البتلات المتساقطة (4)
ليس سيئًا.”
قبل أن يتمكن الفرسان من تطويقه تمامًا ، أمسك جوان بساق الفارس الأقرب له ؛ كانت خطوة خطيرة يمكن أن يُداس بها بواسطة الحصان ، لكن جوان سحب نفسه ببراعة على السرج ودفع الفارس أرضًا قبل أن يتمكن من سحب سيفه.
تمتم جوان بإعجاب. بينما كان هو وسينا يتحدثان ، قاد وسام الوردة الزرقاء خيولهم الحربية نحو مؤخرة القرية. لقد كانت خطة لم تقطع هروب جوان فحسب ، بل سمحت لهم أيضًا بالحصول على الزخم والاندفاع إلى الأمام.
اعتقد جوان أن قدرة الفرسان على الالتفاف دون إحداث أي ضوضاء تستحق الثناء.
“يرجى البقاء هنا! سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا بقوة.
“قد يكونون مرتبكين إذا لم يكن الطرف الآخر أنا.”
“يجب أن تكون هذه نعمة صاحب الجلالة!”
شعرت سينا بالتوتر عندما لم يتوانى جوان. قامت سينا بأرجحة سيفها عدة مرات في جوان ، لكنه لم يستجب بشكل نشط واتخذ موقف دفاعي فقط.
عندما حاول الفارس الذي طعن فخذ جوان في وقت سابق طعنه مرة أخرى ، أوقفه فارس آخر.
حاول استخدام الوميض للهروب ، لكن لم يكن لديه فرصة للهروب من الشبكة الواسعة.
“هاه!”
قام بتركها وراءه ، وركب أوسري حصانه مرة أخرى.
بعد أن سقطت من على حصانها ، تم جر سينا وقدماها ملتصقتان بالسرج.
كان أوسري أول من اندفع.
أروين ، الذي أصبح وحشًا شيطانيًا اندفع من الضباب الى وسام الوردة الزرقاء.
في اللحظة التي اصطدم فيها سيف جوان القصير ودرع أوسري ، شعر أوسري بألم فظيع في ظهر يده كما لو أن كل أصابعه قد كسرت. حاول جوان التراجع في الوقت الحالي ، لكن أوسري أمسك بسيف جوان القصير بيده.
لم يتوقف حصانه الحربي حتى في مواجهة الرماح والسيوف للجندي الذي سقط ،ثم سار مباشرة نحو جوان بثقل وزنه وسرعته.
“يجب أن تكون هذه نعمة صاحب الجلالة!”
في مرحلة ما ، تم حبس جوان بواسطة الجدار الخارجي. أدرك أوسري أن هاسيل قد دفعت جوان إلى زاوية حيث لم يستطع الهروب.
تهرب جوان على الفور ، مما تسبب في خدش رمح أوسري على خدِّه…
“سيدة سينا!” صرخ أوسري وهو يلقي زِمام حصان آخر إلى سينا ، التي سحبت نفسها بسرعة على الحصان .
“قد يكونون مرتبكين إذا لم يكن الطرف الآخر أنا.”
“كم أرسلت إلى الخلف ؟!”
كان من الطبيعي ألا يتسبب كل من جوان والفرسان في إصابة بعضهم البعض بإصابات قاتلة ، لأن ثلاثة رماح على الأقل سدت طريق جوان كلما سنحت له الفرصة لقتل شخص ما.
“أحد عشر حصانًا فقط ، لأن الطريق كان ضيقًا. سينضم إلينا الباقون من المدخل الرئيسي بمجرد بدء القتال! “
كان على سينا أن تعترف بأن حركة جوان كانت سريعة جدًا لدرجة أنها لم تستطع اكتشافه. لم يكن هناك من طريقة يمكن للفرسان الآخرين من أن يستطيعوا التعامل معه.
تم محاصرة جوان من قبل أحد عشر من خيول الحرب عندما اقتربوا منه عند مفترق طرق.
“قف! هو بالفعل تحت السيطرة “.
بدا أن هناك طرقًا قليلة جدًا لجوان ليستطيع مواجهة الرماح والسيوف المتطايرة فوق رأسه.
أروين ، الذي أصبح وحشًا شيطانيًا اندفع من الضباب الى وسام الوردة الزرقاء.
كان من المحتم على جوان أن تدهسه الخيول إذا توقف عن الحركة ولو لثانية واحدة.
“توقفوا عن مهاجمته دفعةً واحدة! تناوبوا على الهجوم! ” أمرت سينا ،مع ذلك كان جسدها يعتريه القلق، بما أن جوان لم يسحب سلاحه بعد.
اصطدم سيف سينا وسيف جوان القصير.
توقعت سينا أن يقوم جوان بمهاجمة خيول الحرب ، لكنه لا يبدو أنه يعتقد أن ذلك ضروري. شُدَّ حلق سينا لأن تنبؤاتها كانت بعيدة عن الواقع.
نقر أوسري على لسانه. نظرًا لأن جوان كان يقوم بحركات كبيرة دون أي معدات واقية ، فقد انتهى به الأمر منهكًا أمام الفرسان الذين كانوا يتناوبون على الهجوم عليه، لكن كان على أوسري أيضًا أن يفكر في الآثار الناتجة عن إصابة الفرسان شيئًا فشيئًا.
بعد أوامر سينا ، حاصر فرسان الوردة الزرقاء جوان وتناوبوا على مهاجمته برماحهم من مسافة بعيدة بدلاً من الاندفاع نحوه مباشرة.
في تلك اللحظة ، انطلق حصان سينا وتسابق إلى الأمام ، وأضاع جوان فرصته.
اشتكى جوان “هذا مزعج بعض الشيء”. بغض النظر عن مدى رشاقته ، فإن عددًا كبيرًا من الشفرات التي تدور باتجاهه حدَّت من مساحته للمراوغة.
كثير من الفرسان الآخرين القوا الشتائم على جوان في اتفاق.
قبل أن يتمكن الفرسان من تطويقه تمامًا ، أمسك جوان بساق الفارس الأقرب له ؛ كانت خطوة خطيرة يمكن أن يُداس بها بواسطة الحصان ، لكن جوان سحب نفسه ببراعة على السرج ودفع الفارس أرضًا قبل أن يتمكن من سحب سيفه.
علاوة على ذلك ، كان الكابتن هاسيل وبقية فرسان الوردة الزرقاء يندفعون عبر المدخل الرئيسي.
“احترس!” صرخت سينا ، لكن الفارس الذي سقط على الفور تعرض للدهس تحت خيول الفرسان الآخرين.
صرَّت سينا على أسنانها وهاجمت جوان على الفور ، لم يُترك لجوان أي خيار سوى أن يسحب سيفه القصير لصد هجوم سينا.
صرَّت سينا على أسنانها وهاجمت جوان على الفور ، لم يُترك لجوان أي خيار سوى أن يسحب سيفه القصير لصد هجوم سينا.
“يرجى البقاء هنا! سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا بقوة.
اصطدم سيف سينا وسيف جوان القصير.
نظرًا لأن جسد جوان كان صغيرًا جدًا مقارنةً بخيول الحرب التي كان يركبها ، فقد انتهى به الأمر بدفع جسده للخلف.
علاوة على ذلك ، كان الكابتن هاسيل وبقية فرسان الوردة الزرقاء يندفعون عبر المدخل الرئيسي.
لكن جوان لم يُمانع في ذلك ، لأنه لم يكن يخطط لمواصلة البقاء على ظهر الحصان ولا مواصلة محاربة سينا لمدة طويلة.
بعد أن سقطت من على حصانها ، تم جر سينا وقدماها ملتصقتان بالسرج.
في ومضة ، اختفى جوان من أمام عيون سينا.
عندما حاول الفارس الذي طعن فخذ جوان في وقت سابق طعنه مرة أخرى ، أوقفه فارس آخر.
تذكرت سينا الوقت الذي قطع فيه جوان مسافة قصيرة في غضون لحظة للعودة إلى الكولوسيوم.
مع تعرض الفرسان لإصابات مع مرور الوقت ، عانى جوان أيضًا من إصابات طفيفة في كل مرة تصادموا فيها.
في هذه الأثناء ، أخرج أوسري سيف جوان القصير من يده.
كل شيء حدث في لحظة.
تهرب جوان على الفور ، مما تسبب في خدش رمح أوسري على خدِّه…
بمجرد إختفائه عن أنظار سينا ، لوى جوان الجزء العلوي من خوذتها ، مما تسبب في فقدان سينا لتوازنها حيث غطت خوذتها مجال رؤيتها ، بينما كشفت أيضًا عن رقبتها الشاحبة.
“أنا سوف أقطعك…”.
نضخ الموت في عينيها. على الرغم من أنها اعتقدت أنه قد ينتهي بها الأمر بالموت في ساحة المعركة ، إلا أنها لم تتوقع أبدًا أن يكون موتها أمراً سخيفًا للغاية.
في تلك اللحظة ، انطلق حصان سينا وتسابق إلى الأمام ، وأضاع جوان فرصته.
بعد أن سقطت من على حصانها ، تم جر سينا وقدماها ملتصقتان بالسرج.
تمامًا كما قال أوسري ، لم يستطع جوان الهروب من الفرسان بسهولة ،ويبدو أنه تجنب استخدام المهارة التي مكنته من الإنتقال إلى مسافات قصيرة في لحظة ، لأنها تتطلب الكثير من القوة البدنية.
“سيدة سينا!” صرخ أوسري.
خلف ظهورهم ، سقط جسد هاسيل مقطوع الرأس ببطء عن حصانه.
أمسك أوسري بسرعة بزمام الأمور وأوقف حصان سينا ، لكنها أصيبت بالفعل.
“يرجى البقاء هنا! سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا بقوة.
كانت سينا تنزف من رأسها ، لكنها ما زالت تبذل قصارى جهدها للوقوف على قدميها المتذبذبتين مرة أخرى ونظرت إلى الأمام مباشرة.
“يرجى البقاء هنا! سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا بقوة.
“اقبض على هذا اللقيط!” أمرت سينا.
“قف! هو بالفعل تحت السيطرة “.
سحبت سينا سيفها وحاولت مهاجمة جوان مرة أخرى ، لكن ذراعها اليمنى كانت تتدلى وتتدلى ، لأنها كُسرت منذ السقوط ، والأسوأ من ذلك ، لم تستطع سينا رؤية أي شيء بسبب الدماء والغبار الذي يغطي وجهها .
“ماذا؟”
“يرجى البقاء هنا! سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا بقوة.
“أوسري!”
“أوسري ، اذهب واحصل على بعض العلاج. قال هاسيل “لقد قدمتَ أكبر مساهمة اليوم”.
كان على سينا أن تعترف بأن حركة جوان كانت سريعة جدًا لدرجة أنها لم تستطع اكتشافه. لم يكن هناك من طريقة يمكن للفرسان الآخرين من أن يستطيعوا التعامل معه.
“انظر إلى وجه ذلك اللقيط! إنه يعتقد أننا لن نفعل أي شيء له! “
لكن أوسري ابتسم وهو يرفع درعه.
“اقبض على هذا اللقيط!” أمرت سينا.
“لدي درع الهيكل. أنا متأكد من أن نعمة جلالة الإمبراطور ستكون كافية للتعامل معه ، لذا استرحِ هنا في الوقت الحالي ، وانضمِ إلينا مرة أخرى عندما تشعرين بتحسن. أنتِ بالفعل تضغطين على نفسك بشدة “.
“توقفوا عن مهاجمته دفعةً واحدة! تناوبوا على الهجوم! ” أمرت سينا ،مع ذلك كان جسدها يعتريه القلق، بما أن جوان لم يسحب سلاحه بعد.
تمامًا كما قال أوسري ، لم يستطع جوان الهروب من الفرسان بسهولة ،ويبدو أنه تجنب استخدام المهارة التي مكنته من الإنتقال إلى مسافات قصيرة في لحظة ، لأنها تتطلب الكثير من القوة البدنية.
“سوف يتم القبض عليه في النهاية.”
علاوة على ذلك ، كان الكابتن هاسيل وبقية فرسان الوردة الزرقاء يندفعون عبر المدخل الرئيسي.
لن يكون غريباً أن يطعن الفرسان جوان بلا رحمة بالرماح والسيوف في أي وقت ، ومع ذلك كان على وجه جوان نظرة مسترخية.
أومأت سينا برأسها قليلاً في أوسري.
في هذه الأثناء ، أخرج أوسري سيف جوان القصير من يده.
قام بتركها وراءه ، وركب أوسري حصانه مرة أخرى.
لم يأتِ وسام الوردة الزرقاء إلى هنا دون أي تحضير.
“سيدة سينا!” صرخ أوسري وهو يلقي زِمام حصان آخر إلى سينا ، التي سحبت نفسها بسرعة على الحصان .
خاصة الكابتن هاسيل. لقد أعدَّ أسلحة واستراتيجيات للقبض على جوان.
نقر أوسري على لسانه. نظرًا لأن جوان كان يقوم بحركات كبيرة دون أي معدات واقية ، فقد انتهى به الأمر منهكًا أمام الفرسان الذين كانوا يتناوبون على الهجوم عليه، لكن كان على أوسري أيضًا أن يفكر في الآثار الناتجة عن إصابة الفرسان شيئًا فشيئًا.
على الرغم من أنها كانت مجرد مسألة وقت قبل أن يأسر الفرسان جوان ، لم تستطع سينا سوى الشعور بعدم الارتياح لسبب ما.
“انظر إلى وجه ذلك اللقيط! إنه يعتقد أننا لن نفعل أي شيء له! “
في تلك اللحظة ، فتح جوان فمه فجأة.
***
كان الأمر كما لو كان هناك دوامة مع جوان في الوسط. أينما ذهب ، كان هناك اشتباك عنيف.
خلف ظهورهم ، سقط جسد هاسيل مقطوع الرأس ببطء عن حصانه.
مع تعرض الفرسان لإصابات مع مرور الوقت ، عانى جوان أيضًا من إصابات طفيفة في كل مرة تصادموا فيها.
“يرجى البقاء هنا! سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا بقوة.
كان من الطبيعي ألا يتسبب كل من جوان والفرسان في إصابة بعضهم البعض بإصابات قاتلة ، لأن ثلاثة رماح على الأقل سدت طريق جوان كلما سنحت له الفرصة لقتل شخص ما.
أروين ، الذي أصبح وحشًا شيطانيًا اندفع من الضباب الى وسام الوردة الزرقاء.
“الآن!” صرخ أوسري.
تشدد تعبير جوان.
كل شيء حدث في لحظة.
أصبحت المعركة أكثر صعوبة بالنسبة لجوان مع انضمام المزيد من الفرسان وهاسيل إلى المعركة ، لكن أوسري قرر جعل الأمر أكثر صعوبة ،حيث طار درعه نحو جوان.
نظرًا لأن جسد جوان كان صغيرًا جدًا مقارنةً بخيول الحرب التي كان يركبها ، فقد انتهى به الأمر بدفع جسده للخلف.
ضاقت عيني جوان، وأرجح سيفه القصير ، لكن أوسري صد الهجوم بمهارة.
تشدد تعبير جوان.
كان قلب أوسري يتسارع. شعر كما لو أن شخصًا ما كان يستطيع التحكم بتحركاته بدقة.
من العدم ، تردد صدى صوت خفيف بينما تناثر الدم وقطع اللحم في جميع أنحاء فرسان وسام الوردة الزرقاء.
خفق قلب أوسري وهو يتذكر منع هجوم جوان ضد كاتو بينما لم يكن قادرًا حتى على الشعور بتحركاته.
“يجب أن تكون هذه نعمة صاحب الجلالة!”
ضاقت عيني جوان، وأرجح سيفه القصير ، لكن أوسري صد الهجوم بمهارة.
لم يستطع أوسري حتى تخيل مدى القوة التي يجب أن يتمتع بها فرسان الهيكل(البالاداين) ، المسلحون بالكامل بمثل هذه المعدات.
حاول جوان مهاجمة أوسري عدة مرات ، لكن تم صده في كل مرة وتعرض لإصابتين في هذه العملية. في النهاية نقر على لسانه وتوقف عن مهاجمة أوسري.
مع تعرض الفرسان لإصابات مع مرور الوقت ، عانى جوان أيضًا من إصابات طفيفة في كل مرة تصادموا فيها.
اشتكى جوان “هذا مزعج بعض الشيء”. بغض النظر عن مدى رشاقته ، فإن عددًا كبيرًا من الشفرات التي تدور باتجاهه حدَّت من مساحته للمراوغة.
“أقسم أن هذا اللقيط لديه عيون وراء ظهره!” صرخ أحد الفرسان بينما كان جوان يتفادى الهجوم القادم من الخلف.
هذا فقط أغضب الفرسان أكثر.
لا يمكن أن يبقى أوسري مكتوف الأيدي أكثر من ذلك، على الرغم من أن جثة جوان ملطخة بالدماء مع إصابات طفيفة ، لم ينجح أحد في توجيه إليه ضربة قاتلة .
“هل سنستطيع هزيمته على هذا الحال؟”
ليس سيئًا.”
من العدم ، تردد صدى صوت خفيف بينما تناثر الدم وقطع اللحم في جميع أنحاء فرسان وسام الوردة الزرقاء.
نقر أوسري على لسانه. نظرًا لأن جوان كان يقوم بحركات كبيرة دون أي معدات واقية ، فقد انتهى به الأمر منهكًا أمام الفرسان الذين كانوا يتناوبون على الهجوم عليه، لكن كان على أوسري أيضًا أن يفكر في الآثار الناتجة عن إصابة الفرسان شيئًا فشيئًا.
كان أوسري أول من اندفع.
“لا على الإطلاق يا كابتن. لولا السيدة سينا وخطتك … “
في مرحلة ما ، تم حبس جوان بواسطة الجدار الخارجي. أدرك أوسري أن هاسيل قد دفعت جوان إلى زاوية حيث لم يستطع الهروب.
لكن أوسري ابتسم وهو يرفع درعه.
أروين ، الذي أصبح وحشًا شيطانيًا اندفع من الضباب الى وسام الوردة الزرقاء.
في حين أن هذا من شأنه أيضًا تقييد حركة الفرسان ، إلا أنه كان من الأفضل تقييد حركة جوان بدلاً من السماح له بإحداث الفوضى في كل مكان.
“يرجى البقاء هنا! سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا بقوة.
“أنتم يا رفاق لستم الوحيدون الذين يخفون الأسلحة.”
هل تصطادون قطة يا رفاق أم ماذا ، هاه؟ ” بينما سخر جوان ، ارتد من الجدران الخارجية في ومضة ليقطع حلق أقرب فارس.
“لكن هذا اللقيط قتل آربر!”
تناثر الدم في كل مكان. لم تكن هناك قيود على حركة جوان ، على الرغم من جهود هاسيل في محاصرته بالكاد ،كانت بلا جدوى.
كان على الفرسان البحث عن نقطة ضعف جوان.
سقط جوان في أيدي وسام الوردة الزرقاء.
كان يقف أمام جسد هاسيل فارس عملاق يحمل درعًا ضخمًا ومطرقة في يده.
التزم أوسري الصمت ، ثم هاجم جوان على الفور.
تمتم جوان بإعجاب. بينما كان هو وسينا يتحدثان ، قاد وسام الوردة الزرقاء خيولهم الحربية نحو مؤخرة القرية. لقد كانت خطة لم تقطع هروب جوان فحسب ، بل سمحت لهم أيضًا بالحصول على الزخم والاندفاع إلى الأمام.
بدلاً من مواجهة أوسري مباشرة ، ركل جوان درعه وارتد.
“لا على الإطلاق يا كابتن. لولا السيدة سينا وخطتك … “
ومع ذلك ، استمر أوسري في التقدم للأمام دون الرجوع للخلف. لم ينفك أوسري عن مهاجمة جوان بكل تهور، مما جعل جوان بلا خيار سوى قبول التحدي.
نظرًا لأن جسد جوان كان صغيرًا جدًا مقارنةً بخيول الحرب التي كان يركبها ، فقد انتهى به الأمر بدفع جسده للخلف.
في اللحظة التي دفع فيها جوان سيفه القصير ، ضرب أوسري سيفه القصير بدرعه بدقة.
مع تعرض الفرسان لإصابات مع مرور الوقت ، عانى جوان أيضًا من إصابات طفيفة في كل مرة تصادموا فيها.
“هذه إرادة الفرسان!” صرخ أوسري.
تحطم!
لم يستطع هاسيل إنهاء كلماته. عندما قاد حصانه للتوجه نحو سينا ، اصطدم بشخصية عملاقة. كان حجمه كبيرًا جدًا لدرجة أن الحصان نخر وفسح الطريق. رفع هاسيل رأسه في حيرة فقط ليجد أمامه فارسًا مسلحًا.
على الرغم من صعوبة تأكيد هويته بسبب كل الطين والغبار والدماء التي تغطي وجهه ، تمكن أوسري من التعرف على الدرع الذي كان الفارس يحمله ؛ كان نفس الدرع الذي كان يحمله في يده.
في اللحظة التي اصطدم فيها سيف جوان القصير ودرع أوسري ، شعر أوسري بألم فظيع في ظهر يده كما لو أن كل أصابعه قد كسرت. حاول جوان التراجع في الوقت الحالي ، لكن أوسري أمسك بسيف جوان القصير بيده.
ومع ذلك ، استمر أوسري في التقدم للأمام دون الرجوع للخلف. لم ينفك أوسري عن مهاجمة جوان بكل تهور، مما جعل جوان بلا خيار سوى قبول التحدي.
“لكن هذا اللقيط قتل آربر!”
حُفر النصل بعمق في جلده والدم يسيل على يده.
ومع ذلك ، استمر أوسري في التقدم للأمام دون الرجوع للخلف. لم ينفك أوسري عن مهاجمة جوان بكل تهور، مما جعل جوان بلا خيار سوى قبول التحدي.
“الآن!” صرخ أوسري.
في تلك اللحظة ، انطلق حصان سينا وتسابق إلى الأمام ، وأضاع جوان فرصته.
توقفت حركة جوان للحظة ، وكان هذا هو الحال.
اشتكى جوان “هذا مزعج بعض الشيء”. بغض النظر عن مدى رشاقته ، فإن عددًا كبيرًا من الشفرات التي تدور باتجاهه حدَّت من مساحته للمراوغة.
رأى جوان شبكة تُلقى فوقه.
التزم أوسري الصمت ، ثم هاجم جوان على الفور.
اتفق الفرسان الآخرون مع الفارس الذي أقنع الآخرين من الامتناع عن إيذاء جوان.
حاول استخدام الوميض للهروب ، لكن لم يكن لديه فرصة للهروب من الشبكة الواسعة.
سقط جوان في أيدي وسام الوردة الزرقاء.
“هذه إرادة الفرسان!” صرخ أوسري.
“كنت أعرف أنكم يا رفاق تُخفون شيئًا ما.” تمتم جوان ، ثم اخترق أحد الفرسان برمح فخذه بغضب. حدق فيه جوان بعبوس.
ضاقت عيني جوان، وأرجح سيفه القصير ، لكن أوسري صد الهجوم بمهارة.
“كنت أعرف أنكم يا رفاق تُخفون شيئًا ما.” تمتم جوان ، ثم اخترق أحد الفرسان برمح فخذه بغضب. حدق فيه جوان بعبوس.
شحب الفارس وبدأت يداه ترتعش بمجرد النظر إلى عيني جوان ، لكنه تمكن من التمسك برمحه.
بمجرد أن أمال هاسيل رأسه ، متسائلاً عما إذا كان هناك مثل هذا الفارس الضخم بين أعضاء وسام الوردة الزرقاء ، اختفى رأسه.
في هذه الأثناء ، أخرج أوسري سيف جوان القصير من يده.
“يجب أن تكون هذه نعمة صاحب الجلالة!”
حتى أنها تمكنت من اختراق درعه. أثار السيف القصير ، الذي كان عليه نمط بشع ، شعورًا غريبًا.
“أوسري ، اذهب واحصل على بعض العلاج. قال هاسيل “لقد قدمتَ أكبر مساهمة اليوم”.
أمسك أوسري بسرعة بزمام الأمور وأوقف حصان سينا ، لكنها أصيبت بالفعل.
في مرحلة ما ، تم حبس جوان بواسطة الجدار الخارجي. أدرك أوسري أن هاسيل قد دفعت جوان إلى زاوية حيث لم يستطع الهروب.
“لا على الإطلاق يا كابتن. لولا السيدة سينا وخطتك … “
“صحيح. يجب علينا إبلاغ سينا وإحضارها إلى هنا. كانت هذه الخطة مستحيلة لو لم تحلل هذا الرجل. يجب أن نريه لسينا. سأذهب و … “
لم يستطع هاسيل إنهاء كلماته. عندما قاد حصانه للتوجه نحو سينا ، اصطدم بشخصية عملاقة. كان حجمه كبيرًا جدًا لدرجة أن الحصان نخر وفسح الطريق. رفع هاسيل رأسه في حيرة فقط ليجد أمامه فارسًا مسلحًا.
بمجرد أن أمال هاسيل رأسه ، متسائلاً عما إذا كان هناك مثل هذا الفارس الضخم بين أعضاء وسام الوردة الزرقاء ، اختفى رأسه.
***
“صحيح. يجب علينا إبلاغ سينا وإحضارها إلى هنا. كانت هذه الخطة مستحيلة لو لم تحلل هذا الرجل. يجب أن نريه لسينا. سأذهب و … “
“أنت يا ابن العاهرة!”
“يرجى البقاء هنا! سوف تقومين بإعاقة الطريق وحسب إن تدخلتِ !”، ناشد أوسري بينما يعيق سينا بقوة.
***
عندما حاول الفارس الذي طعن فخذ جوان في وقت سابق طعنه مرة أخرى ، أوقفه فارس آخر.
“قف! هو بالفعل تحت السيطرة “.
حاول استخدام الوميض للهروب ، لكن لم يكن لديه فرصة للهروب من الشبكة الواسعة.
كانت سينا تنزف من رأسها ، لكنها ما زالت تبذل قصارى جهدها للوقوف على قدميها المتذبذبتين مرة أخرى ونظرت إلى الأمام مباشرة.
“لكن هذا اللقيط قتل آربر!”
كانت سينا تنزف من رأسها ، لكنها ما زالت تبذل قصارى جهدها للوقوف على قدميها المتذبذبتين مرة أخرى ونظرت إلى الأمام مباشرة.
ضاقت عيني جوان، وأرجح سيفه القصير ، لكن أوسري صد الهجوم بمهارة.
كثير من الفرسان الآخرين القوا الشتائم على جوان في اتفاق.
شحب الفارس وبدأت يداه ترتعش بمجرد النظر إلى عيني جوان ، لكنه تمكن من التمسك برمحه.
لكن أوسري ابتسم وهو يرفع درعه.
لن يكون غريباً أن يطعن الفرسان جوان بلا رحمة بالرماح والسيوف في أي وقت ، ومع ذلك كان على وجه جوان نظرة مسترخية.
سقط جوان في أيدي وسام الوردة الزرقاء.
هذا فقط أغضب الفرسان أكثر.
حاول استخدام الوميض للهروب ، لكن لم يكن لديه فرصة للهروب من الشبكة الواسعة.
شحب الفارس وبدأت يداه ترتعش بمجرد النظر إلى عيني جوان ، لكنه تمكن من التمسك برمحه.
“انظر إلى وجه ذلك اللقيط! إنه يعتقد أننا لن نفعل أي شيء له! “
“لسنا نحن من نتخذ قرارًا بشأن كيفية معاقبته! لن يموت ميتة سلمية بمجرد تسليمه إلى الكنيسة على أي حال ، لذا من الأفضل تركه للمحقق بدلاً من العبث به هنا “.
***
تحطم!
اتفق الفرسان الآخرون مع الفارس الذي أقنع الآخرين من الامتناع عن إيذاء جوان.
على الرغم من صعوبة تأكيد هويته بسبب كل الطين والغبار والدماء التي تغطي وجهه ، تمكن أوسري من التعرف على الدرع الذي كان الفارس يحمله ؛ كان نفس الدرع الذي كان يحمله في يده.
نظر أوسري بسرعة إلى الوراء ، فقط ليرى جوان الذي كان يبتسم.
(الزنادقة) ، ولا سيما أولئك الذين عبثوا مع أي شخص من الكنيسة ، يجب أن يواجهوا اسوأ نهاية مروعة.
ومع ذلك ، استمر أوسري في التقدم للأمام دون الرجوع للخلف. لم ينفك أوسري عن مهاجمة جوان بكل تهور، مما جعل جوان بلا خيار سوى قبول التحدي.
مع ذلك كان الفرسان قلقين من أن يموت جوان في وقت مبكر جدًا من التعذيب.
خفق قلب أوسري وهو يتذكر منع هجوم جوان ضد كاتو بينما لم يكن قادرًا حتى على الشعور بتحركاته.
حُفر النصل بعمق في جلده والدم يسيل على يده.
في تلك اللحظة ، فتح جوان فمه فجأة.
رأى جوان شبكة تُلقى فوقه.
حذرهم جوان: “يجب أن تتوقفوا عن القلق علي وأن تراقبوا ظهوركم بدلاً من ذلك”.
“صحيح. يجب علينا إبلاغ سينا وإحضارها إلى هنا. كانت هذه الخطة مستحيلة لو لم تحلل هذا الرجل. يجب أن نريه لسينا. سأذهب و … “
“ماذا؟”
“هذه إرادة الفرسان!” صرخ أوسري.
“أنتم يا رفاق لستم الوحيدون الذين يخفون الأسلحة.”
من العدم ، تردد صدى صوت خفيف بينما تناثر الدم وقطع اللحم في جميع أنحاء فرسان وسام الوردة الزرقاء.
كانت سينا تنزف من رأسها ، لكنها ما زالت تبذل قصارى جهدها للوقوف على قدميها المتذبذبتين مرة أخرى ونظرت إلى الأمام مباشرة.
خلف ظهورهم ، سقط جسد هاسيل مقطوع الرأس ببطء عن حصانه.
توقفت حركة جوان للحظة ، وكان هذا هو الحال.
كان من الطبيعي ألا يتسبب كل من جوان والفرسان في إصابة بعضهم البعض بإصابات قاتلة ، لأن ثلاثة رماح على الأقل سدت طريق جوان كلما سنحت له الفرصة لقتل شخص ما.
“قائد الفرقة!” صرخ الفرسان.
“أقسم أن هذا اللقيط لديه عيون وراء ظهره!” صرخ أحد الفرسان بينما كان جوان يتفادى الهجوم القادم من الخلف.
كان يقف أمام جسد هاسيل فارس عملاق يحمل درعًا ضخمًا ومطرقة في يده.
على الرغم من صعوبة تأكيد هويته بسبب كل الطين والغبار والدماء التي تغطي وجهه ، تمكن أوسري من التعرف على الدرع الذي كان الفارس يحمله ؛ كان نفس الدرع الذي كان يحمله في يده.
قبل أن يتمكن الفرسان من تطويقه تمامًا ، أمسك جوان بساق الفارس الأقرب له ؛ كانت خطوة خطيرة يمكن أن يُداس بها بواسطة الحصان ، لكن جوان سحب نفسه ببراعة على السرج ودفع الفارس أرضًا قبل أن يتمكن من سحب سيفه.
“مستحيل…”
“أوسري!”
نظر أوسري بسرعة إلى الوراء ، فقط ليرى جوان الذي كان يبتسم.
“يجب أن تكون هذه نعمة صاحب الجلالة!”
“فكرت في استخدام معداته بنفسي ، لكنه كان كبيرًا جدًا. لذلك قررت إعادته إلى المالك “.
“سيدة سينا!” صرخ أوسري.
أروين ، الذي أصبح وحشًا شيطانيًا اندفع من الضباب الى وسام الوردة الزرقاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
