التظاهر
لم يستطع جنود الإمبراطورية الباقون تصديق المشهد الذي كان يتجلى أمامهم.
لم يفشل في ذلك فحسب ، بل شاهد أيضًا كيف سخر نوح منه أثناء عودته إلى ساحة المعركة.
الشيطان المقنع الذي خلق الفوضى في العامين الماضيين في المعارك الشهرية كان يهرب من الوادي!
كان سيث يدرك جيدًا قوة نوح ، وقد أثبتت المعركة الأخيرة أنه لا يمكن أسره باستخدام قوات حمراء بسيطة ، وكان المزارعون من المرتبة الثالثة ضروريين لهذه الوظيفة.
لم يكن هذا كل شيء ، فقد كان يركض نحو وسط القارة!
شاهد سيث المشهد من فوق الجبل و انتزع بسرعة رمزًا من خاتمه الفضائي.
لم يمنعه التشكيل على حدود دولة أودريا ، لقد خرج منها ببساطة كما لو لم يكن هناك شيء على الإطلاق!
أحد المزارعين السود ، الرجل المسن الذي حاول اغتيال نوح ، إنطلق في اتجاهه بمجرد أن دوى صوت سيث من رمزه المميز.
“سررت بلقائكم جميعًا!”
شاهد سيث المشهد من فوق الجبل و انتزع بسرعة رمزًا من خاتمه الفضائي.
صرخ نوح خلفه و هو يلوح بيده مودعًا قبل أن يستأنف هروبه.
سألت نينا بقلق.
شاهد سيث المشهد من فوق الجبل و انتزع بسرعة رمزًا من خاتمه الفضائي.
عاد إلى بلاد أودريا!
“ما الذي تفعله بحق الجحيم !؟ لاحقوه و إقبضوا عليه!”
شتم بصوت عالٍ قبل أن يهرع نحو الوادي ، كان ذاهبًا للبحث عن نوح.
ترددت أصداء أوامره الصاخبة على قمة الجبل ،لم تستطع ليزا واثنين من حماتها إلا أن يبتسموا في هذا المنظر.
كانت تلك أفكاره ، ما زال العار باقياً في ذهنه.
“تبدو قلقا للغاية ، أراهن أنك لم تتوقع هذا.”
سألت نينا بقلق.
سخرت ليزا منه ، مما زاد من قلقه.
“إذا كنت سأستخدم الكثير من القوة و قتلته ، فلن تتمكن الإمبراطورية من إلقاء اللوم علي ، أليس كذلك؟”
“اسرعوا، القوات السوداء! سيموت الجنود الآخرون إذا طاردوه!”
الشيطان المقنع الذي خلق الفوضى في العامين الماضيين في المعارك الشهرية كان يهرب من الوادي!
كان سيث يدرك جيدًا قوة نوح ، وقد أثبتت المعركة الأخيرة أنه لا يمكن أسره باستخدام قوات حمراء بسيطة ، وكان المزارعون من المرتبة الثالثة ضروريين لهذه الوظيفة.
الحقيقة هي أن نوح لم يندفع إلى الأمام بل الى الوراء!
كان المزارعون السود منزعجين قليلاً من التحول المفاجئ للأحداث حيث لم يتفاعلوا مع أوامر سيث بسرعة ، ليس جميعهم على الأقل.
لقد أغضبه عدم الاحترام هذا بلا نهاية ، مما أدى ، إلى جانب خزيه ، إلى توليد مشاعر بغيضة تجاه نوح.
أحد المزارعين السود ، الرجل المسن الذي حاول اغتيال نوح ، إنطلق في اتجاهه بمجرد أن دوى صوت سيث من رمزه المميز.
كان سيث يدرك جيدًا قوة نوح ، وقد أثبتت المعركة الأخيرة أنه لا يمكن أسره باستخدام قوات حمراء بسيطة ، وكان المزارعون من المرتبة الثالثة ضروريين لهذه الوظيفة.
لم يكن يطير ، لقد ركض على الأرض بينما كان يستخدم تعويذة لدفع سرعته إلى أقصى حدودها.
“إذا كنت سأستخدم الكثير من القوة و قتلته ، فلن تتمكن الإمبراطورية من إلقاء اللوم علي ، أليس كذلك؟”
هبت الرياح من خلفه ، ودفعته إلى الأمام نحو العباءة الزرقاء الهاربة.
“هل سار كل شيء كما هو مخطط له؟”
“لن أدعك تذهب هذه المرة!”
“لقد أرسلوا رداء أسود لاغتيالي ، لقد استنفدت “نفس” أكثر قليلاً مما توقعت لحماية نفسي. لا تقلق ، فأنا معتاد على الهروب الطويل.”
كانت تلك أفكاره ، ما زال العار باقياً في ذهنه.
.
لقد كان مزارعًا عظيمًا من المرتبة الثالثة ، في قمة الرتب البشرية ، مهمة اغتيال رداء أزرق ستكون سجلاً مخزيًا في حياته.
استدارت ليزا لتغادر مع اثنين من حمايها ، تاركة سيث القلق وحده على قمة الجبل.
لم يفشل في ذلك فحسب ، بل شاهد أيضًا كيف سخر نوح منه أثناء عودته إلى ساحة المعركة.
“هل سار كل شيء كما هو مخطط له؟”
لقد أغضبه عدم الاحترام هذا بلا نهاية ، مما أدى ، إلى جانب خزيه ، إلى توليد مشاعر بغيضة تجاه نوح.
كان المزارعون السود منزعجين قليلاً من التحول المفاجئ للأحداث حيث لم يتفاعلوا مع أوامر سيث بسرعة ، ليس جميعهم على الأقل.
لهذا السبب كان عازمًا على الوصول إليه.
كان نوح شاحبًا أكثر من المعتاد و آثار العرق لا تزال على جبهته.
“إذا كنت سأستخدم الكثير من القوة و قتلته ، فلن تتمكن الإمبراطورية من إلقاء اللوم علي ، أليس كذلك؟”
“تبدو قلقا للغاية ، أراهن أنك لم تتوقع هذا.”
اختلفت نواياه عن أوامر سيث ، فقد عانت سمعته كثيرًا لدرجة أنه لم يرغب في الإمساك نوح ، فقد كان مصممًا على قتله!
كانت تلك أفكاره ، ما زال العار باقياً في ذهنه.
عندما كان على وشك الوصول إليه ، أصبحت شخصية نوح مغطاة بالنيران السوداء مما جعله يختفي في أقل من ثانية.
صرخ نوح خلفه و هو يلوح بيده مودعًا قبل أن يستأنف هروبه.
كانت ساحة المعركة صامتة ، و لم يكن نوح في اي مكان.
كان نوح شاحبًا أكثر من المعتاد و آثار العرق لا تزال على جبهته.
“انطلق! هذه تعويذة انتقال عن بعد ، أيها الحمقى! لا يمكن أن يذهب بعيدًا!”
لقد كان مزارعًا عظيمًا من المرتبة الثالثة ، في قمة الرتب البشرية ، مهمة اغتيال رداء أزرق ستكون سجلاً مخزيًا في حياته.
ترددت أوامر سيث مرة أخرى ، أيقظ جنود الإمبراطورية من دهشتهم.
بدا صوت أنثوي في ذلك المكان ، يمكن رؤية شخصية نينا تقترب من الرجل المقنع بابتسامة دافئة.
لم يتردد الجنود السود في ذلك الوقت ، فخرجوا خارج التشكيل وبدأوا في البحث عن الشيطان المقنع.
هبت الرياح من خلفه ، ودفعته إلى الأمام نحو العباءة الزرقاء الهاربة.
“هل كانت هذه خطتك؟ لقد تركت التشكيل مفتوحًا عن قصد لأنك علمت أنه سيهرب؟”
التفت سيث لإلقاء نظرة على ليزا ، و تعبيره يشع بغضب لا مثيل له ، فهو يعلم أن شيئًا كهذا لا يمكن أن يحدث بدون مساعدة ليزا.
ظهرت النيران السوداء خلف تل بالقرب من الوادي ، وكشفت عن مزارع أزرق يرتدي قناع أسود.
“أنا ببساطة أؤدي الجزء الخاص بي من الاتفاقية ، يمكنني فتح التشكيلة متى أردت.”
كان المزارعون السود منزعجين قليلاً من التحول المفاجئ للأحداث حيث لم يتفاعلوا مع أوامر سيث بسرعة ، ليس جميعهم على الأقل.
استدارت ليزا لتغادر مع اثنين من حمايها ، تاركة سيث القلق وحده على قمة الجبل.
هبت الرياح من خلفه ، ودفعته إلى الأمام نحو العباءة الزرقاء الهاربة.
“اللعنة!”
“إذا كنت سأستخدم الكثير من القوة و قتلته ، فلن تتمكن الإمبراطورية من إلقاء اللوم علي ، أليس كذلك؟”
شتم بصوت عالٍ قبل أن يهرع نحو الوادي ، كان ذاهبًا للبحث عن نوح.
اختلفت نواياه عن أوامر سيث ، فقد عانت سمعته كثيرًا لدرجة أنه لم يرغب في الإمساك نوح ، فقد كان مصممًا على قتله!
.
سألت نينا بقلق.
.
لقد أغضبه عدم الاحترام هذا بلا نهاية ، مما أدى ، إلى جانب خزيه ، إلى توليد مشاعر بغيضة تجاه نوح.
.
“هل سار كل شيء كما هو مخطط له؟”
قبل ذلك بثوانٍ قليلة ، بعد أن أجرى نوح تعويذة الاعوجاج.
“لن أدعك تذهب هذه المرة!”
ظهرت النيران السوداء خلف تل بالقرب من الوادي ، وكشفت عن مزارع أزرق يرتدي قناع أسود.
قبل ذلك بثوانٍ قليلة ، بعد أن أجرى نوح تعويذة الاعوجاج.
“هل سار كل شيء كما هو مخطط له؟”
صرخ نوح خلفه و هو يلوح بيده مودعًا قبل أن يستأنف هروبه.
بدا صوت أنثوي في ذلك المكان ، يمكن رؤية شخصية نينا تقترب من الرجل المقنع بابتسامة دافئة.
“ما الذي تفعله بحق الجحيم !؟ لاحقوه و إقبضوا عليه!”
“نعم ، يعتقدون أنني ذهبت عمق داخل البلاد ، هذا التظاهر يجب أن يكسبني بعض الوقت”.
“لا تدعي سريرك يصبح باردا ، حسنا؟”
نزع نوح غطاء رأسه و ملابسه ، كان يفعل كل شيء بأسرع ما يمكن ،فلا يستطيع خداع الإمبراطورية لفترة طويلة.
استدارت ليزا لتغادر مع اثنين من حمايها ، تاركة سيث القلق وحده على قمة الجبل.
الحقيقة هي أن نوح لم يندفع إلى الأمام بل الى الوراء!
عندما كان على وشك الوصول إليه ، أصبحت شخصية نوح مغطاة بالنيران السوداء مما جعله يختفي في أقل من ثانية.
عاد إلى بلاد أودريا!
في غضون ثوانٍ قليلة ، ارتدى رداءًا أسود ضيقًا واقترب من نينا ، وأخذها بين ذراعيه.
“تبدو متعبًا ، هل أنت متأكد من أنك لا تريد الراحة أولاً؟”
أحد المزارعين السود ، الرجل المسن الذي حاول اغتيال نوح ، إنطلق في اتجاهه بمجرد أن دوى صوت سيث من رمزه المميز.
سألت نينا بقلق.
لهذا السبب كان عازمًا على الوصول إليه.
كان نوح شاحبًا أكثر من المعتاد و آثار العرق لا تزال على جبهته.
لقد كان مزارعًا عظيمًا من المرتبة الثالثة ، في قمة الرتب البشرية ، مهمة اغتيال رداء أزرق ستكون سجلاً مخزيًا في حياته.
يمكن رؤية أكياس كبيرة تحت عينيه و كان أنفاسه متقطعة بعض الشيء ، لا يبدو أنه في أفضل حالة للسفر.
شتم بصوت عالٍ قبل أن يهرع نحو الوادي ، كان ذاهبًا للبحث عن نوح.
“لقد أرسلوا رداء أسود لاغتيالي ، لقد استنفدت
“نفس” أكثر قليلاً مما توقعت لحماية نفسي. لا تقلق ، فأنا معتاد على الهروب الطويل.”
“لقد أرسلوا رداء أسود لاغتيالي ، لقد استنفدت “نفس” أكثر قليلاً مما توقعت لحماية نفسي. لا تقلق ، فأنا معتاد على الهروب الطويل.”
شرح نوح الموقف بإيجاز وهو يبتسم للمرأة التي كانت تعبر عن قلقها.
“إذا كنت سأستخدم الكثير من القوة و قتلته ، فلن تتمكن الإمبراطورية من إلقاء اللوم علي ، أليس كذلك؟”
في غضون ثوانٍ قليلة ، ارتدى رداءًا أسود ضيقًا واقترب من نينا ، وأخذها بين ذراعيه.
سخرت ليزا منه ، مما زاد من قلقه.
أعطاها قبلة دافئة ، استطاع نوح تذوق النكهة المالحة للدموع التي بدأت تتدفق من عينيها.
لم يمنعه التشكيل على حدود دولة أودريا ، لقد خرج منها ببساطة كما لو لم يكن هناك شيء على الإطلاق!
ابتسم نوح ابتسامة مريرة عندما انفصل عنها ومسح دموعها بإبهامه و هو يداعب وجهها للمرة الأخيرة.
شتم بصوت عالٍ قبل أن يهرع نحو الوادي ، كان ذاهبًا للبحث عن نوح.
“لا تدعي سريرك يصبح باردا ، حسنا؟”
أعطاها قبلة دافئة ، استطاع نوح تذوق النكهة المالحة للدموع التي بدأت تتدفق من عينيها.
“اسرعوا، القوات السوداء! سيموت الجنود الآخرون إذا طاردوه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
