مطاردة [٢]
مطاردة 2
كانوا في الأساس خصلات من الدخان الأسود بوجوه بشرية.
في سلسلة جبال ثلجية غير معروفة ، انعكست قمم الجبال الحادة والمستقيمة في مياه البحيرة.
كان فارس المعاناة خلفه يقترب أكثر فأكثر ، كما لو أنه قد تسارع إلى حد ما.
كان سطح البحيرة صافياً كالمرآة ، وخالٍ من أدنى تموج. كان مجرد بحر بلون أزرق عميق. بخلاف انعكاس الجبال الثلجية ، كل ما تبقى هو السماء الزرقاء.
كان مصدر الضوء لا يزال على بعد عدة كيلومترات على الأقل ، ويمكنه من بعيد رؤية وجود عدد لا يحصى من وجوه الدخان الأسود المحيطة بمصدر الضوء هذا.
كانت البحيرة بيضاوية الشكل وليست كبيرة جدًا ، وتحدها الحواف المكسورة للجليد الأبيض. كان الماء واضحًا جدًا لدرجة أنه كان شبه شفاف.
“هل يجب أن أستمر في المطاردة؟” بالكاد خطرت له الفكرة قبل أن يتم سحقها على الفور.
على جانب واحد من البحيرة ، كان هناك جبل ثلجي أبيض كبير وهادئ ، رمادي-بني في الأجزاء التي لم تكن مغطاة بالثلج.
فتحت المرأة عينيها ببطء. كانت بشرتها أكثر بياضًا من الثلج ، وشعرها أغمق من الليل ، ويبدو أن شكلها قد تم تشكيله وفقًا لأفضل النسب الذهبية. كانت لا تشوبها شائبة تماما.
على الجانب الآخر ، كانت هناك طبقة من سحب العاصفة الثلجية.
بوووم !!!
بالنظر إليها من بعيد ، تم إجبار الطبقة السحابية على الابتعاد ، ولفت الأرض هناك تمامًا داخل موجة من الثلج. بدا وكأنه عالم مختلف تمامًا عن الهدوء هنا.
انطلق مباشرة إلى الجبل الثلجي بلا خوف.
سقط ضوء الشمس بضعف على سطح البحيرة والجانب الأيسر من الجبل الثلجي. لقد أظهر ضوءًا ذهبيًا خافتًا ، ولكن أيضًا بعض الظلال الداكنة الصغيرة على الجانب الآخر من الجبل.
نظر إلى أسفل إلى الحروف الرسومية الحمراء على السيف العملاق الحادة وهي تضيء ببطء. تألقوا بضوء أحمر يشبه الدم.
بووم…!
بوووم !!!
بعد ذلك فقط ، انطلق شخصان فجأة من سحابة العاصفة الثلجية البيضاء.
هذا اللون الأحمر الشبيه بالدم يتدفق فوقه مثل موجات لا حصر لها ، أسرع مما كان يتخيل. شعر جارين كما لو أن الضوء الأحمر ظهر خلفه في لحظة ، وكان على وشك لمس جلده. انتشر شعور بالضعف والعجز مصحوبًا بالألم واليأس في جميع أنحاء جسده.
كان الشخص الموجود في المقدمة هو صغير تنين أبيض يبدو أنه في حالة سيئة ، ويبدو أنه مصاب بجروح خطيرة.
بالنظر إليها من بعيد ، تم إجبار الطبقة السحابية على الابتعاد ، ولفت الأرض هناك تمامًا داخل موجة من الثلج. بدا وكأنه عالم مختلف تمامًا عن الهدوء هنا.
من ناحية أخرى ، كان الشخص الذي يطارد خلفه شبيهاً بشريًا أسود اللون يرتدي درع الفارس الأسود.
******************
بعد ذلك ، انطلق الاثنان باتجاه الجبل الثلجي مثل الرصاص ، تاركين أثراً أبيض طويلاً في السماء.
كشفت عيناه عن إصرار وحشي غير مسبوق.
“هنا؟” أحس غارين بشكل غامض أن هناك شيئًا ما خاطئًا في هذا المكان ، لكنه لم يكن لديه رفاهية التفكير فيه.
“هذا المكان!؟”
شعر بالضعف في كل مكان. تم تقليص سماته مرتين متتاليتين ، كما انخفضت رشاقته بالفعل بأربع نقاط. كان الفارس الذي يقف خلفه أسرع منه الآن ، وانخفضت المسافة بينهما من أكثر من ألف متر قبل ذلك إلى عدة عشرات من الأمتار الآن. الحمد لله أنه أضاف أربع نقاط إلى الرشاقة في الوقت المناسب ، وما زال لديه 11 نقطة لاستخدامها ، و لا يزال قادرًا على وضع مسافة بينهما في الوقت المناسب.
على الجانب الآخر ، كانت هناك طبقة من سحب العاصفة الثلجية.
كان هذا هو المكان الذي توقعت حلقات الروح الخاصة به أنه سيكون قادرًا على مساعدته.
انفجرت إحدى حلقاته الروحية فجأة ، وتحولت إلى موجة هائلة من طاقة الروح القوية التي اندفعت بجنون في دماغه.
لم يكن لديه خيار آخر الآن.
يبدو أن هذا الدخان الأسود له حياة خاصة به ، وقد طار حول مصدر الضوء ، وحق بعينيه المليئة بالكراهية المشوهة.
الجبال الثلجية الهادئة ، البحيرة التي تشبه المرآة. كان هذا مكانًا يقترب من الكمال ، لكن لم تكن هناك أي علامة على الحياة على الإطلاق. حتى الأحمق كان سيلاحظ أن هناك شيئًا ما خطأ في هذا المكان.
“هذا المكان … ما هو !!؟” سمع زئير فارس المعاناة من ورائه.
لكن هذا الشيء الخاطئ كان بالضبط ما أراده غارين الآن!
ثقيل ، هائل ، لا يقاوم.
انطلق مباشرة إلى الجبل الثلجي بلا خوف.
كان الشخص الموجود في المقدمة هو صغير تنين أبيض يبدو أنه في حالة سيئة ، ويبدو أنه مصاب بجروح خطيرة.
كان هذا المكان مركز كل شيء دون أدنى شك. إذا كان هناك شيء غير طبيعي هنا ، فمن المؤكد أنه سيتركز هناك.
من ناحية أخرى ، كان الشخص الذي يطارد خلفه شبيهاً بشريًا أسود اللون يرتدي درع الفارس الأسود.
*****************
“أوامر السيد مطلقة ، ولا ينبغي أن تقف أي درجة من الخطر في طريق مهمتي.”
“هذا المكان!؟”
“لا!!”
بعد فترة وجيزة من دخول فارس المعاناة إلى هذه المنطقة ، شعر أن ارتباطه بسيده قد انقطع على الفور.
شعر بالضعف في كل مكان. تم تقليص سماته مرتين متتاليتين ، كما انخفضت رشاقته بالفعل بأربع نقاط. كان الفارس الذي يقف خلفه أسرع منه الآن ، وانخفضت المسافة بينهما من أكثر من ألف متر قبل ذلك إلى عدة عشرات من الأمتار الآن. الحمد لله أنه أضاف أربع نقاط إلى الرشاقة في الوقت المناسب ، وما زال لديه 11 نقطة لاستخدامها ، و لا يزال قادرًا على وضع مسافة بينهما في الوقت المناسب.
صدم ، تباطأ قليلاً وبدأ في مراقبة الجبل الثلجي أمامه بتردد.
أمامه ، كان هناك ظلام فقط دون أدنى تلميح من الضوء. حتى لو كان لديه موهبة طبيعية للرؤية الليلية كتنين أبيض ، فإنه لا يزال غير قادر على العثور حتى على بقعة من الضوء. كان عليه الاعتماد على تدفق التيار لاستشعار المنطقة المحيطة به.
كان محيطه نظيفًا تمامًا ، حتى بدون كائن حي واحد. كان الجو هنا ثقيلًا وميتًا ، وخاليًا تمامًا من الحياة.
انطلق ضغط هائل لا يمكن تصوره عبر عدة كيلومترات وهبط على الفور على غارين و فارس المعاناة.
كان الشعور الذي أرسل قشعريرة أسفل عموده الفقري يخرج من هذا المكان بضعف.
بعد ذلك فقط ، انطلق شخصان فجأة من سحابة العاصفة الثلجية البيضاء.
“هل يجب أن أستمر في المطاردة؟” بالكاد خطرت له الفكرة قبل أن يتم سحقها على الفور.
تصلب جسده كله ، وسمح للجاذبية بسحبه نحو عمق الهاوية الصخرية.
“أوامر السيد مطلقة ، ولا ينبغي أن تقف أي درجة من الخطر في طريق مهمتي.”
بدأت عيون غارين تتألق مع طاقة الروح المرعبة. إذا فقد حلقات الروح الخاصة به ، فلا يزال بإمكانه تكثيفها مرة أخرى ، ولكن إذا فقد روحه ، فقد انتهى الأمر!
ألقى على الفور بكل شيء للريح وسرعان ما طارد ، ولم يظهر أي نية للمغادرة على الإطلاق.
“لا!!”
“لكن لا بد لي من إنهاء هذا الرجل في أقرب وقت ممكن … لا يمكنني الاستمرار في ذلك بعد الآن.”
فجأة ، شعر وكأن شيئًا ما يمر على وجهه.
نظر إلى أسفل إلى الحروف الرسومية الحمراء على السيف العملاق الحادة وهي تضيء ببطء. تألقوا بضوء أحمر يشبه الدم.
في قاع الهاوية ، انطلقت فجأة موجة حرارة لا يمكن تصورها.
******************
فوجئ جارين. كان هذا الشيء سريعًا للغاية. من ناحية أخرى ، لقد كان منهكًا تمامًا الآن ، ووصلت روحه إلى حدودها . يومين من الطيران بدون توقف دون أن يجرؤ على أخذ قسط من الراحة قد دفعه ، مجرد صغير تنين ، إلى أقصى حدوده. لهذا السبب لم يكن لديه أي فكرة عن الشيء الذي طار من أمامه.
يمكن أن يشعر جارين بالقوة وهي تستنزف من جسده ويضيف على عجل نقطة أخرى إلى حيويته. لم يكن لديه سوى عشر نقاط سمات متبقية ، لذلك إذا لم يستطع تبديد اللعنة هذه المرة ، فسوف يتكبد خسائر فادحة حتى لو استخدم جميع نقاط السمة.
فجأة ، انطلقت عدة أشياء سوداء أمام جارين فجأة.
شعر جسده بتحسن طفيف الآن ، وتوجه نحو شق في الجبل الثلجي ، بينما يتمايل أثناء ذهابه.
لم يكن الضوء الأبيض الخافت من تحته. بدلًا من ذلك ، كان ضوءًا أحمرًا يعمي العين ينبثق من خلفه ، ضوء أحمر لزج يشبه الدم!
كان الجليد باردًا في الشق. على الرغم من أنه كان تنينًا أبيض ، إلا أنه لا يزال بإمكانه أن يتغلغل في جسده بالكامل.
“هل يجب أن أستمر في المطاردة؟” بالكاد خطرت له الفكرة قبل أن يتم سحقها على الفور.
قاوم الانزعاج ، أسرع جارين وطار في الشق. كان للشق العديد من التقلبات والمنعطفات ، حيث كان يتقوس حوله أثناء تمدده إلى الأسفل.
لم يستطع رؤية قاع الشق الموجود أسفله. كل ما كان يراه هو بحر من الظلام الدامس ، كما لو كان هاوية لا قعر لها.
“لكن لا بد لي من إنهاء هذا الرجل في أقرب وقت ممكن … لا يمكنني الاستمرار في ذلك بعد الآن.”
فجأة ، شعر وكأن شيئًا ما يمر على وجهه.
كان الشخص الموجود في المقدمة هو صغير تنين أبيض يبدو أنه في حالة سيئة ، ويبدو أنه مصاب بجروح خطيرة.
فوجئ جارين. كان هذا الشيء سريعًا للغاية. من ناحية أخرى ، لقد كان منهكًا تمامًا الآن ، ووصلت روحه إلى حدودها . يومين من الطيران بدون توقف دون أن يجرؤ على أخذ قسط من الراحة قد دفعه ، مجرد صغير تنين ، إلى أقصى حدوده. لهذا السبب لم يكن لديه أي فكرة عن الشيء الذي طار من أمامه.
كشفت عيناه عن إصرار وحشي غير مسبوق.
“ليس لديها هالة كائن حي… أيا كان! بغض النظر عن أي شيء ، فإنه يقع في يد سيد الروح! ” واصل الغوص في الشق مع رأسه أولاً.
مطاردة 2
اتسع الشق واتسع نطاقه مع تقدمه ، وأصبح أكبر وأبرد ، وبرودة العظام تقشعر لها الأبدان.
صدم ، تباطأ قليلاً وبدأ في مراقبة الجبل الثلجي أمامه بتردد.
شعر جارين كما لو كان يطير باتجاه مركز العالم. لقد كان شعورًا غريبًا جدًا.
“أوامر السيد مطلقة ، ولا ينبغي أن تقف أي درجة من الخطر في طريق مهمتي.”
أمامه ، كان هناك ظلام فقط دون أدنى تلميح من الضوء. حتى لو كان لديه موهبة طبيعية للرؤية الليلية كتنين أبيض ، فإنه لا يزال غير قادر على العثور حتى على بقعة من الضوء. كان عليه الاعتماد على تدفق التيار لاستشعار المنطقة المحيطة به.
“دوسيما ، صنجيرة … لهيب الجحيم الصامت ، عين المعاناة ، افتح ذراعيك ، واجه صلابة الأبدية …” سمع صوتًا عميقًا يغني ترنيمة خلفه.
كان فارس المعاناة خلفه يقترب أكثر فأكثر ، كما لو أنه قد تسارع إلى حد ما.
كان مصدر الضوء لا يزال على بعد عدة كيلومترات على الأقل ، ويمكنه من بعيد رؤية وجود عدد لا يحصى من وجوه الدخان الأسود المحيطة بمصدر الضوء هذا.
فجأة ، انطلقت عدة أشياء سوداء أمام جارين فجأة.
بدأت حلقات الروح الخاصة به في الاهتزاز بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، كما لو كان يواجه خطرًا غير مسبوق من أعلى مستوى. ظهرت العديد من الشقوق ، واحدة تلو الأخرى ، على حلقات الروح.
تصلب جسده فجأة ، وبطريقة ما تجمد جسده تمامًا. بالكاد كان يستطيع تحريك جناحيه. بدأ جسده يسقط مباشرة نحو قاع الشق.
زأر بجنون! جاء الخطر بسرعة كبيرة ، وحتى لو كان قد أعد نفسه عقليًا منذ فترة طويلة ، عندما شعر بهذا الضعف في جميع أنحاء جسده ، لا يزال الرعب العميق يتصاعد من أعماق قلبه.
هذه المرة ، كانا قريبين جدًا من بعضهما البعض ، لذلك تمكن غارين أخيرًا من رؤية الشيء الذي بجانبه بوضوح.
كان محيطه نظيفًا تمامًا ، حتى بدون كائن حي واحد. كان الجو هنا ثقيلًا وميتًا ، وخاليًا تمامًا من الحياة.
كانوا في الأساس خصلات من الدخان الأسود بوجوه بشرية.
انفجرت إحدى حلقاته الروحية فجأة ، وتحولت إلى موجة هائلة من طاقة الروح القوية التي اندفعت بجنون في دماغه.
سبح الدخان الأسود بسرعة عبر الشق مثل السمك في الماء. كانت كثيفة ومركزة ، واستمر تدفق المزيد من تيارات الدخان الأسود متجاوزًا جسد جارين.
مائة ومائتان؟ ألف ، عشرة آلاف ، مائة ألف؟ مليون؟” أحصى جارين خصلات الدخان الأسود هذه حتى فقد العد ، وعندها فقط رأى أن هناك ضوءًا هنا الآن!
انطلق ضغط هائل لا يمكن تصوره عبر عدة كيلومترات وهبط على الفور على غارين و فارس المعاناة.
تصلب جسده كله ، وسمح للجاذبية بسحبه نحو عمق الهاوية الصخرية.
شعر جارين كما لو أن جبلًا عملاقًا بأكمله قد سقط فوقه في لحظة. كان هذا الشعور تمامًا مثل ما شعر به عندما طار نحو شمس الكوكب الأم لأول مرة في عالم ميكانيكا.
في عيون التنين ذات الرؤية الليلية ، كان بإمكانه رؤية كرة من الضوء الشفاف ، تضيء ببطء في قاع الهاوية. بدا وكأنه ضوء أبيض ، لكن مصدره كان تلك الكرة الشفافة الضبابية.
“هنا؟” أحس غارين بشكل غامض أن هناك شيئًا ما خاطئًا في هذا المكان ، لكنه لم يكن لديه رفاهية التفكير فيه.
كان مصدر الضوء لا يزال على بعد عدة كيلومترات على الأقل ، ويمكنه من بعيد رؤية وجود عدد لا يحصى من وجوه الدخان الأسود المحيطة بمصدر الضوء هذا.
“لكن لا بد لي من إنهاء هذا الرجل في أقرب وقت ممكن … لا يمكنني الاستمرار في ذلك بعد الآن.”
يبدو أن هذا الدخان الأسود له حياة خاصة به ، وقد طار حول مصدر الضوء ، وحق بعينيه المليئة بالكراهية المشوهة.
“هذا المكان … ما هو !!؟” سمع زئير فارس المعاناة من ورائه.
أحاط الدخان الأسود الذي لا حصر له بمصدر الضوء ، مكونًا دوامة عملاقة تشبه المد والجزر. جلس مصدر الضوء عديم اللون في قاع الدوامة.
هذا اللون الأحمر الشبيه بالدم يتدفق فوقه مثل موجات لا حصر لها ، أسرع مما كان يتخيل. شعر جارين كما لو أن الضوء الأحمر ظهر خلفه في لحظة ، وكان على وشك لمس جلده. انتشر شعور بالضعف والعجز مصحوبًا بالألم واليأس في جميع أنحاء جسده.
وشعر غارين وكأنه يسقط باتجاه قاع الدوامة. كان عاجزًا تمامًا ، وكان الأمر كما لو كان يسقط في الجحيم.
انفجرت إحدى حلقاته الروحية فجأة ، وتحولت إلى موجة هائلة من طاقة الروح القوية التي اندفعت بجنون في دماغه.
“هذا المكان … ما هو !!؟” سمع زئير فارس المعاناة من ورائه.
كان هذا آخر شيء سمعه جارين.
“دوسيما ، صنجيرة … لهيب الجحيم الصامت ، عين المعاناة ، افتح ذراعيك ، واجه صلابة الأبدية …” سمع صوتًا عميقًا يغني ترنيمة خلفه.
بالنظر إليها من بعيد ، تم إجبار الطبقة السحابية على الابتعاد ، ولفت الأرض هناك تمامًا داخل موجة من الثلج. بدا وكأنه عالم مختلف تمامًا عن الهدوء هنا.
شعر جارين على الفور بإحساس تقشعر له الأبدان بالتهديد يتصاعد من خلفه.
سقط ضوء الشمس بضعف على سطح البحيرة والجانب الأيسر من الجبل الثلجي. لقد أظهر ضوءًا ذهبيًا خافتًا ، ولكن أيضًا بعض الظلال الداكنة الصغيرة على الجانب الآخر من الجبل.
بدأت حلقات الروح الخاصة به في الاهتزاز بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، كما لو كان يواجه خطرًا غير مسبوق من أعلى مستوى. ظهرت العديد من الشقوق ، واحدة تلو الأخرى ، على حلقات الروح.
كشفت عيناه عن إصرار وحشي غير مسبوق.
هذا الهتاف غير المنطقي الذي بدا أنه يحتوي أيضًا على قوة سحرية غير طبيعية تجاوز المسافة الطويلة وذهب مباشرة إلى آذان جارين.
كانت البحيرة بيضاوية الشكل وليست كبيرة جدًا ، وتحدها الحواف المكسورة للجليد الأبيض. كان الماء واضحًا جدًا لدرجة أنه كان شبه شفاف.
“… المعركة النهائية حتى الموت!” عندما انتهت الجملة الأخيرة ، رأى غارين الضوء.
من ناحية أخرى ، كان الشخص الذي يطارد خلفه شبيهاً بشريًا أسود اللون يرتدي درع الفارس الأسود.
لم يكن الضوء الأبيض الخافت من تحته. بدلًا من ذلك ، كان ضوءًا أحمرًا يعمي العين ينبثق من خلفه ، ضوء أحمر لزج يشبه الدم!
انطلق مباشرة إلى الجبل الثلجي بلا خوف.
هذا اللون الأحمر الشبيه بالدم يتدفق فوقه مثل موجات لا حصر لها ، أسرع مما كان يتخيل. شعر جارين كما لو أن الضوء الأحمر ظهر خلفه في لحظة ، وكان على وشك لمس جلده. انتشر شعور بالضعف والعجز مصحوبًا بالألم واليأس في جميع أنحاء جسده.
أخيرًا ، انفصل جرح صغير تحت حراشفه.
“لا!!”
كان هذا آخر شيء سمعه جارين.
زأر بجنون! جاء الخطر بسرعة كبيرة ، وحتى لو كان قد أعد نفسه عقليًا منذ فترة طويلة ، عندما شعر بهذا الضعف في جميع أنحاء جسده ، لا يزال الرعب العميق يتصاعد من أعماق قلبه.
باروم !!!
كانت جميع حلقات الروح الخاصة به ترتجف بجنون ، وظهرت العديد من الشقوق الصغيرة التي لا حصر لها في كل مكان. حتى لو اضطر إلى تفجير جميع حلقات الروح الخاصة به ، فإنه لا يزال يرفض السماح لنفسه بالفشل دون خوض قتال!
سبح الدخان الأسود بسرعة عبر الشق مثل السمك في الماء. كانت كثيفة ومركزة ، واستمر تدفق المزيد من تيارات الدخان الأسود متجاوزًا جسد جارين.
بدأت عيون غارين تتألق مع طاقة الروح المرعبة. إذا فقد حلقات الروح الخاصة به ، فلا يزال بإمكانه تكثيفها مرة أخرى ، ولكن إذا فقد روحه ، فقد انتهى الأمر!
انطلق مباشرة إلى الجبل الثلجي بلا خوف.
كشفت عيناه عن إصرار وحشي غير مسبوق.
في قاع الهاوية ، انطلقت فجأة موجة حرارة لا يمكن تصورها.
كا تشاك!
قاوم الانزعاج ، أسرع جارين وطار في الشق. كان للشق العديد من التقلبات والمنعطفات ، حيث كان يتقوس حوله أثناء تمدده إلى الأسفل.
انفجرت إحدى حلقاته الروحية فجأة ، وتحولت إلى موجة هائلة من طاقة الروح القوية التي اندفعت بجنون في دماغه.
لقد واجه كل وجود على سيد شياطين ، دون استثناء ، تحديات ونموًا لا حصر له قبل أن يصلوا إلى المستوى الذي كانوا عليه. لم يكن غارين مختلفًا.
لم يكن الضوء الأبيض الخافت من تحته. بدلًا من ذلك ، كان ضوءًا أحمرًا يعمي العين ينبثق من خلفه ، ضوء أحمر لزج يشبه الدم!
في تاريخ إندور القديم ، لم يكن هناك أي حالة تم فيها اختطاف سيد شيطاني! أبداً!!
كا تشاك!
انفجرت حلقة الروح الأولى ، وتضاعفت قوة غارين وكذلك لياقته البدنية بقوة.
بدأت عيون غارين تتألق مع طاقة الروح المرعبة. إذا فقد حلقات الروح الخاصة به ، فلا يزال بإمكانه تكثيفها مرة أخرى ، ولكن إذا فقد روحه ، فقد انتهى الأمر!
كما انفجرت حلقتا الروح الثانية والثالثة بشكل مفاجئ في نفس الوقت!
كان هذا آخر شيء سمعه جارين.
تناثر عدد لا يحصى من شظايا الروح في كل مكان ، وتمدد جسد جارين بسرعة مثل نفخ البالون. وكان لا يزال ينمو أكبر وأوسع! لقد نما إلى جسد تنين أبيض ناضج في لحظة تقريبًا.
على الجانب الآخر ، كانت هناك طبقة من سحب العاصفة الثلجية.
أخيرًا ، انفصل جرح صغير تحت حراشفه.
في تاريخ إندور القديم ، لم يكن هناك أي حالة تم فيها اختطاف سيد شيطاني! أبداً!!
باروم !!!
فجأة ، انطلقت عدة أشياء سوداء أمام جارين فجأة.
في قاع الهاوية ، انطلقت فجأة موجة حرارة لا يمكن تصورها.
شعر بالضعف في كل مكان. تم تقليص سماته مرتين متتاليتين ، كما انخفضت رشاقته بالفعل بأربع نقاط. كان الفارس الذي يقف خلفه أسرع منه الآن ، وانخفضت المسافة بينهما من أكثر من ألف متر قبل ذلك إلى عدة عشرات من الأمتار الآن. الحمد لله أنه أضاف أربع نقاط إلى الرشاقة في الوقت المناسب ، وما زال لديه 11 نقطة لاستخدامها ، و لا يزال قادرًا على وضع مسافة بينهما في الوقت المناسب.
كان الأمر كما لو أن السماء والأرض قد تجمدت في لحظة. بدا أن كل شيء ، قد تجمد في الوقت المناسب ، مثبتًا في مكانه بسبب الضوء الأبيض الخافت من الهاوية أدناه.
*****************
داخل مصدر الضوء ، فتحت عين ذهبية ضخمة ومرعبة ببطء. وقفت امرأة كانت ترتدي ثوبا أسود ضيق حول خصرها في منتصف العين.
“هل يجب أن أستمر في المطاردة؟” بالكاد خطرت له الفكرة قبل أن يتم سحقها على الفور.
فتحت المرأة عينيها ببطء. كانت بشرتها أكثر بياضًا من الثلج ، وشعرها أغمق من الليل ، ويبدو أن شكلها قد تم تشكيله وفقًا لأفضل النسب الذهبية. كانت لا تشوبها شائبة تماما.
كما انفجرت حلقتا الروح الثانية والثالثة بشكل مفاجئ في نفس الوقت!
على الرغم من أنها فتحت عينيها ، لم يكن هناك ضوء أو وعي فيهم على الإطلاق. كما لو كانت لا تزال نائمة ، رفعت يدها اليسرى ببطء ، مثل السائرة أثناء النوم.
*****************
كان كفها موجهًا مباشرة إلى غارين و فارس المعاناة.
بالنظر إليها من بعيد ، تم إجبار الطبقة السحابية على الابتعاد ، ولفت الأرض هناك تمامًا داخل موجة من الثلج. بدا وكأنه عالم مختلف تمامًا عن الهدوء هنا.
بوووم !!!
أحاط الدخان الأسود الذي لا حصر له بمصدر الضوء ، مكونًا دوامة عملاقة تشبه المد والجزر. جلس مصدر الضوء عديم اللون في قاع الدوامة.
كان هناك اهتزاز هائل أخر .
ثقيل ، هائل ، لا يقاوم.
انطلق ضغط هائل لا يمكن تصوره عبر عدة كيلومترات وهبط على الفور على غارين و فارس المعاناة.
أحاط الدخان الأسود الذي لا حصر له بمصدر الضوء ، مكونًا دوامة عملاقة تشبه المد والجزر. جلس مصدر الضوء عديم اللون في قاع الدوامة.
شعر جارين كما لو أن جبلًا عملاقًا بأكمله قد سقط فوقه في لحظة. كان هذا الشعور تمامًا مثل ما شعر به عندما طار نحو شمس الكوكب الأم لأول مرة في عالم ميكانيكا.
كان الشخص الموجود في المقدمة هو صغير تنين أبيض يبدو أنه في حالة سيئة ، ويبدو أنه مصاب بجروح خطيرة.
ثقيل ، هائل ، لا يقاوم.
“… هالة التنين !!” جاء صوت معذب من خلفه. كان صوت فارس المعاناة.
صدم ، تباطأ قليلاً وبدأ في مراقبة الجبل الثلجي أمامه بتردد.
كان هذا آخر شيء سمعه جارين.
كان الشخص الموجود في المقدمة هو صغير تنين أبيض يبدو أنه في حالة سيئة ، ويبدو أنه مصاب بجروح خطيرة.
بدا أن الوقت يتدفق إلى الوراء … تقلص جسده بسرعة ، وسرعان ما عاد إلى حجم صغير التنين الأصلي . عادت حلقات الروح داخل جسده بطريقة ما بشكل طبيعي إلى حالة حلقة الروح الأصلية ، على الرغم من أنها قد تم تفجيرها بالفعل. بدوا غير متضررين تقريبًا.
………
كان هذا هو المكان الذي توقعت حلقات الروح الخاصة به أنه سيكون قادرًا على مساعدته.
Hijazi
على الجانب الآخر ، كانت هناك طبقة من سحب العاصفة الثلجية.
كشفت عيناه عن إصرار وحشي غير مسبوق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
