الفوضى [2]
الفصل 840: الفوضى [2]
كان الوضع غير عادي ، على أقل تقدير. كانت الشياطين ، الذين كانوا يفعلون في السابق كل ما في وسعهم لمقاومته ، يتحركون في انسجام تام وهم يتبعون أوامره بالكلمة. لم يكونوا مختلفين عن الدمى في الوقت الحالي.
“قودنا نحو المخرج“.
تاك. تاك.
أصدر رايان الأمر للشياطين ، فهدأ صوته وتجمع رغم الفوضى التي أحاطت بهم.
أخذ خطوة إلى الوراء ، وعقله يتسابق مع الأسئلة والخوف.
كان الوضع غير عادي ، على أقل تقدير. كانت الشياطين ، الذين كانوا يفعلون في السابق كل ما في وسعهم لمقاومته ، يتحركون في انسجام تام وهم يتبعون أوامره بالكلمة. لم يكونوا مختلفين عن الدمى في الوقت الحالي.
شعر رايان بموجة من الإثارة عندما أدرك أنهم فعلوا ذلك. عندما أدار رأسه ، رأى أن كل من إيما وليوبولد كانا ينظران إليه.
انفجار-!
“ماذا…”
دوى صوت الانفجارات المكتوم على مسافة بعيدة فيما تردد صدى الصراخ في كل مكان.
“أركغ!”
في خضم الجنون الذي اجتاح نظام مترو الأنفاق ، بدا أن لا أحد كان يعيرهم أي اهتمام.
“أرى … لا بد أنكم يا رفاق سبب كل الفوضى التي أعقبت ذلك … أليس كذلك؟“
كان هذا جيدا…
كان التأثير يصم الآذان ، وخرجت قدم سوداء ببطء من الفراغ لتكشف عن شخصية مألوفة.
“كل شيء يسير بسلاسة.”
تحدث الشيطان ، بدا صوته وكأنه همسات ناعمة ومغرية جعلت رايان يتفق معه.
إن وضعهم الحالي حساس إلى حد ما ، وخطأ واحد فقط سيكلفهم حياتهم. بعد أن استنفد كل إمكانياته ، كان رايان يأمل فقط في أن يتدفق كل شيء بسلاسة.
“لنكن حذرين عند الذهاب إلى هناك. قد لا نعرف أبدًا ما إذا كان هناك أي شياطين تحرس ، بالإضافة إلى …”
“نعم … سننجح … كان يجب أن أحسب كل شيء بالفعل.”
قالت إيما قاتمة ، وسحب سيفها وقفزت في المعركة.
مع تقدمهم ، وجد رايان نفسه واثقًا بشكل متزايد في خطته.
سووش!
كان يتوقع أن تكون الشياطين متشككة في مجموعتهم ، لكن يبدو أن استراتيجيته كانت تعمل بشكل أفضل مما كان يأمل.
“دعنا نذهب.”
كان وجود إيما يثبت أنه نعمة غير متوقعة.
“نعم … ص ...”
يبدو أن الشياطين تركز على الفوضى المحيطة بها أكثر من تركيزها على مجموعة البشر التي كانت تتبعها.
“نعم … ص ...”
لم يمض وقت طويل حتى وجدوا أنفسهم يتحركون عبر متاهة من الأنفاق.
“دعنا نذهب.”
لم يسع رايان إلا أن يشعر بالرهبة من النطاق الهائل لنظام مترو الأنفاق.
تفجر-!
كان يعرف دائمًا أنها كانت واسعة ، لكن رؤيتها عن كثب كانت تجربة مختلفة تمامًا.
ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء ، شعر بضغط يده على كتفه ، وتجمد جسده بالكامل على الفور.
سووش! سووش!
“إيما !؟“
“هنا!”
ترجمة
“تتحرك!”
“إيما !؟“
وبينما كانوا يتنقلون عبر الأنفاق ، رأوا الشياطين تندفع من أمامهم ، متجهة نحو المناطق التي كانوا فيها سابقًا. لكن الشياطين لم تولهم سوى القليل من الاهتمام ؛ كانت نظرتهم مركزة فقط على المهمة المطروحة.
ساد برودة تقشعر لها الأبدان في كل جزء من جسده ، حيث شعر بخوف بدائي لم يشعر به من قبل في حياته.
“يبدو أن السجناء يجعلون الأمور صعبة عليهم … جيد“.
“أرى … لا بد أنكم يا رفاق سبب كل الفوضى التي أعقبت ذلك … أليس كذلك؟“
واصلت المجموعة ما بدا وكأنه ساعات.
“المخرج هناك ، أليس كذلك؟“
لقد فقد رايان الوقت ، ولم يكن متأكدًا من المدة التي يمكنهم خلالها مواكبة الوتيرة. ولكن بعد ذلك ، رأى من بعيد بصيصًا خافتًا من الضوء.
لم ينهي هذه الجملة قط. كان ليوبولد يحدق في رايان مرة أخرى ، وسقط على الحافة وعلى السطح الصلب تحته.
تخطى قلبه نبضة عندما أدرك أنهم يقتربون من وجهتهم.
كان هذا جيدا…
عندما اقتربوا من الفتحة ، توقفت الشياطين أمامهم فجأة. تردد رايان للحظة ، غير متأكد مما يجب فعله. ولكن بعد ذلك فهم. كانت المنطقة التي أمامه هي المكان الذي يحتاج للذهاب إليه.
بعد إزالة العصابات ، شعر ليوبولد وإيما بعودة مانا ، وأعاد رايان أسلحتهم إليهم. في الوقت نفسه ، سلمهم عدة أدوات لإخفاء وجودهم حتى لا يتم اكتشافهم لاحقًا.
التفت إلى الشياطين وتحدث بهدوء ، وصوته بالكاد يعلو الهمس.
“دعنا نذهب.”
“المخرج هناك ، أليس كذلك؟“
“المخرج هناك ، أليس كذلك؟“
لم ترد الشياطين ، لكن رؤوسهم التي أومأت برؤوسهم أكدت ما كان يشتبه فيه.
“ش .. تافه ..”
شعر رايان بموجة من الإثارة عندما أدرك أنهم فعلوا ذلك. عندما أدار رأسه ، رأى أن كل من إيما وليوبولد كانا ينظران إليه.
تم سحب النصل ، وميض نصلها في الضوء الخافت ، وشاهدها رايان وهي تقفز لأسفل وبدأت في اختراق الأحرف الرونية الموجودة تحتها ، مع إطلاق كل ضربة دفعة من المانا.
“لنكن حذرين عند الذهاب إلى هناك. قد لا نعرف أبدًا ما إذا كان هناك أي شياطين تحرس ، بالإضافة إلى …”
كان ينضح بشعور من القوة والحقد الذي جعل جلد رايان يزحف. بدا الشيطان وكأنه يبتسم ، ولكن عندما سقطت نظرته على الأحرف الرونية تحتها ، تحول تعبيره إلى شرير.
عابس ، انتقل رايان إلى حيث كانت إيما وليوبولد وأزالوا أساورهم.
ظهرت يد من الفضاء نفسه وأمسكت برأس الشيطان بجانب رايان ، وسحقته بالحائط.
“… ما ينتظرنا قد لا يكون بالضرورة هو المخرج ، لذلك من الأفضل أن نكون حذرين.”
انفجار-!
انقر! انقر!
لقد حاولوا بذل قصارى جهدهم للبقاء حذرين ، ولكن يبدو أن جهودهم قد ذهبت سدى. لقد فشلت جميع الأدوات التي استخدموها لإخفاء أنفسهم ، والآن تم القبض عليهم في أنظار الشياطين.
بعد إزالة العصابات ، شعر ليوبولد وإيما بعودة مانا ، وأعاد رايان أسلحتهم إليهم. في الوقت نفسه ، سلمهم عدة أدوات لإخفاء وجودهم حتى لا يتم اكتشافهم لاحقًا.
تخطى قلبه نبضة عندما أدرك أنهم يقتربون من وجهتهم.
كانت العملية سريعة إلى حد ما ، وسرعان ما استداروا لمواجهة الضوء المتلألئ من بعيد. كان هناك توتر واضح في أنظارهم في هذه اللحظة.
كان هذا جيدا…
على الرغم من أنهم كانوا أقوياء ، إلا أنهم كانوا يعلمون أنهم بعيدين عن أن يكونوا الأقوى في محيطهم. لا يزال يتعين عليهم السير بحذر.
في خضم الجنون الذي اجتاح نظام مترو الأنفاق ، بدا أن لا أحد كان يعيرهم أي اهتمام.
“دعنا نذهب.”
“ل ، ليوبولد!”
مد يده وسحق قلب الشياطين اللذين أحضراهما إلى هنا ، واختفت الشياطين في الغبار ، وتبع رايان إيما من الخلف.
تخطى قلبه نبضة عندما أدرك أنهم يقتربون من وجهتهم.
كانت كل خطوة خفيفة ، وكلما اقتربوا من الافتتاح ، أصبح رايان أكثر توتراً.
“بالفعل.”
“سيكون الأمر على ما يرام … لقد مررت بما هو أسوأ ...”
تم سحب النصل ، وميض نصلها في الضوء الخافت ، وشاهدها رايان وهي تقفز لأسفل وبدأت في اختراق الأحرف الرونية الموجودة تحتها ، مع إطلاق كل ضربة دفعة من المانا.
كان يشعر عمليا بأن قلبه ينبض من صدره في الوقت الحالي ، وسرعان ما مروا جميعًا عبر الضوء.
دوى صوت الانفجارات المكتوم على مسافة بعيدة فيما تردد صدى الصراخ في كل مكان.
“ماذا…”
كان وجود إيما يثبت أنه نعمة غير متوقعة.
في اللحظة التي مروا فيها من خلال الافتتاح ، صُدم الجميع بما رأوه.
“ههه .. ههه ...”
لقد ظهروا في مساحة كبيرة وكهفية ذات سقف مرتفع بدا وكأنه يمتد إلى الظلام. كانت الجدران خشنة وخشنة ، وتناثر الحطام على الأرض.
كان رايان بالكاد قادرًا على التفكير في تلك اللحظة. كان لا يزال يترنح من صدمة مشاهدة وفاة ليوبولد. ظلت صورة جسد ليوبولد وهو يسقط من الحافة تتكرر في ذهنه ، وشعر بشعور من الفراغ الساحق.
لكن الشيء الأكثر إثارة للقلق كان الرون الذي تم وضعه بشكل معقد في وسط الغرفة. كان هائلاً ، يمتد لعدة أمتار في كل اتجاه ، وكان يتوهج بنور غريب ونابض.
ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء ، شعر بضغط يده على كتفه ، وتجمد جسده بالكامل على الفور.
كان يجلس العديد من أعضاء التحالف حول الرون ، ويمكن لثلاثة منهم أن يروا بوضوح المانا في أجسادهم وهي تجف منها ، وتحولها إلى قشور نحيفة ستسقط قريبًا ويتم استبدالها بأعضاء جدد كل دقيقة.
كان وجوده مختلفًا عن أي من الشياطين الأخرى التي رآها رايان من قبل ، وكان يكافح من أجل التنفس.
كان الأمر برمته مروعًا ، وتحول وجه رايان إلى اللون الأخضر.
ترجمة
“ش .. تافه ..”
كان الأمر برمته مروعًا ، وتحول وجه رايان إلى اللون الأخضر.
شعر بقشعريرة تسيل في عموده الفقري ، كما لو كان قد عثر على شيء لم يكن من المفترض أن يراه.
على الرغم من أنهم كانوا أقوياء ، إلا أنهم كانوا يعلمون أنهم بعيدين عن أن يكونوا الأقوى في محيطهم. لا يزال يتعين عليهم السير بحذر.
أخذ خطوة إلى الوراء ، وعقله يتسابق مع الأسئلة والخوف.
صُدمت إيما وليوبولد بالمثل ، وعيناهما واسعة بالصدمة وهما ينظران إلى المشهد. كان عليهم أن يغطوا أفواههم حتى لا يصدروا أي صوت ، لكن الأوان كان قد فات.
بعيدًا عن الشكل الذي يعرفه.
بمجرد وصولهما ، أدرك رايان وإيما أنهما قللا من شأن الشياطين التي تكمن تحتهما.
“تبا ، أنا بحاجة إلى القيام بشيء ...”
على الرغم من تخطيطهم الدقيق ، تم اكتشافهم على الفور من قبل العديد من الشياطين التي تكمن في الظل. عدد لا يحصى من أزواج العيون المتوهجة يحدقون بهم ، مما يجعل بشرتهم تزحف من الخوف.
التفت إلى الشياطين وتحدث بهدوء ، وصوته بالكاد يعلو الهمس.
“القرف.”
عندما اقتربوا من الفتحة ، توقفت الشياطين أمامهم فجأة. تردد رايان للحظة ، غير متأكد مما يجب فعله. ولكن بعد ذلك فهم. كانت المنطقة التي أمامه هي المكان الذي يحتاج للذهاب إليه.
شتم رايان أنفاسه بينما كان جسده متوترًا مع قشعريرة مفاجئة.
لم يمض وقت طويل حتى وجدوا أنفسهم يتحركون عبر متاهة من الأنفاق.
لقد حاولوا بذل قصارى جهدهم للبقاء حذرين ، ولكن يبدو أن جهودهم قد ذهبت سدى. لقد فشلت جميع الأدوات التي استخدموها لإخفاء أنفسهم ، والآن تم القبض عليهم في أنظار الشياطين.
التفت إلى الشياطين وتحدث بهدوء ، وصوته بالكاد يعلو الهمس.
“ليكن.”
“… يجب على المرء أن يدفع ثمن أفعالهم بالفعل.”
قالت إيما قاتمة ، وسحب سيفها وقفزت في المعركة.
“أرى … لا بد أنكم يا رفاق سبب كل الفوضى التي أعقبت ذلك … أليس كذلك؟“
“إيما !؟“
“إيما !؟“
أذهلها رايان ، ولكن بعد فوات الأوان.
شتم رايان أنفاسه بينما كان جسده متوترًا مع قشعريرة مفاجئة.
سووش!
كان رايان يعلم أنه بحاجة لمساعدتها ، لكنه كان يعلم أيضًا أنه لم يكن قويًا بما يكفي. راقب في رعب عندما اقترب منها العديد من الشياطين القوية ، مدركًا أنها لا تناسبهم.
تم سحب النصل ، وميض نصلها في الضوء الخافت ، وشاهدها رايان وهي تقفز لأسفل وبدأت في اختراق الأحرف الرونية الموجودة تحتها ، مع إطلاق كل ضربة دفعة من المانا.
مع تقدمهم ، وجد رايان نفسه واثقًا بشكل متزايد في خطته.
فقاعة-!
“يبدو أن السجناء يجعلون الأمور صعبة عليهم … جيد“.
“أركغ!”
“المخرج هناك ، أليس كذلك؟“
“أرغ .. امسكها!”
اية(161) قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (163)سورة الأنعام الآية (163)
تم القبض على بعض الشياطين على حين غرة ، وسقطت على نصلها ، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تكون محاطة من جميع الجوانب.
“إيما !؟“
تفجر-!
ترجمة
“نظرًا لأننا مشدودون على أي حال ، فقد نحدث أكبر قدر ممكن من الضرر!”
عندما اقتربوا من الفتحة ، توقفت الشياطين أمامهم فجأة. تردد رايان للحظة ، غير متأكد مما يجب فعله. ولكن بعد ذلك فهم. كانت المنطقة التي أمامه هي المكان الذي يحتاج للذهاب إليه.
صرخت إيما من أسفل بينما واصلت تقطيع الأحرف الرونية.
لكن الشيء الأكثر إثارة للقلق كان الرون الذي تم وضعه بشكل معقد في وسط الغرفة. كان هائلاً ، يمتد لعدة أمتار في كل اتجاه ، وكان يتوهج بنور غريب ونابض.
كان رايان يعلم أنه بحاجة لمساعدتها ، لكنه كان يعلم أيضًا أنه لم يكن قويًا بما يكفي. راقب في رعب عندما اقترب منها العديد من الشياطين القوية ، مدركًا أنها لا تناسبهم.
“... عليك أن تفهم أن هناك عواقب على المرء أن يدفعها مقابل أفعاله.”
“تبا ، أنا بحاجة إلى القيام بشيء ...”
سووش! سووش!
دقات قلب رايان في صدره وهو يشاهد إيما تكافح ضد الشياطين. قاتلت ببسالة ، لكن كل هذا كان بلا فائدة.
سووش! سووش!
تم التغلب عليها بسهولة وتحطمت في النهاية على الحائط تحتها.
“أه .. إيه؟“
انفجار–!
مد يده وسحق قلب الشياطين اللذين أحضراهما إلى هنا ، واختفت الشياطين في الغبار ، وتبع رايان إيما من الخلف.
“قرف!”
بعيدًا عن الشكل الذي يعرفه.
بدأ رايان يعض أظافره بدافع التوتر ويفتش في مساحة الأبعاد الخاصة به بحثًا عن أي شيء يمكن أن يفعله.
اتسعت عيون رايان في حالة صدمة عندما أدرك من هو ، لكن كلماته توقفت في اللحظة التي سمع فيها صوته وارتعش جسده بالكامل.
“أنا … أنا …”
لقد فقد رايان الوقت ، ولم يكن متأكدًا من المدة التي يمكنهم خلالها مواكبة الوتيرة. ولكن بعد ذلك ، رأى من بعيد بصيصًا خافتًا من الضوء.
“هذا يكفي.”
كان رايان يعلم أنه بحاجة لمساعدتها ، لكنه كان يعلم أيضًا أنه لم يكن قويًا بما يكفي. راقب في رعب عندما اقترب منها العديد من الشياطين القوية ، مدركًا أنها لا تناسبهم.
ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء ، شعر بضغط يده على كتفه ، وتجمد جسده بالكامل على الفور.
اتسعت عيون رايان في حالة صدمة عندما أدرك من هو ، لكن كلماته توقفت في اللحظة التي سمع فيها صوته وارتعش جسده بالكامل.
كان الشيء نفسه ينطبق على الشياطين أدناه ، الذين توقفوا في مساراتهم.
دون أن يدري ، أخذ خطوة إلى الوراء.
“لقد تسببتم يا رفاق في مشكلة كبيرة بالنسبة لي.”
انطلق صوت ناعم ، وشعر رايان بمخلب في جسده. عندما أدار رأسه ، لاحظت عينيه شيطانًا شريرًا بشكل خاص.
انطلق صوت ناعم ، وشعر رايان بمخلب في جسده. عندما أدار رأسه ، لاحظت عينيه شيطانًا شريرًا بشكل خاص.
واصلت المجموعة ما بدا وكأنه ساعات.
“ههه .. ههه ...”
دقات قلب رايان في صدره وهو يشاهد إيما تكافح ضد الشياطين. قاتلت ببسالة ، لكن كل هذا كان بلا فائدة.
كان وجوده مختلفًا عن أي من الشياطين الأخرى التي رآها رايان من قبل ، وكان يكافح من أجل التنفس.
“دعنا نذهب.”
كان ينضح بشعور من القوة والحقد الذي جعل جلد رايان يزحف. بدا الشيطان وكأنه يبتسم ، ولكن عندما سقطت نظرته على الأحرف الرونية تحتها ، تحول تعبيره إلى شرير.
“المخرج هناك ، أليس كذلك؟“
“أرى … لا بد أنكم يا رفاق سبب كل الفوضى التي أعقبت ذلك … أليس كذلك؟“
كان وجوده مختلفًا عن أي من الشياطين الأخرى التي رآها رايان من قبل ، وكان يكافح من أجل التنفس.
تحدث الشيطان ، بدا صوته وكأنه همسات ناعمة ومغرية جعلت رايان يتفق معه.
“طفل بشري …“
عض شفتيه حتى نزفتا ، أجبر رايان نفسه على الخروج من النشوة. كان يشعر بقبضة الشيطان على كتفه ، وكان يعلم أنه يجب عليه التصرف بسرعة.
كان رايان بالكاد قادرًا على التفكير في تلك اللحظة. كان لا يزال يترنح من صدمة مشاهدة وفاة ليوبولد. ظلت صورة جسد ليوبولد وهو يسقط من الحافة تتكرر في ذهنه ، وشعر بشعور من الفراغ الساحق.
تفجر-!
“ل ، ليوبولد!”
ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء ، غطت رؤيته باللون الأحمر ، وعندما استدار ليرى المصدر ، وجد ليوبولد يحدق فيه بعيون واسعة.
لم يسع رايان إلا أن يشعر بالرهبة من النطاق الهائل لنظام مترو الأنفاق.
“أه .. إيه؟“
بدأ رايان يعض أظافره بدافع التوتر ويفتش في مساحة الأبعاد الخاصة به بحثًا عن أي شيء يمكن أن يفعله.
استمرت نظراتهم للحظة ، وخفض ليوبولد رأسه لينظر إلى الجرح المتسع على صدره. تسرب الدم في كل مكان ، وسقطت بندقيته على الأرض.
“تبا ، أنا بحاجة إلى القيام بشيء ...”
تاك. تاك.
لكن الشيء الأكثر إثارة للقلق كان الرون الذي تم وضعه بشكل معقد في وسط الغرفة. كان هائلاً ، يمتد لعدة أمتار في كل اتجاه ، وكان يتوهج بنور غريب ونابض.
رفع رأسه مرة أخرى للتحديق في رايان ، صدم رأسه.
لم يمض وقت طويل حتى وجدوا أنفسهم يتحركون عبر متاهة من الأنفاق.
“نعم … ص ...”
“ههه .. ههه ...”
لم ينهي هذه الجملة قط. كان ليوبولد يحدق في رايان مرة أخرى ، وسقط على الحافة وعلى السطح الصلب تحته.
“أنا … أنا …”
رطم!
لم يمض وقت طويل حتى وجدوا أنفسهم يتحركون عبر متاهة من الأنفاق.
“ل ، ليوبولد!”
ترجمة
شاهد ليوبولد يسقط على الأرض ، صرخ رايان بأعلى رئتيه ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل.
قالت إيما قاتمة ، وسحب سيفها وقفزت في المعركة.
“طفل بشري …“
كان وجود إيما يثبت أنه نعمة غير متوقعة.
وصل همس ناعم إلى عقل رايان.
كان رايان يعلم أنه بحاجة لمساعدتها ، لكنه كان يعلم أيضًا أنه لم يكن قويًا بما يكفي. راقب في رعب عندما اقترب منها العديد من الشياطين القوية ، مدركًا أنها لا تناسبهم.
“... عليك أن تفهم أن هناك عواقب على المرء أن يدفعها مقابل أفعاله.”
لم يمض وقت طويل حتى وجدوا أنفسهم يتحركون عبر متاهة من الأنفاق.
“آه .. ما … ماذا …”
“طفل بشري …“
كان رايان بالكاد قادرًا على التفكير في تلك اللحظة. كان لا يزال يترنح من صدمة مشاهدة وفاة ليوبولد. ظلت صورة جسد ليوبولد وهو يسقط من الحافة تتكرر في ذهنه ، وشعر بشعور من الفراغ الساحق.
سووش!
“بالفعل.”
كان هذا جيدا…
عندها سمع صوتًا ناعمًا تقشعر له الأبدان يخترق الضباب في عقله.
لم ترد الشياطين ، لكن رؤوسهم التي أومأت برؤوسهم أكدت ما كان يشتبه فيه.
ظهرت يد من الفضاء نفسه وأمسكت برأس الشيطان بجانب رايان ، وسحقته بالحائط.
بمجرد وصولهما ، أدرك رايان وإيما أنهما قللا من شأن الشياطين التي تكمن تحتهما.
فقاعة-!
دقات قلب رايان في صدره وهو يشاهد إيما تكافح ضد الشياطين. قاتلت ببسالة ، لكن كل هذا كان بلا فائدة.
كان التأثير يصم الآذان ، وخرجت قدم سوداء ببطء من الفراغ لتكشف عن شخصية مألوفة.
تفجر-!
اتسعت عيون رايان في حالة صدمة عندما أدرك من هو ، لكن كلماته توقفت في اللحظة التي سمع فيها صوته وارتعش جسده بالكامل.
تم القبض على بعض الشياطين على حين غرة ، وسقطت على نصلها ، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تكون محاطة من جميع الجوانب.
ساد برودة تقشعر لها الأبدان في كل جزء من جسده ، حيث شعر بخوف بدائي لم يشعر به من قبل في حياته.
تخطى قلبه نبضة عندما أدرك أنهم يقتربون من وجهتهم.
دون أن يدري ، أخذ خطوة إلى الوراء.
“سيكون الأمر على ما يرام … لقد مررت بما هو أسوأ ...”
بعيدًا عن الشكل الذي يعرفه.
“طفل بشري …“
“… يجب على المرء أن يدفع ثمن أفعالهم بالفعل.”
“إيما !؟“
م.ت/ رين يا جبار هتولع في النار
———–
كانت العملية سريعة إلى حد ما ، وسرعان ما استداروا لمواجهة الضوء المتلألئ من بعيد. كان هناك توتر واضح في أنظارهم في هذه اللحظة.
ترجمة
ساد برودة تقشعر لها الأبدان في كل جزء من جسده ، حيث شعر بخوف بدائي لم يشعر به من قبل في حياته.
ℱℒ??ℋ
وبينما كانوا يتنقلون عبر الأنفاق ، رأوا الشياطين تندفع من أمامهم ، متجهة نحو المناطق التي كانوا فيها سابقًا. لكن الشياطين لم تولهم سوى القليل من الاهتمام ؛ كانت نظرتهم مركزة فقط على المهمة المطروحة.
———–
“لنكن حذرين عند الذهاب إلى هناك. قد لا نعرف أبدًا ما إذا كان هناك أي شياطين تحرس ، بالإضافة إلى …”
اية(161) قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (163)سورة الأنعام الآية (163)
عض شفتيه حتى نزفتا ، أجبر رايان نفسه على الخروج من النشوة. كان يشعر بقبضة الشيطان على كتفه ، وكان يعلم أنه يجب عليه التصرف بسرعة.
تم القبض على بعض الشياطين على حين غرة ، وسقطت على نصلها ، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تكون محاطة من جميع الجوانب.
التفت إلى الشياطين وتحدث بهدوء ، وصوته بالكاد يعلو الهمس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
