نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مسارات&الأوراكلkol 23

قصة باول: الجزء الأول

قصة باول: الجزء الأول

مسارات الأوراكل – الفصل 23 – قصة باول: الجزء الأول

” ليس حقيقيًا فحسب، بل هناك ما هو اسوأ بكثير. فقد أدركنا اخيرًا سبب ضياعنا عندما بدأنا نصاب بالبارانويا*. ومع عدم اغلاقنا لأعيننا، انتهى بنا الأمر برؤية مشهد مقلق.

 

في البداية، بدا ودودًا ومتحمسًا لتكوين صداقات جديدة. ومع ذلك، حتى جيك الشخص الذي لا يتواصل كثيرًا، لاحظ نظراته العابرة نحو صدر كاميل.

______________

 

 

 

م.م : ابتداءًا من هذا الفصل سأضع الملاحظات التي لن تؤثر على قرائتكم في نهاية الفصل لكي لا تنزعجوا أثناء القراءة. لكن سأستمر بوضع نجمة ” ملاحظة * ” بجانب الكلمات لكي تعرفوا أن هناك ملاحظة.

لم يستطع جيك قول شيء. بدت قصتهم كقصة من رواية خيال علمي سيئة.

 

بطبيعة الحال، اختار جيك تجاهلها. فقد كان يقصد أي رجل آخر عداه، بالطبع لم يكن هو. حتى لو كان هو من يحدق بصدر كاميل، يمكن تبرير ذلك. مع هذا التفكير السطحي، يمكنه تبرير كل فعل له وانتقاد الآخرين بحرية دون أن يأنبه ضميره.

استمتعوا بالقراءة 🌹

“لقد تُهنا حقًا…” أجاب باول.

 

“بغض النظر عن الثلاثة أيام الأولى التي تجولتم بها، أتخبروني أنكم قضيتم تقريبًا ثلاثة أسابيع لتصلوا الى نيو باريس؟ كيف يمكن هذا؟” لم يستطع منع نفسه من الشك بهم، فقد بدا الأمر عبثيًا للغاية.

______________

مسارات الأوراكل – الفصل 23 – قصة باول: الجزء الأول

 

مع اتباعنا للمسار، كنا نقترب من الهدف والأي آي في أساورنا كان عنيدًا، مستمرًا بتذكيرنا مرارًا وتكرارًا بأن الأوراكل لا يمكن أن يُخطئ. وبرؤيتنا لوحة لمدينة نعرفها عاد إلينا الأمل، وعلمنا أننا على المسار الصحيح.

على الرغم من أن التحول الجسدي لثيرو كان مثيرًا للإعجاب، إلا أنه لم يكن كافيًا لأحباط جيك، لأنه لم يكن مهمتًا بشيء بتاتًا. ومع ذلك، إذا ادعى شخص ما أن الأوراكل لم يساعده، فلن يصدق جيك ذلك.

 

 

بعد تجمعهم، انضم هؤلاء الرفاق إلى بقية الضيوف، بادئين بتعريف أنفسهم من جديد.

سرنا لأيام. في البداية عبرنا الجبال والغابات، ثم في يوم من الأيام وصلنا إلى طريق اسفلتي قديم. بكينا جميعًا في ذلك اليوم. بعدها، وصلنا أخيرًا إلى بلدة صغيرة واستأجرنا سيارة واستطعنا العودة إلى نيو باريس.

 

ومع ذلك، برز ثلاثة أشخاص في هذه المجموعة بوجوههم الكئيبة. مثل باول، كانوا شاحبين ونحيفين ويبدو أنهم فقدوا الكثير من الوزن في وقت قصير.

كانت كاميل إيلز، مديرته، حاضرة أيضًا. مرتدية فستان سهرة أسود ضيق بدلاً من بدلتها المعتادة، مما منحها جمالاً ومظهرًا أكثر جاذبية. مع هذا الزي، بدت منفتحة أكثر وأقل تكبرًا، كأن الحاجز بين الرئيس وموظفيه قد اختفى.

3.افريقي-امريكي* يقصد بها الأشخاص الأمريكيين السود البشرة الذين ينحدرون من أصول أفريقية.

 

عدا كاميل، تواجد حوالي عشرين شخصًا لا يعرفهم، جميعهم من أصدقاء باول أو من معارفه. بمجرد نظره إلى هؤلاء الضيوف ادرك انه لا يقارن بهم.

بعد استقرارهم والاستمتاع ببعض المشروبات والمقبلات، أومأ باول بيكر برأسه لجيك مشيرًا إليه ليتبعه إلى غرفة أخرى.

 

 

جميع الفتيات كانوا مدهشات، ملابسهن مثل العارضات في عرض أزياء، بينما بدا الرجال أنيقون ورياضيون. ملابسهم العصرية، بالإضافة إلى العلامات التجارية الفاخرة التي لاحظها، عكست خلفياتهم الاجتماعية الميسورة.

 

 

 

دردش جميعهم كأنهم يعرفون بعضهم البعض منذ فترة طويلة. على الأغلب أنهم يعرفون باول منذ مدة طويلة، مع شخصياتهم المتشابهة.

بالطبع، لم يكن هناك شبكة، والذي من المفترض أن يكون مستحيلاً. ولكن الأيام الثلاثة التي تلتها كانت محنة. تجولنا في الجبل بين أشجار الصنوبر الكثيفة، ولم نجد طريق للعودة. امتلكنا المؤن، لكنها لم تكن كافية، لذلك تعقدت الأمور بسرعة.

 

— ترجمة Mark Max —

حقيقة أن كاميل تم دعوتها لم تكن بالمفاجأة. فهي جذابة وبنفس أعمارهم ايضًا. ومع ذلك، من المفاجئ ان يبادر باول بدعوة ثيرو وهاري وجيك. سابقًا، كانت علاقتهم محدودة بالعمل فقط، يجاملون بعضهم في أفضل الأحوال، ويحتقرون بعضهم في أسوأ الأحوال.

 

 

” في البداية كنا متحمسين للغاية. أردنا العودة للمنزل وأعطانا الأوراكل مسارًا لنتبعه. ظننا أن المسار سيقودنا إلى سيارتنا، وبعدها نعود إلى المنزل بأمان. لكن للأسف، لم يكن الأمر مثلما أملنا.

“باول، قدم لي أصدقائك!” رجل طويل القامة تجاوز طوله المترين، بجسم أفريقي-أمريكي*، عانقه بابتسامة ودية.

______________

 

 

في البداية، بدا ودودًا ومتحمسًا لتكوين صداقات جديدة. ومع ذلك، حتى جيك الشخص الذي لا يتواصل كثيرًا، لاحظ نظراته العابرة نحو صدر كاميل.

مسارات الأوراكل – الفصل 23 – قصة باول: الجزء الأول

 

 

“الرجال، جميعهم نفس الشيء…” تنهد جيك بأحتقار عميق.

 

 

 

[…]

على الرغم من أن التحول الجسدي لثيرو كان مثيرًا للإعجاب، إلا أنه لم يكن كافيًا لأحباط جيك، لأنه لم يكن مهمتًا بشيء بتاتًا. ومع ذلك، إذا ادعى شخص ما أن الأوراكل لم يساعده، فلن يصدق جيك ذلك.

 

4.بارانويا* مرض حيث يبدأ المصاب بالشك بكل شيء من حوله.

[ أنت تدرك أنك رجل أيضًا. ] ردت تشي بصوت محبط.

 

 

“الرجال، جميعهم نفس الشيء…” تنهد جيك بأحتقار عميق.

بطبيعة الحال، اختار جيك تجاهلها. فقد كان يقصد أي رجل آخر عداه، بالطبع لم يكن هو. حتى لو كان هو من يحدق بصدر كاميل، يمكن تبرير ذلك. مع هذا التفكير السطحي، يمكنه تبرير كل فعل له وانتقاد الآخرين بحرية دون أن يأنبه ضميره.

“أولاً وقبل كل شيء، جيك، أريدك أن تعلم أنني أعرف حقيقة أنك لا تحبني ولا يهمك ما يحدث لي.” بدأ حديثه بتوضيح نواياه الحقيقية.

 

 

مبادرة العملاق ذو المترين منح باول فرصة لتقديمهم لبقية أصدقائه. كانت تفاعلاتهم مهذبة وتبادلوا بعض الأحاديث البسيطة.

1.البرجوازية* طَبَقة اجْتماعيَّة مُسَيطرةِ في النِّظام الرَّأسماليّ لأن أفرادها يمتلكون وسائل الإنْتاج، تقابلها طبقة العُمَّال.

 

بأختصار، لاحظنا أن معالمنا تتحرك بعيدًا عنا، هذا بحال لم تختفي تمامًا. كان الأمر مرعبًا حقًا، هذا النوع من الفروقات التي لا تلاحظها إلا بعد عدة ساعات. وعندما لاحظنا ذلك، لم نعد نرى غيرها. “

ومع ذلك، سلوكهم اعطى شعورًا انهم يتساءلون ‘ منذ متى بدأ باول يختلط مع أشخاص كهؤلاء؟ ‘ . بالطبع، أبقوا آرائهم لأنفسهم. فحتى بين الطبقة البرجوازية* في نيو باريس، ليس من السهل أن تملك منزلاً كبيرًا كهذا.

 

 

[ أنت تدرك أنك رجل أيضًا. ] ردت تشي بصوت محبط.

ومع ذلك، برز ثلاثة أشخاص في هذه المجموعة بوجوههم الكئيبة. مثل باول، كانوا شاحبين ونحيفين ويبدو أنهم فقدوا الكثير من الوزن في وقت قصير.

1.البرجوازية* طَبَقة اجْتماعيَّة مُسَيطرةِ في النِّظام الرَّأسماليّ لأن أفرادها يمتلكون وسائل الإنْتاج، تقابلها طبقة العُمَّال.

 

[…]

الأول كان شاب أفريقي-أمريكي من أصول أفريقية بطول 1.8 متر، يدعى كاني، وهو شقيق العملاق الذي تقرب منهم في البداية (ثيرو).

3.افريقي-امريكي* يقصد بها الأشخاص الأمريكيين السود البشرة الذين ينحدرون من أصول أفريقية.

 

أحيانًا كنا نجد علامات تشير إلى الطريق الصحيح، لكن دائمًا ما وصلنا لطريق مسدود كلما تبعناها. وظهور أوراكل هو ما حل الوضع.

الآخران كانا توأمان أقزام بطول حوالي متر ونصف او اقل بقليل يدعيان إليسا وسارة. كانت بشرتهم سمرة كما في دول الشرق الأوسط، ولكن شعرهم كان أشقر مائل للأسود. لا تزالان جميلتين مع ذلك، لكن الهالات السوداء الشديدة جعلتهما يبدوان مرضى وغير مطمئنين.

 

 

أحيانًا كنا نجد علامات تشير إلى الطريق الصحيح، لكن دائمًا ما وصلنا لطريق مسدود كلما تبعناها. وظهور أوراكل هو ما حل الوضع.

بالطبع، إذا كان الغرض الأساسي الليلة هو الاستمتاع والشرب حقًا، فأن هناك شيء آخر وراء هذا.

استمتعوا بالقراءة 🌹

 

 

بعد استقرارهم والاستمتاع ببعض المشروبات والمقبلات، أومأ باول بيكر برأسه لجيك مشيرًا إليه ليتبعه إلى غرفة أخرى.

2.الجيل 13* او 13G هي نفسها خدمة انترنت الشريحة الحالية لكن جيل متطور، فحاليًا نحن نستخدم الجيل الخامس 5G ( اعلم ليس الجميع يستخدمه لكن اتكلم عن أحدث شيء ). )

 

 

ورافقهما كاني وإليسا وسارة، قائلين أنهم يرغبون بمساعدة في المطبخ. في الواقع، لقد خطط باول لهذا، ووضع البيتزا في الفرن، مما أعطاه الحجة المثالية للأبتعاد عن الجميع لبعض الوقت.

ورافقهما كاني وإليسا وسارة، قائلين أنهم يرغبون بمساعدة في المطبخ. في الواقع، لقد خطط باول لهذا، ووضع البيتزا في الفرن، مما أعطاه الحجة المثالية للأبتعاد عن الجميع لبعض الوقت.

 

مبادرة العملاق ذو المترين منح باول فرصة لتقديمهم لبقية أصدقائه. كانت تفاعلاتهم مهذبة وتبادلوا بعض الأحاديث البسيطة.

بمجرد دخولهم المطبخ، أغلق باول مقبض الباب، ثم التفت إلى جيك بتعبير جدي.

 

 

 

“أولاً وقبل كل شيء، جيك، أريدك أن تعلم أنني أعرف حقيقة أنك لا تحبني ولا يهمك ما يحدث لي.” بدأ حديثه بتوضيح نواياه الحقيقية.

مبادرة العملاق ذو المترين منح باول فرصة لتقديمهم لبقية أصدقائه. كانت تفاعلاتهم مهذبة وتبادلوا بعض الأحاديث البسيطة.

 

3.افريقي-امريكي* يقصد بها الأشخاص الأمريكيين السود البشرة الذين ينحدرون من أصول أفريقية.

“سبب دعوتي لك هذه الليلة هو أنني أتبع مسارًا. الآن، دعني أخبرك بما مررت به في الشهر الماضي، حتى تفهم لماذا نحن الأربعة في هذه المشكلة.”

الآخران كانا توأمان أقزام بطول حوالي متر ونصف او اقل بقليل يدعيان إليسا وسارة. كانت بشرتهم سمرة كما في دول الشرق الأوسط، ولكن شعرهم كان أشقر مائل للأسود. لا تزالان جميلتين مع ذلك، لكن الهالات السوداء الشديدة جعلتهما يبدوان مرضى وغير مطمئنين.

 

في البداية، بدا ودودًا ومتحمسًا لتكوين صداقات جديدة. ومع ذلك، حتى جيك الشخص الذي لا يتواصل كثيرًا، لاحظ نظراته العابرة نحو صدر كاميل.

ارتسم بوجه كل من كاني وسارة وإليسا تعابير خوف وقلق وهم يرتجفون قليلاً. بدت الحالة غير مفهومة، لكن عينيّ جيك المدربة لم تفوت هذه التفاصيل. ما مروا به ليصلوا إلى هذه الحالة شكل لغزًا توجب عليه حله.

عدا كاميل، تواجد حوالي عشرين شخصًا لا يعرفهم، جميعهم من أصدقاء باول أو من معارفه. بمجرد نظره إلى هؤلاء الضيوف ادرك انه لا يقارن بهم.

 

“صحيح، لكننا عندها لم نكن نعرف ذلك.” أضاف كاني، الأصغر في هذه المجموعة، مع عمر 18 عامًا فقط.

“بدأ الأمر منذ شهر، قبل أسبوع من وصول السفينة الفضائية. لتوضيح السياق، لم يكن أي منا في نيو باريس عندما ظهر الأوراكل. كنا في عطلة في جبال الألب، نخطط للتخييم والتجول في الجبال. الشمس ساطعة و الأجواء حارة وبدا الطقس مثاليًا. مضت أول ثلاثة أيام من التخييم بشكل جيد. زرنا المطاعم، واستحمينا في البحيرة بعد جولتنا الطويلة. لكن في اليوم الرابع، انقلب كل شيء إلى كابوس.”

بعد استقرارهم والاستمتاع ببعض المشروبات والمقبلات، أومأ باول بيكر برأسه لجيك مشيرًا إليه ليتبعه إلى غرفة أخرى.

 

 

“لقد تُهنا…”

كانت كاميل إيلز، مديرته، حاضرة أيضًا. مرتدية فستان سهرة أسود ضيق بدلاً من بدلتها المعتادة، مما منحها جمالاً ومظهرًا أكثر جاذبية. مع هذا الزي، بدت منفتحة أكثر وأقل تكبرًا، كأن الحاجز بين الرئيس وموظفيه قد اختفى.

 

 

“تُهتُم؟” لم يستطع جيك فهم كيف يمكن أن يتوه شخص ما في القرن الـ22. أنترنت الجيل الـ 13* متاح في كل مكان على الكوكب، باستثناء ربما الأماكن التي تحت الأرض تحت طبقة سميكة من المعادن الثقيلة.

دردش جميعهم كأنهم يعرفون بعضهم البعض منذ فترة طويلة. على الأغلب أنهم يعرفون باول منذ مدة طويلة، مع شخصياتهم المتشابهة.

 

بالطبع، إذا كان الغرض الأساسي الليلة هو الاستمتاع والشرب حقًا، فأن هناك شيء آخر وراء هذا.

تنهد باول وأصدقائه الثلاثة في نفس الوقت. مظهرين تعابير قلق أوحت بأن مجرد تذكرهم للاحداث يجعلهم يعيشون ذلك الكابوس مرة أخرى.

 

 

“الرجال، جميعهم نفس الشيء…” تنهد جيك بأحتقار عميق.

“لقد تُهنا حقًا…” أجاب باول.

 

 

 

“لكنه لم يكن خطأنا!” قاطعتهم سارة، مع الحرص على تبرير موقفها. تمكن جيك من التفريق بين التوأم لأن إليسا امتلكت شامة تحت عينها اليمنى.

 

 

 

“صحيح، لكننا عندها لم نكن نعرف ذلك.” أضاف كاني، الأصغر في هذه المجموعة، مع عمر 18 عامًا فقط.

 

 

بمجرد دخولهم المطبخ، أغلق باول مقبض الباب، ثم التفت إلى جيك بتعبير جدي.

” على أي حال، لقد تُهنا.” قال باول، مكملاً قصته.

 

 

 

” قررنا التخييم تحت النجوم وشربنا الكحول. مع ذلك، لم تكن ليلة تخييمنا الأولى، واعتقدنا أننا نعرف أين نحن.

ورافقهما كاني وإليسا وسارة، قائلين أنهم يرغبون بمساعدة في المطبخ. في الواقع، لقد خطط باول لهذا، ووضع البيتزا في الفرن، مما أعطاه الحجة المثالية للأبتعاد عن الجميع لبعض الوقت.

 

لكن عندما استيقظنا في اليوم التالي، لم نتعرف على المناظر الطبيعية المحيطة بنا. تذكرنا شلالًا ليس ببعيد، لكننا لم نجده، وبعض الصخور المرسوم عليها إشارات والتي من المفترض أن تكون دليلًا للرحالة. علاوة على ذلك، لم نبتعد كثيرًا عن الطريق عندما نصبنا خيامنا.

” قررنا التخييم تحت النجوم وشربنا الكحول. مع ذلك، لم تكن ليلة تخييمنا الأولى، واعتقدنا أننا نعرف أين نحن.

 

 

بالطبع، لم يكن هناك شبكة، والذي من المفترض أن يكون مستحيلاً. ولكن الأيام الثلاثة التي تلتها كانت محنة. تجولنا في الجبل بين أشجار الصنوبر الكثيفة، ولم نجد طريق للعودة. امتلكنا المؤن، لكنها لم تكن كافية، لذلك تعقدت الأمور بسرعة.

أحيانًا كنا نجد علامات تشير إلى الطريق الصحيح، لكن دائمًا ما وصلنا لطريق مسدود كلما تبعناها. وظهور أوراكل هو ما حل الوضع.

 

الملاحظات:

أحيانًا كنا نجد علامات تشير إلى الطريق الصحيح، لكن دائمًا ما وصلنا لطريق مسدود كلما تبعناها. وظهور أوراكل هو ما حل الوضع.

” على أي حال، لقد تُهنا.” قال باول، مكملاً قصته.

 

 

عندما ظهرت طائرات الدرون فجأة كسحابة من الحشرات تغطي السماء، ذعرنا وحاولنا الهروب. وكما اتى بمخيلتك، فقد تم القبض علينا. “

 

 

 

رفع الأصدقاء الأربعة أيديهم ليظهروا أساورهم كدليل.

مسارات الأوراكل – الفصل 23 – قصة باول: الجزء الأول

 

مبادرة العملاق ذو المترين منح باول فرصة لتقديمهم لبقية أصدقائه. كانت تفاعلاتهم مهذبة وتبادلوا بعض الأحاديث البسيطة.

” في البداية كنا متحمسين للغاية. أردنا العودة للمنزل وأعطانا الأوراكل مسارًا لنتبعه. ظننا أن المسار سيقودنا إلى سيارتنا، وبعدها نعود إلى المنزل بأمان. لكن للأسف، لم يكن الأمر مثلما أملنا.

 

 

“الرجال، جميعهم نفس الشيء…” تنهد جيك بأحتقار عميق.

سرنا لأيام. في البداية عبرنا الجبال والغابات، ثم في يوم من الأيام وصلنا إلى طريق اسفلتي قديم. بكينا جميعًا في ذلك اليوم. بعدها، وصلنا أخيرًا إلى بلدة صغيرة واستأجرنا سيارة واستطعنا العودة إلى نيو باريس.

بالطبع، إذا كان الغرض الأساسي الليلة هو الاستمتاع والشرب حقًا، فأن هناك شيء آخر وراء هذا.

 

” في البداية كنا متحمسين للغاية. أردنا العودة للمنزل وأعطانا الأوراكل مسارًا لنتبعه. ظننا أن المسار سيقودنا إلى سيارتنا، وبعدها نعود إلى المنزل بأمان. لكن للأسف، لم يكن الأمر مثلما أملنا.

أقصد، من المفترض أن نواجه… بل واجهنا نفس المشكلة التي واجهتنا في المخيم. ضللنا طريقنا مرة أخرى. كانت الطرق لا تؤدي إلى أي مكان، دائمًا ما انتهت عند الأنهار أو جرف ما. لم تتطابق لوحات المرور مع المدن التي كنا نتوقف فيها. كانت محنة، بل عذاب لا نهاية له!

 

 

1.البرجوازية* طَبَقة اجْتماعيَّة مُسَيطرةِ في النِّظام الرَّأسماليّ لأن أفرادها يمتلكون وسائل الإنْتاج، تقابلها طبقة العُمَّال.

مع اتباعنا للمسار، كنا نقترب من الهدف والأي آي في أساورنا كان عنيدًا، مستمرًا بتذكيرنا مرارًا وتكرارًا بأن الأوراكل لا يمكن أن يُخطئ. وبرؤيتنا لوحة لمدينة نعرفها عاد إلينا الأمل، وعلمنا أننا على المسار الصحيح.

مبادرة العملاق ذو المترين منح باول فرصة لتقديمهم لبقية أصدقائه. كانت تفاعلاتهم مهذبة وتبادلوا بعض الأحاديث البسيطة.

 

 

وآخر أسبوع كان الأسوأ بالنسبة لنا. ولعلمك، لقد وصلنا إلى نيو باريس قبل بضعة أيام وحسب… “

 

 

1.البرجوازية* طَبَقة اجْتماعيَّة مُسَيطرةِ في النِّظام الرَّأسماليّ لأن أفرادها يمتلكون وسائل الإنْتاج، تقابلها طبقة العُمَّال.

لم يستطع جيك قول شيء. بدت قصتهم كقصة من رواية خيال علمي سيئة.

 

 

 

“بغض النظر عن الثلاثة أيام الأولى التي تجولتم بها، أتخبروني أنكم قضيتم تقريبًا ثلاثة أسابيع لتصلوا الى نيو باريس؟ كيف يمكن هذا؟” لم يستطع منع نفسه من الشك بهم، فقد بدا الأمر عبثيًا للغاية.

 

 

______________

” ليس حقيقيًا فحسب، بل هناك ما هو اسوأ بكثير. فقد أدركنا اخيرًا سبب ضياعنا عندما بدأنا نصاب بالبارانويا*. ومع عدم اغلاقنا لأعيننا، انتهى بنا الأمر برؤية مشهد مقلق.

 

 

لم يستطع جيك قول شيء. بدت قصتهم كقصة من رواية خيال علمي سيئة.

بأختصار، لاحظنا أن معالمنا تتحرك بعيدًا عنا، هذا بحال لم تختفي تمامًا. كان الأمر مرعبًا حقًا، هذا النوع من الفروقات التي لا تلاحظها إلا بعد عدة ساعات. وعندما لاحظنا ذلك، لم نعد نرى غيرها. “

 

 

 

————————————

“لكنه لم يكن خطأنا!” قاطعتهم سارة، مع الحرص على تبرير موقفها. تمكن جيك من التفريق بين التوأم لأن إليسا امتلكت شامة تحت عينها اليمنى.

 

 

الملاحظات:

 

 

 

1.البرجوازية* طَبَقة اجْتماعيَّة مُسَيطرةِ في النِّظام الرَّأسماليّ لأن أفرادها يمتلكون وسائل الإنْتاج، تقابلها طبقة العُمَّال.

رفع الأصدقاء الأربعة أيديهم ليظهروا أساورهم كدليل.

 

 

2.الجيل 13* او 13G هي نفسها خدمة انترنت الشريحة الحالية لكن جيل متطور، فحاليًا نحن نستخدم الجيل الخامس 5G ( اعلم ليس الجميع يستخدمه لكن اتكلم عن أحدث شيء ). )

ومع ذلك، برز ثلاثة أشخاص في هذه المجموعة بوجوههم الكئيبة. مثل باول، كانوا شاحبين ونحيفين ويبدو أنهم فقدوا الكثير من الوزن في وقت قصير.

 

 

3.افريقي-امريكي* يقصد بها الأشخاص الأمريكيين السود البشرة الذين ينحدرون من أصول أفريقية.

على الرغم من أن التحول الجسدي لثيرو كان مثيرًا للإعجاب، إلا أنه لم يكن كافيًا لأحباط جيك، لأنه لم يكن مهمتًا بشيء بتاتًا. ومع ذلك، إذا ادعى شخص ما أن الأوراكل لم يساعده، فلن يصدق جيك ذلك.

 

بطبيعة الحال، اختار جيك تجاهلها. فقد كان يقصد أي رجل آخر عداه، بالطبع لم يكن هو. حتى لو كان هو من يحدق بصدر كاميل، يمكن تبرير ذلك. مع هذا التفكير السطحي، يمكنه تبرير كل فعل له وانتقاد الآخرين بحرية دون أن يأنبه ضميره.

4.بارانويا* مرض حيث يبدأ المصاب بالشك بكل شيء من حوله.

ومع ذلك، سلوكهم اعطى شعورًا انهم يتساءلون ‘ منذ متى بدأ باول يختلط مع أشخاص كهؤلاء؟ ‘ . بالطبع، أبقوا آرائهم لأنفسهم. فحتى بين الطبقة البرجوازية* في نيو باريس، ليس من السهل أن تملك منزلاً كبيرًا كهذا.

 

 

— ترجمة Mark Max —

 

 

“الرجال، جميعهم نفس الشيء…” تنهد جيك بأحتقار عميق.

” على أي حال، لقد تُهنا.” قال باول، مكملاً قصته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط