نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مسارات&الأوراكلkol 25

مغازلة كاميل

مغازلة كاميل

مسارات الأوراكل – الفصل 25 – مغازلة كاميل

دون انتباهه للأمر، أنجز المهمة. جيك أدرك أنه قام بشكل غير واعٍ باتباع مسار لضبط وقت غمزته وسلوكه بشكل مناسب. يبدو أن عدم وعيه بسبب كثرة الشرب قد زاد من عفوية استخدامه للأوراكل.

 

 

______________

جيك الذي كان مخمورًا كالبقية، شرب كثيرًا وذهب للنوم في غرف الضيوف. اما الآخرون فهم لا يزالون يرقصون أو يدردشون اثناء شربهم.

 

 

صُدم جيك بعد سماعه كلمات باول. الأرض تتقلص منذ فترة ولم يلاحظ شيئًا طوال هذا الوقت. وفقًا لكلامه، الكوكب لم يكن يختفي فعليًا بل يتم امتصاصه أو نقله إلى مكان آخر.

 

 

بعد تلقيه كل هذه المعلومات الضخمة، عاد الرباعي إلى غرفة المعيشة، حاملين معهم البيتزا التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر. محاولين الاستمتاع بالحفلة مع الجميع وكأن شيئًا لم يحدث.

المشكلة، لو أن الأرض تنقل لوحدها، فستظهر بعض الشذوذات الواضحة جدًا، مثل اختفاء القمر أو الشمس، وربما تغيير في كوكبات النجوم.

 

 

“كيف حالك، كاميل؟ لم يتسنى لنا الوقت لنتحدث جيدًا من قبل. أود أن أعتذر عن مغادرة العمل بهذه السرعة، أعتقد أنه لم يكن من السهل استبدالي.” بدأ جيك بنبرة ودية، ممررًا يده عبر شعره بنظرة محرجة على وجهه تجعله يبدو وكأنه مرتبك.

لكن لم يحدث أي شيء من هذا. ومع ذلك، وفقًا لقصة باول وأصدقائه، يتم استبدال بعض الأماكن على الأرض بأراض من الغريب تواجدها في كوكبهم.

 

 

 

هذا له معنى واحد على الأقل. الأمر غير منطقي اطلاقًا! حتى لو كانت الأرض متصلة بالعوالم الموازية أو كانت هناك فضاءات مختلفة تتراكب فوق بعضها البعض، فمن المفترض أن تكون النتيجة فوضوية أكثر.

 

 

“أنا لست جيدًا في اختيار الكلمات الصحيحة، لكن لطالما كنت يقظًا للتفاصيل التي لا يهتم بها أحد. يمكن أدراك الكثير من التفاصيل بمجرد النظر إلى الشخص.” تباهى جيك بابتسامة محرجة.

جيك شعر بأن الأرض تنقسم تدريجيًا إلى قطع مثل العاب الصور المقطعة إلى آلاف الشظايا. ثم يتم إعادة تجميع قطع الأرض عشوائيًا مع أجزاء أخرى تنتمي إلى عوالم أخرى.

 

 

ومع حماسه بنجاحه الأول، بدأ بمهمته الثانية.

لم يكن هناك دليل يدعم نظريته، ولكن دون معرفة السبب، فقد ظن أن غرائزه كانت على حق. هذا النوع من الثقة الفطرية ليس شيئًا يمكنه تجاهله بسهولة.

 

 

 

مع الحيوانات المختفية، بالإضافة إلى اختفاء القرويون والقرى الصغيرة، فمن المتوقع الإصابة بالبارانويا.

 

 

“أنا لست جيدًا في اختيار الكلمات الصحيحة، لكن لطالما كنت يقظًا للتفاصيل التي لا يهتم بها أحد. يمكن أدراك الكثير من التفاصيل بمجرد النظر إلى الشخص.” تباهى جيك بابتسامة محرجة.

حتى لو كان هناك وحوش غريبة مثل ذلك الفأر المرعب أو ذلك الشيواوا المتوحش، فالحقيقة، لم يتواجد الكثير منهم. فإن أول مجرم مضطرب نفسيًا أو قاتل متسلسل قد يقتل اشخاصًا أكثر من تلك الحيوانات المتحورة.

— ترجمة Mark Max —

 

— ترجمة Mark Max —

إذا كانت أجزاء الأرض يمكن أن تختفي بهذه البساطة، فسيكون نقل البشر ابسط بكثير. وبعد ظهور أجهزة الأوراكل، فقد وجد أن هذه الفرضية معقولة.

صُدم جيك بعد سماعه كلمات باول. الأرض تتقلص منذ فترة ولم يلاحظ شيئًا طوال هذا الوقت. وفقًا لكلامه، الكوكب لم يكن يختفي فعليًا بل يتم امتصاصه أو نقله إلى مكان آخر.

 

 

“باول، أنا ممتن لك على كشف كل هذا لي، انا حقًا ممتن. ” شكره جيك من اعماق قلبه. “ولكن لا تزال غايتك مجهولة. ما مكسبك من إخباري كل هذا؟”

لسوء الحظ، لم يقمع ذلك ارتفاع الأدرينالين وتسارع نبضات قلبه. ولعدة مرات، اعتذر وركض إلى الحمام ليفرغ مثانته. انتظر بعض الأشخاص دورهم امامه، لذلك ظل ينتظر. وفي هذه الأثناء، مازالت الكحول التي شربها سابقًا تؤثر فيه.

 

جيك شعر بأن الأرض تنقسم تدريجيًا إلى قطع مثل العاب الصور المقطعة إلى آلاف الشظايا. ثم يتم إعادة تجميع قطع الأرض عشوائيًا مع أجزاء أخرى تنتمي إلى عوالم أخرى.

هذه المرة، حتى أصدقاؤه حدقوا به بفضول. وثق به كل من كاني وإليسا وسارة، ولكن هذه أول مرة يلتقي هذا الثلاثي بجيك.

لكن لم يحدث أي شيء من هذا. ومع ذلك، وفقًا لقصة باول وأصدقائه، يتم استبدال بعض الأماكن على الأرض بأراض من الغريب تواجدها في كوكبهم.

 

عندما زاد الكحول في دم جيك بنسبة عالية، بدأ أخيرًا بفقدان تحفظاته والاسترخاء، وابتهج فجأتًا وأصبح أكثر تعبيرًا.

باول وصف جيك على أنه موظف عادي جدًا، بالكاد يعرف اسمه. ومع ذلك، انطباعهم الأول كان مختلفًا تمامًا.

عندما استيقظ بعد بضع ساعات، أصبح ذهنه صافيًا وشعر بتحسن. لكن عانى من الدوار، عادت ذكريات مغامراته مع كاميل إليه وبدأ يشعر بالهلع، ويبحث عنها.

 

 

مع طول ستة أقدام ( 182.88 سم )، وسيم إلى حد ما، وله عضلات شديدة. وطريقة غريبة في التعبير عن نفسه، نادرًا ما يبتسم ويظهر قليلًا من العواطف. ولكن عدا هذا، كان هادئًا وأخذ الأمور على محمل الجد أكثر مما كانوا يأملون في البداية.

 

 

دون انتباهه للأمر، أنجز المهمة. جيك أدرك أنه قام بشكل غير واعٍ باتباع مسار لضبط وقت غمزته وسلوكه بشكل مناسب. يبدو أن عدم وعيه بسبب كثرة الشرب قد زاد من عفوية استخدامه للأوراكل.

“كما اخبرتك مسبقًا، أنت ضمن احدى مساراتي.” شرح باول محرجًا. “عندما عدت إلى نيو باريس، لم أتمكن من النوم في أول يومين بسبب التوتر الشديد. كنت خائفًا جدًا من الموت أو أن يتم اختطافي أثناء نومي حتى أصبحت أشعر بالأرق تمامًا.

‘ اوه، اللعنة… لا أعتقد أنني شربت بما فيه الكفاية حتى الآن. ‘ جيك المذعور، سكب لنفسه قدح فودكا آخر ليرتاح قليلاً.

 

 

وفي مرحلة ما، تمنيت امنية. لكي أنجو في نهاية العالم هذه. فهمت على الفور عندما رأيتك تتمرن أن سوارك قد أعطاك مسارًا مشابهًا. الاختلاف الوحيد هو أن سواري أراد مني أن ألتقي بك أولاً وأخبرك بكل هذا.”

— ترجمة Mark Max —

 

 

“أنت تعني أنه وفقًا لسوارك، دعوتي الليلة وكشفك عن كل هذه المعلومات يزيد بشكل مباشر فرص نجاتك مما سيأتي لاحقًا؟” لخص جيك كلامه، وهو غير قادر على استيعاب المنطق وراء هذه الخطة…

[ تم انجاز المهمة، التقييم المثالي. ]

 

 

“على ما يبدو. ولكن، لا تسألني لماذا، ليس لدي أدنى فكرة. هناك الكثير من الاحتمالات…”

ثم قرر أخيرًا العودة إلى خطته الأصلية، بما انه لا يزال واعيًا كفاية لينجز المهمات اليومية لتحسين مهارات تواصله.

 

“على أي حال، أردت فقط أن أقول إن شعرك المجعد يبدو رائعًا اليوم. مع الفستان الذي اخترتيه، تبدين رائعة.” أخيرًا نجح جيك بالوصول إلى هدفه.

بالطبع، هناك العديد من الاحتمالات التي يمكنها تبرير هذا الاجتماع. الذهاب إلى منزل باول وحده قد يكون له تأثير حاسم. يمكن أن تساعده هذه الاكتشافات في تغيير خططه، أو ربما يمكنها ان تهدأ خوفه، مانعتًا اياه من الاسترخاء والعودة إلى كسله القديم.

 

 

 

بعد تلقيه كل هذه المعلومات الضخمة، عاد الرباعي إلى غرفة المعيشة، حاملين معهم البيتزا التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر. محاولين الاستمتاع بالحفلة مع الجميع وكأن شيئًا لم يحدث.

 

 

 

فقد جيك اهتمامه بالحفلة واستطاع بالكاد الأنسجام قليلاً مع المتواجدين، متصنعًا ضحكات على نكات هاري وثيرو. بدأ بالشرب اكثر واكثر، ربما لكي يتناسى مخاوفه أو ليقلد البقية.

 

 

عندما خرج أخيرًا من الحمام، كان قد نسي كاميل تمامًا وسقط نائمًا على أحد الأرائك كرجل مشرد مخمور على الرصيف.

في البداية، ظلت الأجواء محتشمة وودية، ومع قدوم المساء استُبدلت البيرة والنبيذ بالمشروبات عالية الكحول، مثل التاكيلا والموهيتو.

“الحمد للأله. كنت خائفًا من أن تكوني غاضبة مني.”

 

 

عندما زاد الكحول في دم جيك بنسبة عالية، بدأ أخيرًا بفقدان تحفظاته والاسترخاء، وابتهج فجأتًا وأصبح أكثر تعبيرًا.

دون انتباهه للأمر، أنجز المهمة. جيك أدرك أنه قام بشكل غير واعٍ باتباع مسار لضبط وقت غمزته وسلوكه بشكل مناسب. يبدو أن عدم وعيه بسبب كثرة الشرب قد زاد من عفوية استخدامه للأوراكل.

 

بعد تلقيه كل هذه المعلومات الضخمة، عاد الرباعي إلى غرفة المعيشة، حاملين معهم البيتزا التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر. محاولين الاستمتاع بالحفلة مع الجميع وكأن شيئًا لم يحدث.

ثم قرر أخيرًا العودة إلى خطته الأصلية، بما انه لا يزال واعيًا كفاية لينجز المهمات اليومية لتحسين مهارات تواصله.

 

 

بالطبع، هناك العديد من الاحتمالات التي يمكنها تبرير هذا الاجتماع. الذهاب إلى منزل باول وحده قد يكون له تأثير حاسم. يمكن أن تساعده هذه الاكتشافات في تغيير خططه، أو ربما يمكنها ان تهدأ خوفه، مانعتًا اياه من الاسترخاء والعودة إلى كسله القديم.

كانت المهام غير منطقية، تحدى ببساطة منطقة راحته. للأسف، لم يستطع اختيار مهامه، بل اضطر لأكمال شروط التحديات واحدة تلو الأخرى ليكتشف شروط التحدي الذي بعده.

 

 

 

[ مهمة: ثبت نظرك نحو إحدى الفتيات المتواجدات لعشرة ثوانٍ على الأقل، ثم أغمز لها بشكل مغرٍ. ]

بمساعدة الكحول، وجد أفكارًا بنفسه لأكمال شروط مهامه، ولكنه بدأ أيضًا في كشف شخصيته الحقيقية بشكل متزايد، وهي شخصية متشائمة مع حس سوداوي جدًا.

 

 

‘ اوه، اللعنة… لا أعتقد أنني شربت بما فيه الكفاية حتى الآن. ‘ جيك المذعور، سكب لنفسه قدح فودكا آخر ليرتاح قليلاً.

 

 

باول وصف جيك على أنه موظف عادي جدًا، بالكاد يعرف اسمه. ومع ذلك، انطباعهم الأول كان مختلفًا تمامًا.

بعد نصف ساعة، بعد ثلاث أو ربما أربع اقداح إضافية، سكر جيك أخيرًا، واصبحت لديه الشجاعة بعد شربه كل هذا الكحول.

 

 

شهق جيك نفسًا عميقًا. بين البقاء محدقيًا ببعض ومدحها مباشرتًا، تواجد جرف عميق لم يقدر خجله على تجاوزه. اخذ رشفة أخرى، ثم سكب مشروبًا آخر قبل أن يشد حزمه ويقترب من كاميل.

“حسنًا، ها نحن ذا!”

 

 

بعد تلقيه كل هذه المعلومات الضخمة، عاد الرباعي إلى غرفة المعيشة، حاملين معهم البيتزا التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر. محاولين الاستمتاع بالحفلة مع الجميع وكأن شيئًا لم يحدث.

دون اهتمامه بالعواقب، بدأ أخيرًا بالتفكير كالأناني العقلاني كما كان دائمًا. على الأغلب انه لن يرى أي من هؤلاء الأشخاص مجددًا، إذن لماذا يهتم بالعواقب؟

[ مهمة: ثبت نظرك نحو إحدى الفتيات المتواجدات لعشرة ثوانٍ على الأقل، ثم أغمز لها بشكل مغرٍ. ]

 

 

تفقد جيك جميع الضيوف، محاولاً جذب انتباه احدى النساء الحاضرات. وعلى غير المتوقع، كانت كاميل تنظر نحوه. قبل أن يدرك حتى أنه يعرف هذه الفتاة وأنها مديرته، كان قد حدق بها لأكثر من خمس ثوانٍ بالفعل.

[ مهمة: دردش مع كاميل وجاملها بأسلوب نادر تجعلها فخورة، ولكن ليس المجاملات المعتادة عليها. ]

 

 

ولسوء حظه الكبير، أبقت كاميل نظرها متجهًا نحوه، بدت وكأنها مستمتعة بردة فعله. ام انها لا تنظر نحو جيك بل إلى شخص آخر خلفه؟ اللعنة! لقد ابتسمت له للتو. بكلتا الحالتين، لقد بدأ الكحول بأعطاء تأثيره، وبالنظر الى وجه كاميل المحمر، يبدو أنها غير واعية أيضًا.

 

 

 

[ مهمة: ثبت نظرك نحو إحدى الفتيات المتواجدات لعشرة ثوانٍ على الأقل، ثم أغمز لها بشكل مغرٍ. ]

“همم، بناءًا على مظهره وملابسه أنه …”

 

مع الحيوانات المختفية، بالإضافة إلى اختفاء القرويون والقرى الصغيرة، فمن المتوقع الإصابة بالبارانويا.

[ تم انجاز المهمة، التقييم المثالي. ]

 

 

 

[ مستوى السلطة: 1٪+ ]

 

 

 

دون انتباهه للأمر، أنجز المهمة. جيك أدرك أنه قام بشكل غير واعٍ باتباع مسار لضبط وقت غمزته وسلوكه بشكل مناسب. يبدو أن عدم وعيه بسبب كثرة الشرب قد زاد من عفوية استخدامه للأوراكل.

 

 

 

ومع حماسه بنجاحه الأول، بدأ بمهمته الثانية.

 

 

مسارات الأوراكل – الفصل 25 – مغازلة كاميل

[ مهمة: دردش مع كاميل وجاملها بأسلوب نادر تجعلها فخورة، ولكن ليس المجاملات المعتادة عليها. ]

 

 

 

شهق جيك نفسًا عميقًا. بين البقاء محدقيًا ببعض ومدحها مباشرتًا، تواجد جرف عميق لم يقدر خجله على تجاوزه. اخذ رشفة أخرى، ثم سكب مشروبًا آخر قبل أن يشد حزمه ويقترب من كاميل.

لكن لم يحدث أي شيء من هذا. ومع ذلك، وفقًا لقصة باول وأصدقائه، يتم استبدال بعض الأماكن على الأرض بأراض من الغريب تواجدها في كوكبهم.

 

كانت المهام غير منطقية، تحدى ببساطة منطقة راحته. للأسف، لم يستطع اختيار مهامه، بل اضطر لأكمال شروط التحديات واحدة تلو الأخرى ليكتشف شروط التحدي الذي بعده.

لسوء حظه، لم تتوقف كاميل عن التحديق به، مشاهدتًا سلوكه الغريب. وبينما تقدم نحوها، عملت كل خلايا دماغه في نفس الوقت بحثًا عن الطريقة المثالية لبدء المحادثة. لكن للأسف، يبدو أن براعته المعتادة قد هجرته.

 

 

“على أي حال، أردت فقط أن أقول إن شعرك المجعد يبدو رائعًا اليوم. مع الفستان الذي اخترتيه، تبدين رائعة.” أخيرًا نجح جيك بالوصول إلى هدفه.

بيأس، قرر الاستمرار معتمدًا على الأوراكل، محاكيًا مرشد الظل مجددًا.

شهق جيك نفسًا عميقًا. بين البقاء محدقيًا ببعض ومدحها مباشرتًا، تواجد جرف عميق لم يقدر خجله على تجاوزه. اخذ رشفة أخرى، ثم سكب مشروبًا آخر قبل أن يشد حزمه ويقترب من كاميل.

 

ولسوء حظه الكبير، أبقت كاميل نظرها متجهًا نحوه، بدت وكأنها مستمتعة بردة فعله. ام انها لا تنظر نحو جيك بل إلى شخص آخر خلفه؟ اللعنة! لقد ابتسمت له للتو. بكلتا الحالتين، لقد بدأ الكحول بأعطاء تأثيره، وبالنظر الى وجه كاميل المحمر، يبدو أنها غير واعية أيضًا.

“كيف حالك، كاميل؟ لم يتسنى لنا الوقت لنتحدث جيدًا من قبل. أود أن أعتذر عن مغادرة العمل بهذه السرعة، أعتقد أنه لم يكن من السهل استبدالي.” بدأ جيك بنبرة ودية، ممررًا يده عبر شعره بنظرة محرجة على وجهه تجعله يبدو وكأنه مرتبك.

 

 

 

“لا تقلق. في البداية، كانت الأمور معقدة لأن هاري أدار المركز بمفرده، لكن بعد أسبوع لم يأتِ أحد ( لم يأت زبائن )، لذا أغلقنا المركز.” اراحته كاميل من شعوره بالذنب بابتسامة تشجيعية.

 

 

“أنت تعني أنه وفقًا لسوارك، دعوتي الليلة وكشفك عن كل هذه المعلومات يزيد بشكل مباشر فرص نجاتك مما سيأتي لاحقًا؟” لخص جيك كلامه، وهو غير قادر على استيعاب المنطق وراء هذه الخطة…

“الحمد للأله. كنت خائفًا من أن تكوني غاضبة مني.”

 

 

في البداية، ظلت الأجواء محتشمة وودية، ومع قدوم المساء استُبدلت البيرة والنبيذ بالمشروبات عالية الكحول، مثل التاكيلا والموهيتو.

“لا، لا، لا تقلق. لست من النوع الذي يحقد بسبب أمور تافهة.”

 

 

 

“على أي حال، أردت فقط أن أقول إن شعرك المجعد يبدو رائعًا اليوم. مع الفستان الذي اخترتيه، تبدين رائعة.” أخيرًا نجح جيك بالوصول إلى هدفه.

 

 

 

[ مهمة: دردش مع كاميل وجاملها بأسلوب نادر تجعلها فخورة، ولكن ليس المجاملات المعتادة عليها. ]

 

 

 

[أنجزت المهمة، التقييم المثالي.]

 

 

إذا كانت أجزاء الأرض يمكن أن تختفي بهذه البساطة، فسيكون نقل البشر ابسط بكثير. وبعد ظهور أجهزة الأوراكل، فقد وجد أن هذه الفرضية معقولة.

[مستوى السلطة: 1٪+]

مهمة أخرى تم إنجازها. حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الثالثة.

 

 

مهمة أخرى تم إنجازها. حان الوقت للانتقال إلى المرحلة الثالثة.

 

 

فقد جيك اهتمامه بالحفلة واستطاع بالكاد الأنسجام قليلاً مع المتواجدين، متصنعًا ضحكات على نكات هاري وثيرو. بدأ بالشرب اكثر واكثر، ربما لكي يتناسى مخاوفه أو ليقلد البقية.

“شكرًا لك، جيك، لا فكرة لديك عن سعادتي لسماع هذا. قضيت وقتًا طويلًا في تجعيد شعري، لم أعتقد أن أحدًا سينتبه له.”

[ مهمة: ثبت نظرك نحو إحدى الفتيات المتواجدات لعشرة ثوانٍ على الأقل، ثم أغمز لها بشكل مغرٍ. ]

 

————————————

“أنا لست جيدًا في اختيار الكلمات الصحيحة، لكن لطالما كنت يقظًا للتفاصيل التي لا يهتم بها أحد. يمكن أدراك الكثير من التفاصيل بمجرد النظر إلى الشخص.” تباهى جيك بابتسامة محرجة.

 

 

لم يكن هناك دليل يدعم نظريته، ولكن دون معرفة السبب، فقد ظن أن غرائزه كانت على حق. هذا النوع من الثقة الفطرية ليس شيئًا يمكنه تجاهله بسهولة.

“حقًا؟ إذا ماذا عن هذا الشخص، ما تخمينك بناءًا على مظهره؟” قررت كاميل اختباره بلعبته، وأظهرت له اخ كاني الكبير، الذي كسر الجليد معهم سابقًا في هذه الليلة. 

 

 

 

“همم، بناءًا على مظهره وملابسه أنه …”

— ترجمة Mark Max —

 

بعدها، استمر جيك بالحديث مع كاميل، متوليًا مهامًا أكثر صعوبة بالنسبة لشخص محب للانعزال مثله. عندما أصبحت الصعوبة كبيرة جدًا، مثل دعوتها للرقص أو سحب شيء ما من شعرها، حيث انه يستخدم ذلك كذريعة للشرب مرة آخرى.

 

 

[ مهمة: ثبت نظرك نحو إحدى الفتيات المتواجدات لعشرة ثوانٍ على الأقل، ثم أغمز لها بشكل مغرٍ. ]

كاميل شربت معه ايضًا ودون إدراكهم للأمر، أصبحوا أقرب وأقرب. المشكلة أنه كلما زاد الكحول الذي يشربه، كلما زاد انحرافه أكثر وأكثر عن المسارات التي من المفترض أن يتبعها.

المشكلة، لو أن الأرض تنقل لوحدها، فستظهر بعض الشذوذات الواضحة جدًا، مثل اختفاء القمر أو الشمس، وربما تغيير في كوكبات النجوم.

 

 

بمساعدة الكحول، وجد أفكارًا بنفسه لأكمال شروط مهامه، ولكنه بدأ أيضًا في كشف شخصيته الحقيقية بشكل متزايد، وهي شخصية متشائمة مع حس سوداوي جدًا.

 

 

 

لم يزعج ذلك كاميل، مع انبهارها بشخصيته الجديدة. أدركت لأول مرة أن جيك، العامل الأقل تعاونًا في مركز الڤي آر، كان في الواقع شخص مثير للاهتمام للاستماع إليه، مع شخصية مليئة بالتنوع.

 

 

 

وفي النهاية جاءت المهمة المصيرية. تقبيل كاميل. في هذا الوقت من المساء – لم يحن منتصف الليل حتى – كان جيك مخمورًا لدرجة أنه لم يقدر على التمييز بين يمينه ويساره. متحركًا لاأراديًا بالكامل.

 

 

 

لسوء الحظ، لم يقمع ذلك ارتفاع الأدرينالين وتسارع نبضات قلبه. ولعدة مرات، اعتذر وركض إلى الحمام ليفرغ مثانته. انتظر بعض الأشخاص دورهم امامه، لذلك ظل ينتظر. وفي هذه الأثناء، مازالت الكحول التي شربها سابقًا تؤثر فيه.

 

 

دون انتباهه للأمر، أنجز المهمة. جيك أدرك أنه قام بشكل غير واعٍ باتباع مسار لضبط وقت غمزته وسلوكه بشكل مناسب. يبدو أن عدم وعيه بسبب كثرة الشرب قد زاد من عفوية استخدامه للأوراكل.

عندما خرج أخيرًا من الحمام، كان قد نسي كاميل تمامًا وسقط نائمًا على أحد الأرائك كرجل مشرد مخمور على الرصيف.

“لا تقلق. في البداية، كانت الأمور معقدة لأن هاري أدار المركز بمفرده، لكن بعد أسبوع لم يأتِ أحد ( لم يأت زبائن )، لذا أغلقنا المركز.” اراحته كاميل من شعوره بالذنب بابتسامة تشجيعية.

 

 

عندما استيقظ بعد بضع ساعات، أصبح ذهنه صافيًا وشعر بتحسن. لكن عانى من الدوار، عادت ذكريات مغامراته مع كاميل إليه وبدأ يشعر بالهلع، ويبحث عنها.

 

 

 

جيك الذي كان مخمورًا كالبقية، شرب كثيرًا وذهب للنوم في غرف الضيوف. اما الآخرون فهم لا يزالون يرقصون أو يدردشون اثناء شربهم.

 

 

 

بعد بضع ثوانٍ، وجد جيك أخيرًا كاميل، وبجانبها ثيرو. كانا متشابكين وملتصقين ببعضهما البعض على أرضية الرقص كالاخطبوطات التي تقبل بعضها بعضًا.

وفي مرحلة ما، تمنيت امنية. لكي أنجو في نهاية العالم هذه. فهمت على الفور عندما رأيتك تتمرن أن سوارك قد أعطاك مسارًا مشابهًا. الاختلاف الوحيد هو أن سواري أراد مني أن ألتقي بك أولاً وأخبرك بكل هذا.”

 

ومع حماسه بنجاحه الأول، بدأ بمهمته الثانية.

في تلك اللحظة، بدأ جيك بالتقيؤ.

[ مهمة: ثبت نظرك نحو إحدى الفتيات المتواجدات لعشرة ثوانٍ على الأقل، ثم أغمز لها بشكل مغرٍ. ]

 

 

————————————

“همم، بناءًا على مظهره وملابسه أنه …”

 

 

— ترجمة Mark Max —

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط