البشر
الفصل 83. البشر
وأدرك أن هذا الكيان كان إنسانًا زميلًا، توقف تشارلز عن الهجوم والتفت إلى طاقم. “يا دكتور تعال وعالجه، لا تدعه يموت.”
يبدو أن المخلوقات من سكان الجزيرة الأصليين. استذكر تشارلز المعلومات التي بحث عنها سابقًا في المكتبة. لم يكن جميع سكان الجزر البرية خبيثين. كان بعضهم منفتحًا على التواصل أو حتى التداول.
“”لا نقصد أي ضرر، هل يمكنك السماح لنا بالخروج؟” عبر تشارلز ببطء عن كل مقطع لفظي من اللغة المستخدمة في البحر الجوفي.
“”لا نقصد أي ضرر، هل يمكنك السماح لنا بالخروج؟” عبر تشارلز ببطء عن كل مقطع لفظي من اللغة المستخدمة في البحر الجوفي.
رن صوت ريتشارد في رأس تشارلز، “يا أخي، ألا يذكرك بجولوم من سيد الخواتم؟ هل تعلم، الشخص الذي قضم إصبع بطل الرواية في النهاية؟ ”
ظلت المخلوقات التي تسير على أنفها ثابتة. بدت غير قادرة على فهم لغة الإنسان لأنها ظلت على مسافة بعيدة مثل كائنات هامدة.
تفحص تشارلز الرجل العجوز الغريب أمامه.
رن صوت ريتشارد في رأس تشارلز، “يا أخي، ألا يذكرك بجولوم من سيد الخواتم؟ هل تعلم، الشخص الذي قضم إصبع بطل الرواية في النهاية؟ ”
عند النظر إلى المنظر المخيف الذي أمامهم، أشار تشارلز إلى طاقمه بالتراجع، نظرًا لانقطاع الاتصال، كان من الأفضل المغادرة.
في اللحظة التي رفع فيها تشارلز قدمه في محاولة للابتعاد، ارتعشت أنوف المخلوقات التي تمشي على أنفها وقفزت إلى الأمام. امتدت مخالب سوداء من جذوعهم الجافة والذابلة.
كان تشارلز أول من تعافى. رفع نظره ليجد أن المخلوقات التي تسير على أنفها كانت تطفو جميعها على سطح الماء. لقد ماتوا جميعًا أخيرًا.
“هجوم!”
استند تشارلز إلى الحائط، وهو يلهث بشدة. على الرغم من أن الآثار كانت قوية، إلا أن عيوبها كانت مؤلمة بنفس القدر.
اندلع إطلاق النار مع سقوط وابل من الرصاص على المخلوقات التي تسير على أنفها. سقطوا في الماء عندما أصابتهم الرصاصات، لكن يبدو أن أعدادهم لم تتضاءل أبدًا مع استمرارهم في الاندفاع للأمام.
مع دفقة، اخترقت الشفرة الداكنة الكيان تحت الماء. وسرعان ما ملأ الدم الأحمر المنطقة المجاورة. قام تشارلز بسحب الخنجر بلا رحمة إلى الأعلى وسحب الكيان إلى السطح.
أثناء مشاهدة هذه المخلوقات الغريبة وهي تقترب منهم، قام تشارلز بضرب العصا التي على شكل البرق.
أحاطت الفوضى بالطرفين، وتصبغت المياه العكرة تدريجيًا باللون الأرجواني بدماء المخلوقات. وبغض النظر عن العدد المتزايد من الضحايا، إلا أنهم لم يتراجعوا.
لم يقدم موت المخلوقات أي راحة لتشارلز وحزبه. ومع غمر أقدامهم في الماء العكر، أصبحوا جميعًا قنوات للشحنة الكهربائية القوية. لقد وقفوا بعيدًا عن المصدر، لكن الطاقة المتبقية من الطاقة المفرغة كانت لا تزال تتدفق من خلالهم، مسببة تشنجات لا إرادية.
“لقد فحصت جسده بدقة. إنه بالفعل إنسان. انطلاقا من أسنانه، عمره حوالي أربعين عاما. فهو يعاني من سوء تغذية حاد، كما أن جلده يحمل آثار غمره في الماء لفترة طويلة. لا بد أنه كان يعيش في هذه الظروف المروعة لفترة طويلة،” حسبما أفاد لايستو.
أثناء مشاهدة هذه المخلوقات الغريبة وهي تقترب منهم، قام تشارلز بضرب العصا التي على شكل البرق.
لعدم رغبته في إضاعة الوقت، ضغط تشارلز على الفور بشفرته السوداء على حلق الرجل العجوز وهدده، “ما عليك سوى الإجابة على أسئلتي، تفهم ”
“هل تعرف أين هو المخرج؟” سأل تشارلز الرجل العجوز السؤال الأهم.
بززت!
“تورمنت؟ ما هذا؟”
اندفع قوس هائل من البرق نحو المخلوقات التي تمشي على أنفها، واهتزت وسقطت في الماء.
عند السؤال، ارتسمت نظرة الفرح على وجه الرجل العجوز المتجهم. “لقد وصلتم للتو يا رفاق، أليس كذلك؟ هل لديكم طعام من الخارج؟”
لم يقدم موت المخلوقات أي راحة لتشارلز وحزبه. ومع غمر أقدامهم في الماء العكر، أصبحوا جميعًا قنوات للشحنة الكهربائية القوية. لقد وقفوا بعيدًا عن المصدر، لكن الطاقة المتبقية من الطاقة المفرغة كانت لا تزال تتدفق من خلالهم، مسببة تشنجات لا إرادية.
كان تشارلز أول من تعافى. رفع نظره ليجد أن المخلوقات التي تسير على أنفها كانت تطفو جميعها على سطح الماء. لقد ماتوا جميعًا أخيرًا.
ألقى تشارلز نظرة سريعة على جثث المخلوقات التي تسير على أنفها. ربما كانوا ستيكس الذي ذكره.
استند تشارلز إلى الحائط، وهو يلهث بشدة. على الرغم من أن الآثار كانت قوية، إلا أن عيوبها كانت مؤلمة بنفس القدر.
وأدرك أن هذا الكيان كان إنسانًا زميلًا، توقف تشارلز عن الهجوم والتفت إلى طاقم. “يا دكتور تعال وعالجه، لا تدعه يموت.”
على أية حال، بغض النظر عما أرادته هذه المخلوقات، فقد تم حل مشكلة الطاقم مؤقتًا.
“سنرتاح لمدة ثلاث دقائق، ثم نواصل تفجير الجدران”، ردد صوت تشارلز العميق عبر المتاهة الفارغة.
كلمات لايستو صدمت تشارلز. هل هذا يعني أن هناك سكانًا أصليين على هذه الجزيرة؟
لم يكن أحد يعرف ما إذا كان هناك المزيد من هذه المخلوقات. كان عليهم أن يغادروا هذا المكان في أسرع وقت ممكن.
مع دفقة، اخترقت الشفرة الداكنة الكيان تحت الماء. وسرعان ما ملأ الدم الأحمر المنطقة المجاورة. قام تشارلز بسحب الخنجر بلا رحمة إلى الأعلى وسحب الكيان إلى السطح.
اندلع إطلاق النار مع سقوط وابل من الرصاص على المخلوقات التي تسير على أنفها. سقطوا في الماء عندما أصابتهم الرصاصات، لكن يبدو أن أعدادهم لم تتضاءل أبدًا مع استمرارهم في الاندفاع للأمام.
وفي تلك اللحظة، طفا نحوهم أنبوب، مستوي تقريبًا مع سطح الماء، بصمت تجاههم
لقد كان إنسانًا، رجل عجوز أعمى ذو عيون بيضاء. كان وجهه ملتويًا في تعبير عن الألم المطلق من الجرح على جسده العاري. على الرغم من الألم، لم يُصدر الرجل العجوز صوتًا واحدًا، حيث أمسكت يداه المرتجفتان بمقبض شفرة تشارلز ودفعها للخارج بكل قوته.
يبدو أن الشيء الموجود تحت الماء غير راغب في إزعاج أي شخص لأنه يقترب ببطء من جثث المخلوقات التي تسير على أنفها. ومع ذلك، رأى تشارلز الكائن بوضوح شديد من خلال رؤيته الليلية. رفع بندقيته، ووجه نحو الأنبوب وأطلق النار.
يبدو أن الشيء الموجود تحت الماء غير راغب في إزعاج أي شخص لأنه يقترب ببطء من جثث المخلوقات التي تسير على أنفها. ومع ذلك، رأى تشارلز الكائن بوضوح شديد من خلال رؤيته الليلية. رفع بندقيته، ووجه نحو الأنبوب وأطلق النار.
غرق الأنبوب بسرعة، وظهرت فقاعات من الدم القرمزي على السطح. تحولت البركة الحمراء بسرعة وانتقلت إلى مسافة بعيدة.
بغض النظر عما كانت عليه، لم يكن لدى تشارلز أي نية للسماح لها بالهروب. رفع تشارلز ساقه اليمنى من الوحل، وركل الحائط واندفع للأمام. في الهواء، لوح بشفرة سوداء وأغرقها في الماء الملطخ بالدم.
مع دفقة، اخترقت الشفرة الداكنة الكيان تحت الماء. وسرعان ما ملأ الدم الأحمر المنطقة المجاورة. قام تشارلز بسحب الخنجر بلا رحمة إلى الأعلى وسحب الكيان إلى السطح.
لعدم رغبته في إضاعة الوقت، ضغط تشارلز على الفور بشفرته السوداء على حلق الرجل العجوز وهدده، “ما عليك سوى الإجابة على أسئلتي، تفهم ”
لقد كان إنسانًا، رجل عجوز أعمى ذو عيون بيضاء. كان وجهه ملتويًا في تعبير عن الألم المطلق من الجرح على جسده العاري. على الرغم من الألم، لم يُصدر الرجل العجوز صوتًا واحدًا، حيث أمسكت يداه المرتجفتان بمقبض شفرة تشارلز ودفعها للخارج بكل قوته.
على أية حال، بغض النظر عما أرادته هذه المخلوقات، فقد تم حل مشكلة الطاقم مؤقتًا.
“كم عدد الأشخاص المحاصرين هنا مثلك؟”
وأدرك أن هذا الكيان كان إنسانًا زميلًا، توقف تشارلز عن الهجوم والتفت إلى طاقم. “يا دكتور تعال وعالجه، لا تدعه يموت.”
#Stephan
كان نحيفًا بشكل لا يصدق، كما لو كان هيكلًا عظميًا ملفوفًا بجلد الإنسان. مع تقلص رقبته إلى الخلف، بدا متململًا وخائفًا، كما لو كان مستعدًا للفرار في أي لحظة.
تجمع الجميع حولهم وهم يحدقون في الرجل العجوز بنظرات فضولية. لم يتوقع أحد أن يجد شخصًا حيًا في مثل هذا المكان.
كان تشارلز أول من تعافى. رفع نظره ليجد أن المخلوقات التي تسير على أنفها كانت تطفو جميعها على سطح الماء. لقد ماتوا جميعًا أخيرًا.
كان نحيفًا بشكل لا يصدق، كما لو كان هيكلًا عظميًا ملفوفًا بجلد الإنسان. مع تقلص رقبته إلى الخلف، بدا متململًا وخائفًا، كما لو كان مستعدًا للفرار في أي لحظة.
“هل يمكنك أن تفهمني؟” سأل تشارلز الرجل العجوز بينما كان لاستو يعمل على تثبيت جروحه.
أصيب الرجل العجوز بالذهول، ووضع إصبعه على شفتيه على عجل. “شششش. اصمت. سوف يسمعك تورمنت!”
تفحص تشارلز الرجل العجوز الغريب أمامه.
كان نحيفًا بشكل لا يصدق، كما لو كان هيكلًا عظميًا ملفوفًا بجلد الإنسان. مع تقلص رقبته إلى الخلف، بدا متململًا وخائفًا، كما لو كان مستعدًا للفرار في أي لحظة.
تجمع الجميع حولهم وهم يحدقون في الرجل العجوز بنظرات فضولية. لم يتوقع أحد أن يجد شخصًا حيًا في مثل هذا المكان.
رن صوت ريتشارد في رأس تشارلز، “يا أخي، ألا يذكرك بجولوم من سيد الخواتم؟ هل تعلم، الشخص الذي قضم إصبع بطل الرواية في النهاية؟ ”
“لقد فحصت جسده بدقة. إنه بالفعل إنسان. انطلاقا من أسنانه، عمره حوالي أربعين عاما. فهو يعاني من سوء تغذية حاد، كما أن جلده يحمل آثار غمره في الماء لفترة طويلة. لا بد أنه كان يعيش في هذه الظروف المروعة لفترة طويلة،” حسبما أفاد لايستو.
“اسكت.”
ظلت المخلوقات التي تسير على أنفها ثابتة. بدت غير قادرة على فهم لغة الإنسان لأنها ظلت على مسافة بعيدة مثل كائنات هامدة.
بحلول هذا الوقت، كان لايستو قد عالج بالفعل الجرح الخارجي للرجل العجوز ويعرج نحو تشارلز.
“أبدا؟ ولا حتى واحد؟”
“لقد فحصت جسده بدقة. إنه بالفعل إنسان. انطلاقا من أسنانه، عمره حوالي أربعين عاما. فهو يعاني من سوء تغذية حاد، كما أن جلده يحمل آثار غمره في الماء لفترة طويلة. لا بد أنه كان يعيش في هذه الظروف المروعة لفترة طويلة،” حسبما أفاد لايستو.
على أية حال، بغض النظر عما أرادته هذه المخلوقات، فقد تم حل مشكلة الطاقم مؤقتًا.
كلمات لايستو صدمت تشارلز. هل هذا يعني أن هناك سكانًا أصليين على هذه الجزيرة؟
“هل تعرف أين هو المخرج؟” سأل تشارلز الرجل العجوز السؤال الأهم.
عند السؤال، ارتسمت نظرة الفرح على وجه الرجل العجوز المتجهم. “لقد وصلتم للتو يا رفاق، أليس كذلك؟ هل لديكم طعام من الخارج؟”
لعدم رغبته في إضاعة الوقت، ضغط تشارلز على الفور بشفرته السوداء على حلق الرجل العجوز وهدده، “ما عليك سوى الإجابة على أسئلتي، تفهم ”
لعدم رغبته في إضاعة الوقت، ضغط تشارلز على الفور بشفرته السوداء على حلق الرجل العجوز وهدده، “ما عليك سوى الإجابة على أسئلتي، تفهم ”
شعر الرجل العجوز بالنية القاتلة في صوت تشارلز، تصلب وأومأ برأسه على عجل.
شعر الرجل العجوز بالنية القاتلة في صوت تشارلز، تصلب وأومأ برأسه على عجل.
“لقد فحصت جسده بدقة. إنه بالفعل إنسان. انطلاقا من أسنانه، عمره حوالي أربعين عاما. فهو يعاني من سوء تغذية حاد، كما أن جلده يحمل آثار غمره في الماء لفترة طويلة. لا بد أنه كان يعيش في هذه الظروف المروعة لفترة طويلة،” حسبما أفاد لايستو.
“من أنت، ولماذا أنت هنا؟”
بحلول هذا الوقت، كان لايستو قد عالج بالفعل الجرح الخارجي للرجل العجوز ويعرج نحو تشارلز.
“اسمي بليك. جئت إلى هنا لأنني سمعت معركتك مع ستيكس. أردت سرقة بعض جثث ستيكس لأتغذى عليها. لا تقلق، يمكنك الحصول عليهم جميعًا. لا أريد واحدًا منهم”.
الفصل 83. البشر
ألقى تشارلز نظرة سريعة على جثث المخلوقات التي تسير على أنفها. ربما كانوا ستيكس الذي ذكره.
على أية حال، بغض النظر عما أرادته هذه المخلوقات، فقد تم حل مشكلة الطاقم مؤقتًا.
“أين مخرج هذه المتاهة؟” واصل تشارلز التساؤل.
تفحص تشارلز الرجل العجوز الغريب أمامه.
وأدرك أن هذا الكيان كان إنسانًا زميلًا، توقف تشارلز عن الهجوم والتفت إلى طاقم. “يا دكتور تعال وعالجه، لا تدعه يموت.”
أجاب بليك: “ليس هناك مخرج. أولئك الذين دخلوا لم يغادروا أبدًا”.
“تورمنت؟ ما هذا؟”
“أبدا؟ ولا حتى واحد؟”
“لقد فحصت جسده بدقة. إنه بالفعل إنسان. انطلاقا من أسنانه، عمره حوالي أربعين عاما. فهو يعاني من سوء تغذية حاد، كما أن جلده يحمل آثار غمره في الماء لفترة طويلة. لا بد أنه كان يعيش في هذه الظروف المروعة لفترة طويلة،” حسبما أفاد لايستو.
#Stephan
“لا أعرف على وجه اليقين، لكني هنا منذ أكثر من عشرين عامًا، ولم أر أحدًا يغادر من قبل.”
رن صوت ريتشارد في رأس تشارلز، “يا أخي، ألا يذكرك بجولوم من سيد الخواتم؟ هل تعلم، الشخص الذي قضم إصبع بطل الرواية في النهاية؟ ”
“تورمنت؟ ما هذا؟”
يبدو أن الشيء الموجود تحت الماء غير راغب في إزعاج أي شخص لأنه يقترب ببطء من جثث المخلوقات التي تسير على أنفها. ومع ذلك، رأى تشارلز الكائن بوضوح شديد من خلال رؤيته الليلية. رفع بندقيته، ووجه نحو الأنبوب وأطلق النار.
على أية حال، بغض النظر عما أرادته هذه المخلوقات، فقد تم حل مشكلة الطاقم مؤقتًا.
“إنه وحش، وهو الأقوى هنا. لا يمكن قتله. إذا أمسك بنا، فسوف يحفر نفسه في أفواهنا ويعذبنا من داخل بطوننا. إنهم يزدهرون على صرخاتنا المؤلمة.”
اندلع إطلاق النار مع سقوط وابل من الرصاص على المخلوقات التي تسير على أنفها. سقطوا في الماء عندما أصابتهم الرصاصات، لكن يبدو أن أعدادهم لم تتضاءل أبدًا مع استمرارهم في الاندفاع للأمام.
“ما حجم هذه المتاهة؟”
بززت!
“عدة آلاف… لا، عشرات الآلاف. أنا لست متأكدًا تمامًا. لقد أدى العذاب إلى أسر معظمهم. وقد هرب عدد قليل منهم. المكان الذي أقيم فيه يضم أكثر من مائة شخص.”
“ضخمة. لم يصل أحد إلى حوافها من قبل. إنها على الأقل أكبر من جزر ألبيون.”
عند هذه النقطة، كانت حواجب تشارلز مجعدة بالفعل. قبل الاقتراب من هذه الجزيرة، كان بالتأكيد قد تحقق من حجمها. كان متأكدًا من أن مساحة اليابسة أصغر من الأرخبيل المرجاني، فكيف يمكن أن تكون المتاهة أكبر من جزر ألبيون؟ كانت جزر ألبيون أكبر جزيرة في البحر الشمالي، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من سبعة ملايين نسمة.
بالإضافة إلى حقيقة أن ارتفاع الجدران يزيد عن ألف كيلومتر، شعر تشارلز بعدم الارتياح بشكل متزايد بشأن المتاهة.
رن صوت ريتشارد في رأس تشارلز، “يا أخي، ألا يذكرك بجولوم من سيد الخواتم؟ هل تعلم، الشخص الذي قضم إصبع بطل الرواية في النهاية؟ ”
وهو يحدق في الرجل العجوز الأعمى المرتعش أمامه، شعر تشارلز بشكل غريزي أن الرجل لن يخدعه.
غرق الأنبوب بسرعة، وظهرت فقاعات من الدم القرمزي على السطح. تحولت البركة الحمراء بسرعة وانتقلت إلى مسافة بعيدة.
“كم عدد الأشخاص المحاصرين هنا مثلك؟”
“إنه وحش، وهو الأقوى هنا. لا يمكن قتله. إذا أمسك بنا، فسوف يحفر نفسه في أفواهنا ويعذبنا من داخل بطوننا. إنهم يزدهرون على صرخاتنا المؤلمة.”
“عدة آلاف… لا، عشرات الآلاف. أنا لست متأكدًا تمامًا. لقد أدى العذاب إلى أسر معظمهم. وقد هرب عدد قليل منهم. المكان الذي أقيم فيه يضم أكثر من مائة شخص.”
“هل رأيت رجلاً مغطى بالضمادات هنا؟” سأل تشارلز وهو يحاول العثور على أدلة حول مساعده الأول المفقود. ربما يكون اختفائه مرتبطًا بالبشر هنا.
“من أنت، ولماذا أنت هنا؟”
بغض النظر عما كانت عليه، لم يكن لدى تشارلز أي نية للسماح لها بالهروب. رفع تشارلز ساقه اليمنى من الوحل، وركل الحائط واندفع للأمام. في الهواء، لوح بشفرة سوداء وأغرقها في الماء الملطخ بالدم.
“عصابة… ضمادات؟ لا أستطيع الرؤية، لذا لا أعرف إذا كنت قد صادفت شخصًا كهذا هنا. ولكن منذ نصف ساعة، سمعت شيئًا ما يتحرك في اتجاه مسكني.”
“اسكت.”
“تورمنت؟ ما هذا؟”
يبدو أن الشيء الموجود تحت الماء غير راغب في إزعاج أي شخص لأنه يقترب ببطء من جثث المخلوقات التي تسير على أنفها. ومع ذلك، رأى تشارلز الكائن بوضوح شديد من خلال رؤيته الليلية. رفع بندقيته، ووجه نحو الأنبوب وأطلق النار.
قام تشارلز بمسح محيطهم الفارغ قبل أن يستدير بليك ويدفعه إلى الأمام. “دعنا نذهب، دلني إلى مكان سكنك.”
“تورمنت؟ ما هذا؟”
أثناء مشاهدة هذه المخلوقات الغريبة وهي تقترب منهم، قام تشارلز بضرب العصا التي على شكل البرق.
#Stephan
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
