قصة باول: الجزء الثاني
مسارات الأوراكل – الفصل 24 – قصة باول: الجزء الثاني
التوأم إليسا وسارة، ارتجفتا عندما ذكر هذه التفاصيل. من الواضح أنهما لم تكونا على استعداد لإعادة تجربة مؤلمة كهذه.
“آه، الشيء الأخير، هي هذه المعلومة التي نجحنا في الحصول عليها من الجنرال الذي استجوبنا. كما ترى، حتى لو أدركنا أن أجزاءً من الطرق أو المدن تختفي، ظننا لا أراديًا أن الكوكب بطريقة ما – كان ينمو.
______________
[ خدعني مشرفوا الأوراكل. كانوا يعلمون بذلك من البداية. ] علقت تشي بصوت هادئ، ممزوج باليأس والغضب.
“ماذا تقصدين بأنهم خدعوكِ؟” قلقَ جيك.
“آه، الشيء الأخير، هي هذه المعلومة التي نجحنا في الحصول عليها من الجنرال الذي استجوبنا. كما ترى، حتى لو أدركنا أن أجزاءً من الطرق أو المدن تختفي، ظننا لا أراديًا أن الكوكب بطريقة ما – كان ينمو.
[ هل تتذكر عندما اخبرتك أنني أخفيت حقيقة أن الفأر لم يظهر في مساراتك؟ ]
حوالي أسبوع بعد وصول الأوراكل، صادفنا أول كوابيسنا. وجدنا جثة ذئب ممزقة إلى نصفين على جانب الطريق. فكرنا بكل الاحتماليات الممكنة، مثل دهسه أو تعرضه لهجوم من دب، لكنه لم يبدو كذلك. على أي حال، هربنا من هناك بسرعة.
قلنا لهم نفس القصة التي قلناها لك، لكنهم لم يكونوا متفاجئين أو مصدومين. بل جعلونا نوقع عقدًا بأننا سنبقيه سرًا، وايضًا، أحد الجنرالات قد أجاب على بعض أسئلتنا.”
“بالطبع. من المفترض أن هذا مستحيل، لكنكِ اخترتِ عدم إعطائي هذه المعلومة لتوفري لي بعض الوقت.” كرر جيك كلامها، وهو لا يزال يشعر بالإحباط لأنه لم يعرف السبب وراء ذلك.
لكن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا. إن الأرض تتقلص. وبسرعة هائلة. أو بالأحرى، يتم نقلها بعيدًا ببطء.”
[في الواقع، يبدو أنه لم يعد ذو فائدة. وفقًا لكلام صديقك باول، يبدو ان ما أردت منعه قد بدأ قبل وصول الأوراكل حتى.] طرحت تشي كلماتها بنبرة مُخيفة…
“دعني اخمن.” تحدث جيك، متظاهرًا بالحماس الزائف. “حيوانات تبدو طبيعية، لكن لديها جلد شفاف وشعور مرعب، وقوة وشراسة غير طبيعيين، ولا سوار على مخالبهم؟”
“تقصدين أنه منذ أول ابلاغ لكِ عن وجود هذا الفأر، مشرف الأوراكل كان يكذب قائلاً إن الدليل غير كافٍ؟”
“تقصدين أنه منذ أول ابلاغ لكِ عن وجود هذا الفأر، مشرف الأوراكل كان يكذب قائلاً إن الدليل غير كافٍ؟”
[ بالضبط. ولا زلت لا أستطيع اخبارك لماذا هذا أمر سيء حتى تزيد مستوى سلطتك. ]
“نعم، كان هناك فأر ضخم يأكل قطتين بريتين أمامي مباشرة…”
ريثما كان جيك وتشي يتحدثان عقليًا، توقف باول وأصدقائه الثلاثة، منتظرين عودة جيك ليركز معهم. عندما انتهى جيك من محادثته العقلية، استأنف باول قصته.
“إذاً، كما قلت، المعالم التي حددناها كانت تتحرك. ببساطة، كانت بيئتنا تتغير طوال الوقت، لكن هذا التحرك بطيء جدًا بالنسبة لنا لكي نلاحظه. او على الأقل في بدايته.
في الأيام الأخيرة، لم نصادف أي شخص أطلاقًا. اعتقدنا لفترة بكل جدية أننا آخر البشر الأحياء في الأرض. لحسن الحظ، صادفنا شاحنة نقل مرافقة للجيش وأتبعناهم حتى وصلنا الى نيو باريس.
أخيرًا أدركنا لماذا كان الأوراكل يجعلنا نأخذ كل هذه المنعطفات الغريبة والمجنونة. في الأساس، هدفت هذه المنعطفات لإعادتنا إلى الطريق الرئيسي.
هناك شيئان آخران يجب أن أخبرك بهما. الأول، على غرار القرى المهجورة، لم نجد حيوانات في نهاية رحلتنا. لا حشرات، ولا طيور، لا شيء. اوه، صادفنا بعض الوحوش، ولكن اتفقنا جميعًا على أنه من الأفضل الابتعاد عن ذلك الرعب قدر الإمكان. “
سرعان ما أدركنا أن كل مرة يتعطل فيها مسارنا بشكل غير طبيعي، فإن ذلك يعني أننا في إقليم مجهول. “
على ذكر الكلاب، هل لاحظتم بيت الكلاب الفارغ أمام منزل والداي؟”
“إقليم مجهول؟” تجهم وجه جيك.
“تقصدين أنه منذ أول ابلاغ لكِ عن وجود هذا الفأر، مشرف الأوراكل كان يكذب قائلاً إن الدليل غير كافٍ؟”
” أجل.بعد كل ما مررنا به، هناك شيء واحد أنا متأكد منه تمامًا. في كل مرة نخاطر بدخولنا إلى أحد تلك الأراضي، مجبرين بالطبع، بسبب طلب المسار ذلك، كنا خارج فرنسا.”
“انتظر، انتظر، أحتاج لفهم شيء ما.” قاطعه جيك، مع حيرة شديدة.
لمعلوماتك، كان كلبي كلب رعاة ألماني مُدرَّب جيدًا، ليكون الحارس المثالي. والبوابة كانت مغلقة. ظن والداي أنها جريمة وأبلغوا الشرطة، لكن بلا فائدة. حتى هم لم يصدقوا ذلك. “
“لو أن الظاهرة التي تصفها صحيحة، من المفترض أن أي قمر صناعي قد لاحظها. أو على الأقل، لا يمكن أن الحكومة لا تعلم بشأن هذا.”
” أجل.بعد كل ما مررنا به، هناك شيء واحد أنا متأكد منه تمامًا. في كل مرة نخاطر بدخولنا إلى أحد تلك الأراضي، مجبرين بالطبع، بسبب طلب المسار ذلك، كنا خارج فرنسا.”
ضحك الأصدقاء بنبرة مبحوحة، لكن عيونهم لم تبتسم. لم يقدر جيك إلا أن يقرأ الإحباط والألم على وجوههم.
“تقريبًا، لكن الظاهرة تتقدم ببطء أكثر.”
“بالطبع يعلمون…” أكد له باول. “ولكن الوضع أكثر تعقيدًا مما يبدو. لا فكرة لك عن التحقيق الذي واجهناه من قِبَل الجيش لكي نعود إلى نيو باريس.
” أجل.بعد كل ما مررنا به، هناك شيء واحد أنا متأكد منه تمامًا. في كل مرة نخاطر بدخولنا إلى أحد تلك الأراضي، مجبرين بالطبع، بسبب طلب المسار ذلك، كنا خارج فرنسا.”
قلنا لهم نفس القصة التي قلناها لك، لكنهم لم يكونوا متفاجئين أو مصدومين. بل جعلونا نوقع عقدًا بأننا سنبقيه سرًا، وايضًا، أحد الجنرالات قد أجاب على بعض أسئلتنا.”
“نعم، كان هناك فأر ضخم يأكل قطتين بريتين أمامي مباشرة…”
“انتظر لحظة! هذا كل شيء؟” قاطعه جيك مجددًا. “دعوكم تذهبون بهذه البساطة؟ يبدو الأمر غير معقولاً بالنسبة لي. الطريقة الأسهل للحفاظ على السرية هي بأحتجازكم خارج المدينة.”
“كان بإمكانهم ذلك، وقد فعلوا هذا في البداية.” وضح باول بتروي. “ولكن لا فائدة من هذا الآن. ما مررنا به يحدث في نيو باريس في هذه اللحظة.”
“ماذا تقصدين بأنهم خدعوكِ؟” قلقَ جيك.
[ خدعني مشرفوا الأوراكل. كانوا يعلمون بذلك من البداية. ] علقت تشي بصوت هادئ، ممزوج باليأس والغضب.
فكر جيك في تلك الكلمات وتداعياتها. لم يلاحظ شيئًا، ولكن بخلاف التمرن والبقاء في المنزل، لم يكن لديه اهتمام بشيء آخر.
ريثما كان جيك وتشي يتحدثان عقليًا، توقف باول وأصدقائه الثلاثة، منتظرين عودة جيك ليركز معهم. عندما انتهى جيك من محادثته العقلية، استأنف باول قصته.
“هل تعني أن نيو باريس تفقد أراضيها أو أن بعض الأقاليم الغريبة تظهر في وسط المدينة؟”
“تقريبًا، لكن الظاهرة تتقدم ببطء أكثر.”
“باول، أخبره عن المشاكل الأخرى التي واجهناها قبل العودة إلى نيو باريس.” ذكره كاني. “الطرق المنقسمة إلى نصفين والأراضي المجهولة كانت مخيفة، لكنها لم تكن خطيرة.”
التوأم إليسا وسارة، ارتجفتا عندما ذكر هذه التفاصيل. من الواضح أنهما لم تكونا على استعداد لإعادة تجربة مؤلمة كهذه.
” نعم، وقعنا في مشاكل. في البداية، لم يكن بالأمر السيء. مخيف، ولكن لا يزال قابلاً للإستيعاب. صادفنا دبًا أثناء رحلتنا ولكنه تجاهلنا تمامًا، وبعد بضعة أيام هاجمتنا خنزيرة برية. كنا سيئوا الحظ، ولكننا لم نفكر يومًا أن هناك شيئًا خاطئًا. إلى أن ازداد الأمر سوءًا.
شيواوا وسانت برنارد* هي أنواع من فصائل كلاب.
” نعم، وقعنا في مشاكل. في البداية، لم يكن بالأمر السيء. مخيف، ولكن لا يزال قابلاً للإستيعاب. صادفنا دبًا أثناء رحلتنا ولكنه تجاهلنا تمامًا، وبعد بضعة أيام هاجمتنا خنزيرة برية. كنا سيئوا الحظ، ولكننا لم نفكر يومًا أن هناك شيئًا خاطئًا. إلى أن ازداد الأمر سوءًا.
حوالي أسبوع بعد وصول الأوراكل، صادفنا أول كوابيسنا. وجدنا جثة ذئب ممزقة إلى نصفين على جانب الطريق. فكرنا بكل الاحتماليات الممكنة، مثل دهسه أو تعرضه لهجوم من دب، لكنه لم يبدو كذلك. على أي حال، هربنا من هناك بسرعة.
ثاني شيء غريب واجهناه عندما حاولنا ملء خزان الوقود. مع هذه البيئة الغير منطقية، كنا في حالة خوف مستمر من نفاد الوقود. حيث كنا نملأ الخزان في أي محطة نراها.
شيواوا وسانت برنارد* هي أنواع من فصائل كلاب.
في البداية، كان كل شيء طبيعيًا. البلدات أو القرى الصغيرة التي توقفنا فيها كانت مأهولة بشكل طبيعي، وعادة ما نجد موظف في محطة الوقود حاضر ليحيينا عندما ندخلها. ولكن للأسف، لم يستمر هذا.
“تقريبًا، لكن الظاهرة تتقدم ببطء أكثر.”
بالفعل، أومأ جيك، متذكرًا بيت الكلاب في وسط الحديقة. دون معرفة السبب، لقد تركت له الحديقة انطباعًا بائسًا وكئيبًا.
بصراحة، في الأسبوع الأخير الذي قضيناه في الطرقات، جميع القرى التي توقفنا فيها كانت مهجورة. ولا حياة قريبة منا بحوالي ميل. حتى صادفنا بلدة صغيرة نصف مبانيها مفقودة.
في الأيام الأخيرة، لم نصادف أي شخص أطلاقًا. اعتقدنا لفترة بكل جدية أننا آخر البشر الأحياء في الأرض. لحسن الحظ، صادفنا شاحنة نقل مرافقة للجيش وأتبعناهم حتى وصلنا الى نيو باريس.
فكر جيك في تلك الكلمات وتداعياتها. لم يلاحظ شيئًا، ولكن بخلاف التمرن والبقاء في المنزل، لم يكن لديه اهتمام بشيء آخر.
هناك شيئان آخران يجب أن أخبرك بهما. الأول، على غرار القرى المهجورة، لم نجد حيوانات في نهاية رحلتنا. لا حشرات، ولا طيور، لا شيء. اوه، صادفنا بعض الوحوش، ولكن اتفقنا جميعًا على أنه من الأفضل الابتعاد عن ذلك الرعب قدر الإمكان. “
حوالي أسبوع بعد وصول الأوراكل، صادفنا أول كوابيسنا. وجدنا جثة ذئب ممزقة إلى نصفين على جانب الطريق. فكرنا بكل الاحتماليات الممكنة، مثل دهسه أو تعرضه لهجوم من دب، لكنه لم يبدو كذلك. على أي حال، هربنا من هناك بسرعة.
“دعني اخمن.” تحدث جيك، متظاهرًا بالحماس الزائف. “حيوانات تبدو طبيعية، لكن لديها جلد شفاف وشعور مرعب، وقوة وشراسة غير طبيعيين، ولا سوار على مخالبهم؟”
“نعم، كان هناك فأر ضخم يأكل قطتين بريتين أمامي مباشرة…”
باول وكاني والتوأم حدقوا به بدهشة.
“ماذا تقصدين بأنهم خدعوكِ؟” قلقَ جيك.
“هل رأيتهم أيضًا؟!” صرخت إليسا، مسرورة لأنها لم تجن بعد.
“آه، الشيء الأخير، هي هذه المعلومة التي نجحنا في الحصول عليها من الجنرال الذي استجوبنا. كما ترى، حتى لو أدركنا أن أجزاءً من الطرق أو المدن تختفي، ظننا لا أراديًا أن الكوكب بطريقة ما – كان ينمو.
بالفعل، أومأ جيك، متذكرًا بيت الكلاب في وسط الحديقة. دون معرفة السبب، لقد تركت له الحديقة انطباعًا بائسًا وكئيبًا.
“نعم، كان هناك فأر ضخم يأكل قطتين بريتين أمامي مباشرة…”
في الأيام الأخيرة، لم نصادف أي شخص أطلاقًا. اعتقدنا لفترة بكل جدية أننا آخر البشر الأحياء في الأرض. لحسن الحظ، صادفنا شاحنة نقل مرافقة للجيش وأتبعناهم حتى وصلنا الى نيو باريس.
لكن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا. إن الأرض تتقلص. وبسرعة هائلة. أو بالأحرى، يتم نقلها بعيدًا ببطء.”
“يا إلهي…” انتعشت سارة وكاني عندما سمعا هذا. من الجيد انهم حافظوا على مسافة آمنة عن تلك المخلوقات.
شيواوا وسانت برنارد* هي أنواع من فصائل كلاب.
“لو أن الفأر بامكانه فعل ذلك، فهذا يفسر الكثير.” رد باول. “لم نرى فأرًا، بل كلب شيواوا*. قد يبدو الأمر مضحكًا في البداية، ولكن عندما يكون هو الكائن الحي الوحيد في قرية مهجورة، سيكون الأمر مختلفًا تمامًا. كان يأكل جثة كلب سانت برنارد*…”
التوأم إليسا وسارة، ارتجفتا عندما ذكر هذه التفاصيل. من الواضح أنهما لم تكونا على استعداد لإعادة تجربة مؤلمة كهذه.
“نعم، كان هناك فأر ضخم يأكل قطتين بريتين أمامي مباشرة…”
على ذكر الكلاب، هل لاحظتم بيت الكلاب الفارغ أمام منزل والداي؟”
بالفعل، أومأ جيك، متذكرًا بيت الكلاب في وسط الحديقة. دون معرفة السبب، لقد تركت له الحديقة انطباعًا بائسًا وكئيبًا.
سرعان ما أدركنا أن كل مرة يتعطل فيها مسارنا بشكل غير طبيعي، فإن ذلك يعني أننا في إقليم مجهول. “
“في الواقع، كلبي مات.” أعلن باول ببرود غير متوقع. “على ما يبدو، قبل بضعة أيام من عودتنا إلى المنزل، بدأ الكلب ينبح بجنون في منتصف الليل. تجاهله والداي في البداية، بعدها توقف عن النباح ثم عادوا للنوم. وفي الصباح، وجدوا نصف مخلب أمام مأواه…
فكر جيك في تلك الكلمات وتداعياتها. لم يلاحظ شيئًا، ولكن بخلاف التمرن والبقاء في المنزل، لم يكن لديه اهتمام بشيء آخر.
لمعلوماتك، كان كلبي كلب رعاة ألماني مُدرَّب جيدًا، ليكون الحارس المثالي. والبوابة كانت مغلقة. ظن والداي أنها جريمة وأبلغوا الشرطة، لكن بلا فائدة. حتى هم لم يصدقوا ذلك. “
“انتظر، انتظر، أحتاج لفهم شيء ما.” قاطعه جيك، مع حيرة شديدة.
حتى لو ان جيك بضعف غباءه، لن يصدق أن أحد تلك البقايا اللعينة المتحورة لا علاقة لها بالأمر. لا يزال مشهد القطة المقطوعة وهي تجر في الظلام حية في ذاكرته.
ثاني شيء غريب واجهناه عندما حاولنا ملء خزان الوقود. مع هذه البيئة الغير منطقية، كنا في حالة خوف مستمر من نفاد الوقود. حيث كنا نملأ الخزان في أي محطة نراها.
” وآخر شيء اردت اخباري به؟” سأل جيك، مفضلاً التركيز على الموضوع الرئيسي.
“في الواقع، كلبي مات.” أعلن باول ببرود غير متوقع. “على ما يبدو، قبل بضعة أيام من عودتنا إلى المنزل، بدأ الكلب ينبح بجنون في منتصف الليل. تجاهله والداي في البداية، بعدها توقف عن النباح ثم عادوا للنوم. وفي الصباح، وجدوا نصف مخلب أمام مأواه…
“آه، الشيء الأخير، هي هذه المعلومة التي نجحنا في الحصول عليها من الجنرال الذي استجوبنا. كما ترى، حتى لو أدركنا أن أجزاءً من الطرق أو المدن تختفي، ظننا لا أراديًا أن الكوكب بطريقة ما – كان ينمو.
حتى لو ان جيك بضعف غباءه، لن يصدق أن أحد تلك البقايا اللعينة المتحورة لا علاقة لها بالأمر. لا يزال مشهد القطة المقطوعة وهي تجر في الظلام حية في ذاكرته.
لكن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا. إن الأرض تتقلص. وبسرعة هائلة. أو بالأحرى، يتم نقلها بعيدًا ببطء.”
مسارات الأوراكل – الفصل 24 – قصة باول: الجزء الثاني
————————————
ضحك الأصدقاء بنبرة مبحوحة، لكن عيونهم لم تبتسم. لم يقدر جيك إلا أن يقرأ الإحباط والألم على وجوههم.
“ماذا تقصدين بأنهم خدعوكِ؟” قلقَ جيك.
ملاحظات:
“هل تعني أن نيو باريس تفقد أراضيها أو أن بعض الأقاليم الغريبة تظهر في وسط المدينة؟”
شيواوا وسانت برنارد* هي أنواع من فصائل كلاب.
ريثما كان جيك وتشي يتحدثان عقليًا، توقف باول وأصدقائه الثلاثة، منتظرين عودة جيك ليركز معهم. عندما انتهى جيك من محادثته العقلية، استأنف باول قصته.
— ترجمة Mark Max —
“إذاً، كما قلت، المعالم التي حددناها كانت تتحرك. ببساطة، كانت بيئتنا تتغير طوال الوقت، لكن هذا التحرك بطيء جدًا بالنسبة لنا لكي نلاحظه. او على الأقل في بدايته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
