خلف العباءة (1)
61 – خلف العباءة (1)
في تلك اللحظة ، انشق الفارس الذي انهار ورأسه إلى نصفين ، ومع ذلك وفقا لديلموند لم يكن لديه أي أمل في البقاء على قيد الحياة.
كانت ألسنة اللهب مشتعلة أكثر فأكثر. قرر إيثان أنه إذا لم يكن الوقت في صالحه على أي حال ، فعليه مهاجمة راس قدر الإمكان.
توقف جوان للنظر في التغيير المفاجئ.
عندما اجتاح اللهب جسد إيثان ، استمروا في الاحتراق بجسده كوقود.
يمكن سماع صرخة أنيا الخارقة وصراخ ديلموند العالي الذي بدا وكأنه يتقيأ من الدم.
“رأس رُود!”
بدا الأمر كما لو أن إيثان أصبح يتأرجح النيران بدلاً من السيف الآن مع حجم النيران التي أصبحت كبيرة.
“ابحث عن أي إنسان! أيا كان ، سواء كان حليفًا أو عدوًا ، فابحث عن من لا يزال على قيد الحياة! ” أمر ديلموند.
كانت نيران جلالة الامبراطور قد تغلغلت بالفعل على نصف رأس إيثان ، وشعره الطويل قد احترق منذ فترة طويلة حتى أصبح هشًا بسبب الحرارة.
“ابتعد عنه يا ابن العاهرة!” صرخ ديلموند وهو ينفث الدم من فمه ، لكن لم يكن هناك أحد يمكنه الاقتراب من راس وإيثان.
كان راس على يقين من أن إيثان سيتحول إلى كومة من الرماد بمفرده في أي وقت قريب.
في تلك اللحظة اصطدمت ألسنة اللهب بإيثان بزاوية ظلام راس مرة أخرى.
شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.
تم إعدام قائد الحرس الإمبراطوري بتهمة التآمر مع القتلة ، بينما انتشر بقية الحرس الإمبراطوري في جميع أنحاء الإمبراطورية باستثناء عدد قليل منهم.
هذا جعل راس يشعر بطاقة غريبة داخل جسده.
قبل أن يتمكن حتى من العثور على مصدر الإحساس الغريب ، انتفخ الظلام الذي يلف جسده.
قبل أن يتمكن حتى من العثور على مصدر الإحساس الغريب ، انتفخ الظلام الذي يلف جسده.
أصيب راس بالذهول عندما أدرك ما يجري.
“نيجراتو!”
رفع راس رأسه عند سماع اسمه. قبل أن يعرف ذلك ، كان يقف بالفعل على منحدر تل أبيض جاف. لاحظ راس رجلاً أبيض الشعر يحدق في وجهه بالحقد والاشمئزاز في عينيه. عندما قرأ راس العداء الغاضب تجاهه ، رفع سيفه لحماية نفسه. كانت يده التي تمسكت بالسيف سليمة ، والجلد واللحم لا يزالان موجودين.
قبل أن يتمكن حتى من العثور على مصدر الإحساس الغريب ، انتفخ الظلام الذي يلف جسده.
كانت نيران جلالة الامبراطور الختم الذي وضعه راس على نيجراتو.
كانت نيران جلالة الامبراطور قد تغلغلت بالفعل على نصف رأس إيثان ، وشعره الطويل قد احترق منذ فترة طويلة حتى أصبح هشًا بسبب الحرارة.
“لا تهاجم فرسان الهيكل! لم يعد الموتى الأحياء حليفنا! البقاء على قيد الحياة هو أولويتنا القصوى حتى الآن! “
قوة نيجراتو التي بدأت تتسرب من الفقمة حفرت على الفور في جسد راس.
‘آه. أتذكر هذه اللحظة.
شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.
من أجل منع قوة نيغراتو من التحرر تمامًا ، لم يكن أمام راس خيار سوى تركيز كل انتباهه على نفسه للحظات.
شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.
بدا أن راس قد جفل فقط وتوقف لثانية واحدة في الخارج ، لكن فارسًا متمرسًا مثل إيثان لم يفوت تلك اللحظة القصيرة واستغل فرصته.
على الرغم من هذه الرياح ، لم يُسقط إيثان سيفه ، وطعنه أعمق في صدر راس.
شعر راس بالموت يقترب. كان يشعر بجنون نيجراتو ويسمع ضحكته. كان من المستحيل على راس السيطرة على قوة نيجراتو بعد الآن. انتشرت نيران جلالة الامبراطور على جسد راس.
“رأس رُود!” هدر إيثان.
قام إيثان بأرجحة سيفه بدقة أكبر وبلا رحمة ، كما لو كانت النيران مسكونة به. بدون خطأ واحد ، اخترق سيف إيثان بدقة وسط جسد راس. مع صوت تصادم ، تحطم متعدد السطوح الغامض إلى أجزاء.
حلق الظلام من وسط ساحة المعركة فجأة. في لحظة ، نمت كتل من الظلام يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار وابتلعت ضوء الشمس في السماء ، وتحولت من النهار إلى الليل.
“لا!” ، صرخت أنيا.
“لذا أخيرًا تخلت عن حياتك كإنسان ، راس!”
في الوقت نفسه ، اشتعلت النيران بشدة حيث اجتاح الظلام.
‘آه. أتذكر هذه اللحظة.
***
“رأس رُود!”
“رأس رُود!”
رفع راس رأسه عند سماع اسمه. قبل أن يعرف ذلك ، كان يقف بالفعل على منحدر تل أبيض جاف. لاحظ راس رجلاً أبيض الشعر يحدق في وجهه بالحقد والاشمئزاز في عينيه. عندما قرأ راس العداء الغاضب تجاهه ، رفع سيفه لحماية نفسه. كانت يده التي تمسكت بالسيف سليمة ، والجلد واللحم لا يزالان موجودين.
‘آه. أتذكر هذه اللحظة.
لم يستغرق راس وقتًا طويلاً حتى يتذكر شيئًا ما. كان اليوم الذي تعرضت فيه جماعة هوجين لكمين من قبل وسام الغراب الأبيض لأول مرة.
على الرغم من هذه الرياح ، لم يُسقط إيثان سيفه ، وطعنه أعمق في صدر راس.
في ذلك اليوم ، قسم راس فرسانه إلى مجموعات لقيادة الانسحاب. ونتيجة لذلك ، توفي عشرة من رفاقه الذين عينهم جلالته كفرسان. بسبب تضحيات الرفاق الذين شاركهم راس الحياة والموت ، تمكنت جماعة هوجين و راس من الحفاظ على قوتهم والهرب.
كان يواجه إلهًا أُقيم في العصر الحديث. قبل ظهور جلالة الامبراطور ، كانت الآلهة تعامل جميع الأجناس على أنها ألعاب ، ومع ذلك مات جلالته الآن ، وتناثر خلفاؤه في جميع أنحاء الإمبراطورية.
من بين وسام الغراب الأبيض ، كان هناك فرسان الهيكل الذي طاردوا رأس وحده بمفرده.
بدأ الفارس في رفع جسده بهدير غير مفهوم بينما كان ينسكب عصير دماغه من الفجوة بين الجمجمة المنقسمة.
كان أول قائد في وسام الغراب الأبيض.
كانت القبطان الثاني في وسام الغراب الأبيض.
قبل أن يصبح قائدًا في وسام الغراب الأبيض ، كان عضوًا في الحرس الإمبراطوري. بعد اغتيال جلالة الامبراطور ، عومل الحرس الإمبراطوري بأقصى درجات عدم الاحترام.
تم إعدام قائد الحرس الإمبراطوري بتهمة التآمر مع القتلة ، بينما انتشر بقية الحرس الإمبراطوري في جميع أنحاء الإمبراطورية باستثناء عدد قليل منهم.
في الوقت نفسه ، اشتعلت النيران بشدة حيث اجتاح الظلام.
أولئك الذين نجوا فعلوا كل ما في وسعهم ، بغض النظر عن الوسائل لاستعادة شرفهم بعد أن وصفوا بالخونة.
***
كانوا مهووسين بالقضاء على الخونة ، وحاولوا يائسين العثور على الخونة المتورطين في اغتيال جلالة الامبراطور .
كان رأس هدفهم الأساسي. على الرغم من أن راس حاول إثبات براءته ، إلا أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الاستماع إليه.
ومع ذلك ، لم يرغب راس في إلقاء اللوم على الأشخاص الذين لم يتذكر حتى أسماءهم ؛ لقد قتلهم بالفعل. قتل راس أول قبطان من وسام الغراب الأبيض في ذلك اليوم للانتقام لرفاقه.
وهكذا ، انهار رأس عند الضربة الثالثة لأمر الغراب الأبيض.
حتى عندما كان يحتضر ، طعن الكابتن الأول في وسام الغراب الأبيض سيفه في صدر راس ، بينما في نفس الوقت ، ابتسم حتى وهو يلف أنفاسه الأخيرة – كانت ابتسامة غريبة لم يستطع راس أن ينساها أبدًا .
لذلك ، استوعب راس جوهر إله الموت نيجراتو ، الذي كان عدوًا قديمًا له. وهكذا ، أصبح تجسيد نيجراتو.
“رأس رُود!”
من بين وسام الغراب الأبيض ، كان هناك فرسان الهيكل الذي طاردوا رأس وحده بمفرده.
أدار راس رأسه إلى المصدر الثاني للصوت ، وكان نصل الرمح يقترب من وجهه. بالكاد دفع راس الرمح إلى الوراء بسيفه ، وأظهرت يده التي كانت تمسك بالسيف عظامًا بيضاء.
رفع راس رأسه عند سماع اسمه. قبل أن يعرف ذلك ، كان يقف بالفعل على منحدر تل أبيض جاف. لاحظ راس رجلاً أبيض الشعر يحدق في وجهه بالحقد والاشمئزاز في عينيه. عندما قرأ راس العداء الغاضب تجاهه ، رفع سيفه لحماية نفسه. كانت يده التي تمسكت بالسيف سليمة ، والجلد واللحم لا يزالان موجودين.
في الوقت نفسه ، طعنت الفارس رمحها مرة أخرى باتجاه راس.
يمكن أن يتذكر راس هذا المشهد من ذاكرته. الإصابات التي تسبب بها القبطان الأول من وسام الغراب الأبيض كانت تلتهم جسد راس. كان ترتيب هوجين أضعف من أي وقت مضى ، لكن راس لم يستطع التخلي عنها من أجل تضحيات رفاقه القتلى.
لذلك ، استوعب راس جوهر إله الموت نيجراتو ، الذي كان عدوًا قديمًا له. وهكذا ، أصبح تجسيد نيجراتو.
“لذا أخيرًا تخلت عن حياتك كإنسان ، راس!”
” السير راس …” وجد دايموند صعوبة في مواصلة كلماته.
على الرغم من عدم تمكن أي شخص من رؤية أي شيء في الظلام ، إلا أن الرائحة الفاسدة سمحت له باكتشاف وجود خطأ ما.
طعنت الفارس بشراسة رمحها في راس.
ومع ذلك ، لم يرغب راس في إلقاء اللوم على الأشخاص الذين لم يتذكر حتى أسماءهم ؛ لقد قتلهم بالفعل. قتل راس أول قبطان من وسام الغراب الأبيض في ذلك اليوم للانتقام لرفاقه.
بالكاد تمكن راس من تفادي هجومها. تذكر راس على الفور من كان خصمه. كانت فارسًا حصلت على لقب فارس في نفس الوقت تقريبًا مثل راس. تذكر راس أنها أخذت دروسًا في فن المبارزة والتكتيكات معها ، ناهيك عن القتال معًا كفريق واحد في معركة.
لم يعد “كارل” يأوي شعلة زرقاء داخل جمجمته. بدلاً من ذلك ، كان الظلام اللامتناهي ينبعث من جميع الثقوب في جسده بالكامل.
شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.
كانت القبطان الثاني في وسام الغراب الأبيض.
ومع ذلك ، لم يسمع صوتًا يرد على مكالماته. لقد اعتقد أنه من المحتمل أنها أصيبت بصدمة بعد أن شاهدت موت راس أو كانت في وضع لا تستطيع فيه الكلام أو الحركة.
حلق الظلام من وسط ساحة المعركة فجأة. في لحظة ، نمت كتل من الظلام يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار وابتلعت ضوء الشمس في السماء ، وتحولت من النهار إلى الليل.
بالنظر إلى وجه زميله القديم المليء بالاشمئزاز والكراهية ، اعتقد راس أنه قد تقدم في السن. شعر على الفور بأنه أكبر بمئة عام. لم تتذكر راس اسمها لأنه قتلها أيضًا.
قطع راس رأس القبطان الثاني لفرقة الغراب الأبيض. على الرغم من سقوط رأسها من جسدها ، إلا أنها كانت لا تزال تحدق في رأس في الموت. لم تستطع راس تجنب نظرتها. على الرغم من أن راس لم يرغب في ذلك ، شاهد راس فمها ينفتح ويقترب من قول شيء ما.
خائن.
يتذكر راس القادة السابقين من جماعة الغراب الأبيض الذين طعنوه في الماضي. على الرغم من أنه حدث منذ وقت طويل ، إلا أنه لم أشعر بذلك لسبب ما. كان الماضي مرتبطا بالحاضر في واحد.
الكلمة الأخيرة التي تركتها وراءها كانت تتلاشى في أعماق قلبه. كانت أكثر فتكًا من أي شفرات.
“رأس رُود!”
ومع ذلك ، قبل أن يتمكن حتى من إنهاء كلماته ، تم تقسيم جمجمة الفارس بالسيف الذي تأرجح به “كارل”. كان وجهه الذي انقسم إلى نصفين يبدو غير مصدق.
كانت هذه هي الصيحة الثالثة التي سمعها راس. بحث راس في ذاكرته في محاولة لمعرفة الموقف الذي كان عليه في هذا الوقت وهو ينظر إلى السيف الناري الذي كان عالقًا في صدره.
“سيدي ديلموند ، أرى أحد كبار فرساننا هناك. يبدو أنه كبير كارل ، لذا يجب أن نذهب وننضم إليه في … “
يمكن سماع صرخة أنيا الخارقة وصراخ ديلموند العالي الذي بدا وكأنه يتقيأ من الدم.
نظر “كارل” إلى ديلموند في صمت ، وذهب إلى مكان ما.
في تلك اللحظة اصطدمت ألسنة اللهب بإيثان بزاوية ظلام راس مرة أخرى.
عندها فقط أدرك راس متأخراً أنه عاد إلى الواقع.
في تلك اللحظة اصطدمت ألسنة اللهب بإيثان بزاوية ظلام راس مرة أخرى.
“ابتعد عنه يا ابن العاهرة!” صرخ ديلموند وهو ينفث الدم من فمه ، لكن لم يكن هناك أحد يمكنه الاقتراب من راس وإيثان.
توقف جوان للنظر في التغيير المفاجئ.
في اللحظة التي اخترق فيها السيف صدر راس ، هبت عاصفة شديدة من الرياح ، مما أدى إلى ضبابية رؤية الجميع. كانت الرياح الحادة تهب بقوة تكاد تكون مثل سكاكين تقطع جلدك. كان إيثان ، الأقرب إلى مصدر الريح ، مشوهًا تقريبًا.
“راس …”
“راااااااااااااااس!
على الرغم من هذه الرياح ، لم يُسقط إيثان سيفه ، وطعنه أعمق في صدر راس.
أدار راس رأسه إلى المصدر الثاني للصوت ، وكان نصل الرمح يقترب من وجهه. بالكاد دفع راس الرمح إلى الوراء بسيفه ، وأظهرت يده التي كانت تمسك بالسيف عظامًا بيضاء.
نظر راس إلى إيثان ، القبطان الشاب في وسام الغراب الأبيض. لاحظ راس هذا القبطان غير الناضج والمتغطرس ، واعتقد أن الزمن قد تغير تمامًا.
بدأ الفارس في رفع جسده بهدير غير مفهوم بينما كان ينسكب عصير دماغه من الفجوة بين الجمجمة المنقسمة.
لم يقابل هذا الفارس الشاب جلالة الامبراطور من قبل ، ولم يُعطَ قط أوامره المباشرة ، ولم يقاتل إلى جانب جلالته ضد العدو.
***
ومع ذلك ، فقد اعتقد أن ولاء إيثان لم يكن أدنى من ولاءه.
كان التفكير الوحيد في ذهن ديلموند أنه كان عليه إنقاذ الناس الذين ما زالوا على قيد الحياة.
عندها فقط أدرك راس متأخراً أنه عاد إلى الواقع.
لم يستطع راس أن يخبرنا أين سارت الأمور بشكل خاطئ ، ولا يعرف من كان مجنونًا. كان راس قد انكسر بالفعل منذ زمن طويل ، عقليًا وجسديًا. قبل أن ينهار تمامًا ، كان قد قام بمحاولته الأخيرة لاغتيال بارث بالتيك ، لكنه فشل في فعل ذلك. بعد فشله ، لم يحاول راس أن يفعل أي شيء آخر غير الحفاظ على وجوده.
اشتم جوان رائحة الصحراء من هبوب الريح. كانت رائحة الموت ورائحة القفر حيث لا يمكن أن ينمو شيء. كان جوان يدرك جيدًا ما تعنيه تلك الرائحة. تنهمر الدموع على خديه.
“إذن هذا هو لي.”
“سيدي ديلموند ، أرى أحد كبار فرساننا هناك. يبدو أنه كبير كارل ، لذا يجب أن نذهب وننضم إليه في … “
شعر راس بالموت يقترب. كان يشعر بجنون نيجراتو ويسمع ضحكته. كان من المستحيل على راس السيطرة على قوة نيجراتو بعد الآن. انتشرت نيران جلالة الامبراطور على جسد راس.
في تلك اللحظة ، انشق الفارس الذي انهار ورأسه إلى نصفين ، ومع ذلك وفقا لديلموند لم يكن لديه أي أمل في البقاء على قيد الحياة.
لكن في تلك اللحظة ، اجتاحهم ظلام أقوى من نيران جلالة الامبراطور .
في تلك اللحظة ، انشق الفارس الذي انهار ورأسه إلى نصفين ، ومع ذلك وفقا لديلموند لم يكن لديه أي أمل في البقاء على قيد الحياة.
فتح إيثان عينيه على مصراعيه ، محدقًا في الروح السوداء – كان هذا آخر ما رآه.
في لحظة ، تعدت طاقة نيغراتو على جسد راس.
“ابحث عن أي إنسان! أيا كان ، سواء كان حليفًا أو عدوًا ، فابحث عن من لا يزال على قيد الحياة! ” أمر ديلموند.
كان أول قائد في وسام الغراب الأبيض.
يتذكر راس القادة السابقين من جماعة الغراب الأبيض الذين طعنوه في الماضي. على الرغم من أنه حدث منذ وقت طويل ، إلا أنه لم أشعر بذلك لسبب ما. كان الماضي مرتبطا بالحاضر في واحد.
وهكذا ، انهار رأس عند الضربة الثالثة لأمر الغراب الأبيض.
بينما تردد ديلموند في الإجابة ، تحولت نظرة الفارس إلى الجانب الآخر. في نهاية نظره كان فارس الموتى يقف بصمت.
***
حلق الظلام من وسط ساحة المعركة فجأة. في لحظة ، نمت كتل من الظلام يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار وابتلعت ضوء الشمس في السماء ، وتحولت من النهار إلى الليل.
توقف جوان للنظر في التغيير المفاجئ.
استمر الظلام في النمو مثل شجرة لا نهاية لها ، وبدأت الغربان تنعق وترقص في دوائر. أسراب من الغربان تطفو في جميع أنحاء هايفدن وهي تشم رائحة العشاء.
لم تكن الغربان هي الوحيدة التي شعرت بما سيأتي. يمكن لأي شخص آخر في هايفدن الشعور به أيضًا – كان الموت يقترب منهم بشكل أسرع من أي وقت مضى.
61 – خلف العباءة (1)
اشتم جوان رائحة الصحراء من هبوب الريح. كانت رائحة الموت ورائحة القفر حيث لا يمكن أن ينمو شيء. كان جوان يدرك جيدًا ما تعنيه تلك الرائحة. تنهمر الدموع على خديه.
شعرها الذي كان أحمر كالنار أصبح الآن نصفه أبيض.
“راس …”
***
نظر “كارل” إلى ديلموند في صمت ، وذهب إلى مكان ما.
لم يكن معروفًا كم من الوقت مضى منذ أن سار الإله على أرض هايفدن. فقط قلة من الناس في هايفدن قد رأوا فشيخ على الإطلاق. قبل وقت طويل من وفاة جلالة الملك ، كان الآلهة قد طردوا بالفعل من الإمبراطورية ، وكان جلالته يحارب الآلهة من وراء الحدود.
“ابحث عن أي إنسان! أيا كان ، سواء كان حليفًا أو عدوًا ، فابحث عن من لا يزال على قيد الحياة! ” أمر ديلموند.
كان لديلموند خبرة في القتال ضد جيش الإله ، لكن المنظر أمام عينيه لم يكن شيئًا كما رآه من قبل. فقط طرف ثوب ضخم بالفرشاة ضدهم تسبب في ظهور الظلام عليهم.
على الرغم من عدم تمكن أي شخص من رؤية أي شيء في الظلام ، إلا أن الرائحة الفاسدة سمحت له باكتشاف وجود خطأ ما.
خائن.
جميع فرسان وسام هوجين وكذلك وسام الغراب الأبيض وفرسان الهيكل تفوحوا برائحة الموت الجافة.
لن يتمكن أحد من البقاء على قيد الحياة في عالم تحول إلى اللون الأسود.
“إذن هذا هو لي.”
“أنابيل!” استدعى ديلموند أنيا على عجل.
ومع ذلك ، لم يسمع صوتًا يرد على مكالماته. لقد اعتقد أنه من المحتمل أنها أصيبت بصدمة بعد أن شاهدت موت راس أو كانت في وضع لا تستطيع فيه الكلام أو الحركة.
كان ديلموند قد تذكر حادثة دفينة في ذاكرته. لقد كانت حادثة وقعت عندما حارب مستحضر الأرواح في المنطقة الجنوبية بعد أن أصبح فارسًا.
نظر “كارل” إلى ديلموند في صمت ، وذهب إلى مكان ما.
قرر ديلموند أن يعتقد أنه كان الأخير. على الرغم من أن ديلموند نفسه كان في حالة صدمة أيضًا ، إلا أن أنيا وديلموند كانا على استعداد بالفعل للتعامل مع مثل هذه المواقف المروعة مثل القادة.
بدلاً من أنيا ، اقترب منه أحد فرسان وسام هوجين الذي سمع صوت ديلموند. الشيء الوحيد الذي يمكن للفارس فعله هو أن يشعر بطريقته عبر الظلام ، لكنه بدا مرتاحًا بمجرد أن رأى وجه ديلموند.
“سيدي ديلموند!”
بدلاً من أنيا ، اقترب منه أحد فرسان وسام هوجين الذي سمع صوت ديلموند. الشيء الوحيد الذي يمكن للفارس فعله هو أن يشعر بطريقته عبر الظلام ، لكنه بدا مرتاحًا بمجرد أن رأى وجه ديلموند.
كانت نيران جلالة الامبراطور قد تغلغلت بالفعل على نصف رأس إيثان ، وشعره الطويل قد احترق منذ فترة طويلة حتى أصبح هشًا بسبب الحرارة.
“لذا أخيرًا تخلت عن حياتك كإنسان ، راس!”
“ها أنت ذا يا سيدي! ما الذي يحدث الآن؟ ماذا حدث للسيد راس؟ “
“لذا أخيرًا تخلت عن حياتك كإنسان ، راس!”
ابتسم ديلموند بمرارة لأنه أدرك متأخراً أنه لا فائدة من الصمود.
” السير راس …” وجد دايموند صعوبة في مواصلة كلماته.
حتى عندما كان يحتضر ، طعن الكابتن الأول في وسام الغراب الأبيض سيفه في صدر راس ، بينما في نفس الوقت ، ابتسم حتى وهو يلف أنفاسه الأخيرة – كانت ابتسامة غريبة لم يستطع راس أن ينساها أبدًا .
الوضع الذي وصل إلى هذا الحد كان يعني شيئًا واحدًا فقط – نيغراتو ، إله الموت الذي كان مغلقًا داخل رأس ، فتح عينيه.
بينما تردد ديلموند في الإجابة ، تحولت نظرة الفارس إلى الجانب الآخر. في نهاية نظره كان فارس الموتى يقف بصمت.
اشتم جوان رائحة الصحراء من هبوب الريح. كانت رائحة الموت ورائحة القفر حيث لا يمكن أن ينمو شيء. كان جوان يدرك جيدًا ما تعنيه تلك الرائحة. تنهمر الدموع على خديه.
“سيدي ديلموند ، أرى أحد كبار فرساننا هناك. يبدو أنه كبير كارل ، لذا يجب أن نذهب وننضم إليه في … “
قرر ديلموند أن يعتقد أنه كان الأخير. على الرغم من أن ديلموند نفسه كان في حالة صدمة أيضًا ، إلا أن أنيا وديلموند كانا على استعداد بالفعل للتعامل مع مثل هذه المواقف المروعة مثل القادة.
“أتساءل إلى متى يمكننا الصمود.”
قبل أن يتمكن ديلموند من قول أي شيء ، كان الفارس يقترب من “كارل”. “كارل” أدار رأسه نحو الفارس. دوى صدى خطى ثقيلة وجافة حول ساحة المعركة.
على الرغم من هذه الرياح ، لم يُسقط إيثان سيفه ، وطعنه أعمق في صدر راس.
كان ديلموند قد تذكر حادثة دفينة في ذاكرته. لقد كانت حادثة وقعت عندما حارب مستحضر الأرواح في المنطقة الجنوبية بعد أن أصبح فارسًا.
لا!” صرخ ديلموند على عجل عندما أدرك أن الفارس في خطر.
ومع ذلك ، قبل أن يتمكن حتى من إنهاء كلماته ، تم تقسيم جمجمة الفارس بالسيف الذي تأرجح به “كارل”. كان وجهه الذي انقسم إلى نصفين يبدو غير مصدق.
لذلك ، استوعب راس جوهر إله الموت نيجراتو ، الذي كان عدوًا قديمًا له. وهكذا ، أصبح تجسيد نيجراتو.
لم يعد “كارل” يأوي شعلة زرقاء داخل جمجمته. بدلاً من ذلك ، كان الظلام اللامتناهي ينبعث من جميع الثقوب في جسده بالكامل.
ومع ذلك ، فقد اعتقد أن ولاء إيثان لم يكن أدنى من ولاءه.
في الظلام ، اندلعت صرخات من جميع الجهات. ولم يتضح من الذي يصرخ سواء كان حليفا أم عدوا. الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله في الظلام هو التواصل مع أصواتهم.
“ابحث عن أي إنسان! أيا كان ، سواء كان حليفًا أو عدوًا ، فابحث عن من لا يزال على قيد الحياة! ” أمر ديلموند.
حلق الظلام من وسط ساحة المعركة فجأة. في لحظة ، نمت كتل من الظلام يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار وابتلعت ضوء الشمس في السماء ، وتحولت من النهار إلى الليل.
“لا!” ، صرخت أنيا.
نظر “كارل” إلى ديلموند في صمت ، وذهب إلى مكان ما.
“لا تهاجم فرسان الهيكل! لم يعد الموتى الأحياء حليفنا! البقاء على قيد الحياة هو أولويتنا القصوى حتى الآن! “
لا!” صرخ ديلموند على عجل عندما أدرك أن الفارس في خطر.
لم يهتم ديلموند ولا يمكنه أن يهتم إلى أين كان “كارل” يسير ، أو ما كان يفكر فيه.
كان التفكير الوحيد في ذهن ديلموند أنه كان عليه إنقاذ الناس الذين ما زالوا على قيد الحياة.
قطع راس رأس القبطان الثاني لفرقة الغراب الأبيض. على الرغم من سقوط رأسها من جسدها ، إلا أنها كانت لا تزال تحدق في رأس في الموت. لم تستطع راس تجنب نظرتها. على الرغم من أن راس لم يرغب في ذلك ، شاهد راس فمها ينفتح ويقترب من قول شيء ما.
“لا تهاجم فرسان الهيكل! لم يعد الموتى الأحياء حليفنا! البقاء على قيد الحياة هو أولويتنا القصوى حتى الآن! “
“أتساءل إلى متى يمكننا الصمود.”
كان من الممكن أن تكون الأمور أسهل بكثير مع تعاون إيثان في قيادة فرسان الهيكل. ومع ذلك ، فقد غمر الظلام إيثان مع رأس. لم يخطر ببال ديلموند أبدًا أن إيثان لا يزال على قيد الحياة.
من بين وسام الغراب الأبيض ، كان هناك فرسان الهيكل الذي طاردوا رأس وحده بمفرده.
في تلك اللحظة ، انشق الفارس الذي انهار ورأسه إلى نصفين ، ومع ذلك وفقا لديلموند لم يكن لديه أي أمل في البقاء على قيد الحياة.
لن يتمكن أحد من البقاء على قيد الحياة في عالم تحول إلى اللون الأسود.
في الظلام ، اندلعت صرخات من جميع الجهات. ولم يتضح من الذي يصرخ سواء كان حليفا أم عدوا. الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله في الظلام هو التواصل مع أصواتهم.
بدأ الفارس في رفع جسده بهدير غير مفهوم بينما كان ينسكب عصير دماغه من الفجوة بين الجمجمة المنقسمة.
رفع ديلموند درعه ومطرقته. ومع ذلك ، وجد مطرقته ثقيلة جدًا ؛ لقد فقد الكثير من الدم.
“سيدي ديلموند ، أرى أحد كبار فرساننا هناك. يبدو أنه كبير كارل ، لذا يجب أن نذهب وننضم إليه في … “
“لذا أخيرًا تخلت عن حياتك كإنسان ، راس!”
“أتساءل إلى متى يمكننا الصمود.”
في تلك اللحظة اصطدمت ألسنة اللهب بإيثان بزاوية ظلام راس مرة أخرى.
عندما اجتاح اللهب جسد إيثان ، استمروا في الاحتراق بجسده كوقود.
ابتسم ديلموند بمرارة لأنه أدرك متأخراً أنه لا فائدة من الصمود.
رفع ديلموند درعه ومطرقته. ومع ذلك ، وجد مطرقته ثقيلة جدًا ؛ لقد فقد الكثير من الدم.
رفع راس رأسه عند سماع اسمه. قبل أن يعرف ذلك ، كان يقف بالفعل على منحدر تل أبيض جاف. لاحظ راس رجلاً أبيض الشعر يحدق في وجهه بالحقد والاشمئزاز في عينيه. عندما قرأ راس العداء الغاضب تجاهه ، رفع سيفه لحماية نفسه. كانت يده التي تمسكت بالسيف سليمة ، والجلد واللحم لا يزالان موجودين.
كان يواجه إلهًا أُقيم في العصر الحديث. قبل ظهور جلالة الامبراطور ، كانت الآلهة تعامل جميع الأجناس على أنها ألعاب ، ومع ذلك مات جلالته الآن ، وتناثر خلفاؤه في جميع أنحاء الإمبراطورية.
كان ديلموند قد تذكر حادثة دفينة في ذاكرته. لقد كانت حادثة وقعت عندما حارب مستحضر الأرواح في المنطقة الجنوبية بعد أن أصبح فارسًا.
بينما تردد ديلموند في الإجابة ، تحولت نظرة الفارس إلى الجانب الآخر. في نهاية نظره كان فارس الموتى يقف بصمت.
- لن يتمكن أحد من البقاء على قيد الحياة في عالم تحول إلى اللون الأسود.
وهكذا ، انهار رأس عند الضربة الثالثة لأمر الغراب الأبيض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
