أهلاً بك في الكوكب B842!
مسارات الأوراكل – الفصل 33 – أهلاً بك في الكوكب B842!
احتاج شعره الى حلاقة لائقة، وكانت لحيته البالغة من العمر أسبوعين أيضًا علامة على تراخيه. على النقيض من ذلك، لا يمكن رؤية أي جسم نحيف أو حب الشباب المرتبط بالإفراط في تناول الطعام وقلة الحركة هذه المرة. بل صار جسده منقوشًا عضلة عضلة.
______________
وضعت شقته في وسط اللامكان، محاطة بمناظر طبيعية غير معروفة. حتى الشقق الأخرى التي كانت في مبناه أرسلت إلى مكان آخر. لم يكن يعيش في الطابق الأرضي، ومع ذلك أصبحت شقته الآن في الطابق الأرضي. لقد غادر الأرض. أصبح وحيدًا الآن، وحيدًا بالكامل.
[ أهلاً بك في الكوكب B842! ] تمتمت تشي بنبرة ناعمة وعطوفة.
“بيييييب! بييييب!”
تخبط جسم بشري أشعث بعبث بذراع واحدة فوق لحافه بحثًا عن المنبه الصاخب. حلت السابعة صباحًا، سابقًا في وقت كهذا كان يعد لنفسه أفطارًا غنيًا بالطاقة ثم يتوجه نحو الجيم. لكن ليس هذه المرة.
كان كرانش بجانبه، يراقبه وأذنيه منخفضة، خائفًا بوضوح. لم يضع جيك قطه في الحسبان. على الرغم من أنه أصبح مرتبطًا به بعد مضي كل هذا الوقت، إلا أنه لم يقدر أن يضمن نجاة الخطة.
مرت ثلاثة أشهر منذ اليوم الذي قتل فيه أول هاضم له. الشهر الحالي هو – ديسمبر (12)، وأثر الجو الجليدي على درجة الحرارة بعض الشيء.
عندما سأل تشي قبل ثلاثة أشهر عن كيفية الحصول على الأيثر والتغلب على قيوده الجسدية والعقلية، كانت الإجابة بسيطة للغاية – قتل الهاضمين.
بعد كل شيء، انه مجرد قط. كل استطاع فعله هو الأمل أن يكون لدى أوراكل حل لتوجيه الحيوانات الأليفة في مثل هذه الحالات.
احتاج شعره الى حلاقة لائقة، وكانت لحيته البالغة من العمر أسبوعين أيضًا علامة على تراخيه. على النقيض من ذلك، لا يمكن رؤية أي جسم نحيف أو حب الشباب المرتبط بالإفراط في تناول الطعام وقلة الحركة هذه المرة. بل صار جسده منقوشًا عضلة عضلة.
لكن القول أسهل من الفعل. انتصاره على هذا الفأر الجهنمي كانت مسألة حظ وليس بمهاراته القتالية. لو كانت هذه القوارض أكثر ذكاءًا وردة فعلها اسرع، لتعفنت جثته في الزقاق بدلاً من ذلك المخلوق.
مسارات الأوراكل – الفصل 33 – أهلاً بك في الكوكب B842!
على الرغم من تغلبه على خوفه من الوحش، الا ان الكوابيس المليئة بالهاضمين والقوارض من مختلف الأنواع عادت أليه من جديد. سرعان ما أدرك أن قتل هذا الفأر لم يغير شيئًا.
وضعت شقته في وسط اللامكان، محاطة بمناظر طبيعية غير معروفة. حتى الشقق الأخرى التي كانت في مبناه أرسلت إلى مكان آخر. لم يكن يعيش في الطابق الأرضي، ومع ذلك أصبحت شقته الآن في الطابق الأرضي. لقد غادر الأرض. أصبح وحيدًا الآن، وحيدًا بالكامل.
حيث ظل هو نفسه جيك معدوم الثقة، المائل إلى المماطلة. ولكن تواجد اختلاف واحد، وهو حاجته الملحة للبقاء على قيد الحياة.
بدأت المنازل تختفي، وأصبحت الطرق أقصر وأقصر، وبدأت الفوضى. توقف الناس عن العمل، باقين صامتين في منازلهم مع أحبائهم.
وبحلول اليوم التالي، استأنف دروس التدريب والبقاء على قيد الحياة، واستمر في اتباع دليل الظل الخاص به. إلى أن أصبح تجسيدًا للظل الذي كان يقوده طوال هذه الفترة. لدرجة صار من الصعب معرفة من ظل من.
“تشي، لماذا أحتاج دائمًا إلى التدريب إذا كان بإمكان الأيثر القيام بنفس المهمة؟”
مع رفعه الأثقال أثناء تدريبه، سأل تشي سؤالاً كان يزعجه منذ اليوم السابق.
ومع زيادة الأيثر في الحيوية، على سبيل المثال، سيؤدي إلى زيادة التمثيل الغذائي. نتيجة لذلك، سيكون الهضم والانتعاش وتركيب العضلات أسرع. بعدها سيكون من الممكن التدريب لوقت أطول، وتقصير فترات الراحة.
“تشي، لماذا أحتاج دائمًا إلى التدريب إذا كان بإمكان الأيثر القيام بنفس المهمة؟”
[ لانك لا تملك أي أيثر. ] اختصرت تشي الأمر ساخرتًا منه.
[ لانك لا تملك أي أيثر. ] اختصرت تشي الأمر ساخرتًا منه.
وهكذا قضى جيك وقطه الشهر الثالث معًا. عندما استيقظ جيك هذا الصباح، لم يعد يشبه الطالب الذي ذاكر كثيرًا قبل أربعة أشهر. بل لا يزال هو نفسه المنغلق ولكن ليس لنفس الأسباب.
” أوه … هذا صحيح.” همهم جيك، بعد شعوره بسخافة سؤاله.
[ هناك سبب آخر. أخبرتك أن الأيثر عبارة عن طاقة نقية، لكن هذا تفسير مبسط. فكر في الأمر أكثر كمحفز أو مكبر للصوت. نقطة واحدة من قوة الأيثر لن تزيد قوتك حرفيًا بمقدار نقطة واحدة. ]
فجأة، ضرب وميض الضوء الذي لم ينسه طوال الأربعة أشهر هذه مرة أخرى. شعر بشيء يتحرك بداخله، كما لو أن كيانًا لا يستطيع فعل أي شيء ضده يعيد تعريف وجوده.
وفي صباح أحد الأيام أدرك أن مبنى بالقرب من منزله اصبح اقصر بطابقين. وآخر فقد قسم منه. بعدها أدرك أنه حتى في منزله، يمكن أن يختفي جزء من شقته في أي وقت.
“لست متأكدًا من أنني أفهم.”
[ بافتراض أن نسبة الأيثر على الأرض هي 10، وقوتك تساوي 10 نقاط، فإن إضافة نقطة أيثر واحدة ستزيد قوتك إلى 11. ولكن إذا كانت قوتك 20، فإن نقطة أيثر واحدة ستزيد من قوتك إلى 22. ]
عندها، جاء اليوم الذي جاءت فيه أرض جديدة في الطريق الذي بين منزله والجيم. في حالة من الذعر، أمضى أكثر من 8 ساعات متجولاً بمساعدة أوراكل قبل أن يعود أخيرًا إلى المنزل.
وبحلول اليوم التالي، استأنف دروس التدريب والبقاء على قيد الحياة، واستمر في اتباع دليل الظل الخاص به. إلى أن أصبح تجسيدًا للظل الذي كان يقوده طوال هذه الفترة. لدرجة صار من الصعب معرفة من ظل من.
[ يمتص جسمك الأيثر ويستفيد منه جيدًا، لكن جسمك، أو المادة بشكل عام، تظل هي المؤثر الرئيسي. الأيثر المشفر الذي تحت تصرفك ليس مميزًا كل ما في الأمر أنه يربط الأيثر بأجزاء جسمك التي تحتاجها. ]
[ كمية أيثر لا نهائية يمكن أن تعطي طاقة لا نهائية لجسيم واحد، ولكن على هذا الجسيم أن يكون موجودًا أولاً. على الأقل، هذا كل ما تحتاج إلى تذكره في الوقت الحالي. ]
نصحته تشي أيضًا بتعيين إحصائياته في نقاط الأيثر بدلاً من مقارنة جسده الفيزيائي بالآخرين. في البداية بدا هذا مربكًا، لكنه سرعان ما أدرك سبب تفضيل ذلك.
بعد شهرين، بالكاد تجرأ على النظر من النافذة مجددًا. أصبحت مدينة نيو باريس غير معروفة وبصرف النظر عن عدد قليل من المباني، لم يتعرف على أي من الأماكن الموجودة.
سيسمح له التبديل بين استخدام حالته الجسدية والأيثر بمراقبة مستويات الأيثر والمستوى الفعلي لجسده. على سبيل المثال، بالكاد يمكن أن يتجاوز جسم الإنسان 30 نقطة من القوة. لقد هناك حد بيولوجي. نفس الشيء بالنسبة للذكاء، فأعلى معدل ذكاء مسجل هو 234 نقطة، أو 23.4 نقطة.
سيسمح له التبديل بين استخدام حالته الجسدية والأيثر بمراقبة مستويات الأيثر والمستوى الفعلي لجسده. على سبيل المثال، بالكاد يمكن أن يتجاوز جسم الإنسان 30 نقطة من القوة. لقد هناك حد بيولوجي. نفس الشيء بالنسبة للذكاء، فأعلى معدل ذكاء مسجل هو 234 نقطة، أو 23.4 نقطة.
والخبر السار هو أن الأيثر وبيولوجيا الجسم كانا يتفاعلان بتآزر. لاكتساب العضلات، على سبيل المثال، يحتاج الجسم إلى التدريب القاسي، والحفاظ على تلف العضلات. مع اتباع نظام غذائي سليم وراحة كافية، سيتم إصلاح العضلات، لتصبح أقوى مما كانت عليه في الأصل.
وبحلول اليوم التالي، استأنف دروس التدريب والبقاء على قيد الحياة، واستمر في اتباع دليل الظل الخاص به. إلى أن أصبح تجسيدًا للظل الذي كان يقوده طوال هذه الفترة. لدرجة صار من الصعب معرفة من ظل من.
ومع زيادة الأيثر في الحيوية، على سبيل المثال، سيؤدي إلى زيادة التمثيل الغذائي. نتيجة لذلك، سيكون الهضم والانتعاش وتركيب العضلات أسرع. بعدها سيكون من الممكن التدريب لوقت أطول، وتقصير فترات الراحة.
“تشي، لماذا أحتاج دائمًا إلى التدريب إذا كان بإمكان الأيثر القيام بنفس المهمة؟”
وينطبق الشيء نفسه على البنية الجسدية أو القوة. إن وجود بنية جسدية أفضل أو قوة عضلية أفضل سيسمح برفع أدوات أثقل ولفترة أطول، مما يسمح بتحفيز أفضل.
[ كمية أيثر لا نهائية يمكن أن تعطي طاقة لا نهائية لجسيم واحد، ولكن على هذا الجسيم أن يكون موجودًا أولاً. على الأقل، هذا كل ما تحتاج إلى تذكره في الوقت الحالي. ]
استمر جيك في الذهاب إلى الجيم والتسوق لفترة من الوقت، وظل يحمل معه دائمًا مسدسًا وسكين عسكرية. ربما بسبب امتلاكه هالة مختلفة بعد قتل الهاضم أو لأن لياقته البدنية أصبحت جيدة تمامًا، لم يعبث معه أحد.
هذا ما فعله جيك. تمرن ليلاً ونهارًا، ونسى محنته ومخاوفه وكرس نفسه لتطوير نفسه.
مع رفعه الأثقال أثناء تدريبه، سأل تشي سؤالاً كان يزعجه منذ اليوم السابق.
خلال الأسابيع القليلة الأولى، ظل روتينه اليومي نفس روتين الشهر السابق. بعدها بدأت الظواهر الغريبة التي وصفها باول تؤثر بشكل واضح على نيو باريس.
حيث ظل هو نفسه جيك معدوم الثقة، المائل إلى المماطلة. ولكن تواجد اختلاف واحد، وهو حاجته الملحة للبقاء على قيد الحياة.
بعد شهرين، بالكاد تجرأ على النظر من النافذة مجددًا. أصبحت مدينة نيو باريس غير معروفة وبصرف النظر عن عدد قليل من المباني، لم يتعرف على أي من الأماكن الموجودة.
بدأت المنازل تختفي، وأصبحت الطرق أقصر وأقصر، وبدأت الفوضى. توقف الناس عن العمل، باقين صامتين في منازلهم مع أحبائهم.
مع رفعه الأثقال أثناء تدريبه، سأل تشي سؤالاً كان يزعجه منذ اليوم السابق.
في الوقت نفسه، بدأ المجرمين والجانحين في التكاثر دون قوة شرطة كافية لإبقائهم تحت السيطرة.
بعد ذلك، هرع إلى أقرب سوبر ماركت وسرقه عن طريق ملء عربة تسوق ضخمة، قبل أن يسرع إلى المنزل. منذ ذلك الحين، مثل أي شخص آخر، صار عالقًا في المنزل.
مسارات الأوراكل – الفصل 33 – أهلاً بك في الكوكب B842!
استمر جيك في الذهاب إلى الجيم والتسوق لفترة من الوقت، وظل يحمل معه دائمًا مسدسًا وسكين عسكرية. ربما بسبب امتلاكه هالة مختلفة بعد قتل الهاضم أو لأن لياقته البدنية أصبحت جيدة تمامًا، لم يعبث معه أحد.
لكن القول أسهل من الفعل. انتصاره على هذا الفأر الجهنمي كانت مسألة حظ وليس بمهاراته القتالية. لو كانت هذه القوارض أكثر ذكاءًا وردة فعلها اسرع، لتعفنت جثته في الزقاق بدلاً من ذلك المخلوق.
عندها، جاء اليوم الذي جاءت فيه أرض جديدة في الطريق الذي بين منزله والجيم. في حالة من الذعر، أمضى أكثر من 8 ساعات متجولاً بمساعدة أوراكل قبل أن يعود أخيرًا إلى المنزل.
مرت ثلاثة أشهر منذ اليوم الذي قتل فيه أول هاضم له. الشهر الحالي هو – ديسمبر (12)، وأثر الجو الجليدي على درجة الحرارة بعض الشيء.
بعد ذلك، هرع إلى أقرب سوبر ماركت وسرقه عن طريق ملء عربة تسوق ضخمة، قبل أن يسرع إلى المنزل. منذ ذلك الحين، مثل أي شخص آخر، صار عالقًا في المنزل.
عندما سأل تشي قبل ثلاثة أشهر عن كيفية الحصول على الأيثر والتغلب على قيوده الجسدية والعقلية، كانت الإجابة بسيطة للغاية – قتل الهاضمين.
أخيرًا، عندما استعاد بصره، تشجع جيك بكل ما لديه من قوة، واقترب من النافذة وهو يتنفس بصعوبة. قطع المنظر الذي رآه أنفاسه.
استمر جيك في تقليد مرشد الظل الخاص به، والتمرن والتعلم في منزله. أظهر له مرشد الظل كيفية استخدام كل سلاح ناري في حوزته، وكيفية التعامل مع السكين. تمرن على مختلف التقنيات والحركات التي تهدف إلى النقاط الحيوية.
خلال الأسابيع القليلة الأولى، ظل روتينه اليومي نفس روتين الشهر السابق. بعدها بدأت الظواهر الغريبة التي وصفها باول تؤثر بشكل واضح على نيو باريس.
بعد شهرين، بالكاد تجرأ على النظر من النافذة مجددًا. أصبحت مدينة نيو باريس غير معروفة وبصرف النظر عن عدد قليل من المباني، لم يتعرف على أي من الأماكن الموجودة.
بعدها اختفى شعور عدم الارتياح مثلما جاء، معطيًا بعض الهدوء. أدار القط الأسود رأسه في جميع الاتجاهات، باحثًا عبثًا عن أصل هذه الغرابة.
تخبط جسم بشري أشعث بعبث بذراع واحدة فوق لحافه بحثًا عن المنبه الصاخب. حلت السابعة صباحًا، سابقًا في وقت كهذا كان يعد لنفسه أفطارًا غنيًا بالطاقة ثم يتوجه نحو الجيم. لكن ليس هذه المرة.
وفي صباح أحد الأيام أدرك أن مبنى بالقرب من منزله اصبح اقصر بطابقين. وآخر فقد قسم منه. بعدها أدرك أنه حتى في منزله، يمكن أن يختفي جزء من شقته في أي وقت.
حيث ظل هو نفسه جيك معدوم الثقة، المائل إلى المماطلة. ولكن تواجد اختلاف واحد، وهو حاجته الملحة للبقاء على قيد الحياة.
[ أهلاً بك في الكوكب B842! ] تمتمت تشي بنبرة ناعمة وعطوفة.
بعد أن صار شبه مصاب بالبارانويا، بدأ بالنوم في غرفة المعيشة وسط جميع حصصه الغذائية وأسلحته وذخيرته. يبدو أن حتى كرانش فهم مخاوف سيده وبدأ في النوم على سرير الأريكة في غرفة المعيشة.
وفي صباح أحد الأيام أدرك أن مبنى بالقرب من منزله اصبح اقصر بطابقين. وآخر فقد قسم منه. بعدها أدرك أنه حتى في منزله، يمكن أن يختفي جزء من شقته في أي وقت.
وهكذا قضى جيك وقطه الشهر الثالث معًا. عندما استيقظ جيك هذا الصباح، لم يعد يشبه الطالب الذي ذاكر كثيرًا قبل أربعة أشهر. بل لا يزال هو نفسه المنغلق ولكن ليس لنفس الأسباب.
“بيييييب! بييييب!”
احتاج شعره الى حلاقة لائقة، وكانت لحيته البالغة من العمر أسبوعين أيضًا علامة على تراخيه. على النقيض من ذلك، لا يمكن رؤية أي جسم نحيف أو حب الشباب المرتبط بالإفراط في تناول الطعام وقلة الحركة هذه المرة. بل صار جسده منقوشًا عضلة عضلة.
لعدة مرات في الشهر الماضي، تسلق الهاضمون جدار مبناه وبعد قتل الثامن، مات شيء بداخل جيك. عندما أصبح الهاضمون أكبر وأكبر وأكثر تشوهًا وشراسة، لم يعد بداخله شيء سوى اللامبالاة.
عندما نهض من السرير، عرف على الفور أن هناك خطأ ما. ارتدى ملابسه بأستعجال، الملابس التي خطط لها لهكذا وضع. ارتدى سروالاً عسكريًا خاكي وقميصًا أسود وسترة واقية من الرصاص وسترة حرارية.
أمسك بحقيبة ظهره الضخمة، التي تحتوي على كل ما يحتاجه للنجاة في البرية. من خيمة إلى ملابس احتياطية، كانت حقيبته تزن أكثر من 30 كيلوغرامًا. لم يستطع حمل جميع أسلحته، لكن حمل عدد قليل من السكاكين ومنجل طويل ومسدسين عيار 9 ملم وبندقية هجومية.
مع رفعه الأثقال أثناء تدريبه، سأل تشي سؤالاً كان يزعجه منذ اليوم السابق.
مع كل هذه الأغراض، أدرك جيك غباء هذا التصرف. لم يستطع أبدًا أن يأخذ كل هذا معه. لكن على الأقل جعله يشعر بالأمان.
عندما نهض من السرير، عرف على الفور أن هناك خطأ ما. ارتدى ملابسه بأستعجال، الملابس التي خطط لها لهكذا وضع. ارتدى سروالاً عسكريًا خاكي وقميصًا أسود وسترة واقية من الرصاص وسترة حرارية.
[ لانك لا تملك أي أيثر. ] اختصرت تشي الأمر ساخرتًا منه.
كان كرانش بجانبه، يراقبه وأذنيه منخفضة، خائفًا بوضوح. لم يضع جيك قطه في الحسبان. على الرغم من أنه أصبح مرتبطًا به بعد مضي كل هذا الوقت، إلا أنه لم يقدر أن يضمن نجاة الخطة.
استمر جيك في الذهاب إلى الجيم والتسوق لفترة من الوقت، وظل يحمل معه دائمًا مسدسًا وسكين عسكرية. ربما بسبب امتلاكه هالة مختلفة بعد قتل الهاضم أو لأن لياقته البدنية أصبحت جيدة تمامًا، لم يعبث معه أحد.
[ كمية أيثر لا نهائية يمكن أن تعطي طاقة لا نهائية لجسيم واحد، ولكن على هذا الجسيم أن يكون موجودًا أولاً. على الأقل، هذا كل ما تحتاج إلى تذكره في الوقت الحالي. ]
بعد كل شيء، انه مجرد قط. كل استطاع فعله هو الأمل أن يكون لدى أوراكل حل لتوجيه الحيوانات الأليفة في مثل هذه الحالات.
فجأة، ضرب وميض الضوء الذي لم ينسه طوال الأربعة أشهر هذه مرة أخرى. شعر بشيء يتحرك بداخله، كما لو أن كيانًا لا يستطيع فعل أي شيء ضده يعيد تعريف وجوده.
تخبط جسم بشري أشعث بعبث بذراع واحدة فوق لحافه بحثًا عن المنبه الصاخب. حلت السابعة صباحًا، سابقًا في وقت كهذا كان يعد لنفسه أفطارًا غنيًا بالطاقة ثم يتوجه نحو الجيم. لكن ليس هذه المرة.
بعدها اختفى شعور عدم الارتياح مثلما جاء، معطيًا بعض الهدوء. أدار القط الأسود رأسه في جميع الاتجاهات، باحثًا عبثًا عن أصل هذه الغرابة.
وينطبق الشيء نفسه على البنية الجسدية أو القوة. إن وجود بنية جسدية أفضل أو قوة عضلية أفضل سيسمح برفع أدوات أثقل ولفترة أطول، مما يسمح بتحفيز أفضل.
أخيرًا، عندما استعاد بصره، تشجع جيك بكل ما لديه من قوة، واقترب من النافذة وهو يتنفس بصعوبة. قطع المنظر الذي رآه أنفاسه.
مرت ثلاثة أشهر منذ اليوم الذي قتل فيه أول هاضم له. الشهر الحالي هو – ديسمبر (12)، وأثر الجو الجليدي على درجة الحرارة بعض الشيء.
مع كل هذه الأغراض، أدرك جيك غباء هذا التصرف. لم يستطع أبدًا أن يأخذ كل هذا معه. لكن على الأقل جعله يشعر بالأمان.
وضعت شقته في وسط اللامكان، محاطة بمناظر طبيعية غير معروفة. حتى الشقق الأخرى التي كانت في مبناه أرسلت إلى مكان آخر. لم يكن يعيش في الطابق الأرضي، ومع ذلك أصبحت شقته الآن في الطابق الأرضي. لقد غادر الأرض. أصبح وحيدًا الآن، وحيدًا بالكامل.
أمسك بحقيبة ظهره الضخمة، التي تحتوي على كل ما يحتاجه للنجاة في البرية. من خيمة إلى ملابس احتياطية، كانت حقيبته تزن أكثر من 30 كيلوغرامًا. لم يستطع حمل جميع أسلحته، لكن حمل عدد قليل من السكاكين ومنجل طويل ومسدسين عيار 9 ملم وبندقية هجومية.
وضعت شقته في وسط اللامكان، محاطة بمناظر طبيعية غير معروفة. حتى الشقق الأخرى التي كانت في مبناه أرسلت إلى مكان آخر. لم يكن يعيش في الطابق الأرضي، ومع ذلك أصبحت شقته الآن في الطابق الأرضي. لقد غادر الأرض. أصبح وحيدًا الآن، وحيدًا بالكامل.
[ أهلاً بك في الكوكب B842! ] تمتمت تشي بنبرة ناعمة وعطوفة.
“تشي، لماذا أحتاج دائمًا إلى التدريب إذا كان بإمكان الأيثر القيام بنفس المهمة؟”
————————————
— ترجمة Mark Max —
وضعت شقته في وسط اللامكان، محاطة بمناظر طبيعية غير معروفة. حتى الشقق الأخرى التي كانت في مبناه أرسلت إلى مكان آخر. لم يكن يعيش في الطابق الأرضي، ومع ذلك أصبحت شقته الآن في الطابق الأرضي. لقد غادر الأرض. أصبح وحيدًا الآن، وحيدًا بالكامل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
