إله الموت (2)
66 – إله الموت (2)
التفت جوان بسرعة إلى الصوت. كان راس ، وليس نيجراتو ، يحدق في جوان.
ضغط جوان على يديه بقلق وحاول استخدام القوة مرة أخرى ، لكن جسده لم يعد يستمع إلى أوامره. في تلك اللحظة ، رأى جوان أطراف أصابعه تتكسر وتتحول إلى رماد. ثم انتشر الألم من أطراف أصابعه إلى جسده بالكامل.
“ما الذي تفعله هنا؟ أين هم الآخرون من وسام هوجين؟ أنا…”
”راس! لا تنظر في أي مكان آخر! ركز علي!”
كان راس ينظر إلى أطرافه والمناطق المحيطة التي دمرت تمامًا. أخيرًا ، وجه راس نظرته نحو جوان الذي طعن سيفًا في عمق صدره.
『أرى ما حدث الآن يا جلالتك』
تمتمت أنيا: “حارس الإمبراطور”.
“لا تلوم نفسك على ر هذا. أنت بالفعل …”
”ريتو! الأسقف ريتو! يجب أن تعود إلى حواسك! ” صرخت سينا.
كانت أنيا على حق – إذا قفزت سينا إلى الظلام بدون خطة ، فإنها ستتحول فقط إلى زومبي آخر هاجم جوان. لم يكن لديها الكثير لتفعله ، لأنها لم تكن من فرسان الهيكل ولم تحصل على النعمة التي منحها جلالة الامبراطور .
『لقد قتلت الجميع مرة أخرى ، تمامًا كما فعلت دائمًا
تجمد جوان عند كلمات راس.
كان راس ينظر إلى أطرافه والمناطق المحيطة التي دمرت تمامًا. أخيرًا ، وجه راس نظرته نحو جوان الذي طعن سيفًا في عمق صدره.
“أيها الوحش ، هل تعتقد حقًا أنني سأقع في حيلك؟”
“ماذا؟”
أفكار جوان ، قوته ، إحباطه ، وضعه الحالي – كل شيء عن جوان كان ينتقل إلى رأس سينا ؛ حتى رغبة جوان في قتل نيجراتو رغم تحول جسده إلى رماد.
كانت سينا مرتبكة من كلماتها. بينما كان جوان يبذل قصارى جهده لإنقاذ الجميع ، لم يكن لدى سينا سبب ليكون يائسًا جدًا لمساعدته – خاصة عند التفكير في أنه قتل جميع رفاق سينا وحول مسقط رأسها إلى بحر من النار. ومع ذلك ، وجد سينا صعوبة في تجاهل إرادة جوان. اشتبهت سينا في أن الوشم الذي نقشه جوان على عينها اليسرى كان يغسل دماغها.
لم تكن حياة جلالتك سوى الذبح. لقد ولدت للذبح وانتهت حياتك للذبح. لقد كان جلالتك عظيماً لدرجة أن الناس استمروا في الذبح باسمك حتى بعد وفاتك. أستطيع أن أرى أنه لم يتغير شيء حتى بعد عودتك. 』
كان للنيران المشتعلة داخل الظلام نفس لون اللهب في عين سينا اليسرى ، لكنها كانت تخفت تدريجياً.
『لقد قتلت الجميع مرة أخرى ، تمامًا كما فعلت دائمًا
ظل جوان صامتا.
التفت جوان بسرعة إلى الصوت. كان راس ، وليس نيجراتو ، يحدق في جوان.
『لنرى … كم قتلت حتى الآن؟ على الرغم من أنني تجسيد للموت ، إلا أنني أخشى ألا أفتخر بلقبي لأنني لم أقتل سوى القليل في فترة قصيرة من الوقت ، على عكس جلالتك الذي كان يذبح طوال حياتك. 』
عندما قامت كاميل بإخراج يد سينا من عينها اليسرى لفحص حالتها ، لم يسعه إلا أن يشعر بالحيرة. كان الوشم على عين سينا اليسرى متوهجًا لدرجة أنه بدا ذهبيًا وكانت الحرارة المنبعثة منه شديدة السخونة لدرجة أنه حتى كاميل شعر بها.
لكن سينا سحبت ريتو من طوقه وصرخت بصوت عال.
“اصمت.”
“استيقظ ، الأسقف ريتو!”
『لقد قتلت عددًا لا يحصى من المدنيين في تانتيل. لقد قتلت مرتزقة تافهين وكذلك فرسانًا ضحوا بحياتهم طواعية لحماية القانون والنظام. لقد قتلت الكثير من كشافة جبال لوس … من الصعب علي حتى أن أتذكر الجميع. جلالة الامبراطور ، أنا فخور حقًا بأن أكون ابنًا لذابح عظيم كهذا 』
على الرغم من أن سينا لم تستطع فهم ما كان يحدث بالضبط ، إلا أنها استطاعت أن تقول بوضوح أن اللهب له علاقة بجوان.
“قلت لك أن تصمت.”
وقف ريتو عن الأرض.
“جوان”.
ما هو الغرض من ذبحك بكثرة؟ آه ، هذا صحيح. لا داعي لأن يكون لديك سبب للقتل. أنت تقتل من أجل القتل فقط ، وتريد فقط موت الآخرين. ممتاز! رائع! أنا معجب بك حقًا يا جلالة الملك. لكن في الوقت نفسه ، أتساءل – 』سخر نيغراتو و همس في أذني جوان. 『- ربما كان سبب قتلك بواسطة الأخ الأكبر جيرارد هو وقف مذابحك.
“جوان”.
كان راس ينظر إلى أطرافه والمناطق المحيطة التي دمرت تمامًا. أخيرًا ، وجه راس نظرته نحو جوان الذي طعن سيفًا في عمق صدره.
تجمد وجه جوان البارد عند الكلمات التي كان يقولها “راس”. ومضت ألسنة اللهب الحاصة جوان بعنف في مهب الريح.
『كان الأخ الأكبر جيرارد أكثر الأخوة رعايةً وتميزًا بيننا جميعًا – كما أنك اعتبرت الأخ الأكبر جيرارد هو خليفتك. لا يسعني إلا أن أتساءل لماذا يطعنك مثل هذا الشخص في ظهرك 』
『كان الأخ الأكبر جيرارد أكثر الأخوة رعايةً وتميزًا بيننا جميعًا – كما أنك اعتبرت الأخ الأكبر جيرارد هو خليفتك. لا يسعني إلا أن أتساءل لماذا يطعنك مثل هذا الشخص في ظهرك 』
سخر نيغراتو من جوان بصراحة ووخز نقطة ضعف جوان ، مما أثار المشاعر التي كان يختبئها بداخله.
على الرغم من أنه لم يُظهر ذلك ، تمنى جوان أيضًا أن يطلق الصراخ. انغمس الدم في جسده وارتفع البخار الأحمر. اندلعت ألسنة اللهب من عيون جوان وتنفسه. شعر خوان بالاختفاء الفوري للمانا التي تشكل شكله المادي ، وكذلك بدأ في الانقراض.
كان نيغراتو معروفاً أي وكل التاريخ المتعلق بالموت. تركت كل جريمة قتل ندبة على أرواح القاتل وكذلك الضحية.
يمكن لنيغراتو بسهولة استخدام تلك الندوب لتحديد من قتل على يد من. كان نيغراتو يحفر حاليا في نقطة ضعف جوان. كان اقتراب جوان منه فرصة مثالية ؛ عندما حصل جوان أخيرًا على فرصته لقتل نيجراتو ، خلق نيغراتو موقفًا لجوان لقتل طفله بيديه.
“… عندما يأتي اليوم ، سيظهر جلالة الامبراطور مرة أخرى مع الجيش الكبير …”
مدت أنيا ذراعها لتغطي وجه سينا الأيسر بكفها. تصاعد الدخان من يد أنيا بصوت أزيز ، وفزع سينا ودفع يد أنيا بعيدًا.
كان الجشع يتخمر داخل نيجراتو – كان جوان فريسة رائعة للاستهلاك مقارنة بإيثان وراس. إذا استطاع نيغراتو أن يأخذ روح جوان ويستخدم قدراته لخلق الموتى الأحياء بجسد جوان ، فلن يحتاج نيغراتو بعد الآن إلى تكرار دورته في الانتحار والخضوع للولادة الجديدة من أجل المزيد من القوة.
غطت سينا عينها اليسرى بيدها بسبب عدم قدرتها على الحركة بسبب الألم الشديد.
『وها أنت الآن تحاول قتلي أيضًا. هل انا مخطئ؟ 』
بدأت ألسنة اللهب لجوان تضعف بشكل ملحوظ. أدرك نيغراتو أن همساته كانت تعمل بشكل مثالي مع جوان وتهز مشاعره الداخلية. ستكون قصة مختلفة إذا ولد المرء قاتلاً بدون أي مشاعر ، و لكن أي شخص كان سيهتز من همسات نيغراتو إذا كانت لديه شكوك حول نفسه – خاصةً إذا كان شخصًا مثل جوان ، الذي قُتل على يد الشخص الذي كان الأقرب إلى.
لكن سينا سحبت ريتو من طوقه وصرخت بصوت عال.
『ألم تتمنى أن تموت؟
في هذه الأثناء ، شعر نيغراتو بقلبه حتى بمجرد قربه من ألسنة اللهب شديدة الحرارة التي كانت ساخنة مثل فرن الصهر. كانت ألسنة اللهب لجوان شديدة السخونة لدرجة أنه حتى عظام نيجراتو البيضاء احترقت باللون الأسود بسبب النار والدخان.
جفل جوان فجأة.
عندما رأى نيغراتو رد فعل جوان ، كان مقتنعًا بأن خطته كانت ناجحة. كان جوان يتمنى موته حتى قبل بضعة أشهر فقط.
في الواقع ، تمنى جوان الموت أكثر من أي شخص آخر – لدرجة أنه حتى نيغراتو تمكن من التعرف على رغبته في الموت.
شك نيغراتو في أن تصميم جوان على الموت قد تغير. لم يعتقد نيغراتو أن رغبة جوان قد تغيرت كثيرًا. كان نيغراتو على يقين من أن جوان ما زال يريد الموت وكان يؤجله فقط.
في تلك اللحظة ، رأى نيجراتو فجأة ابتسامة على وجه جوان.
لماذا تعيش حياة مليئة بالموت فقط؟ جلالتك، لا يجب أن تعيش لتقتل. لديك الحق في الحصول على قسط من الراحة – هذا ما كنت تريده لفترة طويلة. لقد تمنيت موتك أليس كذلك؟
“أنا…”
“اصمت.”
『إنه نوم لن تستيقظ منه أبدًا. وسأحميك بجانب سريرك. خذ االشيء الذي أردته لفترة طويلة – هذه المرة دون أي خيانة أو قتل. 』
“دعني أذهب! يجب أن أذهب. إذا لم أساعده … “
أفكار جوان ، قوته ، إحباطه ، وضعه الحالي – كل شيء عن جوان كان ينتقل إلى رأس سينا ؛ حتى رغبة جوان في قتل نيجراتو رغم تحول جسده إلى رماد.
بدأ نيغراتو ببطء في الإمساك بجسد جوان في يديه عندما ضعفت النيران.
مدت أنيا ذراعها لتغطي وجه سينا الأيسر بكفها. تصاعد الدخان من يد أنيا بصوت أزيز ، وفزع سينا ودفع يد أنيا بعيدًا.
حوصر جسد جوان تدريجياً داخل يد نيجراتو كما لو أن غطاء التابوت كان ينغلق. تلتف أصابع بيضاء شاحبة حول جسد جوان.
كان الجشع يتخمر داخل نيجراتو – كان جوان فريسة رائعة للاستهلاك مقارنة بإيثان وراس. إذا استطاع نيغراتو أن يأخذ روح جوان ويستخدم قدراته لخلق الموتى الأحياء بجسد جوان ، فلن يحتاج نيغراتو بعد الآن إلى تكرار دورته في الانتحار والخضوع للولادة الجديدة من أجل المزيد من القوة.
『إنه نوم لن تستيقظ منه أبدًا. وسأحميك بجانب سريرك. خذ االشيء الذي أردته لفترة طويلة – هذه المرة دون أي خيانة أو قتل. 』
في تلك اللحظة ، رأى نيجراتو فجأة ابتسامة على وجه جوان.
تجمد جوان عند كلمات راس.
“أيها الوحش ، هل تعتقد حقًا أنني سأقع في حيلك؟”
بدأت ألسنة اللهب تتصاعد من جسد جوان بالكامل ، وصرخ نيجراتو عند الإنفجار مفاجئ للحرارة.
كان جوان يتظاهر فقط بأن نيغراتو يضلله من أجل كسب الوقت الكافي لاستعادة قوته من استخدام الوميض مرات عديدة.
حاول “ريتو” الإمساك بمسبحته ، لكن يده لم تمسك بأي شيء. تذكر ريتو أن جوان قد سحق مسبحه في وقت سابق. ومع ذلك ، كان ريتو قادرًا على استخدام نعمة حتى بدون المسبحة.
تلاشى نيغراتو من الألم عندما أدرك أن جوان قد خدعه.
في الواقع ، تمنى جوان الموت أكثر من أي شخص آخر – لدرجة أنه حتى نيغراتو تمكن من التعرف على رغبته في الموت.
في غضون ذلك ، لم يتحرك جوان حتى شبر واحد.
“هذا الصوت الآن … كان …”
على الرغم من أنه لم يُظهر ذلك ، تمنى جوان أيضًا أن يطلق الصراخ. انغمس الدم في جسده وارتفع البخار الأحمر. اندلعت ألسنة اللهب من عيون جوان وتنفسه. شعر خوان بالاختفاء الفوري للمانا التي تشكل شكله المادي ، وكذلك بدأ في الانقراض.
دفعت سينا كامل من جسدها وحاولت الاقتراب من الظلام.
“لن أستمر طويلا.”
في هذه الأثناء ، شعر نيغراتو بقلبه حتى بمجرد قربه من ألسنة اللهب شديدة الحرارة التي كانت ساخنة مثل فرن الصهر. كانت ألسنة اللهب لجوان شديدة السخونة لدرجة أنه حتى عظام نيجراتو البيضاء احترقت باللون الأسود بسبب النار والدخان.
في الوقت نفسه ، لم يكن جسد جوان أفضل من جسد نيغراتو ؛ كل الدم في جسده كان يحترق. كانت جميع أجزاء جسده تفقد قوتها وبدأت في الانهيار.
“من فضلك اسمح لقوتك أن تبارك أرضك وجنودك.”
“أحتاج على الأقل… لإخراج… راس… من هنا.”
اشتعل سيف إيثان العالق في صدر نيجراتو بشكل أكثر حدة بالنيران الذهبية. كان نيغراتو يتلوى بسبب ارتفاع الحرارة من داخل جسده وحاول إخراج جوان منه ، لكن يديه تبخرتا واختفتا قبل أن يتمكنوا حتى من لمس جوان.
“إله يحاول أن يخدعني … يا لها من غطرسة.”
『لقد تخلصت من فرصتك الوحيدة للحصول على موت سلمي! الآن سأخبرك كيف يمكن أن تتألم روحك أكثر من جسدك!
كان راس ينظر إلى أطرافه والمناطق المحيطة التي دمرت تمامًا. أخيرًا ، وجه راس نظرته نحو جوان الذي طعن سيفًا في عمق صدره.
تجاهل جوان هدير نيجراتو وحاول قطعه.
دفعت سينا كامل من جسدها وحاولت الاقتراب من الظلام.
ومع ذلك ، لم يستطع جوان وضع القوة في يديه.
“سينا ، لا! انه خطر للغاية!”
ضغط جوان على يديه بقلق وحاول استخدام القوة مرة أخرى ، لكن جسده لم يعد يستمع إلى أوامره. في تلك اللحظة ، رأى جوان أطراف أصابعه تتكسر وتتحول إلى رماد. ثم انتشر الألم من أطراف أصابعه إلى جسده بالكامل.
66 – إله الموت (2)
“لماذا الآن في جميع الأوقات …”
أدرك خوان أن جسده قد وصل أخيرًا إلى الحد الأقصى.
“ما الذي تفعله هنا؟ أين هم الآخرون من وسام هوجين؟ أنا…”
في لحظة ، بدأ كل جزء من جسده ينكسر ويتفكك. لم يدرك جوان ذلك بعد ،و لكن قدمه اختفت بالفعل منذ فترة. لم يعد بإمكان جوان التحكم في جسده ، وكانت الرؤية في إحدى عينيه باهتة. كان جوان في مرحلة لم يعد قادرًا فيها على الحفاظ على شكله الجسدي بالمانا فقط.
ضحك نيغراتو كالمجنون عندما رأى جسد جوان الذي تحول إلى رماد.
فجأة ، أدرك ريتو أن شخصياته لم تعد منقسمة. في الواقع ، كان يغني صلاته بصوت موحد.
『هل تعبت بالفعل يا جلالة الامبراطور ؟ لقد وصفتني بالمغرور ، و لكن يجب أن تلقي نظرة فاحصة على نفسك أولاً!
حاول “ريتو” الإمساك بمسبحته ، لكن يده لم تمسك بأي شيء. تذكر ريتو أن جوان قد سحق مسبحه في وقت سابق. ومع ذلك ، كان ريتو قادرًا على استخدام نعمة حتى بدون المسبحة.
“أنت مخطئ إذا كنت تعتقد أنني لا أستطيع إنزالك معي في طريقي إلى الجحيم.”
استاء نيغراتو لسماع كلمات جوان. كانت النيران المتصاعدة من جسد جوان قاتلة ولديها القوة الكافية لتدمير جوهر نيجراتو قبل أن يكمل نيجراتو شكله الجسدي بالكامل.
في تلك اللحظة ، رأى نيجراتو فجأة ابتسامة على وجه جوان.
ضغط جوان على الجزء الأخير من القوة الذي في جسده لتحريك يديه – ولكن سرعان ما بدأ وعيه يتلاشى.
『وها أنت الآن تحاول قتلي أيضًا. هل انا مخطئ؟ 』
***
تجمد وجه جوان البارد عند الكلمات التي كان يقولها “راس”. ومضت ألسنة اللهب الحاصة جوان بعنف في مهب الريح.
“كيوك ، هاه ، آخ …”
“جوان”.
“سيدة سينا!”
حاول “ريتو” الإمساك بمسبحته ، لكن يده لم تمسك بأي شيء. تذكر ريتو أن جوان قد سحق مسبحه في وقت سابق. ومع ذلك ، كان ريتو قادرًا على استخدام نعمة حتى بدون المسبحة.
بدأت قطرات العرق تتشكل على جبين ريتو. كانت الصلاة التي كان يتلوها ريتو أكثر خطورة وإرهاقًا مقارنة بالصلاة التي كان يتلوها عندما حاول استدعاء كليغرنون إلى هايفدين.
غطت سينا عينها اليسرى بيدها بسبب عدم قدرتها على الحركة بسبب الألم الشديد.
تمتمت أنيا: “حارس الإمبراطور”.
عندما قامت كاميل بإخراج يد سينا من عينها اليسرى لفحص حالتها ، لم يسعه إلا أن يشعر بالحيرة. كان الوشم على عين سينا اليسرى متوهجًا لدرجة أنه بدا ذهبيًا وكانت الحرارة المنبعثة منه شديدة السخونة لدرجة أنه حتى كاميل شعر بها.
كانت أنيا على حق – إذا قفزت سينا إلى الظلام بدون خطة ، فإنها ستتحول فقط إلى زومبي آخر هاجم جوان. لم يكن لديها الكثير لتفعله ، لأنها لم تكن من فرسان الهيكل ولم تحصل على النعمة التي منحها جلالة الامبراطور .
“سيدة سينا ، ما هو في العالم …”
كان اللهب المتوهج في الظلام يلتهم باستمرار ظلام نيجراتو. ومع ذلك ، لم يكبر اللهب ليبتلع الظلام ، ولكنه ظل بالحجم نفسه.
“إنه- إنههم … يقاتلون … الآن.”
اشتعل سيف إيثان العالق في صدر نيجراتو بشكل أكثر حدة بالنيران الذهبية. كان نيغراتو يتلوى بسبب ارتفاع الحرارة من داخل جسده وحاول إخراج جوان منه ، لكن يديه تبخرتا واختفتا قبل أن يتمكنوا حتى من لمس جوان.
قتال؟ عن ماذا تتحدثين؟” سألت كاميل في حيرة.
أشارت سينا بصعوبة إلى الظلام.
تلاشى نيغراتو من الألم عندما أدرك أن جوان قد خدعه.
『ألم تتمنى أن تموت؟
كان اللهب المتوهج في الظلام يلتهم باستمرار ظلام نيجراتو. ومع ذلك ، لم يكبر اللهب ليبتلع الظلام ، ولكنه ظل بالحجم نفسه.
على الرغم من أن سينا لم تستطع فهم ما كان يحدث بالضبط ، إلا أنها استطاعت أن تقول بوضوح أن اللهب له علاقة بجوان.
“جوان”.
وقف ريتو عن الأرض.
أفكار جوان ، قوته ، إحباطه ، وضعه الحالي – كل شيء عن جوان كان ينتقل إلى رأس سينا ؛ حتى رغبة جوان في قتل نيجراتو رغم تحول جسده إلى رماد.
دفعت سينا كامل من جسدها وحاولت الاقتراب من الظلام.
“سينا ، لا! انه خطر للغاية!”
استدارت سينا وركضت على الفور نحو الأسقف ريتو. أمسكت سينا بذراع الأسقف ريتو الذي كان لا يزال في حالة ذهول وعيناه خارجة التركيز.
『إنه نوم لن تستيقظ منه أبدًا. وسأحميك بجانب سريرك. خذ االشيء الذي أردته لفترة طويلة – هذه المرة دون أي خيانة أو قتل. 』
“دعني أذهب! يجب أن أذهب. إذا لم أساعده … “
『لنرى … كم قتلت حتى الآن؟ على الرغم من أنني تجسيد للموت ، إلا أنني أخشى ألا أفتخر بلقبي لأنني لم أقتل سوى القليل في فترة قصيرة من الوقت ، على عكس جلالتك الذي كان يذبح طوال حياتك. 』
وقف ريتو عن الأرض.
“إذا لم أساعده … فماذا بعد ذلك؟”
كانت سينا مرتبكة من كلماتها. بينما كان جوان يبذل قصارى جهده لإنقاذ الجميع ، لم يكن لدى سينا سبب ليكون يائسًا جدًا لمساعدته – خاصة عند التفكير في أنه قتل جميع رفاق سينا وحول مسقط رأسها إلى بحر من النار. ومع ذلك ، وجد سينا صعوبة في تجاهل إرادة جوان. اشتبهت سينا في أن الوشم الذي نقشه جوان على عينها اليسرى كان يغسل دماغها.
وقف ريتو عن الأرض.
“أيها الوحش ، هل تعتقد حقًا أنني سأقع في حيلك؟”
ثم سار أحدهم أمام سينا. كانت أنيا ، نائبة وسام هوجين.
『إنه نوم لن تستيقظ منه أبدًا. وسأحميك بجانب سريرك. خذ االشيء الذي أردته لفترة طويلة – هذه المرة دون أي خيانة أو قتل. 』
مدت أنيا ذراعها لتغطي وجه سينا الأيسر بكفها. تصاعد الدخان من يد أنيا بصوت أزيز ، وفزع سينا ودفع يد أنيا بعيدًا.
تجمد جوان عند كلمات راس.
“ماذا تفعل…؟! هل يدك بخير؟ “
في الوقت نفسه ، لم يكن جسد جوان أفضل من جسد نيغراتو ؛ كل الدم في جسده كان يحترق. كانت جميع أجزاء جسده تفقد قوتها وبدأت في الانهيار.
نظرت أنيا إلى كفها دون تغيير في تعبيرها.
تمتمت أنيا: “حارس الإمبراطور”.
جفلت سينا عندما قرأت أنيا ما قاله الوشم على عينها اليسرى.
ضغط جوان على الجزء الأخير من القوة الذي في جسده لتحريك يديه – ولكن سرعان ما بدأ وعيه يتلاشى.
حدقت أنيا بصمت في سينا ثم فتحت فمها.
“يجب ألا يقفز حارس الإمبراطور إلى النار معهم ، بل بالأحرى، البحث عن طريق لمعرفة ما يمكنهم فعله لإنقاذهم”.
كان للنيران المشتعلة داخل الظلام نفس لون اللهب في عين سينا اليسرى ، لكنها كانت تخفت تدريجياً.
بدت سينا مذهولة ، كما لو كانت قد أصيبت في رأسها.
“ها هو خادمك الذي يحتاج إلى قوتك الخيرية …”
“ما يمكنني القيام به لإنقاذ الإمبراطور.”
ومع ذلك ، شعر ريتو أنه طوال حياته كأسقف ، كان هذا هو أفضل شيء كان على وشك القيام به.
كانت أنيا على حق – إذا قفزت سينا إلى الظلام بدون خطة ، فإنها ستتحول فقط إلى زومبي آخر هاجم جوان. لم يكن لديها الكثير لتفعله ، لأنها لم تكن من فرسان الهيكل ولم تحصل على النعمة التي منحها جلالة الامبراطور .
“أكبر أعداء جلالة الامبراطور ليسوا البشر ، بل هم كائنات شريرة – وهم يعودون. نحن بحاجة إلى قوة جلالة الامبراطور الآن أكثر من أي وقت مضى! ريتو! “
عندما كانت سينا على وشك الاستسلام وتقبل أنه لا يوجد شيء يمكنها فعله لمساعدة جوان ، خطر لها شيء واحد .
استدارت سينا وركضت على الفور نحو الأسقف ريتو. أمسكت سينا بذراع الأسقف ريتو الذي كان لا يزال في حالة ذهول وعيناه خارجة التركيز.
يمكن لنيغراتو بسهولة استخدام تلك الندوب لتحديد من قتل على يد من. كان نيغراتو يحفر حاليا في نقطة ضعف جوان. كان اقتراب جوان منه فرصة مثالية ؛ عندما حصل جوان أخيرًا على فرصته لقتل نيجراتو ، خلق نيغراتو موقفًا لجوان لقتل طفله بيديه.
في لحظة ، بدأ كل جزء من جسده ينكسر ويتفكك. لم يدرك جوان ذلك بعد ،و لكن قدمه اختفت بالفعل منذ فترة. لم يعد بإمكان جوان التحكم في جسده ، وكانت الرؤية في إحدى عينيه باهتة. كان جوان في مرحلة لم يعد قادرًا فيها على الحفاظ على شكله الجسدي بالمانا فقط.
”ريتو! الأسقف ريتو! يجب أن تعود إلى حواسك! ” صرخت سينا.
“قلت لك أن تصمت.”
“… عندما يأتي اليوم ، سيظهر جلالة الامبراطور مرة أخرى مع الجيش الكبير …”
“لا تلوم نفسك على ر هذا. أنت بالفعل …”
لم يرد ريتو على سينا وتمتم فقط بصلاة هادئة.
حوصر جسد جوان تدريجياً داخل يد نيجراتو كما لو أن غطاء التابوت كان ينغلق. تلتف أصابع بيضاء شاحبة حول جسد جوان.
متفاجئًا من سلوك سينا العدواني ، حاول كاميل إيقاف سينا.
على الرغم من أن سينا لم تستطع فهم ما كان يحدث بالضبط ، إلا أنها استطاعت أن تقول بوضوح أن اللهب له علاقة بجوان.
لكن سينا سحبت ريتو من طوقه وصرخت بصوت عال.
في لحظة ، بدأ كل جزء من جسده ينكسر ويتفكك. لم يدرك جوان ذلك بعد ،و لكن قدمه اختفت بالفعل منذ فترة. لم يعد بإمكان جوان التحكم في جسده ، وكانت الرؤية في إحدى عينيه باهتة. كان جوان في مرحلة لم يعد قادرًا فيها على الحفاظ على شكله الجسدي بالمانا فقط.
غطت سينا عينها اليسرى بيدها بسبب عدم قدرتها على الحركة بسبب الألم الشديد.
“إذا كنت تعتقد أن رجلاً مثيرًا للشفقة مثلك هو خادم جلالة الامبراطور ، فعليك أن تعلم أنه ليس لديك وقت للتحدث في نومك مثل هذا!”
『أرى ما حدث الآن يا جلالتك』
إلى حد ما ، شعرت بعدم الاحترام.
في تلك اللحظة ، اندلعت شعلة من عين سينا اليسرى. اشتعلت النيران الصغيرة على وجه ريتو لثانية قصيرة ، بينما قفز الجميع في الغرفة كما لو أنهم تعرضوا للصعق بالكهرباء.
لم يرد ريتو على سينا وتمتم فقط بصلاة هادئة.
تلاشى نيغراتو من الألم عندما أدرك أن جوان قد خدعه.
عندما صرخ سينا في ريتو في تلك اللحظة ، كان ريتو متأكدا من صاحب القوة التي يشعر بها في صوت سينا. بعد كل شيء ، كان قد شعر بها بالفعل مرة واحدة – كانت بالتأكيد قوة جلالة الامبراطور .
“قلت لك أن تصمت.”
استعاد الاسقف ريتو تركيزه. وسع عينيه ونظر إلى سينا بتعبير لا يصدق على وجهه.
”راس! لا تنظر في أي مكان آخر! ركز علي!”
دون أن تدرك حتى ما فعلته ، استمرت سينا في حث ريتو.
في الوقت نفسه ، لم يكن جسد جوان أفضل من جسد نيغراتو ؛ كل الدم في جسده كان يحترق. كانت جميع أجزاء جسده تفقد قوتها وبدأت في الانهيار.
“استيقظ ، الأسقف ريتو!”
كان للنيران المشتعلة داخل الظلام نفس لون اللهب في عين سينا اليسرى ، لكنها كانت تخفت تدريجياً.
كان للنيران المشتعلة داخل الظلام نفس لون اللهب في عين سينا اليسرى ، لكنها كانت تخفت تدريجياً.
“هذا الصوت الآن … كان …”
قتال؟ عن ماذا تتحدثين؟” سألت كاميل في حيرة.
“أكبر أعداء جلالة الامبراطور ليسوا البشر ، بل هم كائنات شريرة – وهم يعودون. نحن بحاجة إلى قوة جلالة الامبراطور الآن أكثر من أي وقت مضى! ريتو! “
دفعت سينا كامل من جسدها وحاولت الاقتراب من الظلام.
لم يعد الأسقف ريتو يشعر بقوة جلالة الامبراطور من صوت سينا. ومع ذلك ، فإن وصية جلالة الامبراطور قد تم نقلها بالكامل.
لم تكن حياة جلالتك سوى الذبح. لقد ولدت للذبح وانتهت حياتك للذبح. لقد كان جلالتك عظيماً لدرجة أن الناس استمروا في الذبح باسمك حتى بعد وفاتك. أستطيع أن أرى أنه لم يتغير شيء حتى بعد عودتك. 』
حدق ريتو في عين سينا اليسرى المحترقة كما لو كان ممسوسًا. نظرًا لأن ريتو قد سمع صوت جلالة الامبراطور ، والذي لم يعتقد أبدًا أنه سوف يسمعه في حياته ، ثم شعر بإرادته الآن ، فقد شعر بأنه أقرب إلى جلالته من أي وقت مضى.
لماذا تعيش حياة مليئة بالموت فقط؟ جلالتك، لا يجب أن تعيش لتقتل. لديك الحق في الحصول على قسط من الراحة – هذا ما كنت تريده لفترة طويلة. لقد تمنيت موتك أليس كذلك؟
ضغط جوان على الجزء الأخير من القوة الذي في جسده لتحريك يديه – ولكن سرعان ما بدأ وعيه يتلاشى.
“اليوم هو اليوم” ، تمتم ريتو في نفسه.
في لحظة ، بدأ كل جزء من جسده ينكسر ويتفكك. لم يدرك جوان ذلك بعد ،و لكن قدمه اختفت بالفعل منذ فترة. لم يعد بإمكان جوان التحكم في جسده ، وكانت الرؤية في إحدى عينيه باهتة. كان جوان في مرحلة لم يعد قادرًا فيها على الحفاظ على شكله الجسدي بالمانا فقط.
اشتعل سيف إيثان العالق في صدر نيجراتو بشكل أكثر حدة بالنيران الذهبية. كان نيغراتو يتلوى بسبب ارتفاع الحرارة من داخل جسده وحاول إخراج جوان منه ، لكن يديه تبخرتا واختفتا قبل أن يتمكنوا حتى من لمس جوان.
وقف ريتو عن الأرض.
“أنا…”
تلاشى نيغراتو من الألم عندما أدرك أن جوان قد خدعه.
حاولت كاميل مساعدته على التحرك ، لكنه رفض مساعدتها وتقدم بقوة إلى الأمام. واجه ريتو ظلام نيجراتو مباشرة ، وحدق في النيران المشتعلة مثل المنارة في الظلام.
عندما قامت كاميل بإخراج يد سينا من عينها اليسرى لفحص حالتها ، لم يسعه إلا أن يشعر بالحيرة. كان الوشم على عين سينا اليسرى متوهجًا لدرجة أنه بدا ذهبيًا وكانت الحرارة المنبعثة منه شديدة السخونة لدرجة أنه حتى كاميل شعر بها.
كان للنيران المشتعلة داخل الظلام نفس لون اللهب في عين سينا اليسرى ، لكنها كانت تخفت تدريجياً.
ضغط جوان على الجزء الأخير من القوة الذي في جسده لتحريك يديه – ولكن سرعان ما بدأ وعيه يتلاشى.
حاول “ريتو” الإمساك بمسبحته ، لكن يده لم تمسك بأي شيء. تذكر ريتو أن جوان قد سحق مسبحه في وقت سابق. ومع ذلك ، كان ريتو قادرًا على استخدام نعمة حتى بدون المسبحة.
『لنرى … كم قتلت حتى الآن؟ على الرغم من أنني تجسيد للموت ، إلا أنني أخشى ألا أفتخر بلقبي لأنني لم أقتل سوى القليل في فترة قصيرة من الوقت ، على عكس جلالتك الذي كان يذبح طوال حياتك. 』
“جلالته الذي يضيء أكثر من الشمس ويحترق أكثر سخونة من فرن الصهر ، الامبراطور العظيم …”
لم تكن صلاة ريتو سريعة ، لكنها كانت مليئة بالطاقة.
كان راس ينظر إلى أطرافه والمناطق المحيطة التي دمرت تمامًا. أخيرًا ، وجه راس نظرته نحو جوان الذي طعن سيفًا في عمق صدره.
فجأة ، أدرك ريتو أن شخصياته لم تعد منقسمة. في الواقع ، كان يغني صلاته بصوت موحد.
بدأت مجموعة من الأضواء تتكثف فوق السماء المظلمة استجابة لصلاة ريتو.
“سيدة سينا ، ما هو في العالم …”
عندما صرخ سينا في ريتو في تلك اللحظة ، كان ريتو متأكدا من صاحب القوة التي يشعر بها في صوت سينا. بعد كل شيء ، كان قد شعر بها بالفعل مرة واحدة – كانت بالتأكيد قوة جلالة الامبراطور .
“ها هو خادمك الذي يحتاج إلى قوتك الخيرية …”
تمتمت أنيا: “حارس الإمبراطور”.
في الوقت نفسه ، لم يكن جسد جوان أفضل من جسد نيغراتو ؛ كل الدم في جسده كان يحترق. كانت جميع أجزاء جسده تفقد قوتها وبدأت في الانهيار.
بدأت قطرات العرق تتشكل على جبين ريتو. كانت الصلاة التي كان يتلوها ريتو أكثر خطورة وإرهاقًا مقارنة بالصلاة التي كان يتلوها عندما حاول استدعاء كليغرنون إلى هايفدين.
حدق ريتو في عين سينا اليسرى المحترقة كما لو كان ممسوسًا. نظرًا لأن ريتو قد سمع صوت جلالة الامبراطور ، والذي لم يعتقد أبدًا أنه سوف يسمعه في حياته ، ثم شعر بإرادته الآن ، فقد شعر بأنه أقرب إلى جلالته من أي وقت مضى.
كان الجشع يتخمر داخل نيجراتو – كان جوان فريسة رائعة للاستهلاك مقارنة بإيثان وراس. إذا استطاع نيغراتو أن يأخذ روح جوان ويستخدم قدراته لخلق الموتى الأحياء بجسد جوان ، فلن يحتاج نيغراتو بعد الآن إلى تكرار دورته في الانتحار والخضوع للولادة الجديدة من أجل المزيد من القوة.
إلى حد ما ، شعرت بعدم الاحترام.
ومع ذلك ، شعر ريتو أنه طوال حياته كأسقف ، كان هذا هو أفضل شيء كان على وشك القيام به.
في هذه الأثناء ، شعر نيغراتو بقلبه حتى بمجرد قربه من ألسنة اللهب شديدة الحرارة التي كانت ساخنة مثل فرن الصهر. كانت ألسنة اللهب لجوان شديدة السخونة لدرجة أنه حتى عظام نيجراتو البيضاء احترقت باللون الأسود بسبب النار والدخان.
“جوان”.
“من فضلك اسمح لقوتك أن تبارك أرضك وجنودك.”
ومع ذلك ، شعر ريتو أنه طوال حياته كأسقف ، كان هذا هو أفضل شيء كان على وشك القيام به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
