المدينة الخارجة عن القانون (٢)
41 – المدينة الخارجة عن القانون (2)
يمكنني أيضًا أن أخبرك أنك تعلمت مهارة المبارزة المناسبة من الطريقة التي تمشي بها ، و أنا متأكدة من أنك تنتمي إلى عائلة قوية من العاصمة ، لربما طفل غير شرعي لرجل نبيل أو شيء من هذا القبيل؟ ” بصقت هيريتيا بكلماتها ، لكنها هزت رأسها بعد ذلك.
متعدد السطوح الغامض.
سرعان ما قامت سينا بتحيته ، على الرغم من أن إيثان لم يكن رئيسها ، إلا أنها كانت وسيلة لإظهار الاحترام لكبار السن في فن المبارزة.
كان له اسم غريب ، لكنه ما كانت تبحث عنه هيريتيا.
فحص جوان المانا المتكثفة داخل جسده وهو مستلقي على السرير.
كانت القطعة المعنية عبارة عن جوهرة أرجوانية داكنة تم نحتها بشكل غير متناسق وأعطت إحساسًا مشؤومًا بمجرد النظر إليها ، حتى أنه كانت هناك شائعات تفيد بأن أصحاب الأحجار الكريمة قد جُنُّوا جميعًا بعد حيازتها.
قالت هيريتيا قبل أن تغادر غرفة جوان: “ستكون مشكلة إذا رآك النبلاء الآخرون في الشارع والجشع يملؤهم”.
“أشهر مالك لهذه الأحجار الكريمة هو الأسقف ريتو”.
حصل على الجوهرة ، ثم أصيب بالجنون .
حصل على الجوهرة ، ثم أصيب بالجنون .
“هل تمانعِ في أخذ نزال خفيف مع سينا؟ أريد أن أرى كيف تحارب البشر “.
الشخص التالي الذي امتلك الجوهرة ، فلقد كان صاحب كولوسيوم تانتيل ، لكنه احترق حتى الموت بعد فترة وجيزة من بيع الأحجار الكريمة.
حدق جوان في وجه هيريتيا لبعض الوقت.
” سمعتُ أن الأحجار الكريمة قد شقت طريقها الآن إلى الإيرل هينبورن في هايدن الآن ، “همست هيريتيا.
سرعان ما تعثرت سينا ، وسقطت وانغرس سيفها على الأرض.
“هناك قول مأثور مفاد بأن المالك الأول للجوهرة كان جلالة الإمبراطور نفسه.
شعرت هيريتيا بضغوط طفيفة من عيون جوان التي تدرسها جيدًا ، لكنها لم تنظر بعيدًا.
على ما يبدو ، جلالة الامبراطور كان ممسوسًا بالجوهرة بعد أن وجدها أثناء الحرب ضد الزمرة الشمالية ، ولهذا لم يرَ علامات خيانة المرتدين الستة “.
كانت الغرفة متوسطة الحجم ، وكانت كبيرة قليلاً ليستخدمها جوان بنفسه .
“حسنًا ، هذه شائعة مثيرة للاهتمام.”
كانت ترتدي فقط قميصًا وسروالًا قصيرًا ، وقفت أمام سينا بتعبير اعتذاري ، بينما كانت سينا مرتبكة.
لم يسمع جوان بالجوهرة من قبل ، ولكن إذا كانت قطعة أثرية ثمينة ، فلن يكون هناك أي طريقة لم يكن على علم بها.
“… هذا مثير للإعجاب.”
خمّن جوان أن الجوهرة يجب أن يكون لها تاريخ قصير.
“لماذا تبحثِ عن مثل هذه الجوهرة المرعبة؟”
“لن أبحث عنها إذا كانت مجرد جوهرة عادية ، لكن تلك الأحجار الكريمة لها قدرة غريبة “.
“بسبب المالك الحالي للجوهرة الذي ذكرته من قبل ، إيرل هينبورن ….هييي توقف عن العبوس انها ليست غريبة كما تعتقد . إيرل هينبورن وعائلته هم من النوع المسرف والمبذر إذ أنهم يقيمون مأدبة كل أسبوع تقريبًا ، ولا بد لي من الاقتراب منهم خلال تلك المأدبة لتجنب شكوكهم لأنني لا تربطني أي علاقة بهم “.
“قدرة غريبة؟”
سرعان ما تعثرت سينا ، وسقطت وانغرس سيفها على الأرض.
“القدرة على إمتصاص المانا المظلمة. إنها ليست قدرة على الأشخاص العاديين مثلك الاهتمام بها ، ولكن الأمر يستحق الرغبة بها عندما يتعلق الأمر بأتباع جلالة الامبراطور المتعصبين ؛ إذ أنهم يعتقدون محاطون بالخطر والظلام منذ أن تم تكريم جسد جلالة الامبراطور المقدس ، على الرغم من أنني أشعر أن ما يفكرون فيه داخل رؤوسهم أكثر قتامة وملتوية “.
“عائلة هيلوين؟” سأل جوان ، وكسر الصمت.
تمامًا كما قالت هيريتيا ، لم يكن جوان مهتمًا. ربما كان مهتمًا إلى حد ما إذا كانت الأحجار الكريمة تحتوي على طاقة بداخلها ، لكنها كانت عديمة الفائدة بالنسبة له إذا امتصت الطاقة فقط.
“لماذا تحتاجني للحصول على تلك الأحجار الكريمة في حوزتك؟” سأل جوان.
“شكرا لك سيدي.”
“أنت فتى حسن المظهر ذو شعر أسود.”
لكن من ناحية أخرى ، شعر جوان أنه قد يكون من الأفضل تركها كما هي ، حيث يجب أن تكون المانا في المكان المناسب.
“… حسنًا ، وكيف يساعد ذلك؟”
المانا التي جمعها من خلال العباءة الرمادية ، ومانا تالتير ، ومانا جوان لم تندمج معًا.
“بسبب المالك الحالي للجوهرة الذي ذكرته من قبل ، إيرل هينبورن ….هييي توقف عن العبوس انها ليست غريبة كما تعتقد . إيرل هينبورن وعائلته هم من النوع المسرف والمبذر إذ أنهم يقيمون مأدبة كل أسبوع تقريبًا ، ولا بد لي من الاقتراب منهم خلال تلك المأدبة لتجنب شكوكهم لأنني لا تربطني أي علاقة بهم “.
“هذا يعني أنه قد مر حوالي أسبوعين فقط ، أليس كذلك؟ هاه ، هذا مثير للإعجاب ، على الرغم من أنه يبدو بعيدًا قليلاً عن سيف بالتيك ، إلا أنكِ تبدين الأفضل من بين الفرسان العُسر الذين أعرفهم. “
“لذا؟”
كانت القطعة المعنية عبارة عن جوهرة أرجوانية داكنة تم نحتها بشكل غير متناسق وأعطت إحساسًا مشؤومًا بمجرد النظر إليها ، حتى أنه كانت هناك شائعات تفيد بأن أصحاب الأحجار الكريمة قد جُنُّوا جميعًا بعد حيازتها.
“يصادف أن الفتيان ذوي الشعر الأسود يحظون بشعبية بين نبلاء العاصمة هذه الأيام.”
“…”
“… يجب أن يكون من التقاليد العائلية أن تكون فظًا وعنيدًا ،” تمتم جوان.
وندرتهم بسبب كونهم من خارج الحدود حيث لا تصل إليهم بركات جلالة الإمبراطور ، و فضلاً عن المجد المكتسب من ترويض ذوي الشعر الأسود المشهورين بعنفهم ، بالإضافة الى بعض الأسباب الأخرى التي تجعلهم يتمتعون بشعبية بين نبلاء العاصمة. الأشخاص ذوو الشعر الأسود أكثر قيمة من الأسود المُروضين أو الفُهود السود بمرات لا تحصى ، وهكذا ، كنت أخطط لإحضار صبي أسود الشعر إلى المأدبة ، لكن كان من الصعب جدًا العثور عليهم لدرجة أنني كنت على وشك التخلي عن الفكرة . فكرتُ حتى في التعاقد مع فتى حسن المظهر وصبغ شعره باللون الأسود لأنه لن يكون خطيرًا على أي حال “.
“… حسنًا ، وكيف يساعد ذلك؟”
“لن يكون الأمر خطيرًا؟” سأل جوان بشك.
“قد يحاول بعض النبلاء المجانين جعلك تقاتل النمور و الأسود ، لكن يمكنني فقط رفضهم حتى لو انتهى بك الأمر إلى القتال ، لا أعتقد أنني بحاجة للقلق بعد رؤية ما فعلته لهذا الرجل الضخم ، “هزت هيريتيا كتفيها.
فكر جوان فيما إذا كان يجب أن يقتل هيريتيا أم لا.
كانت هيريتيا تطلب من جوان بشكل أساسي حضور المأدبة كحيوان أليف لها.
المانا التي جمعها من خلال العباءة الرمادية ، ومانا تالتير ، ومانا جوان لم تندمج معًا.
“هل تتوقعِ حقًا مني أن أفكر في طلبك؟” تساءل جوان ، مصعوقًا.
“لماذا لا تجدين مجرد طفل مناسب وتصبغين شعره باللون الأسود؟”
“أعتقد أنها تجارة جيدة جدًا للحصول على معلومات عن وسام هوجين إذا كنت تعرف كيف يتم التعامل معهم داخل الإمبراطورية ، أم بسبب كبريائك؟ ألا تعتقد أنك تضع كبريائك عالياً للغاية؟ “
“بسبب المالك الحالي للجوهرة الذي ذكرته من قبل ، إيرل هينبورن ….هييي توقف عن العبوس انها ليست غريبة كما تعتقد . إيرل هينبورن وعائلته هم من النوع المسرف والمبذر إذ أنهم يقيمون مأدبة كل أسبوع تقريبًا ، ولا بد لي من الاقتراب منهم خلال تلك المأدبة لتجنب شكوكهم لأنني لا تربطني أي علاقة بهم “.
“علي أن أقرر أين أضع كبريائي.أعتقد أننا انتهينا هنا”.
“… حسنًا ، وكيف يساعد ذلك؟”
“انتظر” ، أوقفت هيريتيا جوان على عجل بينما كان على وشك الالتفاف والمغادرة.
ومع ذلك ، ظاهريًا ، كان يقف ببساطة ويده موضوعة على سيفه القصير ، إذ بدا أن الرجل العجوز هو الشخص الوحيد الذي يقرأ روح جوان المتعطشة للدماء.
“يمكنك إخباري إذا كان هناك أي شيء آخر تريده إذا كان المال هو المشكلة ، يمكنني توفير كل ما تحتاجه “.
“هل تأرجحين السيوف بيدك اليسرى؟ سيف البالتيك ليس مناسبًا حقًا لمن يستخدمون اليد اليسرى “.
“لماذا لا تجدين مجرد طفل مناسب وتصبغين شعره باللون الأسود؟”
كانت هيريتيا تطلب من جوان بشكل أساسي حضور المأدبة كحيوان أليف لها.
“لا ، أشعر أنه يجب أن تكون أنت ، فبعد التحدث معك حتى الآن ، أستطيع أن أقول لقد نشأت في العاصمة ، وليس خارج الحدود ، أليس كذلك؟ “
“… منذ أن أصيبت يدي اليمنى ، سيدي.”
رفع جوان عينيه ، وأومأت هيريتيا برأسها وكأنها تعلم أنها على حق.
“يصادف أن الفتيان ذوي الشعر الأسود يحظون بشعبية بين نبلاء العاصمة هذه الأيام.”
“لستَ الوحيد الذي يعرف كيف يحلل الناس. اعتقدتُ أنك تتحدث بالطريقة التي تتحدث بها لأنك لم تكن متعلمًا ، لكنني كنت مخطئة. أنت مجرد متعجرف. أنت تتحدث بأسلوب يليق بشخص من العاصمة بلا لهجة ولديك مفردات جيدة.
اعتبرت سينا مجاملته بمثابة كلمات جوفاء لتهدئتها من إصابة يدها اليمنى. شعرت سينا أنها لن تكون قادرة على استعادة مهاراتها.
يمكنني أيضًا أن أخبرك أنك تعلمت مهارة المبارزة المناسبة من الطريقة التي تمشي بها ، و أنا متأكدة من أنك تنتمي إلى عائلة قوية من العاصمة ، لربما طفل غير شرعي لرجل نبيل أو شيء من هذا القبيل؟ ” بصقت هيريتيا بكلماتها ، لكنها هزت رأسها بعد ذلك.
وافقت سينا برأسه في صمت ، و لاحظت أيضًا أن الطريقة التي تعاملت بها مع سيفها كانت بعيدة كل البعد عن سيف البالتيك القياسي ، لكنها انجذبت تلقائيًا لتحريك السيف بيدها اليسرى ، على عكس ما حدث عندما استخدمت سيف البالتيك. الأمر كما لو كانت تُأَرجح سيفها وسط الفوضى في الضباب.
“لا ، لست بحاجة إلى إخباري من أنت المهم أن تؤدي هذا الدور جيدًا بما فيه الكفاية حتى لا تحرجني.
كان الإمبراطور قد أثنى عليه ذات مرة لامتلاكه أفضل المواهب بين زملائه ، لكنه الآن أصبح أحد المرتدين الستة الذين تولى قيادة اغتيال الإمبراطور. لا يزال جوان يواجه صعوبة في قبولها.
أحتاجك ، لذا ساعدني هذا يعني أن عائلة هيلوين ستكون مدينة لك بدين “.
“اسمح لي أن أقدم نفسي مرة أخرى. أنا هيريتيا هيلوين هيه يجب أن تعرف اسم عائلتي على أي حال إذا كنت ستنضم إلي ، وأنا أعدك بأن عائلتي ستدعمك بقدر ما تستطيع إذا انضممت إلى خطتي. “
“سيدتي!” حاول الرجل العجوز كبح جماح هيريتيا ، لكنها ببساطة رفعت يدها لإسكاته.
” سمعتُ أن الأحجار الكريمة قد شقت طريقها الآن إلى الإيرل هينبورن في هايدن الآن ، “همست هيريتيا.
“عائلة هيلوين؟” سأل جوان ، وكسر الصمت.
على ما يبدو ، جلالة الامبراطور كان ممسوسًا بالجوهرة بعد أن وجدها أثناء الحرب ضد الزمرة الشمالية ، ولهذا لم يرَ علامات خيانة المرتدين الستة “.
“اسمح لي أن أقدم نفسي مرة أخرى. أنا هيريتيا هيلوين هيه يجب أن تعرف اسم عائلتي على أي حال إذا كنت ستنضم إلي ، وأنا أعدك بأن عائلتي ستدعمك بقدر ما تستطيع إذا انضممت إلى خطتي. “
“هل تأرجحين السيوف بيدك اليسرى؟ سيف البالتيك ليس مناسبًا حقًا لمن يستخدمون اليد اليسرى “.
حدق جوان في وجه هيريتيا لبعض الوقت.
فحص جوان المانا المتكثفة داخل جسده وهو مستلقي على السرير.
شعرت هيريتيا بضغوط طفيفة من عيون جوان التي تدرسها جيدًا ، لكنها لم تنظر بعيدًا.
كانت الغرفة متوسطة الحجم ، وكانت كبيرة قليلاً ليستخدمها جوان بنفسه .
في هذه الأثناء ، نظر الرجل العجوز والشاب إلى جوان بتعبير قلق.
“قدرة غريبة؟”
لاحظ جوان أن الرجل العجوز كان يمسك بسيفه بإحكام لدرجة أن يده تتعرق ، وبينما كان يتساءل عن سبب إظهار هذا العداء لاحظ جوان أنه كان يمسك أيضًا بسيفه القصير ، والروح المتعطشة للدماء في داخله جاهزة للانفجار في أي وقت.
على الرغم من تردد كاميل ، أعطاهم إيثان سيفًا خشبيًا. عندها فقط أدركتا كامل وسينا أنه جاد.
ومع ذلك ، ظاهريًا ، كان يقف ببساطة ويده موضوعة على سيفه القصير ، إذ بدا أن الرجل العجوز هو الشخص الوحيد الذي يقرأ روح جوان المتعطشة للدماء.
وندرتهم بسبب كونهم من خارج الحدود حيث لا تصل إليهم بركات جلالة الإمبراطور ، و فضلاً عن المجد المكتسب من ترويض ذوي الشعر الأسود المشهورين بعنفهم ، بالإضافة الى بعض الأسباب الأخرى التي تجعلهم يتمتعون بشعبية بين نبلاء العاصمة. الأشخاص ذوو الشعر الأسود أكثر قيمة من الأسود المُروضين أو الفُهود السود بمرات لا تحصى ، وهكذا ، كنت أخطط لإحضار صبي أسود الشعر إلى المأدبة ، لكن كان من الصعب جدًا العثور عليهم لدرجة أنني كنت على وشك التخلي عن الفكرة . فكرتُ حتى في التعاقد مع فتى حسن المظهر وصبغ شعره باللون الأسود لأنه لن يكون خطيرًا على أي حال “.
” اقتلها أم لا أقالها”.
“لماذا تحتاجني للحصول على تلك الأحجار الكريمة في حوزتك؟” سأل جوان.
استغرق جوان وقتًا طويلاً في التحديق في هيريتيا قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
لم يسمع جوان بالجوهرة من قبل ، ولكن إذا كانت قطعة أثرية ثمينة ، فلن يكون هناك أي طريقة لم يكن على علم بها.
“… يجب أن يكون من التقاليد العائلية أن تكون فظًا وعنيدًا ،” تمتم جوان.
اعتبرت سينا مجاملته بمثابة كلمات جوفاء لتهدئتها من إصابة يدها اليمنى. شعرت سينا أنها لن تكون قادرة على استعادة مهاراتها.
“ماذا؟”
على الرغم من تردد كاميل ، أعطاهم إيثان سيفًا خشبيًا. عندها فقط أدركتا كامل وسينا أنه جاد.
“حسنًا ، سأشارك. أنا مدين لعائلة هيلوين على أي حال “.
قالت هيريتيا قبل أن تغادر غرفة جوان: “ستكون مشكلة إذا رآك النبلاء الآخرون في الشارع والجشع يملؤهم”.
“يصادف أن الفتيان ذوي الشعر الأسود يحظون بشعبية بين نبلاء العاصمة هذه الأيام.”
***
“عائلة هيلوين ، هاه؟”
“بالحديث عن ذلك ، أريد اختبار مهاراتك بإيجاز. كاميل! “
دُعي جوان إلى الحانة التي كانت تقيم فيها هيريتيا لم يكن كبيرًا ، لكنه كان نظيفًا ودافئًا تمامًا ، على عكس أجواء المدينة.
“حسنًا ، سأشارك. أنا مدين لعائلة هيلوين على أي حال “.
عندما حجزت هيريتا غرفة له ، أخبرته أنها ستغطي جميع النفقات وطلبت منه البقاء داخل الحانة بدلاً من التجول في المدينة.
“القدرة على إمتصاص المانا المظلمة. إنها ليست قدرة على الأشخاص العاديين مثلك الاهتمام بها ، ولكن الأمر يستحق الرغبة بها عندما يتعلق الأمر بأتباع جلالة الامبراطور المتعصبين ؛ إذ أنهم يعتقدون محاطون بالخطر والظلام منذ أن تم تكريم جسد جلالة الامبراطور المقدس ، على الرغم من أنني أشعر أن ما يفكرون فيه داخل رؤوسهم أكثر قتامة وملتوية “.
قالت هيريتيا قبل أن تغادر غرفة جوان: “ستكون مشكلة إذا رآك النبلاء الآخرون في الشارع والجشع يملؤهم”.
“… حسنًا ، وكيف يساعد ذلك؟”
كانت الغرفة متوسطة الحجم ، وكانت كبيرة قليلاً ليستخدمها جوان بنفسه .
شعر جوان بنوم غريب على سرير مريح لأنه اعتاد النوم على أسرة من القش بين البراغيث أو على أرضية عارية منذ أن بدأ رحلته.
كان له اسم غريب ، لكنه ما كانت تبحث عنه هيريتيا.
“عائلة هيلوين ، هاه؟”
يمكنني أيضًا أن أخبرك أنك تعلمت مهارة المبارزة المناسبة من الطريقة التي تمشي بها ، و أنا متأكدة من أنك تنتمي إلى عائلة قوية من العاصمة ، لربما طفل غير شرعي لرجل نبيل أو شيء من هذا القبيل؟ ” بصقت هيريتيا بكلماتها ، لكنها هزت رأسها بعد ذلك.
كان الدوق الأكبر هارمون ، الذي تم تفويضه لإدارة الشؤون الداخلية للإمبراطورية ينتمي أيضًا إلى عائلة هيلوين عندما كان جوان الإمبراطور ، لنكون أكثر دقة ، كان طفلاً غير شرعي لعائلة هيلوين وكان يتجول في السهول بعد أن نبذته عائلته.
سرعان ما قامت سينا بتحيته ، على الرغم من أن إيثان لم يكن رئيسها ، إلا أنها كانت وسيلة لإظهار الاحترام لكبار السن في فن المبارزة.
اعترف الإمبراطور بموهبته وعهد إليه بمهمة إدارة الشؤون الداخلية.
تناثر العرق من جبهتها على الأرض ،لم تكن قد مارست مهنتها في المبارزة لفترة طويلة ، لكن تنفسها كان قاسيًا وخطواتها ثقيلة.
على الرغم من أنه لم يكن يحظى بشعبية بين زملائه بسبب شخصيته ولغته العدوانية ، إلا أن سلطته السياسية في القدرة على الهيمنة على العائلات المحلية القوية ، وفطنة العمل في تطوير إطار للقانون والاقتصاد ، فضلاً عن القوة الدبلوماسية للربط بين المتناثرين ،لقد كان شخصٗا مذهلاً.
التفتت سينا إلى الصوت الذي سمعته من الخلف. هناك وقف إيثان إيتيل ، قبطان وسام الغراب الأبيض ، وهو يراقبها وهو يمسك ذقنه.
كان الإمبراطور قد أثنى عليه ذات مرة لامتلاكه أفضل المواهب بين زملائه ، لكنه الآن أصبح أحد المرتدين الستة الذين تولى قيادة اغتيال الإمبراطور. لا يزال جوان يواجه صعوبة في قبولها.
“قائد الفرسان. لا أريد أن أتشاجر مع مريض. إذا كانت هذه مزحة ، فهذا يكفي”.
لم يستطع تصديق أن أيًا من الأشخاص الستة الذين عُرف عنهم أنهم خانوه فعلوا ما فعلوه ؛ حتى أنه شعر كما لو أن طعنة جيراد جين إما حلمًا أو هلوسة.
شعر جوان بنوم غريب على سرير مريح لأنه اعتاد النوم على أسرة من القش بين البراغيث أو على أرضية عارية منذ أن بدأ رحلته.
فكر جوان فيما إذا كان يجب أن يقتل هيريتيا أم لا.
جعلت حقيقة أن جوان مدينًا لعائلة هيلوين عملية اتخاذ القرار أكثر صعوبة – حسنًا ، كان مدينًا على وجه التحديد لهارمون.
كان كل من كاميل وسينا في حيرة بسبب الأمر الذي أعطاه إيثان.
‘أنا لا أعرف ما يجب القيام به.’
“أشهر مالك لهذه الأحجار الكريمة هو الأسقف ريتو”.
قرر جوان قبول عرض هيريتيا في الوقت الحالي.
خلعت كامل درعها لأنه لم يكن لديها خيار آخر.
إذا أراد جوان الانتقام ، فلن ينتهي الأمر ببركة من الدماء فقط.
***
خطط جوان لمزيد من التفكير في الأمر أثناء مرافقته لهيرتيا ؛ قد يكون قادرًا على معرفة أسباب هارمون لخيانته .
كان كل من كاميل وسينا في حيرة بسبب الأمر الذي أعطاه إيثان.
علاوة على ذلك ، كان جوان فضوليًا جدًا لمعرفة كيف أفلتت عائلة هيلوين من عقوبة خيانة الإمبراطور.
“… هذا مثير للإعجاب.”
فحص جوان المانا المتكثفة داخل جسده وهو مستلقي على السرير.
“… هذا مثير للإعجاب.”
المانا التي جمعها من خلال العباءة الرمادية ، ومانا تالتير ، ومانا جوان لم تندمج معًا.
كان الإمبراطور قد أثنى عليه ذات مرة لامتلاكه أفضل المواهب بين زملائه ، لكنه الآن أصبح أحد المرتدين الستة الذين تولى قيادة اغتيال الإمبراطور. لا يزال جوان يواجه صعوبة في قبولها.
في حين أن عدم اندماج المانا كان مفيدًا في حد ذاته ، إلا أنه جعل من الصعب على جوان إظهار كامل قوته الطبيعية.
كان الدوق الأكبر هارمون ، الذي تم تفويضه لإدارة الشؤون الداخلية للإمبراطورية ينتمي أيضًا إلى عائلة هيلوين عندما كان جوان الإمبراطور ، لنكون أكثر دقة ، كان طفلاً غير شرعي لعائلة هيلوين وكان يتجول في السهول بعد أن نبذته عائلته.
لكن من ناحية أخرى ، شعر جوان أنه قد يكون من الأفضل تركها كما هي ، حيث يجب أن تكون المانا في المكان المناسب.
“أنا لا أمزح ، أنا فضولي حقا. هممم ، دعونا نرى. لماذا لا تخلعِ درعك وتستخدمِ السيوف الخشبية؟ لا يمكننا فعل الكثير بشأن نعمة صاحب الجلالة داخل جسدك ولكن لا ينبغي أن يكون الأمر مهمًا للغاية “.
كانت هناك آثار جانبية ، مثل الوقت الذي تم فيه استغلال مانا تالتير ، لكن جوان اعتقد أنه قد يكون مفيدًا يومًا ما.
على ما يبدو ، جلالة الامبراطور كان ممسوسًا بالجوهرة بعد أن وجدها أثناء الحرب ضد الزمرة الشمالية ، ولهذا لم يرَ علامات خيانة المرتدين الستة “.
قرر جوان بذل بعض الجهد في محاولة دمج كل المانا في مكان واحد.
“لماذا تبحثِ عن مثل هذه الجوهرة المرعبة؟”
نظرًا لأن جوان كان لديه الكثير من الوقت ، فقد قرر الاستمتاع بالإجازة التي حصل عليها لمدة يومين.
كانت ترتدي فقط قميصًا وسروالًا قصيرًا ، وقفت أمام سينا بتعبير اعتذاري ، بينما كانت سينا مرتبكة.
” اقتلها أم لا أقالها”.
***
كانت القطعة المعنية عبارة عن جوهرة أرجوانية داكنة تم نحتها بشكل غير متناسق وأعطت إحساسًا مشؤومًا بمجرد النظر إليها ، حتى أنه كانت هناك شائعات تفيد بأن أصحاب الأحجار الكريمة قد جُنُّوا جميعًا بعد حيازتها.
كانت سينا تُأرجح بسيفها على الطريق الرئيسي الشمالي لجبل لوس.
تناثر العرق من جبهتها على الأرض ،لم تكن قد مارست مهنتها في المبارزة لفترة طويلة ، لكن تنفسها كان قاسيًا وخطواتها ثقيلة.
في هذه الأثناء ، نظر الرجل العجوز والشاب إلى جوان بتعبير قلق.
سرعان ما تعثرت سينا ، وسقطت وانغرس سيفها على الأرض.
كانت سينا تُأرجح بسيفها على الطريق الرئيسي الشمالي لجبل لوس.
“… هذا مثير للإعجاب.”
التفتت سينا إلى الصوت الذي سمعته من الخلف. هناك وقف إيثان إيتيل ، قبطان وسام الغراب الأبيض ، وهو يراقبها وهو يمسك ذقنه.
“لماذا تحتاجني للحصول على تلك الأحجار الكريمة في حوزتك؟” سأل جوان.
سرعان ما قامت سينا بتحيته ، على الرغم من أن إيثان لم يكن رئيسها ، إلا أنها كانت وسيلة لإظهار الاحترام لكبار السن في فن المبارزة.
يمكنني أيضًا أن أخبرك أنك تعلمت مهارة المبارزة المناسبة من الطريقة التي تمشي بها ، و أنا متأكدة من أنك تنتمي إلى عائلة قوية من العاصمة ، لربما طفل غير شرعي لرجل نبيل أو شيء من هذا القبيل؟ ” بصقت هيريتيا بكلماتها ، لكنها هزت رأسها بعد ذلك.
“هل تأرجحين السيوف بيدك اليسرى؟ سيف البالتيك ليس مناسبًا حقًا لمن يستخدمون اليد اليسرى “.
أجابت سينا وهي ترفع ذراعها اليمنى المليئة بالندوب الناتجة عن طعنها وطعنها بشدة: “أنا أعسر يا سيدي”. كانت ذراعها لا تزال مكسورة بسبب جبيرة مثبتة عليها.
كانت سينا تُأرجح بسيفها على الطريق الرئيسي الشمالي لجبل لوس.
بعد فحص آثار الغرز والكي ، أدرك إيثان أنها لم تعد قادرة على استخدام يدها اليمنى.
“… منذ أن أصيبت يدي اليمنى ، سيدي.”
“اعتذر عن فظاظتي. ما هي المدة التي مرت منذ أن بدأت في ممارسة فن المبارزة بيدك اليسرى؟ “
خمّن جوان أن الجوهرة يجب أن يكون لها تاريخ قصير.
“… منذ أن أصيبت يدي اليمنى ، سيدي.”
“القدرة على إمتصاص المانا المظلمة. إنها ليست قدرة على الأشخاص العاديين مثلك الاهتمام بها ، ولكن الأمر يستحق الرغبة بها عندما يتعلق الأمر بأتباع جلالة الامبراطور المتعصبين ؛ إذ أنهم يعتقدون محاطون بالخطر والظلام منذ أن تم تكريم جسد جلالة الامبراطور المقدس ، على الرغم من أنني أشعر أن ما يفكرون فيه داخل رؤوسهم أكثر قتامة وملتوية “.
اعترف الإمبراطور بموهبته وعهد إليه بمهمة إدارة الشؤون الداخلية.
“هذا يعني أنه قد مر حوالي أسبوعين فقط ، أليس كذلك؟ هاه ، هذا مثير للإعجاب ، على الرغم من أنه يبدو بعيدًا قليلاً عن سيف بالتيك ، إلا أنكِ تبدين الأفضل من بين الفرسان العُسر الذين أعرفهم. “
كان كل من كاميل وسينا في حيرة بسبب الأمر الذي أعطاه إيثان.
وافقت سينا برأسه في صمت ، و لاحظت أيضًا أن الطريقة التي تعاملت بها مع سيفها كانت بعيدة كل البعد عن سيف البالتيك القياسي ، لكنها انجذبت تلقائيًا لتحريك السيف بيدها اليسرى ، على عكس ما حدث عندما استخدمت سيف البالتيك. الأمر كما لو كانت تُأَرجح سيفها وسط الفوضى في الضباب.
بعد فحص آثار الغرز والكي ، أدرك إيثان أنها لم تعد قادرة على استخدام يدها اليمنى.
“الأساس يأتي من سيف بالتيك ، لكنه أكثر حدة وعنفًا. يبدو الأمر مشابهاً لما يسميه المرتزقة مهارة المبارزة. إنه تقريبًا أفضلهم جميعًا “.
“أشهر مالك لهذه الأحجار الكريمة هو الأسقف ريتو”.
“شكرا لك سيدي.”
خلعت كامل درعها لأنه لم يكن لديها خيار آخر.
اعتبرت سينا مجاملته بمثابة كلمات جوفاء لتهدئتها من إصابة يدها اليمنى. شعرت سينا أنها لن تكون قادرة على استعادة مهاراتها.
“بالحديث عن ذلك ، أريد اختبار مهاراتك بإيجاز. كاميل! “
عندما حجزت هيريتا غرفة له ، أخبرته أنها ستغطي جميع النفقات وطلبت منه البقاء داخل الحانة بدلاً من التجول في المدينة.
عندما نادى إيثان باسمها ، خرجت كاميل من خلفه.
“عائلة هيلوين؟” سأل جوان ، وكسر الصمت.
“هل تمانعِ في أخذ نزال خفيف مع سينا؟ أريد أن أرى كيف تحارب البشر “.
قرر جوان قبول عرض هيريتيا في الوقت الحالي.
حصل على الجوهرة ، ثم أصيب بالجنون .
كان كل من كاميل وسينا في حيرة بسبب الأمر الذي أعطاه إيثان.
“قائد الفرسان. لا أريد أن أتشاجر مع مريض. إذا كانت هذه مزحة ، فهذا يكفي”.
“قد يحاول بعض النبلاء المجانين جعلك تقاتل النمور و الأسود ، لكن يمكنني فقط رفضهم حتى لو انتهى بك الأمر إلى القتال ، لا أعتقد أنني بحاجة للقلق بعد رؤية ما فعلته لهذا الرجل الضخم ، “هزت هيريتيا كتفيها.
“قائد الفرسان. لا أريد أن أتشاجر مع مريض. إذا كانت هذه مزحة ، فهذا يكفي”.
“القدرة على إمتصاص المانا المظلمة. إنها ليست قدرة على الأشخاص العاديين مثلك الاهتمام بها ، ولكن الأمر يستحق الرغبة بها عندما يتعلق الأمر بأتباع جلالة الامبراطور المتعصبين ؛ إذ أنهم يعتقدون محاطون بالخطر والظلام منذ أن تم تكريم جسد جلالة الامبراطور المقدس ، على الرغم من أنني أشعر أن ما يفكرون فيه داخل رؤوسهم أكثر قتامة وملتوية “.
كان له اسم غريب ، لكنه ما كانت تبحث عنه هيريتيا.
“أنا لا أمزح ، أنا فضولي حقا. هممم ، دعونا نرى. لماذا لا تخلعِ درعك وتستخدمِ السيوف الخشبية؟ لا يمكننا فعل الكثير بشأن نعمة صاحب الجلالة داخل جسدك ولكن لا ينبغي أن يكون الأمر مهمًا للغاية “.
كان كل من كاميل وسينا في حيرة بسبب الأمر الذي أعطاه إيثان.
على الرغم من تردد كاميل ، أعطاهم إيثان سيفًا خشبيًا. عندها فقط أدركتا كامل وسينا أنه جاد.
كانت هناك آثار جانبية ، مثل الوقت الذي تم فيه استغلال مانا تالتير ، لكن جوان اعتقد أنه قد يكون مفيدًا يومًا ما.
خلعت كامل درعها لأنه لم يكن لديها خيار آخر.
في حين أن عدم اندماج المانا كان مفيدًا في حد ذاته ، إلا أنه جعل من الصعب على جوان إظهار كامل قوته الطبيعية.
كانت ترتدي فقط قميصًا وسروالًا قصيرًا ، وقفت أمام سينا بتعبير اعتذاري ، بينما كانت سينا مرتبكة.
‘أنا لا أعرف ما يجب القيام به.’
‘هل هو جاد؟ هل يطلب من شخص مصاب محاربة فارس الهيكل؟’
41 – المدينة الخارجة عن القانون (2)
فكر جوان فيما إذا كان يجب أن يقتل هيريتيا أم لا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
