سفينة خشبية
الفصل 43. سفينة خشبية
تفاجأ تشارلز. “تظهر؟ إنها ليست جزيرة؟ يمكنها التحرك؟”
مر شهر سريعًا، وسرعان ما جاء يوم الإبحار مرة أخرى.
ضغط على جرحه، وأمسك تشارلز بمرآة الخفاش ورماها نحو الخفاش في الهواء.
مما أثار دهشة تشارلز، أن سوتوم لم تكن بعيدًا كما توقع.
تصاعد الدخان الأسود مرة أخرى من مداخن ناروال. صعد تشارلز على متن السفينة برفقة بحاره المعين حديثًا.
“أيها القبطان، هناك سفينة أمامنا!”
“الضمادات، عيّن التحولات للطاقم الجديد،” أوعز تشارلز للمساعد الأول الذي كان بجواره.
في ذلك الوقت، حدثت أزمة عندما انقلبت اللوحات الموجودة على جانب ميناء السفينة الخشبية لتكشف عن مدافع تهديدية تستهدف ناروال.
أومأت الضمادات بصمت وابتعد بساقه المتجددة حديثًا، بينما كان البحارة الجدد يتبعونه.
تفاجأ تشارلز. “تظهر؟ إنها ليست جزيرة؟ يمكنها التحرك؟”
في هذه الأثناء، أحضر تشارلز أودريك إلى جسر السفينة وفتح خريطته البحرية الضخمة التي تم شراؤها حديثًا على الطاولة. تم تحديد الجزر والمناطق الخطرة والمناطق غير المستكشفة بشكل تفصيلي.
وفي اللحظة التي استقر فيها كتاب البردي المخيفون، اندفعوا نحو مدافع سطح السفينة وأسقطوا أسلحتهم على الفئران ، اختراقهم بشكل محموم. تم إيقاف حركة المدافع.
قال تشارلز لمصاص الدماء الذي أمامه: “أين يقع سوتوم؟ حدده على الخريطة”.
“تسك. هل هذا كل شيء؟” أطلق تشارلز شخيرًا. مع سكينه الموثوق به في يده، كان تشارلز على وشك الدخول في المعركة عندما تجمد فجأة. بدأ الدم يتسرب من جرحه مرة أخرى. لم يجرؤ على القيام بأي حركة متهورة لأن جسده المادي كان في وضع محفوف بالمخاطر. إذا قام بأي حركة، فقد يموت بسبب فقدان الدم الشديد.
بينما كانوا لا يزالون في المياه القريبة من الجزيرة، قام تشارلز عمدًا بإبطاء وتيرة السفينة حتى يتمكن الأعضاء المنضمون حديثًا من التأقلم مع العمل على متن السفينة وبناء علاقة مع الأعضاء الأكبر سنًا. كان معظم المجندين الجدد هذه المرة من السكان المحليين في أرخبيل المرجان، وبعضهم كان له لقاءات شخصية مع تشارلز من قبل. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى غلف الغلاف الجوي المتناغم السفينة.
“آه، لا أستطيع أن أرى. من فضلك أرني أين يوجد جزيرة بلورية المظلمة.”
“أعمى! حطم تلك السفينة بصراخك الصوتي!”
وجه تشارلز إصبع أودريك إلى دبوس الطباعة المثبت على الخريطة، والذي يشير إلى موقع الجزيرة البلورية المظلمة.
“هنا”، قال أودريك.
مر شهر سريعًا، وسرعان ما جاء يوم الإبحار مرة أخرى.
بدءًا من الجزيرة البلورية المظلمة، رسم أودريك قوسًا عبر الخريطة ثم قام بلطف بوخز نقطة بظفره الحاد.
“نعم يا قبطان. على وجه الدقة، إنه أسطول من السفن. مجمع سفن ضخم تم إنشاؤه عن طريق ربط السفن التي نهبوها ببعضها البعض.”
“هنا”، قال أودريك.
قال تشارلز لمصاص الدماء الذي أمامه: “أين يقع سوتوم؟ حدده على الخريطة”.
مما أثار دهشة تشارلز، أن سوتوم لم تكن بعيدًا كما توقع.
وبمجرد أن عض على إصبعه، شعر بألم مفاجئ يخرج من معدته. مصدومًا، نظر إلى الأسفل ليرى طرف شفرة دموية تخرج من جذعه.
“سوتوم هنا؟ إنه قريب جدًا؟”
ألقى مسمارًا مثل السهام، فأصاب بدقة ورق البردي، وثبته على الأرض. ولكن هذا كان مجرد إجراء مؤقت.
“إنه هنا في بعض الأحيان. في اليوم السادس والخامس والعشرين من الشهر، سيظهر هنا،” أجاب أودريك.
تفاجأ تشارلز. “تظهر؟ إنها ليست جزيرة؟ يمكنها التحرك؟”
“هل لدينا ما يكفي من عبوات البلازما (دم)؟” سأل تشارلز.
“نعم يا قبطان. على وجه الدقة، إنه أسطول من السفن. مجمع سفن ضخم تم إنشاؤه عن طريق ربط السفن التي نهبوها ببعضها البعض.”
“إنه هنا في بعض الأحيان. في اليوم السادس والخامس والعشرين من الشهر، سيظهر هنا،” أجاب أودريك.
يحدق في العلامة المميزة الموقع، قام تشارلز بسرعة بحساب الوقت اللازم للسفر والمؤن في رأسه.
من الواضح أنه لم يكن سوتوم. كانت السفينة صغيرة جدًا، فقط نصف حجم ناروال، وكانت مصنوعة من الخشب. كانت السفن الخشبية نادرة في العالم الجوفي. في ظل الظروف المعتادة، سيتم تسوية الأماكن التي بها أشجار لاستخدامها في زراعة المحاصيل الصالحة للأكل.
على الرغم من أن أودريك تحدث بثقة، إلا أن معلوماته كانت منذ أربعين عامًا. إذا وصلوا بالفعل إلى هناك ولم يجدوا شيئًا، على الأقل سيكون لديهم ما يكفي من المؤن لتغطية رحلة العودة.
“هل لدينا ما يكفي من عبوات البلازما (دم)؟” سأل تشارلز.
أومأ أوديريك برأسه بسرعة، “نعم. لقد قمت بتجهيز ما يكفي لستين يومًا.”
على الرغم من أن أودريك تحدث بثقة، إلا أن معلوماته كانت منذ أربعين عامًا. إذا وصلوا بالفعل إلى هناك ولم يجدوا شيئًا، على الأقل سيكون لديهم ما يكفي من المؤن لتغطية رحلة العودة.
“احتفظ ببعضها كاحتياطي لدينا. قد أحتاج إليها في حالة حدوث معركة شديدة الحدة.”
“أنا أفهم. يمكنك المغادرة الآن.”
“إنه هنا في بعض الأحيان. في اليوم السادس والخامس والعشرين من الشهر، سيظهر هنا،” أجاب أودريك.
“مفهوم. لكن القبطان تشارلز، هذه أثر مصاص دماء على كل حال. يرجى استخدامها باعتدال.”
“إنه هنا في بعض الأحيان. في اليوم السادس والخامس والعشرين من الشهر، سيظهر هنا،” أجاب أودريك.
“أنا أفهم. يمكنك المغادرة الآن.”
كلونك! كلونك! كلونك!
انحنى أوديريك قبل أن يتحول إلى خفاش ويطير.
بينما كانوا لا يزالون في المياه القريبة من الجزيرة، قام تشارلز عمدًا بإبطاء وتيرة السفينة حتى يتمكن الأعضاء المنضمون حديثًا من التأقلم مع العمل على متن السفينة وبناء علاقة مع الأعضاء الأكبر سنًا. كان معظم المجندين الجدد هذه المرة من السكان المحليين في أرخبيل المرجان، وبعضهم كان له لقاءات شخصية مع تشارلز من قبل. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى غلف الغلاف الجوي المتناغم السفينة.
في اليوم الثامن من المغادرة، كان ناروال يقترب من وجهته. يمكن رصد تغييرات مرئية على سطح المياه المظلمة الساكنة.
في اليوم الثامن من المغادرة، كان ناروال يقترب من وجهته. يمكن رصد تغييرات مرئية على سطح المياه المظلمة الساكنة.
“أيها القبطان، هناك سفينة أمامنا!”
في الخارج، كان أفراد طاقمه منخرطين بالفعل في القتال مع البرديات. من الواضح أنهم كانوا في وضع غير مؤات، باستثناء جيمس، الذي تحول إلى عملاق. يبدو أن هجوم الآخرين لم يكن له أي تأثير.
كانت هذه ممارسة بحرية أساسية راسخة لتجنب أي تصادمات بسبب نقص الاتصال.
“أرى ذلك.” أطل تشارلز من خلال الزجاج على السفينة البعيدة.
من الواضح أنه لم يكن سوتوم. كانت السفينة صغيرة جدًا، فقط نصف حجم ناروال، وكانت مصنوعة من الخشب. كانت السفن الخشبية نادرة في العالم الجوفي. في ظل الظروف المعتادة، سيتم تسوية الأماكن التي بها أشجار لاستخدامها في زراعة المحاصيل الصالحة للأكل.
“تسك. هل هذا كل شيء؟” أطلق تشارلز شخيرًا. مع سكينه الموثوق به في يده، كان تشارلز على وشك الدخول في المعركة عندما تجمد فجأة. بدأ الدم يتسرب من جرحه مرة أخرى. لم يجرؤ على القيام بأي حركة متهورة لأن جسده المادي كان في وضع محفوف بالمخاطر. إذا قام بأي حركة، فقد يموت بسبب فقدان الدم الشديد.
وعندما أبحرت السفينة الخشبية بالقرب منهم، تمكن تشارلز من معرفة المزيد من التفاصيل عنها. على عكس ناروال، الذي كان مدعومًا بالتوربينات، كانت تلك السفينة الخشبية تعمل في الواقع بواسطة الأشرعة. كان هذا غريبًا للغاية بالنظر إلى أنه لم يكن هناك أي نسيم تقريبًا في البحر الجوفي، وحتى لو كان هناك نسيم، فإن الاعتماد على أي زفير صغير للسرعة كان أقرب إلى مغازلة الموت.
“سوتوم هنا؟ إنه قريب جدًا؟”
“قبطان، ماذا يجب أن نفعل؟”
“سأتولى قيادة الدفة. اخرج وأشير إليهم باتباع العادة: من ميناء إلى ميناء.”
كانت هذه ممارسة بحرية أساسية راسخة لتجنب أي تصادمات بسبب نقص الاتصال.
“نعم!” بالسوار الفضي على معصمه، أمسك ديب بالأعلام وخرج. وأشار الشاب بالأعلام الحمراء في يده، وبدأت السفينة الخشبية تغير مسارها. يبدو أنه يفهم لغة العلم.
تصاعد الدخان الأسود مرة أخرى من مداخن ناروال. صعد تشارلز على متن السفينة برفقة بحاره المعين حديثًا.
وبينما كان القاربان يقتربان من بعضهما البعض، طرأ على ذهنه أثر من الشك وهو يحدق في السفينة الخشبية القديمة. هل يتجه إلى سوتوم أيضًا؟
وفي اللحظة التي استقر فيها كتاب البردي المخيفون، اندفعوا نحو مدافع سطح السفينة وأسقطوا أسلحتهم على الفئران ، اختراقهم بشكل محموم. تم إيقاف حركة المدافع.
ألقى مسمارًا مثل السهام، فأصاب بدقة ورق البردي، وثبته على الأرض. ولكن هذا كان مجرد إجراء مؤقت.
كلونك! كلونك! كلونك!
وفي اللحظة التي استقر فيها كتاب البردي المخيفون، اندفعوا نحو مدافع سطح السفينة وأسقطوا أسلحتهم على الفئران ، اختراقهم بشكل محموم. تم إيقاف حركة المدافع.
“هل لدينا ما يكفي من عبوات البلازما (دم)؟” سأل تشارلز.
في ذلك الوقت، حدثت أزمة عندما انقلبت اللوحات الموجودة على جانب ميناء السفينة الخشبية لتكشف عن مدافع تهديدية تستهدف ناروال.
في ذلك الوقت، حدثت أزمة عندما انقلبت اللوحات الموجودة على جانب ميناء السفينة الخشبية لتكشف عن مدافع تهديدية تستهدف ناروال.
على الفور في حالة تأهب، أدار تشارلز عجلة السفينة بسرعة بعنف، محاولًا مواجهة قذائف المدفع بأصغر مساحة ممكنة. وعلى الرغم من استجابته السريعة، إلا أن بعض المقذوفات سقطت على سطح السفينة. إلا أن أصوات الانفجارات المتوقعة لم تأت بعد. بدت قذائف المدفع ناعمة وملتصقة أينما هبطت. ثم بدأ دخان أرجواني غامق ينبعث من القذائف، وسرعان ما غمر الدخان الحوت بالكامل.
“نعم!” بالسوار الفضي على معصمه، أمسك ديب بالأعلام وخرج. وأشار الشاب بالأعلام الحمراء في يده، وبدأت السفينة الخشبية تغير مسارها. يبدو أنه يفهم لغة العلم.
تراجع تشارلز بشكل استراتيجي واصطدم به. بحركات سريعة لشفرته السوداء، قام بتقطيع ورق البردي إلى قطع ورقية رفيعة.
“ليلي! رد النار!!” عند سماع أمر تشارلز، ركضت الفئران الموجودة على سطح السفينة بسرعة نحو أبراج المدافع ووجهت المدافع عيار 125 ملم نحو السفينة الخشبية.
وفي الوقت نفسه، بدأت الصور الظلية في الظهور من الضباب الأرجواني الداكن. كانت أجسادهم رقيقة مثل الورق. حيث كان من المفترض أن تكون رؤوسهم، لم يكن لديهم أي ملامح وجه مميزة، وكانوا يحملون أسلحة مصنوعة من نفس المادة – الورق.
متحكمًا في عضلاته الداخلية لتضييق الخناق على الجرح، تعثر تشارلز خارج منزل القيادة.
وبمجرد أن عض على إصبعه، شعر بألم مفاجئ يخرج من معدته. مصدومًا، نظر إلى الأسفل ليرى طرف شفرة دموية تخرج من جذعه.
وفي اللحظة التي استقر فيها كتاب البردي المخيفون، اندفعوا نحو مدافع سطح السفينة وأسقطوا أسلحتهم على الفئران ، اختراقهم بشكل محموم. تم إيقاف حركة المدافع.
وسرعان ما فتح أفراد الطاقم النار على البرديات، لكن الرصاص اكتفى بالمرور عبرهم، تاركًا ثقبًا في أجسادهم، لكنه لم يفعل شيئًا لإعاقة حركتهم.
عبس تشارلز. لم يجرؤ على إضاعة ثانية أخرى. أخرج المرآة يريد أن يلطخها بالدم. مثل هذه الحيل الشبحية الطفولية لم تخيفه. وكانت تلك السفينة الخشبية البعيدة هي المفتاح؛ كان عليه أن يوقف ذلك.
قال تشارلز لمصاص الدماء الذي أمامه: “أين يقع سوتوم؟ حدده على الخريطة”.
وبمجرد أن عض على إصبعه، شعر بألم مفاجئ يخرج من معدته. مصدومًا، نظر إلى الأسفل ليرى طرف شفرة دموية تخرج من جذعه.
وبدون تفكير ثانٍ، أخرج مسدسه واستدار ليصوب نحو الشخص الذي يقف خلفه. كان على وشك الضغط على الزناد عندما تجمد.
“أنا أفهم. يمكنك المغادرة الآن.”
الفصل 43. سفينة خشبية
لقد كان ربان القارب، ديب. ارتسمت ابتسامة شريرة على وجهه عندما صاح صوت مخيف: “أطلقوا النار…أطلقوا عليّ…”
وسرعان ما فتح أفراد الطاقم النار على البرديات، لكن الرصاص اكتفى بالمرور عبرهم، تاركًا ثقبًا في أجسادهم، لكنه لم يفعل شيئًا لإعاقة حركتهم.
في اللحظة التالية، أخذ تشارلز نفسا عميقا. متجاهلاً الألم الشديد، صفع قناع المهرج على وجهه.
وبينما كان القاربان يقتربان من بعضهما البعض، طرأ على ذهنه أثر من الشك وهو يحدق في السفينة الخشبية القديمة. هل يتجه إلى سوتوم أيضًا؟
في اللحظة التي كان فيها قناع المهرج على وجهه، ضغط تشارلز على الزناد وسقط ديب على الأرض.
في اللحظة التالية، أخذ تشارلز نفسا عميقا. متجاهلاً الألم الشديد، صفع قناع المهرج على وجهه.
متحكمًا في عضلاته الداخلية لتضييق الخناق على الجرح، تعثر تشارلز خارج منزل القيادة.
بدءًا من الجزيرة البلورية المظلمة، رسم أودريك قوسًا عبر الخريطة ثم قام بلطف بوخز نقطة بظفره الحاد.
في الخارج، كان أفراد طاقمه منخرطين بالفعل في القتال مع البرديات. من الواضح أنهم كانوا في وضع غير مؤات، باستثناء جيمس، الذي تحول إلى عملاق. يبدو أن هجوم الآخرين لم يكن له أي تأثير.
ضغط على جرحه، وأمسك تشارلز بمرآة الخفاش ورماها نحو الخفاش في الهواء.
#Stephan
“نعم!” بالسوار الفضي على معصمه، أمسك ديب بالأعلام وخرج. وأشار الشاب بالأعلام الحمراء في يده، وبدأت السفينة الخشبية تغير مسارها. يبدو أنه يفهم لغة العلم.
“أعمى! حطم تلك السفينة بصراخك الصوتي!”
“أعمى! حطم تلك السفينة بصراخك الصوتي!”
والمرآة في الداخل. بأفواهه الوحشية، طار الخفاش بسرعة نحو السفينة الخشبية.
والمرآة في الداخل. بأفواهه الوحشية، طار الخفاش بسرعة نحو السفينة الخشبية.
بمجرد أن انتهى من الحديث، ظهر ورق البردي خلف تشارلز. بسلاحه اللامع، كان جاهزًا لضرب رأس تشارلز.
“الضمادات، عيّن التحولات للطاقم الجديد،” أوعز تشارلز للمساعد الأول الذي كان بجواره.
“تسك. هل هذا كل شيء؟” أطلق تشارلز شخيرًا. مع سكينه الموثوق به في يده، كان تشارلز على وشك الدخول في المعركة عندما تجمد فجأة. بدأ الدم يتسرب من جرحه مرة أخرى. لم يجرؤ على القيام بأي حركة متهورة لأن جسده المادي كان في وضع محفوف بالمخاطر. إذا قام بأي حركة، فقد يموت بسبب فقدان الدم الشديد.
تراجع تشارلز بشكل استراتيجي واصطدم به. بحركات سريعة لشفرته السوداء، قام بتقطيع ورق البردي إلى قطع ورقية رفيعة.
“مفهوم. لكن القبطان تشارلز، هذه أثر مصاص دماء على كل حال. يرجى استخدامها باعتدال.”
“تسك. هل هذا كل شيء؟” أطلق تشارلز شخيرًا. مع سكينه الموثوق به في يده، كان تشارلز على وشك الدخول في المعركة عندما تجمد فجأة. بدأ الدم يتسرب من جرحه مرة أخرى. لم يجرؤ على القيام بأي حركة متهورة لأن جسده المادي كان في وضع محفوف بالمخاطر. إذا قام بأي حركة، فقد يموت بسبب فقدان الدم الشديد.
في اللحظة التالية، أخذ تشارلز نفسا عميقا. متجاهلاً الألم الشديد، صفع قناع المهرج على وجهه.
وسرعان ما وجد تشارلز حلاً آخر للوضع. جلس القرفصاء ببطء وأخرج مجموعة من المسامير الفولاذية من برميل خشبي بجانبه.
بينما كانوا لا يزالون في المياه القريبة من الجزيرة، قام تشارلز عمدًا بإبطاء وتيرة السفينة حتى يتمكن الأعضاء المنضمون حديثًا من التأقلم مع العمل على متن السفينة وبناء علاقة مع الأعضاء الأكبر سنًا. كان معظم المجندين الجدد هذه المرة من السكان المحليين في أرخبيل المرجان، وبعضهم كان له لقاءات شخصية مع تشارلز من قبل. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى غلف الغلاف الجوي المتناغم السفينة.
ألقى مسمارًا مثل السهام، فأصاب بدقة ورق البردي، وثبته على الأرض. ولكن هذا كان مجرد إجراء مؤقت.
وفي اللحظة التي استقر فيها كتاب البردي المخيفون، اندفعوا نحو مدافع سطح السفينة وأسقطوا أسلحتهم على الفئران ، اختراقهم بشكل محموم. تم إيقاف حركة المدافع.
في اللحظة التالية، أخذ تشارلز نفسا عميقا. متجاهلاً الألم الشديد، صفع قناع المهرج على وجهه.
وظلت أعداد كتاب البردي تتزايد. يبدو أن لا نهاية لذلك، ورؤية تشارلز بدأت تتشوش.
#Stephan
“مفهوم. لكن القبطان تشارلز، هذه أثر مصاص دماء على كل حال. يرجى استخدامها باعتدال.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
