حرب في إدونيا [2]
الفصل 767: حرب في إدونيا [2]
بطريرك عشيرة الجشع – الأمير سولباكن.
في السماء فوق ايدونيا.
أظهر الشيطان قوسًا متواضعًا وهو يرفرف بجناحيه. سرعان ما اختفى شكله عن الأنظار حيث ذاب في الغلاف الجوي وأصبح لا يمكن تمييزه عنه.
“لا يبدو أنك قلق بشأن ما يحدث“.
عندما واجه القادة السبعة من عشائر الشياطين ، لم يستطع إلا أن يشعر وكأنه مختنق. كما لو أن شيئًا ما كان يطقطق في حلقه ويضرب بإحكام في مجاري الهواء ، مما يمنع أي هواء من المرور.
تحدث شيطان. تم لفت انتباهه إلى شخصيات الجان الثلاثة التي تم وضعها أمامه مباشرة.
تحركت النظرة الحادة للشكل بسرعة بين الخريطة ومختلف الشياطين التي كانت موجودة في الغرفة. لم يكن القناع الأبيض الذي كان على وجهه هو أكثر ما لفت انتباهه ؛ بدلاً من ذلك ، كانت العيون الخضراء العميقة هي التي أضاءت خلف القناع.
كان هناك أيضًا ستة شياطين إضافية تقف بجانبه.
بطريرك عشيرة الكسل – الأمير ليتفيا.
كان لكل شخص وقفت في السماء سمة مميزة تميزها عن بعضها البعض.
لم يكن يبدو مستاءً من الانقطاع المفاجئ.
على الرغم من حقيقة أنهم لم يفعلوا شيئًا ، إلا أن وجودهم تغلب تمامًا على من هم في الأسفل.
لقد كانوا شيئًا لا يمكن إلا للملك الشيطاني إخضاعه.
هم…
تضمنت الشخصيات الثلاثية من الجان رجلاً مسنًا ذو لحية طويلة وعصا خشبية ، بالإضافة إلى شخصين أصغر سنًا من الجان. كل من الذكور والإناث ، في حالات منفصلة.
لقد كانوا شيئًا لا يمكن إلا للملك الشيطاني إخضاعه.
“لن يكون لدينا الوقت! بحلول الوقت الذي يأتون فيه ، سيكون قد فات الأوان لإعادتهم!”
كان وجودهم مختلفًا عن وجود أي شيطان آخر في مرتبة الأمير ، وكل ما يتطلبه الأمر هو نظرة بسيطة منهم لإرسال أحدهم يرتعد بعيدًا.
كان وجودهم مختلفًا عن وجود أي شيطان آخر في مرتبة الأمير ، وكل ما يتطلبه الأمر هو نظرة بسيطة منهم لإرسال أحدهم يرتعد بعيدًا.
كانوا السبعة رؤساء عشائر الشياطين.
اية 83)) وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (85) وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَكُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (86) سورة الأنعام الآية (86)
بطريرك عشيرة الحسد – الأمير مردوك.
لم يكن لدى أي من من حوله الشجاعة للنظر في عيون الرجل.
بطريرك عشيرة الغضب – الأمير كونجاك.
كان الوضع هو نفسه بالنسبة للاثنين من الجان الآخرين اللذين كافحا للحفاظ على رباطة جأشهما.
بطريرك عشيرة الكسل – الأمير ليتفيا.
تحدث شيطان. تم لفت انتباهه إلى شخصيات الجان الثلاثة التي تم وضعها أمامه مباشرة.
بطريرك عشيرة الكبرياء – الأمير أندريا.
عندما توقف إصبعه أخيرًا ، لفت شيء ما انتباه الإستراتيجي ، وأومضت عيناه. رفع نفسه واقفا على قدميه ، والتفت لينظر إلى الشياطين الأخرى قبل أن يبتعد عنهم.
بطريرك عشيرة الجشع – الأمير سولباكن.
“… هل رأيهم هو نفس ما تفكر فيه؟ “
أمهات عشيرة الشهوة – الأميرة ليليث.
قال ، مدّ إصبعه النحيل وضغطه في الهواء.
أمهات عشيرة الشراهة – الأميرة أديفاجيا.
أصبحت الخيمة صامتة بشكل متزايد مع مرور الوقت ، وفي نهاية المطاف ، كانت الأصوات الوحيدة التي يمكن سماعها هي كشط الريش على المخطوطات وويلات أولئك الذين سقطوا في ساحة المعركة بعيدًا عن بُعد.
“ربما أنتم واثقون من أنفسكم فقط ، أو …“
“هذا سيضعنا في موقف سيء“.
رفع الأمير مردوك رأسه نحو السماء ، ابتسم ابتسامة.
اية 83)) وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (85) وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَكُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (86) سورة الأنعام الآية (86)
“….. هل ربما تنتظر وصول تعزيزات؟ “
تحدث الأمير مردوك ، وبدا صوته مثل همسات أفعى.
وبينما كان يتحدث ، أصبح الهواء المحيط بزعماء الجان ساكنًا ، ويمكن أن ترى شقوقًا تظهر على وجوههم.
ℱℒ??ℋ
تضمنت الشخصيات الثلاثية من الجان رجلاً مسنًا ذو لحية طويلة وعصا خشبية ، بالإضافة إلى شخصين أصغر سنًا من الجان. كل من الذكور والإناث ، في حالات منفصلة.
“هذا سيضعنا في موقف سيء“.
لقد حدقوا في رؤوس الشياطين السبعة بجدية لا تضاهى.
“حسنًا؟“
“هل تعتقد أننا خائفون منك؟“
كان الوضع هو نفسه بالنسبة للاثنين من الجان الآخرين اللذين كافحا للحفاظ على رباطة جأشهما.
تحدث الرجل الجان العجوز. كان الزعيم الأكبر للجان وكانت قوته بالقرب من ذروة رتبة <SSS +>.
عندما توقف إصبعه أخيرًا ، لفت شيء ما انتباه الإستراتيجي ، وأومضت عيناه. رفع نفسه واقفا على قدميه ، والتفت لينظر إلى الشياطين الأخرى قبل أن يبتعد عنهم.
بالرغم من ذلك…
ظهر شيطان خلفه تمامًا كما كان على وشك الضغط على يده في الهواء.
عندما واجه القادة السبعة من عشائر الشياطين ، لم يستطع إلا أن يشعر وكأنه مختنق. كما لو أن شيئًا ما كان يطقطق في حلقه ويضرب بإحكام في مجاري الهواء ، مما يمنع أي هواء من المرور.
قبل أن يوجه انتباهه مرة أخرى إلى قادة الجان ، أضاءت عيناه فجأة بشيء لم يستطع أحد التعرف عليه.
كان الوضع هو نفسه بالنسبة للاثنين من الجان الآخرين اللذين كافحا للحفاظ على رباطة جأشهما.
هم…
توقفت ساحة المعركة بأكملها ، وشرع الاستراتيجي في وضع يده ببطء على قناعه وإزالته ، وبالتالي الكشف عن بشرته البيضاء ووجهه البشري الذي لا تشوبه شائبة.
من الواضح أنهم لم يكونوا متطابقين بالنسبة لهم.
اتضح أنه كان نفس الشيطان المصنف في رتبة الأمير الذي نقل الأخبار إلى قادة العشيرة ، وكان في الواقع أحد الحراس الشخصيين الذين تم تعيينهم للاستراتيجي.
لم يكونوا الوحيدين الذين أدركوا هذا المفهوم. كان الرؤساء السبعة يدركون جيدًا هذه الحقيقة وأعطوا الانطباع بأنهم مسرورون بالوضع الحالي.
كان هناك أيضًا ستة شياطين إضافية تقف بجانبه.
“أنت لا تخاف منا؟“
كان شكلها هائلاً ، حتى أكثر من شكل الأمير براندي ، الذي كانت مكانته شاهقة على الشخصيات الأخرى ، وكان من الصعب رؤية عينيها ، اللتين تحجبهما خدودها المنتفختان.
تحدث الأمير مردوك ، وبدا صوته مثل همسات أفعى.
كانوا يعرفون جيدا من هو.
تغيرت وجوه قادة الجان لحظة تحدثه بمثل هذه النغمة ، وظهر أثر الخوف في أعينهم.
الجميع تابع تحركاته دون أن ينبس ببنت شفة.
كانوا يعرفون جيدا من هو.
كان شكلها هائلاً ، حتى أكثر من شكل الأمير براندي ، الذي كانت مكانته شاهقة على الشخصيات الأخرى ، وكان من الصعب رؤية عينيها ، اللتين تحجبهما خدودها المنتفختان.
كان من المحتمل جدًا أنه كان الأقوى بين جميع الأشخاص الحاضرين ، وإذا كان هناك مبرر لاعتبار عشيرة الحسد الأقوى بين جميع العشائر الشيطانية ، فقد كان ذلك فقط بسبب هذا الشيطان المحدد.
فتح الشخص أخيرًا فمه.
مجرد بضع كلمات منه وتشوه الهواء المحيط بهم.
“دع الإستراتيجي يتعامل مع الأمر ، أليس كذلك؟“
سقطت بصره على الشيخ ، وامتلأت عيناه بالسخرية.
قال ، مدّ إصبعه النحيل وضغطه في الهواء.
“ … تعبيرك يقول غير ذلك.”
كر … الكراك!
قال ، مدّ إصبعه النحيل وضغطه في الهواء.
كانت على الطاولة خريطة للمنطقة منتشرة عليها أعلام ورموز مختلفة للإشارة إلى أين كانت القوات تتحرك وأين كانت المواقع الاستراتيجية.
على الفور ، لا يزال الهواء من حولهم ، وتغيرت تعبيرات الشخصيات الثلاثة بشكل جذري. شعروا وكأن ثقلًا يضغط عليهم ويخنقهم.
أجاب الشيطان ، وألقى نظرة على الرؤوس الستة الأخرى ورؤوس الجان في المسافة قبل أن يتحرك نحو الأمير موردوك.
“هل نرى مدى خوفك؟“
“هل تعتقد أننا خائفون منك؟“
سووشو!
تحدث شيطان. تم لفت انتباهه إلى شخصيات الجان الثلاثة التي تم وضعها أمامه مباشرة.
“حسنًا؟“
جلس ونقر بإصبعه بهدوء على الطاولة الخشبية بينما كان يفحص بدقة في الوقت نفسه الخريطة التي أمامه.
ظهر شيطان خلفه تمامًا كما كان على وشك الضغط على يده في الهواء.
أوقف الأمير مردوك نفسه ، ونظر إلى الشيطان الذي ظهر للتو.
هم…
“هل هناك شيء ما يهم؟“
لقد كانوا شيئًا لا يمكن إلا للملك الشيطاني إخضاعه.
لم يكن يبدو مستاءً من الانقطاع المفاجئ.
بالرغم من ذلك…
“نعم.”
هم…
أجاب الشيطان ، وألقى نظرة على الرؤوس الستة الأخرى ورؤوس الجان في المسافة قبل أن يتحرك نحو الأمير موردوك.
سووشو!
عندما اقترب منه ، قال شيئًا هامسًا منخفضًا ، مما تسبب في تجعد حواجب الأمير موردوك. يتأمل الأمير مردوك للحظة ، بنقل المعلومات إلى الرؤوس الأخرى عبر التخاطر بعد إلقاء نظرة على اتجاههم.
أوقف الأمير مردوك نفسه ، ونظر إلى الشيطان الذي ظهر للتو.
“افعل ما يناسبك“.
“ربما أنتم واثقون من أنفسكم فقط ، أو …“
رد الأمير كونجاك ، رئيس عشيرة الكبرياء ، بنظرة نزيهة. على عكس الأمير مردوك ، الذي كان شخصية وسيمًا إلى حد ما ، كان شيطان قوي البنية وله سوالف. كان شعره قصيرًا وله قرن واحد.
أظهر الشيطان قوسًا متواضعًا وهو يرفرف بجناحيه. سرعان ما اختفى شكله عن الأنظار حيث ذاب في الغلاف الجوي وأصبح لا يمكن تمييزه عنه.
“دع الإستراتيجي يتعامل مع الأمر.”
ثم ابتسم لهم وأومأ برأسه عندما عادت بصره إلى قادة الجان.
لقد كان صوت امرأة ، وقد جاء مباشرة من الأميرة أديفاجيا ، رئيسة عشيرة الشراهة.
كانت على الطاولة خريطة للمنطقة منتشرة عليها أعلام ورموز مختلفة للإشارة إلى أين كانت القوات تتحرك وأين كانت المواقع الاستراتيجية.
كان شكلها هائلاً ، حتى أكثر من شكل الأمير براندي ، الذي كانت مكانته شاهقة على الشخصيات الأخرى ، وكان من الصعب رؤية عينيها ، اللتين تحجبهما خدودها المنتفختان.
مجرد بضع كلمات منه وتشوه الهواء المحيط بهم.
كانت تُظهر بالمثل تعبيرًا عن عدم الاهتمام ، وكل ما فعلته هو إلقاء نظرة على الأمير موردوك قبل المتابعة.
إنه محاط حاليًا بالعديد من الشياطين الذين يبدو أنهم في نقاش عميق.
“هذه ليست مسألة تحتاج إلى اهتمامنا. دع الإستراتيجي يتعامل مع الأمر. لم يخذلنا حتى الآن ، ويبدو أن جلالته يضع الكثير من الثقة به ، لذا دعه يتعامل مع الأمر.”
ترجمة
“… هل رأيهم هو نفس ما تفكر فيه؟ “
كان شكلها هائلاً ، حتى أكثر من شكل الأمير براندي ، الذي كانت مكانته شاهقة على الشخصيات الأخرى ، وكان من الصعب رؤية عينيها ، اللتين تحجبهما خدودها المنتفختان.
ألقى الأمير مردوك نظرة على الرؤوس المجاورة له. كان يشعر بنظراتهم إليه ، ورآهم يهزون رأسه إليه ، مما جعل عينيه تومضان.
عندما فتح الخيمة ، مما سمح بوجود فجوة صغيرة بين قطعتين من القماش ، دخل ضوء الشمس الساطع إلى الخيمة وأضاءها. في الوقت نفسه ، خرج الاستراتيجي من الخيمة ورفع رأسه لينظر بعيدًا في الأفق.
“أرى…”
بطريرك عشيرة الغضب – الأمير كونجاك.
أومأ برأسه وأعاد نظره نحو الشيطان الذي نقل الرسالة. لقد كان شيطانًا في مرتبة الأمير ، لكنه لم يكن مختلفًا عن حشرة في عينيه.
“… هل رأيهم هو نفس ما تفكر فيه؟ “
“… لقد سمعتهم. أبلغهم وخبير الإستراتيجي بالموقف. يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع الموقف.”
شخصية ضآلة ذات شعر أسود وصلت إلى الكتفين وقناع أبيض يجلس في أقصى نهاية الطاولة.
“مفهوم“.
ظهر شيطان خلفه تمامًا كما كان على وشك الضغط على يده في الهواء.
أظهر الشيطان قوسًا متواضعًا وهو يرفرف بجناحيه. سرعان ما اختفى شكله عن الأنظار حيث ذاب في الغلاف الجوي وأصبح لا يمكن تمييزه عنه.
———–
على الرغم من اختفائه ، تمكن الأمير مردوك بسهولة من متابعته بنظرته.
أمهات عشيرة الشهوة – الأميرة ليليث.
“دع الإستراتيجي يتعامل مع الأمر ، أليس كذلك؟“
مع كل نقرة من إصبعه ، بدأ قلق غريب ينتشر في جميع أنحاء الغرفة. في خضم الصمت السائد في الغرفة ، استمر النقر وازدادت سرعته تدريجيًا ، مما زاد من عدم الارتياح في الغرفة.
قبل أن يوجه انتباهه مرة أخرى إلى قادة الجان ، أضاءت عيناه فجأة بشيء لم يستطع أحد التعرف عليه.
نقر. نقر. نقر.
ثم ابتسم لهم وأومأ برأسه عندما عادت بصره إلى قادة الجان.
جلس ونقر بإصبعه بهدوء على الطاولة الخشبية بينما كان يفحص بدقة في الوقت نفسه الخريطة التي أمامه.
قال ، “آسف لذلك ،” ابتسامة متكلفة على شفتيه. “يبدو أن التعزيزات التي كنت تنتظرها قد وصلت أخيرًا“.
لقد حدقوا في رؤوس الشياطين السبعة بجدية لا تضاهى.
بعد لحظة من تلاشي كلماته ، تشكل صدع في المسافة.
“هذا سيضعنا في موقف سيء“.
افعل.. الكرك―!
أمهات عشيرة الشراهة – الأميرة أديفاجيا.
***
جلس ونقر بإصبعه بهدوء على الطاولة الخشبية بينما كان يفحص بدقة في الوقت نفسه الخريطة التي أمامه.
كان مبنى رائعًا مصنوعًا من الحرير المتنوع من الألوان النابضة بالحياة ومزينًا بتطريز ذهبي معقد. تمت إضاءة المقصورة الداخلية الفسيحة بهدوء بواسطة المشاعل الوامضة ، والتي ألقت توهجًا دافئًا على المفروشات الفخمة التي كانت تحتوي عليها.
كان لكل شخص وقفت في السماء سمة مميزة تميزها عن بعضها البعض.
“نقوم حاليًا بدفع الجان للخلف ، لذا فمن الصواب أن نرسل المزيد من القوات لتنظيفهم قبل وصول التعزيزات!”
“افعل ما يناسبك“.
“لن يكون لدينا الوقت! بحلول الوقت الذي يأتون فيه ، سيكون قد فات الأوان لإعادتهم!”
كان هناك رائحة دافئة خشبية في الهواء ، بفضل نحاس صغير في الزاوية البعيدة من الغرفة. كان هناك أيضًا صينية فضية من المرطبات تجلس على طاولة جانبية قريبة ، والتي تضم مجموعة متنوعة من الفواكه والجبن والنبيذ غير العادي.
كان الجزء المركزي من الخيمة عبارة عن طاولة ضخمة من خشب البلوط تم تلميعها إلى لمعان يشبه المرآة ومحاطة بمجموعة متنوعة من الكراسي المنحوتة بشكل متقن.
تسببت الأخبار غير المتوقعة في تعميق عبوس الإستراتيجي. على الرغم من ذلك ، لم يبدُ قلقاً للغاية بشأن الأخبار.
كانت على الطاولة خريطة للمنطقة منتشرة عليها أعلام ورموز مختلفة للإشارة إلى أين كانت القوات تتحرك وأين كانت المواقع الاستراتيجية.
أصبحت الخيمة صامتة بشكل متزايد مع مرور الوقت ، وفي نهاية المطاف ، كانت الأصوات الوحيدة التي يمكن سماعها هي كشط الريش على المخطوطات وويلات أولئك الذين سقطوا في ساحة المعركة بعيدًا عن بُعد.
إنه محاط حاليًا بالعديد من الشياطين الذين يبدو أنهم في نقاش عميق.
“هل نرى مدى خوفك؟“
“أقول لكم ، يجب أن نهاجم الآن ولا نضيع الوقت! اقتلهم قبل أن تتاح لهم فرصة عكس الأمور!”
كان وجودهم مختلفًا عن وجود أي شيطان آخر في مرتبة الأمير ، وكل ما يتطلبه الأمر هو نظرة بسيطة منهم لإرسال أحدهم يرتعد بعيدًا.
“هذا سيضعنا في موقف سيء“.
كان من المحتمل جدًا أنه كان الأقوى بين جميع الأشخاص الحاضرين ، وإذا كان هناك مبرر لاعتبار عشيرة الحسد الأقوى بين جميع العشائر الشيطانية ، فقد كان ذلك فقط بسبب هذا الشيطان المحدد.
تم تزيين جدران الخيمة بسبعة أنواع مختلفة من المفروشات ، وبالقرب منها أرفف كانت مليئة بالكتب الجلدية والمخطوطات القديمة.
لم يكونوا الوحيدين الذين أدركوا هذا المفهوم. كان الرؤساء السبعة يدركون جيدًا هذه الحقيقة وأعطوا الانطباع بأنهم مسرورون بالوضع الحالي.
كان هناك رائحة دافئة خشبية في الهواء ، بفضل نحاس صغير في الزاوية البعيدة من الغرفة. كان هناك أيضًا صينية فضية من المرطبات تجلس على طاولة جانبية قريبة ، والتي تضم مجموعة متنوعة من الفواكه والجبن والنبيذ غير العادي.
جلس ونقر بإصبعه بهدوء على الطاولة الخشبية بينما كان يفحص بدقة في الوقت نفسه الخريطة التي أمامه.
شخصية ضآلة ذات شعر أسود وصلت إلى الكتفين وقناع أبيض يجلس في أقصى نهاية الطاولة.
تغيرت وجوه قادة الجان لحظة تحدثه بمثل هذه النغمة ، وظهر أثر الخوف في أعينهم.
تحركت النظرة الحادة للشكل بسرعة بين الخريطة ومختلف الشياطين التي كانت موجودة في الغرفة. لم يكن القناع الأبيض الذي كان على وجهه هو أكثر ما لفت انتباهه ؛ بدلاً من ذلك ، كانت العيون الخضراء العميقة هي التي أضاءت خلف القناع.
كان الجزء المركزي من الخيمة عبارة عن طاولة ضخمة من خشب البلوط تم تلميعها إلى لمعان يشبه المرآة ومحاطة بمجموعة متنوعة من الكراسي المنحوتة بشكل متقن.
لم يكن لدى أي من من حوله الشجاعة للنظر في عيون الرجل.
اية 83)) وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (85) وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَكُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (86) سورة الأنعام الآية (86)
كان هناك شيء غريب عنهم ، وبدا كما لو أنه يستطيع أن يرى من خلالهم مباشرة كلما كانت نظرته موجهة نحوهم.
عندما توقف إصبعه أخيرًا ، لفت شيء ما انتباه الإستراتيجي ، وأومضت عيناه. رفع نفسه واقفا على قدميه ، والتفت لينظر إلى الشياطين الأخرى قبل أن يبتعد عنهم.
كان المزاج متوترًا ، ولفت الشخص الجالس في نهاية الطاولة انتباه الجميع إلى نقاط مختلفة خلال المحادثة.
“نعم.”
بدا وكأنه غارق في التفكير.
كان هناك شيء غريب عنهم ، وبدا كما لو أنه يستطيع أن يرى من خلالهم مباشرة كلما كانت نظرته موجهة نحوهم.
أصبحت الخيمة صامتة بشكل متزايد مع مرور الوقت ، وفي نهاية المطاف ، كانت الأصوات الوحيدة التي يمكن سماعها هي كشط الريش على المخطوطات وويلات أولئك الذين سقطوا في ساحة المعركة بعيدًا عن بُعد.
ترجمة
فتح الشخص أخيرًا فمه.
فتح الشخص أخيرًا فمه.
“… إذن أنت تقول أن التعزيزات من العفاريت والأقزام ستأتي قريبًا؟“
أوقف الأمير مردوك نفسه ، ونظر إلى الشيطان الذي ظهر للتو.
“نعم ، استراتيجي“.
“مفهوم“.
رد أحد الشياطين التي كانت حاضرة في الغرفة.
أومأ برأسه وأعاد نظره نحو الشيطان الذي نقل الرسالة. لقد كان شيطانًا في مرتبة الأمير ، لكنه لم يكن مختلفًا عن حشرة في عينيه.
اتضح أنه كان نفس الشيطان المصنف في رتبة الأمير الذي نقل الأخبار إلى قادة العشيرة ، وكان في الواقع أحد الحراس الشخصيين الذين تم تعيينهم للاستراتيجي.
الفصل 767: حرب في إدونيا [2]
“همم…”
لم يكن يبدو مستاءً من الانقطاع المفاجئ.
تسببت الأخبار غير المتوقعة في تعميق عبوس الإستراتيجي. على الرغم من ذلك ، لم يبدُ قلقاً للغاية بشأن الأخبار.
بعد لحظة من تلاشي كلماته ، تشكل صدع في المسافة.
جلس ونقر بإصبعه بهدوء على الطاولة الخشبية بينما كان يفحص بدقة في الوقت نفسه الخريطة التي أمامه.
بالرغم من ذلك…
نقر. نقر. نقر.
أمهات عشيرة الشراهة – الأميرة أديفاجيا.
مع كل نقرة من إصبعه ، بدأ قلق غريب ينتشر في جميع أنحاء الغرفة. في خضم الصمت السائد في الغرفة ، استمر النقر وازدادت سرعته تدريجيًا ، مما زاد من عدم الارتياح في الغرفة.
كان هناك رائحة دافئة خشبية في الهواء ، بفضل نحاس صغير في الزاوية البعيدة من الغرفة. كان هناك أيضًا صينية فضية من المرطبات تجلس على طاولة جانبية قريبة ، والتي تضم مجموعة متنوعة من الفواكه والجبن والنبيذ غير العادي.
انقر فوق.
كان هناك شيء غريب عنهم ، وبدا كما لو أنه يستطيع أن يرى من خلالهم مباشرة كلما كانت نظرته موجهة نحوهم.
“لا توجد معلومات كافية حتى الآن.”
عندما توقف إصبعه أخيرًا ، لفت شيء ما انتباه الإستراتيجي ، وأومضت عيناه. رفع نفسه واقفا على قدميه ، والتفت لينظر إلى الشياطين الأخرى قبل أن يبتعد عنهم.
عندما توقف إصبعه أخيرًا ، لفت شيء ما انتباه الإستراتيجي ، وأومضت عيناه. رفع نفسه واقفا على قدميه ، والتفت لينظر إلى الشياطين الأخرى قبل أن يبتعد عنهم.
لقد كان صوت امرأة ، وقد جاء مباشرة من الأميرة أديفاجيا ، رئيسة عشيرة الشراهة.
ثم شرع في التحرك نحو فتح الخيمة ، حيث توقف في النهاية.
تم لفت انتباهه على الفور إلى خمسة شقوق هائلة في السماء استمرت في النمو بشكل أكبر مع مرور كل ثانية.
الجميع تابع تحركاته دون أن ينبس ببنت شفة.
لم يكونوا الوحيدين الذين أدركوا هذا المفهوم. كان الرؤساء السبعة يدركون جيدًا هذه الحقيقة وأعطوا الانطباع بأنهم مسرورون بالوضع الحالي.
عندما فتح الخيمة ، مما سمح بوجود فجوة صغيرة بين قطعتين من القماش ، دخل ضوء الشمس الساطع إلى الخيمة وأضاءها. في الوقت نفسه ، خرج الاستراتيجي من الخيمة ورفع رأسه لينظر بعيدًا في الأفق.
بدا وكأنه غارق في التفكير.
كر … الكراك!
انقر فوق.
تم لفت انتباهه على الفور إلى خمسة شقوق هائلة في السماء استمرت في النمو بشكل أكبر مع مرور كل ثانية.
عندما واجه القادة السبعة من عشائر الشياطين ، لم يستطع إلا أن يشعر وكأنه مختنق. كما لو أن شيئًا ما كان يطقطق في حلقه ويضرب بإحكام في مجاري الهواء ، مما يمنع أي هواء من المرور.
توقفت ساحة المعركة بأكملها ، وشرع الاستراتيجي في وضع يده ببطء على قناعه وإزالته ، وبالتالي الكشف عن بشرته البيضاء ووجهه البشري الذي لا تشوبه شائبة.
سووشو!
ضاقت عيناه بينما كان يحدق في المسافة عند الكسور ، وتمتم بشيء لنفسه.
“ربما أنتم واثقون من أنفسكم فقط ، أو …“
“إنها أبطأ مما توقعت …“
أجاب الشيطان ، وألقى نظرة على الرؤوس الستة الأخرى ورؤوس الجان في المسافة قبل أن يتحرك نحو الأمير موردوك.
“… إذن أنت تقول أن التعزيزات من العفاريت والأقزام ستأتي قريبًا؟“
ترجمة
كر … الكراك!
ℱℒ??ℋ
سقطت بصره على الشيخ ، وامتلأت عيناه بالسخرية.
———–
إنه محاط حاليًا بالعديد من الشياطين الذين يبدو أنهم في نقاش عميق.
اية 83)) وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (85) وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَكُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (86) سورة الأنعام الآية (86)
“دع الإستراتيجي يتعامل مع الأمر ، أليس كذلك؟“
بطريرك عشيرة الغضب – الأمير كونجاك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
