الفصل 1 + المقدمة - الإنجيل معروف بدفئه.
المقدمة : البدء من البداية
“ربما؟”
كان هناك الكثير من تأثيرات السحر في هذا العالم الجديد والذي وجد سوبارو بنفسه فيها تأثيرات تتجاوز أي شيء يمكن أن يتخيله.
كان الكون مظلمًا. عالم كامل لا شيء فيه سوى الظلام.
قاطع نداء باك أفكار إميليا. وتوجهت بسرعة إلى غرفة تغيير الملابس.
لقد أُلقي في عالم ضبابي، وكان على ما يبدو يطفو في الماء دون أي إحساس بالاتجاه، سواء لليسار أو اليمين، سواء لأعلى أو لأسفل.
لم تكن تريد يتعرض لكل ذلك ، أو أن يمر بمثل هذا الشيء مرة أخرى.
كان جسده غير قادر على الحركة على الإطلاق.
“مرحبًا ، يا رجل ، عدم الاعتقاد بوجوده ليس سببًا حقيقيًا لإنكار الفكرة ، خاصة وأن هذه هي طائفة الساحرة التي نتحدث عنها.”
لم يستطع أن يشعر بيديه أو ساقيه، وكان يشك في أن عينيه وأذنيه تعملان.
“هذا هو…”
ومع وقوعه في الحيرة الشديدة، فإن أي أفكار حاول صياغتها انزلقت ببساطة من دماغه.
“هذا … سيكون الأفضل. هذا القصر كبير بما يكفي لاستيعاب الجميع هنا ، أليس كذلك؟ ”
أين هذا المكان؟ من أنا؟ ماذا حدث لجعل العالم هكذا؟
هذه المرة ، كان يعتلي وجه يوليوس نظرة حزينة لا يمكن إخفاؤها. رد الفعل هذا جعل سوبارو يبتسم ، لكن بعد ذلك مباشرة ، أدار رأسه جانبًا.
وكان هذا الهذيان هو النتيجة المتوقعة لقلة وعيه والذي تمسك به بالكاد.
إذا كانت هذه المشكلة خطيرة بما يكفي لتبرير مغادرتهم المنطقة المحيطة بالقصر ، إذن –
“-انا احبك.”
كم مرة ارتكب ناتسكي سوبارو نفس الخطأ قبل أن يتقدم للأمام؟
في ذلك الظلام الدامس ، تغلغل صوت لطيف في أعماق قلبه.
الضغط الذي شعرت به خلال تلك الأيام الخمسة الضئيلة كان أكثر من كافٍ لإرهاقها.
وفي أذنيه غير السامعة، قد علق بها هذا الصوت.
“وهؤلاء الناس يختبئون في الغابة حولنا … هل هذا ما يدور حوله هذا؟”
لقد وصل هذا الصوت إلى ما كان ينبغي أن يكون قلبه الساكن غير النابض.
عندما كان سوبارو لا يزال يشعر بعدم اليقين في نفسه ، كان يوليوس هو الوحيد الذي أثار ذلك السؤال. على الرغم من أنها كانت طريقة غير أنيقة ، إلا أن هذا التبادل كان بمثابة طقوس ضرورية لتبديد تردد القوة الاستكشافية.
وقد لمس روحه التي كانت لا يزال غير متأكد من وجودها.
– ثلاث عيون بيضاء.
جفل عندما سمع ذلك الصوت مباشرة، ضغطت مشاعره الجامحة والمجنونة على قلبه.
عندما كان سوبارو لا يزال يشعر بعدم اليقين في نفسه ، كان يوليوس هو الوحيد الذي أثار ذلك السؤال. على الرغم من أنها كانت طريقة غير أنيقة ، إلا أن هذا التبادل كان بمثابة طقوس ضرورية لتبديد تردد القوة الاستكشافية.
كان الصوت سريع الزوال بشكل رهيب.
“إلى أين هرب ياترى؟”
كانت الهمسات تؤلم قلبه ، وتملأه بالشوق الذي هدده بالتحطم.
“إذا كانت تخمينات السير سوبارو والسير يوليوس صحيحة ، فيجب علينا أن نلجأ إلى ما يمكن اعتباره طريقتنا في الهجوم. تعتبر الأيدي السحرية غير المرئية والقدرة على السيطرة على جسد الآخرين عقبتين رئيسيتين “.
وبسماع تلك الكلمات الجميلة كان ذلك بما يكفي لإحراق روحه وجعله يشعر وكأنه سيصاب بالجنون.
“تعال بسرعة!”
لو كانت لدي أصابع ، لكنت ألمسك.
كان سوبارو قد رأى بالفعل خطته قيد التنفيذ مرة من قبل: ستارة ترابية تغطى الجو كما اقترح ويلهلم لإبقاء سلطة بيتيلغيوس تحت المراقبة.
إذا كان لدي فم ، فسأنادي باسمك.
“هذا هو…”
إذا كنت أمتلك ذراعًا ، كنت سأعانقك.
كان نظام حياة باك بأكمله يتركز على إميليا. كل شيء وكل شخص غيرها جاء في المرتبة الثانية.
إذا كان لدي قدمي، كنت سأركض إلى لأكون بجانبك.
//////
إذا كان لدي جسد ، فلن تكون بمفردك مرة أخرى.
“تقصد هؤلاء الأشخاص المسمون بـ الأصابع …؟”
لكن لا يمكنني تحقيق أي من هذه الرغبات.
ما شعروا به لم يكن خوفًا، بل توقعًا.
لم يكن لديّ أصابع أو فم أو أذرع أو أقدام أو جسد لأهبه لك.
تردد صدى تلك الصيحات بصوت عالٍ ، ورنت في الهواء كما لو أنه يمكن سماعها في جميع أنحاء اقطاعية ميزرس ، التي كانت لا تزال بعيدةً جدًا.
كان الشعور المتبادل هو نفسه … في الواقع ، لقد كان شغفًا أكبر مما شعر به من قبل.
واضافت “المبعوث قد تم اصطحابه الى عهدة قوة التدخل السريع وقد انتشروا في القرية للاستعداد لمواجهة قوات العدو. لكن العدو هو ملك اللصوص سيء السمعة ، لذلك إذا اندلع قتال شرس ، فلا مفر من إلحاق الضرر بالمنطقة المحيطة “.
لقد زاد الدفء الذي تلقاه من شوق الشخص المقابل، وزادت عواطفه عدة مرات، حتى تحولت تلك العواطف في النهاية خطايا.
في عالم توجد فيه مثل هذه القدرات المذهلة ، يجب أن يكون وجود مثل هذه القدرة ممكنًا أيضًا.
ملأني الكسل، بحيث لا أستطيع أن أمسح دموعك.
ملأني الحسد، لأن هذا كل ما أشعر به تجاه العالم الذي يحتضنك.
ملأتني الشهوة، بحيث أريدنا أن نذوب معًا ونصبح واحدًا.
لقد كانت عملية قام بها هذا الشخص عدة مرات في الساعات القليلة السابقة ، حيث أرسل تقارير مفصلة حول الأحداث التي قابلها حتى يمكن إجراء الاستعدادات للمحاكمة التي يجب أن تحدث. وفقًا لذلك ، يجب الإبلاغ عن حالة طوارئ كهذه تمامًا.
ملأتني الشراهة ، بحيث أريد أن أأكلك، لأحتويك بأكملك بنفسي.
وكما حدث من قبل، وجدت إميليا نفسها تعتمد على رام في تلك اللحظة بالذات.
ملأني الجشع ، لأنني أريد أن أمتلئ بكل ما أحبه.
“في حالة بيتي ، إنها أكثر أمانًا داخل الأرشيف. إلى جانب ذلك ، هناك مسألة اتفاقها الذي يمنعها من مغادرة القصر. أنت تفهمين، أليس كذلك؟ ”
ملأني الغضب ، بحيث لا أستطيع أن أغفر عبثية كل شيء يحدث لنا.
“… ذهبت رام إلى القرية؟ لكنها لم تحصل على أي راحة منذ فترة … ”
ملأني الفخر ، بحيث أحتقر كل شيء سواك.
“لم أستطع رؤية وجهك أبدًا ، لكن كان يبدو أنك تستمتعين. أنا أعلم أيضًا ، هل تعلمين؟ رأيت كيف يستمتع سوبارو بالتحدث معك. سوبارو ، حقًا … لهذا السبب أنا لست خائفةً منك ، يا آنسة. ”
ملأني الحسد، لأن هذا كل ما أشعر به تجاه العالم الذي يحتضنك.
بعيون مغلقة ، تخيل سوبارو فتاة جميلة بشعر فضي.
مع كل هذا الإدراك والتوق، امتلأ العالم الأسود الذي يكتنفه (يحيط به) بإحساس ساحق بالحب.
“جوهر الأمر أننا كنا نعلم تمامًا أنك جاسوسة. بالنسبة لكيفية العثور عليكِ … فهذا هو السر. لذلك مررنا بمشكلة نصب فخ لكشاف طائفة الساحرة ، بعبارة أخرى ، أنتِ “.
في تلك اللحظة، التوى الفضاء الذي كان يُفترض أنه فارغ ، ثم تحطم عندما بدأ الزمن الذي لا رجعة فيه يتدفق إلى الوراء.
“… هذا أعظم سلاح أتوقع أن يكون لدى العدو.”
كان الأمر بسيطا. لقد فهم أنه بدأ من جديد.(عاد للحياة بعد الموت)
“ألا يمكنك تعيين عربة تنين مختلفة لي لركوبها؟ أعني ، سيكون الأطفال أفضل حالًا إذا … ”
وحيث أن رحلته قد انتهت بالظلام، فقد ولد بالنور ، وإذا سار نحوه ، فسيتم إحياؤه مرة أخرى.
كان على الشخص التواصل مع إخوانه حول حقيقة أن حركات الأهداف قد تغيرت بشكل كبير. لقد لاحظوا تحركات إخوانه ، وكانوا يحاولون الفرار بشكل شائن –
“-انا احبك.”
على وجه الخصوص ، شكل أحد جوانب قوة بيتيلغيوس روماني كونتي- الحيازة – أكبر عقبة أمام جهود القوة الاستكشافية للقضاء على هذا الحيوان الكسول.
أدار ظهره للصوت الذي يناديه ومشى إلى الأمام.
ثم أصدر إعلان الحرب.
أراد أن يستدير تجاهه، لكنه تماسك.
كانوا أربعة أشخاص بحساب نفسه ضمنهم – كانوا غير كافيين لشن هجوم مباشر ، لكن كان هناك الكثير مما يمكنهم فعله لإبطائهم.
ومع ذلك ، بالتأكيد ، في يوم من الأيام سيمسك بيدها.
ارتفعت معنويات أعضاء القوة الاستكشافية ، كانت معنوياتهم مرتفعة كما كانت عندما خاضوا معركة مع الحوت الأبيض.
“-انا احبك.”
ولكن لمحاربة ذلك ، ربما يجب أن تذهب إلى الغابة بنفسها –
وحتي النهاية. فقد ناداه الصوت الجميل .
—كانت مرآة سحرية تسمح للمستخدم بالتحدث من مسافة طويلة مع آخر عبر المرآة الموجودة على الجانب الآخر.
وحينها بدأ ناتسكي سوبارو- من جديد.
كانت ستقنع القرويين بالإخلاء إلى القصر ، وتجنيبهم الخطر. لكن-
_______________________________________________
لكنه أخفى على الفور موجة العاطفة وراء رباطة جأشه المعتادة.
لم تكن هناك حاجة حتى للنظر إلى الأخوين إلى جانبها. كانوا يشنون هجومًا مشتركًا على المرتد أمامهم. لكن-
“-أيها الطفل؟”
لقد شعر بالامتنان بنفس القدر للرفاق الذين منحوه قوتهم وثقتهم.
“ماذا؟”
لقد شعر بالامتنان بنفس القدر للرفاق الذين منحوه قوتهم وثقتهم.
أفاق عقل سوبارو المشتت بفعل النداء المفاجئ لاسمه مع إحساسه بأحدهم يهز كتفه.
كانت هذه حقيقة الوضع. استمرت إميليا في الاصطدام بالجدار الذي استخدمه الناس ضد أولئك الذين كان ينظر إليهم على أنهم غرباء و مختلفون.
تغيرت صورة العالم من حوله في لحظة ، كما لو قام شخص ما بتبديل زوايا الكاميرا في دماغه.
عندما نظر فيريس إليه بقلق ، هز سوبارو رأسه قبل أن يأخذ نفسًا عميقًا ويفحص المنطقة. كان فيريس جالسًا بجانبه مباشرةً ، وحولهم العديد من الأشخاص – لا ، بالتعبير بشكل صحيح ، كانوا في دائرة مع سوبارو في المركز.
أذهله التدفق المفاجئ للمعلومات ، مما جعل سوبارو يشعر بالدوار وهو يرمش عدة مرات.
ولمنع مثل هذا الشيء ، ألقى هذا الشخص بالحذر أدراج الرياح لمراقبة أنشطتهم عن كثب.
في اللحظة التالية كان كل ما يملأ كيانه هي الصدمة التي لا يسبر غورها والمعروفة باسم ’الفهم’. “مستحيل…”
“-انا احبك.”
وضع سوبارو يده على جبهته وهو يستمع إلى صوت دقات قلبه وهو يضخ الدم عبر جسده.
“… سيد سوبارو ، لدي بالفعل اقتراح حول ذلك. هل تهتم بالاستماع؟ ”
كان ما يملأ سوبارو في هذه اللحظة هو الفراغ الذي استمر لعدة ثوانٍ مقاطعًا أفكاره عدة مرات.
“تم تحديث نقطة الحفظ ، أليس كذلك؟”
كان ذلك الفراغ نتيجة “الموت” – الوقت الفاصل بين موت وقيامة ناتسكي سوبارو.
قام يوليوس بتعديل الإشارة إلى مستويات أكثر احتمالًا ، مما سمح لسوبارو بالتركيز على تدفق المحادثة.
لقد مات. لقد مات.
عندها نادى سوبارو ، لفت نداؤه انتباه المحاربين المتهورين الذين كانوا على استعداد للمغامرة.
لقد قابل سوبارو “الموت” مرةً أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علاوة على ذلك ، فقد سوبارو حياته في معركة ضد ذلك الوغد الكسول.
ما شعروا به لم يكن خوفًا، بل توقعًا.
“…”
وصلت إميليا إلى القاعة فور فتح باب القصر.
بعد التغلب على العديد من المصاعب ، والكثير من المعاناة ، كان لا يزال يفقد حياته في النهاية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد هزم الحوت الأبيض، وبعد ذلك ، أعاد تنظيم الحملة ، وأحضرها معه أثناء سفره إلى قرية إيرلهام لمحاربة طائفة الساحرة.
لكنه هز رأسه على الفور.
وكانت نتيجة تحمل هذا الألم ،تحمل كل ذلك الفرح والحزن والغضب لدرجة أنه لم يعد له شيء—
ولكن ما فاجأها أكثر عندما سمعت كيف تم تخصيص عربات التنين.
“—.”
“- سنخلي المكان. لا أريد تعريض القرويين لأي خطر “.
“أوغااااه – ؟!”
“إذا سلبنا كل أرواح مطران الخطيئة الإضافية … بعبارة أخرى ، دمرنا كل أصابعه …”
كان سوبارو يغطي وجهه بيديه ، عازلًا نفسه عن العالم ، عندما تعرض فجأة للاعتداء من قبل أحاسيس غير متوقعة.
بمجرد أن تعافت إميليا من الصدمة الأولية ، واصل ويلهلم تفسيره.
أدى شعور التنفس الحار بالقرب من شحمة أذنه إلى سقوط سوبارو مذهولًا على الأرض.
لكنه أخفى على الفور موجة العاطفة وراء رباطة جأشه المعتادة.
لاحظ عيونًا صفراء تحدق في وجهه بنظرة فاحصة.
“هناك وجود غريب في الغابة …؟”
قام صاحب تلك العيون بتمرير إصبعه على شفتيه بغرور كما ظهرت عليه ابتسامة ساخرة وجميلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“كنت أضايقك لأنك كنت تحدق في الفراغ ، ولكن يا له من رد فعل رائع ، مواء. لقد استمتع فيري بذلك لدرجة أن هذه قد تصبح عادة … ”
احتفظ ويلهلم بموقفه المهذب للغاية عندما أجاب.
مشاهدًا أذنيه القططية اللتان كانتا تتمايلان بينما كان يواصل التحدث بمرح ، ترك ذلك سوبارو منزعجًا.
“حسنًا ، حسنًا … يبدو أنهم يتحركون أسرع مما توقعنا. مع دخول هذا العدد الكبير من الناس إلى القرية ، كانت مسألة وقت فقط حتى لاحظوا ، على ما أعتقد … ”
في النهاية تجاهل كل ذلك ونادى عليه – أو بالأحرى نادى باسمه.
لكن إلى جانب ذلك ، تذكر شيئًا غريبًا كان قلقًا بشأنه. وكما أدرك أن –
“هل هذا أنت يا فيريس؟”
كان باك ، بطريقته الخاصة ، يحث إميليا على التوقف عن الهروب من الحقيقة وكذلك إخفاء مشاعرها.
“ومن غيري؟ ربما لا تكون واقعًأ فقط في أحلام اليقظة ، ولكن هل تعاني من الهلوسة أيضًا؟ من الممكن أن تكون ابتلعت بعض ضباب الحوت الأبيض… هل يجب أن أخضعك للفحص المناسب؟ ”
“لا يتعلق هذا … بالوحوش الشيطانية؟”
“… لا ، أنا بخير. أنا فقط شعرت بالرغبة في السؤال. صحيح ، ما الذي كنت أسأل عنه …؟ ”
كانت كيتي لا تزال ، وعيناها مفتوحتان على مصراعيها ، حيث أغلق ناتسكي سوبارو إحدى عينيها وتهجرتها ببطء.
عندما نظر فيريس إليه بقلق ، هز سوبارو رأسه قبل أن يأخذ نفسًا عميقًا ويفحص المنطقة. كان فيريس جالسًا بجانبه مباشرةً ، وحولهم العديد من الأشخاص – لا ، بالتعبير بشكل صحيح ، كانوا في دائرة مع سوبارو في المركز.
ذكر الرجل العجوز الذي يطلق على نفسه ممثل كروش إميليا بالرسالة التي وصلت في الليلة السابقة.
تحت قدميه كانت الأرض العشبية. كان واضحا من سماء الفجر من فوق أن الشمس لم تشرق بعد. مع تركيز نظرات الجميع عليه ، شعر سوبارو بوجود وحشي شرس راقدًأ إلى يساره.
عندما نطقت إميليا اسم الصبي الذي تركته في العاصمة ، أخفضت عينيها وتحملت الألم.
“… هل أنت من تحدث معي أولاً؟”
بمجرد أن صعدت إميليا إلى الممر ، انفصل باك لرؤية الفتاة الشابة التي ، على الرغم من أنها تعيش تحت نفس السقف ، لم تهتم كثيرًا بإظهار وجهها.
“-؟ ما الذي تتحدث عنه يا أخي؟ كان لديك الآن نظرة مجنونة في عينيك، لا تسحبني في الجنون معك.”
“مرحبًا ، ألا يبدو هذا غريبًا بعض الشيء؟ أليس من الجيد أن تكون هذه هي الحقيقة …؟ ”
وجه الكلب ريكاردو ، الرجل الوحش ذو الجسد الكبير ، كان وجهه يرتسم بنظرة متشككة.
“قد لا أبدو قويةً ، لكنني واثقة في قدر ضئيل من مهارتي. لدي روح قوية حقًا معي ، لذا لن أبطئ من سرعتك “.
سوبارو ، أدرك من التبادل أن ريكاردو قد رأى وجهه في اللحظة التي عاد فيها من الموت ، خدش خده عندما نظر إلى وجه الجميع مرة أخرى ، وأومأ برأسه وهو يتحدث مرة أخرى.
في غمضة عين ، استذكرت أحداث الأسبوع الماضي في ذهنها.
“كان هذا أمرًا سيئًا للغاية لقلبي. أعني حقًا ، اعتقدت أنني عدت أمام متجر الفاكهة مرة أخرى “.
أمسكت رام بـ تنورتها وانحنت بأدب ، وأومأت برأسها بابتسامة ساخرة سعيدة على وجهها.
زفر مثل بالون مفرغ من الهواء ، أطلق سوبارو التوتر من كتفيه بينما كان كفه يلامس الأرض. الأوساخ الباردة والعشب الطازج والأرض اللينة تحته تعني أنه لم يكن بالتأكيد في العاصمة.
لكن إميليا استمرت في إخفاء الأمر هويتها الحقيقية باستخدام سحر الإخفاء. هل يمكن لأي شخص الآن أن يثق بها حقًا ، أو يسمح لها بالدخول إلى قلبه ، عندما لم تظهر وجهها الحقيقي سابقًأ ولو مرة واحدة؟
كان هذا هو طريق ليفاس السريع ، حيث اجتمعوا وأقاموا بعد هزيمة الحوت الأبيض.
في اللحظة التالية ، تلاشى السحر الذي لا يمكن تفسيره والذي أحاط بالشاب.
بعبارة أخرى…
“تم تحديث نقطة الحفظ ، أليس كذلك؟”
“هل سألتِ هؤلاء الأطفال لتعرفي؟ أم أنك قررت أنك مكروه وغير محبوبة لوحدك؟ ”
شعر أنه تجنب بصعوبة مصيرًا مروعًا ، لكنه لم يكن شيئًا يمكن أن يضحك عليه. ومع ذلك ، فإن هذا الموقف جلب له الراحة.
في تلك اللحظة ، أعطى الإجابة التي أراد سوبارو سماعها حقًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم تكن كروش مجرد مرشح ملكي ، ولكنها أيضًا الشخص الذي أوكلت إليه مهمة رعاية سوبارو في العاصمة.
أومأ يوليوس برأسه ، وأبقى كلماته موجزة بينما ألصق الروح بـ سوبارو مرة أخرى وتوجه إلى تنين أرضه. شعر سوبارو بدفء شبه الروح فوق رأسه وهو يركب تنينه المفضل ذو اللون الأسود القاتم – باتلاش.
عندما يتعلق الأمر بأسوأ المواقف التي مر بها ، كان بعضها أسوأ من البعض الآخر.
بمشاهدة هذا بارتياح ، دفن باك نفسه في شعر إميليا. ثم أصبح صوته همساً لا تسمعه إلا إميليا.
بعد أن خاض قتالًا جيدًا فقط لكسب هزيمة فارغة والعودة من الموت ، كان ذلك بلا شك أسوأ حالة وقعت له. ولكن كان من الممكن أن يكون هناك شيء أكثر فظاعة – ألا وهو عدم وجود تغيير في نقطة الحفظ والعودة لـ اللحظة قبل أن يتمكن من هزيمة الحوت الأبيض. مقارنةً بذلك ، لم تكن الحالة الحالية هي الاحتمال الأكثر رعبًا.
“هناك علامات على تحركات غريبة من المجموعة الكامنة في الغابة! لم يعد لدينا لحظة نضيعها! إذا تحركوا بنية الذبح ، ستصبح هذه المنطقة بأكملها مشهدًا جهنميًا ، بحرًا من الدماء -! ”
على الأقل ، لقد هزموا الحوت الأبيض ، محققين طموح شيطان السيف لمدة أربعة عشر عامًا.
عندما يتعلق الأمر بأسوأ المواقف التي مر بها ، كان بعضها أسوأ من البعض الآخر.
“-”
وافق يوليوس على استنتاج فيريس ، وهي حقيقة أذهلت سوبارو.
“سيد سوبارو ، هل أنت بخير؟ يبدو وجهك شاحبًا نوعًا ما “.
“ألا يمكنك تعيين عربة تنين مختلفة لي لركوبها؟ أعني ، سيكون الأطفال أفضل حالًا إذا … ”
ويلهلم ، شيطان السيف ، حدق في سوبارو وأعرب عن قلقه.
“- لا ، هذا خطأ. ليس جيدا بما فيه الكفاية. حسنًا ، لقد نسيت بعض الأشياء مرة أخرى “.
“لا شيء” قالها سوبارو وهو يهز رأسه على الفور ، مشددًا على أفكاره المفككة وخديه المرتخية.
وبسبب ذلك ، كانت قد اشتبهت على الفور في حدوث خطأ ما. لقد سألت المبعوث عما كانت تنويه كروش حقًا ، لكنه أكد على الفور أنه فعل ما تم طلبه.
على الرغم من أنه كان لا يزال يترنح عقليًا بعد أن عانى من العودة للحياة ، إلا أنه لم يستطع استخدام ذلك كعذر. بعد كل شيء ، كان سوبارو والآخرون في منتصف مناقشة حادة عن الإحاطة بالمعلومات لتحديد الإجراءات المضادة التي يجب اتخاذها ضد طائفة الساحرة.
وفقًا لويلهلم ، فإن ما يكفي من عربات التنين لحمل إميليا ورام وكل قروي قد دخل القرية للاستعداد لهروبهم. بعد أن أكدت رام ذلك بأم عينها ، أعطتها ختم الموافقة.
“إذا لم تعد متضايقًا، دعونا نراجع الوضع “.
“-”
رفع الفارس الأنيق يوليوس إصبعًا ، واستأنف الاجتماع.
“…إنه لا شيء. لم أكن أعتقد أنك تعرف أنني مستخدم روحي. كنت أتساءل فقط أين علمت بذلك “.
هدأ من نفسه الحذر والاستياء الباديان في عينيه اللوزيتين حيث طلب منهم الاستمرار.
“ربما؟”
“من هذه النقطة فصاعدًا ، سننتقل إلى مجال ميزرس لمعارضة أتباع الساحرة الذين ينتظرون. من وجهة نظر مثالية، سيؤدي ذلك إلى إبادتهم وقتل مطران الخطيئة المميتة الذي كان يأمرهم. ومع ذلك ، ما يجب أن نعطيه الأولوية هو سلامة الأبرياء المحاصرين في هذا الحادث ، واستعدادًا لذلك – ”
“لا حاجة ، سيدة إميليا. والأهم من ذلك ، لديك ضيوف “.
“بالنسبة لكيفية ترحيلهم، فقد طلبنا من التجار المتجولين مثل أناستاشيا وراسل مساعدتنا. الرسول الذي أرسلناه للإبلاغ عن التحالف وعملية الإنقاذ يجب أن يكون قد وصل إلى القصر بالفعل … آسف لإزعاجك، أنا بخير الآن “.
كان سوبارو قد رأى بالفعل خطته قيد التنفيذ مرة من قبل: ستارة ترابية تغطى الجو كما اقترح ويلهلم لإبقاء سلطة بيتيلغيوس تحت المراقبة.
شكر سوبارو يوليوس لمنحه الوقت ليهدأ وانضم مرة أخرى إلى المحادثة.
“علاوة على ذلك ، أنا متفائل بأن كل شيء سيكون على ما يرام بمجرد أن نصل إلى الجزء الأخير. الطريق الذي يؤدي إلى هناك سيكون غادرًا قليلًا ، لكن هذا كل شيء. عندما تفكرون في الأمر بهذه الطريقة ، سيكون هذا فوزًا سهلاً ، أليس كذلك؟ ”
بفضل تلخيص يوليوس للموضوعات التي تم نقاشها، تمكن سوبارو من فهم مدى تقدم الأحداث بالضبط قبل عودته للحياة. يبدو أن سوبارو قد أوضح بالفعل خطر طائفة الساحرة، بالإضافة إلى التأمين الذي حصل عليه.
“اعتقدت أنني فهمت … اعتقدت حقًا أنني فعلت ذلك.”
ومع ذلك ، فقد تعلم بالفعل من آخر دورة أن محاولاته لتأمين “ذلك” سيتحول إلى سم قاتل. لقد تبين أن خطاب النوايا الحسنة الذي أرسلوه كان فارغًا، مما زرع عدم الثقة بين الجانبين.
لم يستطع سوبارو استبعاد احتمال أن بيتيلغيوس كان مستخدمًا سحريًا استثنائيًا قادرًا على استخدام السحر المفقود ، ولكن كان من المستحيل إلى حد كبير أن يكون اختياره للأجساد مقصورًا على علاقات الدم.
وفي الوقت نفسه ، فإن دعوة التجار المتجولين للمشاركة قد تركهم عرضة لتتسلل طائفة الساحرة بينهم.
لو كانت لدي أصابع ، لكنت ألمسك.
كانوا بحاجة إلى إتخاذ تدابير مضادة جديدة في أسرع وقت ممكن ، ولكن –
عندما وصل ضوء النهار إلى جفونها المحرومين من النوم ، نهضت إميليا بصداع خفيف.
“وجهك يوحي … أن هناك شيئًا ما خطأ؟”
“- ؟!”
“هل أنت حقًا طبيب؟ توقف عن النظر إلى وجوه الناس واكتشاف كل ما يفكرون فيه “.
“ــ”
“هل تريد من الطبيب الجالس بجانبك أن يفحصك من الرأس إلى أخمص القدمين بدلاً من ذلك؟ لا أمانع … ”
عندما غرق سوبارو في التفكير ، قام يوليوس وفيريس بإحاطته من كلا الجانبين حيث لاحظوا إلى تعابيره المضطربة. داخليًا ، قام سوبارو بتثبيت أسنانه.
وجه الكلب ريكاردو ، الرجل الوحش ذو الجسد الكبير ، كان وجهه يرتسم بنظرة متشككة.
من المؤكد أنه كان لديه مشكلة يفكر بها. ومع ذلك ، لم يستطع التوصل إلى طريقة جيدة لشرح ذلك.
“-”
كان عليه أن يحذرهم من القوة الخطيرة التي يملكها مطران الخطيئة، بالإضافة إلى عدد من المشاكل الجديدة، ولكن كيف يفسر هذه الأمور بطريقة يصدقه بها رفاقه؟
تم إخلاء سكان القرية الصغيرة التي تبعد حوالي ثلاثمائة قدم وراء الغابة واقتيادهم بعيدًا – حتى يتمكنوا من الفرار من المحاكمة.
“- لا ، هذا خطأ. ليس جيدا بما فيه الكفاية. حسنًا ، لقد نسيت بعض الأشياء مرة أخرى “.
“ملك اللصوص …! من المفترض أن نقوم بالإخلاء إذن؟ لهذا السبب تم ترتيب عربات التنين لنا؟ ”
“هممم؟”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما أغلق سوبارو عينيه بشدة ، تسببت الكلمات التي قالها في جعل فيريس يهز رأسه في ارتباك.
“شكرًا جزيلاً لك … ثم ، ما الذي كانت الرسالة تدور حوله في الواقع؟”
ظل يوليوس صامتًا محافظًا على مظهر حواجبه المحباكة بينما كان سوبارو يظهر مدى غبائه.
“- مم … مم.”
كم مرة ارتكب ناتسكي سوبارو نفس الخطأ قبل أن يتقدم للأمام؟
“…إنه لا شيء. لم أكن أعتقد أنك تعرف أنني مستخدم روحي. كنت أتساءل فقط أين علمت بذلك “.
“-”
فتح عينيه المغلقتين ونظر حوله في وجوه الأعضاء الخمسين المتبقين من الحملة.
“آه ، لا أعتقد أنه يمكننا الاعتماد على ذلك ، مواء.”
تسبب صمت سوبارو في إحداث توتر بين صفوفهم ، لكنهم لم يساورهم أي شك.
“كيف يمكنك -”
ما شعروا به لم يكن خوفًا، بل توقعًا.
ظل يوليوس صامتًا محافظًا على مظهر حواجبه المحباكة بينما كان سوبارو يظهر مدى غبائه.
لم يكن هناك شعور باليأس فقط الأمل.
“سيدة إميليا ، لقد تم بالفعل الاهتمام بهذا الأمر دون الكثير من المشاكل.”
بعد كل ما قيل ، بعد كل المساعدة التي قُدمت …
متسائلة عما قد يصيبه ، فتحت الرسالة على عجل –
في النهاية، وصل سوبارو إلى هذا الحد بفضل الدعم الذي قدمته له ريم.
“-استسمحك عذرا!!”
“… أعتقد أنك غمرت نفسك في مشاعرك بدرجة كافية؟”
في نهاية هذه الكلمات ، ظهرت ابتسامة جريئة على وجه ناتسكي سوبارو .
شعر يوليوس بالتغيير في سلوك سوبارو، ودعته طبيعته المرحة إلى تغيير الموضوع.
“إعطاء الأولوية لسلامتهم … هل ترغبين في إجلاء القرويين ، إذن؟”
لقد أثار هذا الرجل أعصابه حقًا ، لكن للحظة قصيرة ، لم يشعر سوبارو بأي شيء سوى الامتنان تجاهه.
تحمل هذا الشخص مشاعر عدم الارتياح في صدره حيث اجتمع وراؤه العديد من الشخصيات الغامضة ، والتي ظلت مخفية خلفه ولا تصدر سوى صوت خطى طفيف.
لقد شعر بالامتنان بنفس القدر للرفاق الذين منحوه قوتهم وثقتهم.
“آنسة ، دعينا نذهب ، أيضا؟ قد يكون صوت الآخرين مرتفعًا بعض الشيء “.
“آسف لكوني غير حاسم في مثل هذا الوقت. في الواقع ، يجب أن أضيف شيئًا إلى توضيحي حول قوة طائفة الساحرة …… لا ، ليس الأمر كذلك بالضبط. لقد أدركت بعض المشاكل لأول مرة. أريد أن أتحدث إليكم جميعًا عن هذه المشاكل “.
واضافت “المبعوث قد تم اصطحابه الى عهدة قوة التدخل السريع وقد انتشروا في القرية للاستعداد لمواجهة قوات العدو. لكن العدو هو ملك اللصوص سيء السمعة ، لذلك إذا اندلع قتال شرس ، فلا مفر من إلحاق الضرر بالمنطقة المحيطة “.
لم يكن عليه أن يقلق بشأن كيفية التوصل إلى تفسير جيد.
تنهدت إميليا، يبدو أن الأفكار السلبية تستمر في الظهور في ذهنها بلا نهاية. وانطلقت إلى صالة الدخول بخطى سريعة.
وكان ذلك أيضًا مضيعة للوقت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل ما كان عليه فعله هو عدم إخفاء أي شيء ، وقول أكبر قدر ممكن من الحقيقة ، وسوف يستجيبون له بإيمانهم به وتصديقهم إياه.
وفي الوقت نفسه ، ظهرت خطة لمطاردة مطران الخطيئة المسمى بـ الكسل –
حتى لو لم يستطع سوبارو الكشف عن طبيعة قدرته ’بالعودة للحياة بعد الموت’ ، فيمكنه الكشف عن الأشياء التي تعلمها نتيجة لها. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها مشاركة ما يعرفه عن المستقبل مع رفاقه.
“لم أستطع رؤية وجهك أبدًا ، لكن كان يبدو أنك تستمتعين. أنا أعلم أيضًا ، هل تعلمين؟ رأيت كيف يستمتع سوبارو بالتحدث معك. سوبارو ، حقًا … لهذا السبب أنا لست خائفةً منك ، يا آنسة. ”
وكان أمله أنهم سيقبلون حكاياته المنافية للعقل بجدية تامة.
ثم ، أمام “هو” – كيتي ، طائفة الساحرة ، كانت متجمدة ومندهشة
كل ذلك لأن التفاهم والثقة كانا أعظم الأسلحة في ترسانة ناتسكي سوبارو.
قدم الرجل العجوز نفسه بصوت جليل قبل أن ينزل على ركبة واحدة مظهرًا أقصى درجات الاحترام. هرعت إميليا ، وهي تحمر خجلاً من المشهد ، إلى أسفل السلالم المتبقية التي تفصل بينها لتطلب ويلهلم أن يقف. ومع ذلك ، أدركت على الفور أن شيئًا ما عنه كان غريبًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“روح؟!”
هدأ من نفسه الحذر والاستياء الباديان في عينيه اللوزيتين حيث طلب منهم الاستمرار.
استخلص سوبارو عددًا من الحقائق الجديدة من مواجهته الأخيرة مع بيتيلغيوس.
“حسنًا ، على الأقل مرت هذه المرة دون عوائق. شكرا للمساعدة “.
إحداها أن أحد جواسيس الطائفة المتسللين إلى التجار المتجولين الذين تم تعيينهم للإخلاء قد سلم رسالة فارغة من النوايا الحسنة إلى قصر روزوال. وكان آخر هو أن سلطة بيتيلغيوس روماني – كونتي تضمنت أسوأ قوة يمكن تخيلها.
“خطأ ، نعم ، حسنًا. قول مرحبا لبياتريس من أجلي “.
على وجه الخصوص ، شكل أحد جوانب قوة بيتيلغيوس روماني كونتي- الحيازة – أكبر عقبة أمام جهود القوة الاستكشافية للقضاء على هذا الحيوان الكسول.
علاوة على ذلك ، فقد سوبارو حياته في معركة ضد ذلك الوغد الكسول.
“هل هناك شخص يعرف عن القدرة على استبدال عقل شخص آخر بعقله الخاص ، مما يتيح لك السيطرة عليه عقليًا؟ هل هناك نوع من السحر يمكنه فعل شيء من هذا القبيل؟ ”
شعر يوليوس بالتغيير في سلوك سوبارو، ودعته طبيعته المرحة إلى تغيير الموضوع.
كان هناك الكثير من تأثيرات السحر في هذا العالم الجديد والذي وجد سوبارو بنفسه فيها تأثيرات تتجاوز أي شيء يمكن أن يتخيله.
سلمت رام الأخبار بنبرة صوتها الهادئة المعتادة ، لكن حواجبها المتجعدة كانت علامة على شكها.
بدأت أساسيات السحر بالعناصر الأربعة ؛ ثم كان هناك الكثير من الأشياء الأخرى ، مثل ممر بياتريس الفضائي، وسحر الطيران الخاص بـ روزوال ، والانحرافات المتطرفة في السحر المسماة باللعنات ، والقدرات الخاصة المعروفة بالبركات أيضًا.
سوبارو فكر في سؤال فيريس. ثم تمتم قائلاً: “أعتقد أن هذا يقرر ما سنفعله”.
في عالم توجد فيه مثل هذه القدرات المذهلة ، يجب أن يكون وجود مثل هذه القدرة ممكنًا أيضًا.
تصلب خدي إميليا ، وألمها قلبها عندما سقط هذا السؤال القاسي على أذنيها. لقد كان سؤالاً له إجابة واضحة. إن سؤاله هذا يمكن أن يكون فقط لإيذاءها.
وبهذه الآمال ، طرح سوبارو السؤال ولكن –
“سيد سوبارو ، هل أنت بخير؟ يبدو وجهك شاحبًا نوعًا ما “.
“أن تفوز بواسطة السيطرة على عقل شخص آخر بواسطة عقلك الخاص؟ هذا ليس سوى فكرة غبية لا تصدق ، مواء “.
في عالم توجد فيه مثل هذه القدرات المذهلة ، يجب أن يكون وجود مثل هذه القدرة ممكنًا أيضًا.
“… هذا أعظم سلاح أتوقع أن يكون لدى العدو.”
“آسف ، لكن الأمر ليس مقتصرًا على الأصابع. ربما أكون هدفًا محتملًا لقدرة حيازة مطران الخطيئة أيضًا. ماذا تعتقدون أنه يمكننا القيام به حيال ذلك؟ ”
“ما الذي تتحدث عنه ميو؟”
ولكن سواء شكك الآخرون في ذلك أم لا ، فقد كانت الحقيقة. بعد أن شارك جسده مع هذا الرجل المجنون للغاية ، يمكن لسوبارو تأكيد خطورة تلك القدرة بشدة.
على الرغم من أن سوبارو قد طرح الموضوع بشجاعة ، إلا أن الطريقة التي تم بها الضحك على سؤاله بسرعة كبيرة كانت بمثابة ضربة كبيرة لأساس الثقة هذا.
عندما وصل ضوء النهار إلى جفونها المحرومين من النوم ، نهضت إميليا بصداع خفيف.
عندما عبس سوبارو وأعطى فيريس نظرة مستاءة ، كان فيريس حائرًا فقط. لكن يوليوس تبنى نظرة تفكير وتحدث.
كانت الرسالة نفسها موضوعة على المكتب.
“بالنظر إلى الموضوع المطروح ، أنت تعتقد أنه من الممكن أن يستخدم مطران الخطيئة قوة غريبة مثل هذه … هل أنا محق؟”
لم يكن هذا ما يقلق إميليا بقدر ما يقلقها اعتقادها أنها ستغضب عائلات الأطفال الذين يركبون معها. تساءلت عما إذا كان الأمر سيكون صعبًا على كلا الجانبين.
“نعم ، أنت محق ولقد حصلت الآن على هذه المعلومات. قررت أن أسميها الاستحواذ ، لكن هذا التشبيه ليس بعيدًا عما يحدث بالفعل. انه يعيش بالانتقال من جسد إلى آخر. هذا يفسر كيف يظهر في العديد من الأماكن في وقت واحد ، أليس كذلك؟ ”
“سيدة إميليا ، من فضلك اغفري لنا زيارتنا المفاجئة.”
استدلالًا من الصمت الطويل ، بدا أن يوليوس يفكر في كلام سوبارو.
“-أرى. لقد كان لغزًا كبيرًا كيف تواصلت مع الآخرين ، لكني أعتقد أن ميتيا الروح مريحة للغاية. على الرغم من أنني أعتقد أنه من المهم في التواصل إظهار وجهك للطرف الآخر ، أليس كذلك؟ ”
ولكن سواء شكك الآخرون في ذلك أم لا ، فقد كانت الحقيقة. بعد أن شارك جسده مع هذا الرجل المجنون للغاية ، يمكن لسوبارو تأكيد خطورة تلك القدرة بشدة.
مع اقتراب سوبارو من تأكيد كلماته، كشف يوليوس عن شيء بدا بعيدًا عن السحر. ومع ذلك ، لم يفوت سوبارو مظهر الاشمئزاز الذي ظهر على وجه يوليوس عندما تحدث.
غزو عقول الناس والسيطرة عليهم كانت قدرة خطيرة بدون أدنى شك ، كان بيتيلغيوس روماني – كونتي كيانًا روحيًا طعّم نفسه في أجساد الآخرين – لقد كانت قدرة شريرة بغيضة.
أذهله التدفق المفاجئ للمعلومات ، مما جعل سوبارو يشعر بالدوار وهو يرمش عدة مرات.
“في الماضي ، رأيت مثل هذه القدرة في المجلدات القديمة حول البحث عن ظواهر مماثلة. لقد كان بحثًا طائشًا ، ولكن … ”
بهذه الطريقة ، سيتم خسارة الروح القديمة ، وتبقى الروح الجديدة موجودة.
“هل توجد مثل هذه القدرة حقًا؟”
“بالتأكيد ، سيدة إميليا ، كما ذكرت سابقًا ، فإن إجلاء الجميع إلى العاصمة الملكية هو مهمة صعبة. بالنظر إلى الوضع الحالي ، دعونا نخلي نصفهم إلى العاصمة في الوقت الحالي “.
عندما تكلم يوليوس ، وهو لا يزال يضع يده فوق فمه ، تفاجأ سوبارو.
ومن بين أولئك الذين سمعوا صوت إميليا ، التي شعرت وكأنها تم هجرها ، اهتز كتفي رام في حالة من الغضب.
غرق الرجل الوسيم في أعماق ذكرياته وهو يلخص ببراعة ما يمكن أن يتذكره من الكتاب.
ثم ، أمام “هو” – كيتي ، طائفة الساحرة ، كانت متجمدة ومندهشة
“كان بحثًا عن السحر المفقود ، أو ربما سجل ذي صلة. لقد فقد العالم أشياء كثيرة في أعقاب الكارثة الكبرى منذ أربعة قرون. يبدو أن هذا النوع من السحر كان من بين الأشياء المفقودة. وقد ذهب بدون أثر أو حفظ في السجلات ، كان هناك وصف لقدرة مشابهة لما تصفه “.
جعله الموقف الصعب يفقد كل أمل ، ولكن بفضلهم ، تمكن أخيرًا من رؤية النور في الظلام. بعد كل شيء ، كان حلاً غير متناقض ولا متنازع عليه.
“حسنًا ، لا داعي لكتم أي معلومة الآن. ما هو السحر الضائع المماثل؟ ”
بعد ذلك ، بحثت نظرة إميليا عن الشخص الذي بدأ هذا الحدث منذ البداية.
“تقنية الروح … التحويل.”
أظهر لها سوبارو ابتسامة متوترة وهو يمس رقبتها. ثم قام بتفتيش الكيس الملصق على سرج تنين الأرض ، محدثًا شيئًا ما عن طريق اللمس وحده.
مع اقتراب سوبارو من تأكيد كلماته، كشف يوليوس عن شيء بدا بعيدًا عن السحر. ومع ذلك ، لم يفوت سوبارو مظهر الاشمئزاز الذي ظهر على وجه يوليوس عندما تحدث.
لم تكن تنام كثيرًا خلال الأيام الماضية.
بعد أن أعلن بحزم أن مثل هذا السحر كان موجودًا، أغلق يوليوس عينيه واستمر في حديثه.
أظهر لها سوبارو ابتسامة متوترة وهو يمس رقبتها. ثم قام بتفتيش الكيس الملصق على سرج تنين الأرض ، محدثًا شيئًا ما عن طريق اللمس وحده.
“الظاهرة نفسها بسيطة للغاية. كل شيء يعتمد على روح الملقي – ذكرياته وخبراته وعلى الأرجح شخصيته ومصيره – وستكون محفورة في روح شخص آخر “.
“”
“بمعنى ، من الممكن أن نستبدل ذكريات وعقل شخص بـ شخص آخر إذن “.
//////
كان الأمر أشبه بعمل نسخة ولصقها بملف كمبيوتر. لقد تعامل مع ذاكرة الإنسان كملف ، واستبدل بها روح شخص آخر مثل الملف ، وحذف القديم وحفظ الجديد.
في واقع الأمر ، لو ذهبت إميليا مع رام ، لكان القرويون بالتأكيد قد رفضوا الاقتراح بدافع الخوف.
بهذه الطريقة ، سيتم خسارة الروح القديمة ، وتبقى الروح الجديدة موجودة.
في النهاية ، حان وقت رحيلهم بمجرد أن توصل “اجتماع التصدي لطائفة الساحرة” إلى نتيجة محددة.
“لكن مثل هذا البحث غير مطبق في الواقع. لقد ضاع هذا السحر والطقوس المصاحبة له كانت نظرية ، والصعوبة كانت على مستوى مستحيل تقريبًا. إن إعادة إنتاج هذا العمل الفذ يتطلب عبقرية سحرية ومثابرة تتجاوز قدرة البشر. أنا ببساطة لا أستطيع أن أصدق أن مطران الخطيئة هذا يمتلك مثل هذه العزيمة والمهارة “.
كانت العاصمة تستغرق حوالي نصف يوم في رحلة على متن عربة تنين. ستكون رحلة صعبة لكبار السن وصغار القرويين. ولم يتضح أيضًا كم من الوقت سيستغرق للقضاء على المنظمة الإجرامية ، مما أثار مخاوفها بشأن من سيكون قادرًا على استيعابهم جميعًا.
“مرحبًا ، يا رجل ، عدم الاعتقاد بوجوده ليس سببًا حقيقيًا لإنكار الفكرة ، خاصة وأن هذه هي طائفة الساحرة التي نتحدث عنها.”
أكثر من أي شيء آخر ، مع غياب روزوال حاليًا ، فإن حق اتخاذ القرارات من أجل رفاهية القصر والقرية يعود لإميليا. كانت النتيجة ستغير العديد من المصائر البشرية ، ولهذا كان عليها أن تقرر بنفسها.
“سوباوو ، أنت تتكلم كثيرًا جدًا. يوليوس لديه ما يقوله أيضًا “.
“ماذا؟”
رفض يوليوس لكلمات سوبارو جعله مستائًا، مما جعله يتجادل معه حتى انتقده فيريس.
بهذه الطريقة ، سيتم خسارة الروح القديمة ، وتبقى الروح الجديدة موجودة.
ارتسم على وجه سوبارو نظرة حزينة وقال “استمر” ، وحث يوليوس على الاستمرار.
شعرت برأسها ثقيلًا وأفكارها خاملة ، كما لو أن أحدًا قد أغرقها في الوحل.
“آسف. إنها عادة سيئة أن أقضي وقتي في التفكير للوصول إلى نتيجة. حتى لو وضعنا جانبًا حقيقة أن الطقوس قد ضاعت ، فهناك قدر كبير من العقبات أمام التقنية التي نناقشها. أولاً ، الأرواح التي يمكن أن يؤثر بها الملقي محدودة إلى حد ما. هذه التقنية ليست من النوع الذي يسمح للقائد بنقل روحه إلى أي شخص عشوائي يلمسه “.
لقد كان رجلاً مسنًا يتمتع بلياقة بدنية قوية خاطب إميليا بانحناءة.
“حسنًا ، بالطبع لا ، مواء. الذكريات خارج مجال عملي قليلاً ، لكن التأثير على عقول الأفراد ليس شيئًا تافهًا. ربما … يقتصر هذا الأمر على علاقات الدم ، مواء؟ ”
“-! … أرى حقوق الغابة. ولهذا كيف يمكن هذا؟.”
“استعمال الأقرباء بالدم هو أمر محتمل جدًا. وكما قال فيريس ، فإن الروح التي يتم نقلها ستواجه رد فعل عنيف إذا لم تكن متشابهة للغاية مع المتلقي. علاوة على ذلك ، حتى عندما يتم وضع روح على أخرى ، فإن تأثير الروح الأصلي على الجسد سيبقى. سيكون هناك قلق دائم بشأن الجسد الذي يجبره العقل “.
على الرغم من أنه كان لا يزال يترنح عقليًا بعد أن عانى من العودة للحياة ، إلا أنه لم يستطع استخدام ذلك كعذر. بعد كل شيء ، كان سوبارو والآخرون في منتصف مناقشة حادة عن الإحاطة بالمعلومات لتحديد الإجراءات المضادة التي يجب اتخاذها ضد طائفة الساحرة.
“… من المؤكد أنه يبدو سحرًا مع الكثير من الجوانب السلبية “.
يبدو أن رام تركتها وحدها في القصر ، متوجهة إلى القرية في محاولة أخرى لإقناع القرويين بينما كانت إميليا نائمة.
بالاستماع إلى آراء الزوجين ، تمكن سوبارو من فهم سبب تعدد الاعتراضات.
كانت تلك ردة فعل جميع أفراد القوة الاستكشافية على اختتام مؤتمر الإجراءات المضادة لطائفة الساحرة.
لم يستطع سوبارو استبعاد احتمال أن بيتيلغيوس كان مستخدمًا سحريًا استثنائيًا قادرًا على استخدام السحر المفقود ، ولكن كان من المستحيل إلى حد كبير أن يكون اختياره للأجساد مقصورًا على علاقات الدم.
”مفهوم. أنا بامتنان أقبل لطفك. أما عن الشرح للقرويين…”
حقيقة أنه استحوذ على سوبارو بنجاح أدى إلى نفي هذه الفرضية تمامًا.
في نهاية هذه الكلمات ، ظهرت ابتسامة جريئة على وجه ناتسكي سوبارو .
“ومع ذلك ، من السابق لأوانه رفض طريقة مختلفة تمامًا.”
لكن ردها كان مخالفًا لافتراضات إميليا لدرجة أنه لم يؤد إلا إلى زيادة مخاوفها.
“هل أنت عاقل بشأن كلماتك؟!”
عندما يتعلق الأمر بأسوأ المواقف التي مر بها ، كان بعضها أسوأ من البعض الآخر.
“أنا منزعج من تهورك. لقد ذكرت أنني أعرف سحرًا مشابهًا كدليل مسبق لمزيد من المناقشة. علاوة على ذلك ، حتى لو لم تكن نفس التقنية بالضبط ، فهناك بالتأكيد أدلة مهمة يجب أن نأخذها في الاعتبار “.
بعبارة أخرى…
“…مثل؟”
قاطع نداء باك أفكار إميليا. وتوجهت بسرعة إلى غرفة تغيير الملابس.
“بطبيعة الحال ، أعني احتمال أن تكون شروط الحيازة صارمة تمامًا مثل تلك الخاصة بنقل الروح.”
“ليس عليك أن تشعري بالوحدة بعد الآن ، حسنًا؟”
جعل تأكيد يوليوس وجه سوبارو يتقلب ، لكنه أدرك هذه النقطة على الفور. إذا كان انتقال الروح يقتصر دائمًا على الأقارب بالدم ، فقد يكون للحيازة قيود مماثلة.
“بطبيعة الحال ، أعني احتمال أن تكون شروط الحيازة صارمة تمامًا مثل تلك الخاصة بنقل الروح.”
“يمكننا أن نستنتج أن هذه التقنية تقتصر على زملائه من طائفة.. ومن ضمنهم قلة مختارة في هذه العملية.”
صوت إميليا ، الذي بدا وكأنه يحمل ثقل شكوكها ، انقطع بفعل صوت فتح الباب بعنف. عندما نظرت في دهشة ، ترنح شاب في قاعة الدخول ، بدا وكأنه قد ركل الباب للتو.
“تقصد هؤلاء الأشخاص المسمون بـ الأصابع …؟”
في ذلك الوقت ، استخدم يوليوس التعويذة لربط عقول جميع أفراد القوة الاستكشافية للتعامل بسرعة مع هجوم رام المفاجئ. كان لهذه القدرة فائدة ليتمكنوا من استخدامها لعقد اجتماع أيضًا.
“إنه عنوان ضعيف الذوق عند الإشارة إلى الجثث الاحتياطية. أعتقد أن هذا يناسب مطران الخطيئة جيدًا. ”
بالنسبة إلى إميليا وبك وبياتريس أيضًا ، تحمل كلمة “ميثاق” قدرًا كبيرًا من المعنى … لدرجة أنها تركت إميليا غير قادرة على العثور على الكلمات للرد.
وافق يوليوس على استنتاج فيريس ، وهي حقيقة أذهلت سوبارو.
“إذا سلبنا كل أرواح مطران الخطيئة الإضافية … بعبارة أخرى ، دمرنا كل أصابعه …”
في مثل هذا الوقت القصير للغاية ، توصل الاثنان إلى نظرية معقولة حول كيفية عمل الاستحواذ.
وأدى إعلان يوليوس إلى اختتام الاجتماع. كانت وجوه أعضاء القوة الاستكشافية الجالسين حولهم مليئة بالعزم والتصميم.
حتى لو كان الزوجان هما العقل المدبر للعملية وكذلك الأكثر دراية بالسحر من بين جميع أعضاء قوة الحملة الاستكشافية ، فقد كانت النتائج تفوق توقعات سوبارو.
كان الطرف الآخر بجواره مباشرة ، ومع ذلك لم يستطع الشكل تمييز ملامح وجه الشخص الآخر. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يمنع دماغه من فهم ما كان يراه.
وفي الوقت نفسه ، ظهرت خطة لمطاردة مطران الخطيئة المسمى بـ الكسل –
كان استبصارها هو القدرة غير العادية على المزامنة مع رؤية الآخرين والرؤية من خلال أعينهم.
“إذا سلبنا كل أرواح مطران الخطيئة الإضافية … بعبارة أخرى ، دمرنا كل أصابعه …”
استخدم يوليوس تعويذة الاندماج العقلي بمجرد انطلاقهم ، مما أثر على قوة الحملة بأكملها. كانت نتائج التعويذة حقًا كما تخيلها سوبارو.
“… سيفقد فرصة امتلاك أي شخص. هذا هو الوقت الذي سيواجه فيه مطران الخطيئة نهايته “.
وأدى إعلان يوليوس إلى اختتام الاجتماع. كانت وجوه أعضاء القوة الاستكشافية الجالسين حولهم مليئة بالعزم والتصميم.
الطريقة التي أنهى بها يوليوس الفكرة بثبات جعلت سوبارو يشعر بإعجاب عميق وشعور بالهزيمة من أعماق قلبه.
“… أعتقد أنك غمرت نفسك في مشاعرك بدرجة كافية؟”
جعله الموقف الصعب يفقد كل أمل ، ولكن بفضلهم ، تمكن أخيرًا من رؤية النور في الظلام. بعد كل شيء ، كان حلاً غير متناقض ولا متنازع عليه.
دفع الشعور بالتهرب من المسؤولية إميليا إلى النهوض من السرير.
“في الختام ، سوف نعطي الأولوية للقضاء على الأصابع الكامنة في الغابة ، ثم تسوية الأمور مع ذلك الحيوان الكسول “.
وقد لمس روحه التي كانت لا يزال غير متأكد من وجودها.
وأدى إعلان يوليوس إلى اختتام الاجتماع. كانت وجوه أعضاء القوة الاستكشافية الجالسين حولهم مليئة بالعزم والتصميم.
“-”
يمكن العثور على القوة الكبيرة عندما تكون قدرة الشخص ورؤيته متطابقتين.
زفر مثل بالون مفرغ من الهواء ، أطلق سوبارو التوتر من كتفيه بينما كان كفه يلامس الأرض. الأوساخ الباردة والعشب الطازج والأرض اللينة تحته تعني أنه لم يكن بالتأكيد في العاصمة.
ارتفعت معنويات أعضاء القوة الاستكشافية ، كانت معنوياتهم مرتفعة كما كانت عندما خاضوا معركة مع الحوت الأبيض.
كانت الفكرة التي تلاقها سوبارو للتو هي اللون الأزرق الغامق ، لكنها أخفت لونًا قرمزيًا بداخلها – يمكن أن تخبر سوبارو على الفور أن ويلهلم هو من تحدث.
“- الجميع ، هناك شيء واحد آخر يجب أن أخبركم به.”
عندما غرق سوبارو في التفكير ، قام يوليوس وفيريس بإحاطته من كلا الجانبين حيث لاحظوا إلى تعابيره المضطربة. داخليًا ، قام سوبارو بتثبيت أسنانه.
عندها نادى سوبارو ، لفت نداؤه انتباه المحاربين المتهورين الذين كانوا على استعداد للمغامرة.
وكان هذا الهذيان هو النتيجة المتوقعة لقلة وعيه والذي تمسك به بالكاد.
عندما تحولت تلك النظرات الشديدة للنظر إليه ، تحمل سوبارو مشاعره الاعتذارية الحقيقية لمناقشة شيء كان ملزمًا بشرحه.
“هاه؟”
كان –
– ثلاث عيون بيضاء.
“آسف ، لكن الأمر ليس مقتصرًا على الأصابع. ربما أكون هدفًا محتملًا لقدرة حيازة مطران الخطيئة أيضًا. ماذا تعتقدون أنه يمكننا القيام به حيال ذلك؟ ”
كان الشاب الذي يرتدي العباءة ، نفس الشخص الذي رافق إميليا ورام على طول الطريق إلى القرية ، هو الذي أدلى بهذه الملاحظة الهجومية.
“هاه؟”
عندما انجرفت نظرة إميليا إليها ، أدرك باك ما كانت تفكر فيه ، رفع رأسه قليلاً وهو يروي استنتاجهم بعد اكتشاف أن الورقة كانت فارغة.
لقد كان ذلك هو السبب المباشر لعودته الأخيرة للحياة ، والعقبة الأخيرة التي كان عليه التغلب عليها.
كان جسده غير قادر على الحركة على الإطلاق.
بمجرد أن شارك هذه الحقيقة المثيرة للشفقة ، بدأوا في ابتكار إجراء مضاد.
“-؟”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد ثابروا ، ورفضوا شكًا تلو الآخر ، حتى لم يتبق لإميليا مجال لتقديم أي اعتراضات.
– كانت إيميليا تأمل أن يغيرها ذلك الألم.
في النهاية ، حان وقت رحيلهم بمجرد أن توصل “اجتماع التصدي لطائفة الساحرة” إلى نتيجة محددة.
ومع وقوعه في الحيرة الشديدة، فإن أي أفكار حاول صياغتها انزلقت ببساطة من دماغه.
أراد سوبارو الاستمرار في وضع خطة ، ولكن إذا لم يصلوا إلى ساحة المعركة في الوقت المناسب ، فسيكون ذلك مثل وضع العربة أمام الحصان – ولتجنب ذلك ، قدم سوبارو اقتراحًا ليوليوس.
“أعترف بأنّي كنت في منتصف الشك فيك ، لكن بعد حدوث كل ذلك بشكل صحيح حتى الآن ، لا يسعني إلا أن أعترف أنك كنت على صواب. إذا أجبروا على التحرك كما تتوقع ، فإن ميزتنا ستزداد فقط “.
“مرحبًا ، يوليوس. مع سحر مجموعاتك الروحية ، يجب أن تكون قادرًا على ربط عقول الناس معًا ضمن نطاقها الفعال ، أليس كذلك؟ ألا يمكننا استخدام ذلك لمناقشة هذا أثناء التنقل؟ ”
فجأة تحدث صوت إلى إميليا وهي تمسك بركبتيها وهي لا تزال في السرير.
كان سوبارو يسأل بناءً على تجربته مع نيكت ،كانت تلك هي تعويذة المشاركة الذهنية التي اختبرها في الدورة الأخيرة.
“بمعنى ، من الممكن أن نستبدل ذكريات وعقل شخص بـ شخص آخر إذن “.
في ذلك الوقت ، استخدم يوليوس التعويذة لربط عقول جميع أفراد القوة الاستكشافية للتعامل بسرعة مع هجوم رام المفاجئ. كان لهذه القدرة فائدة ليتمكنوا من استخدامها لعقد اجتماع أيضًا.
كان هذا الجواب منه هو الذي توقعته إميليا. سيدعمها باك دون قيد أو شرط ، لكن ذلك لم يساعدها في حل مشكلتها. في النهاية ، إميليا ستضطر إلى الاعتماد على حكمها الخاص.
جعل اقتراح سوبارو يوليوس ينظر إلى فيريس بمفاجأة خفيفة. “لم يسمع عن تلك القدرة من فيري ”
في النهاية ، لم تكن قادرة على النوم جيدًا الليلة الماضية ، لذلك فعلت إميليا الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله: التحقق من الحواجز المحيطة للتأكد من أنها لم تضعف لدرء أي هجوم محتمل من الوحوش الشيطانية.
قال الفارس ذو آذان القطة ردًا على نظرته ، وهو يلوح بيده وهو يتجه نحو تنين أرضه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“ماذا قصد فيريس أن ذلك ليس منه؟”
كان هذا هو طريق ليفاس السريع ، حيث اجتمعوا وأقاموا بعد هزيمة الحوت الأبيض.
“…إنه لا شيء. لم أكن أعتقد أنك تعرف أنني مستخدم روحي. كنت أتساءل فقط أين علمت بذلك “.
أظهر لها سوبارو ابتسامة متوترة وهو يمس رقبتها. ثم قام بتفتيش الكيس الملصق على سرج تنين الأرض ، محدثًا شيئًا ما عن طريق اللمس وحده.
“اه صحيح. أتذكر ذلك من لقائنا الأول … ”
وبسبب ذلك ، كانت قد اشتبهت على الفور في حدوث خطأ ما. لقد سألت المبعوث عما كانت تنويه كروش حقًا ، لكنه أكد على الفور أنه فعل ما تم طلبه.
كان ذلك أن يوليوس قد عرّف نفسه على أنه فارس روح وكانت تلك المعلومات التي سمعتها سوبارو بالقرب من نهاية آخر دورة.
فجأة تحدث صوت إلى إميليا وهي تمسك بركبتيها وهي لا تزال في السرير.
في الوقت الحالي ، ما كان يجب على سوبارو معرفته أن يوليوس لا شيء أكثر من مجرد فارس من الدرجة الأولى. (يقصد أنه من المفترض ان سوبارو عارف انه مجرد فارس فكيف عرف انه مستخدم روحي)
“-انا احبك.”
لكنها كانت فرصة نادرة لمفاجأة يوليوس على حين غرة. وضع سوبارو بعدها وجهًا متعجرفًا.
سوبارو فكر في سؤال فيريس. ثم تمتم قائلاً: “أعتقد أن هذا يقرر ما سنفعله”.
“أنت أكثر شهرة مما تعتقد. حسنًا ، ثمن الشهرة لم يكن له أي علاقة بي “.
“وجهك يوحي … أن هناك شيئًا ما خطأ؟”
“إذن هل كنت على علم بذلك؟”
في النهاية، وصل سوبارو إلى هذا الحد بفضل الدعم الذي قدمته له ريم.
هذه المرة ، كان يعتلي وجه يوليوس نظرة حزينة لا يمكن إخفاؤها. رد الفعل هذا جعل سوبارو يبتسم ، لكن بعد ذلك مباشرة ، أدار رأسه جانبًا.
“حقًا … أرى أنه كان خطأً في الواقع؟ أنا سعيدة جدًا لأنها … لا تكرهني “.
كان ذلك لأنه ، للحظة ، بدت عينا يوليوس ، التي كانت تحدق في سوبارو ، وكأنها تحملت موجة من الألم العميق.
لقد فكرت في ذلك الفتى المرح والحساس الذي كان دائمًا يائسًا لمساعدة الآخرين ،كان متوهماً قليلاً ، متسائلةً عما كان يفعله في الوقت الحالي.
“بالتأكيد ، كما أشرت أنت ، لقد وضعت أحد براعم الزهور الخاصة بي عليك ،تعالي.”
كان هذا هو طريق ليفاس السريع ، حيث اجتمعوا وأقاموا بعد هزيمة الحوت الأبيض.
لكنه أخفى على الفور موجة العاطفة وراء رباطة جأشه المعتادة.
أراد سوبارو الاستمرار في وضع خطة ، ولكن إذا لم يصلوا إلى ساحة المعركة في الوقت المناسب ، فسيكون ذلك مثل وضع العربة أمام الحصان – ولتجنب ذلك ، قدم سوبارو اقتراحًا ليوليوس.
بعد انتفاضة من يد يوليوس ، قفز ضوء أحمر من شعر سوبارو. كان أكثر وميضًا من اللهب ، دافئًا أكثر من الضوء ، وكان أحد أشباه الأرواح الستة التي رافقت يوليوس.
دفع الشعور بالتهرب من المسؤولية إميليا إلى النهوض من السرير.
“انها أشبه بروح النار. لقد جعلتها تتبعك وتراقبك “.
“الظاهرة نفسها بسيطة للغاية. كل شيء يعتمد على روح الملقي – ذكرياته وخبراته وعلى الأرجح شخصيته ومصيره – وستكون محفورة في روح شخص آخر “.
“هذا جيد ، لكن أخبرني عن أشياء مثل هذه مسبقًا. سأشعر بالذعر في حالة الطوارئ إن حدث وقفزت فجأة “.
كان الأطفال ودودين مع سوبارو ، لكنها بدت مغرمة به بشكل خاص ؛ اعتقدت إميليا أن اسمها كان بيترا.
“لا داعي للقلق. البراعم قوية للغاية. لن يحدث شيء من هذا القبيل أبدًا “.
“…إنه لا شيء. لم أكن أعتقد أنك تعرف أنني مستخدم روحي. كنت أتساءل فقط أين علمت بذلك “.
“شكرًا لمشاركتي قصة حبك السعيدة. الآن ، ضع هذا جانبا – ”
لقد كان رجلاً مسنًا يتمتع بلياقة بدنية قوية خاطب إميليا بانحناءة.
عندما اشتكى سوبارو من زرع ذلك التأمين عليه دون إذن ، كان يوليوس معتذرًا قليلاً.
فين بقي صامتًا ، صب “هو” الطاقة السحرية في مرآة المحادثة ، مما تسبب في تنشيط الميتيا.
أخذها سوبارو كـ خطوة كبيرة حتى أدرك أن شيئًا ما لم يكن مناسبًا.
“حسنًا ، بالطبع لا ، مواء. الذكريات خارج مجال عملي قليلاً ، لكن التأثير على عقول الأفراد ليس شيئًا تافهًا. ربما … يقتصر هذا الأمر على علاقات الدم ، مواء؟ ”
يوليوس الذي أمامه لا يتطابق مع أحداث آخر دورة.
يمكن لعيون كيتي الآن تحديد ملامح الشاب بوضوح ، وإبراز هويته.
كانت ذكراه عن الروح التي أنقذته من انفجار عربة التنين لا تزال حية.
بعد ذلك ، بحثت نظرة إميليا عن الشخص الذي بدأ هذا الحدث منذ البداية.
لكن إلى جانب ذلك ، تذكر شيئًا غريبًا كان قلقًا بشأنه. وكما أدرك أن –
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“يوليوس. تحت أي ظروف يمكن أن تهرب هذه الروح من جسدي رغمًا عنها؟ ”
“… لست متأكدًا تمامًا من أنني أفهم مغزى سؤالك.”
مع كل هذا الإدراك والتوق، امتلأ العالم الأسود الذي يكتنفه (يحيط به) بإحساس ساحق بالحب.
“هذا مهم. الجواب له تأثير مباشر على خطة القضاء على مطران الخطيئة”.
“آه يالها حماقة ، لقد نسيت تمامًا.”
في مواجهة بيان سوبارو الحازم ، ترك يوليوس حيرته اللحظية وأجاب.
“ـــ”
“إن ارفاق الروح بك يعني ، من وجهة نظر المستخدم الروحاني ، اتفاقًا مؤقتًا. إن خرق الاتفاقية بالقوة يعني أنك ، العائل المؤقت ، رفضتها ، أو ربما … ”
مع اقتراب سوبارو من تأكيد كلماته، كشف يوليوس عن شيء بدا بعيدًا عن السحر. ومع ذلك ، لم يفوت سوبارو مظهر الاشمئزاز الذي ظهر على وجه يوليوس عندما تحدث.
“ربما؟”
ومع ذلك ، حتى هذه القدرة ، المفيدة بشكل خاص للاستطلاع والبحث ، لم تكن قادرة على تمييز هوية الوجود الذي شعرت به في الغابة.
“أن اتفاق رسمي أعلى حلّ محل الاتفاق المؤقت.”
“ماذا تقصد…؟”
في تلك اللحظة ، أعطى الإجابة التي أراد سوبارو سماعها حقًا.
“كيف يمكنك -”
ربما أدرك يوليوس الفكرة أثناء نطقه للكلمات ، لأن عينيه الكهرمانيتين كانتا تلمعان ببريق من الفهم. “لا يمكن أن يكون” قال الفارس بعد ذلك مباشرة ، وهو يهز رأسه وكأنه ينكر ذلك. لكن…
“في الواقع ، تلقيت الليلة الماضية ما يبدو أنه خطاب حسن نية من سيدة كروش. ومع ذلك ، كانت الرسالة فارغة … كنت أشعر بالقلق ، وأتساءل عما إذا كان هناك نوع من الخطأ. ”
“قال أحد المحققين المشهورين ذات مرة ” بمجرد أن تقضي على المستحيل ، كل ما سيتبقى ، مهما كان بعيد الاحتمال ، يجب أن يكون الحقيقة “.
عندما اقترح ويلهلم تحويل التركيز من نفسه إلى الموضوع المطروح ، وافقت إميليا.
“إنها حلقة البحث عن الحقيقة. ولكن إذا كان الأمر كذلك … فما العمل؟ ”
المقدمة : البدء من البداية
“هذه هي القطعة الأخيرة. أريد أن أسمع الباقي على طول الطريق. مثل من هم الناس الذين يستوفون الشروط وأيهم لا يستوفون “.
وبسماع تلك الكلمات الجميلة كان ذلك بما يكفي لإحراق روحه وجعله يشعر وكأنه سيصاب بالجنون.
”مفهوم. دعونا نفعل ذلك “.
“بالطبع ، هذا ما ينوي الجميع فعله. تم وضع الخطة بدقة شديدة ، ولا يوجد سبب للتفكير في الفشل. كانت استعداداتنا دقيقة. أيضًا ، بمجرد أن ينتهي كل هذا ، أود أن أتناول نخبًا معك “.
أومأ يوليوس برأسه ، وأبقى كلماته موجزة بينما ألصق الروح بـ سوبارو مرة أخرى وتوجه إلى تنين أرضه. شعر سوبارو بدفء شبه الروح فوق رأسه وهو يركب تنينه المفضل ذو اللون الأسود القاتم – باتلاش.
“هل هناك … مشكلة في ذلك؟”
“لقد استغرقنا وقتًا أطول قليلاً من ذي قبل. سيتعين علينا بذل قصارى جهدنا ، باتلاش “.
كان هناك الكثير من تأثيرات السحر في هذا العالم الجديد والذي وجد سوبارو بنفسه فيها تأثيرات تتجاوز أي شيء يمكن أن يتخيله.
“ـــ”
عندما تحولت تلك النظرات الشديدة للنظر إليه ، تحمل سوبارو مشاعره الاعتذارية الحقيقية لمناقشة شيء كان ملزمًا بشرحه.
كما سمع تنين الأرض كلمات سوبارو ، جانب وجه الأنيق جعل الأمر يبدو أنه فهم كلماته بشكل واضح.
صوت إميليا ، الذي بدا وكأنه يحمل ثقل شكوكها ، انقطع بفعل صوت فتح الباب بعنف. عندما نظرت في دهشة ، ترنح شاب في قاعة الدخول ، بدا وكأنه قد ركل الباب للتو.
ثم استأنفت القوة الاستكشافية مسيرها على طول طريق ليفاس السريع متجهة إلى اقطاعية ميزرس.
عندما اشتكى سوبارو من زرع ذلك التأمين عليه دون إذن ، كان يوليوس معتذرًا قليلاً.
“—نيكت.”
غزو عقول الناس والسيطرة عليهم كانت قدرة خطيرة بدون أدنى شك ، كان بيتيلغيوس روماني – كونتي كيانًا روحيًا طعّم نفسه في أجساد الآخرين – لقد كانت قدرة شريرة بغيضة.
استخدم يوليوس تعويذة الاندماج العقلي بمجرد انطلاقهم ، مما أثر على قوة الحملة بأكملها. كانت نتائج التعويذة حقًا كما تخيلها سوبارو.
بمجرد أن قالت ذلك ، كشفت رام أن الأمر الأكثر إلحاحًا قد تم حله بالفعل.
لكن-
كان ما يملأ سوبارو في هذه اللحظة هو الفراغ الذي استمر لعدة ثوانٍ مقاطعًا أفكاره عدة مرات.
“آه يالها حماقة ، لقد نسيت تمامًا.”
“هوو؟ ماذا هناك ، أنت قلق عليّ؟ هذا لطيف.”
“آسف. لم أكن أعتقد أن ترتبط أنت ونيس عن طريق الخطأ … هناك أيضًا حقيقة أن الروح تبدو مغرمةً بك إلى حد ما. ربما لديك توافق كبير مع المخلوقات الروحية “.
“ماذا عن النصف الآخر ، إذن؟”
”اترك هذه الأشياء لوقت لاحق. يمكننا أن نأخذ وقتنا في هذا الحديث بمجرد انتهاء كل شيء “.
“… في النهاية ، ماذا كنت أفعل حتى الآن؟”
قبل سوبارو الاعتذار التخاطري ، وضغط أصابعه على جبهته بينما استمرت أذنيه في الرنين.
“… سوبارو ، اختيارك لـ كلمات الفوز السهل يعني أنك حقًا تملك فرصة كبيرة ولم أدرك مطلقًا ، أليس كذلك؟”
تمامًا مثل المرة السابقة ، كان سوبارو يتأرجح من اندفاع موجات دماغ الجميع لحظة تنشيط نيكت. لقد كان خطأ سوبارو هو نسيان كل شيء عن هذا التأثير الجانبي.
عندما فكرت إميليا في الأمر ، لم تر الفتاة مرة واحدة منذ عودتها إلى القصر.
قام يوليوس بتعديل الإشارة إلى مستويات أكثر احتمالًا ، مما سمح لسوبارو بالتركيز على تدفق المحادثة.
“-؟ ما الذي تتحدث عنه يا أخي؟ كان لديك الآن نظرة مجنونة في عينيك، لا تسحبني في الجنون معك.”
“إذن بالنسبة لخطة الهجوم على مطران الخطيئة… كيف سنمضي قدمًا؟”
كان هذا أمرًا لا يغتفر. ما حدث كان غير معقول.
على عكس التحدث بصوت عالٍ ، لم تكن هناك طريقة جيدة للتمييز بين الأصوات المنقولة مباشرةً عبر التخاطر. على الرغم من ذلك ، كان من الممكن أن يعرف مرسل الأفكار بفضل شخصيته الفردية.
قبل سوبارو الاعتذار التخاطري ، وضغط أصابعه على جبهته بينما استمرت أذنيه في الرنين.
كانت الفكرة التي تلاقها سوبارو للتو هي اللون الأزرق الغامق ، لكنها أخفت لونًا قرمزيًا بداخلها – يمكن أن تخبر سوبارو على الفور أن ويلهلم هو من تحدث.
… ساهمت أحداث اليوم السابق بشكل كبير في الإرهاق العقلي الحالي لإميليا وقلة النوم. ظهرت في أذهانها الذكرى المريرة لرفض القرويين القريبين لكل ما تريد قوله أو عرضه.
كان شيطان السيف يركب جنبًا إلى جنب على تنين أرضه ، والنظرة الخطيرة على وجهه تشع بالعداء تجاه رجل مجنون غير مرئي.
كان الشاب الذي يرتدي العباءة ، نفس الشخص الذي رافق إميليا ورام على طول الطريق إلى القرية ، هو الذي أدلى بهذه الملاحظة الهجومية.
“إذا كانت تخمينات السير سوبارو والسير يوليوس صحيحة ، فيجب علينا أن نلجأ إلى ما يمكن اعتباره طريقتنا في الهجوم. تعتبر الأيدي السحرية غير المرئية والقدرة على السيطرة على جسد الآخرين عقبتين رئيسيتين “.
“فيما يتعلق بأيدي مطران الخطيئةالخفية ، فكرت في طريقة بسيطة لتعريضهما للعين المجردة. أولاً ، سننثر كمية كبيرة من الغبار حول مطران الخطيئة. ”
“نعم ، هم كذلك بالتأكيد …”
بينما كان الشاب ذو الشعر الأسود يثرثر بغباء ، ظهرت ابتسامة سخيفة ومتهورة على فمه.
كان لدى مطران الخطيئة للكسل قوتان يحتاجان للتغلب عليهما.
لكن إميليا استمرت في إخفاء الأمر هويتها الحقيقية باستخدام سحر الإخفاء. هل يمكن لأي شخص الآن أن يثق بها حقًا ، أو يسمح لها بالدخول إلى قلبه ، عندما لم تظهر وجهها الحقيقي سابقًأ ولو مرة واحدة؟
كانت تحت تصرفه أيدي غير مرئية، لكن القوة الاستكشافية كان لها خطط قوية في للتعامل مع كليهما.
“أنا أخبرك بذلك، إن أداء تلك الفتاة أفضل بكثير منك يا ليا. انها تجد المساحة لأخذ فترات راحة من عملها. على الأقل ، يمكنها الاعتناء بنفسها “.
كانت القضية الرئيسية المطروحة هي أن طريقة التعامل مع قوة ما جعلهم عرضة للأخرى.
“آسف. إنها عادة سيئة أن أقضي وقتي في التفكير للوصول إلى نتيجة. حتى لو وضعنا جانبًا حقيقة أن الطقوس قد ضاعت ، فهناك قدر كبير من العقبات أمام التقنية التي نناقشها. أولاً ، الأرواح التي يمكن أن يؤثر بها الملقي محدودة إلى حد ما. هذه التقنية ليست من النوع الذي يسمح للقائد بنقل روحه إلى أي شخص عشوائي يلمسه “.
“أنا الوحيد الذي يمكنه رؤية الأيدي غير المرئية لـ بيتيلغيوس. هذا يعني أنه إذا ذهبنا إليه في هجوم أمامي ، فلن يكون ذلك جيدًا إلا إذا كنت في الجوار. لكنني أيضًا هدف لـ الاستحواذ. إذا كنت هناك واستحوذ عليّ ، فسوف نفقد فرصتنا لمنعه من الهروب على أي حال “.
إذا كانت هذه المشكلة خطيرة بما يكفي لتبرير مغادرتهم المنطقة المحيطة بالقصر ، إذن –
“… سيد سوبارو ، لدي بالفعل اقتراح حول ذلك. هل تهتم بالاستماع؟ ”
“لقد جئت حاملاً خطاب حسن نية من سيدتي ، دوقة كروش كارستن”.
عندما غرق سوبارو في التفكير ، تكلم ويلهلم بجو من الثقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثارت كلماته الأمل في جميع أفراد القوة الاستكشافية ، مما جعل ويلهلم يعطي إيماءة مؤكدة قوية.
“نعم ، دعنا نذهب مع الخطة الأصلية للتعامل مع طائفة الساحرة ومطران الخطيئة، بالإضافة إلى القضايا في القصر والقرية. ربما يكون هذا هو الحل الأفضل “.
“فيما يتعلق بأيدي مطران الخطيئةالخفية ، فكرت في طريقة بسيطة لتعريضهما للعين المجردة. أولاً ، سننثر كمية كبيرة من الغبار حول مطران الخطيئة. ”
“وجهك يوحي … أن هناك شيئًا ما خطأ؟”
“آه ، لا أعتقد أنه يمكننا الاعتماد على ذلك ، مواء.”
ثم قال: “ساعتان. لقد أبلغت أصدقاءك أننا تأخرنا بساعتين عن الموعد المحدد “.
على الرغم من أن فيريس أدخل نفسه بشكل عرضي في الشرح في منتصف الطريق ، إلا أن ويلهلم لم ينتبه وشرح حتى النهاية.
“لا تكن سخيفا. إنها خطتي وفكرتي. لن أستدير وأقول ، أوه لا ، ربما لا ينبغي لنا في الواقع فعل ذلك… على الرغم من أن إميليا ستكون غاضبة للغاية مني عندما نفعل هذا “.
كان سوبارو قد رأى بالفعل خطته قيد التنفيذ مرة من قبل: ستارة ترابية تغطى الجو كما اقترح ويلهلم لإبقاء سلطة بيتيلغيوس تحت المراقبة.
أمسكت إميليا بملاءة سريرها بقوة وهي تندب عدم كفاءتها.
وبمعرفة نتائج آخر جولة ، علم سوبارو أن اقتراح ويلهلم يمكن أن ينجح.
يمكن العثور على القوة الكبيرة عندما تكون قدرة الشخص ورؤيته متطابقتين.
كانت المشكلة أنه كان عملاً خارقًا ، ولم يتمكن سوى ويلهلم من تحقيقه.
بمجرد أن قالت ذلك ، كشفت رام أن الأمر الأكثر إلحاحًا قد تم حله بالفعل.
في الواقع ، وجد جميع أفراد القوة الاستكشافية هذا الاقتراح صعبًا للغاية ، حتى أن يوليوس وريكاردو توصلا إلي نتيجة مفادها أن تحقيق مثل هذا الإنجاز يتجاوز قدرتيهما.
“ليس انا فقط. هناك بعض الشباب الذين يدافعون عن أنفسهم أيضًا. إلى جانب ذلك – “لقد تراجعت شفاه ويلهلم قليلاً لتصبح ابتسامة ، لكنها اختفت مع استمراره في تفسيره. “لقد تم الاعتراف بسيدي من قبل الماركيز كحليف طوال فترة هذا الاختيار الملكي. الشروط هي تسليم حقوق تعدين الكريستال السحري لغابة إليور العظيمة … هل يوضح هذا الأمر لك؟ ”
“أعتقد أن أي شخص يمكنه فعل ذلك بالممارسة الكافية ، لكن …”
“عفريتة …”
“نعم نعم. لكن ليس لدينا خمسون عامًا لنمضيها في التدريب. بصرف النظر عن إثبات أن الرجل العجوز ويل غير إنساني ، ماذا سنفعل؟ ”
“لن تديري ظهرك لتلك القرية مهما حدث ، أليس كذلك؟ لقد توجهت الفتاة ذات الشعر الوردي إلى القرية مرة أخرى هذا الصباح. ربما انتظار تقريرها هو كل ما يمكنك فعله؟ ”
تجاهل فيريس بقسوة ويلهلم المكتئب ، وأعطى الأولوية لدفع المحادثة إلى الأمام. شعر سوبارو بالسوء تجاه ويلهلم ، لكن فيريس اتخذ القرار الصحيح.
وضع “يدا” في جيبه ووضع المرآة الصغيرة التي أخرجها فوق راحة يده. إلا أن دور تلك المرآة اختلف عن دور المرايا التجميلية التي تمتلكها الفتيات والنساء.
سوبارو فكر في سؤال فيريس. ثم تمتم قائلاً: “أعتقد أن هذا يقرر ما سنفعله”.
وزاد ذلك الأمل بعدما زادت مرات التواصل مع القرويين خلال الشهرين الماضيين.
“نعم ، دعنا نذهب مع الخطة الأصلية للتعامل مع طائفة الساحرة ومطران الخطيئة، بالإضافة إلى القضايا في القصر والقرية. ربما يكون هذا هو الحل الأفضل “.
ثم قال: “ساعتان. لقد أبلغت أصدقاءك أننا تأخرنا بساعتين عن الموعد المحدد “.
“ــ”
أي شخص يقف إلى جانبها سيتحمل نفس الكراهية من مجرد الارتباط بها. لن يكون ذلك الفتى الطيب استثناءً.
كانت تلك ردة فعل جميع أفراد القوة الاستكشافية على اختتام مؤتمر الإجراءات المضادة لطائفة الساحرة.
“لكن مثل هذا البحث غير مطبق في الواقع. لقد ضاع هذا السحر والطقوس المصاحبة له كانت نظرية ، والصعوبة كانت على مستوى مستحيل تقريبًا. إن إعادة إنتاج هذا العمل الفذ يتطلب عبقرية سحرية ومثابرة تتجاوز قدرة البشر. أنا ببساطة لا أستطيع أن أصدق أن مطران الخطيئة هذا يمتلك مثل هذه العزيمة والمهارة “.
التعاطف والتوتر والثقة والقلق – كان هناك ضغط عظيم من المشاعر المختلفة ، ولكن كان هناك إجماع عام على احترام وجهة نظر سوبارو. سوف يمضون كما هو مخطط له في الأصل.
كانت الأحداث قيد التنفيذ بالفعل. أصبحت الأمور ملحة بما يكفي لجعلها تعتقد أن الوقت الذي يقضونه في الجدال كان مضيعة للوقت.
“- للتأكيد ، أنت بخير حقًا مع هذه الخطة؟ ألن يكون لديك أي ندم؟ ”
“…آه.”
عندما كان سوبارو لا يزال يشعر بعدم اليقين في نفسه ، كان يوليوس هو الوحيد الذي أثار ذلك السؤال. على الرغم من أنها كانت طريقة غير أنيقة ، إلا أن هذا التبادل كان بمثابة طقوس ضرورية لتبديد تردد القوة الاستكشافية.
“- من فضلك نقدم لك أطيب تحياتنا يا آنسة.”
بالإضافة إلى ذلك ، كان يوليوس ، من بين جميع الأشخاص ، هو الذي طرح الموضوع يعني أن هذا كان تعبيراً عن معتقدات الفرسان.
“ماذا عن النصف الآخر ، إذن؟”
“لا تكن سخيفا. إنها خطتي وفكرتي. لن أستدير وأقول ، أوه لا ، ربما لا ينبغي لنا في الواقع فعل ذلك… على الرغم من أن إميليا ستكون غاضبة للغاية مني عندما نفعل هذا “.
هذه المرة ، كان يعتلي وجه يوليوس نظرة حزينة لا يمكن إخفاؤها. رد الفعل هذا جعل سوبارو يبتسم ، لكن بعد ذلك مباشرة ، أدار رأسه جانبًا.
بعيون مغلقة ، تخيل سوبارو فتاة جميلة بشعر فضي.
“هذه هي طبيعتك التي أنتِ عليها.”
لقد مرت ساعات قليلة فقط منذ أن غادر العالم حيث كان يحدق بها بحب بلا مقابل ، وقد تم منح رغبته في لم الشمل من جانب واحد. ومع ذلك ، فإن المشهد الهادئ لوجهها و صوتها الجميل لم يتضاءل في قلبه.
حقيقة أنه استحوذ على سوبارو بنجاح أدى إلى نفي هذه الفرضية تمامًا.
كان ثباته على رأيه وقراره لأن كان يتذكر كل تلك الأشياء بوضوح.
تغيرت صورة العالم من حوله في لحظة ، كما لو قام شخص ما بتبديل زوايا الكاميرا في دماغه.
“أنا سعيد لأن الجميع قلقون عليّ، لكن لا تعطوني الفرصة لأقول أنني أريد التوقف. إذا كنتم تعتقدون أنني تمكنت من استخراج أي شجاعة بداخلي ، فيجب أن تعلموا أنها كلها شجاعة مستعارة “.
غزو عقول الناس والسيطرة عليهم كانت قدرة خطيرة بدون أدنى شك ، كان بيتيلغيوس روماني – كونتي كيانًا روحيًا طعّم نفسه في أجساد الآخرين – لقد كانت قدرة شريرة بغيضة.
سيتم تحديد نجاح أو فشل العملية من خلال إرادة سوبارو ، لكنه كان يعلم أنهم لن يستمروا في التشكيك في تصميمه لهذا السبب القاسي. هذا هو السبب في أنه يمكن أن يتحمل كل ذلك فقط.
– سحب الأخ بجانبه غطاء رأسه لأسفل ، وكشف عن شعر أسود نادر وعينين كريهتي المظهر مع بياض صلب يحيط بالجوانب الثلاثة لكل قزحية
“علاوة على ذلك ، أنا متفائل بأن كل شيء سيكون على ما يرام بمجرد أن نصل إلى الجزء الأخير. الطريق الذي يؤدي إلى هناك سيكون غادرًا قليلًا ، لكن هذا كل شيء. عندما تفكرون في الأمر بهذه الطريقة ، سيكون هذا فوزًا سهلاً ، أليس كذلك؟ ”
“هذا جيد ، لكن أخبرني عن أشياء مثل هذه مسبقًا. سأشعر بالذعر في حالة الطوارئ إن حدث وقفزت فجأة “.
“… سوبارو ، اختيارك لـ كلمات الفوز السهل يعني أنك حقًا تملك فرصة كبيرة ولم أدرك مطلقًا ، أليس كذلك؟”
سيتم تحديد نجاح أو فشل العملية من خلال إرادة سوبارو ، لكنه كان يعلم أنهم لن يستمروا في التشكيك في تصميمه لهذا السبب القاسي. هذا هو السبب في أنه يمكن أن يتحمل كل ذلك فقط.
“لا تكن غبيًا ، أعلم أنني صغير. قد أكون متفائلاً ، لكني أحتاج إلى قوتكم حتى أتمكن من احتضان إميليا في النهاية ، حسنًا؟ هيا ، يا رفاق ، فكروا في أنفسكم كـ رسلاء للحب وأعطوني يد المساعدة ، حسنًا؟! ”
“أوه ، أعتقد أن هذا واضح ، ولكن ، واو ، بإمكان أتباع الساحرة الطائفة التحدث حقًا. هذه مساعدة كبيرة “.
“ما زلت غير متأكد تمامًا على أي أساس قدمت هذا الادعاء – لكنك أوضحت عزمك.”
أقسمت رام على الولاء لروزوال ؛ من المؤكد أنها لن تكذب فيما يتعلق بسيدها.
تحدث يوليوس نيابة عن الجميع عندما وافق على الكيفية التي اجتاحت بها رقة قلب سوبارو الجو الثقيل الخانق.
تمامًا مثل المرة السابقة ، كان سوبارو يتأرجح من اندفاع موجات دماغ الجميع لحظة تنشيط نيكت. لقد كان خطأ سوبارو هو نسيان كل شيء عن هذا التأثير الجانبي.
عندما أنهى ذلك الاجتماع ، حول سوبارو عينيه إلى الطريق أمامه ، نحو حافة السهول.
لقد قابل سوبارو “الموت” مرةً أخرى.
بعد هذه الحدود ، انتهت الأراضي العشبية ، وسيتمكن سوبارو قريبًا من رؤية قمم الأشجار في المنطقة الحجرية وراءها.
“نعم. أُدعى ويلهلم ترياس ، الخادم المتواضع في منزل كارستن. لقد جئت اليوم لأمثل سيدتي “.
بمجرد مغادرتهم السهول وسلكوهم بعض الطرق في الغابات ، وصلوا إلى اقطاعية ميزرس.
لكن لا يمكنني تحقيق أي من هذه الرغبات.
كان قلبه ينبض بصوت عالٍ ، كان ينبض وكأنه قد ينكسر ، ومع ذلك ، استمر سوبارو في النظر للأمام.
بعد هذه الحدود ، انتهت الأراضي العشبية ، وسيتمكن سوبارو قريبًا من رؤية قمم الأشجار في المنطقة الحجرية وراءها.
“”
“هل توجد مثل هذه القدرة حقًا؟”
“هوو؟ ماذا هناك ، أنت قلق عليّ؟ هذا لطيف.”
“… أعتقد أنك غمرت نفسك في مشاعرك بدرجة كافية؟”
تحرر سوبارو من الحيرة الآن بعد أن توقف الجميع عن التحدث بشكل توارد خواطر ، ووجد سوبارو رأس باتلاش يتجه نحوه بنظرة متأملة.
تنهدت إميليا، يبدو أن الأفكار السلبية تستمر في الظهور في ذهنها بلا نهاية. وانطلقت إلى صالة الدخول بخطى سريعة.
أظهر لها سوبارو ابتسامة متوترة وهو يمس رقبتها. ثم قام بتفتيش الكيس الملصق على سرج تنين الأرض ، محدثًا شيئًا ما عن طريق اللمس وحده.
وصل مبعوث ذو سلوك متواضع إلى القصر لتقديم مظروف مختوم بشعار الأسد لمنزل كارستن. عندما قبلت الرسالة ، لم تستطع إميليا إلا تخمين ما يحتويه.
ما وجده كان أداة من شأنها أن تلعب دورًا مهمًا أثناء العملية. بعد كل هذا الوقت ، لا يزال هناك ألم في صدر سوبارو عندما يتذكر كيف انتقل ذلك الشيء إلى يديه.
“سيدة إميليا ، لقد تم بالفعل الاهتمام بهذا الأمر دون الكثير من المشاكل.”
في ذهن سوبارو ، كان أنه بسبب الألم قد تمكن من المضي قدمًا ، وطرد خوفه وقلقه جانبًا.
“—نيكت.”
“هذه المرة ، سأجعل الأمور في نصابها الصحيح.”
“آه يالها حماقة ، لقد نسيت تمامًا.”
“بالطبع ، هذا ما ينوي الجميع فعله. تم وضع الخطة بدقة شديدة ، ولا يوجد سبب للتفكير في الفشل. كانت استعداداتنا دقيقة. أيضًا ، بمجرد أن ينتهي كل هذا ، أود أن أتناول نخبًا معك “.
“هل هناك شخص يعرف عن القدرة على استبدال عقل شخص آخر بعقله الخاص ، مما يتيح لك السيطرة عليه عقليًا؟ هل هناك نوع من السحر يمكنه فعل شيء من هذا القبيل؟ ”
“توقف عن قول الكثير من الأشياء التي تبدو مثل الكلمات الأخيرة الشهيرة – !!”
“-انا احبك.”
صرخ سوبارو على يوليوس ، الذي كان يركب بجانبه ،على ما يبدو كان جاهلاً بمفهوم الموت.
كانت هذه السطحية لا تُغتفر ، نصف عفريتة أو لا.
تردد صدى تلك الصيحات بصوت عالٍ ، ورنت في الهواء كما لو أنه يمكن سماعها في جميع أنحاء اقطاعية ميزرس ، التي كانت لا تزال بعيدةً جدًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“نعم. أُدعى ويلهلم ترياس ، الخادم المتواضع في منزل كارستن. لقد جئت اليوم لأمثل سيدتي “.
عندما وصل ضوء النهار إلى جفونها المحرومين من النوم ، نهضت إميليا بصداع خفيف.
“- لكنها كانت فارغة. وقالت الفتاة ذات الشعر الوردي إن الرسالة كانت إعلان حرب. لا أستطيع أن ألومها على كونها منزعجة “.
“إنه الصباح بالفعل …”
لقد قابل سوبارو “الموت” مرةً أخرى.
جلست إميليا في السرير ، رمشت بعينيها عدة مرات. أزاحت شعرها الفضي بعيدًا عن جبهتها ، وظلت لفترة وجيزة بين الحد الفاصل بين النوم والوعي قبل أن تطلق تنهيدة خافتة تعكس أفكارها وهي تطفو على السطح.
“سوباوو ، أنت تتكلم كثيرًا جدًا. يوليوس لديه ما يقوله أيضًا “.
لم تكن تنام كثيرًا خلال الأيام الماضية.
أثارت كلماته الأمل في جميع أفراد القوة الاستكشافية ، مما جعل ويلهلم يعطي إيماءة مؤكدة قوية.
الليلة الماضية ، نامت فقط لـ عدة ساعات بعد غروب الشمس.
كان سوبارو قد رأى بالفعل خطته قيد التنفيذ مرة من قبل: ستارة ترابية تغطى الجو كما اقترح ويلهلم لإبقاء سلطة بيتيلغيوس تحت المراقبة.
بعد دخول الغابة ليلًا ، مستخدمة قوتها لإعادة إصلاح الحواجز التي أبقت الوحوش الشيطانية ، ربما تمكنت إميليا من الحصول على ساعتين فقط من النوم.
“اعتقدت أنني فهمت … اعتقدت حقًا أنني فعلت ذلك.”
شعرت برأسها ثقيلًا وأفكارها خاملة ، كما لو أن أحدًا قد أغرقها في الوحل.
حدقت إميليا تجاهه قليلا ، متذكّرة أنها شاهدت هذا الشخص الطويل في مكان ما من قبل ؛ جاءت الذكرى لها بعد ذلك مباشرة.
لم تكن إميليا أبدًا من محبي الاستيقاظ المبكر حتى واجهت القضايا العديدة التي شغلت كل وقتها خلال الأيام العديدة الماضية.
“السيدة إميليا والآنسة رام … تقترح الليدي كروش أن الحاضرين في هذا القصر وكذلك سكان القرية شو يجب أن إخلائهم مؤقتًا من المنطقة “.
وبينما كان الإرهاق والكرب يغزوان عقلها باستمرار ، لم يكن هناك ما يساعدها.
“ليس عليك أن تشعري بالوحدة بعد الآن ، حسنًا؟”
لقد مر أسبوع منذ اجتماع المرشحون للاختيار الملكي في القصر ، وأسبوع منذ أن أظهرت عزمها.
هزت رأسها ، وفهمت كيف مرت عليها تلك الابتسامة وكأنها طبيعية.
بعد ذلك ، عادت إميليا إلى القصر وقضت خمسة أيام تتصرف كممثلة عن فصيلها.
كما اتفق الفارس و والنصف وحش مع كلمات الشاب ، كان رأس كيتي في حالة من الفوضى ، مليئًا بالكراهية وعدم الفهم.
الضغط الذي شعرت به خلال تلك الأيام الخمسة الضئيلة كان أكثر من كافٍ لإرهاقها.
“لا حاجة ، سيدة إميليا. والأهم من ذلك ، لديك ضيوف “.
“اعتقدت أنني فهمت … اعتقدت حقًا أنني فعلت ذلك.”
عندما ألقت نظرة بجانبها، كان هناك روح قط صغير ذو فرو رمادي.
أمسكت إميليا بملاءة سريرها بقوة وهي تندب عدم كفاءتها.
كان جسده غير قادر على الحركة على الإطلاق.
في غمضة عين ، استذكرت أحداث الأسبوع الماضي في ذهنها.
ومع ذلك ، حتى هذه القدرة ، المفيدة بشكل خاص للاستطلاع والبحث ، لم تكن قادرة على تمييز هوية الوجود الذي شعرت به في الغابة.
تم استدعاؤها إلى العاصمة ، وواجهت المرشحين الآخرين ، وأُعلنَ إدانتها من أنظار أفراد المحكمة عليها ، وبعد ذلك –
في غمضة عين ، استذكرت أحداث الأسبوع الماضي في ذهنها.
“—سوبارو.”
“بمعنى ، من الممكن أن نستبدل ذكريات وعقل شخص بـ شخص آخر إذن “.
عندما نطقت إميليا اسم الصبي الذي تركته في العاصمة ، أخفضت عينيها وتحملت الألم.
“من هذه النقطة فصاعدًا ، سننتقل إلى مجال ميزرس لمعارضة أتباع الساحرة الذين ينتظرون. من وجهة نظر مثالية، سيؤدي ذلك إلى إبادتهم وقتل مطران الخطيئة المميتة الذي كان يأمرهم. ومع ذلك ، ما يجب أن نعطيه الأولوية هو سلامة الأبرياء المحاصرين في هذا الحادث ، واستعدادًا لذلك – ”
لقد فكرت في ذلك الفتى المرح والحساس الذي كان دائمًا يائسًا لمساعدة الآخرين ،كان متوهماً قليلاً ، متسائلةً عما كان يفعله في الوقت الحالي.
تغيرت صورة العالم من حوله في لحظة ، كما لو قام شخص ما بتبديل زوايا الكاميرا في دماغه.
الجدال الحاد بينهما في القصر ، وكذلك تعبيره المتألم ، مثل طفل مهجور ، كان محفوراً في ذاكرتها.
جعل اقتراح سوبارو يوليوس ينظر إلى فيريس بمفاجأة خفيفة. “لم يسمع عن تلك القدرة من فيري ”
كانت تلك الصورة تحرقها في ضميرها مرارًا وتكرارًا.
بمجرد مغادرتهم السهول وسلكوهم بعض الطرق في الغابات ، وصلوا إلى اقطاعية ميزرس.
في النهاية ، وجهه المعذب ، والأشياء التي قالتها ، والكلمات التي لم يرغب في سماعها ولكن سمعها على أي حال – شعرت إميليا أنه لا يمكن لوم أحد على هذه الأشياء … باستثناء نفسها.
عندما فكرت إميليا في الأمر ، لم تر الفتاة مرة واحدة منذ عودتها إلى القصر.
“… لكن كل ذلك للأفضل ، أليس كذلك؟”
استخدم يوليوس تعويذة الاندماج العقلي بمجرد انطلاقهم ، مما أثر على قوة الحملة بأكملها. كانت نتائج التعويذة حقًا كما تخيلها سوبارو.
أدى صدام أفكارهم الداخلية إلى انفصال كل منهما عن الآخر.
أراد أن يستدير تجاهه، لكنه تماسك.
ومع ذلك ، لم تعتقد إميليا أن انفجار تلك المشاعر كان شيئًا يجب تجنبه.
ومع ذلك ، حتى هذه القدرة ، المفيدة بشكل خاص للاستطلاع والبحث ، لم تكن قادرة على تمييز هوية الوجود الذي شعرت به في الغابة.
في الواقع ، كان من الأفضل لهم اتباع مسارات مختلفة. إن المكان الذي تنتمي إليه سوبارو لم يكن بجانبها.
بدفعها على الأرض وذراعيها مثبتتين خلفها، نظرت كيتي في وجهه – الخائن ، ناتسكي سوبارو.
بعد كل شيء ، كانت إميليا نصف عفريتة ، موضوع كراهية الجميع.
كان سوبارو وبياتريس على علاقة جيدة ، لذلك ربما كانت مستاءة.
أي شخص يقف إلى جانبها سيتحمل نفس الكراهية من مجرد الارتباط بها. لن يكون ذلك الفتى الطيب استثناءً.
في النهاية ، لم تتمكن إميليا من العثور على إجابة مرضية.
في الواقع ، لأن سوبارو أراد أن يكون إلى جانبها ، فقد أصيب بجروح رهيبة ، جسديًا وروحيًا ، خلال مبارزته مع يوليوس.
ملأني الجشع ، لأنني أريد أن أمتلئ بكل ما أحبه.
لم تكن تريد يتعرض لكل ذلك ، أو أن يمر بمثل هذا الشيء مرة أخرى.
أدى شعور التنفس الحار بالقرب من شحمة أذنه إلى سقوط سوبارو مذهولًا على الأرض.
على مدار شجارهم ، اعتقدت أن سوبارو يجب أن يرى خطأه.
“هذا هو…”
وبسبب أملها المستعر في النهاية ، تركت مشاعرها الحقيقية تفلت.
وبصفتها وكيل روزوال ، كانت رام سترفض بلا رحمة أي مقترحات تعتبرها حمقاء.
وبالتحديد ، الأمل في أن يتمكن سوبارو ، من بين جميع الناس ، من وضع مكانتها على أنها نصف قزم جانبًا ويعاملها كفتاة عادية …
أراد أن يستدير تجاهه، لكنه تماسك.
– لقد كان أملًا أنانيًا متقلبًا وعابرًا وعديم الجدوى.
يعني إرسال خطاب فارغ أن المرسل يعتبر المستلم شخصًا لا يستحق التحدث إليه.
“سوبارو لا يستطيع رؤيتي إلا كشخص مميز … هذا ما قاله.”
ثم قال: “ساعتان. لقد أبلغت أصدقاءك أننا تأخرنا بساعتين عن الموعد المحدد “.
لقد يئست من أنانيتها ، ودفعته بعيدًا عنها، وآذته ، فقط لتتطلع إليه من أجل الخلاص.
“لقد فكرنا في هذا أيضًا. هذا مرتبط بالأمر السابق ، لكننا نود أن تتوجهي إلى العاصمة الملكية ، السيدة إميليا. السيدة كروش في العاصمة وترغب في عقد مؤتمر لإتمام التحالف “.
كانت هذه السطحية لا تُغتفر ، نصف عفريتة أو لا.
على الرغم من موقف رام المتطرف ، كان المبعوث مستضافًا في القصر سالمًا معافى. ومع ذلك ، فإن الوجود الممنوع في الغابة أدى إلى تفاقم العبء العقلي على إميليا.
“ليا ، أنتِ تجعدين حاجبيك. أنتِ تدمرين وجهك الجميل “.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فجأة تحدث صوت إلى إميليا وهي تمسك بركبتيها وهي لا تزال في السرير.
أكثر من أي شيء آخر ، مع غياب روزوال حاليًا ، فإن حق اتخاذ القرارات من أجل رفاهية القصر والقرية يعود لإميليا. كانت النتيجة ستغير العديد من المصائر البشرية ، ولهذا كان عليها أن تقرر بنفسها.
عندما ألقت نظرة بجانبها، كان هناك روح قط صغير ذو فرو رمادي.
وحيث أن رحلته قد انتهت بالظلام، فقد ولد بالنور ، وإذا سار نحوه ، فسيتم إحياؤه مرة أخرى.
ابتسمت إميليا قليلاً وهي تلقي عليه التحية.
وصلت الرسالة إليها مباشرة بعد أن رفضها سكان القرية.
“صباح الخير يا باك. أنت مستيقظ مبكرًا اليوم “.
“هناك وجود غريب في الغابة …؟”
“صباح الخير يا ليا. في هذا الصباح كان هناك … شيء يجب الاهتمام به “.
“- الجميع ، هناك شيء واحد آخر يجب أن أخبركم به.”
“-؟ هل حدث شيء؟”
في الواقع ، لأن سوبارو أراد أن يكون إلى جانبها ، فقد أصيب بجروح رهيبة ، جسديًا وروحيًا ، خلال مبارزته مع يوليوس.
“مم ، إذا قلت إنني أبذل جهدًا للنوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا … فسيكون ذلك كذبًا. هذا لأنني قلق حقًا عليكِ يا ليا. لقد كان هناك شيئًا يشغل تفكيرك يومًا بعد يوم، خاصة بالأمس “.
“هناك علامات على تحركات غريبة من المجموعة الكامنة في الغابة! لم يعد لدينا لحظة نضيعها! إذا تحركوا بنية الذبح ، ستصبح هذه المنطقة بأكملها مشهدًا جهنميًا ، بحرًا من الدماء -! ”
أخفضت إميليا عينيها محرجةً على رد باك بشكل غير معهود.
الليلة الماضية ، نامت فقط لـ عدة ساعات بعد غروب الشمس.
… ساهمت أحداث اليوم السابق بشكل كبير في الإرهاق العقلي الحالي لإميليا وقلة النوم. ظهرت في أذهانها الذكرى المريرة لرفض القرويين القريبين لكل ما تريد قوله أو عرضه.
“لا تكن سخيفا. إنها خطتي وفكرتي. لن أستدير وأقول ، أوه لا ، ربما لا ينبغي لنا في الواقع فعل ذلك… على الرغم من أن إميليا ستكون غاضبة للغاية مني عندما نفعل هذا “.
لم يكن خوفهم منها واستنكارهم لها كافيين لهم لإلقاء كلمات قاسية عليها ، لكن نظراتهم الكارهة وحدها كانت قد غرقت بالفعل بعمق في قلب إميليا.
“شكرًا جزيلاً لك … ثم ، ما الذي كانت الرسالة تدور حوله في الواقع؟”
“…كنت أعرف أنه سيحدث ذلك.”
تنفس ويلهلم مرتاحًا ، وبرؤية إميليا تمسك بقبضتيها من الإحباط.
“أنتِ تعرفين أيضًا ما هو الضرر من السقوط ، لكنك ما زلت تتألمين وتنزفين عندما تسقطين. إذا سألتيني ، فإن معرفة النتيجة ببساطة لا تماثل تجربتها بنفسك “.
خلفها وقف المبارز المسن الذي قطع شقيقاها.
عندما استخدمت إميليا عذرًا طفوليًا للتراجع ، قطع باك طريق هروبها بلا رحمة. لكن هذا لم يكن شيئًا قام به باك بشكل ضار.
يعني إرسال خطاب فارغ أن المرسل يعتبر المستلم شخصًا لا يستحق التحدث إليه.
كان باك ، بطريقته الخاصة ، يحث إميليا على التوقف عن الهروب من الحقيقة وكذلك إخفاء مشاعرها.
“—.”
“عفريتة …”
“… سيد سوبارو ، لدي بالفعل اقتراح حول ذلك. هل تهتم بالاستماع؟ ”
“مم؟”
“فيما يتعلق بأيدي مطران الخطيئةالخفية ، فكرت في طريقة بسيطة لتعريضهما للعين المجردة. أولاً ، سننثر كمية كبيرة من الغبار حول مطران الخطيئة. ”
“عفريتة … ماذا تعتقد أنه علي أن أفعل؟ كيف استطيع المواجهة…؟ لا ، ليس أنا فقط ، كيف يمكن للجميع أن يتعايشوا بشكل أفضل مع هذا؟ كيف أجعل الجميع …؟ ”
انكمشت اكتافها قليلا. أشار تقييم باك العقلاني حول رام بالطبع إلى أن إميليا كانت غير قادرة تمامًا على الاعتناء بنفسها.
“- ليا ، ربما يجب عليك فقط أن تفعلي ما تريدين؟ أنا إلى جانبك بغض النظر عما يحدث ، ليا ، وأي شخص سيعترض طريقك فهو عدوي “.
“مرحبًا ، يا رجل ، عدم الاعتقاد بوجوده ليس سببًا حقيقيًا لإنكار الفكرة ، خاصة وأن هذه هي طائفة الساحرة التي نتحدث عنها.”
على الرغم من أنه كان وعدًا من حليفها المؤكد، ففي تلك اللحظة ، لم تقدم تلك الكلمات لإميليا أي عزاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا الجواب منه هو الذي توقعته إميليا. سيدعمها باك دون قيد أو شرط ، لكن ذلك لم يساعدها في حل مشكلتها. في النهاية ، إميليا ستضطر إلى الاعتماد على حكمها الخاص.
“صباح الخير يا باك. أنت مستيقظ مبكرًا اليوم “.
كان نظام حياة باك بأكمله يتركز على إميليا. كل شيء وكل شخص غيرها جاء في المرتبة الثانية.
متسائلة عما قد يصيبه ، فتحت الرسالة على عجل –
“لن تديري ظهرك لتلك القرية مهما حدث ، أليس كذلك؟ لقد توجهت الفتاة ذات الشعر الوردي إلى القرية مرة أخرى هذا الصباح. ربما انتظار تقريرها هو كل ما يمكنك فعله؟ ”
شعر يوليوس بالتغيير في سلوك سوبارو، ودعته طبيعته المرحة إلى تغيير الموضوع.
“… ذهبت رام إلى القرية؟ لكنها لم تحصل على أي راحة منذ فترة … ”
“لا يتعلق هذا … بالوحوش الشيطانية؟”
“أنا أخبرك بذلك، إن أداء تلك الفتاة أفضل بكثير منك يا ليا. انها تجد المساحة لأخذ فترات راحة من عملها. على الأقل ، يمكنها الاعتناء بنفسها “.
“روزوال قالت ذلك ؟!”
انكمشت اكتافها قليلا. أشار تقييم باك العقلاني حول رام بالطبع إلى أن إميليا كانت غير قادرة تمامًا على الاعتناء بنفسها.
“في الختام ، سوف نعطي الأولوية للقضاء على الأصابع الكامنة في الغابة ، ثم تسوية الأمور مع ذلك الحيوان الكسول “.
وكما حدث من قبل، وجدت إميليا نفسها تعتمد على رام في تلك اللحظة بالذات.
خلال الأيام العديدة الماضية ، كانت رام القائمة بجميع أعمال وشؤون روزوال ، وتتحمل مسؤولياته في التعامل مع القصر أو قرية إيرلهام ، كل ذلك بينما بقيت إميليا في القصر.
بالاستماع إلى آراء الزوجين ، تمكن سوبارو من فهم سبب تعدد الاعتراضات.
متذرعًا بإجراء مفاوضات مع فريق محلي كبير ، ادعى روزوال أنه لن يغيب أكثر من بضعة أيام. جلبت تلك المسؤولية الكبيرة القلق والتوتر، ولكن إذا لم تستطع اميليا تحمل هذا القدر من الضغط في غضون أيام قليلة ، فكيف يمكنها أن تأمل في المشاركة في الاختيار الملكي وتكون جاهزة لما سيأتي بعد ذلك؟
كان شيطان السيف يركب جنبًا إلى جنب على تنين أرضه ، والنظرة الخطيرة على وجهه تشع بالعداء تجاه رجل مجنون غير مرئي.
مع وضع مثل هذه الأفكار في الاعتبار ، قبلت واجبها ، متخلية عن شعورها بالذنب من ترك سوبارو في العاصمة الملكية ، ثم استعدت لمواجهة الأيام القادمة بجدية غير معتادة – ولكن قبل يومين ، تغير الوضع بشكل كبير.
جلست إميليا في السرير ، رمشت بعينيها عدة مرات. أزاحت شعرها الفضي بعيدًا عن جبهتها ، وظلت لفترة وجيزة بين الحد الفاصل بين النوم والوعي قبل أن تطلق تنهيدة خافتة تعكس أفكارها وهي تطفو على السطح.
“هناك وجود غريب في الغابة …؟”
“ربما؟”
“نعم. انهم زملاء غير مرحب بهم حتى استبصاري غير فعال ضدهم “.
وبينما كان الإخوة “ذوو الرداء الأبيض” يتكلمون ، وقف ، وبصق هذا الإعلان عمليا.
سلمت رام الأخبار بنبرة صوتها الهادئة المعتادة ، لكن حواجبها المتجعدة كانت علامة على شكها.
“…”
كان استبصارها هو القدرة غير العادية على المزامنة مع رؤية الآخرين والرؤية من خلال أعينهم.
وكان أمله أنهم سيقبلون حكاياته المنافية للعقل بجدية تامة.
ومع ذلك ، حتى هذه القدرة ، المفيدة بشكل خاص للاستطلاع والبحث ، لم تكن قادرة على تمييز هوية الوجود الذي شعرت به في الغابة.
كان نظام حياة باك بأكمله يتركز على إميليا. كل شيء وكل شخص غيرها جاء في المرتبة الثانية.
“لا يتعلق هذا … بالوحوش الشيطانية؟”
عندما بدأت في التحدث بقسوة وبصوت حزين ، حول الشاب نظره بعيدًا عن إميليا إلى بيترا.
“لقد أعيد انشاء الحاجز. أعتقد أنه ليس له علاقة بهم ، ولكن … ماذا تريدين أن تفعلي؟ ”
“لا يتعلق هذا … بالوحوش الشيطانية؟”
“حسنًا ، هذا بديهي … لا يمكننا التظاهر بعدم حدوث أي شيء. إذا لم نتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك ، على الأقل يمكننا منع القرويين من الوقوع في الخطر “.
“إلى أين هرب ياترى؟”
“إعطاء الأولوية لسلامتهم … هل ترغبين في إجلاء القرويين ، إذن؟”
عندها نادى سوبارو ، لفت نداؤه انتباه المحاربين المتهورين الذين كانوا على استعداد للمغامرة.
“هذا … سيكون الأفضل. هذا القصر كبير بما يكفي لاستيعاب الجميع هنا ، أليس كذلك؟ ”
كانت الأحداث قيد التنفيذ بالفعل. أصبحت الأمور ملحة بما يكفي لجعلها تعتقد أن الوقت الذي يقضونه في الجدال كان مضيعة للوقت.
كان هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه إميليا ورام خلال مناقشتهما حول الوجود الغريب في الغابة. كان عدم اعتراض رام مطمئنًا إلى حد ما لإميليا.
“أنا … أعرف ذلك دون أن أسأل. هذا من أجل مصلحة الجميع “.
وبصفتها وكيل روزوال ، كانت رام سترفض بلا رحمة أي مقترحات تعتبرها حمقاء.
“… سيفقد فرصة امتلاك أي شخص. هذا هو الوقت الذي سيواجه فيه مطران الخطيئة نهايته “.
وبناءً على ذلك ، سارت إميليا إلى قرية إيرلهام – المجاورة عمليًا – مع بعض التوقعات.
وقد لمس روحه التي كانت لا يزال غير متأكد من وجودها.
كانت ستقنع القرويين بالإخلاء إلى القصر ، وتجنيبهم الخطر. لكن-
“إذن هل كنت على علم بذلك؟”
“لقد سمعنا عن الاختيار الملكي – وكذلك حقيقة أنك نصف عفريتة. نحن نرفض الاستماع إليكِ. لقد اتفق الجميع على هذا “.
مشاهدًا أذنيه القططية اللتان كانتا تتمايلان بينما كان يواصل التحدث بمرح ، ترك ذلك سوبارو منزعجًا.
تحدثت امرأة عجوز كانت ممثلة القرية بهذه الكلمات رافضةً عرض إميليا.
بهذه الطريقة ، سيتم خسارة الروح القديمة ، وتبقى الروح الجديدة موجودة.
الرد العنيد المليء بالرفض والتنازل أضر بإميليا.
المقدمة : البدء من البداية
فاجأتها الحقيقة وكانت تؤلمها.
كان الرفض هو البيئة الطبيعية المحاوطة لإميليا.
أدى الإعلان إلى تجمد ابتسامة إميليا الصغيرة على شفتيها.
لقد ذاقت هذا الإحباط مرات لا تحصى من قبل. ومع ذلك ، أدركت في الوقت نفسه ، أن الألم كان لا يزال يقطع عميقًا في قلبها.
—كانت مرآة سحرية تسمح للمستخدم بالتحدث من مسافة طويلة مع آخر عبر المرآة الموجودة على الجانب الآخر.
– كانت إيميليا تأمل أن يغيرها ذلك الألم.
“-أيها الطفل؟”
كانت تأمل أن خوض الاختيار الملكي ، وهو مهمة عظيمة ، سيكون الخطوة الأولى لتغيير مصيرها في الحياة ، وربما تتغير ردود الفعل من حولها التي كانت تعتبرها كأمر مسلم به أيضًا.
كما سمع تنين الأرض كلمات سوبارو ، جانب وجه الأنيق جعل الأمر يبدو أنه فهم كلماته بشكل واضح.
وزاد ذلك الأمل بعدما زادت مرات التواصل مع القرويين خلال الشهرين الماضيين.
لكن إميليا استمرت في إخفاء الأمر هويتها الحقيقية باستخدام سحر الإخفاء. هل يمكن لأي شخص الآن أن يثق بها حقًا ، أو يسمح لها بالدخول إلى قلبه ، عندما لم تظهر وجهها الحقيقي سابقًأ ولو مرة واحدة؟
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
عندما قضت تلك الأيام مع القرويين فيما أخطأت بتسميته بـ “الانسجام”،كانت تعلم أن تلك الابتسامات لم تكن موجهة نحوها. كانت مخصصة للشاب الذي قاد إميليا إلى القرية بيده.
شعرت إميليا بشيء غريب في سلوكه ، وظلت تشعر بالقلق لأنه ردد كلماتها بشكل غريزي.
لم تكسب إميليا أي شيء بجهدها الخاص. ومع ذلك ، هل أساءت فهم لطفهم؟
“… في النهاية ، ماذا كنت أفعل حتى الآن؟”
“أنت لا تميز وجهي ، أنت تميز الناس بطبيعتهم الجسدية. عندما يتعلق الأمر بذلك ، فأنا وأنت مثل الفتيات في دائرة حياكة اللاتي يضعن نفس العطر. هذا يعطيني قشعريرة ، أيها الوغد اللقيط. ”
بمجرد رفض عرضها ، لم تجد مناشداتها اللاحقة آذاناً صاغية ؛ عرضت عليهم اللجوء ثلاث مرات أخرى ، لكنها رُفضت في كل مرة. الكارثة التي أتت من العاصمة الملكية في أعقاب ذلك اليأس قد زادت فقط من معاناة إميليا.
وفي الوقت نفسه ، ظهرت خطة لمطاردة مطران الخطيئة المسمى بـ الكسل –
“لقد جئت حاملاً خطاب حسن نية من سيدتي ، دوقة كروش كارستن”.
كان الصوت سريع الزوال بشكل رهيب.
وصل مبعوث ذو سلوك متواضع إلى القصر لتقديم مظروف مختوم بشعار الأسد لمنزل كارستن. عندما قبلت الرسالة ، لم تستطع إميليا إلا تخمين ما يحتويه.
كان الرفض هو البيئة الطبيعية المحاوطة لإميليا.
لم تكن كروش مجرد مرشح ملكي ، ولكنها أيضًا الشخص الذي أوكلت إليه مهمة رعاية سوبارو في العاصمة.
كانت تلك ردة فعل جميع أفراد القوة الاستكشافية على اختتام مؤتمر الإجراءات المضادة لطائفة الساحرة.
متسائلة عما قد يصيبه ، فتحت الرسالة على عجل –
لقد وصل هذا الصوت إلى ما كان ينبغي أن يكون قلبه الساكن غير النابض.
“- لكنها كانت فارغة. وقالت الفتاة ذات الشعر الوردي إن الرسالة كانت إعلان حرب. لا أستطيع أن ألومها على كونها منزعجة “.
“في الآونة الأخيرة ، تلقينا معلومات تفيد بأن مجموعة إجرامية معروفة للمملكة قد تسللت إلى مجال ميزرس. لقد جئت لأمثل وحدة تم تشكيلها لغرض مطاردة هذه المجموعة “.
كانت الرسالة نفسها موضوعة على المكتب.
بعد ذلك ، عادت إميليا إلى القصر وقضت خمسة أيام تتصرف كممثلة عن فصيلها.
عندما انجرفت نظرة إميليا إليها ، أدرك باك ما كانت تفكر فيه ، رفع رأسه قليلاً وهو يروي استنتاجهم بعد اكتشاف أن الورقة كانت فارغة.
قاطع نداء باك أفكار إميليا. وتوجهت بسرعة إلى غرفة تغيير الملابس.
تمامًا كما قال باك ، تم تسليم الرسالة فارغة. لم يكن هناك شيء مكتوب عليه – لا في الأمام ولا في الخلف.
واصطحبتها بيترا ممسكة بيدها. دفء يدها جعل إميليا تقدر القرب من شخص آخر.
يعني إرسال خطاب فارغ أن المرسل يعتبر المستلم شخصًا لا يستحق التحدث إليه.
“لدى هذا المجرم بعض التاريخ … معك يا سيدي ويلهلم ؟”
ومع ذلك ، فإن محتويات الرسالة ، وعملية إرسال شيء من هذا القبيل ، تصادمت بشكل كبير مع ما عرفته إميليا عن كروش كفرد.
كانت ستقضي ساعات عديدة مع الأطفال في الأجواء المغلقة لعربة التنين.
وبسبب ذلك ، كانت قد اشتبهت على الفور في حدوث خطأ ما. لقد سألت المبعوث عما كانت تنويه كروش حقًا ، لكنه أكد على الفور أنه فعل ما تم طلبه.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
في النهاية ، لم تتمكن إميليا من العثور على إجابة مرضية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“دعونا نبقي المبعوث تحت المراقبة هنا في القصر. إذا تعلق الأمر بذلك ، فيمكننا استخدامه كورقة مساومة “.
“- مم … مم.”
على الرغم من موقف رام المتطرف ، كان المبعوث مستضافًا في القصر سالمًا معافى. ومع ذلك ، فإن الوجود الممنوع في الغابة أدى إلى تفاقم العبء العقلي على إميليا.
“هاه؟”
في النهاية ، لم تكن قادرة على النوم جيدًا الليلة الماضية ، لذلك فعلت إميليا الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله: التحقق من الحواجز المحيطة للتأكد من أنها لم تضعف لدرء أي هجوم محتمل من الوحوش الشيطانية.
تحت قدميه كانت الأرض العشبية. كان واضحا من سماء الفجر من فوق أن الشمس لم تشرق بعد. مع تركيز نظرات الجميع عليه ، شعر سوبارو بوجود وحشي شرس راقدًأ إلى يساره.
بعد أن قامت بجولاتها ، عادت إلى غرفتها عند الفجر ، ونامت ، واستيقظت ، ووصلت إلى الوقت الحاضر.
في النهاية، وصل سوبارو إلى هذا الحد بفضل الدعم الذي قدمته له ريم.
يبدو أن رام تركتها وحدها في القصر ، متوجهة إلى القرية في محاولة أخرى لإقناع القرويين بينما كانت إميليا نائمة.
في العادة كان باك صاخبًا بشأن العناية بإميليا ، لكنه لم يكن صعب الإرضاء كثيرًا في تلك الأيام الماضية. ولكن حتى هذا الاعتناء من جانبه أصبح وقودًا لتنامي كراهية إميليا للذات.
من الناحية الفنية ، نظرًا لمنصبها ، من المتوقع عادةً أن تذهب إميليا معها ، لتأخذ زمام المبادرة في مناشدة القرويين للإخلاء-
ملأتني الشهوة، بحيث أريدنا أن نذوب معًا ونصبح واحدًا.
“ولكن قد تتحسن الأمور بدوني …”
من المؤكد أنه كان لديه مشكلة يفكر بها. ومع ذلك ، لم يستطع التوصل إلى طريقة جيدة لشرح ذلك.
دفع الشعور بالتهرب من المسؤولية إميليا إلى النهوض من السرير.
ثم قال: “ساعتان. لقد أبلغت أصدقاءك أننا تأخرنا بساعتين عن الموعد المحدد “.
في الوقت نفسه ، كانت قلقة للغاية بشأن احتمال أن يتم نبذها ، الأمر الذي سيزيد الوضع سوءًا.
زفر مثل بالون مفرغ من الهواء ، أطلق سوبارو التوتر من كتفيه بينما كان كفه يلامس الأرض. الأوساخ الباردة والعشب الطازج والأرض اللينة تحته تعني أنه لم يكن بالتأكيد في العاصمة.
في واقع الأمر ، لو ذهبت إميليا مع رام ، لكان القرويون بالتأكيد قد رفضوا الاقتراح بدافع الخوف.
//////
كانت هذه حقيقة الوضع. استمرت إميليا في الاصطدام بالجدار الذي استخدمه الناس ضد أولئك الذين كان ينظر إليهم على أنهم غرباء و مختلفون.
أدار ظهره للصوت الذي يناديه ومشى إلى الأمام.
ولكن لمحاربة ذلك ، ربما يجب أن تذهب إلى الغابة بنفسها –
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“أوه ، ليا. شخص ما قادم إلى القصر “.
كانت تلك الصورة تحرقها في ضميرها مرارًا وتكرارًا.
“… إنها رام على ما أظن. أريد أن أسألها كيف سارت الأمور في القرية “.
عندما اشتكى سوبارو من زرع ذلك التأمين عليه دون إذن ، كان يوليوس معتذرًا قليلاً.
قاطع نداء باك أفكار إميليا. وتوجهت بسرعة إلى غرفة تغيير الملابس.
“… إنها رام على ما أظن. أريد أن أسألها كيف سارت الأمور في القرية “.
في العادة كان باك صاخبًا بشأن العناية بإميليا ، لكنه لم يكن صعب الإرضاء كثيرًا في تلك الأيام الماضية. ولكن حتى هذا الاعتناء من جانبه أصبح وقودًا لتنامي كراهية إميليا للذات.
أعد باك شعيراته وهو يستجيب لاستياء إميليا.
“آه ، سأزور بيتي. اتصل بي إذا حدث شيء ما ،كاي؟”
ثم أصدر إعلان الحرب.
“خطأ ، نعم ، حسنًا. قول مرحبا لبياتريس من أجلي “.
كان جسده غير قادر على الحركة على الإطلاق.
بمجرد أن صعدت إميليا إلى الممر ، انفصل باك لرؤية الفتاة الشابة التي ، على الرغم من أنها تعيش تحت نفس السقف ، لم تهتم كثيرًا بإظهار وجهها.
”اترك هذه الأشياء لوقت لاحق. يمكننا أن نأخذ وقتنا في هذا الحديث بمجرد انتهاء كل شيء “.
عندما فكرت إميليا في الأمر ، لم تر الفتاة مرة واحدة منذ عودتها إلى القصر.
“مرحبًا ، ألا يبدو هذا غريبًا بعض الشيء؟ أليس من الجيد أن تكون هذه هي الحقيقة …؟ ”
“ربما تكون بياتريس غاضبة لأنني تركت سوبارو ورائي …”
حتى عندما قبلت إميليا الكلمات التي أعقبت ذلك ، فقد صدمتها قليلاً.
كان سوبارو وبياتريس على علاقة جيدة ، لذلك ربما كانت مستاءة.
“هذا غريب. هل حدث نوع من الخطأ؟ ”
تنهدت إميليا، يبدو أن الأفكار السلبية تستمر في الظهور في ذهنها بلا نهاية. وانطلقت إلى صالة الدخول بخطى سريعة.
حتى لو كان الزوجان هما العقل المدبر للعملية وكذلك الأكثر دراية بالسحر من بين جميع أعضاء قوة الحملة الاستكشافية ، فقد كانت النتائج تفوق توقعات سوبارو.
أجلت لقاء بياتريس حتى وقت لاحق. كان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليها التحدث عنها مع رام.
“سيد سوبارو ، هل أنت بخير؟ يبدو وجهك شاحبًا نوعًا ما “.
“سيدة إميليا.”
“حسنًا ، حسنًا … يبدو أنهم يتحركون أسرع مما توقعنا. مع دخول هذا العدد الكبير من الناس إلى القرية ، كانت مسألة وقت فقط حتى لاحظوا ، على ما أعتقد … ”
وصلت إميليا إلى القاعة فور فتح باب القصر.
تسبب صمت سوبارو في إحداث توتر بين صفوفهم ، لكنهم لم يساورهم أي شك.
زفيرت قليلا عندما رأت رام من خلال صدع الباب.
بحلول الوقت الذي اجتمعت فيه إميليا ومن معها في القرية ، كان السكان قد بدأوا بالفعل في الاستعداد للإخلاء.
“رام ، أنا آسفة لوضع كل شيء على عاتقك. سوف أعوضها لك جدا – ”
“السيدة إميليا والآنسة رام … تقترح الليدي كروش أن الحاضرين في هذا القصر وكذلك سكان القرية شو يجب أن إخلائهم مؤقتًا من المنطقة “.
“لا حاجة ، سيدة إميليا. والأهم من ذلك ، لديك ضيوف “.
لقد شعر بالامتنان بنفس القدر للرفاق الذين منحوه قوتهم وثقتهم.
هزت رام رأسها ، وقاطعت إميليا وهي تتحرك جانبًا ، مما يفسح الطريق إلى الباب. “هاه؟” قالت إميليا بينما اتسعت عيناها عندما تجاوزت الأرقام العتبة.
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
“سيدة إميليا ، من فضلك اغفري لنا زيارتنا المفاجئة.”
وكما حدث من قبل، وجدت إميليا نفسها تعتمد على رام في تلك اللحظة بالذات.
لقد كان رجلاً مسنًا يتمتع بلياقة بدنية قوية خاطب إميليا بانحناءة.
“مرحبًا ، يا رجل ، عدم الاعتقاد بوجوده ليس سببًا حقيقيًا لإنكار الفكرة ، خاصة وأن هذه هي طائفة الساحرة التي نتحدث عنها.”
حدقت إميليا تجاهه قليلا ، متذكّرة أنها شاهدت هذا الشخص الطويل في مكان ما من قبل ؛ جاءت الذكرى لها بعد ذلك مباشرة.
“بالنظر إلى الموضوع المطروح ، أنت تعتقد أنه من الممكن أن يستخدم مطران الخطيئة قوة غريبة مثل هذه … هل أنا محق؟”
“أنت … الرجل النبيل الذي جاء مع فيريس ذات مرة ، أليس كذلك؟”
“—سوبارو.”
“نعم. أُدعى ويلهلم ترياس ، الخادم المتواضع في منزل كارستن. لقد جئت اليوم لأمثل سيدتي “.
هذا القدر الكبير من الثناء على إميليا تركها مندهشة ، ولكنها أيضًا سعيدة بعض الشيء.
قدم الرجل العجوز نفسه بصوت جليل قبل أن ينزل على ركبة واحدة مظهرًا أقصى درجات الاحترام. هرعت إميليا ، وهي تحمر خجلاً من المشهد ، إلى أسفل السلالم المتبقية التي تفصل بينها لتطلب ويلهلم أن يقف. ومع ذلك ، أدركت على الفور أن شيئًا ما عنه كان غريبًا.
“تم تحديث نقطة الحفظ ، أليس كذلك؟”
ملطخًا بالدماء والأوساخ ، لم يكن للرجل العجوز المظهر الذي يربطه بأي مكان بالرسول الرسمي.
كانوا بحاجة إلى إتخاذ تدابير مضادة جديدة في أسرع وقت ممكن ، ولكن –
“تلك الملابس … ماذا حدث؟”
عندما وصل ضوء النهار إلى جفونها المحرومين من النوم ، نهضت إميليا بصداع خفيف.
“أعتذر عن مظهري القبيح. مع بعض الحظ ، كنت محظوظًا بما يكفي لمواجهة وحش شيطاني تافه أثناء السفر إلى مجال ميزرس. مظهري الفظيع هو النتيجة “.
فتح عينيه المغلقتين ونظر حوله في وجوه الأعضاء الخمسين المتبقين من الحملة.
“لا أمانع ، لكن يبدو أن جروحك قد عولجت بالفعل.”
بفضل تلخيص يوليوس للموضوعات التي تم نقاشها، تمكن سوبارو من فهم مدى تقدم الأحداث بالضبط قبل عودته للحياة. يبدو أن سوبارو قد أوضح بالفعل خطر طائفة الساحرة، بالإضافة إلى التأمين الذي حصل عليه.
“لا داعي للقلق. والأهم من ذلك ، لا بد لي بشكل صحيح أن أوصل إرادة سيدتي “.
أبقى الرجل العجوز عينيه منخفضة أثناء حديثه.
عندما اقترح ويلهلم تحويل التركيز من نفسه إلى الموضوع المطروح ، وافقت إميليا.
“أنا أيضا!” “أريد أن أكون مع ملكة جمال أيضا!”
ذكر الرجل العجوز الذي يطلق على نفسه ممثل كروش إميليا بالرسالة التي وصلت في الليلة السابقة.
أمسكت إميليا بملاءة سريرها بقوة وهي تندب عدم كفاءتها.
“في الواقع ، تلقيت الليلة الماضية ما يبدو أنه خطاب حسن نية من سيدة كروش. ومع ذلك ، كانت الرسالة فارغة … كنت أشعر بالقلق ، وأتساءل عما إذا كان هناك نوع من الخطأ. ”
بمجرد مغادرتهم السهول وسلكوهم بعض الطرق في الغابات ، وصلوا إلى اقطاعية ميزرس.
“فارغ ، كما تقول – أرى ، لذلك كان فارغًا حقًا.”
كانت تلك ردة فعل جميع أفراد القوة الاستكشافية على اختتام مؤتمر الإجراءات المضادة لطائفة الساحرة.
“ماذا تقصد…؟”
“جوهر الأمر أننا كنا نعلم تمامًا أنك جاسوسة. بالنسبة لكيفية العثور عليكِ … فهذا هو السر. لذلك مررنا بمشكلة نصب فخ لكشاف طائفة الساحرة ، بعبارة أخرى ، أنتِ “.
ضاقت عيون ويلهلم الزرقاء عند معرفته بمحتويات الرسالة.
ربما أدرك يوليوس الفكرة أثناء نطقه للكلمات ، لأن عينيه الكهرمانيتين كانتا تلمعان ببريق من الفهم. “لا يمكن أن يكون” قال الفارس بعد ذلك مباشرة ، وهو يهز رأسه وكأنه ينكر ذلك. لكن…
شعرت إميليا بشيء غريب في سلوكه ، وظلت تشعر بالقلق لأنه ردد كلماتها بشكل غريزي.
“أليس هذا كرم كبير إلى حد ما، مواء؟ بدأنا في إخلاء القرية في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعا مما جعلهم يحاولون الاتصال ببعضهم على نطاق واسع وبشكل عاجل.”
لكنه هز رأسه على الفور.
“سوباوو ، أنت تتكلم كثيرًا جدًا. يوليوس لديه ما يقوله أيضًا “.
“لا ، هذا محرج للغاية ، لكن هذا يتعارض مع الرسالة التي أرستلها سيدتي في الأصل. أنا أعرف أفكارها جيدًا ، وأؤكد لكم أنه لا داعي للقلق “.
لم تكن هناك حاجة حتى للنظر إلى الأخوين إلى جانبها. كانوا يشنون هجومًا مشتركًا على المرتد أمامهم. لكن-
“حقًا … أرى أنه كان خطأً في الواقع؟ أنا سعيدة جدًا لأنها … لا تكرهني “.
“من باب ……. نعم. في الواقع ، طالب الماركيز بشدة أن أضمن أن تتعاون السيدة إميليا مع الليدي كروش في أقرب وقت ممكن. إذا فشلت في هذا الواجب ، سأُطرد “.
وضعت إميليا يدها على صدرها ، مرتاحةً لسماع شخص قريب من كروش ينكر بشدة أي سوء نية.
“-أيها الطفل؟”
وصلت الرسالة إليها مباشرة بعد أن رفضها سكان القرية.
تجاهل فيريس بقسوة ويلهلم المكتئب ، وأعطى الأولوية لدفع المحادثة إلى الأمام. شعر سوبارو بالسوء تجاه ويلهلم ، لكن فيريس اتخذ القرار الصحيح.
من ناحية ، لم تكن تعتقد أن مثل هذه الرسالة تعكس تصرفات كروش ؛ من ناحية أخرى ، كان هناك جزء منها يشعر بالقلق من أن رئيسة منزل كارستن كان يتصرف بدافع الازدراء لنصف العفاريت.
كان الرفض هو البيئة الطبيعية المحاوطة لإميليا.
كان قلبها قلقًا ومنغمسًا في شكوك لا داعي لها ، مما دعا إلى ضعفها. كانت تلك هي الحالة التي كانت فيها إميليا.
وبهذه الآمال ، طرح سوبارو السؤال ولكن –
“أعتذر بصدق عن الارتباك. سيدتي كروش ليست من النوع الذي ينخرط في مثل هذه الأعمال المتهورة ، كما أنها لن تعتبر سيدة إميليا عديمة القيمة أو يمكن السخرية منها. لقد حاولت تخيل ذلك قدر المستطاع ، ولكن يمكنني القول دون تحفظ أنني لا أستطيع تصور مثل هذه الفكرة “.
“إذا لم تعد متضايقًا، دعونا نراجع الوضع “.
“شكرًا جزيلاً لك … ثم ، ما الذي كانت الرسالة تدور حوله في الواقع؟”
“من هذه النقطة فصاعدًا ، سننتقل إلى مجال ميزرس لمعارضة أتباع الساحرة الذين ينتظرون. من وجهة نظر مثالية، سيؤدي ذلك إلى إبادتهم وقتل مطران الخطيئة المميتة الذي كان يأمرهم. ومع ذلك ، ما يجب أن نعطيه الأولوية هو سلامة الأبرياء المحاصرين في هذا الحادث ، واستعدادًا لذلك – ”
هذا القدر الكبير من الثناء على إميليا تركها مندهشة ، ولكنها أيضًا سعيدة بعض الشيء.
“حسب اقتراحي ، فإن النصف الآخر سيغادر إلى الملجأ. المعلم روزوال متوجه بالفعل إلى هناك ، بعد كل شيء ، هذا المكان به مساحة كافية لإيوائهم ويجب أن يكون آمنًا تمامًا “.
ارتفعت معنوياتها قليلا.
كان عليه أن يحذرهم من القوة الخطيرة التي يملكها مطران الخطيئة، بالإضافة إلى عدد من المشاكل الجديدة، ولكن كيف يفسر هذه الأمور بطريقة يصدقه بها رفاقه؟
احتفظ ويلهلم بموقفه المهذب للغاية عندما أجاب.
الليلة الماضية ، نامت فقط لـ عدة ساعات بعد غروب الشمس.
“السيدة إميليا والآنسة رام … تقترح الليدي كروش أن الحاضرين في هذا القصر وكذلك سكان القرية شو يجب أن إخلائهم مؤقتًا من المنطقة “.
في ذهن سوبارو ، كان أنه بسبب الألم قد تمكن من المضي قدمًا ، وطرد خوفه وقلقه جانبًا.
أدى الإعلان إلى تجمد ابتسامة إميليا الصغيرة على شفتيها.
“هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. لا أعتقد أنني أكره الركوب مع ملكة الجمال على الإطلاق “.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوليوس الذي أمامه لا يتطابق مع أحداث آخر دورة.
بمجرد أن تعافت إميليا من الصدمة الأولية ، واصل ويلهلم تفسيره.
“يوليوس. تحت أي ظروف يمكن أن تهرب هذه الروح من جسدي رغمًا عنها؟ ”
“في الآونة الأخيرة ، تلقينا معلومات تفيد بأن مجموعة إجرامية معروفة للمملكة قد تسللت إلى مجال ميزرس. لقد جئت لأمثل وحدة تم تشكيلها لغرض مطاردة هذه المجموعة “.
إلى جانب بيترا ، كانت إميليا محاطة بأطفال آخرين بوجوه مألوفة لها.
“وهؤلاء الناس يختبئون في الغابة حولنا … هل هذا ما يدور حوله هذا؟”
يعني إرسال خطاب فارغ أن المرسل يعتبر المستلم شخصًا لا يستحق التحدث إليه.
تراجعت إميليا في مفاجأة حيث تم الكشف عن حقيقة الاضطرابات التي لم يستطع حتى استبصار رام تمييزها.
كانت هذه الأرض داخل إقطاعية ميزرس ، بالإضافة إلى إميليا و كروش كانا منافستين سياسيين للعرش.
كما أومأ ويلهلم برأسه بقوة ، أومأت رام وهو تقف بجانبه بسرعة أيضًا. ثم ازاحت رام شعرها الوردي بلطف وهي تتحدث.
نظر الشكل على عجل ، وفي اللحظة التالية ، أصيب “هو” بشعور من القلق الشديد.
واضافت “المبعوث قد تم اصطحابه الى عهدة قوة التدخل السريع وقد انتشروا في القرية للاستعداد لمواجهة قوات العدو. لكن العدو هو ملك اللصوص سيء السمعة ، لذلك إذا اندلع قتال شرس ، فلا مفر من إلحاق الضرر بالمنطقة المحيطة “.
“… لكن كل ذلك للأفضل ، أليس كذلك؟”
“ملك اللصوص …! من المفترض أن نقوم بالإخلاء إذن؟ لهذا السبب تم ترتيب عربات التنين لنا؟ ”
“نعم. أُدعى ويلهلم ترياس ، الخادم المتواضع في منزل كارستن. لقد جئت اليوم لأمثل سيدتي “.
وفقًا لويلهلم ، فإن ما يكفي من عربات التنين لحمل إميليا ورام وكل قروي قد دخل القرية للاستعداد لهروبهم. بعد أن أكدت رام ذلك بأم عينها ، أعطتها ختم الموافقة.
“أوه ، ليا. شخص ما قادم إلى القصر “.
“عندما يتم إجلاء الجميع ، يجب على قوتنا الاستكشافية إبادتهم على الفور. إذا جرف الخطر بعيدًا ، فلديك وعدي بأنك ستعودين إلى حياتك المسالمة “.
“حسنًا ، على الأقل مرت هذه المرة دون عوائق. شكرا للمساعدة “.
احتوى باقي شرح ويلهلم على تفاصيل خطة الإخلاء التي تم ترتيبها لإميليا والآخرين.
“ليس عليك أن تشعري بالوحدة بعد الآن ، حسنًا؟”
أعجبت إميليا بالنوايا الحسنة التي لا تشوبها شائبة ، لكنها لم تستطع حمل نفسها على ترك كل شيء لهم بأدب. بالطبع ، كان الاقتراح منطقيًا تمامًا ، ولم يكن لديها أي نية للتشكيك فيه. لكن كان لديها أيضًا بعض الشكوك.
“-”
“ولكن لماذا تفعل الليدي كروش الكثير من أجل هذه الاقطاعية؟”
“عفريتة … ماذا تعتقد أنه علي أن أفعل؟ كيف استطيع المواجهة…؟ لا ، ليس أنا فقط ، كيف يمكن للجميع أن يتعايشوا بشكل أفضل مع هذا؟ كيف أجعل الجميع …؟ ”
كانت هذه الأرض داخل إقطاعية ميزرس ، بالإضافة إلى إميليا و كروش كانا منافستين سياسيين للعرش.
فاجأتها الحقيقة وكانت تؤلمها.
ربما لم تكن طيبة قلبها هي سبب تصرف كروش. اشتبهت إميليا في وجود شيء آخر.
كم مرة ارتكب ناتسكي سوبارو نفس الخطأ قبل أن يتقدم للأمام؟
أخفض ويلهلم صوته قليلاً عندما رد على شكوك إميليا.
لم يستطع سوبارو استبعاد احتمال أن بيتيلغيوس كان مستخدمًا سحريًا استثنائيًا قادرًا على استخدام السحر المفقود ، ولكن كان من المستحيل إلى حد كبير أن يكون اختياره للأجساد مقصورًا على علاقات الدم.
“هذا بيننا فقط ، لكن … لديّ تاريخ مع هذا المجرم ولا يمكنني التظاهر بأن ملك اللصوص هو مصدر قلق لشخص آخر “.
ويلهلم ، شيطان السيف ، حدق في سوبارو وأعرب عن قلقه.
“لدى هذا المجرم بعض التاريخ … معك يا سيدي ويلهلم ؟”
“لا أمانع ، لكن يبدو أن جروحك قد عولجت بالفعل.”
“ليس انا فقط. هناك بعض الشباب الذين يدافعون عن أنفسهم أيضًا. إلى جانب ذلك – “لقد تراجعت شفاه ويلهلم قليلاً لتصبح ابتسامة ، لكنها اختفت مع استمراره في تفسيره. “لقد تم الاعتراف بسيدي من قبل الماركيز كحليف طوال فترة هذا الاختيار الملكي. الشروط هي تسليم حقوق تعدين الكريستال السحري لغابة إليور العظيمة … هل يوضح هذا الأمر لك؟ ”
“لن تديري ظهرك لتلك القرية مهما حدث ، أليس كذلك؟ لقد توجهت الفتاة ذات الشعر الوردي إلى القرية مرة أخرى هذا الصباح. ربما انتظار تقريرها هو كل ما يمكنك فعله؟ ”
“-! … أرى حقوق الغابة. ولهذا كيف يمكن هذا؟.”
كانت ستقنع القرويين بالإخلاء إلى القصر ، وتجنيبهم الخطر. لكن-
حتى عندما قبلت إميليا الكلمات التي أعقبت ذلك ، فقد صدمتها قليلاً.
وبالتحديد ، الأمل في أن يتمكن سوبارو ، من بين جميع الناس ، من وضع مكانتها على أنها نصف قزم جانبًا ويعاملها كفتاة عادية …
بينما كانت إميليا قلقة بشأن كل شيء بمفردها ، عمل روزوال بالفعل في الظلام لإعداد أفضل استجابة ممكنة.
تم استدعاؤها إلى العاصمة ، وواجهت المرشحين الآخرين ، وأُعلنَ إدانتها من أنظار أفراد المحكمة عليها ، وبعد ذلك –
لم يكن الأمر أنها لم تثق به ، لكنها كانت بمثابة صدمة على الرغم من ذلك.
شعر يوليوس بالتغيير في سلوك سوبارو، ودعته طبيعته المرحة إلى تغيير الموضوع.
“… لكن قول الإخلاء أسهل من فعله. الى اين سنذهب؟”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“لقد فكرنا في هذا أيضًا. هذا مرتبط بالأمر السابق ، لكننا نود أن تتوجهي إلى العاصمة الملكية ، السيدة إميليا. السيدة كروش في العاصمة وترغب في عقد مؤتمر لإتمام التحالف “.
فتح عينيه المغلقتين ونظر حوله في وجوه الأعضاء الخمسين المتبقين من الحملة.
“هذا … نعم ، هذا جيد. ولكن هل من الممكن إحضار الجميع إلى العاصمة؟ ”
اشتعلت الحرارة من أعماق عينيها أيضًا ، وجف حلقها فجأة.
كانت العاصمة تستغرق حوالي نصف يوم في رحلة على متن عربة تنين. ستكون رحلة صعبة لكبار السن وصغار القرويين. ولم يتضح أيضًا كم من الوقت سيستغرق للقضاء على المنظمة الإجرامية ، مما أثار مخاوفها بشأن من سيكون قادرًا على استيعابهم جميعًا.
بالنسبة لإميليا ، كان الشعور بالغربة أمرًا طبيعيًا ، وكان الاضطهاد أمرًا حتميًا ، والتمييز أمر مفروغ منه ، لدرجة أنها قادرة على الشعور بالدفء في عيون بيترا وصوتها. هذه الحقيقة جعلت صدرها يؤلمها.
إذا كانت هذه المشكلة خطيرة بما يكفي لتبرير مغادرتهم المنطقة المحيطة بالقصر ، إذن –
أطلق أطفال آخرون صخبًا ، وراحوا يركضون حول إميليا كما يحلو لهم.
“ربما سيكون من الأفضل لو ساعدت في هزيمة ملك اللصوص في وقت أقرب؟”
“حسب اقتراحي ، فإن النصف الآخر سيغادر إلى الملجأ. المعلم روزوال متوجه بالفعل إلى هناك ، بعد كل شيء ، هذا المكان به مساحة كافية لإيوائهم ويجب أن يكون آمنًا تمامًا “.
“… سيدة إميليا ، أنا ممتن لأنك تعرضين مساعدتك. ومع ذلك ، سيكون ذلك … ”
ولكن سواء شكك الآخرون في ذلك أم لا ، فقد كانت الحقيقة. بعد أن شارك جسده مع هذا الرجل المجنون للغاية ، يمكن لسوبارو تأكيد خطورة تلك القدرة بشدة.
“قد لا أبدو قويةً ، لكنني واثقة في قدر ضئيل من مهارتي. لدي روح قوية حقًا معي ، لذا لن أبطئ من سرعتك “.
“… هل أنت من تحدث معي أولاً؟”
كانت إميليا تشير إلى باك ، الذي لم تكن حاضرًا في الوقت الحالي ، حيث عرضت تعاونها في المعركة القادمة.
“… سوبارو ، اختيارك لـ كلمات الفوز السهل يعني أنك حقًا تملك فرصة كبيرة ولم أدرك مطلقًا ، أليس كذلك؟”
جعلت كلماتها رام تغمض عينيها بينما سقط ويلهلم في التفكير لبعض الوقت.
“مرحبًا ، يوليوس. مع سحر مجموعاتك الروحية ، يجب أن تكون قادرًا على ربط عقول الناس معًا ضمن نطاقها الفعال ، أليس كذلك؟ ألا يمكننا استخدام ذلك لمناقشة هذا أثناء التنقل؟ ”
لقد حاولت أن تقترح شيئًا مفيدًا ، لكن لسبب ما ، لم تحصل إميليا على رد فعل جيد جدًا.
في اللحظة التالية ، تلاشى السحر الذي لا يمكن تفسيره والذي أحاط بالشاب.
“هل هناك … مشكلة في ذلك؟”
بمشاهدة هذا بارتياح ، دفن باك نفسه في شعر إميليا. ثم أصبح صوته همساً لا تسمعه إلا إميليا.
“من باب ……. نعم. في الواقع ، طالب الماركيز بشدة أن أضمن أن تتعاون السيدة إميليا مع الليدي كروش في أقرب وقت ممكن. إذا فشلت في هذا الواجب ، سأُطرد “.
تحمل هذا الشخص مشاعر عدم الارتياح في صدره حيث اجتمع وراؤه العديد من الشخصيات الغامضة ، والتي ظلت مخفية خلفه ولا تصدر سوى صوت خطى طفيف.
“روزوال قالت ذلك ؟!”
وبهذه الآمال ، طرح سوبارو السؤال ولكن –
سماع هذا أرعب حقا إميليا. عندما نظرت إميليا نحو رام ، متسائلة عما إذا كان هذا صحيحًا ، كانت عيون رام ذات اللون الأحمر الفاتح تتجه نحو وجه ويلهلم ، وتحدق ، وتحدق ، وتحدق –
“آنسة ، أنت الشابة ذات أصابع البطاطس (كانت ايمليا تحضر معها بطاطس محمرة وهي رايحة القرية وتوزعها ع الأطفال) ، أليس كذلك؟ لقد رأيتك تأتين مع سوبارو للتمارين الرياضية الصباحية طوال الوقت “.
“…………………………………… افعلي ما قاله السيد روزوال “.
“سيد سوبارو ، هل أنت بخير؟ يبدو وجهك شاحبًا نوعًا ما “.
“روزوال ، بماذا كنت تفكر … ؟!”
“—نيكت.”
أقسمت رام على الولاء لروزوال ؛ من المؤكد أنها لن تكذب فيما يتعلق بسيدها.
في مثل هذا الوقت القصير للغاية ، توصل الاثنان إلى نظرية معقولة حول كيفية عمل الاستحواذ.
على ما يبدو ، كان قد عمل بجد لتفادي من أي خطر محتمل ، مع العلم أنها لا تستطيع تحدي أوامره. الإخلاء ، التحالف – ربما كان روزوال يحب أن يجعل كل شيء يرقص على راحة يده.
لم تكن هناك حاجة حتى للنظر إلى الأخوين إلى جانبها. كانوا يشنون هجومًا مشتركًا على المرتد أمامهم. لكن-
تنفس ويلهلم مرتاحًا ، وبرؤية إميليا تمسك بقبضتيها من الإحباط.
كانت العاصمة تستغرق حوالي نصف يوم في رحلة على متن عربة تنين. ستكون رحلة صعبة لكبار السن وصغار القرويين. ولم يتضح أيضًا كم من الوقت سيستغرق للقضاء على المنظمة الإجرامية ، مما أثار مخاوفها بشأن من سيكون قادرًا على استيعابهم جميعًا.
أبقى الرجل العجوز عينيه منخفضة أثناء حديثه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“بالتأكيد ، سيدة إميليا ، كما ذكرت سابقًا ، فإن إجلاء الجميع إلى العاصمة الملكية هو مهمة صعبة. بالنظر إلى الوضع الحالي ، دعونا نخلي نصفهم إلى العاصمة في الوقت الحالي “.
– ثلاث عيون بيضاء.
“ماذا عن النصف الآخر ، إذن؟”
“حسب اقتراحي ، فإن النصف الآخر سيغادر إلى الملجأ. المعلم روزوال متوجه بالفعل إلى هناك ، بعد كل شيء ، هذا المكان به مساحة كافية لإيوائهم ويجب أن يكون آمنًا تمامًا “.
“هذا جيد ، لكن أخبرني عن أشياء مثل هذه مسبقًا. سأشعر بالذعر في حالة الطوارئ إن حدث وقفزت فجأة “.
“أنا … فهمت. لقد نجحتم في خططكم بالفعل ، ثم … ”
بمجرد مغادرتهم السهول وسلكوهم بعض الطرق في الغابات ، وصلوا إلى اقطاعية ميزرس.
لقد قاموا بالفعل بفحص دقيق لكل مخاوف أو شكوك قد تكون لدى إميليا.
“هناك وجود غريب في الغابة …؟”
لقد ثابروا ، ورفضوا شكًا تلو الآخر ، حتى لم يتبق لإميليا مجال لتقديم أي اعتراضات.
هزت رام رأسها ، وقاطعت إميليا وهي تتحرك جانبًا ، مما يفسح الطريق إلى الباب. “هاه؟” قالت إميليا بينما اتسعت عيناها عندما تجاوزت الأرقام العتبة.
كان ينبغي أن يكون هذا شيئًا جيدًا ، لكن إميليا الحالية لم تستطع إلا أن تشعر بالتعذيب بسبب شعورها الساحق بالعجز.
غرق الرجل الوسيم في أعماق ذكرياته وهو يلخص ببراعة ما يمكن أن يتذكره من الكتاب.
كانوا قد أعدوا الإجابات لأي سؤال قد يكون لديها ، وفكروا في أي مخاوف قد تكون لديها ، وإذا فعلت ما قيل لها ، فسيتم الاهتمام بكل شيء من خلال حسن نية الآخرين –
“صباح الخير يا ليا. في هذا الصباح كان هناك … شيء يجب الاهتمام به “.
“مرحبًا ، ألا يبدو هذا غريبًا بعض الشيء؟ أليس من الجيد أن تكون هذه هي الحقيقة …؟ ”
من المؤكد أنه كان لديه مشكلة يفكر بها. ومع ذلك ، لم يستطع التوصل إلى طريقة جيدة لشرح ذلك.
“-استسمحك عذرا!!”
انحنى ويلهلم رسميًا ردًا على تحذير باك.
صوت إميليا ، الذي بدا وكأنه يحمل ثقل شكوكها ، انقطع بفعل صوت فتح الباب بعنف. عندما نظرت في دهشة ، ترنح شاب في قاعة الدخول ، بدا وكأنه قد ركل الباب للتو.
أقسمت رام على الولاء لروزوال ؛ من المؤكد أنها لن تكذب فيما يتعلق بسيدها.
كان الشخص يرتدي رداءًا أبيض بغطاء يغطيه حتى قمة الرأس. وقف أمام إميليا واسعة العينين وحيى بقوة ويلهلم .
في واقع الأمر ، لو ذهبت إميليا مع رام ، لكان القرويون بالتأكيد قد رفضوا الاقتراح بدافع الخوف.
“هناك علامات على تحركات غريبة من المجموعة الكامنة في الغابة! لم يعد لدينا لحظة نضيعها! إذا تحركوا بنية الذبح ، ستصبح هذه المنطقة بأكملها مشهدًا جهنميًا ، بحرًا من الدماء -! ”
“لا أمانع ، لكن يبدو أن جروحك قد عولجت بالفعل.”
“حسنًا ، حسنًا … يبدو أنهم يتحركون أسرع مما توقعنا. مع دخول هذا العدد الكبير من الناس إلى القرية ، كانت مسألة وقت فقط حتى لاحظوا ، على ما أعتقد … ”
تحدث يوليوس نيابة عن الجميع عندما وافق على الكيفية التي اجتاحت بها رقة قلب سوبارو الجو الثقيل الخانق.
“ماذا سنفعل ، كابتن … إيه ، سيدي ويلهلم ، شيطان السيف … ؟!”
“أوغااااه – ؟!”
“سيدة إميليا.”
“ماذا؟”
بمجرد أن تلقى ويلهلم تقارير الشاب ، التي تخللتها إيماءات كبيرة لا داعي لها ، حدق بحدة في إميليا. أدركت إميليا من نظرته التي تشبه الشفرة أن الوقت كان قصيرًا.
“في حالة بيتي ، إنها أكثر أمانًا داخل الأرشيف. إلى جانب ذلك ، هناك مسألة اتفاقها الذي يمنعها من مغادرة القصر. أنت تفهمين، أليس كذلك؟ ”
كانت الأحداث قيد التنفيذ بالفعل. أصبحت الأمور ملحة بما يكفي لجعلها تعتقد أن الوقت الذي يقضونه في الجدال كان مضيعة للوقت.
فين بقي صامتًا ، صب “هو” الطاقة السحرية في مرآة المحادثة ، مما تسبب في تنشيط الميتيا.
لم يكن الأمر كما لو أنها فجأة لم تكن لديها شكوك حول أجزاء مختلفة من المحادثة حتى الآن. ولكن كانت حقيقة أن رام قد شعرت بوجود مشؤوم في الغابة ، وأن ويلهلم قد أعطى كلمته كرجل تحت راية كروش فيما يتعلق بالحادث المتعلق بالرسالة.
“روح؟!”
أكثر من أي شيء آخر ، مع غياب روزوال حاليًا ، فإن حق اتخاذ القرارات من أجل رفاهية القصر والقرية يعود لإميليا. كانت النتيجة ستغير العديد من المصائر البشرية ، ولهذا كان عليها أن تقرر بنفسها.
كان هذا الدور الذي يجب أن تلعبه إميليا في الوقت الحالي. يجب أن يأتي الواجب أولا.
“أنا سعيد لأن الجميع قلقون عليّ، لكن لا تعطوني الفرصة لأقول أنني أريد التوقف. إذا كنتم تعتقدون أنني تمكنت من استخراج أي شجاعة بداخلي ، فيجب أن تعلموا أنها كلها شجاعة مستعارة “.
”مفهوم. أنا بامتنان أقبل لطفك. أما عن الشرح للقرويين…”
“لا تكن سخيفا. إنها خطتي وفكرتي. لن أستدير وأقول ، أوه لا ، ربما لا ينبغي لنا في الواقع فعل ذلك… على الرغم من أن إميليا ستكون غاضبة للغاية مني عندما نفعل هذا “.
بمجرد أن قالت ذلك ، كشفت رام أن الأمر الأكثر إلحاحًا قد تم حله بالفعل.
“سآخذ كلامك إلى القلب ، أيها الروح العظيم.”
“سيدة إميليا ، لقد تم بالفعل الاهتمام بهذا الأمر دون الكثير من المشاكل.”
تحمل هذا الشخص مشاعر عدم الارتياح في صدره حيث اجتمع وراؤه العديد من الشخصيات الغامضة ، والتي ظلت مخفية خلفه ولا تصدر سوى صوت خطى طفيف.
تفاجأت إميليا بهذه الحقيقة ، وحوّلت أفكارها إلى سكان القصر. أثار وجود بياتريس ، الساكن الأخير في القصر ، اهتمامها. كانت تعتقد أنه إذا كانوا سيُغادرون ، فمن الطبيعي أن يأخذوا بياتريس معهم.
شعر أنه تجنب بصعوبة مصيرًا مروعًا ، لكنه لم يكن شيئًا يمكن أن يضحك عليه. ومع ذلك ، فإن هذا الموقف جلب له الراحة.
“- قالت بياتريس إنها ستبقى في الخلف ، وستستخدم الممر لعزل أرشيف الكتب الممنوعة ، حتى تتمكن من الإخلاء أو القيام بأي شيء آخر تريده بمفردها.”
“-”
“روح؟!”
أخفضت إميليا عينيها محرجةً على رد باك بشكل غير معهود.
عند عودته المفاجئة ، شرح باك خطط تلميذه الذي تحدث معه بالفعل. ومع ذلك ، عندما سقطت القطة على كتفها ، حدقت إميليا به وهزت رأسها في حالة من عدم التصديق.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“كيف يمكنك قبول ذلك؟ قالوا هذا المكان خطير … ”
لقد حاولت أن تقترح شيئًا مفيدًا ، لكن لسبب ما ، لم تحصل إميليا على رد فعل جيد جدًا.
“في حالة بيتي ، إنها أكثر أمانًا داخل الأرشيف. إلى جانب ذلك ، هناك مسألة اتفاقها الذي يمنعها من مغادرة القصر. أنت تفهمين، أليس كذلك؟ ”
“بطبيعة الحال ، أعني احتمال أن تكون شروط الحيازة صارمة تمامًا مثل تلك الخاصة بنقل الروح.”
“… ليس من العدل حقًا استخدام ذلك كسبب.”
”مفهوم. دعونا نفعل ذلك “.
أعد باك شعيراته وهو يستجيب لاستياء إميليا.
من ناحية ، لم تكن تعتقد أن مثل هذه الرسالة تعكس تصرفات كروش ؛ من ناحية أخرى ، كان هناك جزء منها يشعر بالقلق من أن رئيسة منزل كارستن كان يتصرف بدافع الازدراء لنصف العفاريت.
بالنسبة إلى إميليا وبك وبياتريس أيضًا ، تحمل كلمة “ميثاق” قدرًا كبيرًا من المعنى … لدرجة أنها تركت إميليا غير قادرة على العثور على الكلمات للرد.
“… هذا أعظم سلاح أتوقع أن يكون لدى العدو.”
“هذا هو السبب في أن الفتاة التي تشبه أخت صغيرة لطيفة بالنسبة لي ستبقى في القصر. من الأفضل عدم فعل أي شيء للقصر أيضًا. قد تكون بيتي طفلة لطيفة وبريئة … لكنها لن تظهر أي رحمة. ”
أدى صدام أفكارهم الداخلية إلى انفصال كل منهما عن الآخر.
“سآخذ كلامك إلى القلب ، أيها الروح العظيم.”
يوليوس الذي أمامه لا يتطابق مع أحداث آخر دورة.
انحنى ويلهلم رسميًا ردًا على تحذير باك.
اشتعلت أنفاس إميليا عندما قرأت أفكارها الداخلية.
بمشاهدة هذا بارتياح ، دفن باك نفسه في شعر إميليا. ثم أصبح صوته همساً لا تسمعه إلا إميليا.
بعد كل ما قيل ، بعد كل المساعدة التي قُدمت …
“افعلي ما تريدين. أنا حليفك ، وحليفك وحدك “.
“—.”
“- سنخلي المكان. لا أريد تعريض القرويين لأي خطر “.
حدقت إميليا تجاهه قليلا ، متذكّرة أنها شاهدت هذا الشخص الطويل في مكان ما من قبل ؛ جاءت الذكرى لها بعد ذلك مباشرة.
تحت قيادتها ، أمسكت رام بحافة تنورتها وانحنت بأدب ، في حين أومأ ويلهلم بقوة.
“هل أنت عاقل بشأن كلماتك؟!”
ثم أدارت إميليا ظهرها للشخص الذي أبلغ عن الهجوم وذهبت –
“آسف. إنها عادة سيئة أن أقضي وقتي في التفكير للوصول إلى نتيجة. حتى لو وضعنا جانبًا حقيقة أن الطقوس قد ضاعت ، فهناك قدر كبير من العقبات أمام التقنية التي نناقشها. أولاً ، الأرواح التي يمكن أن يؤثر بها الملقي محدودة إلى حد ما. هذه التقنية ليست من النوع الذي يسمح للقائد بنقل روحه إلى أي شخص عشوائي يلمسه “.
“هذه هي طبيعتك التي أنتِ عليها.”
كانت تحت تصرفه أيدي غير مرئية، لكن القوة الاستكشافية كان لها خطط قوية في للتعامل مع كليهما.
لم تلاحظ إميليا همسة الشاب الصغيرة.
وبالتحديد ، الأمل في أن يتمكن سوبارو ، من بين جميع الناس ، من وضع مكانتها على أنها نصف قزم جانبًا ويعاملها كفتاة عادية …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“-”
أخفضت إميليا عينيها محرجةً على رد باك بشكل غير معهود.
بحلول الوقت الذي اجتمعت فيه إميليا ومن معها في القرية ، كان السكان قد بدأوا بالفعل في الاستعداد للإخلاء.
حقيقة أنه استحوذ على سوبارو بنجاح أدى إلى نفي هذه الفرضية تمامًا.
بدا أن القرويين يطيعون بأدب القوة الاستكشافية ، مع نظرة قلق وتوتر على وجوههم ، كانوا يسيرون بشكل منهجي إلى حد ما في عملية ركوبهم عربات التنين.
اشتعلت الحرارة من أعماق عينيها أيضًا ، وجف حلقها فجأة.
“ويلهلم والآخرون مذهلون ، أليس كذلك؟”
“مم ، إذا قلت إنني أبذل جهدًا للنوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا … فسيكون ذلك كذبًا. هذا لأنني قلق حقًا عليكِ يا ليا. لقد كان هناك شيئًا يشغل تفكيرك يومًا بعد يوم، خاصة بالأمس “.
تفاجأت إميليا كيف اكتسبوا ، على عكس ما تفعله ، ثقة القرويين الذين لم يلتقوا بهم من قبل.
لقد زاد الدفء الذي تلقاه من شوق الشخص المقابل، وزادت عواطفه عدة مرات، حتى تحولت تلك العواطف في النهاية خطايا.
ولكن ما فاجأها أكثر عندما سمعت كيف تم تخصيص عربات التنين.
فجأة تحدث صوت إلى إميليا وهي تمسك بركبتيها وهي لا تزال في السرير.
عندما تم إرشادها إلى عربة التنين المخصصة للإخلاء وتم توجيهها للصعود على متنها –
– لقد كان أملًا أنانيًا متقلبًا وعابرًا وعديم الجدوى.
“- من فضلك نقدم لك أطيب تحياتنا يا آنسة.”
غزو عقول الناس والسيطرة عليهم كانت قدرة خطيرة بدون أدنى شك ، كان بيتيلغيوس روماني – كونتي كيانًا روحيًا طعّم نفسه في أجساد الآخرين – لقد كانت قدرة شريرة بغيضة.
بنظرة متضاربة على وجهها ، وقفت إميليا أمام فتاة ذات شعر بني محمر كانت تحني رأسها.
كانوا أربعة أشخاص بحساب نفسه ضمنهم – كانوا غير كافيين لشن هجوم مباشر ، لكن كان هناك الكثير مما يمكنهم فعله لإبطائهم.
لقد رأت وجه هذه الفتاة مرات لا تحصى في القرية.
وحيث أن رحلته قد انتهت بالظلام، فقد ولد بالنور ، وإذا سار نحوه ، فسيتم إحياؤه مرة أخرى.
كان الأطفال ودودين مع سوبارو ، لكنها بدت مغرمة به بشكل خاص ؛ اعتقدت إميليا أن اسمها كان بيترا.
الضغط الذي شعرت به خلال تلك الأيام الخمسة الضئيلة كان أكثر من كافٍ لإرهاقها.
إلى جانب بيترا ، كانت إميليا محاطة بأطفال آخرين بوجوه مألوفة لها.
“توقف عن قول الكثير من الأشياء التي تبدو مثل الكلمات الأخيرة الشهيرة – !!”
قدم كل شخص آخر نفسه إلى إميليا ، التي كان من المقرر أن تركب معهم عربة التنين.
“وهؤلاء الناس يختبئون في الغابة حولنا … هل هذا ما يدور حوله هذا؟”
“هذا غريب. هل حدث نوع من الخطأ؟ ”
تجاهل فيريس بقسوة ويلهلم المكتئب ، وأعطى الأولوية لدفع المحادثة إلى الأمام. شعر سوبارو بالسوء تجاه ويلهلم ، لكن فيريس اتخذ القرار الصحيح.
كما عبر القلق في ذهن إميليا ، قالت رام ، وهو تقف بجانبها مباشرة ، “لا ، هذه الحالة نتيجة نقاش دقيق. لا مفر. توازن عربات التنين وعدد الأشخاص يجعل ركوبك مع هؤلاء الأطفال ضرورة لا مفر منها ، سيدة إميليا “.
“نعم نعم. لكن ليس لدينا خمسون عامًا لنمضيها في التدريب. بصرف النظر عن إثبات أن الرجل العجوز ويل غير إنساني ، ماذا سنفعل؟ ”
لكن ردها كان مخالفًا لافتراضات إميليا لدرجة أنه لم يؤد إلا إلى زيادة مخاوفها.
“إنه الصباح بالفعل …”
كانت ستقضي ساعات عديدة مع الأطفال في الأجواء المغلقة لعربة التنين.
“- ؟!”
لم يكن هذا ما يقلق إميليا بقدر ما يقلقها اعتقادها أنها ستغضب عائلات الأطفال الذين يركبون معها. تساءلت عما إذا كان الأمر سيكون صعبًا على كلا الجانبين.
“هل هناك … مشكلة في ذلك؟”
“ألا يمكنك تعيين عربة تنين مختلفة لي لركوبها؟ أعني ، سيكون الأطفال أفضل حالًا إذا … ”
وضع “يدا” في جيبه ووضع المرآة الصغيرة التي أخرجها فوق راحة يده. إلا أن دور تلك المرآة اختلف عن دور المرايا التجميلية التي تمتلكها الفتيات والنساء.
“أنت تفترضين أن أي شخص سيشعر بالاشمئزاز من الاضطرار إلى الركوب معك ، أليس ذلك؟”
ومع ذلك ، لم تعتقد إميليا أن انفجار تلك المشاعر كان شيئًا يجب تجنبه.
“-”
“لقد أعيد انشاء الحاجز. أعتقد أنه ليس له علاقة بهم ، ولكن … ماذا تريدين أن تفعلي؟ ”
اشتعلت أنفاس إميليا عندما قرأت أفكارها الداخلية.
“لا أمانع ، لكن يبدو أن جروحك قد عولجت بالفعل.”
كان الشاب الذي يرتدي العباءة ، نفس الشخص الذي رافق إميليا ورام على طول الطريق إلى القرية ، هو الذي أدلى بهذه الملاحظة الهجومية.
في مثل هذا الوقت القصير للغاية ، توصل الاثنان إلى نظرية معقولة حول كيفية عمل الاستحواذ.
تفاجأت إميليا واقتربت من الشاب الذي بدا صوته عصبيًا خفيفًا ومرهقًا.
تفاجأت إميليا بهذه الحقيقة ، وحوّلت أفكارها إلى سكان القصر. أثار وجود بياتريس ، الساكن الأخير في القصر ، اهتمامها. كانت تعتقد أنه إذا كانوا سيُغادرون ، فمن الطبيعي أن يأخذوا بياتريس معهم.
“هل سألتِ هؤلاء الأطفال لتعرفي؟ أم أنك قررت أنك مكروه وغير محبوبة لوحدك؟ ”
إحداها أن أحد جواسيس الطائفة المتسللين إلى التجار المتجولين الذين تم تعيينهم للإخلاء قد سلم رسالة فارغة من النوايا الحسنة إلى قصر روزوال. وكان آخر هو أن سلطة بيتيلغيوس روماني – كونتي تضمنت أسوأ قوة يمكن تخيلها.
“أنا … أعرف ذلك دون أن أسأل. هذا من أجل مصلحة الجميع “.
أمسكت إميليا بملاءة سريرها بقوة وهي تندب عدم كفاءتها.
“عربة تنين واحدة ، ستة أطفال … كيف ستتحققين رغباتك إذا لم تستطعي حتى التعامل مع ذلك؟”
بمجرد مغادرتهم السهول وسلكوهم بعض الطرق في الغابات ، وصلوا إلى اقطاعية ميزرس.
“كيف يمكنك -”
“حسنًا ، حسنًا … يبدو أنهم يتحركون أسرع مما توقعنا. مع دخول هذا العدد الكبير من الناس إلى القرية ، كانت مسألة وقت فقط حتى لاحظوا ، على ما أعتقد … ”
عندما بدأت في التحدث بقسوة وبصوت حزين ، حول الشاب نظره بعيدًا عن إميليا إلى بيترا.
في النهاية ، وجهه المعذب ، والأشياء التي قالتها ، والكلمات التي لم يرغب في سماعها ولكن سمعها على أي حال – شعرت إميليا أنه لا يمكن لوم أحد على هذه الأشياء … باستثناء نفسها.
نزل على ركبة واحدة أمامها ، وقابل عينيها ، وسألها بهدوء: “وماذا عن ذلك يا بيترا؟ هل تكرهين الركوب في نفس عربة التنين مع ملكة الجمال هذه ؟ ”
وبسبب ذلك ، كانت قد اشتبهت على الفور في حدوث خطأ ما. لقد سألت المبعوث عما كانت تنويه كروش حقًا ، لكنه أكد على الفور أنه فعل ما تم طلبه.
“-!”
ابتسمت إميليا قليلاً وهي تلقي عليه التحية.
تصلب خدي إميليا ، وألمها قلبها عندما سقط هذا السؤال القاسي على أذنيها. لقد كان سؤالاً له إجابة واضحة. إن سؤاله هذا يمكن أن يكون فقط لإيذاءها.
ترجمة فريق SinsReZero
وحتى لو كنت تعلم أن شيئًا ما سيؤلمك، فهذا لا يعني أنك اعتدت على الألم.
تحرر سوبارو من الحيرة الآن بعد أن توقف الجميع عن التحدث بشكل توارد خواطر ، ووجد سوبارو رأس باتلاش يتجه نحوه بنظرة متأملة.
قالها باك. مهما كان شكل الجرح، فإن الشيء الوحيد الذي سيحمله الجرح الجديد هو مساعدة جديدة على تحمل الألم.
ذكر الرجل العجوز الذي يطلق على نفسه ممثل كروش إميليا بالرسالة التي وصلت في الليلة السابقة.
على الرغم من ذلك لماذا كان هذا الشاب –
لقد مر أسبوع منذ اجتماع المرشحون للاختيار الملكي في القصر ، وأسبوع منذ أن أظهرت عزمها.
“هذا ليس صحيحًا على الإطلاق. لا أعتقد أنني أكره الركوب مع ملكة الجمال على الإطلاق “.
كان الطرف الآخر بجواره مباشرة ، ومع ذلك لم يستطع الشكل تمييز ملامح وجه الشخص الآخر. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يمنع دماغه من فهم ما كان يراه.
“… إيه؟”
“لا تكن سخيفا. إنها خطتي وفكرتي. لن أستدير وأقول ، أوه لا ، ربما لا ينبغي لنا في الواقع فعل ذلك… على الرغم من أن إميليا ستكون غاضبة للغاية مني عندما نفعل هذا “.
ولكن مع صدمة إميليا ، مشت بيترا ، ممسكة بيدها المتدلية وهي تعرج.
بمجرد أن تعافت إميليا من الصدمة الأولية ، واصل ويلهلم تفسيره.
شعرت بأطراف أصابعها. مع عدم قدرة إميليا على إخفاء دهشتها ، ابتسمت بيترا تجاهها بخجل.
كانت الأحداث قيد التنفيذ بالفعل. أصبحت الأمور ملحة بما يكفي لجعلها تعتقد أن الوقت الذي يقضونه في الجدال كان مضيعة للوقت.
“آنسة ، أنت الشابة ذات أصابع البطاطس (كانت ايمليا تحضر معها بطاطس محمرة وهي رايحة القرية وتوزعها ع الأطفال) ، أليس كذلك؟ لقد رأيتك تأتين مع سوبارو للتمارين الرياضية الصباحية طوال الوقت “.
“أنت تفترضين أن أي شخص سيشعر بالاشمئزاز من الاضطرار إلى الركوب معك ، أليس ذلك؟”
“هذا هو…”
بفضل تلخيص يوليوس للموضوعات التي تم نقاشها، تمكن سوبارو من فهم مدى تقدم الأحداث بالضبط قبل عودته للحياة. يبدو أن سوبارو قد أوضح بالفعل خطر طائفة الساحرة، بالإضافة إلى التأمين الذي حصل عليه.
“لم أستطع رؤية وجهك أبدًا ، لكن كان يبدو أنك تستمتعين. أنا أعلم أيضًا ، هل تعلمين؟ رأيت كيف يستمتع سوبارو بالتحدث معك. سوبارو ، حقًا … لهذا السبب أنا لست خائفةً منك ، يا آنسة. ”
كان ينبغي أن يكون هذا شيئًا جيدًا ، لكن إميليا الحالية لم تستطع إلا أن تشعر بالتعذيب بسبب شعورها الساحق بالعجز.
“…آه.”
أعجبت إميليا بالنوايا الحسنة التي لا تشوبها شائبة ، لكنها لم تستطع حمل نفسها على ترك كل شيء لهم بأدب. بالطبع ، كان الاقتراح منطقيًا تمامًا ، ولم يكن لديها أي نية للتشكيك فيه. لكن كان لديها أيضًا بعض الشكوك.
عند الاستماع إلى كلمات بيترا ، شعرت إميليا بحكة في أنفها ، ورفعت صوتها.
بمشاهدة هذا بارتياح ، دفن باك نفسه في شعر إميليا. ثم أصبح صوته همساً لا تسمعه إلا إميليا.
اشتعلت الحرارة من أعماق عينيها أيضًا ، وجف حلقها فجأة.
“لا أمانع ، لكن يبدو أن جروحك قد عولجت بالفعل.”
احمر خديها ، وكانت أذنيها ساخنتين للغاية ، وبدا وكأنهما تحترقان.
حتى عندما قبلت إميليا الكلمات التي أعقبت ذلك ، فقد صدمتها قليلاً.
“آنسة ، ألا تركبين معنا؟ كان الجميع ليقول بأن أتركك بمفردك. لكنني سأمسك بيدك ، لذلك … ”
كان ذلك أن يوليوس قد عرّف نفسه على أنه فارس روح وكانت تلك المعلومات التي سمعتها سوبارو بالقرب من نهاية آخر دورة.
“- مم … مم.”
لقد أثار هذا الرجل أعصابه حقًا ، لكن للحظة قصيرة ، لم يشعر سوبارو بأي شيء سوى الامتنان تجاهه.
“ليس عليك أن تشعري بالوحدة بعد الآن ، حسنًا؟”
“ولكن قد تتحسن الأمور بدوني …”
“…مم!”
نظر الشكل على عجل ، وفي اللحظة التالية ، أصيب “هو” بشعور من القلق الشديد.
تلك النظرة البريئة ، النقية ، الأصيلة ، المنفصلة عن الحقد واللاعقلانية ، أعطتها الخلاص.
بالنسبة لإميليا ، كان الشعور بالغربة أمرًا طبيعيًا ، وكان الاضطهاد أمرًا حتميًا ، والتمييز أمر مفروغ منه ، لدرجة أنها قادرة على الشعور بالدفء في عيون بيترا وصوتها. هذه الحقيقة جعلت صدرها يؤلمها.
تجاهل فيريس بقسوة ويلهلم المكتئب ، وأعطى الأولوية لدفع المحادثة إلى الأمام. شعر سوبارو بالسوء تجاه ويلهلم ، لكن فيريس اتخذ القرار الصحيح.
“أنا أيضا!” “أريد أن أكون مع ملكة جمال أيضا!”
لم يكن خوفهم منها واستنكارهم لها كافيين لهم لإلقاء كلمات قاسية عليها ، لكن نظراتهم الكارهة وحدها كانت قد غرقت بالفعل بعمق في قلب إميليا.
“تعال بسرعة!”
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
أطلق أطفال آخرون صخبًا ، وراحوا يركضون حول إميليا كما يحلو لهم.
قدم كل شخص آخر نفسه إلى إميليا ، التي كان من المقرر أن تركب معهم عربة التنين.
أثناء قيامهم بذلك ، قامت رام على الفور بحشو الأطفال في عربة التنين ، وهو مشهد خرج باستنكار صغير من بيترا.
تحدث يوليوس نيابة عن الجميع عندما وافق على الكيفية التي اجتاحت بها رقة قلب سوبارو الجو الثقيل الخانق.
“آنسة ، دعينا نذهب ، أيضا؟ قد يكون صوت الآخرين مرتفعًا بعض الشيء “.
“تم تحديث نقطة الحفظ ، أليس كذلك؟”
“… لا ، هذا جيد. لقد كانت صاخبة من حولي لمدة شهرين ، لذلك أنا معتاد على ذلك الآن “.
كان شيطان السيف يركب جنبًا إلى جنب على تنين أرضه ، والنظرة الخطيرة على وجهه تشع بالعداء تجاه رجل مجنون غير مرئي.
هزت رأسها ، وفهمت كيف مرت عليها تلك الابتسامة وكأنها طبيعية.
عندما فكرت إميليا في الأمر ، لم تر الفتاة مرة واحدة منذ عودتها إلى القصر.
واصطحبتها بيترا ممسكة بيدها. دفء يدها جعل إميليا تقدر القرب من شخص آخر.
“… من المؤكد أنه يبدو سحرًا مع الكثير من الجوانب السلبية “.
“رام ، اعتني بالملجأ ، من فضلك. احمي القرويين جيدا “.
“… لست متأكدًا تمامًا من أنني أفهم مغزى سؤالك.”
“كما تتمني. كوني حذرة على طول الطريق ، يا سيدة إميليا. ”
“هل توجد مثل هذه القدرة حقًا؟”
أمسكت رام بـ تنورتها وانحنت بأدب ، وأومأت برأسها بابتسامة ساخرة سعيدة على وجهها.
احتفظ ويلهلم بموقفه المهذب للغاية عندما أجاب.
كان هذا الدور الذي يجب أن تلعبه إميليا في الوقت الحالي. يجب أن يأتي الواجب أولا.
فجأة تحدث صوت إلى إميليا وهي تمسك بركبتيها وهي لا تزال في السرير.
لقد كان ذلك هو السبب المباشر لعودته الأخيرة للحياة ، والعقبة الأخيرة التي كان عليه التغلب عليها.
“هناك علامات على تحركات غريبة من المجموعة الكامنة في الغابة! لم يعد لدينا لحظة نضيعها! إذا تحركوا بنية الذبح ، ستصبح هذه المنطقة بأكملها مشهدًا جهنميًا ، بحرًا من الدماء -! ”
بعد ذلك ، بحثت نظرة إميليا عن الشخص الذي بدأ هذا الحدث منذ البداية.
كل ذلك لأن التفاهم والثقة كانا أعظم الأسلحة في ترسانة ناتسكي سوبارو.
“اسمحوا لي أن أعبر لك عن شكري … إيه؟”
عندما أنهى ذلك الاجتماع ، حول سوبارو عينيه إلى الطريق أمامه ، نحو حافة السهول.
بحثت عن الشاب الذي سمحت مساعيه الحميدة بكسر الجليد حولها وحول القرويين.
ضاقت عيون ويلهلم الزرقاء عند معرفته بمحتويات الرسالة.
ومع ذلك ، لم يمكن رؤية الشاب ذو الرداء الأبيض في أي مكان ، مما ترك إميليا في حيرة من أمرها.
“بالنسبة لكيفية ترحيلهم، فقد طلبنا من التجار المتجولين مثل أناستاشيا وراسل مساعدتنا. الرسول الذي أرسلناه للإبلاغ عن التحالف وعملية الإنقاذ يجب أن يكون قد وصل إلى القصر بالفعل … آسف لإزعاجك، أنا بخير الآن “.
“إلى أين هرب ياترى؟”
هزت رأسها ، وفهمت كيف مرت عليها تلك الابتسامة وكأنها طبيعية.
ومن بين أولئك الذين سمعوا صوت إميليا ، التي شعرت وكأنها تم هجرها ، اهتز كتفي رام في حالة من الغضب.
وضعت إميليا يدها على صدرها ، مرتاحةً لسماع شخص قريب من كروش ينكر بشدة أي سوء نية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا قد أعدوا الإجابات لأي سؤال قد يكون لديها ، وفكروا في أي مخاوف قد تكون لديها ، وإذا فعلت ما قيل لها ، فسيتم الاهتمام بكل شيء من خلال حسن نية الآخرين –
بمجرد أن تعافت إميليا من الصدمة الأولية ، واصل ويلهلم تفسيره.
شق الشكل طريقه عبر الأغصان ، وداس على العشب ، وحافظ على وضعه منخفضًا حيث اختلط بخضرة الغابة.
في النهاية ، لم تتمكن إميليا من العثور على إجابة مرضية.
مخبئًا نفسه بين أوراق الشجر الكثيفة المتضخمة ، كبت تنفسه وهالته ، متناغمًا مع الظلام.
بحلول الوقت الذي اجتمعت فيه إميليا ومن معها في القرية ، كان السكان قد بدأوا بالفعل في الاستعداد للإخلاء.
تم إخلاء سكان القرية الصغيرة التي تبعد حوالي ثلاثمائة قدم وراء الغابة واقتيادهم بعيدًا – حتى يتمكنوا من الفرار من المحاكمة.
عندما نطقت إميليا اسم الصبي الذي تركته في العاصمة ، أخفضت عينيها وتحملت الألم.
كان هذا أمرًا لا يغتفر. ما حدث كان غير معقول.
بدفعها على الأرض وذراعيها مثبتتين خلفها، نظرت كيتي في وجهه – الخائن ، ناتسكي سوبارو.
ولمنع مثل هذا الشيء ، ألقى هذا الشخص بالحذر أدراج الرياح لمراقبة أنشطتهم عن كثب.
“أنا سعيد لأن الجميع قلقون عليّ، لكن لا تعطوني الفرصة لأقول أنني أريد التوقف. إذا كنتم تعتقدون أنني تمكنت من استخراج أي شجاعة بداخلي ، فيجب أن تعلموا أنها كلها شجاعة مستعارة “.
تحمل هذا الشخص مشاعر عدم الارتياح في صدره حيث اجتمع وراؤه العديد من الشخصيات الغامضة ، والتي ظلت مخفية خلفه ولا تصدر سوى صوت خطى طفيف.
كان باك ، بطريقته الخاصة ، يحث إميليا على التوقف عن الهروب من الحقيقة وكذلك إخفاء مشاعرها.
كانوا أربعة أشخاص بحساب نفسه ضمنهم – كانوا غير كافيين لشن هجوم مباشر ، لكن كان هناك الكثير مما يمكنهم فعله لإبطائهم.
أبقى الرجل العجوز عينيه منخفضة أثناء حديثه.
كان ذلك قبل الموعد المحدد ، ولكن مثل كل شيء آخر ، كان هذا من أجل أهدافهم السامية.
لقد أُلقي في عالم ضبابي، وكان على ما يبدو يطفو في الماء دون أي إحساس بالاتجاه، سواء لليسار أو اليمين، سواء لأعلى أو لأسفل.
وضع “يدا” في جيبه ووضع المرآة الصغيرة التي أخرجها فوق راحة يده. إلا أن دور تلك المرآة اختلف عن دور المرايا التجميلية التي تمتلكها الفتيات والنساء.
“لا تكن سخيفا. إنها خطتي وفكرتي. لن أستدير وأقول ، أوه لا ، ربما لا ينبغي لنا في الواقع فعل ذلك… على الرغم من أن إميليا ستكون غاضبة للغاية مني عندما نفعل هذا “.
كان دورها هو “الاتصال” بمرايا مختلفة.
تم إخلاء سكان القرية الصغيرة التي تبعد حوالي ثلاثمائة قدم وراء الغابة واقتيادهم بعيدًا – حتى يتمكنوا من الفرار من المحاكمة.
—كانت مرآة سحرية تسمح للمستخدم بالتحدث من مسافة طويلة مع آخر عبر المرآة الموجودة على الجانب الآخر.
كما عبر القلق في ذهن إميليا ، قالت رام ، وهو تقف بجانبها مباشرة ، “لا ، هذه الحالة نتيجة نقاش دقيق. لا مفر. توازن عربات التنين وعدد الأشخاص يجعل ركوبك مع هؤلاء الأطفال ضرورة لا مفر منها ، سيدة إميليا “.
على الرغم من ندرة الميتيا بطبيعتها ، إلا أن مرايا المحادثة كانت عديدة فيما بينها ويسهل الحصول عليها نسبيًا. ولكن حتى بين التلاميذ ، فقط عدد قليل منهم يمتلكهم.
كان هذا شرفًا مخصصًا للأصابع – أولئك الذين تم التعرف على إيمانهم ، والذين تم اختيارهم ليكونوا مقربين لـ مطران الخطيئة.
كان هذا شرفًا مخصصًا للأصابع – أولئك الذين تم التعرف على إيمانهم ، والذين تم اختيارهم ليكونوا مقربين لـ مطران الخطيئة.
“أنا سعيد لأن الجميع قلقون عليّ، لكن لا تعطوني الفرصة لأقول أنني أريد التوقف. إذا كنتم تعتقدون أنني تمكنت من استخراج أي شجاعة بداخلي ، فيجب أن تعلموا أنها كلها شجاعة مستعارة “.
“…”
كل ما كان عليه فعله هو عدم إخفاء أي شيء ، وقول أكبر قدر ممكن من الحقيقة ، وسوف يستجيبون له بإيمانهم به وتصديقهم إياه.
فين بقي صامتًا ، صب “هو” الطاقة السحرية في مرآة المحادثة ، مما تسبب في تنشيط الميتيا.
كان دورها هو “الاتصال” بمرايا مختلفة.
لقد كانت عملية قام بها هذا الشخص عدة مرات في الساعات القليلة السابقة ، حيث أرسل تقارير مفصلة حول الأحداث التي قابلها حتى يمكن إجراء الاستعدادات للمحاكمة التي يجب أن تحدث. وفقًا لذلك ، يجب الإبلاغ عن حالة طوارئ كهذه تمامًا.
تغيرت صورة العالم من حوله في لحظة ، كما لو قام شخص ما بتبديل زوايا الكاميرا في دماغه.
كان على الشخص التواصل مع إخوانه حول حقيقة أن حركات الأهداف قد تغيرت بشكل كبير. لقد لاحظوا تحركات إخوانه ، وكانوا يحاولون الفرار بشكل شائن –
“هذا هو السبب في أن الفتاة التي تشبه أخت صغيرة لطيفة بالنسبة لي ستبقى في القصر. من الأفضل عدم فعل أي شيء للقصر أيضًا. قد تكون بيتي طفلة لطيفة وبريئة … لكنها لن تظهر أي رحمة. ”
“-أرى. لقد كان لغزًا كبيرًا كيف تواصلت مع الآخرين ، لكني أعتقد أن ميتيا الروح مريحة للغاية. على الرغم من أنني أعتقد أنه من المهم في التواصل إظهار وجهك للطرف الآخر ، أليس كذلك؟ ”
ترجمة فريق SinsReZero
“- ؟!”
“حسنًا ، هذا بديهي … لا يمكننا التظاهر بعدم حدوث أي شيء. إذا لم نتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك ، على الأقل يمكننا منع القرويين من الوقوع في الخطر “.
وفجأة ، جلس أحد الإخوة القرفصاء إلى جانبه وحدق في مرآة المحادثة ، وهو يرمي مثل هذه الكلمات بطريقته.
تنفس ويلهلم مرتاحًا ، وبرؤية إميليا تمسك بقبضتيها من الإحباط.
نظر الشكل على عجل ، وفي اللحظة التالية ، أصيب “هو” بشعور من القلق الشديد.
“ماذا؟”
كان الطرف الآخر بجواره مباشرة ، ومع ذلك لم يستطع الشكل تمييز ملامح وجه الشخص الآخر. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يمنع دماغه من فهم ما كان يراه.
وضع سوبارو يده على جبهته وهو يستمع إلى صوت دقات قلبه وهو يضخ الدم عبر جسده.
“أنت لا تميز وجهي ، أنت تميز الناس بطبيعتهم الجسدية. عندما يتعلق الأمر بذلك ، فأنا وأنت مثل الفتيات في دائرة حياكة اللاتي يضعن نفس العطر. هذا يعطيني قشعريرة ، أيها الوغد اللقيط. ”
أعجبت إميليا بالنوايا الحسنة التي لا تشوبها شائبة ، لكنها لم تستطع حمل نفسها على ترك كل شيء لهم بأدب. بالطبع ، كان الاقتراح منطقيًا تمامًا ، ولم يكن لديها أي نية للتشكيك فيه. لكن كان لديها أيضًا بعض الشكوك.
وبينما كان الإخوة “ذوو الرداء الأبيض” يتكلمون ، وقف ، وبصق هذا الإعلان عمليا.
وفي الوقت نفسه ، ظهرت خطة لمطاردة مطران الخطيئة المسمى بـ الكسل –
ثم ، أمام “هو” – كيتي ، طائفة الساحرة ، كانت متجمدة ومندهشة
كان الطرف الآخر بجواره مباشرة ، ومع ذلك لم يستطع الشكل تمييز ملامح وجه الشخص الآخر. كان الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يمنع دماغه من فهم ما كان يراه.
– سحب الأخ بجانبه غطاء رأسه لأسفل ، وكشف عن شعر أسود نادر وعينين كريهتي المظهر مع بياض صلب يحيط بالجوانب الثلاثة لكل قزحية
في تلك اللحظة، التوى الفضاء الذي كان يُفترض أنه فارغ ، ثم تحطم عندما بدأ الزمن الذي لا رجعة فيه يتدفق إلى الوراء.
– ثلاث عيون بيضاء.
“خطيئتك خطيرة ، كما تعلم – أنت تقف في طريق لم شمل عاطفي مع إميليا وكل ذلك.”
لم تفهم معنى حديثهم. كان الأمر كما لو كانوا يعرفون كل شيء آخر –
بينما كان الشاب ذو الشعر الأسود يثرثر بغباء ، ظهرت ابتسامة سخيفة ومتهورة على فمه.
الجدال الحاد بينهما في القصر ، وكذلك تعبيره المتألم ، مثل طفل مهجور ، كان محفوراً في ذاكرتها.
“لقد فكرنا في هذا أيضًا. هذا مرتبط بالأمر السابق ، لكننا نود أن تتوجهي إلى العاصمة الملكية ، السيدة إميليا. السيدة كروش في العاصمة وترغب في عقد مؤتمر لإتمام التحالف “.
في اللحظة التالية ، تلاشى السحر الذي لا يمكن تفسيره والذي أحاط بالشاب.
الطريقة التي أنهى بها يوليوس الفكرة بثبات جعلت سوبارو يشعر بإعجاب عميق وشعور بالهزيمة من أعماق قلبه.
يمكن لعيون كيتي الآن تحديد ملامح الشاب بوضوح ، وإبراز هويته.
كان الأطفال ودودين مع سوبارو ، لكنها بدت مغرمة به بشكل خاص ؛ اعتقدت إميليا أن اسمها كان بيترا.
ملامح الخائن الذي قاد القوة الاستكشافية إلى مكانهم ، ووضع خطة سيعارض بها خطتهم –
“… ذهبت رام إلى القرية؟ لكنها لم تحصل على أي راحة منذ فترة … ”
“-”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع وجود أكثر عدو لن يتمكنوا من مسامحته أمامها ، قفزت كيتي بشكل انعكاسي على قدميها.
ملأني الغضب ، بحيث لا أستطيع أن أغفر عبثية كل شيء يحدث لنا.
لم تكن هناك حاجة حتى للنظر إلى الأخوين إلى جانبها. كانوا يشنون هجومًا مشتركًا على المرتد أمامهم. لكن-
إلى جانب بيترا ، كانت إميليا محاطة بأطفال آخرين بوجوه مألوفة لها.
في اللحظة التي سحبت فيها النصل المتقاطع على وركها ، كان الهمس ذو النغمة المنخفضة بجانب أذنها.
وزاد ذلك الأمل بعدما زادت مرات التواصل مع القرويين خلال الشهرين الماضيين.
“-بطئ جدا.”
حقيقة أنه استحوذ على سوبارو بنجاح أدى إلى نفي هذه الفرضية تمامًا.
في اللحظة التالية ، انطلق وميض فضي في زاوية مجال رؤيتها ، وتدفقت دماء الإخوة على يمينه ويسارها بينما انهاروا. كانت رقابهم مقطوعة. كان من الواضح أن الضربات كانت قاتلة. ثم جاء دور كيتي –
لقد أثار هذا الرجل أعصابه حقًا ، لكن للحظة قصيرة ، لم يشعر سوبارو بأي شيء سوى الامتنان تجاهه.
“أوصي ألا تقاومي. أنا لا أنوي إحداث ألم لا داعي له “.
كان سوبارو قد رأى بالفعل خطته قيد التنفيذ مرة من قبل: ستارة ترابية تغطى الجو كما اقترح ويلهلم لإبقاء سلطة بيتيلغيوس تحت المراقبة.
تم إحباط جهودها تمامًا بسبب الطرف البارد للنصل الموضوع على مؤخرة رقبتها.
ثم أصدر إعلان الحرب.
خلفها وقف المبارز المسن الذي قطع شقيقاها.
“آنسة ، ألا تركبين معنا؟ كان الجميع ليقول بأن أتركك بمفردك. لكنني سأمسك بيدك ، لذلك … ”
بالإضافة إلى ذلك ، وقف وراءهم رجل ذو أذنين قطة ، كل هؤلاء قد جلبهم الخائن ذو الشعر الأسود …
وأدى إعلان يوليوس إلى اختتام الاجتماع. كانت وجوه أعضاء القوة الاستكشافية الجالسين حولهم مليئة بالعزم والتصميم.
“ناتسكي سوبارو …!”
“آسف. إنها عادة سيئة أن أقضي وقتي في التفكير للوصول إلى نتيجة. حتى لو وضعنا جانبًا حقيقة أن الطقوس قد ضاعت ، فهناك قدر كبير من العقبات أمام التقنية التي نناقشها. أولاً ، الأرواح التي يمكن أن يؤثر بها الملقي محدودة إلى حد ما. هذه التقنية ليست من النوع الذي يسمح للقائد بنقل روحه إلى أي شخص عشوائي يلمسه “.
“أوه ، أعتقد أن هذا واضح ، ولكن ، واو ، بإمكان أتباع الساحرة الطائفة التحدث حقًا. هذه مساعدة كبيرة “.
“… سيفقد فرصة امتلاك أي شخص. هذا هو الوقت الذي سيواجه فيه مطران الخطيئة نهايته “.
بدفعها على الأرض وذراعيها مثبتتين خلفها، نظرت كيتي في وجهه – الخائن ، ناتسكي سوبارو.
جعل اقتراح سوبارو يوليوس ينظر إلى فيريس بمفاجأة خفيفة. “لم يسمع عن تلك القدرة من فيري ”
كان الشاب في الطرف المقابل يعاني من عرق بارد على جبينه.
“—سوبارو.”
التفت إلى الثلاثة الآخرين وتحدث.
“حسنًا ، هذا بديهي … لا يمكننا التظاهر بعدم حدوث أي شيء. إذا لم نتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك ، على الأقل يمكننا منع القرويين من الوقوع في الخطر “.
“حسنًا ، على الأقل مرت هذه المرة دون عوائق. شكرا للمساعدة “.
“من باب ……. نعم. في الواقع ، طالب الماركيز بشدة أن أضمن أن تتعاون السيدة إميليا مع الليدي كروش في أقرب وقت ممكن. إذا فشلت في هذا الواجب ، سأُطرد “.
“أعترف بأنّي كنت في منتصف الشك فيك ، لكن بعد حدوث كل ذلك بشكل صحيح حتى الآن ، لا يسعني إلا أن أعترف أنك كنت على صواب. إذا أجبروا على التحرك كما تتوقع ، فإن ميزتنا ستزداد فقط “.
وأدى إعلان يوليوس إلى اختتام الاجتماع. كانت وجوه أعضاء القوة الاستكشافية الجالسين حولهم مليئة بالعزم والتصميم.
“أليس هذا كرم كبير إلى حد ما، مواء؟ بدأنا في إخلاء القرية في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعا مما جعلهم يحاولون الاتصال ببعضهم على نطاق واسع وبشكل عاجل.”
ربما أدرك يوليوس الفكرة أثناء نطقه للكلمات ، لأن عينيه الكهرمانيتين كانتا تلمعان ببريق من الفهم. “لا يمكن أن يكون” قال الفارس بعد ذلك مباشرة ، وهو يهز رأسه وكأنه ينكر ذلك. لكن…
كما اتفق الفارس و والنصف وحش مع كلمات الشاب ، كان رأس كيتي في حالة من الفوضى ، مليئًا بالكراهية وعدم الفهم.
أخفضت إميليا عينيها محرجةً على رد باك بشكل غير معهود.
لم تفهم معنى حديثهم. كان الأمر كما لو كانوا يعرفون كل شيء آخر –
“ما الذي تتحدث عنه ميو؟”
“وجهك يقول أنكِ لا تفهمين ما يحدث. حسنًا ، لا يمكننا مساعدتك. هذه المرة نحن جيدون جدًا في استنفاذ قواكم من حولكم. أوه ، وشكرًا لك على مساعدتنا في التضليل … ليس الأمر وكأنكِ أدركتِ بالفعل أنك جاسوسة مزدوجة “.
بدفعها على الأرض وذراعيها مثبتتين خلفها، نظرت كيتي في وجهه – الخائن ، ناتسكي سوبارو.
“-؟”
لقد كان رجلاً مسنًا يتمتع بلياقة بدنية قوية خاطب إميليا بانحناءة.
“جوهر الأمر أننا كنا نعلم تمامًا أنك جاسوسة. بالنسبة لكيفية العثور عليكِ … فهذا هو السر. لذلك مررنا بمشكلة نصب فخ لكشاف طائفة الساحرة ، بعبارة أخرى ، أنتِ “.
“كيف يمكنك -”
كانت كيتي لا تزال ، وعيناها مفتوحتان على مصراعيها ، حيث أغلق ناتسكي سوبارو إحدى عينيها وتهجرتها ببطء.
حقيقة أنه استحوذ على سوبارو بنجاح أدى إلى نفي هذه الفرضية تمامًا.
ثم قال: “ساعتان. لقد أبلغت أصدقاءك أننا تأخرنا بساعتين عن الموعد المحدد “.
صوت إميليا ، الذي بدا وكأنه يحمل ثقل شكوكها ، انقطع بفعل صوت فتح الباب بعنف. عندما نظرت في دهشة ، ترنح شاب في قاعة الدخول ، بدا وكأنه قد ركل الباب للتو.
رفع إصبعين ، وهزهم إلى اليسار واليمين. ظلت عيون كيتي واسعة في صدمة
“إنها حلقة البحث عن الحقيقة. ولكن إذا كان الأمر كذلك … فما العمل؟ ”
واصل سوبارو: “خلال ذلك الوقت ، سنخرج إميليا والآخرين من هنا. خلال ذلك الوقت ، سنقوم بسحق الأصابع بشكل كامل. خلال ذلك الوقت ، سنستعد لسحق كل جهود مطران الخطيئة الثمين “.
“- لكنها كانت فارغة. وقالت الفتاة ذات الشعر الوردي إن الرسالة كانت إعلان حرب. لا أستطيع أن ألومها على كونها منزعجة “.
في نهاية هذه الكلمات ، ظهرت ابتسامة جريئة على وجه ناتسكي سوبارو .
أدى الإعلان إلى تجمد ابتسامة إميليا الصغيرة على شفتيها.
ثم أصدر إعلان الحرب.
“تعال بسرعة!”
“سأعطيكم طعمًا حقيقيًا جيدًا للرعب في أن يتم سحقك من قبل شخص ما أمامك بثلاث خطوات.”
“هل تريد من الطبيب الجالس بجانبك أن يفحصك من الرأس إلى أخمص القدمين بدلاً من ذلك؟ لا أمانع … ”
في الوقت نفسه ، كانت قلقة للغاية بشأن احتمال أن يتم نبذها ، الأمر الذي سيزيد الوضع سوءًا.
ترجمة فريق SinsReZero
//////
بعد هذه الحدود ، انتهت الأراضي العشبية ، وسيتمكن سوبارو قريبًا من رؤية قمم الأشجار في المنطقة الحجرية وراءها.
تم الانتهاء من ترجمة الارك الثالث كاملا الدي يحوي المجلدين الثامن والتاسع وسيتم نشر كل يوم احد فصل جديد
لكنه هز رأسه على الفور.
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
لقد كان رجلاً مسنًا يتمتع بلياقة بدنية قوية خاطب إميليا بانحناءة.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
ترجمة فريق SinsReZero
إذا كانت هذه المشكلة خطيرة بما يكفي لتبرير مغادرتهم المنطقة المحيطة بالقصر ، إذن –
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“هناك وجود غريب في الغابة …؟”
“بالتأكيد ، كما أشرت أنت ، لقد وضعت أحد براعم الزهور الخاصة بي عليك ،تعالي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
