نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 63

الفصل 7: ولادة أختي الصغيرة، الخادمة

الفصل 7: ولادة أختي الصغيرة، الخادمة

المجلد السادس

الفصل 7: ولادة أختي الصغيرة، الخادمة

 “لماذا تطرح هذا الأمر فجأة؟” 

 كنا في نزل في بلدة صغيرة تقع في مملكة شيروني. هنا حيث تنقسم الطريق،  يؤدي أحد التفرعات إلى بلد ميليس المقدس والآخر إلى مملكة أسورا. إن هذا هو المكان الذي سأفترق فيه مع ليليا والآخرين. 

 

 

“جسد سيعشقه كل الأولاد”… “هل تفهمين حتى ماذا يعني ذلك؟”

 جلست أنا وليليا على طاولة معًا، مواجهين بعضنا البعض. 

 “إذا كان هذا هو ما تشعر به حقًا” قالت. 

 

 

 “هذا صحيح!” رود – أعني  مروض الكلاب لا يصدق حقًا! إذا أصبح جادًا، فيمكنه جعل المطر يغمر غابة ثم يجمدها تماما! “

 

 

“هل يمكنك أن تخبريني لماذا تطلبين هذا؟” لقد وجهت المحادثة إليها مرة أخرى. 

” تتحدثين عن السحر، أليس كذلك؟ هذا مذهل!”

“شكرًا، أخي الأكبر!” وبهذا، صرخت آيشا مرة أخرى وركضت إلى العربة. جلست هناك مذهولًا بينما قفزت الى الداخل. عندما تحركت العربة، استدارت آيشا لتلوح لي، بينما انحنت ليليا فقط. “أراك يا أخي الأكبر! لنتقابل مرة أخرى! إنه وعد!” ثم غادروا.

 

“لن تسمح لي؟” هي سألت. “أنا متأكد من أنك ستتفهم بعد رؤية أمي، أعتقد أنني سأكبر لأصبح مذهلة للغاية. بجسد سيعشقه جميع الأولاد!”

“بالطبع! لدي قصص أكثر دهشة من تلك. هل ترغبين أن تسمعيها؟ ” 

“سيد روديوس”. بينما كنت مشغولة بتصفية أفكاري بحثًا عن أي شيء آخر لأقوله، وقفت ليليا واقتربت مني ثم ضمتني إلى صدرها. ثدييها الضخمين خنقا وجهي، وفجأة أصبح تنفسي غير منتظم. 

 

 “إذن أنت لست غاضبًا مني لأنني وصفتك بالمنحرف؟”

“نعم، من فضلك!” 

“آه! الآن أفهم نوعًا ما “

 

“شكرًا، أخي الأكبر!” وبهذا، صرخت آيشا مرة أخرى وركضت إلى العربة. جلست هناك مذهولًا بينما قفزت الى الداخل. عندما تحركت العربة، استدارت آيشا لتلوح لي، بينما انحنت ليليا فقط. “أراك يا أخي الأكبر! لنتقابل مرة أخرى! إنه وعد!” ثم غادروا.

 تدفقت أصوات ايريس وآيشا من النافذة الخارجية. كانت إيريس تتفاخر بإنجازات مروض الكلاب. ابتسمت بمرارة ووجهت انتباهي إلى ليليا. لقد تحدثنا قليلاً بخصوص الماضي، ولكن .. كيف من المفترض أن أقترب منها الآن؟ 

 

 

 “أوه … حقًا …” على ما يبدو، كان قصر أسورا الملكي هو المكان الذي تجمع فيه السادة الحقيقيون.  الأمر منطقي نظرًا لوجود عائلة نبيلة معينة أعرفها بالفعل وهي تحب الفراء. ناه، لم يكن آل غريارت وحدهم مو يملكون مثل هذه الميول. كانت عائلة شيرون الملكية فظيعة جدًا أيضًا. 

 وأنا أفكر، انتهزت ليليا الفرصة لبدء المحادثة أولاً. 

 

 

 

 “دعني أشكرك مرة أخرى، سيد روديوس. لا أستطيع حتى أن أعبر عن مدى امتناني لأنقذت حياتي ليس مرة واحدة فقط، بل مرتين الآن. “

 

 

 

“من فضلك لا تشغلي بالك بذلك” قلت، “لم أفعل أي شيء هذه المرة.” 

“أحقا” 

 

 

“لا. لقد سمعت كيف أنك خرجت من طريقك إلى مملكة شيرون بعد ان وصلتك معلومات عنا ” قالت ليليا وهي تحني رأسها. 

 

 

“لقد قالت ذلك بالفعل” 

كل ما فعلته هو اتباع توجيهات الإله البشري. ثم أوقعت نفسي في فخ دون داعٍ واحتجت إلى المساعدة للهروب منه. لو امتلكت الجرأة للمطالبة بالامتنان بعد كل ذلك، لكان بإمكاني استخدام نفس الجرأة لإنجاز الكثير في حياتي السابقة. 

 

 

 

 “من فضلك وجهي هذا الامتنان إلى رويجيرد وإيريس بدلاً مني، فهم الذين تصرفوا بشكل مناسب وقادوا كل شيء إلى نهاية سلمية.” 

 

 

“أوه نعم… الآن، لا يزال أخي مفقودًا. إذا كان ميتًا، فهل ستسمح لي بخدمتك بدلاً منه؟ “

“لقد تحدثت معهم قليلاً” قالت، “لكنهم أخبروني أن هذا كله جزء من استراتيجيتك -” 

 كنا في نزل في بلدة صغيرة تقع في مملكة شيروني. هنا حيث تنقسم الطريق،  يؤدي أحد التفرعات إلى بلد ميليس المقدس والآخر إلى مملكة أسورا. إن هذا هو المكان الذي سأفترق فيه مع ليليا والآخرين. 

 

 

 “لم تكن تلك استراتيجيتي.”

 

 

 

“حسنا، لو كنت ترى هذا..” صمتت ليليا ثم قالت، بدت مستاءة، ولكن لم يكن الأمر كما لو أنني أطلب منها أن تسمي شيئًا أسوداً بينما هو أبيض. 

 

 

 “من فضلك خذني معك”. 

 صمتنا لبعض الوقت بعد ذلك. 

 آه…ماذا؟ لم يكن لدي أي اهتمام بصدر أختي الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، ما الذي كنا نتحدث عنه هنا؟ 

 

 

 “هل آيشا…” بدأت ليليا في السؤال وهي تنظر خارج النافذة “… أحيانًا تقول أشياء مسيئة؟”

 

 

“هل تعني ذلك؟” 

“بالطبع لا. إنها طفلة استثنائية. لا يمكن لأي طفل عادي أن يضع هذا القدر من التفكير في أفعاله وهو في عمر السادسة مثلها. “

 

 

– إنها حقًا لا تريد أي جزء من التواجد حولي. ربما لأنني أثار من الملابس الداخلية كثيرًا. آسف، لقد اعتذرت في ذهني. 

” لكنها ليست رائعة مثلك. لقد حاولت تعليمها قدر استطاعتي خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن حتى الآن، ابنتي غبية جدًا لدرجة أنها لا تفهم مدى روعتك، أيها السيد روديوس. “

 

 

 

“وصفها بالغباء أمر مبالغ بعض الشيء.” بالإضافة إلى ذلك، لدي ميزة تتمثل في ذكرياتي من حياتي السابقة. لقد فكرت في احتمال أن تكون آيشا مثلي، ولكن عندما حاولت أن أسألها عن وجود أشياء مثل التلفاز والهواتف المحمولة، حدقت بي بصراحة. إن الفتاة حقا عبقرية. لقد تبين أن جينات بول  في الواقع مذهلة للغاية. 

 

 

“لقد قالت ذلك بالفعل” 

 “ما رأيك في آيشا؟” سألت ليليا، كما لو أن السؤال قد طرأ على رأسها عفوياً. “لقد أخبرتك أنها استثنائية “

 “أحدهم يستمتع بمهب-” 

 

 “كلا، لست بحاجة إلى صورة مفصلة، ​​شكرًا.” لم أكن بحاجة الى الخوض أبعد من ذلك. 

” لا أقصد ذلك. أعني مظهرها.”

” لكنها ليست رائعة مثلك. لقد حاولت تعليمها قدر استطاعتي خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن حتى الآن، ابنتي غبية جدًا لدرجة أنها لا تفهم مدى روعتك، أيها السيد روديوس. “

 

 

 “أعتقد أنها لطيفة” قلت.

 “ليس هناك من مشكلة. أنا أعلم كم هي ثمينة بالنسبة لك.” كان هناك معنى خفي في كلماتها، بالطبع، لأنها كانت تعني الملابس الداخلية حقًا. أنا مدين لها بالكثير مقابل كل ما فعلته من أجلي. 

 

 “إنها لا تزال في السادسة من عمرها، أليس كذلك؟ إنها في عمر تحتاج فيه إلى أن تكون مع والديها. “

 “انها ابنتي. هل تعتقد أن صدرها سوف ينموا مع تقدمها في العمر؟” أصرّت ليليا على هذا.

 

 

 

 آه…ماذا؟ لم يكن لدي أي اهتمام بصدر أختي الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، ما الذي كنا نتحدث عنه هنا؟ 

 “انها ابنتي. هل تعتقد أن صدرها سوف ينموا مع تقدمها في العمر؟” أصرّت ليليا على هذا.

 

 صمتنا لبعض الوقت بعد ذلك. 

 “سيدي روديوس، إذا كنت تنوي السفر إلى أسورا، من فضلك اصطحب آيشا معك “

 كنا في نزل في بلدة صغيرة تقع في مملكة شيروني. هنا حيث تنقسم الطريق،  يؤدي أحد التفرعات إلى بلد ميليس المقدس والآخر إلى مملكة أسورا. إن هذا هو المكان الذي سأفترق فيه مع ليليا والآخرين. 

 

 جلست أنا وليليا على طاولة معًا، مواجهين بعضنا البعض. 

“لا بد لي من العودة إلى جانب السيد، ولكن آيشا يمكن أن تذهب معك، أليس كذلك؟ “

“في الواقع..”  قالت ليليا وهي تضحك بهدوء وهي ترفع وجهها ” هذا للوقت الحالي فقط”. كان تعبيرها مشرقًا وبهيجا. 

 

 جلد روجيرد الحصان وتحركت العربة. سابقا، كان هناك العديد من الفرص لها لإدراك الحقيقة. لقد ناديتها باسمها عندما التقينا لأول مرة، وعندما كنت أتحدث إلى إيريس ورويجيرد بعد ذلك، كنت متأكدًا من أنهم نطقوا اسمي سهوا. 

“هل يمكنك أن تخبريني لماذا تطلبين هذا؟” لقد وجهت المحادثة إليها مرة أخرى. 

” لا أقصد ذلك. أعني مظهرها.”

 

 “هممم…” لم تبدو راضية عن هذا التفسير. في هذه الحالة، لماذا لا أعطيها شيئًا كان يرتديه معبودها مروض الكلاب؟  لقد استعدت شيئًا من جيبي. “لقد استخدمت واقي الجبين هذا لفترة طويلة حقًا.” 

 “لقد أخبرتها كل يوم أنها ستخدمك يومًا ما.”

 

 

 

 “هكذا يبدو الأمر.” 

 “إذن أنت لست غاضبًا مني لأنني وصفتك بالمنحرف؟”

 

 

 “لقد علمتها كل شيء أعرفه. إنها لا تزال صغيرة، لكن امنحها بضع سنوات وسيكون لديها جسد سيحبه جميع الأولاد. 

 “وما السبب الذي قد يدفعه إلى الاعتزاز بالسراويل الداخلية؟!” 

 

 

 جسد سيحبه جميع الأولاد، أليس كذلك؟

 لا أستطع اصطحاب آيشا معي، لكنني تلقيت بالفعل بعض الأشياء الثمينة من ليليا. وكان أحد تلك الأشياء معلقًا حول رقبتي بحبل جلدي. والآخر كان مخبأ في صندوق لحفظه. لن أتخلى عنهم مرة أخرى. 

 

 “لأنني أعطيك إياه.” سلمت حامي الجبين لها. لقد كان شيئًا اشتريته منذ وقت طويل، عندما كنا في ريكاريسو. على الرغم من أنني غسلته منذ ذلك الحين، إلا أنه لا يزال به أثر لعرقي، لأنني كنت أستخدمه لفترة طويلة. بدت آيشا مصدومة قليلاً وهي تحمله في يدها. 

“انتظري لحظة فقط. إنها أختي الصغيرة، هل تدركين ذلك؟”

 

 

“إنه يعني جسدًا يجعلك ترغب في البدء في إنجاب الأطفال عندما تراه، أليس كذلك؟”

 “أعلم أنك زير نساء.”

 

 

 

هل أنا كذلك؟ هاه، حسنا ربما. ومع ذلك، على عكس حالتي السابقة، يبدو أنني لا أشعر بأي رغبة تجاه أولئك الذين تربطني بهم صلة قرابة بالدم. ولهذا السبب شعرت بعدم الارتياح عندما قدمت لي ليليا آيشا كما لو كانت وجبة شهية معدة خصيصاً لي.

 “لقد علمتها كل شيء أعرفه. إنها لا تزال صغيرة، لكن امنحها بضع سنوات وسيكون لديها جسد سيحبه جميع الأولاد. 

 

 

 تلك كانت مشاعري الحقيقية، على الأقل.

 

 

“لقد تحدثت معهم قليلاً” قالت، “لكنهم أخبروني أن هذا كله جزء من استراتيجيتك -” 

 “إنها لا تزال في السادسة من عمرها، أليس كذلك؟ إنها في عمر تحتاج فيه إلى أن تكون مع والديها. “

 

 

 

 “إذا كان هذا هو ما تشعر به حقًا” قالت. 

 

 

“من فضلك لا تشغلي بالك بذلك” قلت، “لم أفعل أي شيء هذه المرة.” 

بدت ليليا محبطة، لكنني لم أقل شيئًا خاطئًا. آيشا لا تزال صغيرة. من الأفضل لها أن تكون مع والديها، أليس كذلك؟ هذا فعلا شعوري، كشخص ولد يابانيًا، أعلم أنه من الأفضل للطفل أن يكون مع والديه عند الصغر. واحد منهم على الأقل إن لم يكن كلاهما، ولكن بالتأكيد ليس بدونهم. 

“ماذا بحق الجحيم؟ “لقد رأت من خلالك تمامًا.” 

 

 

“أنا أفهم. آيشا لا تزال غير بالغة. لا أستطيع أن أرسلها معك وهي لا تزال عديمة الخبرة.” 

 

 

 “هذه تخيلاتك فقط، وليست الحقائق” قلت

“آه، من فضلك لا تعلميها أي شيء غريب جدًا، حسنًا؟ مثل … عن كوني منحرفًا. “

 

 

“ارجوك سيدي ساعدني تمامًا كما فعلت في ذلك اليوم، من الأيدي الشريرة لهؤلاء المنحرفين!” 

” لقد أخبرتها فقط كم أنك رائع “قالت “وبسبب ذلك، يبدو أنها تتمرد…”

 

 

 

“في الواقع..”  قالت ليليا وهي تضحك بهدوء وهي ترفع وجهها ” هذا للوقت الحالي فقط”. كان تعبيرها مشرقًا وبهيجا. 

 

 

 “سيدي روديوس، إذا كنت تنوي السفر إلى أسورا، من فضلك اصطحب آيشا معك “

 لا أستطع اصطحاب آيشا معي، لكنني تلقيت بالفعل بعض الأشياء الثمينة من ليليا. وكان أحد تلك الأشياء معلقًا حول رقبتي بحبل جلدي. والآخر كان مخبأ في صندوق لحفظه. لن أتخلى عنهم مرة أخرى. 

 “فهمت” 

 

“هل يمكنك أن تخبريني لماذا تطلبين هذا؟” لقد وجهت المحادثة إليها مرة أخرى. 

 “شكرًا لك على القلادة”. (والسراويل الداخلية.) 

المكان الذي أحضرتني إليه عبارة عن غابة صغيرة على جانب الطريق. لقد جثمت وأشارت لي أن أحذو حذوها. لقد فعلت ما طلبته واقتربت كما لو كنا على وشك إجراء محادثة سرية. 

 

 

 “ليس هناك من مشكلة. أنا أعلم كم هي ثمينة بالنسبة لك.” كان هناك معنى خفي في كلماتها، بالطبع، لأنها كانت تعني الملابس الداخلية حقًا. أنا مدين لها بالكثير مقابل كل ما فعلته من أجلي. 

 

 

 “أوه، أنت تفعلين؟ اذن،  أمم..”

 “لذا، أم… أعتقد أن حمل هذه الأشياء يجعل الناس يعتقدون أنني منحرف؟”

 “لأنني أعطيك إياه.” سلمت حامي الجبين لها. لقد كان شيئًا اشتريته منذ وقت طويل، عندما كنا في ريكاريسو. على الرغم من أنني غسلته منذ ذلك الحين، إلا أنه لا يزال به أثر لعرقي، لأنني كنت أستخدمه لفترة طويلة. بدت آيشا مصدومة قليلاً وهي تحمله في يدها. 

 

 “وما السبب الذي قد يدفعه إلى الاعتزاز بالسراويل الداخلية؟!” 

“شخص منحرف؟ هل هذا شيء قالته لك آيشا؟ قفزت ليليا فجأة من كرسيها. اضطررت إلى تقديم عرض كبير لإقناعها بالجلوس مرة أخرى، حيث أطلقت تنهيدة صغيرة. “لقد كانت حرة نسبيًا في التحرك في القلعة، لذلك لا بد أن شخصًا ما قد وضع أشياء غريبة في رأسها.” 

 على أي حال، هذا جانباً…

 

 وهكذا، مررت واقي الجبين الذي كنت أستخدمه لفترة طويلة. ومع ذلك، كان هذا الطفل واثقًا جدًا. 

 أشياء غريبة، نعم. غريبة جدًا بالفعل. 

 “حسنًا، حسنًا. إذا لم يتم العثور على أخيك، فبالتأكيد”. 

 

 “أعتقد أنها لطيفة” قلت.

“إذا كانت الملابس الداخلية كافية لوصف شخص ما بالمنحرف، فماذا سيحدث إذا ذهبت للعمل في قصر أسورا الملكي؟” 

 “سوف ارفض ذلك.” لم تكن هذه مزحة. إذا سافرنا معًا، فستعرف اسمي الحقيقي في النهاية. وعندما تكتشف أنني كذبت عليها…انتظر. نحن عائلة، لذلك ستكتشف ذلك في النهاية على أي حال، أليس كذلك؟ 

 

“بالطبع! لدي قصص أكثر دهشة من تلك. هل ترغبين أن تسمعيها؟ ” 

“قصر أسورا الملكي؟” انا سألت. “بالتفكير في الأمر، قلت أنك كنت تعملين في القصر الداخلي، أليس كذلك؟” 

“لن تسمح لي؟” هي سألت. “أنا متأكد من أنك ستتفهم بعد رؤية أمي، أعتقد أنني سأكبر لأصبح مذهلة للغاية. بجسد سيعشقه جميع الأولاد!”

 

 

 “نعم. مقارنة بما رأيته هناك، لا يمكن حتى وصفك أنت والسيد بالمنحرفين. ” 

 جلد روجيرد الحصان وتحركت العربة. سابقا، كان هناك العديد من الفرص لها لإدراك الحقيقة. لقد ناديتها باسمها عندما التقينا لأول مرة، وعندما كنت أتحدث إلى إيريس ورويجيرد بعد ذلك، كنت متأكدًا من أنهم نطقوا اسمي سهوا. 

 

 

 “أوه … حقًا …” على ما يبدو، كان قصر أسورا الملكي هو المكان الذي تجمع فيه السادة الحقيقيون.  الأمر منطقي نظرًا لوجود عائلة نبيلة معينة أعرفها بالفعل وهي تحب الفراء. ناه، لم يكن آل غريارت وحدهم مو يملكون مثل هذه الميول. كانت عائلة شيرون الملكية فظيعة جدًا أيضًا. 

“آه، من فضلك لا تعلميها أي شيء غريب جدًا، حسنًا؟ مثل … عن كوني منحرفًا. “

 

 

 “أحدهم يستمتع بمهب-” 

“لا. لقد سمعت كيف أنك خرجت من طريقك إلى مملكة شيرون بعد ان وصلتك معلومات عنا ” قالت ليليا وهي تحني رأسها. 

 

 “من فضلك وجهي هذا الامتنان إلى رويجيرد وإيريس بدلاً مني، فهم الذين تصرفوا بشكل مناسب وقادوا كل شيء إلى نهاية سلمية.” 

 “كلا، لست بحاجة إلى صورة مفصلة، ​​شكرًا.” لم أكن بحاجة الى الخوض أبعد من ذلك. 

 

 

المكان الذي أحضرتني إليه عبارة عن غابة صغيرة على جانب الطريق. لقد جثمت وأشارت لي أن أحذو حذوها. لقد فعلت ما طلبته واقتربت كما لو كنا على وشك إجراء محادثة سرية. 

 “على أي حال، هناك الكثير من بين العائلات المالكة والنبيلة الذين تتجه تفضيلاتهم نحو الانحلال. مقارنة بذلك، فإن الاهتمام بالملابس الداخلية لشخص تتطلع إليه أمر طبيعي إلى حد ما. حدقت ليليا بعيداً وهي تتحدث. ربما كانت تعيش ذكرى غير سارة. 

 “إذا كان هذا هو ما تشعر به حقًا” قالت. 

 

 

“من فضلك أبلغي أبي تحياتي” قلت.

“آه، من فضلك لا تعلميها أي شيء غريب جدًا، حسنًا؟ مثل … عن كوني منحرفًا. “

 

“ماذا بحق الجحيم؟ “لقد رأت من خلالك تمامًا.” 

 “فهمت” 

“انتظري لحظة فقط. إنها أختي الصغيرة، هل تدركين ذلك؟”

 

 “سوف ارفض ذلك.” لم تكن هذه مزحة. إذا سافرنا معًا، فستعرف اسمي الحقيقي في النهاية. وعندما تكتشف أنني كذبت عليها…انتظر. نحن عائلة، لذلك ستكتشف ذلك في النهاية على أي حال، أليس كذلك؟ 

“سأعطيك بعض المال لتغطية الرحلة، ولكن إذا لم يكن كافيًا، فما عليك سوى التوقف عند نقابة المغامرين والبحث عن أحد مرؤوسي أبي” نصحت.

 

 

 

 “مفهوم.”

 “أنا لست عظيما.” أعطيتها ابتسامتي الوقحة المشرقة. راقبتني آيشا والنجوم في عينيها، قبل أن تدرك فجأة شيئًا وتمتمت لنفسها.

 

“أفترض ذلك…” 

“أنا متأكد من أن هؤلاء الجنود الذين يرافقونك يمكن الوثوق بهم. ولكن فقط لتوخي الحذر الشديد. تذكري أنهم ما زالوا غرباء. “

 

 

 

” لا توجد مشكلة هناك. أنا أعرفهم جميعًا.”

 “أنت لم تقابليه أبدًا، أليس كذلك؟” 

 

 “اذن ربما يريد أن يعتز بها كعنصر يرتديه شخص مهم للغاية بالنسبة له.” 

 “أوه، أنت تفعلين؟ اذن،  أمم..”

 

 

 “إذا كان هذا هو ما تشعر به حقًا” قالت. 

“سيد روديوس”. بينما كنت مشغولة بتصفية أفكاري بحثًا عن أي شيء آخر لأقوله، وقفت ليليا واقتربت مني ثم ضمتني إلى صدرها. ثدييها الضخمين خنقا وجهي، وفجأة أصبح تنفسي غير منتظم. 

 

 

 “أنا لست عظيما.” أعطيتها ابتسامتي الوقحة المشرقة. راقبتني آيشا والنجوم في عينيها، قبل أن تدرك فجأة شيئًا وتمتمت لنفسها.

“أممم..، آنسة ليليا، إنهما يضغطان وجهي.” 

 حسنًا! دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح هنا. إذا عهدت بهذه المهمة إلى ليليا، فمن المحتمل أن أُعرف بالمنحرف إلى الأبد. لا يهم كم قالت إن من في القصر الملكي أسوأ مني بكثير، فهذا لن يغير انطباع آيشا عني.

 

 “ك-كيف …؟” 

 “مازلت لم تتغيرعما كنت عليه عندما كنت صغيرا ” قالت بضحكة صغيرة. 

 

 

 في اليوم التالي، قبل مغادرتنا، قمت أنا وإيريس وروجيرد بإجراء الفحص النهائي على عربتنا للتأكد من عدم وجود أي خطأ. كانت ليليا والآخرون على وشك المغادرة قبلنا وقد انتقلوا بالفعل إلى عربة مختلفة. 

 

 

 “لما لا؟!” 

 “سيدي مروض الكلاب.. سيدي مروض الكلاب!” خرجت آيشا من العربة، وهرولت نحوي. 

 

 

انتظر، ماذا قالت للتو؟ 

“ما الأمر؟” 

 

 

 

“انتظر لحظة”. أمسكت بطرف قميصي وسحبتني معها. ألقيت نظرة على روجيرد حتى يفهم، ثم تقدمت وتبعتها. 

 

 “هذه تخيلاتك فقط، وليست الحقائق” قلت

المكان الذي أحضرتني إليه عبارة عن غابة صغيرة على جانب الطريق. لقد جثمت وأشارت لي أن أحذو حذوها. لقد فعلت ما طلبته واقتربت كما لو كنا على وشك إجراء محادثة سرية. 

 ” سيدي مروض الكلاب، لدي بالفعل معروف أريد أن أطلبه منك على انفراد.” 

 

 كنا في نزل في بلدة صغيرة تقع في مملكة شيروني. هنا حيث تنقسم الطريق،  يؤدي أحد التفرعات إلى بلد ميليس المقدس والآخر إلى مملكة أسورا. إن هذا هو المكان الذي سأفترق فيه مع ليليا والآخرين. 

 ” سيدي مروض الكلاب، لدي بالفعل معروف أريد أن أطلبه منك على انفراد.” 

 “كلا، لست بحاجة إلى صورة مفصلة، ​​شكرًا.” لم أكن بحاجة الى الخوض أبعد من ذلك. 

 

 

 “معروف؟” إذا كان هذا شيئًا يمكنني القيام به، بالتأكيد. إذا كانت لأختي الصغيرة اللطيفة مهمة لي، فسأبذل قصارى جهدي لإنجازها. نورن كان يكرهني بالفعل، ولم أرغب في أن تكرهني آيشا أيضًا. يبدو أنني في وضع جيد في الوقت الحالي، ولكن ذلك لأنها اعتقدت أنني مروض الكلاب. 

 “لقد علمتها كل شيء أعرفه. إنها لا تزال صغيرة، لكن امنحها بضع سنوات وسيكون لديها جسد سيحبه جميع الأولاد. 

 

 “لماذا تطرح هذا الأمر فجأة؟” 

 “من فضلك خذني معك”. 

 

 

هل أنا كذلك؟ هاه، حسنا ربما. ومع ذلك، على عكس حالتي السابقة، يبدو أنني لا أشعر بأي رغبة تجاه أولئك الذين تربطني بهم صلة قرابة بالدم. ولهذا السبب شعرت بعدم الارتياح عندما قدمت لي ليليا آيشا كما لو كانت وجبة شهية معدة خصيصاً لي.

 اتسعت عيناي عندما سمعتها تسأل ذلك. أهذه من فعل ليليا…؟

 

 

“نعم، من فضلك!” 

“هل طلبت منك والدتك أن تقولي ذلك؟” ربما فكرت في استخدام دموع ابنتها بما أنني رفضت طلبها. كانت ليليا أكثر مكراً مما ظننت. 

 

 

 

 “لا، من المستحيل أن تقبل أمي بذلك”

” لكنها ليست رائعة مثلك. لقد حاولت تعليمها قدر استطاعتي خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن حتى الآن، ابنتي غبية جدًا لدرجة أنها لا تفهم مدى روعتك، أيها السيد روديوس. “

 

 “دعني أشكرك مرة أخرى، سيد روديوس. لا أستطيع حتى أن أعبر عن مدى امتناني لأنقذت حياتي ليس مرة واحدة فقط، بل مرتين الآن. “

 “حسنًا؟” 

 

 

 

“في كل يوم، تخبرني والدتي كيف سأخدم أخي غير الشقيق في المستقبل.” 

 “لكن لا يوجد خطأ في تلك السراويل الداخلية!” اقترحت “ربما يكون هناك سبب لذلك”. 

 

 “حسنًا، حسنًا. إذا لم يتم العثور على أخيك، فبالتأكيد”. 

“لقد قالت ذلك بالفعل” 

“لقد تحدثت معهم قليلاً” قالت، “لكنهم أخبروني أن هذا كله جزء من استراتيجيتك -” 

 

 

“لكن!” ضربت آيشا بقبضتها على الأرض. “لا أريد أي جزء من ذلك!” 

كل ما فعلته هو اتباع توجيهات الإله البشري. ثم أوقعت نفسي في فخ دون داعٍ واحتجت إلى المساعدة للهروب منه. لو امتلكت الجرأة للمطالبة بالامتنان بعد كل ذلك، لكان بإمكاني استخدام نفس الجرأة لإنجاز الكثير في حياتي السابقة. 

 

 

– إنها حقًا لا تريد أي جزء من التواجد حولي. ربما لأنني أثار من الملابس الداخلية كثيرًا. آسف، لقد اعتذرت في ذهني. 

 

 

 

“ تحدثنا عن ذلك في ذلك اليوم، أليس كذلك؟ أخي منحرف. أنا أفهم ما قلته سيد مروض الكلاب لكنني لا أستطيع تحمل فكرة خدمة شخص مثل هذا.”

 “أعتقد أنها لطيفة” قلت.

 

” تتحدثين عن السحر، أليس كذلك؟ هذا مذهل!”

“أحقا” 

 

“ارجوك سيدي ساعدني تمامًا كما فعلت في ذلك اليوم، من الأيدي الشريرة لهؤلاء المنحرفين!” 

 

 

“بالطبع لا. إنها طفلة استثنائية. لا يمكن لأي طفل عادي أن يضع هذا القدر من التفكير في أفعاله وهو في عمر السادسة مثلها. “

 “سوف ارفض ذلك.” لم تكن هذه مزحة. إذا سافرنا معًا، فستعرف اسمي الحقيقي في النهاية. وعندما تكتشف أنني كذبت عليها…انتظر. نحن عائلة، لذلك ستكتشف ذلك في النهاية على أي حال، أليس كذلك؟ 

 “حسنًا؟” 

 

 “أنت لم تقابليه أبدًا، أليس كذلك؟” 

 “لما لا؟!” 

“إنه يعني جسدًا يجعلك ترغب في البدء في إنجاب الأطفال عندما تراه، أليس كذلك؟”

 

 تلك كانت مشاعري الحقيقية، على الأقل.

 “هذه تخيلاتك فقط، وليست الحقائق” قلت

 اتسعت عيناي عندما سمعتها تسأل ذلك. أهذه من فعل ليليا…؟

 

“لا بد لي من العودة إلى جانب السيد، ولكن آيشا يمكن أن تذهب معك، أليس كذلك؟ “

 حسنًا! دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح هنا. إذا عهدت بهذه المهمة إلى ليليا، فمن المحتمل أن أُعرف بالمنحرف إلى الأبد. لا يهم كم قالت إن من في القصر الملكي أسوأ مني بكثير، فهذا لن يغير انطباع آيشا عني.

 “لكن لا يوجد خطأ في تلك السراويل الداخلية!” اقترحت “ربما يكون هناك سبب لذلك”. 

 

 

 “أنت لم تقابليه أبدًا، أليس كذلك؟” 

 

 

 

 “لكن لا يوجد خطأ في تلك السراويل الداخلية!” اقترحت “ربما يكون هناك سبب لذلك”. 

 

 

 “لقد علمتها كل شيء أعرفه. إنها لا تزال صغيرة، لكن امنحها بضع سنوات وسيكون لديها جسد سيحبه جميع الأولاد. 

 “وما السبب الذي قد يدفعه إلى الاعتزاز بالسراويل الداخلية؟!” 

 “هذه تخيلاتك فقط، وليست الحقائق” قلت

 

 “مفهوم.”

 لماذا؟ لم يكن هذا شيئًا لدي إجابة جاهزة عنه… ولكن، على سبيل المثال، في الديانات كان الناس يعبدون الملابس التي يرتديها الشخص المقدس، أليس كذلك؟ يعتبر هذا صحيحًا بشكل خاص حيث انني ارى أن هذه هي الملابس الداخلية التي ارتدتها روكسي عنصرًا نادرًا لا يمتلكه سوى اللاعبين ذوي المستوى الأعلى! إذا كنت لاعبًا يهتم بهذا النوع من الأشياء، فماذا ستفعل حيال ذلك ؟

 

 

 

 ستعتز به لبقية حياتك بالطبع! كان شعار إيماني الشخصي هو “الشهوة والدراسة كلاهما مهم!” اجمع بين الاثنين وستحصل على دروس جنسية، المعيار الذهبي! 

 

 

 “هل آيشا…” بدأت ليليا في السؤال وهي تنظر خارج النافذة “… أحيانًا تقول أشياء مسيئة؟”

 على أي حال، هذا جانباً…

 

 

 “هكذا يبدو الأمر.” 

“روكسي هي المعلمة السابقة لأخيك، أليس كذلك؟” 

 

 

 

أجابت: “نعم”.

 

 

 

 “لذلك كان لها تأثير كبير على أخيك، أليس كذلك؟” 

 

 

 صمتنا لبعض الوقت بعد ذلك. 

“أفترض ذلك…” 

 على أي حال، هذا جانباً…

 

كل ما فعلته هو اتباع توجيهات الإله البشري. ثم أوقعت نفسي في فخ دون داعٍ واحتجت إلى المساعدة للهروب منه. لو امتلكت الجرأة للمطالبة بالامتنان بعد كل ذلك، لكان بإمكاني استخدام نفس الجرأة لإنجاز الكثير في حياتي السابقة. 

 لم يكن هناك “أفترض”. لقد كنت شقيقها الأكبر، لذلك كنت أعرف ما كنت أقوله. كانت روكسي هي الشخص الذي ساعدني على القيام بشيء لم أتمكن من القيام به منذ ما يقرب من عشرين عامًا. السبب الذي جعلني أعيش حياتي على هذا النحو كان بسبب روكسي. 

 

 

 

 “اذن ربما يريد أن يعتز بها كعنصر يرتديه شخص مهم للغاية بالنسبة له.” 

 “هممم…” لم تبدو راضية عن هذا التفسير. في هذه الحالة، لماذا لا أعطيها شيئًا كان يرتديه معبودها مروض الكلاب؟  لقد استعدت شيئًا من جيبي. “لقد استخدمت واقي الجبين هذا لفترة طويلة حقًا.” 

 

 “اذن ربما يريد أن يعتز بها كعنصر يرتديه شخص مهم للغاية بالنسبة له.” 

 “هممم…” لم تبدو راضية عن هذا التفسير. في هذه الحالة، لماذا لا أعطيها شيئًا كان يرتديه معبودها مروض الكلاب؟  لقد استعدت شيئًا من جيبي. “لقد استخدمت واقي الجبين هذا لفترة طويلة حقًا.” 

 تدفقت أصوات ايريس وآيشا من النافذة الخارجية. كانت إيريس تتفاخر بإنجازات مروض الكلاب. ابتسمت بمرارة ووجهت انتباهي إلى ليليا. لقد تحدثنا قليلاً بخصوص الماضي، ولكن .. كيف من المفترض أن أقترب منها الآن؟ 

 

 

 “لماذا تطرح هذا الأمر فجأة؟” 

 

 

 صمتنا لبعض الوقت بعد ذلك. 

 “لأنني أعطيك إياه.” سلمت حامي الجبين لها. لقد كان شيئًا اشتريته منذ وقت طويل، عندما كنا في ريكاريسو. على الرغم من أنني غسلته منذ ذلك الحين، إلا أنه لا يزال به أثر لعرقي، لأنني كنت أستخدمه لفترة طويلة. بدت آيشا مصدومة قليلاً وهي تحمله في يدها. 

 

 

 

“آه! الآن أفهم نوعًا ما “

” لقد أخبرتها فقط كم أنك رائع “قالت “وبسبب ذلك، يبدو أنها تتمرد…”

 

” هل أصبح الأمر أكثر منطقية من الناحية العاطفية الآن، مما كان عليه عندما شرحته بالكلمات؟ “

” هل أصبح الأمر أكثر منطقية من الناحية العاطفية الآن، مما كان عليه عندما شرحته بالكلمات؟ “

“لا، لست متأكدًا من ذلك.”

 

كل ما فعلته هو اتباع توجيهات الإله البشري. ثم أوقعت نفسي في فخ دون داعٍ واحتجت إلى المساعدة للهروب منه. لو امتلكت الجرأة للمطالبة بالامتنان بعد كل ذلك، لكان بإمكاني استخدام نفس الجرأة لإنجاز الكثير في حياتي السابقة. 

” نعم، فهمت الآن! لذلك لم يكن أخي منحرفًا!” 

 

 

 

 وهكذا، مررت واقي الجبين الذي كنت أستخدمه لفترة طويلة. ومع ذلك، كان هذا الطفل واثقًا جدًا. 

” لكنها ليست رائعة مثلك. لقد حاولت تعليمها قدر استطاعتي خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن حتى الآن، ابنتي غبية جدًا لدرجة أنها لا تفهم مدى روعتك، أيها السيد روديوس. “

 

 

 “سيدي مروض الكللاب، أنت حقًا شخص جيد!”

 

 

 

 “أنا لست عظيما.” أعطيتها ابتسامتي الوقحة المشرقة. راقبتني آيشا والنجوم في عينيها، قبل أن تدرك فجأة شيئًا وتمتمت لنفسها.

 

 

 

“أوه نعم… الآن، لا يزال أخي مفقودًا. إذا كان ميتًا، فهل ستسمح لي بخدمتك بدلاً منه؟ “

 

 

 

“لا، لست متأكدًا من ذلك.”

 

 

” هل أصبح الأمر أكثر منطقية من الناحية العاطفية الآن، مما كان عليه عندما شرحته بالكلمات؟ “

“لن تسمح لي؟” هي سألت. “أنا متأكد من أنك ستتفهم بعد رؤية أمي، أعتقد أنني سأكبر لأصبح مذهلة للغاية. بجسد سيعشقه جميع الأولاد!”

 

 

 

“جسد سيعشقه كل الأولاد”… “هل تفهمين حتى ماذا يعني ذلك؟”

 

 

 

“إنه يعني جسدًا يجعلك ترغب في البدء في إنجاب الأطفال عندما تراه، أليس كذلك؟”

“آه، من فضلك لا تعلميها أي شيء غريب جدًا، حسنًا؟ مثل … عن كوني منحرفًا. “

 

 

 وبختها “لا ينبغي للطفل أن يتحدث عن إنجاب الأطفال”. بهذا المعدل، سيتم اجتياحها من قبل منحرف قبل أن تصل إلى مرحلة الأنوثة. بصراحة، من كان يعلمها هذه الأشياء؟ 

 “سيدي مروض الكلاب.. سيدي مروض الكلاب!” خرجت آيشا من العربة، وهرولت نحوي. 

 

 

 “ألا يوجد شيء يمكنني قوله من شأنه أن يغير رأيك؟” هل تكرهني إلى هذه الدرجة؟” لمعت عيناها بالدموع. 

“قصر أسورا الملكي؟” انا سألت. “بالتفكير في الأمر، قلت أنك كنت تعملين في القصر الداخلي، أليس كذلك؟” 

 

 

 “حسنًا، حسنًا. إذا لم يتم العثور على أخيك، فبالتأكيد”. 

 

 

 

“هل تعني ذلك؟” 

 

 

 شعرت بالسوء لخداعها. وبحلول الوقت الذي تكبر فيه، تكون رحلتي قد انتهت وربما سنعيش معًا مرة أخرى كعائلة سعيدة. 

 شعرت بالسوء لخداعها. وبحلول الوقت الذي تكبر فيه، تكون رحلتي قد انتهت وربما سنعيش معًا مرة أخرى كعائلة سعيدة. 

 جلد روجيرد الحصان وتحركت العربة. سابقا، كان هناك العديد من الفرص لها لإدراك الحقيقة. لقد ناديتها باسمها عندما التقينا لأول مرة، وعندما كنت أتحدث إلى إيريس ورويجيرد بعد ذلك، كنت متأكدًا من أنهم نطقوا اسمي سهوا. 

 

بدت ليليا محبطة، لكنني لم أقل شيئًا خاطئًا. آيشا لا تزال صغيرة. من الأفضل لها أن تكون مع والديها، أليس كذلك؟ هذا فعلا شعوري، كشخص ولد يابانيًا، أعلم أنه من الأفضل للطفل أن يكون مع والديه عند الصغر. واحد منهم على الأقل إن لم يكن كلاهما، ولكن بالتأكيد ليس بدونهم. 

 “إذن أنت لست غاضبًا مني لأنني وصفتك بالمنحرف؟”

 

 

 

 “لا، بالطبع لا – هاه؟” 

 صمتنا لبعض الوقت بعد ذلك. 

 

 

انتظر، ماذا قالت للتو؟ 

“في الواقع..”  قالت ليليا وهي تضحك بهدوء وهي ترفع وجهها ” هذا للوقت الحالي فقط”. كان تعبيرها مشرقًا وبهيجا. 

 

 

“شكرًا، أخي الأكبر!” وبهذا، صرخت آيشا مرة أخرى وركضت إلى العربة. جلست هناك مذهولًا بينما قفزت الى الداخل. عندما تحركت العربة، استدارت آيشا لتلوح لي، بينما انحنت ليليا فقط. “أراك يا أخي الأكبر! لنتقابل مرة أخرى! إنه وعد!” ثم غادروا.

فلماذا تظاهرت بعدم المعرفة؟ فكر، فكر، قلت لنفسي، وجاء الجواب سريعًا. ربما كانت تحاول أن تحدد بنفسها ما إذا كان شقيقها شخصًا يمكن الوثوق به. إذا واصلت تمثيلية كوني مروض الكلاب وحاولت جرها معي، لم يكن لدي أدنى شك في أنها كانت ستدير ظهرها لي. بمجرد أن أدركت ذلك، ضحكت. لقد كانت حقًا فتاة صغيرة رائعة وذكية. كنت أتطلع إلى رؤيتها عندما تكبر.

 

 تلك كانت مشاعري الحقيقية، على الأقل.

“ماذا بحق الجحيم؟ “لقد رأت من خلالك تمامًا.” 

 اتسعت عيناي عندما سمعتها تسأل ذلك. أهذه من فعل ليليا…؟

 كان لدى ايريس نظرة غير مسلية تمامًا على وجهها عندما قالت ذلك. 

 

 

 “لما لا؟!” 

 “ك-كيف …؟” 

 “إنها لا تزال في السادسة من عمرها، أليس كذلك؟ إنها في عمر تحتاج فيه إلى أن تكون مع والديها. “

 

 

 جلد روجيرد الحصان وتحركت العربة. سابقا، كان هناك العديد من الفرص لها لإدراك الحقيقة. لقد ناديتها باسمها عندما التقينا لأول مرة، وعندما كنت أتحدث إلى إيريس ورويجيرد بعد ذلك، كنت متأكدًا من أنهم نطقوا اسمي سهوا. 

 

 

أجابت: “نعم”.

فلماذا تظاهرت بعدم المعرفة؟ فكر، فكر، قلت لنفسي، وجاء الجواب سريعًا. ربما كانت تحاول أن تحدد بنفسها ما إذا كان شقيقها شخصًا يمكن الوثوق به. إذا واصلت تمثيلية كوني مروض الكلاب وحاولت جرها معي، لم يكن لدي أدنى شك في أنها كانت ستدير ظهرها لي. بمجرد أن أدركت ذلك، ضحكت. لقد كانت حقًا فتاة صغيرة رائعة وذكية. كنت أتطلع إلى رؤيتها عندما تكبر.

“أممم..، آنسة ليليا، إنهما يضغطان وجهي.” 

 

 

 

 “شكرًا لك على القلادة”. (والسراويل الداخلية.) 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط