نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ضد الآلهة 1971

ما وراء امتداد القمر والنجوم (3)

ما وراء امتداد القمر والنجوم (3)

1971 ما وراء امتداد القمر والنجوم (3)

العالم كان لا يزال في منتصف إعادة الإعمار، لكن حيويته المعتادة كانت أكثر تحفظا من ذي قبل.

فينغ شيو إير قد دخلت للتو الطريق الإلهي، لكن ثراء ونقاء هالة العنقاء خاصتها لم يكن أضعف من هيو بويون على الإطلاق. السادة الثلاثة لطائفة إله اللهب شعروا أن نظرتهم للعالم قد إنقلبت رأساً على عقب.

أرادت أن تسمع يون تشي يقول اسمها بفمه، كانت الطريقة الوحيدة لتثبت أنها لم تكن تتخيل كل هذا.

“شيو إير” يون تشي نظر إلى زوجته بعيون لطيفة ومحبة، “لا يزال بإمكانك تغيير رأيك، كما تعلمين. ليس عليكِ حقاً أن … ”

لم تسأله الى أين هو ذاهب او ماذا ينوي ان يفعل.

فينغ شيو إير هزّت رأسها وهي تبتسم. “هذه ليست تضحية من أجلك، أخي الأكبر يون. أريد هذا حقا من أعماق قلبي وروحي”

كان من الواضح أن الفتاة لم تتعافى تماماً من الصدمة التي ألحقها يون تشي بظهرها في ذلك الوقت، ولا سيما الجزء الذي مزق فيه ثيابها وزرع فيها الصمة الشيطانية وهو يتقيأ بالحقد.

“لقد باركتني العنقاء بلا شروط منذ يوم ولادتي، لكنني لم أستطع رد الجميل. لكن الآن، أستطيع. ليس لدي أي شك في أن هذا هو المكان الذي أنتمي إليه، وأنا متأكدة من أن روح العنقاء ستكون فوق السعادة إذا كان يمكن أن ترى هذا من الآخرة”

“يمكن لأي شخص أن يعلم أي شخص ما دام بارعا، سيد الطائفة يان. الكبار والصغار ؛ النبيل والمتواضع” قال يون تشي. “لا يوجد أحد أكثر تأهيلاً منك ليصبح سيد شيو إير”

ابتهجت “أن أتمكن أيضا من إزالة بعض الندم من قلب الأخ الأكبر يون يجعلني أكثر سعادة”

سليلة من العنقاء. ‏ تعلم السماء أنه كان يقطر بالحسد منذ اليوم الذي إكتشف فيه هيو رولي هيو بويون! ‏ انحنت فينغ شيو إير قليلاً قبل الرد، “تعلم هذه الصغيرة من الأخ الأكبر يون أن الكبير يان كان سيد طائفة العنقاء لعدة آلاف من السنين. لا يوجد أحد يفهم ويتقن قصيدة العنقاء العالمية أكثر منك. هذه الصغيرة ستكون ممتنة جدا لو علمتها طرقك” ‏ رباطة جأش يان جوهاي تحطمت مثل الزجاج. تلعثم بينما اهتزت حدقتاه، وتعثر نصف خطوة إلى الخلف، “أوه لا لا لا! هذا الشخص لا يستحق! غير جدير! أنتِ حرم الإمبراطور يون والمختارة من روح العنقاء نفسها. كيف يمكن أن أستحق أن أكون سيدك؟”

أخذت خطوة إلى الأمام وقالت، “هذه الصغيرة، فينغ شيو إير ولدت في العوالم الدنيا. كنت محظوظة أن الروح العنقاء باركتني عندما كنت صغيرة، والآن أتمنى أن أصبح عضوة في عالم إله اللهب وأحرق ألسنة اللهب من أجله. رجاءً حققوا أمنيتي ايها الكبار”

بالنسبة لها، كلماته ونظراته الآن، كافية لاستمرارها مدى الحياة.

تمتلك فينغ شيو إير صوتًا ناعمًا ورقيقًا يمكنه التأثير في العقول بسهولة، لكن كلماتها هي التي جعلت سادة طائفة إله اللهب يتساءلون عما إذا كانوا في حلم.

ثم استدار بعيدا وأضاف بصوت غير رسمي “أيضا، لا تنسى أن شيو إير وأطفالي سيصبحون بشكل طبيعي عضوا في عالم إله اللهب إذا كنت سيدها” ‏ كانت كلماته قصيرة، لكن ما وعده كان هبة أبدية. ‏ كان من الواضح أن موت هيو بويون هزه أكثر بكثير مما تظاهر. ‏ بانغ!! ‏ يان وانكانغ، يان جويهاي و هيو رولي سقطوا على ركبهم في نفس الوقت. تردد صدى الصوت في جميع أنحاء القاعة. ‏ “عالم إله اللهب … يشكر كرمك الكبير، جلالتك!” ‏ كانت أصواتهم ترتجف، والدموع تنهمر حرفيا على خدودهم. في تلك اللحظة، حلّ الظلام الدامس في قلوبهم الذي بدا انه لا يمكن ازالته محل الشمس المشرقة. ‏ “ليس عليكم أن تشكروني” أجاب يون تشي دون أن يستدير لأن صدره المتأجج كان ليخون مشاعره. قال ببطء “هذا ما يستحقه عالم إله اللهب بعد ما فعله للعالم” ‏ ……

كانوا يعرفون بالضبط ماذا يعني ذلك، ومع ذلك لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة للاعتقاد بأن ذلك كان يحدث بالفعل.

أوضحت هالة فينغ شيو إير أنها كانت عملياً نسخة العنقاء من هيو بويون.

إذا كانت ستنضم إلى عالم إله اللهب، فهذا يعني أن شعلة الأمل التي انطفأت برحيل هيو بويون ستعاد بالكامل!

ليس ذلك فحسب، بل كانت واحدة من محبوبتي الإمبراطور يون. مجرد وجودها سيعود بفوائد لا يمكن تصورها على عالم إله اللهب ؛ أكثر بكثير مما كان يمكن أن يفعله هيو بويون في منصبه.

“هل… هذا حقيقي؟” همس يان جويهاي بينما كان يحدق في فينغ شيو إير. لم يكن سؤالا واقعي. كان يتسائل بصوت عالي.

كانوا قد فقدوا للتو ابن إلهي من الغراب الذهبي، وعوضت السماء على الفور خسارتهم مع ابنة إلهية من العنقاء.

نظر يون تشي إليها وفضلها بابتسامة. “لم أرك منذ وقت طويل، جين يوي”

سليلة من العنقاء.

تعلم السماء أنه كان يقطر بالحسد منذ اليوم الذي إكتشف فيه هيو رولي هيو بويون!

انحنت فينغ شيو إير قليلاً قبل الرد، “تعلم هذه الصغيرة من الأخ الأكبر يون أن الكبير يان كان سيد طائفة العنقاء لعدة آلاف من السنين. لا يوجد أحد يفهم ويتقن قصيدة العنقاء العالمية أكثر منك. هذه الصغيرة ستكون ممتنة جدا لو علمتها طرقك”

رباطة جأش يان جوهاي تحطمت مثل الزجاج. تلعثم بينما اهتزت حدقتاه، وتعثر نصف خطوة إلى الخلف، “أوه لا لا لا! هذا الشخص لا يستحق! غير جدير! أنتِ حرم الإمبراطور يون والمختارة من روح العنقاء نفسها. كيف يمكن أن أستحق أن أكون سيدك؟”

ابتهجت “أن أتمكن أيضا من إزالة بعض الندم من قلب الأخ الأكبر يون يجعلني أكثر سعادة”

“يمكن لأي شخص أن يعلم أي شخص ما دام بارعا، سيد الطائفة يان. الكبار والصغار ؛ النبيل والمتواضع” قال يون تشي. “لا يوجد أحد أكثر تأهيلاً منك ليصبح سيد شيو إير”

“أنت تعرف ما أعنيه” يون تشي قاطعه بينما كان يحدق مباشرة في عيني هيو رولي.

ثم استدار بعيدا وأضاف بصوت غير رسمي “أيضا، لا تنسى أن شيو إير وأطفالي سيصبحون بشكل طبيعي عضوا في عالم إله اللهب إذا كنت سيدها”

كانت كلماته قصيرة، لكن ما وعده كان هبة أبدية.

كان من الواضح أن موت هيو بويون هزه أكثر بكثير مما تظاهر.

بانغ!!

يان وانكانغ، يان جويهاي و هيو رولي سقطوا على ركبهم في نفس الوقت. تردد صدى الصوت في جميع أنحاء القاعة.

“عالم إله اللهب … يشكر كرمك الكبير، جلالتك!”

كانت أصواتهم ترتجف، والدموع تنهمر حرفيا على خدودهم. في تلك اللحظة، حلّ الظلام الدامس في قلوبهم الذي بدا انه لا يمكن ازالته محل الشمس المشرقة.

“ليس عليكم أن تشكروني” أجاب يون تشي دون أن يستدير لأن صدره المتأجج كان ليخون مشاعره. قال ببطء “هذا ما يستحقه عالم إله اللهب بعد ما فعله للعالم”

……

كان من الواضح أن الفتاة لم تتعافى تماماً من الصدمة التي ألحقها يون تشي بظهرها في ذلك الوقت، ولا سيما الجزء الذي مزق فيه ثيابها وزرع فيها الصمة الشيطانية وهو يتقيأ بالحقد.

“هل تكرهني يا سيد الطائفة هيو؟”

خارج القاعة، يون تشي سأل هيو رولي فجأة.

“أنا لا أفهم سؤالك، جلالتك؟” هيو رولي تحدث ورأسه منحني “يمكن أن يهلك عالم إله اللهب الآن، ونحن ما زلنا لن نكون قادرين على رد جزء صغير مما فعلته لنا …”

“أنت تعرف ما أعنيه” يون تشي قاطعه بينما كان يحدق مباشرة في عيني هيو رولي.

لسوء الحظ، تسربت ظلال الهاوية من خلال كل ركن من عالم الاله.

أثناء الالتقاء بعيني يون تشي، هز سيد الطائفة رأسه بقوة. “هذا ما قرره بويون. لن أقول أنني لم أتمزق عندما إستخدم صرخة الغراب الميت واليشم المحطم، لكن…” اقتحمت ابتسامة. “أنا فخور به أكثر”

“على الرغم من أنه لم يكن سوى ملك عالم إله اللهب لعامين، إلا أنه تمكن من حفر ذكرى الغراب الذهبي في أذهان الجميع. سيتذكر التاريخ إلى الأبد اسمه وتضحيته. كيف لا افتخر به كسيده ونصف أب؟”

الدموع تتجمع في عينيه بينما كان يبتسم على نطاق أوسع.

يون تشي أومأ واستعد للمغادرة. لكن هذه المرة، كان هيو رولي الذي ناداه.

“جلالتك”

يون تشي توقف في مساره ونظر إلى الخلف.

“ألدينا… حقاً مستقبل؟”

سأل السؤال الذي كان له تأثير كبير في قلوب الجميع.

بدون تردد، أجاب يون تشي بنبرة لا تطيق أي معارضة. “بالطبع. لن تحصل الهاوية على ما تريد، ولن يموت بويون موتا بلا قيمة”

“جيد!”

هيو رولي أومأ بقوة “بهذا، لم نعد مبتلين بالهموم والتلهيات. نحن أيضاً نعد بأن نكرس كل جهودنا لمساعدة إبنة العنقاء الإلهية! سنرعاها حتى تصل إلى إمكاناتها الكاملة حتى لو كلفنا ذلك ألف وفاة!”

بعد مغادرة عالم إله اللهب، وصل يون تشي بسرعة إلى عالم أغنية الثلج المجاور.

مو شوانيين لا تزال تتعافى من إصاباتها، لكنها سمعت عن خطة يون تشي للمغامرة في الهاوية. نادرا ما أخفت تشي ووياو أي شيء عنها.

لم تحاول منعه أو إقناعه بتغيير رأيه. لم تعبر حتى عن أي قلق على الإطلاق. عانقته ببساطة لعدة ساعات متواصلة كما لو أنها لم تكن أكثر من امرأة طبيعية تتعافى.

ضغطت جين يوي دون وعي الحزام حول خصرها وتجنبت النظر إليه تماما. سألت بصوت صغير خجول، “هل تعافيت من إصابتك، جلالتك؟”

لم يغادر يون تشي فور خروجه من قاعة عنقاء الجليد المقدسة. بدلا من ذلك، وقف في الثلج واستمتع ببرد الشتاء لفترة طويلة جدا.

سليلة من العنقاء. ‏ تعلم السماء أنه كان يقطر بالحسد منذ اليوم الذي إكتشف فيه هيو رولي هيو بويون! ‏ انحنت فينغ شيو إير قليلاً قبل الرد، “تعلم هذه الصغيرة من الأخ الأكبر يون أن الكبير يان كان سيد طائفة العنقاء لعدة آلاف من السنين. لا يوجد أحد يفهم ويتقن قصيدة العنقاء العالمية أكثر منك. هذه الصغيرة ستكون ممتنة جدا لو علمتها طرقك” ‏ رباطة جأش يان جوهاي تحطمت مثل الزجاج. تلعثم بينما اهتزت حدقتاه، وتعثر نصف خطوة إلى الخلف، “أوه لا لا لا! هذا الشخص لا يستحق! غير جدير! أنتِ حرم الإمبراطور يون والمختارة من روح العنقاء نفسها. كيف يمكن أن أستحق أن أكون سيدك؟”

على حد علمه، لم تكن الرياح المهدئة أو المطر النقي أو الثلج الهادئ موجود في الهاوية.

كانوا يعرفون بالضبط ماذا يعني ذلك، ومع ذلك لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة للاعتقاد بأن ذلك كان يحدث بالفعل.

‏بعد مغادرته، ستكون سنوات لا تحصى قبل أن يتمكن أخيراً من الاستحمام في الثلج مرة أخرى.

العالم كان لا يزال في منتصف إعادة الإعمار، لكن حيويته المعتادة كانت أكثر تحفظا من ذي قبل.

من يدري، قد تكون هذه آخر ذكرى له عن اللون الأبيض المشع …

في هذه اللحظة ظهرت امرأة نحيلة من بعيد. لم يخفي ستار الثلج جمالها، وكان وجهها أجمل بسهولة من الجليد. كل خطوة خطتها كانت خلابة بطريقة لا يمكن إلا لجنية أن تدبرها.

كانت مو فيشوي.

توقفت خطواتها لحظة رؤيتها لـ يون تشي. لفترة من الوقت، شاهدته ببساطة في صمت.

ثم قدمت له انحناءة صغيرة قبل أن تستدير. إنسى مناداته، لم تصدر صوتًا حتى وهي تبتعد. ومع ذلك …

“فيشوي”

نادى يون تشي باسمها فجأة.

“…” تجمدت مو فيشوي بينما غرقت قدمها قليلاً في الثلج.

“أنت تعرف ما أعنيه” يون تشي قاطعه بينما كان يحدق مباشرة في عيني هيو رولي.

“أنا ذاهب إلى مكان بعيد جدا”

قال بينما كان يحدق في ظهرها. “لهذا لا أستطيع أن أعطيك أي وعد الآن”

“ومع ذلك … هل ستنتظرينني حتى أعود؟”

استمرت الرياح تهب، لكن الصوت اختفى فجأة من العالم. كما لو أن العالم نفسه تجمد على طول ظهر مو فيشوي.

“إذا تمكنت من العودة إلى الوطن بسلام، سأكون محظوظا لقضاء بقية حياتي معك إلى جانبك”

تابع يون تشي ببطء ورفق وهو يراقبها، “لكن إن لم أعد، فعليك—”

“لقد باركتني العنقاء بلا شروط منذ يوم ولادتي، لكنني لم أستطع رد الجميل. لكن الآن، أستطيع. ليس لدي أي شك في أن هذا هو المكان الذي أنتمي إليه، وأنا متأكدة من أن روح العنقاء ستكون فوق السعادة إذا كان يمكن أن ترى هذا من الآخرة”

“سأنتظر” صوتها اخترق الثلج الطائر مثل زنابق الثلج “لا يهم كم من الوقت سيستغرق … حتى عندما يكبر الصغار، ويذوب الثلج الأبدي في الماء … سأكون في انتظارك”

‏بعد مغادرته، ستكون سنوات لا تحصى قبل أن يتمكن أخيراً من الاستحمام في الثلج مرة أخرى.

لم تسأله الى أين هو ذاهب او ماذا ينوي ان يفعل.

“سأنتظر” صوتها اخترق الثلج الطائر مثل زنابق الثلج “لا يهم كم من الوقت سيستغرق … حتى عندما يكبر الصغار، ويذوب الثلج الأبدي في الماء … سأكون في انتظارك”

لم تسأله إذا كان يحبها حقاً، أو إذا كان يقدم لها بعض التعاطف.

رنّ صوت جين يوي فجأة خلفه. “هل سترحل لفعل شيء خطير؟” ‏ “هل يمكن أن تكون… الهاوية؟” ‏ كان حدس المرأة حقا شيئا مخيفا. ‏ بدلاً من إنكار كلماتها، مدحها يون تشي، “هادئة ورقيقة، مخلصة وثابتة، ذكية ودقيقة! لا عجب أن تشينغيوي أحبتك كثيرا” ‏ كان إعترافاً عملياً. التقت جين يوي بعينيه للحظة قبل أن تحني رأسها مرة أخرى. “ما كنت لتعيدها لي لولا ذلك” ‏ حتى ان ذقنها انخفض اسفل وهي تهمس، “لا بد ان هذا المكان خطر جدا. هل أنت… متأكد من أنك تريد الذهاب؟” ‏ “نعم. إذا ذهبت، ما زال هناك أمل في تغيير الأمور. وإلا فإن كل ما ينتظرنا هو الهلاك” ‏ أجاب بصوت هادئ ومجمع قبل أن يلتفت إلى المغادرة للمرة الثانية، لكن عندما رأى كيف أمسكت المرآة البرونزية بأصابعها المرتجفة كأنها أهم شيء في حياتها، ألم قلبه بكمية لا يمكن تصورها من الحب والمودة نحوها. في النهاية، قال، “بالإضافة إلى … هناك فرصة أنها قد تكون هناك” ‏ كان هناك هدوء مؤقت في المحادثة. ثم، نظرت جين يوي إلى الأعلى بعيون تبدو وكأنها مليون نجم متفجر. ‏ افترقت شفتاها بشكل مرتعش، بدت وكأنها تحاول أن تسأل، “من هي؟” ومع ذلك، لم تستطع أن تخرج الكلمات مهما كانت.

بالنسبة لها، كلماته ونظراته الآن، كافية لاستمرارها مدى الحياة.

‏بعد مغادرته، ستكون سنوات لا تحصى قبل أن يتمكن أخيراً من الاستحمام في الثلج مرة أخرى.

في عالم إله القمر الذي ولد من جديد.

على حد علمه، لم تكن الرياح المهدئة أو المطر النقي أو الثلج الهادئ موجود في الهاوية.

العالم كان لا يزال في منتصف إعادة الإعمار، لكن حيويته المعتادة كانت أكثر تحفظا من ذي قبل.

على حد علمه، لم تكن الرياح المهدئة أو المطر النقي أو الثلج الهادئ موجود في الهاوية.

لسوء الحظ، تسربت ظلال الهاوية من خلال كل ركن من عالم الاله.

“نعم، لقد تعافيت” راقبها يون تشي للحظة قبل الزفير. “كنت سأشاهد العالم قليلاً، لكن منذ أن قابلتك … ”

كان يون تشي يراقب العالم من بعيد حتى لاحظت امرأة وجوده فجأة.

كانوا يعرفون بالضبط ماذا يعني ذلك، ومع ذلك لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة للاعتقاد بأن ذلك كان يحدث بالفعل.

“جلالتك؟” هتفت عندما سقط فمها مفتوحا. لم تستطع أن تصدق عينيها.

ضغطت جين يوي دون وعي الحزام حول خصرها وتجنبت النظر إليه تماما. سألت بصوت صغير خجول، “هل تعافيت من إصابتك، جلالتك؟”

نظر يون تشي إليها وفضلها بابتسامة. “لم أرك منذ وقت طويل، جين يوي”

“أنا ذاهب إلى مكان بعيد جدا” ‏ قال بينما كان يحدق في ظهرها. “لهذا لا أستطيع أن أعطيك أي وعد الآن” ‏ “ومع ذلك … هل ستنتظرينني حتى أعود؟” ‏ استمرت الرياح تهب، لكن الصوت اختفى فجأة من العالم. كما لو أن العالم نفسه تجمد على طول ظهر مو فيشوي. ‏ “إذا تمكنت من العودة إلى الوطن بسلام، سأكون محظوظا لقضاء بقية حياتي معك إلى جانبك” ‏ تابع يون تشي ببطء ورفق وهو يراقبها، “لكن إن لم أعد، فعليك—”

ضغطت جين يوي دون وعي الحزام حول خصرها وتجنبت النظر إليه تماما. سألت بصوت صغير خجول، “هل تعافيت من إصابتك، جلالتك؟”

“هل تكرهني يا سيد الطائفة هيو؟” ‏ خارج القاعة، يون تشي سأل هيو رولي فجأة. ‏ “أنا لا أفهم سؤالك، جلالتك؟” هيو رولي تحدث ورأسه منحني “يمكن أن يهلك عالم إله اللهب الآن، ونحن ما زلنا لن نكون قادرين على رد جزء صغير مما فعلته لنا …”

كان من الواضح أن الفتاة لم تتعافى تماماً من الصدمة التي ألحقها يون تشي بظهرها في ذلك الوقت، ولا سيما الجزء الذي مزق فيه ثيابها وزرع فيها الصمة الشيطانية وهو يتقيأ بالحقد.

فينغ شيو إير قد دخلت للتو الطريق الإلهي، لكن ثراء ونقاء هالة العنقاء خاصتها لم يكن أضعف من هيو بويون على الإطلاق. السادة الثلاثة لطائفة إله اللهب شعروا أن نظرتهم للعالم قد إنقلبت رأساً على عقب.

“نعم، لقد تعافيت” راقبها يون تشي للحظة قبل الزفير. “كنت سأشاهد العالم قليلاً، لكن منذ أن قابلتك … ”

كانوا يعرفون بالضبط ماذا يعني ذلك، ومع ذلك لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة للاعتقاد بأن ذلك كان يحدث بالفعل.

اختفى دون سابق إنذار. الشيء التالي الذي عرفته جين يوي، أنه كان يقف أمامها بالفعل ويمد يده نحوها.

“آه!” جين يوي أطلقت صرخة من المفاجأة بينما كانت تبتعد بلا وعي عن يون تشي. ثم لاحظت أنه يحمل الميراث الأخير لـ شيا تشينغيوي، المرآة البرونزية.

اهتز بؤبؤ عينيها بعنف. كان هذا هو العنصر الذي كانت تعتز به كحياتها حتى أخذه يون تشي بلا رحمة.

“خذيها” راحة يد يون تشي اقتربت أكثر.

لفترة طويلة، لم تتمكن جين يوي إلا من التحديق في المرآة البرونزية دون أن تتمكن من تحريك عضلة. مدت يدها ببطء نحوه، لكنها لم تصدق أن يون تشي كان بالفعل يعيدها إليها. ظنت أنه كان يخدعها “هل… ستعيدها لي حقاً؟”

“مم. إنها لكِ منذ البداية. هذا ما تركته وراءها من أجلك” قال يون تشي. “عندما هجرها هذا العالم واحتقرها، عندما حاولت حتى هي أن تمحو وجودها، كنتِ أنتِ الوحيدة الذي حافظ على دليلها الأخير على الوجود بحياتك”

“لولاكِ، حسناً …”

توقف لثانية قبل أن يقول بصدق، “في هذا العالم، أنتِ الوحيدة الأكثر تأهيلا للحصول عليها”

“…” أخذت جين يوي أخيراً المرآة البرونزية من يون تشي. بمجرد أن أصبحت في قبضتها، أمسكتها على الفور بقوة في صدرها.

شعر يون تشي وكأن جزءا من قلبه اختفى فجأة، لكنه لم يندم على قراره. أطلق عليها ابتسامة أخيرة قبل أن يستدير ويستعد للرحيل.

من يدري، قد تكون هذه آخر ذكرى له عن اللون الأبيض المشع … ‏ في هذه اللحظة ظهرت امرأة نحيلة من بعيد. لم يخفي ستار الثلج جمالها، وكان وجهها أجمل بسهولة من الجليد. كل خطوة خطتها كانت خلابة بطريقة لا يمكن إلا لجنية أن تدبرها. ‏ كانت مو فيشوي. ‏ توقفت خطواتها لحظة رؤيتها لـ يون تشي. لفترة من الوقت، شاهدته ببساطة في صمت. ‏ ثم قدمت له انحناءة صغيرة قبل أن تستدير. إنسى مناداته، لم تصدر صوتًا حتى وهي تبتعد. ومع ذلك … ‏ “فيشوي” ‏ نادى يون تشي باسمها فجأة. ‏ “…” تجمدت مو فيشوي بينما غرقت قدمها قليلاً في الثلج.

رنّ صوت جين يوي فجأة خلفه. “هل سترحل لفعل شيء خطير؟”

“هل يمكن أن تكون… الهاوية؟”

كان حدس المرأة حقا شيئا مخيفا.

بدلاً من إنكار كلماتها، مدحها يون تشي، “هادئة ورقيقة، مخلصة وثابتة، ذكية ودقيقة! لا عجب أن تشينغيوي أحبتك كثيرا”

كان إعترافاً عملياً. التقت جين يوي بعينيه للحظة قبل أن تحني رأسها مرة أخرى. “ما كنت لتعيدها لي لولا ذلك”

حتى ان ذقنها انخفض اسفل وهي تهمس، “لا بد ان هذا المكان خطر جدا. هل أنت… متأكد من أنك تريد الذهاب؟”

“نعم. إذا ذهبت، ما زال هناك أمل في تغيير الأمور. وإلا فإن كل ما ينتظرنا هو الهلاك”

أجاب بصوت هادئ ومجمع قبل أن يلتفت إلى المغادرة للمرة الثانية، لكن عندما رأى كيف أمسكت المرآة البرونزية بأصابعها المرتجفة كأنها أهم شيء في حياتها، ألم قلبه بكمية لا يمكن تصورها من الحب والمودة نحوها. في النهاية، قال، “بالإضافة إلى … هناك فرصة أنها قد تكون هناك”

كان هناك هدوء مؤقت في المحادثة. ثم، نظرت جين يوي إلى الأعلى بعيون تبدو وكأنها مليون نجم متفجر.

افترقت شفتاها بشكل مرتعش، بدت وكأنها تحاول أن تسأل، “من هي؟” ومع ذلك، لم تستطع أن تخرج الكلمات مهما كانت.

فينغ شيو إير قد دخلت للتو الطريق الإلهي، لكن ثراء ونقاء هالة العنقاء خاصتها لم يكن أضعف من هيو بويون على الإطلاق. السادة الثلاثة لطائفة إله اللهب شعروا أن نظرتهم للعالم قد إنقلبت رأساً على عقب.

أرادت أن تسمع يون تشي يقول اسمها بفمه، كانت الطريقة الوحيدة لتثبت أنها لم تكن تتخيل كل هذا.

رنّ صوت جين يوي فجأة خلفه. “هل سترحل لفعل شيء خطير؟” ‏ “هل يمكن أن تكون… الهاوية؟” ‏ كان حدس المرأة حقا شيئا مخيفا. ‏ بدلاً من إنكار كلماتها، مدحها يون تشي، “هادئة ورقيقة، مخلصة وثابتة، ذكية ودقيقة! لا عجب أن تشينغيوي أحبتك كثيرا” ‏ كان إعترافاً عملياً. التقت جين يوي بعينيه للحظة قبل أن تحني رأسها مرة أخرى. “ما كنت لتعيدها لي لولا ذلك” ‏ حتى ان ذقنها انخفض اسفل وهي تهمس، “لا بد ان هذا المكان خطر جدا. هل أنت… متأكد من أنك تريد الذهاب؟” ‏ “نعم. إذا ذهبت، ما زال هناك أمل في تغيير الأمور. وإلا فإن كل ما ينتظرنا هو الهلاك” ‏ أجاب بصوت هادئ ومجمع قبل أن يلتفت إلى المغادرة للمرة الثانية، لكن عندما رأى كيف أمسكت المرآة البرونزية بأصابعها المرتجفة كأنها أهم شيء في حياتها، ألم قلبه بكمية لا يمكن تصورها من الحب والمودة نحوها. في النهاية، قال، “بالإضافة إلى … هناك فرصة أنها قد تكون هناك” ‏ كان هناك هدوء مؤقت في المحادثة. ثم، نظرت جين يوي إلى الأعلى بعيون تبدو وكأنها مليون نجم متفجر. ‏ افترقت شفتاها بشكل مرتعش، بدت وكأنها تحاول أن تسأل، “من هي؟” ومع ذلك، لم تستطع أن تخرج الكلمات مهما كانت.

“هاوية العدم قد تحورت منذ زمن بعيد، والسقوط فيها لم يعد يضمن الموت المحقق. بدلا من ذلك، يقع معظم الناس في العالم المعروف باسم الهاوية”

“ما يعنيه ذلك … هو أن هناك فرصة أن تشينغيوي لم تلتهم من قبل هاوية العدم. يمكن أن تكون حية في ذلك العالم المعروف باسم الهاوية الآن”

“يجب أن أذهب فقط للتحقق مما إذا كانت هناك حقا”

“…” جين يوي تتمايل وكأنها ستنهار في أي لحظة. كانت الدموع تنهمر من عينيها حتى أنها لم تعد تستطيع رؤية الإمبراطور يون.

“أبقيها آمنة. ربما تتقابلان مرة أخرى يوماً ما وعندما يحدث ذلك، يمكنكِ ان تعيديها اليها بيديك”

“…”

“حسناً”

بعد فترة غير معروفة من الوقت، همهت أخيرا كما لو كانت تتحدث أثناء النوم “سيدي … لا بد أن تكون على قيد الحياة … من فضلك … أحضرها إلى المنزل … بغض النظر عن أي شيء …”

عندما نظرت حولها مرة أخرى، يون تشي كان قد رحل بالفعل.

كان هناك فقط المرآة البرونزية المتبقية تقدم لها أدفأ لمسة في العالم كله.

ثم استدار بعيدا وأضاف بصوت غير رسمي “أيضا، لا تنسى أن شيو إير وأطفالي سيصبحون بشكل طبيعي عضوا في عالم إله اللهب إذا كنت سيدها” ‏ كانت كلماته قصيرة، لكن ما وعده كان هبة أبدية. ‏ كان من الواضح أن موت هيو بويون هزه أكثر بكثير مما تظاهر. ‏ بانغ!! ‏ يان وانكانغ، يان جويهاي و هيو رولي سقطوا على ركبهم في نفس الوقت. تردد صدى الصوت في جميع أنحاء القاعة. ‏ “عالم إله اللهب … يشكر كرمك الكبير، جلالتك!” ‏ كانت أصواتهم ترتجف، والدموع تنهمر حرفيا على خدودهم. في تلك اللحظة، حلّ الظلام الدامس في قلوبهم الذي بدا انه لا يمكن ازالته محل الشمس المشرقة. ‏ “ليس عليكم أن تشكروني” أجاب يون تشي دون أن يستدير لأن صدره المتأجج كان ليخون مشاعره. قال ببطء “هذا ما يستحقه عالم إله اللهب بعد ما فعله للعالم” ‏ ……

كانوا يعرفون بالضبط ماذا يعني ذلك، ومع ذلك لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة للاعتقاد بأن ذلك كان يحدث بالفعل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط