بلزاك لودبيث (4)
الفصل 284: بلزاك لودبيث (4)
إذا إستخدم الإشتعال، سَـيتمكن من توليد الكثير من القوة المظلمة لدرجة أنه حتى جسد لا ميت مثله لن يستطيع تحمله. لذلك لا يزال يتعين عليه التعامل مع الإرتداد. ومع ذلك، لن يكون الأمر مجرد نوع من الإرتداد الذي سيتركه غير قادر على تحريك جسده بعد إستخدام الإشتعال مثلما عندما كان على قيد الحياة، ولن يقلل من عمره. بدلًا من ذلك، كلما زادت القوة المظلمة التي ولدها بشكل متفجر، تدهور هذا الجسد اللاميت.
كلما حاول فارس الموت أرجحة سيفه، شعر أن شيئًا ما يقف في طريق تحركاته. نتيجة لذلك، لم يتمكن من إستخدام سيفه بالطريقة التي يريدها.
فووش!
بدا الأمر كما لو أن هذا الطفل، سليل فيرموث، يقرأ أفكاره ويصد بشكل إستباقي مسار سيفه.
جثته، التي تم تحويلها إلى فارس الموت، لم تعد تمتلك قلبًا ينبض. ومع ذلك، لا يزال هناك نواة في صدره. وعلى الرغم من أن هذه النواة تألفت من القوة المظلمة بدلًا من الطاقة السحرية، إلا أنه لا يزال من الممكن تضخيم قوته عن طريق رفعها قسرًا.
أجاب إدموند: “لم يكن الأمر كذلك. لو أمكن، تمنيت أن تتمكن من قتل الجميع هناك. ولكن، للأسف، يبدو أن ذلك مستحيل.”
‘يبدو أنه جيد في التنبؤ.’ خمن فارس الموت. ‘فقط….إلى أي مدى يستطيع التنبؤ؟’
عليه أن يستخدم الاشتعال. إذا صار مهملًا قليلا، فسوف ينهار جسده اللاميت، لكن أشياء مثل الارتداد بدت غير مهمة بالنسبة لفارس الموت في هذه اللحظة.
لم يعد فارس الموت يخطط لمهاجمة إدموند. وقف في مكانه فقط، ساكنًا تمامًا، بينما يستعيد ذكريات المعركة التي وقعت للتو.
بالتأكيد هذا ليس مجرد إحساس فطري ولد به. بدلًا من ذلك، إستند تنبؤ يوجين إلى الخبرة التي تراكمت بمرور الوقت.
ما كان الأمر ليكون مهمًا لو إضطر للتعامل مع يوجين لايونهارت فقط، ولكن، لا يزال هناك أسياد أبراج آروث الثلاثة يقفون خلفه. قديسة هذا العصر الحالي، التي تشبه انيسيه إلى حد كبير، وهو وجود لا يمكن تجاهله أيضًا.
لم يتوقع فارس الموت أبدًا أنه في عصر السلام هذا، سيكون هناك شخص ماهر في القتال مثله. لقد سمع من سيده أنه بالكاد حصلت أي حروب خلال الثلاثمائة عام الماضية.
“لو واصلت القتال، لَـتمكنتُ ربما من قتل عدد قليل منهم. ومع ذلك، فإن قتلهم جميعًا هو أمر مستحيل.” إعترف فارس الموت.
‘هذا ليس جيدًا.’ قيَّم فارس الموت الوضع.
بدأت النيران الأرجوانية تتجمع خلف ظهر يوجين.
‘ومع ذلك، لا يزال هذا ليس منعطفًا جيدا للأحداث.’ فكر إدموند وعاد تعبيره مرة أخرى إلى عبوس.
ما كان الأمر ليكون مهمًا لو إضطر للتعامل مع يوجين لايونهارت فقط، ولكن، لا يزال هناك أسياد أبراج آروث الثلاثة يقفون خلفه. قديسة هذا العصر الحالي، التي تشبه انيسيه إلى حد كبير، وهو وجود لا يمكن تجاهله أيضًا.
نظر فارس الموت بعناية إلى خياراته، ‘إذا استخدمت الإشتعال…فهل سأتمكن من قتلهم جميعًا؟’
صلييل!
إذا إستخدم الإشتعال، سَـيتمكن من توليد الكثير من القوة المظلمة لدرجة أنه حتى جسد لا ميت مثله لن يستطيع تحمله. لذلك لا يزال يتعين عليه التعامل مع الإرتداد. ومع ذلك، لن يكون الأمر مجرد نوع من الإرتداد الذي سيتركه غير قادر على تحريك جسده بعد إستخدام الإشتعال مثلما عندما كان على قيد الحياة، ولن يقلل من عمره. بدلًا من ذلك، كلما زادت القوة المظلمة التي ولدها بشكل متفجر، تدهور هذا الجسد اللاميت.
جثته، التي تم تحويلها إلى فارس الموت، لم تعد تمتلك قلبًا ينبض. ومع ذلك، لا يزال هناك نواة في صدره. وعلى الرغم من أن هذه النواة تألفت من القوة المظلمة بدلًا من الطاقة السحرية، إلا أنه لا يزال من الممكن تضخيم قوته عن طريق رفعها قسرًا.
لم يتحرك يوجين خطوة. ظل واقفًا في نفس المكان، مع كون وينِد هو الشيء الوحيد الذي يظهر حركة طفيفة أثناء تحركه للدفاع.
“يبدو أنني لا أستطيع تحمل الإسترخاء.” قال إدموند مع تأوه.
إذا إستخدم الإشتعال، سَـيتمكن من توليد الكثير من القوة المظلمة لدرجة أنه حتى جسد لا ميت مثله لن يستطيع تحمله. لذلك لا يزال يتعين عليه التعامل مع الإرتداد. ومع ذلك، لن يكون الأمر مجرد نوع من الإرتداد الذي سيتركه غير قادر على تحريك جسده بعد إستخدام الإشتعال مثلما عندما كان على قيد الحياة، ولن يقلل من عمره. بدلًا من ذلك، كلما زادت القوة المظلمة التي ولدها بشكل متفجر، تدهور هذا الجسد اللاميت.
‘يبدو أن جسدي لا يتحرك كما ينبغي.’ فكر فارس الموت في هذه المحنة.
“تسك….” جعد فارس الموت جبينه.
الفصل 284: بلزاك لودبيث (4)
بدأ السيف الذي إستخدمه لمواجهة عواصف تيمبست ينهار أمامه مباشرة. ألقى فارس الموت السيف الذي لم يعد صالحًا للإستخدام وغطى يديه بقوة مظلمة. ثم كثف هذه القوة المظلمة بين كفيه لخلق كرة سوداء من القوة المتفجرة.
بدأت النيران الأرجوانية تتجمع خلف ظهر يوجين.
بووم!
ثم جاء صوت شيء يتحطم. غطت كريستينا، التي تقف خلف يوجين، فمها بيد واحدة، لكنها لم تستطع إغلاقه تمامًا، وسرعان ما تدفق الدم من بين أصابعها.
تمكن الإنفجار من إبعاد العاصفة لفترة وجيزة. في تلك الثغرة القصيرة، غُلِّفَتْ اليد اليمنى لفارس الموت بقوة سيفه.
على عكس يوجين، ليس لدى فارس الموت أي رفاق لحراسة ظهره. لقد أصبحت الأمور مختلفة عن حياته السابقة. لم يعد لديه أي رفاق يمكنهم القتال إلى جانبه أو حمايته من الأمام أو دعمه من الخلف أو العناية بجراحه.
بصراحة، تركته هذه المعركة بمشاعر معقدة للغاية.
ومع ذلك لم يشعر بخيبة أمل من هذا. بل على العكس من ذلك، صار جسده الميت، الذي تم إحياؤه بعد وفاته، قادرًا على أداء أشياء أكثر جرأة مما كان يمكن أن يجرؤ على محاولة فعله عندما كان لا يزال على قيد الحياة.
قام فارس الموت أولًا بحماية جسده بالكامل بدرع من القوة المظلمة، ثم إنحى إلى الأمام متفاديًا الهجوم المائل الذي يطير نحوه الآن. ربما تمكن من صد العاصفة بالإنفجار السابق، لكن ذلك لم يفعل أي شيء لصد سيف يوجين. رقصت النيران الأرجوانية جنبًا إلى جنب مع حركة يد يوجين، متتبعةً مسار هجومه المائل.
رووار!
لقد مرت إحدى وعشرون عامًا منذ أن تم تجسيده كَـيوجين لايونهارت. وقد وضع نصب عينيه لأول مرة الوصول إلى مرتفعات حياته السابقة، والتي بدت بعيدة في ذلك الوقت. الآن، لم تعد تلك المرتفعات عالية جدًا ولا بعيدة جدًا. لذلك لم تستطع حركات فارس الموت الهروب من عيون يوجين.
رووار!
صلييل!
تم تمزيق درع القوة المظلمة الذي غطى فارس الموت بسبب النيران. تم رسم خط أيضًا عبر جسده اللاميت.
في تلك اللحظة، إختفت يد فارس الموت عندما ضربت شفرة من القوة المظلمة يوجين من خارج مجال رؤيته.
بصراحة، تركته هذه المعركة بمشاعر معقدة للغاية.
لم يتفاجئ يوجين بهذا. إن الهجوم من خارج مجال رؤية الخصم أثناء الإلتصاق بالجسد هو أسلوبٌ صعبٌ إستفاد منه يوجين جيدًا خلال حياته السابقة.
أدرك يوجين بشكل طبيعي ما تعنيه هذه الإيماءة. لم يعتقد أبدًا أن فارس الموت سيظل قادرًا على إستخدام الاشتعال بجسده اللاميت. لقد أراد هزيمة فارس الموت أثناء استخدام نفس أسلوب الاشتعال. لكن يبدو أنه لم تكن هناك حاجة لذلك.
لذلك قام وينِد بسد الشفرة التي تطير من النقطة العمياء بسهولة. في الوقت نفسه، مد يده الأخرى في إتجاه مختلف.
لم يتحرك يوجين خطوة. ظل واقفًا في نفس المكان، مع كون وينِد هو الشيء الوحيد الذي يظهر حركة طفيفة أثناء تحركه للدفاع.
“تسك….” نقر فارس الموت على لسانه في خيبة أمل كما تراجع إلى الوراء.
“هل أنا الحالي حقًا في حالتي الجيدة؟” سأل فارس الموت. “أعلم أن جسدي أكثر صحة مما كان عليه من قبل. ربما مع جسدي الحالي اللاميت، فمن المحتمل أن أكون قادرًا على مواكبة ذلك الأحمق، مولون. ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع الحصول على أدنى ميزة ضد هذا الشقي.”
ربما تكون سيينا الحكيمة قد إخبأت حقًا بعيدًا في أراضي الجان في مكان ما داخل سمر. إحضار يوجين لطفلة التنين إلى هنا يجب أن يكون له علاقة بذلك.
أمسكت يد يوجين الأخرى بالخنجر الذي ألقاه فارس الموت عندما إعتقد أن يوجين مشتت. كان هدف الخنجر كريستينا. أراد فارس الموت أن ينتهز الفرصة لقتل صاحب هذا المظهر المثير للاشمئزاز.
“لو واصلت القتال، لَـتمكنتُ ربما من قتل عدد قليل منهم. ومع ذلك، فإن قتلهم جميعًا هو أمر مستحيل.” إعترف فارس الموت.
إشتكى فارس الموت: “أيها اللقيط، أنت حقًا تقرأ كل تحركاتي.”
لكن هذا كله عديم الفائدة. لم يتمكنوا من فعل أي شيء لوقف اقتحام إدموند، الذي يعتمد على الطاقة السحرية من عروق الأرض، وفلاديمير، وحتى القوة المظلمة التي منحها له ملك الشياطين. من خلال القوة المطلقة، اخترق إدموند حاجز القوة الإلهية الذي تم تشييده حول هذا الموقع، كما مزق على الفور تعويذة الحاجز التي ألقاها لوفليان للتو.
بعد كل شيء، يوجين مدرك تمامًا لكيفية تحرك فارس الموت وكيف سَـيشن هجماته. ومع ذلك، في الوقت نفسه، لم يعد يوجين يفكر ويقاتل بنفس الطريقة مثل قبل ثلاثمائة عام.
نظرًا لأن هجماته ظلت محجوبة قبل أن يتمكنوا حتى من الوصول إلى هدفهم، لم يستطع فارس الموت إلا أن يشعر بالضيق. هل ذلك لأن جسده لا يزال متيبسًا بعض الشيء؟ بعد كل شيء، لقد فتح عينيه للتو بعد ثلاثمائة عام من الموت، وقد مر وقت طويل منذ أن خاض معركة من هذا المستوى. لا يمكن إنكار الإختلاف في جودة أسلحتهما أيضًا.
‘لو لم يكن من اللايونهارت، لَـكنتُ إمتدحته مع تربيتة على رأسه.’ فكر فارس الموت بأسف.
بصراحة، تركته هذه المعركة بمشاعر معقدة للغاية.
بصراحة، تركته هذه المعركة بمشاعر معقدة للغاية.
إشتكى فارس الموت: “كلماتك تتركني مع شعور معقد.”
رووار!
لم يترك فارس الموت إرثًا خلال حياته. لم يُعلِّم أحدًا أبدًا كيفية إستخدام السيف. وعلى الرغم من أنه قد مات قبل أن يتمكن من تمريرها شخصيًا، إلا أنه بعد مرور ثلاثمائة عام، لا يزال قادرًا على مقابلة خليفة لتقنياته.
بالتأكيد هذا ليس مجرد إحساس فطري ولد به. بدلًا من ذلك، إستند تنبؤ يوجين إلى الخبرة التي تراكمت بمرور الوقت.
لكن المشكلة هي أن خليفته هو سليل فيرموث، والأشياء التي تم تمريرها إلى هذا الطفل هي المهارات التي سرقها فيرموث دون إذنه.
لم يختر فارس الموت الصدام مع يوجين مباشرة. في اللحظة التي وصل فيها إلى الدفاع الذي أقامه يوجين بإستعمال وينِد، قام فارس الموت بلف جسده إلى الجانب. وتجنبت يداه المتأرجحتين النصل وضربت رقبة يوجين.
بسبب الطريقة التي خان بها فيرموث ثقته عندما كان على قيد الحياة، تسبب هذا الوضع برمته في شعور فارس الموت بمزيد من الغضب والكراهية. قادت هذه المشاعر خطواته، التي تنجرف إلى الوراء، للتقدم مرة أخرى.
لقد فوجئ برؤية القديسة التي يمتاز سحرها بأنه قاتلٌ للاموتى. وهناك أيضًا ثلاثة أسياد أبراج من آروث.
شعر فارس الموت بالأسف لأنه أحضر شفرة واحدة فقط لهذه المعركة. لو كانت هذه هي ساحة المعركة، لَـتمكن من العثور على أسلحة قابلة للإستخدام من محيطه، لكن كل ما هو موجود هنا هو الطين، الحصى والأشجار.
كلما تحدث إدموند أكثر، صار تعبير فارس الموت أكثر هدوءًا.
لذلك، في مرحلة ما، بدأ تدفق المعركة يميل نحو يوجين.
الشيء المحظوظ هو أن هذا الجسد، الذي تم إحياؤه كَـلاميت، صلبٌ للغاية. نشر فارس الموت كلتا يديه في موقف فضفاض وخفض جسده.
لم يصدر أي صوت من أقدام فارس الموت عندما بدأ يتقدم للأمام. بدا أن موقفه المنخفض بالكامل ينزلق عبر الأرض دون عناء. ثم تأرجحت يداه المنتشرتان بشكل فضفاض إلى الأمام مثل السياط.
عندما يتعلق الأمر بالقتال، عرف فارس الموت أن المرء بحاجة لِـأن يكون عقلانيًا. لا ينبغي أن يسمح لمشاعره بالتحكم فيه. وعلى الرغم من أن هذا بالفعل شيء يجب أن يكون يعرفه جيدًا إلا أنه هذه المرة، لم يتمكن من وضعه موضع التنفيذ.
لم يتحرك يوجين خطوة. ظل واقفًا في نفس المكان، مع كون وينِد هو الشيء الوحيد الذي يظهر حركة طفيفة أثناء تحركه للدفاع.
“همم….” بدلًا من الرد على الفور، سقط إدموند في التفكير لبضع لحظات.
لم يختر فارس الموت الصدام مع يوجين مباشرة. في اللحظة التي وصل فيها إلى الدفاع الذي أقامه يوجين بإستعمال وينِد، قام فارس الموت بلف جسده إلى الجانب. وتجنبت يداه المتأرجحتين النصل وضربت رقبة يوجين.
قبل مرور فترة طويلة، بدأت الفجوة بينهما في الظهور.
حتى الآن، لم يتحرك يوجين بعد. بدلًا من ذلك، بدأت الأرض التي يخطو عليها فارس الموت تتخبط.
في لحظات فقط، توسعت المسافة بينهما فجأة. ومع ذلك، بدلًا من سحب ذراعيه المتأرجحتين، قام فارس الموت بتدوير جسده بالكامل. خلال هذا الدوران، تم تمرير أظافره، التي تم إطالتها بالقوة المظلمة، على يوجين.
“الدافع؟” هدر فارس الموت، وتحول تعبيره إلى شيطاني. إهتز جسده بسبب الغضب، وقال: “وماذا في ذلك؟ هل تقول أنك أرسلتني إلى هناك لتحفيزي؟”
ردًا على هذا الهجوم، إتخذ يوجين أخيرًا خطوة إلى الأمام، وعلى الرغم من أن المسافة بينهما لم تكن كبيرة في المقام الأول. لكن، المسافة الحالية بينهما هي فجوة لا يستطيع يوجين أو فارس الموت القتال فيها.
شاهد سيان المعركة بين يوجين وفارس الموت بتعبير مندهش لا يمكن تخيله.
بسبب الطريقة التي خان بها فيرموث ثقته عندما كان على قيد الحياة، تسبب هذا الوضع برمته في شعور فارس الموت بمزيد من الغضب والكراهية. قادت هذه المشاعر خطواته، التي تنجرف إلى الوراء، للتقدم مرة أخرى.
إستمر كلاهما في إطلاق الهجمات دون أن تظهر عليهما أي علامات على التراجع. دون التمكن من لمس بعضهما البعض، شن الإثنان موجات مستمرة من الصدمات. يستحيل معرفة عدد التحركات التي تم التنبؤ بها مسبقًا. ستكون اللحظة التي يُجبر فيها أحدهما على تشتيت انتباهه بسبب هجوم قادم عليه هي لحظة إستيلاء الآخر على تدفق المعركة. إستمر كل من يوجين وفارس الموت في الضغط على بعضهما بهجماتهما للإستيلاء على تدفق مفيد في معركتهما.
اليد اليمنى لفارس الموت، التي قد تم تفجيرها للتو من ضربة ملتوية. توجهت أصابع يد فارس الموت المنحنية مباشرة إلى صدره.
“ولكن أليس مجرد قتال قصير كهذا سيعطيك الدافع لتنمو أقوى؟” قال إدموند وهو يستدير لمواجهة فارس الموت، مع جبينه المجعد يرتخي.
قبل مرور فترة طويلة، بدأت الفجوة بينهما في الظهور.
سيف يوجين أخف من قبضة فارس الموت. نتيجةً لذلك، هو أسرع قليلًا من فارس الموت.
أبعد عينيه عن يده التي أُضرمت فيها النيران من قبل قوته المظلمة الملتهبة، ثم نظر فارس الموت حوله إلى محيطه الجديد.
ظل رأسه ينبض من الألم بينما يحاول التفكير في طريقة للفوز، لكن الذكريات التي إستخلصها من جسده تدفقت بالفعل إلى رأسه تمامًا. لا يمكن تحسين استيعابه لمهارات هامل. بدلًا من ذلك، فرضت الذكريات المرتبطة بهذه المهارات نفسها عمليًا عليه.
لذلك، في مرحلة ما، بدأ تدفق المعركة يميل نحو يوجين.
تم منع الهجوم الذي جاء في وجهه من خلال تعاويذ إدموند الدفاعية. بينما يحدق من خلال الحاجز الضبابي، ضاقت عينا إدموند.
لا يمكن ألا يشعر فارس الموت بحدوث ذلك، لكن رأسه إمتلأ بالإحباط. تقنيات القتال التي يتذكرها لم تعمل كما توقع.
أدرك يوجين بشكل طبيعي ما تعنيه هذه الإيماءة. لم يعتقد أبدًا أن فارس الموت سيظل قادرًا على إستخدام الاشتعال بجسده اللاميت. لقد أراد هزيمة فارس الموت أثناء استخدام نفس أسلوب الاشتعال. لكن يبدو أنه لم تكن هناك حاجة لذلك.
‘يبدو أن جسدي لا يتحرك كما ينبغي.’ فكر فارس الموت في هذه المحنة.
فووش!
لكن هذا بالتأكيد وهم. إن جسده، الذي نشأ كَـلاميت، يتحرك في الواقع بشكل أفضل مما كان عليه قبل أن يموت. بعد كل شيء، تضرر هذا الجسد بسبب المعارك المتكررة والإفراط الشديد في إستخدام الإشتعال لدرجة إضرار نفسه.
ومع ذلك، يبدو أنه لم يفت الأوان.
ربما يكون جسده قد تفكك مرةً من قبل، ولكن تم ترميمه من لا شيء من خلال قوة ملك الحصار الشيطاني. وعلى الرغم من أنه قد رُمِّمَ تمامًا في حالته التالفة النهائية، إلا أن أميليا ميروين أعادت تشكيل الجسم المدمر للحصول على مواصفات أعلى من التي إمتلكها هامل في أوج حياته.
في النهاية، لا يزال هذا يعني أنه يفتقر إلى شيء حاسم ضروري للفوز في هذه المعركة، وكلما وصل الأمر إلى مثل هذه المواقف، فإن هامل دائمًا سـ….
‘رأسي…’ فكر فارس الموت بصدمة.
أيمكن أن يكون هذا بسبب عدم التوافق بين جسده وروحه؟ لا، لا يمكن أن يكون ذلك. قدم إدموند بنفسه خبرته الخاصة لضبط فارس الموت. رغم أن وجوده ككل قد لا يكون طبيعيًا، فإن هذا لا يعني أن معدل التوافق بين الجسد والروح منخفض.
وهناك يوجين لايونهارت. لقد علم منذ وقت طويل أن يوجين قوي، ولكن، للإعتقاد بأنه قوي إلى هذا الحد. نقر إدموند على لسانه وهز رأسه.
لكن إذا قاتلوا بنفس الطريقة بالضبط، فلن تكون هناك طريقة لفارس الموت، الذي يعتمد على ذكريات من ثلاثمائة عام مضت، من الفوز على يوجين.
“يبدو أنني لا أستطيع تحمل الإسترخاء.” قال إدموند مع تأوه.
بعد كل شيء، يوجين مدرك تمامًا لكيفية تحرك فارس الموت وكيف سَـيشن هجماته. ومع ذلك، في الوقت نفسه، لم يعد يوجين يفكر ويقاتل بنفس الطريقة مثل قبل ثلاثمائة عام.
لقد مرت إحدى وعشرون عامًا منذ أن تم تجسيده كَـيوجين لايونهارت. وقد وضع نصب عينيه لأول مرة الوصول إلى مرتفعات حياته السابقة، والتي بدت بعيدة في ذلك الوقت. الآن، لم تعد تلك المرتفعات عالية جدًا ولا بعيدة جدًا. لذلك لم تستطع حركات فارس الموت الهروب من عيون يوجين.
عليه أن يستخدم الاشتعال. إذا صار مهملًا قليلا، فسوف ينهار جسده اللاميت، لكن أشياء مثل الارتداد بدت غير مهمة بالنسبة لفارس الموت في هذه اللحظة.
فارس الموت نفسه هو الذي رفض الإعتراف بهذه الحقيقة.
لذلك قام وينِد بسد الشفرة التي تطير من النقطة العمياء بسهولة. في الوقت نفسه، مد يده الأخرى في إتجاه مختلف.
ظل رأسه ينبض من الألم بينما يحاول التفكير في طريقة للفوز، لكن الذكريات التي إستخلصها من جسده تدفقت بالفعل إلى رأسه تمامًا. لا يمكن تحسين استيعابه لمهارات هامل. بدلًا من ذلك، فرضت الذكريات المرتبطة بهذه المهارات نفسها عمليًا عليه.
ربما يكون جسده قد تفكك مرةً من قبل، ولكن تم ترميمه من لا شيء من خلال قوة ملك الحصار الشيطاني. وعلى الرغم من أنه قد رُمِّمَ تمامًا في حالته التالفة النهائية، إلا أن أميليا ميروين أعادت تشكيل الجسم المدمر للحصول على مواصفات أعلى من التي إمتلكها هامل في أوج حياته.
لذلك لم يوجد نقص في التقنيات تحت تصرفه. أما بالنسبة لقوته السابقة وسرعته عندما كان على قيد الحياة؟ فإن ذلك مجرد مسألة استبدال استخدامه للمانا بالقوة المظلمة.
في النهاية، لا يزال هذا يعني أنه يفتقر إلى شيء حاسم ضروري للفوز في هذه المعركة، وكلما وصل الأمر إلى مثل هذه المواقف، فإن هامل دائمًا سـ….
كراك! كراك!
اليد اليمنى لفارس الموت، التي قد تم تفجيرها للتو من ضربة ملتوية. توجهت أصابع يد فارس الموت المنحنية مباشرة إلى صدره.
كلما حاول فارس الموت أرجحة سيفه، شعر أن شيئًا ما يقف في طريق تحركاته. نتيجة لذلك، لم يتمكن من إستخدام سيفه بالطريقة التي يريدها.
عليه أن يستخدم الاشتعال. إذا صار مهملًا قليلا، فسوف ينهار جسده اللاميت، لكن أشياء مثل الارتداد بدت غير مهمة بالنسبة لفارس الموت في هذه اللحظة.
“يبدو أنني لا أستطيع تحمل الإسترخاء.” قال إدموند مع تأوه.
امتلأ فارس الموت بالكراهية لإسم لايونهارت. ذكرته مانا يوجين الملتهبة بفيرموث، ولقد إدعى أيضًا أنه خليفة سيينا. و هناك القديسة التي بدت تمامًا مثل انيسيه. لم يرغب فارس الموت في الإعتراف بقوتهم. بدلًا من ذلك، أراد أن يسحقهم في صراع مباشر. فقط بقتلهم جميعًا سيصبح قادرًا على حل هذه الكراهية الخانقة والرهيبة في قلبه.
حفرت أصابعه الميتة في صدره. تم حقن غضب فارس الموت في القوة المظلمة للنواة الموجودة هناك.
أدرك يوجين بشكل طبيعي ما تعنيه هذه الإيماءة. لم يعتقد أبدًا أن فارس الموت سيظل قادرًا على إستخدام الاشتعال بجسده اللاميت. لقد أراد هزيمة فارس الموت أثناء استخدام نفس أسلوب الاشتعال. لكن يبدو أنه لم تكن هناك حاجة لذلك.
لقد فوجئ برؤية القديسة التي يمتاز سحرها بأنه قاتلٌ للاموتى. وهناك أيضًا ثلاثة أسياد أبراج من آروث.
عليه أن يستخدم الاشتعال. إذا صار مهملًا قليلا، فسوف ينهار جسده اللاميت، لكن أشياء مثل الارتداد بدت غير مهمة بالنسبة لفارس الموت في هذه اللحظة.
فووش!
بعد النظر في الأمر، شعر أنه ما باليد حيلة. يوجين لايونهارت هو سليل فيرموث، خليفة إرث هامل وسيينا وهو أيضًا البطل.
بدأت النيران الأرجوانية تتجمع خلف ظهر يوجين.
‘يبدو أنه جيد في التنبؤ.’ خمن فارس الموت. ‘فقط….إلى أي مدى يستطيع التنبؤ؟’
لذلك قام وينِد بسد الشفرة التي تطير من النقطة العمياء بسهولة. في الوقت نفسه، مد يده الأخرى في إتجاه مختلف.
كراك! كراك!
“كيف تشعر الآن؟” سأل إدموند.
ثم جاء صوت شيء يتحطم. غطت كريستينا، التي تقف خلف يوجين، فمها بيد واحدة، لكنها لم تستطع إغلاقه تمامًا، وسرعان ما تدفق الدم من بين أصابعها.
ظل رأسه ينبض من الألم بينما يحاول التفكير في طريقة للفوز، لكن الذكريات التي إستخلصها من جسده تدفقت بالفعل إلى رأسه تمامًا. لا يمكن تحسين استيعابه لمهارات هامل. بدلًا من ذلك، فرضت الذكريات المرتبطة بهذه المهارات نفسها عمليًا عليه.
امتلأ فارس الموت بالكراهية لإسم لايونهارت. ذكرته مانا يوجين الملتهبة بفيرموث، ولقد إدعى أيضًا أنه خليفة سيينا. و هناك القديسة التي بدت تمامًا مثل انيسيه. لم يرغب فارس الموت في الإعتراف بقوتهم. بدلًا من ذلك، أراد أن يسحقهم في صراع مباشر. فقط بقتلهم جميعًا سيصبح قادرًا على حل هذه الكراهية الخانقة والرهيبة في قلبه.
التفتت ميلكيث للنظر إلى كريستينا بصدمة. قام لوفليان على الفور بإيماءة بيديه وبدأ في إلقاء تعويذة. كما قام بلزاك بتسوية جسده ووضع كفٍ واحدٍ على الأرض.
لكن هذا كله عديم الفائدة. لم يتمكنوا من فعل أي شيء لوقف اقتحام إدموند، الذي يعتمد على الطاقة السحرية من عروق الأرض، وفلاديمير، وحتى القوة المظلمة التي منحها له ملك الشياطين. من خلال القوة المطلقة، اخترق إدموند حاجز القوة الإلهية الذي تم تشييده حول هذا الموقع، كما مزق على الفور تعويذة الحاجز التي ألقاها لوفليان للتو.
نظرًا لأن هجماته ظلت محجوبة قبل أن يتمكنوا حتى من الوصول إلى هدفهم، لم يستطع فارس الموت إلا أن يشعر بالضيق. هل ذلك لأن جسده لا يزال متيبسًا بعض الشيء؟ بعد كل شيء، لقد فتح عينيه للتو بعد ثلاثمائة عام من الموت، وقد مر وقت طويل منذ أن خاض معركة من هذا المستوى. لا يمكن إنكار الإختلاف في جودة أسلحتهما أيضًا.
‘بلزاك لودبيث….’ فكر ادموند مع تجعيد جبينه.
لم يتحرك يوجين خطوة. ظل واقفًا في نفس المكان، مع كون وينِد هو الشيء الوحيد الذي يظهر حركة طفيفة أثناء تحركه للدفاع.
للإعتقاد بِـأن زميله الساحر الأسود سيتدخل بالفعل في خططه هكذا. إن إختراق بلزاك الذكي لدفاعاته أكثر إزعاجًا من الحاجز الصلب للقوة الإلهية الذي دمره للتو.
ومع ذلك، يبدو أنه لم يفت الأوان.
“مستحيل؟ لا تقل مثل هذا الهراء. لو لم تكن قد إستدعيتني، لَـتمكنت من قتلهم جميعًا!” صرخ فارس الموت.
“….ما هذا؟” بصق فارس الموت عندما سقط فجأة من الجو.
بصراحة، تركته هذه المعركة بمشاعر معقدة للغاية.
لم يختر فارس الموت الصدام مع يوجين مباشرة. في اللحظة التي وصل فيها إلى الدفاع الذي أقامه يوجين بإستعمال وينِد، قام فارس الموت بلف جسده إلى الجانب. وتجنبت يداه المتأرجحتين النصل وضربت رقبة يوجين.
أبعد عينيه عن يده التي أُضرمت فيها النيران من قبل قوته المظلمة الملتهبة، ثم نظر فارس الموت حوله إلى محيطه الجديد.
جثته، التي تم تحويلها إلى فارس الموت، لم تعد تمتلك قلبًا ينبض. ومع ذلك، لا يزال هناك نواة في صدره. وعلى الرغم من أن هذه النواة تألفت من القوة المظلمة بدلًا من الطاقة السحرية، إلا أنه لا يزال من الممكن تضخيم قوته عن طريق رفعها قسرًا.
سواء كان أحفاد فيرموث، القديسة التي تشبه انيسيه أو السحرة الفائقون الذين إتبعوا تقاليد سيينا، لم يتمكن من رؤية أي منهم. لقد كان في ساحة المعركة منذ لحظات فقط — ولكن في لحظة، عاد إلى عاصمة قبيلة كوتشيلا.
“لم يكن ذلك شيئًا يمكنك التغلب عليه بالقوة.” حاضره إدموند.
هذا هو السبب في أنه أراد أن يقوم بإستعدادات كاملة للطقوس قدر إستطاعته، ولكن….بعد أن أكد وجود طفلة التنين، يوجين وبلزاك، لم يعد بإمكان إدموند أن يتصرف برخاء.
اليد اليمنى لفارس الموت، التي قد تم تفجيرها للتو من ضربة ملتوية. توجهت أصابع يد فارس الموت المنحنية مباشرة إلى صدره.
عندما كان يوجين على وشك إلقاء هجومه وفارس الموت على وشك تنشيط الإشتعال، إستخدم إدموند تعويذة الإستدعاء التي حصل عليها من أميليا لسحب فارس الموت إلى هنا.
في النهاية، لا يزال هذا يعني أنه يفتقر إلى شيء حاسم ضروري للفوز في هذه المعركة، وكلما وصل الأمر إلى مثل هذه المواقف، فإن هامل دائمًا سـ….
“تسك….” جعد فارس الموت جبينه.
“ولكن أليس مجرد قتال قصير كهذا سيعطيك الدافع لتنمو أقوى؟” قال إدموند وهو يستدير لمواجهة فارس الموت، مع جبينه المجعد يرتخي.
لقد فوجئ برؤية القديسة التي يمتاز سحرها بأنه قاتلٌ للاموتى. وهناك أيضًا ثلاثة أسياد أبراج من آروث.
فووش!
وهناك يوجين لايونهارت. لقد علم منذ وقت طويل أن يوجين قوي، ولكن، للإعتقاد بأنه قوي إلى هذا الحد. نقر إدموند على لسانه وهز رأسه.
صلييل!
بدأ السيف الذي إستخدمه لمواجهة عواصف تيمبست ينهار أمامه مباشرة. ألقى فارس الموت السيف الذي لم يعد صالحًا للإستخدام وغطى يديه بقوة مظلمة. ثم كثف هذه القوة المظلمة بين كفيه لخلق كرة سوداء من القوة المتفجرة.
“كان ينبغي أن أفكر….حول كيف يجب أن أقاتل….بدلًا من ترك العادة تتولى زمام الأمور. حقيقة أن أيًّ من الحيل التي لدي لم تعمل على يوجين لايونهارت….تعني أنه يعرفني جيدًا. لذا فإن هزيمته لي هي بسبب أنني لم أستطع تجاوز توقعاته….” إستمر فارس الموت في التمتمة وهو يستدير.
تم منع الهجوم الذي جاء في وجهه من خلال تعاويذ إدموند الدفاعية. بينما يحدق من خلال الحاجز الضبابي، ضاقت عينا إدموند.
“هل أنا الحالي حقًا في حالتي الجيدة؟” سأل فارس الموت. “أعلم أن جسدي أكثر صحة مما كان عليه من قبل. ربما مع جسدي الحالي اللاميت، فمن المحتمل أن أكون قادرًا على مواكبة ذلك الأحمق، مولون. ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع الحصول على أدنى ميزة ضد هذا الشقي.”
“الدافع؟” هدر فارس الموت، وتحول تعبيره إلى شيطاني. إهتز جسده بسبب الغضب، وقال: “وماذا في ذلك؟ هل تقول أنك أرسلتني إلى هناك لتحفيزي؟”
فتح فارس الموت فمه على الفور للرد، لكنه ظل صامتًا، غير متأكد مما سيقوله. بدلًا من ذلك، قام فارس الموت في النهاية بتقييد موجة الغضب الحالية وأغلق فمه.
أجاب إدموند: “لم يكن الأمر كذلك. لو أمكن، تمنيت أن تتمكن من قتل الجميع هناك. ولكن، للأسف، يبدو أن ذلك مستحيل.”
“مستحيل؟ لا تقل مثل هذا الهراء. لو لم تكن قد إستدعيتني، لَـتمكنت من قتلهم جميعًا!” صرخ فارس الموت.
للإعتقاد بِـأن زميله الساحر الأسود سيتدخل بالفعل في خططه هكذا. إن إختراق بلزاك الذكي لدفاعاته أكثر إزعاجًا من الحاجز الصلب للقوة الإلهية الذي دمره للتو.
“حقًا؟” شكك إدموند بصوت هادئ.
‘وعلى الرغم من أنه قد لا يزال هناك بعض الأمل في ذلك، إلا أنه لا يبدو محتملًا للغاية. أنا متشكك فيما إذا كان يمكنه أن يتجاوز حقًا الطبيعة المحدودة لوجوده.’ فكر إدموند بتشكك.
فتح فارس الموت فمه على الفور للرد، لكنه ظل صامتًا، غير متأكد مما سيقوله. بدلًا من ذلك، قام فارس الموت في النهاية بتقييد موجة الغضب الحالية وأغلق فمه.
بعد النظر في الأمر، شعر أنه ما باليد حيلة. يوجين لايونهارت هو سليل فيرموث، خليفة إرث هامل وسيينا وهو أيضًا البطل.
في تلك اللحظة، إختفت يد فارس الموت عندما ضربت شفرة من القوة المظلمة يوجين من خارج مجال رؤيته.
“…لا أستطيع أن أقول ذلك بِـيقين.” إعترف فارس الموت بمجرد أن إنتهى من تهدئة مشاعره المستعرة.
سيف يوجين أخف من قبضة فارس الموت. نتيجةً لذلك، هو أسرع قليلًا من فارس الموت.
عندما يتعلق الأمر بالقتال، عرف فارس الموت أن المرء بحاجة لِـأن يكون عقلانيًا. لا ينبغي أن يسمح لمشاعره بالتحكم فيه. وعلى الرغم من أن هذا بالفعل شيء يجب أن يكون يعرفه جيدًا إلا أنه هذه المرة، لم يتمكن من وضعه موضع التنفيذ.
إستمر كلاهما في إطلاق الهجمات دون أن تظهر عليهما أي علامات على التراجع. دون التمكن من لمس بعضهما البعض، شن الإثنان موجات مستمرة من الصدمات. يستحيل معرفة عدد التحركات التي تم التنبؤ بها مسبقًا. ستكون اللحظة التي يُجبر فيها أحدهما على تشتيت انتباهه بسبب هجوم قادم عليه هي لحظة إستيلاء الآخر على تدفق المعركة. إستمر كل من يوجين وفارس الموت في الضغط على بعضهما بهجماتهما للإستيلاء على تدفق مفيد في معركتهما.
تلقى فارس الموت هذا بصمت.
بعد النظر في الأمر، شعر أنه ما باليد حيلة. يوجين لايونهارت هو سليل فيرموث، خليفة إرث هامل وسيينا وهو أيضًا البطل.
إعتقدت أميليا ميروين أنه بمجرد أن يتمكن القرين من التكيف تمامًا مع هذه الذكريات، سيتمكن من تقليد كل شيء عن هامل، بما في ذلك شخصيته. للقيام بذلك، إحتاج القرين إلى تجاوز مجرد الإعتماد على تلك الذكريات وبدلًا من ذلك إحتاج إلى هضمها. توقعت أميليا أنه عندها فقط سيولد إحساس مستقل بالذات، وستأتي روح جديدة تسكن داخل جسد فارس الموت.
أثناء تذكر قائمة الألقاب اللافتة للنظر التي تدور في ذهنه، هز فارس الموت رأسه.
بعد النظر في الأمر، شعر أنه ما باليد حيلة. يوجين لايونهارت هو سليل فيرموث، خليفة إرث هامل وسيينا وهو أيضًا البطل.
“لو واصلت القتال، لَـتمكنتُ ربما من قتل عدد قليل منهم. ومع ذلك، فإن قتلهم جميعًا هو أمر مستحيل.” إعترف فارس الموت.
طمأنه إدموند، “بما أنك ميت منذ مئات السنين، فقد تكون روحك وذكرياتك غير مكتملة. ومع ذلك، لا حاجة للقلق الشديد حيال ذلك. على حد علمي، أميليا ميروين، التي بعثتك، تقف في ذروة جميع مشعوذي الأرواح. وهي أيضًا وجود لا يضاهى حتى عند مقارنتها مع مشعوذي الأرواح الذين واجهتم قبل ثلاثمائة سنة.”
“لم يكن ذلك وضعًا شعرت فيه أنني أستطيع تحمل خسارتك فيه.” واصل إدموند، “بعد كل شيء، أنت لا تريد أن تُهزم دون الحصول على إنتقامك من كل أولئك الذين ظلموك، هل أنا على حق؟ كل ما في الأمر أن ساحة المعركة هذه المرة لم تكن في صالحك. الآن، تم تعزيز دوافعك، وأكدت أيضًا من هم خصومنا….في المرة القادمة، سوف أصبح أيضًا قادر على توفير مساعدتي لك.”
عليه أن يستخدم الاشتعال. إذا صار مهملًا قليلا، فسوف ينهار جسده اللاميت، لكن أشياء مثل الارتداد بدت غير مهمة بالنسبة لفارس الموت في هذه اللحظة.
“….ما هذا؟” بصق فارس الموت عندما سقط فجأة من الجو.
إستمع فارس الموت بصمت.
حتى الآن، لم يتحرك يوجين بعد. بدلًا من ذلك، بدأت الأرض التي يخطو عليها فارس الموت تتخبط.
“كيف تشعر الآن؟” سأل إدموند.
بدا الأمر كما لو أن هذا الطفل، سليل فيرموث، يقرأ أفكاره ويصد بشكل إستباقي مسار سيفه.
لم يعد فارس الموت يخطط لمهاجمة إدموند. وقف في مكانه فقط، ساكنًا تمامًا، بينما يستعيد ذكريات المعركة التي وقعت للتو.
“همم….” بدلًا من الرد على الفور، سقط إدموند في التفكير لبضع لحظات.
“تسك….” نقر فارس الموت على لسانه في خيبة أمل كما تراجع إلى الوراء.
“هل أنا الحالي حقًا في حالتي الجيدة؟” سأل فارس الموت. “أعلم أن جسدي أكثر صحة مما كان عليه من قبل. ربما مع جسدي الحالي اللاميت، فمن المحتمل أن أكون قادرًا على مواكبة ذلك الأحمق، مولون. ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع الحصول على أدنى ميزة ضد هذا الشقي.”
لم يترك فارس الموت إرثًا خلال حياته. لم يُعلِّم أحدًا أبدًا كيفية إستخدام السيف. وعلى الرغم من أنه قد مات قبل أن يتمكن من تمريرها شخصيًا، إلا أنه بعد مرور ثلاثمائة عام، لا يزال قادرًا على مقابلة خليفة لتقنياته.
“همم….” بدلًا من الرد على الفور، سقط إدموند في التفكير لبضع لحظات.
“يبدو أنني لا أستطيع تحمل الإسترخاء.” قال إدموند مع تأوه.
لقد عرف سبب شعور فارس الموت بهذه الطريقة.
‘يبدو أن جسدي لا يتحرك كما ينبغي.’ فكر فارس الموت في هذه المحنة.
ثم جاء صوت شيء يتحطم. غطت كريستينا، التي تقف خلف يوجين، فمها بيد واحدة، لكنها لم تستطع إغلاقه تمامًا، وسرعان ما تدفق الدم من بين أصابعها.
إعتقد فارس الموت إعتقادًا راسخًا أنه هامل. ليس لديه أدنى تردد أو شك في تسمية نفسه بِـهامل. ومع ذلك، حتى مع ذلك، هذا لا يعني أن فارس الموت هو هامل الغبي الحقيقي.
إستمر إدموند في التفكير فيما يمكن أن يعنيه وجود طفلة التنين الشيطاني. لقد علم أن سمر لديها إتصال بالصدع البعدي الذي حوصر فيه رايزاكيا.
“ولكن أليس مجرد قتال قصير كهذا سيعطيك الدافع لتنمو أقوى؟” قال إدموند وهو يستدير لمواجهة فارس الموت، مع جبينه المجعد يرتخي.
إنه مجرد شبيه يحاكي هامل تمامًا بعد أن زُرعت ذكريات هامل عندما كان على قيد الحياة في رأسه.
إعتقدت أميليا ميروين أنه بمجرد أن يتمكن القرين من التكيف تمامًا مع هذه الذكريات، سيتمكن من تقليد كل شيء عن هامل، بما في ذلك شخصيته. للقيام بذلك، إحتاج القرين إلى تجاوز مجرد الإعتماد على تلك الذكريات وبدلًا من ذلك إحتاج إلى هضمها. توقعت أميليا أنه عندها فقط سيولد إحساس مستقل بالذات، وستأتي روح جديدة تسكن داخل جسد فارس الموت.
بدأت النيران الأرجوانية تتجمع خلف ظهر يوجين.
لقد أقرضت أميليا فارس الموت لإدموند جزئيًا لأنها توقعت معروفًا في المقابل لاحقا — ولكن أيضًا لأنها تأمل أن تسمح تجربة ساحة المعركة لفارس الموت بتجاوز كونه كتلة بسيطة من الذكريات ويسمو ليصبح ذاتًا حقيقية.
أُصيب إدموند بالقلق من إحتمالين. أحدهما أنه سيفقد السيطرة على الطقوس لصالح بلزاك. والآخر هو أن تستيقظ سيينا الحكيمة قبل أن ينتهي.
‘وعلى الرغم من أنه قد لا يزال هناك بعض الأمل في ذلك، إلا أنه لا يبدو محتملًا للغاية. أنا متشكك فيما إذا كان يمكنه أن يتجاوز حقًا الطبيعة المحدودة لوجوده.’ فكر إدموند بتشكك.
تم تمزيق درع القوة المظلمة الذي غطى فارس الموت بسبب النيران. تم رسم خط أيضًا عبر جسده اللاميت.
لم يعد فارس الموت يخطط لمهاجمة إدموند. وقف في مكانه فقط، ساكنًا تمامًا، بينما يستعيد ذكريات المعركة التي وقعت للتو.
على عكس أميليا، لم يثق إدموند حقًا في مثل هذه الإحتمالات غير المؤكدة. الشيء الوحيد الذي آمن به إدموند هو الأشياء التي يصممها هو بشكل مثالي. من هذا المنظور، إمتلك فارس الموت مجالًا كبيرًا للنمو.
أيمكن أن يكون هذا بسبب عدم التوافق بين جسده وروحه؟ لا، لا يمكن أن يكون ذلك. قدم إدموند بنفسه خبرته الخاصة لضبط فارس الموت. رغم أن وجوده ككل قد لا يكون طبيعيًا، فإن هذا لا يعني أن معدل التوافق بين الجسد والروح منخفض.
في لحظات فقط، توسعت المسافة بينهما فجأة. ومع ذلك، بدلًا من سحب ذراعيه المتأرجحتين، قام فارس الموت بتدوير جسده بالكامل. خلال هذا الدوران، تم تمرير أظافره، التي تم إطالتها بالقوة المظلمة، على يوجين.
ومع ذلك، بصدق، لا تزال لدى إدموند شكوكه بشأن هل سَـيتمكن هذا الشبيه، الذي هو مجرد كتلة من الذكريات المنسوخة، من أن يولد من جديد حقًا كوجود أعلى.
ومع ذلك لم يشعر بخيبة أمل من هذا. بل على العكس من ذلك، صار جسده الميت، الذي تم إحياؤه بعد وفاته، قادرًا على أداء أشياء أكثر جرأة مما كان يمكن أن يجرؤ على محاولة فعله عندما كان لا يزال على قيد الحياة.
بالطبع، من المستحيل عليه الإعتراف بمثل هذه الأفكار لفارس الموت. بمجرد أن أنهى إدموند تأملاته، تحدث.
تلقى فارس الموت هذا بصمت.
أثناء تذكر قائمة الألقاب اللافتة للنظر التي تدور في ذهنه، هز فارس الموت رأسه.
“يبدو أنك تتأثر بشكل مفرط بذكرياتك من حياتك الماضية.” قرر إعطاء فارس الموت القليل من التشجيع مع الحفاظ على كلماته معتدلة، “إنه شيء لا يمكنني مساعدتك فيه. لقد كنتَ ذات يوم إنسانًا ومُتَّ منذ ثلاثمائة عام. الآن لقد عدت إلى الحياة، لكنك لم تعد كإنسان.”
تم منع الهجوم الذي جاء في وجهه من خلال تعاويذ إدموند الدفاعية. بينما يحدق من خلال الحاجز الضبابي، ضاقت عينا إدموند.
تلقى فارس الموت هذا بصمت.
طمأنه إدموند، “بما أنك ميت منذ مئات السنين، فقد تكون روحك وذكرياتك غير مكتملة. ومع ذلك، لا حاجة للقلق الشديد حيال ذلك. على حد علمي، أميليا ميروين، التي بعثتك، تقف في ذروة جميع مشعوذي الأرواح. وهي أيضًا وجود لا يضاهى حتى عند مقارنتها مع مشعوذي الأرواح الذين واجهتم قبل ثلاثمائة سنة.”
صلييل!
إشتكى فارس الموت: “كلماتك تتركني مع شعور معقد.”
نظرًا لأن هجماته ظلت محجوبة قبل أن يتمكنوا حتى من الوصول إلى هدفهم، لم يستطع فارس الموت إلا أن يشعر بالضيق. هل ذلك لأن جسده لا يزال متيبسًا بعض الشيء؟ بعد كل شيء، لقد فتح عينيه للتو بعد ثلاثمائة عام من الموت، وقد مر وقت طويل منذ أن خاض معركة من هذا المستوى. لا يمكن إنكار الإختلاف في جودة أسلحتهما أيضًا.
ضحك إدموند، “هاها….قد يكون إشمئزازك الغريزي تجاه السحر الأسود مساهمًا أيضًا في انزعاجك الحالي. لقد سألتني عن هل أنت في حالة جيدة. حسنًا، إذا أردت أن أكون صادقًا، فأنت لست كذلك.”
بدأت النيران الأرجوانية تتجمع خلف ظهر يوجين.
لمعت عينا فارس الموت.
دون تجنب نظرته، إبتسم إدموند واستمر، “يمكنك وصف هذا بأنها سمة من سمات كل تجربة لاميت. يتم صدهم من خلال شكل وجودهم الحالي ويصبحون مهووسين بالذكريات المتبقية من حياتهم السابقة….آه، لكن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى التخلي عن جميع ذكرياتك السابقة. لأنه بالنسبة للاموتى، يمكن القول أن هواجسهم هي أساس وجودهم ذاته.”
بعد كل شيء، يوجين مدرك تمامًا لكيفية تحرك فارس الموت وكيف سَـيشن هجماته. ومع ذلك، في الوقت نفسه، لم يعد يوجين يفكر ويقاتل بنفس الطريقة مثل قبل ثلاثمائة عام.
كلما تحدث إدموند أكثر، صار تعبير فارس الموت أكثر هدوءًا.
‘ومع ذلك، لا يزال هذا ليس منعطفًا جيدا للأحداث.’ فكر إدموند وعاد تعبيره مرة أخرى إلى عبوس.
نصح إدموند: “ومع ذلك، يجب أن تركز على الحركات بدلا من ذكرياتك. بدلًا من الإعتماد على المعارك التي لا حصر لها التي مررت بها خلال حياتك، قد تجد الإجابة على محنتك الحالية من خلال طرح أفكار جديدة.”
“هل أنا الحالي حقًا في حالتي الجيدة؟” سأل فارس الموت. “أعلم أن جسدي أكثر صحة مما كان عليه من قبل. ربما مع جسدي الحالي اللاميت، فمن المحتمل أن أكون قادرًا على مواكبة ذلك الأحمق، مولون. ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع الحصول على أدنى ميزة ضد هذا الشقي.”
“امم….” أومأ فارس الموت برأسه ببطء. “هذا صحيح بالتأكيد. ربما لأنني إستيقظت بعد الموت فإن رأسي لا يبدو أنه يعمل بشكل جيد للغاية. الآن بعد أن فكرت في الأمر….أنا….لقد قاتلت بالطريقة التي إستخدمتها دائمًا خلال حياتي السابقة. تجربتي السابقة….كليًا….إقتصرت على القتال من أجل حياتي. ومع ذلك، فإن المعارك التي أواجهها الآن مختلفة. لا أستطيع أن أسمح لنفسي بِـأن تتأثر بذكرياتي.”
يبدو أن رأس فارس الموت قد بدأ يهدئ تدريجيًا.
نصح إدموند: “ومع ذلك، يجب أن تركز على الحركات بدلا من ذكرياتك. بدلًا من الإعتماد على المعارك التي لا حصر لها التي مررت بها خلال حياتك، قد تجد الإجابة على محنتك الحالية من خلال طرح أفكار جديدة.”
“كان ينبغي أن أفكر….حول كيف يجب أن أقاتل….بدلًا من ترك العادة تتولى زمام الأمور. حقيقة أن أيًّ من الحيل التي لدي لم تعمل على يوجين لايونهارت….تعني أنه يعرفني جيدًا. لذا فإن هزيمته لي هي بسبب أنني لم أستطع تجاوز توقعاته….” إستمر فارس الموت في التمتمة وهو يستدير.
حفرت أصابعه الميتة في صدره. تم حقن غضب فارس الموت في القوة المظلمة للنواة الموجودة هناك.
‘فى النهاية، أليس هذا التصرف أيضًا وفقًا لعادات ماضيه؟’ هذا ما إعتقده إدموند وهو ينظر إلى تراجع فارس الموت.
“كيف تشعر الآن؟” سأل إدموند.
إشتكى فارس الموت: “أيها اللقيط، أنت حقًا تقرأ كل تحركاتي.”
لكن أصبح من الواضح أن صراعه مع يوجين لايونهارت، الذي هو أقوى بكثير مما توقع أي منهما، تمكن من تحفيز فارس الموت. وعلى الرغم من أن فارس الموت لم يتمكن من الحصول على اليد العليا ضد يوجين في هذه المعركة….لو تمكن فارس الموت من إستخدام الاشتعال كما قال، فقد تكون النتائج مختلفة.
لو تحقق أي من هذين، فإن إدموند سينتهي فقط بأسوأ النتائج المحتملة.
‘ومع ذلك، لا يزال هذا ليس منعطفًا جيدا للأحداث.’ فكر إدموند وعاد تعبيره مرة أخرى إلى عبوس.
قبل مرور فترة طويلة، بدأت الفجوة بينهما في الظهور.
لكن المشكلة هي أن خليفته هو سليل فيرموث، والأشياء التي تم تمريرها إلى هذا الطفل هي المهارات التي سرقها فيرموث دون إذنه.
لقد خطط لإنهاء استعداداته بوتيرة مريحة، لكنه لم يتخيل أبدًا أن اللايونهارت وأسياد أبراج آروث سيصلون بالفعل للتدخل في خططه. وعلى الرغم من أن الحقيقة مُرة إلا أن وجود بلزاك لودبيث هو الذي تسبب في تأخر إدموند.
بدأت النيران الأرجوانية تتجمع خلف ظهر يوجين.
إنه مجرد شبيه يحاكي هامل تمامًا بعد أن زُرعت ذكريات هامل عندما كان على قيد الحياة في رأسه.
‘ماذا يريد؟ هل يخطط لسرقة السيطرة على طقسي؟’ هناك أيضًا شيء آخر، ‘لديهم أيضًا طفلة رايزاكيا معهم. هل تمكنت من الفرار عندما سقطت قلعة التنين الشيطاني؟ هل يوجين لايونهارت متورط في ذلك السقوط؟’
كراك! كراك!
بصراحة، تركته هذه المعركة بمشاعر معقدة للغاية.
إستمر إدموند في التفكير فيما يمكن أن يعنيه وجود طفلة التنين الشيطاني. لقد علم أن سمر لديها إتصال بالصدع البعدي الذي حوصر فيه رايزاكيا.
لم يتفاجئ يوجين بهذا. إن الهجوم من خارج مجال رؤية الخصم أثناء الإلتصاق بالجسد هو أسلوبٌ صعبٌ إستفاد منه يوجين جيدًا خلال حياته السابقة.
ربما تكون سيينا الحكيمة قد إخبأت حقًا بعيدًا في أراضي الجان في مكان ما داخل سمر. إحضار يوجين لطفلة التنين إلى هنا يجب أن يكون له علاقة بذلك.
حقيقة أن سيينا الحكيمة لم تُرى منذ أكثر من مائتي عام تعني أنها يجب أن تكون في حالة تجبرها على البقاء مختفية. تجرأ إدموند على إستخدام الغابة كمرحلة لطقوسه لأنه واثق من أن سيينا قد ختمت نفسها. رغم فشله في العثور على شجرة العالم بنفسه، فقد آمَلَ أنه بمجرد إكتمال الطقوس بنجاح، سَـيتمكن من إلتهام كل من شجرة العالم وقوة سيينا.
ثم جاء صوت شيء يتحطم. غطت كريستينا، التي تقف خلف يوجين، فمها بيد واحدة، لكنها لم تستطع إغلاقه تمامًا، وسرعان ما تدفق الدم من بين أصابعها.
نصح إدموند: “ومع ذلك، يجب أن تركز على الحركات بدلا من ذكرياتك. بدلًا من الإعتماد على المعارك التي لا حصر لها التي مررت بها خلال حياتك، قد تجد الإجابة على محنتك الحالية من خلال طرح أفكار جديدة.”
هذا هو السبب في أنه أراد أن يقوم بإستعدادات كاملة للطقوس قدر إستطاعته، ولكن….بعد أن أكد وجود طفلة التنين، يوجين وبلزاك، لم يعد بإمكان إدموند أن يتصرف برخاء.
____________ ترجمة: Scrub
أُصيب إدموند بالقلق من إحتمالين. أحدهما أنه سيفقد السيطرة على الطقوس لصالح بلزاك. والآخر هو أن تستيقظ سيينا الحكيمة قبل أن ينتهي.
“….ما هذا؟” بصق فارس الموت عندما سقط فجأة من الجو.
بعد النظر في الأمر، شعر أنه ما باليد حيلة. يوجين لايونهارت هو سليل فيرموث، خليفة إرث هامل وسيينا وهو أيضًا البطل.
لو تحقق أي من هذين، فإن إدموند سينتهي فقط بأسوأ النتائج المحتملة.
لا يمكن ألا يشعر فارس الموت بحدوث ذلك، لكن رأسه إمتلأ بالإحباط. تقنيات القتال التي يتذكرها لم تعمل كما توقع.
“يبدو أنني لا أستطيع تحمل الإسترخاء.” قال إدموند مع تأوه.
بدأت النيران الأرجوانية تتجمع خلف ظهر يوجين.
____________
ترجمة: Scrub
عندما يتعلق الأمر بالقتال، عرف فارس الموت أن المرء بحاجة لِـأن يكون عقلانيًا. لا ينبغي أن يسمح لمشاعره بالتحكم فيه. وعلى الرغم من أن هذا بالفعل شيء يجب أن يكون يعرفه جيدًا إلا أنه هذه المرة، لم يتمكن من وضعه موضع التنفيذ.
تم منع الهجوم الذي جاء في وجهه من خلال تعاويذ إدموند الدفاعية. بينما يحدق من خلال الحاجز الضبابي، ضاقت عينا إدموند.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
