نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 265

جاغون (5)

جاغون (5)

الفصل 265: جاغون (5)

“ماذا….؟”

إختفت أرض القلعة تمامًا، وإختفى سقف المجال تحت الأرض أيضًا. أصيبت رايميرا بالقلق من أن السقف سَـينهار، لكن ما حدث أسوأ بكثير مما تخيلت. ليس من المريح على الإطلاق رؤية السقف بأكمله يختفي، وإستمرت رايميرا في الصراخ بِـذعر.

 

 

ومع ذلك، حدث ذلك فقط على السطح. لا تزال القوة الفاحشة الموجودة في السيف تتوق إلى الهرب، ونبضت اليد التي تمسك مقبض السيف. غسل شعور غريب يوجين وهو يرفع سيف المون لايت إلى جانبه.

إنقطعت صرخات رايميرا المذعورة فجأة عندما رصدت يوجين وهو يحوم فوقها في الهواء. للحظة، وقفت هناك، ممسكة بصدرها بينما تحاول إلتقاط أنفاسها. لم تملك أي فكرة عما يحدث أو كيف أمكن حدوثه، لكنها عرفت شيئًا واحدًا مؤكدًا — هذه أسوأ أزمة واجهتها على الإطلاق خلال مائتي عام من الوجود. تحركت شفتاها بلا صوت وكافحت لفهم الوضع ومعرفة ما يجب القيام به بعد ذلك.

 

 

بوووم!

إسترق يوجين نظرة خاطفة على جوهر قلعة التنين الشيطاني المكشوف الآن. إعتَقَدَ أن رايميرا سَـتكون آمنةً تحت الأرض، لكن يبدو أنه قلل من شأن القوة الغاشمة التي يمتلكها جاغون.

 

 

 

“هـ-هل جئت لإنقاذ هذه السيدة؟” سألت رايميرا بعد لحظة.

 

 

 

عندما رأى أن رايميرا توشك على الخروج من الحفرة، مد يوجين راحة يده بدلًا من الإجابة على سؤالها.

أدت الضربة إلى إسقاط المدينة بأكملها، وإجتاحت الشياطين الذين فشلوا في الهروب، وكذلك الشياطين الذين نهبوا المدينة وذبحوا سكانها. ومع ذلك، لم يهتم يوجين بِـمصيرهم. بدلا من ذلك، ركز على جاغون وجاغون فقط.

 

‘يستحيل أن يموت التنين بهذه السهولة.’

قال يوجين: “إبقي هناك.”

 

 

عندما رأى أن رايميرا توشك على الخروج من الحفرة، مد يوجين راحة يده بدلًا من الإجابة على سؤالها.

“ماذا….؟”

“جاغون؟” صاح الكونت كاراد.

أجاب يوجين: “سَـتكونين بِـأمان أكثر هناك من هنا.”

بووم!

 

 

‘هل هو متأكد؟’ نزلت رايميرا مرة أخرى دون جدال.

“هل تريد أن نموت معًا؟” سأل جاغون، بعد أن لاحظ التسارع في سقوطهم.

 

 

“إنتظر….أليس من الأفضل بالنسبة لك أن تدمر الجوهر الآن؟ عندها سَـتكون هذه السيدة قادرة على الإبتعاد عن قلعة التنين الشيطاني، ولن نضطر للقلق بشأن وقوعي تحت….”

كرة اللحم تلوت في الظلام الممتد.

كلمات رايميرا صحيحة للغاية، لكن يوجين لم يكلف نفسه عناء سماعها.

 

 

 

‘يستحيل أن يموت التنين بهذه السهولة.’

 

أسوأ نتيجة يمكن أن يتخيلها يوجين هي تورط رايميرا في المعركة وموتها في النهاية. ومع ذلك، بصفتها تنينًا، رايميرا قوية جدا، حتى أنها تعرف كيفية إستخدام القليل من الدراكونية. إنها قادرة بما فيه الكفاية للحفاظ على نفسها آمنة.

 

 

 

لم يعد يوجين قادرًا على التفكير في رايميرا بعد الآن، على الأقل ليس وجاغون يقترب منه من بعيد الآن. مع الخبث وهالة الدمار المحيطة به، تحول جاغون أخيرًا من كونه قطعة لحم لا يمكن التعرف عليها إلى شيء آخر. لم يبدُ شكله مختلفًا كثيرًا عن السابق من حيث المظهر. الإختلاف الوحيد الملحوظ هو أنه صار أكبر قليلًا من ذي قبل. ومع ذلك، الطاقة المشؤومة المحيطة به أكبر بكثير في الشدة مقارنة بما كانت عليه من قبل.

 

 

 

بغض النظر عن مدى قوة رايميرا، فإنها سَـتموت بالتأكيد إذا صدمتها طاقة جاغون الرهيبة. هذه ليست مجرد تكهنات؛ إنها حقيقة أثبتها التاريخ.

 

 

 

التنانين ضعفاء أمام القوة المظلمة لملوك الشياطين. على وجه الخصوص، تم القضاء على ما يقرب من نصف جميع التنانين على يد ملك الدمار الشيطاني. سَـتكون النتيجة أكثر أمانًا بِـمنع جاغون من الإقتراب من رايميرا على الإطلاق.

التنانين ضعفاء أمام القوة المظلمة لملوك الشياطين. على وجه الخصوص، تم القضاء على ما يقرب من نصف جميع التنانين على يد ملك الدمار الشيطاني. سَـتكون النتيجة أكثر أمانًا بِـمنع جاغون من الإقتراب من رايميرا على الإطلاق.

 

ومع ذلك، لم يعمل هذا كالمعتاد ضد فريسته الحالية. قاتل جاغون، لكنه فشل في الفوز. أراد أن يقتل، لكنه فشل في القتل. أُصيبَ بالجوع والعطش، لكنه فشل في الأكل وفشل في الشرب. لم يختبر جاغون مثل هذه القيود حتى اليوم.

حذر يوجين مرة أخرى قبل أن يطير ببطء إلى الأمام: “إبقي هناك، ولا تتحركِ.”

 

 

غزا قلعة التنين الشيطاني زلزال، على الرغم من أن يوجين لم يحرك سيف المون لايت. قسم الزلزال الأرض الواقعة أسفل يوجين وجاغون إلى عدة قطع، مما يشير إلى تسارع نزول قلعة التنين الشيطاني.

لم يملك سببًا للإندفاع، حيث ظل جاغون يقف بلا حراك، لأسباب غير معروفة، في وسط قوة الظلام.

بدا الأمر لا يصدق حقا، لكن هذه هي الحقيقة. إنهارت الأنقاض فوق جاغون وهددت بدفنه حيًا، لكن قوة الدمار المظلمة المحيطة به قضت ببساطة على الحطام. قمع يوجين غثيانه ونظر إلى جاغون أثناء حمل وينِد.

“أوه، يا إلهي….” وقف الكونت كاراد على ظهر وحش شيطاني طائر، مستمتعًا بالمناظر المبهجة لقلعة التنين الشيطاني التي تحولت إلى أنقاض.

تراجع يوجين عن الهالة الخبيثة الهائجة ووضع يده داخل عباءته. لم يُخرِج سيف المون لايت أبدًا منذ أن إستعاد إحدى قطعه من المنجم. إعتقد يوجين أن ذلك خطيرٌ للغاية، وبصراحة، لم يملك الثقة بالسيطرة الكاملة على سيف المون لايت. نعم، يمكنه إستعماله، ولكن عندما يفعل ذلك، هل سَـيمتلك القدرة على التحكم في مقدار الطاقة السحرية التي سَـيمتصها أو مقدار الدمار الذي سَـيسببه؟

 

فهم الكونت كاراد خطورة الوضع. لحظة واحدة من التردد يمكن أن تعني زواله، وقد أثبت حدسه أنه على حق. على الفور تقريبًا، تحولت كتلة اللحم والظلام — جاغون — إلى فم ضخم وإلتهمت كل من الوحش الشيطاني وحراس الكونت كاراد بحركة واحدة سريعة.

كانت الدوقية محمية بإسم التنين الأسود لمدة ثلاثة قرون، لكنها الآن دُمِرَتْ بلا رحمة. علاوة على ذلك، فإن الفرد المسؤول عن ذلك ليس أحدًا غيره — نبيل من الحدود أظهر مهاراته الرائعة وأثبت نفسه مرارًا وتكرارًا على أنه شيطان بارز.

 

 

صدر صوت هدير مفاجئ، وإضطر جاغون لِـأن يكافح من أجل العودة إلى رشده. أدى الإصطدام إلى تراجع جاغون بعيدًا كما لو أن هذا هو أكثر الأشياء طبيعية في العالم.

إمتلأ الكونت كاراد بالنشوة عند رؤية المكان. إستمتع بالدمار والفوضى التي إنتشرت في كل مكان كالنار في الهشيم. في الواقع، فُتِنَ جدًا لدرجة أنه يستطيع الإستمرار في مراقبة المكان لأيام متتالية. ومع ذلك، توقفت مشاعره هذه بسرعة لأنه شاهد جاغون وهو يندفع كالعاصفة التي لا هوادة فيها تحيطه نية القتل وقوة مرعبة. تجذرت القوات الطائرة، بما في ذلك الكونت كاراد، في الموقع، غير قادرين على التحرك أو إتخاذ قرار بشأن التقدم أو التراجع.

نظر جاغون إلى يوجين والمون لايت الموجود في يده. ما هو هذا الضوء الذي يحمله يوجين بالضبط؟ هل هو قوة السيف؟ السحر؟ القوة الإلهية؟ لا، إنه لا شيء. هذا الضوء هو اللا شيء، ولكن في الوقت نفسه، قوة تدمر كل شيء. فهم جاغون غريزيًا طبيعة الضوء، وشعر بشعور غريب من الخوف.

 

إمتلأ الكونت كاراد بالنشوة عند رؤية المكان. إستمتع بالدمار والفوضى التي إنتشرت في كل مكان كالنار في الهشيم. في الواقع، فُتِنَ جدًا لدرجة أنه يستطيع الإستمرار في مراقبة المكان لأيام متتالية. ومع ذلك، توقفت مشاعره هذه بسرعة لأنه شاهد جاغون وهو يندفع كالعاصفة التي لا هوادة فيها تحيطه نية القتل وقوة مرعبة. تجذرت القوات الطائرة، بما في ذلك الكونت كاراد، في الموقع، غير قادرين على التحرك أو إتخاذ قرار بشأن التقدم أو التراجع.

“جاغون؟” صاح الكونت كاراد.

 

 

 

هناك دائما شياطين تم ذكر أسمائهم في المناقشات حول أولئك الأكثر شهرة، بإستثناء دوقات هيلموث الثلاثة. أحدهم هو ناشر الفساد أوبيرون، الذي أظهر هيمنة مطلقة بينما كان يعيش في نفس عصر الدوقات الثلاثة. لذلك، أثبت جاغون أنه قوي فقط من خلال هزيمة والده.

 

‘ما هذا؟’ أحس جاغون بِـأن شعره يقف على نهايته.

وجاغون هذا منخرطٌ حاليًا في معركة مع شخص ما، وبشكل صادم، تم إجباره على التراجع. كان جاغون دائمًا مخلوقًا فظيعًا وشنيعًا بطبيعته، وجسده مليء برائحة الدم دائمًا. ومع ذلك، في الوقت الحالي، هناك نوع مختلف من الطاقة المنبعثة من جاغون. أعطت كل من رآها شعورًا غريزيًا بالرعب.

 

 

 

عرف الكونت كاراد أصل الشعور المشؤوم هذا. إنه ملك شيطان الدمار. وبالتالي، فإن الهالة المنبثقة من جاغون نقلت إحساسًا باليأس حتى إلى الشياطين الآخرين. علاوة على ذلك، لم يميز جاغون بين الحلفاء والأعداء.

‘السيطرة؟’

 

أدت الضربة إلى إسقاط المدينة بأكملها، وإجتاحت الشياطين الذين فشلوا في الهروب، وكذلك الشياطين الذين نهبوا المدينة وذبحوا سكانها. ومع ذلك، لم يهتم يوجين بِـمصيرهم. بدلا من ذلك، ركز على جاغون وجاغون فقط.

على عكس الجان، لم يتلق الوحوش حب الأرواح خلال حياتهم، ولم يمتلكوا معرفة واسعة بالطاقة السحرية أو قدرة لا تصدق على الإنجاب مثل البشر. بدلًا من ذلك، أنعم الإله على الوحوش بِـجسم قوي. على الرغم من أنهم يفتقرون إلى السيطرة على طاقتهم السحرية بكفاءة، إلا أن أجسادهم القوية جعلتهم قادرين على تحمل معظم الهجمات، وسمحت لهم قدراتهم التجديدية المذهلة بالتعافي حتى من أشد الإصابات.

 

 

 

تم تعليم الكونت كاراد عن تاريخ الوحش عندما كان طفلًا. وفقا للأسطورة، إستسلم الوحوش لغرائزهم البدائية وأصبحوا مفترسين لا يرحمون في عهد ناشر الفساد أوبيرون. إنغمسوا في اللحم والدماء خلال سنوات الحرب، مع جوع لا يشبع للذبح والمذابح التي بدا أنها لا تشبع أبدًا.

إنقطعت صرخات رايميرا المذعورة فجأة عندما رصدت يوجين وهو يحوم فوقها في الهواء. للحظة، وقفت هناك، ممسكة بصدرها بينما تحاول إلتقاط أنفاسها. لم تملك أي فكرة عما يحدث أو كيف أمكن حدوثه، لكنها عرفت شيئًا واحدًا مؤكدًا — هذه أسوأ أزمة واجهتها على الإطلاق خلال مائتي عام من الوجود. تحركت شفتاها بلا صوت وكافحت لفهم الوضع ومعرفة ما يجب القيام به بعد ذلك.

 

بدا الأمر لا يصدق حقا، لكن هذه هي الحقيقة. إنهارت الأنقاض فوق جاغون وهددت بدفنه حيًا، لكن قوة الدمار المظلمة المحيطة به قضت ببساطة على الحطام. قمع يوجين غثيانه ونظر إلى جاغون أثناء حمل وينِد.

ومع ذلك، إحتاج الوحوش إلى مزيد من القوة لمواصلة حملة إراقة الدماء، لذلك لجأوا إلى ملوك الشياطين للحصول على المساعدة. من خلال إبرام عقود مع ملوك الشياطين، يمكن حتى للوحش أن يتعلم كيفية التحكم في القوة المظلمة، وإختاروا الانحياز إلى ملك الغضب الشيطاني. ثم عندما سقط الغضب، حولوا ولاءهم لملك الدمار الشيطاني.

ومع ذلك، لم يعمل هذا كالمعتاد ضد فريسته الحالية. قاتل جاغون، لكنه فشل في الفوز. أراد أن يقتل، لكنه فشل في القتل. أُصيبَ بالجوع والعطش، لكنه فشل في الأكل وفشل في الشرب. لم يختبر جاغون مثل هذه القيود حتى اليوم.

 

 

لقد خان الوحوش من الأجيال السابقة عرقهم، وقاموا بتحويل ولائهم مرتين لإشباع رغبتهم في الذبح والإفتراس. من الطبيعي أن تنتقل هذه العادات إلى جاغون.

 

 

كانت الدوقية محمية بإسم التنين الأسود لمدة ثلاثة قرون، لكنها الآن دُمِرَتْ بلا رحمة. علاوة على ذلك، فإن الفرد المسؤول عن ذلك ليس أحدًا غيره — نبيل من الحدود أظهر مهاراته الرائعة وأثبت نفسه مرارًا وتكرارًا على أنه شيطان بارز.

ظل جاغون جائعًا دائمًا، وسبب جوع جاغون واضح. لقد فقد كمية زائدة من الدم وتجدد جسده بمعدل ينذر بالخطر. الأكل هو الحل الوحيد لإشباع جوعه. لم يقاوم جاغون غرائزه؛ بدلا من ذلك، سار على خطى أسلافه.

“هل تريد أن نموت معًا؟” سأل جاغون، بعد أن لاحظ التسارع في سقوطهم.

 

“ما الذي تتحدث عنه؟” قال يوجين بإبتسامة مرعبة. “سَـتموت قبل أن تتحطم كتلة الأرض هذه على الأرض.”

كرة اللحم تلوت في الظلام الممتد.

بدأت المدينة — أو بالأحرى العالم — في الإنهيار. لم يعد هذا المكان هو قصر التنين الشيطاني. سرعان ما تحولت الأنقاض إلى أرض قاحلة فارغة، وإنقلبت الأرض رأسًا على عقب.

 

 

لم يحصل الكونت كاراد على لقبه بالحظ أو الصدفة؛ لقد أصبح الرجل الذي هو عليه اليوم من خلال الفوز بالعديد من المعارك من جميع الأنواع. من النزاعات الإقليمية إلى معارك الترتيب وأشكال القتال الأخرى، صقل مهاراته إلى أن صار مخضرمًا متمرسًا. وهكذا، صارت غرائزه حادة وحريصة، محذرة إياه من الطاقة الهادئة والحاقدة التي تشع من كرة اللحم.

“هل تريد أن نموت معًا؟” سأل جاغون، بعد أن لاحظ التسارع في سقوطهم.

 

 

لم يملك الوقت ليصرخ بتحذير أو يأمر مطيته الطائرة. بدلا من ذلك، قفز الكونت كاراد على الفور من ظهر وحشه الشيطاني الطائر. هناك آخرون إلى جانبه — شياطين ظلوا يحرسون جانبه كَـمرافقين له منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يتردد الكونت كاراد في القفز بمفرده.

تم استبدال القطعة المفقودة من النصل بضوء القمر الشاحب. قبل إستعادة القطعة الإضافية، كان ضوء سيف المون لايت يمتد بإرادته، لكنه الآن إمتد بشكل مستقيم مثل شفرة مصقولة.

 

إختفت أرض القلعة تمامًا، وإختفى سقف المجال تحت الأرض أيضًا. أصيبت رايميرا بالقلق من أن السقف سَـينهار، لكن ما حدث أسوأ بكثير مما تخيلت. ليس من المريح على الإطلاق رؤية السقف بأكمله يختفي، وإستمرت رايميرا في الصراخ بِـذعر.

فهم الكونت كاراد خطورة الوضع. لحظة واحدة من التردد يمكن أن تعني زواله، وقد أثبت حدسه أنه على حق. على الفور تقريبًا، تحولت كتلة اللحم والظلام — جاغون — إلى فم ضخم وإلتهمت كل من الوحش الشيطاني وحراس الكونت كاراد بحركة واحدة سريعة.

لم يتخيل جاغون مثل هذا السيناريو أبدًا، حتى في أكثر أحلامه جموحًا. لقد عَلِمَ منذ البداية أن التنين الأسود لن يكون حاضرًا. لذلك، إعتقد أنه سَـيأكل فقط؛ لم يتوقع معركة يمكن أن تمنحه المتعة.

 

قال يوجين: “إبقي هناك.”

لقد ماتوا ميتة سريعة ومرعبة، لم يُترَك لهم الوقت حتى لِـيصرخوا بِـرعب قبل زوالهم. طمست قوة الدمار المظلمة ضحاياها وإستهلكتهم، محتهم من الوجود أساسًا.

على الرغم من إخلاص جاغون لغرائزه، إلا أن إحساسه بالمنطق ظل ثابتًا. وهكذا، إستعرض بهدوء معركته السابقة، ولم يستطِع إنكار أنها كانت من جانب واحد. كان جاغون قويًا منذ ولادته، وهو مفترس طبيعي. لم يخسر معركة أبدًا، ولم يفشل أبدًا في القتل بعد أن وضع عينه على فريسته. أكل عندما جاع، وشرب عندما عَطِش.

 

‘السيطرة؟’

ومع ذلك، لم يشبع جاغون بعد.

 

 

ظل جاغون جائعًا دائمًا، وسبب جوع جاغون واضح. لقد فقد كمية زائدة من الدم وتجدد جسده بمعدل ينذر بالخطر. الأكل هو الحل الوحيد لإشباع جوعه. لم يقاوم جاغون غرائزه؛ بدلا من ذلك، سار على خطى أسلافه.

فووش!

حذر يوجين مرة أخرى قبل أن يطير ببطء إلى الأمام: “إبقي هناك، ولا تتحركِ.”

أطلق جاغون العنان لعشرات من طلقات الظلام، كل واحدة مصحوبة بمخالب من اللحم تتلوى بإتجاه المدينة المتداعية. فتشت الزوائد اللحمية محيطها بفكين محدقين، مثل مجموعة من الثعابين أثناء البحث عن وجبتهم التالية.

تم تعليم الكونت كاراد عن تاريخ الوحش عندما كان طفلًا. وفقا للأسطورة، إستسلم الوحوش لغرائزهم البدائية وأصبحوا مفترسين لا يرحمون في عهد ناشر الفساد أوبيرون. إنغمسوا في اللحم والدماء خلال سنوات الحرب، مع جوع لا يشبع للذبح والمذابح التي بدا أنها لا تشبع أبدًا.

 

 

أكل لحوم البشر بين الشياطين ليس أمرًا نادرًا، وكان نموذجيًا في الماضي. لم ينمو البشر أقوى من خلال تناول لحم عرقهم إلا إذا صاحب ذلك السحر الأسود أو الشعوذة. ومع ذلك، الأمر مختلفٌ بالنسبة للشياطين. بالنسبة لهم، أقوى طريق إلى القوة هو تفكيك الشياطين الآخرين. على الرغم من وجود مخاطر، الكثيرون على إستعداد لتحمل ذلك في أوقات الحرب والصراع، حيث أن القتل والعنف شائعين بالنسبة للشياطين. في عالم الشياطين، غالبا ما يكون الطريق الأفضل إلى القوة ممهدًا بِـلحم ودماء عرقهم.

 

 

أجاب يوجين بإبتسامة: “لقد دمرتُها.”

‘إنه قادم.’ قال جاغون لنفسه.

إشتدت الرياح فجأة، وبدأت عاصفة تُثار مع يوجين في مركزها. علاوة على ذلك، هذه ليست رياحًا منتظمة بل موجاتٍ فوق موجاتٍ من الطاقة السحرية مكونةً عاصفة خلقها سيف العاصفة. مع خفض السيف لأسفل، وجه يوجين القوة الكاملة للعاصفة نحو جاغون.

 

 

على الرغم من إخلاص جاغون لغرائزه، إلا أن إحساسه بالمنطق ظل ثابتًا. وهكذا، إستعرض بهدوء معركته السابقة، ولم يستطِع إنكار أنها كانت من جانب واحد. كان جاغون قويًا منذ ولادته، وهو مفترس طبيعي. لم يخسر معركة أبدًا، ولم يفشل أبدًا في القتل بعد أن وضع عينه على فريسته. أكل عندما جاع، وشرب عندما عَطِش.

 

 

إمتلأ الكونت كاراد بالنشوة عند رؤية المكان. إستمتع بالدمار والفوضى التي إنتشرت في كل مكان كالنار في الهشيم. في الواقع، فُتِنَ جدًا لدرجة أنه يستطيع الإستمرار في مراقبة المكان لأيام متتالية. ومع ذلك، توقفت مشاعره هذه بسرعة لأنه شاهد جاغون وهو يندفع كالعاصفة التي لا هوادة فيها تحيطه نية القتل وقوة مرعبة. تجذرت القوات الطائرة، بما في ذلك الكونت كاراد، في الموقع، غير قادرين على التحرك أو إتخاذ قرار بشأن التقدم أو التراجع.

ومع ذلك، لم يعمل هذا كالمعتاد ضد فريسته الحالية. قاتل جاغون، لكنه فشل في الفوز. أراد أن يقتل، لكنه فشل في القتل. أُصيبَ بالجوع والعطش، لكنه فشل في الأكل وفشل في الشرب. لم يختبر جاغون مثل هذه القيود حتى اليوم.

إنقطعت صرخات رايميرا المذعورة فجأة عندما رصدت يوجين وهو يحوم فوقها في الهواء. للحظة، وقفت هناك، ممسكة بصدرها بينما تحاول إلتقاط أنفاسها. لم تملك أي فكرة عما يحدث أو كيف أمكن حدوثه، لكنها عرفت شيئًا واحدًا مؤكدًا — هذه أسوأ أزمة واجهتها على الإطلاق خلال مائتي عام من الوجود. تحركت شفتاها بلا صوت وكافحت لفهم الوضع ومعرفة ما يجب القيام به بعد ذلك.

 

غزا قلعة التنين الشيطاني زلزال، على الرغم من أن يوجين لم يحرك سيف المون لايت. قسم الزلزال الأرض الواقعة أسفل يوجين وجاغون إلى عدة قطع، مما يشير إلى تسارع نزول قلعة التنين الشيطاني.

يوجين لايونهارت يقترب منه الآن.

 

 

 

لم يتخيل جاغون مثل هذا السيناريو أبدًا، حتى في أكثر أحلامه جموحًا. لقد عَلِمَ منذ البداية أن التنين الأسود لن يكون حاضرًا. لذلك، إعتقد أنه سَـيأكل فقط؛ لم يتوقع معركة يمكن أن تمنحه المتعة.

 

 

 

لذلك، لم يستطع إنكار أن الوضع الحالي قد جعله مرتبكًا تمامًا. التنين الأسود غير موجود، لكن يوجين لايونهارت هنا، وقد عانى جاغون من إذلال من جانب واحد تمامًا من هذا الإنسان. تم قطع رأسه، وأُرسِلَ يطير بعيدًا.

ومع ذلك، فإن ما يحتاجه يوجين ليس نورًا يحميه. بل إحتاج إلى دمارٍ على شكل سيف، سيف يدمر كل ما يلمس — سيف المون لايت.

 

 

بعد إفتراس بعض الشياطين وإلتهامهم، سحب جاغون القوة المظلمة. تلقى قوة لا تصدق بإستخدامها، لكنه يعلم أن القوة المظلمة سَـتستمر في أكل جسده في المقابل، لذلك لم يستطِع الإستمرار في إستخدامه.

 

 

بغض النظر عن مدى قوة رايميرا، فإنها سَـتموت بالتأكيد إذا صدمتها طاقة جاغون الرهيبة. هذه ليست مجرد تكهنات؛ إنها حقيقة أثبتها التاريخ.

صدر صوت هدير مفاجئ، وإضطر جاغون لِـأن يكافح من أجل العودة إلى رشده. أدى الإصطدام إلى تراجع جاغون بعيدًا كما لو أن هذا هو أكثر الأشياء طبيعية في العالم.

 

 

 

بدا الأمر لا يصدق حقا، لكن هذه هي الحقيقة. إنهارت الأنقاض فوق جاغون وهددت بدفنه حيًا، لكن قوة الدمار المظلمة المحيطة به قضت ببساطة على الحطام. قمع يوجين غثيانه ونظر إلى جاغون أثناء حمل وينِد.

 

 

على الرغم من إخلاص جاغون لغرائزه، إلا أن إحساسه بالمنطق ظل ثابتًا. وهكذا، إستعرض بهدوء معركته السابقة، ولم يستطِع إنكار أنها كانت من جانب واحد. كان جاغون قويًا منذ ولادته، وهو مفترس طبيعي. لم يخسر معركة أبدًا، ولم يفشل أبدًا في القتل بعد أن وضع عينه على فريسته. أكل عندما جاع، وشرب عندما عَطِش.

إشتدت الرياح فجأة، وبدأت عاصفة تُثار مع يوجين في مركزها. علاوة على ذلك، هذه ليست رياحًا منتظمة بل موجاتٍ فوق موجاتٍ من الطاقة السحرية مكونةً عاصفة خلقها سيف العاصفة. مع خفض السيف لأسفل، وجه يوجين القوة الكاملة للعاصفة نحو جاغون.

 

 

حذر يوجين مرة أخرى قبل أن يطير ببطء إلى الأمام: “إبقي هناك، ولا تتحركِ.”

أدت الضربة إلى إسقاط المدينة بأكملها، وإجتاحت الشياطين الذين فشلوا في الهروب، وكذلك الشياطين الذين نهبوا المدينة وذبحوا سكانها. ومع ذلك، لم يهتم يوجين بِـمصيرهم. بدلا من ذلك، ركز على جاغون وجاغون فقط.

“ما الذي تتحدث عنه؟” قال يوجين بإبتسامة مرعبة. “سَـتموت قبل أن تتحطم كتلة الأرض هذه على الأرض.”

 

إذا إصطدم النور والقوة المظلمة وجهًا لوجه، فَـسوف يُلتهم النور، وسَـيذبل السيف المقدس. ومع ذلك، إستمر يوجين في حَرفِ وتدوير النصل في اللحظات المناسبة فقط لصرف ضربات جاغون والتخلص من قوته المظلمة.

نظر يوجين إلى جاغون بينما نازع الوحش داخل العاصفة. كل الريش المتناثر في المناطق المحيطة إلتقط حركات جاغون الدقيقة. أظهرت قوة الدمار المظلمة وجودها حتى عندما وقع جاغون في عاصفة الطاقة السحرية.

 

 

فهم الكونت كاراد خطورة الوضع. لحظة واحدة من التردد يمكن أن تعني زواله، وقد أثبت حدسه أنه على حق. على الفور تقريبًا، تحولت كتلة اللحم والظلام — جاغون — إلى فم ضخم وإلتهمت كل من الوحش الشيطاني وحراس الكونت كاراد بحركة واحدة سريعة.

بووم!

بووم!

ضرب جاغون بِـقدميه الأرض، مما تسبب في غرق الأرض وتبدد العاصفة. ثم سرعان ما قام يوجين بتحويل وينِد إلى السيف المقدس قبل الغوص نحو الأرض.

 

 

 

قبل أن يتلامس سيف يوجين ومخالب جاغون مباشرة، إندلع تصادم بين الضوء والقوة المظلمة. أطلق السيف المقدس ضوءًا قويا وقاوم قوة الدمار المظلمة، لكن على الرغم من جهوده، فشل في الحصول على أي ميزة. قوة جاغون، التي تنتمي إلى أقوى ملوك الشياطين، كبيرة جدا.

 

 

عندما رأى أن رايميرا توشك على الخروج من الحفرة، مد يوجين راحة يده بدلًا من الإجابة على سؤالها.

إذا إصطدم النور والقوة المظلمة وجهًا لوجه، فَـسوف يُلتهم النور، وسَـيذبل السيف المقدس. ومع ذلك، إستمر يوجين في حَرفِ وتدوير النصل في اللحظات المناسبة فقط لصرف ضربات جاغون والتخلص من قوته المظلمة.

 

 

 

في هذه الأثناء، تمتم الكونت كاراد تحت أنفاسه أثناء كفاحه للحفاظ على على جسده واقفًا حيث إشتبك الوحشان.

 

 

 

“وحشان….” همس لنفسه عندما رأى الدمار من حوله.

 

 

ومع ذلك، لم يعمل هذا كالمعتاد ضد فريسته الحالية. قاتل جاغون، لكنه فشل في الفوز. أراد أن يقتل، لكنه فشل في القتل. أُصيبَ بالجوع والعطش، لكنه فشل في الأكل وفشل في الشرب. لم يختبر جاغون مثل هذه القيود حتى اليوم.

شكل المئات من الشياطين جيشًا لغزو المدينة، لكن معظمهم الآن — وكذلك سكان المدينة الذين يبلغ عددهم عدة أضعاف أولئك الشياطين — ماتوا. وقد وقع معظمهم في المنتصف ضحية للقتال بين هذين الكائنَين.

 

 

 

إشتباك هذان القوتان المتعارضتان عمل بمثابة لعنة مميتة للشياطين، مما جعلهم غير منيعين وضعفاء. قوة الدمار المظلمة عشوائية في تدميرها، تلتهم بلا رحمة أي شيء في طريقها. من ناحية أخرى، التوهج المشع المنبعث من السيف المقدس حكم بالإعدام على الشياطين، لأنه إمتلك القدرة على تطهيرهم وقهرهم. للبقاء على قيد الحياة، إضطر الشياطين للفرار وخلق أكبر مسافة ممكنة بينهم وبين القوتَينِ الوحشيتَين.

 

 

 

قال يوجين لنفسه: ‘أنا لا أتحفظ، لكن لا يمكنني الإستيلاء على اليد العليا حتى مع هذا.’

 

 

لم يتخيل جاغون مثل هذا السيناريو أبدًا، حتى في أكثر أحلامه جموحًا. لقد عَلِمَ منذ البداية أن التنين الأسود لن يكون حاضرًا. لذلك، إعتقد أنه سَـيأكل فقط؛ لم يتوقع معركة يمكن أن تمنحه المتعة.

أرجح يوجين السيف المقدس مئات المرات في لحظة قصيرة. لقد قطع غطاء القوة المظلمة المحيط بجاغون عدة مرات لكنه لم يتمكن أبدًا من الوصول إلى فراء الوحش. حتى نور السيف المقدس، الذي عادة ما يُطهِّرُ القوة المظلمة للشياطين بسهولة، بدا غير فعال ضد جاغون.

‘السيطرة؟’

 

أجاب يوجين: “سَـتكونين بِـأمان أكثر هناك من هنا.”

‘يجب أن يكون هذا بسبب ملك الشياطين.’

 

 

غزا قلعة التنين الشيطاني زلزال، على الرغم من أن يوجين لم يحرك سيف المون لايت. قسم الزلزال الأرض الواقعة أسفل يوجين وجاغون إلى عدة قطع، مما يشير إلى تسارع نزول قلعة التنين الشيطاني.

ملك الشياطين الذي يستخدم جاغون قوته ليس أي ملك شياطين فحسب، بل هو أقواهم. لذلك، على الرغم من أن السيف المقدس ليس ضعيفًا بأي شكل من الأشكال، إلا أنه ببساطة ليس قويًا بما يكفي لتفجير قوة الدمار المظلمة أيضًا.

إشتباك هذان القوتان المتعارضتان عمل بمثابة لعنة مميتة للشياطين، مما جعلهم غير منيعين وضعفاء. قوة الدمار المظلمة عشوائية في تدميرها، تلتهم بلا رحمة أي شيء في طريقها. من ناحية أخرى، التوهج المشع المنبعث من السيف المقدس حكم بالإعدام على الشياطين، لأنه إمتلك القدرة على تطهيرهم وقهرهم. للبقاء على قيد الحياة، إضطر الشياطين للفرار وخلق أكبر مسافة ممكنة بينهم وبين القوتَينِ الوحشيتَين.

 

 

ومع ذلك، سمح السيف المقدس لِـيوجين بالصمود ضد جاغون. إن مجرد حمل السيف المقدس حرس عقل يوجين من قوة الظلام المشؤومة والمجنونة. علاوة على ذلك، صد نور السيف المقدس القوة المظلمة ومنعها من جعل طاقة يوجين السحرية تتآكل.

 

 

كشف يوجين النقاب عن السيف من غمده العادي. قبل إستعادة الشظية من المنجم، كان سيف المون لايت سيفًا من الضوء ينفجر من شظية صغيرة من نصله الأصلي، لكنه مختلفٌ الآن. مع إضافة القطعة من المنجم، تمت إستعادة نصل سيف المون لايت إلى حوالي ثلث شكله الأصلي.

ومع ذلك، فإن ما يحتاجه يوجين ليس نورًا يحميه. بل إحتاج إلى دمارٍ على شكل سيف، سيف يدمر كل ما يلمس — سيف المون لايت.

إنقطعت صرخات رايميرا المذعورة فجأة عندما رصدت يوجين وهو يحوم فوقها في الهواء. للحظة، وقفت هناك، ممسكة بصدرها بينما تحاول إلتقاط أنفاسها. لم تملك أي فكرة عما يحدث أو كيف أمكن حدوثه، لكنها عرفت شيئًا واحدًا مؤكدًا — هذه أسوأ أزمة واجهتها على الإطلاق خلال مائتي عام من الوجود. تحركت شفتاها بلا صوت وكافحت لفهم الوضع ومعرفة ما يجب القيام به بعد ذلك.

 

 

تراجع يوجين عن الهالة الخبيثة الهائجة ووضع يده داخل عباءته. لم يُخرِج سيف المون لايت أبدًا منذ أن إستعاد إحدى قطعه من المنجم. إعتقد يوجين أن ذلك خطيرٌ للغاية، وبصراحة، لم يملك الثقة بالسيطرة الكاملة على سيف المون لايت. نعم، يمكنه إستعماله، ولكن عندما يفعل ذلك، هل سَـيمتلك القدرة على التحكم في مقدار الطاقة السحرية التي سَـيمتصها أو مقدار الدمار الذي سَـيسببه؟

غزا قلعة التنين الشيطاني زلزال، على الرغم من أن يوجين لم يحرك سيف المون لايت. قسم الزلزال الأرض الواقعة أسفل يوجين وجاغون إلى عدة قطع، مما يشير إلى تسارع نزول قلعة التنين الشيطاني.

 

لذلك، لم يستطع إنكار أن الوضع الحالي قد جعله مرتبكًا تمامًا. التنين الأسود غير موجود، لكن يوجين لايونهارت هنا، وقد عانى جاغون من إذلال من جانب واحد تمامًا من هذا الإنسان. تم قطع رأسه، وأُرسِلَ يطير بعيدًا.

حدث الأمر ذاته في المنجم. عندما جمع الشظايا معًا، كان يوجين بالتأكيد يحمل سيف المون لايت، ولم يخطط لِـتدمير المنجم على الإطلاق. بدلًا من ذلك، حاول إبقاء الوضع تحت السيطرة.

ملك الشياطين الذي يستخدم جاغون قوته ليس أي ملك شياطين فحسب، بل هو أقواهم. لذلك، على الرغم من أن السيف المقدس ليس ضعيفًا بأي شكل من الأشكال، إلا أنه ببساطة ليس قويًا بما يكفي لتفجير قوة الدمار المظلمة أيضًا.

 

 

ومع ذلك، فقد فشل فشلًا ذريعًا. لقد بذل يوجين قصارى جهده لقمع الضوء، لكنه خرج عن نطاق السيطرة، وإكتسح كل شيء من حوله ودمر المنجم تمامًا. لحسن الحظ، لم يضطر لإستخدام سيف المون لايت خلال فترة وجوده في هيلموث، لذلك خطط للسيطرة على السلاح لاحقًا، في مكان أكثر أمانًا.

 

 

أطلق جاغون العنان لعشرات من طلقات الظلام، كل واحدة مصحوبة بمخالب من اللحم تتلوى بإتجاه المدينة المتداعية. فتشت الزوائد اللحمية محيطها بفكين محدقين، مثل مجموعة من الثعابين أثناء البحث عن وجبتهم التالية.

‘السيطرة؟’

 

لم يكلف يوجين نفسه عناء إيقاف شفتيه من الإنحناء. بدلًا من ذلك، إبتسم إبتسامة عريضة أثناء سحب مقبض سيف المون لايت. هذه فرصة. والحق يقال، يوجين فضولي. تساءل عن مدى قوة سيف المون لايت بعد إستعادة أحد أجزائه.

إمتلأ الكونت كاراد بالنشوة عند رؤية المكان. إستمتع بالدمار والفوضى التي إنتشرت في كل مكان كالنار في الهشيم. في الواقع، فُتِنَ جدًا لدرجة أنه يستطيع الإستمرار في مراقبة المكان لأيام متتالية. ومع ذلك، توقفت مشاعره هذه بسرعة لأنه شاهد جاغون وهو يندفع كالعاصفة التي لا هوادة فيها تحيطه نية القتل وقوة مرعبة. تجذرت القوات الطائرة، بما في ذلك الكونت كاراد، في الموقع، غير قادرين على التحرك أو إتخاذ قرار بشأن التقدم أو التراجع.

 

حذر يوجين مرة أخرى قبل أن يطير ببطء إلى الأمام: “إبقي هناك، ولا تتحركِ.”

قبل ثلاثمائة عام، لم تكن قوة سيف المون لايت أدنى من القوة المظلمة لملوك الشياطين.

غزا قلعة التنين الشيطاني زلزال، على الرغم من أن يوجين لم يحرك سيف المون لايت. قسم الزلزال الأرض الواقعة أسفل يوجين وجاغون إلى عدة قطع، مما يشير إلى تسارع نزول قلعة التنين الشيطاني.

 

 

‘لا أتوقع نفس القوة من الشكل الحالي.’

على الرغم من إخلاص جاغون لغرائزه، إلا أن إحساسه بالمنطق ظل ثابتًا. وهكذا، إستعرض بهدوء معركته السابقة، ولم يستطِع إنكار أنها كانت من جانب واحد. كان جاغون قويًا منذ ولادته، وهو مفترس طبيعي. لم يخسر معركة أبدًا، ولم يفشل أبدًا في القتل بعد أن وضع عينه على فريسته. أكل عندما جاع، وشرب عندما عَطِش.

كشف يوجين النقاب عن السيف من غمده العادي. قبل إستعادة الشظية من المنجم، كان سيف المون لايت سيفًا من الضوء ينفجر من شظية صغيرة من نصله الأصلي، لكنه مختلفٌ الآن. مع إضافة القطعة من المنجم، تمت إستعادة نصل سيف المون لايت إلى حوالي ثلث شكله الأصلي.

لم يتخيل جاغون مثل هذا السيناريو أبدًا، حتى في أكثر أحلامه جموحًا. لقد عَلِمَ منذ البداية أن التنين الأسود لن يكون حاضرًا. لذلك، إعتقد أنه سَـيأكل فقط؛ لم يتوقع معركة يمكن أن تمنحه المتعة.

 

عرف الكونت كاراد أصل الشعور المشؤوم هذا. إنه ملك شيطان الدمار. وبالتالي، فإن الهالة المنبثقة من جاغون نقلت إحساسًا باليأس حتى إلى الشياطين الآخرين. علاوة على ذلك، لم يميز جاغون بين الحلفاء والأعداء.

تم استبدال القطعة المفقودة من النصل بضوء القمر الشاحب. قبل إستعادة القطعة الإضافية، كان ضوء سيف المون لايت يمتد بإرادته، لكنه الآن إمتد بشكل مستقيم مثل شفرة مصقولة.

 

 

 

ومع ذلك، حدث ذلك فقط على السطح. لا تزال القوة الفاحشة الموجودة في السيف تتوق إلى الهرب، ونبضت اليد التي تمسك مقبض السيف. غسل شعور غريب يوجين وهو يرفع سيف المون لايت إلى جانبه.

ومع ذلك، فقد فشل فشلًا ذريعًا. لقد بذل يوجين قصارى جهده لقمع الضوء، لكنه خرج عن نطاق السيطرة، وإكتسح كل شيء من حوله ودمر المنجم تمامًا. لحسن الحظ، لم يضطر لإستخدام سيف المون لايت خلال فترة وجوده في هيلموث، لذلك خطط للسيطرة على السلاح لاحقًا، في مكان أكثر أمانًا.

 

أطلق جاغون العنان لعشرات من طلقات الظلام، كل واحدة مصحوبة بمخالب من اللحم تتلوى بإتجاه المدينة المتداعية. فتشت الزوائد اللحمية محيطها بفكين محدقين، مثل مجموعة من الثعابين أثناء البحث عن وجبتهم التالية.

جوووو….

لقد فعل يوجين شيئًا بسيطًا. لقد ترك وراءه بعض ريش الإنبعاث بالقرب من الجوهر لمراقبة رايميرا. لذلك، خلق بقع سوداء مع تلك الريش وحطم الجوهر. مع تدمير آلية التحكم الخاصة بها بالكامل، بدأت قلعة التنين الشيطاني تسقط الآن بشكل جدي.

 

 

ومض ضوء القمر. لا حاجة لإستخدام السيف الفارغ أو قوة السيف. لا، من الأساس، من المستحيل إضفاء مثل هذه التقنيات على سيف المون لايت.

 

 

في جوهره، سيف المون لايت هو دمارٌ على شكل سيف. لا يمكن إستخدامه مع أي شيء آخر، لأنه مزق ودمر وأباد كل شيء في طريقه. حتى فيرموث فشل في إستخدام أيٍّ من تقنياته مع سيف المون لايت، وفي الواقع، لم تكن هناك حاجة للقيام بذلك.

 

 

 

أرجحة سيف المون لايت فقط أثبت أنه كافٍ بالنسبة لِـيوجين. إجتاح المون لايت القوة المظلمة الخبيثة، وفشلت الطاقة الخبيثة، التي دمرت وأكلت كل شيء، في التغلب على المون لايت. بدلًا من ذلك، يبدو أن قوة الدمار المظلمة كافحت تحت وطأة المون لايت قبل أن تذوب.

 

 

أجاب يوجين بإبتسامة: “لقد دمرتُها.”

قفز جاغون غريزيًا إلى الوراء بينما أنشأ سيف المون لايت شكل هلالٍ في الهواء. لم يتبقَ شيء حيث مرت موجة الهلال.

ومع ذلك، حدث ذلك فقط على السطح. لا تزال القوة الفاحشة الموجودة في السيف تتوق إلى الهرب، ونبضت اليد التي تمسك مقبض السيف. غسل شعور غريب يوجين وهو يرفع سيف المون لايت إلى جانبه.

 

 

‘ما هذا؟’ أحس جاغون بِـأن شعره يقف على نهايته.

إشتباك هذان القوتان المتعارضتان عمل بمثابة لعنة مميتة للشياطين، مما جعلهم غير منيعين وضعفاء. قوة الدمار المظلمة عشوائية في تدميرها، تلتهم بلا رحمة أي شيء في طريقها. من ناحية أخرى، التوهج المشع المنبعث من السيف المقدس حكم بالإعدام على الشياطين، لأنه إمتلك القدرة على تطهيرهم وقهرهم. للبقاء على قيد الحياة، إضطر الشياطين للفرار وخلق أكبر مسافة ممكنة بينهم وبين القوتَينِ الوحشيتَين.

 

إشتدت الرياح فجأة، وبدأت عاصفة تُثار مع يوجين في مركزها. علاوة على ذلك، هذه ليست رياحًا منتظمة بل موجاتٍ فوق موجاتٍ من الطاقة السحرية مكونةً عاصفة خلقها سيف العاصفة. مع خفض السيف لأسفل، وجه يوجين القوة الكاملة للعاصفة نحو جاغون.

جفَّتْ شفتاه، شعر بقشعريرة تمر على جلده وبدأ قلبه ينبض بسرعة. شعر بالإرتباك من المشاعر الغريبة التي غزت قلبه.

 

 

على عكس الجان، لم يتلق الوحوش حب الأرواح خلال حياتهم، ولم يمتلكوا معرفة واسعة بالطاقة السحرية أو قدرة لا تصدق على الإنجاب مثل البشر. بدلًا من ذلك، أنعم الإله على الوحوش بِـجسم قوي. على الرغم من أنهم يفتقرون إلى السيطرة على طاقتهم السحرية بكفاءة، إلا أن أجسادهم القوية جعلتهم قادرين على تحمل معظم الهجمات، وسمحت لهم قدراتهم التجديدية المذهلة بالتعافي حتى من أشد الإصابات.

نظر جاغون إلى يوجين والمون لايت الموجود في يده. ما هو هذا الضوء الذي يحمله يوجين بالضبط؟ هل هو قوة السيف؟ السحر؟ القوة الإلهية؟ لا، إنه لا شيء. هذا الضوء هو اللا شيء، ولكن في الوقت نفسه، قوة تدمر كل شيء. فهم جاغون غريزيًا طبيعة الضوء، وشعر بشعور غريب من الخوف.

“جاغون؟” صاح الكونت كاراد.

 

 

هدر جاغون قبل القفز في الهواء. الفرار وذيله مدسوس خلف ظهره ليس خيارًا، لذلك حاول التخفيف من خوفه بهدير عظيم.

ثم أظهر يوجين إبتسامة شريرة وهو يفرد جناحه الناري، مما تسبب في تراجع جاغون غريزيًا بصدمة. ومع ذلك، عندما لاحظ جاغون الموقف، وجد أن شيئًا ما مختلفٌ هذه المرة. في كل مرة أطلق فيها يوجين جناحه الناري في الماضي، حدثت هناك عواقب وخيمة. لكن الآن، إستمر جاغون في المراقبة، لكن لا يبدو أن شيئًا يحدث.

 

 

رااامبل!

ومع ذلك، سمح السيف المقدس لِـيوجين بالصمود ضد جاغون. إن مجرد حمل السيف المقدس حرس عقل يوجين من قوة الظلام المشؤومة والمجنونة. علاوة على ذلك، صد نور السيف المقدس القوة المظلمة ومنعها من جعل طاقة يوجين السحرية تتآكل.

إصطدم ضوء القمر الشاحب والقوة المظلمة. إستخدم يوجين سيفه بأفضل ما في وسعه دون إستخدام أي تقنيات. قطع القوة المظلمة التي هددت بتدميره وطعن نحو ما إعتبره المكان الصحيح. على الرغم من أن سيف المون لايت هو أداة قوية بشكل سخيف، إلا أن هذا لا يعني أن يوجين يمكنه إستعماله بتهور. السيف يكون جيدًا بِـقَدرِ مستخدمه فقط، ومن الأفضل أن يصل إلى هدفه من خلال ضربات مصقولة. قام بأرجحة السيف بدقة ورعاية، موجهًا إياه نحو خصمه بحركات محسوبة.

لم يعد يوجين قادرًا على التفكير في رايميرا بعد الآن، على الأقل ليس وجاغون يقترب منه من بعيد الآن. مع الخبث وهالة الدمار المحيطة به، تحول جاغون أخيرًا من كونه قطعة لحم لا يمكن التعرف عليها إلى شيء آخر. لم يبدُ شكله مختلفًا كثيرًا عن السابق من حيث المظهر. الإختلاف الوحيد الملحوظ هو أنه صار أكبر قليلًا من ذي قبل. ومع ذلك، الطاقة المشؤومة المحيطة به أكبر بكثير في الشدة مقارنة بما كانت عليه من قبل.

 

 

بدأت المدينة — أو بالأحرى العالم — في الإنهيار. لم يعد هذا المكان هو قصر التنين الشيطاني. سرعان ما تحولت الأنقاض إلى أرض قاحلة فارغة، وإنقلبت الأرض رأسًا على عقب.

 

 

أسوأ نتيجة يمكن أن يتخيلها يوجين هي تورط رايميرا في المعركة وموتها في النهاية. ومع ذلك، بصفتها تنينًا، رايميرا قوية جدا، حتى أنها تعرف كيفية إستخدام القليل من الدراكونية. إنها قادرة بما فيه الكفاية للحفاظ على نفسها آمنة.

لم يترك سيف المون لايت سوى الدمار في خلفه، وطمس حتى الأرض التي مر بها بينما جاغون يركض بلا كلل أمام الدمار. تم قطع القلعة ببطء مع كل شرطة قوية من هذا السلاح العبثي.

كشف يوجين النقاب عن السيف من غمده العادي. قبل إستعادة الشظية من المنجم، كان سيف المون لايت سيفًا من الضوء ينفجر من شظية صغيرة من نصله الأصلي، لكنه مختلفٌ الآن. مع إضافة القطعة من المنجم، تمت إستعادة نصل سيف المون لايت إلى حوالي ثلث شكله الأصلي.

 

ومع ذلك، لم يشبع جاغون بعد.

بدأت الأرض تغرق ببطء، أو هكذا إعتَقَدَ جاغون. أدرك أنه مخطئ في ذلك عندما قفز عاليًا في السماء. ليس فقط أن الأرض تحت قلعة التنين الشيطاني تم قطعها إلى العدم؛ بدلًا من ذلك، بدأت القلعة تتحطم على الأرض تحتها. أُثقِلَ جوهر القلعة بسبب موجات الدمار المستمرة. لم تسقط قلعة التنين الشيطاني على الأرض، لكنها بدأت تنحدر تدريجيًا من إرتفاعها المعتاد.

“ماذا فعلت؟” سأل جاغون.

 

 

لم يُحِب يوجين هذا النزول البطيء. تمنى أن تنهار القلعة على أراضي كارابلوم بدلًا من ذلك.

إسترق يوجين نظرة خاطفة على جوهر قلعة التنين الشيطاني المكشوف الآن. إعتَقَدَ أن رايميرا سَـتكون آمنةً تحت الأرض، لكن يبدو أنه قلل من شأن القوة الغاشمة التي يمتلكها جاغون.

 

 

ثم أظهر يوجين إبتسامة شريرة وهو يفرد جناحه الناري، مما تسبب في تراجع جاغون غريزيًا بصدمة. ومع ذلك، عندما لاحظ جاغون الموقف، وجد أن شيئًا ما مختلفٌ هذه المرة. في كل مرة أطلق فيها يوجين جناحه الناري في الماضي، حدثت هناك عواقب وخيمة. لكن الآن، إستمر جاغون في المراقبة، لكن لا يبدو أن شيئًا يحدث.

قبل أن يتلامس سيف يوجين ومخالب جاغون مباشرة، إندلع تصادم بين الضوء والقوة المظلمة. أطلق السيف المقدس ضوءًا قويا وقاوم قوة الدمار المظلمة، لكن على الرغم من جهوده، فشل في الحصول على أي ميزة. قوة جاغون، التي تنتمي إلى أقوى ملوك الشياطين، كبيرة جدا.

 

“ماذا….؟”

“ماذا فعلت؟” سأل جاغون.

 

 

ضرب جاغون بِـقدميه الأرض، مما تسبب في غرق الأرض وتبدد العاصفة. ثم سرعان ما قام يوجين بتحويل وينِد إلى السيف المقدس قبل الغوص نحو الأرض.

أجاب يوجين بإبتسامة: “لقد دمرتُها.”

 

 

قبل أن يتلامس سيف يوجين ومخالب جاغون مباشرة، إندلع تصادم بين الضوء والقوة المظلمة. أطلق السيف المقدس ضوءًا قويا وقاوم قوة الدمار المظلمة، لكن على الرغم من جهوده، فشل في الحصول على أي ميزة. قوة جاغون، التي تنتمي إلى أقوى ملوك الشياطين، كبيرة جدا.

بوووم!

 

غزا قلعة التنين الشيطاني زلزال، على الرغم من أن يوجين لم يحرك سيف المون لايت. قسم الزلزال الأرض الواقعة أسفل يوجين وجاغون إلى عدة قطع، مما يشير إلى تسارع نزول قلعة التنين الشيطاني.

 

“جاغون؟” صاح الكونت كاراد.

لقد فعل يوجين شيئًا بسيطًا. لقد ترك وراءه بعض ريش الإنبعاث بالقرب من الجوهر لمراقبة رايميرا. لذلك، خلق بقع سوداء مع تلك الريش وحطم الجوهر. مع تدمير آلية التحكم الخاصة بها بالكامل، بدأت قلعة التنين الشيطاني تسقط الآن بشكل جدي.

نظر يوجين إلى جاغون بينما نازع الوحش داخل العاصفة. كل الريش المتناثر في المناطق المحيطة إلتقط حركات جاغون الدقيقة. أظهرت قوة الدمار المظلمة وجودها حتى عندما وقع جاغون في عاصفة الطاقة السحرية.

 

 

“هل تريد أن نموت معًا؟” سأل جاغون، بعد أن لاحظ التسارع في سقوطهم.

حذر يوجين مرة أخرى قبل أن يطير ببطء إلى الأمام: “إبقي هناك، ولا تتحركِ.”

 

فووش!

“ما الذي تتحدث عنه؟” قال يوجين بإبتسامة مرعبة. “سَـتموت قبل أن تتحطم كتلة الأرض هذه على الأرض.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط