الآثار
الفصل 99. الآثار
“التجربة؟ أي نوع من التجربة؟” سأل ريتشارد بارتباك واضح.
“لست متأكدًا. لكن سلوك توثيق أفعالنا وتدوين حقيقة أننا قتلنا ميهيك هو دليل قاطع على شيء واحد. مهما كانت التجربة، فنحن المواضيع تجربة الآن. ”
في الفكر، تم تذكير تشارلز بالوجه المقطوع لمساعد الطاهي. هل مات نتيجة تجربة فاشلة؟
يشغل المختبر 2 مساحة واسعة بها طبقات من الممرات والممرات المتشابكة. لحسن الحظ، كان تشارلز سريعًا جدًا بعد التحسين الجسدي الذي مر به جسده.
“قل… هل تعتقد أن هؤلاء الأشخاص كانوا في السابق أشخاصًا من المؤسسة؟” اقترح ريتشارد.
ومع ذلك، فإن الوضع لم يسمح لتشارلز بالترف في الجدال مع ريتشارد. منذ أن هربوا من زنزانتهم، كانوا بحاجة إلى متابعة الخطة حتى النهاية.
أشعلت كلماته مصباحًا كهربائيًا في ذهن تشارلز. ظهرت ذكريات السجل التجريبي لـ 096 في رأسه.
“يا لها من مضيعة للوقت. لدي خطة أخرى. هل تريد سماعها؟” سأل ريتشارد.
مع هدير منخفض، اندفع تشارلز إلى مجموعة من ميهيك وألقى الجثة عليهم. وبدون أن يفوته أي شيء، قام بتحريك المنشار في طرفه الصناعي بكل ما يستطيع وشق رأس الوحش المجاور له.
قامت المؤسسة ذات مرة بإجراء اختبار على موضوع يرتدي 096 ولاحظت استجابته للآثار.
حاول الميهيك الآخرون المحيطون به الهجوم ببنادقهم، ولكن في موقف القتال المتلاحم هذا، يمكن الاستفادة من جسد تشارلز الرشيق إلى أقصى حد.
إذا طبقوا هذا السيناريو على ظروفهم الحالية، فإن ميهيك الذي مات للتو كان موضوع اختبار، وكان هو تشارلز يلعب دور 096. وفجأة، يبدو أن قطعة اللغز المفقودة قد سقطت في مكانها.
“أين الطاقم؟ هل قمت بفحص الزنزانات؟”
بدأت السلسلة في الدوران، وخرج خطاف، مما أدى إلى ثقب المخلوق في صدره. بعد تعرضها لأضرار جسيمة، أطلقت ميهيك الجريح صرخة خارقة بدا أنها تتسبب في اهتزاز الهواء.
يمكن أن يفسر لماذا أرسلوا واحدًا من هذا النوع إلى الزنزانة، ولماذا كانت هناك مخلوقات أخرى محتجزة هنا ولماذا لم يقتلوه هو وأفراد طاقمه.
ومع ذلك، فإن الوضع لم يسمح لتشارلز بالترف في الجدال مع ريتشارد. منذ أن هربوا من زنزانتهم، كانوا بحاجة إلى متابعة الخطة حتى النهاية.
قامت المؤسسة ذات مرة بإجراء اختبار على موضوع يرتدي 096 ولاحظت استجابته للآثار.
“ما هذا بحق الجحيم؟ هؤلاء البلهاء في الخارج يعاملوننا كآثار؟ هل فقدوا عقولهم؟ ألا يمكنهم أن يروا أنني إنسان حي؟ ما قصة هذه التجربة الهراء!” ريتشارد شتم وأقسم بغضب شديد.
أجاب تشارلز: “توقف عن الصراخ! إنهم حتى لا يفهمونك. وبغض النظر عما مروا به، فهم لم يعودوا بشرًا الآن”.
“قل… هل تعتقد أن هؤلاء الأشخاص كانوا في السابق أشخاصًا من المؤسسة؟” اقترح ريتشارد.
أجاب تشارلز: “توقف عن الصراخ! إنهم حتى لا يفهمونك. وبغض النظر عما مروا به، فهم لم يعودوا بشرًا الآن”.
أطلق تشارلز تنهيدة. قام بتأليف نفسه وتفحص محيطه بسرعة. كانوا في ممر به أبواب مرتبة بعناية تصطف على جانبي الجدران. التقطت رؤيته المحيطية لمحات من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الفاكس الموجودة داخل الغرف.
“فما هي خطوتنا التالية؟” قرر ريتشارد أن يحفظ أنفاسه.
“انتظر. نظرًا لأنهم يروننا كآثار، فمن المؤكد أنهم سيجرون تجربتهم التالية قريبًا. سنكون قادرين على اكتساب المزيد من الذكاء من موضوع الاختبار التالي.”
“حسنًا. حسنًا. سأستمع إليك. كم هو ممل.” ثم اختفت أصوات تذمر ريتشارد في ذهن تشارلز.
“يا لها من مضيعة للوقت. لدي خطة أخرى. هل تريد سماعها؟” سأل ريتشارد.
“أعرف ما يدور في رأسك! ابق في مكانك، ولا تجرؤ على القيام بأي خطوة!”
“حسنًا. حسنًا. سأستمع إليك. كم هو ممل.” ثم اختفت أصوات تذمر ريتشارد في ذهن تشارلز.
يشغل المختبر 2 مساحة واسعة بها طبقات من الممرات والممرات المتشابكة. لحسن الحظ، كان تشارلز سريعًا جدًا بعد التحسين الجسدي الذي مر به جسده.
مر يومهم الثاني من السجن بسرعة. كان تشارلز قد خطط في البداية للتحقيق أكثر في ظروفهم في اليوم الثالث، لكن حادثة معينة أوقفت خططه.
أمسك ميهيك الميت بكلتا يديه، واندفع تشارلز نحو الأعداء الذين كانوا يحتشدون في المخرج.
في حالة ذهول، استيقظ تشارلز على حركة لا يمكن السيطرة عليها. أدرك أن جسده كان يتحرك دون مدخلاته. في الوقت الحالي، كان يجري بسرعة في ممر ضيق. لقد هرب من زنزانته!
لقد اعتنى بسرعة بالميهيك الذين واجههم في طريقهم وسرعان ما وصل إلى المخرج.
“ريتشارد! ماذا تفعل!”
“هاهاها! ماذا أيضًا! الهروب، دوه! هل تخطط للتقاعد هنا أم شيء من هذا القبيل؟ أخي، التردد يؤدي إلى الفشل!” وبخ ريتشارد.
“أين الطاقم؟ هل قمت بفحص الزنزانات؟”
“ليس لدينا معلومات استخباراتية. إلى أين يمكنك الهروب؟ هل تعرف موقعنا بالضبط؟ وقد هربت بهذه الطريقة؟” كان صوت تشارلز ضيقًا بسبب الغضب المكبوت.
“فما هي خطوتنا التالية؟” قرر ريتشارد أن يحفظ أنفاسه.
صر تشارلز على أسنانه وأسرع وتيرته. لاحظ الميهيك أنهم هربوا من زنزانتهم.
“لا أعرف. لكني أعلم أن هؤلاء الوحوش كانوا بشرًا في السابق، لذا ما الذي يجب أن أخاف منه؟ لقد قتلت القلة التي كانت تحرس الباب. حمير ضعيفة مثيرة للشفقة. ”
“أعرف ما يدور في رأسك! ابق في مكانك، ولا تجرؤ على القيام بأي خطوة!”
اجتاح تشارلز شعور بالإحباط والانزعاج. لم يكن يتوقع أن تأخذ الأنا الأخرى في ذهنه الأمور بين يديه أثناء نومه.
“قل… هل تعتقد أن هؤلاء الأشخاص كانوا في السابق أشخاصًا من المؤسسة؟” اقترح ريتشارد.
ومع ذلك، فإن الوضع لم يسمح لتشارلز بالترف في الجدال مع ريتشارد. منذ أن هربوا من زنزانتهم، كانوا بحاجة إلى متابعة الخطة حتى النهاية.
“أين الطاقم؟ هل قمت بفحص الزنزانات؟”
يشغل المختبر 2 مساحة واسعة بها طبقات من الممرات والممرات المتشابكة. لحسن الحظ، كان تشارلز سريعًا جدًا بعد التحسين الجسدي الذي مر به جسده.
“هل تحتاج حقًا إلى السؤال؟ بالطبع، لقد فعلت ذلك. لقد حبسوا جميع أنواع المخلوقات الغريبة في الزنزانات. لا بد أن الطاقم كان محتجزًا في مكان آخر. دعنا نخرج من هنا أولاً، ثم اكتشف كيفية إنقاذهم. ”
كانت كلمات ريتشارد صحيحة؛ كانت هذه ميهيك بعيدة عن أن تكون قوية. حتى لو أصبحوا وحوشًا، فإن جسدهم كان مشابهًا لجسم الشخص البالغ.
أطلق تشارلز تنهيدة. قام بتأليف نفسه وتفحص محيطه بسرعة. كانوا في ممر به أبواب مرتبة بعناية تصطف على جانبي الجدران. التقطت رؤيته المحيطية لمحات من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الفاكس الموجودة داخل الغرف.
وبالنظر إلى الآلات الحديثة، خطر في ذهن تشارلز هاجس.
#Stephan
“انظر! هناك خريطة هنا!” صاح ريتشارد وهو يمزق مخططًا من على الحائط.
انطلقت صفارة إنذار خارقة من مكان غير محدد، وبدأت الأضواء العلوية تنبض باللون الأحمر الإيقاعي المثير للقلق.
تدحرج تشارلز بسرعة على الأرض. وبحلول الوقت الذي عاد فيه إلى قدميه، كان يحمل مسدسًا بالفعل.
اجتاح تشارلز شعور بالإحباط والانزعاج. لم يكن يتوقع أن تأخذ الأنا الأخرى في ذهنه الأمور بين يديه أثناء نومه.
صر تشارلز على أسنانه وأسرع وتيرته. لاحظ الميهيك أنهم هربوا من زنزانتهم.
للأسف، يبدو أن سيدة الحظ قد أدارت ظهرها لتشارلز. بينما كانوا على وشك الخروج، اندفع العشرات من الميهيك إلى الممر من المخرج. كانوا مسلحين بمجموعة من الأسلحة النارية والأسلحة الباردة، وكانوا يحدقون بشكل خطير في تشارلز بأعينهم الصفراء ذات الشكل المتقاطع.
“انظر! هناك خريطة هنا!” صاح ريتشارد وهو يمزق مخططًا من على الحائط.
كان نسيج الورقة مألوفًا تحت أصابعه، كما كان التخطيط المميز للمكان المرسوم عليها إصبع تشارلز مرسوم على النص المطبوع على الخريطة: “المختبر 2”
لقد كان حدس تشارلز السابق في محله. إذا كان من المفترض أن تكون هذه الأشياء موظفين من المؤسسة، فإن هذا المكان الذي تم احتجازهم فيه سيكون بالتأكيد أحد المختبرات.
ومع ذلك، لم يكن لدى تشارلز الوقت للتفكير في هذا الاكتشاف. وأكد بسرعة موقع المخرج على الخريطة قبل أن يتخلص من الورقة ويسرع إلى وجهته.
حاول الميهيك الآخرون المحيطون به الهجوم ببنادقهم، ولكن في موقف القتال المتلاحم هذا، يمكن الاستفادة من جسد تشارلز الرشيق إلى أقصى حد.
يشغل المختبر 2 مساحة واسعة بها طبقات من الممرات والممرات المتشابكة. لحسن الحظ، كان تشارلز سريعًا جدًا بعد التحسين الجسدي الذي مر به جسده.
يشغل المختبر 2 مساحة واسعة بها طبقات من الممرات والممرات المتشابكة. لحسن الحظ، كان تشارلز سريعًا جدًا بعد التحسين الجسدي الذي مر به جسده.
#Stephan
لقد اعتنى بسرعة بالميهيك الذين واجههم في طريقهم وسرعان ما وصل إلى المخرج.
وووووش!
في الفكر، تم تذكير تشارلز بالوجه المقطوع لمساعد الطاهي. هل مات نتيجة تجربة فاشلة؟
للأسف، يبدو أن سيدة الحظ قد أدارت ظهرها لتشارلز. بينما كانوا على وشك الخروج، اندفع العشرات من الميهيك إلى الممر من المخرج. كانوا مسلحين بمجموعة من الأسلحة النارية والأسلحة الباردة، وكانوا يحدقون بشكل خطير في تشارلز بأعينهم الصفراء ذات الشكل المتقاطع.
يمكن أن يفسر لماذا أرسلوا واحدًا من هذا النوع إلى الزنزانة، ولماذا كانت هناك مخلوقات أخرى محتجزة هنا ولماذا لم يقتلوه هو وأفراد طاقمه.
ولم تكن الكلمات ضرورية في هذه اللحظة. صر تشارلز على أسنانه بتصميم حازم. ركلت قدمه العارية عن الأرض، واندفع نحو الميهيك إلى الأمام.
حاول الميهيك الآخرون المحيطون به الهجوم ببنادقهم، ولكن في موقف القتال المتلاحم هذا، يمكن الاستفادة من جسد تشارلز الرشيق إلى أقصى حد.
اندلع إطلاق النار على الفور. قام تشارلز بتحريك جسده بسرعة لتفادي رصاصة. ودون أن يضيع ثانية واحدة، أشار بطرفه الصناعي إلى ميهيك في المقدمة.
“لا أعرف. لكني أعلم أن هؤلاء الوحوش كانوا بشرًا في السابق، لذا ما الذي يجب أن أخاف منه؟ لقد قتلت القلة التي كانت تحرس الباب. حمير ضعيفة مثيرة للشفقة. ”
وووووش!
ومع ذلك، لم يكن لدى تشارلز الوقت للتفكير في هذا الاكتشاف. وأكد بسرعة موقع المخرج على الخريطة قبل أن يتخلص من الورقة ويسرع إلى وجهته.
بدأت السلسلة في الدوران، وخرج خطاف، مما أدى إلى ثقب المخلوق في صدره. بعد تعرضها لأضرار جسيمة، أطلقت ميهيك الجريح صرخة خارقة بدا أنها تتسبب في اهتزاز الهواء.
الفصل 99. الآثار
بسحب قوي، قام تشارلز بسحب السلسلة بحدة. تراجع بسرعة، واصطدم جسد المخلوق بجسده بعنف. ثم قام تشارلز بسحب طرفه الصناعي بسرعة من الميهيك. تردد صدى صوت مروع لتمزيق اللحم في الهواء، وتوقف صراخ المخلوق فجأة.
“هل تحتاج حقًا إلى السؤال؟ بالطبع، لقد فعلت ذلك. لقد حبسوا جميع أنواع المخلوقات الغريبة في الزنزانات. لا بد أن الطاقم كان محتجزًا في مكان آخر. دعنا نخرج من هنا أولاً، ثم اكتشف كيفية إنقاذهم. ”
استمر الرصاص في التساقط عليهم، لكن تشارلز حول شخصية ميهيك الشاهقة إلى درع لنفسه. أصابت الرصاصات الجثة لكنها فشلت في اختراقها لتستقر على تشارلز الذي كان مختبئًا بأمان خلفها.
قامت المؤسسة ذات مرة بإجراء اختبار على موضوع يرتدي 096 ولاحظت استجابته للآثار.
أمسك ميهيك الميت بكلتا يديه، واندفع تشارلز نحو الأعداء الذين كانوا يحتشدون في المخرج.
بسحب قوي، قام تشارلز بسحب السلسلة بحدة. تراجع بسرعة، واصطدم جسد المخلوق بجسده بعنف. ثم قام تشارلز بسحب طرفه الصناعي بسرعة من الميهيك. تردد صدى صوت مروع لتمزيق اللحم في الهواء، وتوقف صراخ المخلوق فجأة.
مع هدير منخفض، اندفع تشارلز إلى مجموعة من ميهيك وألقى الجثة عليهم. وبدون أن يفوته أي شيء، قام بتحريك المنشار في طرفه الصناعي بكل ما يستطيع وشق رأس الوحش المجاور له.
“ليس لدينا معلومات استخباراتية. إلى أين يمكنك الهروب؟ هل تعرف موقعنا بالضبط؟ وقد هربت بهذه الطريقة؟” كان صوت تشارلز ضيقًا بسبب الغضب المكبوت.
حاول الميهيك الآخرون المحيطون به الهجوم ببنادقهم، ولكن في موقف القتال المتلاحم هذا، يمكن الاستفادة من جسد تشارلز الرشيق إلى أقصى حد.
أمسك ميهيك الميت بكلتا يديه، واندفع تشارلز نحو الأعداء الذين كانوا يحتشدون في المخرج.
كلما تم توجيه مسدس نحوه، كان ينحرف بسرعة ليقف قريبًا إلى الميهيك أخرى. وسيترددون بعد ذلك في إطلاق النار خوفًا من إصابة أمثالهم.
كانت كلمات ريتشارد صحيحة؛ كانت هذه ميهيك بعيدة عن أن تكون قوية. حتى لو أصبحوا وحوشًا، فإن جسدهم كان مشابهًا لجسم الشخص البالغ.
وعندما تخلوا عن أسلحتهم مقابل الأسلحة الباردة، لم يكن تشارلز يشعر بسعادة غامرة. عندما يتعلق الأمر بالقتال المباشر، فإن جسد تشارلز المعزز لم يقابله أبدًا.
لقد نسج بين الميهيك مثل ثعبان البحر الزلق. كانت المخلوقات عاجزة تمامًا عن التعامل مع خفة حركته المعززة.
ولحسن الحظ، تم تحقيق هدف تشارلز. لم يعد بطيئا.
كانت كلمات ريتشارد صحيحة؛ كانت هذه ميهيك بعيدة عن أن تكون قوية. حتى لو أصبحوا وحوشًا، فإن جسدهم كان مشابهًا لجسم الشخص البالغ.
للأسف، يبدو أن سيدة الحظ قد أدارت ظهرها لتشارلز. بينما كانوا على وشك الخروج، اندفع العشرات من الميهيك إلى الممر من المخرج. كانوا مسلحين بمجموعة من الأسلحة النارية والأسلحة الباردة، وكانوا يحدقون بشكل خطير في تشارلز بأعينهم الصفراء ذات الشكل المتقاطع.
وفي وقت قصير، سقط الميهيك على الأرض واحدًا تلو الآخر بينما ظل تشارلز سَلِيم.
لقد افترض تشارلز أنه سيكون قادرًا على هزيمة كل واحد منهم بسرعة. ولكن بعد ذلك، ظهرت ميهيك مرتدية رداء أسود فجأة من بين الحشد. كان يحمل في يده الذابلة ساعة رملية صغيرة.
“التجربة؟ أي نوع من التجربة؟” سأل ريتشارد بارتباك واضح.
وفي اللحظة التي قلبت فيها ميهيك الساعة الرملية رأساً على عقب، بدأت الرمال تتدفق إلى الأسفل. شعر تشارلز على الفور بأنه يتباطأ.
بدأت السلسلة في الدوران، وخرج خطاف، مما أدى إلى ثقب المخلوق في صدره. بعد تعرضها لأضرار جسيمة، أطلقت ميهيك الجريح صرخة خارقة بدا أنها تتسبب في اهتزاز الهواء.
“هذه أثر! يمكن لهؤلاء الميهيك استخدام الآثار أيضًا!” حذر ريتشارد في رأس تشارلز.
اندلع إطلاق النار على الفور. قام تشارلز بتحريك جسده بسرعة لتفادي رصاصة. ودون أن يضيع ثانية واحدة، أشار بطرفه الصناعي إلى ميهيك في المقدمة.
اندلع إطلاق النار على الفور. قام تشارلز بتحريك جسده بسرعة لتفادي رصاصة. ودون أن يضيع ثانية واحدة، أشار بطرفه الصناعي إلى ميهيك في المقدمة.
بانغ!
#Stephan
انطلقت طلقة نارية من اليسار، وتناثر الدم من فخذ تشارلز الأيسر.
لقد افترض تشارلز أنه سيكون قادرًا على هزيمة كل واحد منهم بسرعة. ولكن بعد ذلك، ظهرت ميهيك مرتدية رداء أسود فجأة من بين الحشد. كان يحمل في يده الذابلة ساعة رملية صغيرة.
لقد تم إطلاق النار عليه.
تدحرج تشارلز بسرعة على الأرض. وبحلول الوقت الذي عاد فيه إلى قدميه، كان يحمل مسدسًا بالفعل.
حاول الميهيك الآخرون المحيطون به الهجوم ببنادقهم، ولكن في موقف القتال المتلاحم هذا، يمكن الاستفادة من جسد تشارلز الرشيق إلى أقصى حد.
بانغ! بانغ! بانغ!
“فما هي خطوتنا التالية؟” قرر ريتشارد أن يحفظ أنفاسه.
انطلقت ثلاث طلقات نارية متتالية عندما أطلق تشارلز النار على ميهيك ذو الرداء الأسود. إلا أن هذا الميهيك كان أكثر مرونة من زملائه الميهيك، وتمكن من الإفلات من رصاصة تشارلز.
بسحب قوي، قام تشارلز بسحب السلسلة بحدة. تراجع بسرعة، واصطدم جسد المخلوق بجسده بعنف. ثم قام تشارلز بسحب طرفه الصناعي بسرعة من الميهيك. تردد صدى صوت مروع لتمزيق اللحم في الهواء، وتوقف صراخ المخلوق فجأة.
ولحسن الحظ، تم تحقيق هدف تشارلز. لم يعد بطيئا.
يمكن أن يفسر لماذا أرسلوا واحدًا من هذا النوع إلى الزنزانة، ولماذا كانت هناك مخلوقات أخرى محتجزة هنا ولماذا لم يقتلوه هو وأفراد طاقمه.
#Stephan
كلما تم توجيه مسدس نحوه، كان ينحرف بسرعة ليقف قريبًا إلى الميهيك أخرى. وسيترددون بعد ذلك في إطلاق النار خوفًا من إصابة أمثالهم.
انطلقت طلقة نارية من اليسار، وتناثر الدم من فخذ تشارلز الأيسر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
