ما أنت بالضبط؟ (2)
أمامه كان هناك جدار من الضباب الكثيف. كان مختلفا عن ضباب الدم الذي جاء مع الغناء، ولم يبدو قمعيا وخطيرا. ومع ذلك، يمكنه أن يقول أنه بمجرد دخوله في هذا الضباب، سيكون من المستحيل رؤية أي شيء بوضوح.
” ليست هنالك حاجة بعد الآن. يمكنك البقاء هنا.”
ظلام الليل جعل الأمر أسوأ. تمنى شو شينغ أن يتمكن من تجنب ذلك، ولكن حتى بعد الركض بالتوازي معه لبعض الوقت، لم ير نهاية له.
كانا اثنين من الزبالين.
كان يعرف ما هو هذا الضباب.
عندما يبتلعك هذا الضباب، تفقد إحساسك بالاتجاه ودربك في النهاية.
عندما جاء صوت شو شينغ، ارتجف الزبالون. بدت وجوههم مليئة بالنشوة وبأنفاس متسارعة، اتبعوا تعليمات شو شينغ.
عندما دخل المنطقة المحرمة لأول مرة، تحدث كروس و لوان توث عن المخاطر هنا، وكان أحدها يسمى ضباب التوهان.
عندما يبتلعك هذا الضباب، تفقد إحساسك بالاتجاه ودربك في النهاية.
عندما نهض، كانت ندائاته أكثر توترًا، الندم العميق الذي شعر به ملأ جسده وعقله.
وبمجرد تشكل الضباب، عادة ما يستغرق وقتًا طويلاً حتى يتشتت من تلقاء نفسه.
عندما يبتلعك هذا الضباب، تفقد إحساسك بالاتجاه ودربك في النهاية.
شعر شو شينغ أنه قد يكون قادرًا على التحمل حتى يتبدد الضباب، ولن ترتفع كمية الطفرة في جسده. ومع ذلك، فإن الكابتن لي الضعيف لن يكون قادرًا على فعلها. إذا كان محاصرًا بالداخل، فلن يمر وقت طويل قبل أن يموت من التحور.
على هذا النحو، كان هنالك وميض في عينيه. ولكن، ارتدى ابتسامة على وجهه وأظهر سلوكًا صادقًا عندما تحدث.
” اتبع صوت خطاي.”
لم يمنح هذا شو شينغ أي خيار سوى التراجع، في محاولة للإلتفاف حول الضباب من خلال الذهاب بعيدًا عن نطاقه.
أو ربما لا يمكن وصفه بالبصر بل التصور!
لكن.. الضباب كان ثقيلاً للغاية. بغض النظر عن مدى سرعته، لا يزال هو عالقًا في الموضع الذي يحيطه فيه الضباب من جميع الاتجاهات. لم يكن هنالك مكان للاختباء حيث تم إغراقهم بالضباب.
ومع ذلك، سرعان ما تلاشى الضباب الذي اغرق المنطقة المحيطة بـ شو شينغ تدريجياً حتى كشف في النهاية عن شو شينغ الحائر مرة أخرى.
من الواضح أن الضباب كان متواجدًا هناك، سميكًا بشكل لا يضاهى. إلا أنه من خلال التصور، أصبح ضبابيًا بعض الشيء فقط، بعيدًا عن المرحلة التي يعيق فيها الرؤية ويجعل الشخص يفقد طريقه.
المترجم ~ Kaizen
أنزل رأسه ونظر تحت قدميه.
” اتبع صوت خطاي.”
لم تكن هنالك ظلال في الليل، لكن شو شينغ إستشعر بالضباب من حوله. كان يندفع بسرعة إلى الفضاء تحت قدميه خلال هذه اللحظة.
بعد إلقاء نظرة على الشخصين، تراجع شو شينغ عن نظرته وأراد الاستدارة والمغادرة.
كان مثل الظل الذي لا يمكن رؤيته قد شكل دوامة والتهم الضباب المحيط.
لم تكن وتيرة هذا الالتهام سريعة. يبدو أيضًا أنه قد إمتلئ بعد فترة وتوقف عن الامتصاص. سمح هذا للضباب بإغراق شو شينغ مرة أخرى.
ومع ذلك، بعد إنتهاء الظل من الإبتلاع، بدا أن قوة تتدفق على جسد شو شينغ، متقاربة في عينيه. أصبح الضباب الكثيف على مد البصر واضحًا في مجال رؤيته.
لم تكن وتيرة هذا الالتهام سريعة. يبدو أيضًا أنه قد إمتلئ بعد فترة وتوقف عن الامتصاص. سمح هذا للضباب بإغراق شو شينغ مرة أخرى.
كان مثل الظل الذي لا يمكن رؤيته قد شكل دوامة والتهم الضباب المحيط.
أو ربما لا يمكن وصفه بالبصر بل التصور!
بموجة من يده اليمنى، هبت ريح وأطفأت ضوء الشمعة في تلك اللحظة. انغمست المنطقة المحيطة في ظلام دامس مجددًا.
من الواضح أن الضباب كان متواجدًا هناك، سميكًا بشكل لا يضاهى. إلا أنه من خلال التصور، أصبح ضبابيًا بعض الشيء فقط، بعيدًا عن المرحلة التي يعيق فيها الرؤية ويجعل الشخص يفقد طريقه.
يمكن أن يتذكر شو شينغ بشكل غامض رؤيتهم في المخيم. هذان الشخصان كانا يمسكان أيدي بعضهما البعض حاليًا. داخل الضباب الكثيف، كانوا مثل المكفوفين وهم يتفحصون ويتقدمون ببطء.
. جعل اليأس في تلك النغمة قلبه يرتجف. نحو صاحب الخطى الذي أمامه، قيمه في رهبة أعظم..
هذا تسبب في تسارع تنفس شو شينغ. أنزل رأسه ونظر إلى الظل.
لكن.. الضباب كان ثقيلاً للغاية. بغض النظر عن مدى سرعته، لا يزال هو عالقًا في الموضع الذي يحيطه فيه الضباب من جميع الاتجاهات. لم يكن هنالك مكان للاختباء حيث تم إغراقهم بالضباب.
” أنت، ما أنت بالضبط..” تمتم شو شينغ.
بعد بعض التفكير، بحث في الحقيبة الجلدية ووجد شمعة للإنارة. أضاءت المحيط بوهج. ومع ذلك، كانت النار ضعيفة، ومع قمع الضباب، بدأت تخفت ببطء.
بعد فترة، رفع رأسه واستشعر محيطه. بعد دقيقة من الصمت، بدأ جسده يتحرك على الفور دون تقليل السرعة. داخل الضباب، كان مثل شبح يمر بسرعة.
لم تكن وتيرة هذا الالتهام سريعة. يبدو أيضًا أنه قد إمتلئ بعد فترة وتوقف عن الامتصاص. سمح هذا للضباب بإغراق شو شينغ مرة أخرى.
لم يمض وقت طويل، بينما شو شينغ يسرع عبر الضباب الكثيف، رأى أشخاص آخرين.
من الواضح أن الضباب كان متواجدًا هناك، سميكًا بشكل لا يضاهى. إلا أنه من خلال التصور، أصبح ضبابيًا بعض الشيء فقط، بعيدًا عن المرحلة التي يعيق فيها الرؤية ويجعل الشخص يفقد طريقه.
كانا اثنين من الزبالين.
لم يكن لديه قدر كبير من التعاطف. عاش في هذا العالم القاسي، وقد رأى الكثير من الأمثلة لأشخاص ينقذون الآخرين دون دافع، لينتهي بهم الأمر بتلقي رد فعل شرس.
يمكن أن يتذكر شو شينغ بشكل غامض رؤيتهم في المخيم. هذان الشخصان كانا يمسكان أيدي بعضهما البعض حاليًا. داخل الضباب الكثيف، كانوا مثل المكفوفين وهم يتفحصون ويتقدمون ببطء.
بعد فترة، رفع رأسه واستشعر محيطه. بعد دقيقة من الصمت، بدأ جسده يتحرك على الفور دون تقليل السرعة. داخل الضباب، كان مثل شبح يمر بسرعة.
ومع ذلك، من خلال تصور شو شينغ، استطاع أن يرى أنهم كانوا يسيرون في دوائر أثناء تقدمهم إلى الأمام. كان من الواضح أنهم أدركوا ذلك أيضًا. العرق على جبينهم والأنفاس العاتية أظهرت قلقهم ويأسهم من مستقبلهم.
” اتبع صوت خطاي.”
بعد إلقاء نظرة على الشخصين، تراجع شو شينغ عن نظرته وأراد الاستدارة والمغادرة.
وسرعان ما تحركوا يسارًا ويمينًا تحت تعليمات شو شينغ المتتالية وتجنبوا الأماكن التي يوجد بها خطر. خف الضباب أمامهم وهم يقتربون من الشمعة المضاءة.
لم يكن لديه قدر كبير من التعاطف. عاش في هذا العالم القاسي، وقد رأى الكثير من الأمثلة لأشخاص ينقذون الآخرين دون دافع، لينتهي بهم الأمر بتلقي رد فعل شرس.
ثم حدق شو شينغ ببرود في الزبال الذي لم يعط الحبوب البيضاء بعد، لكنه لم يتكلم.
ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين تم حجب بصرهم، فإن حاسة السمع لديهم ستكون حادة للغاية. على هذا النحو، لا زالوا يكتشفون خطى شو شينغ أثناء مغادرته.
بعد إلقاء نظرة على الشخصين، تراجع شو شينغ عن نظرته وأراد الاستدارة والمغادرة.
بدا الاثنان متوترين على الفور. لم يتمكنوا من التمييز بين أصوات البشر والوحوش. لذلك، تقدم أحدهم للتمثيل عن الوحشية، وكأنه يريد تخويف وحش.
صاح الآخر طالبًا المساعدة. لإظهار صدقهم، قاموا حتى بإخراج الحبوب البيضاء وعملات الروح من حقيبتهم الجلدية، ووعدوا شفهياً بمنحهم مقابل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
————————
توقف شو شينغ للحظة، إستدار إلى الخلف لينظر إلى الحبوب البيضاء في يد الشخص وهو يعتبر أن صحة الكابتن لي سيئة.
ظلام الليل جعل الأمر أسوأ. تمنى شو شينغ أن يتمكن من تجنب ذلك، ولكن حتى بعد الركض بالتوازي معه لبعض الوقت، لم ير نهاية له.
بعد بعض التفكير، بحث في الحقيبة الجلدية ووجد شمعة للإنارة. أضاءت المحيط بوهج. ومع ذلك، كانت النار ضعيفة، ومع قمع الضباب، بدأت تخفت ببطء.
المترجم ~ Kaizen
تحت غطاء ضوء الشمعة، تراجع شو شينغ على مسافة قريبة ونظر إلى الشخصين على المسافة. ثم تحدث ببطء.
استمر هذا حتى مشوا في نطاق الشمعة التي كانت على وشك الانطفاء. الطريق حول الأرجاء هنا أضاءته النيران. مثل رجل أعمى استعاد البصر، سقطوا بجانب الشمعة في لحظة. كانوا مضطربين، وعواطفهم تغلي بشدة.
” اتجه يمينا وسر مباشرة بسبع خطوات ثم عشر خطوات إلى اليسار..”
هذا تسبب في تسارع تنفس شو شينغ. أنزل رأسه ونظر إلى الظل.
عندما جاء صوت شو شينغ، ارتجف الزبالون. بدت وجوههم مليئة بالنشوة وبأنفاس متسارعة، اتبعوا تعليمات شو شينغ.
بعد بعض التفكير، بحث في الحقيبة الجلدية ووجد شمعة للإنارة. أضاءت المحيط بوهج. ومع ذلك، كانت النار ضعيفة، ومع قمع الضباب، بدأت تخفت ببطء.
وسرعان ما تحركوا يسارًا ويمينًا تحت تعليمات شو شينغ المتتالية وتجنبوا الأماكن التي يوجد بها خطر. خف الضباب أمامهم وهم يقتربون من الشمعة المضاءة.
————————
استمر هذا حتى مشوا في نطاق الشمعة التي كانت على وشك الانطفاء. الطريق حول الأرجاء هنا أضاءته النيران. مثل رجل أعمى استعاد البصر، سقطوا بجانب الشمعة في لحظة. كانوا مضطربين، وعواطفهم تغلي بشدة.
توقف شو شينغ للحظة، إستدار إلى الخلف لينظر إلى الحبوب البيضاء في يد الشخص وهو يعتبر أن صحة الكابتن لي سيئة.
أما بالنسبة إلى شو شينغ، فقد كان يختبئ على حافة مكان مظلم. حتى مع إضاءة النار، كان شكله لا يزال ضبابيًا. وهو يراقب الشخصين بوجه بارد، تحدث بصراحة.
بقول ذلك، لم يرجع شو شينغ إلى الوراء واستمر في المشي. أما بالنسبة للشخص، فعندما سمع كلمات شو شينغ، تسارعت أنفاسه واستمع على الفور إلى خطاه وإتبعه. في تلك اللحظة، داخل أعماق قلبه، كان ممتنًا عن عمد لسرعة إعطاء حبوبه في وقت سابق.
عندما نهض، كانت ندائاته أكثر توترًا، الندم العميق الذي شعر به ملأ جسده وعقله.
” أمنحوني الحبوب البيضاء.”
ارتجف أحدهم. بعد أن نجا من الكارثة، لم يكن لديه أدنى تردد. ألقى الحقيبة الجلدية التي تحتوي على عملات الروحية والحبوب البيضاء إلى شو شينغ فورًا وشكره مرارًا وتكرارًا.
أنزل رأسه ونظر تحت قدميه.
الشخص الآخر كان على وشك رمي حبوبه، ولكن عندما اجتاح بصره صورة شو شينغ الظلية، تلاشت حماسته.
في البقعة المظلمة حيث كان يقف شو شينغ، ظل الضباب خافتًا. ومن ثم، في عيون ذلك الشخص، رغم أنه لم يتمكن من رؤية وجه شو شينغ، فقد تمكن من رؤية جسده الصغير وأنه كان يحمل شخصًا فاقدًا للوعي على ظهره.
على هذا النحو، كان هنالك وميض في عينيه. ولكن، ارتدى ابتسامة على وجهه وأظهر سلوكًا صادقًا عندما تحدث.
عندما جاء صوت شو شينغ، ارتجف الزبالون. بدت وجوههم مليئة بالنشوة وبأنفاس متسارعة، اتبعوا تعليمات شو شينغ.
” الأخ الصغير، لقد أكلت كل الحبوب البيضاء التي كانت لدي، لكن لا تقلق، عندما يتبدد الضباب أو إذا كانت لديك طريقة لمرافقتنا للخارج، فسأرد لك بالضعف.”
” أنت، ما أنت بالضبط..” تمتم شو شينغ.
إلا أنه تواجد توهج في عينيه وهو ينظر نحو مكان وجود شو شينغ، مع التوق إلى تجربة فكرة.
أصبح الرفيق الذي بجانبه منزعجًا قليلاً في الوقت الحالي، وشعر وكأنه قد أعطى حقيبته بسرعة كبيرة.
ثم حدق شو شينغ ببرود في الزبال الذي لم يعط الحبوب البيضاء بعد، لكنه لم يتكلم.
بموجة من يده اليمنى، هبت ريح وأطفأت ضوء الشمعة في تلك اللحظة. انغمست المنطقة المحيطة في ظلام دامس مجددًا.
بعد فترة، رفع رأسه واستشعر محيطه. بعد دقيقة من الصمت، بدأ جسده يتحرك على الفور دون تقليل السرعة. داخل الضباب، كان مثل شبح يمر بسرعة.
وكنتيجة، جاءت صيحة مفاجأة من أحد الزبالين. ثم اقترب منهم شو شينغ في ومضة وانتزع الحقيبة الجلدية منهم. بعدها، تردد صدى صوت هادئ في كل مكان.
” ليست هنالك حاجة بعد الآن. يمكنك البقاء هنا.”
أصبح الرجل فجأة في عجلة من أمره، ويبدو أنه يريد أن يمسك بشيء ما. لكن جسده تعثر في شجرة كانت في الطريق وسقط.
أمامه كان هناك جدار من الضباب الكثيف. كان مختلفا عن ضباب الدم الذي جاء مع الغناء، ولم يبدو قمعيا وخطيرا. ومع ذلك، يمكنه أن يقول أنه بمجرد دخوله في هذا الضباب، سيكون من المستحيل رؤية أي شيء بوضوح.
” انتظر، انتظر. كنت مخطئًا، لقد كنت مخطئًا حقًا. سأعطيك الحبوب البيضاء، أنا…”
عندما يبتلعك هذا الضباب، تفقد إحساسك بالاتجاه ودربك في النهاية.
أصبح الرجل فجأة في عجلة من أمره، ويبدو أنه يريد أن يمسك بشيء ما. لكن جسده تعثر في شجرة كانت في الطريق وسقط.
من الواضح أن الضباب كان متواجدًا هناك، سميكًا بشكل لا يضاهى. إلا أنه من خلال التصور، أصبح ضبابيًا بعض الشيء فقط، بعيدًا عن المرحلة التي يعيق فيها الرؤية ويجعل الشخص يفقد طريقه.
لكن.. الضباب كان ثقيلاً للغاية. بغض النظر عن مدى سرعته، لا يزال هو عالقًا في الموضع الذي يحيطه فيه الضباب من جميع الاتجاهات. لم يكن هنالك مكان للاختباء حيث تم إغراقهم بالضباب.
عندما نهض، كانت ندائاته أكثر توترًا، الندم العميق الذي شعر به ملأ جسده وعقله.
لم تكن هنالك ظلال في الليل، لكن شو شينغ إستشعر بالضباب من حوله. كان يندفع بسرعة إلى الفضاء تحت قدميه خلال هذه اللحظة.
” الأخ الصغير، استمع إلى توضيحي، أنا….”
” ليست هنالك حاجة بعد الآن. يمكنك البقاء هنا.”
لم يزعج شو شينغ نفسه بصراخ الرجل واقترب من الزبال الآخر الذي أعطاه الحبوب البيضاء.
أمامه كان هناك جدار من الضباب الكثيف. كان مختلفا عن ضباب الدم الذي جاء مع الغناء، ولم يبدو قمعيا وخطيرا. ومع ذلك، يمكنه أن يقول أنه بمجرد دخوله في هذا الضباب، سيكون من المستحيل رؤية أي شيء بوضوح.
كان تعبيره مرعوبًا. ملأه ضباب التوهان مرة أخرى بالذعر. دون أن يكتشفه على الإطلاق، مر شو شينغ بجانبه وتحدث بهدوء.
” الأخ الصغير، استمع إلى توضيحي، أنا….”
” اتبع صوت خطاي.”
بعد فترة، رفع رأسه واستشعر محيطه. بعد دقيقة من الصمت، بدأ جسده يتحرك على الفور دون تقليل السرعة. داخل الضباب، كان مثل شبح يمر بسرعة.
بقول ذلك، لم يرجع شو شينغ إلى الوراء واستمر في المشي. أما بالنسبة للشخص، فعندما سمع كلمات شو شينغ، تسارعت أنفاسه واستمع على الفور إلى خطاه وإتبعه. في تلك اللحظة، داخل أعماق قلبه، كان ممتنًا عن عمد لسرعة إعطاء حبوبه في وقت سابق.
وكنتيجة، جاءت صيحة مفاجأة من أحد الزبالين. ثم اقترب منهم شو شينغ في ومضة وانتزع الحقيبة الجلدية منهم. بعدها، تردد صدى صوت هادئ في كل مكان.
كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد أن سمع النحيب القلق وراءه يتحول بسرعة إلى لعن مسعور بعد فشله في طلب المساعدة
. جعل اليأس في تلك النغمة قلبه يرتجف. نحو صاحب الخطى الذي أمامه، قيمه في رهبة أعظم..
بموجة من يده اليمنى، هبت ريح وأطفأت ضوء الشمعة في تلك اللحظة. انغمست المنطقة المحيطة في ظلام دامس مجددًا.
————————
المترجم ~ Kaizen
بدا الاثنان متوترين على الفور. لم يتمكنوا من التمييز بين أصوات البشر والوحوش. لذلك، تقدم أحدهم للتمثيل عن الوحشية، وكأنه يريد تخويف وحش.
صاح الآخر طالبًا المساعدة. لإظهار صدقهم، قاموا حتى بإخراج الحبوب البيضاء وعملات الروح من حقيبتهم الجلدية، ووعدوا شفهياً بمنحهم مقابل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
