ترجمة : [ Yama ]
كان صوت پيل مبتهجًا كما كان دائمًا، لكن كاساجين لاحظ أنها كانت مترددة بعض الشيء في التصرف أمام ساحر البداية.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 434
“هل أنت إنسان؟”
كان مختلفا.
كان الملك كائنًا مختلفًا.
كان كل كائن التقى به وقاتل في هذا المكان مختلفًا.
للحظة، لم يكن يعرف ماذا يقول.
لم يكن الأمر مجرد مظهرهم وعاداتهم. كانت أساليب قتالهم أشياء لم يختبرها كاساجين من قبل.
“…”
الكائنات القوية المعروفة باسم لوردات الفراغ الاثني عشر لم تكن استثناءً.
وبحكمه، لم يتبق سوى أقل من خمسة أشخاص في القارة بأكملها يمكنهم تهديد الأنصاف.
الشبح الجثة، مبعوث البورد، والعين الذهبية.
أدرك كاساجين أن هذا يشير إلى الصحراء التي وصل إليها لأول مرة.
و[الوحش الرابع] و[دودة الموت] التي حاربها في الأراضي المتجمدة.
هزيمة كاملة.
لقد تجاوزت أساليب القتال لهؤلاء الرجال تمامًا إطار المعركة الذي اعتاد عليها كاساجين. وكان هذا جزءًا من السبب الذي جعله عاجزًا جدًا ضدهم. وبطبيعة الحال، لم يسمح له كبرياء كاساجين باستخدام هذه الحقيقة كذريعة.
كان الرجل المسن الذي يرتدي شيونغسام يحمل سيفه بهالة باردة وهو يتحدث.
بغض النظر عن مدى غرابة خصومه، إذا كان أقوى، فإنه سيفوز.
ضحكت پيل.
هزيمة كاملة.
لم يشهد كاساجين انتصارًا واحدًا منذ مجيئه إلى هذا العالم.
“هاه. لقد خدعني أحد الأحمق.”
وكان الشيء نفسه صحيحا في هذا الوقت.
“هاه. لقد خدعني أحد الأحمق.”
“-”
“أنت سعيد؟”
صوته لا يمكن أن يخرج. كان هذا بسبب الصراخ الذي قام به أثناء التهمته النيران. ولهذا دخلت النار في فمه وأحرقت حلقه. وفي كل مرة كان يبتلعها، كان يشعر بألم شديد لدرجة أنه كان يشعر وكأنه سيفقد وعيه.
لم يقابله شخصيا، لكنه رأى القلعة من بعيد.
على عكس حلقه المحترق، شعرت أطرافه بالبرد. كان هذا لأنها كانت مغطى بالجليد.
هل أراد هذا الرجل إخفاء نفسه بشدة؟
…هل كانت حوالي 10 ثوانٍ؟
“انه ليس مستحيلا.”
الوقت الذي استغرقه ليصبح هكذا.
“…أنت.”
نظر كاساجين إلى الرجل الذي جعله على هذا النحو. في الواقع، لم يكن يعرف حتى إذا كان رجلاً أم لا. وذلك لأن جسدهم بالكامل كان مغطى برداء، وكان هناك قناع على وجوههم. كان للقناع وجه بشع لرجل عجوز حريري.
بغض النظر عن مدى غرابة خصومه، إذا كان أقوى، فإنه سيفوز.
وكان في يده اليمنى عصا. كان هذا هو الجزء الوحيد من جسده الذي تم كشفه، لكن لحمه لم يكن مرئيا بعد لأنه كان يرتدي قفازات سوداء.
“وماذا في ذلك؟ هل تقول أنك تريد أن نكون أصدقاء؟”
هل أراد هذا الرجل إخفاء نفسه بشدة؟
“هل هذا صحيح؟”
“…أنت.”
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 434
وبعد فترة تمكن من إخراج صوته.
بغض النظر عن مدى غرابة خصومه، إذا كان أقوى، فإنه سيفوز.
“ماذا كان ذلك…؟”
* * *
على الرغم من أنه قيل بصوت أجش مثل الزومبي، إلا أن نطقه لم يكن سيئًا.
“يا هذا. ما اسمك؟”
“مثير للدهشة.”
“مثير للدهشة.”
أعجب خصمه بصوت جاف. الصوت الذي خرج بدا وكأنه صوت رجل عجوز.
لم يقابله شخصيا، لكنه رأى القلعة من بعيد.
“لا بد أنك تعرضت لحروق شديدة في حلقك، ولكنك تستطيع التحدث بالفعل. أنت لم تتجدد من خلال تناول شيء ما… هل هذا بسبب قوتك الداخلية في فنون الدفاع عن النفس؟”
بغض النظر عن مدى غرابة خصومه، إذا كان أقوى، فإنه سيفوز.
لم تكن القوة الداخلية لقبضة الملك المحارب.
هل أراد هذا الرجل إخفاء نفسه بشدة؟
وبعبارة بسيطة، كانت قوة كاساجين الداخلية.
ترجمة : [ Yama ]
لقد كانت مرونته الفطرية، وربما لم تكن شيئًا يمكن أن ينتقل إلى الآخرين الذين تعلموا قبضة الملك المحارب.
ولم يخفي كاساجين ابتسامته المشرقة كما قال.
وبطبيعة الحال، لم يكن من المدهش أن يتمكن من تجديد طرف مقطوع أو إصلاح الأعضاء المحطمة بالكامل. وفي أحسن الأحوال، تم تحديد الحد الأقصى لقدرته على الكلام بعد حرق حلقه.
“لا تحاول إنكار ذلك. كان بإمكانك أن تقتلني بأقل من عشر ضربات بالسيف، لكنك لم تفعل.”
“أنت… هل أنت شخص أعرفه؟”
رن قبضاته عندما اشتبكوا.
سأل كاساجين سؤالاً آخر.
أومأت پيل كما لو كانت تطلب منه الاستمرار.
“لماذا تسأل؟”
“ماذا؟”
“لأن أسلوب القتال الخاص بك مألوف.”
“لقد كان من الممتع قتالك.”
لم يكن لوردات الفراغ الاثني عشر الذين تم ذكرهم من قبل هكذا. لقد أظهروا جميعًا أساليب قتال كانت خارجة تمامًا عن نطاق فهم أو توقعات كاساجين.
“هل أبدو كشيء آخر؟”
لكن هذا الرجل لم يفعل.
“السحر الذي استخدمته. هذا ما أعرفه.”
استخدم ساحر البداية كلمة “السحر”.
“ما هذا؟”
وبطبيعة الحال، هذا لا يعني أنه كان قادرا على الرد عليه.
“السحر ليس شيئًا ينبغي لأي شخص أن يكون قادرًا على فهمه. هذه قاعدة حديدية أتبعها عن كثب. إن قول ذلك أكثر سخافة من اكتشاف حيل المهرج.”
وبدلا من ذلك، شهد كاساجين هزيمته الأكثر تدميرا في هذه المعركة.
إذا كان بإمكانه العودة الآن، فقد شعر أنه يستطيع التعامل مع أحد الأنصاف في نفس الوقت. وغني عن القول مدى قوته الآن.
“السحر الذي استخدمته. هذا ما أعرفه.”
“إذن أنت تقولين أن هذا المكان ليس الحياة الآخرة؟ اشكرك على المعلومات.”
“…”
“هل هناك طريقة بالنسبة لي للعودة إلى حيث كنت؟”
عند تلك الكلمات، أطلق الرجل العجوز، الساحر المبتدئ، ضحكة غريبة.
أطلق كاساجين ضحكة مرحة.
“هذا فقط ما تعتقده. أيها الشاب.”
نظر كاساجين إلى الرجل الذي جعله على هذا النحو. في الواقع، لم يكن يعرف حتى إذا كان رجلاً أم لا. وذلك لأن جسدهم بالكامل كان مغطى برداء، وكان هناك قناع على وجوههم. كان للقناع وجه بشع لرجل عجوز حريري.
“ماذا؟”
“… أنت تتحدث كما لو كنت تستطيع قتلي.”
“السحر ليس شيئًا ينبغي لأي شخص أن يكون قادرًا على فهمه. هذه قاعدة حديدية أتبعها عن كثب. إن قول ذلك أكثر سخافة من اكتشاف حيل المهرج.”
“أي نوع من الهراء هذا؟”
“…”
“همم. هل يمكنني مناداتك بالمحارب العظيم كا؟”
“أنت أيضًا تستخدم المانا الخاصة بك للقتال، لكنك اخترت اتجاهًا مختلفًا. الأمر مختلف، ولكن يمكن أن يطلق عليك لقب تابع لعلم السحر. ”
وفي الأشهر التي قضاها في مطاردة پيل، أصبح أقوى بشكل جذري. وعلى الرغم من أن معظم المعارك انتهت بالضرب، إلا أن مكاسبه كانت هائلة. كل من تلك المعارك كانت لها قيمة غذائية أعلى من القتال مع الأنصاف.
لقد شعر بأن ساحر البداية يبتسم خلف قناعه.
ترجمة : [ Yama ]
“وماذا في ذلك؟ هل تقول أنك تريد أن نكون أصدقاء؟”
“إذن في الواقع، كنت تعلمني. ”
“لا. لكنني سأعفي عنك.”
وفي الأشهر التي قضاها في مطاردة پيل، أصبح أقوى بشكل جذري. وعلى الرغم من أن معظم المعارك انتهت بالضرب، إلا أن مكاسبه كانت هائلة. كل من تلك المعارك كانت لها قيمة غذائية أعلى من القتال مع الأنصاف.
“… أنت تتحدث كما لو كنت تستطيع قتلي.”
“صحيح، ربما لأنك تمنعني من ذلك.”
قال هذا وهو على علم بپيل.
هل أراد هذا الرجل إخفاء نفسه بشدة؟
يبدو أن ساحر البداية قد انتبه إلى هذا، لأنه ضحك وقال:
وبعبارة بسيطة، كانت قوة كاساجين الداخلية.
“لا يجب أن تعتمد عليها كثيرًا. إنها بالتأكيد قوية، لكن هذا هو كوكبي. ألا يوضح ذلك من هو المسؤول هنا؟”
لقد اختفى لوكاس، ومات هو نفسه.
شعر كما لو أنه يستطيع رؤية زوج من العيون الزرقاء خلف القناع.
ضحكت پيل.
“لم يمر وقت طويل منذ أن حصلت على هذا المنصب. الفارس الأزرق. لا يمكنك الحصول على استبدال بالفعل، أليس كذلك؟ حتى ذلك الرجل لا ينظر باستخفاف إلى الساحر.”
“هل هذا صحيح؟”
“… أم. وبينما أتفق مع ذلك، فإن هذا لا يعني أنه مستحيل تمامًا. لولا العمل، لم أكن لأرغب في القدوم إلى هذا المكان.”
ترجمة : [ Yama ]
كان صوت پيل مبتهجًا كما كان دائمًا، لكن كاساجين لاحظ أنها كانت مترددة بعض الشيء في التصرف أمام ساحر البداية.
“على أية حال، لقد رأينا النتيجة بالفعل، لذلك سنغادر”.
للحظة، لم يكن يعرف ماذا يقول.
وبطبيعة الحال، كان لا يزال غير متأكد ما إذا كان يستطيع هزيمة اللورد أم لا.
بأي حال من الأحوال، هل كان هذا الرجل العجوز أقوى من پيل؟
لكن هذا الرجل لم يفعل.
“على أية حال، لقد رأينا النتيجة بالفعل، لذلك سنغادر”.
“الغرب.”
“لست بحاجة للذهاب إلى هذا الحد. آه، قد تفكر في الأمر وكأنني أدس أنفي.”
الشبح الجثة، مبعوث البورد، والعين الذهبية.
تحول ساحر البداية إلى كاساجين.
“صحيح، ربما لأنك تمنعني من ذلك.”
“لكنني أعتقد أن الشيء الذي يبحث عنه هذا الشاب موجود في الغرب.”
“… إذن جهز نفسك.”
* * *
“همم.”
“الغرب.”
“السحر ليس شيئًا ينبغي لأي شخص أن يكون قادرًا على فهمه. هذه قاعدة حديدية أتبعها عن كثب. إن قول ذلك أكثر سخافة من اكتشاف حيل المهرج.”
أدرك كاساجين أن هذا يشير إلى الصحراء التي وصل إليها لأول مرة.
هل أراد هذا الرجل إخفاء نفسه بشدة؟
قاتل مرة أخرى هناك.
“يا هذا. ما اسمك؟”
ولأول مرة منذ دخوله هذا العالم، خاض معركة شعر أنها ممتعة.
“لا تحاول إنكار ذلك. كان بإمكانك أن تقتلني بأقل من عشر ضربات بالسيف، لكنك لم تفعل.”
كلانغ!
“-”
رن قبضاته عندما اشتبكوا.
…هل كانت حوالي 10 ثوانٍ؟
شعر جسده كله وكأنه يحترق، وقصف قلبه بسعادة.
بغض النظر عن مدى غرابة خصومه، إذا كان أقوى، فإنه سيفوز.
ولم يخفي كاساجين ابتسامته المشرقة كما قال.
رن قبضاته عندما اشتبكوا.
“يا هذا. ما اسمك؟”
لم يكن الأمر مجرد مظهرهم وعاداتهم. كانت أساليب قتالهم أشياء لم يختبرها كاساجين من قبل.
“نام كونع حسنًا.”
للحظة، لم يكن يعرف ماذا يقول.
كان الرجل المسن الذي يرتدي شيونغسام يحمل سيفه بهالة باردة وهو يتحدث.
وكان في يده اليمنى عصا. كان هذا هو الجزء الوحيد من جسده الذي تم كشفه، لكن لحمه لم يكن مرئيا بعد لأنه كان يرتدي قفازات سوداء.
“أنت؟”
أعجب خصمه بصوت جاف. الصوت الذي خرج بدا وكأنه صوت رجل عجوز.
“كاساجين.”
“هاه؟ السؤال الرئيسي؟ ما هذا؟”
“همم. هل يمكنني مناداتك بالمحارب العظيم كا؟”
“أليست هذه هي الحياة الآخرة؟ لقد جئت إلى هنا لأنني مت.”
“أي نوع من الهراء هذا؟”
كان كل كائن التقى به وقاتل في هذا المكان مختلفًا.
أصبح تعبير كاساجين سخيفًا للحظة قبل أن يبتسم مرة أخرى ويقول.
“ماذا؟”
“لقد كان من الممتع قتالك.”
وبعد فترة تمكن من إخراج صوته.
“هل هذا صحيح؟”
رن قبضاته عندما اشتبكوا.
“صحيح، ربما لأنك تمنعني من ذلك.”
“سري… ماذا؟”
“…”
وكان في يده اليمنى عصا. كان هذا هو الجزء الوحيد من جسده الذي تم كشفه، لكن لحمه لم يكن مرئيا بعد لأنه كان يرتدي قفازات سوداء.
“لا تحاول إنكار ذلك. كان بإمكانك أن تقتلني بأقل من عشر ضربات بالسيف، لكنك لم تفعل.”
نام كونغ أوك لم ينكر ذلك وبدلاً من ذلك أومأ برأسه بلطف.
“انه ليس مستحيلا.”
“إنها تسمى معركة توجيهية.”
“هذا أمر مثير للاهتمام.”
“إذن في الواقع، كنت تعلمني. ”
ضحكت پيل.
أطلق كاساجين ضحكة مرحة.
“…أنت.”
“هل أنت إنسان؟”
“لقد كان من الممتع قتالك.”
“هل أبدو كشيء آخر؟”
“تحدثنا لفترة طويلة. أنا أحب المعركة التوجيهية، ولكن أود أيضًا أن أرى قوتك الحقيقية. ”
“لا آسف. كنت أتمنى فقط أن تكون إنساناً. أنا سعيد.”
“أنت أيضًا تستخدم المانا الخاصة بك للقتال، لكنك اخترت اتجاهًا مختلفًا. الأمر مختلف، ولكن يمكن أن يطلق عليك لقب تابع لعلم السحر. ”
أصبح تعبير نام كونغ أوك مظلمًا.
وبطبيعة الحال، كان لا يزال غير متأكد ما إذا كان يستطيع هزيمة اللورد أم لا.
“أنت سعيد؟”
وبطبيعة الحال، لم يكن من المدهش أن يتمكن من تجديد طرف مقطوع أو إصلاح الأعضاء المحطمة بالكامل. وفي أحسن الأحوال، تم تحديد الحد الأقصى لقدرته على الكلام بعد حرق حلقه.
“لم أكن أعلم أن البشر يمكن أن يصبحوا بهذه القوة. أنا أعرف رجلاً يستخدم السيف، وانتهت علاقتنا بشكل سيء، ولكن…”
“انتهينا هنا. يجب أن يكون هناك لورد فراغ واحد فقط في هذه المنطقة، أليس كذلك؟ أنا شخصياً لا أعتقد أن عمي سيكون قادراً على تولي هذا المنصب.
تمتم كاساجين حتى أنهى جملته.
“أنت؟”
“…أعتقد أنه في يوم من الأيام سيكون هذا الرجل قوياً مثلك. لأنك إنسان.”
“السحر الذي استخدمته. هذا ما أعرفه.”
“…”
“سري… ماذا؟”
“تحدثنا لفترة طويلة. أنا أحب المعركة التوجيهية، ولكن أود أيضًا أن أرى قوتك الحقيقية. ”
“حبل حياتك عنيد جدًا.”
رد نام كونغ أوك بهدوء.
“أنت مت؟”
“قد تموت.”
“أنت سعيد؟”
“هل أبدو وكأنني خائفة؟”
“همم. هل يمكنني مناداتك بالمحارب العظيم كا؟”
“… إذن جهز نفسك.”
أدرك كاساجين أن هذا يشير إلى الصحراء التي وصل إليها لأول مرة.
بدأت أزهار البرقوق تتفتح حول نام كونغ أوك.
نظر كاساجين إلى الرجل الذي جعله على هذا النحو. في الواقع، لم يكن يعرف حتى إذا كان رجلاً أم لا. وذلك لأن جسدهم بالكامل كان مغطى برداء، وكان هناك قناع على وجوههم. كان للقناع وجه بشع لرجل عجوز حريري.
ابتسم كاساجين بشكل مشرق.
“…لا، إذا كان الأمر كذلك فلن أموت.”
* * *
“أي نوع من الهراء هذا؟”
“حبل حياتك عنيد جدًا.”
لم يكن الأمر مجرد مظهرهم وعاداتهم. كانت أساليب قتالهم أشياء لم يختبرها كاساجين من قبل.
“…لا، إذا كان الأمر كذلك فلن أموت.”
هزيمة كاملة.
أمالت پيل رأسها ونظرت إلى كاساجين.
بأي حال من الأحوال، هل كان هذا الرجل العجوز أقوى من پيل؟
“أنت مت؟”
الوقت الذي استغرقه ليصبح هكذا.
“أليست هذه هي الحياة الآخرة؟ لقد جئت إلى هنا لأنني مت.”
“لقد كان من الممتع قتالك.”
“همم.”
سأل كاساجين سؤالاً آخر.
أومأت پيل كما لو كانت تطلب منه الاستمرار.
“هل هناك طريقة بالنسبة لي للعودة إلى حيث كنت؟”
’’وهؤلاء اللوردات الاثني عشر هم ملوك العالم السفلي أو شيء من هذا القبيل، لا، أم…‘‘
“لا. لكنني سأعفي عنك.”
كان الملك كائنًا مختلفًا.
“-”
لم يقابله شخصيا، لكنه رأى القلعة من بعيد.
لم يكن الأمر مجرد مظهرهم وعاداتهم. كانت أساليب قتالهم أشياء لم يختبرها كاساجين من قبل.
“هل هم مثل مدراء تحته مباشرة؟”
لقد تجاوزت أساليب القتال لهؤلاء الرجال تمامًا إطار المعركة الذي اعتاد عليها كاساجين. وكان هذا جزءًا من السبب الذي جعله عاجزًا جدًا ضدهم. وبطبيعة الحال، لم يسمح له كبرياء كاساجين باستخدام هذه الحقيقة كذريعة.
“هذا أمر مثير للاهتمام.”
وبطبيعة الحال، هذا لا يعني أنه كان قادرا على الرد عليه.
ربما كان ذلك خطأ.
“هل هناك طريقة بالنسبة لي للعودة إلى حيث كنت؟”
على الرغم من أن تخمينه كان خاطئا، كاساجين لا يزال يبتسم.
بغض النظر عن مدى غرابة خصومه، إذا كان أقوى، فإنه سيفوز.
“إذن أنت تقولين أن هذا المكان ليس الحياة الآخرة؟ اشكرك على المعلومات.”
يبدو أن ساحر البداية قد انتبه إلى هذا، لأنه ضحك وقال:
رمشت پيل.
“لا بد أنك تعرضت لحروق شديدة في حلقك، ولكنك تستطيع التحدث بالفعل. أنت لم تتجدد من خلال تناول شيء ما… هل هذا بسبب قوتك الداخلية في فنون الدفاع عن النفس؟”
“… واو~ ماذا كان ذلك؟ هل استخدمت للتو سؤالاً إرشاديًا؟”
“الغرب.”
“هاه؟ السؤال الرئيسي؟ ما هذا؟”
“لماذا تسأل؟”
“هاه. لقد خدعني أحد الأحمق.”
أصبح تعبير نام كونغ أوك مظلمًا.
بدت پيل وكأنها تهز رأسها بخيبة أمل لفترة من الوقت قبل أن تستمر.
ابتسم كاساجين بشكل مشرق.
“انتهينا هنا. يجب أن يكون هناك لورد فراغ واحد فقط في هذه المنطقة، أليس كذلك؟ أنا شخصياً لا أعتقد أن عمي سيكون قادراً على تولي هذا المنصب.
“…”
“قبل ذلك، هناك شيء أود أن أسأله.”
“…لا، إذا كان الأمر كذلك فلن أموت.”
“ما هذا؟”
“لا. لكنني سأعفي عنك.”
“هل هناك طريقة بالنسبة لي للعودة إلى حيث كنت؟”
“يا هذا. ما اسمك؟”
كان صوت كاساجين هو الأكثر جدية على الإطلاق. أثناء متابعته بجانب پيل، ظلت فكرة أنصاف الآلـ*ـة دائمًا في زاوية من عقله.
رن قبضاته عندما اشتبكوا.
لقد اختفى لوكاس، ومات هو نفسه.
“أنت أيضًا تستخدم المانا الخاصة بك للقتال، لكنك اخترت اتجاهًا مختلفًا. الأمر مختلف، ولكن يمكن أن يطلق عليك لقب تابع لعلم السحر. ”
وبحكمه، لم يتبق سوى أقل من خمسة أشخاص في القارة بأكملها يمكنهم تهديد الأنصاف.
الوقت الذي استغرقه ليصبح هكذا.
‘أنا أقوى.’
بغض النظر عن مدى غرابة خصومه، إذا كان أقوى، فإنه سيفوز.
وفي الأشهر التي قضاها في مطاردة پيل، أصبح أقوى بشكل جذري. وعلى الرغم من أن معظم المعارك انتهت بالضرب، إلا أن مكاسبه كانت هائلة. كل من تلك المعارك كانت لها قيمة غذائية أعلى من القتال مع الأنصاف.
“لم أكن أعلم أن البشر يمكن أن يصبحوا بهذه القوة. أنا أعرف رجلاً يستخدم السيف، وانتهت علاقتنا بشكل سيء، ولكن…”
إذا كان بإمكانه العودة الآن، فقد شعر أنه يستطيع التعامل مع أحد الأنصاف في نفس الوقت. وغني عن القول مدى قوته الآن.
لقد تجاوزت أساليب القتال لهؤلاء الرجال تمامًا إطار المعركة الذي اعتاد عليها كاساجين. وكان هذا جزءًا من السبب الذي جعله عاجزًا جدًا ضدهم. وبطبيعة الحال، لم يسمح له كبرياء كاساجين باستخدام هذه الحقيقة كذريعة.
وبطبيعة الحال، كان لا يزال غير متأكد ما إذا كان يستطيع هزيمة اللورد أم لا.
* * *
“انه ليس مستحيلا.”
“انتهينا هنا. يجب أن يكون هناك لورد فراغ واحد فقط في هذه المنطقة، أليس كذلك؟ أنا شخصياً لا أعتقد أن عمي سيكون قادراً على تولي هذا المنصب.
“هل هناك طريقة؟”
تمتم كاساجين حتى أنهى جملته.
“انه سهل. كل ما عليك فعله هو أن تكون صديقي السري.”
للحظة، لم يكن يعرف ماذا يقول.
“سري… ماذا؟”
صوته لا يمكن أن يخرج. كان هذا بسبب الصراخ الذي قام به أثناء التهمته النيران. ولهذا دخلت النار في فمه وأحرقت حلقه. وفي كل مرة كان يبتلعها، كان يشعر بألم شديد لدرجة أنه كان يشعر وكأنه سيفقد وعيه.
“صديق سري.”
وفي الأشهر التي قضاها في مطاردة پيل، أصبح أقوى بشكل جذري. وعلى الرغم من أن معظم المعارك انتهت بالضرب، إلا أن مكاسبه كانت هائلة. كل من تلك المعارك كانت لها قيمة غذائية أعلى من القتال مع الأنصاف.
ضحكت پيل.
“هل هناك طريقة؟”
“ولكنك لا تستحق ذلك.”
على الرغم من أنه قيل بصوت أجش مثل الزومبي، إلا أن نطقه لم يكن سيئًا.
ترجمة : [ Yama ]
وكان في يده اليمنى عصا. كان هذا هو الجزء الوحيد من جسده الذي تم كشفه، لكن لحمه لم يكن مرئيا بعد لأنه كان يرتدي قفازات سوداء.
على عكس حلقه المحترق، شعرت أطرافه بالبرد. كان هذا لأنها كانت مغطى بالجليد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
