الموت؟
الفصل 44. الموت؟
أراد تشارلز أن يسأل الضمادات عما كان يخطط لفعله، لكن شفته الباردة ارتجفت ولم تستطع التحرك لنطق أي كلمات.
بينما كان ناروال على وشك أن يغزوه ورق البردي، تردد صدى صرخة خارقة للأذن من بعيد بينما توقفت الصور الظلية الورقية في مساراتها.
بالشفرة، رسمت الضمادات بسرعة صفيفًا من الدم ثلاثي الشعب على السطح الخشبي. في مساحات المصفوفة، نقش رموزًا ملتوية.
أراد تشارلز أن يسأل الضمادات عما كان يخطط لفعله، لكن شفته الباردة ارتجفت ولم تستطع التحرك لنطق أي كلمات.
ركز تشارلز نظره ونظر إلى المسافة. كان أودريك قد تحول بالفعل إلى خفاش عملاق ويحوم في الفضاء فوق السفينة الخشبية. اهتزت الأشرعة الشمعية بشدة تحت هجوم الخفاش الصوتي وارتجفت السفينة الخشبية بأكملها.
المساعد الأول الصمادات الذي لم يكن يمكن رؤيته في أي مكان، اندفع الآن عبر الأشخاص المحيطين بتشارلز للوصول إليه. كان يجر شخصيتين معه. كان أحدهما بحارًا مبتدئًا مصابًا بجرح في رقبته، والآخر كان ديب، وقد أصيب بالرصاص. كلا الإصابة لم تكن قاتلة. لقد أخطأ الجرح في المبتدئ شرايينه الحيوية، بينما تجنب تشارلز استهداف أي أعضاء حيوية عندما أطلق النار على ديب. ومن ثم، كانا كلاهما لا يزالان على قيد الحياة.
وعندما رأى تشارلز أن المد والجزر قد انقلب، لم يتمكن تشارلز من الصمود لفترة أطول. تلاشت قوته عندما انزلق على هيكل السفينة وسقط على الأرض.
على ما يبدو يائسًا، اندفعت أوراق البردي نحو تشارلز، محاولين منعه من المضي قدمًا. كان تشارلز مثل قارب صغير في وسط المحيط المضطرب الشاسع، على حافة الانقلاب لكنه لم ينقلب أبدًا. مع زيادة عدد الأعداء، وصلت خفة حركته البشرية إلى أقصى حدودها ولكنها أصبحت أكثر فعالية. نظرًا لعدد أوراق البردي في المنطقة الصغيرة، غالبًا ما ينتهي بهم الأمر بضرب أفرادهم في اللحظة التي يلوحون فيها بأسلحتهم.
لفتت شذوذ القبطان انتباه طاقمه على الفور. تجمعوا مع تعبيرات متوترة على وجوههم.
“قب-قبطان! من فعل هذا؟” كان المساعد الثاني كونور يحدق في النصل البارز على صدر تشارلز. كان وجهه مليئًا بالذعر.
“لا تهتم بي… بسرعة. تخلص من تلك الورق…” تحدث تشارلز همسًا باهتًا بينما بدا العالم من حوله يزداد قتامة على نحو متزايد.
أدى الغمر المفاجئ إلى إطلاق تشارلز صرخة مؤلمة عندما كان بالكاد متمسكًا بالحياة قبل لحظة واحدة فقط.
أومأ كونور برأسه بقوة وأسرع مغادرًا. قاد البحارة للهجوم على أعدائهم المشوشين. كانت رؤية تشارلز مظلمة، وأصبحت الأصوات من حوله ضوضاء مكتومة.
اندفع تشارلز نحو مدافع سطح السفينة واستهدف السفينة الخشبية. أطلق النار دون تردد. ومع ذلك، نظرًا للمسافة بينهما، أخطأت طلقاته الهدف على التوالي.
عندما أضاءت المشاعل عبر سطح السفينة، ظهرت فكرة مفاجئة في ذهن تشارلز. هل سأموت؟
فجأة، شعر كما لو أن عالمه أصبح أكثر إشراقا وأكثر إشراقا. الألم الذي شعر به كان يتلاشى ببطء أيضًا. في مواجهة موته الوشيك، أدرك تشارلز أنه كان أكثر هدوءًا مما كان يتخيل نفسه. آه، ‘أنا أموت أخيرًا…أتساءل عما إذا كنت سأتمكن من العودة إلى جسدي القديم…’
“لا تبطئ! اصطدم بهم!” تردد صدى هدير تشارلز من الغضب من على سطح السفينة.
المساعد الأول الصمادات الذي لم يكن يمكن رؤيته في أي مكان، اندفع الآن عبر الأشخاص المحيطين بتشارلز للوصول إليه. كان يجر شخصيتين معه. كان أحدهما بحارًا مبتدئًا مصابًا بجرح في رقبته، والآخر كان ديب، وقد أصيب بالرصاص. كلا الإصابة لم تكن قاتلة. لقد أخطأ الجرح في المبتدئ شرايينه الحيوية، بينما تجنب تشارلز استهداف أي أعضاء حيوية عندما أطلق النار على ديب. ومن ثم، كانا كلاهما لا يزالان على قيد الحياة.
استطاع تشارلز أن يفهم بشكل غامض أن الرجلين يقولان شيئًا ما للضمادات بخوف واضح. ومع ذلك، لم يتمكن من سماع أي كلمة كانوا يقولونها.
بحلول ذلك الوقت، كان الصراخ الصوتي قد تلاشى بالفعل. ما بقي هو طيران أودريك في الهواء أثناء تعرضه للاعتداء من قبل حشد من الأشكال الرفيعة الحبر. كان جسده مصابًا بالفعل بالجروح.
وضعت الضمادات الرجلين جنبًا إلى جنب على سطح السفينة. ألقى نظرة عميقة على تشارلز قبل أن يأخذ السكين الأسود من يد الأخير.
أدى الغمر المفاجئ إلى إطلاق تشارلز صرخة مؤلمة عندما كان بالكاد متمسكًا بالحياة قبل لحظة واحدة فقط.
أراد تشارلز أن يسأل الضمادات عما كان يخطط لفعله، لكن شفته الباردة ارتجفت ولم تستطع التحرك لنطق أي كلمات.
بالشفرة، رسمت الضمادات بسرعة صفيفًا من الدم ثلاثي الشعب على السطح الخشبي. في مساحات المصفوفة، نقش رموزًا ملتوية.
وبعد لحظة، استدار، واخترقت الشفرة الحادة صدر البحار المبتدئ. ملأ الكفر والصدمة عيون تشارلز والطاقم المحيط بهم.
ثم قامت الضمادات بسحب جثة البحار إلى وسط المصفوفة قبل أن يرفع الخنجر مرة أخرى. هذه المرة، كان هدفه هو ديب.
عندما أضاءت المشاعل عبر سطح السفينة، ظهرت فكرة مفاجئة في ذهن تشارلز. هل سأموت؟
سوووش.
لاحظ أن عيون تشارلز تحترق من الغضب، وضعت الضمادات النصل بصمت. ثم جثم فوق سطح السفينة وتمتم تعويذات تحت أنفاسه.
وبعد لحظة، استدار، واخترقت الشفرة الحادة صدر البحار المبتدئ. ملأ الكفر والصدمة عيون تشارلز والطاقم المحيط بهم.
حيث سقط مسمار السفينة على يد الضمادات التي كانت تستخدم النصل.
أومأ كونور برأسه بقوة وأسرع مغادرًا. قاد البحارة للهجوم على أعدائهم المشوشين. كانت رؤية تشارلز مظلمة، وأصبحت الأصوات من حوله ضوضاء مكتومة.
لاحظ أن عيون تشارلز تحترق من الغضب، وضعت الضمادات النصل بصمت. ثم جثم فوق سطح السفينة وتمتم تعويذات تحت أنفاسه.
استدار تشارلز نحو طاقمه، “الضمادات، يا رجل الدفة! جيمس، قم بتحميل التوربينات بشكل زائد! أي شخص آخر، خذ أسلحتك! علينا الحصول عليها!”
وبينما كانت الضمادات ترنم، تسرب دماء البحار إلى المصفوفة المحفورة على سطح السفينة.
لفتت شذوذ القبطان انتباه طاقمه على الفور. تجمعوا مع تعبيرات متوترة على وجوههم.
مجسات شفافة مصنوعة من مياه البحر ممتدة من فوق بدن السفينة. أصبح ترديد الضمادات أعلى.
وضعت الضمادات الرجلين جنبًا إلى جنب على سطح السفينة. ألقى نظرة عميقة على تشارلز قبل أن يأخذ السكين الأسود من يد الأخير.
نقرت المجسات لفترة وجيزة على البحار في منتصف المصفوفة. انزلق الجسد، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما، عبر المجسات السائلة وخرج إلى البحر.
خفت وأنا اترجم الفصل….
اقترب منه الضمادات بهدوء وساعد تشارلز المنقوع على الوقوف على قدميه. . “قبطان.. لم ندفع إلا نصف التضحية.. جراحك لم تشفى تماماً”.
مصبوغًا باللون الأحمر من الدم، ثم تحول المجسات بسرعة نحو تشارلز بجانبه. لقد تجلى في بركة من الماء الدامي وتناثر فوق تشارلز.
الفصل 44. الموت؟
أدى الغمر المفاجئ إلى إطلاق تشارلز صرخة مؤلمة عندما كان بالكاد متمسكًا بالحياة قبل لحظة واحدة فقط.
كان تشارلز يلهث لالتقاط أنفاسه، ونظر إلى الضمادات بمشاعر معقدة. لم ينطق بكلمة واحد وأعاد انتباهه نحو المعركة المستمرة في المسافة.
انبعثت خصلات من الدخان الأبيض من جسده وهو يتلوى ويتلوى مثل الثعبان. تم طرد السكين المغروسة في ظهره بسرعة وبدأ الجرح في الشفاء.
مجسات شفافة مصنوعة من مياه البحر ممتدة من فوق بدن السفينة. أصبح ترديد الضمادات أعلى.
ولكن هذه كانت مجرد البداية. اندفع نحوهم سرب متواصل من الأشكال السوداء الرقيقة كالورق. لقد كانوا مثل الكلاب المجنونة، يهاجمون بحماسة مسعورة.
في هذه اللحظة، شعر تشارلز وكأن آلاف السكاكين تطعنه. شعر وكأنه على وشك الإغماء من الألم المبرح. وبعد بضع ثوانٍ، بدا تشارلز كما لو أنه لم يصب أبدًا وهو يرقد في بركة مياه البحر.
“لا تهتم بي… بسرعة. تخلص من تلك الورق…” تحدث تشارلز همسًا باهتًا بينما بدا العالم من حوله يزداد قتامة على نحو متزايد.
استطاع تشارلز أن يفهم بشكل غامض أن الرجلين يقولان شيئًا ما للضمادات بخوف واضح. ومع ذلك، لم يتمكن من سماع أي كلمة كانوا يقولونها.
اقترب منه الضمادات بهدوء وساعد تشارلز المنقوع على الوقوف على قدميه. . “قبطان.. لم ندفع إلا نصف التضحية.. جراحك لم تشفى تماماً”.
وتناثرت الدماء من أطراف الرجل. قبل أن يتمكن من الرد، تم الضغط على شفرة تشارلز بالفعل على حلقه.
استدار تشارلز نحو طاقمه، “الضمادات، يا رجل الدفة! جيمس، قم بتحميل التوربينات بشكل زائد! أي شخص آخر، خذ أسلحتك! علينا الحصول عليها!”
كان تشارلز يلهث لالتقاط أنفاسه، ونظر إلى الضمادات بمشاعر معقدة. لم ينطق بكلمة واحد وأعاد انتباهه نحو المعركة المستمرة في المسافة.
وبينما كانت الضمادات ترنم، تسرب دماء البحار إلى المصفوفة المحفورة على سطح السفينة.
بحلول ذلك الوقت، كان الصراخ الصوتي قد تلاشى بالفعل. ما بقي هو طيران أودريك في الهواء أثناء تعرضه للاعتداء من قبل حشد من الأشكال الرفيعة الحبر. كان جسده مصابًا بالفعل بالجروح.
نقرت المجسات لفترة وجيزة على البحار في منتصف المصفوفة. انزلق الجسد، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما، عبر المجسات السائلة وخرج إلى البحر.
حيث سقط مسمار السفينة على يد الضمادات التي كانت تستخدم النصل.
اندفع تشارلز نحو مدافع سطح السفينة واستهدف السفينة الخشبية. أطلق النار دون تردد. ومع ذلك، نظرًا للمسافة بينهما، أخطأت طلقاته الهدف على التوالي.
مصبوغًا باللون الأحمر من الدم، ثم تحول المجسات بسرعة نحو تشارلز بجانبه. لقد تجلى في بركة من الماء الدامي وتناثر فوق تشارلز.
استدار تشارلز نحو طاقمه، “الضمادات، يا رجل الدفة! جيمس، قم بتحميل التوربينات بشكل زائد! أي شخص آخر، خذ أسلحتك! علينا الحصول عليها!”
انطلق الجميع إلى العمل وعاد الجو الصاخب إلى ناروال.
ولكن هذه كانت مجرد البداية. اندفع نحوهم سرب متواصل من الأشكال السوداء الرقيقة كالورق. لقد كانوا مثل الكلاب المجنونة، يهاجمون بحماسة مسعورة.
رفرف شعر تشارلز الداكن مع الريح. خلف القناع، كان لديه تعبير جليدي بينما كانت نظراته مشتعلة بكراهية واضحة.
عندما رأت ناروال يغلق المسافة بينهما، أرادت السفينة الخشبية الهروب. ومع ذلك، فقد كان في وضع غير مؤاتٍ عندما يتعلق الأمر بالسرعة. ضاقت الفجوة بين السفينتين بسرعة.
خفت وأنا اترجم الفصل….
وتحت سيطرة تشارلز، مالت أبراج سطح السفينة مرة أخرى مع سقوط المقذوفات حول السفينة الخشبية. انطلقت ينابيع من الماء في الهواء عندما أخطأت قذائف المدفع هدفها.
كان تشارلز على يقين من أنه يحتاج فقط إلى بضع ضربات أخرى لإغراق السفينة. لكنه ضبط نفسه. كان عليه أن يعرف من يقف وراء هذه السفينة.
لاحظ أن عيون تشارلز تحترق من الغضب، وضعت الضمادات النصل بصمت. ثم جثم فوق سطح السفينة وتمتم تعويذات تحت أنفاسه.
صدع!
وشقوا طريقهم عبر السطح المليء بالثقوب، ووصل تشارلز وطاقمه إلى مدخل المقصورة.
أصيب صاري السفينة الخشبية وانهار شراعها على سطح السفينة. تدهورت سرعة السفينة الخشبية أكثر.
اقترب منه الضمادات بهدوء وساعد تشارلز المنقوع على الوقوف على قدميه. . “قبطان.. لم ندفع إلا نصف التضحية.. جراحك لم تشفى تماماً”.
“لا تبطئ! اصطدم بهم!” تردد صدى هدير تشارلز من الغضب من على سطح السفينة.
زادت سرعة ناروال بدرجة أخرى. تحت أنظار الجميع، غاص مقدم السفينة في هيكل السفينة الخشبية مثل الرمح.
وبدون أي اعتبار للصور الظلية على السفينة الخشبية، أدار تشارلز المدفع ليطلق النار بعيدًا على سطح السفينة. ملأ صوت نيران المدافع الهواء وسقطت المقذوفات على السفينة، مما أدى إلى إحداث ثقوب في جسم السفينة بينما انفجرت الأنسجة الدموية وتناثرت في كل مكان.
“لا تهتم بي… بسرعة. تخلص من تلك الورق…” تحدث تشارلز همسًا باهتًا بينما بدا العالم من حوله يزداد قتامة على نحو متزايد.
انبعثت خصلات من الدخان الأبيض من جسده وهو يتلوى ويتلوى مثل الثعبان. تم طرد السكين المغروسة في ظهره بسرعة وبدأ الجرح في الشفاء.
كان تشارلز على يقين من أنه يحتاج فقط إلى بضع ضربات أخرى لإغراق السفينة. لكنه ضبط نفسه. كان عليه أن يعرف من يقف وراء هذه السفينة.
“اقفز على متنها!” قاد تشارلز طاقمه، وقفز على السطح المقابل.
وشقوا طريقهم عبر السطح المليء بالثقوب، ووصل تشارلز وطاقمه إلى مدخل المقصورة.
أومأ كونور برأسه بقوة وأسرع مغادرًا. قاد البحارة للهجوم على أعدائهم المشوشين. كانت رؤية تشارلز مظلمة، وأصبحت الأصوات من حوله ضوضاء مكتومة.
“لا تبطئ! اصطدم بهم!” تردد صدى هدير تشارلز من الغضب من على سطح السفينة.
في اللحظة التي نزلوا فيها الدرج، انشق وميض بارد على وجه تشارلز. وبحركة سريعة وحركات سريعة، استخدم النصل الأسود في يده لتقطيع البردية بسرعة إلى أشلاء.
ولكن هذه كانت مجرد البداية. اندفع نحوهم سرب متواصل من الأشكال السوداء الرقيقة كالورق. لقد كانوا مثل الكلاب المجنونة، يهاجمون بحماسة مسعورة.
صرخ تشارلز واندفع نحو البرديات. مثل ثعبان البحر الزلق، انزلق بسرعة عبر حشد الورق بينما كان يتهرب من هجماتهم.
“يبدو أن هذه الأشياء يتحكم فيها شخص ما. أوقفهم! دعني أعبر وأتخلص من محرك الدمى!”
صرخ تشارلز واندفع نحو البرديات. مثل ثعبان البحر الزلق، انزلق بسرعة عبر حشد الورق بينما كان يتهرب من هجماتهم.
على ما يبدو يائسًا، اندفعت أوراق البردي نحو تشارلز، محاولين منعه من المضي قدمًا. كان تشارلز مثل قارب صغير في وسط المحيط المضطرب الشاسع، على حافة الانقلاب لكنه لم ينقلب أبدًا. مع زيادة عدد الأعداء، وصلت خفة حركته البشرية إلى أقصى حدودها ولكنها أصبحت أكثر فعالية. نظرًا لعدد أوراق البردي في المنطقة الصغيرة، غالبًا ما ينتهي بهم الأمر بضرب أفرادهم في اللحظة التي يلوحون فيها بأسلحتهم.
انطلق الجميع إلى العمل وعاد الجو الصاخب إلى ناروال.
وبعد بضع ثوانٍ، تم تطهير المنطقة التي أمامه. في المقصورة ذات الإضاءة الخافتة، كان هناك إنسان يرتدي زي القبطان الأسود وهو يهتف لنفسه. تومض أربع شموع زرقاء بجانبه.
في اللحظة التي رأى فيها الرجل تشارلز بقناعه، ظهرت نظرة الخوف على وجهه. أطفأ الشموع بسرعة وأكل الظلام المقصورة. ثم حاول أن يتبع على طول حافة المقصورة للركض نحو النافذة القريبة.
ولسوء الحظ، كانت حيله غير مجدية أمام تشارلز، الذي كان يمتلك رؤية ليلية عندما كان يرتدي قناع المهرج. فرفع مسدسه وضغط على الزناد.
وتناثرت الدماء من أطراف الرجل. قبل أن يتمكن من الرد، تم الضغط على شفرة تشارلز بالفعل على حلقه.
اندفع تشارلز نحو مدافع سطح السفينة واستهدف السفينة الخشبية. أطلق النار دون تردد. ومع ذلك، نظرًا للمسافة بينهما، أخطأت طلقاته الهدف على التوالي.
خفت وأنا اترجم الفصل….
أراد تشارلز أن يسأل الضمادات عما كان يخطط لفعله، لكن شفته الباردة ارتجفت ولم تستطع التحرك لنطق أي كلمات.
#Stephan
استطاع تشارلز أن يفهم بشكل غامض أن الرجلين يقولان شيئًا ما للضمادات بخوف واضح. ومع ذلك، لم يتمكن من سماع أي كلمة كانوا يقولونها.
في هذه اللحظة، شعر تشارلز وكأن آلاف السكاكين تطعنه. شعر وكأنه على وشك الإغماء من الألم المبرح. وبعد بضع ثوانٍ، بدا تشارلز كما لو أنه لم يصب أبدًا وهو يرقد في بركة مياه البحر.
في هذه اللحظة، شعر تشارلز وكأن آلاف السكاكين تطعنه. شعر وكأنه على وشك الإغماء من الألم المبرح. وبعد بضع ثوانٍ، بدا تشارلز كما لو أنه لم يصب أبدًا وهو يرقد في بركة مياه البحر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
