إطفاء البخور السماوي
إطفاء البخور السماوي
ارتجف سو مينغ بشراسة. اندلع في داخله الشعور بأنه أصبح أقوى … وتغلب على جزء روح سو مينغ ، مما جعله يرمي رأسه للخلف ويزأر. في لحظة ، اتجه نحو عصا البخور السماوية.
كما تذكر الإثارة التي شعر بها عندما رأى سو مينغ يعود إلى القمة التاسعة كل تلك السنوات الماضية وكيف كان يصيح. مقارنة بأخويه الكبيرين ، حتى لو كانت عقليته لا تزال مثل عقلية الطفل ، فإنه لا يزال يتذكر أنه كان الأخ الأكبر لسو مينغ وأن سو مينغ كان شقيقه الأصغر. كما تذكر مبادئ القمة التاسعة!
في الركن الشرقي الأقصى من عالم داو الصباح الحقيقي كان نسخة سو مينغ الذي مارس فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل. في تلك اللحظة ، كان يجلب ما يقرب من مائة ألف شخص أطاعوا إرادته وانضموا إلى القمة التاسعة. لقد شكلوا جيشًا من المزارعين الذين سلموا له علامات أرواحهم. في تلك اللحظة ، توقفوا في المنطقة القريبة من الحاجز بين العالمين الحقيقيين.
كان أمامهم تسعة أعواد بخور ضخمة. كان سمك كل منها عدة آلاف من الأقدام ، وكان ارتفاعها أكثر من مائة ألف قدم. من بعيد ، بدوا وكأنهم تسعة أعمدة ضخمة تقف شامخة في المجرة ، لكن لم يستطع أحد معرفة ما كانت تدعمه.
“بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر وكيف يتغير الكون ، بغض النظر عما إذا كانت كارثة تقع علينا أو ما إذا كنا في عصر المجد ، فإنها لا تزال موجودة في الجنوب الغربي ، كما لو كان وجودًا أبديًا.
“هذا هو السبب في أن التعويذة الغامضة تُعرف باسم تعويذة غرق الشمس. إلى جانب ذلك ، يمكنها امتصاص كل الضوء من حولها. كل الأشياء التي يمكن أن يكون لها ضوء ستفقده وتتحول إلى الظلام.
ارتفعت خصلات من الدخان إلى السماء من أعواد البخور التسعة العملاقة ، مما جعل المنطقة غير واضحة المعالم.
كان هذا … البخور السماوي!
تم إطفاء ستة من أعواد البخور التسعة. كان ثلاثة فقط لا يزالون يحترقون ، وبدا أنهم سيفعلون ذلك بلا نهاية ، ولكن الغريب ، بغض النظر عن المدة التي يحترقون فيها ، فإن ارتفاعهم لم يتضاءل. ما زالوا يصلون إلى السماء .
بابتسامة على وجهه ، عانق سو مينغ هو زي وقال بهدوء ، “هو زي ، لا تبكي …”
كان هذا … البخور السماوي!
كانت واحدة من أكبر ثلاث مناطق غامضة في عالم داو الصباح الحقيقي – رون البخور السماوي!
كانت واحدة من أكبر ثلاث مناطق غامضة في عالم داو الصباح الحقيقي – رون البخور السماوي!
“ثم ماذا عن تعويذة غرق الشمس التي تحدثت عنها سابقًا؟” قال نسخة سو مينغ الذي مارس فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل بصوت ضعيف.
لا أحد يعرف من قام بإعدادها أو متى. كان الأمر كما لو كانوا موجودين منذ ظهور عالم داو الصباح الحقيقي .
خطى خطوات كبيرة إلى الأمام ، وبأسرع سرعة يمكنه حشدها ، ظهر أمام سو مينغ . بمجرد أن ألقى نظرة فاحصة عليه ، عانق بسرعة أخيه الأصغر والدموع في عينيه. كان الرجل الذي أمامه غير مألوف بعض الشيء لعينيه وإحساسه السماوي ، لكن غرائزه أخبرته أنه بالتأكيد شقيقه الأصغر الذي انفصل عنه لسنوات ، والذي افتقده كثيرًا في أحلامه.
على مر السنين ، جاء عدد لا يحصى من المحاربين الأقوياء في محاولة لكشف أسرار رون البخور السماوي ، لكن لم يتمكن أحد من القيام بذلك.
” الأخ الأصغر!”
كان نسخة فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل ينتمي في الأصل إلى جزء من روح سو مينج ، لكنه الآن ترك سيطرته. كان هذا النوع من الأشياء شيئًا لم يحدث أبدًا في تاريخ بناة الهاوية ، نظرًا لأن قدرتهم الفطرية تجعل جميع النسخ متشابهة تمامًا لأأجسادهم الأصلية. كان امتلاك روح واحدة والعديد من الأجساد دائمًا شكلاً من أشكال الكمال لبناة الهاوية.
في بداية الوقت ، كانت تسعة من أعواد البخور تحترق معًا ، ولكن مع مرور الوقت ، استمرت ثلاثة فقط في الاشتعال. لقد شهدوا على التغييرات ، وشهدوا ولادة عالم داو الصباح الحقيقي وسيره نحو المجد ، ثم شهدوا على سقوطه.
“بعد مغادرتك ، تدربت بجنون ، لكن … ولكن مهما تدربت ، ما زلت أفتقدك. عندما أعتقد أنك كنت وحيدًا في أراضي الجوهر السماوي القاحلة ، شعرت بالفزع. كنت على وشك أن أصاب بالجنون ، وأردت أن أقتل … ”
خلال أكثر لحظاتها المجيدة ، أرسلت طائفة داو الصباح الكثير من القوى البشرية والموارد للبحث في أسرار رون البخور السماوي ، لكن هؤلاء الناس عادوا خالي الوفاض.
“وهذا أيضًا بسبب … يا سيد ، لا بد أنك قد شعرت بها الآن. كلما اقترب المرء من رون البخور السماوي ، زاد غليان قاعدته الزراعية ، وسيحصل على إحساس غامض بأنه قريب من اختراق. إذا اقتربت قليلاً ، سيصبح الشعور أكثر وضوحًا. عندما تصل إليهم وتحقق تقدمًا ، سيزداد مستوى زراعتك بشكل كبير.
بابتسامة على وجهه ، عانق سو مينغ هو زي وقال بهدوء ، “هو زي ، لا تبكي …”
حتى سو شوان يي قام بالتحقيق في المكان من قبل ، لكنه لم يحصل على أي إجابات أيضًا. بدا الحجاب الغامض الملقى فوق رون البخور السماوي مستحيلاً على أي مزارع أن يرفعه.
كان الأمر كما لو كان ينتظر شخصًا مميزًا لكشف أسراره ، ولكن حتى ذلك الحين ، لم يظهر هذا الكائن الحي بعد ، حتى عندما انطفأت أعواد البخور الواحدة تلو الأخرى.
خلفه ، حدد هو زي نظرته إلى سو مينغ ، وسرعان ما ضحك بصوت عالٍ. وأثناء قيامه بذلك ، انهمرت الدموع على وجهه. بحركة واحدة ، خرج من السفينة واتجه مباشرة نحو سو مينغ.
على مر السنين ، جاء عدد لا يحصى من المحاربين الأقوياء في محاولة لكشف أسرار رون البخور السماوي ، لكن لم يتمكن أحد من القيام بذلك.
قام سو شوان يي بالتحقيق عنهم من قبل ، لكنه تراجع عندما لم يستطع حل اللغز. قام المزارعون الذين ينحدرون من أكوان القديس المتحدي بالتحقيق في الأمر أيضًا ، لكنهم أيضًا لم يجدوا أي إجابة. كان الأمر كما لو …كانت قديمة جدًا لدرجة أنها كانت موجودة قبل وقت طويل من عصر رجل الأبادة العجوز …
كما تذكر الإثارة التي شعر بها عندما رأى سو مينغ يعود إلى القمة التاسعة كل تلك السنوات الماضية وكيف كان يصيح. مقارنة بأخويه الكبيرين ، حتى لو كانت عقليته لا تزال مثل عقلية الطفل ، فإنه لا يزال يتذكر أنه كان الأخ الأكبر لسو مينغ وأن سو مينغ كان شقيقه الأصغر. كما تذكر مبادئ القمة التاسعة!
حدق نسخة فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل ط في البخور السماوية التسعة في المجرة البعيدة. شاهد خصلات الدخان تتصاعد إلى السماء بينما تحترق أعواد البخور الثلاثة ، وظهر الشك في عينيه.
“هذا هو رون البخور السماوي. يُعرف بأنه أحد الألغاز الثلاثة العظيمة لعالم داو الصباح الحقيقي جنبًا إلى جنب مع منطقة الموت يين في إقليم اتحاد الخالدون وتعويذة غرق الشمس في الجنوب الغربي لنا. ينبع سر رون البخور السماوي من حقيقة أنه بالتأكيد لم يتشكل بشكل طبيعي. لا نعرف من صنعه ، ولا نعرف ماذا سيحدث عندما تنطفئ جميع أعواد البخور التسعة.
“الأخ الأصغر ، إنه خطأ أخيك الأكبر هو زي! إذا كنت قوياً بما فيه الكفاية في الماضي ، لكنت سأضرب تلك الإرادات القديمة اللعينة التي دفعتك إلى أراضي الجوهر السماوي القاحلة !
كان يقمع بقوة رغبته في السير إلى الرون. لحسن الحظ ، لم يكن رون البخور السماوي يمتلك قوة استبدادية ولم يكن شيئًا من شأنه أن يمنع الناس من قمع رغباتهم الخاصة. طالما كانت إرادة المزارع ثابتة ، يمكنهم بسهولة قمع رغباتهم حتى يغادروا المنطقة. يمكنهم التعافي بعد ذلك ، وإن كان ذلك بصعوبة كبيرة.
كانت هناك أوقات شعر فيها سو مينغ أنه الأخ الأكبر لهو زي وليس شقيقه الأصغر …
“وهذا أيضًا بسبب … يا سيد ، لا بد أنك قد شعرت بها الآن. كلما اقترب المرء من رون البخور السماوي ، زاد غليان قاعدته الزراعية ، وسيحصل على إحساس غامض بأنه قريب من اختراق. إذا اقتربت قليلاً ، سيصبح الشعور أكثر وضوحًا. عندما تصل إليهم وتحقق تقدمًا ، سيزداد مستوى زراعتك بشكل كبير.
“لكن كل هذا مزيف. قد تشعر أن مستوى زراعتك قد ارتفع ، لكن في الحقيقة ، هذا مجرد وهم. عندما تغادر المكان ، سيعود كل شيء إلى طبيعته. ينجذب المزارعون في عالم داو الصباح الحقيقي بشكل غريب إلى رون البخور السماوي هذا. بمجرد أن يقتربوا منه ويختبروا الشعور بتزايد قواعد زراعتهم ، لن يتمكنوا من نسيان هذا الشعور ويريدون العودة إلى هذا المكان باستمرار…
في الوقت نفسه ، بدا المزارعون البالغ عددهم مائة ألف خلفه ، بما في ذلك مياو فنغ ، وكأنهم فقدوا ذكائهم وانحدروا إلى الجنون. كانوا يعلمون فقط أنه يجب عليهم الاقتراب من البخور السماوية ، لأنه كلما اقتربوا منها ، زادت قواعد زراعتهم بشكل أسرع. كانت البهجة تتلوى على شفاههم إلى أعلى ، لكن الارتباك كان مختبئًا تحت تعبيرات النشوة.
“ومع ذلك ، بمجرد أن يقترب المزارع من هذا المكان أكثر من ثلاث مرات ، فلن يتمكن أبدًا من الخروج منه. وكأنهم فقدوا ذكاءهم ، سينتقلون إلى الفراغ بين أعواد البخور التسعة. و يندمج المزارع فيهم ويتلف جسده وروحه.
“هذه هي الطريقة الوحيدة لدخول رون البخور السماوي ، ولكن كل من يدخله يموت ، لذلك يتجنبه جميع المزارعين هذا المكان ما لم يضطروا إلى ذلك.
“هذه هي الطريقة الوحيدة لدخول رون البخور السماوي ، ولكن كل من يدخله يموت ، لذلك يتجنبه جميع المزارعين هذا المكان ما لم يضطروا إلى ذلك.
“فقط عندما يصطدم المزارع بعنق الزجاجة لسنوات ويكون مستوى زراعته عالقًا في نفس المكان ، سيأتون إلى هذا المكان لتجربة الاختراق الوهمي والحصول على التنوير. في الختام ، يمكن التعامل مع رون البخور السماوي هذا ثلاث مرات كمرآة. سيعكس قاعدة الزراعة الخاصة بك حتى تتمكن من الوصول إلى القمة في المستقبل. ” أوضح مياو فنغ بصوت منخفض أثناء التحديق في رون البخور السماوي في المسافة
وقف بجانبه الأخ الأكبر الأول. لم يكن لديه رأس ، لكن الهالة القاتلة التي انتشرت من جسده اختفت منذ فترة طويلة وحل محلها الفرح. ربما يكون من الصعب على الآخرين ملاحظة ذلك ، لكن سو مينج كان بإمكانه رؤية ذلك بوضوح.
Hijazi
كان يقمع بقوة رغبته في السير إلى الرون. لحسن الحظ ، لم يكن رون البخور السماوي يمتلك قوة استبدادية ولم يكن شيئًا من شأنه أن يمنع الناس من قمع رغباتهم الخاصة. طالما كانت إرادة المزارع ثابتة ، يمكنهم بسهولة قمع رغباتهم حتى يغادروا المنطقة. يمكنهم التعافي بعد ذلك ، وإن كان ذلك بصعوبة كبيرة.
عندما اقتربت السفينة من الزوبعة ، لامست التموج الأبيض ، ثم اندفعت إلى الداخل. في تلك اللحظة ، رأى سو مينغ الناس على متن السفينة بعينيه.
“ثم ماذا عن تعويذة غرق الشمس التي تحدثت عنها سابقًا؟” قال نسخة سو مينغ الذي مارس فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل بصوت ضعيف.
كان يقمع بقوة رغبته في السير إلى الرون. لحسن الحظ ، لم يكن رون البخور السماوي يمتلك قوة استبدادية ولم يكن شيئًا من شأنه أن يمنع الناس من قمع رغباتهم الخاصة. طالما كانت إرادة المزارع ثابتة ، يمكنهم بسهولة قمع رغباتهم حتى يغادروا المنطقة. يمكنهم التعافي بعد ذلك ، وإن كان ذلك بصعوبة كبيرة.
“تعويذة غرق الشمس غامضة قليلاً. إنه تعويذة تم وضعها في الجزء الجنوبي الغربي من عالم داو الصباح الحقيقي لسنوات لا حصر لها. مرة كل مائة عام ، سوف تلمع مرة واحدة. هذا لا يؤثر على كواكب الزراعة التي تمر بليل ، ولكن أولئك الذين لديهم ضوء النهار سيصبحون على الفور مظلمين . سيتم جعل شموسهم تغرب بالقوة .
خطى خطوات كبيرة إلى الأمام ، وبأسرع سرعة يمكنه حشدها ، ظهر أمام سو مينغ . بمجرد أن ألقى نظرة فاحصة عليه ، عانق بسرعة أخيه الأصغر والدموع في عينيه. كان الرجل الذي أمامه غير مألوف بعض الشيء لعينيه وإحساسه السماوي ، لكن غرائزه أخبرته أنه بالتأكيد شقيقه الأصغر الذي انفصل عنه لسنوات ، والذي افتقده كثيرًا في أحلامه.
“هذا هو السبب في أن التعويذة الغامضة تُعرف باسم تعويذة غرق الشمس. إلى جانب ذلك ، يمكنها امتصاص كل الضوء من حولها. كل الأشياء التي يمكن أن يكون لها ضوء ستفقده وتتحول إلى الظلام.
“ولكن بالمقارنة مع رون البخور السماوي ، فإن الاقتراب من التعويذة أسهل. طالما أنهم يستطيعون السير في الظلام ، يمكنهم الاقتراب من التعويذة والتحقيق فيها وكذلك نسخها كما يحلو لهم. في الواقع ، يمكنهم حتى استخدام جميع أنواع الأساليب لمحاولة إخضاعها لسيطرتهم ، ولكن على مدار سنوات لا حصر لها ، لم يُسمع أبدًا أن أي شخص تمكن من القيام بذلك.
“بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر وكيف يتغير الكون ، بغض النظر عما إذا كانت كارثة تقع علينا أو ما إذا كنا في عصر المجد ، فإنها لا تزال موجودة في الجنوب الغربي ، كما لو كان وجودًا أبديًا.
“اللغز الثالث سيكون منطقة موت يين ، الموجودة في اتحاد الخالدين. إنها دوامة شاسعة ويشاع أنها تقود إلى عالم آخر. قال مياو فنغ ، “هذا عالم يعيش فيه الموتى”.
“هذا هو السبب في أن التعويذة الغامضة تُعرف باسم تعويذة غرق الشمس. إلى جانب ذلك ، يمكنها امتصاص كل الضوء من حولها. كل الأشياء التي يمكن أن يكون لها ضوء ستفقده وتتحول إلى الظلام.
حدق نسخة سو مينغ في أعواد البخور التسعة . جعلته التموجات في جسده يشعر كما لو أن جسده المادي أصبح أقوى ، لكنه كان شعورًا خافتًا. شعر وكأن هناك عددًا لا يحصى من النمل يزحف داخل جسده ، مما جعله يشعر بالحكة من الداخل إلى الخارج ، لكنه لم يستطع خدشها. لم يستطع تحمل هذه الرغبة الشديدة المتزايدة بسبب الحكة المخدرة.
على مر السنين ، جاء عدد لا يحصى من المحاربين الأقوياء في محاولة لكشف أسرار رون البخور السماوي ، لكن لم يتمكن أحد من القيام بذلك.
حتى أن الدافع أدى إلى إثارة جزء الروح في النسخة ، مما تسبب في ظهور تموجات من القوة حوله أيضًا ، لكن لم يكن من المستحيل على سو مينغ قمعها. سرعان ما فعل ذلك ، وبنظرة كئيبة ، ألقى نظرة على أعواد البخور البعيدة ، ثم استدار عازمًا على المغادرة.
لقد كان بمثابة المرشد الذي تسبب في تغيير اتجاه السفينة والأندفاع في اتجاههم.
كان الأمر كما لو كان ينتظر شخصًا مميزًا لكشف أسراره ، ولكن حتى ذلك الحين ، لم يظهر هذا الكائن الحي بعد ، حتى عندما انطفأت أعواد البخور الواحدة تلو الأخرى.
ومع ذلك ، في اللحظة التي كان نسخة سو مينغ على وشك المغادرة ، واحدة من أعواد البخور الثلاثة التي كانت لا تزال تحترق بين البخور السماوية التسعة … انطفأت فجأة!
كان هو زي يتجول قليلاً. كان صوته مدويًا ، لكن كلماته لم تتردد كثيرًا. والناس الذين لا يجب أن يسمعوه لا يسمعونه
البخور السماوية التسعة التي كانت تحترق منذ الأزل تنطفئ الواحدة تلو الأخرى مع مرور الوقت. بقي ثلاثة منهم فقط يحترقون ، لكن في تلك اللحظة توقف واحد منهم ، ولم يتبق منه سوى عودين يحترقان.
في اللحظة التي انطفأت فيها واحدة من أعواد البخور الثلاثة ، انطلق تموج قوي كان أقوى من ذي قبل ينتشر في المنطقة بطريقة غير مرئية. في لحظة ، لمست نسخة سو مينغ والمائة ألف مزارع خلفه.
ارتجف سو مينغ بشراسة. اندلع في داخله الشعور بأنه أصبح أقوى … وتغلب على جزء روح سو مينغ ، مما جعله يرمي رأسه للخلف ويزأر. في لحظة ، اتجه نحو عصا البخور السماوية.
تجاهلت نظرته تلقائيًا جميع الأشخاص الآخرين إلى جانب الرجلين على ظهر السفينة. كان أحدهما لطيفًا مثل الزهرة ، والآخر ضخم مثل النمر. كان يحدق بهم بابتسامة مليئة بالسعادة نادراً ما كانت ترى على وجهه خلال الألف سنة الماضية.
“بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر وكيف يتغير الكون ، بغض النظر عما إذا كانت كارثة تقع علينا أو ما إذا كنا في عصر المجد ، فإنها لا تزال موجودة في الجنوب الغربي ، كما لو كان وجودًا أبديًا.
كان نسخة فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل ينتمي في الأصل إلى جزء من روح سو مينج ، لكنه الآن ترك سيطرته. كان هذا النوع من الأشياء شيئًا لم يحدث أبدًا في تاريخ بناة الهاوية ، نظرًا لأن قدرتهم الفطرية تجعل جميع النسخ متشابهة تمامًا لأأجسادهم الأصلية. كان امتلاك روح واحدة والعديد من الأجساد دائمًا شكلاً من أشكال الكمال لبناة الهاوية.
لكن في تلك اللحظة ، فقد سو مينغ السيطرة على نسخة فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل. إذا عرف سو مينغ هذا ، فمن المؤكد أن قلبه سيرتجف من الصدمة.
خطى خطوات كبيرة إلى الأمام ، وبأسرع سرعة يمكنه حشدها ، ظهر أمام سو مينغ . بمجرد أن ألقى نظرة فاحصة عليه ، عانق بسرعة أخيه الأصغر والدموع في عينيه. كان الرجل الذي أمامه غير مألوف بعض الشيء لعينيه وإحساسه السماوي ، لكن غرائزه أخبرته أنه بالتأكيد شقيقه الأصغر الذي انفصل عنه لسنوات ، والذي افتقده كثيرًا في أحلامه.
في الوقت نفسه ، بدا المزارعون البالغ عددهم مائة ألف خلفه ، بما في ذلك مياو فنغ ، وكأنهم فقدوا ذكائهم وانحدروا إلى الجنون. كانوا يعلمون فقط أنه يجب عليهم الاقتراب من البخور السماوية ، لأنه كلما اقتربوا منها ، زادت قواعد زراعتهم بشكل أسرع. كانت البهجة تتلوى على شفاههم إلى أعلى ، لكن الارتباك كان مختبئًا تحت تعبيرات النشوة.
إطفاء البخور السماوي
حدق سو مينغ في هو زي وهو يحتضنه. كان هذا هو شقيقه الأكبر الثالث ، هو زي ، الذي سار نحوه بعد أن دخل القمة التاسعة وربت على صدره قبل أن يطلق هديرًا عاليًا ، معلنًا أنه سيحمي سو مينغ. يمكن لهذا الرجل الصادق والمباشر أن يتخلى عن حياته من أجل القمة التاسعة بالإضافة إلى إخوته الكبار وأخيه الأصغر. كان هو زي هو الأخ الأكبر الذي ظل دائمًا في أفكار سو مينغ .
… ..
” الأخ الأصغر!”
إطفاء البخور السماوي
قبل عشر ساعات من التغلب على جزء روح سو مينغ في نسخة فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل خارج رون البخور السماوي وفقد السيطرة عليه ، ابتسم سو مينغ وهو مخمور. كانت الإثارة على وجهه. كان أخوه الأكبر الأول إلى جانبه ، وكانوا في زوبعة في المجرة وراء التموجات. هناك ، يمكنهم رؤية سفينة وحيدة كانت تتقدم بسرعة لا تصدق.
لطالما كان هو زي هو الأقل قدرة على إخفاء مشاعره في القمة التاسعة. عندما أراد البكاء كان يبكي ، وعندما أراد أن يضحك كان يضحك. بغض النظر عن مدى تغيره بسبب تجاربه ، كانت شخصيته الصادقة جزءًا من طبيعته التي لن تتغير أبدًا.
لم تكن السفينة في الأصل متجهة نحوهم وكان من المفترض أن تمر بهم ، ولكن عندما رآهم سو مينغ بإحساسه السماوي ، لاحظوا أيضًا هالة أخيهم الأكبر الأول.
“هذا هو رون البخور السماوي. يُعرف بأنه أحد الألغاز الثلاثة العظيمة لعالم داو الصباح الحقيقي جنبًا إلى جنب مع منطقة الموت يين في إقليم اتحاد الخالدون وتعويذة غرق الشمس في الجنوب الغربي لنا. ينبع سر رون البخور السماوي من حقيقة أنه بالتأكيد لم يتشكل بشكل طبيعي. لا نعرف من صنعه ، ولا نعرف ماذا سيحدث عندما تنطفئ جميع أعواد البخور التسعة.
لطالما كان هو زي هو الأقل قدرة على إخفاء مشاعره في القمة التاسعة. عندما أراد البكاء كان يبكي ، وعندما أراد أن يضحك كان يضحك. بغض النظر عن مدى تغيره بسبب تجاربه ، كانت شخصيته الصادقة جزءًا من طبيعته التي لن تتغير أبدًا.
لقد كان بمثابة المرشد الذي تسبب في تغيير اتجاه السفينة والأندفاع في اتجاههم.
وقف بجانبه الأخ الأكبر الأول. لم يكن لديه رأس ، لكن الهالة القاتلة التي انتشرت من جسده اختفت منذ فترة طويلة وحل محلها الفرح. ربما يكون من الصعب على الآخرين ملاحظة ذلك ، لكن سو مينج كان بإمكانه رؤية ذلك بوضوح.
“هذه هي الطريقة الوحيدة لدخول رون البخور السماوي ، ولكن كل من يدخله يموت ، لذلك يتجنبه جميع المزارعين هذا المكان ما لم يضطروا إلى ذلك.
عندما اقتربت السفينة من الزوبعة ، لامست التموج الأبيض ، ثم اندفعت إلى الداخل. في تلك اللحظة ، رأى سو مينغ الناس على متن السفينة بعينيه.
تم إطفاء ستة من أعواد البخور التسعة. كان ثلاثة فقط لا يزالون يحترقون ، وبدا أنهم سيفعلون ذلك بلا نهاية ، ولكن الغريب ، بغض النظر عن المدة التي يحترقون فيها ، فإن ارتفاعهم لم يتضاءل. ما زالوا يصلون إلى السماء .
تجاهلت نظرته تلقائيًا جميع الأشخاص الآخرين إلى جانب الرجلين على ظهر السفينة. كان أحدهما لطيفًا مثل الزهرة ، والآخر ضخم مثل النمر. كان يحدق بهم بابتسامة مليئة بالسعادة نادراً ما كانت ترى على وجهه خلال الألف سنة الماضية.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
… ..
وقف بجانبه الأخ الأكبر الأول. لم يكن لديه رأس ، لكن الهالة القاتلة التي انتشرت من جسده اختفت منذ فترة طويلة وحل محلها الفرح. ربما يكون من الصعب على الآخرين ملاحظة ذلك ، لكن سو مينج كان بإمكانه رؤية ذلك بوضوح.
اقتربت السفينة ، وحدق الرجل الذي كان مثل الزهرة في الشكلين أمامه في حالة ذهول – الشكل الكبير بدون رأس والرجل بجانبه ، الذي بدا نحيفًا وضعيفًا إلى حد ما ، وكان لديه مظهر غير مألوف. لكن الإثارة في عينيه والعلاقة الضعيفة القائمة بين الإخوة تسببت في ارتعاش الرجل الذي كان مثل الزهرة.
“اللغز الثالث سيكون منطقة موت يين ، الموجودة في اتحاد الخالدين. إنها دوامة شاسعة ويشاع أنها تقود إلى عالم آخر. قال مياو فنغ ، “هذا عالم يعيش فيه الموتى”.
خلفه ، حدد هو زي نظرته إلى سو مينغ ، وسرعان ما ضحك بصوت عالٍ. وأثناء قيامه بذلك ، انهمرت الدموع على وجهه. بحركة واحدة ، خرج من السفينة واتجه مباشرة نحو سو مينغ.
ومع ذلك ، في اللحظة التي كان نسخة سو مينغ على وشك المغادرة ، واحدة من أعواد البخور الثلاثة التي كانت لا تزال تحترق بين البخور السماوية التسعة … انطفأت فجأة!
لطالما كان هو زي هو الأقل قدرة على إخفاء مشاعره في القمة التاسعة. عندما أراد البكاء كان يبكي ، وعندما أراد أن يضحك كان يضحك. بغض النظر عن مدى تغيره بسبب تجاربه ، كانت شخصيته الصادقة جزءًا من طبيعته التي لن تتغير أبدًا.
تم إطفاء ستة من أعواد البخور التسعة. كان ثلاثة فقط لا يزالون يحترقون ، وبدا أنهم سيفعلون ذلك بلا نهاية ، ولكن الغريب ، بغض النظر عن المدة التي يحترقون فيها ، فإن ارتفاعهم لم يتضاءل. ما زالوا يصلون إلى السماء .
ربما تعلم كيف يخفي عواطفه أمام الآخرين. ربما تعلم كيف يضحك من قلبه أمام الآخرين بينما يخبئ نية القتل في قلبه . ومع ذلك ، بدا أن كل ذلك قد تلاشى أمام إخوته الكبار وشقيقه الأصغر. ذهب كل ذلك دون أن يترك أثرا.
عانق سو مينغ وصاح.
كان أمامهم تسعة أعواد بخور ضخمة. كان سمك كل منها عدة آلاف من الأقدام ، وكان ارتفاعها أكثر من مائة ألف قدم. من بعيد ، بدوا وكأنهم تسعة أعمدة ضخمة تقف شامخة في المجرة ، لكن لم يستطع أحد معرفة ما كانت تدعمه.
خطى خطوات كبيرة إلى الأمام ، وبأسرع سرعة يمكنه حشدها ، ظهر أمام سو مينغ . بمجرد أن ألقى نظرة فاحصة عليه ، عانق بسرعة أخيه الأصغر والدموع في عينيه. كان الرجل الذي أمامه غير مألوف بعض الشيء لعينيه وإحساسه السماوي ، لكن غرائزه أخبرته أنه بالتأكيد شقيقه الأصغر الذي انفصل عنه لسنوات ، والذي افتقده كثيرًا في أحلامه.
في بداية الوقت ، كانت تسعة من أعواد البخور تحترق معًا ، ولكن مع مرور الوقت ، استمرت ثلاثة فقط في الاشتعال. لقد شهدوا على التغييرات ، وشهدوا ولادة عالم داو الصباح الحقيقي وسيره نحو المجد ، ثم شهدوا على سقوطه.
حتى سو شوان يي قام بالتحقيق في المكان من قبل ، لكنه لم يحصل على أي إجابات أيضًا. بدا الحجاب الغامض الملقى فوق رون البخور السماوي مستحيلاً على أي مزارع أن يرفعه.
ربما يكون قد غير وجهه ، لكن تلك الابتسامة كانت تخص الأخ الأصغر. ربما يكون قد غير عينيه ، لكن الإثارة فيهما كانت حقيقية ، بالتأكيد لم يكن شيئًا يمكن أن يزوره شخص خارجي.
خطى خطوات كبيرة إلى الأمام ، وبأسرع سرعة يمكنه حشدها ، ظهر أمام سو مينغ . بمجرد أن ألقى نظرة فاحصة عليه ، عانق بسرعة أخيه الأصغر والدموع في عينيه. كان الرجل الذي أمامه غير مألوف بعض الشيء لعينيه وإحساسه السماوي ، لكن غرائزه أخبرته أنه بالتأكيد شقيقه الأصغر الذي انفصل عنه لسنوات ، والذي افتقده كثيرًا في أحلامه.
إذا لم يشاركوا القمة التاسعة بينهما ، فلن تكون تلك الابتسامة والنظرة حاضرة بالتأكيد. مع هذا التشابه ، حتى لو تغير مظهره ، اعتقد هو زي أنه لن يخطئ بالتأكيد في أخيه الأصغر .
ربما تعلم كيف يخفي عواطفه أمام الآخرين. ربما تعلم كيف يضحك من قلبه أمام الآخرين بينما يخبئ نية القتل في قلبه . ومع ذلك ، بدا أن كل ذلك قد تلاشى أمام إخوته الكبار وشقيقه الأصغر. ذهب كل ذلك دون أن يترك أثرا.
” الأخ الأصغر!”
“الأخ الأصغر ، إنه خطأ أخيك الأكبر هو زي! إذا كنت قوياً بما فيه الكفاية في الماضي ، لكنت سأضرب تلك الإرادات القديمة اللعينة التي دفعتك إلى أراضي الجوهر السماوي القاحلة !
لم يستطع هو زي إيقاف دموعه. لقد تذكر القمة التاسعة التي كان يحميها بمفرده أثناء وجوده في أرض الهائجين. بينما كان ينتظر بألم لا ينتهي بسبب تعذيب الغرباء ، كان يعتقد أنه يجب عليه حماية منزله. لقد قام بحماية هذا المكان لأنه سيأتي بالتأكيد يومًا سيعود فيه إخوته الأكبر وشقيقه الأصغر إلى المنزل. كان عليه أن يحميه حتى يكون لديهم منزل يعودون إليه. لم يستطع السماح لإخوته الكبار وشقيقه الأصغر ألا يكون لديهم مكان يجتمعون فيه بمجرد عودتهم.
إذا لم يشاركوا القمة التاسعة بينهما ، فلن تكون تلك الابتسامة والنظرة حاضرة بالتأكيد. مع هذا التشابه ، حتى لو تغير مظهره ، اعتقد هو زي أنه لن يخطئ بالتأكيد في أخيه الأصغر .
في قلبه ، كان يخشى أنه بمجرد عدم حصولهم على القمة التاسعة ، لن يتمكن من رؤية إخوته المنتشرين في الكون.
“بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر وكيف يتغير الكون ، بغض النظر عما إذا كانت كارثة تقع علينا أو ما إذا كنا في عصر المجد ، فإنها لا تزال موجودة في الجنوب الغربي ، كما لو كان وجودًا أبديًا.
كما تذكر الإثارة التي شعر بها عندما رأى سو مينغ يعود إلى القمة التاسعة كل تلك السنوات الماضية وكيف كان يصيح. مقارنة بأخويه الكبيرين ، حتى لو كانت عقليته لا تزال مثل عقلية الطفل ، فإنه لا يزال يتذكر أنه كان الأخ الأكبر لسو مينغ وأن سو مينغ كان شقيقه الأصغر. كما تذكر مبادئ القمة التاسعة!
ارتفعت خصلات من الدخان إلى السماء من أعواد البخور التسعة العملاقة ، مما جعل المنطقة غير واضحة المعالم.
عانق سو مينغ وصاح.
عانق سو مينغ وصاح.
“الأخ الأصغر ، إنه خطأ أخيك الأكبر هو زي! إذا كنت قوياً بما فيه الكفاية في الماضي ، لكنت سأضرب تلك الإرادات القديمة اللعينة التي دفعتك إلى أراضي الجوهر السماوي القاحلة !
تجاهلت نظرته تلقائيًا جميع الأشخاص الآخرين إلى جانب الرجلين على ظهر السفينة. كان أحدهما لطيفًا مثل الزهرة ، والآخر ضخم مثل النمر. كان يحدق بهم بابتسامة مليئة بالسعادة نادراً ما كانت ترى على وجهه خلال الألف سنة الماضية.
“بعد مغادرتك ، تدربت بجنون ، لكن … ولكن مهما تدربت ، ما زلت أفتقدك. عندما أعتقد أنك كنت وحيدًا في أراضي الجوهر السماوي القاحلة ، شعرت بالفزع. كنت على وشك أن أصاب بالجنون ، وأردت أن أقتل … ”
“لكن كل هذا مزيف. قد تشعر أن مستوى زراعتك قد ارتفع ، لكن في الحقيقة ، هذا مجرد وهم. عندما تغادر المكان ، سيعود كل شيء إلى طبيعته. ينجذب المزارعون في عالم داو الصباح الحقيقي بشكل غريب إلى رون البخور السماوي هذا. بمجرد أن يقتربوا منه ويختبروا الشعور بتزايد قواعد زراعتهم ، لن يتمكنوا من نسيان هذا الشعور ويريدون العودة إلى هذا المكان باستمرار…
لكن في تلك اللحظة ، فقد سو مينغ السيطرة على نسخة فن ابتلاع الظلال الفارغة بالكامل. إذا عرف سو مينغ هذا ، فمن المؤكد أن قلبه سيرتجف من الصدمة.
كان هو زي يتجول قليلاً. كان صوته مدويًا ، لكن كلماته لم تتردد كثيرًا. والناس الذين لا يجب أن يسمعوه لا يسمعونه
على مر السنين ، جاء عدد لا يحصى من المحاربين الأقوياء في محاولة لكشف أسرار رون البخور السماوي ، لكن لم يتمكن أحد من القيام بذلك.
حدق نسخة سو مينغ في أعواد البخور التسعة . جعلته التموجات في جسده يشعر كما لو أن جسده المادي أصبح أقوى ، لكنه كان شعورًا خافتًا. شعر وكأن هناك عددًا لا يحصى من النمل يزحف داخل جسده ، مما جعله يشعر بالحكة من الداخل إلى الخارج ، لكنه لم يستطع خدشها. لم يستطع تحمل هذه الرغبة الشديدة المتزايدة بسبب الحكة المخدرة.
حدق سو مينغ في هو زي وهو يحتضنه. كان هذا هو شقيقه الأكبر الثالث ، هو زي ، الذي سار نحوه بعد أن دخل القمة التاسعة وربت على صدره قبل أن يطلق هديرًا عاليًا ، معلنًا أنه سيحمي سو مينغ. يمكن لهذا الرجل الصادق والمباشر أن يتخلى عن حياته من أجل القمة التاسعة بالإضافة إلى إخوته الكبار وأخيه الأصغر. كان هو زي هو الأخ الأكبر الذي ظل دائمًا في أفكار سو مينغ .
وقف بجانبه الأخ الأكبر الأول. لم يكن لديه رأس ، لكن الهالة القاتلة التي انتشرت من جسده اختفت منذ فترة طويلة وحل محلها الفرح. ربما يكون من الصعب على الآخرين ملاحظة ذلك ، لكن سو مينج كان بإمكانه رؤية ذلك بوضوح.
مقارنةً باحترامه لأخيه الأكبر الأول ومشاعر الاستسلام تجاه أخيه الأكبر الثاني ، كان الأخ الذي كان سو مينغ أكثر قلقًا بشأنه عندما غادر هو هو زي ، الذي كان يعانقه في هذا الوقت. لا يبدو أن الرجل قادر على النمو.
كانت هناك أوقات شعر فيها سو مينغ أنه الأخ الأكبر لهو زي وليس شقيقه الأصغر …
ربما تعلم كيف يخفي عواطفه أمام الآخرين. ربما تعلم كيف يضحك من قلبه أمام الآخرين بينما يخبئ نية القتل في قلبه . ومع ذلك ، بدا أن كل ذلك قد تلاشى أمام إخوته الكبار وشقيقه الأصغر. ذهب كل ذلك دون أن يترك أثرا.
بابتسامة على وجهه ، عانق سو مينغ هو زي وقال بهدوء ، “هو زي ، لا تبكي …”
“بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر وكيف يتغير الكون ، بغض النظر عما إذا كانت كارثة تقع علينا أو ما إذا كنا في عصر المجد ، فإنها لا تزال موجودة في الجنوب الغربي ، كما لو كان وجودًا أبديًا.
Hijazi
لقد قال نفس الجملة منذ سنوات عديدة. عندما اجتمعا في ذلك الوقت ، كانت نفس الكلمات قد تركت فم سو مينج ، والآن تسببت في تدفق المزيد من الدموع من عيون هو زي. جعله متحمسًا جدًا لدرجة أنه ضرب جسد سو مينغ.
كان هو زي يتجول قليلاً. كان صوته مدويًا ، لكن كلماته لم تتردد كثيرًا. والناس الذين لا يجب أن يسمعوه لا يسمعونه
…….
Hijazi
بابتسامة على وجهه ، عانق سو مينغ هو زي وقال بهدوء ، “هو زي ، لا تبكي …”
“بعد مغادرتك ، تدربت بجنون ، لكن … ولكن مهما تدربت ، ما زلت أفتقدك. عندما أعتقد أنك كنت وحيدًا في أراضي الجوهر السماوي القاحلة ، شعرت بالفزع. كنت على وشك أن أصاب بالجنون ، وأردت أن أقتل … ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
