أن تكون ساذجا لمرة واحدة
في الواقع، لم يهتم رين شياو سو بالحقيقة حقًا. لقد ولد في عصر يغلبه الحزن وقد مر بأتعس اللحظات فيه.
لقد اشتعلت هذه المعركة في العالم المجهري. في لحظة واحدة، نجحت الآلات النانوية في التهام السائل الحمراء.
الوضع الذي عاشه هو الحقيقة بالفعل.
عندما سمع لأول مرة أن جريدة الأمل مسؤولة عن نقل الحقيقة، لم يفكر رين شياو سو كثيرًا في الأمر. هل تساعد معرفة الحقيقة في ملء بطون الناس؟
إذن، يمكن اعتبار أفكار جيانغ شو خاطئة. لم يكن رين شياو سو يدافع عن الحقيقة هنا، بدلا من ذلك، حاول حماية هذه المجموعة من الأشخاص التي تقف وراءه والتي تبلغ الحقيقة.
سواء تم الإبلاغ عن الحقيقة أم لا، ليس مهمًا لرين شياو سو. هو فقط لم يرغب في رؤية موت هؤلاء الناس الذين قاتلوا من أجل مُثُلهم بهذه الطريقة.
رد جيانغ شو بابتسامة حينها “الأمر راجع إليهم”
يمكنهم الموت بسبب الشيخوخة أو الأمراض، لكن لا ينبغي أن يموتوا بهدف استغلالهم من طرف الآخرين.
مع حراسة رين شياو سو لهذا المكان، لا يمكن لأي كائن أن يدخل!
ربما هذه هي المرة الأولى التي يقاتل فيها رين شياو سو من أجل أشخاص لا يعرفهم. ومع ذلك، شعر رين شياو أن هذه الليلة مميزة بشكل خاص. بدا الأمر كما لو أنه يشارك أيضًا في ذلك العمل العظيم (تقصي الحقيقة) ويقاتل إلى جانب الأشخاص الذين يقفون وراءه.
لا يزال يتذكر السؤال الذي طرحه على جيانغ شو “هل سيهتم الناس حقًا بالحقيقة؟”
“وودي، لو كنت هنا، لشعرت بالسعادة على الأرجح، أليس كذلك؟ هذه المجموعة من الناس خلفي ساذجة مثلك تمامًا. هاها، إنهم سذج لدرجة أن الأمر أصبح مضحكا!”
رد جيانغ شو بابتسامة حينها “الأمر راجع إليهم”
غطت السحب المظلمة في السماء أخيرًا الهلال. بدا الأمر وكأن تغييرا على وشك الحدوث!
اتضح أن العالم لم يكن مظلمًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن رؤية أي أمل فيه. على طول الطريق، ظل قادرًا على مقابلة أشخاص يضيئون المسار!
ولكن بمجرد ملامسة السائل الأحمر للآلات النانوية على ذراع رين شياو سو، انفصلت الآلات النانوية تلقائيًا عن نفسها وتحولت إلى سائل فضي بدأ في مقاومة السائل الأحمر العدو.
هل يمكن أن تدمر كارثة البشرية حقًا؟ ربما وربما لا.
ولكن هل ينبغي على البشر الذين نجوا من الكارثة أن يتخلوا حقًا عن معتقداتهم؟ بالطبع لا!
أمسك رين شياو سو، محاطا بدرعه، بأحد البلطجية لاستخدامه كواق من الهجمات. رفع صابره الأسود مواجها موجة الأعداء القادمة. ممسكًا بهذا الصابر الحاد في يده، بدا وكأنه يرفع راية سوداء أبدية.
“وودي، لو كنت هنا، لشعرت بالسعادة على الأرجح، أليس كذلك؟ هذه المجموعة من الناس خلفي ساذجة مثلك تمامًا. هاها، إنهم سذج لدرجة أن الأمر أصبح مضحكا!”
“الكفاح من أجل الحقيقة؟” تمتم رين شياو في نفسه بابتسامة “هذا يبدو جميلا حقًا!”
سواء تم الإبلاغ عن الحقيقة أم لا، ليس مهمًا لرين شياو سو. هو فقط لم يرغب في رؤية موت هؤلاء الناس الذين قاتلوا من أجل مُثُلهم بهذه الطريقة.
في هذا العالم الغامض، كان أيضًا على استعداد ليكون ساذجا من حين لآخر.
رد جيانغ شو بابتسامة حينها “الأمر راجع إليهم”
أمسك رين شياو سو، محاطا بدرعه، بأحد البلطجية لاستخدامه كواق من الهجمات. رفع صابره الأسود مواجها موجة الأعداء القادمة. ممسكًا بهذا الصابر الحاد في يده، بدا وكأنه يرفع راية سوداء أبدية.
لهث رين شياو سو، واقفا في الشارع، ممسكا بصابره في يده. انفجر ضاحكا “أنتم ضعفاء!”
قال رين شياو سو بابتسامة “ما زلت لا أعرف من يدعمكم، لكنكم جئتم إلى مكان لا يجب أن تتواجدوا فيه. لذلك جميعكم ستموتون الليلة”
يمكنهم الموت بسبب الشيخوخة أو الأمراض، لكن لا ينبغي أن يموتوا بهدف استغلالهم من طرف الآخرين.
غطت السحب المظلمة في السماء أخيرًا الهلال. بدا الأمر وكأن تغييرا على وشك الحدوث!
بعد ثانية، اصطدم رين شياو سو بحشد العصابة مرة أخرى، مأرجحا بصابره نحوهم. لقد حصد عدة أرواح مع كل تلويحة!
تدريجيا، بدأ أفراد العصابات من المواقع الأخرى في المجيء. بدا الأمر كما لو أن هناك تيار لا نهاية له من الأعداء لن يستطع رين شياو سو إنهاء قتلهم. تطاير الشرر عشوائيا في كل لحظة اصطدمت فيها رصاصة بالدرع الفولاذي. عندما تلاحمت الرصاصات مع درع رين شياو سو، تسببت الومضات التي اندلعت في تغيير شكل الدرع، مظهره إياه وكأنه مصنوع من النار.
وقف جيانغ شو عند النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف وراقب بهدوء كل ما حدث. استطاع أن يشعر أن القوة في جسد الشاب لم تأت من الألياف الموجودة في عضلاته، بل نتيجة إرادته القوية.
استدار جيانغ شو ونظر إلى جميع زملائه في المكتب. قال بابتسامة “من اليوم فصاعدًا، لم نعد بمفردنا”
لقد اشتعلت هذه المعركة في العالم المجهري. في لحظة واحدة، نجحت الآلات النانوية في التهام السائل الحمراء.
ملوحا بصابره جانبيا، سقط الكائن الخارق أرضا.
نظرًا لعدم تمكنهم من فعل أي شيء بشأن رين شياو سو، بدأ أفراد العصابة في طلب تعزيزات على أجهزة اللاسلكي الخاصة بهم. في البداية، كان من المفترض أن يسيطروا على أربعة مواقع استراتيجية عند حلول الظلام، تحت قيادة أربعة بشر خارقين. ومع ذلك، تسبب ظهور رين شياو سو في تعطيل خططهم تمامًا.
ومع ذلك، ظلت هاته الآلات الصغيرة اللطيفة تتبع إرادة سيدها وأكملوا مهمتهم النهائية.
كانت جريدة الأمل في غاية الأهمية، ويمكن اعتبارها أهم خطوة في خطة من تسبب في كل هذه الفوضى. إذا لم يتمكنوا من إسقاط جريدة الأمل، فلن يتمكنوا من السيطرة على إيقاع قوات الحامية.
ولكن هل ينبغي على البشر الذين نجوا من الكارثة أن يتخلوا حقًا عن معتقداتهم؟ بالطبع لا!
لهث رين شياو سو، واقفا في الشارع، ممسكا بصابره في يده. انفجر ضاحكا “أنتم ضعفاء!”
تدريجيا، بدأ أفراد العصابات من المواقع الأخرى في المجيء. بدا الأمر كما لو أن هناك تيار لا نهاية له من الأعداء لن يستطع رين شياو سو إنهاء قتلهم. تطاير الشرر عشوائيا في كل لحظة اصطدمت فيها رصاصة بالدرع الفولاذي. عندما تلاحمت الرصاصات مع درع رين شياو سو، تسببت الومضات التي اندلعت في تغيير شكل الدرع، مظهره إياه وكأنه مصنوع من النار.
ولكن قبل أن يتمكن من إكمال حركته، تحطمت الموجة الترابية تمامًا. قال رين شياو سو ببرود “أنت تبالغ في تقدير نفسك”
قامت كل آلة نانوية على وشك السقوط بنقل طاقتها المتبقية إلى الآلة النانوية التي يمكن أن تستمر في القتال. لقد رغبوا في تقديم هداية أخيرة لرين شياو سو، أو لنكون أكثر دقة، فقد قدموا له وداعًا.
ومع ذلك، لم يتمكن أحد من تجاوزه ودخول مقر جريدة الأمل!
أراد بعض أفراد العصابة اقتحام المبنى من الخلف، لكن عندما تسلقوا جدار الفناء الخلفي، أدركوا أن هناك بالفعل شخصًا يرتدي قناعًا أبيض ينتظرهم في الخفاء.
“وودي، لو كنت هنا، لشعرت بالسعادة على الأرجح، أليس كذلك؟ هذه المجموعة من الناس خلفي ساذجة مثلك تمامًا. هاها، إنهم سذج لدرجة أن الأمر أصبح مضحكا!”
“أوه لا، إنه ذلك المقنع!” قال أحدهم يائسا.
قال رين شياو سو بابتسامة “ما زلت لا أعرف من يدعمكم، لكنكم جئتم إلى مكان لا يجب أن تتواجدوا فيه. لذلك جميعكم ستموتون الليلة”
انتمى أفراد العصابات هؤلاء جميعهم إلى نخب الاتحادات، كيف لهم إذن ألا يعرفوا أن شخصًا يرتدي قناعًا أبيض ظهر مؤخرًا من العدم؟ كان هذا شخصًا آخر صنع لنفسه اسمًا في مختلف المنظمات، ولا حتى شركة بيرو تمكنت من فعل أي شيء بشأنه.
هرع المزيد والمزيد من أفراد العصابات إلى مقر جريدة الأمل، لكن انتهى بهم الأمر موتى رغم ذلك.
وقف جيانغ شو عند النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف وراقب بهدوء كل ما حدث. استطاع أن يشعر أن القوة في جسد الشاب لم تأت من الألياف الموجودة في عضلاته، بل نتيجة إرادته القوية.
قاتل رين شياو سو بمفرده ضد جميع الأتباع في المعقل إلى أن شكلت جثث الأعداء تلالا حوله مثل العرش.
استمرت وجوههم في التغير، لكن الشيء الوحيد الذي ظل ثابتًا هو الدرع الفولاذي الذي قاتلهم بلا هوادة والمقنع الذي أمّن ظهره.
استمرت وجوههم في التغير، لكن الشيء الوحيد الذي ظل ثابتًا هو الدرع الفولاذي الذي قاتلهم بلا هوادة والمقنع الذي أمّن ظهره.
قاتل رين شياو سو بمفرده ضد جميع الأتباع في المعقل إلى أن شكلت جثث الأعداء تلالا حوله مثل العرش.
هبت عاصفة من الرياح، وانفجرت الآلات النانوية الرمادية على الأرض مثل الغبار. شاهدهم رين شياو سو ‘يغادرون’ قبل أن يهمس لهم “شكرًا”.
قاتل رين شياو سو بمفرده ضد جميع الأتباع في المعقل إلى أن شكلت جثث الأعداء تلالا حوله مثل العرش.
أشار العالم حاليًا إلى تشانغ جينغ لين باعتباره حاكم الأراضي الشمالية، لكن تشانغ جينغ لين نفسه ادعى أن حاكم الأراضي الشمالية شخص آخر.
ربما هذه هي المرة الأولى التي يقاتل فيها رين شياو سو من أجل أشخاص لا يعرفهم. ومع ذلك، شعر رين شياو أن هذه الليلة مميزة بشكل خاص. بدا الأمر كما لو أنه يشارك أيضًا في ذلك العمل العظيم (تقصي الحقيقة) ويقاتل إلى جانب الأشخاص الذين يقفون وراءه.
فجأة، انقض بشري خارق مختبئ بين أفراد العصابات نحوه. عندما وصل هذا البشري الخارق أمام رين شياو سو، شكّل موجة من الطين من الأرض وحاول دفن رين شياو سو تحتها.
اتضح أن العالم لم يكن مظلمًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن رؤية أي أمل فيه. على طول الطريق، ظل قادرًا على مقابلة أشخاص يضيئون المسار!
ولكن قبل أن يتمكن من إكمال حركته، تحطمت الموجة الترابية تمامًا. قال رين شياو سو ببرود “أنت تبالغ في تقدير نفسك”
ملوحا بصابره جانبيا، سقط الكائن الخارق أرضا.
أشار العالم حاليًا إلى تشانغ جينغ لين باعتباره حاكم الأراضي الشمالية، لكن تشانغ جينغ لين نفسه ادعى أن حاكم الأراضي الشمالية شخص آخر.
بدأ أفراد العصابة أخيرًا في الذعر قليلاً. لقد اعتبروا هذا البشري الخارق ورقتهم الرابحة وأرادوا توجيه ضربة قاتلة لرين شياو سو. ومع ذلك، أثبت لهم رين شياو سو من خلال قوته أن هذا البشري الخارق ليست بالشيء المميز. كان الشخص الذي أمامهم مجرد واحد من بين الكثيرين الذين قتلهم.
الوضع الذي عاشه هو الحقيقة بالفعل.
كانت جريدة الأمل في غاية الأهمية، ويمكن اعتبارها أهم خطوة في خطة من تسبب في كل هذه الفوضى. إذا لم يتمكنوا من إسقاط جريدة الأمل، فلن يتمكنوا من السيطرة على إيقاع قوات الحامية.
منذ المعركة في المعقل 146، لم يختبر رين شياو سو مثل هذه المعركة الشديدة. لكن هذه المرة، لم يشعر بأي خوف على الإطلاق. بدلاً من ذلك، فقد استمتع بها مرضيا قلبه.
الوضع الذي عاشه هو الحقيقة بالفعل.
“الكفاح من أجل الحقيقة؟” تمتم رين شياو في نفسه بابتسامة “هذا يبدو جميلا حقًا!”
مع حراسة رين شياو سو لهذا المكان، لا يمكن لأي كائن أن يدخل!
هرع المزيد والمزيد من أفراد العصابات إلى مقر جريدة الأمل، لكن انتهى بهم الأمر موتى رغم ذلك.
تدريجيا، بدأت الآلات النانوية الموجودة على جسم رين شياو سو في الانهيار مثل الغبار. كانت هذه علامة على أنهم طاقتهم على وشك النفاد.
مع حراسة رين شياو سو لهذا المكان، لا يمكن لأي كائن أن يدخل!
ومع ذلك، ظلت هاته الآلات الصغيرة اللطيفة تتبع إرادة سيدها وأكملوا مهمتهم النهائية.
قامت كل آلة نانوية على وشك السقوط بنقل طاقتها المتبقية إلى الآلة النانوية التي يمكن أن تستمر في القتال. لقد رغبوا في تقديم هداية أخيرة لرين شياو سو، أو لنكون أكثر دقة، فقد قدموا له وداعًا.
بالنسبة للآلات النانوية، مثّلت هذه الهدية حرق قوة حياتهم للأبد.
عندما سمع لأول مرة أن جريدة الأمل مسؤولة عن نقل الحقيقة، لم يفكر رين شياو سو كثيرًا في الأمر. هل تساعد معرفة الحقيقة في ملء بطون الناس؟
بالنسبة للآلات النانوية، مثّلت هذه الهدية حرق قوة حياتهم للأبد.
عندما رأى كائن خارق اختبأ من فترة في الخلف أن درع رين شياو سو الفولاذي بدأ في الانهيار، لم يتمكن أخيرًا من التراجع وهاجمه. بدا أن الصابر الأحمر في يده يملك نوع من القوة السحرية مشبعة داخله. عندما اصطدم بالصابر الأسود، لم يتم قطعه على الإطلاق. بدلاً من ذلك، تحول فجأة إلى تيار سائل أحمر الذي سرعان ما انتشر نحو جسد رين شياو سو. لقد حاول الوصول إلى جسد رين شياو سو من خلال الثغرات الموجودة في الدرع!
ولكن بمجرد ملامسة السائل الأحمر للآلات النانوية على ذراع رين شياو سو، انفصلت الآلات النانوية تلقائيًا عن نفسها وتحولت إلى سائل فضي بدأ في مقاومة السائل الأحمر العدو.
تدريجيا، بدأت الآلات النانوية الموجودة على جسم رين شياو سو في الانهيار مثل الغبار. كانت هذه علامة على أنهم طاقتهم على وشك النفاد.
لقد اشتعلت هذه المعركة في العالم المجهري. في لحظة واحدة، نجحت الآلات النانوية في التهام السائل الحمراء.
هرع المزيد والمزيد من أفراد العصابات إلى مقر جريدة الأمل، لكن انتهى بهم الأمر موتى رغم ذلك.
بعد ذلك مباشرة، عانى ذلك الكائن الخارق من رد فعل عنيف من قوته وسقط على الأرض يصرخ من شدة الألم. حتى أن صابره قد انشطر لشقين الآن. لم يستطع حتى معرفة كيف انتهى هجومه المتسلل الناجح بالفشل.
قال رين شياو سو بابتسامة “ما زلت لا أعرف من يدعمكم، لكنكم جئتم إلى مكان لا يجب أن تتواجدوا فيه. لذلك جميعكم ستموتون الليلة”
بدأ أفراد العصابة أخيرًا في الذعر قليلاً. لقد اعتبروا هذا البشري الخارق ورقتهم الرابحة وأرادوا توجيه ضربة قاتلة لرين شياو سو. ومع ذلك، أثبت لهم رين شياو سو من خلال قوته أن هذا البشري الخارق ليست بالشيء المميز. كان الشخص الذي أمامهم مجرد واحد من بين الكثيرين الذين قتلهم.
خلال هذا، توقف سيل الأعداء القادمين إلى ساحة المعركة هذه أخيرًا. هذه المرة، تم الاعتناء بالعصابات الذين خططوا للسيطرة على جريدة الأمل من قبل رين شياو سو. ربما لم يتوقع مدبر المؤامرة أن يتم إحباط خطتهم الافتتاحية لهذه الليلة من طرف شاب منفرد.
سواء تم الإبلاغ عن الحقيقة أم لا، ليس مهمًا لرين شياو سو. هو فقط لم يرغب في رؤية موت هؤلاء الناس الذين قاتلوا من أجل مُثُلهم بهذه الطريقة.
رد جيانغ شو بابتسامة حينها “الأمر راجع إليهم”
لهث رين شياو سو، واقفا في الشارع، ممسكا بصابره في يده. انفجر ضاحكا “أنتم ضعفاء!”
مع حراسة رين شياو سو لهذا المكان، لا يمكن لأي كائن أن يدخل!
هبت عاصفة من الرياح، وانفجرت الآلات النانوية الرمادية على الأرض مثل الغبار. شاهدهم رين شياو سو ‘يغادرون’ قبل أن يهمس لهم “شكرًا”.
يمكنهم الموت بسبب الشيخوخة أو الأمراض، لكن لا ينبغي أن يموتوا بهدف استغلالهم من طرف الآخرين.
كانت المعركة الليلة لا تزال بعيدة عن نهايتها، لكنه امتن لهاته الآلات اللطيفة التي رافقته في جزء من الرحلة. من الآن فصاعدًا، سيتعين عليه الاعتماد على نفسه.
تدريجيا، بدأت الآلات النانوية الموجودة على جسم رين شياو سو في الانهيار مثل الغبار. كانت هذه علامة على أنهم طاقتهم على وشك النفاد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
