الكريستال الأسود
الكريستال الأسود
مع ارتعاش، انحنى الشكل المصنوع من الجراد بسرعة لسو مينغ. كما تردد صوت توسلاته من أجل الرحمة في الفضاء. في رأيه، طالما أنه لم يمت في هذا اليوم، سيكون لديه فرصة للفرار في وقت لاحق. طالما أن سو مينغ لم يقتله، فمن المؤكد أنه سيكون لديه أمل في المستقبل.
عندما قال ذلك، تغير تعبير الشخص بسرعة. لم يتوقع أن يتمكن سو مينغ من التعرف على الجسم. لقد كان بالفعل قلب شيطاني، وكان شيئًا حصل عليه بعد أن قتل عدوًا قويًا له في الفجر المظلم قبل أن ينزل إلى الثالوث القاحل. حتى بين الأرواح السابقة لن يتمكن سوى القليل من التعرف عليه.
صرخ الشكل الذي شكله الجراد بصوت عالٍ واختار بسرعة التوقف عن الفرار. لقد حلت إرادة الروح السابقة لسو مينغ محل إرادة الكون. لقد كانت قوة لا يمكن لأي شخص أن يحاربها. كان هذا قمعًا شكلته كائنات تنتمي إلى فئات مختلفة من أشكال الحياة. كان سو مينغ بالفعل وجودًا لا يمكن لأحد أن يحاربه إلا إذا تجاوزت مستويات زراعتهم مستواه بكثير.
خلفه، تبعه الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بتعبير لا مبالي. لقد كان حاضرا منذ البداية، ولكن ما جعل سو مينغ يفكر هو كيف أنه لم يتمكن من رؤية صورة الرجل العجوز في عيون الآخرين حتى في لحظة مغادرته.
مع ارتعاش، انحنى الشكل المصنوع من الجراد بسرعة لسو مينغ. كما تردد صوت توسلاته من أجل الرحمة في الفضاء. في رأيه، طالما أنه لم يمت في هذا اليوم، سيكون لديه فرصة للفرار في وقت لاحق. طالما أن سو مينغ لم يقتله، فمن المؤكد أنه سيكون لديه أمل في المستقبل.
والأهم من ذلك أنه لم يكن يمتلك سوى ثلاثة أعشار قوته في تلك اللحظة. وكانت السبعة أعشار المتبقية جزءًا من نسخه، وكانت في العوالم الحقيقية الأخرى. لذا طالما أنه لم يمت، حتى لو اضطر إلى الخضوع مؤقتًا لسو مينغ، فستتاح له فرصة للرد بمجرد تعافي جسده الأصلي إلى الحد الذي يمكنه من التجمع معًا مرة أخرى!
وضع البلورة السوداء بعيدًا دون أن يرف له جفن، ثم نظر إلى الشكل مرة أخرى وهز رأسه.
ولكن إذا تم تدمير جسده الحالي، فحتى لو تعافى جسده الأصلي في المستقبل، فسيكون من المستحيل عليه استعادة قوته الكاملة. بالنسبة له، كانت هذه أكبر ضربة يمكن أن يتعرض لها.
ولكن إذا تم تدمير جسده الحالي، فحتى لو تعافى جسده الأصلي في المستقبل، فسيكون من المستحيل عليه استعادة قوته الكاملة. بالنسبة له، كانت هذه أكبر ضربة يمكن أن يتعرض لها.
عندما طلب هذا الشخص الرحمة، ألقى عليه سو مينغ نظرة باردة مع تعبير هادئ. عندما فعل ذلك، شعر الشخص على الفور بقلبه يرتجف بصدره. لقد شعر كما لو أن كل أفكاره قد انكشفت أمام أعين سو مينغ. يبدو أن كل شيء عنه قد تم الكشف عنه.
في تلك اللحظة، عندما نظر سو مينغ إليهم، ركع جزء صغير من مئات الآلاف المزارعين على الفور. وسرعان ما أثار تصرفهم جميع الأشخاص من حولهم أيضًا. في غمضة عين، ركع مئات الآلاف المزارعين ، مما يوضح قوة سو مينغ وحضوره العظيم.
هذا الشعور جعل قلب الشخص يرتجف. وسرعان ما ارتسمت عليه ابتسامة، ولكن عندما كان على وشك التحدث …
“ما هي الفوائد التي سأجنيها من العفو عنك؟” سأل سو مينغ بصوت ضعيف.
إذا كانت حقيقة أن مجرد نظرة واحدة وشخير بارد واحد كان كافي بالنسبة له لقتل سيد الطائفة على الفور كان من الصعب عليهم قبولها، فإن انهيار أجساد المزارعين الثمانية ذوي الرداء الأصفر التي تحولت إلى شخصية مصنوعة من الجراد الذي توسل للرحمة حتى تم تدميره عندما اتخذ سو مينغ خطوة للأمام بالإضافة إلى طنين الجراد الذي غطى السماء بأكملها… كل هذا جلب خوفًا لا يوصف للمزارعين من طائفة داو الجديدة، وارتعدوا.
عندما قال تلك الكلمات، شعر الشخص على الفور بارتفاع معنوياته. وطالما أنه لم يمت في هذا اليوم، فيمكنه دفع أي ثمن ضروري للبقاء على قيد الحياة.
“يمكنني تقسيم نفسي إلى عدة أجزاء ومساعدتك في القتال في المعارك…”
“هذا كنز لا أعرف اسمه. حصلت عليه بالصدفة ، فلا أعلم آثاره. أيها الكبير، لديك قوة وحشية. كروح سابقة، يجب أن تعرف ما هو هذا. أرغب في استخدام هذا العنصر… لمبادلة لطفك في إنقاذي. ”
أثناء قول ذلك، رأى الشكل نفاد الصبر يظهر على وجه سو مينغ. ارتجف قلبه على الفور، وصر على أسنانه. رفع يده اليمنى وأرجحها إلى الأمام. على الفور، ظهرت كريستالة سوداء على يده.
عانى هذا الشخص من ألم شديد في قلبه لأنه اضطر للتخلي عن هذا الكنز بالذات، لكنه ما زال يدفع الحبة الطبية ذات اللون البني والأصفر إلى الأمام. عندما طافت أمام سو مينغ، اجتاح نظرته عليها.
“هذا كنز لا أعرف اسمه. حصلت عليه بالصدفة ، فلا أعلم آثاره. أيها الكبير، لديك قوة وحشية. كروح سابقة، يجب أن تعرف ما هو هذا. أرغب في استخدام هذا العنصر… لمبادلة لطفك في إنقاذي. ”
عندما انتهى الشخص من التحدث، تغير تعبيره على الفور. تم فتح يده اليمنى بواسطة قوة غير مرئية في الفضاء، وطارت البلورة السوداء دون سيطرته. لقد تحولت إلى قوس طويل يتجه نحو سو مينغ.
رفع يده اليمنى وأمسك بالكريستال الأسود. عندما اجتاحت نظرته عبرها، ارتفع تلميح من عدم اليقين في قلبه. بدت البلورة السوداء غير مألوفة، ولكن كان هناك تلميح لشيء كان مألوفًا لسو مينغ ملقى بداخلها. كان كما لو أنه رآه في مكان ما من قبل.
“هذا … كنز انتزعته من عدو قوي بعد أن قتلته. أيها الكبير، هذه هديتي لك. اتمنى ان ينال اعجابك…”
وضع البلورة السوداء بعيدًا دون أن يرف له جفن، ثم نظر إلى الشكل مرة أخرى وهز رأسه.
فهاجموا الجراد الهارب والتهموه بوحشية. استغرقت العملية برمتها حوالي عشرة أنفاس فقط قبل أن يتم تدمير الجراد الذي شكله الشكل بالكامل. كان الأشخاص الذين ينتمون إلى سو مينغ نشطين بشكل لا يصدق في تلك اللحظة. لقد التهم كل واحد منهم عددًا لا بأس به من نوعه، وأصبحوا أقوى.
“لا تزال غير كافية.”
والأهم من ذلك أنه لم يكن يمتلك سوى ثلاثة أعشار قوته في تلك اللحظة. وكانت السبعة أعشار المتبقية جزءًا من نسخه، وكانت في العوالم الحقيقية الأخرى. لذا طالما أنه لم يمت، حتى لو اضطر إلى الخضوع مؤقتًا لسو مينغ، فستتاح له فرصة للرد بمجرد تعافي جسده الأصلي إلى الحد الذي يمكنه من التجمع معًا مرة أخرى!
ولم يكن هذا الشخص منزعجا، بل مسرورا. لم يقل سو مينغ إنه مستاء، لكنه لم يقل أيضًا أنه يريد قتله. وبدلا من ذلك، قال إن ذلك ليس كافيا، مما يعني أن هناك أملا. ومع ذلك، على الرغم من أن ذلك أعطاه الأمل، إلا أن هز رأسه تسبب في انقباض قلب الشخص من الألم.
“ما هي الفوائد التي سأجنيها من العفو عنك؟” سأل سو مينغ بصوت ضعيف.
عندما نظر سو مينغ إلى الأعلى، شعر جميع المزارعين من طائفة الداو الجديدة الذين التقوا بنظرته بعاصفة تتصاعد في قلوبهم، وأصوات هدير تزأر بلا توقف في أذهانهم، مما تسبب في ارتعاش عقولهم إلى ما لا نهاية.
صر على أسنانه مرة أخرى ورفع يده اليمنى ليتأرجحها أمامه مرة أخرى. على الفور، ظهر عنصر أصفر بني يشبه الحبة الطبية على راحة يده. وعندما ظهرت، انبعثت منها على الفور رائحة طيبة، مما جعل كل من اشتمها يشعر بالحيوية.
عندما قال ذلك، تغير تعبير الشخص بسرعة. لم يتوقع أن يتمكن سو مينغ من التعرف على الجسم. لقد كان بالفعل قلب شيطاني، وكان شيئًا حصل عليه بعد أن قتل عدوًا قويًا له في الفجر المظلم قبل أن ينزل إلى الثالوث القاحل. حتى بين الأرواح السابقة لن يتمكن سوى القليل من التعرف عليه.
تحول الأخير إلى ضغط عظيم جعل العشرات من الأقوياء يقفون أمام مئات الآلاف من المزارعين ليخفضوا رؤوسهم بهدوء. لقد اختاروا الركوع والخضوع لسو مينغ أيضًا.
“هذا … كنز انتزعته من عدو قوي بعد أن قتلته. أيها الكبير، هذه هديتي لك. اتمنى ان ينال اعجابك…”
كان الأمر كما لو أنه لم يكن موجودا.
عانى هذا الشخص من ألم شديد في قلبه لأنه اضطر للتخلي عن هذا الكنز بالذات، لكنه ما زال يدفع الحبة الطبية ذات اللون البني والأصفر إلى الأمام. عندما طافت أمام سو مينغ، اجتاح نظرته عليها.
أومأ سو مينغ. لف قبضته في راحة يده لينحني لأخيه الأكبر الأول قبل أن يلقي نظرة على أخيه الأكبر الثاني الذي كان يبتسم له. ثم، اندفع في المسافة.
“يجب أن يكون هذا قلبًا شيطانيًا. هذا الشكل الخاص بك لديه أيضًا قلب شيطاني، أليس كذلك؟ ” سأل سو مينغ بشكل قاطع.
عندما قال ذلك، تغير تعبير الشخص بسرعة. لم يتوقع أن يتمكن سو مينغ من التعرف على الجسم. لقد كان بالفعل قلب شيطاني، وكان شيئًا حصل عليه بعد أن قتل عدوًا قويًا له في الفجر المظلم قبل أن ينزل إلى الثالوث القاحل. حتى بين الأرواح السابقة لن يتمكن سوى القليل من التعرف عليه.
“كبر، لم أسمع قط عن الشيء الذي ذكرته للتو. هل هذا قلب شيطاني؟ ما هو القلب الشيطاني؟”
أومأ سو مينغ. لف قبضته في راحة يده لينحني لأخيه الأكبر الأول قبل أن يلقي نظرة على أخيه الأكبر الثاني الذي كان يبتسم له. ثم، اندفع في المسافة.
أجبر الشخص نفسه على الضحك بينما تراجع غريزيًا بضع خطوات إلى الوراء، ولكن في تلك اللحظة، رفع سو مينغ رأسه. ظهرت نية قتل تقشعر لها الأبدان في زوايا شفتيه، وأخذ خطوة سريعة إلى الأمام.
“قلت أنك لن تقتلني!”
عندما قال تلك الكلمات، شعر الشخص على الفور بارتفاع معنوياته. وطالما أنه لم يمت في هذا اليوم، فيمكنه دفع أي ثمن ضروري للبقاء على قيد الحياة.
ظهر الذعر على وجه الشكل. وبينما كان يصرخ بشدة، تراجع بسرعة. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى سرعته، كان لا يزال أبطأ من سو مينغ. في اللحظة التي خطا فيها سو مينغ خطوة إلى الأمام، ظهر مباشرة أمام الشكل، ودون توقف، صدم نفسه به.
اجتاح سو مينغ نظرته عبر النواة الشيطانية البنية في يده، ثم أرسل إحساسه السماوي العظيم جنبًا إلى جنب مع إرادته الروحية السابقة إليها. وبمجرد أن دمر كل أشكال الإحساس بداخله، رمى به إلى الأمام، واندفع الجراد من حولها على الفور محدثًا طنينًا. لقد أحاطوا بالنواة الشيطانية وتحولوا إلى كرة صغيرة لم تكن بنفس الحجم الذي كانت عليه عندما استدعاهم سو مينغ.
انطلق انفجار في الهواء، لأن الشكل ببساطة لم يتمكن من مراوغته. انهار جسده على الفور عندما اصطدم به سو مينغ، وتحول إلى العديد من الجراد. في تلك اللحظة، كما لو أن سو مينغ قد اخترق الجسم، فقد تجاوزه، وبعد ذلك، ظهر قلب شيطاني بني في يده اليسرى!
في تلك اللحظة، عندما نظر سو مينغ إليهم، ركع جزء صغير من مئات الآلاف المزارعين على الفور. وسرعان ما أثار تصرفهم جميع الأشخاص من حولهم أيضًا. في غمضة عين، ركع مئات الآلاف المزارعين ، مما يوضح قوة سو مينغ وحضوره العظيم.
لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة. كما أن تطور الأحداث صدمهم. لقد كانوا في الأصل الغزاة وكان من المفترض تدمير القمة التاسعة، ولكن في غمضة عين، في اللحظة التي ظهر فيها هذا الشخص الذي كان وجوده أقرب إلى وجود الكابوس من اللون الأزرق… تغير كل شيء.
جاء زئير حاد من الجراد الذي ظهر بمجرد انهيار الشكل، لكن لم يجرؤ أي منهم على الاقتراب من سو مينغ. بدلا من ذلك، مع اثارة ضجة، هربوا في كل الاتجاهات. ومع ذلك، فإن الجراد الذي كان يخص سو مينغ والذي استدعاه سابقًا أصدر صوتًا مشابهًا في تلك اللحظة واندفع نحو الجراد لمحاربته.
“هذا … كنز انتزعته من عدو قوي بعد أن قتلته. أيها الكبير، هذه هديتي لك. اتمنى ان ينال اعجابك…”
إذا لم يكن سو مينغ بجانبهم، فإن الجراد التابع له لن يكون بالتأكيد خصمًا للجراد الأصلي. ولكن في تلك اللحظة، كان سو مينغ بجانبهم. لقد تم استبدال المجرة الموجودة في المنطقة به، وتحولت إرادتها إلى إرادة روح سابقة. وبسبب ذلك كان من المستحيل أن يخسر الجراد التابع له.
فهاجموا الجراد الهارب والتهموه بوحشية. استغرقت العملية برمتها حوالي عشرة أنفاس فقط قبل أن يتم تدمير الجراد الذي شكله الشكل بالكامل. كان الأشخاص الذين ينتمون إلى سو مينغ نشطين بشكل لا يصدق في تلك اللحظة. لقد التهم كل واحد منهم عددًا لا بأس به من نوعه، وأصبحوا أقوى.
عندما حاصروا سو مينغ، ألقوا نظرات طمعًا على النواة الشيطانية البنية في يده، لكنهم لم يجرؤوا على الاقتراب منها. لم يتمكنوا إلا من إطلاق صرخات الشوق من حوله.
اجتاح سو مينغ نظرته عبر النواة الشيطانية البنية في يده، ثم أرسل إحساسه السماوي العظيم جنبًا إلى جنب مع إرادته الروحية السابقة إليها. وبمجرد أن دمر كل أشكال الإحساس بداخله، رمى به إلى الأمام، واندفع الجراد من حولها على الفور محدثًا طنينًا. لقد أحاطوا بالنواة الشيطانية وتحولوا إلى كرة صغيرة لم تكن بنفس الحجم الذي كانت عليه عندما استدعاهم سو مينغ.
والأهم من ذلك أنه لم يكن يمتلك سوى ثلاثة أعشار قوته في تلك اللحظة. وكانت السبعة أعشار المتبقية جزءًا من نسخه، وكانت في العوالم الحقيقية الأخرى. لذا طالما أنه لم يمت، حتى لو اضطر إلى الخضوع مؤقتًا لسو مينغ، فستتاح له فرصة للرد بمجرد تعافي جسده الأصلي إلى الحد الذي يمكنه من التجمع معًا مرة أخرى!
……..
بمجرد الانتهاء من القيام بكل هذا، أدار سو مينغ رأسه لينظر نحو مئات الآلاف المزارعين من طائفة الداو الجديدة بالإضافة إلى العشرات من الأقوياء المرتجفين الذين يقفون أمامهم.
ولم يكن هذا الشخص منزعجا، بل مسرورا. لم يقل سو مينغ إنه مستاء، لكنه لم يقل أيضًا أنه يريد قتله. وبدلا من ذلك، قال إن ذلك ليس كافيا، مما يعني أن هناك أملا. ومع ذلك، على الرغم من أن ذلك أعطاه الأمل، إلا أن هز رأسه تسبب في انقباض قلب الشخص من الألم.
“ما هي الفوائد التي سأجنيها من العفو عنك؟” سأل سو مينغ بصوت ضعيف.
عندما نظر سو مينغ إلى الأعلى، شعر جميع المزارعين من طائفة الداو الجديدة الذين التقوا بنظرته بعاصفة تتصاعد في قلوبهم، وأصوات هدير تزأر بلا توقف في أذهانهم، مما تسبب في ارتعاش عقولهم إلى ما لا نهاية.
لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة. كما أن تطور الأحداث صدمهم. لقد كانوا في الأصل الغزاة وكان من المفترض تدمير القمة التاسعة، ولكن في غمضة عين، في اللحظة التي ظهر فيها هذا الشخص الذي كان وجوده أقرب إلى وجود الكابوس من اللون الأزرق… تغير كل شيء.
إذا كانت حقيقة أن مجرد نظرة واحدة وشخير بارد واحد كان كافي بالنسبة له لقتل سيد الطائفة على الفور كان من الصعب عليهم قبولها، فإن انهيار أجساد المزارعين الثمانية ذوي الرداء الأصفر التي تحولت إلى شخصية مصنوعة من الجراد الذي توسل للرحمة حتى تم تدميره عندما اتخذ سو مينغ خطوة للأمام بالإضافة إلى طنين الجراد الذي غطى السماء بأكملها… كل هذا جلب خوفًا لا يوصف للمزارعين من طائفة داو الجديدة، وارتعدوا.
أثناء قول ذلك، رأى الشكل نفاد الصبر يظهر على وجه سو مينغ. ارتجف قلبه على الفور، وصر على أسنانه. رفع يده اليمنى وأرجحها إلى الأمام. على الفور، ظهرت كريستالة سوداء على يده.
في تلك اللحظة، عندما نظر سو مينغ إليهم، ركع جزء صغير من مئات الآلاف المزارعين على الفور. وسرعان ما أثار تصرفهم جميع الأشخاص من حولهم أيضًا. في غمضة عين، ركع مئات الآلاف المزارعين ، مما يوضح قوة سو مينغ وحضوره العظيم.
خلفه، تبعه الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بتعبير لا مبالي. لقد كان حاضرا منذ البداية، ولكن ما جعل سو مينغ يفكر هو كيف أنه لم يتمكن من رؤية صورة الرجل العجوز في عيون الآخرين حتى في لحظة مغادرته.
“قلت أنك لن تقتلني!”
تحول الأخير إلى ضغط عظيم جعل العشرات من الأقوياء يقفون أمام مئات الآلاف من المزارعين ليخفضوا رؤوسهم بهدوء. لقد اختاروا الركوع والخضوع لسو مينغ أيضًا.
منذ البداية وحتى النهاية، لم يقل لهم سو مينغ كلمة واحدة. فلما ركعوا له التفت إلى إخوته الكبار. ابتسم الأخ الأكبر الثاني بهدوء ومشى إلى الأمام.
ظهر الذعر على وجه الشكل. وبينما كان يصرخ بشدة، تراجع بسرعة. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى سرعته، كان لا يزال أبطأ من سو مينغ. في اللحظة التي خطا فيها سو مينغ خطوة إلى الأمام، ظهر مباشرة أمام الشكل، ودون توقف، صدم نفسه به.
“هذا … كنز انتزعته من عدو قوي بعد أن قتلته. أيها الكبير، هذه هديتي لك. اتمنى ان ينال اعجابك…”
“سوف أتعامل مع هذا، الأخ الأصغر . الأمور لم تصل بعد إلى نهايتها. إلى جانبنا، هناك قوة أخرى في عالم داو الصباح الحقيقي . يسمون أنفسهم اتحاد الجنوب، وهم على الجانب الآخر من الإعصار. قبل عدة أشهر، لاحظنا أنهم يتحركون في اتجاهنا عبر الزوبعة”.
“اتحاد الجنوب…” أومأ سو مينغ برأسه، ثم ابتسم لأخيه الأكبر الثاني.
“هذا صحيح، هذا هو اتحاد الجنوب أو أيًا كان ما يطلق عليه. الأخ الأصغر، سأدمرهم معك، كيف يبدو ذلك؟ ” ابتسم هو زي بأسلوبه الصادق، ثم ربت على صدره بأصوات ضجيج.
أثناء قول ذلك، رأى الشكل نفاد الصبر يظهر على وجه سو مينغ. ارتجف قلبه على الفور، وصر على أسنانه. رفع يده اليمنى وأرجحها إلى الأمام. على الفور، ظهرت كريستالة سوداء على يده.
صرخ الشكل الذي شكله الجراد بصوت عالٍ واختار بسرعة التوقف عن الفرار. لقد حلت إرادة الروح السابقة لسو مينغ محل إرادة الكون. لقد كانت قوة لا يمكن لأي شخص أن يحاربها. كان هذا قمعًا شكلته كائنات تنتمي إلى فئات مختلفة من أشكال الحياة. كان سو مينغ بالفعل وجودًا لا يمكن لأحد أن يحاربه إلا إذا تجاوزت مستويات زراعتهم مستواه بكثير.
“هو زي، ركز على كسر الرون. لست بحاجة إلى اتباعه” قال الأخ الأكبر الأول بصوت مهيب قليلاً. أظلم وجه هو زي على الفور، لكنه لم يجرؤ على الرد. لم يستطع إلا أن يتنهد وينظر إلى سو مينغ.
مع ارتعاش، انحنى الشكل المصنوع من الجراد بسرعة لسو مينغ. كما تردد صوت توسلاته من أجل الرحمة في الفضاء. في رأيه، طالما أنه لم يمت في هذا اليوم، سيكون لديه فرصة للفرار في وقت لاحق. طالما أن سو مينغ لم يقتله، فمن المؤكد أنه سيكون لديه أمل في المستقبل.
لقد حدث كل شيء بسرعة كبيرة. كما أن تطور الأحداث صدمهم. لقد كانوا في الأصل الغزاة وكان من المفترض تدمير القمة التاسعة، ولكن في غمضة عين، في اللحظة التي ظهر فيها هذا الشخص الذي كان وجوده أقرب إلى وجود الكابوس من اللون الأزرق… تغير كل شيء.
اجتاح سو مينغ نظرته عبر النواة الشيطانية البنية في يده، ثم أرسل إحساسه السماوي العظيم جنبًا إلى جنب مع إرادته الروحية السابقة إليها. وبمجرد أن دمر كل أشكال الإحساس بداخله، رمى به إلى الأمام، واندفع الجراد من حولها على الفور محدثًا طنينًا. لقد أحاطوا بالنواة الشيطانية وتحولوا إلى كرة صغيرة لم تكن بنفس الحجم الذي كانت عليه عندما استدعاهم سو مينغ.
“الأخ الأصغر، تعامل مع الأمر المتعلق باتحاد الجنوب. بمجرد الانتهاء من ذلك… بما أن لديك هذا النوع من القوة، ربما ينبغي علينا… العودة إلى منطقة الموت يين! ”
وضع البلورة السوداء بعيدًا دون أن يرف له جفن، ثم نظر إلى الشكل مرة أخرى وهز رأسه.
شدد الأخ الأكبر الأول قبضته ببطء على فأس المعركة. تسربت هالة قاتلة عظيمة من جسده قبل أن تتجمع لتتحول إلى عزيمة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها العودة إلى منطقة الموت يين. لم يفعل ذلك من قبل لأنه كان يعتقد أنه حتى لو عمل الأربعة معًا، فلن يكونوا قادرين على القتال… لكن الأمر كان مختلفًا الآن.
“قلت أنك لن تقتلني!”
أومأ سو مينغ. لف قبضته في راحة يده لينحني لأخيه الأكبر الأول قبل أن يلقي نظرة على أخيه الأكبر الثاني الذي كان يبتسم له. ثم، اندفع في المسافة.
والأهم من ذلك أنه لم يكن يمتلك سوى ثلاثة أعشار قوته في تلك اللحظة. وكانت السبعة أعشار المتبقية جزءًا من نسخه، وكانت في العوالم الحقيقية الأخرى. لذا طالما أنه لم يمت، حتى لو اضطر إلى الخضوع مؤقتًا لسو مينغ، فستتاح له فرصة للرد بمجرد تعافي جسده الأصلي إلى الحد الذي يمكنه من التجمع معًا مرة أخرى!
صرخ الشكل الذي شكله الجراد بصوت عالٍ واختار بسرعة التوقف عن الفرار. لقد حلت إرادة الروح السابقة لسو مينغ محل إرادة الكون. لقد كانت قوة لا يمكن لأي شخص أن يحاربها. كان هذا قمعًا شكلته كائنات تنتمي إلى فئات مختلفة من أشكال الحياة. كان سو مينغ بالفعل وجودًا لا يمكن لأحد أن يحاربه إلا إذا تجاوزت مستويات زراعتهم مستواه بكثير.
خلفه، تبعه الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بتعبير لا مبالي. لقد كان حاضرا منذ البداية، ولكن ما جعل سو مينغ يفكر هو كيف أنه لم يتمكن من رؤية صورة الرجل العجوز في عيون الآخرين حتى في لحظة مغادرته.
صرخ الشكل الذي شكله الجراد بصوت عالٍ واختار بسرعة التوقف عن الفرار. لقد حلت إرادة الروح السابقة لسو مينغ محل إرادة الكون. لقد كانت قوة لا يمكن لأي شخص أن يحاربها. كان هذا قمعًا شكلته كائنات تنتمي إلى فئات مختلفة من أشكال الحياة. كان سو مينغ بالفعل وجودًا لا يمكن لأحد أن يحاربه إلا إذا تجاوزت مستويات زراعتهم مستواه بكثير.
“ما هي الفوائد التي سأجنيها من العفو عنك؟” سأل سو مينغ بصوت ضعيف.
كان الأمر كما لو أنه لم يكن موجودا.
“هو زي، ركز على كسر الرون. لست بحاجة إلى اتباعه” قال الأخ الأكبر الأول بصوت مهيب قليلاً. أظلم وجه هو زي على الفور، لكنه لم يجرؤ على الرد. لم يستطع إلا أن يتنهد وينظر إلى سو مينغ.
“إنهم لا يستطيعون رؤيتي”، قال الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بصوت خافت، كما لو كان قد خمن حيرة سو مينغ.
اجتاح سو مينغ نظرته عبر النواة الشيطانية البنية في يده، ثم أرسل إحساسه السماوي العظيم جنبًا إلى جنب مع إرادته الروحية السابقة إليها. وبمجرد أن دمر كل أشكال الإحساس بداخله، رمى به إلى الأمام، واندفع الجراد من حولها على الفور محدثًا طنينًا. لقد أحاطوا بالنواة الشيطانية وتحولوا إلى كرة صغيرة لم تكن بنفس الحجم الذي كانت عليه عندما استدعاهم سو مينغ.
“الأخ الأصغر، تعامل مع الأمر المتعلق باتحاد الجنوب. بمجرد الانتهاء من ذلك… بما أن لديك هذا النوع من القوة، ربما ينبغي علينا… العودة إلى منطقة الموت يين! ”
عندما اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام، كان بالفعل قريبًا من المكان خلف الزوبعة حيث كانت فجوة كون الثالوث القاحل الممتد. بمجرد أن جلس هناك، سأل بطريقة ضعيفة، “أيها الشيخ، لقد ذكرت أن الإرادة لجعل الهاوية تنمو وفيرة للغاية في هذا العالم. ما قصدك بذلك؟”
ظهر الذعر على وجه الشكل. وبينما كان يصرخ بشدة، تراجع بسرعة. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى سرعته، كان لا يزال أبطأ من سو مينغ. في اللحظة التي خطا فيها سو مينغ خطوة إلى الأمام، ظهر مباشرة أمام الشكل، ودون توقف، صدم نفسه به.
……..
Hijazi
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
