الحب
انتهت الحفلة في وقت متأخر جدًا، قبل ساعتين فقط من بدء درس الأستاذ سوبيان. عاد الطلاب المجندين إلى سكنهم بعد انتهاء الحدث، لكن خان بقي في المكانه لبعض الوقت حتى بعد رحيل ليزا.
لم تسمح الأكاديمية بالقتال داخل الوادي بأكمله، فشعر خان بالراحة حتى في هذا الوضع. لم يعتقد أن إلمان سيهاجمه في وسط المربع الوسطى. كما أنه لم يفعل أي شيء يمكن أن يتسبب في مثل هذا الرد فعل.
ظهر وزن خفيف في قاعدة صدر خان بعدما هبط على الأرض، وتراكم الدم حتى على زوايا فمه. لم يلمس كف إلمان خان حتى ، ولكن الطاقة التي أطلقها في الهجوم كانت كافية لتؤذيه.
كان خان قد قرر بالفعل أن النوم لا يجدي نفعًا حيث سيبدأ الدرس الأول قريبًا. فضّل قضاء ساعة في التأمل وتلبية صفقته مع ليزا في تلك الليلة. قليل جدًا ما يمكن مقارنته بالجنس، والراحة بجانب صديقته في ذراعيه كانت واحدة من تلك الأشياء. كان عليه فقط أن يتجاوز اليوم ليصل إلى تلك النقطة.
كان الشهر الثاني لخان في نيتيس قد بدأ فقط. لم يفصل خان سوى خمسة أشهر عن نهاية العام الأول له داخل الجيش العالمي، ولا يمكنه وصف مدى تغير حياته خلال تلك الفترة القصيرة.
بداية الأسبوع الثاني في “الأشجار النقية” كانت فوضوية. خرج خان من مكانه ليجد نيكولز نائمًا حول الدوائر وفي العديد من المناطق النائية القريبة. تسببت الحفلة في إنشاء علاقات جديدة وكسر بعض العلاقات القديمة، وتسببت في الضحك والبكاء، وسمحت للأجانب بقبول وفاة رفاقهم.
أصبحت فكرة الابتعاد عن الأرض حتى ينمو شخصيته ومعرفته بما فيه الكفاية لمواجهة بريت دون الوقوع في فخ أكاذيبه تبدو معقولة الآن. المشهد المثالي يرى خان يتعلم الحقيقة وراء مأساته قبل مقابلة والده، لكن ذلك سيستغرق على الأرجح سنوات، ولم يكن يعرف ما إذا كان يمكنه البقاء على الكواكب الأجنبية لفترة طويلة. حتى لم يكن متأكدًا مما إذا كانت شكوكه سوف تظل قابلة للتحمل طوال تلك الفترة.
كان المشهد هادئًا للغاية. شعر خان تقريبًا أن الأمر غير حقيقي أن تلك الكائنات الفضائية النائمة قد تسببت في الفوضى التي حدثت الليلة السابقة، واكتفى خان بالابتسام لتلك الفكرة.
“الحب يتفوق على الأكاديمية!” صاح إلمان معلنًا وهو يلتوي ويوجه كفه نحو صدر خان.
كان الشهر الثاني لخان في نيتيس قد بدأ فقط. لم يفصل خان سوى خمسة أشهر عن نهاية العام الأول له داخل الجيش العالمي، ولا يمكنه وصف مدى تغير حياته خلال تلك الفترة القصيرة.
تفرَّغ الكف من الطاقة عندما مرّ بجوار صدر خان. شعر خان بارتعاش أحشائه عند الاحتكاك الخفيف مع تلك القوة، مما جعله يفهم على الفور أن الضربة المباشرة ستتسبب في إصابات داخلية خطيرة.
“لقد بدا عليك التزامًا كبيرًا”، سخر جورج قبل أن تتصاعد النافورات في حلقه وتجبره على الاختباء وراء شجرة مرة أخرى.
تحول خان من كونه طفل ذو وجهين إلى مظهره الحالي الناضج إلى حد ما. تقريبًا اندمجت وجوهه في تلك الفترة، ولكن زاد عدد أقنعته. اضطرت الضروريات السياسية والاجتماعية المختلفة إلى تحسين مهارات الكذب لديه ودفعها إلى مستوى أعلى.
لم تسمح الأكاديمية بالقتال داخل الوادي بأكمله، فشعر خان بالراحة حتى في هذا الوضع. لم يعتقد أن إلمان سيهاجمه في وسط المربع الوسطى. كما أنه لم يفعل أي شيء يمكن أن يتسبب في مثل هذا الرد فعل.
زادت أيضًا أسراره، وهذا فقط أدى إلى حالة نفسية معقدة. علاقته مع ليزا جعلته غير قادر على البقاء مخلصًا تمامًا للبشر، وكانت المشاهد الخفية في كوابيسه قد دمرت معتقداته الأولية. اضطر نيتيس خان للتخلص من معظم ذاته السابقة والعثور على شخصية خالية من قيمه السابقة.
“لم أفعل شيئًا!” أوضح جورج. “لم أكن أشعر بتحسن، لذلك جلست هناك لأسترد قليلاً. هافا فقط انقضت عليّ عندما وجدتني.”
لم تمنع العواطف المتضاربة داخل عقله من رؤية واضحة لمساره المستقبلي. لم يعد خان كتلة يأسية غير واعية بمكانها في العالم. لا يزال طفلاً جاهلًا، ولكنه يعرف ما يريد وكيفية الاقتراب منه. حتى اكتشف العديد من المواهب في الفترة التي بدأت من يومه الأول على أونيا حتى الآن.
“أنت لا تعرفها كما أعرفها”، هز إلمان رأسه. “لن تقبل أكثر من شخص واحد، لذلك لا يمكنني السماح لها بالوقوع في موقف مؤلم!”
علاوة على ذلك، أكد نموه شيئًا بدأ يقبله منذ لقائه بزالبا. لقد تطور خان أكثر في الثلاثة أشهر الماضية التي قضاها على كواكب أجنبية مما كان عليه في الأرض، ولم يكن الأمر يتعلق فقط بقدراته القتالية. لقد نضجت شخصيته بطرق لا يمكن تحقيقها داخل معسكر تدريب يالاكو.
أصبحت فكرة الابتعاد عن الأرض حتى ينمو شخصيته ومعرفته بما فيه الكفاية لمواجهة بريت دون الوقوع في فخ أكاذيبه تبدو معقولة الآن. المشهد المثالي يرى خان يتعلم الحقيقة وراء مأساته قبل مقابلة والده، لكن ذلك سيستغرق على الأرجح سنوات، ولم يكن يعرف ما إذا كان يمكنه البقاء على الكواكب الأجنبية لفترة طويلة. حتى لم يكن متأكدًا مما إذا كانت شكوكه سوف تظل قابلة للتحمل طوال تلك الفترة.
لكن خان اضطر لقطع كلامه حيث مرّت ظلال بجواره وجبرته على الانحراف لتفادي هجومها. كان إلمان سريعًا للغاية، تقريبًا مثل سرعته، وقد قدم لكمة بالكف أطلقت موجة من الطاقة العنيفة في الهواء.
“ألن يطردونكم بسبب هذا؟” سأل خان متحريًا بجانبٍ ليتفادى ضربة الكف القادمة.
أدرك خان أنه لا يمكنه تحقيق كل رغباته دون التضحية بشيء ما. قد علمه جدوله المزدحم بالفعل ذلك. العودة إلى الأرض لمواجهة والده ستفصله عن ليزا، لكن البقاء على نيتيس لن يعطيه فرصة لتعلم الأجزاء الأساسية من ماضيه.
“هل هو غيور جداً؟” تساءل خان وهو يلقي نظرة على جورج.
“هل هو غيور جداً؟” تساءل خان وهو يلقي نظرة على جورج.
تلاشت تلك الأفكار الثقيلة عندما لاحظ خان شخصية مألوفة مختبئة جزئيًا وراء شجرة. ظهرت ابتسامة على وجهه بينما اقترب منها، وتعذر على تعبيره أن يظهر مشاعر واحدة بعد أن رأى كامل المشهد.
“هذا عملي كمبعوث للإنسانية “، صرح جورج. “كل ما أفعله هو من أجل الصالح العام للحكومة العالمية.”
لم يعود جورج إلى المسكن الأرضي، لكن لم يكن لدى الطلاب المجندين مانع من ذلك لأنه عادة ما يحضر درس البروفيسور سوبيان. لم يبال خان بمراقبة رفاقه حيث كان مشغولًا مع ليزا وذهنه ثقيل، لذلك كان العثور على جورج نائمًا على الشجرة مفاجئًا إلى حد ما. ومع ذلك، كان أطرف جانب لتلك المشهد هو النيكولز التي كانت ترقد برأسها على كتفه.
أراد خان من إلمان أن يكون واضحًا حول أسبابه. صراحة، كان يصعب عليه تصديق وجود غيرة شديدة بهذا القدر في العالم، ولكنه كان يواجه نيكولز دراماتيكيًا حاول التعارف على نفس الفتاة لسنوات. هذه الموقف الخاص يمكن أن يثبت خطأه.
“اسمها يجب أن يكون هافا إذا لم يكن لدي خطأ في التذكر”، فكر خان بينما كان يفحص الفتاة النيكولز التي كانت تنام بجوار جورج.
“لست متأكدًا من فهمي”، رد خان في النهاية.
كانت هافا تنتمي إلى السنة الأولى. كانت تتميز بجمال النيكولز المعتاد، وكان جسدها لا يقل جمالًا عن ذلك. كانت السمة الوحيدة المميزة فيها هي تسريحة شعرها، حيث قامت بحلاقة الجانب الأيسر من رأسها.
“لقد بدا عليك التزامًا كبيرًا”، سخر جورج قبل أن تتصاعد النافورات في حلقه وتجبره على الاختباء وراء شجرة مرة أخرى.
بدأ جورج في السؤال عن شيءٍ ما، لكن صوته الخشن لم ينجح في الوصول بعيدًا عندما لاحظ الفتاة النائمة على كتفه. توسعت عيناه، واسترخت عبوسه في تلك النقطة. اختفى سكره في لحظة بينما تحرك ببطء ليخرج من تلك الوضعية، ووضع هافا على الشجرة، ثم وقف ليغادر المنطقة.
كان الجزء الآخر من شعر هافا أبيض طويل مضفور في ضفائر، ولكن من الصعب التركيز عليه عندما يتميز الجزء الذي تم حلاقته بوشم أبيض يمتد خلف أذنها وحتى قاعدة رقبتها.
“لم أفعل شيئًا!” أوضح جورج. “لم أكن أشعر بتحسن، لذلك جلست هناك لأسترد قليلاً. هافا فقط انقضت عليّ عندما وجدتني.”
توسعت ابتسامة خان عندما فحص ملابس الثنائي. كان صدر جورج عاريًا، وكان رداؤه يتدلى من خصره. بدلاً من ذلك، كانت هافا لا تزال ترتدي بدلة جري، ولكنها كانت مفتوحة جزئيًا لتشكل حاجزًا بين الثديين.
“سوف تضطر إلى اختيار بيننا في نقطة ما!” صاح إلمان. “لا يمكنني السماح لها بتحمل هذا الصراع. من الأفضل حسم هذا الأمر الآن عندما لن يتسبب خسارة أحد منا في كثير من الألم بالنسبة لها!”
قرر خان تدقيق قدم جورج بلطف عدة مرات عندما شعر بالرغبة في الانفجار في الضحك. استغرق الأمر بعض الوقت لإيقاظ الصبي، ولكن عينيه فتحتا في النهاية، وحاجبيه انحنتا بسرعة لتشكل عبوسًا.
كان إلمان جالس على ركبتيه بالضبط في وسط المربع الفارغ. بدا وكأن وضعيته جزء من فن الدفاع عن النفس، ولم يمكن للصبيان إلا أن يشعروا بالقلق. فتح إلمان عينيه عندما سمع صوتهما، وسرعان ما انتشر صوته الصارم في المنطقة.
بدأ جورج في السؤال عن شيءٍ ما، لكن صوته الخشن لم ينجح في الوصول بعيدًا عندما لاحظ الفتاة النائمة على كتفه. توسعت عيناه، واسترخت عبوسه في تلك النقطة. اختفى سكره في لحظة بينما تحرك ببطء ليخرج من تلك الوضعية، ووضع هافا على الشجرة، ثم وقف ليغادر المنطقة.
“لم أفعل شيئًا مع هافا”، تكرر جورج. “ربما تبادلنا بضعة قبلات، ولكن ما هو القبلة بالنسبة لنيكولز؟ أراهن أن لها نفس القيمة التي تملكها المصافحة. علاوة على ذلك، كنا على حد سواء… لقد استمتعنا بالحفلة، لذلك قررنا النوم.”
لم تسمح الأكاديمية بالقتال داخل الوادي بأكمله، فشعر خان بالراحة حتى في هذا الوضع. لم يعتقد أن إلمان سيهاجمه في وسط المربع الوسطى. كما أنه لم يفعل أي شيء يمكن أن يتسبب في مثل هذا الرد فعل.
كان خان على وشك الانفجار خلال تلك المشهد، وزادت رغبته حتى عندما التفت جورج ليرمي عليه نظرة توبيخ. أراد المجند مغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن، ولكن خان لم يبدو على استعداد للتحرك حتى يتمتع بمتعته بما فيه الكفاية.
“أنت لا تعرفها كما أعرفها”، هز إلمان رأسه. “لن تقبل أكثر من شخص واحد، لذلك لا يمكنني السماح لها بالوقوع في موقف مؤلم!”
قرر خان الانتقال عندما بدأ جورج يتوسل له من خلال عينيه. اضطر الصبيان إلى عبور جزء كبير من الغابة قبل أن يشعر جورج بثقة كافية ليتوقف عن كبت نفسه. جعل ذلك خان يضحك بصوت عالٍ، مما أثار التبريرات التي أعدَّها صديقه خلال المشي.
“لم أفعل شيئًا!” أوضح جورج. “لم أكن أشعر بتحسن، لذلك جلست هناك لأسترد قليلاً. هافا فقط انقضت عليّ عندما وجدتني.”
لم تمنع العواطف المتضاربة داخل عقله من رؤية واضحة لمساره المستقبلي. لم يعد خان كتلة يأسية غير واعية بمكانها في العالم. لا يزال طفلاً جاهلًا، ولكنه يعرف ما يريد وكيفية الاقتراب منه. حتى اكتشف العديد من المواهب في الفترة التي بدأت من يومه الأول على أونيا حتى الآن.
“هافا”، سخر خان. “تتذكر اسمها.”
كان خان على وشك الانفجار خلال تلك المشهد، وزادت رغبته حتى عندما التفت جورج ليرمي عليه نظرة توبيخ. أراد المجند مغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن، ولكن خان لم يبدو على استعداد للتحرك حتى يتمتع بمتعته بما فيه الكفاية.
“هذا عملي كمبعوث للإنسانية “، صرح جورج. “كل ما أفعله هو من أجل الصالح العام للحكومة العالمية.”
كان خان على وشك الانفجار خلال تلك المشهد، وزادت رغبته حتى عندما التفت جورج ليرمي عليه نظرة توبيخ. أراد المجند مغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن، ولكن خان لم يبدو على استعداد للتحرك حتى يتمتع بمتعته بما فيه الكفاية.
اضطر جورج ليقاطعه خط بعدما خرج شيء من بطنه وصعد إلى حلقه ليظهر في فمه. ضحك خان عندما رأى الصبي يستعجل وراء الشجرة الأقرب و يتقيء ما لم يهضمه بعد.
كان الشهر الثاني لخان في نيتيس قد بدأ فقط. لم يفصل خان سوى خمسة أشهر عن نهاية العام الأول له داخل الجيش العالمي، ولا يمكنه وصف مدى تغير حياته خلال تلك الفترة القصيرة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“ألم تعجبك ناتالي؟” سأل خان عندما ترك جورج الشجرة وبدأ يمشي معه مرة أخرى.
تفرَّغ الكف من الطاقة عندما مرّ بجوار صدر خان. شعر خان بارتعاش أحشائه عند الاحتكاك الخفيف مع تلك القوة، مما جعله يفهم على الفور أن الضربة المباشرة ستتسبب في إصابات داخلية خطيرة.
خطط الصبيان للتأمل بمجرد وصولهم إلى المكان الذي سيعقد فيه الأستاذ سوبيان درسه، لكن مشهدًا غريبًا يكشف أمام أعينهم بمجرد عبورهم الغشاء.
“لم أفعل شيئًا مع هافا”، تكرر جورج. “ربما تبادلنا بضعة قبلات، ولكن ما هو القبلة بالنسبة لنيكولز؟ أراهن أن لها نفس القيمة التي تملكها المصافحة. علاوة على ذلك، كنا على حد سواء… لقد استمتعنا بالحفلة، لذلك قررنا النوم.”
“ستفاجأ بمدى أهمية هذه الإيماءات الصغيرة بالنسبة للنيكولز”، ضحك خان. “النقطة ليست في القبلة، بل في حقيقة أنها قررت أن تقبّلك.”
توسعت عينا جورج، وظهرت حتى لون القلق داخلهما. كان خان على حق، لكنه لم يستطع الاستسلام بسهولة. سيضطر إلى الاعتراف بأنه كان يغازل هافا طوال الحفلة إذا أراد أن يتجنب المشكلة.
“اسمها يجب أن يكون هافا إذا لم يكن لدي خطأ في التذكر”، فكر خان بينما كان يفحص الفتاة النيكولز التي كانت تنام بجوار جورج.
“جورج، نحن داخل حرم الأكاديمية”، عاتب خان، وسرعان ما بذل المجند قصارى جهده ليسترخي من وضعه المشدد.
“كيف تعرف كل هذا عن النيكولز الآن؟” سأل جورج. “علاوة على ذلك، لا يمكنك حتى التحدث. رأينا جميعًا كيف قضيت الليلة بأكملها مع الآنسة ليزا. قررت السكر بدلاً من الاستماع إلى شكاوى كيلي.”
“تلك الفتاة يجب أن تواجه ما مررنا به”، ساسبيرو خان. “أنا قريب جداً من الانفجار عليها.”
تلاشت تلك الأفكار الثقيلة عندما لاحظ خان شخصية مألوفة مختبئة جزئيًا وراء شجرة. ظهرت ابتسامة على وجهه بينما اقترب منها، وتعذر على تعبيره أن يظهر مشاعر واحدة بعد أن رأى كامل المشهد.
“هافا”، سخر خان. “تتذكر اسمها.”
“ستخسر إذا فعلت ذلك”، علّق جورج.
لم يلمس إلمان جورج، بل كان خان هو الذي دفعه بعيدًا. حتى أن جورج استطاع رؤية صديقه يحدق به لحظة قبل أن يتحول نظره نحو خصمه.
بداية الأسبوع الثاني في “الأشجار النقية” كانت فوضوية. خرج خان من مكانه ليجد نيكولز نائمًا حول الدوائر وفي العديد من المناطق النائية القريبة. تسببت الحفلة في إنشاء علاقات جديدة وكسر بعض العلاقات القديمة، وتسببت في الضحك والبكاء، وسمحت للأجانب بقبول وفاة رفاقهم.
“أعرف ذلك”، رد خان. “العالم يثبت صحة ما أقوله على أي حال. أتمنى فقط أن تهتم بالمهمة أكثر من كبريائها القليل.”
“كنت أنتظرك، يا خان”، صاح إلمان.
جعل هذا التعليق الصبيان يصمتان لفترة من الوقت. استمرا في المشي عبر الغابة، لكن موضوع ليزا لا يزال يدور في ذهن جورج. على أي حال، كان هو الوحيد بين المجندين الذين يعرفون القليل أكثر عن المسألة.
“ستخسر إذا فعلت ذلك”، علّق جورج.
لكن خان اضطر لقطع كلامه حيث مرّت ظلال بجواره وجبرته على الانحراف لتفادي هجومها. كان إلمان سريعًا للغاية، تقريبًا مثل سرعته، وقد قدم لكمة بالكف أطلقت موجة من الطاقة العنيفة في الهواء.
“إذًا”، قال جورج في النهاية عندما استولى الفضول والقلق عليه، “هل استمتعت بالحفلة معها؟”
“هل هو غيور جداً؟” تساءل خان وهو يلقي نظرة على جورج.
بداية الأسبوع الثاني في “الأشجار النقية” كانت فوضوية. خرج خان من مكانه ليجد نيكولز نائمًا حول الدوائر وفي العديد من المناطق النائية القريبة. تسببت الحفلة في إنشاء علاقات جديدة وكسر بعض العلاقات القديمة، وتسببت في الضحك والبكاء، وسمحت للأجانب بقبول وفاة رفاقهم.
“جورج، أنا لست أحمقًا”، كذب خان. “لن أقوم بأي شيء غبي. لم ترغب أزني والآخرون في أن تكون الآنسة ليزا وحيدة بعد كل ما حدث، ولا يمكنها أن تكون وقحة جدًا تجاه إنسان بسبب دورها.”
“لقد بدا عليك التزامًا كبيرًا”، سخر جورج قبل أن تتصاعد النافورات في حلقه وتجبره على الاختباء وراء شجرة مرة أخرى.
“إذًا”، قال جورج في النهاية عندما استولى الفضول والقلق عليه، “هل استمتعت بالحفلة معها؟”
“كيف تعرف كل هذا عن النيكولز الآن؟” سأل جورج. “علاوة على ذلك، لا يمكنك حتى التحدث. رأينا جميعًا كيف قضيت الليلة بأكملها مع الآنسة ليزا. قررت السكر بدلاً من الاستماع إلى شكاوى كيلي.”
خطط الصبيان للتأمل بمجرد وصولهم إلى المكان الذي سيعقد فيه الأستاذ سوبيان درسه، لكن مشهدًا غريبًا يكشف أمام أعينهم بمجرد عبورهم الغشاء.
قرر خان تدقيق قدم جورج بلطف عدة مرات عندما شعر بالرغبة في الانفجار في الضحك. استغرق الأمر بعض الوقت لإيقاظ الصبي، ولكن عينيه فتحتا في النهاية، وحاجبيه انحنتا بسرعة لتشكل عبوسًا.
أدى المسار الذي اتبعه خان وجورج مباشرةً إلى المنطقة الوسطى الفارغة في الأكاديمية. كان من الأسهل الوصول إلى وجهتهم من هناك لأنهم لن يضطروا لتتبع موقعهم داخل الغابة.
“هناك سوء تفاهم”، حاول خان شرح الأمر. “الآنسة ليزا وأنا ليس لدينا سوى صداقة بسيطة. كنت فقط أتأكد من أنها لا تبقى وحيدة في حزنها بعد ما مررنا به صباحًا.”
كان إلمان جالس على ركبتيه بالضبط في وسط المربع الفارغ. بدا وكأن وضعيته جزء من فن الدفاع عن النفس، ولم يمكن للصبيان إلا أن يشعروا بالقلق. فتح إلمان عينيه عندما سمع صوتهما، وسرعان ما انتشر صوته الصارم في المنطقة.
تظاهر خان بعدم فهم معنى كلام إلمان، وكان الأمر نسبيًا سهلاً. لم يقم خان بشيء كثير مع الآنسة ليزا الليلة الماضية، وكان الاثنان حتى على أشجارهما الخاصة طوال الحفلة.
“كنت أنتظرك، يا خان”، صاح إلمان.
كان خان على وشك الانفجار خلال تلك المشهد، وزادت رغبته حتى عندما التفت جورج ليرمي عليه نظرة توبيخ. أراد المجند مغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن، ولكن خان لم يبدو على استعداد للتحرك حتى يتمتع بمتعته بما فيه الكفاية.
“هل هناك مشكلة؟” سأل خان بصوت عادي.
لم يعود جورج إلى المسكن الأرضي، لكن لم يكن لدى الطلاب المجندين مانع من ذلك لأنه عادة ما يحضر درس البروفيسور سوبيان. لم يبال خان بمراقبة رفاقه حيث كان مشغولًا مع ليزا وذهنه ثقيل، لذلك كان العثور على جورج نائمًا على الشجرة مفاجئًا إلى حد ما. ومع ذلك، كان أطرف جانب لتلك المشهد هو النيكولز التي كانت ترقد برأسها على كتفه.
“رأيتك والآنسة ليزا أمس”، واصل إلمان.
“أخبرتني أزني أنك ستأتي”، صرح خان بسرعة وهو يفكر في أفكار وحشية. “يبدو أني فاتتني رؤيتك بين الحشود.”
تظاهر خان بعدم فهم معنى كلام إلمان، وكان الأمر نسبيًا سهلاً. لم يقم خان بشيء كثير مع الآنسة ليزا الليلة الماضية، وكان الاثنان حتى على أشجارهما الخاصة طوال الحفلة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“هل هو غيور جداً؟” تساءل خان وهو يلقي نظرة على جورج.
أدرك خان أنه لا يمكنه تحقيق كل رغباته دون التضحية بشيء ما. قد علمه جدوله المزدحم بالفعل ذلك. العودة إلى الأرض لمواجهة والده ستفصله عن ليزا، لكن البقاء على نيتيس لن يعطيه فرصة لتعلم الأجزاء الأساسية من ماضيه.
البيان ترك الاثنين مندهشين. حتى تبادل خان وجورج نظرة للتأكد من أنهم سمعوا إلمان بشكل صحيح.
دخل الصبي في وضع المعركة الكاملة عندما شعر بالتهديد الخفيف. نسي جورج تمامًا رغوته واستعد للقتال. حتى ذهبت يده بحثًا عن سيفه على جانبه، لكنه توقف في النهاية عندما تذكر أنه غير مسلح.
تفرَّغ الكف من الطاقة عندما مرّ بجوار صدر خان. شعر خان بارتعاش أحشائه عند الاحتكاك الخفيف مع تلك القوة، مما جعله يفهم على الفور أن الضربة المباشرة ستتسبب في إصابات داخلية خطيرة.
“جورج، نحن داخل حرم الأكاديمية”، عاتب خان، وسرعان ما بذل المجند قصارى جهده ليسترخي من وضعه المشدد.
لم تسمح الأكاديمية بالقتال داخل الوادي بأكمله، فشعر خان بالراحة حتى في هذا الوضع. لم يعتقد أن إلمان سيهاجمه في وسط المربع الوسطى. كما أنه لم يفعل أي شيء يمكن أن يتسبب في مثل هذا الرد فعل.
بداية الأسبوع الثاني في “الأشجار النقية” كانت فوضوية. خرج خان من مكانه ليجد نيكولز نائمًا حول الدوائر وفي العديد من المناطق النائية القريبة. تسببت الحفلة في إنشاء علاقات جديدة وكسر بعض العلاقات القديمة، وتسببت في الضحك والبكاء، وسمحت للأجانب بقبول وفاة رفاقهم.
“لم تفوتني”، أعلن إلمان مستقيمًا وقام بانحناء مهذب. “قررت المغادرة قبل أن يلاحظني أحد.”
“نحن لا نزال داخل الأكاديمية”، طمأن خان جورج. “لا تقلق-.”
“لماذا؟” سأل خان ووجهه ما زال وديًا.
“الحب يتفوق على الأكاديمية!” صاح إلمان معلنًا وهو يلتوي ويوجه كفه نحو صدر خان.
قرر خان تدقيق قدم جورج بلطف عدة مرات عندما شعر بالرغبة في الانفجار في الضحك. استغرق الأمر بعض الوقت لإيقاظ الصبي، ولكن عينيه فتحتا في النهاية، وحاجبيه انحنتا بسرعة لتشكل عبوسًا.
“لم أستطع تدمير حفلة كان يحتاجها زملائي للتغلب على حزنهم”، شرح إلمان. “أردت التعامل مع هذه المسألة بشكل خاص عندما لا يكون لدينا خسائر.”
بداية الأسبوع الثاني في “الأشجار النقية” كانت فوضوية. خرج خان من مكانه ليجد نيكولز نائمًا حول الدوائر وفي العديد من المناطق النائية القريبة. تسببت الحفلة في إنشاء علاقات جديدة وكسر بعض العلاقات القديمة، وتسببت في الضحك والبكاء، وسمحت للأجانب بقبول وفاة رفاقهم.
“ما هي المسألة؟” استمر خان في أسئلته.
لم يعود جورج إلى المسكن الأرضي، لكن لم يكن لدى الطلاب المجندين مانع من ذلك لأنه عادة ما يحضر درس البروفيسور سوبيان. لم يبال خان بمراقبة رفاقه حيث كان مشغولًا مع ليزا وذهنه ثقيل، لذلك كان العثور على جورج نائمًا على الشجرة مفاجئًا إلى حد ما. ومع ذلك، كان أطرف جانب لتلك المشهد هو النيكولز التي كانت ترقد برأسها على كتفه.
“سوف تضطر إلى اختيار بيننا في نقطة ما!” صاح إلمان. “لا يمكنني السماح لها بتحمل هذا الصراع. من الأفضل حسم هذا الأمر الآن عندما لن يتسبب خسارة أحد منا في كثير من الألم بالنسبة لها!”
أراد خان من إلمان أن يكون واضحًا حول أسبابه. صراحة، كان يصعب عليه تصديق وجود غيرة شديدة بهذا القدر في العالم، ولكنه كان يواجه نيكولز دراماتيكيًا حاول التعارف على نفس الفتاة لسنوات. هذه الموقف الخاص يمكن أن يثبت خطأه.
“أريد أن أقاتلك من أجل حق جعل الآنسة ليزا سعيدة!” صاح إلمان. “لقد آمنت دائمًا بأنني المقدر لجعلها تبتسم، لكن الحياة وضعت منافسًا على طريقي! أنا أقدر نصائحك السابقة، لكن الحب يأتي قبل كل شيء! يجب أن نقرر الآن من هو الأفضل بيننا لتسهيل الأمر بالنسبة لها!”
زادت أيضًا أسراره، وهذا فقط أدى إلى حالة نفسية معقدة. علاقته مع ليزا جعلته غير قادر على البقاء مخلصًا تمامًا للبشر، وكانت المشاهد الخفية في كوابيسه قد دمرت معتقداته الأولية. اضطر نيتيس خان للتخلص من معظم ذاته السابقة والعثور على شخصية خالية من قيمه السابقة.
“لقد بدا عليك التزامًا كبيرًا”، سخر جورج قبل أن تتصاعد النافورات في حلقه وتجبره على الاختباء وراء شجرة مرة أخرى.
البيان ترك الاثنين مندهشين. حتى تبادل خان وجورج نظرة للتأكد من أنهم سمعوا إلمان بشكل صحيح.
كان خان قد قرر بالفعل أن النوم لا يجدي نفعًا حيث سيبدأ الدرس الأول قريبًا. فضّل قضاء ساعة في التأمل وتلبية صفقته مع ليزا في تلك الليلة. قليل جدًا ما يمكن مقارنته بالجنس، والراحة بجانب صديقته في ذراعيه كانت واحدة من تلك الأشياء. كان عليه فقط أن يتجاوز اليوم ليصل إلى تلك النقطة.
“لست متأكدًا من فهمي”، رد خان في النهاية.
“لماذا؟” سأل خان ووجهه ما زال وديًا.
“سوف تضطر إلى اختيار بيننا في نقطة ما!” صاح إلمان. “لا يمكنني السماح لها بتحمل هذا الصراع. من الأفضل حسم هذا الأمر الآن عندما لن يتسبب خسارة أحد منا في كثير من الألم بالنسبة لها!”
أراد خان من إلمان أن يكون واضحًا حول أسبابه. صراحة، كان يصعب عليه تصديق وجود غيرة شديدة بهذا القدر في العالم، ولكنه كان يواجه نيكولز دراماتيكيًا حاول التعارف على نفس الفتاة لسنوات. هذه الموقف الخاص يمكن أن يثبت خطأه.
عبّر جورج عن استيائه بتعابيره، وظل خان صامتًا تمامًا. لقد أكد هذا التفاعل أن إلمان مجنون، ولكنه لم يخبره كيفية الخروج من هذا الموقف.
“لم تفوتني”، أعلن إلمان مستقيمًا وقام بانحناء مهذب. “قررت المغادرة قبل أن يلاحظني أحد.”
“هناك سوء تفاهم”، حاول خان شرح الأمر. “الآنسة ليزا وأنا ليس لدينا سوى صداقة بسيطة. كنت فقط أتأكد من أنها لا تبقى وحيدة في حزنها بعد ما مررنا به صباحًا.”
كان المشهد هادئًا للغاية. شعر خان تقريبًا أن الأمر غير حقيقي أن تلك الكائنات الفضائية النائمة قد تسببت في الفوضى التي حدثت الليلة السابقة، واكتفى خان بالابتسام لتلك الفكرة.
“عيوني لا تكذب”، استمر إلمان في التحدث بينما يجهز يديه وينحني. “جعلتها تستمتع بنفسها. أنت مرشح لسعادتها، لذلك يجب أن نقاتل!”
“لست متأكدًا من فهمي”، رد خان في النهاية.
ظهر وزن خفيف في قاعدة صدر خان بعدما هبط على الأرض، وتراكم الدم حتى على زوايا فمه. لم يلمس كف إلمان خان حتى ، ولكن الطاقة التي أطلقها في الهجوم كانت كافية لتؤذيه.
“ألا يمكن أن تكون سعيدة مع أكثر من شخص؟” سأل خان. “أليس هذا ما يفعله الأصدقاء من أجل بعضهم البعض؟”
لم تسمح الأكاديمية بالقتال داخل الوادي بأكمله، فشعر خان بالراحة حتى في هذا الوضع. لم يعتقد أن إلمان سيهاجمه في وسط المربع الوسطى. كما أنه لم يفعل أي شيء يمكن أن يتسبب في مثل هذا الرد فعل.
البيان ترك الاثنين مندهشين. حتى تبادل خان وجورج نظرة للتأكد من أنهم سمعوا إلمان بشكل صحيح.
“أنت لا تعرفها كما أعرفها”، هز إلمان رأسه. “لن تقبل أكثر من شخص واحد، لذلك لا يمكنني السماح لها بالوقوع في موقف مؤلم!”
“خان؟” سأل جورج والشك يملأ عقله.
“عيوني لا تكذب”، استمر إلمان في التحدث بينما يجهز يديه وينحني. “جعلتها تستمتع بنفسها. أنت مرشح لسعادتها، لذلك يجب أن نقاتل!”
عبّر جورج عن استيائه بتعابيره، وظل خان صامتًا تمامًا. لقد أكد هذا التفاعل أن إلمان مجنون، ولكنه لم يخبره كيفية الخروج من هذا الموقف.
“نحن لا نزال داخل الأكاديمية”، طمأن خان جورج. “لا تقلق-.”
تلاشت تلك الأفكار الثقيلة عندما لاحظ خان شخصية مألوفة مختبئة جزئيًا وراء شجرة. ظهرت ابتسامة على وجهه بينما اقترب منها، وتعذر على تعبيره أن يظهر مشاعر واحدة بعد أن رأى كامل المشهد.
ظهر وزن خفيف في قاعدة صدر خان بعدما هبط على الأرض، وتراكم الدم حتى على زوايا فمه. لم يلمس كف إلمان خان حتى ، ولكن الطاقة التي أطلقها في الهجوم كانت كافية لتؤذيه.
لكن خان اضطر لقطع كلامه حيث مرّت ظلال بجواره وجبرته على الانحراف لتفادي هجومها. كان إلمان سريعًا للغاية، تقريبًا مثل سرعته، وقد قدم لكمة بالكف أطلقت موجة من الطاقة العنيفة في الهواء.
تظاهر خان بعدم فهم معنى كلام إلمان، وكان الأمر نسبيًا سهلاً. لم يقم خان بشيء كثير مع الآنسة ليزا الليلة الماضية، وكان الاثنان حتى على أشجارهما الخاصة طوال الحفلة.
“سوف تضطر إلى اختيار بيننا في نقطة ما!” صاح إلمان. “لا يمكنني السماح لها بتحمل هذا الصراع. من الأفضل حسم هذا الأمر الآن عندما لن يتسبب خسارة أحد منا في كثير من الألم بالنسبة لها!”
عاد جورج إلى وضع الاستعداد للقتال مرة أخرى، حيث قام بمد أصابعه لإنشاء سيف بيده اليمنى وحاول الجري حول خان للوصول إلى إلمان، ولكن ركلةً هوجاءً هبطت فجأة على بطنه واسقطته بعيدًا. لم يؤذي الهجوم جورج كثيرًا، فقد كان دفعةً بدلاً من ضربةٍ حقيقيةٍ، وفهم المجند معنى تلك اللفتة بعدما هبط على الأرض عدة أمتار بعيدًا عن صديقه.
لم يلمس إلمان جورج، بل كان خان هو الذي دفعه بعيدًا. حتى أن جورج استطاع رؤية صديقه يحدق به لحظة قبل أن يتحول نظره نحو خصمه.
“هل هناك مشكلة؟” سأل خان بصوت عادي.
“ألن يطردونكم بسبب هذا؟” سأل خان متحريًا بجانبٍ ليتفادى ضربة الكف القادمة.
انتهت الحفلة في وقت متأخر جدًا، قبل ساعتين فقط من بدء درس الأستاذ سوبيان. عاد الطلاب المجندين إلى سكنهم بعد انتهاء الحدث، لكن خان بقي في المكانه لبعض الوقت حتى بعد رحيل ليزا.
تفرَّغ الكف من الطاقة عندما مرّ بجوار صدر خان. شعر خان بارتعاش أحشائه عند الاحتكاك الخفيف مع تلك القوة، مما جعله يفهم على الفور أن الضربة المباشرة ستتسبب في إصابات داخلية خطيرة.
“الحب يتفوق على الأكاديمية!” صاح إلمان معلنًا وهو يلتوي ويوجه كفه نحو صدر خان.
تظاهر خان بعدم فهم معنى كلام إلمان، وكان الأمر نسبيًا سهلاً. لم يقم خان بشيء كثير مع الآنسة ليزا الليلة الماضية، وكان الاثنان حتى على أشجارهما الخاصة طوال الحفلة.
شعر خان بأن الطاقة تتراكم في يد إلمان، لذلك قفز إلى الوراء. أطلق النيكولز طاقته في تلك النقطة، وانتهى بعضها بالاحتكاك بخان قبل أن يتمكن من الانسحاب.
كان إلمان جالس على ركبتيه بالضبط في وسط المربع الفارغ. بدا وكأن وضعيته جزء من فن الدفاع عن النفس، ولم يمكن للصبيان إلا أن يشعروا بالقلق. فتح إلمان عينيه عندما سمع صوتهما، وسرعان ما انتشر صوته الصارم في المنطقة.
ظهر وزن خفيف في قاعدة صدر خان بعدما هبط على الأرض، وتراكم الدم حتى على زوايا فمه. لم يلمس كف إلمان خان حتى ، ولكن الطاقة التي أطلقها في الهجوم كانت كافية لتؤذيه.
“أريد أن أقاتلك من أجل حق جعل الآنسة ليزا سعيدة!” صاح إلمان. “لقد آمنت دائمًا بأنني المقدر لجعلها تبتسم، لكن الحياة وضعت منافسًا على طريقي! أنا أقدر نصائحك السابقة، لكن الحب يأتي قبل كل شيء! يجب أن نقرر الآن من هو الأفضل بيننا لتسهيل الأمر بالنسبة لها!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
