نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 20

الجامعة (3)

الجامعة (3)

الفصل 20 ، الجامعة (3)

 

 

 

“أين هي؟ أين ذهبت؟”

 

 

 

انتهى الوضع ، وبعد فترة ، سمعت صوت شاب من داخل الغابة وأنا أضع سكاكين الرمي بعيدًا في حقيبتي.

“لقد ركِبَت عصاً وطارت بعيدًا ، رئيس”

 

 

“أين أنت؟!”

ظل السحرة في الفصل يتناقصون. من 150 إلى 100 ، 50 ، 25 ، وحتى الآن … لم تكمل إيفرين سوى مهمة واحدة. لم يكن هناك شك في ذلك. كانت الأخيرة في الترتيب الآن.

 

“آه…”

“لقد ركِبَت عصاً وطارت بعيدًا ، رئيس”

 

 

 

“هاه!”

 

 

 

انفتحت عيناها على مصراعيها عندما لاحَظَت وجود ثقب في رأس الشيطان.

 

 

أصبحت وحدها.

“لقد فعلت ذلك بالفعل!”

ظل السحرة في الفصل يتناقصون. من 150 إلى 100 ، 50 ، 25 ، وحتى الآن … لم تكمل إيفرين سوى مهمة واحدة. لم يكن هناك شك في ذلك. كانت الأخيرة في الترتيب الآن.

 

 

“…”

 

 

“همم؟ هاهاها. نعم ، شكراً لك. اعتني بنفسك”

حاولت تنظيف الدم من وجهي بالسحر ، لكن المانا في الدم قاومت سحري. لم يكن لدي خيار سوى مسحها بمنديل ورميه بعيدًا.

 

 

 

“كما هو متوقع من ساحر من عائلة يوكلاين! لقد قتلت شيطاناً للتو! ما هو السحر الذي استخدمته؟ آه! يبدو أن المعدن قد اخترق هذا الجزء منه … هل هذا ، بأي فرصة ، سببها [مثقاب النصل العاصف] الذي صنعتُه؟!”

الفصل 20 ، الجامعة (3)

 

 

“يا له من اسم طفولي.”

 

 

م.م : لم أفهم معناها حقاً…

بدا صوتي حادًا دون وعي ، مما دفع رئيسة مجلس الإدارة إلى إعادة رأسها في دهشة.

 

 

“…”

” ما – ماذا؟ قال الجميع إنه جيد!”

 

 

أصبحت وحدها.

“من برأيك سيجرؤ على قول مثل هذه الحقيقة المؤلمة لرئيسة مجلس الإدارة؟”

“هاه…؟”

 

“ولكن بصرف النظر عن ذلك ، أود أن أسألك ، يا ابنة صديقي القديم –”

استدرت بعد أن قلت ذلك. سمعت همهمتها وهي ترد.

 

 

“هممف”

” ح – حقاً؟ أهو حقاً ليس جيد؟ ”

 

 

… عرفت أنها ارتكبت خطأً ، لكنها لم تستطع فك شفرة ما كان عليه. كان رأسها يؤلمها. شعرت بالقلق ، أخفضت رأسها للحظة لتهدأ ، لكن …

“نعم.”

 

 

تيك توك ، تيك توك.

“آه…”

كانت تعاني من الأرق منذ أن قتل والدها نفسه. لم تنم أكثر من أربع ساعات في اليوم لمدة ثلاث سنوات ، لذلك كان الأمر منعشًا للغاية.

 

“آنسة لونا ، الدراسة جيدة ، لكن لا تضغطي على نفسك أكثر من اللازم. أنت ما زلت ضعيفة عقليًا”

أصبحت عابسة. عادتها في التظاهر بأنها غير ناضجة جعلتني أشعر بعدم الارتياح ، لكن ما حدث بعد ذلك كان مليئًا بالدماء. رفعت الرئيسة جثة الشيطان ورمتها.

 

 

 

مرت بجوار كتفي قبل أن تسقط على الأرض ، وكان لحمها ودمها يتناثران في كل مكان.

 

 

“آه…”

“إن [مثقاب النصل العاصف] ليس اسمًا جيدًا…” تمتمت الرئيسة بشكل منفرد ، وسارت بهدوء وسط المذبحة. بفضل التحريك النفسي ، لم تنجح قطرة دم واحدة في أن تقع عليّ. عندما نزلت من الجبل ، كان العديد من السحرة قد تجمعوا بالفعل أمام البرج.

 

 

 

تذكرت إيفرين. رغماً عني ، تصرفت بعنف شديد. أمسكت بأقرب معالج واستفسرت عنها على الفور.

“…”

 

 

“أنت ، يجب أن يكون هناك ساحر مبتدأ –”

 

 

“كما قلت الأسبوع الماضي ، اليوم أيضًا هو وقت التعلم”

“كبير الأساتذة ديكولاين”

“أنت ، يجب أن يكون هناك ساحر مبتدأ –”

 

“هل الأخرى بخير؟”

م.م : بالمناسبة ، يبدو أن كلاين أصبح كبير أساتذة بعد أن كان أستاذ أول.

 

 

أصبحت عابسة. عادتها في التظاهر بأنها غير ناضجة جعلتني أشعر بعدم الارتياح ، لكن ما حدث بعد ذلك كان مليئًا بالدماء. رفعت الرئيسة جثة الشيطان ورمتها.

قاطعني صوت غريب في منتصف الجملة. نظرت حولي ، فوجدت رجلًا وسيمًا بصوت ناعم.

 

 

 

“كيف كان حالك؟”

 

 

“كبير الأساتذة ديكولاين”

تعرفت عليه على الفور بمجرد أن رأيت شعره الأشقر الذهبي وبدلة الزفاف. كان شخصية مسماة مرتبطة بالكنيسة ، ومعروفًا بكونه أكثر إخلاصًا وتفانيًا من أي شخص آخر.

تيك توك ، تيك توك.

 

” 5 ساعات و 47 دقيقة.”

تيرب.

غادرت إفرين المستشفى على الفور.

 

 

“السحرة أنقذونا. أود أن أسألك عن الوضع الداخلي على انفراد ،كبير الأساتذة”

“هاه؟”

 

 

كان تيرب رجلاً جميلاً يتمتع بقلب طيب ، ولكن من موقف ديكولاين ، كان وجوده غير مريح للغاية. لقد كان مساعدًا لأولئك الذين لديهم ضغينة ضده ، بعد كل شيء.

 

 

 

“تحدث مع رئيسة مجلس الإدارة بدلاً من ذلك. لا أعرف لماذا ، لكنها فجرت جسده بالفعل”

“انتظر لحظة. صديق؟ أبي؟”

 

“بغض النظر … هل ترغبين في مواصلة الراحة؟”

“آه. أرى”

 

 

حاولت تنظيف الدم من وجهي بالسحر ، لكن المانا في الدم قاومت سحري. لم يكن لدي خيار سوى مسحها بمنديل ورميه بعيدًا.

مومئاً ، نظر تيرب إلى السحرة بابتسامة وسار إلى الجبل بينما نظر إلي من ورائه في خوف.

 

 

اقترب منها ديكولاين بناءً على نداء أستاذه المساعد ونظر في نتائج أدائها. كانت سيلفيا متوترة بعض الشيء. كان هناك أيضًا ما يشير إلى الخزي بسبب الحادث الفاحش الذي وقع في المرة الأخيرة التي التقيا فيها.

“جولي ، فيريت ، روندو” ناديت على السحرة.

 

 

 

“نعم ، نعم!” ردت جولي بتعبير متوتر.

 

 

“تم إغلاق جبل الظلام أثناء تحقيق الكنيسة ، إلى جانب البرج ، في الداخل”

“هل الأخرى بخير؟”

 

 

“دويان ، يمكنك الذهاب.”

“ماذا؟ نعم بالتأكيد! إيفرين الآن في المستشفى الجامعية –”

“كبير الأساتذة! هل أنت بخير؟!”

 

“…”

“جيد”

لم تستطع سماعهم يتحدثون. لم تكن تعرف السبب حتى. ربما غطى الدم أذنيها.

 

 

استدرت دون أن أستمع إلى الباقي لأن الإرهاق العقلي كان شديدًا جدًا. لم أكن أتوق إلى الوطن أبدًا مثل الآن ، لكنني لم أستطع المغادرة بعد. من بعيد ، سمعت الأساتذة ينادونني وهم يركضون إلى جانبي.

الشيء الوحيد الذي لم يختف في العالم هو صوت الساعة.

 

 

“كبير الأساتذة! هل أنت بخير؟!”

 

 

 

بعد المعالجة والتقارير الإمبراطورية والأعمال الورقية والتعاون مع الكنيسة … شعرت بالرغبة في الهروب عندما تذكرت العمل الذي كان يتراكم.

“متسولة…”

 

تيك توك ، تيك توك.

******

“هل هذا صحيح…” أصبحت بشكل طبيعي دفاعية عند سماعه يذكر والدها.

 

“السحرة أنقذونا. أود أن أسألك عن الوضع الداخلي على انفراد ،كبير الأساتذة”

تغريد ، تغريد.

“هاه؟”

 

كانت مستعدة للرد. لم تكن لتقدم طلبًا لهذه المحاضرة في المقام الأول لولا مراقبة الأستاذ. لكن…

عندما تسربت أشعة الشمس عبر النوافذ ، فتحت إيفرين عينيها على صوت غناء العصافير.

 

 

“لا ، لا أريد الاعتماد عليك. لا يجب أن تتدخل في شؤوني أيضًا ، السيد تيرب”

“…”

 

 

 

نظرت بهدوء للسقف الأبيض. نظرت حولها واستنتجت على الفور أنها في المستشفى الجامعية.

 

 

 

“أنتِ مستيقظة”

“أنا أعرف والدك. كان من معارفي. لقد رأيتك كثيرًا في الصور التي عرضها لي “.

 

 

دغدغ صوت ودود أذنيها ، وشعرت بالدفء مثل الشمس. متفاجئةً ، جلست إيفرين سريعًا.

 

 

 

“تشرفنا. أنا تيرب ، كاهن كاتدرائية يوريف ”

“تيرب؟”

 

 

“تيرب؟”

 

 

 

أجاب تيرب ، وهو ينظر إليها بابتسامة. “لقد كبرتِ كثيرًا ، إيفرين لونا”

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

“…أنتَ تعرفني؟” ردت بينما لا تزال مرتابة منه. ظل جبينها مجعدًا.

فرقع إصبعه ، مما جعل المهام تطفو في الهواء. الأولى هي [ضوء يحوم فوق ليل المستنقع] ، متبوعة بـ [الضباب المُبتلع] ، ثم [الحديد الطافي].

 

“أين هي؟ أين ذهبت؟”

“أنا أعرف والدك. كان من معارفي. لقد رأيتك كثيرًا في الصور التي عرضها لي “.

“آه…”

 

أنجزت المهام في أقل من نصف ساعة. كانت هناك عناصر مدمجة بدقة على مكتبها ، مليئة بالسحر.

“هل هذا صحيح…” أصبحت بشكل طبيعي دفاعية عند سماعه يذكر والدها.

“من برأيك سيجرؤ على قول مثل هذه الحقيقة المؤلمة لرئيسة مجلس الإدارة؟”

 

 

“جئتُ إلى هنا اليوم لأسألك عن جبل الظلام ، لكن…” ابتسم تيرب بهدوء. “لا أعتقد أنكِ فهمتِ بشكل صحيح ما حدث هناك.”

 

 

شعرت وكأنها تعيش في كابوس. في الوقت نفسه ، كانت حقيقة محبطة لم تستطع تصورها على أنها حلم.

“الأمر محرج بما فيه الكفاية. لقد تأثرت بتعويذة سحرية –”

 

 

“بغض النظر … هل ترغبين في مواصلة الراحة؟”

“أنقذكِ كبير الأساتذة ديكولاين من شعوذة الشيطان.”

 

 

 

“صحيح…”

 

 

“آه!” قفزت إيفرين على قدميها.

“تم إغلاق جبل الظلام أثناء تحقيق الكنيسة ، إلى جانب البرج ، في الداخل”

“سيلفيا” دوى صوت ديكولاين.

 

مسحت أنفها وعينيها. تم لصق كل أنواع القذارة على وجهها. حاولت مسح كل شيء بأكمامها ، لكن ذلك أحدث لطخة أكبر على وجهها.

وضعت إيفرين يديها على وجهها. كما هو متوقع ، لم يكن حلماً. لقد ساعدها ديكولاين حقًا.

 

 

 

“متسولة…”

تيك توك ، تيك توك.

 

“أنا أعرف والدك. كان من معارفي. لقد رأيتك كثيرًا في الصور التي عرضها لي “.

كان صوته البارد لا يزال عالقًا في أذنيها.

أطلقت تنهيدة قريبة من اليأس. كانت المحاضرة قد انتهت بالفعل. لا ، لقد انتهت منذ وقت طويل. والأهم من ذلك ، أنها أفسدت الأمر.

 

 

“ولكن بصرف النظر عن ذلك ، أود أن أسألك ، يا ابنة صديقي القديم –”

“المهام التي ستقومون بها هي كما يلي.”

 

قاطعني صوت غريب في منتصف الجملة. نظرت حولي ، فوجدت رجلًا وسيمًا بصوت ناعم.

“انتظر لحظة. صديق؟ أبي؟”

فوجئ الجميع بالإعلان ، وخاصة إيفرين. أن تصبح أستاذًا مساعدًا يعني أنهم لن يحتاجوا بعد الآن إلى إذن من ديكولاين للطيران* حيث يمكنهم فقط استخدام سجلهم المتراكم.

 

“هاه؟”

“نعم. ربما كان ذلك من جانب واحد ، لكني أعرف ما مر به. إذا احتجتِ إلى مساعدة في أي وقت –”

 

 

تيك توك ، تيك توك.

“لا.”

 

 

 

هزت رأسها دون تردد. كان تيرب متفاجئًا بعض الشيء.

تعرفت عليه على الفور بمجرد أن رأيت شعره الأشقر الذهبي وبدلة الزفاف. كان شخصية مسماة مرتبطة بالكنيسة ، ومعروفًا بكونه أكثر إخلاصًا وتفانيًا من أي شخص آخر.

 

 

“لا بأس.”

بدا المكان مختلفًا. كان الفصل الدراسي أوسع ، حيث كان لكل طالب طاولة سحرية طويلة بها عناصر مثل التربة والرمل وشظايا الخشب والماء الموضوعة فوقها.

 

 

هي وديكولاين. كانت تلك العقدة شيئًا عليها حلها بنفسها. لم يُسمح لأحد بالتدخل في انتقامها. كان عليها أن تعاقب ديكولاين بنفسها ، على الأقل لوفاة والدها.

“السحرة أنقذونا. أود أن أسألك عن الوضع الداخلي على انفراد ،كبير الأساتذة”

 

كان الأمر كما لو أن الوقت نفسه قد توقف.

“لا ، لا أريد الاعتماد عليك. لا يجب أن تتدخل في شؤوني أيضًا ، السيد تيرب”

 

 

 

ضحك تيرب بصمت على تصميمها.

“متسولة…”

 

 

“بغض النظر … هل ترغبين في مواصلة الراحة؟”

“نعم بالتأكيد! كن حذراً في طريقك أيضاً ، السيد تيرب!”

 

“…”

“ماذا؟”

 

 

 

“اليوم الأربعاء والساعة 2:45 بعد الظهر. لقد مرت ستة وثلاثون ساعة بالضبط منذ وقوع الحادث”

“شكرًا لك” انحنت سيلفيا لديكولاين وخرجت من الفصل. عندما مرت بإيفرين لتتباهى ، لاحظت شيئًا غريبًا. كانت إيفرين ترتجف مثل الجرو الخائف. عندها فقط أدركت سيلفيا ما كانت تشعر به. الإثارة.

 

 

حدث ذلك في منتصف الليل يوم الثلاثاء ، ولكنهم في يوم الأربعاء بالفعل عندما استعادت وعيها. فكرت إيفرين في شرود ظنًا أنها تفتقد شيئًا ما. ذكرها تيرب بدلاً من ذلك.

 

 

“لا ، أنا بخير. لقد مرت فترة من الوقت منذ أن نمت جيدًا”

“اليوم هو فصل البروفيسور ديكولاين. بالطبع ، لن يقول أحد أي شيء إذا تغيبت ، لكن الأستاذ الفخور سيظل يعترف بغيابك…”

 

 

وضعت إيفرين يديها على وجهها. كما هو متوقع ، لم يكن حلماً. لقد ساعدها ديكولاين حقًا.

“آه!” قفزت إيفرين على قدميها.

 

 

“أين أنت؟!”

“آنسة لونا ، الدراسة جيدة ، لكن لا تضغطي على نفسك أكثر من اللازم. أنت ما زلت ضعيفة عقليًا”

 

 

“تيرب؟”

“نعم بالتأكيد! كن حذراً في طريقك أيضاً ، السيد تيرب!”

“لا ، أنا بخير. لقد مرت فترة من الوقت منذ أن نمت جيدًا”

 

“ياللقرف!”

“همم؟ هاهاها. نعم ، شكراً لك. اعتني بنفسك”

 

 

كان غريباً جداً. كانت المانا تتحرك كما تشاء ، ولكن مع معدة فارغة ، ظل عقلها يرتجف. المانا التي حصلت عليها بشق الأنفس ستتبعثر. لقد أخطأت في حساب صيغتها ، ودمرت دائرتها مرة أخرى. على الرغم من مدى قوتها ، مهما حاولت جاهدة ، لم يذهب شيء في طريقها. كلما انخفضت ثقتها ، زادت صعوبة المهام.

غادرت إفرين المستشفى على الفور.

 

 

ترجمة : Bolay

“خذي دوائك معك!”

“لوتون ، يمكنك الذهاب.”

 

“…أنتَ تعرفني؟” ردت بينما لا تزال مرتابة منه. ظل جبينها مجعدًا.

تجاهلت الصوت وركضت. سوف تستغرق خمس عشرة دقيقة للوصول إلى البرج إذا ركضت.

تيك توك ، تيك توك.

 

“كاين ، يمكنك الذهاب.”

“فوووه! فووه!”

 

 

لم تستطع سماعهم يتحدثون. لم تكن تعرف السبب حتى. ربما غطى الدم أذنيها.

من خلال ركضها اليائس ، تمكنت من الوصول إلى وجهتها في الساعة 2:55. التقطت أنفاسها ، وفتحت باب الفئة أ في الطابق الثالث ، وعندما دخلت ، شعرت بالارتباك.

“من برأيك سيجرؤ على قول مثل هذه الحقيقة المؤلمة لرئيسة مجلس الإدارة؟”

 

 

“هاه؟”

 

 

“أين أنت؟!”

بدا المكان مختلفًا. كان الفصل الدراسي أوسع ، حيث كان لكل طالب طاولة سحرية طويلة بها عناصر مثل التربة والرمل وشظايا الخشب والماء الموضوعة فوقها.

 

 

 

“إيفرين! هنا!” رفعت جولي يدها. مومئةً برأسها ، وقفت إيفرين بجانبها.

“آه!” قفزت إيفرين على قدميها.

 

مر آخر واحد.

“هل أنتِ بخير؟ ذهبت للزيارة لكنك لم تستيقظي”

 

 

فوجئ الجميع بالإعلان ، وخاصة إيفرين. أن تصبح أستاذًا مساعدًا يعني أنهم لن يحتاجوا بعد الآن إلى إذن من ديكولاين للطيران* حيث يمكنهم فقط استخدام سجلهم المتراكم.

“لا ، أنا بخير. لقد مرت فترة من الوقت منذ أن نمت جيدًا”

“نعم بالتأكيد! كن حذراً في طريقك أيضاً ، السيد تيرب!”

 

“لديكم ثلاث ساعات. ابدأوا”

كانت تعاني من الأرق منذ أن قتل والدها نفسه. لم تنم أكثر من أربع ساعات في اليوم لمدة ثلاث سنوات ، لذلك كان الأمر منعشًا للغاية.

شعرت إيفرين بالدوار للحظة ، لذلك ضغطت على فخذها لتثبت نفسها.

 

“إن [مثقاب النصل العاصف] ليس اسمًا جيدًا…” تمتمت الرئيسة بشكل منفرد ، وسارت بهدوء وسط المذبحة. بفضل التحريك النفسي ، لم تنجح قطرة دم واحدة في أن تقع عليّ. عندما نزلت من الجبل ، كان العديد من السحرة قد تجمعوا بالفعل أمام البرج.

“أنا في أفضل حالاتي.”

 

 

حاولت إطلاق كل ما تبقى من مانا بداخلها ، لكن جسدها لم يعد قادرًا على الصمود. نزف أنفها ، مما تسبب في تساقط سوائل حمراء داكنة على التربة المنحوتة على طاولتها.

“من الجيد سماع ذلك”

كانت إيفرين تنقر على الطاولة بجبينها ، وجسدها ممتلئ بالخجل. ألقت باللوم على نفسها لعدم قدرتها على القيام بذلك. صرخت بالانتقام من والدها ، وغادرت المنزل ، وتعهدت بعدم العودة إلى المنزل أبدًا حتى تفي به. الآن ، ومع ذلك ، شعرت بالشفقة لعدم قدرتها على إكمال مثل هذه المهام البسيطة.

 

تيك توك.

سرعان ما فُتح الباب الرئيسي ، ودخل الأستاذ ديكولاين. وكان معه ساحراً قصيراً لم يكن مألوفًا لها.

“راين ، يمكنك الذهاب”

 

م.م : لم أفهم معناها حقاً…

“سعيد بلقائكم. أنا الأستاذ المساعد ألين”

 

 

******

“؟!”

 

 

 

فوجئ الجميع بالإعلان ، وخاصة إيفرين. أن تصبح أستاذًا مساعدًا يعني أنهم لن يحتاجوا بعد الآن إلى إذن من ديكولاين للطيران* حيث يمكنهم فقط استخدام سجلهم المتراكم.

 

 

“كبير الأساتذة ، لقد حان الوقت.”

م.م : لم أفهم معناها حقاً…

“…”

 

 

هذا هو السبب في أن ديكولاين لم يكن لديه أستاذ مساعد من قبل. حتى والدها عمل تحت حكم ديكولاين مثل العبد حتى بلغ الثلاثين من عمره. كما تخيلت والدها حينها ، شعرت بشد في مؤخرة رقبتها. وقف أستاذ مساعد أمامهم جميعاً. لم يكن لديه أستاذ مساعد من قبل ، مما جعلها تتساءل لماذا قرر العثور على مساعد الآن.

“إيفرين! هنا!” رفعت جولي يدها. مومئةً برأسها ، وقفت إيفرين بجانبها.

 

 

“كما قلت الأسبوع الماضي ، اليوم أيضًا هو وقت التعلم”

 

 

لم تكن تريد الاستسلام ، لكن الأمر انتهى بالفعل قبل أن تتمكن من مواصلة القتال. إيفرين أسقطت ذراعيها.

شعرت إيفرين بالدوار للحظة ، لذلك ضغطت على فخذها لتثبت نفسها.

 

 

كان صوته البارد لا يزال عالقًا في أذنيها.

“سأكلفكم بخمس مهام ستمكنكم من الاستفادة من دروسي. ستنعكس النتائج في درجاتكم ، لذا تعاملوا معها بجدية ”

 

 

سرعان ما فُتح الباب الرئيسي ، ودخل الأستاذ ديكولاين. وكان معه ساحراً قصيراً لم يكن مألوفًا لها.

بعد ذلك ، تحرك الأستاذ المساعد ألين بنشاط ووضع ساعة على كل طاولة سحرية.

مر آخر واحد.

 

 

“المهام التي ستقومون بها هي كما يلي.”

 

 

في تلك اللحظة ، انقطعت الدائرة وانكسر سحرها. عضت شفتيها لأنها شعرت بألم في معصمها. كان سوارها يحترق ، مما يشير إلى وجود خطأ ما.

فرقعة-!

 

 

 

فرقع إصبعه ، مما جعل المهام تطفو في الهواء. الأولى هي [ضوء يحوم فوق ليل المستنقع] ، متبوعة بـ [الضباب المُبتلع] ، ثم [الحديد الطافي].

كان تيرب رجلاً جميلاً يتمتع بقلب طيب ، ولكن من موقف ديكولاين ، كان وجوده غير مريح للغاية. لقد كان مساعدًا لأولئك الذين لديهم ضغينة ضده ، بعد كل شيء.

 

 

“لديكم ثلاث ساعات. ابدأوا”

تذكرت إيفرين. رغماً عني ، تصرفت بعنف شديد. أمسكت بأقرب معالج واستفسرت عنها على الفور.

 

 

قام السحرة بتسخين سحرهم بسرعة. وضعت إيفرين يدها بسرعة على العناصر الموجودة على الطاولة. بادئ ذي بدء ، [ضوء يحوم فوق ليل المستنقع].

 

 

كان غريباً جداً. كانت المانا تتحرك كما تشاء ، ولكن مع معدة فارغة ، ظل عقلها يرتجف. المانا التي حصلت عليها بشق الأنفس ستتبعثر. لقد أخطأت في حساب صيغتها ، ودمرت دائرتها مرة أخرى. على الرغم من مدى قوتها ، مهما حاولت جاهدة ، لم يذهب شيء في طريقها. كلما انخفضت ثقتها ، زادت صعوبة المهام.

سرعان ما استوعبت تعليقه لأنه كان مجرد مزيج من تقنيات النار وخصائص الرياح.

 

 

 

“لا ، القليل من السحر … لا ، ليس كذلك ، بدلاً من السحر…”

 

 

تلقت مجاملة غير متوقعة بدلاً من ذلك. توسعت عيون سيلفيا. في الوقت نفسه ، شعرت بنظرة إيفرين عليها. نظرت إليها عن قصد. ارتجفت يدا إيفرين وهي تسرع في خفض بصرها. حتى ذلك الحين ، لم يكن هناك تقدم في مهامها.

مر عليها الأستاذ المساعد ألين. نظرت إليه بعيون حادة دون أن تدري.

“هاه…؟”

 

تذكرت إيفرين. رغماً عني ، تصرفت بعنف شديد. أمسكت بأقرب معالج واستفسرت عنها على الفور.

قعقعة -!

بعد المعالجة والتقارير الإمبراطورية والأعمال الورقية والتعاون مع الكنيسة … شعرت بالرغبة في الهروب عندما تذكرت العمل الذي كان يتراكم.

 

“أين هي؟ أين ذهبت؟”

في تلك اللحظة ، انقطعت الدائرة وانكسر سحرها. عضت شفتيها لأنها شعرت بألم في معصمها. كان سوارها يحترق ، مما يشير إلى وجود خطأ ما.

 

 

 

“أوه ، انتظر لحظة”

“كبير الأساتذة ، لقد حان الوقت.”

 

“خذي دوائك معك!”

… عرفت أنها ارتكبت خطأً ، لكنها لم تستطع فك شفرة ما كان عليه. كان رأسها يؤلمها. شعرت بالقلق ، أخفضت رأسها للحظة لتهدأ ، لكن …

“بغض النظر … هل ترغبين في مواصلة الراحة؟”

 

 

“[ضوء يحوم فوق ليل المستنقع]. وقت الاختبار ، أربع دقائق وثانية واحدة”

 

 

“جيد”

‘بالفعل!‘

“همم؟ هاهاها. نعم ، شكراً لك. اعتني بنفسك”

 

 

نظرت إيفرين حولها لتجد من كان. ليس من المستغرب أن تكون سيلفيا. أضاءت طاولة سيلفيا من مهمتها وكانت تعمل بالفعل على المهمة الثانية. استأنفت إيفرين بسرعة ، لكن كان من الصعب التركيز.

“…”

 

 

“ياللقرف!”

 

 

تيك توك ، تيك توك.

كان غريباً جداً. كانت المانا تتحرك كما تشاء ، ولكن مع معدة فارغة ، ظل عقلها يرتجف. المانا التي حصلت عليها بشق الأنفس ستتبعثر. لقد أخطأت في حساب صيغتها ، ودمرت دائرتها مرة أخرى. على الرغم من مدى قوتها ، مهما حاولت جاهدة ، لم يذهب شيء في طريقها. كلما انخفضت ثقتها ، زادت صعوبة المهام.

“…”

 

“…”

ما زال الصوت في أذنها مثل حلقة مفرغة.

 

 

 

“متسولة ، متسولة ، متسولة ، متسولة ، متسولة ، متسولة ، متسولة ، متسولة …”

“يوروجان ، يمكنك الذهاب.”

 

 

لا ينبغي لها أن تهتم بذلك. لم يكن هناك سبب للتفكير في ذلك. لم يكن ذلك صحيحًا بعد كل شيء.

وأخيرًا …

 

“لماذا أنا … لماذا أنا متسولة …؟”

 

 

 

عكست تعبيرات إيفرين ، المنقطعة أنفاسها ، آلام رأسها. عندما انهارت ، نظرت سيلفيا إلى الجانب.

قام السحرة بتسخين سحرهم بسرعة. وضعت إيفرين يدها بسرعة على العناصر الموجودة على الطاولة. بادئ ذي بدء ، [ضوء يحوم فوق ليل المستنقع].

 

“اليوم هو فصل البروفيسور ديكولاين. بالطبع ، لن يقول أحد أي شيء إذا تغيبت ، لكن الأستاذ الفخور سيظل يعترف بغيابك…”

“هممف”

 

 

 

تسربت أنفاس خافتة من خلال شفتيها المستقلتين. لم يكن السحرة فاتري القلب أو قاسيين. لقد كانوا هشين للغاية ، محطمين ، ولم يتمكنوا حتى من التعامل مع مشاعرهم الخاصة ، مما جعلهم لا شيء سوى خاسرين متذبذبين. أنواع السحرة أولئك كانوا ضعفاء ومتموجين.

 

 

 

“أنتِ حقاً خارج السباق الآن ، إيفرين.” لفتت سيلفيا الانتباه بتنهيدة منخفضة.

“فوووه! فووه!”

 

قاطعني صوت غريب في منتصف الجملة. نظرت حولي ، فوجدت رجلًا وسيمًا بصوت ناعم.

“المبتدئة سيلفيا. خمس وعشرون دقيقة وخمس عشرة ثانية. تم الانتهاء من جميع المهام”

“هل الأخرى بخير؟”

 

 

أنجزت المهام في أقل من نصف ساعة. كانت هناك عناصر مدمجة بدقة على مكتبها ، مليئة بالسحر.

 

 

 

“بروفيسور”

 

 

“همم؟ هاهاها. نعم ، شكراً لك. اعتني بنفسك”

اقترب منها ديكولاين بناءً على نداء أستاذه المساعد ونظر في نتائج أدائها. كانت سيلفيا متوترة بعض الشيء. كان هناك أيضًا ما يشير إلى الخزي بسبب الحادث الفاحش الذي وقع في المرة الأخيرة التي التقيا فيها.

 

 

 

“سيلفيا” دوى صوت ديكولاين.

ما زال الصوت في أذنها مثل حلقة مفرغة.

 

 

“نعم.”

“سيلفيا” دوى صوت ديكولاين.

 

“سأذهب الآن”

كانت مستعدة للرد. لم تكن لتقدم طلبًا لهذه المحاضرة في المقام الأول لولا مراقبة الأستاذ. لكن…

 

 

“جولي ، فيريت ، روندو” ناديت على السحرة.

“النتائج لا تشوبها شائبة. يمكنك الذهاب “.

 

 

“كم من الوقت ستجعلينني أنتظر؟”

تلقت مجاملة غير متوقعة بدلاً من ذلك. توسعت عيون سيلفيا. في الوقت نفسه ، شعرت بنظرة إيفرين عليها. نظرت إليها عن قصد. ارتجفت يدا إيفرين وهي تسرع في خفض بصرها. حتى ذلك الحين ، لم يكن هناك تقدم في مهامها.

 

 

 

“…”

 

 

 

’لا داعي للشعور بالغيرة. ليس عليكِ حتى أن تهتمي لأنها مرحلة لا يمكنكِ الوصول إليها أبدًا. فقط استمري في النظر إليَّ من الأسفل‘

“نعم بالتأكيد! كن حذراً في طريقك أيضاً ، السيد تيرب!”

 

 

“شكرًا لك” انحنت سيلفيا لديكولاين وخرجت من الفصل. عندما مرت بإيفرين لتتباهى ، لاحظت شيئًا غريبًا. كانت إيفرين ترتجف مثل الجرو الخائف. عندها فقط أدركت سيلفيا ما كانت تشعر به. الإثارة.

نظرت إيفرين حولها لتجد من كان. ليس من المستغرب أن تكون سيلفيا. أضاءت طاولة سيلفيا من مهمتها وكانت تعمل بالفعل على المهمة الثانية. استأنفت إيفرين بسرعة ، لكن كان من الصعب التركيز.

 

“ولكن بصرف النظر عن ذلك ، أود أن أسألك ، يا ابنة صديقي القديم –”

الطريقة التي انهارت بها المتسولة اشعرتها بالانتعاش لدرجة أنها لم تستطع التحمل.

 

 

“شكرًا لك” انحنت سيلفيا لديكولاين وخرجت من الفصل. عندما مرت بإيفرين لتتباهى ، لاحظت شيئًا غريبًا. كانت إيفرين ترتجف مثل الجرو الخائف. عندها فقط أدركت سيلفيا ما كانت تشعر به. الإثارة.

******

“تم إغلاق جبل الظلام أثناء تحقيق الكنيسة ، إلى جانب البرج ، في الداخل”

 

دفنت أنفها في المكتب وبكت.

“جولي ، يمكنك الذهاب”

 

 

“بروفيسور”

“راين ، يمكنك الذهاب”

“…”

 

 

“إهارون ، يمكنك الذهاب.”

 

 

 

ظل السحرة في الفصل يتناقصون. من 150 إلى 100 ، 50 ، 25 ، وحتى الآن … لم تكمل إيفرين سوى مهمة واحدة. لم يكن هناك شك في ذلك. كانت الأخيرة في الترتيب الآن.

“أين أنت؟!”

 

******

“…”

 

 

حاولت إطلاق كل ما تبقى من مانا بداخلها ، لكن جسدها لم يعد قادرًا على الصمود. نزف أنفها ، مما تسبب في تساقط سوائل حمراء داكنة على التربة المنحوتة على طاولتها.

كان عقلها فارغًا بالفعل. ومع ذلك ، لم تستسلم. بقوة ، أخرجت السحر. كان السوار والمانا يرنان بشدة ، لكن [الضباب المُبتلع] لم يُظهر أي علامات للظهور.

“نعم.”

 

 

تيك توك ، تيك توك.

وضعت إيفرين يديها على وجهها. كما هو متوقع ، لم يكن حلماً. لقد ساعدها ديكولاين حقًا.

 

 

حاولت إطلاق كل ما تبقى من مانا بداخلها ، لكن جسدها لم يعد قادرًا على الصمود. نزف أنفها ، مما تسبب في تساقط سوائل حمراء داكنة على التربة المنحوتة على طاولتها.

فيووه”

 

 

“درين ، يمكنك الذهاب.”

 

 

 

في غضون ذلك ، استمر صوته في ملء القاعة.

لا يزال باردًا ، لكنه كان يتمتع بنبرة مختلفة تمامًا عن الليلة الماضية. جعلها صوته تشعر بالدفء. لم تعد تسمع زقزقة الساعة.

 

“…”

“لوتون ، يمكنك الذهاب.”

شعرت وكأنها تعيش في كابوس. في الوقت نفسه ، كانت حقيقة محبطة لم تستطع تصورها على أنها حلم.

 

 

عندما غادر الناس واحدا تلو الآخر ، ارتجفت يديها وتخدرت ركبتيها.

 

 

 

“كاين ، يمكنك الذهاب.”

“أين أنت؟!”

 

دفنت أنفها في المكتب وبكت.

شعرت وكأنها تعيش في كابوس. في الوقت نفسه ، كانت حقيقة محبطة لم تستطع تصورها على أنها حلم.

“تشرفنا. أنا تيرب ، كاهن كاتدرائية يوريف ”

 

“آه. أرى”

“دويان ، يمكنك الذهاب.”

 

 

مر آخر واحد.

وأخيرًا …

دغدغ صوت ودود أذنيها ، وشعرت بالدفء مثل الشمس. متفاجئةً ، جلست إيفرين سريعًا.

 

“المهام التي ستقومون بها هي كما يلي.”

“يوروجان ، يمكنك الذهاب.”

 

 

“لا ، القليل من السحر … لا ، ليس كذلك ، بدلاً من السحر…”

“نعم!”

كانت تعاني من الأرق منذ أن قتل والدها نفسه. لم تنم أكثر من أربع ساعات في اليوم لمدة ثلاث سنوات ، لذلك كان الأمر منعشًا للغاية.

 

“همم؟ هاهاها. نعم ، شكراً لك. اعتني بنفسك”

مر آخر واحد.

قام السحرة بتسخين سحرهم بسرعة. وضعت إيفرين يدها بسرعة على العناصر الموجودة على الطاولة. بادئ ذي بدء ، [ضوء يحوم فوق ليل المستنقع].

 

 

أصبحت وحدها.

كان تيرب رجلاً جميلاً يتمتع بقلب طيب ، ولكن من موقف ديكولاين ، كان وجوده غير مريح للغاية. لقد كان مساعدًا لأولئك الذين لديهم ضغينة ضده ، بعد كل شيء.

 

تيك توك ، تيك توك.

“…”

تيرب.

 

 

لم تكن تريد الاستسلام ، لكن الأمر انتهى بالفعل قبل أن تتمكن من مواصلة القتال. إيفرين أسقطت ذراعيها.

“متسولة…”

 

 

ثم أسقطت وجهها على الطاولة. ملطخة بالدماء على وجهها ، بقي عقلها فارغًا.

 

 

 

تيك توك ، تيك توك.

 

 

 

صار الفصل بأكمله فارغًا.

 

 

 

تيك توك ، تيك توك.

“خذي دوائك معك!”

 

 

“كبير الأساتذة ، لقد حان الوقت.”

 

 

سرعان ما استوعبت تعليقه لأنه كان مجرد مزيج من تقنيات النار وخصائص الرياح.

بدا صوت الأستاذ المساعد ألين غير واضح في الخلفية.

“بروفيسور”

 

من خلال ركضها اليائس ، تمكنت من الوصول إلى وجهتها في الساعة 2:55. التقطت أنفاسها ، وفتحت باب الفئة أ في الطابق الثالث ، وعندما دخلت ، شعرت بالارتباك.

“سأذهب الآن”

“شكرًا لك” انحنت سيلفيا لديكولاين وخرجت من الفصل. عندما مرت بإيفرين لتتباهى ، لاحظت شيئًا غريبًا. كانت إيفرين ترتجف مثل الجرو الخائف. عندها فقط أدركت سيلفيا ما كانت تشعر به. الإثارة.

 

 

“نعم. إذاً سأبقى و…”

قعقعة -!

 

سرعان ما فُتح الباب الرئيسي ، ودخل الأستاذ ديكولاين. وكان معه ساحراً قصيراً لم يكن مألوفًا لها.

لم تستطع سماعهم يتحدثون. لم تكن تعرف السبب حتى. ربما غطى الدم أذنيها.

كانت تعاني من الأرق منذ أن قتل والدها نفسه. لم تنم أكثر من أربع ساعات في اليوم لمدة ثلاث سنوات ، لذلك كان الأمر منعشًا للغاية.

 

غادرت إفرين المستشفى على الفور.

تيك توك.

 

 

غادرت إفرين المستشفى على الفور.

كانت إيفرين تنقر على الطاولة بجبينها ، وجسدها ممتلئ بالخجل. ألقت باللوم على نفسها لعدم قدرتها على القيام بذلك. صرخت بالانتقام من والدها ، وغادرت المنزل ، وتعهدت بعدم العودة إلى المنزل أبدًا حتى تفي به. الآن ، ومع ذلك ، شعرت بالشفقة لعدم قدرتها على إكمال مثل هذه المهام البسيطة.

 

 

“أنتِ مستيقظة”

دفنت أنفها في المكتب وبكت.

 

 

 

تيك توك ، تيك توك.

 

 

“هل الأخرى بخير؟”

الشيء الوحيد الذي لم يختف في العالم هو صوت الساعة.

عندما غادر الناس واحدا تلو الآخر ، ارتجفت يديها وتخدرت ركبتيها.

 

 

تيك توك ، تيك توك.

 

 

كانت في حالة فوضى تامة.

كم من الوقت مر؟ كم من الوقت قضته بمفردها؟

 

 

“ماذا؟ نعم بالتأكيد! إيفرين الآن في المستشفى الجامعية –”

تيك توك ، تيك توك.

عندما تسربت أشعة الشمس عبر النوافذ ، فتحت إيفرين عينيها على صوت غناء العصافير.

 

“جيد”

رفعت إيفرين رأسها ببطء. كان حجرة الدراسة مظلمة. جاء الليل.

“لا بأس.”

 

 

“…ياللقرف”

“انتظر لحظة. صديق؟ أبي؟”

 

 

مسحت أنفها وعينيها. تم لصق كل أنواع القذارة على وجهها. حاولت مسح كل شيء بأكمامها ، لكن ذلك أحدث لطخة أكبر على وجهها.

 

 

 

كانت في حالة فوضى تامة.

 

 

استدرت بعد أن قلت ذلك. سمعت همهمتها وهي ترد.

“هااه…”

دغدغ صوت ودود أذنيها ، وشعرت بالدفء مثل الشمس. متفاجئةً ، جلست إيفرين سريعًا.

 

 

أطلقت تنهيدة قريبة من اليأس. كانت المحاضرة قد انتهت بالفعل. لا ، لقد انتهت منذ وقت طويل. والأهم من ذلك ، أنها أفسدت الأمر.

 

 

 

فيووه”

“يوروجان ، يمكنك الذهاب.”

 

 

كانت مشاعر الشك والهزيمة على وشك الانفجار. شعرت بثقل جسدها كله لدرجة أنها لم تستطع حتى تحريك ساقيها بشكل صحيح.

“إن [مثقاب النصل العاصف] ليس اسمًا جيدًا…” تمتمت الرئيسة بشكل منفرد ، وسارت بهدوء وسط المذبحة. بفضل التحريك النفسي ، لم تنجح قطرة دم واحدة في أن تقع عليّ. عندما نزلت من الجبل ، كان العديد من السحرة قد تجمعوا بالفعل أمام البرج.

 

 

“…”

 

 

 

عندما عادت إيفرين خطوة إلى الوراء للعودة إلى مساكن الطلبة ، توصعت عيناها وهي تنظر إلى المنصة بشكل عرضي. شفتاها المغطاة بالرمال انفتحتا بلا قيود.

 

 

م.م : لم أفهم معناها حقاً…

“هاه…؟”

 

 

“سعيد بلقائكم. أنا الأستاذ المساعد ألين”

كان لا يزال في مكتب المحاضرة. كالعادة ، كان ينظر إليها بوضعية منتصبة. لم تكن تعلم أنه بقي. غمر صوته في أذنيها.

بعد المعالجة والتقارير الإمبراطورية والأعمال الورقية والتعاون مع الكنيسة … شعرت بالرغبة في الهروب عندما تذكرت العمل الذي كان يتراكم.

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

” 5 ساعات و 47 دقيقة.”

“فوووه! فووه!”

 

“خذي دوائك معك!”

عيناه الزرقاوان كانا الضوء الوحيد في الظلام ، وداخل تلك العيون ، بدت إيفرين ضعيفة ومثيرة للشفقة.

 

 

 

“إيفرين لونا”.

 

 

لا ينبغي لها أن تهتم بذلك. لم يكن هناك سبب للتفكير في ذلك. لم يكن ذلك صحيحًا بعد كل شيء.

لا يزال باردًا ، لكنه كان يتمتع بنبرة مختلفة تمامًا عن الليلة الماضية. جعلها صوته تشعر بالدفء. لم تعد تسمع زقزقة الساعة.

 

 

 

“كم من الوقت ستجعلينني أنتظر؟”

“…”

 

 

كان الأمر كما لو أن الوقت نفسه قد توقف.

 

 

انفتحت عيناها على مصراعيها عندما لاحَظَت وجود ثقب في رأس الشيطان.

 

 

<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>

تيك توك.

ترجمة : Bolay

دغدغ صوت ودود أذنيها ، وشعرت بالدفء مثل الشمس. متفاجئةً ، جلست إيفرين سريعًا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط