رقعة الشطرنج
رقعة الشطرنج
ومع ذلك ، فإن الرياح من إصبعه التي شكلتها قدرته السماوية لم تنطلق إلى الخارج. ليس بعيدًا جدًا خلفه كان من الواضح أن روح النار كانت طفلة. كانت عيونها مفتوحة على مصراعيها وكانت تحدق في سو مينغ .
تسبب ظهور الأرواح النارية على الفور في تحول العالم إلى اللون الأحمر. بحر النار الهائج ، ودرجة الحرارة المرتفعة ، والتعبيرات القاسية على أرواح النار ، والضغط الهائل القادم من أعدادهم الهائلة تسببت على الفور في ارتعاش قلوب جميع الناس!
رمش سو مينغ. لقد تذكر افتراضه السابق: يبدو أن أرواح النار في هذه الأرض لا تحمل أي عداء تجاهه.
سقطت جثة المراهق ذو الرداء الأبيض بدماء وو القديمة في المنطقة التي تشكل فيها الصدع على الأرض. تقريبًا في اللحظة التي ارتفعت فيها أرواح النار وترددت صوت هديرهم في الهواء بطريقة مروعة ، اختفت جثته دون أن تترك أثراً في عمق الشق.
رقعة الشطرنج
لم يجرؤ أحد على مطاردته للبحث عنه. حتى تعبير “سلف شياطين اللهب” تغيّر في اللحظة التي رأى فيها هذا العدد الكبير من أرواح النار. وبسبب أنه كان يتوق بشدة لجثة المراهق ذو الرداء الأبيض ، لكان قد ذهب مباشرة إذا كانت أرواح النار مجرد أرواح عادية. ولكن من بينهم ، كان هناك ما يقرب من اثني عشر شخصًا تقريبًا في عالم السيادة . كانوا … سبب تغير تعبيرات الجميع.
تقلصت عيون سلف شياطين اللهب ، وبدأ على الفور يشتم. لقد استخدم هذه الطريقة عدة مرات ليشق طريقه خلال الكوارث ، ولكن هذه المرة ، أدرك أنه على الرغم من أن سو مينغ كان يقف في الجو ، فإن هذه الأرواح النارية … لم تعطه حتى في لمحة. تسبب هذا الأمر في شعور سلف شياطين اللهب بالظلم ، ولكن في الوقت نفسه ، لم يكن لديه الوقت للتفكير كثيرًا في الأمر. في ومضة ، تحول إلى قوس طويل و هرب في المسافة.
صدى الزئير في الهواء ، قلص سلف شياطين اللهب روحه الوليدة. اندلعت كمية كبيرة من ألسنة اللهب على الفور وغلفت جسده بالكامل ولم يجرؤ على التحرك بوصة واحدة. بناءً على خبرته ، لم تكن هذه الطريقة فعالة حقًا عندما لم يكن هناك أحد من حوله ، ولكن إذا كان هناك شخص ما ، فقد يفلت من الموت.
بدت قطع الشطرنج البيضاء الأربعة كما لو أنهم أحاطوا بالقطعة السوداء حتى يتمكنوا من قتلها ، من أجل إعادة الانسجام إلى رقعة الشطرنج.
بعد كل شيء ، كان العنصر الذي انتشر من جسده نارًا أيضًا.
خلال تلك اللحظة من الخطر ، بعد أن صرَّ سو مينغ أسنانه وأبعد وي المستاء ، أعد نفسه لاستدعاء روح الرمال لتحييد هذه الكارثة الوشيكة. لكن فجأة ، رأى مشهدًا تسبب في تركيز بصره وظهور تعبير غريب على الفور على وجهه.
تقلصت عيون سو مينغ. في تلك اللحظة ، كان بالفعل مثل الجمر الأخير لشعلة محتضرة. لم يكن هناك من طريقة للاختباء. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو استخدام سرعته القصوى للتراجع بضع خطوات. قام بتلويح ذراعه ووضع وي المستاء الذي أصيب بجروح خطيرة في حقيبة التخزين الخاصة به.
ركز سو مينغ. وبينما كان يفكر في الأمر ، تحرك. نظرًا لأنه قد وصل بالفعل إلى هذا المكان ، فقد يكتشف هذا الأمر أيضًا. عندما اقترب من رقعة الشطرنج بين الأرواح النارية القديمة ، اجتاحت نظرته أولاً المخلوقات ، لكن يبدو أنهم لم يلاحظوا وصوله. لم يرفعوا رؤوسهم حتى ، لكنهم استمروا في تحريك قطع الشطرنج حول رقعة الشطرنج أثناء التفكير في تحركاتهم التالية.
في اللحظة التي انتهى فيها تقريبًا من القيام بذلك ، انقسم العدد الكبير من أرواح النار إلى قسمين. اتجه أحدهما نحو جسد الكنز الأسمى ، بينما جاء الآخر نحو سو مينغ.
السبب وراء الموقف الذي كان يجب أن يموت فيه هو أو المراهق ذو الرداء الأبيض كان في الحقيقة المرأة القطة. على الرغم من أنها لم تكن على اتصال كبير بسو مينغ ، إلا أنه استولى على كل ما يخص داو كونغ ، وبالتالي أصبحت تلك المرأة القطة واحدة من مرؤوسيه. وبسبب ذلك ، لم يكن هناك من طريقة يسمح له باستخدامها كمصدر للدم.
أمام التعابير القاسية والنظرات الشرسة وبحر النار اللامتناهي المنتشر من أجسادهم ، بدت الأرض كما لو كانت على وشك الذوبان من الحرارة. كانت هذه نار يمكن أن تحرق العالم!
كانت روح النار هذه صغيرة جدًا ولم تصل حتى إلى ركبتي سو مينغ. كانت جاثمة على الأرض ، من دون ذرة حقد على وجهها. بدلا من ذلك ، كان مليئا بالفضول.
خلال تلك اللحظة من الخطر ، بعد أن صرَّ سو مينغ أسنانه وأبعد وي المستاء ، أعد نفسه لاستدعاء روح الرمال لتحييد هذه الكارثة الوشيكة. لكن فجأة ، رأى مشهدًا تسبب في تركيز بصره وظهور تعبير غريب على الفور على وجهه.
أرجح سو مينغ يده اليمنى ، وطارت إليه حقيبة التخزين للمراهق ذي الرداء الأبيض. بمجرد أن أمسكها ، قام بمسحها ضوئيًا باستخدام أتمان. بسبب وفاة المراهق ذو الرداء الأبيض ، أصبحت حقيبة التخزين الخاصة به عنصرًا بدون مالك. مع أتمان الخاص به ، رأى سو مينغ على الفور المرأة القطة مختومة بالداخل. كانت فاقدة للوعي في هذه اللحظة. كانت هناك علامة حريش في وسط حواجبها ، والتي كانت تتلاشى ببطء.
توقفت أرواح النار التي كانت تتجه نحوه فجأة في الجو بمجرد أن أبعد وي المستاء ، كما لو كانوا قد اندفعوا نحوه بسبب الحصان الأسود. في ذلك الوقت ، لم يعثروا على أي آثار لوي المستاء ، لذا كما لو أنهم لا يستطيعون رؤية سو مينغ ، قاموا بالنظر حولهم ، ثم استعادوا تعبيراتهم القاسية. أثناء هديرهم … اندفعوا نحو سلف شياطين اللهب الذي كان محاطًا بالنيران على أمل أن يتحول إلى كرة من النار.
كما كان سو مينغ يفكر في ذلك ، تحرك ، عازمًا على ترك الصدع ، ولكن في اللحظة التي تحرك فيها ، تركته روح النار الطفلة وعادت بسرعة إلى المكان الذي كان يجلس فيه سابقًا. ثم بمجرد أن طلبت من سو مينغ أن يأتي ، تحركت في ومضة واختفت دون أن تترك أثرا في النفق.
تقلصت عيون سلف شياطين اللهب ، وبدأ على الفور يشتم. لقد استخدم هذه الطريقة عدة مرات ليشق طريقه خلال الكوارث ، ولكن هذه المرة ، أدرك أنه على الرغم من أن سو مينغ كان يقف في الجو ، فإن هذه الأرواح النارية … لم تعطه حتى في لمحة. تسبب هذا الأمر في شعور سلف شياطين اللهب بالظلم ، ولكن في الوقت نفسه ، لم يكن لديه الوقت للتفكير كثيرًا في الأمر. في ومضة ، تحول إلى قوس طويل و هرب في المسافة.
كانت روح النار هذه صغيرة جدًا ولم تصل حتى إلى ركبتي سو مينغ. كانت جاثمة على الأرض ، من دون ذرة حقد على وجهها. بدلا من ذلك ، كان مليئا بالفضول.
كان هناك صوت تقطيع الهواء ، واندفع عدد كبير من أرواح النار بجنون نحو سلف شيطان اللهب.
كانت هذه لعبة لوحية لم يرها من قبل. لم يكن هناك سوى عشر قطع شطرنج متناثرة فوقها . خمسة منهم كانوا رماديين ، وأربعة منهم كانوا من البيض. كان هناك واحد أسود.
بعد أن ترك سو مينغ جسد الكنز الأسمى ، أصبح شوان شانغ هو الروح الرئيسية مرة أخرى. عندما اقتربت منه أرواح النار ، ارتجف قلبه ، انطلق جسد الجسد الأسمى من الأرض و تحول إلى قوس طويل وهرب بعيدًا. كما في السابق ، انقسم جزء من أرواح النار لمطاردته مثل سرب من النحل.
كانت هذه لعبة لوحية لم يرها من قبل. لم يكن هناك سوى عشر قطع شطرنج متناثرة فوقها . خمسة منهم كانوا رماديين ، وأربعة منهم كانوا من البيض. كان هناك واحد أسود.
فوجئ سو مينغ للحظات ، لأن كل ذلك حدث في فترة أنفاس قليلة. صعدت أرواح النار إلى السماء وملأتها في البداية ، ولكن في لحظة ، أصبحت الأرض فارغة … انقسمت كل أرواح النار لمطاردة سلف شياطين اللهب وجسد الكنز الأسمى ، لكنهم لم يهاجموا سو مينغ ، كما لو أنهم لم يهتموا به على الإطلاق …
“هل يمكن أن تكون أرواح النار أيضًا مثل الشجرة التي يبلغ ارتفاعها ألف قدم؟”
رمش سو مينغ. لقد تذكر افتراضه السابق: يبدو أن أرواح النار في هذه الأرض لا تحمل أي عداء تجاهه.
كان الرمح أرجوانيًا في البداية ، ولكن عندما نظر إليه عن قرب ، رأى أنه يتحول إلى اللون الأسود ، كما لو كان يتحول بين الحين والآخر بين الأسود والأرجواني.
لمع بريق خافت في عينيه ، ثم نظر نحو الشق من بعيد. لم يتصرف بتهور ، بل جلس القرفصاء وبدأ في توزيع قاعدته الزراعية لشفاء نفسه بسرعة.
كان هذا مكانًا يبلغ حجمه عدة عشرات الآلاف من الأقدام. كانت المنطقة مظلمة ، وكان بإمكان سو مينغ أن يرى بوضوح حفر مجوفة على الأرض ؛ كان هناك عدد لا يحصى من الكهوف على الجدران. إذا كان سيصف هذا العالم تحت الأرض بأنه متاهة ، فهذا بالتأكيد هو مركزها .
بعد الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور ، فتح سو مينغ عينيه. تمكن من كبح بعض الإصابات في جسده ، ودون أي تردد ، اندفع إلى الشق على الأرض. لم يهتم بجثة المراهق ذو الرداء الأبيض ، لكنه اهتم بحقيبة التخزين الخاصة به … لأن القطة كانت بداخلها بوضوح.
عندما نظر سو مينغ نحوه ، بدت روح النار الطفلة كما لو كانت خائفة منه ، وعلى الفور تراجعت بضع خطوات إلى الوراء. في الوقت نفسه ، ظهر الاهتمام على وجهها. تسببت هذا في تحركها إلى الأمام قليلاً. عندما نظرت إلى سو مينغ ، أصبح تعبيرها لطيف تدريجيًا. لم يكن هناك خوف منه ، فقط نظرة راحة .
السبب وراء الموقف الذي كان يجب أن يموت فيه هو أو المراهق ذو الرداء الأبيض كان في الحقيقة المرأة القطة. على الرغم من أنها لم تكن على اتصال كبير بسو مينغ ، إلا أنه استولى على كل ما يخص داو كونغ ، وبالتالي أصبحت تلك المرأة القطة واحدة من مرؤوسيه. وبسبب ذلك ، لم يكن هناك من طريقة يسمح له باستخدامها كمصدر للدم.
في اللحظة التي انتهى فيها تقريبًا من القيام بذلك ، انقسم العدد الكبير من أرواح النار إلى قسمين. اتجه أحدهما نحو جسد الكنز الأسمى ، بينما جاء الآخر نحو سو مينغ.
كان الشق كبيرًا جدًا ، وكان مظلم من الداخل. كانت المنطقة فسيحة بشكل لا يصدق. بأقصى سرعة ، انطلق سو مينغ إلى الأعماق. لم يمض وقت طويل ، عندما وصل إلى الطبقة السفلية من الشق ، تقلصت بؤبؤ عينه ، وبدأ يراقب المنطقة المحيطة به بعناية.
أمام التعابير القاسية والنظرات الشرسة وبحر النار اللامتناهي المنتشر من أجسادهم ، بدت الأرض كما لو كانت على وشك الذوبان من الحرارة. كانت هذه نار يمكن أن تحرق العالم!
كان هذا نفقًا سريًا ، لكن الشق فوقه سمح لأرواح النار بالاندفاع. عندما نظر حوله ، هبطت نظرته في المسافة ، حيث كانت جثة المراهق ذو الرداء الأبيض لا تتحرك.
السبب وراء الموقف الذي كان يجب أن يموت فيه هو أو المراهق ذو الرداء الأبيض كان في الحقيقة المرأة القطة. على الرغم من أنها لم تكن على اتصال كبير بسو مينغ ، إلا أنه استولى على كل ما يخص داو كونغ ، وبالتالي أصبحت تلك المرأة القطة واحدة من مرؤوسيه. وبسبب ذلك ، لم يكن هناك من طريقة يسمح له باستخدامها كمصدر للدم.
بينما كان يقترب ، حدق سو مينغ في المراهق ذو الرداء الأبيض ، الذي كانت عيناه مفتوحتان ، لكنهما أصبحتا باهتين وبلا حياة ، و مات دون سلام ، ظهرت سخرية .
كانت روح النار الصغيرة جاثمة بجانب رقعة الشطرنج وتطلب من سو مينغ أن يأتي إلى جانبها.
“أنت أول سيد مصير أقتله ، لكنك بالتأكيد لن تكون الأخير”.
رقعة الشطرنج
أرجح سو مينغ يده اليمنى ، وطارت إليه حقيبة التخزين للمراهق ذي الرداء الأبيض. بمجرد أن أمسكها ، قام بمسحها ضوئيًا باستخدام أتمان. بسبب وفاة المراهق ذو الرداء الأبيض ، أصبحت حقيبة التخزين الخاصة به عنصرًا بدون مالك. مع أتمان الخاص به ، رأى سو مينغ على الفور المرأة القطة مختومة بالداخل. كانت فاقدة للوعي في هذه اللحظة. كانت هناك علامة حريش في وسط حواجبها ، والتي كانت تتلاشى ببطء.
رمش سو مينغ. لقد تذكر افتراضه السابق: يبدو أن أرواح النار في هذه الأرض لا تحمل أي عداء تجاهه.
حدق سو مينغ في ذلك ، ثم أشرقت عينيه فجأة. دون أن يرف جفنه ، ربت بيده اليمنى على جثة المراهق ذي الرداء الأبيض ، وعلى الفور وضع جثته بعيدًا. بمجرد الانتهاء من ذلك ، وقف ، و أشار بسبابته اليسرى خلفه بينما كان جسده يتحرك.
كان هذا المشهد غريبًا بشكل لا يصدق. في صمت ، نظر سو مينغ فوق رقعة الشطرنج.
ومع ذلك ، فإن الرياح من إصبعه التي شكلتها قدرته السماوية لم تنطلق إلى الخارج. ليس بعيدًا جدًا خلفه كان من الواضح أن روح النار كانت طفلة. كانت عيونها مفتوحة على مصراعيها وكانت تحدق في سو مينغ .
توقفت أرواح النار التي كانت تتجه نحوه فجأة في الجو بمجرد أن أبعد وي المستاء ، كما لو كانوا قد اندفعوا نحوه بسبب الحصان الأسود. في ذلك الوقت ، لم يعثروا على أي آثار لوي المستاء ، لذا كما لو أنهم لا يستطيعون رؤية سو مينغ ، قاموا بالنظر حولهم ، ثم استعادوا تعبيراتهم القاسية. أثناء هديرهم … اندفعوا نحو سلف شياطين اللهب الذي كان محاطًا بالنيران على أمل أن يتحول إلى كرة من النار.
كانت روح النار هذه صغيرة جدًا ولم تصل حتى إلى ركبتي سو مينغ. كانت جاثمة على الأرض ، من دون ذرة حقد على وجهها. بدلا من ذلك ، كان مليئا بالفضول.
كان هناك صوت تقطيع الهواء ، واندفع عدد كبير من أرواح النار بجنون نحو سلف شيطان اللهب.
عندما نظر سو مينغ نحوه ، بدت روح النار الطفلة كما لو كانت خائفة منه ، وعلى الفور تراجعت بضع خطوات إلى الوراء. في الوقت نفسه ، ظهر الاهتمام على وجهها. تسببت هذا في تحركها إلى الأمام قليلاً. عندما نظرت إلى سو مينغ ، أصبح تعبيرها لطيف تدريجيًا. لم يكن هناك خوف منه ، فقط نظرة راحة .
يمر الوقت ببطء ، وبعد لحظة طويلة ، أطلق روح النار القديمة على الجانب الأيمن من رقعة الشطرنج تنهيدة مليئة بهواء قديم. ……… Hijazi
هذا الشعور المريح سمح له بالاقتراب من سو مينغ . عندما كان على بعد عشرات الأمتار فقط ، تحرك في ومضة واتجه نحو سو مينغ. ظهرت نظرة شرسة في عيون سو مينغ ، لكنه لم يراوغ. أراد التحقق من تخمينه ، فسمح لروح النار بالتقدم نحوه. عندما رأى روح النار الصغيرة مستلقية على قدميه مع تعبير مبهج على وجهها بينما كان يحتضن ساقه ويرفض تركه ، ارتفعت فكرة في قلبه.
أمام التعابير القاسية والنظرات الشرسة وبحر النار اللامتناهي المنتشر من أجسادهم ، بدت الأرض كما لو كانت على وشك الذوبان من الحرارة. كانت هذه نار يمكن أن تحرق العالم!
“هل يمكن أن تكون أرواح النار أيضًا مثل الشجرة التي يبلغ ارتفاعها ألف قدم؟”
بينما كان يقترب ، حدق سو مينغ في المراهق ذو الرداء الأبيض ، الذي كانت عيناه مفتوحتان ، لكنهما أصبحتا باهتين وبلا حياة ، و مات دون سلام ، ظهرت سخرية .
كما كان سو مينغ يفكر في ذلك ، تحرك ، عازمًا على ترك الصدع ، ولكن في اللحظة التي تحرك فيها ، تركته روح النار الطفلة وعادت بسرعة إلى المكان الذي كان يجلس فيه سابقًا. ثم بمجرد أن طلبت من سو مينغ أن يأتي ، تحركت في ومضة واختفت دون أن تترك أثرا في النفق.
كانت روح النار الصغيرة جاثمة بجانب رقعة الشطرنج وتطلب من سو مينغ أن يأتي إلى جانبها.
ظهرت نظرة متأمل في عيون سو مينغ . كان المعنى الكامن وراء تصرفات روح النار الصغيرة واضحًا. أرادت منه أن يدخل النفق. بعد أن فكر في الأمر بصمت للحظة ، اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام وسار في النفق. عندما دخل إلى الداخل ، رأى روح النار الصغيرة تنتظره عند مفترق طرق بعيد. عندما رأته يتبعها ، ابتسمت على الفور وركضت إلى الأمام مرة أخرى.
“أنت أول سيد مصير أقتله ، لكنك بالتأكيد لن تكون الأخير”.
مثل هذا ، تبع سو مينغ بعد روح النار الصغيرة في مكان مليء بالأنفاق التي شكلت متاهة معقدة. واصل التحرك مع مرور الوقت. بعد حوالي ساعة ، عندما سمحت روح النار لسو مينغ بالاقتراب منها ، رأى كهفًا كبيرًا وواسعًا بشكل لا يصدق تحت الأرض!
كان هناك صوت تقطيع الهواء ، واندفع عدد كبير من أرواح النار بجنون نحو سلف شيطان اللهب.
كان هذا مكانًا يبلغ حجمه عدة عشرات الآلاف من الأقدام. كانت المنطقة مظلمة ، وكان بإمكان سو مينغ أن يرى بوضوح حفر مجوفة على الأرض ؛ كان هناك عدد لا يحصى من الكهوف على الجدران. إذا كان سيصف هذا العالم تحت الأرض بأنه متاهة ، فهذا بالتأكيد هو مركزها .
صدى الزئير في الهواء ، قلص سلف شياطين اللهب روحه الوليدة. اندلعت كمية كبيرة من ألسنة اللهب على الفور وغلفت جسده بالكامل ولم يجرؤ على التحرك بوصة واحدة. بناءً على خبرته ، لم تكن هذه الطريقة فعالة حقًا عندما لم يكن هناك أحد من حوله ، ولكن إذا كان هناك شخص ما ، فقد يفلت من الموت.
في صمت ، حدق سو مينغ في الهيكل العظمي المتكئ على جدار الكهف على الأرض تحته. بقي نصف ذلك الهيكل العظمي فقط ، لكن سو مينغ رأى … الرمح الطويل الذي يمسكه الهيكل العظمي في يده!
أمام التعابير القاسية والنظرات الشرسة وبحر النار اللامتناهي المنتشر من أجسادهم ، بدت الأرض كما لو كانت على وشك الذوبان من الحرارة. كانت هذه نار يمكن أن تحرق العالم!
كان الرمح أرجوانيًا في البداية ، ولكن عندما نظر إليه عن قرب ، رأى أنه يتحول إلى اللون الأسود ، كما لو كان يتحول بين الحين والآخر بين الأسود والأرجواني.
فوجئ سو مينغ للحظات ، لأن كل ذلك حدث في فترة أنفاس قليلة. صعدت أرواح النار إلى السماء وملأتها في البداية ، ولكن في لحظة ، أصبحت الأرض فارغة … انقسمت كل أرواح النار لمطاردة سلف شياطين اللهب وجسد الكنز الأسمى ، لكنهم لم يهاجموا سو مينغ ، كما لو أنهم لم يهتموا به على الإطلاق …
بالقرب من الهيكل العظمي كان هناك روحان ناريتان قديمتان. من الواضح أنهم كانوا كبار في السن وكانوا جالسين القرفصاء مثل المزارعين. وكان بينهما رقعة شطرنج وعليها قطع من الشطرنج. الروحان الناريتان … كانا يلعبان الشطرنج!
كان هذا المشهد غريبًا بشكل لا يصدق. في صمت ، نظر سو مينغ فوق رقعة الشطرنج.
كانت روح النار الصغيرة جاثمة بجانب رقعة الشطرنج وتطلب من سو مينغ أن يأتي إلى جانبها.
كان الشق كبيرًا جدًا ، وكان مظلم من الداخل. كانت المنطقة فسيحة بشكل لا يصدق. بأقصى سرعة ، انطلق سو مينغ إلى الأعماق. لم يمض وقت طويل ، عندما وصل إلى الطبقة السفلية من الشق ، تقلصت بؤبؤ عينه ، وبدأ يراقب المنطقة المحيطة به بعناية.
ركز سو مينغ. وبينما كان يفكر في الأمر ، تحرك. نظرًا لأنه قد وصل بالفعل إلى هذا المكان ، فقد يكتشف هذا الأمر أيضًا. عندما اقترب من رقعة الشطرنج بين الأرواح النارية القديمة ، اجتاحت نظرته أولاً المخلوقات ، لكن يبدو أنهم لم يلاحظوا وصوله. لم يرفعوا رؤوسهم حتى ، لكنهم استمروا في تحريك قطع الشطرنج حول رقعة الشطرنج أثناء التفكير في تحركاتهم التالية.
حدق سو مينغ في ذلك ، ثم أشرقت عينيه فجأة. دون أن يرف جفنه ، ربت بيده اليمنى على جثة المراهق ذي الرداء الأبيض ، وعلى الفور وضع جثته بعيدًا. بمجرد الانتهاء من ذلك ، وقف ، و أشار بسبابته اليسرى خلفه بينما كان جسده يتحرك.
كان هذا المشهد غريبًا بشكل لا يصدق. في صمت ، نظر سو مينغ فوق رقعة الشطرنج.
هذا الشعور المريح سمح له بالاقتراب من سو مينغ . عندما كان على بعد عشرات الأمتار فقط ، تحرك في ومضة واتجه نحو سو مينغ. ظهرت نظرة شرسة في عيون سو مينغ ، لكنه لم يراوغ. أراد التحقق من تخمينه ، فسمح لروح النار بالتقدم نحوه. عندما رأى روح النار الصغيرة مستلقية على قدميه مع تعبير مبهج على وجهها بينما كان يحتضن ساقه ويرفض تركه ، ارتفعت فكرة في قلبه.
كانت هذه لعبة لوحية لم يرها من قبل. لم يكن هناك سوى عشر قطع شطرنج متناثرة فوقها . خمسة منهم كانوا رماديين ، وأربعة منهم كانوا من البيض. كان هناك واحد أسود.
بعد كل شيء ، كان العنصر الذي انتشر من جسده نارًا أيضًا.
بغض النظر عن الطريقة التي نظر إليها ، فإن قطعة الشطرنج السوداء تلك بدت وكأنها ظهرت من العدم وأعطت إحساسًا متناقضًا بشكل لا يصدق. بعد كل شيء ، كانت تسعة هي ذروة جميع الأرقام ، لذا فإن القطعة السوداء الإضافية أعطت رقعة الشطرنج بأكملها شعورًا كما لو كان هناك إحساس قوي بالذبح داخلها.
بغض النظر عن الطريقة التي نظر إليها ، فإن قطعة الشطرنج السوداء تلك بدت وكأنها ظهرت من العدم وأعطت إحساسًا متناقضًا بشكل لا يصدق. بعد كل شيء ، كانت تسعة هي ذروة جميع الأرقام ، لذا فإن القطعة السوداء الإضافية أعطت رقعة الشطرنج بأكملها شعورًا كما لو كان هناك إحساس قوي بالذبح داخلها.
بدت قطع الشطرنج البيضاء الأربعة كما لو أنهم أحاطوا بالقطعة السوداء حتى يتمكنوا من قتلها ، من أجل إعادة الانسجام إلى رقعة الشطرنج.
صدى الزئير في الهواء ، قلص سلف شياطين اللهب روحه الوليدة. اندلعت كمية كبيرة من ألسنة اللهب على الفور وغلفت جسده بالكامل ولم يجرؤ على التحرك بوصة واحدة. بناءً على خبرته ، لم تكن هذه الطريقة فعالة حقًا عندما لم يكن هناك أحد من حوله ، ولكن إذا كان هناك شخص ما ، فقد يفلت من الموت.
حدق سو مينغ في ذلك. عندما هبطت نظرته على القطعة السوداء ، عبس.
لمع بريق خافت في عينيه ، ثم نظر نحو الشق من بعيد. لم يتصرف بتهور ، بل جلس القرفصاء وبدأ في توزيع قاعدته الزراعية لشفاء نفسه بسرعة.
يمر الوقت ببطء ، وبعد لحظة طويلة ، أطلق روح النار القديمة على الجانب الأيمن من رقعة الشطرنج تنهيدة مليئة بهواء قديم.
………
Hijazi
رقعة الشطرنج
كان هذا مكانًا يبلغ حجمه عدة عشرات الآلاف من الأقدام. كانت المنطقة مظلمة ، وكان بإمكان سو مينغ أن يرى بوضوح حفر مجوفة على الأرض ؛ كان هناك عدد لا يحصى من الكهوف على الجدران. إذا كان سيصف هذا العالم تحت الأرض بأنه متاهة ، فهذا بالتأكيد هو مركزها .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
