نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 99

الخطوة الأولى للاختبار والإتقان

الخطوة الأولى للاختبار والإتقان

الفصل 99 “الخطوة الأولى للاختبار والإتقان”

واصل دنكان التحديق بها دون أن يقول شيئًا. فقط بعد أن تقلصت أليس إلى كرة أصغر حجمًا، وتقوست بشكل وقائي، تحدث أخيرًا. “المخلوق البشري الوحيد على متن هذه السفينة إلى جانبك هو أنا. هل هذا ما تقصده؟”

بعد التحقق من أن أليس لم تظهر أي استجابة لبعض “الكلمات المثيرة” ولم يكن لديها أي وعي على الإطلاق بقدرة “قطع الرأس” المرعبة، شعر دنكان بأنه مضطر لمشاركة المعلومات المقلقة التي كشف عنها للتو معها. كانت أليس، بعد كل شيء، دمية ملعونة غامضة، وشعر أن لها الحق في المعرفة.

اختتم قائلاً، “أولاً، قد نحتاج إلى القليل من النار.”

كان دنكان يشكل ببطء نظرية في ذهنه: جوهر الرؤية الغريبة المشار إليها باسم الشذوذ 099 – تابوت الدمية قد لا يكمن في الدمية أليس، بل مع “التابوت” المصاحب لها.

واصل دنكان التحديق بها دون أن يقول شيئًا. فقط بعد أن تقلصت أليس إلى كرة أصغر حجمًا، وتقوست بشكل وقائي، تحدث أخيرًا. “المخلوق البشري الوحيد على متن هذه السفينة إلى جانبك هو أنا. هل هذا ما تقصده؟”

وسط البحار الهادئة وحركات الأمواج اللطيفة، جلسوا في مقصورة تتأرجح قليلاً مع إيقاع المحيط. بدأ قبطان السفينة الشبحي، تحت الضوء الخافت الباهت لمصباح الزيت، في مشاركة التاريخ المظلم وأصول ما يسمى بتابوت الدمية. كانت روايته تقشعر لها الأبدان لدرجة أن أليس بدت مستعدة للالتفاف إلى وضع الجنين بسبب الرعب المطلق.

واصل دنكان التحديق بها دون أن يقول شيئًا. فقط بعد أن تقلصت أليس إلى كرة أصغر حجمًا، وتقوست بشكل وقائي، تحدث أخيرًا. “المخلوق البشري الوحيد على متن هذه السفينة إلى جانبك هو أنا. هل هذا ما تقصده؟”

حدق دنكان في أليس بلا مبالاة. كانت تجلس في زاوية السرير مستندة على الحائط ويداها ممسكتان برأسها. “يبدو أنك منزعجة للغاية، أليس كذلك؟”

وبدون تغيير تعبيره الرواقي، ألقى دنكان نظرة جانبية على أليس، التي بدت سعيدة إلى حد ما بفهمها الجديد. قال بجفاف، “ليس عليك أن تبدو فخورة جدًا بهذا الأمر.”

“هذا… هذا مرعب فحسب،” تلعثمت أليس، وكان صوتها مهتزًا مثل فتاة بشرية عادية سمعت للتو قصة شبح مخيفة بشكل خاص. “قطع رؤوس الناس عشوائيًا؟ قتل الجميع داخل دائرة نصف قطرها معينة؟ توسيع المناطق؟ أقسم أنني لا أعرف أي شيء عن هذا!”

حدقت أليس في دنكان في حيرة. إلا أن العمق والصدق في نظرته اقنعها بأنه لا يقدم وعوداً فارغة.

“الآن، أنا مقتنع أنك جاهلة حقًا بكل هذا،” نظر إليها دنكان، “ولكن من المهم ملاحظة أن هذا مرتبط بالشذوذ 099 – تابوت الدمية.”

راقبها دنكان ببساطة ولم يقل شيئًا.

نظرت أليس للأعلى من وضعيتها المتجمعة، وكانت يداها ما زالتا ممسكتين برأسها. نظرت باهتمام إلى دنكان. “إذا ماذا تقول؟”

بينما يمتلئ عقله بمجموعة متشابكة من سيناريوهات الاختبار الافتراضية، وصل دنكان إلى إدراك محبط: هو يفتقر إلى الظروف المناسبة لأي تجارب خاضعة للرقابة. الضائعة ليست بيئة اختبار مثالية؛ تأثيرها القوي يمكن أن يربك النتائج. علاوة على ذلك، ليس لديه موضوعات اختبار مناسبة، خاصة وأن تأثير قطع الرأس يشكل خطرًا مميتًا.

“لدي نظريتان،” بدأ دنكان، وهو ينهض ببطء من كرسيه ليقترب من صندوق خشبي مصنوع بشكل معقد وضع بالقرب من السرير. لقد نقر بخفة على الصندوق بطرف سيفه. “أولاً، ربما تكون حوادث “قطع الرأس” نتيجة لقدرة قمت بتنشيطها دون نية واعية. نظرًا لتصنيفك على أنك شذوذ، فقد تظهر قوتك كتأثير منطقة سلبي. حتى عندما كنت في حالة “خاملة”، ربما هذه القدرة لا تزال نشطة.”

تابع، “ثانيًا، القدرة على قطع الرأس قد لا تنبع منك، أنت الدمية، بل من “تابوتك” – هذا الصندوق الخشبي هنا.”

راقبها دنكان ببساطة ولم يقل شيئًا.

“تابوتي… هل تقصد هذا الصندوق؟” اتسعت عيون أليس مدركة وهي تتبع إيماءة يد دنكان التي تشير نحو الصندوق الخشبي. “هل تقصد…”

“ربما هذا هو السبب وراء خوف البشر منا،” أضافت أليس بهدوء، وهي تداعب صندوقها الخشبي بيدها. “إنهم يخشوننا.”

“التسمية الكاملة للشذوذ 099 هي “تابوت الدمية”،” أوضح دنكان وهو يفرك ذقنه بشكل مدروس. “وهذا يعني أنك وهذا الصندوق الخشبي تشكلان معًا ما يُعرف باسم “الشذوذ 099”. عندما التقيت بك لأول مرة، افترضت بشكل غريزي أنك العنصر الرئيسي لأنه في تلك المرحلة، لم أكن على علم بالعنوان الكامل، “تابوت الدمية”. الآن، بعد التفكير الدقيق، يبدو أن التركيز داخل هذا الاسم قد يكون في الواقع على الجزء “التابوت”، أليس كذلك؟”

“التسمية الكاملة للشذوذ 099 هي “تابوت الدمية”،” أوضح دنكان وهو يفرك ذقنه بشكل مدروس. “وهذا يعني أنك وهذا الصندوق الخشبي تشكلان معًا ما يُعرف باسم “الشذوذ 099”. عندما التقيت بك لأول مرة، افترضت بشكل غريزي أنك العنصر الرئيسي لأنه في تلك المرحلة، لم أكن على علم بالعنوان الكامل، “تابوت الدمية”. الآن، بعد التفكير الدقيق، يبدو أن التركيز داخل هذا الاسم قد يكون في الواقع على الجزء “التابوت”، أليس كذلك؟”

رمشت أليس، وتسارعت أفكارها قبل أن تتقارب في النهاية على إدراك. ضربت كفها على جبهتها وصرخت، “آه! إذًا أنا في الأساس مجرد ملحق لهذا الصندوق!”

يعج عقله بأسئلة ملحة: هل الدمية أليس هي مصدر التأثير القوي للشذوذ 099 أم أن صندوقها الخشبي؟ ماذا، أو من، الذي يمارس حقًا سيطرة قمعية على الشذوذ 099 – هو نفسه، بصفته القبطان، أم هي السفينة؟ إذا تم فصل أليس عن صندوقها الخشبي، فهل سيظل الشذوذ قائمًا؟ وإذا كان هو، دنكان، هو من يقمع الشذوذ، فما هو المدى الجغرافي لنفوذه؟

وبدون تغيير تعبيره الرواقي، ألقى دنكان نظرة جانبية على أليس، التي بدت سعيدة إلى حد ما بفهمها الجديد. قال بجفاف، “ليس عليك أن تبدو فخورة جدًا بهذا الأمر.”

السفينة المعروفة بـ “الضائعة” لا تُصنف فقط ضمن الشذوذات العادية في البحر اللامحدود، بل إنها تحتل مكانة متميزة باعتبارها “رؤية”، مما يجعلها الخامسة في قائمة أقوى الكيانات. وهذا يعني أن “الضائعة” تبعث “مجالًا” دائمًا على مدار 24 ساعة يمارس تأثيرًا شاملاً على كل شيء داخل حدوده المكانية.

غافلة عن سخرية دنكان، نظرت أليس إلى صندوقها الخشبي، وعلى وجهها نظرة حيرة ومضطربة. “إذاً، أنت تقصد أن هذا الصندوق كان مسؤولاً عن قطع رؤوس الناس؟ لقد عشت فيه لفترة طويلة، لكنني لم أشعر أبدًا بأي شيء ضار أو خطير بشأنه. لم أشعر بأي طاقات فريدة تنبعث منه أيضًا.”

نظر للأعلى ليرى أليس، التي تجلس بهدوء على السرير. عيناها، اللتان تعكسان اضطرابها الداخلي، تستمران في التحرك نحو صندوقها الخشبي.

“هل تعتقدين بصدق أنه يمكن الوثوق بتصوراتك؟” رد دنكان عابسًا. “أنت جزء لا يتجزأ من الشذوذ 099. على حد علمنا، قد تكوني مشروطة بأن تكوني غافلة عن طبيعته الحقيقية. رقبتك. هل فكرت يومًا أن السبب الذي ينفصل رأسك أحيانًا قد يكون لأنك محبوسة في هذا الصندوق لفترة طويلة؟”

يعج عقله بأسئلة ملحة: هل الدمية أليس هي مصدر التأثير القوي للشذوذ 099 أم أن صندوقها الخشبي؟ ماذا، أو من، الذي يمارس حقًا سيطرة قمعية على الشذوذ 099 – هو نفسه، بصفته القبطان، أم هي السفينة؟ إذا تم فصل أليس عن صندوقها الخشبي، فهل سيظل الشذوذ قائمًا؟ وإذا كان هو، دنكان، هو من يقمع الشذوذ، فما هو المدى الجغرافي لنفوذه؟

بدت أليس متضاربة في تفسير دنكان. لقد بدا الأمر معقولًا، ولكن بعد ذلك ظهر شك آخر في ذهنها. “إذا كانت قدرة “قطع الرأس” متأصلة في صندوقي، فلماذا لم تفعل خلال فترة وجودها على هذه السفينة؟”

“تابوتي… هل تقصد هذا الصندوق؟” اتسعت عيون أليس مدركة وهي تتبع إيماءة يد دنكان التي تشير نحو الصندوق الخشبي. “هل تقصد…”

ضاقت عيون دنكان وهو يحدق بعمق في عينيها. شعرت فجأة بموجة من الضغط غير المعلن تجتاحها، وتم تذكيرها – ربما بعد فوات الأوان – بالهوية الحقيقية للرجل الذي أمامها. لم يكن مجرد قبطان سفينة. لقد كان شخصًا أكثر روعة.

تابع، “ثانيًا، القدرة على قطع الرأس قد لا تنبع منك، أنت الدمية، بل من “تابوتك” – هذا الصندوق الخشبي هنا.”

واصل دنكان التحديق بها دون أن يقول شيئًا. فقط بعد أن تقلصت أليس إلى كرة أصغر حجمًا، وتقوست بشكل وقائي، تحدث أخيرًا. “المخلوق البشري الوحيد على متن هذه السفينة إلى جانبك هو أنا. هل هذا ما تقصده؟”

السفينة المعروفة بـ “الضائعة” لا تُصنف فقط ضمن الشذوذات العادية في البحر اللامحدود، بل إنها تحتل مكانة متميزة باعتبارها “رؤية”، مما يجعلها الخامسة في قائمة أقوى الكيانات. وهذا يعني أن “الضائعة” تبعث “مجالًا” دائمًا على مدار 24 ساعة يمارس تأثيرًا شاملاً على كل شيء داخل حدوده المكانية.

“بالطبع لا! لم أقصد أن أشير إلى أي شيء!” قفزت أليس تقريبًا على قدميها، ولوحت بيديها بشكل محموم في الهواء. “كنت أتساءل فقط عن الصندوق…”

تابع، “ثانيًا، القدرة على قطع الرأس قد لا تنبع منك، أنت الدمية، بل من “تابوتك” – هذا الصندوق الخشبي هنا.”

“استريحي. ليس لدي أي نية لإيذائك،” طمأنها دنكان بغضب. “باعتبارك أحد أفراد طاقم الضائعة، فأنت تحت حمايتي أثناء إبحارنا في البحر اللامحدود. لا تحتاجي إلى أن تكوني متوترة جدًا. تفضلي بالجلوس.”

“ربما هذا هو السبب وراء خوف البشر منا،” أضافت أليس بهدوء، وهي تداعب صندوقها الخشبي بيدها. “إنهم يخشوننا.”

بالشعور بالارتياح إلى حد ما، عادت أليس إلى وضعها على السرير. ومع ذلك، وجد دنكان نفسه غارقًا في أسئلة جديدة أثارها خط تفكيره. تواجد الشذوذ 099 – سواء كان ذلك الدمية أو التابوت أو كليهما – على متن الضائعة لفترة طويلة من الوقت، وهو ما يتجاوز النقطة التي ينبغي ملاحظة أي أنشطة غير عادية فيها. ومع ذلك لم يحدث شيء. ماذا أو من كان يقمع قدراتهما الشريرة؟

واصل دنكان التحديق بها دون أن يقول شيئًا. فقط بعد أن تقلصت أليس إلى كرة أصغر حجمًا، وتقوست بشكل وقائي، تحدث أخيرًا. “المخلوق البشري الوحيد على متن هذه السفينة إلى جانبك هو أنا. هل هذا ما تقصده؟”

نظر إلى يديه وهو يتأمل. كان دنكان مدركًا أنه يمتلك قوة خارقة للطبيعة، وهي قوة فعالة لم تودي فقط بحياة أحد الطائفين المعروفين باسم “رون”، ولكنها أيضًا هائلة بما يكفي لبث الخوف في أليس، وهي شذوذ رفيع المستوى. حتى أن هذه القوة كانت قادرة على صد كيان شيطاني يشار إليه باسم “دوغ”. على الرغم من أنه لا يزال لم يفهم بشكل كامل مدى أو طبيعة قدراته، إلا أن ذلك لم يمنعه من إدراك أن هناك شيئًا هائلاً فريدًا في نفسه.

“اذا ما هي الخطة؟” سألت.

السفينة المعروفة بـ “الضائعة” لا تُصنف فقط ضمن الشذوذات العادية في البحر اللامحدود، بل إنها تحتل مكانة متميزة باعتبارها “رؤية”، مما يجعلها الخامسة في قائمة أقوى الكيانات. وهذا يعني أن “الضائعة” تبعث “مجالًا” دائمًا على مدار 24 ساعة يمارس تأثيرًا شاملاً على كل شيء داخل حدوده المكانية.

كان دنكان يشكل ببطء نظرية في ذهنه: جوهر الرؤية الغريبة المشار إليها باسم الشذوذ 099 – تابوت الدمية قد لا يكمن في الدمية أليس، بل مع “التابوت” المصاحب لها.

في هذه البيئة المعدلة خصيصًا، ومع التأثيرات القمعية لكل من دنكان والسفينة التي تعمل جنبًا إلى جنب، يبدو أن الشذوذ 099 غير ضار لكل من البشر والحيوانات. ومع ذلك، يعرف دنكان أنه إذا تابع خطته لإحضار أليس إلى دولة مدينة بلاند، فإن احتمال وقوع الكارثة يمكن أن يتصاعد بسرعة.

“تابوتي… هل تقصد هذا الصندوق؟” اتسعت عيون أليس مدركة وهي تتبع إيماءة يد دنكان التي تشير نحو الصندوق الخشبي. “هل تقصد…”

يعج عقله بأسئلة ملحة: هل الدمية أليس هي مصدر التأثير القوي للشذوذ 099 أم أن صندوقها الخشبي؟ ماذا، أو من، الذي يمارس حقًا سيطرة قمعية على الشذوذ 099 – هو نفسه، بصفته القبطان، أم هي السفينة؟ إذا تم فصل أليس عن صندوقها الخشبي، فهل سيظل الشذوذ قائمًا؟ وإذا كان هو، دنكان، هو من يقمع الشذوذ، فما هو المدى الجغرافي لنفوذه؟

غافلة عن سخرية دنكان، نظرت أليس إلى صندوقها الخشبي، وعلى وجهها نظرة حيرة ومضطربة. “إذاً، أنت تقصد أن هذا الصندوق كان مسؤولاً عن قطع رؤوس الناس؟ لقد عشت فيه لفترة طويلة، لكنني لم أشعر أبدًا بأي شيء ضار أو خطير بشأنه. لم أشعر بأي طاقات فريدة تنبعث منه أيضًا.”

تسارعت أفكار دنكان إلى أبعد من ذلك، واستكشفت الفروق الدقيقة. إذا كان الصندوق – “تابوتها” – هو منشئ القدرة المميتة على “قطع الرأس”، فهل يستطيع أن يأخذ أليس بمفردها إلى بلاند بأمان؟ هل يمكن للهيبه الأثيري أن يعمل بشكل انتقائي على التابوت؟ إذا اكتسب السيطرة على الصندوق بلهيبه الفريد، فهل يعني ذلك أيضًا السيطرة على قوة قطع الرأس غير المقيدة للشذوذ؟ هل يمكن أن يكون هذا المستوى من التحكم مشابهًا لكيفية تعامله مع القطع الأثرية الأخرى، مثل آي والبوصلة النحاسية، باستخدام لهيبه؟

بينما يمتلئ عقله بمجموعة متشابكة من سيناريوهات الاختبار الافتراضية، وصل دنكان إلى إدراك محبط: هو يفتقر إلى الظروف المناسبة لأي تجارب خاضعة للرقابة. الضائعة ليست بيئة اختبار مثالية؛ تأثيرها القوي يمكن أن يربك النتائج. علاوة على ذلك، ليس لديه موضوعات اختبار مناسبة، خاصة وأن تأثير قطع الرأس يشكل خطرًا مميتًا.

بينما يمتلئ عقله بمجموعة متشابكة من سيناريوهات الاختبار الافتراضية، وصل دنكان إلى إدراك محبط: هو يفتقر إلى الظروف المناسبة لأي تجارب خاضعة للرقابة. الضائعة ليست بيئة اختبار مثالية؛ تأثيرها القوي يمكن أن يربك النتائج. علاوة على ذلك، ليس لديه موضوعات اختبار مناسبة، خاصة وأن تأثير قطع الرأس يشكل خطرًا مميتًا.

ضاقت عيون دنكان وهو يحدق بعمق في عينيها. شعرت فجأة بموجة من الضغط غير المعلن تجتاحها، وتم تذكيرها – ربما بعد فوات الأوان – بالهوية الحقيقية للرجل الذي أمامها. لم يكن مجرد قبطان سفينة. لقد كان شخصًا أكثر روعة.

نظر للأعلى ليرى أليس، التي تجلس بهدوء على السرير. عيناها، اللتان تعكسان اضطرابها الداخلي، تستمران في التحرك نحو صندوقها الخشبي.

لاحظت أليس نظرة دنكان المركزة وكسرت الهدوء. “منذ أن أصبحت واعية، وأنا أعيش في هذا الصندوق. إنه بمثابة سريري وبيتي وملجأي. أشعر بالأمان عندما أكون محصورة بداخله.”

“هل تعتقدين بصدق أنه يمكن الوثوق بتصوراتك؟” رد دنكان عابسًا. “أنت جزء لا يتجزأ من الشذوذ 099. على حد علمنا، قد تكوني مشروطة بأن تكوني غافلة عن طبيعته الحقيقية. رقبتك. هل فكرت يومًا أن السبب الذي ينفصل رأسك أحيانًا قد يكون لأنك محبوسة في هذا الصندوق لفترة طويلة؟”

راقبها دنكان ببساطة ولم يقل شيئًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ربما هذا هو السبب وراء خوف البشر منا،” أضافت أليس بهدوء، وهي تداعب صندوقها الخشبي بيدها. “إنهم يخشوننا.”

حدقت أليس في دنكان في حيرة. إلا أن العمق والصدق في نظرته اقنعها بأنه لا يقدم وعوداً فارغة.

“لقد خططت لأخذك إلى بلاند في رحلتنا القادمة عبر عالم الأرواح،” قال دنكان بصوت جاد. “أنا في حاجة إلى مساعد هناك.”

“هذا… هذا مرعب فحسب،” تلعثمت أليس، وكان صوتها مهتزًا مثل فتاة بشرية عادية سمعت للتو قصة شبح مخيفة بشكل خاص. “قطع رؤوس الناس عشوائيًا؟ قتل الجميع داخل دائرة نصف قطرها معينة؟ توسيع المناطق؟ أقسم أنني لا أعرف أي شيء عن هذا!”

أضاءت عيون أليس للحظات قبل أن تعتم مرة أخرى. “آه، قد لا يكون من المستحسن الآن…”

أضاءت عيون أليس للحظات قبل أن تعتم مرة أخرى. “آه، قد لا يكون من المستحسن الآن…”

“الخطة مؤجلة، وليست ملغاة،” يجيب دنكان وقد بدا على وجهه عدم التعبير. “نحن بحاجة أولاً إلى أن نفهم تمامًا طبيعة قدراتك والظروف التي يتم بموجبها تنشيط قدرة “قطع الرأس.” في دول المدن الأرضية، طور البشر طرقًا لإغلاق أو حتى استغلال العديد من الحالات الشاذة. وعلى متن الضائعة، خياراتنا أكثر تنوعًا.”

نظر للأعلى ليرى أليس، التي تجلس بهدوء على السرير. عيناها، اللتان تعكسان اضطرابها الداخلي، تستمران في التحرك نحو صندوقها الخشبي.

حدقت أليس في دنكان في حيرة. إلا أن العمق والصدق في نظرته اقنعها بأنه لا يقدم وعوداً فارغة.

بينما يمتلئ عقله بمجموعة متشابكة من سيناريوهات الاختبار الافتراضية، وصل دنكان إلى إدراك محبط: هو يفتقر إلى الظروف المناسبة لأي تجارب خاضعة للرقابة. الضائعة ليست بيئة اختبار مثالية؛ تأثيرها القوي يمكن أن يربك النتائج. علاوة على ذلك، ليس لديه موضوعات اختبار مناسبة، خاصة وأن تأثير قطع الرأس يشكل خطرًا مميتًا.

“اذا ما هي الخطة؟” سألت.

يعج عقله بأسئلة ملحة: هل الدمية أليس هي مصدر التأثير القوي للشذوذ 099 أم أن صندوقها الخشبي؟ ماذا، أو من، الذي يمارس حقًا سيطرة قمعية على الشذوذ 099 – هو نفسه، بصفته القبطان، أم هي السفينة؟ إذا تم فصل أليس عن صندوقها الخشبي، فهل سيظل الشذوذ قائمًا؟ وإذا كان هو، دنكان، هو من يقمع الشذوذ، فما هو المدى الجغرافي لنفوذه؟

فكر دنكان لفترة وجيزة وهو يرفع أصابعه لينتج لهبًا لطيفًا من عالم آخر.

أضاءت عيون أليس للحظات قبل أن تعتم مرة أخرى. “آه، قد لا يكون من المستحسن الآن…”

اختتم قائلاً، “أولاً، قد نحتاج إلى القليل من النار.”

ضاقت عيون دنكان وهو يحدق بعمق في عينيها. شعرت فجأة بموجة من الضغط غير المعلن تجتاحها، وتم تذكيرها – ربما بعد فوات الأوان – بالهوية الحقيقية للرجل الذي أمامها. لم يكن مجرد قبطان سفينة. لقد كان شخصًا أكثر روعة.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“الخطة مؤجلة، وليست ملغاة،” يجيب دنكان وقد بدا على وجهه عدم التعبير. “نحن بحاجة أولاً إلى أن نفهم تمامًا طبيعة قدراتك والظروف التي يتم بموجبها تنشيط قدرة “قطع الرأس.” في دول المدن الأرضية، طور البشر طرقًا لإغلاق أو حتى استغلال العديد من الحالات الشاذة. وعلى متن الضائعة، خياراتنا أكثر تنوعًا.”

يعج عقله بأسئلة ملحة: هل الدمية أليس هي مصدر التأثير القوي للشذوذ 099 أم أن صندوقها الخشبي؟ ماذا، أو من، الذي يمارس حقًا سيطرة قمعية على الشذوذ 099 – هو نفسه، بصفته القبطان، أم هي السفينة؟ إذا تم فصل أليس عن صندوقها الخشبي، فهل سيظل الشذوذ قائمًا؟ وإذا كان هو، دنكان، هو من يقمع الشذوذ، فما هو المدى الجغرافي لنفوذه؟

 

“الخطة مؤجلة، وليست ملغاة،” يجيب دنكان وقد بدا على وجهه عدم التعبير. “نحن بحاجة أولاً إلى أن نفهم تمامًا طبيعة قدراتك والظروف التي يتم بموجبها تنشيط قدرة “قطع الرأس.” في دول المدن الأرضية، طور البشر طرقًا لإغلاق أو حتى استغلال العديد من الحالات الشاذة. وعلى متن الضائعة، خياراتنا أكثر تنوعًا.”

“اذا ما هي الخطة؟” سألت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط