الاعتداء على الضمادات
الفصل 11. الاعتداء على الضمادات
سواء كان ذلك نتيجة إجراءات تشارلز أو رحيل الكيان المراوغ في الأيام التالية على متن سفينة إس إس.ماوس كانت مسالمًا بشكل ملحوظ.
بعد الوجبة، بدأ تشارلز دوريته في إس إس.الماوس لضمان سلامة الجميع. وفي مواجهة خصم غير مرئي وراء اختفاء البحارة، لم يكن أمامه خيار سوى اللجوء إلى مثل هذا الأسلوب المرهق.
ولكن ماذا يمكنه أن يفعل في مواجهة هذا التهديد المجهول؟
“حتى لو كان هناك وحش يأكل البشر، فلن يأتي إلى هنا. هذا المكان حار جدًا، من يمكنه تحمله باستثناء هذا الرجل؟”
“أنتما الاثنان، تعالا معي! حدث شيء ما في منزل* القيادة!”
وقد عاد الجو على متن السفينة إلى الحالة التي كان عليها عندما كانوا في طريقهم إلى الجزيرة المجهولة. كان الجميع على أصابع قدميهم وتمسكوا بأحد أفراد الطاقم الآخر. لقد كانوا خائفين من أن ينتهي بهم الأمر إلى الاختفاء دون أن يترك أثراً.
سواء كان ذلك نتيجة إجراءات تشارلز أو رحيل الكيان المراوغ في الأيام التالية على متن سفينة إس إس.ماوس كانت مسالمًا بشكل ملحوظ.
وبعد أربعة أيام، وقف تشارلز عند مقدمة السفينة وهو يحدق في مساحة البحر المظلمة.
لكن كل ما استطاع تشارلز سماعه هو صوت تمزق اللحم وهمهمات الضمادات المؤلمة.
بمجرد وصول تشارلز إلى سطح السفينة في حالة الطوارئ، رأى آنا المحمومة تندفع نحوه. كانت عيناها حمراء ومليئة بالدموع وهي تتلعثم: “تلك المومياء … تلك المومياء!”
” فقط ثلاثة أيام قبل عودة إس إس ماوس إلى مسار ملاحي. بحلول ذلك الوقت، يجب أن نكون آمنين. ”
“لا، لا، لا. لا أستطيع إدارة الناس. دع شخصًا آخر يفعل ذلك. سأتولى فقط التزود بالوقود، حقًا، أعني ذلك.”
قدر تشارلز تقريبًا الوقت المتبقي حتى وصلوا إلى أرخبيل المرجان ثم استدار لينظر إلى آنا، التي كانت تجلس على ونش المرساة.
“آنا، هل رأيت ما الذي هاجم الضمادات؟”
“دعنا نذهب ونلقي نظرة على غرفة المحرك”، علق تشارلز.
الفصل 11. الاعتداء على الضمادات
الفصل 11. الاعتداء على الضمادات
لا أريد أن أذهب. لقد اكتفيت من التجوال معك بلا هدف يومًا بعد يوم. ما الذي يمكن رؤيته في هذه المساحة الصغيرة على أي حال؟إذا كنت تريد الذهاب، فاذهب بنفسك”. أجابت آنا وكان نفاد صبرها وانزعاجها واضحين على وجهها.
“أنتما الاثنان، تعالا معي! حدث شيء ما في منزل* القيادة!”
“لا تتخلى عن حذرك. من الخطر أن تكون بمفردك،” اقترب تشارلز، ووصل إلى ذراع آنا، فقط ليتجاهله.
“أوه، هيا! لقد قلت بالفعل أنني لا أريد ذلك. لماذا أنت مزعج جدا؟ الى جانب ذلك، تلك المومياء هناك تراقب. ما الخطر الذي يمكن أن يكون هناك؟”
“لا تستسلم، يا صديقي. ستكون بخير. لا تجرؤ على الاستسلام”، همس تشارلز بإلحاح في أذن الضمادات ليقدم له التشجيع وسط الفوضى.
نظر تشارلز للأعلى ورأى الضمادات تمسك الدفة بقوة من خلال الزجاج الشفاف لمنزل القيادة.
“حسنًا. الجلوس وأخذ قسط من الراحة. سأعود فورًا.”
بعد التفكير للحظة، زم تشارلز شفتيه وتحدث، “جيمس، شغل المحركات إلى أقصى حد. نحن بحاجة للعودة إلى أرخبيل المرجان بأسرع سرعة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني التخلص من إس إس ماوس.”
فتح تشارلز الفتحة وشق طريقه إلى أدنى مستوى، غرفة المحرك.
نظرًا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على العدو الخفي، فلم يكن أمامهم خيار سوى التخلي عن العثور عليه والتجمع معًا حتى وصلوا إلى الميناء.
مثل القلب النابض للسفينة، كانت غرفة المحرك ساخنة بشكل خانق. عند الدخول، رأى تشارلز جيمس عاري الصدر ومتعرقًا وهو يزود الغلايات بالوقود برفقة زميله الأول ديب. كان الأخير غارقًا في العرق ويخرج لسانه، وهو يلهث مثل الكلب.
“أيها القبطان، لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن. حولني إلى الطابق العلوي. هذا المكان حار جدًا،” اشتكى ديب لتشارلز مع عبوس.
بابتسامة على وجهه، كان تشارلز على وشك طمأنة أفراد طاقمه عندما اندلع فجأة ضجيج عالٍ من الأنبوب القريب. س.س.ماوس أطلقت أنينًا حزينًا حيث كان كل شيء من حوله يميل إلى زاوية 75 درجة.
” تحمل أكثر من ذلك بقليل. هذا من أجل سلامة الجميع”.
قدر تشارلز تقريبًا الوقت المتبقي حتى وصلوا إلى أرخبيل المرجان ثم استدار لينظر إلى آنا، التي كانت تجلس على ونش المرساة.
“ينبغي أن يكون هذا غير مرجح تمامًا. إذا كان لديه القدرة على التحول إلى غير مرئي، فلن يكون هناك سبب لانتظاره كل هذا الوقت”، قال تشارلز.
“حتى لو كان هناك وحش يأكل البشر، فلن يأتي إلى هنا. هذا المكان حار جدًا، من يمكنه تحمله باستثناء هذا الرجل؟”
مشى تشارلز نحو جيمس وربت على كتفه القوي. “لقد كنت تعمل بجد. سيكون للسفينة الجديدة عازل أفضل.”
في منزل القيادة، وقف ديب على عجلة القيادة. كانت آنا تعتني بالضمادات، وكانت مستلقية على سرير معلق، بينما
الفصل 11. الاعتداء على الضمادات
ضحك جيمس وأجاب بابتسامة، “أنا معتاد على ذلك. وبصرف النظر عن الحرارة، فإن العمل هنا سهل للغاية.”
تعثر تشارلز على الأرض لكنه أدرك الموقف بسرعة. من المؤكد أن ميل السفينة بشكل غير متوقع يعني أن قائد الدفة واجه مشكلة. زحف إلى أنبوب الاتصال على أطرافه الأربعة وصرخ فيه، “الضمادات! استجب! سريعًا!”
وعلق تشارلز: “هذا المخلوق لا يزال على متن السفينة. وسوف يضرب مرة أخرى”.
” عندما نحصل على سفينة جديدة، لن تكون قادرًا على التعامل مع كل شيء بمفردك. ستكون كبير المهندسين حينها، وتدير المهندس الثاني، والمهندس الثالث، والمهندس الرابع.”
وعندما بدأ الطاقم في التركيز في هذين الموقعين، هدأ الجو على متن السفينة إس إس ماوس. أصبح قمعيًا بشكل متزايد.
بدا جيمس مندهشًا من كلمات تشارلز وتراجع خطوة إلى الوراء بينما كان يلوح بيديه كما لو كان يريد تبديد الكلمات.
عرف تشارلز أن عليه أن يتخذ إجراءً. لم يستطع السماح لطاقمه بالمعاناة من المزيد من الهجمات. إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن الطاقم بأكمله. ستصبح إس إس ماوس نعشًا فولاذيًا، وسيُدفن الجميع في هذا البحر الذي لا نهاية له.
“آنا! لا تقفي هناك فحسب، أوقف النزيف بسرعة!”
“لا، لا، لا. لا أستطيع إدارة الناس. دع شخصًا آخر يفعل ذلك. سأتولى فقط التزود بالوقود، حقًا، أعني ذلك.”
وقد عاد الجو على متن السفينة إلى الحالة التي كان عليها عندما كانوا في طريقهم إلى الجزيرة المجهولة. كان الجميع على أصابع قدميهم وتمسكوا بأحد أفراد الطاقم الآخر. لقد كانوا خائفين من أن ينتهي بهم الأمر إلى الاختفاء دون أن يترك أثراً.
بابتسامة على وجهه، كان تشارلز على وشك طمأنة أفراد طاقمه عندما اندلع فجأة ضجيج عالٍ من الأنبوب القريب. س.س.ماوس أطلقت أنينًا حزينًا حيث كان كل شيء من حوله يميل إلى زاوية 75 درجة.
فتح تشارلز الفتحة وشق طريقه إلى أدنى مستوى، غرفة المحرك.
تعثر تشارلز على الأرض لكنه أدرك الموقف بسرعة. من المؤكد أن ميل السفينة بشكل غير متوقع يعني أن قائد الدفة واجه مشكلة. زحف إلى أنبوب الاتصال على أطرافه الأربعة وصرخ فيه، “الضمادات! استجب! سريعًا!”
نظر تشارلز للأعلى ورأى الضمادات تمسك الدفة بقوة من خلال الزجاج الشفاف لمنزل القيادة.
لكن كل ما استطاع تشارلز سماعه هو صوت تمزق اللحم وهمهمات الضمادات المؤلمة.
كان البحر الجوفي موطنًا لعدد لا يحصى من الوحوش. لم يكن من الصعب تصور كائن يتمتع بقدرة الاختفاء.
“اللعنة!” سحب تشارلز مسدسه من خصره وزحف على عجل نحو الدرج وهو يستعد ضد تأرجح السفينة.
وبعد لحظات، عادت آنا في حالة من اليأس. صرخت بصوت متذبذب، “تشارلز، لقد اختفت مجموعتي الطبية!”
“أنتما الاثنان، تعالا معي! حدث شيء ما في منزل* القيادة!”
لكن كل ما استطاع تشارلز سماعه هو صوت تمزق اللحم وهمهمات الضمادات المؤلمة.
(لا أعرف ليش المترجم الانجليزي كتب House لكنني ترجمتها زي ما هي )
صرخة تشارلز العاجلة افزعت طبيبة السفينة . مع عيون محتقنة بالدم، أومأت برأسها في تتابع سريع وهي تتجه بسرعة نحو الباب. “أنا… سأحضر المرقأة!” صرخت قبل أن تختفي في الخارج.
” عندما نحصل على سفينة جديدة، لن تكون قادرًا على التعامل مع كل شيء بمفردك. ستكون كبير المهندسين حينها، وتدير المهندس الثاني، والمهندس الثالث، والمهندس الرابع.”
بمجرد وصول تشارلز إلى سطح السفينة في حالة الطوارئ، رأى آنا المحمومة تندفع نحوه. كانت عيناها حمراء ومليئة بالدموع وهي تتلعثم: “تلك المومياء … تلك المومياء!”
“حتى لو كان هناك وحش يأكل البشر، فلن يأتي إلى هنا. هذا المكان حار جدًا، من يمكنه تحمله باستثناء هذا الرجل؟”
أسرع الأربعة منهم إلى منزل القيادة ولم يقابلهم سوى الفوضى والرعب. تناثر الدم الأحمر الداكن عبر المقصورة التي كانت نظيفة في يوم من الأيام، وحولها إلى لوحة قماشية مرعبة.
صرخة تشارلز العاجلة افزعت طبيبة السفينة . مع عيون محتقنة بالدم، أومأت برأسها في تتابع سريع وهي تتجه بسرعة نحو الباب. “أنا… سأحضر المرقأة!” صرخت قبل أن تختفي في الخارج.
“لا، لا، لا. لا أستطيع إدارة الناس. دع شخصًا آخر يفعل ذلك. سأتولى فقط التزود بالوقود، حقًا، أعني ذلك.”
كان قائد الدفة، الضمادات ممددة على الأرض في مشهد يرثى له. كان جسده يشبه دوول ممزقة ومهملة. غطت الجروح البشعة جسده، وحتى ساقه اليمنى كانت قد بُترت بوحشية ولم يكن من الممكن رؤيتها في أي مكان.
بمجرد وصول تشارلز إلى سطح السفينة في حالة الطوارئ، رأى آنا المحمومة تندفع نحوه. كانت عيناها حمراء ومليئة بالدموع وهي تتلعثم: “تلك المومياء … تلك المومياء!”
فتح تشارلز الفتحة وشق طريقه إلى أدنى مستوى، غرفة المحرك.
اندفع تشارلز نحو الشكل المضروب. ارتجفت يداه من عدم اليقين وهو يكافح للعثور على مكان مناسب للمس الضمادات. وبعد تردد لمدة ثانيتين، مد يده ومزق الضمادات التي كانت تخفي وجه الضمادات. ثم مدّ أصابعه بعناية نحو أنف الضمادات، متحسّسًا عن أضعف علامات الحياة.
“أوه، هيا! لقد قلت بالفعل أنني لا أريد ذلك. لماذا أنت مزعج جدا؟ الى جانب ذلك، تلك المومياء هناك تراقب. ما الخطر الذي يمكن أن يكون هناك؟”
موجة من الارتياح غمرت تشارلز عندما أحس بالإيقاع الخافت لأنفاس الضمادات. أطلق أنفاسه التي كان يحبسها، وبحركة سريعة، استعاد النصل الأسود من مكانه داخل حذائه. وضع الأثر في يد الضمادات، على أمل أن تتمكن قدرة الشفاء للشفرة من إنقاذ حياة الأخيرة.
بعد التفكير للحظة، زم تشارلز شفتيه وتحدث، “جيمس، شغل المحركات إلى أقصى حد. نحن بحاجة للعودة إلى أرخبيل المرجان بأسرع سرعة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني التخلص من إس إس ماوس.”
“آنا! لا تقفي هناك فحسب، أوقف النزيف بسرعة!”
موجة من الارتياح غمرت تشارلز عندما أحس بالإيقاع الخافت لأنفاس الضمادات. أطلق أنفاسه التي كان يحبسها، وبحركة سريعة، استعاد النصل الأسود من مكانه داخل حذائه. وضع الأثر في يد الضمادات، على أمل أن تتمكن قدرة الشفاء للشفرة من إنقاذ حياة الأخيرة.
صرخة تشارلز العاجلة افزعت طبيبة السفينة . مع عيون محتقنة بالدم، أومأت برأسها في تتابع سريع وهي تتجه بسرعة نحو الباب. “أنا… سأحضر المرقأة!” صرخت قبل أن تختفي في الخارج.
“لا تستسلم، يا صديقي. ستكون بخير. لا تجرؤ على الاستسلام”، همس تشارلز بإلحاح في أذن الضمادات ليقدم له التشجيع وسط الفوضى.
أسرع الأربعة منهم إلى منزل القيادة ولم يقابلهم سوى الفوضى والرعب. تناثر الدم الأحمر الداكن عبر المقصورة التي كانت نظيفة في يوم من الأيام، وحولها إلى لوحة قماشية مرعبة.
وبعد لحظات، عادت آنا في حالة من اليأس. صرخت بصوت متذبذب، “تشارلز، لقد اختفت مجموعتي الطبية!”
“لكن يا قبطان، لقد بحثنا في كل مكان، ولا يوجد شيء. هل يمكن للوحش أن يجعل نفسه غير مرئي؟” تساءل ديب بحاجب مجعد.
نظر تشارلز إلى آنا وأذهل للحظة وجيزة قبل أن يتفاعل بسرعة، “اذهب إلى كابينة القبطان. انظر إلى الدرج السفلي. لقد قمت بتخزين بعض الأدوية هناك! ديب، اذهب واجمع الجميع! أسرع! ”
في وسط الفوضى، وقفت الشخصيات الستة المتبقية أمام الشكل اللاواعي من الضمادات في منزل القيادة المدمر. ركزت أنظارهم المضطربة على تشارلز وهم يحاولون العثور على شكل من أشكال الضمان. كان ثقل توقعاتهم يضغط عليه بشدة، لكن في هذه اللحظة الحرجة، كان يعلم أنه يجب أن يظل هادئًا كقبطان السفينة.
“لم أر شيئًا”. أجابت آنا: “مالت السفينة فجأة، وسقطت على الأرض”.
“آنا، هل رأيت ما الذي هاجم الضمادات؟”
“أيها القبطان، لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن. حولني إلى الطابق العلوي. هذا المكان حار جدًا،” اشتكى ديب لتشارلز مع عبوس.
“لا، لا، لا. لا أستطيع إدارة الناس. دع شخصًا آخر يفعل ذلك. سأتولى فقط التزود بالوقود، حقًا، أعني ذلك.”
“لم أر شيئًا”. أجابت آنا: “مالت السفينة فجأة، وسقطت على الأرض”.
في وسط الفوضى، وقفت الشخصيات الستة المتبقية أمام الشكل اللاواعي من الضمادات في منزل القيادة المدمر. ركزت أنظارهم المضطربة على تشارلز وهم يحاولون العثور على شكل من أشكال الضمان. كان ثقل توقعاتهم يضغط عليه بشدة، لكن في هذه اللحظة الحرجة، كان يعلم أنه يجب أن يظل هادئًا كقبطان السفينة.
وعلق تشارلز: “هذا المخلوق لا يزال على متن السفينة. وسوف يضرب مرة أخرى”.
“لكن يا قبطان، لقد بحثنا في كل مكان، ولا يوجد شيء. هل يمكن للوحش أن يجعل نفسه غير مرئي؟” تساءل ديب بحاجب مجعد.
“حسنًا. الجلوس وأخذ قسط من الراحة. سأعود فورًا.”
كان البحر الجوفي موطنًا لعدد لا يحصى من الوحوش. لم يكن من الصعب تصور كائن يتمتع بقدرة الاختفاء.
“لا، لا، لا. لا أستطيع إدارة الناس. دع شخصًا آخر يفعل ذلك. سأتولى فقط التزود بالوقود، حقًا، أعني ذلك.”
“ينبغي أن يكون هذا غير مرجح تمامًا. إذا كان لديه القدرة على التحول إلى غير مرئي، فلن يكون هناك سبب لانتظاره كل هذا الوقت”، قال تشارلز.
“حسنًا. الجلوس وأخذ قسط من الراحة. سأعود فورًا.”
في وسط الفوضى، وقفت الشخصيات الستة المتبقية أمام الشكل اللاواعي من الضمادات في منزل القيادة المدمر. ركزت أنظارهم المضطربة على تشارلز وهم يحاولون العثور على شكل من أشكال الضمان. كان ثقل توقعاتهم يضغط عليه بشدة، لكن في هذه اللحظة الحرجة، كان يعلم أنه يجب أن يظل هادئًا كقبطان السفينة.
عرف تشارلز أن عليه أن يتخذ إجراءً. لم يستطع السماح لطاقمه بالمعاناة من المزيد من الهجمات. إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن الطاقم بأكمله. ستصبح إس إس ماوس نعشًا فولاذيًا، وسيُدفن الجميع في هذا البحر الذي لا نهاية له.
جلس تشارلز على كرسي، ممسكًا بمذكراته ويواصل الكتابة.
ولكن ماذا يمكنه أن يفعل في مواجهة هذا التهديد المجهول؟
ولكن ماذا يمكنه أن يفعل في مواجهة هذا التهديد المجهول؟
“لا، لا، لا. لا أستطيع إدارة الناس. دع شخصًا آخر يفعل ذلك. سأتولى فقط التزود بالوقود، حقًا، أعني ذلك.”
بعد التفكير للحظة، زم تشارلز شفتيه وتحدث، “جيمس، شغل المحركات إلى أقصى حد. نحن بحاجة للعودة إلى أرخبيل المرجان بأسرع سرعة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني التخلص من إس إس ماوس.”
#Stephan
“أيها القبطان، لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن. حولني إلى الطابق العلوي. هذا المكان حار جدًا،” اشتكى ديب لتشارلز مع عبوس.
” ديب، خذ جاك معك وأغلق جميع أبواب المقصورة. فري، اجمع كل الطعام من المطبخ الذي يمكن تناوله بدون طهي وأحضره إلى غرفة المحرك ومنزل القيادة .يجب على بقية أفراد الطاقم البقاء في هذين المنطقتين فقط،” واصل تشارلز تعليماته.
ضحك جيمس وأجاب بابتسامة، “أنا معتاد على ذلك. وبصرف النظر عن الحرارة، فإن العمل هنا سهل للغاية.”
“ولكن ماذا عن استخدام الحمام؟” همست آنا بهدوء.
نظرًا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على العدو الخفي، فلم يكن أمامهم خيار سوى التخلي عن العثور عليه والتجمع معًا حتى وصلوا إلى الميناء.
الصوت الوحيد الذي كسر الصمت هو خدش قلم تشارلز بالورقة.
بعد التفكير للحظة، زم تشارلز شفتيه وتحدث، “جيمس، شغل المحركات إلى أقصى حد. نحن بحاجة للعودة إلى أرخبيل المرجان بأسرع سرعة ممكنة، حتى لو كان ذلك يعني التخلص من إس إس ماوس.”
“ولكن ماذا عن استخدام الحمام؟” همست آنا بهدوء.
” عندما نحصل على سفينة جديدة، لن تكون قادرًا على التعامل مع كل شيء بمفردك. ستكون كبير المهندسين حينها، وتدير المهندس الثاني، والمهندس الثالث، والمهندس الرابع.”
قدر تشارلز تقريبًا الوقت المتبقي حتى وصلوا إلى أرخبيل المرجان ثم استدار لينظر إلى آنا، التي كانت تجلس على ونش المرساة.
نقر تشارلز بإصبعه على الزجاج الشفاف أمامه وأجاب: “على سطح السفينة، متجهًا إلى الخارج”.
“أيها القبطان، لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن. حولني إلى الطابق العلوي. هذا المكان حار جدًا،” اشتكى ديب لتشارلز مع عبوس.
وعندما بدأ الطاقم في التركيز في هذين الموقعين، هدأ الجو على متن السفينة إس إس ماوس. أصبح قمعيًا بشكل متزايد.
“آنا! لا تقفي هناك فحسب، أوقف النزيف بسرعة!”
في منزل القيادة، وقف ديب على عجلة القيادة. كانت آنا تعتني بالضمادات، وكانت مستلقية على سرير معلق، بينما
جلس تشارلز على كرسي، ممسكًا بمذكراته ويواصل الكتابة.
بدا جيمس مندهشًا من كلمات تشارلز وتراجع خطوة إلى الوراء بينما كان يلوح بيديه كما لو كان يريد تبديد الكلمات.
الصوت الوحيد الذي كسر الصمت هو خدش قلم تشارلز بالورقة.
“اللعنة!” سحب تشارلز مسدسه من خصره وزحف على عجل نحو الدرج وهو يستعد ضد تأرجح السفينة.
#Stephan
“حتى لو كان هناك وحش يأكل البشر، فلن يأتي إلى هنا. هذا المكان حار جدًا، من يمكنه تحمله باستثناء هذا الرجل؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
