حركة حرجة (3)
الفصل 56 ، حركة حرجة (3)
في حديقة القصر الإمبراطوري.
كانت لوينا غارقة في اللاوعي وكأنها تسبح في البحر بجسدها العاري. ومع ذلك، كانت تشعر بالغثيان.
[تجديد فندق فاخر: بلاك كراين]
“كيف كان درسك اليوم؟” سألت جولي بحذر وهي واقفة وسط مشهد الشتاء.
ردت جولي بإيماءة ووقفت بجانبهم.
أجابت صوفين وهي تنظر إليها ، “لم يكن الأمر بهذا السوء”.
لم تستطع لوينا فهم نواياه.
مدّ ديكولاين كفه، وطوى أصابعه واحدًا تلو الآخر. خمسة، أربعة، ثلاثة، اثنان…
كانت الإمبراطورة تؤجل دروس الفارس، مستخدمة تدريبها الخاص كذريعة، لكن لم يكن أحد يعرف حتى نوع التدريب الذي كان عليه.
… لم تكن هناك مدينة فاضلة في أي عالم يعيش فيه الناس. حتى في عاصمة أقوى إمبراطورية في القارة، كان النور والظلام يتعايشان بالتأكيد.
“هذا جيد” تنهدت جولي.
أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.
“لقد وعدتنا بالمال!” ومن العدم، صرخت المرأة التي كانت صامتة حتى الآن. حاول الرجل إيقافها، لكنها لم تتراجع.
أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.
لعب الاثنان الشطرنج خلال فترة استراحتهما، لكن الفارسة لم تضاهِ الإمبراطورة. كانت مهارات جولي على مستوى الهواة.
“كانت لدي توقعات كبيرة لأنني سمعت أنك خطيبته.”
سارت عبر ممر منفصل في الحديقة. ومع ذلك، سرعان ما اختفت الخادمة عن أنظارها، وحل مكانها المخصي.
“… هل تقصدين البروفيسور ديكولاين؟” اتسعت عيون جولي. لم تتوقع أن يتم ذكره.
نظرت إلى الثنائي. “عمل جيد.”
‘ربما لهذا السبب تعتبر الخلفيات العائلية مهمة…‘
“هل لديك خطيب آخر؟” مازحتها صوفين.
تسابق قلبها وجف فمها. “ثم ماذا تريد بحق الجحيم؟ هـ – هل تريدني أن أقتل نفسي؟”
“لا.”
“نعم. اطلبي منه التوقيع هنا. لقد مر وقت طويل منذ أن تصرفت مثل الأخت الكبرى. ”
“تعلمي منه قليلاً. أعطهِ بعض الاستخدام.”
“نحن هنا.”
تعرفت الإمبراطورة على مهارات ديكولاين في الشطرنج، لكن جولي لم تكن تعلم حتى أنه يلعب الشطرنج.
“هل لديك خطيب آخر؟” مازحتها صوفين.
“أنا حقاً لا أعرف شيئاً عنه.”
“أنت…أعني، أنت حقاً…”
“أيضًا، أخي الصغير يريد توقيع خطيبك.” قدمت الإمبراطورة كتابًا معينًا لجولي.
“قرف…!”
“هل تقصدين الأمير كريتو؟”
اتسعت عيون المرأة.
“هووووووو…”
“نعم. اطلبي منه التوقيع هنا. لقد مر وقت طويل منذ أن تصرفت مثل الأخت الكبرى. ”
كان مضاد السموم عقارًا سحريًا مشهورًا للسحرة نظرًا لمكوناته التي تعمل مثل “المثبتات”. ومع ذلك، عند حقنه مباشرة في الأوعية الدموية، يُفقِد الضحية القدرة على استخدام السحر لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
لم تستطع لوينا فهم نواياه.
[فهم عناصر السحر]
ما قلته بعد ذلك بدا غريزيًا تقريبًا.
“ثانياً، حافظي على شروط هذا العقد لمدة خمس سنوات.”
لقد كان كتابًا عن نظرية السحر كتبه ديكولاين، مشهوراً بصعوبتها المؤلمة وسعره الباهظ.
“كوني الأستاذ الرئيسي.”
كما اشترته جولي بمالها الخاص لتعرف المزيد عنه، لكنها لم تستطع قراءة أكثر من عشر صفحات منه.
“… أنت.” ارتجف صوتها. الخوف والرعب والقلق… المشاعر التي لم ترغب في الاعتراف بها ظلت تقضم عقلها الضعيف عندما شعرت بضغط شديد يسحق جسدها على ما يبدو.
“سوف أخبره.”
“قال إن الأمر معقد وصعب للغاية. من المحتمل أن أخي يمزح فقط، لكن تأكدي من إخباره على أي حال.”
“رجاءً تعالي من هذا الطريق” بعد ذلك ، أرشدتها خادمة.
“…عُلم.”
“أنت…أعني، أنت حقاً…”
الفرسان عادةً لم يتحدثوا كثيرًا، وهي سمة من سماتهم التي استاءت منها صوفين.
فكرت في كل “التطورات المحتملة” التي يمكن أن أفكر فيها.
“ارشدني.”
“يمكنكِ الذهاب.”
“شكرًا لك.”
“من؟”
“من الآن فصاعداً، حاولي ألا تعطيني إجابات قصيرة. أعلم أنكِ هنا لتعطيني دروسًا حول الفروسية، لكن يمكنك أن تسمحي لنفسك بأن تكوني شخصًا يمكنني التحدث إليه.”
“هل كنتما تعيشان في هذا الكهف كل هذا الوقت؟”
“… هل تقصدين كأصدقاء؟” اتسعت أعين جولي.
“ما العلاج الذي قدمته لها؟”
استدار ديكولاين.
ابتسمت الإمبراطورة وأومأت برأسه ، مما جعلها تأخذ نفساً عميقاً لإخفاء مشاعرها الغامرة.
“نعم.”
الكلمات الغامضة مثل “قسم الولاء” لم تكن فعالة. كلما كان المحتوى أكثر تحديدًا، كانت عقوبة المخالف أقوى عند حنثه بيمينه.
“هووووووو…”
“ديكولاين”.
[نظرة عامة على مهمة فيلق المرتزقة]
“كفى. يمكنك الذهاب الآن يا صديقتي.”
“… شكرًا لك. لقد كان شرفًا.”
[نظرة عامة على مهمة فيلق المرتزقة]
عادت صوفين إلى القصر الإمبراطوري مع فارسها كيرون. لقد انحنت بكل احترام عندما غادروا.
وبينما كان هذا الاسم يتدحرج على لسانها، انخلع الكيس الذي كان يغطي رأسها، وتسبب الضوء في ألم في عينيها. تمت إزالة المقابس من فمها وأذنيها أيضًا.
كانت هذه نتائج الأعمال التي استثمرت فيها. عندما قرأتها باستخدام [الفهم]، اكتشفت أنهم كانوا يستقرون دون أي مشاكل.
“رجاءً تعالي من هذا الطريق” بعد ذلك ، أرشدتها خادمة.
… لم تكن هناك مدينة فاضلة في أي عالم يعيش فيه الناس. حتى في عاصمة أقوى إمبراطورية في القارة، كان النور والظلام يتعايشان بالتأكيد.
“لا تزال عائلتك تدين لنا بمبلغ 11,40,722,060 إلنيس… أوه، صحيح. يجب أن أضيف 200 مليون فائدة عن كل عام يمر دون دفع أي مبالغ علاوة على ذلك”.
سارت عبر ممر منفصل في الحديقة. ومع ذلك، سرعان ما اختفت الخادمة عن أنظارها، وحل مكانها المخصي.
‘ربما لهذا السبب تعتبر الخلفيات العائلية مهمة…‘
وبفضل ذلك، اكتشفت أنهم لم يكونوا هنا لينالوا إطرائي.
“مرحبًا سيدة جولي. أنا جولان.”
كان هذا المكان مظلمًا ورطبًا وقذرًا جدًا بحيث لا يمكن لأي شخص البقاء فيه.
“… ماذا يحدث هنا؟”
كان هذا المكان مظلمًا ورطبًا وقذرًا جدًا بحيث لا يمكن لأي شخص البقاء فيه.
نظرت إليه جولي بريبة في عينيها، وابتسم لها جولان بكل بساطة.
“لقد أمرتنا بعدم السماح لـ لوينا بالاستمتاع بحريتها إذا وطأت قدمها القارة.”
“هل يمكنني استعارة لحظة من وقتك؟ لدي معروف من القصر الإمبراطوري. الفرسان الآخرون ينتظروننا بالفعل”
“ثانياً، حافظي على شروط هذا العقد لمدة خمس سنوات.”
على الرغم من شكها فيه، فقد تبعته على أي حال.
“نحن هنا.”
“أنت…أعني، أنت حقاً…”
في ملحق بالزاوية الشرقية للقصر الإمبراطوري الشاسع والمعقد، استقبلها رافائيل وسيريو وجوين، مرتبكين كما كانت.
“بالطبع.” أجاب جولان بنبرة ناعمة. “لدي مهمة أطلبها منكم”
… ظهرت ابتسامة على شفتي وأنا أقرأ المحتوى جيدًا. يا إلهي، ديكولاين كان شريراً للغاية.
“… أوه، جولي؟” لوح جوين.
كان يناديهم باسمهم، لكن ديكولاين كان “السير يوكلاين”.
استدار ديكولاين.
ردت جولي بإيماءة ووقفت بجانبهم.
وقف الاثنان. تحركنا والرجل أمامي والمرأة خلفي. وبعد فترة ليست طويلة، وصلنا إلى كهف واسع جدًا بالنسبة لعدد الأشخاص الموجودين.
ظلَّ ظلٌ يلمع في زاوية غرفة الدراسة. لم يكن كائنًا حقيقيًا بل وهمًا سحريًا. ومع ذلك، نظرت إليه بهدوء.
ابتسم سيريو. “الآن بعد أن جمعتنا جميعًا، هل يمكنك إخبارنا بما يحدث؟”
“شكراً ، شكراً!” ركع الثنائي بسرعة.
“بالطبع.” أجاب جولان بنبرة ناعمة. “لدي مهمة أطلبها منكم”
“مهمة؟”
“نعم. هناك وحوش تكمن في قبو القصر الإمبراطوري، ويريدكم أحد المطلعين الإمبراطوريين التعامل معهم لأنه لا يستطيع الاعتناء بها بنفسه.”
[طرق وخطط التجارة المستقبلية]
“هل هو أمر إمبراطوري؟” سأل رافائيل، وبدا صوته منخفضًا وثقيلًا كالعادة.
في ملحق بالزاوية الشرقية للقصر الإمبراطوري الشاسع والمعقد، استقبلها رافائيل وسيريو وجوين، مرتبكين كما كانت.
“إنه ليس أمرًا إمبراطوريًا، لكن اعتبره اختبارًا للولاء. سنقوم بالإبلاغ عن ذلك باعتباره كتكريم الفرسان للعائلة الإمبراطورية إذا كان بإمكانكم حل هذه المشكلة. وبطبيعة الحال، سوف تتم مكافأتكم بسخاء”
سيُحل بسلمية.
“استمري في الكلام. سأستمع.”
فكر الفرسان في الأمر للحظة في صمت. بعد فترة، أشارت جوين إلى جولي.
“إذا كانت ستذهب، فيجب على هذا الشخص أن يذهب أيضًا.”
“يبدو الأمر خطيرًا، لذا يجب عليكِ طلب الإذن من خطيبك على الأقل، أليس كذلك؟” كانت لا تزال تشير إليها، التي هزت رأسها على عجل.
“لا بأس. في الوقت الحالي، تعاليا إلى قصري. المكان قذر للغاية هنا.”
“من؟”
“ديكولاين”.
كان التهجين بين الناس أسهل من التنفس بالنسبة لي، على أية حال. لقد ذبت بالفعل في هذه الشخصية والجسد.
لم يكن هناك تغيير في تعبيره.
يبدو أن هذا الاسم جعل جولان غير مرتاح بعض الشيء.
[نظرة عامة على مهمة فيلق المرتزقة]
ضحكت جوين. حتى المخصيين الذين غالبًا ما مروا بجميع أنواع المصاعب في القصر الإمبراطوري كانوا خائفين من اسم ديكولاين.
ديكولاين.
كما اشتهر بقوته السياسية، ظلت هيبته تتزايد يوماً بعد يوم.
وبالتالي، على الرغم من أن جولان كان أحد أقرب مساعدي الإمبراطور، إلا أنه لم يستطع إلا أن يشعر بعدم الارتياح.
“شكرًا لك.”
“سأكون أنا الرئيس.”
“يبدو الأمر خطيرًا، لذا يجب عليكِ طلب الإذن من خطيبك على الأقل، أليس كذلك؟” كانت لا تزال تشير إليها، التي هزت رأسها على عجل.
سارت عبر ممر منفصل في الحديقة. ومع ذلك، سرعان ما اختفت الخادمة عن أنظارها، وحل مكانها المخصي.
“لـ -لا. لا بأس –”
***
“حسناً. مهاراته العملية لا يمكن إنكارها” تدخل رافائيل وقطع كلام جولي. وافق سيريو أيضاً بابتسامة صامتة.
كان هذا المكان مظلمًا ورطبًا وقذرًا جدًا بحيث لا يمكن لأي شخص البقاء فيه.
“كوني الأستاذ الرئيسي.”
“… همم.” بدا المخصي غير راضٍ، لكنه سرعان ما أومأ برأسه، واستعاد بريقه. “نعم أفهم. سنحاول التحدث إلى السير يوكلاين.”
وجدت جوين هذه الإجابة سخيفة.
كان يناديهم باسمهم، لكن ديكولاين كان “السير يوكلاين”.
‘ربما لهذا السبب تعتبر الخلفيات العائلية مهمة…‘
“نعم. ثروة عظيمة –”
“فلتفعل ذلك. جولي، دعينا نتناول العشاء الليلة. على حسابي.” أجابت بصراحة وغادرت القصر مع جولي.
***
وجدت لوينا الأمر أبعد من السخافة والفاحشة. كلماته جعلتها تشعر بالرغبة في القيء.
– ما زلنا نتبع أوامرك.
“لا.”
لقد وضعت خطة للاتصال بهم.
“ماذا ستفعل إذا رفضت القسم؟” سأل الرجل.
وبما أنني لم أكن أعرف ذلك، هززت رأسي فحسب.
وبطبيعة الحال، لم أكن لأظهر أبدًا نفاد الصبر أو المفاجأة. وبالمثل، لن أعبر عن أي مشاعر أو كلمات أو أفعال أو سلوك يمكن استخدامه ضدي.
“ولكن عليكِ أن تقسمي لي.”
ترجمة : Bolay
كان التهجين بين الناس أسهل من التنفس بالنسبة لي، على أية حال. لقد ذبت بالفعل في هذه الشخصية والجسد.
لم تستطع لوينا فهم نواياه.
جاء الإخطار في وقت متأخر.
“… لقد وصل ذلك ، يا سيدي”
“كوني الأستاذ الرئيسي.”
بينما كنت أفكر في اتخاذ تدابير مضادة، جاء روي وسلمني بعض الوثائق.
“كفى. يمكنك الذهاب الآن يا صديقتي.”
[تجديد فندق فاخر: بلاك كراين]
[طرق وخطط التجارة المستقبلية]
“لم أتخل عنك أبدًا. ارشدني.” أجبت بهدوء.
[نظرة عامة على مهمة فيلق المرتزقة]
كانت هذه نتائج الأعمال التي استثمرت فيها. عندما قرأتها باستخدام [الفهم]، اكتشفت أنهم كانوا يستقرون دون أي مشاكل.
أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.
“حسناً. خذها.”
بدت وكأنها سجينة حرب.
كان يناديهم باسمهم، لكن ديكولاين كان “السير يوكلاين”.
“نعم.”
لقد عقدت العزم على قتلي.
لقد جلبوا أخبارًا جيدة، لكن لم يكن لدي الوقت للتفكير فيها الآن. عدت إلى التفكير في طريقة للرد على اتصالاتي القديمة بعد إعادة روي.
“هذا ممتع.” وأنا أقرأ هذه الجمل الرائعة ، لم يكن لدي خيار سوى الاعتراف بذلك.
… لم تكن هناك حاجة للتفكير.
“سأكون أنا الرئيس.”
– سيدي.
أجابت لوينا ، “… الرؤية السحرية”.
ظلَّ ظلٌ يلمع في زاوية غرفة الدراسة. لم يكن كائنًا حقيقيًا بل وهمًا سحريًا. ومع ذلك، نظرت إليه بهدوء.
ما قلته بعد ذلك بدا غريزيًا تقريبًا.
واصلت التظاهر بأنني غير مبال. “لقد كان الأمر سابق لأوانه.”
“… أوه، جولي؟” لوح جوين.
“ارشدني.”
… لم تكن هناك مدينة فاضلة في أي عالم يعيش فيه الناس. حتى في عاصمة أقوى إمبراطورية في القارة، كان النور والظلام يتعايشان بالتأكيد.
كلما كان الضوء أكثر سطوعًا، كلما كان الظل أغمق. كانت أوكلان، الواقعة في جنوب شرق القارة، منطقة فقيرة كانت في حالة تدهور منذ إغلاق المنجم.
جلست عليه وفكرت في كل النتائج المحتملة ببطء ودقة.
كما اشترته جولي بمالها الخاص لتعرف المزيد عنه، لكنها لم تستطع قراءة أكثر من عشر صفحات منه.
أخذني أتباع ديكولاين السابق إلى كهف مظلم ورطب تحته. كانت الرطوبة الكثيفة تحيط بجسدي، بينما المصابيح الشاحبة ترفرف وكأنها على وشك الانكسار.
لم يكن ماكوين مجرد ضحية لعائلة يوكلاين.
ديكولاين.
“أراك ، يا سيدي”
ركع شخصان من جنسين مختلفين في الكهف لتحيتي. التشابه في مظهرهم جعلني أعتقد أنهم أشقاء.
سخر منها. “سمعت أنكِ اشتريتِ قصرًا هنا.”
“أخبرني. ماذا كان طلبي؟” سألت كاختبار قبل أن يتمكنوا من قول أي شيء.
وجدت لوينا الأمر أبعد من السخافة والفاحشة. كلماته جعلتها تشعر بالرغبة في القيء.
بدت وكأنها سجينة حرب.
“لقد أمرتنا بعدم السماح لـ لوينا بالاستمتاع بحريتها إذا وطأت قدمها القارة.”
نظرت إليهم، وجدت أن لا أحد كان محظوظاً. لقد اختطفوا لوينا بأنفسهم، بعد كل شيء.
ووووش—!
“… لقد وصل ذلك ، يا سيدي”
لكن المشكلة كانت فيما أراده هؤلاء الرجال.
“… أوه، جولي؟” لوح جوين.
واصلت التظاهر بأنني غير مبال. “لقد كان الأمر سابق لأوانه.”
“قرف…!”
جلست عليه وفكرت في كل النتائج المحتملة ببطء ودقة.
“نعلم.” كانت نبرة الرجل تحمل عدم احترام. “كنا نظن أنك قد تخليت عنا. وأظن أن هذا هو الحال حتى الآن.”
“هل أنت تتمرد ضدي؟”
“هل تقصدين الأمير كريتو؟”
“لا. إذا كنت قد تركتنا، فأنت لم تعد سيدنا. ومن ثم فإن هذا ليس تمرداً”
“هل هو أمر إمبراطوري؟” سأل رافائيل، وبدا صوته منخفضًا وثقيلًا كالعادة.
“إذا كانت ستذهب، فيجب على هذا الشخص أن يذهب أيضًا.”
“لم أتخل عنك أبدًا. ارشدني.” أجبت بهدوء.
بينما كنت أفكر في اتخاذ تدابير مضادة، جاء روي وسلمني بعض الوثائق.
وقف الاثنان. تحركنا والرجل أمامي والمرأة خلفي. وبعد فترة ليست طويلة، وصلنا إلى كهف واسع جدًا بالنسبة لعدد الأشخاص الموجودين.
أجابت لوينا ، “… الرؤية السحرية”.
كانت لوينا مقيدة في منتصفها. وكان وجهها مغطى بما يشبه كيسًا أسود، وكانت يداها وقدماها مقيدتين بالأصفاد.
“… هل تعتقد أنك ستتمكن من الإفلات من هذا؟ ما زلت معلمة الإمبراطورة –”
فكرت في كل “التطورات المحتملة” التي يمكن أن أفكر فيها.
بدت وكأنها سجينة حرب.
“كيف كان درسك اليوم؟” سألت جولي بحذر وهي واقفة وسط مشهد الشتاء.
“ما العلاج الذي قدمته لها؟”
“لم أتخل عنك أبدًا. ارشدني.” أجبت بهدوء.
“هل لديك خطيب آخر؟” مازحتها صوفين.
“لقد حقنا مضاد السموم.”
كان مضاد السموم عقارًا سحريًا مشهورًا للسحرة نظرًا لمكوناته التي تعمل مثل “المثبتات”. ومع ذلك، عند حقنه مباشرة في الأوعية الدموية، يُفقِد الضحية القدرة على استخدام السحر لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
عضت شفتها. لكن كلماته التالية..
نظرت إلى الثنائي. “عمل جيد.”
“أولاً، لن تخبري أحداً أبداً عما حدث اليوم.”
“سوف أخبره.”
تغير تدفق الهواء بمهارة في اللحظة التي نطقت فيها بهذه الكلمات. لقد حاولوا إخفاء تعابير وجوههم، لكنهم لم يستطيعوا خداع عيني.
في حديقة القصر الإمبراطوري.
بنظرة واحدة من ديكولاين، غطوا عينيها وفمها وأذنيها مرة أخرى.
كانوا غير راضين.
وبفضل ذلك، اكتشفت أنهم لم يكونوا هنا لينالوا إطرائي.
سارت عبر ممر منفصل في الحديقة. ومع ذلك، سرعان ما اختفت الخادمة عن أنظارها، وحل مكانها المخصي.
حدقت في لوينا، التي أصبحت حطامًا. بجانبها، ومض تيارٌ من الأحمر.
“إنه ليس أمرًا إمبراطوريًا، لكن اعتبره اختبارًا للولاء. سنقوم بالإبلاغ عن ذلك باعتباره كتكريم الفرسان للعائلة الإمبراطورية إذا كان بإمكانكم حل هذه المشكلة. وبطبيعة الحال، سوف تتم مكافأتكم بسخاء”
موت.
لقد عقدت العزم على قتلي.
وبينما كان هذا الاسم يتدحرج على لسانها، انخلع الكيس الذي كان يغطي رأسها، وتسبب الضوء في ألم في عينيها. تمت إزالة المقابس من فمها وأذنيها أيضًا.
… ظهرت ابتسامة على شفتي وأنا أقرأ المحتوى جيدًا. يا إلهي، ديكولاين كان شريراً للغاية.
المشكلة الأكبر في كل ذلك كانت في البداية.
فكرت في كل “التطورات المحتملة” التي يمكن أن أفكر فيها.
إذا قلت: “أنا هنا لإنقاذك يا لوينا ، من اختطفك لا علاقة له بي.” كانت ستجيب: “أنا لا أصدقك!”
“يبدو الأمر خطيرًا، لذا يجب عليكِ طلب الإذن من خطيبك على الأقل، أليس كذلك؟” كانت لا تزال تشير إليها، التي هزت رأسها على عجل.
لن يتم حل علم الموت الخاص بها.
… كانت غريبة.
يمكنني مغادرة هذه الغرفة والسماح لها بالذهاب دون الكشف عن هويتي. ومع ذلك، ستظل تشك بي، وسيزداد شك الأشقاء بي. علم موتها سيستمر أيضاً.
موت.
لو قتلتها، صراخها سوف يملأ الكهف. وبعدها ستختفي للأبد. وبالتالي ، سيظل هناك “الأشقاء المشبوهين”.
قبل كل شيء، فإن المهام المذهلة التي يمكن أن أحصل عليها في المستقبل من لوينا سوف تُدفن معها.
عادت صوفين إلى القصر الإمبراطوري مع فارسها كيرون. لقد انحنت بكل احترام عندما غادروا.
على الرغم من أنها كانت عدوًا من وجهة نظر ديكولاين، إلا أنها كانت في جوهرها بطلة مسماة. موتها سيجعلني أعاني من أضرار جسيمة.
“مرحبًا سيدة جولي. أنا جولان.”
“هل سيكون الأمر على ما يرام؟”
لقد قمت برفع الأرضية الحجرية للكهف باستخدام التحريك النفسي، وصنعت منها كرسيًا. تأثرت بشخصيتي، فأصبحت جميلة كالتحف.
“ومع ذلك، سيتعين عليكما تجاهل جميع الطلبات التي أصدرتها قبل هذا اليوم.”
– سيدي.
جلست عليه وفكرت في كل النتائج المحتملة ببطء ودقة.
الكلمات الغامضة مثل “قسم الولاء” لم تكن فعالة. كلما كان المحتوى أكثر تحديدًا، كانت عقوبة المخالف أقوى عند حنثه بيمينه.
في الوقت الحالي، لا أستطيع أن أقول إن وضعي كان مثاليًا، حتى لو كانت كلمات فارغة، لكن لا تزال لدي اليد العليا.
فكرت في كل “التطورات المحتملة” التي يمكن أن أفكر فيها.
بعد كل شيء، الأمر الذي اتبعوه صدر من ديكولاين.
“هنا.” سلمني الرجل دفتر الأستاذ.
… ظهرت ابتسامة على شفتي وأنا أقرأ المحتوى جيدًا. يا إلهي، ديكولاين كان شريراً للغاية.
هل كان هناك أي شخص آخر في العالم كان عنيدًا إلى هذا الحد؟
“قد يبدأ نزع الرهن غدًا.”
“هذا ممتع.” وأنا أقرأ هذه الجمل الرائعة ، لم يكن لدي خيار سوى الاعتراف بذلك.
“لا تزال عائلتك تدين لنا بمبلغ 11,40,722,060 إلنيس… أوه، صحيح. يجب أن أضيف 200 مليون فائدة عن كل عام يمر دون دفع أي مبالغ علاوة على ذلك”.
… لم تكن هناك حاجة للتفكير.
سيُحل بسلمية.
“… ماذا يحدث هنا؟”
“كفى. يمكنك الذهاب الآن يا صديقتي.”
لهذا السبب…
كانت لوينا غارقة في اللاوعي وكأنها تسبح في البحر بجسدها العاري. ومع ذلك، كانت تشعر بالغثيان.
عادت صوفين إلى القصر الإمبراطوري مع فارسها كيرون. لقد انحنت بكل احترام عندما غادروا.
“… هل تقصدين البروفيسور ديكولاين؟” اتسعت عيون جولي. لم تتوقع أن يتم ذكره.
لم تعد قادرة على ملاحظة مرور الوقت، ولا يمكنها الآن أن تتحمل إلا بسبب غضبها. كانت تعرف بالفعل من كان وراء هذا. فقط الأحمق لن يعرف.
الأحذية التي ليس بها بقع أو أوساخ. سراويل مصنوعة ومطوية بدقة. تقاطعت الأرجل مع الحفاظ على زاويته المميزة. ربطة عنق عالية الجودة لا تناسب الهواء الرطب على الإطلاق.
كان التهجين بين الناس أسهل من التنفس بالنسبة لي، على أية حال. لقد ذبت بالفعل في هذه الشخصية والجسد.
ديكولاين.
أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.
ووووش—!
“شكراً ، شكراً!” ركع الثنائي بسرعة.
“لـ -لا. لا بأس –”
وبينما كان هذا الاسم يتدحرج على لسانها، انخلع الكيس الذي كان يغطي رأسها، وتسبب الضوء في ألم في عينيها. تمت إزالة المقابس من فمها وأذنيها أيضًا.
“نعم.”
“قرف…!”
زفرت لوينا وانحنت، ونظرت إلى حذاء خاطفها وهي تلهث، ثم حدقت ببطء.
“هل تقصدين الأمير كريتو؟”
الأحذية التي ليس بها بقع أو أوساخ. سراويل مصنوعة ومطوية بدقة. تقاطعت الأرجل مع الحفاظ على زاويته المميزة. ربطة عنق عالية الجودة لا تناسب الهواء الرطب على الإطلاق.
ولم يكن هناك أي شك في هويته.
غرق قلبها عندما التقت نظراتهما. كان هناك ظل بارد يلوح في الأفق على ملامحه الحادة، مما جعل عينيه الضبابيتين تبدوان أكثر رعباً من الطيور الجارحة.
“ارشدني.”
ابتسمت الإمبراطورة وأومأت برأسه ، مما جعلها تأخذ نفساً عميقاً لإخفاء مشاعرها الغامرة.
“… أنت.” ارتجف صوتها. الخوف والرعب والقلق… المشاعر التي لم ترغب في الاعتراف بها ظلت تقضم عقلها الضعيف عندما شعرت بضغط شديد يسحق جسدها على ما يبدو.
“يبلغ إجمالي أموالك الآن مليارًا ونصف المليار وأربعمائة وسبعين ألفًا ومئتين وستين إلنس.”
“لا تطأ قدمكِ هذه القارة مرة أخرى أبدًا…” نطق ديكولاين. لم يكن هناك أي نغمة في لهجته. “لقد قلت لكِ ذلك، أليس كذلك؟ من أجل ماذا عدت؟”
ظلت صامتة.
“ولكن عليكِ أن تقسمي لي.”
سخر منها. “سمعت أنكِ اشتريتِ قصرًا هنا.”
كما اشترته جولي بمالها الخاص لتعرف المزيد عنه، لكنها لم تستطع قراءة أكثر من عشر صفحات منه.
“لقد حقنا مضاد السموم.”
“… هل تعتقد أنك ستتمكن من الإفلات من هذا؟ ما زلت معلمة الإمبراطورة –”
ضحكت جوين. حتى المخصيين الذين غالبًا ما مروا بجميع أنواع المصاعب في القصر الإمبراطوري كانوا خائفين من اسم ديكولاين.
“ارشدني.”
“لا أهتم حتى.”
“كيف كان درسك اليوم؟” سألت جولي بحذر وهي واقفة وسط مشهد الشتاء.
مدّ ديكولاين كفه، وطوى أصابعه واحدًا تلو الآخر. خمسة، أربعة، ثلاثة، اثنان…
لو كانت فائدة واحدة لكانت 400 مليون فقط، والعقد ينص بوضوح على أنها فائدة بسيطة. لكن، تم تحويل ديون ماكوين إلى فائدة مركبة بسبب “الشرط الخاص” الذي أخفته عائلة يوكلاين في عقدهم مثل الفخ.
أجابت لوينا ، “… الرؤية السحرية”.
رن صوت حاد. لقد ضرب الرجل أخته.
لم يكن هناك تغيير في تعبيره.
“ثانياً، حافظي على شروط هذا العقد لمدة خمس سنوات.”
“لقد قدمت عدة طلبات عودة من قبل. لقد دفعت كل الأموال التي اقترضتها عائلتي مع الفوائد، لكنك لم تتظاهر حتى بالاستماع.”
“حسناً. مهاراته العملية لا يمكن إنكارها” تدخل رافائيل وقطع كلام جولي. وافق سيريو أيضاً بابتسامة صامتة.
[طرق وخطط التجارة المستقبلية]
استمع ديكولاين بهدوء، لكن لامبالاته ظلت قائمة.
“مرحبًا سيدة جولي. أنا جولان.”
لقد بدا مثل الوحش بدون عواطف.
جاء الإخطار في وقت متأخر.
“صحيح، لكنك تعلمين…” قام بسحب المستندات نحوه باستخدام التحريك النفسي. “لوينا، هناك شيء يسمى “الفائدة المركبة” في هذا العالم. المبلغ الذي أقرضتك إياه منذ 15 عامًا كان 100 مليون “إلنس”. وكان سعر الفائدة السنوية 20٪”
لقد اندهشت لوينا.
العقد الذي وقعوه قبل 15 عامًا وما زال ساريًا حتى اليوم. لعق شفتيه وهو ينظر إليها.
“يبلغ إجمالي أموالك الآن مليارًا ونصف المليار وأربعمائة وسبعين ألفًا ومئتين وستين إلنس.”
لم يكن الأمر مختلفًا تقريبًا عن عقد السيد والعبد، حيث كان القيد الذي طرحه ديكولاين هو “تدمير مخزون المانا الخاص بها”.
“ماذا؟”
“لا تزال عائلتك تدين لنا بمبلغ 11,40,722,060 إلنيس… أوه، صحيح. يجب أن أضيف 200 مليون فائدة عن كل عام يمر دون دفع أي مبالغ علاوة على ذلك”.
لو كانت فائدة واحدة لكانت 400 مليون فقط، والعقد ينص بوضوح على أنها فائدة بسيطة. لكن، تم تحويل ديون ماكوين إلى فائدة مركبة بسبب “الشرط الخاص” الذي أخفته عائلة يوكلاين في عقدهم مثل الفخ.
لقد كانا موهوبين للغاية. أخبرتني [رجل ذو ثروة عظيمة] بذلك.
“لا تزال عائلتك تدين لنا بمبلغ 11,40,722,060 إلنيس… أوه، صحيح. يجب أن أضيف 200 مليون فائدة عن كل عام يمر دون دفع أي مبالغ علاوة على ذلك”.
الكلمات الغامضة مثل “قسم الولاء” لم تكن فعالة. كلما كان المحتوى أكثر تحديدًا، كانت عقوبة المخالف أقوى عند حنثه بيمينه.
وجدت لوينا الأمر أبعد من السخافة والفاحشة. كلماته جعلتها تشعر بالرغبة في القيء.
لن أسمح لمثل هؤلاء الأفراد القادرين أن يضيعوا.
“سأقدم شكوى إلى العائلة الإمبراطورية. مثل هذا الهراء –”
“يسمح القانون الإمبراطوري بالاستئناف لمدة تصل إلى 10 سنوات بعد توقيع العقد. لقد أُغلقتِ تلك النافذة منذ زمن طويل. علاوة على ذلك، وبما أن هذا حدث في عهد الإمبراطور الراحل، لم يعد التفتيش الرسمي ممكناً”
كتب ديكولاين عدة مطالب بقلمه ثم نهض.
لقد أعجب بصدق بتكتيكات ديكولاين الحقيقية. وبصرف النظر عن هذا الدين، فقد نصب العديد من الفخاخ التي تعمل مثل القنابل الموقوتة داخل عائلة ماكوين.
“يبدو الأمر خطيرًا، لذا يجب عليكِ طلب الإذن من خطيبك على الأقل، أليس كذلك؟” كانت لا تزال تشير إليها، التي هزت رأسها على عجل.
“قد يبدأ نزع الرهن غدًا.”
“نعم. اطلبي منه التوقيع هنا. لقد مر وقت طويل منذ أن تصرفت مثل الأخت الكبرى. ”
“لا.”
نظرت لوينا إليه. لا يزال خاليًا من التعبير، وكان افتقاره للعاطفة يخيفها.
“… لقد وصل ذلك ، يا سيدي”
“أنت…أعني، أنت حقاً…”
“مهمة؟”
لم يتركها تذهب. لم يغفر لها.
نظرت إليه. “ثم سأضطر إلى قتلها.”
بل كان ينتظر الوقت المناسب لينزلها.
لقد اندهشت لوينا.
لقد أراد أن يتركها تسقط من أعلى منصب، في يأس شديد، حتى تموت.
بنظرة واحدة من ديكولاين، غطوا عينيها وفمها وأذنيها مرة أخرى.
“استمري في الكلام. سأستمع.”
لقد أراد أن يتركها تسقط من أعلى منصب، في يأس شديد، حتى تموت.
“ديكولاين”.
في تلك اللحظة، تم إطلاق سراح كل التوتر في جسدها. الآن لم يكن الوقت المناسب للفخر.
أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.
ولم يكن هناك أي شك في هويته.
“… ليس لدي أي نية لأن أصبح الأستاذ الرئيسي. لا، سيكون كذبًا إذا قلت إنني لا أريد هذا المنصب، لكن الأساتذة في البرج كانوا يحاولون ترشيحي…”
“قلت أنك ستعطينا المال وتطلق سراحنا عندما ننتهي!”
“لا أهتم.” قدمت لوينا أعذارًا يائسة، لكن ديكولاين هز رأسه.
لو قتلتها، صراخها سوف يملأ الكهف. وبعدها ستختفي للأبد. وبالتالي ، سيظل هناك “الأشقاء المشبوهين”.
تسابق قلبها وجف فمها. “ثم ماذا تريد بحق الجحيم؟ هـ – هل تريدني أن أقتل نفسي؟”
عضت شفتها. لكن كلماته التالية..
… كانت غريبة.
بعد كل شيء، الأمر الذي اتبعوه صدر من ديكولاين.
“كوني الأستاذ الرئيسي.”
… كانت غريبة.
لا، كان غريباً. اتسعت عيون لوينا، ولم تكن تعرف ماذا يقصد بذلك بحق الجحيم. بدأت الدموع تتدفق على خديها.
“سأكون أنا الرئيس.”
ظلَّ ظلٌ يلمع في زاوية غرفة الدراسة. لم يكن كائنًا حقيقيًا بل وهمًا سحريًا. ومع ذلك، نظرت إليه بهدوء.
وبالتالي، على الرغم من أن جولان كان أحد أقرب مساعدي الإمبراطور، إلا أنه لم يستطع إلا أن يشعر بعدم الارتياح.
عينيه، ألتان لا تزالان غائمتين، اكتسبتا ضوءًا فسفوريًا أزرقًا عندما سقطت نظرته المظلمة عليها مباشرةً.
“يبدو الأمر خطيرًا، لذا يجب عليكِ طلب الإذن من خطيبك على الأقل، أليس كذلك؟” كانت لا تزال تشير إليها، التي هزت رأسها على عجل.
“إذا ساعدتني في المضي قدمًا مما أنا عليه الآن، فعندما أصبح رئيسًا، سأعيد عائلة ماكوين وأحررك من جميع ديونك. سأعطيكِ أيضًا منصب الأستاذ الرئيسي”
“أنا حقاً لا أعرف شيئاً عنه.”
لم تستطع لوينا فهم نواياه.
[تجديد فندق فاخر: بلاك كراين]
“ولكن عليكِ أن تقسمي لي.”
لو قتلتها، صراخها سوف يملأ الكهف. وبعدها ستختفي للأبد. وبالتالي ، سيظل هناك “الأشقاء المشبوهين”.
“لا أهتم.” قدمت لوينا أعذارًا يائسة، لكن ديكولاين هز رأسه.
كتب ديكولاين عدة مطالب بقلمه ثم نهض.
“أولاً، لن تخبري أحداً أبداً عما حدث اليوم.”
جاء الإخطار في وقت متأخر.
“هنا.” سلمني الرجل دفتر الأستاذ.
الكلمات الغامضة مثل “قسم الولاء” لم تكن فعالة. كلما كان المحتوى أكثر تحديدًا، كانت عقوبة المخالف أقوى عند حنثه بيمينه.
“… أوه، جولي؟” لوح جوين.
… كانت غريبة.
“ثانياً، حافظي على شروط هذا العقد لمدة خمس سنوات.”
ظلت صامتة.
قدم ديكولاين الوثيقة التي كتبها.
لقد اندهشت لوينا.
وجدت لوينا الأمر أبعد من السخافة والفاحشة. كلماته جعلتها تشعر بالرغبة في القيء.
“نعم. ثروة عظيمة –”
لم يكن الأمر مختلفًا تقريبًا عن عقد السيد والعبد، حيث كان القيد الذي طرحه ديكولاين هو “تدمير مخزون المانا الخاص بها”.
في تلك اللحظة، تم إطلاق سراح كل التوتر في جسدها. الآن لم يكن الوقت المناسب للفخر.
لو قتلتها، صراخها سوف يملأ الكهف. وبعدها ستختفي للأبد. وبالتالي ، سيظل هناك “الأشقاء المشبوهين”.
“هذا سخيف –”
تعرفت الإمبراطورة على مهارات ديكولاين في الشطرنج، لكن جولي لم تكن تعلم حتى أنه يلعب الشطرنج.
“مازلتِ لم تصلي إلى رشدك. سنتحدث مرة أخرى خلال ثلاثة أيام.”
“هل أنت تتمرد ضدي؟”
“انتظر -!”
لم يكن الأمر مختلفًا تقريبًا عن عقد السيد والعبد، حيث كان القيد الذي طرحه ديكولاين هو “تدمير مخزون المانا الخاص بها”.
بنظرة واحدة من ديكولاين، غطوا عينيها وفمها وأذنيها مرة أخرى.
لقد أعجب بصدق بتكتيكات ديكولاين الحقيقية. وبصرف النظر عن هذا الدين، فقد نصب العديد من الفخاخ التي تعمل مثل القنابل الموقوتة داخل عائلة ماكوين.
قبل كل شيء، فإن المهام المذهلة التي يمكن أن أحصل عليها في المستقبل من لوينا سوف تُدفن معها.
تُركت لوينا ساقطةً في الظلام مرة أخرى.
“مهمة؟”
[نظرة عامة على مهمة فيلق المرتزقة]
استدار ديكولاين.
… بعد الانتهاء من عملي هنا، نظرت حولي في الكهف الموجود تحت الأرض دون أن أنطق بكلمة واحدة.
قبل كل شيء، فإن المهام المذهلة التي يمكن أن أحصل عليها في المستقبل من لوينا سوف تُدفن معها.
“ماذا ستفعل إذا رفضت القسم؟” سأل الرجل.
نظرت إليه. “ثم سأضطر إلى قتلها.”
نظرت إليه. “ثم سأضطر إلى قتلها.”
كان هذا أفضل ما يمكنني فعله في هذه الحالة. إذا لم أهددها حتى، فسوف تقتلني.
“… هل تعتقد أنك ستتمكن من الإفلات من هذا؟ ما زلت معلمة الإمبراطورة –”
“… ومع ذلك، فهي لن ترفض. إنها ترغب في العيش.”
أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.
[مصير الشرير: واجهت علم موت]
◆ المكافأة المكتسبة: تخزين العملة +2
جاء الإخطار في وقت متأخر.
“كيف كان درسك اليوم؟” سألت جولي بحذر وهي واقفة وسط مشهد الشتاء.
“ومع ذلك، سيتعين عليكما تجاهل جميع الطلبات التي أصدرتها قبل هذا اليوم.”
وفقًا لذلك، لم أتغلب أو أتجنب متغير موت لوينا. بل عالجته، وهو ما يعني على الأرجح أنها أصبحت مصممة على أداء القسم.
اتسعت عيون المرأة.
“هل سيكون الأمر على ما يرام؟”
“ماذا تقصد؟”
لعب الاثنان الشطرنج خلال فترة استراحتهما، لكن الفارسة لم تضاهِ الإمبراطورة. كانت مهارات جولي على مستوى الهواة.
“ساعدت عائلة ماكوين في اغتيال الرئيس السابق…”
“هووووووو…”
ظلت صامتة.
إذاً هذا ما حدث.
“لا أهتم.” قدمت لوينا أعذارًا يائسة، لكن ديكولاين هز رأسه.
“… هل تعتقد أنك ستتمكن من الإفلات من هذا؟ ما زلت معلمة الإمبراطورة –”
لم يكن ماكوين مجرد ضحية لعائلة يوكلاين.
سيُحل بسلمية.
نظرت حولي.
وبما أنني لم أكن أعرف ذلك، هززت رأسي فحسب.
ابتسم سيريو. “الآن بعد أن جمعتنا جميعًا، هل يمكنك إخبارنا بما يحدث؟”
“لم يكن الأمر من فعل لوينا، أليس كذلك؟ الرئيس الحالي لماكوين هو لوينا، لكن نظام الاعتصام كافٍ. الى جانب ذلك…”
جلست عليه وفكرت في كل النتائج المحتملة ببطء ودقة.
نظرت إليه. “ثم سأضطر إلى قتلها.”
نظرت حولي.
“صحيح، لكنك تعلمين…” قام بسحب المستندات نحوه باستخدام التحريك النفسي. “لوينا، هناك شيء يسمى “الفائدة المركبة” في هذا العالم. المبلغ الذي أقرضتك إياه منذ 15 عامًا كان 100 مليون “إلنس”. وكان سعر الفائدة السنوية 20٪”
بدت وكأنها سجينة حرب.
كان هذا المكان مظلمًا ورطبًا وقذرًا جدًا بحيث لا يمكن لأي شخص البقاء فيه.
“هل كنتما تعيشان في هذا الكهف كل هذا الوقت؟”
“نعم.”
“لقد وعدتنا بالمال!” ومن العدم، صرخت المرأة التي كانت صامتة حتى الآن. حاول الرجل إيقافها، لكنها لم تتراجع.
لهذا السبب…
كانت لوينا مقيدة في منتصفها. وكان وجهها مغطى بما يشبه كيسًا أسود، وكانت يداها وقدماها مقيدتين بالأصفاد.
“قلت أنك ستعطينا المال وتطلق سراحنا عندما ننتهي!”
“هل كنتما تعيشان في هذا الكهف كل هذا الوقت؟”
جلست عليه وفكرت في كل النتائج المحتملة ببطء ودقة.
“مال.”
نظرت إلى الثنائي. “عمل جيد.”
“نعم. ثروة عظيمة –”
لم يكن الأمر مختلفًا تقريبًا عن عقد السيد والعبد، حيث كان القيد الذي طرحه ديكولاين هو “تدمير مخزون المانا الخاص بها”.
“من؟”
صفع!
لو قتلتها، صراخها سوف يملأ الكهف. وبعدها ستختفي للأبد. وبالتالي ، سيظل هناك “الأشقاء المشبوهين”.
رن صوت حاد. لقد ضرب الرجل أخته.
لن يتم حل علم الموت الخاص بها.
“نعم. اطلبي منه التوقيع هنا. لقد مر وقت طويل منذ أن تصرفت مثل الأخت الكبرى. ”
“أنا أعتذر.”
أجابت صوفين ، “ومع ذلك، مهاراتك في الشطرنج كانت غير متوقعة”.
استنشقت المرأة وهي تخفض رأسها. ظل شقيقها الأكبر يحدق بها.
“… لقد وصل ذلك ، يا سيدي”
“لا بأس. في الوقت الحالي، تعاليا إلى قصري. المكان قذر للغاية هنا.”
سخر منها. “سمعت أنكِ اشتريتِ قصرًا هنا.”
نظرت إليه جولي بريبة في عينيها، وابتسم لها جولان بكل بساطة.
لقد كانا موهوبين للغاية. أخبرتني [رجل ذو ثروة عظيمة] بذلك.
“قلت أنك ستعطينا المال وتطلق سراحنا عندما ننتهي!”
المشكلة الأكبر في كل ذلك كانت في البداية.
لن أسمح لمثل هؤلاء الأفراد القادرين أن يضيعوا.
لم تستطع لوينا فهم نواياه.
“من اليوم وصاعداً، سأكون على يقين من الاستفادة الكاملة منكما. وبطبيعة الحال، سأدفع المكافأة الموعودة أيضاً”
لكن المشكلة كانت فيما أراده هؤلاء الرجال.
اتسعت عيون المرأة.
“يبدو الأمر خطيرًا، لذا يجب عليكِ طلب الإذن من خطيبك على الأقل، أليس كذلك؟” كانت لا تزال تشير إليها، التي هزت رأسها على عجل.
“كيف كان درسك اليوم؟” سألت جولي بحذر وهي واقفة وسط مشهد الشتاء.
“ومع ذلك، سيتعين عليكما تجاهل جميع الطلبات التي أصدرتها قبل هذا اليوم.”
ردت جولي بإيماءة ووقفت بجانبهم.
“شكراً ، شكراً!” ركع الثنائي بسرعة.
ردت جولي بإيماءة ووقفت بجانبهم.
“لا أهتم.” قدمت لوينا أعذارًا يائسة، لكن ديكولاين هز رأسه.
“قبل كل شيء…” نظرت إليها من أعلى. “لا تستخدم يدك كثيرًا. إنه أمر مهين.”
في ملحق بالزاوية الشرقية للقصر الإمبراطوري الشاسع والمعقد، استقبلها رافائيل وسيريو وجوين، مرتبكين كما كانت.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
[طرق وخطط التجارة المستقبلية]
ترجمة : Bolay
نظرت إليه جولي بريبة في عينيها، وابتسم لها جولان بكل بساطة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
