فن الصقل البشري
فن الصقل البشري
هذا هو سبب صعوبة تنشيط شينغ جي داو للكنز. لقد استنفد كل قوته ، وكان الضغط عليه كبيرًا بشكل لا يصدق. بسبب ذلك ، حصل سو مينغ على فرصة لحيازته والتهامه.
كان سو مينغ صامتا. جلس في الحلقة البيضاء وحدق في المجرة التي خلفها. بدا بلا حدود عندما ألقى بنظرته عليها. مع هبوب زوابع لا حصر لها ، لم يستطع رؤية كوكب واحد. لم يكن هناك سوى حجارة تطفو في الفضاء.
عندما كان يحدق في العالم الخارجي بهدوء ، شعر سو مينغ وكأنه عاد إلى أراضي الجوهر السماوي القاحلة. في الواقع ، حتى هذا المكان كان في حالة أفضل بكثير من عالم داو الصباح الحقيقي في تلك اللحظة.
من حين لآخر ، كانت بعض الحجارة الكبيرة تندفع في الزوبعة. كانت الحجارة ذات يوم جزءًا من الكواكب في عالم داو الصباح الحقيقي ، ولكن تم تدمير معظمها ، وملء المجرة بشظايا حجرية وغبار.
وكانت قادرة على فعل ذلك عندما قام سو مينغ بتنشيط واحد فقط من مائة من قوة الحلقة ، وهو كل ما يمكنه استخدامه حتى الآن. قد يرغب سو مينغ في جعل الحلقة البيضاء تجلب قوة أقوى ، لكنه كان يفتقر إلى القوة للقيام بذلك.
كانت هناك أيضًا أجزاء من عدد كبير جدًا من الكنوز المسحورة. في الواقع ، كان هناك حتى بعض قطع اللحم والدم الممزقة ، التي ملأت مجرة عالم داو الصباح الحقيقي برائحة كريهة.
عندما كان يحدق في كوكب الزراعة المكسور ، أشرق بريق في عيون سو مينغ.
“ما زلت أحتاج القليل. اللعنة على كل شيء ، هذا الشيء من الصعب حقًا التعامل معه “، أجاب الكركي الأصلع بلهفة في ذهن سو مينغ.
عندما كان يحدق في العالم الخارجي بهدوء ، شعر سو مينغ وكأنه عاد إلى أراضي الجوهر السماوي القاحلة. في الواقع ، حتى هذا المكان كان في حالة أفضل بكثير من عالم داو الصباح الحقيقي في تلك اللحظة.
قال بصوت خافت: “استمر في ذلك”.
اتجهت الحلقة البيضاء إلى الأمام ، وبدت الزوابع في العالم الخارجي وكأنها تقطعها. في اللحظة التي لمست الخاتم ، انهارت من تلقاء نفسها.
“لم يتبق لي سوى نصف شهر ، لكني ما زلت أريد أن أشكرك لأنك تركتني أموت على هذا الكوكب بدلاً من الزوبعة ” قالت باي فنغ.
وكانت قادرة على فعل ذلك عندما قام سو مينغ بتنشيط واحد فقط من مائة من قوة الحلقة ، وهو كل ما يمكنه استخدامه حتى الآن. قد يرغب سو مينغ في جعل الحلقة البيضاء تجلب قوة أقوى ، لكنه كان يفتقر إلى القوة للقيام بذلك.
يمكن أن تعيش شهرًا إضافيًا على الأكثر.
فن الصقل البشري
كانت قوة هذا الكنز شيئًا لم يستطع حتى الرجل العجوز ذو الرداء الأسود وشينغ جي داو استخدامها بالكامل. يمكنهم فقط استخدام قوتهم لتنشيط قاعدة الزراعة التي تُركت في الحلقة. كان نوعًا من التحكم غير المباشر.
أغمض سو مينغ عينيه وانتظر أن ينهي الكركي الأصلع استعداداته حتى يتمكن من استخدام فن الصقل البشري لصقل الحلقة البيضاء بإرادة التناسخ. كان الكركي الأصلع قد بدأ في إعداد الاستعدادات منذ البداية ، ولكن حتى ذلك الحين ، لم ينته منها بعد.
هذا هو سبب صعوبة تنشيط شينغ جي داو للكنز. لقد استنفد كل قوته ، وكان الضغط عليه كبيرًا بشكل لا يصدق. بسبب ذلك ، حصل سو مينغ على فرصة لحيازته والتهامه.
“هذا غريب. في الوقت الحالي ، لا أفكر في محاولة الحصول على الحياة أو الحلم بالصعود. بدلاً من ذلك … بعض ذكريات الماضي لا تزال تطفو على السطح في ذهني. ربما هذه ذكرى تنتمي إلى تنابحي ، لكن عندما ماتت ، دفنت لقاءاتها في زاوية من ذكرياتي إلى الأبد.
كانت طريقة سو مينغ في السيطرة على الكنز الأسمى مختلفة عن طريقة شينغ جي داو. لم ينشط قاعدة الزراعة الموجودة في الكنز للسيطرة عليه بشكل غير مباشر … لكنه كان يمتلك الكركي الأصلع لذلك.
مرت سبعة أيام أخرى. عندما وصل اليوم السابع ، رأى سو مينغ أخيرًا كوكبًا في المجرة المليئة بالزوبعة.
“كيف هذا؟” أرسل سو مينغ فكرة سماوية بشكل قاطع للكركي الأصلع في قلبه.
“ما زلت أحتاج القليل. اللعنة على كل شيء ، هذا الشيء من الصعب حقًا التعامل معه “، أجاب الكركي الأصلع بلهفة في ذهن سو مينغ.
كان البشر أشكال حياة معقدة ، ولكن بغض النظر عن مدى تعقيدها ، طالما كانت لديهم مشاعر ، ثم قبل وفاتهم مباشرة ، سيجدون أن تلك المشاعر كانت أنقى الأشياء في حياتهم.
عندما التهم شينغ جي داو وكان على وشك السيطرة على الحلقة البيضاء ، أرسل له الكركي الأصلع فكرة فجأة وأخبره عن فن الصقل البشري. يمكن أن تسمح هذه الطريقة لسو مينغ باستخدام قوته الخاصة للسيطرة تمامًا على الكنز الأسمى ، لكن عملية الصقل كانت صعبة بعض الشيء.
“هل أنت متأكد من أن الطريقة التي ذكرتها ستنجح؟” أشرق بريق بالكاد في عيون سو مينغ وهو يعبّر عن فكره.
“هل أنت متأكد من أن الطريقة التي ذكرتها ستنجح؟” أشرق بريق بالكاد في عيون سو مينغ وهو يعبّر عن فكره.
“بالطبع ستنجح. هيه هيه ، لا تقلق ، عندما رأيت هذا الكنز ، ظهرت ذكرى في رأسي. إنه بالتأكيد ليس خطأ.
“كان فن الصقل البشري فنًا مشهورًا يستخدم في صقل الكنوز في الماضي. لقد ضاع لسنوات عديدة ، لكن لحسن الحظ ، ما زلت أعرف ذلك. ما عليك سوى صقل هذا بناءً على ما قلته. لا أستطيع أن أعدك بأنك ستتمكن من التحكم في هذا الكنز تمامًا ، لكنك ستتمكن بالتأكيد من استخدام عشر أو اثنين من قوته الحقيقية “. تردد صدى صوت الكركي الأصلع المتعجرف في ذهن سو مينغ.
جلس سو مينغ بصمت مع مرور الأيام. تدريجيا ، مرت سبعة أيام أخرى. بالنسبة لسو مينغ ، فقد استمروا فقط للحظة. لقد كانت فترة قصيرة من الوقت بالنسبة له للتعرف على جسده الجديد ، ولكن بالنسبة لباي فنغ ، كانت الأيام السبعة ما يقرب من ثلاثة أعشار ما تبقى من حياتها.
عندما التهم شينغ جي داو وكان على وشك السيطرة على الحلقة البيضاء ، أرسل له الكركي الأصلع فكرة فجأة وأخبره عن فن الصقل البشري. يمكن أن تسمح هذه الطريقة لسو مينغ باستخدام قوته الخاصة للسيطرة تمامًا على الكنز الأسمى ، لكن عملية الصقل كانت صعبة بعض الشيء.
أغمض سو مينغ عينيه وانتظر أن ينهي الكركي الأصلع استعداداته حتى يتمكن من استخدام فن الصقل البشري لصقل الحلقة البيضاء بإرادة التناسخ. كان الكركي الأصلع قد بدأ في إعداد الاستعدادات منذ البداية ، ولكن حتى ذلك الحين ، لم ينته منها بعد.
“ما زلت أحتاج القليل. اللعنة على كل شيء ، هذا الشيء من الصعب حقًا التعامل معه “، أجاب الكركي الأصلع بلهفة في ذهن سو مينغ.
“مع فن الصقل البشري … ستدخل في دورة التناسخ كشخص بشري وتصقلها خلال دورات التناسخ. بمجرد أن تمر بتسع دورات من التناسخ وتصقلها تسع مرات ، يمكنك تكوين اتصال من خلال دورات التناسخ مع هذا الكنز ، وبهذا الارتباط ، يمكنك التحكم في جوهره. لن تحتاج إلى مستوى مطابق من الزراعة للتحكم فيه “. أشرق بريق في عيون سو مينغ ، وأومأ بهدوء.
“شكرًا لإنقاذي” تمتمت بأول كلماتها في نصف شهر التي قضوها معًا.
لحسن الحظ ، لم يستمر الانهيار لفترة طويلة قبل أن يتوقف تدريجياً. عندما خرج سو مينغ من الحلقة البيضاء ، صعد إلى أرض كوكب الزراعة. في الأعلى ، رأى سماء مكسورة مليئة بالزوابع. تحته ، بدا أن طبقات لا حصر لها قد تم رفعها عن الأرض لتكشف عن أرض حمراء دموية.
“قلت أن هذا الفن كان مشهورًا جدًا في يوم من الأيام؟ نظرًا لأنه مميز جدًا ، فلماذا ضاع؟ ” سأل سو مينغ فجأة في رأسه. كان لديه شعور سيء غامض حيال ذلك. كان لديه إحساس دائم ومزعج بأن الكركي الأصلع لا يبدو موثوق للغاية …
عندما كان يحدق في كوكب الزراعة المكسور ، أشرق بريق في عيون سو مينغ.
“أنا لا أعرف عن ذلك. أنا أعلم فقط أنه في ذكرياتي ، هذا الفن يبدو قوياً للغاية … هاه؟ يبدو أنني تذكرت شيئًا ما. يبدو أن هناك شيئًا ينقصه ، لكن لا يمكنني تذكر ما هو عليه. يا! هل ستستخدمه؟ سو مينغ ، إذا لم تستخدمها ، فسأتوقف عن اتخاذ الاستعدادات. هذا متعب للغاية ، “قال الكركي الأصلع .
مرت سبعة أيام أخرى. عندما وصل اليوم السابع ، رأى سو مينغ أخيرًا كوكبًا في المجرة المليئة بالزوبعة.
صمت سو مينغ. في بضع أنفاس فقط ، ظهر التصميم في عينيه.
“كان فن الصقل البشري فنًا مشهورًا يستخدم في صقل الكنوز في الماضي. لقد ضاع لسنوات عديدة ، لكن لحسن الحظ ، ما زلت أعرف ذلك. ما عليك سوى صقل هذا بناءً على ما قلته. لا أستطيع أن أعدك بأنك ستتمكن من التحكم في هذا الكنز تمامًا ، لكنك ستتمكن بالتأكيد من استخدام عشر أو اثنين من قوته الحقيقية “. تردد صدى صوت الكركي الأصلع المتعجرف في ذهن سو مينغ.
قال بصوت خافت: “استمر في ذلك”.
مرت سبعة أيام أخرى. عندما وصل اليوم السابع ، رأى سو مينغ أخيرًا كوكبًا في المجرة المليئة بالزوبعة.
يمكن رؤية الألم على وجهها. لم يكن ذلك بسبب تدفق حياتها بعيدًا ، ولكن لأنها بدت وكأنها تذكرت شيئًا ما. سطع ضوء خافت في عينيها عندما انغمست في ذكرياتها.
“هذا غريب. في الوقت الحالي ، لا أفكر في محاولة الحصول على الحياة أو الحلم بالصعود. بدلاً من ذلك … بعض ذكريات الماضي لا تزال تطفو على السطح في ذهني. ربما هذه ذكرى تنتمي إلى تنابحي ، لكن عندما ماتت ، دفنت لقاءاتها في زاوية من ذكرياتي إلى الأبد.
كان أول كوكب يراه منذ سبعة أيام. لقد كان كوكبًا زراعيًا تم تدميره في الغالب ، لكن جزءًا منه لا يزال موجودًا.
عندما التهم شينغ جي داو وكان على وشك السيطرة على الحلقة البيضاء ، أرسل له الكركي الأصلع فكرة فجأة وأخبره عن فن الصقل البشري. يمكن أن تسمح هذه الطريقة لسو مينغ باستخدام قوته الخاصة للسيطرة تمامًا على الكنز الأسمى ، لكن عملية الصقل كانت صعبة بعض الشيء.
كانت طريقة سو مينغ في السيطرة على الكنز الأسمى مختلفة عن طريقة شينغ جي داو. لم ينشط قاعدة الزراعة الموجودة في الكنز للسيطرة عليه بشكل غير مباشر … لكنه كان يمتلك الكركي الأصلع لذلك.
عندما كان يحدق في كوكب الزراعة المكسور ، أشرق بريق في عيون سو مينغ.
كان سو مينغ صامتا. جلس في الحلقة البيضاء وحدق في المجرة التي خلفها. بدا بلا حدود عندما ألقى بنظرته عليها. مع هبوب زوابع لا حصر لها ، لم يستطع رؤية كوكب واحد. لم يكن هناك سوى حجارة تطفو في الفضاء.
“أثرت هذه الكارثة على عالم داو الصباح الحقيقي بأكمله ، ولكن لا تزال هناك كواكب متبقية. هذا يعني أن هناك بالتأكيد مزارعون نجوا من الكارثة!
ألقى نظرة عليها ، ثم جلس في قاع الحفرة. عندما رفع رأسه ، ألقى نظرة على باي فنغ ، التي كانت حياتها قد وصلت بالفعل إلى نهايتها. كان وجودها ضعيفًا ، وكانت على وشك الموت.
“عالم داو الصباح الحقيقي قد تم تدميره بالفعل. أتساءل ماذا حدث لطائفة داو الصباح وماذا عن … إخوتي الكبار؟ هل تأثرت منطقة موت يين؟
أغمق الضوء في عيون سو مينغ. بعد لحظة من الصمت ، أرسل فكرًا سماويًا إلى الكركي الأصلع. على الفور ، تحولت الحلقة البيضاء إلى قوس طويل أبيض غيرت اتجاهها واندفعت نحو كوكب الزراعة. اقتربت منه على الفور وحلقت مباشرة إلى الداخل.
أغمق الضوء في عيون سو مينغ. بعد لحظة من الصمت ، أرسل فكرًا سماويًا إلى الكركي الأصلع. على الفور ، تحولت الحلقة البيضاء إلى قوس طويل أبيض غيرت اتجاهها واندفعت نحو كوكب الزراعة. اقتربت منه على الفور وحلقت مباشرة إلى الداخل.
هبطت الجملة في أذني سو مينغ. استمع إلى الصوت المألوف وشاهد المرأة التي لا يزال يستطيع التعرف على شخصيتها رغم أنها كبرت. تنهد في قلبه.
في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ ، ارتجف كوكب الزراعة بعنف وتحطم المزيد منه. جرفت الزوبعة العديد من الصخور المكسرة ، كما لو أن كوكب الزراعة قد تم تدميره بالفعل إلى أقصى حدوده ، وتسبب وصول سو مينغ في زيادة الضغط الذي عانى منه ، مما تسبب في بدء انهيار الحواف مرة أخرى.
لحسن الحظ ، لم يستمر الانهيار لفترة طويلة قبل أن يتوقف تدريجياً. عندما خرج سو مينغ من الحلقة البيضاء ، صعد إلى أرض كوكب الزراعة. في الأعلى ، رأى سماء مكسورة مليئة بالزوابع. تحته ، بدا أن طبقات لا حصر لها قد تم رفعها عن الأرض لتكشف عن أرض حمراء دموية.
لم تكن هناك جبال بعيدة ، لأن الزوابع قد دمرتها جميعها بالفعل. لم تكن هناك بحار أيضًا ، لأنها قد تم القضاء عليها بالفعل.
“هل أنت متأكد من أن الطريقة التي ذكرتها ستنجح؟” أشرق بريق بالكاد في عيون سو مينغ وهو يعبّر عن فكره.
انتشرت الحرارة من الأرض ، وعندما تقاطعت مع البرد في السماء ، شكلت عاصفة عنيفة من الرياح التي فجرت الرمال واجتاحتها عبر الكوكب.
فن الصقل البشري
لم يكن هناك وجود للارواح. في الواقع ، تم إخمادهم جميعًا منذ وقت طويل. كان هذا كوكبًا ميتًا ، عالم بلا قوة حياة.
أغمق الضوء في عيون سو مينغ. بعد لحظة من الصمت ، أرسل فكرًا سماويًا إلى الكركي الأصلع. على الفور ، تحولت الحلقة البيضاء إلى قوس طويل أبيض غيرت اتجاهها واندفعت نحو كوكب الزراعة. اقتربت منه على الفور وحلقت مباشرة إلى الداخل.
اجتاح سو مينغ بصره عبر المنطقة ، ثم رفع ساقه اليمنى. على الفور ، ظهرت دوامة ضخمة على الأرض. رفعت الرمال وجرفتها إلى الخارج ، لكنها تطايرت على الفور بسبب هبوب ريح عنيفة ، مما أدى إلى تطهير المكان. في بضع أنفاس فقط ، ظهر حفرة عملاقة تحت أقدام سو مينغ.
ألقى نظرة عليها ، ثم جلس في قاع الحفرة. عندما رفع رأسه ، ألقى نظرة على باي فنغ ، التي كانت حياتها قد وصلت بالفعل إلى نهايتها. كان وجودها ضعيفًا ، وكانت على وشك الموت.
عندما كان يحدق في كوكب الزراعة المكسور ، أشرق بريق في عيون سو مينغ.
يمكن أن تعيش شهرًا إضافيًا على الأكثر.
“هل أنت متأكد من أن الطريقة التي ذكرتها ستنجح؟” أشرق بريق بالكاد في عيون سو مينغ وهو يعبّر عن فكره.
كان سو مينغ قد أنقذ باي فنغ بسبب مشاعره. لقد كانت شخصًا كان يحبه عندما كان لا يزال يجهل الحب. ربما كانت مجرد مزحة وكان الحب الشاب قد ذبل بالفعل. ومع ذلك ، عندما ماتت باي فنغ ، لم تكن تعلم أن الشخص ذو الرداء الأسود بجانبها كان سو مينغ.
هذا هو سبب صعوبة تنشيط شينغ جي داو للكنز. لقد استنفد كل قوته ، وكان الضغط عليه كبيرًا بشكل لا يصدق. بسبب ذلك ، حصل سو مينغ على فرصة لحيازته والتهامه.
ربط المصير غير المرئي بينهما ، وجلب أحدهما إلى جانب الآخر عندما كانا على وشك الموت. ومع ذلك ، فقد هبت الريح الحب وتحولت إلى ندفة ثلجية واحدة. بقيت رافضة المغادرة ، ولم يكن بوسعهم إلا أن يندبوا مصيرهم وحياتهم …
عندما كان يحدق في كوكب الزراعة المكسور ، أشرق بريق في عيون سو مينغ.
أغمض سو مينغ عينيه وانتظر أن ينهي الكركي الأصلع استعداداته حتى يتمكن من استخدام فن الصقل البشري لصقل الحلقة البيضاء بإرادة التناسخ. كان الكركي الأصلع قد بدأ في إعداد الاستعدادات منذ البداية ، ولكن حتى ذلك الحين ، لم ينته منها بعد.
عندما كان يحدق في كوكب الزراعة المكسور ، أشرق بريق في عيون سو مينغ.
جلس سو مينغ بصمت مع مرور الأيام. تدريجيا ، مرت سبعة أيام أخرى. بالنسبة لسو مينغ ، فقد استمروا فقط للحظة. لقد كانت فترة قصيرة من الوقت بالنسبة له للتعرف على جسده الجديد ، ولكن بالنسبة لباي فنغ ، كانت الأيام السبعة ما يقرب من ثلاثة أعشار ما تبقى من حياتها.
“بالطبع ستنجح. هيه هيه ، لا تقلق ، عندما رأيت هذا الكنز ، ظهرت ذكرى في رأسي. إنه بالتأكيد ليس خطأ.
لم يتبق لها سوى نصف شهر ، دورتان فقط من سبعة أيام.
كان البشر أشكال حياة معقدة ، ولكن بغض النظر عن مدى تعقيدها ، طالما كانت لديهم مشاعر ، ثم قبل وفاتهم مباشرة ، سيجدون أن تلك المشاعر كانت أنقى الأشياء في حياتهم.
كانت طريقة سو مينغ في السيطرة على الكنز الأسمى مختلفة عن طريقة شينغ جي داو. لم ينشط قاعدة الزراعة الموجودة في الكنز للسيطرة عليه بشكل غير مباشر … لكنه كان يمتلك الكركي الأصلع لذلك.
حدقت باي فنغ في السماء بهدوء ، وعندما مرت سبعة أيام ، أصبحت نظرة الشيخوخة على وجهها أكثر وضوحًا. كان وجودها ضعيفًا لدرجة أنها بدت وكأنها قد تحولت إلى بشر.
“شكرًا لإنقاذي” تمتمت بأول كلماتها في نصف شهر التي قضوها معًا.
أغمق الضوء في عيون سو مينغ. بعد لحظة من الصمت ، أرسل فكرًا سماويًا إلى الكركي الأصلع. على الفور ، تحولت الحلقة البيضاء إلى قوس طويل أبيض غيرت اتجاهها واندفعت نحو كوكب الزراعة. اقتربت منه على الفور وحلقت مباشرة إلى الداخل.
هبطت الجملة في أذني سو مينغ. استمع إلى الصوت المألوف وشاهد المرأة التي لا يزال يستطيع التعرف على شخصيتها رغم أنها كبرت. تنهد في قلبه.
يمكن أن تعيش شهرًا إضافيًا على الأكثر.
هذا هو سبب صعوبة تنشيط شينغ جي داو للكنز. لقد استنفد كل قوته ، وكان الضغط عليه كبيرًا بشكل لا يصدق. بسبب ذلك ، حصل سو مينغ على فرصة لحيازته والتهامه.
يبدو أنه كان هناك دائمًا تنهدات بين الاثنين كلما كانا على اتصال مع بعضهما البعض. ربما يكون قد تنهد في ذلك الوقت ، لكن ربما تكون هي أيضًا. لقد ساروا في دوائر في الماضي ، وتعرفوا على بعضهم البعض عندما ظهر القمر الدموي ، وقد حدد هذا النهاية الثابتة وغير القابل للتحديد.
“ما زلت أحتاج القليل. اللعنة على كل شيء ، هذا الشيء من الصعب حقًا التعامل معه “، أجاب الكركي الأصلع بلهفة في ذهن سو مينغ.
“لم يتبق لي سوى نصف شهر ، لكني ما زلت أريد أن أشكرك لأنك تركتني أموت على هذا الكوكب بدلاً من الزوبعة ” قالت باي فنغ.
في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ ، ارتجف كوكب الزراعة بعنف وتحطم المزيد منه. جرفت الزوبعة العديد من الصخور المكسرة ، كما لو أن كوكب الزراعة قد تم تدميره بالفعل إلى أقصى حدوده ، وتسبب وصول سو مينغ في زيادة الضغط الذي عانى منه ، مما تسبب في بدء انهيار الحواف مرة أخرى.
“شكرًا لإنقاذي” تمتمت بأول كلماتها في نصف شهر التي قضوها معًا.
يمكن رؤية الألم على وجهها. لم يكن ذلك بسبب تدفق حياتها بعيدًا ، ولكن لأنها بدت وكأنها تذكرت شيئًا ما. سطع ضوء خافت في عينيها عندما انغمست في ذكرياتها.
“في الماضي ، من أجل الصعود ، وافقت على خطة دي تيان. للصعود ، يمكنني التضحية بكل شيء … “حدقت باي فنغ في السماء بينما كانت تغمغم بهدوء لنفسها.
“ماذا عن الان؟” سأل سو مينغ بهدوء. تغير صوته بمجرد حصوله على جسده الجديد من خلال الحيازة. كان صوته ينتمي إلى تشانغ جي داو ، وليس سو مينغ .
اتجهت الحلقة البيضاء إلى الأمام ، وبدت الزوابع في العالم الخارجي وكأنها تقطعها. في اللحظة التي لمست الخاتم ، انهارت من تلقاء نفسها.
هبطت الجملة في أذني سو مينغ. استمع إلى الصوت المألوف وشاهد المرأة التي لا يزال يستطيع التعرف على شخصيتها رغم أنها كبرت. تنهد في قلبه.
“الآن …” اختفى الألم على وجه باي فنغ ببطء ، وحلت محله الابتسامة. جعلتها تلك الابتسامة تبدو وكأنها قد رأت كل شيء ، وكان هناك جو من الحرية فيها. ومع ذلك ، كان هناك ما يشير إلى الأسف في هذه الحرية.
أغمق الضوء في عيون سو مينغ. بعد لحظة من الصمت ، أرسل فكرًا سماويًا إلى الكركي الأصلع. على الفور ، تحولت الحلقة البيضاء إلى قوس طويل أبيض غيرت اتجاهها واندفعت نحو كوكب الزراعة. اقتربت منه على الفور وحلقت مباشرة إلى الداخل.
“هذا غريب. في الوقت الحالي ، لا أفكر في محاولة الحصول على الحياة أو الحلم بالصعود. بدلاً من ذلك … بعض ذكريات الماضي لا تزال تطفو على السطح في ذهني. ربما هذه ذكرى تنتمي إلى تنابحي ، لكن عندما ماتت ، دفنت لقاءاتها في زاوية من ذكرياتي إلى الأبد.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “كيف هذا؟” أرسل سو مينغ فكرة سماوية بشكل قاطع للكركي الأصلع في قلبه.
…………
“الآن … أعتقد أن تلك الذكريات هي لحظات سعيدة وجميلة بشكل لا يصدق في حياتي ” قالت باي فنغ بهدوء. ومع ذلك ، فقد أصبح صوتها الجميل أجشًا بسبب الشيخوخة. بدل من الشعر الأسود ، كان رأسها مغطى باللون الأبيض ، وبدت عظامها على وشك الانهيار.
…………
…………
Hijazi
فن الصقل البشري
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
