هاديكاين (2)
الفصل 45 ، هاديكاين (2)
تغير صوت ديكولاين في لحظة.
… عند عودتها إلى مسكن اللورد، أخرجت ييريل مذكرات طفولتها.
[حوالي 37 قاتلًا و”دينانت” يطاردونك.]
كانت مغطاة بالغبار ومخزنة في درج قديم، وتحتوي على ذكريات منذ زمن طويل.
في لحظة، بدا كما لو أن كل التوتر في جسدها قد تم استنزافه.
– لم أُوبخ عندما تناولت وجبة الإفطار اليوم، لذلك تحدث معي أخي. لقد كنت سعيدة طوال اليوم بسبب ذلك.
كان الهواء لاذعًا، لكن التنفس لم يكن مشكلة، وذلك بفضل قناع الغاز الذي أعدوه مسبقًا. ومع ذلك، ديكولاين لا يزال مكشوف الوجه.
– لقد أسقطت سكيني أثناء تناول العشاء. نظر إلي أخي وكأنني مثيرة للشفقة، مما جعلني أشعر بالحزن. كانت غلطتي. الآن، حتى لو لم يوبخني أخي، يجب أن أتأكد من أنني أستطيع أن أفعل ما هو أفضل بمفردي.
– سأحاول أن أفعل غدًا ما لم أستطع فعله اليوم. يجب علي أن أعمل بجد.
لم تكن تعرف ما إذا كانت ستندم على قول هذه الكلمات يومًا ما.
– أخي لا يحب أن أبكي، لكنني أفعل ذلك على أية حال عندما لا ينبغي لي ذلك. لماذا لم أتمكن من التحمل…
“ماذا؟ إذاً… هل أنا ضئيلة؟”
“… غبية.”
في تلك اللحظة بالذات…
أغلقت مذكراتها لأنها لم تعد قادرة على تحمل قراءتها.
“لماذا كنت ضعيفة جدًا في ذلك الوقت؟ لماذا بحق الجحيم تصرفت مثل الحمقاء؟”
“نعم نعم؟!”
تنهدت ييريل ونظرت إلى القفازات الموجودة على زاوية المكتب. لقد كانت قطعة فاخرة قدمها ديكولاين كهدية.
كان “دينانت” نوعًا فرعيًا من أنصاف الأشباح والشياطين.
“هدية مؤخرتي.” شتمت ييريل.
“جميل جداً…”
لم تستطع حتى أن تتذكر الماضي عندما كانت تتوق إلى حبه. الطفلة التي اهتز عالمها بكل كلمة قالها قد ماتت بالفعل.
وحتى ذلك الحين…
كل ما تبقى هو الألم الذي أرادت أن تنساه.
“ما الذي…”
“لن أُخدع أيها الأحمق.”
أمكن سماع صدى خطى خفيفة أيضًا.
أمسكت ييريل هديته وحاول التخلص منها.
لقد عاملَ ماهو باحترام كبير. كانت كل كلماته تحتوي على الاحترام، وكانت أفعاله مليئة بالكرامة.
لم يكن سيئاً. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت ستكون خنجرًا مضغوطًا على حلقي أم خنجرًا مُغمدًا يمكنني استخدامه.
“… عليك اللعنة.”
“هدية مؤخرتي.” شتمت ييريل.
لكنها لم تستطع حمل نفسها على تحريك ذراعيها. كانت تلك أول هدية تتلقاها في حياتها، حيث أنها لم تتلق حتى “عيد ميلاد سعيد”.
“…بروفيسور”
“واو، أنت الأستاذ الرئيسي. هذا مثير للإعجاب. يجب أن تكون عظيمًا في السحر.”
وضعت ييريل القفازات في درجها.
“لماذا كنت ضعيفة جدًا في ذلك الوقت؟ لماذا بحق الجحيم تصرفت مثل الحمقاء؟”
رفرفة-!
“لست مضطرة لاستخدامها على أي حال.” تمتمت وأومأت برأسها.
هل يمكن حقاً أن تسميها محاباة؟
* * *
“نعم.”
9 مساءً.
لقد كان الفولاذ الغريب الذي استخدمه ديكولاين.
تجمع الناس في الغابة خلف [هاديكاين رومنس].
كان النشاط الأول خلال إقامتهم هنا لمدة ثلاثة أيام وليلتين هو مشاهدة الألعاب النارية السحرية.
توقفت خطوات ديكولاين.
جنباً إلى جنب مع الهتافات القوية، ارتفعت الأشعة السحرية المتلألئة في السماء.
“نعم.”
بوم-!
النبلاء الذين لم يعرفوا أي شيء أفضل قالوا أن ديكولاين كان يفضلها، واصفين أفعاله بالمودة.
انفجروا في الهواء وأطروا ظلام الليل بشكل جميل.
“أغلقت فمي ~ أنا أستمع إليك ~”
ابتلعت لعابها بشدة.
“رائع…”
… ديكولاين.
“جميل جداً…”
طرق ، طرق ، طرق ، طرق.
لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.
امتلأ المكان بالتعجب النقي.
“… صحيح؟”
كان أطفال الأرخبيل الثلاثة — كارلوس، وليو، وليا — من بين الحشد الكبير الذي يشاهد الألعاب النارية.
“أمم…” حاولت إيفرين التحدث، لكن لم تخرج أي كلمات.
“كما هو متوقع من سيلفيا. لقد كان ذلك مثاليًا بشكل لا تشوبه شائبة.”
ابتسمت لها قبل أن أحول انتباهي نحو شارلوت، الذي ظل تعبيرها مظلمًا.
أعطى كل من الأساتذة السبعة في قسم السحر فريقها درجة مثالية لكل لعبة نارية.
“إيفي. هل أنت جاهزة؟”
“لقد قلت ذات مرة أنني جوهرة.”
“… لماذا؟”
“نعم.”
تفاجأت شارلوت بالموقف غير المتوقع الذي أظهره ديكولاين الآن.
ذهب فريق إيفرين أخيرًا.
بوم-!
صاحت إيفرين، قائدة فريقهم، بإحضار الألعاب النارية التي نقشوها مع تعويذة مسبقًا.
“لقد استخدمنا سحر التدمير والسحر التوافقي من أجل –”
“فقط أطلقيها”
لكن…
“… حسناً.”
“…؟!”
لم يتظاهر الأساتذة حتى بأنهم مهتمون. شعرت بالإحباط، وركزت سحرها على سوارها.
تغلغلت قوتها السحرية المرتفعة في كومة الألعاب النارية، مما تسبب في اشتعالها على الفور.
فييز-!
انفجروا في الهواء وأطروا ظلام الليل بشكل جميل.
ضرب السحر السماء وانفجر.
“… كنت سأفعل على أية حال!”
“اصمتي وانتظر.”
بووووووم-!
“يا إلهي! ما خطبك يا إيفي؟ ”
كما أوضحت إيفرين، فإن الدمار والانسجام الذي أعقب ذلك جعل الستائر جميلة مثل الشفق القطبي.
“اصمتي وانتظر.”
أمكن مقارنة النتيجة بفريق سيلفيا، لكن أساتذتهم لم يبدوا راضين.
شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.
لكن، سرعان ما امتلأت بالغضب.
“إنها جميلة، ولكن صوتها مرتفع للغاية. أذني تؤلمني.”
كان أطفال الأرخبيل الثلاثة — كارلوس، وليو، وليا — من بين الحشد الكبير الذي يشاهد الألعاب النارية.
“نعم.”
أعطى البروفيسور سيار من قسم التدمير 6 نقاط.
“…بروفيسور”
ليتران من قسم الروح أعطى 4 نقاط.
وصلت إلى مدخل وادي كريباس خلال ساعة واحدة بفضل أداء ريد هورس المذهل.
* * *
“أعني ، لماذا؟!” طالبت جوليا بتفسير، لكنهم حدقوا بها بصمت. عبست وعادت.
“لا بأس.” أراحت إيفرين جوليا.
لقد توقعت ذلك على أي حال. كان الأساتذة يكرهون نادي العوام.
لكن…
“10 نقاط. لقد وجدوا التوازن المثالي بين سحر التدمير والسحر التوافقي.”
لكن…
لقد حصلوا على درجة كاملة من العدم.
“أعتقد أنك شخص لطيف للغاية، أستاذ ديكولاين.”
… ديكولاين.
– أخي لا يحب أن أبكي، لكنني أفعل ذلك على أية حال عندما لا ينبغي لي ذلك. لماذا لم أتمكن من التحمل…
سألت جوليا مندهشة. “ماذا؟! عشر نقاط؟!”
أمكن مقارنة النتيجة بفريق سيلفيا، لكن أساتذتهم لم يبدوا راضين.
9 مساءً.
كما أومأ ديكولاين برأسه ، نظر الأساتذة ببطء إلى بعضهم البعض. أشاد بهم ريلين بجانب ديكولاين وأعطاهم 10 نقاط. والأساتذة من بعده فعلوا نفس الشيء أيضًا.
“يجب عليك فقط تجاهل هذه الأنواع من الناس.”
فقط سياري وليتران، اللذان أعطيا 6 و 4 نقاط على التوالي، اندلعوا في العرق البارد. لقد أساءوا فهم ذلك باعتباره “طريقة ديكولاين الجديدة لإفسادهم”.
“هذه هي نتائج مسابقة الألعاب النارية السحرية! المركز الأول فريق سيلفيا برصيد 70 نقطة، المركز الثاني فريق إيفرين برصيد 60 نقطة، المركز الثالث فريق بيك برصيد 58 نقطة…”
سرعان ما ظهر سرب من الخفافيش. كان هناك المئات منهم، لكن غرض ديكولاين الأثري تحرك برشاقة واخترقهم جميعًا.
وبفضل ذلك، جاء فريق إيفرين في المركز الثاني. ضحك أعضاؤها، لكنها نظرت إلى ديكولاين بشعور معقد بعض الشيء.
هل يمكن حقاً أن تسميها محاباة؟
“…”
لكن، سرعان ما امتلأت بالغضب.
لكن، لقد غادر بالفعل دون النظر إلى أي شخص.
“هل هذا بسبب والدي؟ هل هذا بسبب شعورك بالدين؟” سألت إيفرين بشجاعة وهي ترفع رأسها بفخر.
“ما كان هذا؟”
تحت النجوم، وقف ديكولاين ساكنًا، صمته يخيف إيفرين. لقد أدركت ما فعلته بعد فوات الأوان.
“يا إلهي، هذا أمر مثير للسخرية.”
“كما هو متوقع من سيلفيا. لقد كان ذلك مثاليًا بشكل لا تشوبه شائبة.”
وبمجرد أن أعادته إيفرين إلى جوليا، ركضت بأقصى سرعة، متأكدة من أن تتذكر من أين أتت.
“مهلاً، لقد كنت على حق. إنها المفضلة لديكولاين.”
ليتران من قسم الروح أعطى 4 نقاط.
[حوالي 37 قاتلًا و”دينانت” يطاردونك.]
“صحيح. في بداية الفصل الدراسي، كان من المفترض أن يتم معاقبتها، لكنها لم يحدث ذلك بسبب ديكولاين. هناك شائعات بأنه أعطاها دروساً خصوصية”.
كان من الجميل أن أراها تتحدث كثيرًا بمجرد أن التقينا.
“يا إلهي. هل هم عشاق أم ماذا؟”
“اكتشفي بنفسك.”
“… مستحيل. إنها جميلة، لكنني لا أعتقد أنها من نوع البروفيسور ديكولاين المفضل”
كانت مجموعة من السحرة النبلاء يتهامسون وهم يثرثرون، الأمر الذي لا يليق بخلفيتهم الأرستقراطية.
“هذا لا يختلف مع عقابي، والنادي، وأطروحة درينت…”
كانت إيفرين غاضبة، لكنها لم تقل أي شيء.
“إيفي ، أنظري إلى هذا! هذه هي مكافأة المركز الثاني! ” قبل أن تتمكن من القيام بأي شيء متهور، حصلت جوليا على الجائزة الثانية. لقد كان مشروبًا قويًا.
“…؟!”
“كما هو متوقع من سيلفيا. لقد كان ذلك مثاليًا بشكل لا تشوبه شائبة.”
انتزعته إيفرين وفتحته وأخذت رشفة بالفعل.
على العكس من ذلك، بدا محترمًا إلى حدٍ ما.
“يا إلهي! ما خطبك يا إيفي؟ ”
“إيفي ، أنظري إلى هذا! هذه هي مكافأة المركز الثاني! ” قبل أن تتمكن من القيام بأي شيء متهور، حصلت جوليا على الجائزة الثانية. لقد كان مشروبًا قويًا.
كانت إيفرين غاضبة، لكنها لم تقل أي شيء.
“انتظري. علي الذهاب الى مكان ما.”
“أغلقت فمي ~ أنا أستمع إليك ~”
وبمجرد أن أعادته إيفرين إلى جوليا، ركضت بأقصى سرعة، متأكدة من أن تتذكر من أين أتت.
لم تستطع حتى أن تتذكر الماضي عندما كانت تتوق إلى حبه. الطفلة التي اهتز عالمها بكل كلمة قالها قد ماتت بالفعل.
كان لديها عدد لا يحصى من الأسئلة التي كانت بحاجة لطرحها عليه وأشياء لا حصر لها أرادت معرفتها.
اليوم كان مجرد تحمية.
بعد كل شيء، بمجرد دخولنا الوادي، ستتم ترقية “جودة المانا” الخاصة بي إلى [الفئة 4]، وستطغى سرعة استعادة المانا على استهلاكي لها. سيتم أيضًا تضخيم قوتي السحرية ومخرجاتي الإجمالية.
“همف، همف ، همف …”
“اصمتي وانتظر.”
… شعرت وكأنها كانت تجري لمدة 30 دقيقة تقريبًا قبل أن تجد ديكولاين على مقعد على جانب الطريق المظلم. وكان بجانبه حصان.
◆ مخزن العملة +4
ابتلعت لعابها بشدة.
لم يبد أنه يهتم بها، لكنها مشت بتردد وجلست على المقعد المقابل.
كما أومأ ديكولاين برأسه ، نظر الأساتذة ببطء إلى بعضهم البعض. أشاد بهم ريلين بجانب ديكولاين وأعطاهم 10 نقاط. والأساتذة من بعده فعلوا نفس الشيء أيضًا.
“…بروفيسور”
“رائع.”
ديكولاين لم يجب. واصلت إيفرين دون تردد.
رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.
“أعلم أن هذا تصرف وقح مني، ولكن لدي سؤال بخصوص اختبار الترقية.”
عندها فقط نظر إليها ديكولاين.
“… غبية.”
“… كنت سأفعل على أية حال!”
“هل تقصدين بشأن درينت؟”
“لقد قلت ذات مرة أنني جوهرة.”
“نعم.”
شعرت إيفرين بوجود خطأ ما في أطروحته.
9 مساءً.
إن “الحفاظ على النار” وطريقة الصب التي قدمها درينت جعلت الشك يزداد قوة بداخلها مع مرور كل يوم.
“… كنت سأفعل على أية حال!”
“هدية مؤخرتي.” شتمت ييريل.
“محتوى أطروحته …”
“إنها مشابهة لمهمتك. لا، إنه متطابق تقريبًا. هل أدركت ذلك الآن للتو؟” نظر ديكولاين إليها وكأنها مثيرة للشفقة.
“أمم…” حاولت إيفرين التحدث، لكن لم تخرج أي كلمات.
هزت شارلوت رأسها. إذا ظهر، فهي على استعداد للتضحية بنفسها.
“من الآن فصاعدا، هذا الفولاذ سوف يرافقك.”
بالطبع، لم تعتقد أنه سيؤكد ذلك بهذا القدر من اليقين، ولكن في أعماقها، كانت تعرف بالفعل أنه ملكها.
نظر ديكولاين إليها ببرود. لم يكن هناك حتى أدنى تغيير في وجهه.
أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.
النبلاء الذين لم يعرفوا أي شيء أفضل قالوا أن ديكولاين كان يفضلها، واصفين أفعاله بالمودة.
ديكولاين، الأستاذ الأكثر كرهًا، نظر إليها، وعيناه الزرقاوان تجعل جسدها يرتعش بمجرد النظر إليهما…
هل يمكن حقاً أن تسميها محاباة؟
لم تكن تعرف ما إذا كانت ستندم على قول هذه الكلمات يومًا ما.
إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا؟
“صحيح. في بداية الفصل الدراسي، كان من المفترض أن يتم معاقبتها، لكنها لم يحدث ذلك بسبب ديكولاين. هناك شائعات بأنه أعطاها دروساً خصوصية”.
لماذا بحق الجحيم؟
9 مساءً.
لم يتظاهر الأساتذة حتى بأنهم مهتمون. شعرت بالإحباط، وركزت سحرها على سوارها.
“… لماذا؟”
وبفضل ذلك، جاء فريق إيفرين في المركز الثاني. ضحك أعضاؤها، لكنها نظرت إلى ديكولاين بشعور معقد بعض الشيء.
نظر ديكولاين إليها ببرود. لم يكن هناك حتى أدنى تغيير في وجهه.
نظرت إيفرين إلى الحجارة الملقاة على الرصيف بينما يمر النسيم عبر رداءها.
فجأ’ ، قفز قرد نحوهم من مكان مجهول.
كان بإمكانها سماع ضحكات السحرة على مسافة ليست بعيدة عنهم.
لم يتظاهر الأساتذة حتى بأنهم مهتمون. شعرت بالإحباط، وركزت سحرها على سوارها.
وبفضل ذلك، جاء فريق إيفرين في المركز الثاني. ضحك أعضاؤها، لكنها نظرت إلى ديكولاين بشعور معقد بعض الشيء.
“هذا لا يختلف مع عقابي، والنادي، وأطروحة درينت…”
“ماذا؟ إذاً… هل أنا ضئيلة؟”
كان أطفال الأرخبيل الثلاثة — كارلوس، وليو، وليا — من بين الحشد الكبير الذي يشاهد الألعاب النارية.
كانت بحاجة إلى طرح أحد أهم الأسئلة التي كانت تتوق للعثور على إجابة لها.
ووش…
قال ديكولاين وهو لا يزال ينظر إلى الأمام فقط. “المنطقة المجاورة لك محمية بشكل جيد، لذلك لا داعي للقلق. على أية حال، وعلى هذا المعدل، سيستغرق الأمر حوالي أربع ساعات للوصول إلى حدود يورين”
“هل هذا بسبب والدي؟ هل هذا بسبب شعورك بالدين؟” سألت إيفرين بشجاعة وهي ترفع رأسها بفخر.
ديكولاين، الأستاذ الأكثر كرهًا، نظر إليها، وعيناه الزرقاوان تجعل جسدها يرتعش بمجرد النظر إليهما…
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إذا ركضنا، قد نصبح مدمنين بسبب السحر”
“اكتشفي بنفسك.”
“…أنت؟”
“…”
– أخي لا يحب أن أبكي، لكنني أفعل ذلك على أية حال عندما لا ينبغي لي ذلك. لماذا لم أتمكن من التحمل…
“أنا؟”
“لا تكوني عنيدة. أنت لم تعودي طفلة بعد الآن.” نهض ديكولاين من مقعده وهو يطلق تلك الكلمات من شفتيه ببرود.
“لا قلق. سأذبحه.”
في لحظة، بدا كما لو أن كل التوتر في جسدها قد تم استنزافه.
لكن، سرعان ما امتلأت بالغضب.
شددت إيفرين قبضتيها.
“…”
“… كنت سأفعل على أية حال!”
كلماتها جعلت ديكولاين ينظر إليها.
لم تتجنب نظراته. النار في قلبها لم تتجمد هذه المرة.
* * *
“سأقترح أن أكون تحت إشرافك.”
كان الهواء لاذعًا، لكن التنفس لم يكن مشكلة، وذلك بفضل قناع الغاز الذي أعدوه مسبقًا. ومع ذلك، ديكولاين لا يزال مكشوف الوجه.
… عند عودتها إلى مسكن اللورد، أخرجت ييريل مذكرات طفولتها.
“…”
“جميل جداً…”
لم تكن تعرف ما إذا كانت ستندم على قول هذه الكلمات يومًا ما.
“وبذلك ، سأكشف ما حدث وسبب انتحار والدي!”
هل خططت لوضع نفسها تحت سيطرتي؟
نظر ديكولاين إليها ببرود. لم يكن هناك حتى أدنى تغيير في وجهه.
هل مات الباقون وهم في طريقهم إلى هنا؟
“لقد قلت ذات مرة أنني جوهرة.”
لم تكن تعرف ما إذا كانت ستندم على قول هذه الكلمات يومًا ما.
“أنتِ كذلك، لذا لا تضيعي مواهبك.”
على العكس من ذلك، بدا محترمًا إلى حدٍ ما.
تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.
أمكن مقارنة النتيجة بفريق سيلفيا، لكن أساتذتهم لم يبدوا راضين.
“إذا كان الأمر كذلك، فسوف أتفوق عليك بالتأكيد. سوف أصبح أعظم منك عندما تشاهدني من فوق حصانك العالي-!”
لقد توقعت ذلك على أي حال. كان الأساتذة يكرهون نادي العوام.
إيفرين، التي تقيأت كل مشاعرها القديمة والمكبوتة، لهثت من أجل التنفس.
ومن دون قصد، مسحت دموعها بحاشية ثوبها.
قد ينتهي به الأمر بإغوائها بهذا المعدل.
“…”
ابتلعت لعابها بشدة.
ظل هواء الليل الذي يهب بهدوء في محيطهم يبرد حرارتها.
صاحت إيفرين، قائدة فريقهم، بإحضار الألعاب النارية التي نقشوها مع تعويذة مسبقًا.
تحت النجوم، وقف ديكولاين ساكنًا، صمته يخيف إيفرين. لقد أدركت ما فعلته بعد فوات الأوان.
نظرت إلى شجرة قريبة، فوجدت صقرًا يحدق بها.
لكن…
أرسلت الحصان الأحمر مرة أخرى. لم أعلم ان كان سيستمع لأوامري أم لا، لكن لم يكن هناك أي أثر للتعب في تحركاته.
“هذا موقف جيد.”
لم يحاول كسر إرادتها.
تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.
لم يحتقرها أو يسخر منها.
أعطى البروفيسور سيار من قسم التدمير 6 نقاط.
انطلق الفولاذ في الغلاف الجوي، واهتز عشرات المرات في الثانية، وسارع عبر المنطقة بسرعة لم تعد عيون الإنسان العادية تراها.
“تحدي الحياة نفسها بلا توقف.”
تفاجأت شارلوت بالموقف غير المتوقع الذي أظهره ديكولاين الآن.
على العكس من ذلك، بدا محترمًا إلى حدٍ ما.
نظر ديكولاين إليها ببرود. لم يكن هناك حتى أدنى تغيير في وجهه.
“كل ما ينتظرك في نهاية طريقك، أرتديه كإكليل الغار.”
“دعني أخبرك بهذا الآن.” أعطى ديكولاين تحذيرًا لخصومهم بهدوء. “في اللحظة التي تقترب فيها، سوف تنقطع أطرافك.”
بالطبع، لم تعتقد أنه سيؤكد ذلك بهذا القدر من اليقين، ولكن في أعماقها، كانت تعرف بالفعل أنه ملكها.
صعد ديكولاين على حصانه.
شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.
أعطى البروفيسور سيار من قسم التدمير 6 نقاط.
“إيفي ، أنظري إلى هذا! هذه هي مكافأة المركز الثاني! ” قبل أن تتمكن من القيام بأي شيء متهور، حصلت جوليا على الجائزة الثانية. لقد كان مشروبًا قويًا.
“… سأفعل.” ابتسمت إيفرين وأومأ برأسه.
لقد بدت تمامًا كما صممتها لتكون، وكانت شخصيتها هي نفسها التي رأيتها في اللعبة.
كان الدينانت أيضًا أكثر إثارة للاشمئزاز من الشياطين لأنهم كانوا نتاج عقد. سحر “استدعاء الشيطان” يؤديه سحرة “الرماد” المظلمون.
كما قال ، ستتحدى الحياة نفسها بلا توقف.
وكانت الاحتمالات في صالحي.
“لذا، أريدك أن تصل إلى منصب أعلى بكثير من أي شخص آخر. بمجرد أن تصل إلى قمة نموك، أريد أن أكون أنا من يكسرك، وليس أي شخص آخر”
وحتى ذلك الحين…
“أوتش!”
شعرت بألم خفيف في كتفيها.
“…”
ربت إيفرين على كتفها ونظرت إلى الأرض، فعثرت على حجر لا يزال يتدحرج.
“لست مضطرة لاستخدامها على أي حال.” تمتمت وأومأت برأسها.
“ما الذي…”
“هذا رائع! أي نوع من السحر هذا؟ أستاذ، أستاذ، أنا –”
نظرت إلى شجرة قريبة، فوجدت صقرًا يحدق بها.
◆ مكافآت الإنجاز الإضافية
“هل هو من ألقى هذا؟” بدا الأمر سخيفًا، لكنه كان منطقيًا. طارت صخرة ممسوكة بمخلب الصقر في اتجاهي.
كان لديها عدد لا يحصى من الأسئلة التي كانت بحاجة لطرحها عليه وأشياء لا حصر لها أرادت معرفتها.
كيريك-!
لقد رماها ذلك الصقر.
“…؟”
“ماذا بك – أوه! مهلاً، توقف عن الرمي– ارغ، هذا الطائر –”
“لست مضطرة لاستخدامها على أي حال.” تمتمت وأومأت برأسها.
نظرت إلى شجرة قريبة، فوجدت صقرًا يحدق بها.
* * *
كان الدينانت أيضًا أكثر إثارة للاشمئزاز من الشياطين لأنهم كانوا نتاج عقد. سحر “استدعاء الشيطان” يؤديه سحرة “الرماد” المظلمون.
لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.
وصلت إلى مدخل وادي كريباس خلال ساعة واحدة بفضل أداء ريد هورس المذهل.
“هذا كل شيء لهذا اليوم. عد إلى الإسطبل، ثم عد عند الظهر”
“أمم…” حاولت إيفرين التحدث، لكن لم تخرج أي كلمات.
أرسلت الحصان الأحمر مرة أخرى. لم أعلم ان كان سيستمع لأوامري أم لا، لكن لم يكن هناك أي أثر للتعب في تحركاته.
“…أهو علم موت؟”
“…!”
وقفت ساكناً وتذكرت الحادثة الأخيرة.
وحتى ذلك الحين…
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إذا ركضنا، قد نصبح مدمنين بسبب السحر”
إعلان إيفرين اليوم لم يكن علم موت. لكنه كان مربكاً إلى حد ما.
بووووووم-!
هل خططت لوضع نفسها تحت سيطرتي؟
“…؟”
لم يكن سيئاً. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت ستكون خنجرًا مضغوطًا على حلقي أم خنجرًا مُغمدًا يمكنني استخدامه.
“نعم.”
لقد كان الأمر مفاجئًا جدًا، وما زلت لا أعرف ما الذي فعله ديكولاين “بالضبط” بوالدها.
كان من الممكن أن يرتكب جريمة تستحق الموت أو شيئًا يمكن إصلاحه بتوبيخ بسيط.
اليوم كان مجرد تحمية.
أردت أن أعرف، لكن لم تكن هناك طريقة للقيام بذلك…
– سأحاول أن أفعل غدًا ما لم أستطع فعله اليوم. يجب علي أن أعمل بجد.
[مهمة مستقلة: أكمل الدورة]
كانت مجموعة من السحرة النبلاء يتهامسون وهم يثرثرون، الأمر الذي لا يليق بخلفيتهم الأرستقراطية.
◆ مخزن العملة +4
“هدية مؤخرتي.” شتمت ييريل.
◆ مكافآت الإنجاز الإضافية
“وبذلك ، سأكشف ما حدث وسبب انتحار والدي!”
ظهرت رسالة النظام.
تجمعت الدموع في عينيها بينما ارتجفت شفتيها المغلقة.
كانت شارلوت وحزبها يقتربون من بعيد. تنهدوا بارتياح، وهم مغطين بالغبار، عندما رأوني.
رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.
“…؟”
شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.
سألت جوليا مندهشة. “ماذا؟! عشر نقاط؟!”
ومع ذلك، لم يكن لدى حزبهم سوى ماهو وشارلوت وروين. لم يكن من الممكن رؤية المرافقين الآخرين في أي مكان.
لقد رماها ذلك الصقر.
“هل هناك ثلاثة منكم فقط؟” سألتُ شارلوت، لكنها لم تجب.
“همف، همف ، همف …”
“سأقترح أن أكون تحت إشرافك.”
هل مات الباقون وهم في طريقهم إلى هنا؟
“…أهو علم موت؟”
يا له من عار.
“اكتشفي بنفسك.”
[حوالي 37 قاتلًا و”دينانت” يطاردونك.]
خلف شارلوت، أخرجت ماهو رأسها.
هل خططت لوضع نفسها تحت سيطرتي؟
لقد كان الأمر مفاجئًا جدًا، وما زلت لا أعرف ما الذي فعله ديكولاين “بالضبط” بوالدها.
“مرحبًا أستاذ ديكولاين ~ أستاذ، أليس كذلك؟ شكرا لك لمساعدتنا. سمعت الكثير عنك من خلال شارلوت…” ابتسمت ماهو.
أغلقت مذكراتها لأنها لم تعد قادرة على تحمل قراءتها.
لكن…
كان من الجميل أن أراها تتحدث كثيرًا بمجرد أن التقينا.
لقد بدت تمامًا كما صممتها لتكون، وكانت شخصيتها هي نفسها التي رأيتها في اللعبة.
“نعم. سررت بلقائك. اسمي ديكولاين فون غراهان يوكلاين. أنا الأستاذ الرئيسي لبرج الجامعة الإمبراطورية”
كان النشاط الأول خلال إقامتهم هنا لمدة ثلاثة أيام وليلتين هو مشاهدة الألعاب النارية السحرية.
“واو، أنت الأستاذ الرئيسي. هذا مثير للإعجاب. يجب أن تكون عظيمًا في السحر.”
تنهدت ييريل ونظرت إلى القفازات الموجودة على زاوية المكتب. لقد كانت قطعة فاخرة قدمها ديكولاين كهدية.
ابتسمت لها قبل أن أحول انتباهي نحو شارلوت، الذي ظل تعبيرها مظلمًا.
وكلما تقدموا في الوادي الداخلي، كلما أصبحت الغابات والنباتات أكثر أرجوانية.
“خذ. إنها ملاحظة من فريق المغامرة.” عقدت شارلوت قطعة من الورق.
[حوالي 37 قاتلًا و”دينانت” يطاردونك.]
دينانت. بمجرد أن رأيت الكلمة، عبست، وتصاعد الاشمئزاز الغريزي بداخلي.
“لقد أصبحت عائلة ريوك فاسدة للغاية.”
“… صحيح؟”
ابتلعت لعابها بشدة.
لم يتظاهر الأساتذة حتى بأنهم مهتمون. شعرت بالإحباط، وركزت سحرها على سوارها.
كان “دينانت” نوعًا فرعيًا من أنصاف الأشباح والشياطين.
“لا. أنا –”
لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.
“…بروفيسور”
كان الدينانت أيضًا أكثر إثارة للاشمئزاز من الشياطين لأنهم كانوا نتاج عقد. سحر “استدعاء الشيطان” يؤديه سحرة “الرماد” المظلمون.
خلف شارلوت، أخرجت ماهو رأسها.
كان من الصعب هزيمة الوحوش التي لا يمكن استدعاؤها إلا عن طريق خلط جسم بشري مع أطراف سليمة وقرون شيطانية جسديًا وسحريًا.
أخفضت بصرها، وشعرت بالحزن يتصاعد في أعماقها.
“… هل انت بخير؟” سألت شارلوت.
“لست مضطرة لاستخدامها على أي حال.” تمتمت وأومأت برأسها.
هزت شارلوت رأسها. إذا ظهر، فهي على استعداد للتضحية بنفسها.
“أنا بخير.”
كان النشاط الأول خلال إقامتهم هنا لمدة ثلاثة أيام وليلتين هو مشاهدة الألعاب النارية السحرية.
“نعم نعم؟!”
وكانت الاحتمالات في صالحي.
– أخي لا يحب أن أبكي، لكنني أفعل ذلك على أية حال عندما لا ينبغي لي ذلك. لماذا لم أتمكن من التحمل…
بعد كل شيء، بمجرد دخولنا الوادي، ستتم ترقية “جودة المانا” الخاصة بي إلى [الفئة 4]، وستطغى سرعة استعادة المانا على استهلاكي لها. سيتم أيضًا تضخيم قوتي السحرية ومخرجاتي الإجمالية.
سقط سرب الخفافيش على قوة فولاذه الهائج قبل أن يتمكنوا حتى من شن هجوم ضدهم.
لقد رماها ذلك الصقر.
والأكثر من ذلك، بما أن الدينانت كانوا من النوع الشيطاني، سأكون قادرًا على تمزيقهم تمامًا.
“الأميرة ماهو.”
“هاه؟ نعم ، نعم؟”
تسببت موجات الصدمة الناجمة عن السرعة الهائلة للتحريك النفسي وحده في قلب الوادي وظهور كل أنواع الأشياء: الدم واللحم والأحشاء.
هززت رأسي رافضاً.
لقد وضعت حقيبتي على الطريق. عندما فتحت الحقيبة، ظهر 15 خنجراً فولاذيًا في الهواء.
كانت مغطاة بالغبار ومخزنة في درج قديم، وتحتوي على ذكريات منذ زمن طويل.
اتسعت عيناها عندما شاهدت ذلك.
“من الآن فصاعدا، هذا الفولاذ سوف يرافقك.”
“رائع.”
“أنا؟”
سألت جوليا مندهشة. “ماذا؟! عشر نقاط؟!”
“هذا هو السحر المثالي للمرافقين” تمتمت شارلوت ، ثم قامت بسحب قناع غاز. “أنت لا تحتاج إليه؟ لقد أحضرت أربعة من هؤلاء.”
“هيا الآن ، توقفا”
هززت رأسي رافضاً.
اليوم كان مجرد تحمية.
فييز-!
* * *
انطلق الفولاذ في الغلاف الجوي، واهتز عشرات المرات في الثانية، وسارع عبر المنطقة بسرعة لم تعد عيون الإنسان العادية تراها.
دخلت المجموعة وادي كريباس.
لم يكن مدخله مختلفًا عن الممرات الجبلية الأخرى. لقد كانت ضيقة وخشنة بعض الشيء، ولكن هذا كل شيء.
لم يكن مدخله مختلفًا عن الممرات الجبلية الأخرى. لقد كانت ضيقة وخشنة بعض الشيء، ولكن هذا كل شيء.
“أعتقد أنك شخص لطيف للغاية، أستاذ ديكولاين.”
شددت إيفرين قبضتيها.
“أنا؟”
“يجب عليك فقط تجاهل هذه الأنواع من الناس.”
تفاجأت شارلوت بالموقف غير المتوقع الذي أظهره ديكولاين الآن.
“بالطبع، بالطبع ~ يبدو أن النبلاء الآخرين في الإمبراطورية يكرهونني وينظرون إلي دائمًا بازدراء، مما جعلني حزينًا. لكنك مختلف.”
كان بإمكانها سماع ضحكات السحرة على مسافة ليست بعيدة عنهم.
شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.
“يجب عليك فقط تجاهل هذه الأنواع من الناس.”
لقد حصلوا على درجة كاملة من العدم.
لقد عاملَ ماهو باحترام كبير. كانت كل كلماته تحتوي على الاحترام، وكانت أفعاله مليئة بالكرامة.
“الضئيلون هم من يحاولون تمجيد أنفسهم من خلال النظر إلى الآخرين بازدراء.”
“جميل جداً…”
“ماذا؟ إذاً… هل أنا ضئيلة؟”
“الأميرة ماهو.”
“لا. نبلاء الإمبراطورية المثيرون للشفقة كذلك. الأميرة ماهو، بالطبع، شخصية لا تقدر بثمن، ولكن ليس فقط بسبب دمك. لديك صفات فريدة بالنسبة لك.”
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إذا ركضنا، قد نصبح مدمنين بسبب السحر”
“واو… هذه هي المرة الأولى التي يخبرني فيها أحد بذلك…”
كما قال ، ستتحدى الحياة نفسها بلا توقف.
شاعرة بشعور غير مريح، تدخلت شارلوت.
كان أطفال الأرخبيل الثلاثة — كارلوس، وليو، وليا — من بين الحشد الكبير الذي يشاهد الألعاب النارية.
قد ينتهي به الأمر بإغوائها بهذا المعدل.
“هيا الآن ، توقفا”
“صمتاً”
قد ينتهي به الأمر بإغوائها بهذا المعدل.
◆ مكافآت الإنجاز الإضافية
تنهدت ييريل ونظرت إلى القفازات الموجودة على زاوية المكتب. لقد كانت قطعة فاخرة قدمها ديكولاين كهدية.
“…”
“أعني ، لماذا؟!” طالبت جوليا بتفسير، لكنهم حدقوا بها بصمت. عبست وعادت.
أومأ ديكولاين برأسه وسار بصمت. كانت خطواته التي قادتهم عبر الوادي لا يمكن إيقافها. حتى أنه لم يتردد على الإطلاق، كما لو كان يسير على نفس المسار لمدة 20 عامًا.
وكلما تقدموا في الوادي الداخلي، كلما أصبحت الغابات والنباتات أكثر أرجوانية.
دينانت. بمجرد أن رأيت الكلمة، عبست، وتصاعد الاشمئزاز الغريزي بداخلي.
“… غبية.”
كان الهواء لاذعًا، لكن التنفس لم يكن مشكلة، وذلك بفضل قناع الغاز الذي أعدوه مسبقًا. ومع ذلك، ديكولاين لا يزال مكشوف الوجه.
“نعم.”
سقط سرب الخفافيش على قوة فولاذه الهائج قبل أن يتمكنوا حتى من شن هجوم ضدهم.
هل كان هذا هو “فن طرد الأرواح الشريرة لعائلة يوكلاين” الذي سمعت عنه فقط؟
“…!”
“لا بأس.” أراحت إيفرين جوليا.
فجأ’ ، قفز قرد نحوهم من مكان مجهول.
تحت النجوم، وقف ديكولاين ساكنًا، صمته يخيف إيفرين. لقد أدركت ما فعلته بعد فوات الأوان.
◆ مكافآت الإنجاز الإضافية
قام روين بأرجحة سيفه على عجل، لكن النصل الذي يحوم حول المجموعة اخترقه أولاً.
كما قال ، ستتحدى الحياة نفسها بلا توقف.
كيريك-!
ديكولاين، الأستاذ الأكثر كرهًا، نظر إليها، وعيناه الزرقاوان تجعل جسدها يرتعش بمجرد النظر إليهما…
لقد كان الفولاذ الغريب الذي استخدمه ديكولاين.
“…”
“رائع!” اندهشت ماهو.
قال ديكولاين وهو لا يزال ينظر إلى الأمام فقط. “المنطقة المجاورة لك محمية بشكل جيد، لذلك لا داعي للقلق. على أية حال، وعلى هذا المعدل، سيستغرق الأمر حوالي أربع ساعات للوصول إلى حدود يورين”
لم يتظاهر الأساتذة حتى بأنهم مهتمون. شعرت بالإحباط، وركزت سحرها على سوارها.
عضت شارلوت شفتها بقوة، ووجدت تلك المدة مزعجة.
– سأحاول أن أفعل غدًا ما لم أستطع فعله اليوم. يجب علي أن أعمل بجد.
“أربع ساعات طويلة جدًا.”
هل كان هذا هو “فن طرد الأرواح الشريرة لعائلة يوكلاين” الذي سمعت عنه فقط؟
“لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك. إذا ركضنا، قد نصبح مدمنين بسبب السحر”
“صحيح. في بداية الفصل الدراسي، كان من المفترض أن يتم معاقبتها، لكنها لم يحدث ذلك بسبب ديكولاين. هناك شائعات بأنه أعطاها دروساً خصوصية”.
“ماذا عن الدينانت؟”
إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا؟
“لا قلق. سأذبحه.”
أجاب ديكولاين بهدوء. “أميرة.”
دينانت. بمجرد أن رأيت الكلمة، عبست، وتصاعد الاشمئزاز الغريزي بداخلي.
“…أنت؟”
“صمتاً”
“نعم.”
“لا تكوني عنيدة. أنت لم تعودي طفلة بعد الآن.” نهض ديكولاين من مقعده وهو يطلق تلك الكلمات من شفتيه ببرود.
هزت شارلوت رأسها. إذا ظهر، فهي على استعداد للتضحية بنفسها.
– لقد أسقطت سكيني أثناء تناول العشاء. نظر إلي أخي وكأنني مثيرة للشفقة، مما جعلني أشعر بالحزن. كانت غلطتي. الآن، حتى لو لم يوبخني أخي، يجب أن أتأكد من أنني أستطيع أن أفعل ما هو أفضل بمفردي.
“لا. أنا –”
أعطى البروفيسور سيار من قسم التدمير 6 نقاط.
وحتى ذلك الحين…
“صمتاً”
قد ينتهي به الأمر بإغوائها بهذا المعدل.
“… ماذا؟”
“هل هناك ثلاثة منكم فقط؟” سألتُ شارلوت، لكنها لم تجب.
تغير صوت ديكولاين في لحظة.
ومع ذلك، لم يكن لدى حزبهم سوى ماهو وشارلوت وروين. لم يكن من الممكن رؤية المرافقين الآخرين في أي مكان.
لم يحتقرها أو يسخر منها.
رفرفة-!
فجأ’ ، قفز قرد نحوهم من مكان مجهول.
سرعان ما ظهر سرب من الخفافيش. كان هناك المئات منهم، لكن غرض ديكولاين الأثري تحرك برشاقة واخترقهم جميعًا.
سقط سرب الخفافيش على قوة فولاذه الهائج قبل أن يتمكنوا حتى من شن هجوم ضدهم.
“… هل انت بخير؟” سألت شارلوت.
“أمم…” حاولت إيفرين التحدث، لكن لم تخرج أي كلمات.
“هذا رائع! أي نوع من السحر هذا؟ أستاذ، أستاذ، أنا –”
تحدثت ماهو إلى ديكولاين بينما كان يسند ظهره إليها.
طرق ، طرق ، طرق ، طرق.
بعد كل شيء، بمجرد دخولنا الوادي، ستتم ترقية “جودة المانا” الخاصة بي إلى [الفئة 4]، وستطغى سرعة استعادة المانا على استهلاكي لها. سيتم أيضًا تضخيم قوتي السحرية ومخرجاتي الإجمالية.
أجاب ديكولاين بهدوء. “أميرة.”
“نعم نعم؟!”
لقد بدا وتحدث مثل الإنسان، وكان لديه ذكاء على مستوى الإنسان. ومع ذلك، كل شيء آخر عنهم لم يكن مختلفًا عن الشيطان.
“اصمتي وانتظر.”
“من الآن فصاعدا، هذا الفولاذ سوف يرافقك.”
“حسناً” متفاجئة, تظاهرت ماهو بقفل سحاب فمها. ظلت شفتيها تتحرك، لكن لم يخرج أي صوت.
نظر ديكولاين إليها ببرود. لم يكن هناك حتى أدنى تغيير في وجهه.
ضرب السحر السماء وانفجر.
“أغلقت فمي ~ أنا أستمع إليك ~”
عواااااه — عوااااااااه—
عوااااااه -!
لقد وضعت حقيبتي على الطريق. عندما فتحت الحقيبة، ظهر 15 خنجراً فولاذيًا في الهواء.
“…؟!”
على العكس من ذلك، بدا محترمًا إلى حدٍ ما.
وحتى ذلك الحين…
انطلقت صافرة من مسافة بعيدة.
لم يحاول كسر إرادتها.
رفعت شارلوت سيفها، وشعرت بأن الطاقة الشيطانية تقترب منهم.
بالطبع، لم تعتقد أنه سيؤكد ذلك بهذا القدر من اليقين، ولكن في أعماقها، كانت تعرف بالفعل أنه ملكها.
كما تمايلت أغصان الأشجار، لذا احتضنت شارلوت ماهو وأحاطت نفسها بدرع فولاذي.
توقفت خطوات ديكولاين.
“…؟!”
“… هاي”
شاهدت إيفرين ظهره يتراجع في صمت بينما حمله الحصان الأحمر بعيدًا بسرعة.
أضاءت عيناه الزرقاء على الفور. يبدو أن تعبيره المشوه بلا خوف قد نجح في احتواء غضبه.
صاحت إيفرين، قائدة فريقهم، بإحضار الألعاب النارية التي نقشوها مع تعويذة مسبقًا.
كانت شارلوت أكثر خوفاً بكثير.
“إيفي. هل أنت جاهزة؟”
عواااااه — عوااااااااه—
“…”
هل مات الباقون وهم في طريقهم إلى هنا؟
اقترب منهم صوت الصفير ببطء.
طرق ، طرق ، طرق ، طرق.
“… لماذا؟”
أمكن سماع صدى خطى خفيفة أيضًا.
9 مساءً.
ووش…
* * *
“إنها مشابهة لمهمتك. لا، إنه متطابق تقريبًا. هل أدركت ذلك الآن للتو؟” نظر ديكولاين إليها وكأنها مثيرة للشفقة.
كما تمايلت أغصان الأشجار، لذا احتضنت شارلوت ماهو وأحاطت نفسها بدرع فولاذي.
… عند عودتها إلى مسكن اللورد، أخرجت ييريل مذكرات طفولتها.
“دعني أخبرك بهذا الآن.” أعطى ديكولاين تحذيرًا لخصومهم بهدوء. “في اللحظة التي تقترب فيها، سوف تنقطع أطرافك.”
لكن الجانب الآخر لم يتراجع. بل أظهروا استفزازات كثيرة وكأنهم يسخرون من ديكولاين.
“كل ما ينتظرك في نهاية طريقك، أرتديه كإكليل الغار.”
في تلك اللحظة بالذات…
“…”
انطلق الفولاذ في الغلاف الجوي، واهتز عشرات المرات في الثانية، وسارع عبر المنطقة بسرعة لم تعد عيون الإنسان العادية تراها.
لماذا بحق الجحيم؟
لقد تم تدمير محيطهم بالكامل كما لو أن قنبلة سقطت وانفجرت.
ومن دون قصد، مسحت دموعها بحاشية ثوبها.
تسببت موجات الصدمة الناجمة عن السرعة الهائلة للتحريك النفسي وحده في قلب الوادي وظهور كل أنواع الأشياء: الدم واللحم والأحشاء.
اقترب منهم صوت الصفير ببطء.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
◆ مكافآت الإنجاز الإضافية
ترجمة : Bolay
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
