نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1055

صديق قديم باسم عائلة باي

صديق قديم باسم عائلة باي

صديق قديم باسم عائلة باي

“لقد أرسلت بالفعل رسالة لتنبيه الطائفة ، لكن مرت ثلاثة أيام … ولا يوجد أي رد.  فقط ماذا حدث؟  كيف يمكن حصول هذا؟!

 

“شيخ الطائفة الكبرى ، ربما سيكون لدينا تعزيزات …” فجأة ، رفع أحد الرجال الثلاثة في منتصف العمر رأسه.

 

استمرت المعركة واستمرت المذبحة.  قاتل المزارعون من كلا الجانبين حتى أصبحوا في حالة جنون.  بحلول ذلك الوقت ، كانت هناك عين ضخمة تطفو في الجيش التابع لاتحاد الخالدين.  جاء هواء بارد من مقلة العين تلك وهي تراقب المعركة.

هز صوت المعركة الكون بأسره.  وانتشرت أصوات الآن العالية في الفضاء .  ازدهرت الأضواء متعددة الألوان من جميع أنواع القدرات السماوية مثل الألعاب النارية ، مما أدى إلى إنشاء لحظة جميلة بشكل لا يصدق استمرت للحظة واحدة فقط.

الآن ، حاول بدء الاتصال بالطائفة مرة أخرى ، لكن لم يكن هناك رد.  ملأ اليأس جسده وروحه.

 

 

ملأ الدم الأحمر الزاهي ورائحته الكريهة المنطقة وأثار كل المزارعين بداخلها.

 

 

 

مقارنة بالحرب الفوضوية بين اتحاد الخالدين وطائفة داو الصباح ، فإن المعركة في هذه المنطقة صغيرة النطاق ، حيث يشارك فقط مائة ألف مزارع .

 

 

 

كان هناك حوالي ثمانين ألف مزارع من اتحاد الخالدين ، وقد شنوا هجومًا مفاجئًا على خمسين ألف مزارع تمركزوا للدفاع عن موقع الانتقال .

 

 

“لكن … لكن هؤلاء المزارعين اللعين من اتحاد الخالدون استخدموا الرون للانتقال إلى هنا.  كيف… كيف فعلوا هذا ؟! ” كانت عيون الرجل العجوز محتقنة بالدم.  كان شيخ الطائفة المتمركز للدفاع عن المكان مع التلاميذ ، وكان أحد شيوخ الطائفة العظماء في غرفة شيوخ الطائفة ، لكن في تلك اللحظة ، بغض النظر عن مكانته ، لم يكن له أي فائدة.

قبل يومين ، استخدم الثمانين ألف مزارع من اتحاد الخالدين نوعًا من الأساليب غير المعروفة فجأة باستخدام الرون التي كان من المفترض أن تكون قادرة فقط على إرسال الناس إلى طائفة داو الصباح .  ومع ذلك ، فقد وصل عدد كبير من الناس من اتحاد الخالدين ، وقبضوا على خمسين ألف تلميذ من طائفة  داو الصباح  غير مدركين ، وبدأت المعركة.

عندما انتقلت كلماته إلى الخارج ، تنهد الناس بجانبه في قلوبهم.  لقد ألقوا نظرة غريزية على العين العملاقة التي تنضح الوجود البارد فوقه قبل أن يحنوا رؤوسهم على الفور ويعبرون عن طاعتهم.  أخذوا بضع خطوات إلى الوراء وأرسلوا الأوامر إلى المزارعين الذين ينتمون إلى الاتحاد.

 

………

في غضون يومين ، مات ما يقرب من عشرين ألف شخص من ثمانين ألفًا من اتحاد الخالدين.  القليل من جثثهم كانت كاملة.  تمزق معظمهم إلى أشلاء وانتهى بهم الأمر يطوفون حول المنطقة.  تدفق الدم في كل الاتجاهات ، جاعلاً الرائحة الكريهة في المجرة لا تطاق.

تسعة من عشرات المزارعين ينتمون إلى طائفة داو الصباح ، وتم إرسالهم من غرفة الحرب للدفاع عن الرون.  كان يقاتل ضدهم سبعة عشر مزارعًا من اتحاد الخالدين.  لقد خاضوا معركة شرسة ضد بعضهم البعض في المجرة  وكانوا يمنعون بعضهم البعض.  كانوا جميعًا في عالم كالبا القمري ، وكانوا أقوى المزارعين في المكان.

 

 

كان ثمن قتل عشرين ألف مزارع من اتحاد الخالدين هو عشرين ألفًا من تلاميذ طائفة داو الصباح المتمركزين للدفاع عن الرون.  تجاوزت مستويات زراعة هؤلاء المزارعين من طائفة داو الصباح خبراء اتحاد الخالدين ، لكن الوصول المفاجئ للعدو أصابهم بشدة في بداية المعركة ، وهذا هو سبب تكبدهم نفس القدر من الخسائر.

إذا ألقى أي شخص نظرة فاحصة ، فسيكون قادرًا على أن يرى بوضوح أن كرات الضوء تحتوي على تسعة ساحات معركة .  في الكرة الثالثة كانت المنطقة التي يوجد فيها الرجل المسمى باي.

 

استمرت المعركة واستمرت المذبحة.  قاتل المزارعون من كلا الجانبين حتى أصبحوا في حالة جنون.  بحلول ذلك الوقت ، كانت هناك عين ضخمة تطفو في الجيش التابع لاتحاد الخالدين.  جاء هواء بارد من مقلة العين تلك وهي تراقب المعركة.

 

 

مقارنة بالحرب الفوضوية بين اتحاد الخالدين وطائفة داو الصباح ، فإن المعركة في هذه المنطقة صغيرة النطاق ، حيث يشارك فقط مائة ألف مزارع .

كان تحتها  ثلاثة رجال في منتصف العمر محاطين بحلقة من الشيوخ ذوي الوجود القوي.  كان لأحدهم وجه وسيم.  على الرغم من أنه بدا في منتصف العمر ، إلا أنه كان هناك نضج ثابت له.  كان لديه حواجب مائلة وعينان براقة ، ويمكن لكل من رآه أن يتخيل أنه كان بالتأكيد رجلًا وسيمًا بشكل لا يصدق عندما كان لا يزال مراهقًا.

 

 

 

وضع يديه خلف ظهره وكان يقف تحت مقلة العين في صمت.  كان على ظهره قوس ضخم ، وكان يرتدي رداء طويل جميل نبيل.  كان لديه وجه مذهل ، ومن الواضح أن تواجد الشخصين الآخرين خلفه لا يمكن أن يتماشى مع وجهه.  لقد رافقوه فقط.

“ولكن بغض النظر عن أي شيء ، فهو أمير ، أحد الأمراء العشر العظماء …”

 

 

“الأخ الأكبر باي ، لقد مر ما يقرب من ثلاثة أيام.  مع السرعة التي ترسل بها طائفة داو الصباح رسائلهم ، حتى لو كانت لدينا طريقة لقطع قنوات الاتصال الخاصة بهم وتعطيلها ، إذا فشلنا … “قال الشخص الذي يقف على يسار الرجل  بصوت منخفض.

لم يتبق سوى حوالي عشرة آلاف من الخمسين ألفًا الأصليين .  ملأ التعب قلوبهم ، ولف أجسادهم اليأس.  مات رفاقهم واحدًا تلو الآخر ، ورائحة الدم الكثيفة من حولهم وكذلك المذبحة المجنونة التي أطلقها المزارعون من اتحاد الخالدون من جميع الاتجاهات جعلتهم يشعرون وكأنهم على وشك الانهيار من التعب واليأس  .

 

 

“هذا صحيح ، الأخ الأكبر باي.  إن اختبار الأشخاص هنا لمدة ثلاثة أيام كافٍ بالفعل لإكمال مهمتنا.  لقد عاد الرفاق الداويين في أماكن أخرى الآن.  هل يجب علينا … التراجع؟ ”  سأل الشخص الذي على اليمين بعد ذلك مباشرة.

“شيخ الطائفة الكبرى ، ربما سيكون لدينا تعزيزات …” فجأة ، رفع أحد الرجال الثلاثة في منتصف العمر رأسه.

 

 

“أرسلنا الاتحاد إلى هنا لاختبار رد فعل طائفة داو الصباح ، وأعطونا بضعة أيام.  إن فن اعتراض النقل الذي فهمته السيدة المقدسة يمكنه اعتراض رون الانتقال  لمدة سبعة أيام ، من الناحية النظرية ،  يمكن أن يتسبب ذلك أيضًا في تأخر طائفة داو  الصباح لمدة سبعة أيام في المعارك داخل عالم داو الصباح الحقيقي.

كان هناك حوالي ثمانين ألف مزارع من اتحاد الخالدين ، وقد شنوا هجومًا مفاجئًا على خمسين ألف مزارع تمركزوا للدفاع عن موقع الانتقال .

 

 

قال الرجل  بهدوء: “إذا غادرنا في غضون ثلاثة أيام ، فلن نتمكن من قياس الوقت بدقة”.  كان صوته منخفضًا وجلب معه جوًا من الإقناع.

هز صوت المعركة الكون بأسره.  وانتشرت أصوات الآن العالية في الفضاء .  ازدهرت الأضواء متعددة الألوان من جميع أنواع القدرات السماوية مثل الألعاب النارية ، مما أدى إلى إنشاء لحظة جميلة بشكل لا يصدق استمرت للحظة واحدة فقط.

 

 

“هذا هو …” تردد الشخص الذي على يساره  للحظة.  عندما بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا ما ، أشرق بريق في عيني الرجل ذو الجلباب الجميل.

 

 

كانت تلك عربات مكونة من مئات الآلاف من السيوف الضخمة.  جعلهم الظل القرمزي يبدون كما لو كانوا مصبوغين بالدم.  انتشر الوجود القاسي منهم ، واندفعوا بسرعة إلى ساحة المعركة.

الاتحاد لم يرسل إلينا دعوة للتراجع.   عين الهيكل المقدس فوقنا .  من يجرؤ على الرحيل بمفرده ؟!  لا تقل أي شيء وانشر المركبات! ”

 

 

 

عندما انتقلت كلماته إلى الخارج ، تنهد الناس بجانبه في قلوبهم.  لقد ألقوا نظرة غريزية على العين العملاقة التي تنضح الوجود البارد فوقه قبل أن يحنوا رؤوسهم على الفور ويعبرون عن طاعتهم.  أخذوا بضع خطوات إلى الوراء وأرسلوا الأوامر إلى المزارعين الذين ينتمون إلى الاتحاد.

استمرت المعركة واستمرت المذبحة.  قاتل المزارعون من كلا الجانبين حتى أصبحوا في حالة جنون.  بحلول ذلك الوقت ، كانت هناك عين ضخمة تطفو في الجيش التابع لاتحاد الخالدين.  جاء هواء بارد من مقلة العين تلك وهي تراقب المعركة.

 

 

تردد صدى أصوات الانفجار على الفور في المنطقة.  تشوهت المساحة على جانب واحد من السفن قبل أن تتحول إلى دوامة ، وخرجت تسعة أجسام قرمزية عملاقة ذات قرون طويلة شرسة يبلغ ارتفاعها عشرات الآلاف  الأقدام.  كانت عربات تسببت في تغير تعابير الناس من طائفة داو الصباح مرة واحدة!

“ولكن بغض النظر عن أي شيء ، فهو أمير ، أحد الأمراء العشر العظماء …”

 

 

كانت تلك عربات مكونة من مئات الآلاف من السيوف الضخمة.  جعلهم الظل القرمزي يبدون كما لو كانوا مصبوغين بالدم.  انتشر الوجود القاسي منهم ، واندفعوا بسرعة إلى ساحة المعركة.

“عادةً ، عندما نقاتل ضد اتحاد الخالدين ، تصل التعزيزات في غضون فترة زمنية قصيرة ، ولكن مرت ثلاثة أيام بالفعل ، فلماذا لم يصل أحد هنا بعد ؟!”

 

“هذا هو …” تردد الشخص الذي على يساره  للحظة.  عندما بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا ما ، أشرق بريق في عيني الرجل ذو الجلباب الجميل.

أصبحت المعركة أكثر حدة.  في تلك اللحظة ، في مكان بعيد بشكل لا يصدق عن ساحة المعركة ، كانت المنطقة تنتمي إلى اتحاد الخالدين.  كان هناك كوكب عملاق يتكون من ما يقرب من مائة كوكب مجتمعة  ، وكان هناك قصر ضخم يطفو في الجو.

الآن ، حاول بدء الاتصال بالطائفة مرة أخرى ، لكن لم يكن هناك رد.  ملأ اليأس جسده وروحه.

 

“لكن … لكن هؤلاء المزارعين اللعين من اتحاد الخالدون استخدموا الرون للانتقال إلى هنا.  كيف… كيف فعلوا هذا ؟! ” كانت عيون الرجل العجوز محتقنة بالدم.  كان شيخ الطائفة المتمركز للدفاع عن المكان مع التلاميذ ، وكان أحد شيوخ الطائفة العظماء في غرفة شيوخ الطائفة ، لكن في تلك اللحظة ، بغض النظر عن مكانته ، لم يكن له أي فائدة.

تألق القصر بألوان متعددة.  كانت الأرض هادئة ولم يُسمع أي صوت.  يمكن العثور على امرأة فقط جالسة القرفصاء.

………

 

 

كانت ترتدي ملابس بيضاء وجميلة ، لكن لم يكن من الممكن ملاحظة أي تلميح من العاطفة عليها.  كانت باردة مثل الجليد ، وكان يطفو أمامها تسع كرات من الضوء.  في كل منها صور مختلفة تومض بشكل مستمر.

 

 

 

إذا ألقى أي شخص نظرة فاحصة ، فسيكون قادرًا على أن يرى بوضوح أن كرات الضوء تحتوي على تسعة ساحات معركة .  في الكرة الثالثة كانت المنطقة التي يوجد فيها الرجل المسمى باي.

‘ماذا حدث؟!’

 

مر الوقت.  نظرًا لأن المرأة كانت تهتم أحيانًا بالمعارك في كرات الضوء ، فقد مر اليوم الثالث في المجرة حيث يوجد الرجل المسمى باي.  وصلت المعركة الصغيرة إلى حالة مدمرة بشكل لا يصدق هناك.  مات العديد من الأشخاص داخل اتحاد الخالدين ، لكن الأشخاص من طائفة داو الصباح دفعوا أيضًا ثمنًا باهظًا.

حدقت المرأة ذات الرداء الأبيض في كرات الضوء بهدوء.  من حين لآخر ، كانت تركز نظرتها على أحدهم.  تومض الرموز الرونية في عينيها ، كما لو كانت تحسب شيئًا.

 

 

 

مر الوقت.  نظرًا لأن المرأة كانت تهتم أحيانًا بالمعارك في كرات الضوء ، فقد مر اليوم الثالث في المجرة حيث يوجد الرجل المسمى باي.  وصلت المعركة الصغيرة إلى حالة مدمرة بشكل لا يصدق هناك.  مات العديد من الأشخاص داخل اتحاد الخالدين ، لكن الأشخاص من طائفة داو الصباح دفعوا أيضًا ثمنًا باهظًا.

 

 

 

لم يتبق سوى حوالي عشرة آلاف من الخمسين ألفًا الأصليين .  ملأ التعب قلوبهم ، ولف أجسادهم اليأس.  مات رفاقهم واحدًا تلو الآخر ، ورائحة الدم الكثيفة من حولهم وكذلك المذبحة المجنونة التي أطلقها المزارعون من اتحاد الخالدون من جميع الاتجاهات جعلتهم يشعرون وكأنهم على وشك الانهيار من التعب واليأس  .

 

 

 

“لماذا لا ترسل الطائفة أحداً لمساعدتنا ؟!”

 

 

حدقت المرأة ذات الرداء الأبيض في كرات الضوء بهدوء.  من حين لآخر ، كانت تركز نظرتها على أحدهم.  تومض الرموز الرونية في عينيها ، كما لو كانت تحسب شيئًا.

“عادةً ، عندما نقاتل ضد اتحاد الخالدين ، تصل التعزيزات في غضون فترة زمنية قصيرة ، ولكن مرت ثلاثة أيام بالفعل ، فلماذا لم يصل أحد هنا بعد ؟!”

صديق قديم باسم عائلة باي

 

“وماذا في ذلك؟  التقيت به منذ سنوات عديدة.  قد يبدو لطيفًا ، لكن في الحقيقة ،  بارد بشكل لا يصدق “.  ثم صمتت المجموعة.

“هذا مكان الانتقال ، لذا فهو مكان مهم للغاية لطائفة داو الصباح .  لماذا … ما زالوا غير موجودين هنا ؟!

 

 

“لكن … لكن هؤلاء المزارعين اللعين من اتحاد الخالدون استخدموا الرون للانتقال إلى هنا.  كيف… كيف فعلوا هذا ؟! ” كانت عيون الرجل العجوز محتقنة بالدم.  كان شيخ الطائفة المتمركز للدفاع عن المكان مع التلاميذ ، وكان أحد شيوخ الطائفة العظماء في غرفة شيوخ الطائفة ، لكن في تلك اللحظة ، بغض النظر عن مكانته ، لم يكن له أي فائدة.

تم طرح هذه الأسئلة بصوت عالٍ في قلوب المزارعين العشرة آلاف من طائفة داو الصباح أثناء استمرارهم في القتال.

 

 

عندما انتقلت كلماته إلى الخارج ، تنهد الناس بجانبه في قلوبهم.  لقد ألقوا نظرة غريزية على العين العملاقة التي تنضح الوجود البارد فوقه قبل أن يحنوا رؤوسهم على الفور ويعبرون عن طاعتهم.  أخذوا بضع خطوات إلى الوراء وأرسلوا الأوامر إلى المزارعين الذين ينتمون إلى الاتحاد.

‘ماذا حدث؟!’

“لماذا لا ترسل الطائفة أحداً لمساعدتنا ؟!”

 

كانت تلك عربات مكونة من مئات الآلاف من السيوف الضخمة.  جعلهم الظل القرمزي يبدون كما لو كانوا مصبوغين بالدم.  انتشر الوجود القاسي منهم ، واندفعوا بسرعة إلى ساحة المعركة.

وخلفهم كانت هناك تسع منصات ضخمة شكلت رون انتقال.  في تلك اللحظة ، كان هناك رجل عجوز يقف على إحدى المنصات.  كان بجانبه ثلاثة رجال في منتصف العمر ، وكان اليأس يملئ تعبيراتهم .

 

 

 

الرجل العجوز أغمض عينيه.  اندمج عقله وروحه بالكامل في المنصة تحت قدميه ، ولكن بعد لحظة ، عندما فتح عينيه ، كان وجهه شاحبًا.  عندما رفع رأسه ، حدق في المجرة فوقه.  كانت ساحة المعركة الثانية.  هناك ، كان العشرات من المزارعين يشقون طريقهم إلى السماء.

قال الرجل العجوز بقلق: “أخشى ألا تأتي التعزيزات من الطائفة”.

 

 

تسعة من عشرات المزارعين ينتمون إلى طائفة داو الصباح ، وتم إرسالهم من غرفة الحرب للدفاع عن الرون.  كان يقاتل ضدهم سبعة عشر مزارعًا من اتحاد الخالدين.  لقد خاضوا معركة شرسة ضد بعضهم البعض في المجرة  وكانوا يمنعون بعضهم البعض.  كانوا جميعًا في عالم كالبا القمري ، وكانوا أقوى المزارعين في المكان.

كانت ترتدي ملابس بيضاء وجميلة ، لكن لم يكن من الممكن ملاحظة أي تلميح من العاطفة عليها.  كانت باردة مثل الجليد ، وكان يطفو أمامها تسع كرات من الضوء.  في كل منها صور مختلفة تومض بشكل مستمر.

 

 

“لقد أرسلت بالفعل رسالة لتنبيه الطائفة ، لكن مرت ثلاثة أيام … ولا يوجد أي رد.  فقط ماذا حدث؟  كيف يمكن حصول هذا؟!

قبل يومين ، استخدم الثمانين ألف مزارع من اتحاد الخالدين نوعًا من الأساليب غير المعروفة فجأة باستخدام الرون التي كان من المفترض أن تكون قادرة فقط على إرسال الناس إلى طائفة داو الصباح .  ومع ذلك ، فقد وصل عدد كبير من الناس من اتحاد الخالدين ، وقبضوا على خمسين ألف تلميذ من طائفة  داو الصباح  غير مدركين ، وبدأت المعركة.

 

 

“لا يكفي أنهم لا يرسلون أي تعزيزات … لكن لماذا لا يوجد رد على الرسالة التي أرسلتها  إلى الطائفة حول المخاطر التي نواجهها بعد أن قمت بتنشيط الرون إذا لم يقم أي شخص من داخل الطائفة بتنشيط هذا الرون اللعين ، فلا يمكن إعادة أي شخص من الخارج.”

 

 

وضع يديه خلف ظهره وكان يقف تحت مقلة العين في صمت.  كان على ظهره قوس ضخم ، وكان يرتدي رداء طويل جميل نبيل.  كان لديه وجه مذهل ، ومن الواضح أن تواجد الشخصين الآخرين خلفه لا يمكن أن يتماشى مع وجهه.  لقد رافقوه فقط.

“لكن … لكن هؤلاء المزارعين اللعين من اتحاد الخالدون استخدموا الرون للانتقال إلى هنا.  كيف… كيف فعلوا هذا ؟! ” كانت عيون الرجل العجوز محتقنة بالدم.  كان شيخ الطائفة المتمركز للدفاع عن المكان مع التلاميذ ، وكان أحد شيوخ الطائفة العظماء في غرفة شيوخ الطائفة ، لكن في تلك اللحظة ، بغض النظر عن مكانته ، لم يكن له أي فائدة.

“عادةً ، عندما نقاتل ضد اتحاد الخالدين ، تصل التعزيزات في غضون فترة زمنية قصيرة ، ولكن مرت ثلاثة أيام بالفعل ، فلماذا لم يصل أحد هنا بعد ؟!”

 

“داو كونغ … انسَ مستوى زراعته ، حتى لو وصل حقًا ، كم عدد الأتباع الذين يمكنه جلبهم معه؟  لن يكون ذلك كافيا.  أصبح ضوء الدم قوياً لدرجة أنه وصل إلى السماء.  مع شخصيات جميع الأحفاد المباشرين في طائفة  داو الصباح ، ربما يكون قد استدار بالفعل للتوجه إلى مكان انتقال آخر  .  لن يأتي إلى هنا “.

الآن ، حاول بدء الاتصال بالطائفة مرة أخرى ، لكن لم يكن هناك رد.  ملأ اليأس جسده وروحه.

تردد صدى أصوات الانفجار على الفور في المنطقة.  تشوهت المساحة على جانب واحد من السفن قبل أن تتحول إلى دوامة ، وخرجت تسعة أجسام قرمزية عملاقة ذات قرون طويلة شرسة يبلغ ارتفاعها عشرات الآلاف  الأقدام.  كانت عربات تسببت في تغير تعابير الناس من طائفة داو الصباح مرة واحدة!

 

“عادةً ، عندما نقاتل ضد اتحاد الخالدين ، تصل التعزيزات في غضون فترة زمنية قصيرة ، ولكن مرت ثلاثة أيام بالفعل ، فلماذا لم يصل أحد هنا بعد ؟!”

إذا هرب ، فعليه أن ينسى ما إذا كان سيكون محظوظًا بما يكفي للهروب.  حتى لو فعل ذلك ، فمن المؤكد أنه سيعاقب وفقًا لكيفية تعامل طائفة  داو  الصباح مع الهاربين.  إلا إذا غير موقفه وانضم إلى اتحاد الخالدين … ولكن ماذا عن أقربائه؟  بقوا في المجرة تحت سلطة طائفة داو الصباح .  إذا هرب ، فإن أقاربه … سيواجهون الإبادة.

Hijazi

 

قال الرجل  بهدوء: “إذا غادرنا في غضون ثلاثة أيام ، فلن نتمكن من قياس الوقت بدقة”.  كان صوته منخفضًا وجلب معه جوًا من الإقناع.

“شيخ الطائفة العظيم ، ماذا علينا أن نفعل؟”  نظر إليه الرجال الثلاثة في منتصف العمر بجانبه.

………

 

 

قال الرجل العجوز بقلق: “أخشى ألا تأتي التعزيزات من الطائفة”.

تردد صدى أصوات الانفجار على الفور في المنطقة.  تشوهت المساحة على جانب واحد من السفن قبل أن تتحول إلى دوامة ، وخرجت تسعة أجسام قرمزية عملاقة ذات قرون طويلة شرسة يبلغ ارتفاعها عشرات الآلاف  الأقدام.  كانت عربات تسببت في تغير تعابير الناس من طائفة داو الصباح مرة واحدة!

 

“داو كونغ … انسَ مستوى زراعته ، حتى لو وصل حقًا ، كم عدد الأتباع الذين يمكنه جلبهم معه؟  لن يكون ذلك كافيا.  أصبح ضوء الدم قوياً لدرجة أنه وصل إلى السماء.  مع شخصيات جميع الأحفاد المباشرين في طائفة  داو الصباح ، ربما يكون قد استدار بالفعل للتوجه إلى مكان انتقال آخر  .  لن يأتي إلى هنا “.

صمت الرجال الثلاثة.  أصوات المعركة من آذانهم وصرخات اليأس من تلاميذهم قبل موتهم طعنتهم في القلب.

الآن ، حاول بدء الاتصال بالطائفة مرة أخرى ، لكن لم يكن هناك رد.  ملأ اليأس جسده وروحه.

 

مر الوقت.  نظرًا لأن المرأة كانت تهتم أحيانًا بالمعارك في كرات الضوء ، فقد مر اليوم الثالث في المجرة حيث يوجد الرجل المسمى باي.  وصلت المعركة الصغيرة إلى حالة مدمرة بشكل لا يصدق هناك.  مات العديد من الأشخاص داخل اتحاد الخالدين ، لكن الأشخاص من طائفة داو الصباح دفعوا أيضًا ثمنًا باهظًا.

“شيخ الطائفة الكبرى ، ربما سيكون لدينا تعزيزات …” فجأة ، رفع أحد الرجال الثلاثة في منتصف العمر رأسه.

كان ثمن قتل عشرين ألف مزارع من اتحاد الخالدين هو عشرين ألفًا من تلاميذ طائفة داو الصباح المتمركزين للدفاع عن الرون.  تجاوزت مستويات زراعة هؤلاء المزارعين من طائفة داو الصباح خبراء اتحاد الخالدين ، لكن الوصول المفاجئ للعدو أصابهم بشدة في بداية المعركة ، وهذا هو سبب تكبدهم نفس القدر من الخسائر.

 

وضع يديه خلف ظهره وكان يقف تحت مقلة العين في صمت.  كان على ظهره قوس ضخم ، وكان يرتدي رداء طويل جميل نبيل.  كان لديه وجه مذهل ، ومن الواضح أن تواجد الشخصين الآخرين خلفه لا يمكن أن يتماشى مع وجهه.  لقد رافقوه فقط.

“أتذكر أنه قبل عشرة أيام ، تلقيت أمرًا من اتجاه محيط الجوهر السماوي النجمي.  أخبرنا أن الأمير داو كونغ ومجموعته كانوا سيأتون إلى هذا المكان لاستخدام رون الانتقال للعودة إلى طائفة  داو الصباح ، وكان علينا إجراء الاستعدادات مسبقًا لتنشيط الرون.  بالنظر إلى الوقت ، يجب أن يصلوا قريبًا! ”

الاتحاد لم يرسل إلينا دعوة للتراجع.   عين الهيكل المقدس فوقنا .  من يجرؤ على الرحيل بمفرده ؟!  لا تقل أي شيء وانشر المركبات! ”

 

 

“داو كونغ … انسَ مستوى زراعته ، حتى لو وصل حقًا ، كم عدد الأتباع الذين يمكنه جلبهم معه؟  لن يكون ذلك كافيا.  أصبح ضوء الدم قوياً لدرجة أنه وصل إلى السماء.  مع شخصيات جميع الأحفاد المباشرين في طائفة  داو الصباح ، ربما يكون قد استدار بالفعل للتوجه إلى مكان انتقال آخر  .  لن يأتي إلى هنا “.

 

 

“الأخ الأكبر باي ، لقد مر ما يقرب من ثلاثة أيام.  مع السرعة التي ترسل بها طائفة داو الصباح رسائلهم ، حتى لو كانت لدينا طريقة لقطع قنوات الاتصال الخاصة بهم وتعطيلها ، إذا فشلنا … “قال الشخص الذي يقف على يسار الرجل  بصوت منخفض.

“ولكن بغض النظر عن أي شيء ، فهو أمير ، أحد الأمراء العشر العظماء …”

تردد صدى أصوات الانفجار على الفور في المنطقة.  تشوهت المساحة على جانب واحد من السفن قبل أن تتحول إلى دوامة ، وخرجت تسعة أجسام قرمزية عملاقة ذات قرون طويلة شرسة يبلغ ارتفاعها عشرات الآلاف  الأقدام.  كانت عربات تسببت في تغير تعابير الناس من طائفة داو الصباح مرة واحدة!

 

تسعة من عشرات المزارعين ينتمون إلى طائفة داو الصباح ، وتم إرسالهم من غرفة الحرب للدفاع عن الرون.  كان يقاتل ضدهم سبعة عشر مزارعًا من اتحاد الخالدين.  لقد خاضوا معركة شرسة ضد بعضهم البعض في المجرة  وكانوا يمنعون بعضهم البعض.  كانوا جميعًا في عالم كالبا القمري ، وكانوا أقوى المزارعين في المكان.

“وماذا في ذلك؟  التقيت به منذ سنوات عديدة.  قد يبدو لطيفًا ، لكن في الحقيقة ،  بارد بشكل لا يصدق “.  ثم صمتت المجموعة.

“لماذا لا ترسل الطائفة أحداً لمساعدتنا ؟!”

 

مقارنة بالحرب الفوضوية بين اتحاد الخالدين وطائفة داو الصباح ، فإن المعركة في هذه المنطقة صغيرة النطاق ، حيث يشارك فقط مائة ألف مزارع .

“حتى لو كان علينا القتال حتى الموت!”  ضحك الرجل العجوز بانكسار.  ألقى رأسه للخلف وزأر ، ودوى صراخه في ساحة المعركة ليسقط في آذان جميع التلاميذ من طائفة داو  الصباح في المنطقة.  “من أجل عائلاتنا ، سنقاتل حتى الموت ”

هز صوت المعركة الكون بأسره.  وانتشرت أصوات الآن العالية في الفضاء .  ازدهرت الأضواء متعددة الألوان من جميع أنواع القدرات السماوية مثل الألعاب النارية ، مما أدى إلى إنشاء لحظة جميلة بشكل لا يصدق استمرت للحظة واحدة فقط.

………

 

Hijazi

 

“هذا صحيح ، الأخ الأكبر باي.  إن اختبار الأشخاص هنا لمدة ثلاثة أيام كافٍ بالفعل لإكمال مهمتنا.  لقد عاد الرفاق الداويين في أماكن أخرى الآن.  هل يجب علينا … التراجع؟ ”  سأل الشخص الذي على اليمين بعد ذلك مباشرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط