رئيس كهنة ميثاق فهتاجن
الفصل 5. رئيس كهنة ميثاق فهتاجن
لم يضيع تشارلز وهوك أي وقت، ثم توجها إلى أكبر بنك في أرخبيل المرجان.
من المؤكد أن تشارلز لم يصدق رئيس الكهنة عندما قال الأخير إن الأمر خطير بعض الشيء فقط. القليل من الخطر لن يبرر مكافأة مليون ايكو.
بدا صوت رئيس الكهنة قديمًا وسميكًا. كان الأمر كما لو أن حلقه مغطى بطبقة لزجة من البلغم. صوته جعل تشارلز يشعر بعدم الارتياح الشديد.
عرش الحالم هي تحفة فنية تمت ترجمتها ببراعة من قبل الأخ الخال بطريقة مدهشة وسلسة
أما بالنسبة للخطر؟ لم تكن أي رحلة استكشافية آمنة بالفعل الآن. طالما خرجوا إلى البحر، حيث تكمن المخلوقات في الأعماق، فلن يكون هناك مكان آمن حقًا.
“أين القطعة الأثرية؟” سأل تشارلز.
لم يضيع تشارلز وهوك أي وقت، ثم توجها إلى أكبر بنك في أرخبيل المرجان.
“إنها ليست بعيدة. إنها على جزيرة مكتشفة حديثًا على يسار الأرخبيل المرجاني.”
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، شعر فراي أنه يجب عليه متابعة هذا القبطان حتى نهاية مسيرته الشراعية. تم ضمان سلامته إذا كان لدى قبطانه مثل هذه الآثار القوية في حوزته.
واصل تشارلز تساؤله، “لماذا أنا؟ هناك العديد من الآخرين أقوى مني ولديهم سفينة أفضل.”
أطلق رئيس الكهنة الصعداء. “هذا جيد. إذا كنت حقًا واحدًا من هؤلاء المهرطقين، فسوف يتعين علي إعادة النظر في معاملتنا. لا تتورط مع هؤلاء المجانين تمامًا. إنهم طائفة شريرة!”
أطلق رئيس الكهنة ضحكة مكتومة، “المكان خطير بعض الشيء. نحن بحاجة إلى قائد حذر.”
“لا، لا. إنه هناك فقط لإرشادك. هذه الجزيرة منعزلة إلى حد ما، ونحن قلقون من أنك قد لا تتمكن من العثور عليها.”
واصل تشارلز تساؤله، “لماذا أنا؟ هناك العديد من الآخرين أقوى مني ولديهم سفينة أفضل.”
من المؤكد أن تشارلز لم يصدق رئيس الكهنة عندما قال الأخير إن الأمر خطير بعض الشيء فقط. القليل من الخطر لن يبرر مكافأة مليون ايكو.
لم يكن لدى تشارلز أي نية لإخفاء هدفه النهائي. “من أجل أرض النور.”
“أنا بالتأكيد لست الشخص الوحيد الذي تحدثت إليه. ماذا حدث للآخرين؟”
“بالطبع لا. نريد فقط التأكد من أنه يمكنك إكمال المهمة في أقرب وقت ممكن. وقد اختار ميثاق فهتاجن على وجه التحديد مساعد أول لك. فهو يتمتع بإبحار واسع النطاق الخبرة، لذا يرجى عدم رفض عرض المساعدة الذي نقدمه.”
“القبطان تشارلز، ألم تعلن أنك ستشتري ‘سفينة استكشاف’؟ إذا كنت خائفًا حتى من هذا الخطر البسيط، فأنا أشك في أنك يمكن أن تصبح بطلاً يمكنه توسيع أراضي البشرية”، أجاب رئيس الكهنة، وصوته ملطخ بالازدراء.
“القبطان تشارلز. سمعت أن مساعدك الأول قد استقال، هل هذا صحيح؟”
انطلاقًا من حقيقة أن الشخص ذو الرداء القرمزي الذي أمامه لم يجيب مباشرة على سؤاله، عرف تشارلز أن أسلافه* لا بد وأنهم واجهوا مصيرًا غير مناسب. كان هذا المكان بالتأكيد خطيرًا جدًا. لقد فكر لبضع لحظات قبل أن يقرر أخيرًا عض الرصاصة. كان الحظ في صالح الجريء، ولم يرغب في تأخير رحلته إلى المنزل لفترة أطول.
(يقصد الي ذهبوا قبله)
أما بالنسبة للخطر؟ لم تكن أي رحلة استكشافية آمنة بالفعل الآن. طالما خرجوا إلى البحر، حيث تكمن المخلوقات في الأعماق، فلن يكون هناك مكان آمن حقًا.
واصل تشارلز تساؤله، “لماذا أنا؟ هناك العديد من الآخرين أقوى مني ولديهم سفينة أفضل.”
“حسنًا. ولكن كيف يمكنني ضمان أنك ستحفظ كلمتك؟”
“لا.”
بدا رئيس الكهنة متفهمًا وأجاب، “يمكنني إيداع المكافأة في بنك ألبيون. يمكنهم أن يكونوا الشاهد.” توقف لبضع ثوان. “لكن لدي سؤال، أيها القبطان تشارلز، لماذا أنت حريص جدًا على شراء سفينة استكشاف؟ هل هو من أجل السلطة؟ المال؟ أو ربما الشرف؟”
“القبطان أنقذ حياتي. سأتبعه أينما ذهب. علاوة على ذلك، قال القبطان إن مكافآت المهمة سخية. بمجرد أن أتلقى نصيبي، يمكنني أن أتقدم لخطبة موسكيكا،” أجاب الرجل طويل القامة بابتسامة مبتهجة وهو يتخيل مشهد الزفاف.
لم يكن لدى تشارلز أي نية لإخفاء هدفه النهائي. “من أجل أرض النور.”
“قداسة البابا، هل تعتقد أن هذه الرحلة ستكون ناجحة؟”
عند سماع رد تشارلز، ارتجف الشخص المرتدي ملابسه بينما كان صوته القديم يشوبه لمحة من الذعر.
لم يكن لدى تشارلز أي نية لإخفاء هدفه النهائي. “من أجل أرض النور.”
“من أجل أرض النور. هل أنت بأي حال من الأحوال من أتباع أمر النور الإلهي؟”
(ودع الأخ👋 قال كلمات الموت)
“لا.”
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، شعر فراي أنه يجب عليه متابعة هذا القبطان حتى نهاية مسيرته الشراعية. تم ضمان سلامته إذا كان لدى قبطانه مثل هذه الآثار القوية في حوزته.
أطلق رئيس الكهنة الصعداء. “هذا جيد. إذا كنت حقًا واحدًا من هؤلاء المهرطقين، فسوف يتعين علي إعادة النظر في معاملتنا. لا تتورط مع هؤلاء المجانين تمامًا. إنهم طائفة شريرة!”
لم يستطع تشارلز إلا أن يجد أنه من المسلي أن أتباع الميثاق فهتاجن الذي كان يتمتع بتقديم الذبائح البشرية الحية يقول مثل هذا الكلام. كان هذا هو المثال المثالي للوعاء الذي يطلق على الغلاية اللون الأسود. ووفقا لمعايير المجتمع السطحي، فإن جميع الأديان في هذا البحر الجوفي كانت طوائف. كانت جميع طقوسهم الدينية معادية للإنسان قدر الإمكان.
“أين القطعة الأثرية؟” سأل تشارلز.
وبعد أن خرج تشارلز من كرسي الاعتراف، دخل هوك الغرفة مرة أخرى. هذه المرة، كان يحمل كأسًا من الدم، ووضعه بكل احترام خلف رئيس الكهنة.
“القبطان أنقذ حياتي. سأتبعه أينما ذهب. علاوة على ذلك، قال القبطان إن مكافآت المهمة سخية. بمجرد أن أتلقى نصيبي، يمكنني أن أتقدم لخطبة موسكيكا،” أجاب الرجل طويل القامة بابتسامة مبتهجة وهو يتخيل مشهد الزفاف.
“اذهب وأبرم العقد معه الآن. اجعله يغادر في أقرب وقت ممكن.”
لم يكن لدى تشارلز أي نية لإخفاء هدفه النهائي. “من أجل أرض النور.”
أومأ هوك برأسه واختار بعناية كلماته التالية.
أما بالنسبة للخطر؟ لم تكن أي رحلة استكشافية آمنة بالفعل الآن. طالما خرجوا إلى البحر، حيث تكمن المخلوقات في الأعماق، فلن يكون هناك مكان آمن حقًا.
“قداسة البابا، هل تعتقد أن هذه الرحلة ستكون ناجحة؟”
مجس أسود يمتد من تحت كم رداء رئيس الكهنة، ويلتف حول الكأس قبل أن يتراجع إلى الداخل.
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، شعر فراي أنه يجب عليه متابعة هذا القبطان حتى نهاية مسيرته الشراعية. تم ضمان سلامته إذا كان لدى قبطانه مثل هذه الآثار القوية في حوزته.
“يمكننا أن نأخذ الأمور ببطء. هذه هي النقطة التاسعة فقط. تحلى بالصبر. قطعة أثرية اللورد يمكن أن تنتمي إلينا فقط”
لم يضيع تشارلز وهوك أي وقت، ثم توجها إلى أكبر بنك في أرخبيل المرجان.
تنبيه إخلاء المسؤولية! لا أعتقد أن المؤلف كان يحاول أن يكون عنصريًا هنا. ربما كان يحاول حقًا تصوير مدى يأس تشارلز من ربط أي شيء بما يعرفه في عالمنا. كما أن بشرة الرجل الداكنة تتناقض بشكل صارخ مع بشرة الجميع الشاحبة بسبب قلة ضوء الشمس.
تنبيه إخلاء المسؤولية! لا أعتقد أن المؤلف كان يحاول أن يكون عنصريًا هنا. ربما كان يحاول حقًا تصوير مدى يأس تشارلز من ربط أي شيء بما يعرفه في عالمنا. كما أن بشرة الرجل الداكنة تتناقض بشكل صارخ مع بشرة الجميع الشاحبة بسبب قلة ضوء الشمس.
وفي اللحظة التي رأى فيها الرجل الأصلع يكتب “ميثاق فهتاجن” على العقد، شعر تشارلز بالارتياح. تمت الموافقة على شرعية الاتفاقية الآن من قبل حاكم الأرخبيل المرجاني. لا يمكن لميثاق فهتاجن التراجع أبدًا عن كلمتهم لأن الثمن الذي سيتم دفعه مقابل القيام بذلك سيكون أكثر من مليون ايكو.
“إنها ليست بعيدة. إنها على جزيرة مكتشفة حديثًا على يسار الأرخبيل المرجاني.”
“القبطان تشارلز. سمعت أن مساعدك الأول قد استقال، هل هذا صحيح؟”
أما بالنسبة للخطر؟ لم تكن أي رحلة استكشافية آمنة بالفعل الآن. طالما خرجوا إلى البحر، حيث تكمن المخلوقات في الأعماق، فلن يكون هناك مكان آمن حقًا.
“هل لذلك علاقة بصفقتنا؟؟” قام تشارلز بوضع العقد في الجيب الداخلي لملابسه.
“حسنًا. ولكن كيف يمكنني ضمان أنك ستحفظ كلمتك؟”
“بالطبع لا. نريد فقط التأكد من أنه يمكنك إكمال المهمة في أقرب وقت ممكن. وقد اختار ميثاق فهتاجن على وجه التحديد مساعد أول لك. فهو يتمتع بإبحار واسع النطاق الخبرة، لذا يرجى عدم رفض عرض المساعدة الذي نقدمه.”
المترجم:
عقد تشارلز حواجبه وحدق في الرجل الأصلع. “هل هذا لمراقبتي؟”
“لا، لا. إنه هناك فقط لإرشادك. هذه الجزيرة منعزلة إلى حد ما، ونحن قلقون من أنك قد لا تتمكن من العثور عليها.”
“شخص أسود؟ هل هم موجودون في هذا العالم؟” ألقى تشارلز نظرة فاحصة وأدرك أنه شعر بسعادة غامرة من أجل لا شيء. ولم يكن جلد الرجل من اللون الذي يميز جنسًا معينًا من السطح، بل كان أسود بالحبر من الحروف الموشومة التي غطت جسده كله بكثافة. لقد جعله شوق تشارلز يقفز على أي شيء يمكن أن يشير عن بعد إلى طريق محتمل للعودة إلى المنزل.
لنكون صادقين، تشارلز لم يمانع حقًا. كلاهما يشتركان في مصلحة مشتركة لهذه الرحلة، وبغض النظر عن مدى جنون هؤلاء الطائفيين، فإنهم لن يرسلوا شخصًا لعرقلة الأمور عمدًا.
“سأبحر في ثلاثة أيام في الساعة السادسة صباحًا.”
“أين هو؟ أسرع. ليس لدي وقت،” علق تشارلز بنفاد صبر. .
بعد ثلاثة أيام.
كانت الأرصفة تعج بالنشاط في الصباح الباكر. وكانت فرق من العمال يقومون بتحميل وتفريغ البضائع مثل النمل العامل الدؤوب.
عقد تشارلز حواجبه وحدق في الرجل الأصلع. “هل هذا لمراقبتي؟”
ووقف تشارلز عند مقدمة سفينته بينما كان ينتظر. وقف اعضاء الطاقم على سطح السفينة، وشارك في محادثة غير رسمية. وكان من بينهم وجهان جديدان – اثنان تم تعيينهما حديثًا أ.ب. وفي الوقت نفسه، السابق أ.ب. تمت ترقية ديب إلى رتبة رئيس ملاحين.
المترجم:
وفي اللحظة التي رأى فيها الرجل الأصلع يكتب “ميثاق فهتاجن” على العقد، شعر تشارلز بالارتياح. تمت الموافقة على شرعية الاتفاقية الآن من قبل حاكم الأرخبيل المرجاني. لا يمكن لميثاق فهتاجن التراجع أبدًا عن كلمتهم لأن الثمن الذي سيتم دفعه مقابل القيام بذلك سيكون أكثر من مليون ايكو.
بدا الشاب الذي تمت ترقيته حديثًا متحمسًا. كان يشبك يديه خلف ظهره بينما كان يعلم الوافدين الجدد كما لو كان لديه سنوات عديدة من الخبرة في الإبحار تحت حزامه، على الرغم من أنهم أكبر منه.
“أنا بالتأكيد لست الشخص الوحيد الذي تحدثت إليه. ماذا حدث للآخرين؟”
بدا المهندس الثاني والطاهي بجانب ديب أقل اهتمامًا. كانوا يعلمون أن هذه المهمة كانت أكثر مما تراه العين.
(يقصد الي ذهبوا قبله)
علق الطباخ فراي، “جيمس، اعتقدت أنك قد تغادر كما فعل جون العجوز”.
“القبطان أنقذ حياتي. سأتبعه أينما ذهب. علاوة على ذلك، قال القبطان إن مكافآت المهمة سخية. بمجرد أن أتلقى نصيبي، يمكنني أن أتقدم لخطبة موسكيكا،” أجاب الرجل طويل القامة بابتسامة مبتهجة وهو يتخيل مشهد الزفاف.
(ودع الأخ👋 قال كلمات الموت)
(ودع الأخ👋 قال كلمات الموت)
“ماذا لو مت؟ هذا ليست مهمة نقل بسيطة. استكشاف الجزر مهمة مخصصة للمستكشفين.”
“لا، لا. إنه هناك فقط لإرشادك. هذه الجزيرة منعزلة إلى حد ما، ونحن قلقون من أنك قد لا تتمكن من العثور عليها.”
أطلق رئيس الكهنة الصعداء. “هذا جيد. إذا كنت حقًا واحدًا من هؤلاء المهرطقين، فسوف يتعين علي إعادة النظر في معاملتنا. لا تتورط مع هؤلاء المجانين تمامًا. إنهم طائفة شريرة!”
أجاب جيمس: “لست خائفًا. ليس سيئًا للغاية أن نموت جميعًا معًا”. ثم التفت لينظر إلى رفيقه وسأله: “ماذا عنك يا فراي؟ لماذا أتيت؟”
“أنا بالتأكيد لست الشخص الوحيد الذي تحدثت إليه. ماذا حدث للآخرين؟”
من المؤكد أن تشارلز لم يصدق رئيس الكهنة عندما قال الأخير إن الأمر خطير بعض الشيء فقط. القليل من الخطر لن يبرر مكافأة مليون ايكو.
“أنت تعرف شخصيتي. أنا كسول جدًا لدرجة أنني لا أستطيع الذهاب إلى مكان آخر،” أجاب فراي بينما كانت نظرته الهادئة تقع على ظهر تشارلز.
أجاب هوك: “هاها. لا تقلق. إنه إنسان. حي ويركل”. ثم أخرج خنجرًا وجرح وجه الرجل المضمد. خففت الضمادة وكشفت عن الجلد الأسود بينما تدفق الدم القرمزي من الجرح المقطوع.
في الحقيقة، اختار فراي عدم المغادرة لأنه، قبل بضع سنوات، كان قد ألقى نظرة خاطفة على تشارلز وهو يخرج جسمًا مستطيلًا في خصوصية مقصورة القبطان. يمكن لهذا العنصر تشغيل الموسيقى مثل الفونوغراف ويمكنه أيضًا تقديم عرض مسرحي شبحي.
بعد ثلاثة أيام.
ما يهم أكثر في الرحلة الاستكشافية هو البقاء على قيد الحياة. وكانت المكافآت أو عبء العمل غير ذات أهمية بالمقارنة.
وعلى الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية هذا الشيء، إلا أنه كان لديه شعور قوي بأنه نوع من الآثار القوية، وكان يشك في أن الدموع هي السبب. السعر الذي كان على المستخدم دفعه. لأنه في ذلك اليوم، شهد أيضًا القبطان العقلاني عادة يبكي مثل الطفل.
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، شعر فراي أنه يجب عليه متابعة هذا القبطان حتى نهاية مسيرته الشراعية. تم ضمان سلامته إذا كان لدى قبطانه مثل هذه الآثار القوية في حوزته.
“القبطان تشارلز. سمعت أن مساعدك الأول قد استقال، هل هذا صحيح؟”
ما يهم أكثر في الرحلة الاستكشافية هو البقاء على قيد الحياة. وكانت المكافآت أو عبء العمل غير ذات أهمية بالمقارنة.
ومرة تلو الأخرى، ثبت أن اختياره كان صحيحا. أولئك الذين بدأوا حياتهم المهنية في الإبحار في نفس الوقت تقريبًا كانوا ماتوا في الغالب، ولكن هنا كان على قيد الحياة وبصحة جيدة.
“بالطبع لا. نريد فقط التأكد من أنه يمكنك إكمال المهمة في أقرب وقت ممكن. وقد اختار ميثاق فهتاجن على وجه التحديد مساعد أول لك. فهو يتمتع بإبحار واسع النطاق الخبرة، لذا يرجى عدم رفض عرض المساعدة الذي نقدمه.”
عند وقوفه عند مقدمة السفينة، أغمض تشارلز عينيه فجأة. على مسافة بعيدة، كان بإمكانه رؤية مجموعة من الأشخاص ذوي الرداء الأسود يقودهم هوك وهم يشقون طريقهم بين العمال نحو الرصيف.
تنبيه إخلاء المسؤولية! لا أعتقد أن المؤلف كان يحاول أن يكون عنصريًا هنا. ربما كان يحاول حقًا تصوير مدى يأس تشارلز من ربط أي شيء بما يعرفه في عالمنا. كما أن بشرة الرجل الداكنة تتناقض بشكل صارخ مع بشرة الجميع الشاحبة بسبب قلة ضوء الشمس.
“سأبحر في ثلاثة أيام في الساعة السادسة صباحًا.”
“أين هو؟ أسرع. ليس لدي وقت،” علق تشارلز بنفاد صبر. .
ابتسم هوك وصفق يديه معا. تقدم شخص خلفه ردًا على ذلك. وعندما رأى تشارلز مظهر الرجل، ظن أنه كان ينظر إلى مومياء. كان الفرد ملفوفًا بالكامل بضمادات بلون كاكي مع عدم الكشف عن بوصة واحدة من الجلد.
علق الطباخ فراي، “جيمس، اعتقدت أنك قد تغادر كما فعل جون العجوز”.
“يمكنك تسميته بالضمادات أو أي اسم آخر تفضله. لقد اعتاد أن يكون مساعد أولًا ويعرف موقع تلك الجزيرة. ستكون مساعدة كبيرة لرحلتك الاستكشافية الحالية. ”
أومأ هوك برأسه واختار بعناية كلماته التالية.
“هل الشيء الموجود بالداخل حي؟” سأل تشارلز، صوته مليئ بالحذر.
“القبطان تشارلز، ألم تعلن أنك ستشتري ‘سفينة استكشاف’؟ إذا كنت خائفًا حتى من هذا الخطر البسيط، فأنا أشك في أنك يمكن أن تصبح بطلاً يمكنه توسيع أراضي البشرية”، أجاب رئيس الكهنة، وصوته ملطخ بالازدراء.
(يقصد الي ذهبوا قبله)
أجاب هوك: “هاها. لا تقلق. إنه إنسان. حي ويركل”. ثم أخرج خنجرًا وجرح وجه الرجل المضمد. خففت الضمادة وكشفت عن الجلد الأسود بينما تدفق الدم القرمزي من الجرح المقطوع.
“القبطان أنقذ حياتي. سأتبعه أينما ذهب. علاوة على ذلك، قال القبطان إن مكافآت المهمة سخية. بمجرد أن أتلقى نصيبي، يمكنني أن أتقدم لخطبة موسكيكا،” أجاب الرجل طويل القامة بابتسامة مبتهجة وهو يتخيل مشهد الزفاف.
“شخص أسود؟ هل هم موجودون في هذا العالم؟” ألقى تشارلز نظرة فاحصة وأدرك أنه شعر بسعادة غامرة من أجل لا شيء. ولم يكن جلد الرجل من اللون الذي يميز جنسًا معينًا من السطح، بل كان أسود بالحبر من الحروف الموشومة التي غطت جسده كله بكثافة. لقد جعله شوق تشارلز يقفز على أي شيء يمكن أن يشير عن بعد إلى طريق محتمل للعودة إلى المنزل.
وبعد أن خرج تشارلز من كرسي الاعتراف، دخل هوك الغرفة مرة أخرى. هذه المرة، كان يحمل كأسًا من الدم، ووضعه بكل احترام خلف رئيس الكهنة.
“أنت تعرف شخصيتي. أنا كسول جدًا لدرجة أنني لا أستطيع الذهاب إلى مكان آخر،” أجاب فراي بينما كانت نظرته الهادئة تقع على ظهر تشارلز.
المترجم:
أجاب هوك: “هاها. لا تقلق. إنه إنسان. حي ويركل”. ثم أخرج خنجرًا وجرح وجه الرجل المضمد. خففت الضمادة وكشفت عن الجلد الأسود بينما تدفق الدم القرمزي من الجرح المقطوع.
تنبيه إخلاء المسؤولية! لا أعتقد أن المؤلف كان يحاول أن يكون عنصريًا هنا. ربما كان يحاول حقًا تصوير مدى يأس تشارلز من ربط أي شيء بما يعرفه في عالمنا. كما أن بشرة الرجل الداكنة تتناقض بشكل صارخ مع بشرة الجميع الشاحبة بسبب قلة ضوء الشمس.
بدا رئيس الكهنة متفهمًا وأجاب، “يمكنني إيداع المكافأة في بنك ألبيون. يمكنهم أن يكونوا الشاهد.” توقف لبضع ثوان. “لكن لدي سؤال، أيها القبطان تشارلز، لماذا أنت حريص جدًا على شراء سفينة استكشاف؟ هل هو من أجل السلطة؟ المال؟ أو ربما الشرف؟”
أطلق رئيس الكهنة الصعداء. “هذا جيد. إذا كنت حقًا واحدًا من هؤلاء المهرطقين، فسوف يتعين علي إعادة النظر في معاملتنا. لا تتورط مع هؤلاء المجانين تمامًا. إنهم طائفة شريرة!”
إعلان من جولي شيك
“أين هو؟ أسرع. ليس لدي وقت،” علق تشارلز بنفاد صبر. .
وفي اللحظة التي رأى فيها الرجل الأصلع يكتب “ميثاق فهتاجن” على العقد، شعر تشارلز بالارتياح. تمت الموافقة على شرعية الاتفاقية الآن من قبل حاكم الأرخبيل المرجاني. لا يمكن لميثاق فهتاجن التراجع أبدًا عن كلمتهم لأن الثمن الذي سيتم دفعه مقابل القيام بذلك سيكون أكثر من مليون ايكو.
عرش الحالم هي تحفة فنية تمت ترجمتها ببراعة من قبل الأخ الخال بطريقة مدهشة وسلسة
“لا.”
إذا تريد متابعتها http://عرش الحالم
#Stephan
“حسنًا. ولكن كيف يمكنني ضمان أنك ستحفظ كلمتك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
