نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

نهضة البشرية 68

ما وراء الغابة العظمى

ما وراء الغابة العظمى

بعد ثلاثة أيام ، بدأ مظهر تشونغ يوي يتغير ، وعاد إلى هيئته البشرية لكن رأسه ظل كما هو على هيئة تنين، لقد بدا غريبا ومدهشا.

بنى أسلافنا أعظم وأروع حضارة في هذا الكون، كانوا الأباطرة السماويين الذين يعبدهم كل عرق آخر. وفي أجسادنا، يتدفق أنبل وأروع دم على الإطلاق. فكيف انهاروا ليصبحوا كهذا الوجود المدقع…

كان جسده ضخما أيضا ، ولكن مع طول جسده البالغ عشرة أقدام، بدا نحيفا جدا.لازال سيف الناب الذي يبلغ طوله سبعة عشر قدما معلقا على ظهره بمقبض خشبي بطول ثلاثة أقدام. كان مظهره وهو يحمل الناب يعطي إحساسا أنيقا ومهيبا، في هذه اللحظة، كان شبيها لمن ينحدرون من سلالة التنانين.

التهم الحزن والسخط اللامتناهي قلبه، وكان عليه أن يأخذ بضع لحظات لاستعادة رباطة جأشه، أخذ نفسا عميقا ثم قال، “هل تعلمون جميعا أنه، على بعد عشرين ألف ميل من هنا إلى الغرب، هناك أرض مقدسة للجنس البشري، مكان مقدس يعرف باسم بوابة السيوف. هناك ستعيش بلا خوف من أن تلتهمك الوحوش”.

كانت الأرض خارج الغابة العظمى مبتلة والثلج يغطيها. استخدم تشونغ يوي هالته وغطى نفسه بإحدى المعاطف الحيوانية التي سرقها من عشيرة شوي تو. كانت ضحيته نبيلة غنية بين عشيرة شوي تو ، حيث تم الحفاظ على كاتم صوت فرو الدلق ومعطف جلد الحيوان جيدا. ارتداء هذه الملابس جعله يبدو وكأنه نبيل نفسه.

“هل من شيء يرغب به السيد؟” 

خاصة بعدما أصبح شبه تنين مع رأس بشري، والمعطف الأبيض ملتف حول رقبته ، كان لديه طريقة مهيبة أشبه برجل نبيل.

كان الشتاء، لذا من المفترض أن يكون الهواء جافا، وحتى لو كان هناك بعض الرطوبة، فسوف تترسب في شكل بلورات جليدية. لكن هذا لم يكن هو الحال هنا حيث كان الهواء المحيط رطبا ومشبعا بقطرات المياه، وهذا مستحيل إلا لو كان بالمكان تعويذات رعدية سخنت الهواء المحيط لتحول الجليد المنتشر في الهواء إلى بخار. وبما أن الآثار التي خلفتها التعويذات الرعدية لم تختفي طيلة هاته المدة، يجب أن يكون الشخص الذي ألقاها سيدا من الأسياد العظماء!

السبب الوحيد لعدم عودته بالكامل إلى هيئته البشرية هو الطاقة المتبقية من جوهر حاكم الوحوش داخل جسده، نظرا لأن النواة الداخلية لحاكم الوحوش أحاطت بطاقته خاصة وأنها تركزت في جبهته، وبالتالي فتلك المنطقة تحتوي على أكبر كمية من جوهر حاكم الوحوش مما جعل من الصعب على رأسه أن يعود إلى هيئته الطبيعية.

رجل عجوز بدا وكأنه رئيس القرية رغم كونه مذعورا أيضا، تقدم إلى الأمام وسأل بينما كان يظهر ابتسامة مزيفة على وجهه، “ما نوع الطعام الذي يريده السيد؟ نيئا أم مطبوخا؟”

أما الآن، فقد وصل إلى الحدود  بين الغابة العظمى ومدينة شيان كونغ، إنها صحراء السافانا.

أيا كان من ألقاها، يجب أن تكون مصفوفة الأعمدة الحجرية هته قد حاصرت واحتجزت حكام الجزيرة لبعض الوقت، فقد مر حكام الجزيرة عبر حمام دماء بغية الهرب من مصفوفة الأعمدة الحجرية. انقسمت جميع الأعمدة الحجرية إلى نصفين ، حتى أن بعضها تم مسح النقوشات الطوطمية عليها. تحولت مئات الأميال المحيطة بها إلى لوحة من الفوضى مزينة بآثار القتال.

إنها صحراء مقفرة لا حدود لها، أرض قاحلة خالية من أي وجود حي. سواء تعلق الأمر بالبشر أو سلالة الوحوش فكلهم يعيشون في البيئات التي تناسبهم وتعجبهم، فلو كانت جبالا أو بحارا وأنهارا ستمكنون من كسب قوت عيشهم لكن بالنسبة لهته الصحراء، فهي أكثر الأراضي احتقارا من قبل البشر والوحوش على حد سواء، أراضي ممتدة إلى اللانهاية لا يهتم بها أحد.

ثم أدرك تشونغ يوي كل شيء، لماذا لم يجرؤ البشر على الهروب من هذا المكان؟ كان كل ذلك لأن الغابة العظمى كانت بعيدة جدا. بالنسبة إلى تشونغ يوي، لن يستغرق الأمر سوى عشرين ألف ميل من سبعة إلى ثمانية أيام للسفر، ولكن بالنسبة للبشر العاديين، سيستغرق الأمر سنوات. علاوة على ذلك، خلال مسعاهم سيحرمون من الزراعة التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة. سيموت عدد لا يحصى من رجال القبائل ببساطة من الجوع قبل أن يصلوا إلى وجهتهم، ناهيك عن جميع المخاطر الأخرى للرحلات عبر تلك الغابة العظيمة!

في نظر عرق الوحوش والبشر ، كانت هذه الأرض قاحلة، مقفرة وكئيبة للغاية.

هذه الأعمدة الحجرية التي يزيد عددها عن الألف وضعت بشكل غير متناسق في وسط صحراء السافانا، والتي تشكل مصفوفة الذبح رهيبة ومجهولة. تساءل: “أي من السادة الشباب الأربعة وضع هذه الأعمدة الحجرية.”

ومع ذلك ، سمع تشونغ يوي بعض الصاقلين يقولون بأن أسياد العرق البشري حثوا فيما مضى على الاعتناء بأرض السافانا هته، فقد رغب جلالته في توسيع الأراضي البشرية من حدود الجبال العميقة إلى السافانا، وزراعة المحاصيل على طول المنطقة. ومع ذلك ، كان الجميع في البرية العظيمة يجهلون معظم الأمور المتعلقة بالمحاصيل والزراعة.

هذه الأعمدة الحجرية التي يزيد عددها عن الألف وضعت بشكل غير متناسق في وسط صحراء السافانا، والتي تشكل مصفوفة الذبح رهيبة ومجهولة. تساءل: “أي من السادة الشباب الأربعة وضع هذه الأعمدة الحجرية.”

كانت الغابة العظمى ببساطة شاسعة جدا، وبالتالي لا أحد يستطيع العمل والاستفادة من مناطق أبعد من حدود الأراضي البشرية الحالية، حتى أن البعض شكك في حقيقة وجود أسياد بشريون قالوا شيئا كهذا، معتقدين أنها ليس سوى مجرد أسطورة.

كان رجال القبائل من حوله يحدقون فيه وهو الذي كان يذرف الدموع، وقلوبهم مليئة بالرعب وأجسادهم ترتجف من الخوف.

خلال الأيام الثلاثة الماضية، لم يلتق تشونغ يو ولو بشري ولا حتى بوحش واحد. يمكن للمرء تخيل كم كانت أرض السافانا القاحلة ومعزولة.

تنهد شين هوو، “سلالة الحاكم فوشي، الإمبراطور السماوي العظيم، التي كانت شرفا وفخرا لكل بشري ذات يوم هل انتهى بها الأمر هنا، كماشية وأطعمة لعشيرة الوحوش، كم هو مثير للشفقة…”

“شين هوو ، إلى أي مدى سأظل نتحرك حتى نصل إلى بوابة النقل الآني؟” سألتشونغ يوي بينما كان يتقدم للأمام بخفة، خطوة واحدة منه وهي كل ما يحتاج لقطع عشرات الأقدام، بدا أنه يتجول على مهل لكنه كان يسافر بسرعة كبيرة في الواقع.

ومع ذلك ، سمع تشونغ يوي بعض الصاقلين يقولون بأن أسياد العرق البشري حثوا فيما مضى على الاعتناء بأرض السافانا هته، فقد رغب جلالته في توسيع الأراضي البشرية من حدود الجبال العميقة إلى السافانا، وزراعة المحاصيل على طول المنطقة. ومع ذلك ، كان الجميع في البرية العظيمة يجهلون معظم الأمور المتعلقة بالمحاصيل والزراعة.

في هذه الأيام الثلاثة ، سافر عشرات الآلاف من الأميال، وكان الرابط بين شين هو وبوابة النقل الآني يزداد قوة، ويمكنه الآن معرفة المسافة بينهم بكل سهولة أكثر فأكثر.

تجمد وجه تشونغ يوي، ظل صامتا لبضع ثوان، فجأة سأل، “شين هوو ، هل نحن البشر حقا أحفاد فوشي؟

“مع سرعتك الحالية ، سيستغرق الأمر أربع أو خمس أيام أخرى.” أجاب شين هوو.

مع زيادة عدد القبائل البشرية، كان بإمكانه رؤية المزيد من الوحوش على طول الطريق، وكان هناك حتى عدد قليل من الصاقلين يحلقون عبر السماء؛ غالبا ما كان يشعر بموجة مفاجئة من الهالة الوحشية تنفجر من بعض الجبال البعيدة، غالبا قد تكون مواطن وجود الوحوش. على النقيض من السافانا ، كان هذا المكان أكثر حيوية.

“أربع أو خمس أيام؟”

ومع ذلك ، سمع تشونغ يوي بعض الصاقلين يقولون بأن أسياد العرق البشري حثوا فيما مضى على الاعتناء بأرض السافانا هته، فقد رغب جلالته في توسيع الأراضي البشرية من حدود الجبال العميقة إلى السافانا، وزراعة المحاصيل على طول المنطقة. ومع ذلك ، كان الجميع في البرية العظيمة يجهلون معظم الأمور المتعلقة بالمحاصيل والزراعة.

شعر تشونغ يوي بالارتياح ، “فقط عشرة آلاف ميل أخرى. إيه… ما هذا؟”

أيا كان من ألقاها، يجب أن تكون مصفوفة الأعمدة الحجرية هته قد حاصرت واحتجزت حكام الجزيرة لبعض الوقت، فقد مر حكام الجزيرة عبر حمام دماء بغية الهرب من مصفوفة الأعمدة الحجرية. انقسمت جميع الأعمدة الحجرية إلى نصفين ، حتى أن بعضها تم مسح النقوشات الطوطمية عليها. تحولت مئات الأميال المحيطة بها إلى لوحة من الفوضى مزينة بآثار القتال.

كانت الأرض أمامه متصدعة ، كما لو أن سيفا حادا قد اخترق الأرض من السماء ، تاركا وراءه شقا هائلا على سطح الأرض، كان هناك ثلج يملأ الشق لكن لا زال بإمكانه معرفة أن جوانب الشق كانت ناعمة ولامعة!

“أربع أو خمس أيام؟”

وقف تشونغ يوي على حافة الشق، لقد كان آثار السيف ضخمة بطول ثلاثة أميال على الأقل، حادة ومهيبة. بدا الأمر وكأن عملاقا كان يأرجح سيفه هنا!

كان الشتاء، لذا من المفترض أن يكون الهواء جافا، وحتى لو كان هناك بعض الرطوبة، فسوف تترسب في شكل بلورات جليدية. لكن هذا لم يكن هو الحال هنا حيث كان الهواء المحيط رطبا ومشبعا بقطرات المياه، وهذا مستحيل إلا لو كان بالمكان تعويذات رعدية سخنت الهواء المحيط لتحول الجليد المنتشر في الهواء إلى بخار. وبما أن الآثار التي خلفتها التعويذات الرعدية لم تختفي طيلة هاته المدة، يجب أن يكون الشخص الذي ألقاها سيدا من الأسياد العظماء!

قربها كانت هناك آثار أقدام ضخمة بحجم برك مياه، حيث كان هناك بالفعل بعض المياه من الأمطار التي تساقطت سابقا، ومن الواضح أنها كانت آثار أقدام خلفها وحش عملاق.

بدا تشونغ يوي كما لو كان عالقا في نشوة. لحظتها كان عقله فارغا ووقعت أنظاره على رجال القبائل المرتجفين. الشباب والأقوياء والسيدات الضعفاء؛ كانوا جميعا خائفين وحائرين، ولم يجرؤ أي منهم على نطق كلمة واحدة على الإطلاق. بعد لحظات قليلة ، أخذ تشونغ يوي نفسا عميقا وقال، “الوحوش التي تمر، هل عليك أن تفعل هذا بهم جميعا؟ تقديم الطعام لهم”.

لنمضي قدما، شعر تشونغ يوي بقلبه يخفق بسرعة، وكان الهواء المحيط رطبا والرعد يحيط بهم من كل جانب، بدا الأمر كما لو أن هناك سحر البرق سيسقط عليه في أي وقت. كانت المناطق المحيطة سوداء متفحمة ، بدا الأمر وكأن عملاقا ضخما خاض معركة حامية الوطيس على هته المنطقة!

في نظر عرق الوحوش والبشر ، كانت هذه الأرض قاحلة، مقفرة وكئيبة للغاية.

كان الشتاء، لذا من المفترض أن يكون الهواء جافا، وحتى لو كان هناك بعض الرطوبة، فسوف تترسب في شكل بلورات جليدية. لكن هذا لم يكن هو الحال هنا حيث كان الهواء المحيط رطبا ومشبعا بقطرات المياه، وهذا مستحيل إلا لو كان بالمكان تعويذات رعدية سخنت الهواء المحيط لتحول الجليد المنتشر في الهواء إلى بخار. وبما أن الآثار التي خلفتها التعويذات الرعدية لم تختفي طيلة هاته المدة، يجب أن يكون الشخص الذي ألقاها سيدا من الأسياد العظماء!

التهم الحزن والسخط اللامتناهي قلبه، وكان عليه أن يأخذ بضع لحظات لاستعادة رباطة جأشه، أخذ نفسا عميقا ثم قال، “هل تعلمون جميعا أنه، على بعد عشرين ألف ميل من هنا إلى الغرب، هناك أرض مقدسة للجنس البشري، مكان مقدس يعرف باسم بوابة السيوف. هناك ستعيش بلا خوف من أن تلتهمك الوحوش”.

“هذه… تقنيات صاقلي عشيرة لي هو! نعم أغلب الظن أنها الآثار الضخمة تعود للسلحفاة العملاقة، فو شان، أما بالنسبة لعلامة السيف الضخمة هته، فيجب أن تكون من فعل فانغ جيانغ!

صمت تشونغ يوي للحظة، “هذا يعني أنه سيتم تقديم البشر إلى الوحوش المارة كغذاء”.

خفق قلب تشونغ يوي وفكر في نفسه ، يبدو أن هذا هو المكان الذي اشتبك فيه الأسياد الأربعة الشباب لبوابة السيوف مع أمراء الجزيرة العظيمين في مدينة شيان كونغ! لقد مر شهران ، أتساءل عما إذا كانوا قادرين على القضاء على سلالة الوحوش بأنفسهم؟

كان تشونغ يوي فضوليا للغاية، فانغ جيانغ، فينغ ووجي، لي هونغ وجان سيشي، كان الأسياد الشباب الأربعة يسعون وراء جزيرة سولفور للورد يان يونشنغ وجزيرة جينشيو للورد شيوتيان تشن، سيكون هذا حدثا كبيرا، فلماذا لم تصل إلى مسامع بوابة السيوف؟

أيا كان من ألقاها، يجب أن تكون مصفوفة الأعمدة الحجرية هته قد حاصرت واحتجزت حكام الجزيرة لبعض الوقت، فقد مر حكام الجزيرة عبر حمام دماء بغية الهرب من مصفوفة الأعمدة الحجرية. انقسمت جميع الأعمدة الحجرية إلى نصفين ، حتى أن بعضها تم مسح النقوشات الطوطمية عليها. تحولت مئات الأميال المحيطة بها إلى لوحة من الفوضى مزينة بآثار القتال.

“إذا تمكنوا من إبادة حكام جزيرة سولفور وجزيرة جينشيو ، فمن المؤكد أن ذلك سيثير اضطرابا كبيرا داخل بوابة السيوف، وسيعلم الجميع عنها بالتأكيد بالفعل. ولكن إذا ما فشلوا، فسيقومون بإبلاغ بوابة السيوف. مالم….!” 

أحضر رجل في منتصف العمر ذو وجه بسيط وصادق فتاة صغيرة تبلغ من العمر اثني عشر أو ثلاثة عشر عاما، وتجمعت الدموع في عينيها حتى فاضت على وجهها وهي تحدق في تشونغ يو يبيأس مدقع.

سطعت عيون تشونغ يوي، “أ ما زالوا يلاحقون حكام الجزيرة!

رآه رجال القبائل البشرية يقترب، لتهجم وجوههم فجأة والخوف باد على وجوههم لحظتها، حتى أن بعضهم اختبأ داخل أكواخهم الممزقة، القذرة وأعينهم تحدق فيه في رعب.

نظر تشونغ يوي حوله، امتدت الأرض إلى اللا نهاية، بقدر ما يمكن للعين أن ترى أنها كانت لا تزال الأرض قاحلة ومقفرة، فكر تشونغ يوي:”مدينة شيان كونغ على بعد عشرات الآلاف من الأميال فقط، مع سرعتي يمكنني الوصول إليها في غضون اثني عشر يوما”.

كان رجال القبائل من حوله يحدقون فيه وهو الذي كان يذرف الدموع، وقلوبهم مليئة بالرعب وأجسادهم ترتجف من الخوف.

لقد كان حكام الجزيرة من الشخصيات العليا في فصائلهم، حتى أن أحدهم يقف على نفس مستوى سيد بوابة السيوف. إذا لم يتمكنوا من الخروج من أرض السافانا القاحلة إلى الغابة العظمى، فهذا يعني أنهم أصيبوا بجروح أخطر مما كان متوقعا، مما يجعلهم غير قادرين على التخلص من مطاردة الأسياد الشباب الأربعة لبوابة السيوف!

أصبح تشونغ يوي أكثر حيرة، وقال، “لقد سافرت لأميال في هذه الأيام القليلة، فنمت في البرية وتناول الكثير من الطعام النيئ، إذا كان بإمكانك فتعطيني بعض الطعام المطبوخ…”

كانت إصابات حكام الجزيرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بتشونغ يوي، فإذا لم يتمكن من إعادة ختم حاكم الوحوش إلى حالة الأصلية العيوب، فكيف سيجرح حكام الجزيرة بشدة؟

بدا تشونغ يوي كما لو كان عالقا في نشوة. لحظتها كان عقله فارغا ووقعت أنظاره على رجال القبائل المرتجفين. الشباب والأقوياء والسيدات الضعفاء؛ كانوا جميعا خائفين وحائرين، ولم يجرؤ أي منهم على نطق كلمة واحدة على الإطلاق. بعد لحظات قليلة ، أخذ تشونغ يوي نفسا عميقا وقال، “الوحوش التي تمر، هل عليك أن تفعل هذا بهم جميعا؟ تقديم الطعام لهم”.

خلال الأيام القليلة التالية، كان بإمكانه رؤية المزيد من العلامات التي خلفتها قتالهم، ليس فقط من فانغ جيانغ ولي هونغ، بل كانت هناك أيضا بعض العلامات التي خلفها جان سيشي وفينغ ووجي.

بعد ثلاثة أيام ، بدأ مظهر تشونغ يوي يتغير ، وعاد إلى هيئته البشرية لكن رأسه ظل كما هو على هيئة تنين، لقد بدا غريبا ومدهشا.

حتى أن تشونغ يوي رأى الآلاف من الأعمدة الحجرية المغروسة في اللا مكان، وكان طول كل عمود أكثر من ستين قدما وغطت المصفوفة مائة ميل من الأرض، على سطح الأعمدة الحجرية كانت محفورة منحوتات طوطم معقدة لتنين وطائر الفينيق!

بنى أسلافنا أعظم وأروع حضارة في هذا الكون، كانوا الأباطرة السماويين الذين يعبدهم كل عرق آخر. وفي أجسادنا، يتدفق أنبل وأروع دم على الإطلاق. فكيف انهاروا ليصبحوا كهذا الوجود المدقع…

هذه الأعمدة الحجرية التي يزيد عددها عن الألف وضعت بشكل غير متناسق في وسط صحراء السافانا، والتي تشكل مصفوفة الذبح رهيبة ومجهولة. تساءل: “أي من السادة الشباب الأربعة وضع هذه الأعمدة الحجرية.”

خفق قلب تشونغ يوي وفكر في نفسه ، يبدو أن هذا هو المكان الذي اشتبك فيه الأسياد الأربعة الشباب لبوابة السيوف مع أمراء الجزيرة العظيمين في مدينة شيان كونغ! لقد مر شهران ، أتساءل عما إذا كانوا قادرين على القضاء على سلالة الوحوش بأنفسهم؟

أيا كان من ألقاها، يجب أن تكون مصفوفة الأعمدة الحجرية هته قد حاصرت واحتجزت حكام الجزيرة لبعض الوقت، فقد مر حكام الجزيرة عبر حمام دماء بغية الهرب من مصفوفة الأعمدة الحجرية. انقسمت جميع الأعمدة الحجرية إلى نصفين ، حتى أن بعضها تم مسح النقوشات الطوطمية عليها. تحولت مئات الأميال المحيطة بها إلى لوحة من الفوضى مزينة بآثار القتال.

بعد ثلاثة أيام ، بدأ مظهر تشونغ يوي يتغير ، وعاد إلى هيئته البشرية لكن رأسه ظل كما هو على هيئة تنين، لقد بدا غريبا ومدهشا.

“الأسياد الأربعة الشباب لبوابة السيوف ، إنهم أقوياء حقا!” أشاد تشونغ يو في قلبه.

تجمد وجه تشونغ يوي، ظل صامتا لبضع ثوان، فجأة سأل، “شين هوو ، هل نحن البشر حقا أحفاد فوشي؟

بعد أربعة أيام، التقى تشونغ يو أخيرا بقبيلة من البشر، يمكن رؤية الدخان يتصاعد بينما كان رجال القبائل يعدون وجباتهم. كان تشونغ يوي فضوليا للغاية، فقد كان هذا المكان على بعد مسافة قصيرة فقط من أراضي سلالة الوحوش، ومع ذلك كانت هناك قبائل بشرية تعيش هنا.

أيا كان من ألقاها، يجب أن تكون مصفوفة الأعمدة الحجرية هته قد حاصرت واحتجزت حكام الجزيرة لبعض الوقت، فقد مر حكام الجزيرة عبر حمام دماء بغية الهرب من مصفوفة الأعمدة الحجرية. انقسمت جميع الأعمدة الحجرية إلى نصفين ، حتى أن بعضها تم مسح النقوشات الطوطمية عليها. تحولت مئات الأميال المحيطة بها إلى لوحة من الفوضى مزينة بآثار القتال.

مع زيادة عدد القبائل البشرية، كان بإمكانه رؤية المزيد من الوحوش على طول الطريق، وكان هناك حتى عدد قليل من الصاقلين يحلقون عبر السماء؛ غالبا ما كان يشعر بموجة مفاجئة من الهالة الوحشية تنفجر من بعض الجبال البعيدة، غالبا قد تكون مواطن وجود الوحوش. على النقيض من السافانا ، كان هذا المكان أكثر حيوية.

وقف تشونغ يوي على حافة الشق، لقد كان آثار السيف ضخمة بطول ثلاثة أميال على الأقل، حادة ومهيبة. بدا الأمر وكأن عملاقا كان يأرجح سيفه هنا!

اعتقدت أنهم قالوا إن البشر لا يستطيعون العيش خارج الغابة العظمى؟ إذا لماذا يوجد الكثير من القبائل البشرية هنا؟

كان رجال القبائل من حوله يحدقون فيه وهو الذي كان يذرف الدموع، وقلوبهم مليئة بالرعب وأجسادهم ترتجف من الخوف.

سار تشونغ يوي عبر إحدى القبائل البشرية، كانت مجرد قبيلة صغيرة تضم على الأكثر ألفي رجل. كانوا يرتدون ملابس ممزقة بأجسادهم الهزيلة توحي بأنهم يعانون من سوء التغذية. كما كانوا يقومون بتربية بعض الماشية.

أيا كان من ألقاها، يجب أن تكون مصفوفة الأعمدة الحجرية هته قد حاصرت واحتجزت حكام الجزيرة لبعض الوقت، فقد مر حكام الجزيرة عبر حمام دماء بغية الهرب من مصفوفة الأعمدة الحجرية. انقسمت جميع الأعمدة الحجرية إلى نصفين ، حتى أن بعضها تم مسح النقوشات الطوطمية عليها. تحولت مئات الأميال المحيطة بها إلى لوحة من الفوضى مزينة بآثار القتال.

رآه رجال القبائل البشرية يقترب، لتهجم وجوههم فجأة والخوف باد على وجوههم لحظتها، حتى أن بعضهم اختبأ داخل أكواخهم الممزقة، القذرة وأعينهم تحدق فيه في رعب.

في هذه الأيام الثلاثة ، سافر عشرات الآلاف من الأميال، وكان الرابط بين شين هو وبوابة النقل الآني يزداد قوة، ويمكنه الآن معرفة المسافة بينهم بكل سهولة أكثر فأكثر.

صدم تشونغ يوي من ردود أفعالهم، وبعد ثوان أدرك أنه مع شكله الحالي للإنسان برأس تنين  بدا أقرب إلى حد كبير إلى أحد ينتمي لسلالة التنانين. طبيعي أنهم أخطأوا في اعتباره وحشا.

أما الآن، فقد وصل إلى الحدود  بين الغابة العظمى ومدينة شيان كونغ، إنها صحراء السافانا.

يبدو أن البشر هنا تعرضوا للترهيب من قبل الوحوش لفترة طويلة جدا، لدرجة أن مظهره وحده حطمهم حتى الموت.

رجل عجوز بدا وكأنه رئيس القرية رغم كونه مذعورا أيضا، تقدم إلى الأمام وسأل بينما كان يظهر ابتسامة مزيفة على وجهه، “ما نوع الطعام الذي يريده السيد؟ نيئا أم مطبوخا؟”

“هل من شيء يرغب به السيد؟” 

رآه رجال القبائل البشرية يقترب، لتهجم وجوههم فجأة والخوف باد على وجوههم لحظتها، حتى أن بعضهم اختبأ داخل أكواخهم الممزقة، القذرة وأعينهم تحدق فيه في رعب.

رجل عجوز بدا وكأنه رئيس القرية رغم كونه مذعورا أيضا، تقدم إلى الأمام وسأل بينما كان يظهر ابتسامة مزيفة على وجهه، “ما نوع الطعام الذي يريده السيد؟ نيئا أم مطبوخا؟”

لنمضي قدما، شعر تشونغ يوي بقلبه يخفق بسرعة، وكان الهواء المحيط رطبا والرعد يحيط بهم من كل جانب، بدا الأمر كما لو أن هناك سحر البرق سيسقط عليه في أي وقت. كانت المناطق المحيطة سوداء متفحمة ، بدا الأمر وكأن عملاقا ضخما خاض معركة حامية الوطيس على هته المنطقة!

ابتسم تشونغ يوي وأجاب ، “أيها الشيخ …”

“اللعنة، لا يوجد شيء يمكنك القيام به لمساعدتهم.”

عند سماع الكلمة، داس الرجل العجوز على ركبتيه على الأرض على الفور لينطق بتلعثم من شدة خوفه، “لا أجرؤ على أن يناديني السيد بهذه الطريقة!”

حتى أن تشونغ يوي رأى الآلاف من الأعمدة الحجرية المغروسة في اللا مكان، وكان طول كل عمود أكثر من ستين قدما وغطت المصفوفة مائة ميل من الأرض، على سطح الأعمدة الحجرية كانت محفورة منحوتات طوطم معقدة لتنين وطائر الفينيق!

أصبح تشونغ يوي أكثر حيرة، وقال، “لقد سافرت لأميال في هذه الأيام القليلة، فنمت في البرية وتناول الكثير من الطعام النيئ، إذا كان بإمكانك فتعطيني بعض الطعام المطبوخ…”

مع زيادة عدد القبائل البشرية، كان بإمكانه رؤية المزيد من الوحوش على طول الطريق، وكان هناك حتى عدد قليل من الصاقلين يحلقون عبر السماء؛ غالبا ما كان يشعر بموجة مفاجئة من الهالة الوحشية تنفجر من بعض الجبال البعيدة، غالبا قد تكون مواطن وجود الوحوش. على النقيض من السافانا ، كان هذا المكان أكثر حيوية.

وقف الرجل العجوز بسرعة وتظاهر بالابتسام، “من فضلك انتظر لحظة، سنحضر لك الطعام بعد قليل… أيها الرجال، تعال، أحضر ابنة الأخ الثالث إلى هنا! يرجى الانتظار أيها السيد، قليلا فقط… بسرعة، أحضرها ودع السيد يلقي نظرة عليها! إذا كان السيد سعيدا بها، فسنطبخها ونقدمها للسيد!

تبعه الآخرون وبدأوا في الانحناء على الأرض خوفا، الفتاة الصغيرة التي تم تقديمها كطعام لتشونغ يوي بدأت بالبكاء ، “على بعد عشرين ألف ميل… من هو قادر على المشي على طول الطريق هناك…”

أحضر رجل في منتصف العمر ذو وجه بسيط وصادق فتاة صغيرة تبلغ من العمر اثني عشر أو ثلاثة عشر عاما، وتجمعت الدموع في عينيها حتى فاضت على وجهها وهي تحدق في تشونغ يو يبيأس مدقع.

بابتسامة قسرية معتادة، سأل الرئيس العجوز، “سيدي ، هل أنت راض عنها؟ إذا لم يكن السيد كذلك، فلا يزال لدينا بعض الفتيات الصغيرات الأخريات في القبيلة…

بعد أربعة أيام، التقى تشونغ يو أخيرا بقبيلة من البشر، يمكن رؤية الدخان يتصاعد بينما كان رجال القبائل يعدون وجباتهم. كان تشونغ يوي فضوليا للغاية، فقد كان هذا المكان على بعد مسافة قصيرة فقط من أراضي سلالة الوحوش، ومع ذلك كانت هناك قبائل بشرية تعيش هنا.

بدا تشونغ يوي كما لو كان عالقا في نشوة. لحظتها كان عقله فارغا ووقعت أنظاره على رجال القبائل المرتجفين. الشباب والأقوياء والسيدات الضعفاء؛ كانوا جميعا خائفين وحائرين، ولم يجرؤ أي منهم على نطق كلمة واحدة على الإطلاق. بعد لحظات قليلة ، أخذ تشونغ يوي نفسا عميقا وقال، “الوحوش التي تمر، هل عليك أن تفعل هذا بهم جميعا؟ تقديم الطعام لهم”.

تغير وجه الرئيس العجوز على الفور، وركع على ركبتيه وانحنى على الأرض متوسلا، “سيدي، لا أجرؤ على هذا، لن أهرب!”

خفض الرئيس رأسه، وأجاب، “دائرة نصف قطرها خمسمائة ميل من الأرض تنتمي إلى السيد صن، نحن ماشيته، السيد صن وحش مضياف، لقد أمر أي وحوش تمر بالاهتمام بدقة. يجب أن يتم تقديم خدمة جيدة للسادة ومعاملتهم”.

بنى أسلافنا أعظم وأروع حضارة في هذا الكون، كانوا الأباطرة السماويين الذين يعبدهم كل عرق آخر. وفي أجسادنا، يتدفق أنبل وأروع دم على الإطلاق. فكيف انهاروا ليصبحوا كهذا الوجود المدقع…

صمت تشونغ يوي للحظة، “هذا يعني أنه سيتم تقديم البشر إلى الوحوش المارة كغذاء”.

“شين هوو ، إلى أي مدى سأظل نتحرك حتى نصل إلى بوابة النقل الآني؟” سألتشونغ يوي بينما كان يتقدم للأمام بخفة، خطوة واحدة منه وهي كل ما يحتاج لقطع عشرات الأقدام، بدا أنه يتجول على مهل لكنه كان يسافر بسرعة كبيرة في الواقع.

“مضياف؟ جديا….”

عند سماع الكلمة، داس الرجل العجوز على ركبتيه على الأرض على الفور لينطق بتلعثم من شدة خوفه، “لا أجرؤ على أن يناديني السيد بهذه الطريقة!”

التهم الحزن والسخط اللامتناهي قلبه، وكان عليه أن يأخذ بضع لحظات لاستعادة رباطة جأشه، أخذ نفسا عميقا ثم قال، “هل تعلمون جميعا أنه، على بعد عشرين ألف ميل من هنا إلى الغرب، هناك أرض مقدسة للجنس البشري، مكان مقدس يعرف باسم بوابة السيوف. هناك ستعيش بلا خوف من أن تلتهمك الوحوش”.

تبعه الآخرون وبدأوا في الانحناء على الأرض خوفا، الفتاة الصغيرة التي تم تقديمها كطعام لتشونغ يوي بدأت بالبكاء ، “على بعد عشرين ألف ميل… من هو قادر على المشي على طول الطريق هناك…”

تغير وجه الرئيس العجوز على الفور، وركع على ركبتيه وانحنى على الأرض متوسلا، “سيدي، لا أجرؤ على هذا، لن أهرب!”

بعد لحظات، فتح تشونغ يو عينيه بلطف، سأل بنبرته الباردة “أين سيد هذا المكان؟”

تبعه الآخرون وبدأوا في الانحناء على الأرض خوفا، الفتاة الصغيرة التي تم تقديمها كطعام لتشونغ يوي بدأت بالبكاء ، “على بعد عشرين ألف ميل… من هو قادر على المشي على طول الطريق هناك…”

كانت الأرض خارج الغابة العظمى مبتلة والثلج يغطيها. استخدم تشونغ يوي هالته وغطى نفسه بإحدى المعاطف الحيوانية التي سرقها من عشيرة شوي تو. كانت ضحيته نبيلة غنية بين عشيرة شوي تو ، حيث تم الحفاظ على كاتم صوت فرو الدلق ومعطف جلد الحيوان جيدا. ارتداء هذه الملابس جعله يبدو وكأنه نبيل نفسه.

ثم أدرك تشونغ يوي كل شيء، لماذا لم يجرؤ البشر على الهروب من هذا المكان؟ كان كل ذلك لأن الغابة العظمى كانت بعيدة جدا. بالنسبة إلى تشونغ يوي، لن يستغرق الأمر سوى عشرين ألف ميل من سبعة إلى ثمانية أيام للسفر، ولكن بالنسبة للبشر العاديين، سيستغرق الأمر سنوات. علاوة على ذلك، خلال مسعاهم سيحرمون من الزراعة التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة. سيموت عدد لا يحصى من رجال القبائل ببساطة من الجوع قبل أن يصلوا إلى وجهتهم، ناهيك عن جميع المخاطر الأخرى للرحلات عبر تلك الغابة العظيمة!

لقد كان حكام الجزيرة من الشخصيات العليا في فصائلهم، حتى أن أحدهم يقف على نفس مستوى سيد بوابة السيوف. إذا لم يتمكنوا من الخروج من أرض السافانا القاحلة إلى الغابة العظمى، فهذا يعني أنهم أصيبوا بجروح أخطر مما كان متوقعا، مما يجعلهم غير قادرين على التخلص من مطاردة الأسياد الشباب الأربعة لبوابة السيوف!

إضافة إلى ذلك، لن تقف الوحوش مكتوفة الأيدي وتشاهد البشر يهربون من بين أيديهم. بدلا من ذلك لو حاول البشر الهروب فمن المحتمل ألا يتمكنوا حتى من السفر مائة ميل قبل أن يلحق بهم الوحش الغاضب!

لقد كان حكام الجزيرة من الشخصيات العليا في فصائلهم، حتى أن أحدهم يقف على نفس مستوى سيد بوابة السيوف. إذا لم يتمكنوا من الخروج من أرض السافانا القاحلة إلى الغابة العظمى، فهذا يعني أنهم أصيبوا بجروح أخطر مما كان متوقعا، مما يجعلهم غير قادرين على التخلص من مطاردة الأسياد الشباب الأربعة لبوابة السيوف!

“اللعنة، لا يوجد شيء يمكنك القيام به لمساعدتهم.”

تنهد شين هوو، “سلالة الحاكم فوشي، الإمبراطور السماوي العظيم، التي كانت شرفا وفخرا لكل بشري ذات يوم هل انتهى بها الأمر هنا، كماشية وأطعمة لعشيرة الوحوش، كم هو مثير للشفقة…”

تنهد شين هوو، “سلالة الحاكم فوشي، الإمبراطور السماوي العظيم، التي كانت شرفا وفخرا لكل بشري ذات يوم هل انتهى بها الأمر هنا، كماشية وأطعمة لعشيرة الوحوش، كم هو مثير للشفقة…”

كان الشتاء، لذا من المفترض أن يكون الهواء جافا، وحتى لو كان هناك بعض الرطوبة، فسوف تترسب في شكل بلورات جليدية. لكن هذا لم يكن هو الحال هنا حيث كان الهواء المحيط رطبا ومشبعا بقطرات المياه، وهذا مستحيل إلا لو كان بالمكان تعويذات رعدية سخنت الهواء المحيط لتحول الجليد المنتشر في الهواء إلى بخار. وبما أن الآثار التي خلفتها التعويذات الرعدية لم تختفي طيلة هاته المدة، يجب أن يكون الشخص الذي ألقاها سيدا من الأسياد العظماء!

تجمد وجه تشونغ يوي، ظل صامتا لبضع ثوان، فجأة سأل، “شين هوو ، هل نحن البشر حقا أحفاد فوشي؟

صدم تشونغ يوي من ردود أفعالهم، وبعد ثوان أدرك أنه مع شكله الحالي للإنسان برأس تنين  بدا أقرب إلى حد كبير إلى أحد ينتمي لسلالة التنانين. طبيعي أنهم أخطأوا في اعتباره وحشا.

“نعم بلا شك!”

“هل من شيء يرغب به السيد؟” 

بنى أسلافنا أعظم وأروع حضارة في هذا الكون، كانوا الأباطرة السماويين الذين يعبدهم كل عرق آخر. وفي أجسادنا، يتدفق أنبل وأروع دم على الإطلاق. فكيف انهاروا ليصبحوا كهذا الوجود المدقع…

صدم تشونغ يوي من ردود أفعالهم، وبعد ثوان أدرك أنه مع شكله الحالي للإنسان برأس تنين  بدا أقرب إلى حد كبير إلى أحد ينتمي لسلالة التنانين. طبيعي أنهم أخطأوا في اعتباره وحشا.

ذرف الصبي الصغير من عشيرة تشونغ شان دموع الحزن. أغمض عينيه ببطء وفكر بجدية، لماذا لم يحاول أي شخص تغيير أي من هذا؟ لماذا لا يوجد أي شخص يمكن أن يتذكر أمجادنا السابقة، أو يتذكر الشرف والمجد الذي كنا نحمله ذات يوم؟ لماذا عزلنا قلوبنا عن العالم الخارجي وظللنا مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد شعبنا يعامل كعبيد وماشية؟ هل يمكن أن يكون دمنا باردا لهذه الدرجة؟… ولكن لما لا يزال بإمكاني الشعور به، هذا الدفء بداخلي، كما لو أن الدم المتدفق في جسدي لا يزال… حارا؟ حار جدا لدرجة أنه يحرق عضلاتي… حار جدا لدرجة أنه على وشك الغليان!

خلال الأيام الثلاثة الماضية، لم يلتق تشونغ يو ولو بشري ولا حتى بوحش واحد. يمكن للمرء تخيل كم كانت أرض السافانا القاحلة ومعزولة.

كان رجال القبائل من حوله يحدقون فيه وهو الذي كان يذرف الدموع، وقلوبهم مليئة بالرعب وأجسادهم ترتجف من الخوف.

هذه الأعمدة الحجرية التي يزيد عددها عن الألف وضعت بشكل غير متناسق في وسط صحراء السافانا، والتي تشكل مصفوفة الذبح رهيبة ومجهولة. تساءل: “أي من السادة الشباب الأربعة وضع هذه الأعمدة الحجرية.”

بعد لحظات، فتح تشونغ يو عينيه بلطف، سأل بنبرته الباردة “أين سيد هذا المكان؟”

ابتسم تشونغ يوي وأجاب ، “أيها الشيخ …”

بعد أربعة أيام، التقى تشونغ يو أخيرا بقبيلة من البشر، يمكن رؤية الدخان يتصاعد بينما كان رجال القبائل يعدون وجباتهم. كان تشونغ يوي فضوليا للغاية، فقد كان هذا المكان على بعد مسافة قصيرة فقط من أراضي سلالة الوحوش، ومع ذلك كانت هناك قبائل بشرية تعيش هنا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط