النبلاء
الفصل 36. النبلاء
لاحظوا أن العمال مصاصي الدماء كانوا يشعرون بالقلق، تحول جيمس بسرعة إلى شكله العملاق. بيد واحدة، أمسك بقضيب فولاذي سميك مثل وعاء ووقف خلف تشارلز. أدى حضوره الساحق إلى تهدئة الضجة على الفور.
التفت تشارلز لينظر إلى الرجل الأعمى بجانبه وسأل: “متى سيصل هذين النبيلين اللذين ذكرتهما؟”
في تلك اللحظة، وصل صوت رفرفة الأجنحة خارج الباب إلى آذان الجميع في حوض بناء السفن.
“في الظروف العادية، يكونان في الضريح الواقع في وسط الجزيرة. سيستغرق الأمر حوالي نصف يوم للوصول إلى هنا،” أجاب الرجل الأعمى.
شارك تشارلز تكهناته مع أودريك، لكن الأخير هز رأسه ردًا على ذلك.
تناثر الدم على مصاصي الدماء الآخرين، وتسلل الخوف إلى وجوههم.
“حسنًا.” ثم أشار تشارلز إلى ناروال ووجه نظره إلى مدير حوض بناء السفن مصاص الدماء.
“فكم تعرف إذن عن العالم السابق الذي عاشت فيه الأم؟ من أي بلد هي؟ كم عدد الشمس في السماء؟” أطلق تشارلز سلسلة من الأسئلة. وأعرب عن أمله في أن يتمكن من خلال الإجابات من استنتاج العصر الحالي وبيئة العالم السطحي.
“لا، كان الأمر للاختباء من البشر. لقد أصبحت قوتهم هائلة بشكل متزايد، وتصاعد الصراع بين البشر ومصاصي الدماء. توقعت الأم معركة حاسمة وشيكة وقررت المغادرة مع عشيرتها. في الحقيقة، هناك علاقة تكافلية بين مصاصي الدماء والبشر. إذا هلكوا، فلن نتمكن من البقاء على قيد الحياة. بدون مصدر غذائنا أيضًا. ”
“أمامك ثلاث ساعات. لتركيب التوربين، وإلا فإن نفس مصير ديورانت ينتظر كل واحد منكم هنا”.
تقدم مصاص دماء ذو لحية قذرة بين العمال إلى الأمام وصرخ بنبرة مضطربة: “هذا مستحيل! هل لديك أي فكرة عن مدى صعوبة تغيير التوربين؟”
فهز الرجل الأعمى رأسه وأجاب: “لن يفعلوا ذلك. لن يجرؤون على وضع أيديهم على الفريسة التي حددها النبلاء. بالإضافة إلى ذلك، أنت لست البشر العاديون أيضًا. إنهم مجموعة منقسمة، لذا لن يجرؤوا على التصرف. ”
“كبير المهندسين”.
في اللحظة التي اتصل فيها تشارلز پإسم جيمس، وهو قضيب فولاذي يصفر في الهواء من خلفه ويسوي بالأرض مصاص الدماء ذو اللحية الغزيرة. حاول شكله المسطح أن يتعافى، لكن العملاق المتمسك بالقضيب الفولاذي ضربه بلا هوادة بالقضيب مرارًا وتكرارًا، مما حوله إلى عجينة من اللحم المفروم.
أذهل تشارلز. لم يتوقع أبدًا أن هذه هي الطريقة التي ظهر بها مصاصو الدماء في العالم الجوفي.
تناثر الدم على مصاصي الدماء الآخرين، وتسلل الخوف إلى وجوههم.
“حسنًا.” ثم أشار تشارلز إلى ناروال ووجه نظره إلى مدير حوض بناء السفن مصاص الدماء.
“هل تعتقدون أنه من السهل تهدئتي بالكلام أيها الوحوش مصاصو الدماء؟ افعلوا ذلك الآن!” كانت كلمات تشارلز مليئة بالغضب.
عند ذكر أن الوجود أقوى من أم مصاصي الدماء، تم تذكير تشارلز غريزيًا بتلك اليد الضخمة التي خرجت من البحر. وجودها لم يترك مجالاً للمقاومة.
“يتم تصنيف قوة عشيرة الدم على أساس العمر. كلما زاد عمر العشيرة، زادت خبرتهم وزادت قوتهم. يجب أن يكون المرء على الأقل خمسمائة عام ليصبحوا دوقًا. بحلول ذلك الوقت، سيكونون بالفعل مختلفين جذريًا عنا. وطالما رغبوا في ذلك، يمكنهم بسهولة ذبح الآلاف من مصاصي الدماء العاديين،” أوضح أودريك.
ارتعشت شفاه مدير حوض بناء السفن عندما رفع يده بشكل مرتعش ليمسح أجزاء الدم واللحم على وجهه. قادوا مصاصي الدماء الآخرين، واستداروا وساروا نحو ناروال.
أفكار المترجم
في البداية، تم إسناد المهمة إلى كبير المهندسين. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، كان كبير المهندسين يفتقر إلى الذكاء للتعامل مع مثل هذا العمل. قال إن كبير المهندسين وقف بلا حراك في مكانه، ومهمته الوحيدة هي تخويف جميع مصاصي الدماء.
“المهندس الثاني، أنت على دراية بالتوربينات. راقبهم. احذر من محاولة هذه المخلوقات أي شيء مريب.”
“كم من الوقت سيستغرق الأمر؟ أسرع إذا كنت لا تريد أن تموت!” تردد صدى هدير تشارلز في حوض بناء السفن.
“نعم، أيها القبطان.” تبعه مهندس ناروال الثاني بعد مجموعة مصاصي الدماء.
الفصل 36. النبلاء
في البداية، تم إسناد المهمة إلى كبير المهندسين. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، كان كبير المهندسين يفتقر إلى الذكاء للتعامل مع مثل هذا العمل. قال إن كبير المهندسين وقف بلا حراك في مكانه، ومهمته الوحيدة هي تخويف جميع مصاصي الدماء.
صرير ~
عند ذكر أن الوجود أقوى من أم مصاصي الدماء، تم تذكير تشارلز غريزيًا بتلك اليد الضخمة التي خرجت من البحر. وجودها لم يترك مجالاً للمقاومة.
فتحت البوابة المعدنية لحوض بناء السفن لتكشف عن صدع بينما كانت نظرة ديب تفحص البيئة بالخارج.
“المهندس الثاني، أنت على دراية بالتوربينات. راقبهم. احذر من محاولة هذه المخلوقات أي شيء مريب.”
بعد ملاحظة قصيرة، التفت إلى تشارلز، الذي كان جالسًا على صندوق، وقال: “يا قبطان، يبدو أن هؤلاء الأشخاص في الخارج قد لاحظونا. الكثير منهم يحدقون في اتجاهنا.”
“أودريك، هل سيندفعون إلى الداخل؟” سأل تشارلز الرجل الأعمى وهو يمسح نصله الأسود.
مر الوقت، وتزايد عدد مصاصي الدماء الذين يتجولون خارج حوض بناء السفن تدريجيًا مع مرور كل ثانية.
أذهل تشارلز. لم يتوقع أبدًا أن هذه هي الطريقة التي ظهر بها مصاصو الدماء في العالم الجوفي.
فهز الرجل الأعمى رأسه وأجاب: “لن يفعلوا ذلك. لن يجرؤون على وضع أيديهم على الفريسة التي حددها النبلاء. بالإضافة إلى ذلك، أنت لست البشر العاديون أيضًا. إنهم مجموعة منقسمة، لذا لن يجرؤوا على التصرف. ”
“أودريك، هل سيندفعون إلى الداخل؟” سأل تشارلز الرجل الأعمى وهو يمسح نصله الأسود.
فهم تشارلز الموقف على الفور. يبدو أن عرضهم السابق للقوة لا يزال له آثاره. حتى لو عرف مصاصو الدماء في الخارج أنهم كانوا يخططون لهروبهم، فإنهم لم يجرؤوا على التصرف بتهور دون سلطة أعلى لقيادتهم.
“ما مدى قوة النبلاء؟” استفسر تشارلز محاولًا جمع المزيد من المعلومات حول أعدائه الجدد.
“لا، كان الأمر للاختباء من البشر. لقد أصبحت قوتهم هائلة بشكل متزايد، وتصاعد الصراع بين البشر ومصاصي الدماء. توقعت الأم معركة حاسمة وشيكة وقررت المغادرة مع عشيرتها. في الحقيقة، هناك علاقة تكافلية بين مصاصي الدماء والبشر. إذا هلكوا، فلن نتمكن من البقاء على قيد الحياة. بدون مصدر غذائنا أيضًا. ”
“يتم تصنيف قوة عشيرة الدم على أساس العمر. كلما زاد عمر العشيرة، زادت خبرتهم وزادت قوتهم. يجب أن يكون المرء على الأقل خمسمائة عام ليصبحوا دوقًا. بحلول ذلك الوقت، سيكونون بالفعل مختلفين جذريًا عنا. وطالما رغبوا في ذلك، يمكنهم بسهولة ذبح الآلاف من مصاصي الدماء العاديين،” أوضح أودريك.
أفكار المترجم
“حسنًا.” ثم أشار تشارلز إلى ناروال ووجه نظره إلى مدير حوض بناء السفن مصاص الدماء.
‘خمسمائة عام؟’ كان تشارلز مندهشا إلى حد ما. لو كانوا بهذا العمر، ربما كان لديهم معرفة بأرض النور.
شارك تشارلز تكهناته مع أودريك، لكن الأخير هز رأسه ردًا على ذلك.
“أودريك، هل سيندفعون إلى الداخل؟” سأل تشارلز الرجل الأعمى وهو يمسح نصله الأسود.
“الأم فقط هي التي تعلم بهذا. كل مصاص دماء على هذه الجزيرة ينحدر من سلالتها، وكانت هي الوحيدة التي رأت تلك الأرض الملعونة على الإطلاق. لقد سمعت فقط أن هذا المكان مملوء بالنور، وأقل لمسة منه يمكن أن يحرقنا، كمصاصي الدماء، إلى رماد. ليس لدي أي فكرة عن كيفية بقاء الأم في ذلك المكان. ”
التفت تشارلز لينظر إلى الرجل الأعمى بجانبه وسأل: “متى سيصل هذين النبيلين اللذين ذكرتهما؟”
“كيف أتت الأم إلى هذا المكان؟” استفسر تشارلز أكثر.
“آه. لقد سمعت عن ذلك. تقول الأسطورة أن كيانًا أخبر الأم عن مكان لا يوجد فيه ضوء الشمس لإيذاء مصاصي الدماء وأيضًا، كان البشر موجودين بكثرة.”
“ماذا عن مصدر غذائك؟ هل تأكل الفئران؟”
أذهل تشارلز. لم يتوقع أبدًا أن هذه هي الطريقة التي ظهر بها مصاصو الدماء في العالم الجوفي.
“ما مدى قوة النبلاء؟” استفسر تشارلز محاولًا جمع المزيد من المعلومات حول أعدائه الجدد.
“لا، كان الأمر للاختباء من البشر. لقد أصبحت قوتهم هائلة بشكل متزايد، وتصاعد الصراع بين البشر ومصاصي الدماء. توقعت الأم معركة حاسمة وشيكة وقررت المغادرة مع عشيرتها. في الحقيقة، هناك علاقة تكافلية بين مصاصي الدماء والبشر. إذا هلكوا، فلن نتمكن من البقاء على قيد الحياة. بدون مصدر غذائنا أيضًا. ”
لم يتمكن الرجل الأعمى، أودريك، من رؤية تعبيرات تشارلز وتابع: “لكن هذا الكيان كذب على الأم. لم يكن البشر موجودين بكثرة فحسب، بل كان هناك أيضًا العديد من الكائنات التي كانت أقوى من نوعنا. حتى البقاء على قيد الحياة كان أمرًا صعبًا بالنسبة لمصاصي الدماء في هذا المكان. الأم تحمل استياءً كبيرًا تجاه هذا الكيان.”
في تلك اللحظة، وصل صوت رفرفة الأجنحة خارج الباب إلى آذان الجميع في حوض بناء السفن.
عند ذكر أن الوجود أقوى من أم مصاصي الدماء، تم تذكير تشارلز غريزيًا بتلك اليد الضخمة التي خرجت من البحر. وجودها لم يترك مجالاً للمقاومة.
“هناك تقريبًا، هناك تقريبًا! نحن نثقب المسامير!” حث المدير مرؤوسيه بشكل محموم بينما كان العرق البارد يتصبب على جبينه.
“فكم تعرف إذن عن العالم السابق الذي عاشت فيه الأم؟ من أي بلد هي؟ كم عدد الشمس في السماء؟” أطلق تشارلز سلسلة من الأسئلة. وأعرب عن أمله في أن يتمكن من خلال الإجابات من استنتاج العصر الحالي وبيئة العالم السطحي.
شارك تشارلز تكهناته مع أودريك، لكن الأخير هز رأسه ردًا على ذلك.
ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه أودريك وهو يجيب: “سيد تشارلز. عمري 124 عامًا فقط، وهو ما يعتبر صغيرًا جدًا بالنسبة لمصاصي الدماء. ويمكنك أن ترى بوضوح موقفي داخل مجتمع مصاصي الدماء. ليس لدي أي وسيلة لمعرفة الإجابات التي تبحث عنها.”
أطلق تشارلز تنهيدة ومشى نحو ناروال مع مسحة من الكآبة في عينيه. في الواقع، كان يتوقع تلك الإجابة من أودريك. إذا أراد أن يعرف الإجابة، عليه أن يواجه الأم مباشرة. لكن ذلك كان مستحيلاً إلا إذا سئم من العيش.
اندفع تشارلز بسرعة إلى النافذة وأطل في الخارج. لقد شهد سربًا كبيرًا من الخفافيش السوداء تقترب من السماء. عند اكتشاف الخفافيش، انفجر مصاصو الدماء على الأرض في هتافات منتشية.
كانت ليلي تستمع باهتمام إلى المحادثة بين الرجلين. في اللحظة التي ابتعد فيها تشارلز، اقتربت من أودريك بفضول وسألته: “إذن، أتت والدتك إلى هذه الجزيرة للهروب من الأزمة؟ كم هو مؤسف.”
مر الوقت، وتزايد عدد مصاصي الدماء الذين يتجولون خارج حوض بناء السفن تدريجيًا مع مرور كل ثانية.
“كيف أتت الأم إلى هذا المكان؟” استفسر تشارلز أكثر.
“لا، كان الأمر للاختباء من البشر. لقد أصبحت قوتهم هائلة بشكل متزايد، وتصاعد الصراع بين البشر ومصاصي الدماء. توقعت الأم معركة حاسمة وشيكة وقررت المغادرة مع عشيرتها. في الحقيقة، هناك علاقة تكافلية بين مصاصي الدماء والبشر. إذا هلكوا، فلن نتمكن من البقاء على قيد الحياة. بدون مصدر غذائنا أيضًا. ”
فتحت البوابة المعدنية لحوض بناء السفن لتكشف عن صدع بينما كانت نظرة ديب تفحص البيئة بالخارج.
نزلت الخفافيش بسرعة على الأرض وتحولت إلى عباءات منتفخة ذات لون خارجي أسود وداخل أحمر. وكشفت العباءات عن شخصيتين – رجل وامرأة – من داخل ثناياهما.
“ماذا عن مصدر غذائك؟ هل تأكل الفئران؟”
ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه أودريك وهو يجيب: “سيد تشارلز. عمري 124 عامًا فقط، وهو ما يعتبر صغيرًا جدًا بالنسبة لمصاصي الدماء. ويمكنك أن ترى بوضوح موقفي داخل مجتمع مصاصي الدماء. ليس لدي أي وسيلة لمعرفة الإجابات التي تبحث عنها.”
تقدم مصاص دماء ذو لحية قذرة بين العمال إلى الأمام وصرخ بنبرة مضطربة: “هذا مستحيل! هل لديك أي فكرة عن مدى صعوبة تغيير التوربين؟”
أجاب أودريك: “لدينا مزرعة لتربية البشر في الجزء الشمالي من جزيرة دارك كريستال آيلاند. توفر المزرعة إمدادات ثابتة من الدم أسبوعيًا. لكنها باهظة الثمن. في العادة، لا يمكننا سوى تحمل الاشمئزاز واستهلاك الطعام البشري”.
في البداية، تم إسناد المهمة إلى كبير المهندسين. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، كان كبير المهندسين يفتقر إلى الذكاء للتعامل مع مثل هذا العمل. قال إن كبير المهندسين وقف بلا حراك في مكانه، ومهمته الوحيدة هي تخويف جميع مصاصي الدماء.
“حسنًا.” ثم أشار تشارلز إلى ناروال ووجه نظره إلى مدير حوض بناء السفن مصاص الدماء.
مر الوقت، وتزايد عدد مصاصي الدماء الذين يتجولون خارج حوض بناء السفن تدريجيًا مع مرور كل ثانية.
فتحت البوابة المعدنية لحوض بناء السفن لتكشف عن صدع بينما كانت نظرة ديب تفحص البيئة بالخارج.
لقد تخلوا عن تنكراتهم وكشفوا عن أنيابهم الحادة. كان التعطش للدماء في عيونهم واضحًا أيضًا.
ارتعشت شفاه مدير حوض بناء السفن عندما رفع يده بشكل مرتعش ليمسح أجزاء الدم واللحم على وجهه. قادوا مصاصي الدماء الآخرين، واستداروا وساروا نحو ناروال.
وعلى الرغم من أنهم لم يندفعوا إلى الداخل، إلا أن مشهد العدد المتزايد من مصاصي الدماء وضع ضغطًا هائلاً على تشارلز.
‘خمسمائة عام؟’ كان تشارلز مندهشا إلى حد ما. لو كانوا بهذا العمر، ربما كان لديهم معرفة بأرض النور.
“كم من الوقت سيستغرق الأمر؟ أسرع إذا كنت لا تريد أن تموت!” تردد صدى هدير تشارلز في حوض بناء السفن.
أفكار المترجم
“هناك تقريبًا، هناك تقريبًا! نحن نثقب المسامير!” حث المدير مرؤوسيه بشكل محموم بينما كان العرق البارد يتصبب على جبينه.
‘خمسمائة عام؟’ كان تشارلز مندهشا إلى حد ما. لو كانوا بهذا العمر، ربما كان لديهم معرفة بأرض النور.
لاحظوا أن العمال مصاصي الدماء كانوا يشعرون بالقلق، تحول جيمس بسرعة إلى شكله العملاق. بيد واحدة، أمسك بقضيب فولاذي سميك مثل وعاء ووقف خلف تشارلز. أدى حضوره الساحق إلى تهدئة الضجة على الفور.
في تلك اللحظة، وصل صوت رفرفة الأجنحة خارج الباب إلى آذان الجميع في حوض بناء السفن.
اندفع تشارلز بسرعة إلى النافذة وأطل في الخارج. لقد شهد سربًا كبيرًا من الخفافيش السوداء تقترب من السماء. عند اكتشاف الخفافيش، انفجر مصاصو الدماء على الأرض في هتافات منتشية.
“حسنًا.” ثم أشار تشارلز إلى ناروال ووجه نظره إلى مدير حوض بناء السفن مصاص الدماء.
نزلت الخفافيش بسرعة على الأرض وتحولت إلى عباءات منتفخة ذات لون خارجي أسود وداخل أحمر. وكشفت العباءات عن شخصيتين – رجل وامرأة – من داخل ثناياهما.
كانت ليلي تستمع باهتمام إلى المحادثة بين الرجلين. في اللحظة التي ابتعد فيها تشارلز، اقتربت من أودريك بفضول وسألته: “إذن، أتت والدتك إلى هذه الجزيرة للهروب من الأزمة؟ كم هو مؤسف.”
“اللعنة!” لعن تشارلز في انزعاج. لم يكن بحاجة إلى من يخبره بهوية الشخصين. “ألم تقل أنهم سيستغرقون نصف يوم؟ لماذا هم هنا بالفعل خلال ساعتين؟”
أفكار المترجم
“الأم فقط هي التي تعلم بهذا. كل مصاص دماء على هذه الجزيرة ينحدر من سلالتها، وكانت هي الوحيدة التي رأت تلك الأرض الملعونة على الإطلاق. لقد سمعت فقط أن هذا المكان مملوء بالنور، وأقل لمسة منه يمكن أن يحرقنا، كمصاصي الدماء، إلى رماد. ليس لدي أي فكرة عن كيفية بقاء الأم في ذلك المكان. ”
أشعر وكأن المؤلف يحاول استخدام مزرعة تربية الإنسان لجعلنا نعيد التفكير في ظروف طعامنا . حتى لو كان هذا هو الحال بالفعل، عزيزي الكاتب، فأنا لن أتخلى عن اللحوم. أنا آسف حقًا
‘خمسمائة عام؟’ كان تشارلز مندهشا إلى حد ما. لو كانوا بهذا العمر، ربما كان لديهم معرفة بأرض النور.
#Stephan
اندفع تشارلز بسرعة إلى النافذة وأطل في الخارج. لقد شهد سربًا كبيرًا من الخفافيش السوداء تقترب من السماء. عند اكتشاف الخفافيش، انفجر مصاصو الدماء على الأرض في هتافات منتشية.
كانت ليلي تستمع باهتمام إلى المحادثة بين الرجلين. في اللحظة التي ابتعد فيها تشارلز، اقتربت من أودريك بفضول وسألته: “إذن، أتت والدتك إلى هذه الجزيرة للهروب من الأزمة؟ كم هو مؤسف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
