السفر إلى البراري القرمزية
الفصل 153: السفر إلى البراري القرمزية
مستشعرا أن قوة التعويذة نشطة، نظر شو تشينغ حوله بحذر، ثم أبقى وجهه بلا تعبيرات وهو يتجه نحو بوابات النقل الآني. لم يستخدم ميدالية هويته، ولكن بدلا من ذلك دفع رسوم حجر روحي. لم يمض وقت طويل، صعد إلى البوابة واختفى في الضوء المبهر.
وقف السيد السابع في الجزء العلوي من القمة السابعة، ونظر ببرود إلى البحر للحظة. ثم نظر بعيدا.
بالطبع، لن تكون المعلومات مفصلة مثل ما يمكن لقسم الاستخبارات الوصول إليه. لكن إجراء البحوث في مكان عمله أسهل بكثير من الذهاب إلى قسم الاستخبارات.
قال: “هيا، دعونا نلعب لعبة أخرى”.
قبل أن يخرج من البوابة، شم برائحة فاسدة وضارة محيطة به. بالنسبة للأشخاص الذين لم يكونوا على دراية بها، سيكون من الصعب جدًا التأقلم مع هذه الرائحة. لكن شو تشينغ على دراية كبيرة بها، على الرغم من أنها أقوى قليلا من الأماكن التي عاش فيها من قبل. أبقى وجهه بلا تعابير وهو يخرج من البوابة. حفنة من الحراس الكسالى في مكان قريب بالكاد نظروا إليه.
“بالطبع”، قال الخادم. بينما يعد اللوحة، تردد، ثم سأل بهدوء، “السيد السابع، عن صاحب السمو الثالث والطفل …”
جنبا إلى جنب مع الريح جاء صوت الضحك الشرير والدم. من خلال الرياح الثلجية، بإمكانه رؤية كومة من الجثث. بداخلها هناك عامة الناس والحراس وتحيط بها كانت البضائع العشوائية وعربات الخيول التالفة. من الواضح أنها قافلة تجارية كانت متجهة نحو المدينة.
نظر السيد السابع إلى الخادم. “أنت تهتم كثيرا بالطفل، أليس كذلك؟”
من بعيد، بدا المكان وكأنه مغطى بدماء جديدة. كان في الواقع مكانا مروعا إلى حد ما. الطفرة هناك أقوى بكثير مما عليه في معظم المناطق البرية في قارة نانهوانغ، ونتيجة لذلك، أصبحت الوحوش المتحولة أكثر شراسة.
أومأ الخادم برأسه لكنه لم يقل شيئا.
على حافة البربري القرمزية هناك مدينة تديرها بشكل مشترك الأراضي الأرجوانية وأعين الدم السبعة. فـهي المكان الوحيد في البربري القرمزية الذي يحتوي على بوابة النقل الآني.
” الثالث يفعل الأشياء بوسائل عادلة أو خاطئة”، تابع السيد السابع. “هذا فقط من هو. يبدو لطيفا، لكن الحقيقة هي أنه بلا عاطفة تماما. هذه هي الطريقة التي ارتقى بها إلى القمة خلال سنوات القمة الخارجية، وهذه هي الطريقة التي انضم بها إلى صفوف المتدربين. هذا ما أحبه فيه. أما بالنسبة للطفل، فإن السؤال هو ما إذا كان بإمكانه معرفة ما يدور حوله الثالث، وما إذا بإمكانه التميز بطريقته الخاصة. سيعتمد الأمر على مدى ذكائه. في هذا العالم الفوضوي، لا يدوم الحمقى طويلا “.
اعتقدوا أن شو تشينغ سيكون ضحيتهم التالية.
نظر السيد السابع إلى سماء الفجر، التي على وشك الامتلاء بالضوء.
عندما رأوا أنه انبعث منه تقلبات المستوى الثالث من تكثيف تشي، ابتسموا بشراسة وبدأوا يتجهون نحوه مباشرة.
***
تحت نفس السماء، في الميناء 79، جلس شو تشينغ في قاربه للتفكير. عندما أشرقت الشمس، وطرد تظلام ، لمعت عيناه.
ضاقت عيناه وهو يقرأ الملف. اعتقد معظم الناس أن طائفة ليتو مليئة بالمجانين. ومعظم المنظمات تنظر إلى الطائفة إما بالاشمئزاز أو الخوف. كان من الشائع ترك منطقة نفوذهم بدلا من الاقتراب منهم.
أولا. قبل ثلاثين عاما خلال المسابقة الكبرى، أصبح الميرفولك حلفاء لأعين الدم السبعة. من المنطقي أن يبدو الطرفان متحدين، لكن لديهما خلافات أساسية. بالعودة إلى تلك الحادثة في متجر القمة السادسة، كان من الواضح أن ميرفولك الشاب خائف من السمو الثاني. يبدو أن هذا يشير إلى أنها كانت جزءا من مذبحة الميرفولك في المسابقة قبل ثلاثين عاما.
أخيرا، وقف خارج متجر يبيع تعويذات كنز. محاولا ألا يشعر بخيبة أمل من عدد الأحجار الروحية التي على وشك خسارتها، ذهب إلى الداخل.
ثانٍ. ربما لن يتعارض تلاميذ سيد القمة السابعة علانية مع رغباته. يظهر موقف السمو الثاني تجاه الميرفولك أن الأمور لا تسير بشكل مثالي معهم. ثم قتل صاحب السمو الثالث بالفعل بعض الميرفولك. ليس من الصعب التوفيق بين أي من هذا. باستثناء، لماذا يدعو صاحب السمو الثالث الميرفولك إلى أعين الدم السبعة، ثم يقتلهم؟ وأيضًا، لماذا فعل ذلك أمامي مباشرة؟ صاحب السمو الثالث لديه دافع آخر. إذا كنت مكانه، فما هي الظروف التي ستحفزني على فعل شيء من هذا القبيل؟ ما الذي يجعلني أقتل شخصا في وجود شخص آخر؟
لهذا السبب، عندما وصل، صار تلاميذ مكتب المحفوظات مهذبين للغاية، ومنحوا شو تشينغ إمكانية الوصول إلى كل ما طلبه. لم يمض وقت طويل حتى كان يتصفح بعض التقارير العشوائية التي لم تأخذها الطائفة على محمل الجد. كان هذا هو المكان الذي وجد فيه الدليل الذي يبحث عنه.
ضاقت عيون شو تشينغ عندما أدرك أن هناك إجابة واحدة واضحة.
في الجزء الشرقي من قارة نانهوانغ، على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من المقر القديم لطائفة محارب فاجرا الذهبي، كانت منطقة شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة. لقد كانت برية نما فيها نوع معين من العشب القرمزي ذو الأسنان المنشارية. بسبب هذا العشب، أصبح يطلق عليه اسم البربري القرمزية.
قال: “هيا، دعونا نلعب لعبة أخرى”.
هناك شيء واحد فقط منطقي، وسيكون ذلك إذا أردت ابتزاز الميرفولك. سأحتاج إلى نوع من النفوذ ضدهم. وإذا لم يكن هناك شاهد، فسأحتاج إلى جلب شاهد! لن أقتل شخصا مع شاهد إلا إذا كان القيام بذلك مربحا. ثم يمكنني ابتزاز الميرفولك وكسب خدمة في نفس الوقت. الفرضية هي أن الشاهد يجب أن يكون مهما.
نظر إليهم شو تشينغ ببرود. لقد رأى أعمال ذبح مثل هذه مرات عديدة. بالطبع، قادته تجربته مع الزبالين إلى إدراك أن القوافل التي تحدت البرية لم تكن مليئة بالناس الطيبين. لن يتردد الناس في تلك القوافل في ذبح أي شخص أضعف منهم.
فكر شو تشينغ مرة أخرى في الابتسامة الغامضة على وجه القائد عندما تحدث عن الحادث الذي وقع في جزيرة سحالي البحر. من الواضح أن الرجل لديه بعض الوسائل للحصول على المعلومات. إذا كان لدى القائد الوسائل للقيام بذلك، فإن صاحب السمو الثالث سيفعل ذلك أيضًا.
من بعيد، بدا المكان وكأنه مغطى بدماء جديدة. كان في الواقع مكانا مروعا إلى حد ما. الطفرة هناك أقوى بكثير مما عليه في معظم المناطق البرية في قارة نانهوانغ، ونتيجة لذلك، أصبحت الوحوش المتحولة أكثر شراسة.
علاوة على ذلك، لم ينس شو تشينغ كيف أغلق شخص ما هالته عليه عندما فر من جزيرة سحالي البحر. لم يكن قادرا على تحديد الشخص الذي يقف وراء ذلك عندما كان يسرع تحت الماء، ولكن في الوقت الحالي، تلألأت عيناه عندما توصل إلى نظرية حول من هو.
تحت نفس السماء، في الميناء 79، جلس شو تشينغ في قاربه للتفكير. عندما أشرقت الشمس، وطرد تظلام ، لمعت عيناه.
يبدو أن حقيقة أن أعين الدم السبعة تسمح بحدوث كل هذا تشير إلى … أنهم يريدون توجيه ضربة ضد الميرفولك! بغض النظر، فقد حان الوقت بالنسبة لي للخروج من هنا لفترة من الوقت!
سواء كنت تفكر في الجغرافيا أو السكان، كانت البربري القرمزية مكانا سيئا. نظرت إليها عشائر الأراضي الأرجوانية بازدراء، وبالكاد أولتها أعين الدم السبعة أي اهتمام. ومع ذلك، فإن طائفة ليتو، بسبب جوانب معينة من تعاليمها، تحب الأماكن السيئة مثل هذه، وغالبا ما تبشر هناك. هذا هو السبب في أن البربري القرمزية أصبحت جزءا من أراضي طائفة ليتو.
لم يكن لدى شو تشينغ أي طريقة لمعرفة ما إذا كان تحليله صحيحا. لذلك، سيغادر لفترة قصيرة في حالة وجود تداعيات للأحداث الأخيرة. فقط بعد إنفجارهم سيعود.
***
بعد كل شيء، كان قريبا جدًا من الوصول إلى المستوى العاشر من تكثيف تشي. بعد ذلك سيأتي الاختراق إلى بناء الأساس، والتي من شأنها أن تؤهله لحياة القمة الداخلية، وتكسبه أيضًا الحق في المشاركة في ربح أعين الدم السبعة. هذا يعني أنه سيكون لديه دخل شهري لا يقل عن 5000 حجر روح طالما أعين الدم السبعة موجودة. منذ اللحظة التي سمع فيها عن ذلك، كان مفتونا بهذا الاحتمال. بالطبع، البقاء على قيد الحياة أكثر أهمية.
لذلك، وبدون تردد اختار القيام برحلة خارج الطائفة. إلى جانب ذلك، هذه فرصة جيدة لرعاية شيء كان يزعجه لفترة طويلة. وكان ذلك … سلف محارب فاجرا الذهبي. فقط بقتله يمكن أن ينام شو تشينغ جيدًا في الليل.
بعد أن اتخذ قراره، لم يضيع أي وقت. مع شروق الشمس، وضع قاربه بعيدا ثم ذهب إلى قسم جرائم القتل.
لهذا السبب، عندما وصل، صار تلاميذ مكتب المحفوظات مهذبين للغاية، ومنحوا شو تشينغ إمكانية الوصول إلى كل ما طلبه. لم يمض وقت طويل حتى كان يتصفح بعض التقارير العشوائية التي لم تأخذها الطائفة على محمل الجد. كان هذا هو المكان الذي وجد فيه الدليل الذي يبحث عنه.
جعلته يفكر في الماضي. وبينما يسافر، رأى العديد من الوحوش، وكذلك بقايا بشرية.
طائفة محارب فاجرا الذهبي هي طائفة رسمية. قد تكون صغيرة، ولكن إذا قاموا بالفعل بنقل مقرهم الرئيسي، فلن يتمكنوا من القيام بذلك سرا. أعين الدم السبعة تراقب كل ما يحدث في أراضيها.
بعد كل شيء، كان قريبا جدًا من الوصول إلى المستوى العاشر من تكثيف تشي. بعد ذلك سيأتي الاختراق إلى بناء الأساس، والتي من شأنها أن تؤهله لحياة القمة الداخلية، وتكسبه أيضًا الحق في المشاركة في ربح أعين الدم السبعة. هذا يعني أنه سيكون لديه دخل شهري لا يقل عن 5000 حجر روح طالما أعين الدم السبعة موجودة. منذ اللحظة التي سمع فيها عن ذلك، كان مفتونا بهذا الاحتمال. بالطبع، البقاء على قيد الحياة أكثر أهمية.
من بعيد، بدا المكان وكأنه مغطى بدماء جديدة. كان في الواقع مكانا مروعا إلى حد ما. الطفرة هناك أقوى بكثير مما عليه في معظم المناطق البرية في قارة نانهوانغ، ونتيجة لذلك، أصبحت الوحوش المتحولة أكثر شراسة.
بصفته عضوا في قسم جرائم القتل، كان لشو تشينغ الحق في تصفح أرشيفات القسم، والتي تحتوي على جميع أنواع المعلومات حول ما يحدث في منطقة أعين الدم السبعة.
بالطبع، لن تكون المعلومات مفصلة مثل ما يمكن لقسم الاستخبارات الوصول إليه. لكن إجراء البحوث في مكان عمله أسهل بكثير من الذهاب إلى قسم الاستخبارات.
لذلك، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يصل إلى مكتب أرشيف قسم جرائم القتل.
طائفة محارب فاجرا الذهبي هي طائفة رسمية. قد تكون صغيرة، ولكن إذا قاموا بالفعل بنقل مقرهم الرئيسي، فلن يتمكنوا من القيام بذلك سرا. أعين الدم السبعة تراقب كل ما يحدث في أراضيها.
الفصل 153: السفر إلى البراري القرمزية
كان معروفا في جرائم القتل أكثر من الطائفة بشكل عام. لقد كان أداؤه مذهلا في عملية حمامة الليل، وجلب رؤوس العديد من المجرمين.
فكر شو تشينغ مرة أخرى في الابتسامة الغامضة على وجه القائد عندما تحدث عن الحادث الذي وقع في جزيرة سحالي البحر. من الواضح أن الرجل لديه بعض الوسائل للحصول على المعلومات. إذا كان لدى القائد الوسائل للقيام بذلك، فإن صاحب السمو الثالث سيفعل ذلك أيضًا.
لهذا السبب، عندما وصل، صار تلاميذ مكتب المحفوظات مهذبين للغاية، ومنحوا شو تشينغ إمكانية الوصول إلى كل ما طلبه. لم يمض وقت طويل حتى كان يتصفح بعض التقارير العشوائية التي لم تأخذها الطائفة على محمل الجد. كان هذا هو المكان الذي وجد فيه الدليل الذي يبحث عنه.
في الجزء الشرقي من قارة نانهوانغ، على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من المقر القديم لطائفة محارب فاجرا الذهبي، كانت منطقة شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة. لقد كانت برية نما فيها نوع معين من العشب القرمزي ذو الأسنان المنشارية. بسبب هذا العشب، أصبح يطلق عليه اسم البربري القرمزية.
طلبوا اللجوء مع طائفة ليتو؟
***
ضاقت عيناه وهو يقرأ الملف. اعتقد معظم الناس أن طائفة ليتو مليئة بالمجانين. ومعظم المنظمات تنظر إلى الطائفة إما بالاشمئزاز أو الخوف. كان من الشائع ترك منطقة نفوذهم بدلا من الاقتراب منهم.
نظر إليهم شو تشينغ ببرود. لقد رأى أعمال ذبح مثل هذه مرات عديدة. بالطبع، قادته تجربته مع الزبالين إلى إدراك أن القوافل التي تحدت البرية لم تكن مليئة بالناس الطيبين. لن يتردد الناس في تلك القوافل في ذبح أي شخص أضعف منهم.
أشك في أنهم انتقلوا بسببي فقط. ربما يكون له علاقة كبيرة بصاحبة السمو الثاني وطلبها للهدايا. بعد الدفع، ربما أصبحوا مفلسين، ومرعوبين أيضًا. بدلا من البقاء في أراضي السمو الثاني، قرروا المغادرة فقط.
عندما رأوا أنه انبعث منه تقلبات المستوى الثالث من تكثيف تشي، ابتسموا بشراسة وبدأوا يتجهون نحوه مباشرة.
فرك شو تشينغ ذقنه وهو يطلع على تفاصيل إنتقال طائفة محارب فاجرا الذهبي. ثم غادر قسم جرائم القتل.
أومأ الخادم برأسه لكنه لم يقل شيئا.
طائفة محارب فاجرا الذهبي هي طائفة رسمية. قد تكون صغيرة، ولكن إذا قاموا بالفعل بنقل مقرهم الرئيسي، فلن يتمكنوا من القيام بذلك سرا. أعين الدم السبعة تراقب كل ما يحدث في أراضيها.
في الشارع في منطقة الميناء، ذهب إلى بعض المتاجر العشوائية لبيع بعض العناصر المتنوعة التي حصل عليها في جزيرة سحالي البحر ، بما في ذلك حفنة من جلود السحالي. كما اشترى بعض الأشياء التي سيحتاجها أثناء وجوده بعيدا عن الطائفة، بما في ذلك عدد غير قليل من النباتات السامة.
لم يكن من المستغرب أنه في مثل هذه البيئة الكريهة، لم تكن المدن شائعة. قد ترى واحدة كل بضع مئات من الكيلومترات. هي أماكن بدائية، وعادة ما احتل الزبالون الأحياء الفقيرة من حولهم.
نشطة بوابة النقل الآني، وظهر مزارع في منتصف العمر ذو بشرة شاحبة ورعشة سوداء. بالطبع، هو شو تشينغ متنكرا.
أخيرا، وقف خارج متجر يبيع تعويذات كنز. محاولا ألا يشعر بخيبة أمل من عدد الأحجار الروحية التي على وشك خسارتها، ذهب إلى الداخل.
بعد فترة وجيزة، خرج ببعض التعويذات الخاصة. هذه التعويذات المحددة يمكن أن تغير مظهر الشخص وهالته. على الرغم من أن التأثير لم يكن مثاليا، إلا أنه جيدًا بما يكفي لما أراد شو تشينغ القيام به.
حاليا في وقت الظهيرة، وعلى الرغم من أنه الشتاء، إلا أن الموقع الجغرافي لـ أعين الدم السبعة ضمن أنه حتى الشتاء سيصبح دافئا. بعد كل شيء، أشرقت الشمس الزاهية هنا على مدار السنة.
أثناء المشي عبر ضوء الشمس هذا، دخل شو تشينغ سرداب. عندما خرج من الطرف الآخر من السرداب، بدا مختلفا. لم يكن وسيما بدقة، بل بدا وكأنه رجل شاحب طويل الوجه في منتصف العمر. وبدلا من رداء داوي، كان يرتدي جيركين عادي. وتقلبات قاعدة زراعته مختلفة أيضًا. بدلا من أن تكون تلك الموجودة في المستوى التاسع من تكثيف تشي، كانت أشبه بالمستوى الثالث.
في الجزء الشرقي من قارة نانهوانغ، على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من المقر القديم لطائفة محارب فاجرا الذهبي، كانت منطقة شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة. لقد كانت برية نما فيها نوع معين من العشب القرمزي ذو الأسنان المنشارية. بسبب هذا العشب، أصبح يطلق عليه اسم البربري القرمزية.
أومأ الخادم برأسه لكنه لم يقل شيئا.
فـهو يعلم جيدًا أن شخصا ما في المستوى التاسع من تكثيف تشي سيبرز بين الزبالين. لكن شخصا ما في المستوى الثالث من تكثيف تشي، على الرغم من أنه مثير للإعجاب، لن يجذب الكثير من الاهتمام.
مستشعرا أن قوة التعويذة نشطة، نظر شو تشينغ حوله بحذر، ثم أبقى وجهه بلا تعبيرات وهو يتجه نحو بوابات النقل الآني. لم يستخدم ميدالية هويته، ولكن بدلا من ذلك دفع رسوم حجر روحي. لم يمض وقت طويل، صعد إلى البوابة واختفى في الضوء المبهر.
نظر إليهم شو تشينغ ببرود. لقد رأى أعمال ذبح مثل هذه مرات عديدة. بالطبع، قادته تجربته مع الزبالين إلى إدراك أن القوافل التي تحدت البرية لم تكن مليئة بالناس الطيبين. لن يتردد الناس في تلك القوافل في ذبح أي شخص أضعف منهم.
***
نشطة بوابة النقل الآني، وظهر مزارع في منتصف العمر ذو بشرة شاحبة ورعشة سوداء. بالطبع، هو شو تشينغ متنكرا.
جذب وصول شو تشينغ انتباه بعض المجرمين الذين نظروا إليه بعيون شريرة.
في الجزء الشرقي من قارة نانهوانغ، على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من المقر القديم لطائفة محارب فاجرا الذهبي، كانت منطقة شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة. لقد كانت برية نما فيها نوع معين من العشب القرمزي ذو الأسنان المنشارية. بسبب هذا العشب، أصبح يطلق عليه اسم البربري القرمزية.
بهذه الطريقة، مر الوقت. سرعان ما حل الليل، ومعه المزيد من الرياح والثلوج. بمجرد أن أصبح بعيدا عن المدينة، وخرج في البربري القرمزية المناسبة، توقف شو تشينغ فجأة عن الحركة ونظر بعيدا في المسافة.
أومأ الخادم برأسه لكنه لم يقل شيئا.
من بعيد، بدا المكان وكأنه مغطى بدماء جديدة. كان في الواقع مكانا مروعا إلى حد ما. الطفرة هناك أقوى بكثير مما عليه في معظم المناطق البرية في قارة نانهوانغ، ونتيجة لذلك، أصبحت الوحوش المتحولة أكثر شراسة.
________________
لم يكن من المستغرب أنه في مثل هذه البيئة الكريهة، لم تكن المدن شائعة. قد ترى واحدة كل بضع مئات من الكيلومترات. هي أماكن بدائية، وعادة ما احتل الزبالون الأحياء الفقيرة من حولهم.
“بالطبع”، قال الخادم. بينما يعد اللوحة، تردد، ثم سأل بهدوء، “السيد السابع، عن صاحب السمو الثالث والطفل …”
أومأ الخادم برأسه لكنه لم يقل شيئا.
سواء كنت تفكر في الجغرافيا أو السكان، كانت البربري القرمزية مكانا سيئا. نظرت إليها عشائر الأراضي الأرجوانية بازدراء، وبالكاد أولتها أعين الدم السبعة أي اهتمام. ومع ذلك، فإن طائفة ليتو، بسبب جوانب معينة من تعاليمها، تحب الأماكن السيئة مثل هذه، وغالبا ما تبشر هناك. هذا هو السبب في أن البربري القرمزية أصبحت جزءا من أراضي طائفة ليتو.
أشك في أنهم انتقلوا بسببي فقط. ربما يكون له علاقة كبيرة بصاحبة السمو الثاني وطلبها للهدايا. بعد الدفع، ربما أصبحوا مفلسين، ومرعوبين أيضًا. بدلا من البقاء في أراضي السمو الثاني، قرروا المغادرة فقط.
يبدو أشبه بمخيم الزبالين.
على حافة البربري القرمزية هناك مدينة تديرها بشكل مشترك الأراضي الأرجوانية وأعين الدم السبعة. فـهي المكان الوحيد في البربري القرمزية الذي يحتوي على بوابة النقل الآني.
نشطة بوابة النقل الآني، وظهر مزارع في منتصف العمر ذو بشرة شاحبة ورعشة سوداء. بالطبع، هو شو تشينغ متنكرا.
بالطبع، لن تكون المعلومات مفصلة مثل ما يمكن لقسم الاستخبارات الوصول إليه. لكن إجراء البحوث في مكان عمله أسهل بكثير من الذهاب إلى قسم الاستخبارات.
“بالطبع”، قال الخادم. بينما يعد اللوحة، تردد، ثم سأل بهدوء، “السيد السابع، عن صاحب السمو الثالث والطفل …”
قبل أن يخرج من البوابة، شم برائحة فاسدة وضارة محيطة به. بالنسبة للأشخاص الذين لم يكونوا على دراية بها، سيكون من الصعب جدًا التأقلم مع هذه الرائحة. لكن شو تشينغ على دراية كبيرة بها، على الرغم من أنها أقوى قليلا من الأماكن التي عاش فيها من قبل. أبقى وجهه بلا تعابير وهو يخرج من البوابة. حفنة من الحراس الكسالى في مكان قريب بالكاد نظروا إليه.
لم يكن لدى شو تشينغ أي طريقة لمعرفة ما إذا كان تحليله صحيحا. لذلك، سيغادر لفترة قصيرة في حالة وجود تداعيات للأحداث الأخيرة. فقط بعد إنفجارهم سيعود.
بينما يسير في المدينة، رأى أن معظم المباني بدت رمادية ومتهالكة. القمامة والبراز تناثرت على الأرض. نظر الجميع على حافة الهاوية، وحافظ الناس على مسافة من بعضهم البعض. لم يكن هناك الكثير من النساء، وأولئك الذين رآهم بدوا شرسين. هناك عدد قليل من الأطفال، الذين تمسكوا بالظلال في الزوايا ، ونظروا بعيون باهتة شهدت الكثير من الموت. في بعض الأحيان، كان يسمع صراخا أو لعنات غاضبة.
يبدو أشبه بمخيم الزبالين.
نظر إليهم شو تشينغ ببرود. لقد رأى أعمال ذبح مثل هذه مرات عديدة. بالطبع، قادته تجربته مع الزبالين إلى إدراك أن القوافل التي تحدت البرية لم تكن مليئة بالناس الطيبين. لن يتردد الناس في تلك القوافل في ذبح أي شخص أضعف منهم.
نظر إليه الناس إما بحذر أو بسوء نية، لكنه تجاهلهم جميعا. لم يبق في المدينة طويلا. في الواقع، خرج مباشرة من البوابة ثم بدأ يتحرك بأقصى سرعة عبر البرية.
هناك شيء واحد فقط منطقي، وسيكون ذلك إذا أردت ابتزاز الميرفولك. سأحتاج إلى نوع من النفوذ ضدهم. وإذا لم يكن هناك شاهد، فسأحتاج إلى جلب شاهد! لن أقتل شخصا مع شاهد إلا إذا كان القيام بذلك مربحا. ثم يمكنني ابتزاز الميرفولك وكسب خدمة في نفس الوقت. الفرضية هي أن الشاهد يجب أن يكون مهما.
جنبا إلى جنب مع الريح جاء صوت الضحك الشرير والدم. من خلال الرياح الثلجية، بإمكانه رؤية كومة من الجثث. بداخلها هناك عامة الناس والحراس وتحيط بها كانت البضائع العشوائية وعربات الخيول التالفة. من الواضح أنها قافلة تجارية كانت متجهة نحو المدينة.
انتقلت طائفة محارب فاجرا الذهبية إلى البربري القرمزية، ولم تكن بعيدة جدًا عن هذه المدينة بالضبط.
نظر السيد السابع إلى الخادم. “أنت تهتم كثيرا بالطفل، أليس كذلك؟”
لذلك، وبدون تردد اختار القيام برحلة خارج الطائفة. إلى جانب ذلك، هذه فرصة جيدة لرعاية شيء كان يزعجه لفترة طويلة. وكان ذلك … سلف محارب فاجرا الذهبي. فقط بقتله يمكن أن ينام شو تشينغ جيدًا في الليل.
قبل مجيئه، فحص شو تشينغ خريطة للمنطقة، وعرف إلى أين هو ذاهب.
” الثالث يفعل الأشياء بوسائل عادلة أو خاطئة”، تابع السيد السابع. “هذا فقط من هو. يبدو لطيفا، لكن الحقيقة هي أنه بلا عاطفة تماما. هذه هي الطريقة التي ارتقى بها إلى القمة خلال سنوات القمة الخارجية، وهذه هي الطريقة التي انضم بها إلى صفوف المتدربين. هذا ما أحبه فيه. أما بالنسبة للطفل، فإن السؤال هو ما إذا كان بإمكانه معرفة ما يدور حوله الثالث، وما إذا بإمكانه التميز بطريقته الخاصة. سيعتمد الأمر على مدى ذكائه. في هذا العالم الفوضوي، لا يدوم الحمقى طويلا “.
نظر إليه الناس إما بحذر أو بسوء نية، لكنه تجاهلهم جميعا. لم يبق في المدينة طويلا. في الواقع، خرج مباشرة من البوابة ثم بدأ يتحرك بأقصى سرعة عبر البرية.
تحرك بسرعة لا تصدق، والرياح الباردة تضرب على وجهه. حتى أنه شعر ببعض رقاقات الثلج تضربه، وكانت بعض الجبال المنخفضة البعيدة مغطاة بالثلوج. الشتاء دافئا في أعين الدم السبعة، ولكن في هذا المكان، الجو باردا جدًا بالفعل.
جعلته يفكر في الماضي. وبينما يسافر، رأى العديد من الوحوش، وكذلك بقايا بشرية.
يبدو أشبه بمخيم الزبالين.
عالم وحشي. بتعبير هادئ، حافظ على سرعته.
لهذا السبب، عندما وصل، صار تلاميذ مكتب المحفوظات مهذبين للغاية، ومنحوا شو تشينغ إمكانية الوصول إلى كل ما طلبه. لم يمض وقت طويل حتى كان يتصفح بعض التقارير العشوائية التي لم تأخذها الطائفة على محمل الجد. كان هذا هو المكان الذي وجد فيه الدليل الذي يبحث عنه.
بهذه الطريقة، مر الوقت. سرعان ما حل الليل، ومعه المزيد من الرياح والثلوج. بمجرد أن أصبح بعيدا عن المدينة، وخرج في البربري القرمزية المناسبة، توقف شو تشينغ فجأة عن الحركة ونظر بعيدا في المسافة.
يبدو أن حقيقة أن أعين الدم السبعة تسمح بحدوث كل هذا تشير إلى … أنهم يريدون توجيه ضربة ضد الميرفولك! بغض النظر، فقد حان الوقت بالنسبة لي للخروج من هنا لفترة من الوقت!
وقف السيد السابع في الجزء العلوي من القمة السابعة، ونظر ببرود إلى البحر للحظة. ثم نظر بعيدا.
جنبا إلى جنب مع الريح جاء صوت الضحك الشرير والدم. من خلال الرياح الثلجية، بإمكانه رؤية كومة من الجثث. بداخلها هناك عامة الناس والحراس وتحيط بها كانت البضائع العشوائية وعربات الخيول التالفة. من الواضح أنها قافلة تجارية كانت متجهة نحو المدينة.
من بعيد، بدا المكان وكأنه مغطى بدماء جديدة. كان في الواقع مكانا مروعا إلى حد ما. الطفرة هناك أقوى بكثير مما عليه في معظم المناطق البرية في قارة نانهوانغ، ونتيجة لذلك، أصبحت الوحوش المتحولة أكثر شراسة.
قبل أن يخرج من البوابة، شم برائحة فاسدة وضارة محيطة به. بالنسبة للأشخاص الذين لم يكونوا على دراية بها، سيكون من الصعب جدًا التأقلم مع هذه الرائحة. لكن شو تشينغ على دراية كبيرة بها، على الرغم من أنها أقوى قليلا من الأماكن التي عاش فيها من قبل. أبقى وجهه بلا تعابير وهو يخرج من البوابة. حفنة من الحراس الكسالى في مكان قريب بالكاد نظروا إليه.
بجانب كومة الجثث وقفت مجموعة من حوالي عشرة أشخاص يرتدون ملابس ممزقة، وشعرهم أشعث، وتعبيراتهم شريرة. كانوا مجرمين، ومعظمهم في المستوى الثاني من تكثيف تشي. البعض يعتني بالأسلحة، والبعض الآخر يسرق البضائع، والبعض الآخر يسحب الجثث بعيدا. كان عدد قليل منهم يفسح المجال للرغبات الوحشية على جثث النساء الميتات.
حتى أبعد من ذلك هناك بعض النيران. يبدو أن شخصا ما يعد طعاما ساخنا. من الواضح أن هذه القافلة التجارية قد اصطدمت بهؤلاء المجرمين، ومات كل من في القافلة الآن.
على حافة البربري القرمزية هناك مدينة تديرها بشكل مشترك الأراضي الأرجوانية وأعين الدم السبعة. فـهي المكان الوحيد في البربري القرمزية الذي يحتوي على بوابة النقل الآني.
جذب وصول شو تشينغ انتباه بعض المجرمين الذين نظروا إليه بعيون شريرة.
ثانٍ. ربما لن يتعارض تلاميذ سيد القمة السابعة علانية مع رغباته. يظهر موقف السمو الثاني تجاه الميرفولك أن الأمور لا تسير بشكل مثالي معهم. ثم قتل صاحب السمو الثالث بالفعل بعض الميرفولك. ليس من الصعب التوفيق بين أي من هذا. باستثناء، لماذا يدعو صاحب السمو الثالث الميرفولك إلى أعين الدم السبعة، ثم يقتلهم؟ وأيضًا، لماذا فعل ذلك أمامي مباشرة؟ صاحب السمو الثالث لديه دافع آخر. إذا كنت مكانه، فما هي الظروف التي ستحفزني على فعل شيء من هذا القبيل؟ ما الذي يجعلني أقتل شخصا في وجود شخص آخر؟
ضاقت عيناه وهو يقرأ الملف. اعتقد معظم الناس أن طائفة ليتو مليئة بالمجانين. ومعظم المنظمات تنظر إلى الطائفة إما بالاشمئزاز أو الخوف. كان من الشائع ترك منطقة نفوذهم بدلا من الاقتراب منهم.
حتى أبعد من ذلك هناك بعض النيران. يبدو أن شخصا ما يعد طعاما ساخنا. من الواضح أن هذه القافلة التجارية قد اصطدمت بهؤلاء المجرمين، ومات كل من في القافلة الآن.
عندما رأوا أنه انبعث منه تقلبات المستوى الثالث من تكثيف تشي، ابتسموا بشراسة وبدأوا يتجهون نحوه مباشرة.
نظر السيد السابع إلى الخادم. “أنت تهتم كثيرا بالطفل، أليس كذلك؟”
اعتقدوا أن شو تشينغ سيكون ضحيتهم التالية.
تحت نفس السماء، في الميناء 79، جلس شو تشينغ في قاربه للتفكير. عندما أشرقت الشمس، وطرد تظلام ، لمعت عيناه.
الفصل 153: السفر إلى البراري القرمزية
نظر إليهم شو تشينغ ببرود. لقد رأى أعمال ذبح مثل هذه مرات عديدة. بالطبع، قادته تجربته مع الزبالين إلى إدراك أن القوافل التي تحدت البرية لم تكن مليئة بالناس الطيبين. لن يتردد الناس في تلك القوافل في ذبح أي شخص أضعف منهم.
في الشارع في منطقة الميناء، ذهب إلى بعض المتاجر العشوائية لبيع بعض العناصر المتنوعة التي حصل عليها في جزيرة سحالي البحر ، بما في ذلك حفنة من جلود السحالي. كما اشترى بعض الأشياء التي سيحتاجها أثناء وجوده بعيدا عن الطائفة، بما في ذلك عدد غير قليل من النباتات السامة.
هكذا هي الأمور في عالم من الفوضى والوحشية. قتل الناس وقتلوا. لم يكن هناك جدوى من المحاولة الرحيمة لمعرفة من هو الجيد ومن هو السيئ.
ترجمة: Kaizen
لكن… منذ أن هاجمه هؤلاء الأشخاص، لم يستطع تركهم وشأنهم.
________________
الفصل 153: السفر إلى البراري القرمزية
ترجمة: Kaizen
أثناء المشي عبر ضوء الشمس هذا، دخل شو تشينغ سرداب. عندما خرج من الطرف الآخر من السرداب، بدا مختلفا. لم يكن وسيما بدقة، بل بدا وكأنه رجل شاحب طويل الوجه في منتصف العمر. وبدلا من رداء داوي، كان يرتدي جيركين عادي. وتقلبات قاعدة زراعته مختلفة أيضًا. بدلا من أن تكون تلك الموجودة في المستوى التاسع من تكثيف تشي، كانت أشبه بالمستوى الثالث.
جذب وصول شو تشينغ انتباه بعض المجرمين الذين نظروا إليه بعيون شريرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
