نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 282

ماكر

ماكر

خرج غاردنر مارتن من العربة واحتضن لوميان بحرارة.

بينما جعلت الرسالة تطفو، حذرت لوميان، “لا يزال هناك من يراقبك”.

 

 

‘أوه، تغير موقفه على الفور…’ انتقد لوميان بينما رد عناقه. بعد العناق، ترك غاردنر مارتن يديه وابتسم قائلاً، “من الآن فصاعدًا، نحن إخوة حقيقيون”.

 

 

إذا استخدم أي شيء آخر غير الاسم الشرفي المكون من ثلاثة أسطر للصلاة للسيد الأحمق، فإنها لم تستطيع ضمان أن الرد سيكون من ذلك الكيان العظيم. يمكن أن يكون خطيرا جدا.

‘إخوة حقيقيون؟ هل يمكنني أن أرث ممتلكاتك إذا مت؟’ لوميان، الذي تحسنت حالته العقلية بشكل ملحوظ ونجح في اجتياز ‘الاختبار’  الصعب، أمسك أفكاره اللعوبة.

 

 

تقبل لوميان بكلماته بإيماءة رأس وودع زعيم عصابة سافو. عاد إلى نزل الديك الذهبي وأسدل ستائر الغرفة 207.

“لا تزال رئيسي”. قال لوميان، مظهرا ولاءه المعتاد في كلماته.

بذلك، أعطى كتف لوميان تربيتة مطمئنة.

 

“حسنا.” إفتقرت جينا إلى الخبرة في مثل هذه التحقيقات وكانت لا تزال تتعلم من فرانكا.

لقد ظن أنه على الرغم من أنه قد يبدو مبالغًا فيه بعض الشيء، إلا أن هذه الإيماءة لم تبدو غير صادقة أو في غير محلها.

“إنه على وشك الانهيار تماما. كيف يمكن أن يرتبط؟ أنا على وشك أن أفقد وظيفتي!”

 

 

ضحك غاردنر مارتن.

 

 

 

“في المستقبل، عندما لا يكون هناك أي شخص آخر، يمكنك مناداتي بـ’الضابط القيادي’.”

 

 

 

“الضابط القيادي…” وجد لوميان اللقب غريبًا بعض الشيء.

 

 

في الداخل، وجدت طاولة طعام، لكنها لم تكن تشبه مطعم فيلا فخم. وبدلاً من ذلك، بدا عادي تمامًا، فارغ تقريبًا.

كان نظام صليب الحديد والدم منظمة سرية وليست جيش.

 

 

لقد ظن أنه على الرغم من أنه قد يبدو مبالغًا فيه بعض الشيء، إلا أن هذه الإيماءة لم تبدو غير صادقة أو في غير محلها.

ولم يقدم غاردنر مارتن أي تفسير. ابتسم فقط.

بينما جعلت الرسالة تطفو، حذرت لوميان، “لا يزال هناك من يراقبك”.

 

لقد قرأت فرانكا بالفعل المحتوى المقابل ولم تجد أي تفاصيل مشبوهة. كانت معرفة الغوامض غير التقليدية مجرد تعاويذ عادية لا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة مشعوذ أو متجاوز من المجال المقابل. ولم يتمكن أي منهما من ممارستها.

“تعال إلى 11 شارع النافورة الساعة 8 مساءً الليلة. حينها سيتم بدأ طقس إنضمامك.”

بينما جعلت الرسالة تطفو، حذرت لوميان، “لا يزال هناك من يراقبك”.

 

 

بذلك، أعطى كتف لوميان تربيتة مطمئنة.

تحولت نظرته بسرعة إلى جينا، وبدا أكثر إرتياحا.

 

‘إخوة حقيقيون؟ هل يمكنني أن أرث ممتلكاتك إذا مت؟’ لوميان، الذي تحسنت حالته العقلية بشكل ملحوظ ونجح في اجتياز ‘الاختبار’  الصعب، أمسك أفكاره اللعوبة.

“استرح جيدًا الآن.”

 

 

 

تقبل لوميان بكلماته بإيماءة رأس وودع زعيم عصابة سافو. عاد إلى نزل الديك الذهبي وأسدل ستائر الغرفة 207.

تحولت نظرته بسرعة إلى جينا، وبدا أكثر إرتياحا.

 

 

كانت بالفعل قد تجاوزت الساعة السادسة صباحًا، لذا لم يحتج لوميان إلى النوم. جلس على الطاولة الخشبية وبدأ الكتابة إلى السيدة الساحر. ساردا لقاء الليلة السابقة وأداء تيرميبوروس. وأخيراً، استفسر عن كيفية إبلاغ السيد K عن هذا الأمر.

على جانب سور الجبل وجد  كهف مغلق بباب خشبي ثقيل. جلس بجانبه رجل في الأربعينيات من عمره، يحتمي من الريح والمطر.

 

خلال الأيام القليلة الماضية، لم يُسمح لهم، مثل غيرهم من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين، إلا بدخول فناء الطابق الأول. لم يتمكنوا إلا من الاستفسار مع حارس البوابة الجديد وعدد قليل من الخدم الآخرين.

وحده، لم يكن لوميان ليستطيع تجنب ‘الشذوذ’ الغريب في المبنى المهجور. لقد إحتاج إلى شرح الموقف بشكل مقنع للسيد K دون الكشف عن أنه إمتلك ختم الأحمق وملاك من مجال الحتمية.

 

 

بذلك، أعطى كتف لوميان تربيتة مطمئنة.

بعد طي الرسالة بدقة، أقام لوميان طقس واستدعى الرسول ‘الدمية’ التي إرتدت فستان ذهبي فاتح.

كيف لا يعلم إله إذا كان قد استجاب لمؤمن معين؟’

 

وحده، لم يكن لوميان ليستطيع تجنب ‘الشذوذ’ الغريب في المبنى المهجور. لقد إحتاج إلى شرح الموقف بشكل مقنع للسيد K دون الكشف عن أنه إمتلك ختم الأحمق وملاك من مجال الحتمية.

أخفضت الرسولة رأسها وأومأت برأسها برضى عندما رأت الرسالة ذات الشكل المربع.

 

 

لقد تجولوا حول الدير في الوادي، مواجهين أحيانًا محققين آخرين جذبتهم المكافأة العالية.

بينما جعلت الرسالة تطفو، حذرت لوميان، “لا يزال هناك من يراقبك”.

تبع لوميان فاوستينو، رئيس خدم غاردنر مارتن، عبر العشب وعبر القاعة حتى وصلوا إلى غرفة بلا نوافذ.

 

‘أتباع السيد K؟ لا، إذا شعرت الآنسة رسول بالحاجة إلى تحذيري، فلا يمكن أن يكون نظام الشفق… لا بد أن المراقبين الذين أرسلهم غاردنر مارتن ما زالوا كامنين، حتى بعد اجتياز الاختبار ومواجهة ذلك الفساد غير الطبيعي الليلة الماضية. لقد تخليت عن حذري بعد أن علمت بأمر تحضيري، وذلك جعلني عرضة للخطر… اللعنة، يالا المكر!’ أدرك لوميان أنه كان ساذجًا للغاية ولم يكن حذرًا بدرجة كافية مقارنةً بغاردنر مارتن.

‘هاه؟ لم ألاحظ ذلك على الإطلاق… مهاراته في التتبع، الإخفاء والمراقبة مثيرة للإعجاب…’ فتخر لوميان بكونه صيادًا ماهرًا تمتع بقدرات قوية في مكافحة التتبع. ومع ذلك، فقد فشل في إكتشاف وجود المراقبين!

 

 

“يبدو أن نظام صليب الحديد والدم قد شهد بعض التغييرات السلبية على مر السنين. لا تتسرع في إستكشاف الأسباب الكامنة وراء ذلك الآن. خذ الأمر خطوة بخطوة وركز على حماية نفسك في الوقت الحالي.

‘أتباع السيد K؟ لا، إذا شعرت الآنسة رسول بالحاجة إلى تحذيري، فلا يمكن أن يكون نظام الشفق… لا بد أن المراقبين الذين أرسلهم غاردنر مارتن ما زالوا كامنين، حتى بعد اجتياز الاختبار ومواجهة ذلك الفساد غير الطبيعي الليلة الماضية. لقد تخليت عن حذري بعد أن علمت بأمر تحضيري، وذلك جعلني عرضة للخطر… اللعنة، يالا المكر!’ أدرك لوميان أنه كان ساذجًا للغاية ولم يكن حذرًا بدرجة كافية مقارنةً بغاردنر مارتن.

بعد طي الرسالة بدقة، أقام لوميان طقس واستدعى الرسول ‘الدمية’ التي إرتدت فستان ذهبي فاتح.

 

 

لو لم يتظاهر بالإرهاق من الحرمان من النوم والتعذيب، لكان سحب الستائر للنوم علامة حمراء واضحة. ومن المؤكد أن ذلك سيثير الشكوك بين المراقبين.

 

 

اقتربت فرانكا وسألت بصوت أجش متعمد، “ما هذا المكان؟”

في الوقت نفسه، إمتن لوميان لأن رسول السيدة الساحر بدت قوية بما يكفي بحيث لم يمكن للمراقبين اكتشافها.

لقد قرأت فرانكا بالفعل المحتوى المقابل ولم تجد أي تفاصيل مشبوهة. كانت معرفة الغوامض غير التقليدية مجرد تعاويذ عادية لا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة مشعوذ أو متجاوز من المجال المقابل. ولم يتمكن أي منهما من ممارستها.

 

 

بعد إرسال الرسول ‘الدمية’، استلقى لوميان على السرير في انتظار الرد. وعندما وصل أخيرا، قرأ الرسالة بعناية.

 

 

 

“كمنظمة سرية لها تاريخ يمتد من قرنين إلى ثلاثة قرون، فإن نظام صليب الحديد والدم لا يقوم بتجنيد الأعضاء بتلك السهولة. حقيقة أنهم يسمحون للأعضاء الجدد بالتعرض للتلوث يتعارض مع الاختبار الذي أعرفه.

خلال الأيام القليلة الماضية، قام بتمشيط غريمورات أورور بدقة، ونسخ كل شيء من الفترتين الزمنيتين المميزتين اللتين أشارت إليهما السيدة عدالة. تمثلت خطته في عرضها على نائبة رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، السيدة هيلا، عندما تسنح الفرصة.

 

 

“يبدو أن نظام صليب الحديد والدم قد شهد بعض التغييرات السلبية على مر السنين. لا تتسرع في إستكشاف الأسباب الكامنة وراء ذلك الآن. خذ الأمر خطوة بخطوة وركز على حماية نفسك في الوقت الحالي.

خلال الأيام القليلة الماضية، لم يُسمح لهم، مثل غيرهم من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين، إلا بدخول فناء الطابق الأول. لم يتمكنوا إلا من الاستفسار مع حارس البوابة الجديد وعدد قليل من الخدم الآخرين.

 

 

“عندما عرض عليك تيرميبوروس المساعدة وحذرك، كان ذلك على الأرجح لأنه لم يريد أن تتلوث أو تهلك تمامًا. سيكون لذلك تأثير *عليه*. وفي الوقت نفسه، يريد على الأرجح أن يكسب ثقتك قبل أن يكشف عن *نواياه* الحقيقية في لحظة حرجة.”

“بما أننا لا نستطيع العثور على أي أدلة في الدير، دعينا نلقي نظرة حولنا.”

 

 

“تذكر دائمًا أن ملاك إله شرير هو رجل مجنون حقيقي. ومن المؤكد *أنه*سيجلب كارثة لك ولمن حولك. كن يقظًا في جميع الأوقات. يجب عليك *استخدامه* لصالحك والاحتراس من *خيانته*.

 

 

الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له هو أن موعد الشهر النهائي الذي حددته تعويذة النبوءة كان يقترب. سيظهر الأب غيوم بينيت في مكان ما في قسم الأميرة الحمراء.

“أما بالنسبة للسيد K، فالأمر بسيط. فقط اشرح أنك قرأت الاسم الشرفي لذلك الكيان في لحظة حاسمة، وبأعجوبة، بقيت غير ملوث.

 

 

كان نظام صليب الحديد والدم منظمة سرية وليست جيش.

“لا تقلق بشأن تحققه من صحة ادعائك مع ذلك الكيان. المؤمنون المخلصون لن يفعلوا مثل ذلك الشيء. علاوة على ذلك، حتى الكيان *نفسه* قد لا يكون متأكدًا مما إذا استجاب لصلواتك.”

إذا استخدم أي شيء آخر غير الاسم الشرفي المكون من ثلاثة أسطر للصلاة للسيد الأحمق، فإنها لم تستطيع ضمان أن الرد سيكون من ذلك الكيان العظيم. يمكن أن يكون خطيرا جدا.

 

إذا استخدم أي شيء آخر غير الاسم الشرفي المكون من ثلاثة أسطر للصلاة للسيد الأحمق، فإنها لم تستطيع ضمان أن الرد سيكون من ذلك الكيان العظيم. يمكن أن يكون خطيرا جدا.

‘ما-‘ شعر لوميان بالحيرة قليلاً بسبب الجزء الأخير.

 

 

كيف لا يعلم إله إذا كان قد استجاب لمؤمن معين؟’

 

 

بينما جعلت الرسالة تطفو، حذرت لوميان، “لا يزال هناك من يراقبك”.

‘أليس هذا سخيفا جدا؟’

ولم يقدم غاردنر مارتن أي تفسير. ابتسم فقط.

 

 

في لحظة، تذكر لوميان شيئًا قالته له السيدة الساحر ذات مرة.

 

 

 

إذا استخدم أي شيء آخر غير الاسم الشرفي المكون من ثلاثة أسطر للصلاة للسيد الأحمق، فإنها لم تستطيع ضمان أن الرد سيكون من ذلك الكيان العظيم. يمكن أن يكون خطيرا جدا.

تحولت نظرته بسرعة إلى جينا، وبدا أكثر إرتياحا.

 

 

‘وضع مشابه لهذا؟ الأمور المتعلقة بالآلهة لا يمكن فهمها حقًا. وأي خطأ قد يؤدي إلى وضع أكثر مأساوية من الموت… هل من الممكن أن أورور قد واجهت نفس المشكلة؟’ انجرفت أفكار لوميان.

 

 

 

خلال الأيام القليلة الماضية، قام بتمشيط غريمورات أورور بدقة، ونسخ كل شيء من الفترتين الزمنيتين المميزتين اللتين أشارت إليهما السيدة عدالة. تمثلت خطته في عرضها على نائبة رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، السيدة هيلا، عندما تسنح الفرصة.

 

 

 

لقد قرأت فرانكا بالفعل المحتوى المقابل ولم تجد أي تفاصيل مشبوهة. كانت معرفة الغوامض غير التقليدية مجرد تعاويذ عادية لا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة مشعوذ أو متجاوز من المجال المقابل. ولم يتمكن أي منهما من ممارستها.

 

 

نظر لوميان حوله ولاحظ ثلاثة صفوف من الأطباق مرتبة بدقة على الطاولة. إحتوى الصف الأول على أواني مختلفة، الصف الثاني على أكواب وزجاجات، وعرض الصف الثالث الأطباق المجهزة والشموع غير المضاءة.

المشكلة الوحيدة التي وجدوها هي أنه منذ بداية العام، اكتسبت غريمورات أورور قدرًا كبيرًا من المعرفة الشعائرية المتعلقة بطقوس التضحية والعقود السرية. تم الحصول على هذه من مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، لكنها لم تشر إلى أي إله شرير أو وجود خفي. لقد كانت تطبيقات أساسية فقط.

 

 

 

لف لهب قرمزي الرسالة وحولها إلى رماد في يد لوميان.

وحده، لم يكن لوميان ليستطيع تجنب ‘الشذوذ’ الغريب في المبنى المهجور. لقد إحتاج إلى شرح الموقف بشكل مقنع للسيد K دون الكشف عن أنه إمتلك ختم الأحمق وملاك من مجال الحتمية.

 

“لن تكون هذه قضية سهلة. وإلا لكان المتجاوزون الرسميون قد اكتشفوا الأمر الآن.

استلقى وتظاهر بالنوم، لكن عقله كان مشغول بالتفكير في الغريمورات والتخطيط لخطواته التالية. 

تنكرت جينا بقميص أبيض، سترة بنية، سروال مظلم، حذاء أسود وقبعة بنية. لقد غيرت ملامحها قليلاً لتبدو عادية أكثر، دون أي شامات أو مكياج مثير.

 

الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له هو أن موعد الشهر النهائي الذي حددته تعويذة النبوءة كان يقترب. سيظهر الأب غيوم بينيت في مكان ما في قسم الأميرة الحمراء.

تحولت نظرته بسرعة إلى جينا، وبدا أكثر إرتياحا.

 

لف لهب قرمزي الرسالة وحولها إلى رماد في يد لوميان.

 

 

 

في منطقة التل، عند مدخل دير الوادي العميق.

“تذكر دائمًا أن ملاك إله شرير هو رجل مجنون حقيقي. ومن المؤكد *أنه*سيجلب كارثة لك ولمن حولك. كن يقظًا في جميع الأوقات. يجب عليك *استخدامه* لصالحك والاحتراس من *خيانته*.

 

“استرح جيدًا الآن.”

فرانكا، التي إرتدت زي صائد جوائز نموذجي بشارب مزيف وقبعة عالية، تنهدت لجينا،

 

 

خرج غاردنر مارتن من العربة واحتضن لوميان بحرارة.

“لا يوجد حقا أي دليل.”

 

 

 

تنكرت جينا بقميص أبيض، سترة بنية، سروال مظلم، حذاء أسود وقبعة بنية. لقد غيرت ملامحها قليلاً لتبدو عادية أكثر، دون أي شامات أو مكياج مثير.

 

 

وبينما حدقوا في المبنى الأسود الحديدي الغريب الذي إحتوى على مكونات فولاذية ومداخن ضخمة تشبه الأبراج، بدا وكأنه مصنع خاص أكثر من دير لكنيسة إله البخار والآلات.

لم يقدم الرهبان الزاهدون سوى قائمة بتصريحات الموظفين المعنيين.

 

 

في تلك اللحظة، تصاعد دخان أبيض من المداخن، مصحوب بزئير ميكانيكي عالٍ.

خلال الأيام القليلة الماضية، لم يُسمح لهم، مثل غيرهم من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين، إلا بدخول فناء الطابق الأول. لم يتمكنوا إلا من الاستفسار مع حارس البوابة الجديد وعدد قليل من الخدم الآخرين.

 

“الضابط القيادي…” وجد لوميان اللقب غريبًا بعض الشيء.

“السبب الرئيسي هو أن أولئك الرهبان لا يريدون التفاعل مع الغرباء…” أجابت جينا، تشعر بالإحباط.

 

 

 

خلال الأيام القليلة الماضية، لم يُسمح لهم، مثل غيرهم من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين، إلا بدخول فناء الطابق الأول. لم يتمكنوا إلا من الاستفسار مع حارس البوابة الجديد وعدد قليل من الخدم الآخرين.

وبعد حوالي الخمسة عشر دقيقة من المشي، صادفوا جدارًا جبليًا تظهر عليه علامات الانهيار ونمو أشجار جديدة.

 

كان نظام صليب الحديد والدم منظمة سرية وليست جيش.

لم يقدم الرهبان الزاهدون سوى قائمة بتصريحات الموظفين المعنيين.

 

 

ضحك غاردنر مارتن.

حولت فرانكا نظرتها ونقرت لسانها.

 

 

 

“لن تكون هذه قضية سهلة. وإلا لكان المتجاوزون الرسميون قد اكتشفوا الأمر الآن.

 

 

 

“بما أننا لا نستطيع العثور على أي أدلة في الدير، دعينا نلقي نظرة حولنا.”

لقد قلب عبر صحف قديمة مع رسوم هزلية، ضاحكا أحيانًا. وجد مفتاح نحاسي يتدلى من خصره.

 

 

“حسنا.” إفتقرت جينا إلى الخبرة في مثل هذه التحقيقات وكانت لا تزال تتعلم من فرانكا.

 

 

 

لقد تجولوا حول الدير في الوادي، مواجهين أحيانًا محققين آخرين جذبتهم المكافأة العالية.

“بما أننا لا نستطيع العثور على أي أدلة في الدير، دعينا نلقي نظرة حولنا.”

 

 

وبعد حوالي الخمسة عشر دقيقة من المشي، صادفوا جدارًا جبليًا تظهر عليه علامات الانهيار ونمو أشجار جديدة.

 

‘ما-‘ شعر لوميان بالحيرة قليلاً بسبب الجزء الأخير.

على جانب سور الجبل وجد  كهف مغلق بباب خشبي ثقيل. جلس بجانبه رجل في الأربعينيات من عمره، يحتمي من الريح والمطر.

 

 

 

لقد قلب عبر صحف قديمة مع رسوم هزلية، ضاحكا أحيانًا. وجد مفتاح نحاسي يتدلى من خصره.

ولم يقدم غاردنر مارتن أي تفسير. ابتسم فقط.

 

“عندما عرض عليك تيرميبوروس المساعدة وحذرك، كان ذلك على الأرجح لأنه لم يريد أن تتلوث أو تهلك تمامًا. سيكون لذلك تأثير *عليه*. وفي الوقت نفسه، يريد على الأرجح أن يكسب ثقتك قبل أن يكشف عن *نواياه* الحقيقية في لحظة حرجة.”

اقتربت فرانكا وسألت بصوت أجش متعمد، “ما هذا المكان؟”

“هذا المكان مهجور ويمكن أن ينهار في أي وقت. لا يمكننا السماح لأي شخص لديه الجرأة الكافية لإزعاج النمر النائم،” أوضح حارس بوابة مقلع الوادي العميق مبتسماً.

 

“تذكر دائمًا أن ملاك إله شرير هو رجل مجنون حقيقي. ومن المؤكد *أنه*سيجلب كارثة لك ولمن حولك. كن يقظًا في جميع الأوقات. يجب عليك *استخدامه* لصالحك والاحتراس من *خيانته*.

نظر الرجل ذو المظهر البسيط والخشن قليلاً إلى وجه فرانكا وعبس قليلاً.

“السبب الرئيسي هو أن أولئك الرهبان لا يريدون التفاعل مع الغرباء…” أجابت جينا، تشعر بالإحباط.

 

تحولت نظرته بسرعة إلى جينا، وبدا أكثر إرتياحا.

“لماذا يوجد باب، ولماذا هو مغلق؟” لقد رأت جينا مقلعًا حقيقيًا جنوب منطقة السوق.

 

 

“هذا هو مدخل مقلع الوادي العميق.

 

 

لقد تجولوا حول الدير في الوادي، مواجهين أحيانًا محققين آخرين جذبتهم المكافأة العالية.

“أنا حارس بوابة.”

لقد ظن أنه على الرغم من أنه قد يبدو مبالغًا فيه بعض الشيء، إلا أن هذه الإيماءة لم تبدو غير صادقة أو في غير محلها.

 

خلال الأيام القليلة الماضية، قام بتمشيط غريمورات أورور بدقة، ونسخ كل شيء من الفترتين الزمنيتين المميزتين اللتين أشارت إليهما السيدة عدالة. تمثلت خطته في عرضها على نائبة رئيس مجتمع أبحاث البابون مجعدة الشعر، السيدة هيلا، عندما تسنح الفرصة.

“لماذا يوجد باب، ولماذا هو مغلق؟” لقد رأت جينا مقلعًا حقيقيًا جنوب منطقة السوق.

 

 

لف لهب قرمزي الرسالة وحولها إلى رماد في يد لوميان.

“هذا المكان مهجور ويمكن أن ينهار في أي وقت. لا يمكننا السماح لأي شخص لديه الجرأة الكافية لإزعاج النمر النائم،” أوضح حارس بوابة مقلع الوادي العميق مبتسماً.

 

 

 

“أليس هذا المكان متصل بتحت أرض ترير؟” استفسرت فرانكا.

تبع لوميان فاوستينو، رئيس خدم غاردنر مارتن، عبر العشب وعبر القاعة حتى وصلوا إلى غرفة بلا نوافذ.

 

 

هز حارس بوابة المحجر رأسه.

 

 

فرانكا، التي إرتدت زي صائد جوائز نموذجي بشارب مزيف وقبعة عالية، تنهدت لجينا،

“إنه على وشك الانهيار تماما. كيف يمكن أن يرتبط؟ أنا على وشك أن أفقد وظيفتي!”

 

 

 

بذلك نظر إلى جينا وحاول أن يكون ودودًا.

 

 

فرانكا، التي إرتدت زي صائد جوائز نموذجي بشارب مزيف وقبعة عالية، تنهدت لجينا،

“هل تريدين بعض العمل؟ سأدفع لك مقابل قضاء وقت ممتع معي- لمرة واحدة فقط.”

 

 

‘إخوة حقيقيون؟ هل يمكنني أن أرث ممتلكاتك إذا مت؟’ لوميان، الذي تحسنت حالته العقلية بشكل ملحوظ ونجح في اجتياز ‘الاختبار’  الصعب، أمسك أفكاره اللعوبة.

“أيها التريرين…” عبست فرانكا وهزت رأسها.

في تلك اللحظة، تصاعد دخان أبيض من المداخن، مصحوب بزئير ميكانيكي عالٍ.

 

 

ردت جينا بعبارتها المعتادة رافضةً اقتراحه.

 

 

 

 

 

تنكرت جينا بقميص أبيض، سترة بنية، سروال مظلم، حذاء أسود وقبعة بنية. لقد غيرت ملامحها قليلاً لتبدو عادية أكثر، دون أي شامات أو مكياج مثير.

8 مساءً، 11 شارع النافورة.

في منطقة التل، عند مدخل دير الوادي العميق.

 

 

تبع لوميان فاوستينو، رئيس خدم غاردنر مارتن، عبر العشب وعبر القاعة حتى وصلوا إلى غرفة بلا نوافذ.

‘أليس هذا سخيفا جدا؟’

 

 

في الداخل، وجدت طاولة طعام، لكنها لم تكن تشبه مطعم فيلا فخم. وبدلاً من ذلك، بدا عادي تمامًا، فارغ تقريبًا.

 

 

بينما جعلت الرسالة تطفو، حذرت لوميان، “لا يزال هناك من يراقبك”.

نظر لوميان حوله ولاحظ ثلاثة صفوف من الأطباق مرتبة بدقة على الطاولة. إحتوى الصف الأول على أواني مختلفة، الصف الثاني على أكواب وزجاجات، وعرض الصف الثالث الأطباق المجهزة والشموع غير المضاءة.

‘هاه؟ لم ألاحظ ذلك على الإطلاق… مهاراته في التتبع، الإخفاء والمراقبة مثيرة للإعجاب…’ فتخر لوميان بكونه صيادًا ماهرًا تمتع بقدرات قوية في مكافحة التتبع. ومع ذلك، فقد فشل في إكتشاف وجود المراقبين!

 

خلال الأيام القليلة الماضية، لم يُسمح لهم، مثل غيرهم من صائدي الجوائز والمحققين الخاصين، إلا بدخول فناء الطابق الأول. لم يتمكنوا إلا من الاستفسار مع حارس البوابة الجديد وعدد قليل من الخدم الآخرين.

كان الإعداد متماثلًا بدقة، وشكل ثلاثة خطوط متوازية.

خرج غاردنر مارتن من العربة واحتضن لوميان بحرارة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط