الفصل الثاني: تجربة السفر بأسلوب نازاريك
الفصل الثاني: تجربة السفر بأسلوب نازاريك
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
عندما كان صغيرًا جدًا ، عندما ودع أمه وترك العش ليكون مستقلاً ، اختار الهرب عدة مرات عندما واجه فرائس أقوى منه ، لذلك ، لا عيب في اختيار الهروب عند مواجهة شيء لا يمكن تفسيره.
لا ، يمكنه فقط أن يسألها عن ذلك مباشرة ، يبدو أنهم لاحظوا سيربيروس وكانوا راقبونه بحذر ، ومع ذلك ، لم يهاجموه على الفور ، ربما لأنهم لم يكونوا متأكدين مما إذا كان سيربيروس بريًا أم السيربيروس الذي استدعاه آينز.
♦ ♦ ♦
روجي؟.
الجزء 1
أكثر ما كان يخيفه هو أنهم وصلوا إلى المكان الخاطئ ، ومع ذلك ، لم يكن قلقًا حقًا بشأن هذا الأمر.
يُمكن القول أنه لم تكن هناك نقاط ضيقة* في غابة إيفاشا الكبرى حيث يعيش الإلف ، هناك بالتأكيد أماكن فيها وحوش خطرة ، وأُمم صغيرة من أنصاف البشر ، وتضاريس تجعل الأشخاص غير قادرين على التمييز بين الشرق والغرب والشمال ، إلا أنه لا توجد مبانٍ كذلك يمكن تسميتها بالحصون أو أماكن لا يستطيع البشر السير فيها ، ومع ذلك ، هناك بالفعل مكان يمكن وصفه بأنه صعب الإختراق.
على عكس الوقت الذي كان من الضروري فيه إعطاء أوامر شفهية ، فتعويذة「المجهول المثالي」 لن تعيق الأوامر العقلية ، ولكن ، نظرًا لأن سيربيروس لا يستطيع رؤية آينز ، فإن تمركزهم مهم للغاية ، إذا تعاملوا مع الأمر بشكل سيئ ، فمن الممكن أن يتم ضربه وقذفه في الهواء بواسطة سيربيروس.
(النقاط الضيقة أو “chokepoint” هو مصطلح يستخدم لوصف ممر ضيق أو منطقة ضيقة في الطريق أو منطقة جغرافية يصعب المرور عبرها ، يُطلق على هذه المناطق هذا الاسم لأنها تشكل نقطة ضيقة تقوم بتقييد حركة المرور أو تُعرض الأشخاص الذين يريدون المرور عبرها للمخاطر أو الاحتجاز ، وفي السياق العسكري ، يشير المصطلح إلى مناطق استراتيجية يتم الاستفادة منها للسيطرة على حركة الأعداء أو تحقيق دفاع فعال)
“وهذا يعني… أنها ليست أورا وفنرير”
وهو من عمل شخص واحد.
“حسنًا ، أنت الآن لطيف ومطيع”
حاول شوين ، نائب قائد كتاب الهولوكوست المقدس ، النظر أمامه بينما كان يختبئ خلف الأشجار المتناثرة في الغابة.
(كلمة “الهولوكوست” تشير إلى الحدث التاريخي الذي وقع خلال الحرب العالمية الثانية “المحرقة” ، وهي الإبادة الجماعية لليهودي على يد النازية الألمانية)
والهجمات التي تؤثر على العقل تُحقق أحيانًا تأثير القتل بضربة واحدة ، ولكن كان هناك احتمال كبير أن يتم مقاومة ذلك ، لذلك ، نظرًا لأنه كان لديه آخرين يدعمونه ، فقد اختار استخدام طريقة مضمونة للقضاء على الفتاة.
جلست هناك فتاة تبلغ من العمر حوالي 8 سنوات كانت تبدو أصغر من عمرها ، كما يبدو عرق الإلف.
بذل آينز قصارى جهده في التفكير ، لكنه لم يستطع التفكير بأي شيء يمكنه فعله لمساعدة أورا ، ولم يستطع التفكير فيما يجب فعله هنا ، والعذر الوحيد الذي يمكنه التفكير فيه هو أنه يرافق ماري.
لا يستطيع البشر الرؤية في الظلام ، لذا فكلما كان معسكرهم أكبر ، زادت احتمالية أن يكون ساطعًا بما يكفي لرؤيته من بعيد.
كانت تجلس على كرسي صغير فوق منحدر غير مُستَّوي ، وتُمسك قوسًا كبيرًا جدًا بالنسبة لحجمها ، وكانت هناك بِضعة أسهم بارزة من الجعبة بجانب الكرسي.
فليس لدى الأنكيلورسوس أي قدرات خاصة مرعبة ولا يستخدم سحرًا قويًا ، فيمكن أن يستخدم الأنكيلورسوس فقط تعويذة「الرائحة」، وهذه التعويذة في حد ذاتها ليس تعويذة يمكن استخدامها في القتال ، ومع أن الأنكيلورسوس يتم وضعه في قمة السلسلة الهرمية للمفترسين في بحر الأشجار إلا أنه ليس الأقوى بينهم.
تنفس آينز الصعداء.
كان هناك عدد قليل جدًا من الأسهم في تلك الجعبة الصغيرة ، لكن تم إبلاغهم مسبقًا بأن الأسهم لن تنفد أبدًا ، لم يكن هناك شك في أنه كان عنصرًا سحريًا.
لم يكن يريد قضاء الكثير من الوقت في الحفاظ على تعويذة「المجهول المثالي」 ، نظرًا لمقدار المانا الذي سيتبقى لديه بعد هذا.
لم يكن هناك أحد بإستثناء الفتاة.
وقف فنرير ، الذي كان جالسًا بجانب البيت الأخضر السري ، ببطء ليشتم محيطه ، وأطلق هديرًا بينما كان ينظر – لا ، محدقًا في اتجاه آينز.
عنصر واحد (1) عالي الرتبة ويكون مستواه ما بين 40 إلى 45.
…وهذا ما أخافه.
يمكن لشخص من مستوى بطل* أن يقلب ميزان المعركة بأكملها بمفرده ، ويمكن القول أن بطلًا واحدًا يساوي جيشًا قوامه 10.000 ، كانت هذه الفتاة التي أمامه قد قتلت بالفعل أكثر من 1000 شخص من جيش الثيوقراطية.
يبدو أنه من غير المجدي البحث بينما السكان نائمون.
(هل تذكرون المستويات التي ذكرتها لكم قبل بداية المجلد؟ ، نعم ، سيتم إستخدامهم في هذا الفصل قليلا ، لذا يرجى العودة إلى ذلك الفصل وإعادة قراءتهم)
بالطبع ، يمكنه أن يتدخل ويقول إنه سيتعامل مع الأمور بنفسه ، إذا فعل ذلك ، فمن المحتمل أن تتفهم أورا رغبته وتدعه يتولى المسؤولية ، إذا ارتكبت آينز أي خطأ ، فستفكر بالتأكيد في شيء لمساعدته مع الحرص على عدم الإساءة إليه ، لكن-
بهذه الطريقة ، فإن الإجابة الصحيحة هي إخراج البيت الأخضر السري وإستخدامه كمكان للإختباء ولإخفاء آثارهما بداخله.
نتيجة لذلك ، في مواجهة الفتاة التي أمامه ، لم يتمكن 40.000 جندي من جيش الثيوقراطية من التقدم.
وتتمثل الاستراتيجية الموصى بها في مثل هذه الحالات هي تجاوز العقبة التي ظهرت أمامهم ، ولم يكن الأمر كما لو أنهم مضطرون بشكل إجباري إلى العبور من هنا ، فالغابة الكبرى نفسها تعتبر عائقًا طبيعيًا ، وليس مستحيلًا الإلتفاف حولها.
بسبب الركض السريع عبر الغابة ضرب الهواء الشديد آينز على وجهه ، والرائحة المميزة والقوية جدًا للغابة جعلت تجاويف أنفه ترتجف ، ربما آينز يتخيل فقط ، لكنه شعر أنه مختلف عن الهواء في غابة توب العظيمة ، وإذا لم يكن يتخيل حقًا ، فعندئذ على الرغم من أن هذا العالم قد يشبه يغدراسيل ، إلا أن هناك اختلافات كبيرة ، ومليء بتغييرات مختلفة.
ومع ذلك ، لم يكن الخصم جيشًا ، بل عبارة عن مقاتلة واحدة ، ومن السهل مراقبة تحركات العدو إذا كان عددهم كبيرًا ، لكن هذه الفتاة الصغيرة ليست فقط ذات قدرة قتالية عالية ، ولكنها أيضًا لا تُضاهى في القدرة على الحركة بخفة ، وبمجرد أن تغيب عن نظرهم ، سيكون من الصعب العثور عليها مرة أخرى ، وإذا تُركت عدوة قادرة على محاربة جيش بمفردها في الأعماق المظلمة للغابة الكبرى دون أي مساعدة من قوات خاصة للقبض عليها ، فمعنويات الجيش ستنخفض دون أدنى شك.
تحرك سيربيروس على الجانب الآخر من الباب.
يمكنهم أيضًا محاولة إلهائها عن طريق تخصيص قوات صغيرة لمواجهتها ، وثم السماح للقوات الرئيسية بالتقدم أثناء قتالها ، لم تكن هذه فكرة سيئة تمامًا ، باستثناء حقيقة أنه من الغباء تقسيم قواتهم في أرض العدو.
لذلك ، يمكن القول أن هذه أفضل فرصة لهم ، ولهذا بينما الفتاة مُتَمركزة – مع أنه من المشكوك فيه إذا كان الجلوس على كرسي يمكن اعتباره تَمركزًا – قرر كبار المسؤولين أنه يجب التعامل معها بينما هم يعرفون مكانها ، حتى لو اضطروا للتضحية ببعض قواتهم.
لقد جمع الكثير من المعلومات المختلفة عن هذا العالم ، لكنه لم يقابل بعد كائنًا قويًا يمكن أن يضاهيه ولم يكن وحشًا ، ربما لو لم يقابل ذلك المحارب الغامض المسمى ريكو ، لكان قلل من شأن الإلف ونظر إليه بإزدراء ، ولكن الآن بعد لقائه لريكو ورُأيته لقدراته ، أصبح يقظًا أكثر من ذي قبل.
كما تقول الحكمة “فقط البطل يمكنه أن يقف ضد بطل” ، لن يتم حل أي شيء عن طريق إرسال أشخاص عاديين.
نظرًا لأنه كان من الصعب تقدير عمر الإلف من أشكالهم ، لم يكن متأكدًا من أنه سيقبض على شخص بالغ لديه كل المعرفة التي يحتاجها ، حتى لو اختطف إلف بالغ ، كانت هناك فرصة أن ينتهي الأمر بالإلف إلى أن يكون يافعًا جدًا ولم يخرج من العاصمة الملكية مطلقًا.
لم يكن هناك أبطال داخل جيش الثيوقراطية الغازي هذه المرة ، لذلك الأمر متروك لـ كتاب الهولوكوست المقدس لأجل التعامل مع هذا الوضع.
“…حسنًا ، لننتظر داخل البيت الأخضر السري حتى تعود أورا”
لكن لم يكن هناك أبطال في كتاب الهولوكوست المقدس كذلك ، كان هناك واحد في الماضي ، لكن تم نقله إلى الكتاب الأسود المقدس ، في الثيوقراطية ، أي شخص يصل إلى مستوى الأبطال سينتقل إلى الكتاب الأسود المقدس.
توقف الاثنان عن الأكل واستمعا بعناية لما قاله آينز ، حسنًا ، حتى سوزوكي ساتورو سيتوقف عن الأكل إذا بدأ رئيسه في الحديث عن شيء متعلق بالوظيفة.
– اهربا ، فقد تتمكنان من النجاة! افعلا شيئًا لأجل تحسين مذاق اللحم رجاءً.
لسوء الحظ ، لم يصل شوين إلى مستوى بطل بعد.
هناك فائدة أكبر في السيطرة عليه بدلاً من قتله ، لأنه من غيرالواضح كم من الوقت سيقضون في البحث عن إلف الظلام ومراقبتهم ، ولذلك إذا قتلوا سيد هذه المنطقة ، فستعم الفوضى هذه المنطقة ، ومن المحتمل أن يأتي إلف الظلام إلى هنا لجمع المعلومات ، لذلك سيكون من الأفضل تركه حي ، من أجل تجنب هذا السيناريو الغير متوقع.
ومع ذلك ، اعتقد كبار المسؤولين أن كتاب الهولوكوست المقدس يمكنهم أن يقتلوا حتى بطل عندما يتحدون ، لذلك تم إرسالهم إلى ساحة المعركة هذه.
لذلك لم يكن آينز متأكدًا من أن هذا الإلف لديه المعلومات التي يريدها ، ولكن كان هناك سبب لإختيار آينز لهذا الإلف.
وهذا صحيح.
يستطيع أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال.
بإختصار، إن ما يقوم به (مع ماري) هو تحية أورا بوجبة لذيذة عندما تعود إلى المنزل متعبة من مهمتها.
كما تقول الحكمة “فقط البطل يمكنه أن يقف ضد بطل” ، لن يتم حل أي شيء عن طريق إرسال أشخاص عاديين.
ولكن ، كان هناك فرق كبير بين أولئك الذين دخلوا للتو إلى عالم الأبطال وأولئك القريبين من المستوى “الإستثنائي” ، حتى لو تمكن أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال ، إلا أنه مستحيل عليهم قتل شخص من المستوى “الإستثنائي” ، هذا هو السبب في أن شوين كان يراقب الفتاة بإهتمام شديد.
“عجبًا ، قلت لك ألا تهرب”
جندي عادي ، جندي قوي ، جندي نخبة ، بطل ، وإسثنائي… كان شوين ، الذي رأى أشخاص من كافة المستويات ، لديه ما يكفي من المعرفة والذكاء لقياس قوتها بدقة وتقليل خسائرهم قدر الإمكان.
(ما ذُكر في السطر الأول تقييم شوين الشخصي لمستويات القوة)
عند رؤية التغيير المفاجئ في محيطه والشعور بالأرض تحته ، وقف الإلف واستيقظ تمامًا ، لم يبدو كما لو أنه لا يزال يعتقد أن هذا مجرد حلم ، أو ربما لم يكن لدى الإلف مفهوم عالم الأحلام أصلًا.
على الرغم من أنهم لا يقارنون بالكتاب الأسود المقدس ، إلا أن الأعضاء الذين تم اختيارهم لكتاب الهولوكوست المقدس كانوا من النخبة – ونفس الشيء ينطبق على الكتب المقدسة الستة الأخرين – ولم يكن يريدهم أن يُقتلوا بدون سبب.
اعتمادًا على قوتها ، قد يضطر إلى إعطاء أمرٍ بالتضحية ببعض الجنود لإيقافها بينما ينتظرون أن يتم إرسال الكتاب الأسود المقدس من الثيوقراطية.
“…فين ، سأغضب” ، قالت له ذلك بنبرة باردة قليلاً ، وعلى الفور أدارت رأسها إلى الأمام.
زفر شوين ببطء نفسًا طويلًا.
“نعم ، ربما هناك وحوش كهؤلاء ، ومن المحتمل أنني فَوَتهم ولم أستطع رصدهم ، ربما إذا بحثنا ، فقد نتمكن من العثور على القليل منهم ، ولكن ماذا سنفعل؟”
على الرغم من أنه كان يختبئ خلف الأشجار مع تعويذة「الإختفاء 」 و「الصمت」- في الأصل تعويذة 「الصمت」 ليست تعويذة يستطيع السَّحرة الذين يستخدمون السحر الغامض إستخدامها ولكن تم تطوير هذا الإصدار منها حتى يتمكنوا من ذلك – إلا أنه لا يزال يتعين عليه الانتباه حتى عند التنفس.
إنفصل الإثنان وذهب كل منهما إلى غرفته المخصصة له.
أراد أن يمسح العرق عن جبهته ، لكن بالنظر إلى أن أيًا من حركاته يمكن أن تؤدي إلى موت محقق ، فقد اختار ألا يفعل ذلك ، قد يكون شوين ساحرًا موهوباً ، ولكنه ليس أفضل بكثير من الشخص العادي في الاختباء بدون استخدام السحر.
من المحتمل أن الفتاة “جوالة” أو “رامية سهام” ، إذا كانت “جوالة” ، فمن الممكن لها أن تشعر بشوين على الرغم من أنه متخفي بالسحر ، قد لا تعرف موقعه بالضبط ، لكن يمكنها فقط استخدام هجوم واسع النطاق – وقد تأكد بأنها تستطيع القيام بذلك – لإجباره على الظهور.
| قصة الغول الأحمر بشكل مختصر |
لن يموت شوين من هجوم واحد حتى لو كان الخصم من مستوى بطل ، لكنه لم يكن واثقًا من الهروب بسلاسة إذا أصيب.
ما يخافه شوين حقًا ليس الموت ، بل الموت بلا فائدة وبدون إعادة المعلومات التي جمعها.
لا يوجد أي خطأ في قاموا به ، لا ، بل يمكن القول إنه الخيار الأفضل ، طالما أن الجميع يفرون في اتجاهات مختلفة ، سيسمح هذا لعدد قليل منهم على الأقل بالنجاة.
كان الإلف يأخذ أنفاسًا بطيئة وهادئة وهذه كانت علامة على نومه العميق ، هذا النوم المفاجئ للإلف كان بسبب تعويذة ماري「رمال النوم」.
إنها حقًا بغيضة ومزعجة
بالطبع-
لم تقم بأي خطوة منذ أن بدأ بمراقبتها ، التعبير القاتم على وجهها جعلها تبدو وكأنها دمية.
اتخذ آينز قراره على القيام بذلك ، فقد تذكر في تلك اللحظة بأن أحد أعضاء النقابة قال بنبرة خالية من المشاعر:
“همم ، إذا كان الأمر كذلك ، فأنا أريد حقًا المساعدة ولكن…”
لكن شوين يعلم أنها كائن حي وليست دمية.
بعد فترة زمنية غير معروفة منذ أن بدأ بمراقبتها ، بدأت التحرك أخيرًا.
“هل هذا صحيح… لا ، حسنًا ، ربما أنت على حق ، فبالنسبة للبشر أو الأعراق الأخرى ، فسيخضعون تمامًا عند يتم الضغط عليهم بشدة إلى حد الإنهيار”
خفق قلب شوين بشدة ، قلقًا مما إذا تم إيجاده.
“هاه؟ كيف يعقل ذلك”
لذلك ، كان السبب في أن الاثنين كانا يستعدان بحماس لتناول وجبة هو لأنه بغض النظر عن مدى الجهود التي بذلها آينز في التفكير في أفكار أخرى ، إلا أنه لم يستطع التفكير في أي أفكار جيدة للهروب من ذنبه.
ومع ذلك ، فإن الفتاة لم تنظر إليه ، لكن هذا لا يعني أنه يمكن أن يخفض من حذره ، بالنسبة للأشخاص الذين شحذوا مهاراتهم إلى أقصى حدودهم ، كان تمويه الخصم* عن طريق أعينهم سهلًا للغاية ، في الواقع ، عرف شوين أن هذه المهارة موجودة بالفعل.
جاءته ضربات الألم بتعاقب سريع ، أذرعه ، أقدامه ، وجهه ، وبطنه ، وذيله ، إذا حاول تغطية جزء من جسده ، فسيصاب ظهره بالألم ، إذا حاول تغطية فكه ، فسوف يغمره الألم.
أغلق آينز فمه فجأة ، متذكرًا نفسه من أيام يغدراسيل.
(يعني من الممكن أنها تنظر في إتجاه آخر إلى أنها تدرك أنه موجود وتنظر إليه بشكل مُمَوه دون أن يُدرك ذلك)
“لا ، لست بحاجة إلى إعادته إليّ ، أنا أعطيه لك يا ماري ، مع أن الغرض ليس مفيدًا للغاية ، ولكنني سأكون سعيدًا إذا قبلته ، هذا إذا كنت لا تمانع ، إنه لأمر مؤسف أن هذا الغرض لا يستطيع استدعاء ، العناصر الأعلى رتبة مثل العناصر المُدنسة ، أو العناصر المقدسة… وإلا لكان ليصبح أكثر فائدة ، وأيضًا ، تم تقييد الغرض من ناحية الإستخدام بحيث فقط الأشخاص الذين لديهم فئة “كاهن الغابة” مثلك من يستطيعون إستخدامه ، فإذا لم يتم إستخدام الغرض من قبلك يا ماري ، فسيكون مُلقى في الخزينة بدون أن يكون له أي قيمة”
مع تقوية سمعه بواسطة تعويذة「أذن الفيل」، سرعان ما سمع مجموعة كبيرة من الأشخاص يقتربون من الخلف ، على الأرجح أنهم هُم من لاحظتهم الفتاة.
كان على يقين من أنهم كانوا رفاقه – جنود الثيوقراطية.
ضربة.
شعر شوين بالذنب فجأة لأنه يعرف سبب إرسالهم إلى هنا.
وجه غضبه الشديد إلى الأنثى ثم وسع عينيه قليلاً بدهشة.
لم يصدر شوين تحذيرًا للجنود ، لأن هذا ما تطلبه واجبه.
“…هااه؟”
ومع ذلك ، لن يترك أي شيء يُفلت من عينيه وسيراقب بعناية ما يحدث.
بعد قول هذه الكلمات ، أمسك آينز يد الرجل وقام بتنشيط تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.
فقط من خلال رؤية القدرة القتالية للفتاة يمكنه فهم القوة الحقيقية لها ، وهؤلاء الجنود هم التضحيات الذين أرسلهم كبار المسؤولين لهذا الغرض.
هزّ آينز كتفيه وقام بتنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」، ووصل أمام ستارة كبيرة مصنوعة من الكروم*.
ولهذا سيضحون بالأرواح الثمينة لرفاقهم ، إستدار شوين لينظر خلفه ، متأكدًا من عدم اكتشاف الفتاة له ، رصدت عيناه ، المعززتان بسحر الدرجة الثانية「عين الصقر」، سهماً يطير فوقه.
عند رُأيت أورا تحني له شاكرة ، ابتسم آينز لها.
تجاوز السهم الأشجار بشكل متعرج ثم تناثر إلى عدة أسهم في الهواء ، مما تتسبب في تشكل عاصفة من السهام غطت مساحة واسعة.
اعتقد ديسم للحظة أن ذلك الشاهد هو القاتل ، لكن إذا كان انتحارًا حقًا ، فما هو السبب؟ بعد أن فكر في الأمر لفترة ، وجد ديسيم الإجابة أخيرًا.
ربما لم يكن السهم موجهًا إلى هدف محدد ، حتى لو تمكنت من تحديد موقع أهدافها من خلال الصوت ، إلا أنهم في وسط الغابة ، ولذا من المستحيل القنص بدقة مع كل الأشجار الكثيفة ، ولكن تعويذة مثل「كرة النار」ستكون قادرة على حرق هذه العوائق ، ويبدو أن الفتاة كانت تحاول تحقيق تأثير مشابه وذلك من خلال الجمع بين القدرة على جعل السهم يُحلق عبر الأشجار ثم مضاعفة عدده.
“إذن فقد ماتت”
التقط سمع شوين المعزز صرخات الجنود ، بدا الأمر وكأن أحداً لم يبقى سالمًا.
التعويذة المفعلة كانت「عين الإله」.
– صرخات؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟
(ملاحظة المترجم الأجنبي: من الصعب ترجمة “ماء حار” إلى الإنجليزية ، والمصطلح يشير إلى ماء بدرجة حرارة تتراوح بين ينبوع حار وبركان قاتل ، وترجمة العبارة إلى “العنصر المغلي” يبدو غريباً)
(هي مهارة تُمكن الوحش الذي يمتلكها من جعل جميع الأشجار والأدغال الكثيفة وما شابه ذلك تتجنبه وتسهل حركته في منطقة مغطاة بالغابات ، وهذا سيجعله غير قابل للتعقب لأنه لن يترك أي آثار خلفه – سيتم شرحها لاحقا ولكنني لم أكن اريدكم أن تضيعوا -)
رد الجنود بالإرتباك والخوف عندما هوجموا من بعيد ، ونظرًا لعدم تمكن أي شخص من معرفة الإتجاه الذي جاءت منه الأسهم ، بدأ الجميع في الفرار في اتجاهات مختلفة ، لم تكن هناك روح قتالية متبقية لديهم.
همم؟ انها ليست غاضبة؟ قد تكون ابتسامة إجبارية (قصرية) ، أو قد تكون ابتسامة مُجاملة ، ولكنها تبتسم…؟
لا يوجد أي خطأ في قاموا به ، لا ، بل يمكن القول إنه الخيار الأفضل ، طالما أن الجميع يفرون في اتجاهات مختلفة ، سيسمح هذا لعدد قليل منهم على الأقل بالنجاة.
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
أطلقت الفتاة سهماً آخر.
الأذرع 4 الأمامية مكرسة للقتال ، بمخالب حادة يزيد طولها عن 60 سنتيمتراً ، وتتفوق صلابتها حتى على صلابة الفولاذ ، ويمتد ذيل طويل وسميك من أسفل ظهره ، وفي نهايته انتفاخ يشبه المطرقة.
تحرك السهم الثاني تمامًا مثل السهم الأول ثم تضاعف ، وتحول إلى أمطار من السهام.
“بالطبع ، فـ كسيد لـ هاموسكي ، ليس لدي أي قلق أو مخاوف بهذا الشأن ، ولذا أسمعيني رأيك الصريح بدون تحيز”
بدأت صرخات الجنود تنخفض تدريجيًا ، واختفى صوت الدوس على الشجيرات.
“فوووو ، هذا جيد…”
سمحت له تضحيات الجنود بالحصول على معلومة مهمة.
فشل هذا الهجوم في قتل الجندي العادي بضربة واحدة ، بالطبع ، بالنظر إلى القدرة التي جعلت الأسهم تتضاعف ، فمن المنطقي أن الضرر الناجم ودقة الضربة للأسهم ستنخفض ، ومع ذلك ، يمكن لشخص في مستوى بطل أن يقتل كل جندي من هؤلاء الجنود العاديين بهجوم واحد ، وهذا يعني شيئًا واحدًا فقط.
– إنها ليست في مستوى الأبطال ، هذه الطفلة المتعجرفة لم تصل إلى عالم الأبطال.
أصبحت المانا خاصته منخفضة للغاية ، ولكن نظرًا لأنه تمكن من إكمال المهمة دون مشكلة من خلال التحضير الدقيق ، فإن ما بقي لديه من مانا يكفي لإكمال مهمته.
“نعم ، أنا لا أمانع ، فبدلاً من ترك الغبار يأكله ، فإن استخدامك له سيجعله أكثر قيمة بمئة مرة”
كان هذا استنتاج شوين.
إذا تُرك الإلف بمفرده هكذا ، ولم يجده أحد وأيقظه من خلا تسبيب ضرر له ، فسيموت جوعًا ، لم يكن لدى آينز نية في أن يتسبب في أي ضجة أو إضطرابات الآن بعد أن وصل إلى هذا الحد.
كان ذلك لأنه عمل بجد لمضاهاة منافسه ، المقعد الثالث في الكتاب الأسود المقدس ، “العناصر الأربعة” ، ولهذا كان متأكدًا من استنتاجه.
حاول تحمل الألم والهروب ، ولكن شعر أن جسده مُثبت بقوة هائلة ، عندما نظر ليعرف السبب ، رأى أن المخلوق الأسود الكبير قد وضع إحدى ساقيه على ظهره ، وشل حركته ، كانت القوة الموضوعة في ساقه هائلة لدرجة أنه شعر أنه سيدفن في أعماق الأرض.
ومع ذلك ، لن يترك أي شيء يُفلت من عينيه وسيراقب بعناية ما يحدث.
هذه الفتاة أضعف من شوين ، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يرتاح بسبب هذه الحقيقة.
لكل من الرماة والسحرة أساليب القتال الخاصة بهم ، حتى لو كان أقوى منها بشكل عام ، فقد تستمر المعركة في كلتا الحالتين ، وإعتمادًا على الموقف فقد تقلب عليه وضع المعركة ، ومن الممكن أيضًا أنها تخفي قوتها الحقيقية بعد أن إكتشفت أنها تحت المراقبة.
لكن ، شوين ، الذي راقبها بعناية ، يمكنه بثقة التأكيد على أنها لم تلاحظه بعد.
“أومو ، سأترك الأمر لك ، حسنًا ، لنذهب إلى الفراش أيضًا… تصبحين على خير ، أورا”
في البداية لم يشعر بأي شيء غريب عندما سمع أن الإلف يقومون بزراعة “أشجار الإلف” بالسحر ، ولكن ربما كانت “أشجار الإلف” تستخدم الإلف أنفسهم لتكاثر نفسها.
في هذه الحالة ، هناك شيء واحد فقط يجب القيام به ، القضاة على هذه الفتاة لأجل جعل قوات الثيوقراطية تتقدم.
قام بتنشيط「السحر الصامت : جدار الحماية من الأسهم」.
لم يشعر أن ذلك كان استعدادًا كافيًا ، ولكن إذا حاول فعل المزيد ضمن هذه المسافة القصيرة ، قد تلاحظ شيئًا مريبًا وتهرب.
ضربة.
وكل ما يستطيع فعله في هذه اللحظة هو تعزيز عزيمته وإصراره.
همم؟
ضربة.
「السحر الصامت المضاعف : السهم السحري」.
“هل تعرف شيئًا عن المملكة الساحرة؟”
خرج من مخبأه من وراء الشجرة ونشط قدراته في نفس الوقت ، كما قام بتنشيط بطاقته الرابحة والتي يمتلكها بسبب إكتسابه فئة “المخلص الغامض” والتي يستطيع إستخدامها مرة واحدة في اليوم ، وهي فئة يُعتبر إكتسابها شرطًا أساسيًا للإنضمام إلى كتاب الهولوكوست المقدس ، لقد استخدمها للوصول إلى “التعديل على السحر”* لأجل تطبيق تعزيز لم يتعلمه على تعويذته ، وبالطبع ، اختار「السحر الثلاثي」.
***
“لا ، ليست هناك حاجة لذلك ، ليس الأمر كما لو أننا جئنا إلى هنا لنجد مثل هؤلاء الوحوش”
كانت الكلمة الموضوعة هنا هي Metamagic (ميتا ماجيك) ولم أجد ترجمة لها ولذا وضعت ترجمة تصف ما تفعله ، وإليكم شرح هذه الكلمة:
مصطلح Metamagic (ميتا ماجيك) هو مفهوم يستخدم في السحر والألعاب الخيالية ، يشير إلى قدرة الساحر على تغيير وتعديل السحر الذي يستخدمه بطرق مختلفة لتعزيز قوته أو تغيير طريقة عمله ، وبشكل عام ، يتم تعريف Metamagic على أنه قدرة الساحر على تحويل وتعديل السحر في سبيل تغيير طريقة عمله أو زيادة فعاليته أو تعزيز قوته ، وذلك بإضافة بعض العوامل الإضافية التي تؤثر على السحر بشكل إيجابي ، على سبيل المثال ، يمكن للساحر استخدام Metamagic لتحويل سحر النيران إلى سحر متفجر ينشر النيران في منطقة واسعة ، أو استخدامه لزيادة قوة السحر أو تغيير مدى ومدة تأثيره ، وهناك العديد من الأشكال المختلفة لـ Metamagic ، وتختلف العوامل التي تضاف إلى السحر باختلاف النظام السحري المستخدم في اللعبة أو العالم الخيالي المشار إليه.
ملاحظة لقد رأينا إستخدام هذه التقنية في سلسلة أوفرلورد على مدى المجلدات الـ 14 الماضية ، وإليكم بعض الأمثلة:
الآن بعد أن رأى آينز ، خفض فنرير رأسه بسرعة وبشكل يدل على الإعتذار عما فعله للتو.
السحر المضاعف: زيادة في قوة هجوم التعويذة إلى أقصى حد وإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر.
السحر الثنائي: هذا السحر يسمح للمستخدم بإنشاء نفس التعويذة مرتين دون إعادة إلقائها مرة أخرى.
مستويات الخطر في غابة توب العظيمة ، التي أصبحت تحت سيطرة نازاريك الكاملة ، وهذه الغابة مختلفة تمامًا ، قد لا تكون فكرة سيئة للمغامرين اكتساب الخبرة في غابة توب العظيمة وإجراء الاختبار النهائي هنا ، ومع ذلك ، يجب مناقشة هذا الأمر مع ماري.
سحر الإختراق: هذا السحر يزيد من فرصة اختراق الدفاعات السحرية أو المقاومة.
على مشارف الأشجار التي تُشكل العاصمة الملكية ، إستطاع رؤية الإلف وهم يقومون بدوريات على الجسور.
السحر المعزز: هذا السحر يرفع من مستوى التعويذة وقوتها.
أعاد تعبير ماري القلق آينز إلى الواقع ، يبدو أنه كان يفكر في أشياء لا معنى لها.
السحر الثلاثي: هذا السحر يسمح للمستخدم بإنشاء نفس التعويذة ثلاث مرات دون إعادة إلقائها مرة أخرى.
“اللعنة! هذا مؤلم! لماذا سقط هذا التمثال من تلقاء نفسه؟! ولماذا أنا أصلا نائم في مكان هكذا؟! هل ثملت… لا أتذكر أنني شربت الخمر… تبًا ، هذا مؤلم…”
***
وضع قدمه تحت جسدها وقَلَبَها.
طار ما مجموعه 12 سهمًا سحريًا في نفس الوقت.
وهكذا بدأ الإلف في سب وإهانة الثيوقراطية ، واستمر بقوة حتى أوقفه آينز بسرعة.
لم يكن بوسع المرء الهروب من هذه الأسهم ، لكن لسوء الحظ الضرر الذي يستطيع السهم الواحد إحداثه لم يكن كبيرًا ، طالما أنه لا يوجد فرق كبير بين قوة الخصم والساحر ، فسيكون من الصعب قتلهم حتى باستخدام「السحر المضاعف」، لكن – هذا صحيح فقط إذا كان يقاتل بمفرده.
“أسأل عن روجي”
كان جميع أتباع شوين يراقبون تحركاته باستخدام「رؤية الإختفاء」.
ثم قام بتنشيط السحر المختوم في اللفافـ- ثم تردد.
النار + الماء = ماء حار*
تغير تعبير الفتاة في لحظة.
كان أحد الكتب عن الإدارة التي كان يقرأها كثيرًا ، بعنوان “كيف تصبح قائدًا جيدًا” ، بصراحة ، لم يشعر أن قراءة هذه الكتب تساعده ، ولكن قراءتها أفضل من عدمه.
ربما كان ذلك بسبب أنها كانت تتألم من هجوم شوين ، أو ربما لأنها رأت أكثر من 100 سهم سحري قادم إليها من خلف شوين.
توقف آينز قبل أن يتمكن من تنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」عند سماع نبرة الإلف المشبوهة.
تم تكليف كتاب الهولوكوست المقدس بمهام الإغتيال ومكافحة الإرهاب الذي تطلب منهم التحلي بالمرونة ، لذلك تألفت فرقهم الفرعية من أربعة أعضاء على الأقل ، لكل منهم دور مختلف ، كان هذا مشابهًا لتكتيكات المغامرين في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية ، نظرًا لأن نقابات المغامرين قد تم إنشاؤها سراً من قبل الثيوقراطية* ، فمن الممكن حتى تسميتهم رفقاء في القتال ، ولذا فإن المقاتلين الذين تم اختيارهم هذه المرة هم من نفس النوع ، وهم أولئك الذين يمكنهم استخدام سحر معين ، وكانت النتيجة النهائية فريقًا من السحرة الذين يمكنهم أيضًا استخدام تعويذة「الإختفاء」.
التي أجابت بحيوية هي أورا ، وتبعها ماري بترحيب بطيئ ، وعيناه ناعستان تمامًا.
لم يستطع حتى تقديم إجابة بسيطة لأورا ، لذا فإن الوقوف أمر غير وارد.
(ملاحظة ذكرت إيفل أي هذا الأمر في المجلد 5 ، ولمحت أن للثيوقراطية علاقة في تأسيس نقابة المغامرين)
كيف يستطيع أن يثبت أن عرق الإلف هم الأعظم؟
ضربة.
“تسونغوغا سما ، تسونغوغا سما ، إذا كان لديك ما تقوله ، فتحدث إليّ”
ضربة.
لطالما اعتقد آينز أن الحصول على قوة فريدة موجودة في هذا العالم الجديد فقط ولم تكن موجودة في يغدراسيل ، يمكن أن تساعد أولئك الذين لا يستطيعون النمو لتحسين قوتهم ، ومن هذا المبدأ يجب عليه الموافقة على اقتراح أورا ، لكن-
ضربة.
وتتمثل الاستراتيجية الموصى بها في مثل هذه الحالات هي تجاوز العقبة التي ظهرت أمامهم ، ولم يكن الأمر كما لو أنهم مضطرون بشكل إجباري إلى العبور من هنا ، فالغابة الكبرى نفسها تعتبر عائقًا طبيعيًا ، وليس مستحيلًا الإلتفاف حولها.
“إذن يجب مراقبتهم أثناء النهار تمامًا كما قلت ، آينز سما”
ضربة. (تأثير صوتي)
أومأ آينز لهما ، وذهب الاثنان أولاً إلى「البوابة」، وتبعهم آينز وتوقف أمامها. (أمام البوابة)
مثل الطيران في السماء بأجنحة من الضوء.
لم يكن ليتردد إذا كان في معركة وحياته على المحك ، لكن حقيقة أنه لم يكن في مثل هذا الموقف اليائس كانت السبب الجذري لتردده.
“أيتها القذرة عديمة الفائدة ، أنتِ أسوأ حتى من الفشلة الآخرين لإضاعتكِ لوقتي ، كما اعتقدت ، الأشخاص الذين لا يستطيعون إبراز قدرات إستثنائية أو قوة فريدة لا يختلفون عن القمامة ”
سقطت الفتاة على الأرض وبقيت مستلقية ولم تتحرك ، ومع ذلك ، اقترب منها شوين فقط.
“مفهوم! حسنًا ، هل يمكنك منحي القليل من الوقت؟”
لم يعتقد أن الفتاة ، والتي كانت رامية سهام ، يمكنها استخدامه ، ولكن كانت هناك أوهام يمكن أن تجعل المرء يبدو ميتًا ، لذلك لا يمكن أن يكون مهملاً.
– في وقت متأخر في الليل.
وضع قدمه تحت جسدها وقَلَبَها.
لم يكن هناك جزء واحد من جسد الفتاة خالٍ من الجروح الناتجة عن سهامهم السحرية ، ألقى شوين نظرة فاحصة على وجهها ، لم يكن هناك ضوء في عيونها يُطِل من تحت جفونها المنتفخة.
(ملاحظة المترجم الأجنبي: لدى ديسيم عقلية “العازب اللاإرادي” (the incel mentality) ، وهؤلاء مجموعة معادية للنساء، يعتبر أعضاءها أنّ النساء مسئولات عن الصعوبات التي يلاقونها في ممارسة الجنس معهن أو ربط علاقات غرامية معهنّ)
لم يكن سلوك الإلف يبدو وكأنه يشك في أي شيء ، – لا ، يبدو أن لديه شكوك حول سقوط التمثال عليه ، لكنه على الأرجح لم يعتقد أن شخصًا غريبًا دخل غرفته وألقاه عليه.
إنها ميتة بالتأكيد.
عندما كان صغيرًا جدًا ، عندما ودع أمه وترك العش ليكون مستقلاً ، اختار الهرب عدة مرات عندما واجه فرائس أقوى منه ، لذلك ، لا عيب في اختيار الهروب عند مواجهة شيء لا يمكن تفسيره.
“لقد تلقيت عقابك أيها الفتاة المتعجرفة”
“كوووو” ، تذمر سيربيروس بلطف وانقلب لكشف بطنه.
لم يكن اختيار شون ورفاقه لـ「السهم السحري」بدافع الانتقام ، يمكن للأشخاص مثل “الجوالة” ذوي الحواس الشديدة في بعض الأحيان الإحساس بالضرر والهروب منه إذا تعرضوا للهجوم بتعاويذ واسعة النطاق.
“…بالمناسبة ، أورا ، ما ما هي خططك إتجاه هذا الدب؟ فنظرًا إلى أنكِ لم تروضيه ولم تضعيه تحت سيطرتك تمامًا ، فكيف ستتعاملين معه؟”
“بمجرد أن تقطع مسافة تعادل 2500 خطوة ، ستجد صخرة ضخمة ، ومن هناك انعطف في الاتجاه الذي تقف فيه ثلاثة أشجار في صف واحد ، واستمر في التقدم لمسافة تقدر بحوالي 3000 خطوة” ، اعتقد آينز أن شرح الإلف كان غير واضح.
والهجمات التي تؤثر على العقل تُحقق أحيانًا تأثير القتل بضربة واحدة ، ولكن كان هناك احتمال كبير أن يتم مقاومة ذلك ، لذلك ، نظرًا لأنه كان لديه آخرين يدعمونه ، فقد اختار استخدام طريقة مضمونة للقضاء على الفتاة.
في مكان مثل السماء حيث لا يوجد مأوى سيكون من السهل رؤيته من الأرض ، على الرغم من حلول الليل ، إلا أن هناك العديد من الأشخاص ببصر ممتاز ، لذلك لا يمكنه أن يكون مهملاً.
قام بتنشيط「السحر الصامت : جدار الحماية من الأسهم」.
لقد كانت أفضل تعويذة يمكن أن يستخدموها للانتقام من الجنود الذين قُتلوا بسهامها.
طارت العين بسرعة ثابتة – ولكن ببطئ جدًا لدرجة أن صبر آينز نفد – ووصلت أخيرًا إلى أسوار المدينة.
قام شوين بتجعد حاجبيه في وجه الفتاة الميتة.
بصفته ساحرًا ، لم يكن شوين ماهرًا في تحريك جسده ، ومع ذلك ، بصفته شخصًا يقف عند حدود عالم الأبطال ، يمكنه إجتياز مسافات شاسعة بجهد ضئيل ، بعد أن تمكن شوين من الابتعاد لمسافة كافية ، تردد صدى صوت ملك الإلف فجأة في أذنيه ، المعززان بتعويذة「أذن الفيل」.
شعر وكأنه تعبيرها يُظهر إحساسًا بالراحة والهدوء.
ربما هو مخطئ ، ولكن إذا لم يكن كذلك ، فسيكون ذلك مزعجًا للغاية ، قتلت هذه الإلف ما يقرب من 1000 شخص من رفاقه من الثيوقراطية ، لذلك أرادها أن تموت من الألم والعذاب ، نادمة على أفعالها قبل وفاتها.
بالإضافة إلى ذلك ، الذكريات التي احتاج لمحوها لم تكن كثيرة ، فكل ما إحتاج إلى محوه هي ذكرياته منذ اللحظة التي إلتقى فيها الإلف إلى لحظة نومه ، وهذا هو السبب في أنه حاول أن يُقلل من وقته مع الإلف وطرح أسئلته بشكل سريع وبإختصار ، إذا لم يكن بحاجة إلى محو ذكريات الإلف بإستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」، لكان آينز أمضى وقتًا أطول في إستجوابه ، ربما حتى ينتهي مفعول سريان تعويذة「الفتن」أو حتى يُعيد إلقاها مرة أخرى عندما ينتهي مفعولها.
أوقف شوين نفسه قبل أن يتمكن من البصق على جثتها ، كان عليه يأخذ معداتها أولاً ، لقد خطط للقيام بذلك هنا حيث لم يكن هناك أعداء في الجوار ، ربما سيشعر بالاشمئزاز إذا اضطر إلى لمس لعابه في هذه العملية ، لذلك يجب أن يبصق عليها بعد أن يزيل معداتها عنها.
ابتسم آينز ، لقد نفذها ذات مرة مع أصدقائه ، و وُصفت بأنها خدعة قذرة ، أراد في الأصل استخدام الوحش الذي استدعاه ، ولكن من المصادفة أن أورا جلب وحشًا مناسبًا للمهمة ، وإذا أعطت موافقتها على استخدامه ، فلن يكون هناك وحش أفضل منه للقيام بذلك.
لقد فهم بالفعل إلى أي مدى تقدم جيش الثيوقراطية ، ولهذا الأن عليه جمع المعلومات في عاصمة الإلف الملكية.
أولا ، القوس.
(حجر السج: هو حجر بركاني أسود اللون)
سمح لها هذا السلاح بإيقاف جيش الثيوقراطية بمفردها ، ولذا لابد وأنه سلاح ممتاز.
“شكـ- شكرا جزيلا لك! أه ، امم… إذن هل العناصر التي يتم استدعاؤها من قبل هذا الغرض ، هي نفسها التي يتم إستدعائها بواسطة التعاويذ؟”
“يا للعجب”
…إن الوضع آمن.
عمل رائع! جريمة مثالية!
فجأة تيبس شوين عند سماعه صوت رجل غير مبالٍ ، على الرغم من أنه كان يجب أن يرد على الفور ، إلا أن الفجأة أصابته بصدمة وتجمد في مكانه ، وعندما التفت للنظر إلى مصدر الصوت ، وجد شوين فردًا من الإلف بمفرده.
“هواااه ، مرحـ- مرحبا بعودتك”
لم يكن من المفترض أن يكون هناك أي شخص هنا ، ولا جدال في ذلك ، يجب ألا يكون هناك إلف بخلاف الفتاة الميتة ، حتى أنه حرص على استخدام「رؤية الإختفاء」أثناء الاقتراب منها.
وكل ما يستطيع فعله في هذه اللحظة هو تعزيز عزيمته وإصراره.
“أيها البشري ، هل تعلم أن أسرع طريقة لتصبح فيها أقوى هي بمقاتلة الأقوياء في موقف تكون فيه حياتك على المحك ، مع أنني أخذتها من أمها ورميتها في وسط ساحة حرب ، مُعتقدًا أنها ستنجح…”
“حسنًا! مفهوم!”
(سيربيروس (Cerberus) هو كائن أسطوري في الأساطير اليونانية ، وهو كلب يمتلك ثلاث رؤوس يحرس بوابة العالم السفلي في الأساطير اليونانية)
كان الإحباط يتخلل صوته ، نظر الإلف إلى جثة الفتاة بازدراء.
بهذه الطريقة ، فإن الإجابة الصحيحة هي إخراج البيت الأخضر السري وإستخدامه كمكان للإختباء ولإخفاء آثارهما بداخله.
“أيتها القذرة عديمة الفائدة ، أنتِ أسوأ حتى من الفشلة الآخرين لإضاعتكِ لوقتي ، كما اعتقدت ، الأشخاص الذين لا يستطيعون إبراز قدرات إستثنائية أو قوة فريدة لا يختلفون عن القمامة ”
“الامتنان شيء لا ينتقل إلى الطرف الآخر إذا لم يُقال ، إذا كنت تعتقد أنك تستطيع التعبير عن إمتنانك دون قوله ، فإن استياء زوجتك سوف يتراكم بشكل هائل ، حتى قبل أن تُدرك ذلك”
لقد فهم شوين بالفعل من هو هذا الإلف.
عيونه الغير متطابقة دليل واضح.
…وهذا ما أخافه.
الهدف النهائي للثيوقراطية.
من ناحية أخرى ، كان متأكدًا أن الإلف الذي لديه أطفال سيكون إلف بالغ ولديه الكثير من المعلومات ، وكان واثقًا من أنه سيحصل على معلومات دقيقة ومفيدة منه ، ومع ذلك ، سيواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع الإلف وعائلته ، حيث أن إختطاف إلف من عائلته سيتسبب في ظهور الكثير من المشاكل والتعقيدات ، ونتيجة لهذا ، سيتطلب من ذلك التعامل مع كل فرد من العائلة على حدى.
مجرم مُحتقر.
بالمناسبة ، لم يكن سيربيروس بحاجة إلى الطعام ، فلا فائدة من إطعام الوحوش المستدعاة ، مع أنه من الممكن تعزيز الإحصائيات من خلال تناول الطعام ، ولكن في الوقت الحالي لم يشعر آينز بضرورة القيام بذلك.
لقد فهم بالفعل إلى أي مدى تقدم جيش الثيوقراطية ، ولهذا الأن عليه جمع المعلومات في عاصمة الإلف الملكية.
ملك الإلف.
سيكون من الأفضل ألا يعتذر بلا مبالاة هكذا ، فقد يكون الأمر أكثر إحراجًا ، ولهذا ، لم يكن لدى آينز سوى خطوة يستطيع إتخاذها-
كائن لا يمكن حتى للأبطال الانتصار عليه ، ناهيك عن شوين ، شخص يتجاوز الإستثنائيون.
لم تكن هناك فرصة للنصر.
(ونفس الأمر ينطبق على العناصر المركبة ولكن يتم إستدعاء عنصر مركب واحد مهما كانت رتبته سواء عالية ، متوسطة ، منخفضة)
“「السحر الصامت : الإختفاء」”
إنحنى ماري بشكل طفيف لآينز ، ولم يستطع آينز أن يقول بسخرية أنه قام بذلك بالفعل.
طارت العين بسرعة ثابتة – ولكن ببطئ جدًا لدرجة أن صبر آينز نفد – ووصلت أخيرًا إلى أسوار المدينة.
أصيب شوين بالذعر ، ونشط التعويذة على الفور ، وتحرك قليلاً.
لسوء الحظ ، لم يصل شوين إلى مستوى بطل بعد.
ومع ذلك ، تبعته عيون ملك الإلف ، على الرغم من أنه تحرك من المكان الذي ألقى فيه تعويذة「الإختفاء」، إلا أن ملك الإلف رآه بوضوح.
لذلك ، فإن أفضل طريقة للحصول على ما يريده هي أن يخوض مغامرة بدون أورا ، بهذه الطريقة يمكن لكل من معه في تلك الرحلة أن يعملوا معًا لأجل التغلب على التحديات التي ستظهر ويستمتعوا كذلك ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن آينز لم يفكر في الأمر إلا بهذه الطريقة فقط لأنه واثق من قدرته على تجاوز التحديات أثناء المغامرة.
في اللحظة التي أدرك فيها ذلك ، ركض شوين وأعطى ظهره إلى ملك الآلف ، لا يمكنه إخفاء العشب الذي داسه عليه حتى لو كان يستخدم「الإختفاء」و「الصمت」، لكنه لم يستطع التوقف عن الركض.
وفي المملكة الساحرة سنسميها بـ “بحر الأشجار”
ومع ذلك ، لم يرفع ملك الإلف نظره ولو قليلاً عن شوين ، لا يبدو أنه يستخدم「رؤية الإختفاء」لرؤيته بشكل مثالي ، كان يراه ببصره الغير عادي حتى مع تعويذة 「الإختفاء」و「الصمت」، هذا هو السبب في أن شوين كان عليه أن يُوسع المسافة بينه وبين ملك الإلف ، إذا كان خصمه لا يستخدم 「رؤية الإختفاء」للعثور عليه ، فإن توسيع المسافة بينهما فقط ستجعل إكتشاف موقعه صعبًا.
للحظة فقط ، ندم على عدم استخدام تعويذة「الطيران」 للهروب ، لكنه لم يستطع القيام بذلك على أي حال بسبب إحدى الفئات التي حصل عليها.
“ما الخطب؟”
كان لدى الأشخاص الذين لديهم فئة “أتباع سورشانا” قدرة خاصة تُستخدم لعدد محدود من المرات في اليوم ، سمحت لهم هذه القدرة بتمديد الوقت الفعال للتعويذة عن طريق استهلاك مانا ، وقد استفاد من تلك القدرة بالفعل ، حيث استنفذ معظم المانا الخاصة به للحفاظ على تعاويذه الأخرى ، لذلك ، لم يكن لديه ما يكفي من مانا لإستخدام تعويذة 「الطيران」.
أيضًا ، سيكون المرء مجنونًا أن يستخدم 「الطيران」حيث أن ذلك سيجعله أعزلًا وفي نطاق هجوم ملك الإلف ، شوين لم يكن يائسًا بعد ، لأنه سيكون من الأفضل إستخدام تعويذة 「الطيران」بعد أن يتمكن من الابتعاد لمسافة كافية والاختباء بين الأشجار.
وهكذا في ليلة اليوم الثالث.
“-هااه”
ربما لم يكن السهم موجهًا إلى هدف محدد ، حتى لو تمكنت من تحديد موقع أهدافها من خلال الصوت ، إلا أنهم في وسط الغابة ، ولذا من المستحيل القنص بدقة مع كل الأشجار الكثيفة ، ولكن تعويذة مثل「كرة النار」ستكون قادرة على حرق هذه العوائق ، ويبدو أن الفتاة كانت تحاول تحقيق تأثير مشابه وذلك من خلال الجمع بين القدرة على جعل السهم يُحلق عبر الأشجار ثم مضاعفة عدده.
سمع ملك الآلف يسخر من الخلف.
كانت الكلمة الموضوعة هنا هي Metamagic (ميتا ماجيك) ولم أجد ترجمة لها ولذا وضعت ترجمة تصف ما تفعله ، وإليكم شرح هذه الكلمة:
“لا معنى لقتلكم ، ولكن – بما أنني مررت بكل هذا العناء للوصول إلى هنا ، فقد قد أقوم بذلك للتخلص من الملل الذي يؤرقني”
“تعال ، سيربيروس ، إذا شممت رائحة شخص يقترب منا ، أعلمنا”
بصفته ساحرًا ، لم يكن شوين ماهرًا في تحريك جسده ، ومع ذلك ، بصفته شخصًا يقف عند حدود عالم الأبطال ، يمكنه إجتياز مسافات شاسعة بجهد ضئيل ، بعد أن تمكن شوين من الابتعاد لمسافة كافية ، تردد صدى صوت ملك الإلف فجأة في أذنيه ، المعززان بتعويذة「أذن الفيل」.
أخرج آينز تمثالًا صغيرًا من مخزونه ، لقد كان عنصرًا سحريًا.
“اذهب ، اقتل الجميع ، بَهِيمُوث”
“لقد تلقيت عقابك أيها الفتاة المتعجرفة”
اهتزت الأرض من حوله ، لقد فهم أن هناك شيئًا ضخمًا ورائه دون الحاجة إلى النظر.
ذات يوم ، أصبح الغول الأحمر قلقًا بشأن الغول الأزرق لأنه لم يره منذ مدة ، وذهب إلى منزله للاطمئنان عليه ، لكن الغول الأزرق إختفى ، وكانت على بابه ملاحظة.
دخلوا البيت الأخضر السري وهم يتجاذبون أطراف الحديث.
“إنتشروا!” صرخ مُلغيًا تعويذة「الصمت」حتى يصل صوته إلى أتباعه.
تذكر آينز الوقت الذي إستحوذ فيه على سفينة الأشباح التي كانت تتجول في ضباب سهول كاتز.
بدأت أورا على الفور التفسير له.
لم يصرخ بهذه القوة طوال حياته ، إذا عبس ملك الإلف قليلاً على هذا ، فهذا أفضل.
لكنه لم يكن دبًا عاديًا ، بدا وكأنه لديه ستة أرجل ويبدو أن فرائه مبلل ومتشبث بجسده.
“فهمت… هكذا إذن ، لقد فهمت ، لقد اختارت الانتحار من أجل الاعتذار لي عن ولادة ابنة عديمة الفائدة ، من المؤكد أن الأمر كذلك؟”
لقد إحتاج من أتباعه أن يبذلوا قصاى جهدهم الآن ، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بعدد قليل من الأشخاص، لأن الطريقة الوحيدة لسداد التضحية الثمينة التي قاموا بها هي بإعادة المعلومات التي تم الحصول عليها إلى البلاد.
شوين ، الذي كان أقرب إلى ملك الإلف ، سيموت بالتأكيد ، لذا إستدار ، إذا مات أمام أتباعه ، فسيكون ذلك شيئًا جيدًا في حد ذاته.
يمكن للكرة “العنصر العشوائي” أن تستدعي نوعين من العناصر: العناصر العادية (النار ، الماء ، الرياح ، الأرض) والعناصر المركبة (النار + الرياح = إعصار مُشتعل ، الماء + الرياح = عاصفة ثلجية …إلخ)
لقد رأى “عناصر الأرض” من قبل ، كانوا مخلوقات سمينة المظهر ، وأصغر حجمًا من البشر وأذرعهم أكبر من أجسادهم ، لكن الكائن الذي أمامه لم يكن شيئًا ظريفًا مثل الذين رآهم من قبل.
ومع ذلك ، لم يكن الخصم جيشًا ، بل عبارة عن مقاتلة واحدة ، ومن السهل مراقبة تحركات العدو إذا كان عددهم كبيرًا ، لكن هذه الفتاة الصغيرة ليست فقط ذات قدرة قتالية عالية ، ولكنها أيضًا لا تُضاهى في القدرة على الحركة بخفة ، وبمجرد أن تغيب عن نظرهم ، سيكون من الصعب العثور عليها مرة أخرى ، وإذا تُركت عدوة قادرة على محاربة جيش بمفردها في الأعماق المظلمة للغابة الكبرى دون أي مساعدة من قوات خاصة للقبض عليها ، فمعنويات الجيش ستنخفض دون أدنى شك.
“هذا ما اعتقدته أيضًا… ليس من المناسب التحدث أثناء الوقوف هنا ، لنجلس هناك”
جسد مشوه مُكون من صخور وخامات معدنية ، وكبير مثل الأشجار المحيطة به ، كبير بما يكفي لجعله يُطلق عليه اسم “ملك عناصر الأرض”.
ربما لم يكن السهم موجهًا إلى هدف محدد ، حتى لو تمكنت من تحديد موقع أهدافها من خلال الصوت ، إلا أنهم في وسط الغابة ، ولذا من المستحيل القنص بدقة مع كل الأشجار الكثيفة ، ولكن تعويذة مثل「كرة النار」ستكون قادرة على حرق هذه العوائق ، ويبدو أن الفتاة كانت تحاول تحقيق تأثير مشابه وذلك من خلال الجمع بين القدرة على جعل السهم يُحلق عبر الأشجار ثم مضاعفة عدده.
تحدث عن كل ما حدث دون أن يخفي شيئًا ، لم يكن هناك فائدة من إخفاء مثل هذه الأمور ، فكل ما عليه قول هو أن الأمر مستحيل إن كان كذلك ، وليس أن يكذب لأجل أن يُظهر أن هناك شيئًا إستعصى عليه – إستعصى على آينز أوول غون – ، وأيضًا ، أورا مختلفة عنهما (عن ألبيدو وديميورج) ، ربما ستقبل المعلومات التي تسمعها منه مباشرة وستقدم له أفكارًا أفضل.
له أذرع سميكة وطويلة وأرجل قوية ولكن قصيرة ، ربما كان سيبدو مضحكًا إذا كان أصغر حجمًا ، لكن أذرعه وأرجله أظهرتا قوة لم يشعر بها من أي وحش آخر ، وقف ملك الإلف وراءه ، ينظر إلى صراع شوين اليائس بسخرية.
كان تصرفه مثيرًا للاشمئزاز تمامًا.
“وهذا يعني… أنها ليست أورا وفنرير”
شخص يقتل الآخرين دون أن يخاطر بحياته. (يقصد ملك الإلف في هذه العبارة)
تم طرح ثلاثة أسئلة ، ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى حدوث أي شيء للإلف ، كما كان يعتقد ، يبدو أن ما حدث في ذلك الوقت استثناء ، أراد آينز الاستمرار في طرح المزيد من الأسئلة على الإلف ، لكنه لم يستطع قضاء الكثير من الوقت معه.
غير مهتم بأشياء مثل غضب شوين ، قام عنصر الأرض ، بَهِيمُوث ، على الفور بسد الفجوة بينهما بحركات رشيقة كما لو كان يتزلج على الجليد ، ثم رفع أذرعه العملاقة عالياً في الهواء.
“- هيا ، تعال إلي أيها القذر! 「الجدار الحجري」”
ومع ذلك ، نظرًا لأن إستخدام العين أفضل وأكثر أمانًا من الذهاب إلى هناك والمراقبة بشكل مباشر ، فهذا يعني أنها تحمل بعض الفائدة.
أقيم جدار حجري بين عنصر الأرض وبينه.
“لا بأس ، ففي النهاية نحن أصدقاء”
في اللحظة التالية ، تم تحطيمه بضربة واحدة ، وذاب فُتات الجدار في الهواء.
على الرغم من وجود عوامل أخرى ، إلا أن قوة ومتانة الجدار تميل إلى أن تكون متناسبة مع قوة الساحر ، ومع ذلك- ، لا ، ربما يظهر هذا أن العنصر الذي استدعاه ملك الإلف قوي جدًا.
“الامتنان شيء لا ينتقل إلى الطرف الآخر إذا لم يُقال ، إذا كنت تعتقد أنك تستطيع التعبير عن إمتنانك دون قوله ، فإن استياء زوجتك سوف يتراكم بشكل هائل ، حتى قبل أن تُدرك ذلك”
رفع بَهِيمُوث قبضته اليسرى على الفور.
رأى شوين ملك الإلف يقف هناك بابتسامة راضية من زاوية رؤيته وفهم ما كان يفكر فيه ، كان يعلم ما سيحدث ، ربما كان يفكر في أن شوين سيموت من الهجوم التالي.
كيف يستطيع أن يثبت أن عرق الإلف هم الأعظم؟
بالتأكيد لم يكن مخطئًا.
ستصل قبضة بَهِيمُوث إلى شوين قبل أن يتمكن من إلقاء تعويذة أخرى ، وبعد ذلك سيموت.
ومع ذلك-
لقد تَمكنتُ من كسب بعض الوقت
لقد أهدر وقت خصمه ، حتى لو كانت لحظات قليلة ، لكن هذا كافٍ.
…هل هي معتقدات بحتة؟ أيضًا ، لماذا يتحدث هذا الرجل مع نفسه كثيرًا؟ ، هل يفعل هذا عن قصد لأنه يعتقد أن هناك شخصًا ما حوله؟ أم أنه يصلي فقط لهذا الإله المسمى تسونغوغا؟.
وكل ما يستطيع فعله في هذه اللحظة هو تعزيز عزيمته وإصراره.
بل أكثر من كافٍ.
شخص واحد على الأقل سيبقى على قيد الحياة للعودة إلى الثيوقراطية بسبب هذا ، إنها هزيمة لشوين ، ولكنها ليست هزيمة للثيوقراطية.
لهذا السبب ، عندما يُفتح الباب سيكون “مفاجأة!” ، وترى الطاولة مليئة بالطعام.
“أجل ، أنت محقة تمامًا ، إنه الوحش الذي استدعيته ليحل محل فنرير”
في اللحظة التالية ، تحول شوين إلى عجينة بقبضة بَهِيمُوث ، مع ابتسامة على وجهه.
– ربما يستخدمون الغابة لإخفاء آثارهم ، ربما طوروا حضاراتهم للاختباء من السماء لأن هناك وحوشًا يمكنهم الطيران.
ما ظهر كان ، بالطبع ، سيربيروس.
♦ ♦ ♦
“انتحرت؟”
مر ملك الإلف ديسيم هوغان عبر بوابة قلعته ، وتنهد من الشعور بعدم الارتياح.
الباب لم يتحرك.
ما أزعجه هو أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً للعودة إلى القلعة.
كان المخلوق الأسود الصغير يحدق به ، وربما يعني ذلك أنه بطيئ في الحركة ، ولهذا السبب يستخدم ذلك الشيء الشبيه بالثعبان الممتد من يده للقبض على الفريسة.
بالمناسبة ، يمكن لآينز أيضًا إعطاء هذه الأوامر دون التحدث ، ومن الممكن أيضًا إعطاء الأوامر للوحوش المستدعاة حتى لو تم استخدام تعاويذ مثل「الصمت」، إذا كان الشخص يريد حجب الإتصال بين بين المستدعي والإستدعاء ، فسيحتاج إلى فئة تُعرف بإسم “مكافح المستدعي” ، أعطى الأوامر لفظيًا لأنه اعتقد أن ماري لن يعرف ما الذي يحدث إذا كان هو و سيربيروس يحدقان في بعضهما البعض.
من خلال ركوب بَهِيمُوث الذي لن يعب أبدًا ، من المحتمل أنه عاد بأسرع طريقة ممكنة ، ومع ذلك ، كان إضاعة الوقت مملاً وكان يكره الضغط الذي سببه له ذلك.
وتتمثل الاستراتيجية الموصى بها في مثل هذه الحالات هي تجاوز العقبة التي ظهرت أمامهم ، ولم يكن الأمر كما لو أنهم مضطرون بشكل إجباري إلى العبور من هنا ، فالغابة الكبرى نفسها تعتبر عائقًا طبيعيًا ، وليس مستحيلًا الإلتفاف حولها.
لم يكن استرداد الأسلحة التي أعطاها لإبنته الفاشلة مضيعة للوقت بالتأكيد – ينبغي أن يحظى بالثناء بالواقع ، كانت المعدات التي أعطاها للفتاة أشياء حصل عليها من والده ، أشياء لا يستطيع أي شخص آخر صنعها ، لا يمكن أن يسمح للمعدات بأن تقع في أيدي بشر لا يستطيعون فهم قيمتها.
يبدو أن القرية تقع جنوب العاصمة الملكية ، واستمر الإلف في الشرح ، مشيرًا إلى أنها في مكان يسمى “الأشجار الثلاثة” حيث الأشجار ضخمة ، ومع ذلك، لم يتمكن آينز من فهم ذلك بسبب عدم معرفته بتصميم هذه المنطقة.
ومع ذلك ، لم يستطع أن يقول على وجه اليقين أنه لا يوجد أحد قوي ومساوٍ له في أماكن ليس لديه معلومات عنها ، يجب عليه المضي قُدمًا بافتراض أنه “ربما” هناك كائن قوي ومساوٍ له ، نظرًا لأن العدو يمكنه إعداد إجراءات مضادة إذا حصل على معلومات عن آينز ، فإن ذلك سيضعه في خطر محدق وسيجعله أقرب إلى هزيمته.
لكن المشكلة تكمن في عدم وجود أي شخص آخر يمكنه إكمال مثل هذه المهمة الهامة.
كانت طريقة فظة في التعبير عن الأمر ، لكن تلك كانت الكلمة التي برزت في ذهنه.
لم يكن لديه أتباع يمكن أن يعهد إليهم بمثل هذه المهام ، وكل ذلك بسبب ضعفهم جميعًا.
“اممم-همم” ، أومأ ماري متفقًا مع كلمات أخته ، وابتسم آينز لهما.
بعد أن وجد نفسه يفكر في مثل هذه الأشياء مرة أخرى ، هز آينز رأسه ، لأنه من المستحيل عليه أن يستطيع فعل شيء كهذا ، إنه تصرف لن يُسمح أبدًا لآينز أوول غون ، الحاكم الأعلى لضريح نازاريك العظيم ، بأن يفعله.
جميعهم عديمي الفائدة.
كان من المفترض أن تكون أنثى ضعيفة.
عرق الإلف عرق مذهل ، ووالده دليل على هذه الحقيقة ، فعرق الإلف يستطيعون أن يصبحوا أقوى من أي شخص آخر ، إذا كان ديسيم نوعًا خاصًا من الإلف مثل “إلف عالي” أو “إلف لورد” ، لكان قد استنتج أن الآخرين كانوا أسوأ وهذه ستكون نهاية الأمر ، ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك ، كان والده أيضًا مجرد إلف ، هذا يعني أن أي إلف يمكن أن يصبح قوياً.
قد يكون مفيدًا لشخص ذو مستوى منخفض ، ولكن بالنسبة لآينز وماري ، فقد كان غرضًا لا يمكن استخدامه إلا كدرع ، لهذا السبب ، وضعه في الأصل في مخزونه ناويًا إعطائه لشخص ذو مستوى منخفض.
لهذا السبب لم يستطع فهم سبب ضعف الآخرين.
أنا أفكر في نفس الشيء مرارًا وتكرارًا ، بصراحة ، لا يمكنني إنكار بأن هذا لا يأتي من الرغبة في إلقاء كل مسؤولياتي والهرب… ، هل أنا أدور في دوائر دون أن أتحسن على الإطلاق؟ هل أنا غير قادر على النمو لأنني أوندد؟ أم لأنني أنا؟ عندما أفكر في ذلك ، كل ما يمكنني فعله هو التنهد… هاه ، حسنًا ، لا فائدة من التفكير في هذه الأمور المحزنة ، على أي حال… هذه المرة جئت مع أورا وماري ، ولكن ماذا عن إحضار كوكيوتس و ديميورج إذا كانت هناك مرة قادمة؟… لم أحضرهما منذ تلك المرة.
كيف يستطيع أن يثبت أن عرق الإلف هم الأعظم؟
كان عليه فقط تحقيق شيء يمكن للآخرين رؤيته.
“تناولوا الطعام”
كان عليه فقط أن يجعل هذا العالم تحت سيطرة الإلف ، تحت سيطرته هو الذي ينحدر من هذه السلالة المبجلة.
بالطبع ، إذا طار الشخص الذي سيلاحظه آلاف الأمتار من الأرض إلى السماء لأجل الوصول إليه ، فسيكون لديه متسع من الوقت للهروب ، ومع ذلك ، لم تكن هناك أي فائدة في السماح للآخرين بمعرفة وجوده هنا ، لذا ، لم يُبدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」.
ولأجل ذلك طالب بإناث قويات.
يمكنه أيضًا أن يفعل الشيء نفسه ، ومع ذلك ، إنتابته قشعريرة في جميع أنحاء جسده.
“مرحبًا بعودتك ، أورا”
(ملاحظة المترجم الأجنبي: لدى ديسيم عقلية “العازب اللاإرادي” (the incel mentality) ، وهؤلاء مجموعة معادية للنساء، يعتبر أعضاءها أنّ النساء مسئولات عن الصعوبات التي يلاقونها في ممارسة الجنس معهن أو ربط علاقات غرامية معهنّ)
لكن الصعوبة تكمن في معرفة من هي الأنثى المناسبة لتحمل بأطفاله الذين سيصبحون أقوياء ، لذلك ، أرسل جميع أبنائه للقتال في الحرب ولكن لم يتمكن أي منهم تقريبًا من العودة.
تم إبلاغه أنه على الرغم من أنهما أهدرا اليوم الثاني قبل أن يدركا أن الإلف يستخدمون الأشجار للسفر (التنقل) ، إلا أنهما نجحا أخيرًا في العثور على العديد من المسارات ، قد يستغرق التحقيق فيها وقتًا طويلًا اعتمادًا على المسافة إلى أقرب مستوطنة على تلك الطرق.
كان منزعجًا من حقيقة أنه حتى بعد القيام بذلك لفترة طويلة ، لم يستطع تحقيق أي نتائج.
إنفتحت أعين أورا بشكل واسع وتوقفت عن الحركة.
لم تكن هناك فرصة للنصر.
اقتربت أنثى من ديسيم ، الذي بدا الغضب عليه وهو يفكر في أشياء مختلفة.
“والآن لنعد ، فماري ينتظرنا”
هل لاحظ شيئًا؟ ربما ليس شيئا متعلقًا بنا ، ولكنه سيكتشف أن دخيلًا كان هنا؟ هل تتواجد معدات مراقبة هنا ، عنصر سحري هنا لأنه متجر؟ لكنني لم أجد أي شيء…
“أيها الملك”
“ما الأمر؟”
ومع ذلك ، كان هذا فقط إبتعادًا عن المشاكل المزعجة.
وجه غضبه الشديد إلى الأنثى ثم وسع عينيه قليلاً بدهشة.
ومع ذلك ، فإن الفتاة لم تنظر إليه ، لكن هذا لا يعني أنه يمكن أن يخفض من حذره ، بالنسبة للأشخاص الذين شحذوا مهاراتهم إلى أقصى حدودهم ، كان تمويه الخصم* عن طريق أعينهم سهلًا للغاية ، في الواقع ، عرف شوين أن هذه المهارة موجودة بالفعل.
إن تحديق شخص قوي مثل ديسيم يحمل في داخله مشاعر قوية ، خاصةً إذا كان تحديقًا مليئًا بالعداء أو نية القتل ، نتيجة لذلك ، تحديقه يميل إلى كسر إرادة الكائنات الضعيفة ، نعم ، لم يوجه نية القتل إليها ، بل غضبه فقط ، ومع ذلك ، من المفترض أن تتأثر الكائنات الضعيفة ، وعلى الرغم من أن هذه الأنثى أصبحت شاحبة ، إلا أنها صمدت أمامها.
هو توقفه عن السماح لحراس الطوابق بالخروج بمفردهم بعد حادثة التحكم بشالتير.
ثم فُتح.
كان من المفترض أن تكون أنثى ضعيفة.
أكثر ما كان يخيفه هو أنهم وصلوا إلى المكان الخاطئ ، ومع ذلك ، لم يكن قلقًا حقًا بشأن هذا الأمر.
قام بتنشيط「السحر الصامت : جدار الحماية من الأسهم」.
في هذه الحالة ، كيف صمدت أمام هالته؟ ربما كان ذلك بسبب أنه مرهق ، لم يكن مهتمًا حقًا ولكن يجب أن يكافئها على قدرتها على الصمود.
لذا توقف لينظر إليها.
“ولكن بما أن الوقت تجاوز منتصف الليل فهذا يعني أننا في الصباح ، حسنا سأقرر الآن الوقت الذي يجب أن تستيقظا فيه ، حسنًا ، لا أمانع أن تستيقظا في الوقت الذي ترغبان فيه ، ولكن لا يمكنكما أن تناما حتى الظهر ، حسنًا؟ ، وإذا استيقظتما بحلول الساعة 9:00 ، سأحضر لكما الفطور من نازاريك”
على الرغم من وجود أغراض أفضل بكثير ، إلا أن الشخصيات الغير قابلة للعب لن يغيروا أغراضهم الخاصة ، إذا كان عليهم تغييره معداتهم ، فسيغيرونها بأغراض أُعطيت لهم في البداية ، بالطبع ، إذا أعطاهم آينز أغراضًا ، كما فعل للتو مع ماري ، فسيستخدمونها ، ولكنهم لم يقدموا طلبًا حيث رغبوا في تبديل معداتهم بإرادتهم ، ربما كان الاستثناء الوحيد هو عندما جاءت ألبيدو لتطلب من آينز أن يقرضها أغراض مختلفة أثناء التدريب القتالي.
كان ديسيم ملكًا رحيمًا.
“كيف حال تلك الفتاة؟”
“…ما الأمر؟”
همم؟ انها ليست غاضبة؟ قد تكون ابتسامة إجبارية (قصرية) ، أو قد تكون ابتسامة مُجاملة ، ولكنها تبتسم…؟
ومن هي “تلك الفتاة”؟ ، ماذا كانت تفكر بطرحها له مثل تلك الأسئلة التافهة بدلاً من أن تشكر الملك أولاً على مجهوده الشاق بعد رحلة طويلة؟ ، ولذا فقد حافزه فورًا.
كانت المشكلة هي الرائحة التي ستنتشر في جميع أنحاء المنطقة ، وأن الرائحة قد تجذب شخصًا ما ، في هذه الحالة ، عليه فقط ألا يدع الرائحة تنتشر.
“أسأل عن روجي”
كان عليه فقط تحقيق شيء يمكن للآخرين رؤيته.
روجي؟.
جثا الإلف على ركبتيه وخفض رأسه ورفع التمثال الخشبي الذي في يده عاليًا ، هذه الحركات يقوم بها الأشخاص شديدي التدين.
لم يتذكر هذا الاسم.
لا يستطيع ديسيم أن يتذكر الأسماء حقًا ، لأنه لم يكن هناك تقريبًا أي شخص يستحق أن يتذكره.
“فهمت… إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكننا أن نقول أنه آمن تمامًا ، أليس كذلك؟”
من وجهة نظره ، فإن حفظ الأسماء التي لا قيمة لها في حد ذاته مضيعة للذاكرة ، ليس الأمر أن ذاكرته كانت محدودة ، لكن لا معنى لاستخدام ذاكرته لأشياء غير مهمة ، في الواقع ، لم يستطع فهم كيف يحب الكثير من الناس تذكر بعض الأشخاص والأشياء التي لا معنى لها.
كان من المفترض أن تكون أنثى ضعيفة.
نظرت الأنثى إلى القوس الذي يمسكه ديسيم بين يدي.
“طالما أننا لم نخطئ في حِساب المسافة إلى وجهتنا ، فلا بأس ، ولكن ستكون هناك مشكلة إذا تبين أننا اقتربنا أكثر من اللازم”
“إذن فقد ماتت”
وقف وزأر أمام فرائسه.
وفجأة جاءه الإدراك ، لابد وأنها تقصد الفتاة الفاشلة التي ماتت مع أنه أعطاها مثل هذه الأسلحة الثمينة ، شعر بالخجل أن تلك الفتاة التي ورثت دمائه قد ماتـ- ، لا – ربما لأنها ورثت نصف دمه فقط ، فقد ماتت على يد البشر.
“نعم ، لقد ماتت”
“لا أعتقد أن الرائحة قد خرجت وانتشرت ولكن… هل كُشفت خطتي؟”
“هل هذا صحيح”
لم يلتقي سيربيروس بأورا وفنرير ، ومع ذلك ، فقد شم روائحهم العالقة بآينز وماري ، لذلك لا ينبغي له أن يتصرف بهذه الطريقة.
ومع ذلك-
ارتجف صوتها.
ربما هي أيضًا تشعر بالخجل عندما تذكرت أن دمائها تسري في عروق تلك الإبنة الفاشلة ، ومع ذلك ، الفتاة التي ماتت على البشر سابقًا أقوى من هذه الأنثى ، ويجب أن تكون هذه الأنثى أكثر خجلًا.
ضربة.
ولكن من واجب الملك أيضًا أن يمنح فرصة لرعاياه.
عند رؤية آينز مع التمثال ، حمل التوأم الإلف تحت الرف حيث كان التمثال موضوعًا سابقًا.
لنبدأ.
شعر ديسيم بالتأثر بمدى لطفه كملك ، حيث أظهر رحمته حتى تجاه الغير أكفاء.
بذل آينز قصارى جهده في التفكير ، لكنه لم يستطع التفكير بأي شيء يمكنه فعله لمساعدة أورا ، ولم يستطع التفكير فيما يجب فعله هنا ، والعذر الوحيد الذي يمكنه التفكير فيه هو أنه يرافق ماري.
“تعاليّ إلى غرفتي لاحقًا ، سأعطيك فرصة أخرى”
بدأ ديسيم المشي دون انتظار رد الأنثى ، يجب أن يأخذ هذه الأسلحة إلى الخزينة أولاً.
بعد عودته من الخزينة ، غسل ديسيم الأوساخ من ساحة المعركة واستلقي على السرير في غرفته.
لم تقم بأي خطوة منذ أن بدأ بمراقبتها ، التعبير القاتم على وجهها جعلها تبدو وكأنها دمية.
وبينما كان ينتظر ، جاء رجل يطلب إذنه للدخول ، لم يستطع رؤية تلك الأنثى من وقت سابق خلفه.
“أعتقد أنني أستطيع ، ولكنني أحتاج إلى إجراء إستطلاع في المنطقة عندما نكون بالقرب منها من أجل العثور على الموقع الدقيق للقرية”
ومع ذلك ، فإن الغضب يَتَمَلك آينز كلما رأى شخصًا يتهاون ويتراخى بينما الآخر يعمل بجد.
“…ما الأمر؟”
اعتاد آينز – اعتاد سوزوكي ساتورو على الشكوى عندما اضطر إلى البقاء لوقت متأخر بسبب رئيسه في العمل.
“لدي خبر يجب أن أبلغك به أيها الملك ، المرأة التي استدعيتها ، واسمها ميوجي ، قد انتحرت”
“انتحرت؟”
ومن هي “تلك الفتاة”؟ ، ماذا كانت تفكر بطرحها له مثل تلك الأسئلة التافهة بدلاً من أن تشكر الملك أولاً على مجهوده الشاق بعد رحلة طويلة؟ ، ولذا فقد حافزه فورًا.
“نعم ، لقد فعلت ذلك بالقفز من القلعة”
وفقًا للإلف الثلاثة في نازاريك ، كان هذا ما بدت عليه غرفة نوم الإلف العادية ، على الرغم من أن جمع كمية كبيرة من الأوراق يستغرق الكثير من الوقت والجهد ، إلا أنه يمكن استخدامها لفترة طويلة دون أي مشاكل ، وعندما سألهم عن التعرض للعض من الحشرات ، أجابوا بأن تعويذة ستلقى على الأوراق لمنع ذلك.
“ماذا؟ ماتت من السقوط من هذا الارتفاع… لا ، دائمًا ما أنسى أنكم مجرد ضعفاء”
في الواقع ، اقتراح ماري لم يكن خاطئًا.
بدأ ديسيم يفكر قليلًا ، لم يستطع التفكير في سبب انتحارها ، بادئ ذي بدء ، كان قد استدعاها إلى سريره ، لذلك كان ينبغي أن تكون سعيدة ، ربما لم يكن الأمر انتحارًا ، ولكنها قُتلت على يد شخص يحسدها.
“…هل أنت متأكد من أنه إنتحار؟”
“نعم ، أنا متيقن ، فشاهد عيان رآها تقفز”
كان ديسيم ملكًا رحيمًا.
اعتقد ديسم للحظة أن ذلك الشاهد هو القاتل ، لكن إذا كان انتحارًا حقًا ، فما هو السبب؟ بعد أن فكر في الأمر لفترة ، وجد ديسيم الإجابة أخيرًا.
“هل تعرف شيئًا عن المملكة الساحرة؟”
“فهمت… هكذا إذن ، لقد فهمت ، لقد اختارت الانتحار من أجل الاعتذار لي عن ولادة ابنة عديمة الفائدة ، من المؤكد أن الأمر كذلك؟”
طارت العين بسرعة ثابتة – ولكن ببطئ جدًا لدرجة أن صبر آينز نفد – ووصلت أخيرًا إلى أسوار المدينة.
“…هي فقط من تعرف مشاعرها الحقيقية ، لكنك على الأرجح على حق أيها الملك”
رد الرجل بوجه خالي من التعابير.
“فوووو ، هذا جيد…”
“…في هذه الحالة ، امنحها جنازة لائقة ، لقد استخدمت حياتها للاعتذار على فشلها ، ومن واجب الملك أن يغفر للآخرين”
إنفتحت أعين أورا بشكل واسع وتوقفت عن الحركة.
“أنا ممتن لكرمك أيها الملك الرحيم”
أومأ ديسيم برأسه على الرجل الذي ينحني بعمق ، كما يعتقد ، يجب أن يرحم الملوك الكائنات عديمة الفائدة مثله.
بعد أن شعر بالعطف الشديد ، قرر ديسيم أن يكافئ الرجل المخلص الذي أمامه – مع أنه لم يتذكر اسمه -.
وهذا يعني أنه من الممكن لغرائزه البرية أن تستيقظ ويهاجمهم فجأة (بالمختصر ينقلب عليهم) ، ومع ذلك ، لم يستطع أن يخيل أن أورا لن تفكر في هذا الاحتمال ، من المؤكد أنها علمت أن هذا الدب لن يقدر على إيذاء المتواجدين هنا (آينز ومن معه) ، ومع ذلك ، كان عليه التأكد ، فقط للإحتياط.
“هل لديك بنات؟”
“…نعم لديّ”
“أنت محظوظ ، أرسلهن إلى هنا إذا بلغن سن الرشد ، وإذا لم يبلغن بعد ، فإن زوجتك ستفي بالغرض”
إذا كان آينز وحيدًا ، فسيكون إستخدام تعويذة 「المجهول المثالي」 هو الحل الأكثر فاعلية ، لكنه لا يستطيع إلقاء التعويذة على الآخرين ، علاوة على ذلك ، لا يستطيع ماري إستخدامها ، لذلك من الضروري بالنسبة له اتخاذ إجراء مختلف تمامًا ، ولهذا السبب تم ذكر استدعاء الوحش سابقًا.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
بدا الرجل وكأنه تأثر بعمق ، بعد أن إرتجف جسده بالكامل ، تحدث كما لو كان يحاول إخراج الكلمات.
“حسنًا! إنطلق إلى هناك!”
“أمرك أيها الملك …”
(في ألعاب الأدوار (RPG) ، الجوال (Ranger ) هو شخصية تتخصص في القتال عن بُعد والتنقل في البيئة (مثل الغابة ، على سبيل المثال) ، يُعرف الجوال بقدرته على استخدام الأسلحة بعيدة المدى مثل القوس والسهم، وتكون لديه قدرة على ملاحقة الأعداء وقنصهم بدقة من مسافة بعيدة ، كما يتميز الجوال بقدراته في الاستطلاع والتعقب ، وقدرته على البقاء متخفيًا وتجنب الاشتباكات المباشرة) (يرجى تذكر هذا لأن مصطلح جوال سيتكرر كثيرًا)
لم يلتقي سيربيروس بأورا وفنرير ، ومع ذلك ، فقد شم روائحهم العالقة بآينز وماري ، لذلك لا ينبغي له أن يتصرف بهذه الطريقة.
غادر الغرفة وشرع ديسيم في نسيان تلك الأنثى ، لم يهتم بما حدث لبعض الإناث عديمات الفائدة.
أوقف شوين نفسه قبل أن يتمكن من البصق على جثتها ، كان عليه يأخذ معداتها أولاً ، لقد خطط للقيام بذلك هنا حيث لم يكن هناك أعداء في الجوار ، ربما سيشعر بالاشمئزاز إذا اضطر إلى لمس لعابه في هذه العملية ، لذلك يجب أن يبصق عليها بعد أن يزيل معداتها عنها.
(من الفصل يلي ظهر فيه في المجلد 11 وأنا حاسس أنه شخص مريض ، والأن لما ألقيت نظرة مقربة عليه شعرت بالغثيان ، أتمنى يتلاقا مع آينز يجلده ويربيه)
بعد فترة ، نجح آينز في تصفية رأسه وقام أخيرًا بتنشيط اللفافة ، كان سيتردد مرة أخرى إذا فكر في شيء آخر.
ولكن ، إذا كان هذا دوره كـ الملك الساحر الذي يترك الأمور إلى حراس الطوابق الذين تحت إمرته ، فلن تكون هناك أي مشكلة في ذلك على الإطلاق ،ومع ذلك ، ما سبب بدء آينز هذه الرحلة؟.
الجزء 2
كما تقول الحكمة “فقط البطل يمكنه أن يقف ضد بطل” ، لن يتم حل أي شيء عن طريق إرسال أشخاص عاديين.
فوق الغابة الكبرى الممتدة أقصى جنوب المملكة الساحرة ، في الجنوبي الغربي من الثيوقراطية.
حدق آينز في الأرض بالأسفل والرياح تَعوِّي من حوله.
“إذن هذه هي الغابة الكبرى ، إنها أشبه ببحر من الأشجار… نعم ، بحر من الأشجار الشاسعة”
لكن شوين يعلم أنها كائن حي وليست دمية.
نظرًا لكونه ليلاً أصبحت السجادة الخضراء الزاهية الواسعة والغير محدودة الآن تحت سوداء قاتمة ، وعندما هبت الرياح فوق الجزء العلوي من الغابة ، تموجت الغابة بأكملها مثل المحيط الشاسع ، لقد شعر أن هذه هي الأرض الأنسب ليُطلق عليها اسم “بحر من الأشجار الشاسعة” ، في الواقع ، هذه الغابة أكبر من غابة توب العظيمة وسلسلة جبال أزرليسيا معًا ، وقد تكون أكبر من المملكة بأكملها.
وفي المملكة الساحرة سنسميها بـ “بحر الأشجار”
لم تكن هناك أي معالم في هذه الغابة الكبرى المليئة بالأشجار على مد البصر ، يجب أن يكون هناك أعراق مختلفة أسست حضارات فريدة ووسعت دوائر معيشتهم لتلائم أساليب حياتهم في هذه الغابة ، لكنه لم يجد أي علامات على هذه التغييرات من الأعلى.
لم يشعر أن ذلك كان استعدادًا كافيًا ، ولكن إذا حاول فعل المزيد ضمن هذه المسافة القصيرة ، قد تلاحظ شيئًا مريبًا وتهرب.
رد الرجل بوجه خالي من التعابير.
– ربما يستخدمون الغابة لإخفاء آثارهم ، ربما طوروا حضاراتهم للاختباء من السماء لأن هناك وحوشًا يمكنهم الطيران.
ألغى آينز تعويذة「المجهول المثالي」.
بالتأكيد ، تم تصنيف هامسوكي كحيوان أليف ، لذلك لم يمانع آينز في كونه كسولًا جدًا ، ففائدته الوحيدة كانت الرفع من سمعت مومون والتجول معه ، علاوة على ذلك ، عرف آينز أيضًا أنه كان يعمل بجد لاكتساب <فئة المحارب> ومهارات أخرى.
لكنه اكتشف شيئين.
– لا أعتقد ذلك ، لكن هل تماديت وقُلت شيئًا جعل “أورا” تشعر بعدم الارتياح من وجهة نظرها؟ ، مثل أنها فخر لمنشئتها بوكوبوكوتشاغاما سان فقط ، وأن سعادة منشئتها كل شيء بالنسبة لها ، وأنها لا تهتم بأي شخص آخر ، أم أنها… سعيدة؟ ، ولكنها لا تبتسم… همم ، ربما يجب عليّ أن أتوقع الأسوأ ، بدلاً من توقع الأفضل.
الشيء الأول هي بحيرة الهلال والتي قيل إنها موقع عاصمة الإلف ، اكتشفها بسرعة نظرًا لحجمها الكبير.
روجي؟.
والشيء الثاني هو الطريق الترابي الذي يمتد من الثيوقراطية.
سيكون الأمر مختلفًا إذا كانت لديها القدرة على استدعاء الوحوش مثل آينز ، لكن أورا لم يكن لديها هذه القدرة ، ولهذا كان آينز قلقًا من إرسالها إلى هذه الأرض المجهولة دون درع ، إن إستخدام عنصر سحري كبديل للتعامل مع هذا أمر فعال ، ولكن سيكون هناك إجراء تحضيري إضافي عند إستدعاء وحش ، وعندما أخذ في الاعتبار أشياء مثل الحدود الزمنية وما إلى ذلك ، لم يعتبر ذلك قرارًا جيدًا.
تم إنشاؤه بشكل اصطناعي من خلال تطهير الغابة لأجل تقدم جيوش الثيوقراطية.
“لا تصرخ هكذا”
نظرًا لأن الغابة ضخمة جدًا ، فإن الطريق يبدو مثل الخيط ، ولكن من المؤكد أن عرضه أكثر من 100 متر ، وإلا فسيكون من المستحيل رؤيته من هذا الارتفاع العالي ، إعتقد أنه أمر عديم الفائدة ، ولكن قد يكون من الضروري ضمان درجة معينة من الأمان في بحر الأشجار هذا ، وبالنظر إلى مقدار الوقت والجهد الذي تطلبه إنشاء هذا الطريق ، يمكن للمرء أن يشعر بهوس الثيوقراطية بالقضاء على بلد الإلف.
لكنني لا أفهم ، لماذا لا يوجد سوى هذا الطريق اللافت للنظر؟ هل أوقفت الثيوقراطية تقدمها؟.
أثناء توجيه إنتباهه لماري ، الذي كان يفرك بطنه ، نهض سيربيروس ببطء ، وبتعبير حازم ، زمجر قائلًا برؤوسه الثلاثة: “سأبذل قصارى جهدي” ، “سأفعل ذلك” ، “هذا مستحيل” ردًا على سؤال آينز ، يبدو أن هناك ثلاث مشاعر مختلفة ظهرت.
إذا كانوا يريدون تدمير قرى الإلف ، ألم يكن قطع الأشجار وإشعال النار فيها أفضل طريقة للقيام بذلك؟ ، مناخ الغابات ليس جافًا ، ولكنه ليس شديد الرطوبة أيضًا ، سيكون تدمير قرى الإلف أمرًا سهلاً طالما أنهم يركزون على محيطهم ويولون اهتمامًا كبيرًا له عند اندلاع الحرائق.
نتيجة لذلك ، في مواجهة الفتاة التي أمامه ، لم يتمكن 40.000 جندي من جيش الثيوقراطية من التقدم.
“فهمت… هكذا إذن ، لقد فهمت ، لقد اختارت الانتحار من أجل الاعتذار لي عن ولادة ابنة عديمة الفائدة ، من المؤكد أن الأمر كذلك؟”
هل يرغبون في أسر الإلف وجعلهم عبيدًا ولذلك لا يقومون بحرقهم؟ ، في هذه الحالة ، يبدو أن الثيوقراطية لست في حالة حرجة… ربما هناك فرق كبير في قوة قواتهم.
لم يجد أي بقع محترقة من الغابة من السماء ، ولكنه لم يكن واثقًا نظرًا لأنه كان بعيدًا فوق الأرض ، ربما لو كانت أورا مكانه للاحظت.
“تعاليّ إلى غرفتي لاحقًا ، سأعطيك فرصة أخرى”
ومن المؤكد أن تلك الأضواء هناك هي معسكر طليعة الثيوقراطية…
لا يستطيع البشر الرؤية في الظلام ، لذا فكلما كان معسكرهم أكبر ، زادت احتمالية أن يكون ساطعًا بما يكفي لرؤيته من بعيد.
“غررووووو!”
ربما هو مخطئ ، ولكن إذا لم يكن كذلك ، فسيكون ذلك مزعجًا للغاية ، قتلت هذه الإلف ما يقرب من 1000 شخص من رفاقه من الثيوقراطية ، لذلك أرادها أن تموت من الألم والعذاب ، نادمة على أفعالها قبل وفاتها.
ولكن لأسباب مختلفة – خاصة من السماء – كان من الصعب تقدير المسافة الصحيحة بين المعسكر والعاصمة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي سيستغرقها الجيش للوصول إلى العاصمة إذا ساروا في خط مستقيم أثناء تطهير الغابة.
ومع ذلك ، هناك استثناء واحد.
「السحر الصامت المضاعف : السهم السحري」.
اعتقد آينز أنه رأى كل ما يحتاج لرؤيته ، لذلك قام بتنشيط تعويذة 「الإنتقال الآني الأعظم」.
عندما وصلت أمام آينز نزلت من على الدب.
في مكان مثل السماء حيث لا يوجد مأوى سيكون من السهل رؤيته من الأرض ، على الرغم من حلول الليل ، إلا أن هناك العديد من الأشخاص ببصر ممتاز ، لذلك لا يمكنه أن يكون مهملاً.
من وجهة نظر فنرير ، كان آينز مجرد دخيل غير معروف بالنسبة له ظهر فجأة ، كان هذا هو رد الفعل الطبيعي للحارس الذي يحمي سيده ، بل من الأفضل أن نقول أنه إذا لم يستجب على هذا النحو لكانت هناك مشكلة.
– ربما يستخدمون الغابة لإخفاء آثارهم ، ربما طوروا حضاراتهم للاختباء من السماء لأن هناك وحوشًا يمكنهم الطيران.
بالطبع ، إذا طار الشخص الذي سيلاحظه آلاف الأمتار من الأرض إلى السماء لأجل الوصول إليه ، فسيكون لديه متسع من الوقت للهروب ، ومع ذلك ، لم تكن هناك أي فائدة في السماح للآخرين بمعرفة وجوده هنا ، لذا ، لم يُبدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」.
جعله آينز يجلس على أريكة في غرفة المعيشة وأخرج دفتر الملاحظات ، الذي يحتوي على الأسئلة التي يحتاج إلى طرحها عليه ، لا يمكن أن يضيع أي وقت ، إذا فشل شيء ما في هذه العملية ، فسيتعين عليه قتل هذا الإلف من أجل ألا يتسرب أي شي عنه هو والتوأم ، مع أن هذا غير محتمل ، إلا أن اختفاء شخص ما فجأة من العاصمة الملكية قد يسبب مشاكل في المستقبل.
من تحليل آينز للمعلومات التي جمعها ، فمعظم المخلوقات في هذا العالم ضعفاء.
“مذهل”
إذن لماذا المخلوق الأسود الكبير غير خائف؟ ، لماذا لا يهربان؟ تقريبا جميع الحيوانات التي واجهتها إستجابوا بهذه الطريقة ، والأعضاء من نفس عرقه هم الإستثناء الوحيد.
ومع ذلك ، لم يستطع أن يقول على وجه اليقين أنه لا يوجد أحد قوي ومساوٍ له في أماكن ليس لديه معلومات عنها ، يجب عليه المضي قُدمًا بافتراض أنه “ربما” هناك كائن قوي ومساوٍ له ، نظرًا لأن العدو يمكنه إعداد إجراءات مضادة إذا حصل على معلومات عن آينز ، فإن ذلك سيضعه في خطر محدق وسيجعله أقرب إلى هزيمته.
“يو ، امم ، آينز سما ، لقد حان الوقت لإعادة هذا لك”
…حسنًا ، المكان التالي هو عاصمة الإلف.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
– في وقت متأخر في الليل.
لكن يبدو أن هذا الإلف ، الذي هو من عامة الشعب ، لم يكن يعرف إلى أي مدى تقدمت الثيوقراطية ، لم يكن حتى متأكدًا مما إذا كان شعبه من الإلف سيفوزون أم يخسرون ، ومع ذلك ، عند رؤية حراس الدوريات متوترين للغاية وقلقين ، كان الرأي السائد بين الإلف هو أن الوضع لم يكن جيدًا.
اقتربت أنثى من ديسيم ، الذي بدا الغضب عليه وهو يفكر في أشياء مختلفة.
كانت الغابة قاتمة مع القليل من ضوء القمر ، لكن هذه لم تكن مشكلة لآينز ، نزل من السماء باستخدام تعويذة 「الطيران」، مستخدماً إياه ليطفو فوق الأرض مباشرةً حتى لا يخطو على العشب ، وتحرك ببطء نحو وجهته.
“إذن فقد ماتت”
لقد فهم بالفعل إلى أي مدى تقدم جيش الثيوقراطية ، ولهذا الأن عليه جمع المعلومات في عاصمة الإلف الملكية.
كان الأمر كما لو أن المخلوق الأسود الصغير هو المفترس.
وسرعان ما أصبحت الرؤية أمامه أوسع.
ألغى آينز تعويذة「المجهول المثالي」.
تم بناء منازل الإلف من أشجار قصيرة ومتينة تسمى “أشجار الإلف” ، وهناك العديد من هذه المنازل في العاصمة ، والتي تبدو وكأنها غابة ضخمة ، كان التصميم هو نفسه كما هو الحال في أي قرية إلف أخرى ، لكن المنظر كان مميزًا بسبب الأعداد الكثيرة للأشجار ، ربما السبب في ذلك هو أن العاصمة بها كثافة سكانية أكبر ، لكن ذلك كان ساحقًا بما يكفي ليشعر آينز بالنفور ، ولهذا رغب في تجنب المكان لأنه ذكره بعالمه الرمادي السابق. (المقصود عالمه الحقيقي)
“تعال ، سيربيروس ، إذا شممت رائحة شخص يقترب منا ، أعلمنا”
يا للإحباط…
تم إزالة الأشجار حول العاصمة الملكية وتحويلها إلى أراضي العشبية.
ومع ذلك ، لم يستطع أن يقول على وجه اليقين أنه لا يوجد أحد قوي ومساوٍ له في أماكن ليس لديه معلومات عنها ، يجب عليه المضي قُدمًا بافتراض أنه “ربما” هناك كائن قوي ومساوٍ له ، نظرًا لأن العدو يمكنه إعداد إجراءات مضادة إذا حصل على معلومات عن آينز ، فإن ذلك سيضعه في خطر محدق وسيجعله أقرب إلى هزيمته.
لم تكن هذه ظاهرة طبيعية ، ولكن شيئًا فعله الإلف للدفاع عن العاصمة ، فعلوا ذلك لأجل توفير رؤية أفضل ، ولذلك سيكون من الصعب على العدو الاقتراب من العاصمة دون رؤيته.
ما بين عنصر واحد (1) إلى ثلاثة (3) عناصر ذات رتبة متوسطة ويكون مستوى العنصر المستدعى ما بين 25 إلى 29.
ولكن من ناحية أخرى ، ربما يمكن اعتبار ذلك أيضًا بمثابة إستراتيجية لنجاة “أشجار الإلف”.
كان الإحباط يتخلل صوته ، نظر الإلف إلى جثة الفتاة بازدراء.
في البداية لم يشعر بأي شيء غريب عندما سمع أن الإلف يقومون بزراعة “أشجار الإلف” بالسحر ، ولكن ربما كانت “أشجار الإلف” تستخدم الإلف أنفسهم لتكاثر نفسها.
“الامتنان شيء لا ينتقل إلى الطرف الآخر إذا لم يُقال ، إذا كنت تعتقد أنك تستطيع التعبير عن إمتنانك دون قوله ، فإن استياء زوجتك سوف يتراكم بشكل هائل ، حتى قبل أن تُدرك ذلك”
قد يكون مفيدًا لشخص ذو مستوى منخفض ، ولكن بالنسبة لآينز وماري ، فقد كان غرضًا لا يمكن استخدامه إلا كدرع ، لهذا السبب ، وضعه في الأصل في مخزونه ناويًا إعطائه لشخص ذو مستوى منخفض.
يمكنه أن يتخيل “أشجار الإلف” كنوع من الوحوش ، ربما ينبغي عليه التحقيق في هذا الأمر أكثر لمعرفة ما إذا كانوا أذكياء.
عند رؤية آينز مع التمثال ، حمل التوأم الإلف تحت الرف حيث كان التمثال موضوعًا سابقًا.
حدق آينز أمامه وهو يفكر في كيفية التحقيق في هذا الأمر وما إذا كان يجب أن يعهد بالأمر إلى ماري أم لا.
عند سماع كلمات آينز ، قال الاثنان بصوت عالٍ ، “شكرًا لك!”
كان ذلك لأنه عمل بجد لمضاهاة منافسه ، المقعد الثالث في الكتاب الأسود المقدس ، “العناصر الأربعة” ، ولهذا كان متأكدًا من استنتاجه.
من أجل الحماية من الأراضي العشبية الشاسعة حيث لا يوجد مكان للاختباء ، يجب أن يكون هناك حراس بالمرصاد ، سيكون من الصعب تجاوز هذه المنطقة دون استخدام السحر.
إذا كان آينز وحيدًا ، فسيكون إستخدام تعويذة 「المجهول المثالي」 هو الحل الأكثر فاعلية ، لكنه لا يستطيع إلقاء التعويذة على الآخرين ، علاوة على ذلك ، لا يستطيع ماري إستخدامها ، لذلك من الضروري بالنسبة له اتخاذ إجراء مختلف تمامًا ، ولهذا السبب تم ذكر استدعاء الوحش سابقًا.
ومع ذلك ، سيكون ذلك ممكنًا لجوالة كـ أورا ، حيث أن الجوالين عالي المستوى لديهم القدرة على البقاء مختفين حتى إذا لم يكن هناك غطاء ، إذا كان فرق المستوى بينهما كبيرًا ، فمن الممكن أن يكون الجوال غير قادر على ملاحظة أي شيء غير طبيعي حتى لو إلتقت أعينه بأعين الجوال الآخر.
لم يكن من الغريب رؤية مثل هذه الستارة المصنوعة من الكروم في الغابة ، ولكن إذا نظر المرء إلى هذه الستارة عن كثب ، لوجد أنها تخفي بمهارة كوخًا صغيرًا خلفها.
(في ألعاب الأدوار (RPG) ، الجوال (Ranger ) هو شخصية تتخصص في القتال عن بُعد والتنقل في البيئة (مثل الغابة ، على سبيل المثال) ، يُعرف الجوال بقدرته على استخدام الأسلحة بعيدة المدى مثل القوس والسهم، وتكون لديه قدرة على ملاحقة الأعداء وقنصهم بدقة من مسافة بعيدة ، كما يتميز الجوال بقدراته في الاستطلاع والتعقب ، وقدرته على البقاء متخفيًا وتجنب الاشتباكات المباشرة) (يرجى تذكر هذا لأن مصطلح جوال سيتكرر كثيرًا)
رد بشكل فوري ، حسنًا ، لقد توقع هذا لذا لم يتفاجأ ، على أي حال ، قرر أن لا شيء في المعلومات التي تم الحصول عليها الآن تشكل عائقًا أمام خطة تكوين صداقات للتوائم.
لقد سمع من أورا أن قدرات التخفي لجوال ذو مهارات عالية جيدة بما يكفي لتجعلك تعتقد أنه ليس سوى حصاة على الطريق ، لكن آينز كانت لديه شكوكه حول صحة هذا الادعاء ، فقد قام بإجراء تجربة مع أورا في طريقهم إلى هنا حيث طلب منها الإختباء ، لكن آينز كان قادرًا إلى حد ما من اكتشاف أورا عندما لم تستخدم أي عناصر سحرية أو قدرات خاصة لتعزيز مهاراتها ، وذلك بسبب توزيع مستويات أورا بين جوالة ومروضة وحوش ، وكان ذلك أيضًا لأن آينز ذو مستوى عالٍ ، ولهذا فإن إحصائياته الأساسية عالية ، شعر آينز بالأسف لعدم قدرته على تجربة ما تحدثت عنه أورا شخصيًا.
لم يجد أي بقع محترقة من الغابة من السماء ، ولكنه لم يكن واثقًا نظرًا لأنه كان بعيدًا فوق الأرض ، ربما لو كانت أورا مكانه للاحظت.
صحيح ، كان لدى آينز نفس الفكرة عندما رأى فنرير ، عاش سوزوكي ساتورو حياة غير مرتبطة بالحيوانات الأليفة ، ولكن بدا أن ذلك يختلف اختلافًا جوهريًا عن “الكلاب الذكية” التي سمع عنها في القصص ، بالطبع ، إذا قيل له “لأنه وحش سحري” ، فلن يكون لديه ما يقوله.
إذا تركنا هذا الأمر جانبًا ، لم يكن آينز جيدًا بما يكفي في التخفي للتسلل إلى العاصمة الملكية دون استخدام السحر ، لذلك ، ألقى تعويذة「المجهول المثالي」، واستخدم كذلك الوهم للتنكر في هيئة إلف.
بعد قول هذه الكلمات ، أمسك آينز يد الرجل وقام بتنشيط تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.
هو توقفه عن السماح لحراس الطوابق بالخروج بمفردهم بعد حادثة التحكم بشالتير.
السبب الذي يجعله يستخدم الوهم ، تمامًا كما هو الحال عند كان يطير في السماء سابقًا ، هو أنه على الرغم من إدراكه أنه من الصعب رؤيته وهو يستخدم تعويذة「المجهول المثالي」بواسطة كائنات هذا العالم ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه توخي الحذر.
كان من المفترض أن تكون أنثى ضعيفة.
همم؟
لم يفكر أبدًا للحظة أنه يعرف كل شيء عن القدرات والتقنيات الخاصة بهذا العالم ، ففي النهاية ، كل معرفة آينز جاءت من وقته في يغدراسيل ، وحتى هذا ليس ضمانًا*.
(أعرف أنك رأسكم إنفجر ولم تفهوموا شيئا ، لذا دعوني أشرح على قدر إستطاعتي)
داخل البيت الأخضر السري ، كان آينز يعمل مع ماري.
(يعني ممكن يكون في لاعب يعرف أمور أكثر منه )
لحسن الحظ ، من خلال تقليل عدد الأسئلة لتوفير الوقت ، نجح آينز في محو ذكرياته حتى لحظة نومه ، لا ، لقد انتهى به الأمر بمسح ذكريات أكثر من ذلك بقليل ، إلى الوقت الذي ذهب فيها الإلف إلى الفراش للنوم.
يجب أن يفترض أن الطرف الآخر يستخدم القدرة على رؤية الإختفاء ، تمامًا كما يفعل آينز.
كان هذا استنتاج شوين.
ارتدى آينز أيضًا عنصرًا سحريًا يسمى “عباءة التمويه”* كجزء من إستعداداه ، على الرغم من أنه أخفى نفسه جيدًا بالسحر ، إلا أنه أعد أيضًا إجراءات لخداع العدو في حالة تم إكتشافه ، فالحذر واجب كما يُقال.
بل أكثر من كافٍ.
(الجملة الحرفية هنا هي عباءة غيلي-غيلي (Ghillie-Ghillie Mantle) ، وكلمة “غيلي” تشير إلى نوع من الزي العسكري أو اللباس الذي يُستخدم للتمويه والتخفي في البيئات الطبيعية مثل الغابات أو الأشجار ، يتميز بتصميمه الخاص الذي يحاكي مظهر النباتات والأشجار للتماشي مع البيئة والتخفي من الرصد ، يستخدم عادة في الأنشطة العسكرية والرياضية مثل الصيد أو القنص)
اقترب آينز من عاصمة الإلف الملكية مرة أخرى باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」، وبالطبع ، تسلل من مكان آخر لم يزره من قبل ، لم يستطع ضمان أنه لم يترك أي آثار وراء من التسللات السابقة التي قام بها ، والتي من الممكن أن ينتبه لها جوال من الإلف.
ماذا يُمكنه أن يقول بخلاف “فهمت”.
لنبدأ.
إذا تم نقل البضائع والسلع إلى العاصمة الملكية ، فستترك أثارًا ما وراءها ، مهما كان باهتًا ، فالمسارات المستخدمة بشكل أكثر لا تختلف عن الطرق. (وهذا يعني أنه يمكن إستغلال تلك المسارات)
اقترب آينز من حافة التقاطع بين الأراضي العشبية والغابة حيث نمت الأشجار – لن يكون هناك المزيد من الأشجار للاختباء ورائها – وبدأ بمراقب العاصمة.
“آه ، لا ، لن أظهر لك أبدًا مظهرًا مشينًا مثل-”
“معكِ حق ، أعتقد أنه من غير المحتمل أن يتم اكتشافك ، ولكننا ما زلنا نفتقر إلى المعلومات الكافية للتأكد ، من الأفضل ألا يتم كشف هويتنا الحقيقية في الوضع الحالي”
على مشارف الأشجار التي تُشكل العاصمة الملكية ، إستطاع رؤية الإلف وهم يقومون بدوريات على الجسور.
لم يعرف آينز شيئًا عن “عالم الشجرة المقدسة” هذا ، ولكن كان بإمكانه أن يخمن أنه ربما كان شيئًا من أساطيرهم وخرافاتهم ، او ربما-
ربما الأشجار بمثابة أسوار للمدينة ، والجسور مثل الممرات.
قال آينز اليائس لماري.
لم يكن يعرف ما إذا كانوا يفتقرون إلى المهارات اللازمة لمعرفة ما إذا كانوا لا ينتبهون له أم لا ، لكن يبدو أن الجنود لم يلاحظوه ، حسنًا ، لقد إتخذ العديد من الإجراءات ليبقى مختبئًا ، وسيكون من المحرج أن يتمكنوا من العثور عليه بهذه السرعة.
أجابا بصوت عالٍ “حسنًا!” ، بينما كانت أورا تدفع ماري بمرفقها قليلاً ، ولكن لا يبدو أنها تتنمر عليه.
بعد أن تأكد من أنه لن يكون في مرمى نظر الجنود ، أخرج آينز لفافة.
“جيد ، سأذهب لأقوم بالتحقق في الوضع ، وأنتما إنتظراني”
وكل ما يستطيع فعله في هذه اللحظة هو تعزيز عزيمته وإصراره.
ثم قام بتنشيط السحر المختوم في اللفافـ- ثم تردد.
“أنـ- أنا لا أعتقد ذلك… ولكن…”
وثم مرة أخرى – وتردد.
لذلك ، على الرغم من وجود مخاطر ، إلا أن آينز لم يحضر معه الهانزوس لأجل التحقق من ذلك.
لقد عقد العزم على استخدام اللفافة قبل المجيء إلى هنا ، ومع ذلك ، لم يسعه إلا أن يشعر أنه هذا إهدار ، وتردد في تنشيط اللفافة في كل مرة فكر في أنه ربما هناك طريقة أفضل.
لم يكن ليتردد إذا كان في معركة وحياته على المحك ، لكن حقيقة أنه لم يكن في مثل هذا الموقف اليائس كانت السبب الجذري لتردده.
استند كل هذا إلى افتراض أن الإلف لم يستخدموا شيئًا مثل مهارة 「السائر في الغابة*」 ، لكن فكرة أورا كانت جيدة جدًا ، ولم يكن هناك أي سبب لآينز لأن يعترض.
بعد فترة ، نجح آينز في تصفية رأسه وقام أخيرًا بتنشيط اللفافة ، كان سيتردد مرة أخرى إذا فكر في شيء آخر.
أولا ، القوس.
التعويذة المفعلة كانت「عين الإله」.
يبدو أن اسم الاستراتيجية كان مبنيًا على شيء ما ، لكن آينز تظاهر بفهمها ، لكنه يستطيع أن يشرح ماهية تلك الإستراتيجية إذا بنى تفسيره على تجاربه الحقيقية التي خاضها ، فتح آينز فمه –
بدى أورا وكأنها ستقول شيئًا ما ، لكنها ردت ، “مفهوم” ، وهكذا ، نزل آينز وماري ، وركبت فنرير ، ثم انطلقت ، وسرعان ما إختفت الفتاة وذئبها بين أشجار الغابة وأصبحت غير مرئية.
تعويذة من الدرجة التاسعة أنشأت عينًا غير مادية وغير مرئية ، ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا منذ ذلك الوقت الذي تجسس فيها على السحالي قبل معركتهم ضد كوكيوتس.
أصدرت رؤوس سيربيروس الثلاثة هديرًا ، كان هديرًا يجعل المرء يشعر بحماسهم وثقتهم ، كان آينز مسرورًا بالشعور الذي يقول “اترك الأمر لنا” الصادر من سيربيروس ، أظهر تعبيره الفخور لماري – على الرغم من أن ماري ربما لم يستطع أن يعرف ذلك.
كان مداها أكبر بكثير من「مرآة المشاهدة عن بعد」ويمكنها أيضًا المرور عبر عوائق مثل الجدران.
كان أربعتهم ينامون بهدوء على كمية كبيرة من الأوراق المتجمعة في غرفة يفترض أنها غرفة نوم ، قرى البشر يستخدمون أيضًا العشب المجفف بدلاً من الفراش ، لذا ربما كان هذا مشابهًا.
ومن المستحيل كذلك إستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」عليهم جميعًا ، كما يفعل الأن مع الإلف ، بسبب أن المانا ستنفد.
مع أن هذه التعويذة ممتازة للتجسس والإستطلاع ، إلا أنه لا يمكن القول أنها الأفضل ، مع أن العين غير مرئية ، إلا أنه يمكن اكتشافها بسهولة عن طريق تعاويذ الكشف من الدرجة الثانية ، وعيب آخر هو أنه على الرغم من أن العين غير مادية ولا يمكن لمسها ، ولكن إذا تم تدميرها بهجوم ، فإن الساحر المُلقي سيتلقى الضرر كرد فعل ، ونظرًا لأن تعويذة 「عين الإله」 تعتبر نوعًا من سحر العرافة ، ولذا فيمكن للخصم العثور على موقعه من خلال إجراءات مكافحة تعاويذ العرافة أو يمكن أن يتعرض آينز لهجوم إذا تَفَّعلت أي تعاويذ دفاعية سحرية ألقاها الهدف على نفسه ، كانت المشكلة الرئيسية هي حقيقة أن هذه العين نفسها ليس لديها أي نقاط صحة ولن تستفيد من مستوى آينز أو دفاعاته.
عمل رائع! جريمة مثالية!
ومع ذلك ، نظرًا لأن إستخدام العين أفضل وأكثر أمانًا من الذهاب إلى هناك والمراقبة بشكل مباشر ، فهذا يعني أنها تحمل بعض الفائدة.
عمل رائع! جريمة مثالية!
“ألا- ألا بأس بهذا؟”
طارت العين بسرعة ثابتة – ولكن ببطئ جدًا لدرجة أن صبر آينز نفد – ووصلت أخيرًا إلى أسوار المدينة.
“كيف هي العلاقة بين الإلف وإلف الظلام؟ هل سيئة؟”
كان هناك ثلاثة حراس من الإلف مجهزين بأقواس يقومون بدوريات كفريق واحد ، لكن لم يلاحظ أحد الاقتراب「عين الإله」.
كانت هذه القاعدة المؤقتة لفريق آينز في الأيام القليلة الماضية ، <البيت الأخضر السري> الذي تم إنشاؤه بواسطة عنصر سحري.
يبدو أنه لا يوجد أحد لديه مهارات لإكتشاف الإختفاء هنا ولكن… لا يمكنني التأكد من أنه لا يوجد أحد من بين الإلف لديه قدرات كهذه.
“بالطبع ، فـ كسيد لـ هاموسكي ، ليس لدي أي قلق أو مخاوف بهذا الشأن ، ولذا أسمعيني رأيك الصريح بدون تحيز”
ليس لديهم سبب لتجاهل العين إذا لاحظوها ، إذا فهو محق ، ومع ذلك ، يجب أن يبقى يقظًا ، لأن هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها إلى هذا المكان المجهول لجمع المعلومات.
ضربة.
مرت 「عين الإله」تحت الممرات ودخلت العاصمة ، أعاد العين على الفور بعد أن دخلت المدينة ، ثم حركها أمام الحراس الثلاثة من وقت سابق ، يبدو أنهم كانوا يتحدثون عن شيء ما ، لكنهم لم يلاحظوا العين.
“نعم! وهذا يعني أن الخطة التي حصلت في الكتاب سنُطبقها بإستخدام الدب الذي جلبته أختي ، أليس كذلك!؟”
عند رؤية التغيير المفاجئ في محيطه والشعور بالأرض تحته ، وقف الإلف واستيقظ تمامًا ، لم يبدو كما لو أنه لا يزال يعتقد أن هذا مجرد حلم ، أو ربما لم يكن لدى الإلف مفهوم عالم الأحلام أصلًا.
“فوووو ، هذا جيد…”
السبب الذي يجعله يستخدم الوهم ، تمامًا كما هو الحال عند كان يطير في السماء سابقًا ، هو أنه على الرغم من إدراكه أنه من الصعب رؤيته وهو يستخدم تعويذة「المجهول المثالي」بواسطة كائنات هذا العالم ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه توخي الحذر.
تنفس آينز الصعداء.
عاد آينز إلى البيت الأخضر السري وتبادل المعلومات التي إكتسبها مع الاثنين – ماري وعيناه مفتوحتان تمامًا هذه المرة – ، اللذين عادا للتو في وقت سابق.
تمامًا مثل نازاريك ، كانت قواعد النقابات تحتوي على فخاخ تتفعل لحظة بداية الغزو ، وذلك أدى إلى إضعاف أو إبطال أنواع معينة من السحر ، مثل إلغاء القدرة على الإختفاء ، والتقليل من قوة العناصر المقدس ، وما إلى ذلك ، قام آينز بفحص ما إذا كانت مدينة الإلف بها مثل هذه الفخاخ.
“آينز سما ، بينما أنت تعمل بجد ، نحن هنا جالسين لا نفعل أي شيء ، ولهذا أرجوا منك المغفرة ، وأيضًا أعتذر نيابة عن تصرفات ماري الوقحة ، قد تكون محقًا في أن تغضب وتشعر بعدم الارتياح بشأن أخلاقيات عمله كحارس ، لكن دعني أؤكد لك أننا عادة ما نستخدم العناصر التي تُلغي حاجتنا إلى النوم إذا كان لدينا عمل نقوم به في الليل ، ولن ترى مثل هذه التصرفات الغير ملائمة منا مرة أخرى ، وإذا كنت ستسأل بشأن سبب عدم فعلنا لذلك ، فذلك لأن قوتنا في القتال ستنخفض قليلاً إذا تجهزنا بهذه العناصر ، وهذا يعني أننا سنُقلص من إرتدائنا للعناصر التي تُركز على القتال ، لذلك قررنا عدم فعل ذلك لأجل أن نكون على أهب الإستعداد لحمايتك ، آينز سما…”
سيكون من الأفضل ألا يعتذر بلا مبالاة هكذا ، فقد يكون الأمر أكثر إحراجًا ، ولهذا ، لم يكن لدى آينز سوى خطوة يستطيع إتخاذها-
سيتعين عليه التحقق مرة أخرى من المرافق الهامة للعاصمة الملكية بشكل منفصل ، ولكن يبدو أن الأماكن العادية لم تكن بها أي مشاكل.
ومع أن الدب ليس مروضًا بقدرات أورا ، وذلك من شأنه أن يجعل الخطة معرضة لخطر الفشل ، إلا أنه سيزيد من واقعيتها.
لم يكن يريد قضاء الكثير من الوقت في الحفاظ على تعويذة「المجهول المثالي」 ، نظرًا لمقدار المانا الذي سيتبقى لديه بعد هذا.
“على الإطلاق ، مثلما تُجري ألبيدو تدريباتها القتالية ، فإن رغبتكِ في تحسين نفسك أمر يستحق الثناء ، جميع الشخصيات الغير قابلة للعب هم فخر لي – لا ، بل فخر لآينز أوول غون”
يبدو أنه لا يوجد أحد لديه مهارات لإكتشاف الإختفاء هنا ولكن… لا يمكنني التأكد من أنه لا يوجد أحد من بين الإلف لديه قدرات كهذه.
جعل آينز العين تتحرك تدريجياً نحو الأجزاء العميقة من المدينة ، لقد أراد العثور على الإلف الذين يقيمون في الأشجار التي تشبه المتاجر.
إذا تخيل هذه المدينة كمدينة عادية ، فيجب أن تتركز المتاجر في منطقة واحدة ، ويجب أن تكون في مكان مناسب في العاصمة الملكية ، وبالنظر إلى أنه عليهم أيضًا الاحتفاظ بالمخزون بالقرب من المتاجر ، فلن يكون الأمر غريبًا إذا كانوا موجودين في الأشجار الكبيرة.
إنفصل الإثنان وذهب كل منهما إلى غرفته المخصصة له.
بعد فترة ، تأوه آينز بصمت.
شعر شوين بالذنب فجأة لأنه يعرف سبب إرسالهم إلى هنا.
“- لا يمكنني العثور عليهم!”
“لا تقاوم ، حسنًا؟”
هذه المدينة ، المكونة من آلاف الأشجار ، لم تكن سوى غابة للعين البشرية ، لم يتمكن من العثور على أي شيء مثل اللافتات لأن الليل قد حل ، ولم تكن هناك لافتات تحمل أسماء على الأشجار أيضًا ، كانت مجرد صفوف وصفوف من الأشجار بدون أي خصائص مميزة ، لم يكن متأكداً من أن الشجرة التي ينظر إليها الأن لم تكن الشجرة نفسها التي رآها من قبل.
(في ألعاب الأدوار (RPG) ، الجوال (Ranger ) هو شخصية تتخصص في القتال عن بُعد والتنقل في البيئة (مثل الغابة ، على سبيل المثال) ، يُعرف الجوال بقدرته على استخدام الأسلحة بعيدة المدى مثل القوس والسهم، وتكون لديه قدرة على ملاحقة الأعداء وقنصهم بدقة من مسافة بعيدة ، كما يتميز الجوال بقدراته في الاستطلاع والتعقب ، وقدرته على البقاء متخفيًا وتجنب الاشتباكات المباشرة) (يرجى تذكر هذا لأن مصطلح جوال سيتكرر كثيرًا)
إذا كانت هذه مدينة بشرية ، فسيكون هناك شارع رئيسي به متاجر على الجانبين ، أو يمكن أيضًا أن تتمركز المحلات التجارية حول الساحة الرئيسية.
لم يستطع العثور على أي من هذه الأماكن هنا ، ولهذا لم يستطع آينز الاعتماد على الخبرة التي اكتسبها حتى الآن ، ولكن بإمكانه البحث عن طريق حدسه.
هذه مدينة لم تكن تُراعي المسافرين على الإطلاق ، فمن صعبًا – لا ، بل من المستحيل العثور على هدفه وسط هذا.
قال ماري بدهشة لأن وحشًا سحريًا رآه لأول مرة ظهر أمامه ، وليس لأنه يبدو رائعًا.
ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كان بحاجة لإكمال كل شيء اليوم ، لا يجب عليه أن يتسرع ، بل أن يتقدم ببطء وحذر.
نفذ الثلاثة خطتهم في صمت.
ومع ذلك ، واصل آينز بحثه لفترة ، لقد قام بالفعل بتنشيط تعويذة「عين الإله」لذلك قد يستخدمها أيضًا قدر الإمكان حتى تنفد مدتها.
أصبحت المانا خاصته منخفضة للغاية ، ولكن نظرًا لأنه تمكن من إكمال المهمة دون مشكلة من خلال التحضير الدقيق ، فإن ما بقي لديه من مانا يكفي لإكمال مهمته.
إن التسلل في وقت متأخر من اليوم الأول ، بالإضافة إلى التسلل خلال النهار في اليوم الثاني ، أهدر لفافتين سحرتين ثمينين وأصيب آينز بصدمة حيال ذلك ، لكن في نهار اليوم الثالث ، كان محظوظًا للحصول على معلومات مهمة ، ومع ذلك ، فإن الأشياء الوحيدة التي وجدها كانت الأشجار التي يُشتبه في أنها متاجر ، ولكن هذا سمح له بإكتساب فهم أولي لتخطيط العاصمة.
لكن بعد البحث لفترة ، تنهد آينز.
يبدو أنه من غير المجدي البحث بينما السكان نائمون.
“أنا جائع جدًا”
لا يجب أن يقوم بأي شيء بدون خطة معدة مسبقًا ، على الرغم من أن الأمر سيكون أكثر خطورة ، إلا أنه يجب أن يعود للبحث في الصباح ، من المحتمل أن يحصل على فكرة من خلال مراقبة الحشود ، خلاف لذلك ، لم يستطع تخيل مقدار الوقت الذي سيستغرقه لتحقيق هدفه.
معظم جسده محمي بدروع صلبة مطورة على شكل حراشف ، والقوة التي تدعم ذلك الجسم الضخم مرعبة ، لأن هجومًا واحدًا من قبل تلك المخالب الصلبة والحادة والعضلات البدنية البارزة يمكن بسهولة أن تقسم شخصًا مدرعًا بالكامل إلى نصفين.
لقد أحضر آينز فنرير معهم بدلاً من الهانزوس المعتاد هذه المرة ، على الرغم من أن آينز قال إنه سيأخذ معه الكثير من الأتباع رفيعي المستوى ، إلا أنه لم يلتزم بكلمته لأسباب معينة ، في الوضع الحالي ، حيث لم يستطع التنبؤ بكيفية نجاح خطته للحصول على أصدقاء للتوائم ، لم يرغب في كشف المعلومات للآخرين إن أمكن.
اختار آينز منزلًا عشوائيًا وأرسل「عين الإله」إليه ، يستخدم الإلف الجسور بين الأشجار للتنقل إلى مداخل منازلهم التي تتوافق مع الطابق الأول أو الثاني من المنازل البشر ، لذلك قرر التسلل من الطابق الأول ، تمامًا كما يفعل اللص الذي يبدأ في تفتيش الدرج الأول من الخزانة وينتقل بعدها إلى الدرج الثاني والثالث…الخ ، فالبدء من الطابق الثاني سيكون خيارًا سيئًا.
مثل الشلالات التي تتدفق من الأسفل إلى الأعلى ، و تل تبرز منه أشعة ألوان قوس قزح في الأيام الباردة فقط ، و إعصار ضخم يمر عبر صحراء مرة كل بضعة عقود ، بدا أن هذه الأنواع من المشاهد الغريبة يمكن رؤيتها ، هذا صحيح ، تتواجد هذه الأماكن في هذا العالم ، ولكن للأسف ، لا تضم الأراضي التي ضمتها المملكة الساحرة مثل هذه الأماكن الغامضة.
بعد أن مرت「عين الإله」عبر الحائط ، طارت حتى وجدت الإلف نائمين في الطابق الثالث.
“مفهوم ، آينز سما ، ومع ذلك ، فإن أنشطة الاستكشاف جذابة بعض الشيء ، فأنا لم أعثر على وحوش سحرية كهذا الدب حتى في غابة توب العظيمة ، لذا، هناك احتمالية عالية أن النباتات والحيوانات – مثل النباتات العلاجية والأشياء الفريدة لهذا المكان – التي تكيفت مع هذه البيئة تعيش هنا ، بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك أماكن تحدث فيها بعض الظواهر الغير عادية”
وجد أبًا وأمًا وصبيين نائمين هناك ، يبدو أن هذا المنزل ينتمي إلى عائلة.
“بعد ذلك ، سنقيم علاقات ودية مع إلف الظلام ، أما بالنسبة للخطة المحددة ، إذا وافقت أورا على ذلك ، فأنا أريد تنفيذ عملية: الغول الأحمر الذي بكى”
لقد سمعت بالفعل عن هذا ولكن… هذا بدائي للغاية…
“أخبرني بما تعرفه عن الثيوقراطية”
بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لم يستطع التوصل إلى إجابة مناسبة.
كان أربعتهم ينامون بهدوء على كمية كبيرة من الأوراق المتجمعة في غرفة يفترض أنها غرفة نوم ، قرى البشر يستخدمون أيضًا العشب المجفف بدلاً من الفراش ، لذا ربما كان هذا مشابهًا.
لذلك ، عاد إلى نازاريك وجعل رئيس الطهاة يقوم بإعداد أطباق طعام ذات رائحة ضعيفة قدر الإمكان ، علاوة على ذلك ، فإن عنصر الرياح الذي استدعاه ماري بعنصر سحري أرسل رائحة الطعام من حولهم نحو السماء ، سيتم إرسال كل الهواء بما في ذلك روائح الطعام إلى قمم الأشجار حيث ستنتشر في كل الإتجاهات ، إن جزيئات الروائح (مثل الطعام على سبيل المثال) أثقل من الهواء ، ولم يعرف ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق في هذا العالم ، ربما رائحة الطعام ستعود إلى الأسفل ، ولكن حتى لو حصل ذلك ، ففي الوقت الذي تصل فيه الروائح إلى الأرض ، ستكون مخففة بشكل كبير.
وفقًا للإلف الثلاثة في نازاريك ، كان هذا ما بدت عليه غرفة نوم الإلف العادية ، على الرغم من أن جمع كمية كبيرة من الأوراق يستغرق الكثير من الوقت والجهد ، إلا أنه يمكن استخدامها لفترة طويلة دون أي مشاكل ، وعندما سألهم عن التعرض للعض من الحشرات ، أجابوا بأن تعويذة ستلقى على الأوراق لمنع ذلك.
بعد فترة زمنية غير معروفة منذ أن بدأ بمراقبتها ، بدأت التحرك أخيرًا.
الطفلان – كان الصبيان الاثنان نائمان بسكون وراحة ، وكانا يتنفسان ببطء وهدوء.
“أنا جائع جدًا”
“النوم ، هاه… كيف كان شعوره؟”
لقد مضى وقت طويل منذ أن حصل على هذه الجسد ، ربما كان افتقار هذا الجسم إلى الحاجات الأساسية الثلاثة وعدم حساسيته للألم هو السبب في عدم تمكنه من الانهيار حتى الآن ، إلا أنه لا يزال يشعر ببعض الأسف حيال ذلك ، عندما رأى وجوهًا نائمة بهدوء ، شعر بالحنين والحسد قليلاً ، لكن اللحظة التي يكون فيها هذا الشعور أقوى كان عندما يرى طعامًا لذيذًا.
من تحليل آينز للمعلومات التي جمعها ، فمعظم المخلوقات في هذا العالم ضعفاء.
يا للإحباط…
“مرحبًا بعودتك ، أورا”
الماء + الرياح = عاصفة ثلجية
هزّ آينز كتفيه وقام بتنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」، ووصل أمام ستارة كبيرة مصنوعة من الكروم*.
***
(هي نباتات ذات سيقان طويلة ومرنة ومتسلقة متجذرة في الأرض ، وعادة ما يكون لها فروع طويلة متدلية)
“…ومع ذلك ، من الأفضل فعل ذلك خارج نازاريك ، مثل ذلك المكان الذي يعيش فيه البشر الذين تم إحضارهم من العاصمة الملكية ، ما رأيك في ذلك المكان؟”
لم يكن من الغريب رؤية مثل هذه الستارة المصنوعة من الكروم في الغابة ، ولكن إذا نظر المرء إلى هذه الستارة عن كثب ، لوجد أنها تخفي بمهارة كوخًا صغيرًا خلفها.
اعتاد آينز – اعتاد سوزوكي ساتورو على الشكوى عندما اضطر إلى البقاء لوقت متأخر بسبب رئيسه في العمل.
كانت هذه القاعدة المؤقتة لفريق آينز في الأيام القليلة الماضية ، <البيت الأخضر السري> الذي تم إنشاؤه بواسطة عنصر سحري.
وقف فنرير ، الذي كان جالسًا بجانب البيت الأخضر السري ، ببطء ليشتم محيطه ، وأطلق هديرًا بينما كان ينظر – لا ، محدقًا في اتجاه آينز.
بعد أن مرت「عين الإله」عبر الحائط ، طارت حتى وجدت الإلف نائمين في الطابق الثالث.
“لا ، ليست هناك حاجة لذلك ، ليس الأمر كما لو أننا جئنا إلى هنا لنجد مثل هؤلاء الوحوش”
ولكن كل ما في الأمر أن عينيه لم تكن على آينز تمامًا.
تمامًا مثل أورا في ذلك الوقت ، حتى فنرير لم يستطع الشعور تمامًا بإخفاء شخص ما بواسطة تعويذة「المجهول المثالي」، بدلاً من ذلك ، يجب الثناء عليه لحقيقة أنه تمكن حتى من الشعور بآينز بينما يستخدم التعويذة.
“نعم ، أود أن أتشاور معك بشأن هذا ، ولكن ألا بأس في أخذه إلى نازاريك؟”
ألغى آينز تعويذة「المجهول المثالي」.
ألغى آينز التعويذة.
“بما أن الوقت متأخر ، يرجى الذهاب إلى الفراش مبكرًا حتى لا تشعرا بالإرهاق غدًا”
الآن بعد أن رأى آينز ، خفض فنرير رأسه بسرعة وبشكل يدل على الإعتذار عما فعله للتو.
هل أنا لست مراعيًا بالأشخاص الذين يحتاجون إلى النوم لأنك لست بحاجة إليه؟ هذا سيء…
على الرغم من أنه لم يستطع الكلام ، إلا أن وحشًا ذكيًا كـ فنرير ، لم يكن فعله المتمثل في خفضه لرأسه تصرفًا غريزيًا ، لكنه نقل اعتذاره بوضوح إلى آينز ، لكن لم يعتقد آينز أن فنرير ارتكب أي خطأ.
من وجهة نظر فنرير ، كان آينز مجرد دخيل غير معروف بالنسبة له ظهر فجأة ، كان هذا هو رد الفعل الطبيعي للحارس الذي يحمي سيده ، بل من الأفضل أن نقول أنه إذا لم يستجب على هذا النحو لكانت هناك مشكلة.
استمر الإلف في الذعر بصمت ، السبب الوحيد وراء توقفه وعدم إثارته لجلبة كبيرة هو أن سحر「الفتن」كان لا يزال ساري المفعول.
لقد أحضر آينز فنرير معهم بدلاً من الهانزوس المعتاد هذه المرة ، على الرغم من أن آينز قال إنه سيأخذ معه الكثير من الأتباع رفيعي المستوى ، إلا أنه لم يلتزم بكلمته لأسباب معينة ، في الوضع الحالي ، حيث لم يستطع التنبؤ بكيفية نجاح خطته للحصول على أصدقاء للتوائم ، لم يرغب في كشف المعلومات للآخرين إن أمكن.
اقترب آينز من حافة التقاطع بين الأراضي العشبية والغابة حيث نمت الأشجار – لن يكون هناك المزيد من الأشجار للاختباء ورائها – وبدأ بمراقب العاصمة.
“أنت محظوظ ، أرسلهن إلى هنا إذا بلغن سن الرشد ، وإذا لم يبلغن بعد ، فإن زوجتك ستفي بالغرض”
والسبب الآخر.
بعبارة أخرى ، لم يكن يعلم.
هو توقفه عن السماح لحراس الطوابق بالخروج بمفردهم بعد حادثة التحكم بشالتير.
لكن ماذا كانت النتيجة؟ على الرغم من الإغراءات التي أعدها آينز للأعداء ليهاجموه ، إلا أن الأعداء لم يظهروا مرة أخرى ، الشخص الوحيد الذي وقع في الفخ كان رجل ذو درع بلاتيني يدعى ريكو أغنيا ، وقد ظهر عندما كان آينز – مع أنه كان ممثل الباندورا – بمفرده ، ومن هذا المنظور يبدو أن الأعداء الذين تحكموا بشالتير غير موجودين إطلاقًا.
أولاً ، سيستهدف المخلوق الأسود الكبير لكي لا يستطيعا الهرب.
وهذا هو السبب.
يمكنه أن يتخيل “أشجار الإلف” كنوع من الوحوش ، ربما ينبغي عليه التحقيق في هذا الأمر أكثر لمعرفة ما إذا كانوا أذكياء.
بعبارة أخرى ، هذا يعني أن آينز وماري كانا يعملان بجد في شيء غبي من شأنه أن يُضيع عمل أورا ، كان آينز أيضًا مدركًا تمامًا لهذا الأمر.
نظرًا لأنه تمكن من إغراء ريكو أغنيا بالظهور أمامه عندما لم يكن هناك هانزوس حوله ، فربما كان لدى الأعداء طريقة للكشف عن وجود هانزوس.
“بفضل أورا سنستطيع البقاء في هذه المنطقة وبناء قاعدة مؤقتة ، لذلك ، سننقل موقع البيت الأخضر السري ، وبعد الانتهاء من ذلك أريد البدأ في البحث على قرية إلف الظلام”
ربما يكون عنصرًا من المستوى العالمي ذو قدرات معينة.
أو ربما موهبة فريدة من نوع ما في هذا العالم الجديد.
“نعم!”
لذلك ، على الرغم من وجود مخاطر ، إلا أن آينز لم يحضر معه الهانزوس لأجل التحقق من ذلك.
أول ما يقابل الشخص الذي يدخل هي غرفة المعيشة ، ويُمكن رؤية المطبخ والغرف الأخرى من هناك ، وهناك أربعة أبواب تؤدي إلى غرف فردية.
أخبر ألبيدو بهذا السبب ، لكن حتى آينز كان يرى أن هناك الكثير من العيوب في تفكيره ، لقد أقنعها من خلال حديثه ، وهو يبتسم طوال الوقت ، مما جعله يشك فيما إذا كانت مقتنعة حقًا ، ربما سيتحدث معها بعد عودته.
“-عمل جيد”
من وجهة نظره بدأ المخلوق الأسود الصغير يُصبح عملاقًا تدريجيًا بشكل مخيف.
كانوا جميعًا “مقيدين”.
ترك آينز فنرير مع تحية قصيرة ، وشعر بقليل من الكآبة ، ثم وضع يده على باب البيت الأخضر السري – مموهًا لدرجة أن المرء لا يستطيع العثور عليه دون أن يعرف أنه كان موجودًا مسبقًا – ودفع قليلاً.
“لكن هذا سيستغرق وقتًا طويلًا ، ولذا يُستحسن إستخدام كائن لديه سرعة نمو سريعة مثل كلب… آه ، ولكن ليس بالضرورة أن تنطبق طريقة تدريب الكلب على الوحوش السحرية”
الباب لم يتحرك.
لكنه اكتشف شيئين.
اهتزت الأرض من حوله ، لقد فهم أن هناك شيئًا ضخمًا ورائه دون الحاجة إلى النظر.
لسوء الحظ ، نظرًا لأن هذا العنصر السحري لم يكن به ثقب للمفتاح – على الرغم من أنه يمكن فتحه بالقوة بواسطة شيء مثل محطم البوابات السبع ، – إبيغونوي Epigonoi – ، ولهذا على المرء أن يطلب من شخص الذي بداخل أن يفتح له.
(محطم البوابات السبع ، إبيغونوي – Epigonoi ، إستخدم آينز هذا العنصر السحري لفتح خزينة الأقزام في المجلد 11)
استخدم آينز مطرقة الباب ، يمكن للشخص الذي يتواجد بداخل البيت الأخضر السري أن يجعل الباب شفافًا لرؤية من يتواجد بالخارج ، بعد فترة وجيزة ، سمع صوت فتح قفل الباب.
ثم فُتح.
“-عمل جيد”
“مرحبا بعودتك!”
“مرحـ- مرحـ- مرحبا… بعودتك…”
التي أجابت بحيوية هي أورا ، وتبعها ماري بترحيب بطيئ ، وعيناه ناعستان تمامًا.
كانت الكلمة الموضوعة هنا هي Metamagic (ميتا ماجيك) ولم أجد ترجمة لها ولذا وضعت ترجمة تصف ما تفعله ، وإليكم شرح هذه الكلمة:
امتلأت المساحة الداخلية للبيت الأخضر السري بضوء دافئ وكان الداخل أكبر بكثير مما يتوقعه المرء من مظهره الخارجي.
كان كلاهما يرتديان ملابس النوم ، وحتى أن ماري ذهب إلى حد ارتداء القبعة الليلية ، بالطبع ، كانت هذه هي الملابس الصحيحة التي يجب إرتدائها في هذا الوقت.
بدأت أورا على الفور التفسير له.
“آسف لجعلكما تنتظران حتى وقت متأخر من الليل”
زفر عدة مرات لكيّ يُخرج رائحة الدم العالقة في أنفه ، ثم إستنشق الهواء ، كان وجهه ملطخًا بالدماء ، لكنه إستطاع شم رائحتين لم يشمهما من قبل ، وبما أن الرائحتين ممتزجتان مع بعضهما البعض ، فربما هما رفيقين.
قال آينز وهو يدخل.
“…بالمناسبة ، من الأقوى ، هو أم هاموسكي؟”
امتلأت المساحة الداخلية للبيت الأخضر السري بضوء دافئ وكان الداخل أكبر بكثير مما يتوقعه المرء من مظهره الخارجي.
“لا يبدو أن الإلف لديهم معرفة كاملة عن بحر الأشجار هذا ، ولهذا كما قُلت أورا ، سيكون هدفنا في المستقبل هو استكشاف هذا المكان ، هذا صحيح ، قد يكون من الضروري إرسال المغامرين إلى هنا”
“إذن فقد ماتت”
أول ما يقابل الشخص الذي يدخل هي غرفة المعيشة ، ويُمكن رؤية المطبخ والغرف الأخرى من هناك ، وهناك أربعة أبواب تؤدي إلى غرف فردية.
بينما كان يتأمل في هذا الأمر ، أثارت رغبته في السفر حول العالم لتوسيع معرفته قلبه قليلاً.
“لا ، لا ، لقد توقعنا أن يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت عندما تم إبلاغنا بإمكانية تأخرك”
بصراحة ، أتساءل أحيانًا لماذا أنا شديد الحذر… ولكن سيكون الأمر مزعجًا إذا بدأت قرى الإلف في الاعتقاد بأن كيانًا غامضًا يتجول في المنطقة ، وسيكون الأمر مزعجًا أكثر إذا تم أسرهم من قبل الثيوقراطية ثم تسريب هذه المعلومات لهم.
“بما أن الوقت متأخر ، يرجى الذهاب إلى الفراش مبكرًا حتى لا تشعرا بالإرهاق غدًا”
“هذا ما اعتقدته أيضًا… ليس من المناسب التحدث أثناء الوقوف هنا ، لنجلس هناك”
عندما يُجبر المروض لسبب ما على تحرير وحوشه الذين تحت سيطرته فسيتم تحرير وحوشه من الأقدم إلى الأحدث ، ولكن إذا أراد المروض تحرير وحش بإرادته فسيستطيع تحرير أي وحش مهما كان ترتيبه عندما رُوِض.
أراد أن يخبر أورا أنه لا بأس في أن تنام ، ولكن لا يزال يتعين عليه مشاركة المعلومات التي جمعها معهما ، على الرغم من أنها مجرد معلومات قليلة ، وأيضًا لم يضع آينز ثقة كبيرة في قدرته على التذكر ، لذا من الأفضل مشاركة المعلومات معهما في أقرب وقت ممكن.
رد الرجل بوجه خالي من التعابير.
سمح لها هذا السلاح بإيقاف جيش الثيوقراطية بمفردها ، ولذا لابد وأنه سلاح ممتاز.
بينما كان يشعر بالذنب بعض الشيء بشأن جعلهما يتماشيان معه بسبب دوافعه الأنانية ، دعاهما إلى غرفة المعيشة للتحدث عما رآه.
عند رؤية هذا التغيير فيها ، تساءل آينز بقلق عما إذا كان قد قال شيئًا خاطئًا ، على الرغم من أنه لا يتذكر قول أي شيء خطأ ، لا-
جلسوا على الكراسي ، ووجد أن أورا فقط من تبدو منتبهة على عكس ماري ، التي أسقط رأسه بالفعل على مسند الظهر وعيناه نصف مغمضتين ، بدا وكأنه سينام في أي لحظة ، شعر آينز بالذنب أكثر عندما قارنهم بالأطفال النائمين من وقت سابق.
وهو من عمل شخص واحد.
هل أنا لست مراعيًا بالأشخاص الذين يحتاجون إلى النوم لأنك لست بحاجة إليه؟ هذا سيء…
كان مداها أكبر بكثير من「مرآة المشاهدة عن بعد」ويمكنها أيضًا المرور عبر عوائق مثل الجدران.
“-لا ، أنا لا أحاول فرض رأيي ، ولكنني أشعر بالفضول عن سبب إختيارك للدب؟ هل تحبين الدببة حقًا؟”
“لماذا لا ندع ماري يذهب إلى الفراش؟ ، لن أمانع إذا أخبرتِه عن حديثنا في الصباح”
“هااه…” ربتت أورا على رأس ماري.
رد بشكل فوري ، حسنًا ، لقد توقع هذا لذا لم يتفاجأ ، على أي حال ، قرر أن لا شيء في المعلومات التي تم الحصول عليها الآن تشكل عائقًا أمام خطة تكوين صداقات للتوائم.
“استيقظ بسرعة ، أنت وقح إتجاه آينز سما”
(الشهاب النجمي خاتم لدى آينز يستطيع من خلاله تحقيق أمنية)
“هواااه ، مرحـ- مرحبا بعودتك”
“اللعنة! هذا مؤلم! لماذا سقط هذا التمثال من تلقاء نفسه؟! ولماذا أنا أصلا نائم في مكان هكذا؟! هل ثملت… لا أتذكر أنني شربت الخمر… تبًا ، هذا مؤلم…”
بما أنه يحمله بكلتا يديه ، مع أنه يستطيع حمله بيد واحدة ، فقد ترك أورا تتقدم لتفتح له الباب ، دخل غرفة ماري ثم وضعه برفق على السرير.
إنحنى ماري بشكل طفيف لآينز ، ولم يستطع آينز أن يقول بسخرية أنه قام بذلك بالفعل.
كانت تجلس على كرسي صغير فوق منحدر غير مُستَّوي ، وتُمسك قوسًا كبيرًا جدًا بالنسبة لحجمها ، وكانت هناك بِضعة أسهم بارزة من الجعبة بجانب الكرسي.
كانت هذه القاعدة المؤقتة لفريق آينز في الأيام القليلة الماضية ، <البيت الأخضر السري> الذي تم إنشاؤه بواسطة عنصر سحري.
“هذا الولد” ، كانت أورا غاضبة من رؤية ماري هكذا.
“بفضل أورا سنستطيع البقاء في هذه المنطقة وبناء قاعدة مؤقتة ، لذلك ، سننقل موقع البيت الأخضر السري ، وبعد الانتهاء من ذلك أريد البدأ في البحث على قرية إلف الظلام”
الماء + الرياح = عاصفة ثلجية
“ليس من الجيد إجبار شخص ما على البقاء مستيقظًا ، فيمكن أن يؤثر ذلك على- ”
“مرحبًا بعودتك ، يا أختي”
أغلق آينز فمه فجأة ، متذكرًا نفسه من أيام يغدراسيل.
بالطبع ، كان يعتقد أن ذلك لم يؤثر على أدائه في وظيفته في الشركة ، لكن هل هذا صحيح؟ أيضًا ، الأمر مختلفًا عندما فعل ذلك للترفيه عن نفسك مقارنة بالوقت الذي أُجبر فيه على تلبية احتياجات الآخرين.
تجاوز السهم الأشجار بشكل متعرج ثم تناثر إلى عدة أسهم في الهواء ، مما تتسبب في تشكل عاصفة من السهام غطت مساحة واسعة.
اعتاد آينز – اعتاد سوزوكي ساتورو على الشكوى عندما اضطر إلى البقاء لوقت متأخر بسبب رئيسه في العمل.
لم يكن هناك جزء واحد من جسد الفتاة خالٍ من الجروح الناتجة عن سهامهم السحرية ، ألقى شوين نظرة فاحصة على وجهها ، لم يكن هناك ضوء في عيونها يُطِل من تحت جفونها المنتفخة.
بادئ ذي بدء ، لا ينبغي له أن يقارن الأطفال بالبالغين ، ولكن يمكن أيضًا اعتبار أنه من الخطأ مقارنة طفل ذو مستوى 100 لديه قدرة بدنية مذهلة مع شخص بالغ عادي مثل سوزوكي ساتورو.
“حسنًا! إنطلق إلى هناك!”
حاول تحمل الألم والهروب ، ولكن شعر أن جسده مُثبت بقوة هائلة ، عندما نظر ليعرف السبب ، رأى أن المخلوق الأسود الكبير قد وضع إحدى ساقيه على ظهره ، وشل حركته ، كانت القوة الموضوعة في ساقه هائلة لدرجة أنه شعر أنه سيدفن في أعماق الأرض.
حدق الاثنان في ماري ، الذي بدت عيناها – النصف مغمضتين بسبب النعاس – وكأنه يُحدق بهما.
بصراحة ، أتساءل أحيانًا لماذا أنا شديد الحذر… ولكن سيكون الأمر مزعجًا إذا بدأت قرى الإلف في الاعتقاد بأن كيانًا غامضًا يتجول في المنطقة ، وسيكون الأمر مزعجًا أكثر إذا تم أسرهم من قبل الثيوقراطية ثم تسريب هذه المعلومات لهم.
انزلق رأس ماري فجأة ، مما جعله يصاب بالذعر وفتح عيناه على مصراعيهما ، ثم أعاد رأسه إلى موضعه الأصلي.
ومع ذلك – ربما مسموح لي أن أقوم بذلك لفترة قصيرة فقط ، لست أتخلى عن نازاريك ، بل كل ما الأمر أنني أخذت إجازة مدفوعة الأجر فقط.
يبدو أنه لا يستطيع التحمل بعد الآن.
أراد أن يمسح العرق عن جبهته ، لكن بالنظر إلى أن أيًا من حركاته يمكن أن تؤدي إلى موت محقق ، فقد اختار ألا يفعل ذلك ، قد يكون شوين ساحرًا موهوباً ، ولكنه ليس أفضل بكثير من الشخص العادي في الاختباء بدون استخدام السحر.
إذا كانوا يريدون تدمير قرى الإلف ، ألم يكن قطع الأشجار وإشعال النار فيها أفضل طريقة للقيام بذلك؟ ، مناخ الغابات ليس جافًا ، ولكنه ليس شديد الرطوبة أيضًا ، سيكون تدمير قرى الإلف أمرًا سهلاً طالما أنهم يركزون على محيطهم ويولون اهتمامًا كبيرًا له عند اندلاع الحرائق.
“-حسنا ، هذا ما سنفعله ، سيذهب ماري للنوم لأجل ألا يؤثر هذا عليه في الغد ، فإذا كافح وبقيَّ مستيقظًا بقوة فذلك سيؤدي إلى التأثير على عمله في الغد وهذا ليس بالشيء الجيد ، وكما قلت قبل قليل ، يمكنكِ أن تبلغيه غدًا عما تكلما عنه”
وافق آينز على مقترحها وأومأ برأسه.
كان يجب أن توافق على الفور على أوامر آينز ، إلا أن أورا أظهرت تعبيرًا معقدًا على وجهها ، ربما إعتقدت أن سلوك ماري كان فظًا للغاية بالنسبة إلى حارس ، ومع ذلك ، كان ذلك للحظة فقط ، فقد انحنت بعمق ، كما لو أنها أقنعت نفسها في ذهنها.
بعد تلقي تشجيع من التوأم ، أعاد آينز إلقاء تعويذة「المجهول المثالي」وألقى「الإنتقال الآني الأعظم」للظهور في منزل الإلف مرة أخرى.
“…مفهوم ، سآخذ ماري على الفور إلى غرفته… ، هل تستطيع الوقوف؟”
بدأ ديسيم يفكر قليلًا ، لم يستطع التفكير في سبب انتحارها ، بادئ ذي بدء ، كان قد استدعاها إلى سريره ، لذلك كان ينبغي أن تكون سعيدة ، ربما لم يكن الأمر انتحارًا ، ولكنها قُتلت على يد شخص يحسدها.
لم يكن هذا مجرد ترهيب ، بل كان لبث الخوف فيهما.
“ووه ، آآه؟”
بالتأكيد ، تم تصنيف هامسوكي كحيوان أليف ، لذلك لم يمانع آينز في كونه كسولًا جدًا ، ففائدته الوحيدة كانت الرفع من سمعت مومون والتجول معه ، علاوة على ذلك ، عرف آينز أيضًا أنه كان يعمل بجد لاكتساب <فئة المحارب> ومهارات أخرى.
وكل ما يستطيع فعله في هذه اللحظة هو تعزيز عزيمته وإصراره.
لم يستطع حتى تقديم إجابة بسيطة لأورا ، لذا فإن الوقوف أمر غير وارد.
لم يلتقي سيربيروس بأورا وفنرير ، ومع ذلك ، فقد شم روائحهم العالقة بآينز وماري ، لذلك لا ينبغي له أن يتصرف بهذه الطريقة.
“امم ، دعني أحمله”
يبدو أنه لا يستطيع التحمل بعد الآن.
بدت أورا وكأنها تريد أن تقول شيئًا ما ، لكن آينز تجاهلها ، ووقف ، وحمل ماري بين ذراعيه.
المستكشفون هم الذين يسعون وراء تلك الإثارة ، شخصية المغامر الحقيقي التي سعى إليها آينز.
وجد أن وزن ماري خفيف للغاية ، ربما بسبب أنه لا يرتدي معداته الكاملة ولكن فقط ملابس النوم ، لا ، ربما هذا هو وزن الطفل العادي.
وبدأ آينز في تقليب الصفحات.
كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر صعوبة لو كان مجهزًا بالكامل بمعداته ، ولكن ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع حمله حتى لو كان كذلك… ذلك العنصر ثقيل حقًا*… ربما يكون الأثقل بين معدات حراس الطوابق.
(ملاحظة المترجم الأجنبي: ربما يتحدث آينز عن عصا ماري)
بما أنه يحمله بكلتا يديه ، مع أنه يستطيع حمله بيد واحدة ، فقد ترك أورا تتقدم لتفتح له الباب ، دخل غرفة ماري ثم وضعه برفق على السرير.
“جيد ، سأذهب لأقوم بالتحقق في الوضع ، وأنتما إنتظراني”
كانت عيناه مغلقتان ويتنفس ببطء ، ربما نام بينما كان بين أذرع آينز.
قال رئيس الطهاة ، “مقارنة بالعشب كغذاء رئيسي ، أنا شخصياً أفضل الحبوب كطعام لهم ، فمذاق اللحم سيكون ألذ”
خرج آينز من الغرفة بهدوء ، مع الحرص على عدم إصدار أي ضوضاء ، تبعته أورا بهدوء أكثر ، كما هو متوقع من جوالة ، إنها محترفة في عدم إصدار أي أصوات وهي تمشي.
ابتسم آينز بمهارة – على الرغم من أن وجهه العظمي لم يظهر ذلك ، إلا أن صوته ربما نقل مشاعره – وانضمت أورا أيضًا وإبتسمت إبتسامة طفلة شقية.
…وهذا ما أخافه.
عاد كلاهما إلى غرفة المعيشة وجلسا مرة أخرى.
على الفور ، خفضت أورا رأسها وبدأت في التحدث:
تم إزالة الأشجار حول العاصمة الملكية وتحويلها إلى أراضي العشبية.
“آينز سما ، بينما أنت تعمل بجد ، نحن هنا جالسين لا نفعل أي شيء ، ولهذا أرجوا منك المغفرة ، وأيضًا أعتذر نيابة عن تصرفات ماري الوقحة ، قد تكون محقًا في أن تغضب وتشعر بعدم الارتياح بشأن أخلاقيات عمله كحارس ، لكن دعني أؤكد لك أننا عادة ما نستخدم العناصر التي تُلغي حاجتنا إلى النوم إذا كان لدينا عمل نقوم به في الليل ، ولن ترى مثل هذه التصرفات الغير ملائمة منا مرة أخرى ، وإذا كنت ستسأل بشأن سبب عدم فعلنا لذلك ، فذلك لأن قوتنا في القتال ستنخفض قليلاً إذا تجهزنا بهذه العناصر ، وهذا يعني أننا سنُقلص من إرتدائنا للعناصر التي تُركز على القتال ، لذلك قررنا عدم فعل ذلك لأجل أن نكون على أهب الإستعداد لحمايتك ، آينز سما…”
رفع بَهِيمُوث قبضته اليسرى على الفور.
الأذرع 4 الأمامية مكرسة للقتال ، بمخالب حادة يزيد طولها عن 60 سنتيمتراً ، وتتفوق صلابتها حتى على صلابة الفولاذ ، ويمتد ذيل طويل وسميك من أسفل ظهره ، وفي نهايته انتفاخ يشبه المطرقة.
بدأت أورا على الفور التفسير له.
وقد شعر بالقلق يتملكها من خلال طريقتها الغير معهودة في الكلام.
“…مفهوم ، سآخذ ماري على الفور إلى غرفته… ، هل تستطيع الوقوف؟”
“لا ، لا ، لا داعي للقلق كثيرًا بشأن ذلك ، فنحن هنا لقضاء إجازة ، ولا حرج في النوم مبكرًا ، والأهم ، ماذا عنكِ يا أورا؟ ألا تشعرين بالنعاس؟”
تمامًا مثل عمليات الصيد المعتادة ، انطلق على الفور ، على الرغم من جسده الضخم ، إلا أنه إندفع عبر الأشجار مثل عاصفة من الرياح.
“آه ، لا ، لن أظهر لك أبدًا مظهرًا مشينًا مثل-”
“البكاء من الحزن؟ البكاء من الصراخ؟ ، آينز سما ، ما هي هذه الخطة؟”
“-أنت صارمة ، صارمة جدًا في تصرفاتك وسلوكياتك ، أنا لست غاضبًا على الإطلاق ، بل العكس تمامًا ، بل أنا سعيد لأنني إستطعت رؤية هذا الجانب المختلف من شخصية ماري ، فأنتم دائمًا ما تكونون متحفظين ورسميين أمامي ، أشعر الآن بالفضول الشديد حول الطريقة التي يتصرف بها الآخرون بشكل طبيعي ، – على سبيل المثال كوكيوتس؟”
كانت تجلس على كرسي صغير فوق منحدر غير مُستَّوي ، وتُمسك قوسًا كبيرًا جدًا بالنسبة لحجمها ، وكانت هناك بِضعة أسهم بارزة من الجعبة بجانب الكرسي.
لكن بالنسبة له ، كلاهما مجرد طعام.
“…إن كوكيوتس هو نفسه” (يعني لا يتصرف بشكل مختلف)
أغلق آينز فمه فجأة ، متذكرًا نفسه من أيام يغدراسيل.
ليس لدي أي فكرة عما يحدث أو كيف ، لكن هل هذا يعني أن هذا الطفل الصغير أسقطني؟ أنا ، بواسطة هذا الصغيـ-
عادت أورا إلى تعبيرها المعتاد.
“مرحبًا بعودتك ، يا أختي”
“حقًا؟ ، إذًا هل يجب أن أُلقي نظرة سرًا عليه باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」عندما يكون بمفرده؟”
“المعـ- المعذرة ، ولكنني لست متأكدًا… تماما… بو ، لكنـ- لكنك على حق آينز سما ، فلو أنها أختي فلم تكن لتصدر أي صوت وهي قادمة إلينا… لكـ- لكن… من الممكن أيضًا أنها فحصت المنطقة المجاورة مع فنرير ولم تجد أي مشكلة ، ولذا قام بإصدار ضجيج عن قصد لإعلامنا بأنها قادمة مع فنرير…”
ابتسم آينز بمهارة – على الرغم من أن وجهه العظمي لم يظهر ذلك ، إلا أن صوته ربما نقل مشاعره – وانضمت أورا أيضًا وإبتسمت إبتسامة طفلة شقية.
مع أن هذه التعويذة ممتازة للتجسس والإستطلاع ، إلا أنه لا يمكن القول أنها الأفضل ، مع أن العين غير مرئية ، إلا أنه يمكن اكتشافها بسهولة عن طريق تعاويذ الكشف من الدرجة الثانية ، وعيب آخر هو أنه على الرغم من أن العين غير مادية ولا يمكن لمسها ، ولكن إذا تم تدميرها بهجوم ، فإن الساحر المُلقي سيتلقى الضرر كرد فعل ، ونظرًا لأن تعويذة 「عين الإله」 تعتبر نوعًا من سحر العرافة ، ولذا فيمكن للخصم العثور على موقعه من خلال إجراءات مكافحة تعاويذ العرافة أو يمكن أن يتعرض آينز لهجوم إذا تَفَّعلت أي تعاويذ دفاعية سحرية ألقاها الهدف على نفسه ، كانت المشكلة الرئيسية هي حقيقة أن هذه العين نفسها ليس لديها أي نقاط صحة ولن تستفيد من مستوى آينز أو دفاعاته.
“حسنًا ، هل أنتِ متأكدة من أنك لا تريدين النوم؟”
(الجملة الحرفية هنا هي عباءة غيلي-غيلي (Ghillie-Ghillie Mantle) ، وكلمة “غيلي” تشير إلى نوع من الزي العسكري أو اللباس الذي يُستخدم للتمويه والتخفي في البيئات الطبيعية مثل الغابات أو الأشجار ، يتميز بتصميمه الخاص الذي يحاكي مظهر النباتات والأشجار للتماشي مع البيئة والتخفي من الرصد ، يستخدم عادة في الأنشطة العسكرية والرياضية مثل الصيد أو القنص)
“عادة ما أكون مستيقظة في هذا الوقت ، لذا لا أشعر حقًا بالنعاس”
وفقا لها ، يبدو أنه من الشائع لها أن تبقى مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل للعب مع الوحوش الليلية ، يبدو أن هذا “اللعب” مهم بالنسبة لمروضي الوحوش حيث تتراكم الضغوط على الوحوش ولا يعملون بكامل إمكاناتهم إذا تخطوا نشاط “اللعب” ، ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كانت تُقلل من مقدار الوقت الذي تقضيه في النوم ، فهي ستنام حتى وقت متأخر من اليوم التالي لليلتها التي بقيت فيها مستيقظة ، لذلك ، كان شيئًا مشابهًا للنوبة الليلية.
“ليست سيئة… على ما أعتقد” قبل أن يسأله آينز عن سبب توقفه القصير ، بدأ الإلف يتحدث مرة أخرى
وقف آينز وحذت أورا حذوه .
بالمناسبة ، إذا اضطر أي من التوائم إلى التوجه خارج نازاريك ، فسيقومان بتجهيز نفسيهما بالعناصر التي تُلغي الحاجة للنوم لكي يكونا على أهب الإستعداد.
“نعم ، سيكون رئيس الطهاة سعيدًا لسماعك تقولين ذلك ، وأيضًا ، قد تم تجهيز وجبة لفنرير ، لكن…”
همم ، ماذا يجب عليّ أن أفعل حيال هذا؟ ، من الطبيعي أن يعمل الأشخاص المسؤولون بجد ، ولكن الأعراق الذين يحتاجون إلى النوم يجب أن يناموا ، خاصة وأن النوم لا غنى عنه لنمو الأطفال ، ربما يجب أن أناقش هذا الأمر مع ألبيدو… يجب أن أضع هذا الموضوع جانبًا حاليًا!
لدى فنرير القدرة على إستشعار أي شخص يقترب على فورًا ، وكان آينز وماري ممتنين لوجوده هنا لأنهما يفتقران إلى هاته القدرات ، ومع ذلك ، إذا كان الأمر كذلك ، فإن ذلك يعني أنه يتعين على أورا أن تتصرف بمفردها.
بعد أخذ نفس عميق ، أخبرها آينز أولاً عن معسكر جيش الثيوقراطية الذي رآه في بحر الأشجار ، على الرغم من أنه لم يتمكن من معرفة قوتهم العسكرية أو إلى أي حد هم بعيدون عن عاصمة الإلف ، ولكن كل ما كان بحاجة إلى معرفته هو أن جيش الثيوقراطية ما زالوا يتقدموا ، لأن مواجهة الثيوقراطية ليست جزءًا من مهمة آينز الحالية.
ومع ذلك ، اعتقد كبار المسؤولين أن كتاب الهولوكوست المقدس يمكنهم أن يقتلوا حتى بطل عندما يتحدون ، لذلك تم إرسالهم إلى ساحة المعركة هذه.
ثم تحدث عن أهم شيء ، المعلومات التي حصل عليها من التجسس على عاصمة الإلف الملكية.
اعتقد ديسم للحظة أن ذلك الشاهد هو القاتل ، لكن إذا كان انتحارًا حقًا ، فما هو السبب؟ بعد أن فكر في الأمر لفترة ، وجد ديسيم الإجابة أخيرًا.
ومع ذلك ، بالنسبة للأعراق الذين يعيشون في أرض حيث يتوجب عليهم قتال الأعراق الأخرى لأجل أن ينالوا حق إمتلاك تلك الأرض ، كان من الطبيعي أن يكون الأقوى هو الملك.
تحدث عن كل ما حدث دون أن يخفي شيئًا ، لم يكن هناك فائدة من إخفاء مثل هذه الأمور ، فكل ما عليه قول هو أن الأمر مستحيل إن كان كذلك ، وليس أن يكذب لأجل أن يُظهر أن هناك شيئًا إستعصى عليه – إستعصى على آينز أوول غون – ، وأيضًا ، أورا مختلفة عنهما (عن ألبيدو وديميورج) ، ربما ستقبل المعلومات التي تسمعها منه مباشرة وستقدم له أفكارًا أفضل.
ربما لم يكن السهم موجهًا إلى هدف محدد ، حتى لو تمكنت من تحديد موقع أهدافها من خلال الصوت ، إلا أنهم في وسط الغابة ، ولذا من المستحيل القنص بدقة مع كل الأشجار الكثيفة ، ولكن تعويذة مثل「كرة النار」ستكون قادرة على حرق هذه العوائق ، ويبدو أن الفتاة كانت تحاول تحقيق تأثير مشابه وذلك من خلال الجمع بين القدرة على جعل السهم يُحلق عبر الأشجار ثم مضاعفة عدده.
“هل هذا صحيح…” أومأت أورا ، التي سمعت شرحه ، قليلًا.
“حسنًا ، لقد وصلنا”
لم يكن بوسع المرء الهروب من هذه الأسهم ، لكن لسوء الحظ الضرر الذي يستطيع السهم الواحد إحداثه لم يكن كبيرًا ، طالما أنه لا يوجد فرق كبير بين قوة الخصم والساحر ، فسيكون من الصعب قتلهم حتى باستخدام「السحر المضاعف」، لكن – هذا صحيح فقط إذا كان يقاتل بمفرده.
“إذن يجب مراقبتهم أثناء النهار تمامًا كما قلت ، آينز سما”
نظرًا لأنه حفظ هذا الموقع بالفعل في ذهنه ، قام آينز بتنشيط تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」للإنتقال إلى منزل الإلف.
“أجل ، أنا أنوي القيام بذلك ولكن ماذا ستفعلان أنتما خلال ذلك الوقت؟”
“آينز سما ، بينما أنت تعمل بجد ، نحن هنا جالسين لا نفعل أي شيء ، ولهذا أرجوا منك المغفرة ، وأيضًا أعتذر نيابة عن تصرفات ماري الوقحة ، قد تكون محقًا في أن تغضب وتشعر بعدم الارتياح بشأن أخلاقيات عمله كحارس ، لكن دعني أؤكد لك أننا عادة ما نستخدم العناصر التي تُلغي حاجتنا إلى النوم إذا كان لدينا عمل نقوم به في الليل ، ولن ترى مثل هذه التصرفات الغير ملائمة منا مرة أخرى ، وإذا كنت ستسأل بشأن سبب عدم فعلنا لذلك ، فذلك لأن قوتنا في القتال ستنخفض قليلاً إذا تجهزنا بهذه العناصر ، وهذا يعني أننا سنُقلص من إرتدائنا للعناصر التي تُركز على القتال ، لذلك قررنا عدم فعل ذلك لأجل أن نكون على أهب الإستعداد لحمايتك ، آينز سما…”
“بشأن ذلك… ربما سيكون… من الأفضل ألا… أتسلل ، أليس كذلك؟”
انزلق رأس ماري فجأة ، مما جعله يصاب بالذعر وفتح عيناه على مصراعيهما ، ثم أعاد رأسه إلى موضعه الأصلي.
والسبب الآخر هو أنه قد استنتج أن وحشًا ذو حاسة شم وسمع استثنائية سيكون متفوقًا في دوره كحارس في بحر الأشجار.
“معكِ حق ، أعتقد أنه من غير المحتمل أن يتم اكتشافك ، ولكننا ما زلنا نفتقر إلى المعلومات الكافية للتأكد ، من الأفضل ألا يتم كشف هويتنا الحقيقية في الوضع الحالي”
ومع ذلك ، هذا النوع من الوحوش لا يمثل تهديدًا للاعبين على مستوى آينز ، ولن يواجه آينز صعوبة في التعامل معه.
“لا معنى لقتلكم ، ولكن – بما أنني مررت بكل هذا العناء للوصول إلى هنا ، فقد قد أقوم بذلك للتخلص من الملل الذي يؤرقني”
“إذن سأتحدث مع ماري غدًا عن مهمته ، لكنني أخطط لمساعدتك آينز سما ، ما رأيك لو إستكشفت المناطق المحيطة بتلك المدينة للعثور على أي آثار تركها الإلف؟”
…وهذا ما أخافه.
وافق آينز على مقترحها وأومأ برأسه.
إذا تم نقل البضائع والسلع إلى العاصمة الملكية ، فستترك أثارًا ما وراءها ، مهما كان باهتًا ، فالمسارات المستخدمة بشكل أكثر لا تختلف عن الطرق. (وهذا يعني أنه يمكن إستغلال تلك المسارات)
بالنسبة إلى شخص ليس لديه معرفة كافية ، ليس من المستغرب أن يُخطئ بينه وبين عرق مختلف ، لأن هذا “الكائن” ، هذا “الأنكيلورسوس” يستحق أن يُطلق عليه لقب <لورد>.
إذا تمكنوا من العثور على آثار ، فيمكنهم الاستدلال على أن تلك المسارات تُستخدم بشكل متكرر لأجل التنقل في الطريق ، وهذا يعني تواجد مستوطنات يعيش فيها الإلف على الطرف الآخر من الطريق.
بينما كان يشعر بالذنب بعض الشيء بشأن جعلهما يتماشيان معه بسبب دوافعه الأنانية ، دعاهما إلى غرفة المعيشة للتحدث عما رآه.
فليس لدى الأنكيلورسوس أي قدرات خاصة مرعبة ولا يستخدم سحرًا قويًا ، فيمكن أن يستخدم الأنكيلورسوس فقط تعويذة「الرائحة」، وهذه التعويذة في حد ذاتها ليس تعويذة يمكن استخدامها في القتال ، ومع أن الأنكيلورسوس يتم وضعه في قمة السلسلة الهرمية للمفترسين في بحر الأشجار إلا أنه ليس الأقوى بينهم.
استند كل هذا إلى افتراض أن الإلف لم يستخدموا شيئًا مثل مهارة 「السائر في الغابة*」 ، لكن فكرة أورا كانت جيدة جدًا ، ولم يكن هناك أي سبب لآينز لأن يعترض.
غير مهتم بأشياء مثل غضب شوين ، قام عنصر الأرض ، بَهِيمُوث ، على الفور بسد الفجوة بينهما بحركات رشيقة كما لو كان يتزلج على الجليد ، ثم رفع أذرعه العملاقة عالياً في الهواء.
إذا كانت هذه مدينة بشرية ، فسيكون هناك شارع رئيسي به متاجر على الجانبين ، أو يمكن أيضًا أن تتمركز المحلات التجارية حول الساحة الرئيسية.
(هي مهارة تُمكن الوحش الذي يمتلكها من جعل جميع الأشجار والأدغال الكثيفة وما شابه ذلك تتجنبه وتسهل حركته في منطقة مغطاة بالغابات ، وهذا سيجعله غير قابل للتعقب لأنه لن يترك أي آثار خلفه – سيتم شرحها لاحقا ولكنني لم أكن اريدكم أن تضيعوا -)
حاول تمزيق الشيء الشبيه بالثعبان الملفوف حول قدمه ، ومع ذلك ، لم يستطع ذلك.
“إنها فكرة رائعة ، البحث في جميع المناطق المحيطة… ربما لن يستغرق الأمر أكثر من يوم واحد ، إعملي مع ماري للبحث عن أي آثار تركوها ، أنا أعتمد عليك”
لكن بعد البحث لفترة ، تنهد آينز.
“حسنًا! مفهوم!”
في اللحظة التالية ، تم تحطيمه بضربة واحدة ، وذاب فُتات الجدار في الهواء.
رد بشكل فوري ، حسنًا ، لقد توقع هذا لذا لم يتفاجأ ، على أي حال ، قرر أن لا شيء في المعلومات التي تم الحصول عليها الآن تشكل عائقًا أمام خطة تكوين صداقات للتوائم.
“إذن سأحاول جمع المزيد من المعلومات غدًا ظُهرًا- بل اليوم (بإعتبار أن الساعة 00:00 قد مرت)”
لقد أحضر آينز فنرير معهم بدلاً من الهانزوس المعتاد هذه المرة ، على الرغم من أن آينز قال إنه سيأخذ معه الكثير من الأتباع رفيعي المستوى ، إلا أنه لم يلتزم بكلمته لأسباب معينة ، في الوضع الحالي ، حيث لم يستطع التنبؤ بكيفية نجاح خطته للحصول على أصدقاء للتوائم ، لم يرغب في كشف المعلومات للآخرين إن أمكن.
نظرًا لأنه لم يكن يمتلك قدرات مثل「السائر في الغابة」، فقد قطع جمع الأشجار التي من شأنها تعيق قدرته على التحرك بسهولة عند الصيد ، عندما جعلت هذه المنطقة أراضيه ، بالطبع ، لا يمكن لأشجار الصغيرة أن توقف إندفاعه الهائج ، ولكن إذا كان الخصم رشيقًا ، فقد يستغل الفرصة للهروب.
“إذن سأقوم بإجراء إستطلاع في الليل لأنني أظن أنه من السهل أن يتم اكتشافي في النهار”
– صرخات؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟
“أومو ، سأترك الأمر لك ، حسنًا ، لنذهب إلى الفراش أيضًا… تصبحين على خير ، أورا”
“ليلة سعيدة ، آينز سما”
وقف آينز وحذت أورا حذوه .
قد يتسبب اختطاف عائلة بأكملها في حدوث مشاكل وتداعيات لاحقًا ، لكن الأمر كان سهلاً إذا كان مجرد شخص واحد.
“النوم ، هاه… كيف كان شعوره؟”
إنفصل الإثنان وذهب كل منهما إلى غرفته المخصصة له.
حتى لو كان هذا هو الشعور الذي يصل إليه ، ولكن كل ما يستطيع آينز فعله هو أن يتفاعل مع ما يشعر به ، ومن المحتمل جدًا أن الحقيقة تكون مختلفة تمامًا.
دخل آينز غرفته ، وإسلقى على السرير ، لكن آينز لم يكن بحاجة للنوم لأنه أوندد ، لذلك ، أخرج كتابًا من صندوق العناصر.
بصراحة ، أتساءل أحيانًا لماذا أنا شديد الحذر… ولكن سيكون الأمر مزعجًا إذا بدأت قرى الإلف في الاعتقاد بأن كيانًا غامضًا يتجول في المنطقة ، وسيكون الأمر مزعجًا أكثر إذا تم أسرهم من قبل الثيوقراطية ثم تسريب هذه المعلومات لهم.
“حتـ- حتى لو أخبرتني ألا أصرخ هكذا…”
كان أحد الكتب عن الإدارة التي كان يقرأها كثيرًا ، بعنوان “كيف تصبح قائدًا جيدًا” ، بصراحة ، لم يشعر أن قراءة هذه الكتب تساعده ، ولكن قراءتها أفضل من عدمه.
وبدأ آينز في تقليب الصفحات.
♦ ♦ ♦
لم تكن هناك أي معالم في هذه الغابة الكبرى المليئة بالأشجار على مد البصر ، يجب أن يكون هناك أعراق مختلفة أسست حضارات فريدة ووسعت دوائر معيشتهم لتلائم أساليب حياتهم في هذه الغابة ، لكنه لم يجد أي علامات على هذه التغييرات من الأعلى.
إن التسلل في وقت متأخر من اليوم الأول ، بالإضافة إلى التسلل خلال النهار في اليوم الثاني ، أهدر لفافتين سحرتين ثمينين وأصيب آينز بصدمة حيال ذلك ، لكن في نهار اليوم الثالث ، كان محظوظًا للحصول على معلومات مهمة ، ومع ذلك ، فإن الأشياء الوحيدة التي وجدها كانت الأشجار التي يُشتبه في أنها متاجر ، ولكن هذا سمح له بإكتساب فهم أولي لتخطيط العاصمة.
“مذهل”
قد تكون خطوة صغيرة بالنسبة للآخرين ، لكنها كانت خطوة كبيرة لآينز ، كان سعيدًا جدًا لدرجة أن قمعه العاطفي قد تَفَّعل ، لذلك ، عقد العزم على عدم إضاعة هذه الفرصة ، وحتى لا يُضيع هذه المعلومات ، أمضى الكثير من الوقت في حفظ الطريق إلى المتجر بعناية.
بعد القيام بذلك ، قرر آينز التراجع ، مع أنه كان لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي لإنتهاء سريان التعويذة ، إلا أنه شعر بالفضول الشديد ، حيث أراد أن يرسل「عين الإله」إلى الشجرة الكبيرة والواسعة بشكل رهيب والتي تُمثل القلعة الملكية وإلقاء نظرة خاطفة ، إلا إستطاع التحكم في نفسه.
بينما كان المخلوق الأسود الصغير يتحدث ، انفصل عن المخلوق الأسود الكبير الذي يركبه ، ونزل على الأرض ، واقترب منه بينما هو فاتح لذراعيه ، إنه حقًا صغير الحجم.
بعد فترة ، نجح آينز في تصفية رأسه وقام أخيرًا بتنشيط اللفافة ، كان سيتردد مرة أخرى إذا فكر في شيء آخر.
في حضارات البشر لا يكون الملوك هم الأقوى ، وذلك لسببين ، أحدها أنه سيكون من الصعب على البشر أن النجاة والإزدهار إذا اتبعوا الأقوى بدلاً من إتباع الشخص الذي يستطيع إتخاذ القرارات الحكيمة ، وهذه هي الطريقة المثلى لعرق يُعتبرون مجرد فرائس للأعراق الأخرى ، والذين هم أضعف كذلك منهم مع أنهم الأكثر إكتظاظًا بالسكان ، السبب الآخر هو أنهم يعيشون في مناطق آمنة للغاية ، وهذا ما كان مميزًا في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية والمملكة المقدسة.
ومع ذلك ، بالنسبة للأعراق الذين يعيشون في أرض حيث يتوجب عليهم قتال الأعراق الأخرى لأجل أن ينالوا حق إمتلاك تلك الأرض ، كان من الطبيعي أن يكون الأقوى هو الملك.
كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر صعوبة لو كان مجهزًا بالكامل بمعداته ، ولكن ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع حمله حتى لو كان كذلك… ذلك العنصر ثقيل حقًا*… ربما يكون الأثقل بين معدات حراس الطوابق.
لم هذا غريباً ، فهناك الكثير من المخلوقات الذين يساعدون بعضهم البعض لأجل التعايش بوفاق ، ستستخدم الفريسة دائمًا ذكائها لحماية نفسها من المخلوقات المفترسة ، فالمخلوقات المفترسة والفرائس لديهم طرق للتعاون أو الهروب في مواجهة التهديدات ، على سبيل المثال ، المخلوق الأسود الصغير الذي يركب المخلوق الأسود الكبير يمتلك قوة مُميزة ، والمخلوق الأسود الكبير لديه طريقة للفرار.
وبهذا المقياس ، ربما ملك الإلف قوي أيضًا ، ولهذا يجب تجنب المخاطر الغير ضرورية ، بعد أن وصل إلى هذا الحد.
أطلقت الفتاة سهماً آخر.
“كيف هي العلاقة بين الإلف وإلف الظلام؟ هل سيئة؟”
لقد جمع الكثير من المعلومات المختلفة عن هذا العالم ، لكنه لم يقابل بعد كائنًا قويًا يمكن أن يضاهيه ولم يكن وحشًا ، ربما لو لم يقابل ذلك المحارب الغامض المسمى ريكو ، لكان قلل من شأن الإلف ونظر إليه بإزدراء ، ولكن الآن بعد لقائه لريكو ورُأيته لقدراته ، أصبح يقظًا أكثر من ذي قبل.
في يغدراسيل ، مثل هذه الأماكن لها دائمًا تأثيرات فريدة ، ويمكن العثور على المواد النادرة والوحوش فيها.
قام بتبديد سحر「عين الإله」وألقى تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.
عند سماع كلمات آينز ، قال الاثنان بصوت عالٍ ، “شكرًا لك!”
“قد يكون ذلك مقبولًا كذلك…” أظهرت أورا تعابير على وجهها تقول أنها لم توافق على ذلك.
عاد آينز إلى البيت الأخضر السري وتبادل المعلومات التي إكتسبها مع الاثنين – ماري وعيناه مفتوحتان تمامًا هذه المرة – ، اللذين عادا للتو في وقت سابق.
أطلق الصغير هديرًا ، كاشفًا عن أسنانه.
أيضًا ، سيكون المرء مجنونًا أن يستخدم 「الطيران」حيث أن ذلك سيجعله أعزلًا وفي نطاق هجوم ملك الإلف ، شوين لم يكن يائسًا بعد ، لأنه سيكون من الأفضل إستخدام تعويذة 「الطيران」بعد أن يتمكن من الابتعاد لمسافة كافية والاختباء بين الأشجار.
تم إبلاغه أنه على الرغم من أنهما أهدرا اليوم الثاني قبل أن يدركا أن الإلف يستخدمون الأشجار للسفر (التنقل) ، إلا أنهما نجحا أخيرًا في العثور على العديد من المسارات ، قد يستغرق التحقيق فيها وقتًا طويلًا اعتمادًا على المسافة إلى أقرب مستوطنة على تلك الطرق.
داخل البيت الأخضر السري ، كان آينز يعمل مع ماري.
أعرب آينز عن قلقه من أن يراهم الإلف أثناء استخدامهم لتلك الطرق إذا قرروا التحقيق فيها.
قد يتسبب اختطاف عائلة بأكملها في حدوث مشاكل وتداعيات لاحقًا ، لكن الأمر كان سهلاً إذا كان مجرد شخص واحد.
رداً على ذلك ، قالت أورا أنهم سيسافرون طوال الطريق على ظهر فنرير ، وأعلنت بثقة أنه طالما كانوا داخل الغابة ، فلن يتم اكتشافهم ، كانت متأكدة جدًا من رأيها لدرجة أن ذلك جعل آينز يعتقد أن مخاوفه لا أساس لها من الصحة ، ومع ذلك ، لم يُعطي آينز موافقته في الوقت الحالي ، بدلاً من ذلك ، طلب منهم الانتظار لفترة أطول ، فمن المحتمل أنه سيحصل على بعض المعلومات الجيدة اليوم.
…حسنًا ، المكان التالي هو عاصمة الإلف.
وهكذا في ليلة اليوم الثالث.
اقترب آينز من عاصمة الإلف الملكية مرة أخرى باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」، وبالطبع ، تسلل من مكان آخر لم يزره من قبل ، لم يستطع ضمان أنه لم يترك أي آثار وراء من التسللات السابقة التي قام بها ، والتي من الممكن أن ينتبه لها جوال من الإلف.
(ملاحظة المترجم الأجنبي: لدى ديسيم عقلية “العازب اللاإرادي” (the incel mentality) ، وهؤلاء مجموعة معادية للنساء، يعتبر أعضاءها أنّ النساء مسئولات عن الصعوبات التي يلاقونها في ممارسة الجنس معهن أو ربط علاقات غرامية معهنّ)
بالطبع ، هناك مرات كانت فيها أورا مرتبكة واضطرت إلى البحث في المنطقة ، إلا أنها كانت واثقة تمامًا وقد قادتهم إلى هذا الحد.
كان يتنقل دائمًا باستخدام تعويذة「الطيران」حتى لا يترك أي آثار وراءه ، ولكن هذا كان فقط من وجهة نظر آينز الذي كان شخصًا هاويًا* (غير محترف) عندما يتعلق الأمر بالتخفي والاستكشاف ، لم يكن واثقًا أنه لم يكسر غصنًا أثناء تحركه في الهواء ، أو تركه لأوراق تتساقط بطريقة غير طبيعية.
بصراحة ، أتساءل أحيانًا لماذا أنا شديد الحذر… ولكن سيكون الأمر مزعجًا إذا بدأت قرى الإلف في الاعتقاد بأن كيانًا غامضًا يتجول في المنطقة ، وسيكون الأمر مزعجًا أكثر إذا تم أسرهم من قبل الثيوقراطية ثم تسريب هذه المعلومات لهم.
“مرحبا بعودتك!”
على الرغم من وجود عوامل أخرى ، إلا أن قوة ومتانة الجدار تميل إلى أن تكون متناسبة مع قوة الساحر ، ومع ذلك- ، لا ، ربما يظهر هذا أن العنصر الذي استدعاه ملك الإلف قوي جدًا.
كان من غير المرجح أن يكون هذا “الكيان الغامض” له علاقة بالمملكة الساحرة ، لكن السماح للثيوقراطية بمعرفة أن هناك طرفًا ثالثًا في المنطقة سيكون أمرًا سيئًا ، كان خائفًا من رد فعل الثيوقراطية على تلك المعلومات ، فمن الممكن أن رد فعلهم الغير متوقع سيُبَعثر خططه.
…لن تكون فكرة سيئة التوقف عن هذا الآن وإجراء مناقشة مع ألبيدو و ديميورج ، ولكن إذا كنت سأفعل هذا ، فإن خططي لـ أورا و ماري بأن يُكونوا صداقات ستختل.
سمحت هذه التعويذة للمرء بالانتقال الآني مع أشخاص آخرين ، لكن عليهم أن يكونوا متفقين وألا يقاوموا الإنتقال الآني ، ومع ذلك ، إذا كان الشخص في حالة إرتباك ، مثل الإلف الحالي الذي تم إلقاء عليه تعويذة「الفتن」، فسيتم اعتبار ذلك بمثابة موافقة ، ستعمل تعويذة 「الهيمنة」أيضًا بنفس الطريقة ، لكن سبب عدم استخدام آينز لهذه التعويذة ، والتي كانت أقل احتمالًا للمقاومة هو أنه كان حذرًا من أمور معينة.
لم يتذكر هذا الاسم.
لذلك ، فإن الخيار الوحيد الذي بإمكان آينز فعله هو التصرف بأكبر قدر ممكن من الحذر.
بدى أورا وكأنها ستقول شيئًا ما ، لكنها ردت ، “مفهوم” ، وهكذا ، نزل آينز وماري ، وركبت فنرير ، ثم انطلقت ، وسرعان ما إختفت الفتاة وذئبها بين أشجار الغابة وأصبحت غير مرئية.
الآن بعد أن رأى آينز ، خفض فنرير رأسه بسرعة وبشكل يدل على الإعتذار عما فعله للتو.
أخرج آينز لفافة وقام بتنشيطها بسرعة ، لم يتردد هذه المرة لأنه كان متأكدًا أن هناك نتائج ملموسة ستظهر هذه المرة.
عندما استخدمه آينز ، تضخم على الفور وظهر الوحش السحري.
للحظة فقط ، ندم على عدم استخدام تعويذة「الطيران」 للهروب ، لكنه لم يستطع القيام بذلك على أي حال بسبب إحدى الفئات التي حصل عليها.
“جيد!” همس آينز بعد أن تسلل إلى الشجرة الإلف التي هدف إليها بإستخدام「عين الإله」.
كائن يزيد طوله عن 4 أمتار ، ومن خلال قدراته الجسدية فقط ، يمكنه قتل حتى الوحوش الذين لديهم قدرات خاصة أو يمكنهم إستخدام السحر.
بعد أن تأكد من أنه لن يكون في مرمى نظر الجنود ، أخرج آينز لفافة.
كان هدفه نائمًا ، مدفونًا تحت جبل من الأوراق ، لقد كان إلف ذكر.
إن عرق الإلف بشكل عام نُحفاء* (جمع نحيف) ، وأقصر بنحو 10 – 20٪ مقارنة بالبشر ، بالإضافة إلى ذلك ، بالكاد كان لديهم شعر على أجسادهم ولا لحاء لديهم ، نظرًا لأنهم بدوا أيضًا مثل الشباب لفترة طويلة من حياتهم ، كان من الصعب للغاية تقدير أعمارهم من مظهرهم الخارجي فقط ، يبدو معظمهم أصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية.
حدق الاثنان في ماري ، الذي بدت عيناها – النصف مغمضتين بسبب النعاس – وكأنه يُحدق بهما.
لذلك لم يكن آينز متأكدًا من أن هذا الإلف لديه المعلومات التي يريدها ، ولكن كان هناك سبب لإختيار آينز لهذا الإلف.
لكن يبدو أن هذا الإلف ، الذي هو من عامة الشعب ، لم يكن يعرف إلى أي مدى تقدمت الثيوقراطية ، لم يكن حتى متأكدًا مما إذا كان شعبه من الإلف سيفوزون أم يخسرون ، ومع ذلك ، عند رؤية حراس الدوريات متوترين للغاية وقلقين ، كان الرأي السائد بين الإلف هو أن الوضع لم يكن جيدًا.
أخرج آينز لفافة وقام بتنشيطها بسرعة ، لم يتردد هذه المرة لأنه كان متأكدًا أن هناك نتائج ملموسة ستظهر هذه المرة.
وذلك بسبب أن هذا الإلف يعيش هنا بمفرده.
جاءته ضربات الألم بتعاقب سريع ، أذرعه ، أقدامه ، وجهه ، وبطنه ، وذيله ، إذا حاول تغطية جزء من جسده ، فسيصاب ظهره بالألم ، إذا حاول تغطية فكه ، فسوف يغمره الألم.
وبينما كان ينتظر ، جاء رجل يطلب إذنه للدخول ، لم يستطع رؤية تلك الأنثى من وقت سابق خلفه.
قد يتسبب اختطاف عائلة بأكملها في حدوث مشاكل وتداعيات لاحقًا ، لكن الأمر كان سهلاً إذا كان مجرد شخص واحد.
كان لديه أيضًا سبب آخر ، ولكن لا يستطيع تأكيده إلا لاحقًا.
“جيد!” همس آينز بعد أن تسلل إلى الشجرة الإلف التي هدف إليها بإستخدام「عين الإله」.
ومع ذلك-
نظرًا لأنه حفظ هذا الموقع بالفعل في ذهنه ، قام آينز بتنشيط تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」للإنتقال إلى منزل الإلف.
لم يستيقظ الإلف عند اقتحم آينز منزله ، وأصلًا لن يستطيع الشعور بآينز إلا إذا كان جوالًا ذو مستوى مرتفع.
“هل هذا صحيح”
التقط سمع شوين المعزز صرخات الجنود ، بدا الأمر وكأن أحداً لم يبقى سالمًا.
ثم ألقى آينز تعويذة من الدرجة الرابعة「الفتن」عليه.
ومن المستحيل كذلك إستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」عليهم جميعًا ، كما يفعل الأن مع الإلف ، بسبب أن المانا ستنفد.
تم إطلاق التعويذة دون أن تفشل بفضل نومه والفجوة الكبيرة في المستوى بينهما.
إذا كانت هذه مدينة بشرية ، فسيكون هناك شارع رئيسي به متاجر على الجانبين ، أو يمكن أيضًا أن تتمركز المحلات التجارية حول الساحة الرئيسية.
قال له آينز:
“استيقظ”.
تم تبديد تعويذة「المجهول المثالي」الخاص به في اللحظة التي ألقى فيها تعويذته بقصد الإيذاء – أو لكي نكون أكثر دقة إذا أثار (حفز) سحره بعض المقاومة – ، استمر في إيقاظه وهو يهز كتفيه بلطف بيديه ، مع الحرص على ألا يسبب له أي ألم.
“…هااه؟”
تمتم الإلف مثل الأبله ولكن ما باليد حيلة فقد استيقظ للتو.
ومع ذلك ، نظرًا لأن إستخدام العين أفضل وأكثر أمانًا من الذهاب إلى هناك والمراقبة بشكل مباشر ، فهذا يعني أنها تحمل بعض الفائدة.
“لا تقاوم ، حسنًا؟”
– لا أعتقد ذلك ، لكن هل تماديت وقُلت شيئًا جعل “أورا” تشعر بعدم الارتياح من وجهة نظرها؟ ، مثل أنها فخر لمنشئتها بوكوبوكوتشاغاما سان فقط ، وأن سعادة منشئتها كل شيء بالنسبة لها ، وأنها لا تهتم بأي شخص آخر ، أم أنها… سعيدة؟ ، ولكنها لا تبتسم… همم ، ربما يجب عليّ أن أتوقع الأسوأ ، بدلاً من توقع الأفضل.
ونفس الأمر ينطبق على الوحوش المستدعاة والتي تم إنشائها ، في يغدراسيل ، كان هناك قليل من الأمثلة على ظهور رسالة تحذيرية والقدرة على اختيار أي وحش ترغب في تحريره بنفسك.
بعد قول هذه الكلمات ، أمسك آينز يد الرجل وقام بتنشيط تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.
سمحت هذه التعويذة للمرء بالانتقال الآني مع أشخاص آخرين ، لكن عليهم أن يكونوا متفقين وألا يقاوموا الإنتقال الآني ، ومع ذلك ، إذا كان الشخص في حالة إرتباك ، مثل الإلف الحالي الذي تم إلقاء عليه تعويذة「الفتن」، فسيتم اعتبار ذلك بمثابة موافقة ، ستعمل تعويذة 「الهيمنة」أيضًا بنفس الطريقة ، لكن سبب عدم استخدام آينز لهذه التعويذة ، والتي كانت أقل احتمالًا للمقاومة هو أنه كان حذرًا من أمور معينة.
“الآن ، سنفعل ما تم تقريره قبل قليل ، ماري ، سننشئ البيت الأخضر السري ونختبئ في الداخل ، من الأفضل ألا يرانا أحد”
كانت عملية الاختطاف هذه مثالية في التنفيذ ، ومن الممكن حتى تسميته مجرمًا محترفًا.
“آه ، حسنًا ، ماذا نفعل الآن؟”
جيد ، كل شيء يسير وفقًا للخطة!.
هل تاتشمي سان من قال هذا؟
بالطبع كان آينز سعيدًا لأن خطته تسير بسلاسة ، وعندما ظهرت ابتسامة عريضة على وجهه العظمي-
“فهمت… هكذا إذن ، لقد فهمت ، لقد اختارت الانتحار من أجل الاعتذار لي عن ولادة ابنة عديمة الفائدة ، من المؤكد أن الأمر كذلك؟”
بالتأكيد لم يكن مخطئًا.
“-واااه! ما- ما هذا بحق الجحيم؟ ما الذي يحدث هنا؟ ما هذا؟”
“هاه؟ انت جاد؟”
عند رؤية التغيير المفاجئ في محيطه والشعور بالأرض تحته ، وقف الإلف واستيقظ تمامًا ، لم يبدو كما لو أنه لا يزال يعتقد أن هذا مجرد حلم ، أو ربما لم يكن لدى الإلف مفهوم عالم الأحلام أصلًا.
“نعـ- نعم! سأفعل ذلك”
“لا تصرخ هكذا”
“آينز سما ، إذا قلت ذلك فسوف أُنفـ-”
لا يستطيع الأوندد الذين ينشأهم آينز القيام بأشياء مثل اكتشاف أنواع جديدة من النباتات العلاجية ، ربما حان الوقت لإنشاء فريق من المغامرين يتضمن فريقًا من الأوندد كحملة للأمتعة.
“حتـ- حتى لو أخبرتني ألا أصرخ هكذا…”
“لقد إستخدمت سحر الإنتقال الآني ، إهدئ ، لا يوجد أحد هنا قد يؤذيك”
فوق الغابة الكبرى الممتدة أقصى جنوب المملكة الساحرة ، في الجنوبي الغربي من الثيوقراطية.
ومع ذلك ، هناك استثناء واحد.
“سحـ- سحر الإنتقال الآني؟”
استمر الإلف في الذعر بصمت ، السبب الوحيد وراء توقفه وعدم إثارته لجلبة كبيرة هو أن سحر「الفتن」كان لا يزال ساري المفعول.
تمتم بذلك في ذهنه ، من هذه المسافة ، لم يعد هناك فرصة للهروب بالنسبة لهما ، و لأن نجاح هذه الصيد مضمون ، قَدَم لهما هذا الإستثناء.
“حسنًا ، لقد وصلنا”
فتح آينز الباب المفتوح جزئياً بالكامل وقاد الإلف إلى البيت الأخضر السري.
ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كان بحاجة لإكمال كل شيء اليوم ، لا يجب عليه أن يتسرع ، بل أن يتقدم ببطء وحذر.
من المفترض أن أورا وماري يراقبانهما من فتحات أبواب غرفهما المفتوحة قليلاً.
إذا تمكنوا من العثور على آثار ، فيمكنهم الاستدلال على أن تلك المسارات تُستخدم بشكل متكرر لأجل التنقل في الطريق ، وهذا يعني تواجد مستوطنات يعيش فيها الإلف على الطرف الآخر من الطريق.
ومع ذلك ، فإن السبب وراء عدم قيام ماري بتبديل تلك القطعة من معداته هو أن بوكوبوكوتشاغاما أعطته له.
لقد فكر أيضًا في السماح للإلف الأسير برؤيتهما ، بما أنهما من عرق إلف الظلام ويُعتبران من نفس سلالته ، على أمل أن يجعله ذلك يتحدث بحرية أكبر ، لكن بالنظر إلى المشكلات التي قد يتسبب فيها هذا في المستقبل ، قرر عدم القيام بذلك.
هكذا أصبح الغول الأحمر معروفًا بأنه شيطان لطيف أنقذ القرية ، وأصبح القرويون أصدقاء له.
وضع قدمه تحت جسدها وقَلَبَها.
على الرغم من أن الإلف الثلاثة اللواتي يتواجدن في نازاريك لكم يَكُن أعداء لإلف الظلام ، إلا أن الوضع قد يكون مختلفًا الآن ، ربما يُعتبر إلف الظلام الآن أعداء في العاصمة الملكية.
قال آينز اليائس لماري.
يبدو أن اسم الاستراتيجية كان مبنيًا على شيء ما ، لكن آينز تظاهر بفهمها ، لكنه يستطيع أن يشرح ماهية تلك الإستراتيجية إذا بنى تفسيره على تجاربه الحقيقية التي خاضها ، فتح آينز فمه –
بالطبع ، لن تكون هناك مشكلة إذا قال آينز “إنهما ليسا أعداء” له.
شعر ديسيم بالتأثر بمدى لطفه كملك ، حيث أظهر رحمته حتى تجاه الغير أكفاء.
“ما هذا المكان… لا تقل لي أن هذا عالم الشجرة المقدسة…”
“لقد تلقيت عقابك أيها الفتاة المتعجرفة”
لم يعرف آينز شيئًا عن “عالم الشجرة المقدسة” هذا ، ولكن كان بإمكانه أن يخمن أنه ربما كان شيئًا من أساطيرهم وخرافاتهم ، او ربما-
شخص واحد على الأقل سيبقى على قيد الحياة للعودة إلى الثيوقراطية بسبب هذا ، إنها هزيمة لشوين ، ولكنها ليست هزيمة للثيوقراطية.
هي مرتبطة ببعض اللاعبين من يغدراسيل؟ هناك حاجة للتحقيق في هذا ، لكن… لا أريد قضاء الكثير من الوقت هنا ، سأفعل ذلك في وقت لاحق.
لم يكن هذا مجرد ترهيب ، بل كان لبث الخوف فيهما.
جعله آينز يجلس على أريكة في غرفة المعيشة وأخرج دفتر الملاحظات ، الذي يحتوي على الأسئلة التي يحتاج إلى طرحها عليه ، لا يمكن أن يضيع أي وقت ، إذا فشل شيء ما في هذه العملية ، فسيتعين عليه قتل هذا الإلف من أجل ألا يتسرب أي شي عنه هو والتوأم ، مع أن هذا غير محتمل ، إلا أن اختفاء شخص ما فجأة من العاصمة الملكية قد يسبب مشاكل في المستقبل.
سأل آينز دون انتظار رده:
غير مهتم بأشياء مثل غضب شوين ، قام عنصر الأرض ، بَهِيمُوث ، على الفور بسد الفجوة بينهما بحركات رشيقة كما لو كان يتزلج على الجليد ، ثم رفع أذرعه العملاقة عالياً في الهواء.
“أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة كصديق ، وأجبني بأقل عدد ممكن من الكلمات ، هل هناك احتمال أن تموت إذا استخدم شخص ما السحر أو أي وسيلة أخرى للحصول على معلومات منك؟”
توقف آينز قبل أن يتمكن من تنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」عند سماع نبرة الإلف المشبوهة.
“هاه؟ كيف يعقل ذلك”
الآن بعد أن رأى آينز ، خفض فنرير رأسه بسرعة وبشكل يدل على الإعتذار عما فعله للتو.
بدا الرجل وكأنه لا يمتلك أي فكرة عما كان يتحدث عنه آينز ، ولكن كان هناك احتمال أن حتى هذا الإلف لا يعلم بوجود مثل هذه التقنية. (تقنية أن يموت إذا حاول أحدهم إستخراج المعلومات منه)
إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد استغرق الأمر ثلاثة أسئلة قبل أن يموتوا…
من وجهة نظره بدأ المخلوق الأسود الصغير يُصبح عملاقًا تدريجيًا بشكل مخيف.
(تذكير: آينز يتحدث عن أعضاء كتاب ضوء الشمس المقدس الذين أسرهم في المجلد 1 ، فآينز عندما حاول إستجوابهم ماتوا بعد أن أجابوا على ثلاثة أسئلة)
في الماضي – قبل أن يثق بهم تمامًا – فحص آينز قدرات جميع الشخصيات الغير قابلة للعب ، وبقيامه بذلك حصل على معلومات عن معداتهم.
لقد فكر آينز مسبقًا في هذا السيناريو أثناء تجهيزه الأسئلة ، لذلك كان عليه فقط أن يطرح عليه الأسئلة بالترتيب.
“هل تعرف أي تقع قرية إلف الظلام؟”
قام بتبديد سحر「عين الإله」وألقى تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」.
“…لا أعرف المكان بدقة ، لكنني أعرف موقعهم العام* في الغابة الكبرى”
الأرض + الرياح = عاصفة رملية
عندما قالت أورا ذلك قبل أن المرور من الباب ، غرس فنرير ، الذي كان ينتظر بصبر ، أسنانه في اللحم ، شاهد الدب هذا المشهد ، والنظرة الكئيبة التي تعلو وجهه جعلته يبدو شبيهًا بالإنسان تمامًا ، وهذا جعل آينز يعتقد أن ما قالته أورا صحيح ، وهو أنه بدا ذكيًا بالنسبة لوحش مفترس.
(يعني أنه لا يعرف موقعهم بالضبط ، وكل ما يستطيع فعله هو أن يقول إن القرية في ذلك الإتجاه أو في تلك المنطقة دون أي تفاصيل محددة أو دقيقة)
“آه ، لدي أيضًا غرض يمكنه استدعاء العناصر ، ولكن قبل الاستدعاء ، يجب استخدام السحر مع السمة التي تقابل العنصر المطلوب ، قبل تنشيطه”
يبدو أن القرية تقع جنوب العاصمة الملكية ، واستمر الإلف في الشرح ، مشيرًا إلى أنها في مكان يسمى “الأشجار الثلاثة” حيث الأشجار ضخمة ، ومع ذلك، لم يتمكن آينز من فهم ذلك بسبب عدم معرفته بتصميم هذه المنطقة.
“الآن ، سنفعل ما تم تقريره قبل قليل ، ماري ، سننشئ البيت الأخضر السري ونختبئ في الداخل ، من الأفضل ألا يرانا أحد”
كان عليه الاعتماد على أورا ، التي كانت تستمع.
“سؤالي التالي…”
لكن ماذا كانت النتيجة؟ على الرغم من الإغراءات التي أعدها آينز للأعداء ليهاجموه ، إلا أن الأعداء لم يظهروا مرة أخرى ، الشخص الوحيد الذي وقع في الفخ كان رجل ذو درع بلاتيني يدعى ريكو أغنيا ، وقد ظهر عندما كان آينز – مع أنه كان ممثل الباندورا – بمفرده ، ومن هذا المنظور يبدو أن الأعداء الذين تحكموا بشالتير غير موجودين إطلاقًا.
عندما كان يكتب الأسئلة في دفتر الملاحظات ، فوجئ التوأم بأنه لم يدون هذا السؤال ، الآن بعد أن فكر في الأمر ، بدا السؤال مهمًا لذا انتقل إلى السؤال الثالث.
نقر آينز على لسانه وعاد إلى البيت الأخضر السري باستخدام「الإنتقال الآني الأعظم」.
“أخبرني بما تعرفه عن الثيوقراطية”
لهذه الأسباب ، اختار آينز إلف يعيش بمفرده.
“الثيوقراطية… آه ، ذلك البلد الفظيع الذي يقطنه البشر! أولئك الأوغاد هاجمونا على غفلة! ، بلد بلا شرف ، جماعة من المنحطين والحقراء ، لقد إختطفوا مئات الإلف-”
“اذهب ، اقتل الجميع ، بَهِيمُوث”
وهكذا بدأ الإلف في سب وإهانة الثيوقراطية ، واستمر بقوة حتى أوقفه آينز بسرعة.
اختار آينز منزلًا عشوائيًا وأرسل「عين الإله」إليه ، يستخدم الإلف الجسور بين الأشجار للتنقل إلى مداخل منازلهم التي تتوافق مع الطابق الأول أو الثاني من المنازل البشر ، لذلك قرر التسلل من الطابق الأول ، تمامًا كما يفعل اللص الذي يبدأ في تفتيش الدرج الأول من الخزانة وينتقل بعدها إلى الدرج الثاني والثالث…الخ ، فالبدء من الطابق الثاني سيكون خيارًا سيئًا.
لكن يبدو أن هذا الإلف ، الذي هو من عامة الشعب ، لم يكن يعرف إلى أي مدى تقدمت الثيوقراطية ، لم يكن حتى متأكدًا مما إذا كان شعبه من الإلف سيفوزون أم يخسرون ، ومع ذلك ، عند رؤية حراس الدوريات متوترين للغاية وقلقين ، كان الرأي السائد بين الإلف هو أن الوضع لم يكن جيدًا.
تم طرح ثلاثة أسئلة ، ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى حدوث أي شيء للإلف ، كما كان يعتقد ، يبدو أن ما حدث في ذلك الوقت استثناء ، أراد آينز الاستمرار في طرح المزيد من الأسئلة على الإلف ، لكنه لم يستطع قضاء الكثير من الوقت معه.
“كيف هي العلاقة بين الإلف وإلف الظلام؟ هل سيئة؟”
“لا ، لا ، لا داعي للقلق كثيرًا بشأن ذلك ، فنحن هنا لقضاء إجازة ، ولا حرج في النوم مبكرًا ، والأهم ، ماذا عنكِ يا أورا؟ ألا تشعرين بالنعاس؟”
أصابه شعور مفاجئ بالطفو ، ثم ضُرب في ظهره بقوة.
“ليست سيئة… على ما أعتقد” قبل أن يسأله آينز عن سبب توقفه القصير ، بدأ الإلف يتحدث مرة أخرى
“أنا لست معادٍ لهم ولا أعتقد أن من حولي (من الإلف) يُكِّنون أي مشاعر سيئة تجاه إلف الظلام كذلك ، بالنسبة لنا ، هم مثل الأقارب البعيدين ، ولكن ، هذا فقط بالنسبة لمشاعرنا ، فنحن لا نعرف ما هي مشاعرهم إتجاهنا ، وأيضًا نادرًا ما نلتقي بهم لذلك ليس لدينا أدنى فكرة عن رأيهم فينا”
“هل تعرف شيئًا عن المملكة الساحرة؟”
“ما هذا؟”
رد بشكل فوري ، حسنًا ، لقد توقع هذا لذا لم يتفاجأ ، على أي حال ، قرر أن لا شيء في المعلومات التي تم الحصول عليها الآن تشكل عائقًا أمام خطة تكوين صداقات للتوائم.
“هذا كل ما أردت أن أسأله ، أنا ممتن لك”
“لا بأس ، ففي النهاية نحن أصدقاء”
يبدو أنه لا يستطيع التحمل بعد الآن.
نظر آينز إلى السماء ، لم يستطع رؤيته من خلال الأوراق الخضراء التي تنمو بكثرة على الأغصان ، ومع ذلك ، فإن أشعة الشمس ذات اللون الأحمر التي تلقي بضوءها على الأرض كانت كافية له ليعرف الوقت.
عند سماه رد الإلف ، ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه آينز دون أن يشعر ، كان يخطط لتكوين صداقات للآخرين ، ولكن عندما وُجهت إليه نفس الكلمة ، بدت جوفاء ، بالنسبة لآينز ، فقط زملائه في النقابة يستطيع أن يُطلق عليهم كلمة أصدقاء.
(المقصود السفينة التي ظهرت في المجلد 12 ، حيث أن آينز سيطر عليها)
“هذا كل شيئ”
بعد القيام بذلك ، قرر آينز التراجع ، مع أنه كان لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي لإنتهاء سريان التعويذة ، إلا أنه شعر بالفضول الشديد ، حيث أراد أن يرسل「عين الإله」إلى الشجرة الكبيرة والواسعة بشكل رهيب والتي تُمثل القلعة الملكية وإلقاء نظرة خاطفة ، إلا إستطاع التحكم في نفسه.
بعد إشارة آينز أخرج ماري رأسه من الباب الذي يقع خلف الإلف ، واصل آينز التحدث مع الإلف لأجل تشتيت إنتباهه.
إن عرق الإلف بشكل عام نُحفاء* (جمع نحيف) ، وأقصر بنحو 10 – 20٪ مقارنة بالبشر ، بالإضافة إلى ذلك ، بالكاد كان لديهم شعر على أجسادهم ولا لحاء لديهم ، نظرًا لأنهم بدوا أيضًا مثل الشباب لفترة طويلة من حياتهم ، كان من الصعب للغاية تقدير أعمارهم من مظهرهم الخارجي فقط ، يبدو معظمهم أصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية.
“أردت أيضًا معرفة المزيد من الأشياء مثل ثقافة الإلف ، وما إلى ذلك ، لكن لا يمكنني قضاء الكثير من الوقت في-”
ومن هي “تلك الفتاة”؟ ، ماذا كانت تفكر بطرحها له مثل تلك الأسئلة التافهة بدلاً من أن تشكر الملك أولاً على مجهوده الشاق بعد رحلة طويلة؟ ، ولذا فقد حافزه فورًا.
استمر الإلف في الذعر بصمت ، السبب الوحيد وراء توقفه وعدم إثارته لجلبة كبيرة هو أن سحر「الفتن」كان لا يزال ساري المفعول.
رأى عيون الإلف وهي تشعر بالنعاس ثم سقط جانبًا على الأريكة.
إن معدته ممتلئة بالفعل.
“…مفهوم ، سآخذ ماري على الفور إلى غرفته… ، هل تستطيع الوقوف؟”
كان الإلف يأخذ أنفاسًا بطيئة وهادئة وهذه كانت علامة على نومه العميق ، هذا النوم المفاجئ للإلف كان بسبب تعويذة ماري「رمال النوم」.
جعل آينز أورا ، التي كانت وراء ماري ، تتأكد من أن الإلف نائم حقًا.
– لا أعتقد ذلك ، لكن هل تماديت وقُلت شيئًا جعل “أورا” تشعر بعدم الارتياح من وجهة نظرها؟ ، مثل أنها فخر لمنشئتها بوكوبوكوتشاغاما سان فقط ، وأن سعادة منشئتها كل شيء بالنسبة لها ، وأنها لا تهتم بأي شخص آخر ، أم أنها… سعيدة؟ ، ولكنها لا تبتسم… همم ، ربما يجب عليّ أن أتوقع الأسوأ ، بدلاً من توقع الأفضل.
“…أورا ، هل تعتقدين أنه يمكننا الوصول إلى قرية إلف الظلام باستخدام المعلومات التي قالها هذا الشخص؟”
“هذا ما اعتقدته أيضًا… ليس من المناسب التحدث أثناء الوقوف هنا ، لنجلس هناك”
“أعتقد أنني أستطيع ، ولكنني أحتاج إلى إجراء إستطلاع في المنطقة عندما نكون بالقرب منها من أجل العثور على الموقع الدقيق للقرية”
(هي نباتات ذات سيقان طويلة ومرنة ومتسلقة متجذرة في الأرض ، وعادة ما يكون لها فروع طويلة متدلية)
تم إنشاؤه بشكل اصطناعي من خلال تطهير الغابة لأجل تقدم جيوش الثيوقراطية.
كان ذلك جيدًا بالنسبة له ، ألقى آينز تعويذة「التحكم في الذاكرة」.
لم يكن هناك جزء واحد من جسد الفتاة خالٍ من الجروح الناتجة عن سهامهم السحرية ، ألقى شوين نظرة فاحصة على وجهها ، لم يكن هناك ضوء في عيونها يُطِل من تحت جفونها المنتفخة.
خفق قلب شوين بشدة ، قلقًا مما إذا تم إيجاده.
كان هذا هو السبب الرئيسي وراء اختطاف إلف يعيش بمفرده.
“…لا أعرف المكان بدقة ، لكنني أعرف موقعهم العام* في الغابة الكبرى”
نظرًا لأنه كان من الصعب تقدير عمر الإلف من أشكالهم ، لم يكن متأكدًا من أنه سيقبض على شخص بالغ لديه كل المعرفة التي يحتاجها ، حتى لو اختطف إلف بالغ ، كانت هناك فرصة أن ينتهي الأمر بالإلف إلى أن يكون يافعًا جدًا ولم يخرج من العاصمة الملكية مطلقًا.
كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر صعوبة لو كان مجهزًا بالكامل بمعداته ، ولكن ليس الأمر كما لو أنني لا أستطيع حمله حتى لو كان كذلك… ذلك العنصر ثقيل حقًا*… ربما يكون الأثقل بين معدات حراس الطوابق.
من ناحية أخرى ، كان متأكدًا أن الإلف الذي لديه أطفال سيكون إلف بالغ ولديه الكثير من المعلومات ، وكان واثقًا من أنه سيحصل على معلومات دقيقة ومفيدة منه ، ومع ذلك ، سيواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع الإلف وعائلته ، حيث أن إختطاف إلف من عائلته سيتسبب في ظهور الكثير من المشاكل والتعقيدات ، ونتيجة لهذا ، سيتطلب من ذلك التعامل مع كل فرد من العائلة على حدى.
إذا قتلهم جميعًا لمجرد أن الأمر مزعج ، فهذا يعني أن عائلة بأكملها ستختفي من العاصمة ، دون أي أثر للمقاومة ، وهذا من شأنه أن يخلق مشاكل لهم بالتأكيد ، وسيكون من الصعب جعل الأمر يبدو وكأن العائلة هربت أثناء الليل بسبب الديون أو شيء من هذا القبيل.
(يعني أنه لا يعرف موقعهم بالضبط ، وكل ما يستطيع فعله هو أن يقول إن القرية في ذلك الإتجاه أو في تلك المنطقة دون أي تفاصيل محددة أو دقيقة)
ومن المستحيل كذلك إستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」عليهم جميعًا ، كما يفعل الأن مع الإلف ، بسبب أن المانا ستنفد.
رد الرجل بوجه خالي من التعابير.
لهذه الأسباب ، اختار آينز إلف يعيش بمفرده.
أزال آينز ذكريات الإلف دفعة واحدة ، كان التلاعب الدقيق بالذكريات ، والتأكد من بقاء التفاصيل متناسقة ، أمرًا صعبًا ، ومع ذلك ، فإن إزالت الذكريات على دفعات دون الاهتمام كثيرًا بالتفاصيل لم يكن بهذه الصعوبة على الإطلاق.
“أخبرني بما تعرفه عن الثيوقراطية”
بالإضافة إلى ذلك ، الذكريات التي احتاج لمحوها لم تكن كثيرة ، فكل ما إحتاج إلى محوه هي ذكرياته منذ اللحظة التي إلتقى فيها الإلف إلى لحظة نومه ، وهذا هو السبب في أنه حاول أن يُقلل من وقته مع الإلف وطرح أسئلته بشكل سريع وبإختصار ، إذا لم يكن بحاجة إلى محو ذكريات الإلف بإستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」، لكان آينز أمضى وقتًا أطول في إستجوابه ، ربما حتى ينتهي مفعول سريان تعويذة「الفتن」أو حتى يُعيد إلقاها مرة أخرى عندما ينتهي مفعولها.
نفذ الثلاثة خطتهم في صمت.
لحسن الحظ ، من خلال تقليل عدد الأسئلة لتوفير الوقت ، نجح آينز في محو ذكرياته حتى لحظة نومه ، لا ، لقد انتهى به الأمر بمسح ذكريات أكثر من ذلك بقليل ، إلى الوقت الذي ذهب فيها الإلف إلى الفراش للنوم.
“نعم! وهذا يعني أن الخطة التي حصلت في الكتاب سنُطبقها بإستخدام الدب الذي جلبته أختي ، أليس كذلك!؟”
نقر آينز على لسانه وعاد إلى البيت الأخضر السري باستخدام「الإنتقال الآني الأعظم」.
كان السبب في ذلك هو أنه مسح مجموعة من الذكريات دفعة واحدة ، فلو أنه حذف الذكريات بعناية وبحذر أكبر لكان من المحتمل أن المانا خاصته ستنفد ، ومع ذلك فقد بقي لديه مانا.
بعد أن شعر بالعطف الشديد ، قرر ديسيم أن يكافئ الرجل المخلص الذي أمامه – مع أنه لم يتذكر اسمه -.
“لا معنى لقتلكم ، ولكن – بما أنني مررت بكل هذا العناء للوصول إلى هنا ، فقد قد أقوم بذلك للتخلص من الملل الذي يؤرقني”
لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك الآن ، ولذا حتى لو كان لدى الإلف بعض الشكوك ، كان عليه فقط أن يأمل في أن يقوم الإلف بإيجاد تفسير معقول بنفسه.
جعل آينز العين تتحرك تدريجياً نحو الأجزاء العميقة من المدينة ، لقد أراد العثور على الإلف الذين يقيمون في الأشجار التي تشبه المتاجر.
أصبحت المانا خاصته منخفضة للغاية ، ولكن نظرًا لأنه تمكن من إكمال المهمة دون مشكلة من خلال التحضير الدقيق ، فإن ما بقي لديه من مانا يكفي لإكمال مهمته.
ومع ذلك ، أورا مختلفة.
“إذن أنا ذاهب ، أورا ، ماري ، هل يمكنكما مساعدتي كما هو مخطط؟”
“أجل! اتركه لي!”
“ألا- ألا بأس بهذا؟”
“آه ، نعـ- نعم ، سأبذل قصارى جهدي”
ما بين عنصر واحد (1) إلى ثلاثة (3) عناصر ذات رتبة متوسطة ويكون مستوى العنصر المستدعى ما بين 25 إلى 29.
مع آينز في المقدمة ، أمسك أورا وماري بأطراف الإلف (أذرعه وأرجله) ، وحملاه ، بالنظر إلى قوتهما ، كان من الممكن أن يكون واحد منهما فقط كافيًا لحمل الإلف ولكن إذا أُصيب بشيء وتم إعتباره ضررًا ، فقد يستيقظ ، ثم سيتعين على آينز أن يلقي تعويذة「التحكم في الذاكرة」مرة أخرى ولم يكن متأكدًا من أن المانا المتبقية لديه كافة لذلك.
بالطبع-
الجزء 3
قال آينز وهو يدخل.
-لقد وضعت خطة إحتياطية لهذا السيناريو ، لذلك لن تكون هناك مشاكل.
لقد إحتاج من أتباعه أن يبذلوا قصاى جهدهم الآن ، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بعدد قليل من الأشخاص، لأن الطريقة الوحيدة لسداد التضحية الثمينة التي قاموا بها هي بإعادة المعلومات التي تم الحصول عليها إلى البلاد.
خرج آينز أولًا من البيت الأخضر السري وقام بتنشيط تعويذة「المجهول المثالي」 ، ثم ألقى تعويذة「البوابة」.
وبالطبع ، وِجهَت 「البوابة」هي منزل الإلف.
“مرحبًا بعودتك ، يا أختي”
دخل آينز البوابة بمفرده ودخل غرفة نوم الإلف ، وبدأ على الفور في النظر حوله أثناء محاولته الاستماع إلى أي أصوات.
…إن الوضع آمن.
الأرض + الرياح = عاصفة رملية
يبدو أنه لم يكن هناك أحد هنا تفاجئ من ظهور「البوابة」، ولكن واصل آينز الإستماع بعناية ، ومراقبة الوضع.
…يبدو… أنه لا توجد مشكلة.
لم يفكر أبدًا للحظة أنه يعرف كل شيء عن القدرات والتقنيات الخاصة بهذا العالم ، ففي النهاية ، كل معرفة آينز جاءت من وقته في يغدراسيل ، وحتى هذا ليس ضمانًا*.
يمكن لجوالة في مستوى أورا أن تظل صامتة دون السماح لآينز بسماع أي شيء ، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن شخصًا مثل أورا ستفعل ذلك طوال الوقت ، سيكون الأمر طريفًا بطريقة مضحكة وغريبة إذا كان هناك جوال مخضرم تمكن ، في هذا الوقت القصير ، من ملاحظة وجود شيئًا غير طبيعي في هذا المنزل وانتظره متوقعًا حدوث شيء مرة أخرى ، لذلك ، كان بإمكان آينز أن يفترض فقط أن الوضع آمن.
بعبارة أخرى ، لم يكن يعلم.
كانت عيناه مغلقتان ويتنفس ببطء ، ربما نام بينما كان بين أذرع آينز.
بدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」وأدخل رأسه عبر البوابة لإرسال إشارة إلى التوأم ، حملا الإلف ومرا من خلال البوابة.
نفذ الثلاثة خطتهم في صمت.
(هي نباتات ذات سيقان طويلة ومرنة ومتسلقة متجذرة في الأرض ، وعادة ما يكون لها فروع طويلة متدلية)
أتساءل ما هو مقدار الاختلاف في الحجم بيني وبينه؟
أولاً ، وضعا الإلف بعناية على سريره المصنوع من أوراق الشجر ، سيكون من الغباء أن يتلقى الضرر الآن وينتهي به الأمر إلى الاستيقاظ.
يبدو أنه من غير المجدي البحث بينما السكان نائمون.
تُسبب تعويذة「رمال النوم」نومًا أعمق من تعويذة「النوم」العادية ، يمكن للمرء الذي أُلقيت عليه تعويذة 「النوم」أن يستيقظ من مجرد هزة ، لكنه لن يفتح عينيه ما لم يتلق ضررًا إذا كانت تعويذة「رمال النوم」هي من أُلقيت عليه.
على الرغم من أنه كان يختبئ خلف الأشجار مع تعويذة「الإختفاء 」 و「الصمت」- في الأصل تعويذة 「الصمت」 ليست تعويذة يستطيع السَّحرة الذين يستخدمون السحر الغامض إستخدامها ولكن تم تطوير هذا الإصدار منها حتى يتمكنوا من ذلك – إلا أنه لا يزال يتعين عليه الانتباه حتى عند التنفس.
إذا تُرك الإلف بمفرده هكذا ، ولم يجده أحد وأيقظه من خلا تسبيب ضرر له ، فسيموت جوعًا ، لم يكن لدى آينز نية في أن يتسبب في أي ضجة أو إضطرابات الآن بعد أن وصل إلى هذا الحد.
لذلك ، يمكن القول أن هذه أفضل فرصة لهم ، ولهذا بينما الفتاة مُتَمركزة – مع أنه من المشكوك فيه إذا كان الجلوس على كرسي يمكن اعتباره تَمركزًا – قرر كبار المسؤولين أنه يجب التعامل معها بينما هم يعرفون مكانها ، حتى لو اضطروا للتضحية ببعض قواتهم.
“بمجرد أن تقطع مسافة تعادل 2500 خطوة ، ستجد صخرة ضخمة ، ومن هناك انعطف في الاتجاه الذي تقف فيه ثلاثة أشجار في صف واحد ، واستمر في التقدم لمسافة تقدر بحوالي 3000 خطوة” ، اعتقد آينز أن شرح الإلف كان غير واضح.
بعد أن تُرك الإلف على السرير ، أصبح مستعدًا أخيرًا لإيقاظه ، نظر آينز حول الغرفة ، باحثًا عن الزينة التي رآها عندما اقتحم المنزل في وقت سابق.
كان ذلك جيدًا بالنسبة له ، ألقى آينز تعويذة「التحكم في الذاكرة」.
كان السبب في ذلك هو أنه مسح مجموعة من الذكريات دفعة واحدة ، فلو أنه حذف الذكريات بعناية وبحذر أكبر لكان من المحتمل أن المانا خاصته ستنفد ، ومع ذلك فقد بقي لديه مانا.
لقد كان تمثالًا خشبيًا غريبًا – على الأقل لم يجده عاديًا – ببطن منتفخ يشبه مزيجًا بين الخلد والضفدع ، لم يروا مثل هذا الحيوان في الأيام القليلة التي قضوها في الغابة ، ربما هو وحش أسطوري من أساطير الإلف ، أمسك آينز التمثال بين يديه.
كما توقعت ، إنه مصنوع من الخشب ، لكن… إنه أثقل مما كنت أتوقع ، ليس سيئًا… ولكن إذا انتهى الأمر بقتله… حسنًا ، لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك.
التعويذة المفعلة كانت「عين الإله」.
من غير المرجح أن يشتبهوا في تورط آينز حتى لو بدأوا تحقيقًا في جريمة قتل.
امتلأت المساحة الداخلية للبيت الأخضر السري بضوء دافئ وكان الداخل أكبر بكثير مما يتوقعه المرء من مظهره الخارجي.
عند رؤية آينز مع التمثال ، حمل التوأم الإلف تحت الرف حيث كان التمثال موضوعًا سابقًا.
كان هدفه نائمًا ، مدفونًا تحت جبل من الأوراق ، لقد كان إلف ذكر.
لم يعتقد أن الفتاة ، والتي كانت رامية سهام ، يمكنها استخدامه ، ولكن كانت هناك أوهام يمكن أن تجعل المرء يبدو ميتًا ، لذلك لا يمكن أن يكون مهملاً.
أومأ آينز لهما ، وذهب الاثنان أولاً إلى「البوابة」، وتبعهم آينز وتوقف أمامها. (أمام البوابة)
ثم ألقى التمثال الغريب في الهواء.
إذا كان آينز وحيدًا ، فسيكون إستخدام تعويذة 「المجهول المثالي」 هو الحل الأكثر فاعلية ، لكنه لا يستطيع إلقاء التعويذة على الآخرين ، علاوة على ذلك ، لا يستطيع ماري إستخدامها ، لذلك من الضروري بالنسبة له اتخاذ إجراء مختلف تمامًا ، ولهذا السبب تم ذكر استدعاء الوحش سابقًا.
كان هذا أفضل ما يمكنه فعله حتى لا يتسبب في وفاة مشبوهة قد تسبب له مشكلة لاحقًا.
“…بصراحة ، لا أستطيع معرفة مدى قوة هذا الوحش السحري… ولكن هل هو قوي لدرجة أنه يستطيع ترهيب إلف الظلام والمخلوقات الأخرى؟”
دخل آينز على الفور「البوابة」قبل إرتطام التمثال ، وبسرعة بَدَدَّ تعويذة「البوابة」.
“أعتقد أنه يجب تلبية المتطلبات الأساسية ، ولكن ما رأيك في القيام بهذه التجربة عندما يكون لدينا وقت؟”
“جيد ، سأذهب لأقوم بالتحقق في الوضع ، وأنتما إنتظراني”
“لا تقاوم ، حسنًا؟”
“حسنا! مفهوم! حظًا موفقًا ، آينز سما!”
“بعد ذلك ، سنقيم علاقات ودية مع إلف الظلام ، أما بالنسبة للخطة المحددة ، إذا وافقت أورا على ذلك ، فأنا أريد تنفيذ عملية: الغول الأحمر الذي بكى”
عند رُأيت أورا تحني له شاكرة ، ابتسم آينز لها.
“آه ، أعتـ- أعتقد أن الأمر سيكون على ما يرام إذا كنت أنت ، آينز سما ولكن… توخـ- توخى الحذر لأن المانا الخاصة بك منخفضة للغاية”
بعد تلقي تشجيع من التوأم ، أعاد آينز إلقاء تعويذة「المجهول المثالي」وألقى「الإنتقال الآني الأعظم」للظهور في منزل الإلف مرة أخرى.
كانت الكلمة الموضوعة هنا هي Metamagic (ميتا ماجيك) ولم أجد ترجمة لها ولذا وضعت ترجمة تصف ما تفعله ، وإليكم شرح هذه الكلمة:
إنفصل الإثنان وذهب كل منهما إلى غرفته المخصصة له.
“اللعنة! هذا مؤلم! لماذا سقط هذا التمثال من تلقاء نفسه؟! ولماذا أنا أصلا نائم في مكان هكذا؟! هل ثملت… لا أتذكر أنني شربت الخمر… تبًا ، هذا مؤلم…”
في اللحظة التي أدرك فيها ذلك ، ركض شوين وأعطى ظهره إلى ملك الآلف ، لا يمكنه إخفاء العشب الذي داسه عليه حتى لو كان يستخدم「الإختفاء」و「الصمت」، لكنه لم يستطع التوقف عن الركض.
“آه ، حسنًا ، ماذا نفعل الآن؟”
حدق آينز في الإلف المستيقظ ، والذي كان يفرغ جام غضبه على الرف ، ابتسم للإلف ، الذي كان يبكي أكثر فأكثر من الألم.
“ما هذا المكان… لا تقل لي أن هذا عالم الشجرة المقدسة…”
عمل رائع! جريمة مثالية!
“ما الأمر؟”
لم يكن سلوك الإلف يبدو وكأنه يشك في أي شيء ، – لا ، يبدو أن لديه شكوك حول سقوط التمثال عليه ، لكنه على الأرجح لم يعتقد أن شخصًا غريبًا دخل غرفته وألقاه عليه.
على الرغم من وجود عوامل أخرى ، إلا أن قوة ومتانة الجدار تميل إلى أن تكون متناسبة مع قوة الساحر ، ومع ذلك- ، لا ، ربما يظهر هذا أن العنصر الذي استدعاه ملك الإلف قوي جدًا.
♦ ♦ ♦
“…لحظة”
قال آينز وهو يدخل.
“حسنًا ، أنت الآن لطيف ومطيع”
توقف آينز قبل أن يتمكن من تنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」عند سماع نبرة الإلف المشبوهة.
هذا الشعور بالدهشة يحمل في ذاته معنى أكبر وأكثر أهمية.
أعتقد أنني قلق للغاية بشأن هذا ، لكن أورا ستنهي عملها بشكل أسرع من خلال أخذ فنرير معها.
هل لاحظ شيئًا؟ ربما ليس شيئا متعلقًا بنا ، ولكنه سيكتشف أن دخيلًا كان هنا؟ هل تتواجد معدات مراقبة هنا ، عنصر سحري هنا لأنه متجر؟ لكنني لم أجد أي شيء…
“…هل يحاول تسونغوغا سما إخباري بشيء ما؟”
أراد آينز في الأصل إخفاء هوياتهم وقوتهم ، ولكن إذا أراد التسلل إلى القرية بسرعة ، فقد يكون من الأفضل القيام بذلك ، إذا كان لديهم وقت كافي ، فقد تكون هناك طرق أخرى متاحة ، ولكن عندما فكر في الثيوقراطية لم يكن يعتقد أن لديهم الكثير من الوقت.
“…بالمناسبة ، من الأقوى ، هو أم هاموسكي؟”
تسونغوغا سما؟ لا يوجد وحش بهذا الإسم في يغدراسيل…
الآن بعد أن تخليت عن الحياة ، ليس هناك شك في أنني سأكون لذيذ المذاق.
“تسونغوغا سما ، تسونغوغا سما ، إذا كان لديك ما تقوله ، فتحدث إليّ”
جثا الإلف على ركبتيه وخفض رأسه ورفع التمثال الخشبي الذي في يده عاليًا ، هذه الحركات يقوم بها الأشخاص شديدي التدين.
الأشخاص العاديون ، إذا ساروا في طريق بري لا يُسمى طريقًا في بحر الأشجار هذا ، فسيتم إعاقتهم حتمًا بواسطة الكروم أو الأشجار والأغصان كبيرة الحجم ، ومن المؤكد أنه سيكون من المستحيل عليهم المضي قدمًا في خط مستقيم ، وقبل أن يكتشفوا الأمر ، سيجدون أنفسهم يسيرون في اتجاه مختلف تمامًا.
…هل هي معتقدات بحتة؟ أيضًا ، لماذا يتحدث هذا الرجل مع نفسه كثيرًا؟ ، هل يفعل هذا عن قصد لأنه يعتقد أن هناك شخصًا ما حوله؟ أم أنه يصلي فقط لهذا الإله المسمى تسونغوغا؟.
“نعـ- نعم ، آه ، إذن ، هل سنستخدم البيت الأخضر السري؟”
يبدو أن الإلف الحالي أمامه تحول إلى شخص مختلف عن الإلف الذي إختطفه وإستجوبه سابقًا ، تردد آينز للحظة حول ما إذا كان يجب عليه أن يخطف الإلف مرة أخرى ويقتله ، لكنه انتهى به الأمر إلى اتخاذ قرار بعدم القيام بذلك ، في الوقت الحالي ، من المرجح أنه يُصلي فقط لهذا الإله المسمى تسونغوغا ، ولكنه من الأفضل أن يكون يقظًا ، أراد آينز أن يترك شيئًا وراءه ليراقبه إن أمكن ، لكن هذا سيكون صعبًا حتى على آينز ، لم تكن هناك تعويذة مناسبة لذلك ، أكثر ما يمكنه فعله هو استخدام السحر لمراقبته من وقت لآخر.
ومن المستحيل كذلك إستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」عليهم جميعًا ، كما يفعل الأن مع الإلف ، بسبب أن المانا ستنفد.
نقر آينز على لسانه وعاد إلى البيت الأخضر السري باستخدام「الإنتقال الآني الأعظم」.
ضربة.
لا يستطيع ديسيم أن يتذكر الأسماء حقًا ، لأنه لم يكن هناك تقريبًا أي شخص يستحق أن يتذكره.
ابتسم التوأم ، اللذان كانا ينتظرانه ، عندما بدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」رفع إبهامه (مشيرًا أن المهمة تمت بنجاح) ، بصراحة ، كان يشعر ببعض القلق إزاء سلوك الإلف في النهاية ، ولكن بما أنه لم يتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك ، فقد اختار عدم إخبار التوأم لأجل ألا يقلقا.
“حسنًا ، شكرا لمساعدتكما ، وبذلك ، تم الإنتهاء من مهمة اليوم”
عند سماع طريقة آينز المبالغ فيها في الكلام ، تفاجئ التوأم للحظة ، ولكنهما ابتسما على الفور مرة أخرى.
“نعم ، لقد فعلت ذلك بالقفز من القلعة”
“بما أن الوقت متأخر ، يرجى الذهاب إلى الفراش مبكرًا حتى لا تشعرا بالإرهاق غدًا”
نظرًا لأنه حفظ هذا الموقع بالفعل في ذهنه ، قام آينز بتنشيط تعويذة「الإنتقال الآني الأعظم」للإنتقال إلى منزل الإلف.
رد التوأم بحماسة “حسنًا!”.
“قد يكون ذلك مقبولًا كذلك…” أظهرت أورا تعابير على وجهها تقول أنها لم توافق على ذلك.
ربما يكون عنصرًا من المستوى العالمي ذو قدرات معينة.
“ولكن بما أن الوقت تجاوز منتصف الليل فهذا يعني أننا في الصباح ، حسنا سأقرر الآن الوقت الذي يجب أن تستيقظا فيه ، حسنًا ، لا أمانع أن تستيقظا في الوقت الذي ترغبان فيه ، ولكن لا يمكنكما أن تناما حتى الظهر ، حسنًا؟ ، وإذا استيقظتما بحلول الساعة 9:00 ، سأحضر لكما الفطور من نازاريك”
يمكن للكرة “العنصر العشوائي” أن تستدعي نوعين من العناصر: العناصر العادية (النار ، الماء ، الرياح ، الأرض) والعناصر المركبة (النار + الرياح = إعصار مُشتعل ، الماء + الرياح = عاصفة ثلجية …إلخ)
أجابا بصوت عالٍ “حسنًا!” ، بينما كانت أورا تدفع ماري بمرفقها قليلاً ، ولكن لا يبدو أنها تتنمر عليه.
قام آينز بتنشيط تعويذة「المجهول المثالي」وأصدر أمرًا للسيربيروس لمرافقته.
أصابه الإرتباك الشديد ، لم يستطع قطعه ، على الرغم من أن هذه المخالب تستطع قطع أي شيئ ، إلا أنها لم تستطع قطعه.
” حسنًا ، إذن ، شكرًا لكما على عملكما الشاق!”
عند سماع كلمات آينز ، قال الاثنان بصوت عالٍ ، “شكرًا لك!”
كان من غير المرجح أن يكون هذا “الكيان الغامض” له علاقة بالمملكة الساحرة ، لكن السماح للثيوقراطية بمعرفة أن هناك طرفًا ثالثًا في المنطقة سيكون أمرًا سيئًا ، كان خائفًا من رد فعل الثيوقراطية على تلك المعلومات ، فمن الممكن أن رد فعلهم الغير متوقع سيُبَعثر خططه.
أومأ آينز لهما ، وذهب الاثنان أولاً إلى「البوابة」، وتبعهم آينز وتوقف أمامها. (أمام البوابة)
“حسنًا ، هذا كل شيء!”
إقترب من مصدر الرائحتان بهدوء قدر الإمكان ، لم يستطع رؤيتهما بعد بسبب بالأشجار الكثيفة.
الجزء 3
حتى في يغدراسيل يوجد غابات كهذه الغابة الشاسعة والكثيفة ، لكنها كانت مصممة لتكون مناسبة للاعبين ، لم يكن يعتقد أن الغابة الحقيقية ستكون بهذا الشكل المرعب.
انطلقوا متجهين نحو قرية إلف الظلام.
أثناء توجيه إنتباهه لماري ، الذي كان يفرك بطنه ، نهض سيربيروس ببطء ، وبتعبير حازم ، زمجر قائلًا برؤوسه الثلاثة: “سأبذل قصارى جهدي” ، “سأفعل ذلك” ، “هذا مستحيل” ردًا على سؤال آينز ، يبدو أن هناك ثلاث مشاعر مختلفة ظهرت.
أصبحت الرائحتان أقوى.
بالاعتماد على ما قاله ذلك الإلف ، ركبوا فنرير وركض بهم عبر الغابة ، إذا كان بإمكانهم اكتشاف هدفهم (القرية) من السماء ، لكانوا قد توجهوا إليها مباشرة ، لكن لسوء الحظ ، لم يتمكنوا من القيام بذلك حتى بمهارات أورا.
أخرج آينز تمثالًا صغيرًا من مخزونه ، لقد كان عنصرًا سحريًا.
بسبب الركض السريع عبر الغابة ضرب الهواء الشديد آينز على وجهه ، والرائحة المميزة والقوية جدًا للغابة جعلت تجاويف أنفه ترتجف ، ربما آينز يتخيل فقط ، لكنه شعر أنه مختلف عن الهواء في غابة توب العظيمة ، وإذا لم يكن يتخيل حقًا ، فعندئذ على الرغم من أن هذا العالم قد يشبه يغدراسيل ، إلا أن هناك اختلافات كبيرة ، ومليء بتغييرات مختلفة.
شعر وكأنه تعبيرها يُظهر إحساسًا بالراحة والهدوء.
بينما كان يتأمل في هذا الأمر ، أثارت رغبته في السفر حول العالم لتوسيع معرفته قلبه قليلاً.
الأشخاص العاديون ، إذا ساروا في طريق بري لا يُسمى طريقًا في بحر الأشجار هذا ، فسيتم إعاقتهم حتمًا بواسطة الكروم أو الأشجار والأغصان كبيرة الحجم ، ومن المؤكد أنه سيكون من المستحيل عليهم المضي قدمًا في خط مستقيم ، وقبل أن يكتشفوا الأمر ، سيجدون أنفسهم يسيرون في اتجاه مختلف تمامًا.
و العناصر التي يمكن استدعاؤها هي النار والماء والرياح والأرض ، وهناك أيضًا العناصر المركبة مثل:
وفقًا للإلف ، سيستغرق الأمر حوالي أسبوع للوصول إلى قرية إلف الظلام.
حتى بالنسبة للإلف الذين تأقلموا مع بيئة الغابات ، إلا أنهم إذا استطاعوا التقدم 15 كيلومترًا في اليوم داخل بحر الأشجار هذا ، فإن ذلك سيكون أمرًا جيدًا بالنسبة لهم ، بناءً على ذلك ، ستكون القرى منفصلة عن بعضها البعض بمسافة تبلغ حوالي 100 كيلومتر ، ولكن إستطاع آينز ومن معه قطع هذه المسافة في أكثر من ساعة بقليل ، لو لم يكن من الضروري بالنسبة لهم التحقق من محيطهم ، لكانوا قد وصلوا بشكل أسرع.
وهذا كان كافيًا أن يُثبت مدى كفاءة فنرير ، قدرة فنرير「السائر في الغابة」مفيدة للغاية لأن جميع الأشجار ، والغابات الكثيفة ، وما إلى ذلك تحركت كما لو كانت تتجنب فنرير ، وبالتالي ، كانوا قادرين على السفر في خط مستقيم ، بغض النظر عن مدى روعة فنرير نفسه ، إلا أنهم لم يكونوا ليستطيعوا الوصول إلى هذا الحد في مثل هذا الوقت القصير لولا قدرة「السائر في الغابة」.
“-حسنا ، هذا ما سنفعله ، سيذهب ماري للنوم لأجل ألا يؤثر هذا عليه في الغد ، فإذا كافح وبقيَّ مستيقظًا بقوة فذلك سيؤدي إلى التأثير على عمله في الغد وهذا ليس بالشيء الجيد ، وكما قلت قبل قليل ، يمكنكِ أن تبلغيه غدًا عما تكلما عنه”
لكن-
بعد القيام بذلك ، قرر آينز التراجع ، مع أنه كان لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي لإنتهاء سريان التعويذة ، إلا أنه شعر بالفضول الشديد ، حيث أراد أن يرسل「عين الإله」إلى الشجرة الكبيرة والواسعة بشكل رهيب والتي تُمثل القلعة الملكية وإلقاء نظرة خاطفة ، إلا إستطاع التحكم في نفسه.
“أعتقد أن القرية في مكان ما هنا…”
أورا ، التي كانت تجلس أمام آينز ، أمالت رأسها.
بالطبع ، كان يعتقد أن ذلك لم يؤثر على أدائه في وظيفته في الشركة ، لكن هل هذا صحيح؟ أيضًا ، الأمر مختلفًا عندما فعل ذلك للترفيه عن نفسك مقارنة بالوقت الذي أُجبر فيه على تلبية احتياجات الآخرين.
بما أن قرى الإلف مبنية بواسطة الأشجار ، فمن الصعب العثور على قرية في وسط الغابة ، بالطبع ، لهذا السبب بالتحديد تطورت حضارة استخدام الأشجار لبناء القرى ، كانت عاصمة الإلف الملكية ، التي قُطعت الأشجار المحيطة بها ، إستثناءً.
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
ومع ذلك ، ينبغي أن يكون من المستحيل أن تكون القرية مخفية بهذا الشكل الذكي بحيث لا يمكن لأورا – الجوالة التي تتمتع بقدرات عالية – أن تجدها ، نظرًا لصعوبة تصور أنهم فشلوا في رؤية القرية على الطريق الذي سلكوه للوصول إلى هنا ، فربما لم يصلوا إلى القرية المستهدفة بعد.
لقد تَمكنتُ من كسب بعض الوقت
***
“طالما أننا لم نخطئ في حِساب المسافة إلى وجهتنا ، فلا بأس ، ولكن ستكون هناك مشكلة إذا تبين أننا اقتربنا أكثر من اللازم”
لمس آينز القناع الذي يرتديه.
“أريد إيجاد القرية قبل أن يجدنا القرويون ، أريد جمع معلومات عنهم ، ولهذا يجب علينا أن نختبئ في مكان لن يتم العثور علينا فيه”
وبدأ آينز في تقليب الصفحات.
أكثر ما كان يخيفه هو أنهم وصلوا إلى المكان الخاطئ ، ومع ذلك ، لم يكن قلقًا حقًا بشأن هذا الأمر.
لم يلتقي سيربيروس بأورا وفنرير ، ومع ذلك ، فقد شم روائحهم العالقة بآينز وماري ، لذلك لا ينبغي له أن يتصرف بهذه الطريقة.
بالطبع ، إذا طُلب من آينز المضي قدمًا دون تردد في هذا بحر الأشجار هذا حيث لا توجد علامات إرشادية يستطيع الإعتماد عليها للإستدلاء بمكانه وبمدى قربه من هدفه ، فلن يتمكن مطلقًا من القيام بذلك ، كانت الاتجاهات التي حصل عليها من الإلف هي:
وثم مرة أخرى – وتردد.
“انتظر ، أورا ، خذي فنرير معك ، لا داعي للقلق بشأننا ، سأقوم باستدعاء وحش كبديل لـ فنرير ، صحيح ، ماري؟”
“بمجرد أن تقطع مسافة تعادل 2500 خطوة ، ستجد صخرة ضخمة ، ومن هناك انعطف في الاتجاه الذي تقف فيه ثلاثة أشجار في صف واحد ، واستمر في التقدم لمسافة تقدر بحوالي 3000 خطوة” ، اعتقد آينز أن شرح الإلف كان غير واضح.
ومع ذلك ، أورا مختلفة.
بينما كان المخلوق الأسود الصغير يتحدث ، انفصل عن المخلوق الأسود الكبير الذي يركبه ، ونزل على الأرض ، واقترب منه بينما هو فاتح لذراعيه ، إنه حقًا صغير الحجم.
بالطبع ، هناك مرات كانت فيها أورا مرتبكة واضطرت إلى البحث في المنطقة ، إلا أنها كانت واثقة تمامًا وقد قادتهم إلى هذا الحد.
“نعم! وهذا يعني أن الخطة التي حصلت في الكتاب سنُطبقها بإستخدام الدب الذي جلبته أختي ، أليس كذلك!؟”
هل كل الجوالين بهذه الروعة دائمًا ، أم أن أورا فقط هي الرائعة…
الأرض + الرياح = عاصفة رملية
لم يشعر بمثل هذا الشعور القوي عندما ذهب إلى مملكة الأقزام معها ، لكن هذه الرحلة دفعت آينز إلى استنتاج عقليًا وهو أن هذه الرحلة لم تكن لتكون ممكنة بدون جوال.
“لا بأس ، ففي النهاية نحن أصدقاء”
حتى في يغدراسيل يوجد غابات كهذه الغابة الشاسعة والكثيفة ، لكنها كانت مصممة لتكون مناسبة للاعبين ، لم يكن يعتقد أن الغابة الحقيقية ستكون بهذا الشكل المرعب.
من وجهة نظر فنرير ، كان آينز مجرد دخيل غير معروف بالنسبة له ظهر فجأة ، كان هذا هو رد الفعل الطبيعي للحارس الذي يحمي سيده ، بل من الأفضل أن نقول أنه إذا لم يستجب على هذا النحو لكانت هناك مشكلة.
ولكن من جهة أخرى ، أثارت هذه التجربة الحماس في داخله.
ارتدى آينز أيضًا عنصرًا سحريًا يسمى “عباءة التمويه”* كجزء من إستعداداه ، على الرغم من أنه أخفى نفسه جيدًا بالسحر ، إلا أنه أعد أيضًا إجراءات لخداع العدو في حالة تم إكتشافه ، فالحذر واجب كما يُقال.
في هذه المناطق المنعزلة… أستطيع أن أفهم رغبة الأشخاص الذين يريدون اكتشاف الأسرار والسعيّ وراء المجهول… الباحثون عن العالم ، هاه…
“اممم-همم” ، أومأ ماري متفقًا مع كلمات أخته ، وابتسم آينز لهما.
المستكشفون هم الذين يسعون وراء تلك الإثارة ، شخصية المغامر الحقيقي التي سعى إليها آينز.
“إذن سأتحدث مع ماري غدًا عن مهمته ، لكنني أخطط لمساعدتك آينز سما ، ما رأيك لو إستكشفت المناطق المحيطة بتلك المدينة للعثور على أي آثار تركها الإلف؟”
“ووه ، آآه؟”
اترك كل شيء وراءك واستكشف هذا العالم…
“…همم؟ ماذا تفعل؟”
بعد أن وجد نفسه يفكر في مثل هذه الأشياء مرة أخرى ، هز آينز رأسه ، لأنه من المستحيل عليه أن يستطيع فعل شيء كهذا ، إنه تصرف لن يُسمح أبدًا لآينز أوول غون ، الحاكم الأعلى لضريح نازاريك العظيم ، بأن يفعله.
“آينز سما ، بينما أنت تعمل بجد ، نحن هنا جالسين لا نفعل أي شيء ، ولهذا أرجوا منك المغفرة ، وأيضًا أعتذر نيابة عن تصرفات ماري الوقحة ، قد تكون محقًا في أن تغضب وتشعر بعدم الارتياح بشأن أخلاقيات عمله كحارس ، لكن دعني أؤكد لك أننا عادة ما نستخدم العناصر التي تُلغي حاجتنا إلى النوم إذا كان لدينا عمل نقوم به في الليل ، ولن ترى مثل هذه التصرفات الغير ملائمة منا مرة أخرى ، وإذا كنت ستسأل بشأن سبب عدم فعلنا لذلك ، فذلك لأن قوتنا في القتال ستنخفض قليلاً إذا تجهزنا بهذه العناصر ، وهذا يعني أننا سنُقلص من إرتدائنا للعناصر التي تُركز على القتال ، لذلك قررنا عدم فعل ذلك لأجل أن نكون على أهب الإستعداد لحمايتك ، آينز سما…”
ومع ذلك – ربما مسموح لي أن أقوم بذلك لفترة قصيرة فقط ، لست أتخلى عن نازاريك ، بل كل ما الأمر أنني أخذت إجازة مدفوعة الأجر فقط.
مع تقوية سمعه بواسطة تعويذة「أذن الفيل」، سرعان ما سمع مجموعة كبيرة من الأشخاص يقتربون من الخلف ، على الأرجح أنهم هُم من لاحظتهم الفتاة.
أنا أفكر في نفس الشيء مرارًا وتكرارًا ، بصراحة ، لا يمكنني إنكار بأن هذا لا يأتي من الرغبة في إلقاء كل مسؤولياتي والهرب… ، هل أنا أدور في دوائر دون أن أتحسن على الإطلاق؟ هل أنا غير قادر على النمو لأنني أوندد؟ أم لأنني أنا؟ عندما أفكر في ذلك ، كل ما يمكنني فعله هو التنهد… هاه ، حسنًا ، لا فائدة من التفكير في هذه الأمور المحزنة ، على أي حال… هذه المرة جئت مع أورا وماري ، ولكن ماذا عن إحضار كوكيوتس و ديميورج إذا كانت هناك مرة قادمة؟… لم أحضرهما منذ تلك المرة.
حاول شوين ، نائب قائد كتاب الهولوكوست المقدس ، النظر أمامه بينما كان يختبئ خلف الأشجار المتناثرة في الغابة.
تذكر آينز الوقت الذي إستحوذ فيه على سفينة الأشباح التي كانت تتجول في ضباب سهول كاتز.
من الذعر ، نظر إلى أقدامه التي كانت تعاني من الألم الشديد الذي يشعر به.
(المقصود السفينة التي ظهرت في المجلد 12 ، حيث أن آينز سيطر عليها)
لم يستطع العثور على أي من هذه الأماكن هنا ، ولهذا لم يستطع آينز الاعتماد على الخبرة التي اكتسبها حتى الآن ، ولكن بإمكانه البحث عن طريق حدسه.
حسنًا! ، سأضع هذه الأفكار المتشائمة جانبًا وسأفكر بتفاؤل ، إذا كنت سأذهب في رحلة مرة أخرى ، فسيكون من الصعب جدًا القيام بذلك بدون جوال ، لكن محاولة التغلب على هذا التحدي من خلال الحكمة والبصيرة قد تكون مسلية للغاية.
تغير مجال رؤيته.
هذه المرة ، سارت الرحلة بسلاسة بسبب وجود أورا ، وكل ما في الأمر هو أن آينز لم يفعل أي شيء وهذا أحبطه للغاية.
بالطبع ، يمكنه أن يتدخل ويقول إنه سيتعامل مع الأمور بنفسه ، إذا فعل ذلك ، فمن المحتمل أن تتفهم أورا رغبته وتدعه يتولى المسؤولية ، إذا ارتكبت آينز أي خطأ ، فستفكر بالتأكيد في شيء لمساعدته مع الحرص على عدم الإساءة إليه ، لكن-
إقترب من مصدر الرائحتان بهدوء قدر الإمكان ، لم يستطع رؤيتهما بعد بسبب بالأشجار الكثيفة.
– قطعا لا ، أي شيء آخر عدا ذلك ، لأنني بالفعل أشعر أنني أعيق سير المملكة الساحرة بما فيه الكفاية!.
لذلك ، فإن أفضل طريقة للحصول على ما يريده هي أن يخوض مغامرة بدون أورا ، بهذه الطريقة يمكن لكل من معه في تلك الرحلة أن يعملوا معًا لأجل التغلب على التحديات التي ستظهر ويستمتعوا كذلك ، ولكن تجدر الإشارة إلى أن آينز لم يفكر في الأمر إلا بهذه الطريقة فقط لأنه واثق من قدرته على تجاوز التحديات أثناء المغامرة.
“آه ، أم ، آينز سما؟”
على سبيل المثال ، إذا كان في مكان غير معروف وضاع ، يمكنه العودة من أي مكان باستخدام「الإنتقال الآني」.
على سبيل المثال ، إذا ظهر وحش سحري مجهول من الغابة أمامه ، فسيكون قادرًا على التعامل معه بطريقة ما ، وحتى في أسوأ الحالات ، لا يزال بإمكانه الفرار إلى نازاريك.
من المفترض أن أورا وماري يراقبانهما من فتحات أبواب غرفهما المفتوحة قليلاً.
إن إرسال المغامرين لإستكشاف المجهول ، في حد ذاته لم يكن خطأ ، حتى أينزاك ، سيد النقابة بنفسه إتفق معي على هذا ، ومع ذلك ، ليس من الجيد أن أستخدم نفسي كمعيار ، عندما أرى أورا تلعب دورًا فعّالًا في غابة كهذه ، أشعر بضرورة تدريب المغامرين بشكل الصحيح.
فجأة تيبس شوين عند سماعه صوت رجل غير مبالٍ ، على الرغم من أنه كان يجب أن يرد على الفور ، إلا أن الفجأة أصابته بصدمة وتجمد في مكانه ، وعندما التفت للنظر إلى مصدر الصوت ، وجد شوين فردًا من الإلف بمفرده.
لم يكن الأمر كما لو أن آينز أراد من المغامرين أن أن يموتوا.
لكن-
نجري تدريبًا في غابة توب العظيمة ولكن…
وفقا لها ، يبدو أنه من الشائع لها أن تبقى مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل للعب مع الوحوش الليلية ، يبدو أن هذا “اللعب” مهم بالنسبة لمروضي الوحوش حيث تتراكم الضغوط على الوحوش ولا يعملون بكامل إمكاناتهم إذا تخطوا نشاط “اللعب” ، ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو كانت تُقلل من مقدار الوقت الذي تقضيه في النوم ، فهي ستنام حتى وقت متأخر من اليوم التالي لليلتها التي بقيت فيها مستيقظة ، لذلك ، كان شيئًا مشابهًا للنوبة الليلية.
مستويات الخطر في غابة توب العظيمة ، التي أصبحت تحت سيطرة نازاريك الكاملة ، وهذه الغابة مختلفة تمامًا ، قد لا تكون فكرة سيئة للمغامرين اكتساب الخبرة في غابة توب العظيمة وإجراء الاختبار النهائي هنا ، ومع ذلك ، يجب مناقشة هذا الأمر مع ماري.
بعبارة أخرى ، لم يكن يعلم.
ألغى آينز تعويذة「المجهول المثالي」.
“آه ، أم ، آينز سما؟”
عند سماع رد ماري الفرح ، شعر آينز ببعض الارتياح.
“همم؟ أوه ، المعذرة أورا ، يبدو أنني شردت قليلاً ، إذن ، إلى ماذا تحتاجين؟”
“آه ، حسنًا ، ماذا نفعل الآن؟”
نظر آينز إلى السماء ، لم يستطع رؤيته من خلال الأوراق الخضراء التي تنمو بكثرة على الأغصان ، ومع ذلك ، فإن أشعة الشمس ذات اللون الأحمر التي تلقي بضوءها على الأرض كانت كافية له ليعرف الوقت.
“نعـ- نعم! سأفعل ذلك”
“حسنًا ، تمامًا مثل المرة السابقة ، أعثري على مكان يصعب العثور عليه من قبل إلف الظلام وأي وحوش ذكية أخرى ، وسنبقى فيه لأجل الراحة”
فجأة ، أدارت أورا رأسها ونظرت للوراء.
“مفهوم! حسنًا ، هل يمكنك منحي القليل من الوقت؟”
في حضارات البشر لا يكون الملوك هم الأقوى ، وذلك لسببين ، أحدها أنه سيكون من الصعب على البشر أن النجاة والإزدهار إذا اتبعوا الأقوى بدلاً من إتباع الشخص الذي يستطيع إتخاذ القرارات الحكيمة ، وهذه هي الطريقة المثلى لعرق يُعتبرون مجرد فرائس للأعراق الأخرى ، والذين هم أضعف كذلك منهم مع أنهم الأكثر إكتظاظًا بالسكان ، السبب الآخر هو أنهم يعيشون في مناطق آمنة للغاية ، وهذا ما كان مميزًا في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية والمملكة المقدسة.
أجاب آينز “بالطبع” وقفزت أورا برشاقة من فنرير ، وتمامًا عندما كانت أورا على وشك الانطلاق ، أوقفها آينز بسرعة.
الجزء 1
“انتظر ، أورا ، خذي فنرير معك ، لا داعي للقلق بشأننا ، سأقوم باستدعاء وحش كبديل لـ فنرير ، صحيح ، ماري؟”
“…بصراحة ، لا أستطيع معرفة مدى قوة هذا الوحش السحري… ولكن هل هو قوي لدرجة أنه يستطيع ترهيب إلف الظلام والمخلوقات الأخرى؟”
“نعـ- نعم ، آينز سما”
بالطبع ، إذا تم تقوية سيربيروس بإستخدام مهارة معينة ، فسيكون قادرًا على القتال بشكل أفضل ، على سبيل المثال ، كان بعض الأوندد الذين يستطيع آينز إستدعائهم إرتداء “أحذية القوة”* ، ومع ذلك ، إذا قورنوا باللاعبين الذين يمتلكون فئات قتالية في نفس نطاق المستوى ، فإنه بغض النظر عن مدى عدم ملائمة المقارنة من حيث قوة المعركة ، فإنه بشرط ألا تكون هناك اختلافات كبيرة في المستوى أو البناء عبثي للشخصية ، فإن اللاعب نادرًا ما سيخسر في مواجهة واحد ضد واحد.
“حسنًا! مفهوم!”
أجاب ماري ، الذي كان وراء آينز ، بإرتباك ، وهذا يعني ، بدءًا من رأس فنرير ، كانت أورا وآينز وماري يركبون على ظهره بهذا الترتيب.
الباب لم يتحرك.
لدى فنرير القدرة على إستشعار أي شخص يقترب على فورًا ، وكان آينز وماري ممتنين لوجوده هنا لأنهما يفتقران إلى هاته القدرات ، ومع ذلك ، إذا كان الأمر كذلك ، فإن ذلك يعني أنه يتعين على أورا أن تتصرف بمفردها.
مخلوق أسود صغير ، ومخلوق أسود كبير ، كان الصغير يركب الكبير.
سيكون الأمر مختلفًا إذا كانت لديها القدرة على استدعاء الوحوش مثل آينز ، لكن أورا لم يكن لديها هذه القدرة ، ولهذا كان آينز قلقًا من إرسالها إلى هذه الأرض المجهولة دون درع ، إن إستخدام عنصر سحري كبديل للتعامل مع هذا أمر فعال ، ولكن سيكون هناك إجراء تحضيري إضافي عند إستدعاء وحش ، وعندما أخذ في الاعتبار أشياء مثل الحدود الزمنية وما إلى ذلك ، لم يعتبر ذلك قرارًا جيدًا.
سحر الإختراق: هذا السحر يزيد من فرصة اختراق الدفاعات السحرية أو المقاومة.
أعتقد أنني قلق للغاية بشأن هذا ، لكن أورا ستنهي عملها بشكل أسرع من خلال أخذ فنرير معها.
يبدو أنه لا يوجد أحد لديه مهارات لإكتشاف الإختفاء هنا ولكن… لا يمكنني التأكد من أنه لا يوجد أحد من بين الإلف لديه قدرات كهذه.
من بين هؤلاء ، يمكن أن تظهر عناصر النار والماء والرياح والأرض كعناصر عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الأربعينات (يعني عناصر من المستوى 40 إلى 45) ، وعناصر متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف العشرينات (يعني عناصر من المستوى 25 إلى 29) ، وعناصر منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9).
بدى أورا وكأنها ستقول شيئًا ما ، لكنها ردت ، “مفهوم” ، وهكذا ، نزل آينز وماري ، وركبت فنرير ، ثم انطلقت ، وسرعان ما إختفت الفتاة وذئبها بين أشجار الغابة وأصبحت غير مرئية.
قد تكون خطوة صغيرة بالنسبة للآخرين ، لكنها كانت خطوة كبيرة لآينز ، كان سعيدًا جدًا لدرجة أن قمعه العاطفي قد تَفَّعل ، لذلك ، عقد العزم على عدم إضاعة هذه الفرصة ، وحتى لا يُضيع هذه المعلومات ، أمضى الكثير من الوقت في حفظ الطريق إلى المتجر بعناية.
“الآن ، ماري ، لنختبئ هنا بهدوء قدر الإمكان دون أن يلاحظنا أحد ، إذا تم اكتشفنا ، فإن جهود أورا ستذهب سدى”
“نعـ- نعم ، آه ، إذن ، هل سنستخدم البيت الأخضر السري؟”
“أجل ، ولكن قبل ذلك هناك أمر علينا القيام به”
لكن بعد البحث لفترة ، تنهد آينز.
وهكذا في ليلة اليوم الثالث.
إذا كان آينز وحيدًا ، فسيكون إستخدام تعويذة 「المجهول المثالي」 هو الحل الأكثر فاعلية ، لكنه لا يستطيع إلقاء التعويذة على الآخرين ، علاوة على ذلك ، لا يستطيع ماري إستخدامها ، لذلك من الضروري بالنسبة له اتخاذ إجراء مختلف تمامًا ، ولهذا السبب تم ذكر استدعاء الوحش سابقًا.
“إذن ما باليد حيلة ، سأذهب تمامًا كما خططنا”
أخرج آينز تمثالًا صغيرًا من مخزونه ، لقد كان عنصرًا سحريًا.
(الجملة الحرفية هنا هي عباءة غيلي-غيلي (Ghillie-Ghillie Mantle) ، وكلمة “غيلي” تشير إلى نوع من الزي العسكري أو اللباس الذي يُستخدم للتمويه والتخفي في البيئات الطبيعية مثل الغابات أو الأشجار ، يتميز بتصميمه الخاص الذي يحاكي مظهر النباتات والأشجار للتماشي مع البيئة والتخفي من الرصد ، يستخدم عادة في الأنشطة العسكرية والرياضية مثل الصيد أو القنص)
تمثال للوحش السحري ، سيربيروس.
“…أنعتبر هذا حلاً مقبولًا لكلينا؟”
إذا كان وحشًا سحريًا ذو مستوى 1 ، فحتى لو تعرضت الخادمات العاديات للهجوم ، فسيستطعن النجاة بفضل معداتهم.
(سيربيروس (Cerberus) هو كائن أسطوري في الأساطير اليونانية ، وهو كلب يمتلك ثلاث رؤوس يحرس بوابة العالم السفلي في الأساطير اليونانية)
هذه المرة ، سارت الرحلة بسلاسة بسبب وجود أورا ، وكل ما في الأمر هو أن آينز لم يفعل أي شيء وهذا أحبطه للغاية.
(وفقًا للأساطير، يمنع سيربيروس الأموات من الهروب من العالم السفلي، حيث يعمل كحارس لبوابة الجحيم ، يتم تصوير سيربيروس عادةً بشكل كلب ضخم ذو ثلاث رؤوس مع ذيل أفعى وفم ينفث اللهب ، كان يُعتقد أنه يمتلك قوة هائلة وحاسة شم حادة جدًا)
يستطيع أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال.
هذا عنصر سحري صنعه نفس صانع تمثال حصان الحرب الذي استخدمه من قبل ، حتى انتفاخات العضلات نُحِتَت بدقة ، كان ينبض بالحياة ، إنه تمثال رائع المظهر يشبه العمل الفني.
ومع ذلك ، تبعته عيون ملك الإلف ، على الرغم من أنه تحرك من المكان الذي ألقى فيه تعويذة「الإختفاء」، إلا أن ملك الإلف رآه بوضوح.
عندما استخدمه آينز ، تضخم على الفور وظهر الوحش السحري.
كان مداها أكبر بكثير من「مرآة المشاهدة عن بعد」ويمكنها أيضًا المرور عبر عوائق مثل الجدران.
ما ظهر كان ، بالطبع ، سيربيروس.
هذا المخلوق السحري قادر على اللدغ برؤوسه الثلاثة التي تشبه الكلاب والأسود ، ويمكن لمخالبه الحادة أن تمزق اللحم ، ويمكن لذيله المسموم الشبيه بالثعبان أن يعض ، وجميع هجماته تحمل ضررًا ناريًا ، ولديه مقاومة كاملة للنار والسموم ، إنه كائن سحري كبير ذو رتبة عالية يمتلك قدرات قتالية كبيرة.
ولكن ، إذا كان هذا دوره كـ الملك الساحر الذي يترك الأمور إلى حراس الطوابق الذين تحت إمرته ، فلن تكون هناك أي مشكلة في ذلك على الإطلاق ،ومع ذلك ، ما سبب بدء آينز هذه الرحلة؟.
قوته يمكن فهمها بشكل أفضل عند الحديث في سياق الوحوش التي يمكن استدعاؤها من خلال「إستدعاء وحش من الدرجة العاشرة」.
يمكن للروائح أن تنتشر لمسافات بعيدة ، أورا الحذرة ، ربما لن ترتكب خطأً فادحًا مثل العودة إلى البيت الأخضر السري دون التأكد من أن المنطقة المحيطة آمنة وأن لا أحد يراقبها أو يتبعها ، لكنه لم يستبعد احتمال أن الرائحة التي ستتجاوز القدرات الحسية لأورا لن يشمها شخص آخر ، أي شخص ذكي ومتحضر سيكون مرتابًا إذا اشتم رائحة طعام لذيذ في مثل هذه الغابة.
“سحـ- سحر الإنتقال الآني؟”
ومع ذلك ، هذا النوع من الوحوش لا يمثل تهديدًا للاعبين على مستوى آينز ، ولن يواجه آينز صعوبة في التعامل معه.
والسبب الآخر هو أنه قد استنتج أن وحشًا ذو حاسة شم وسمع استثنائية سيكون متفوقًا في دوره كحارس في بحر الأشجار.
الغرض من استدعاء الوحوش هو مهاجمة نقطة ضعف العدو ، أو محاصرة العدو ، أو زيادة عدد الهجمات ، أو العمل ببساطة كدرع ، وليس أن يهزموا لاعبين آخرين بمفردهم.
هل تنطبق هذه القاعدة أيضًا على هذا العالم الجديد؟ لنأخذ على سبيل المثال “عمود الضوء متعدد الألوان” الذي أسقط حجر قوس قزح كما لو أن هذا الضوء قد إتخذ شكلًا ماديًا بعد اختفائه ، يقال أن هذا العنصر المشهور يساعد في صناعة العناصر السحرية.
…حسنًا ، المكان التالي هو عاصمة الإلف.
بالطبع ، إذا تم تقوية سيربيروس بإستخدام مهارة معينة ، فسيكون قادرًا على القتال بشكل أفضل ، على سبيل المثال ، كان بعض الأوندد الذين يستطيع آينز إستدعائهم إرتداء “أحذية القوة”* ، ومع ذلك ، إذا قورنوا باللاعبين الذين يمتلكون فئات قتالية في نفس نطاق المستوى ، فإنه بغض النظر عن مدى عدم ملائمة المقارنة من حيث قوة المعركة ، فإنه بشرط ألا تكون هناك اختلافات كبيرة في المستوى أو البناء عبثي للشخصية ، فإن اللاعب نادرًا ما سيخسر في مواجهة واحد ضد واحد.
قد يتسبب اختطاف عائلة بأكملها في حدوث مشاكل وتداعيات لاحقًا ، لكن الأمر كان سهلاً إذا كان مجرد شخص واحد.
اتخذ آينز قراره على القيام بذلك ، فقد تذكر في تلك اللحظة بأن أحد أعضاء النقابة قال بنبرة خالية من المشاعر:
(كانت الكلمة الموضوعة هنا هي “Geta of Strength” ، وتُشير كلمة “Geta” إلى أحذية خشبية تقليدية يابانية تسمى “غيتا”، والتي توفر زيادة في القوة ، وترجمة كلمة “Strength” هي قوة)
ومع ذلك ، كان هذا فقط إبتعادًا عن المشاكل المزعجة.
السبب الأول الذي جعل آينز يختار سيربيروس وليست جثة مقلة العين أو أي أوندد آخر هو أنه رأى أن القدرات الحسية للوحوش السحرية أعلى.
لقد أصدر بالفعل سلسلة من الخطوات الشرسة أثناء إندفاعه ، سيلاحظانه بغض النظر عن مدى عدم إدراكهما ، وإذا لاحظا فسيقومان بإتخذا إجراء ما.
والسبب الآخر هو أنه قد استنتج أن وحشًا ذو حاسة شم وسمع استثنائية سيكون متفوقًا في دوره كحارس في بحر الأشجار.
“- المعذرة على ذلك آينز سما ، يبدو أن فين كان يفعل شيئًا غريبًا…”
مع أن سيربيروس أدنى من فنرير في المستوى ، إلا أن لديه ثلاثة رؤوس ، وليس هناك شك في أن حاسة الشم لديه أفضل بثلاث مرات أيضًا ، ربما.
بدا الرجل وكأنه تأثر بعمق ، بعد أن إرتجف جسده بالكامل ، تحدث كما لو كان يحاول إخراج الكلمات.
“مذهل”
قال ماري بدهشة لأن وحشًا سحريًا رآه لأول مرة ظهر أمامه ، وليس لأنه يبدو رائعًا.
في مكان مثل السماء حيث لا يوجد مأوى سيكون من السهل رؤيته من الأرض ، على الرغم من حلول الليل ، إلا أن هناك العديد من الأشخاص ببصر ممتاز ، لذلك لا يمكنه أن يكون مهملاً.
“لا أعتقد أن الرائحة قد خرجت وانتشرت ولكن… هل كُشفت خطتي؟”
“تعال ، سيربيروس ، إذا شممت رائحة شخص يقترب منا ، أعلمنا”
“ما الخطب؟”
أنا المفترس وهما الفريسة ، وهكذا يجب أن يكون الأمر ، إذن كيف يستطيع الإقتراب مني دون أي خوف؟.
“غررر”
أصدرت رؤوس سيربيروس الثلاثة هديرًا ، كان هديرًا يجعل المرء يشعر بحماسهم وثقتهم ، كان آينز مسرورًا بالشعور الذي يقول “اترك الأمر لنا” الصادر من سيربيروس ، أظهر تعبيره الفخور لماري – على الرغم من أن ماري ربما لم يستطع أن يعرف ذلك.
ومع ذلك ، واصل آينز بحثه لفترة ، لقد قام بالفعل بتنشيط تعويذة「عين الإله」لذلك قد يستخدمها أيضًا قدر الإمكان حتى تنفد مدتها.
أم أنهما خائفان جدًا لدرجة أنهما لا يستطيعان التحرك؟
“الآن ، ما هو النطاق الذي يمكنك تمييز فيه الرائحة؟”
“بمجرد أن تقطع مسافة تعادل 2500 خطوة ، ستجد صخرة ضخمة ، ومن هناك انعطف في الاتجاه الذي تقف فيه ثلاثة أشجار في صف واحد ، واستمر في التقدم لمسافة تقدر بحوالي 3000 خطوة” ، اعتقد آينز أن شرح الإلف كان غير واضح.
توقفت رؤوس سيربيروس الثلاثة عن الحركة.
لكنني لا أفهم ، لماذا لا يوجد سوى هذا الطريق اللافت للنظر؟ هل أوقفت الثيوقراطية تقدمها؟.
“ما الخطب؟”
إستطاع الشعور أن ما يريدون قوله هو “أوه ، اللعنة” ، “هاه؟” ، “لحظة”.
وهكذا في ليلة اليوم الثالث.
حتى لو كان هذا هو الشعور الذي يصل إليه ، ولكن كل ما يستطيع آينز فعله هو أن يتفاعل مع ما يشعر به ، ومن المحتمل جدًا أن الحقيقة تكون مختلفة تمامًا.
(الجملة الحرفية هنا هي عباءة غيلي-غيلي (Ghillie-Ghillie Mantle) ، وكلمة “غيلي” تشير إلى نوع من الزي العسكري أو اللباس الذي يُستخدم للتمويه والتخفي في البيئات الطبيعية مثل الغابات أو الأشجار ، يتميز بتصميمه الخاص الذي يحاكي مظهر النباتات والأشجار للتماشي مع البيئة والتخفي من الرصد ، يستخدم عادة في الأنشطة العسكرية والرياضية مثل الصيد أو القنص)
“صحيح ، لديك ثلاثة رؤوس ، وهذا يعني أنك أفضل من فنرير ، أليس كذلك؟”
“كوووو” ، تذمر سيربيروس بلطف وانقلب لكشف بطنه.
يستطيع أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال.
ربما لو كان جروًا يفعل ذلك ، فسيقدر المرء جاذبيته وربما حتى آينز كان سيفرك ذلك البطن ، ومع ذلك ، كان يتعامل مع سيربيروس ، بصراحة ، لم يكن لطيفًا ، والأمر نفسه ينطبق على ذلك الجسم العملاق ، لكن نظراته كانت شرسة للغاية.
“…بالمناسبة ، أورا ، ما ما هي خططك إتجاه هذا الدب؟ فنظرًا إلى أنكِ لم تروضيه ولم تضعيه تحت سيطرتك تمامًا ، فكيف ستتعاملين معه؟”
كانت تجلس على كرسي صغير فوق منحدر غير مُستَّوي ، وتُمسك قوسًا كبيرًا جدًا بالنسبة لحجمها ، وكانت هناك بِضعة أسهم بارزة من الجعبة بجانب الكرسي.
عندما كان آينز يحدق في سيربيروس ، إقترب ماري منه وفرك بطنه.
“…همم؟ ماذا تفعل؟”
لم يكن هذا مجرد ترهيب ، بل كان لبث الخوف فيهما.
أثناء توجيه إنتباهه لماري ، الذي كان يفرك بطنه ، نهض سيربيروس ببطء ، وبتعبير حازم ، زمجر قائلًا برؤوسه الثلاثة: “سأبذل قصارى جهدي” ، “سأفعل ذلك” ، “هذا مستحيل” ردًا على سؤال آينز ، يبدو أن هناك ثلاث مشاعر مختلفة ظهرت.
استمر الإلف في الذعر بصمت ، السبب الوحيد وراء توقفه وعدم إثارته لجلبة كبيرة هو أن سحر「الفتن」كان لا يزال ساري المفعول.
(ملاحظة سيربيروس لا يستطيع الكلام ولكن تلك الردود هي ما يشعر بها آينز)
إستحوذ الرد الثالث السلبي انتباه آينز.
“هل هذا صحيح”
“…لا بأس إذا كان ذلك أمرًا صعبًا بالنسبة لك ، سيكون الأمر أسوأ إذا أجبرت نفسك وفشلت… يمكنك على الأقل تمييز الروائح من حولنا ومعرفة متى يقترب منا شخص غريب ، أليس كذلك؟”
تمامًا مثل أورا في ذلك الوقت ، حتى فنرير لم يستطع الشعور تمامًا بإخفاء شخص ما بواسطة تعويذة「المجهول المثالي」، بدلاً من ذلك ، يجب الثناء عليه لحقيقة أنه تمكن حتى من الشعور بآينز بينما يستخدم التعويذة.
على الرغم من أن آينز قال ذلك بنفسه ، إلا أنه شعر في الواقع أن مئات من الأمتار قد يكون أمرًا مستحيلًا بالنسبة للسيربيروس.
ولكن من واجب الملك أيضًا أن يمنح فرصة لرعاياه.
“هيه-هيه-هيه… يمكنني فعل هذا” ، “هذ الممكن” ، “أستطيع فعل ذلك” ، أومأ آينز برأسه مستشعِرًا هذه الردود الثلاثة.
“إذن يجب مراقبتهم أثناء النهار تمامًا كما قلت ، آينز سما”
“حسنًا ، فلتبدأ”
يمكن لجوالة في مستوى أورا أن تظل صامتة دون السماح لآينز بسماع أي شيء ، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن شخصًا مثل أورا ستفعل ذلك طوال الوقت ، سيكون الأمر طريفًا بطريقة مضحكة وغريبة إذا كان هناك جوال مخضرم تمكن ، في هذا الوقت القصير ، من ملاحظة وجود شيئًا غير طبيعي في هذا المنزل وانتظره متوقعًا حدوث شيء مرة أخرى ، لذلك ، كان بإمكان آينز أن يفترض فقط أن الوضع آمن.
أجاب آينز “بالطبع” وقفزت أورا برشاقة من فنرير ، وتمامًا عندما كانت أورا على وشك الانطلاق ، أوقفها آينز بسرعة.
زمجر سيربيروس ، ثم بدأ بشم الروائح من حوله.
بالفعل ، ففي هذا العالم السحري ، توجد أماكن تحدث فيها ظواهر غير عادية.
بالمناسبة ، يمكن لآينز أيضًا إعطاء هذه الأوامر دون التحدث ، ومن الممكن أيضًا إعطاء الأوامر للوحوش المستدعاة حتى لو تم استخدام تعاويذ مثل「الصمت」، إذا كان الشخص يريد حجب الإتصال بين بين المستدعي والإستدعاء ، فسيحتاج إلى فئة تُعرف بإسم “مكافح المستدعي” ، أعطى الأوامر لفظيًا لأنه اعتقد أن ماري لن يعرف ما الذي يحدث إذا كان هو و سيربيروس يحدقان في بعضهما البعض.
(في ألعاب الأدوار (RPG) ، الجوال (Ranger ) هو شخصية تتخصص في القتال عن بُعد والتنقل في البيئة (مثل الغابة ، على سبيل المثال) ، يُعرف الجوال بقدرته على استخدام الأسلحة بعيدة المدى مثل القوس والسهم، وتكون لديه قدرة على ملاحقة الأعداء وقنصهم بدقة من مسافة بعيدة ، كما يتميز الجوال بقدراته في الاستطلاع والتعقب ، وقدرته على البقاء متخفيًا وتجنب الاشتباكات المباشرة) (يرجى تذكر هذا لأن مصطلح جوال سيتكرر كثيرًا)
لقد فكر آينز مسبقًا في هذا السيناريو أثناء تجهيزه الأسئلة ، لذلك كان عليه فقط أن يطرح عليه الأسئلة بالترتيب.
“الآن ، سنفعل ما تم تقريره قبل قليل ، ماري ، سننشئ البيت الأخضر السري ونختبئ في الداخل ، من الأفضل ألا يرانا أحد”
بعبارة أخرى ، إذا أراد ماري استدعاء عنصر النار باستخدام الغرض ، فعليه استخدام سحر النار قبل ذلك ، على سبيل المثال إستعمال تعويذة「كرة النار」قبل استخدام الغرض خاصته – مع أن ماري لا يستطيع إلقاء تعويذة「كرة النار」-.
“نعم!”
كان أربعتهم ينامون بهدوء على كمية كبيرة من الأوراق المتجمعة في غرفة يفترض أنها غرفة نوم ، قرى البشر يستخدمون أيضًا العشب المجفف بدلاً من الفراش ، لذا ربما كان هذا مشابهًا.
“هل يُسمح لي بالإجابة بكل صدق؟”
بدا ماري سعيدًا لسماع اعتماد اقتراحه.
ومع ذلك ، لم يرفع ملك الإلف نظره ولو قليلاً عن شوين ، لا يبدو أنه يستخدم「رؤية الإختفاء」لرؤيته بشكل مثالي ، كان يراه ببصره الغير عادي حتى مع تعويذة 「الإختفاء」و「الصمت」، هذا هو السبب في أن شوين كان عليه أن يُوسع المسافة بينه وبين ملك الإلف ، إذا كان خصمه لا يستخدم 「رؤية الإختفاء」للعثور عليه ، فإن توسيع المسافة بينهما فقط ستجعل إكتشاف موقعه صعبًا.
في الواقع ، اقتراح ماري لم يكن خاطئًا.
كان لدى الأشخاص الذين لديهم فئة “أتباع سورشانا” قدرة خاصة تُستخدم لعدد محدود من المرات في اليوم ، سمحت لهم هذه القدرة بتمديد الوقت الفعال للتعويذة عن طريق استهلاك مانا ، وقد استفاد من تلك القدرة بالفعل ، حيث استنفذ معظم المانا الخاصة به للحفاظ على تعاويذه الأخرى ، لذلك ، لم يكن لديه ما يكفي من مانا لإستخدام تعويذة 「الطيران」.
لم يكن لدى آينز أو ماري قدرات تستطيع إخفاء آثارهما ، لذلك إذا تجولا بلا مبالاة ، فقد يتركان ورائهما آثار ، وإذا رآى خبير تلك الآثار ، فيمكنه معرفة مكانهم فورًا.
“حسنا! مفهوم! حظًا موفقًا ، آينز سما!”
وهكذا ، كان من الحكمة لهما ألا يتحركا من هذه البقعة ، ومن الأفضل استخدام تعويذة مثل 「التمويه」 ، التي يستطيع كاهن الغابة والجوال إستخدامها ، للبقاء هادئين ، ولكن لسوء الحظ ، لا يمكن لأي منهما إستخدام هذه التعويذة ، صحيح أن ماري كاهن غابة ، إلا أنه كاهن غابة متخصص ، فسحره كان موجهًا نحو الإبادة الجماعية والتدمير على نطاق واسع ، وإذا لم يلجأ إلى العناصر للحصول على المساعدة ، لكان بالكاد تعلم أيًا من سحر كاهن الغابة الشائع ، باستثناء بعض تعاويذ التعزيز القليلة التي لديه.
تم تبديد تعويذة「المجهول المثالي」الخاص به في اللحظة التي ألقى فيها تعويذته بقصد الإيذاء – أو لكي نكون أكثر دقة إذا أثار (حفز) سحره بعض المقاومة – ، استمر في إيقاظه وهو يهز كتفيه بلطف بيديه ، مع الحرص على ألا يسبب له أي ألم.
لهذا السبب ، عندما يُفتح الباب سيكون “مفاجأة!” ، وترى الطاولة مليئة بالطعام.
بهذه الطريقة ، فإن الإجابة الصحيحة هي إخراج البيت الأخضر السري وإستخدامه كمكان للإختباء ولإخفاء آثارهما بداخله.
ألا بأس له أن يسترخي هكذا ، بينما أورا تعمل بجد؟.
حسنًا ، حتى آينز يعرف عبارة “الشخص المناسب للمهمة” ، وبسبب هذه العبارة تذكر أنه أُجبر على القيام بعمل لم يكن ملائمًا له وهذا أزعجه بشدة ، ثم تذكر أن صديقة بونيتو مو قال ، “إن الشخص عديم الكفاءة هو أكثر من سيثير المتاعب”
“طالما أننا لم نخطئ في حِساب المسافة إلى وجهتنا ، فلا بأس ، ولكن ستكون هناك مشكلة إذا تبين أننا اقتربنا أكثر من اللازم”
“إنتشروا!” صرخ مُلغيًا تعويذة「الصمت」حتى يصل صوته إلى أتباعه.
ولهذا آينز محق في ترك أورا تقوم بعملها.
قال آينز اليائس لماري.
عندما فتح آينز الباب أطلق سيربيروس هديرًا ، كانت الرؤوس الثلاثة مُوجهة في اتجاه معين ، ليس هناك شك في أن هذا يعني “شخص ما قادم”.
ولكن ، إذا كان هذا دوره كـ الملك الساحر الذي يترك الأمور إلى حراس الطوابق الذين تحت إمرته ، فلن تكون هناك أي مشكلة في ذلك على الإطلاق ،ومع ذلك ، ما سبب بدء آينز هذه الرحلة؟.
بالتأكيد ، تم تصنيف هامسوكي كحيوان أليف ، لذلك لم يمانع آينز في كونه كسولًا جدًا ، ففائدته الوحيدة كانت الرفع من سمعت مومون والتجول معه ، علاوة على ذلك ، عرف آينز أيضًا أنه كان يعمل بجد لاكتساب <فئة المحارب> ومهارات أخرى.
لا ، يمكنه فقط أن يسألها عن ذلك مباشرة ، يبدو أنهم لاحظوا سيربيروس وكانوا راقبونه بحذر ، ومع ذلك ، لم يهاجموه على الفور ، ربما لأنهم لم يكونوا متأكدين مما إذا كان سيربيروس بريًا أم السيربيروس الذي استدعاه آينز.
والإجابة هي أنها إجازة مدفوعة الأجر.
“مرحبًا بعودتك ، أورا”
“فهمت… هكذا إذن ، لقد فهمت ، لقد اختارت الانتحار من أجل الاعتذار لي عن ولادة ابنة عديمة الفائدة ، من المؤكد أن الأمر كذلك؟”
علاوة على ذلك ، كونه الشخص البالغ الذي اقترح الفكرة دون أن يفعل أي شيء ، وأجبر الأطفال الذين اصطحبهم معه على العمل ، ملأه بشعور هائل من الذنب .
أورا ، التي كانت تجلس أمام آينز ، أمالت رأسها.
“نعم ، أود أن أتشاور معك بشأن هذا ، ولكن ألا بأس في أخذه إلى نازاريك؟”
بذل آينز قصارى جهده في التفكير ، لكنه لم يستطع التفكير بأي شيء يمكنه فعله لمساعدة أورا ، ولم يستطع التفكير فيما يجب فعله هنا ، والعذر الوحيد الذي يمكنه التفكير فيه هو أنه يرافق ماري.
♦ ♦ ♦
أنا أخدع نفسي بالتظاهر بأنني أعتني بطفل… إن هذا مجرد عذر ، هذه هي الطريقة… الذي يمكنني التفكير فيها لمساعدة أورا… إذن ماذا أفعل؟ ، هل أكون شخصًا محترمًا وأقوم بواجباتي الأساسية… ، أم يجب أن أسعى جاهدًا لأصبح ناضجًا يتجاوز الحد الأدنى من مسؤولياته؟
“الآن ، ما هو النطاق الذي يمكنك تمييز فيه الرائحة؟”
عرق الإلف عرق مذهل ، ووالده دليل على هذه الحقيقة ، فعرق الإلف يستطيعون أن يصبحوا أقوى من أي شخص آخر ، إذا كان ديسيم نوعًا خاصًا من الإلف مثل “إلف عالي” أو “إلف لورد” ، لكان قد استنتج أن الآخرين كانوا أسوأ وهذه ستكون نهاية الأمر ، ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك ، كان والده أيضًا مجرد إلف ، هذا يعني أن أي إلف يمكن أن يصبح قوياً.
هل يجبر نفسه على قبول أن ما لم يستطع اكتشافه ما هو دوره في هذه المرحلة؟
إنه قوي للغاية ، ولكن لم تكن كل عمليات صيده ناجحة ، ولهذا السبب قام بالإستعداد مسبقًا.
“هااه…” ربتت أورا على رأس ماري.
بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لم يستطع التوصل إلى إجابة مناسبة.
“الامتنان شيء لا ينتقل إلى الطرف الآخر إذا لم يُقال ، إذا كنت تعتقد أنك تستطيع التعبير عن إمتنانك دون قوله ، فإن استياء زوجتك سوف يتراكم بشكل هائل ، حتى قبل أن تُدرك ذلك”
“لا تقاوم ، حسنًا؟”
قال آينز اليائس لماري.
ملك الإلف.
“…حسنًا ، لننتظر داخل البيت الأخضر السري حتى تعود أورا”
“نعم!”
استمر الألم.
كيف يستطيع أن يثبت أن عرق الإلف هم الأعظم؟
عند سماع رد ماري الفرح ، شعر آينز ببعض الارتياح.
كان هذا أفضل ما يمكنه فعله حتى لا يتسبب في وفاة مشبوهة قد تسبب له مشكلة لاحقًا.
♦ ♦ ♦
لم يكن هناك جزء واحد من جسد الفتاة خالٍ من الجروح الناتجة عن سهامهم السحرية ، ألقى شوين نظرة فاحصة على وجهها ، لم يكن هناك ضوء في عيونها يُطِل من تحت جفونها المنتفخة.
يوجد وحش سحري يسمى أنكيلورسوس.
أخرج آينز تمثالًا صغيرًا من مخزونه ، لقد كان عنصرًا سحريًا.
رد الجنود بالإرتباك والخوف عندما هوجموا من بعيد ، ونظرًا لعدم تمكن أي شخص من معرفة الإتجاه الذي جاءت منه الأسهم ، بدأ الجميع في الفرار في اتجاهات مختلفة ، لم تكن هناك روح قتالية متبقية لديهم.
من بعيد يبدو وكأنه دب ، ولكن إذا لم يتم اكتشاف الفرق بين الاثنين في أسرع وقت ممكن ، فسيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة ، يبلغ طوله من 2 إلى 3 أمتار ، ويمتلك 4 أذرع أمامية ، ورجلين ، وهذا يعني أن لديه 6 أطراف في المجمل.
“نعم ، ربما هناك وحوش كهؤلاء ، ومن المحتمل أنني فَوَتهم ولم أستطع رصدهم ، ربما إذا بحثنا ، فقد نتمكن من العثور على القليل منهم ، ولكن ماذا سنفعل؟”
الأذرع 4 الأمامية مكرسة للقتال ، بمخالب حادة يزيد طولها عن 60 سنتيمتراً ، وتتفوق صلابتها حتى على صلابة الفولاذ ، ويمتد ذيل طويل وسميك من أسفل ظهره ، وفي نهايته انتفاخ يشبه المطرقة.
“أخبرني بما تعرفه عن الثيوقراطية”
معظم جسده محمي بدروع صلبة مطورة على شكل حراشف ، والقوة التي تدعم ذلك الجسم الضخم مرعبة ، لأن هجومًا واحدًا من قبل تلك المخالب الصلبة والحادة والعضلات البدنية البارزة يمكن بسهولة أن تقسم شخصًا مدرعًا بالكامل إلى نصفين.
” حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك ، والآن ، لماذا إخترت هذا الدب؟”
لا ، ليست هناك حاجة لإظهار هذا التعبير على وجهك… تستطيعين بكل بساطة أن تُخبريني أن هذا الدب أقوى من هاموسكي.
ومع ذلك ، هذا هو كل ما يحتاج المرء أن يكون حذرًا منه.
توقفت رؤوس سيربيروس الثلاثة عن الحركة.
فليس لدى الأنكيلورسوس أي قدرات خاصة مرعبة ولا يستخدم سحرًا قويًا ، فيمكن أن يستخدم الأنكيلورسوس فقط تعويذة「الرائحة」، وهذه التعويذة في حد ذاتها ليس تعويذة يمكن استخدامها في القتال ، ومع أن الأنكيلورسوس يتم وضعه في قمة السلسلة الهرمية للمفترسين في بحر الأشجار إلا أنه ليس الأقوى بينهم.
كان هناك عدد قليل جدًا من الأسهم في تلك الجعبة الصغيرة ، لكن تم إبلاغهم مسبقًا بأن الأسهم لن تنفد أبدًا ، لم يكن هناك شك في أنه كان عنصرًا سحريًا.
ومع ذلك ، هناك استثناء واحد.
روجي؟.
لذلك ، يمكن القول أن هذه أفضل فرصة لهم ، ولهذا بينما الفتاة مُتَمركزة – مع أنه من المشكوك فيه إذا كان الجلوس على كرسي يمكن اعتباره تَمركزًا – قرر كبار المسؤولين أنه يجب التعامل معها بينما هم يعرفون مكانها ، حتى لو اضطروا للتضحية ببعض قواتهم.
كائن يزيد طوله عن 4 أمتار ، ومن خلال قدراته الجسدية فقط ، يمكنه قتل حتى الوحوش الذين لديهم قدرات خاصة أو يمكنهم إستخدام السحر.
بالنسبة إلى شخص ليس لديه معرفة كافية ، ليس من المستغرب أن يُخطئ بينه وبين عرق مختلف ، لأن هذا “الكائن” ، هذا “الأنكيلورسوس” يستحق أن يُطلق عليه لقب <لورد>.
(هي مهارة تُمكن الوحش الذي يمتلكها من جعل جميع الأشجار والأدغال الكثيفة وما شابه ذلك تتجنبه وتسهل حركته في منطقة مغطاة بالغابات ، وهذا سيجعله غير قابل للتعقب لأنه لن يترك أي آثار خلفه – سيتم شرحها لاحقا ولكنني لم أكن اريدكم أن تضيعوا -)
لقد رفع رأسه عن معدة الحيوان الذي كان يلتهمه الآن ، وأطلق هديرًا ثقيلًا من شأنه أن يملأ قلوب أولئك الذين سمعوه بالرعب ، تدلت أحشاء الحيوان الطويلة من زاوية فمه.
“نعـ- نعم ، آه ، إذن ، هل سنستخدم البيت الأخضر السري؟”
زفر عدة مرات لكيّ يُخرج رائحة الدم العالقة في أنفه ، ثم إستنشق الهواء ، كان وجهه ملطخًا بالدماء ، لكنه إستطاع شم رائحتين لم يشمهما من قبل ، وبما أن الرائحتين ممتزجتان مع بعضهما البعض ، فربما هما رفيقين.
إن معدته ممتلئة بالفعل.
ربما لا بأس في تجاهلهما.
“نعم! شكرا جزيلًا لك على قبولك رغبتي الأنانية ، آينز سما”
ومع ذلك ، كان هذا فقط إبتعادًا عن المشاكل المزعجة.
كان من المفترض أن تكون أنثى ضعيفة.
النار + الماء = ماء حار*
لأن هذه المنطقة أراضيه ، ومن المستحيل أن يسمح لشخص ما بأن يتجول ويتبجح هكذا وكأنه يمتلك المكان.
بما أنه يحمله بكلتا يديه ، مع أنه يستطيع حمله بيد واحدة ، فقد ترك أورا تتقدم لتفتح له الباب ، دخل غرفة ماري ثم وضعه برفق على السرير.
وقف على رجليه الخلفيتين ، وبعد أن استخدم مخالبه في خدش لحاء الشجرة ، دَلَّك جسده على شجرة ، كان هذا لإثبات أن هذه المنطقة جزء من أراضيه ، ثم انطلق مسرعًا نحو مصدر الرائحة.
ربما الأشجار بمثابة أسوار للمدينة ، والجسور مثل الممرات.
وفي الطريق إستخدم تعويذة「الرائحة」، التي تُخَوِل له محو رائحة جسده ورائحة الدماء العالقة فيه ، وبسبب هذه التعويذة يستطيع الأنكيلورسوس ذو الجسم الضخم الإقتراب من فريسته ، خلافًا لذلك ، فلن يستطيع الصيد بسهولة في هذه الغابة.
أصبحت الرائحتان أقوى.
لطالما اعتقد آينز أن الحصول على قوة فريدة موجودة في هذا العالم الجديد فقط ولم تكن موجودة في يغدراسيل ، يمكن أن تساعد أولئك الذين لا يستطيعون النمو لتحسين قوتهم ، ومن هذا المبدأ يجب عليه الموافقة على اقتراح أورا ، لكن-
لا يبدو أنهما أدركا أنه يقترب منهما ، لأنهما إذا لاحظا ذلك ، لتصرفا بشكل مختلف ، على سبيل المثال ، الوقوف بلا حراك والبحث عن مصدر الصوت ، أو محاولة الهروب ، ومع ذلك ، لم يفعلا أي شي ، أو ربما–
لقد كان صوتًا يقول ، “سوف آكلك” ربما هذا الصغير مفترس يتخصص في الإنتظار وشن هجمات مفاجئة على فرائسه ، هل يعني ذلك أن الذين رأيتهم في أعلى الأشجار في ما مضى أقوياء مثله؟
هما يعتقدان أنهما يستطيعان الفوز بما أنهما إثنين؟
إقترب من مصدر الرائحتان بهدوء قدر الإمكان ، لم يستطع رؤيتهما بعد بسبب بالأشجار الكثيفة.
“أعتقد أنني أستطيع ، ولكنني أحتاج إلى إجراء إستطلاع في المنطقة عندما نكون بالقرب منها من أجل العثور على الموقع الدقيق للقرية”
ومع ذلك ، هذا كافٍ ، فهو يفعل هذا في كل مرة يصطاد فيها فريسته ، فالقدرة على رؤية فريسته يعني أن الفريسة كذلك تستطيع رؤيته ، ولم يندفع أبدًا حتى يتمكن هو والفريسة من رؤية بعضهما البعض ، وبينما يُميز الرائحتان بعناية أثناء الاقتراب بهدوء ، فجأة – يُقلص المسافة بينه وبين الفريستان في غمضة عين ، هذه هي عملية الصيد.
لقد عقد العزم على استخدام اللفافة قبل المجيء إلى هنا ، ومع ذلك ، لم يسعه إلا أن يشعر أنه هذا إهدار ، وتردد في تنشيط اللفافة في كل مرة فكر في أنه ربما هناك طريقة أفضل.
وصل إلى مكان قريب ، لم تكن الرائحتان تتحركان.
تمامًا مثل عمليات الصيد المعتادة ، انطلق على الفور ، على الرغم من جسده الضخم ، إلا أنه إندفع عبر الأشجار مثل عاصفة من الرياح.
“…حسنًا ، لننتظر داخل البيت الأخضر السري حتى تعود أورا”
نظرًا لأنه لم يكن يمتلك قدرات مثل「السائر في الغابة」، فقد قطع جمع الأشجار التي من شأنها تعيق قدرته على التحرك بسهولة عند الصيد ، عندما جعلت هذه المنطقة أراضيه ، بالطبع ، لا يمكن لأشجار الصغيرة أن توقف إندفاعه الهائج ، ولكن إذا كان الخصم رشيقًا ، فقد يستغل الفرصة للهروب.
لن يموت شوين من هجوم واحد حتى لو كان الخصم من مستوى بطل ، لكنه لم يكن واثقًا من الهروب بسلاسة إذا أصيب.
ومع ذلك ، سيكون ذلك ممكنًا لجوالة كـ أورا ، حيث أن الجوالين عالي المستوى لديهم القدرة على البقاء مختفين حتى إذا لم يكن هناك غطاء ، إذا كان فرق المستوى بينهما كبيرًا ، فمن الممكن أن يكون الجوال غير قادر على ملاحظة أي شيء غير طبيعي حتى لو إلتقت أعينه بأعين الجوال الآخر.
إنه قوي للغاية ، ولكن لم تكن كل عمليات صيده ناجحة ، ولهذا السبب قام بالإستعداد مسبقًا.
أصبح مصدر الرائحتان أمامه.
“الامتنان شيء لا ينتقل إلى الطرف الآخر إذا لم يُقال ، إذا كنت تعتقد أنك تستطيع التعبير عن إمتنانك دون قوله ، فإن استياء زوجتك سوف يتراكم بشكل هائل ، حتى قبل أن تُدرك ذلك”
مخلوق أسود صغير ، ومخلوق أسود كبير ، كان الصغير يركب الكبير.
لم يكونا زوجان ، من المؤكد أنهما حيوانان مختلفان.
لم هذا غريباً ، فهناك الكثير من المخلوقات الذين يساعدون بعضهم البعض لأجل التعايش بوفاق ، ستستخدم الفريسة دائمًا ذكائها لحماية نفسها من المخلوقات المفترسة ، فالمخلوقات المفترسة والفرائس لديهم طرق للتعاون أو الهروب في مواجهة التهديدات ، على سبيل المثال ، المخلوق الأسود الصغير الذي يركب المخلوق الأسود الكبير يمتلك قوة مُميزة ، والمخلوق الأسود الكبير لديه طريقة للفرار.
في البداية لم يشعر بأي شيء غريب عندما سمع أن الإلف يقومون بزراعة “أشجار الإلف” بالسحر ، ولكن ربما كانت “أشجار الإلف” تستخدم الإلف أنفسهم لتكاثر نفسها.
لكن بالنسبة له ، كلاهما مجرد طعام.
إبتسم.
أصابه الإرتباك الشديد ، لم يستطع قطعه ، على الرغم من أن هذه المخالب تستطع قطع أي شيئ ، إلا أنها لم تستطع قطعه.
من وجهة نظر فنرير ، كان آينز مجرد دخيل غير معروف بالنسبة له ظهر فجأة ، كان هذا هو رد الفعل الطبيعي للحارس الذي يحمي سيده ، بل من الأفضل أن نقول أنه إذا لم يستجب على هذا النحو لكانت هناك مشكلة.
على هذه المسافة ، لم يعد بإمكانهما الهروب ، لن يشكل المخلوق الأسود الصغير وجبة دسمة بالنظر لحجمه الضئيل ، لكن المخلوق الأسود الكبير أهم بكثير ، ولأن معدته ممتلئة الآن ، يجب أن يدفنهما في الأرض لأجل أكلهما لاحقًا.
ستصل قبضة بَهِيمُوث إلى شوين قبل أن يتمكن من إلقاء تعويذة أخرى ، وبعد ذلك سيموت.
صحيح ، كان لدى آينز نفس الفكرة عندما رأى فنرير ، عاش سوزوكي ساتورو حياة غير مرتبطة بالحيوانات الأليفة ، ولكن بدا أن ذلك يختلف اختلافًا جوهريًا عن “الكلاب الذكية” التي سمع عنها في القصص ، بالطبع ، إذا قيل له “لأنه وحش سحري” ، فلن يكون لديه ما يقوله.
ومع ذلك ، هناك شيء غريب.
لقد أصدر بالفعل سلسلة من الخطوات الشرسة أثناء إندفاعه ، سيلاحظانه بغض النظر عن مدى عدم إدراكهما ، وإذا لاحظا فسيقومان بإتخذا إجراء ما.
بصفته ساحرًا ، لم يكن شوين ماهرًا في تحريك جسده ، ومع ذلك ، بصفته شخصًا يقف عند حدود عالم الأبطال ، يمكنه إجتياز مسافات شاسعة بجهد ضئيل ، بعد أن تمكن شوين من الابتعاد لمسافة كافية ، تردد صدى صوت ملك الإلف فجأة في أذنيه ، المعززان بتعويذة「أذن الفيل」.
إذن لماذا المخلوق الأسود الكبير غير خائف؟ ، لماذا لا يهربان؟ تقريبا جميع الحيوانات التي واجهتها إستجابوا بهذه الطريقة ، والأعضاء من نفس عرقه هم الإستثناء الوحيد.
ربما هو مخطئ ، ولكن إذا لم يكن كذلك ، فسيكون ذلك مزعجًا للغاية ، قتلت هذه الإلف ما يقرب من 1000 شخص من رفاقه من الثيوقراطية ، لذلك أرادها أن تموت من الألم والعذاب ، نادمة على أفعالها قبل وفاتها.
أم أنهما خائفان جدًا لدرجة أنهما لا يستطيعان التحرك؟
لم يكن يعرف ما إذا كانوا يفتقرون إلى المهارات اللازمة لمعرفة ما إذا كانوا لا ينتبهون له أم لا ، لكن يبدو أن الجنود لم يلاحظوه ، حسنًا ، لقد إتخذ العديد من الإجراءات ليبقى مختبئًا ، وسيكون من المحرج أن يتمكنوا من العثور عليه بهذه السرعة.
فكر في الأمر قليلاً أثناء ركضه.
لحم الفريسة المجمدة ليس لذيذًا جدًا ، أما بالنسبة للحم الذي يفضله ، فإن اللحم اللّين للفريسة النصف مقتولة والتي تموت ببطء هو المفضل لديه ، أما لحم الفريسة التي إستسلمت بعد أن اُلتهمت أحشائها بينما لا تزال على قيد الحياة ألذ لحم على الإطلاق.
عاد كلاهما إلى غرفة المعيشة وجلسا مرة أخرى.
“غررووووو!”
عندما كان يكتب الأسئلة في دفتر الملاحظات ، فوجئ التوأم بأنه لم يدون هذا السؤال ، الآن بعد أن فكر في الأمر ، بدا السؤال مهمًا لذا انتقل إلى السؤال الثالث.
عندما كان يكتب الأسئلة في دفتر الملاحظات ، فوجئ التوأم بأنه لم يدون هذا السؤال ، الآن بعد أن فكر في الأمر ، بدا السؤال مهمًا لذا انتقل إلى السؤال الثالث.
وقف وزأر أمام فرائسه.
لم يكن هذا مجرد ترهيب ، بل كان لبث الخوف فيهما.
أجاب ماري ، الذي كان وراء آينز ، بإرتباك ، وهذا يعني ، بدءًا من رأس فنرير ، كانت أورا وآينز وماري يركبون على ظهره بهذا الترتيب.
– اهربا ، فقد تتمكنان من النجاة! افعلا شيئًا لأجل تحسين مذاق اللحم رجاءً.
وقد شعر بالقلق يتملكها من خلال طريقتها الغير معهودة في الكلام.
دخل آينز البوابة بمفرده ودخل غرفة نوم الإلف ، وبدأ على الفور في النظر حوله أثناء محاولته الاستماع إلى أي أصوات.
تمتم بذلك في ذهنه ، من هذه المسافة ، لم يعد هناك فرصة للهروب بالنسبة لهما ، و لأن نجاح هذه الصيد مضمون ، قَدَم لهما هذا الإستثناء.
“أوه؟ هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مخلوقًا مثله ، يا له من دب لطيف”
“أوه؟ هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مخلوقًا مثله ، يا له من دب لطيف”
تكلم الصغير.
بالتفكير في الأمر ، لقد رأى كائنات مثل الصغير الذي أمامه مؤخرًا ، كان بإمكان عرق الأنكيلورسوس أيضًا تسلق الأشجار ، ولكن نظرًا لأجسامهم الضخمة ، كان تسلق الأشجار هو نقطة ضعفهم ، ولذلك عندما يريد الحصول على الفريسة التي تتواجد فوق الشجرة فعليه أن يقطع الشجرة أولًا ، وعندها يترك الفريسة تسقط على الأرض قبل الصيد ، ومع ذلك ، في ذلك الوقت كانت معدته ممتلئة ، ولأنهم كانوا بعيدين وكانت مطاردتهم مزعجة ، فقد تركهم يذهبون.
ما ظهر كان ، بالطبع ، سيربيروس.
ولكن الأن المخلوق أمامه على الأرض ، وكل ما عليه فعله الأن هو تناوله.
لم يستجب المخلوق الأسود الكبير مطلقًا ، وكل ما فعله هو النظر إليه.
بدأ ديسيم المشي دون انتظار رد الأنثى ، يجب أن يأخذ هذه الأسلحة إلى الخزينة أولاً.
أرجح أذرعه الأمامية التي فيها المخالب الطويلة.
يجب أن يفترض أن الطرف الآخر يستخدم القدرة على رؤية الإختفاء ، تمامًا كما يفعل آينز.
“نعم ، على الرغم من أنه لا يستطيع التحدث مثل هاموسكي ، إلا أنه ذكي ، لا يستطيع فين ووحوشي الآخرين التحدث ، لكنهم أذكياء حقًا ، لا أعتقد أن القدرة على التحدث هي المعيار الوحيد للذكاء ، وكما تتوقع ، فإن الكائنات الذين يتمتعون بدرجة من الذكاء هم الأنسب للتدريب”
أولاً ، سيستهدف المخلوق الأسود الكبير لكي لا يستطيعا الهرب.
“تستطيع البدأ في الأكل”
سقطت الفتاة على الأرض وبقيت مستلقية ولم تتحرك ، ومع ذلك ، اقترب منها شوين فقط.
وفي تلك اللحظة سمع صوتًا “ووش” (تأثير صوتي) ، ثم شعر بالحرارة في أقدامه ، وتحولت إلى ألم شديد.
“…أنعتبر هذا حلاً مقبولًا لكلينا؟”
“لا ، لا ، لقد توقعنا أن يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت عندما تم إبلاغنا بإمكانية تأخرك”
فقد توازنه ، وسقط على الأرض.
لم يكن يعرف ما إذا كانت المسألة ستختلف بإختلاف الفرد أو العرق ، إلا أنه لم يكن هناك تماثل في قدرة الوحوش في التمثيل ، فقد قدم “لورد الغضب” في المملكة المقدسة تمثيلًا ممتازًا ، ولكن وفقًا لشيزو ، يبدو أن الشيطان الذي واجهته – مع نيا باراجا – كان ذو أداء مفرط ومبالغ فيه ، بعبارة أخرى كان ممثلًا رديئًا.
من الذعر ، نظر إلى أقدامه التي كانت تعاني من الألم الشديد الذي يشعر به.
“…أورا ، هل تعتقدين أنه يمكننا الوصول إلى قرية إلف الظلام باستخدام المعلومات التي قالها هذا الشخص؟”
لكنه لم يكن دبًا عاديًا ، بدا وكأنه لديه ستة أرجل ويبدو أن فرائه مبلل ومتشبث بجسده.
كانت أقدامه لا تزال موجودة.
السبب الأول الذي جعل آينز يختار سيربيروس وليست جثة مقلة العين أو أي أوندد آخر هو أنه رأى أن القدرات الحسية للوحوش السحرية أعلى.
لم تختفي أقدامه ، ومع ذلك ، كان يعاني من ألم شديد لدرجة أنه لم يستطع التحرك.
ملك الإلف.
“غووووو”
تم طرح ثلاثة أسئلة ، ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى حدوث أي شيء للإلف ، كما كان يعتقد ، يبدو أن ما حدث في ذلك الوقت استثناء ، أراد آينز الاستمرار في طرح المزيد من الأسئلة على الإلف ، لكنه لم يستطع قضاء الكثير من الوقت معه.
عندما نظر إلى الأعلى ، رأى شيئًا طويلاً مثل الثعبان يتدلى من يد المخلوق الأسود الصغير ، هل تعرض للهجوم من قبل ذلك؟ إذن ربما هو مسموم ، عندما كان صغيرًا جدًا ، تعرض للعض من قبل ثعبان سام ضخم ، وكان هذا الإحساس بالوخز مشابهًا لذلك الشعور في ذلك الوقت.
اختار آينز منزلًا عشوائيًا وأرسل「عين الإله」إليه ، يستخدم الإلف الجسور بين الأشجار للتنقل إلى مداخل منازلهم التي تتوافق مع الطابق الأول أو الثاني من المنازل البشر ، لذلك قرر التسلل من الطابق الأول ، تمامًا كما يفعل اللص الذي يبدأ في تفتيش الدرج الأول من الخزانة وينتقل بعدها إلى الدرج الثاني والثالث…الخ ، فالبدء من الطابق الثاني سيكون خيارًا سيئًا.
“الثيوقراطية… آه ، ذلك البلد الفظيع الذي يقطنه البشر! أولئك الأوغاد هاجمونا على غفلة! ، بلد بلا شرف ، جماعة من المنحطين والحقراء ، لقد إختطفوا مئات الإلف-”
“حسنًا ، لا تقلق أنا لن أؤذيك ، أنا لن أؤذيك”
ألن يصبح ضريح نازاريك أقوى إذن سيطرت المملكة الساحرة على هذه الأماكن؟.
عندما أرجح المخلوق الأسود الصغير يده ، جاء صوت صاخب من شجرة قريبة ، الشيء الذي يشبه الثعبان الممتد من يده قد أصاب الشجرة ، كانت قوة الاصطدام قوية لدرجة أن لحاء الشجرة إنفجرت كما لو أنها انفجرت من الداخل.
أصبح مصدر الرائحتان أمامه.
لا يبدو أنهما أدركا أنه يقترب منهما ، لأنهما إذا لاحظا ذلك ، لتصرفا بشكل مختلف ، على سبيل المثال ، الوقوف بلا حراك والبحث عن مصدر الصوت ، أو محاولة الهروب ، ومع ذلك ، لم يفعلا أي شي ، أو ربما–
يمكنه أيضًا أن يفعل الشيء نفسه ، ومع ذلك ، إنتابته قشعريرة في جميع أنحاء جسده.
لم يكن هناك أحد بإستثناء الفتاة.
حسنًا ، حتى آينز يعرف عبارة “الشخص المناسب للمهمة” ، وبسبب هذه العبارة تذكر أنه أُجبر على القيام بعمل لم يكن ملائمًا له وهذا أزعجه بشدة ، ثم تذكر أن صديقة بونيتو مو قال ، “إن الشخص عديم الكفاءة هو أكثر من سيثير المتاعب”
هل هذا المخلوق الأسود الصغير ، صغير حقًا؟
تمثال للوحش السحري ، سيربيروس.
من وجهة نظره بدأ المخلوق الأسود الصغير يُصبح عملاقًا تدريجيًا بشكل مخيف.
“لا بأس ، لا بأس ، أنا لست خائفة ، أنظر ، أنا لست خائفة على الإطلاق”
(بالمناسبة المخلوق الأسود الصغير هي أورا ، المخلوق الأسود الكبير هو فنرير ، الأنكيلورسوس يتكلم عن أورا بضمير المحايد ، وأنا إلتزمت بما إلتزم به الكاتب حيث أنني أخاطب أورا بصفة الذكر من وجهة نظر الأشخاص الذين يخلطون في أنها ذكر)
بالطبع-
بينما كان المخلوق الأسود الصغير يتحدث ، انفصل عن المخلوق الأسود الكبير الذي يركبه ، ونزل على الأرض ، واقترب منه بينما هو فاتح لذراعيه ، إنه حقًا صغير الحجم.
تمتم الإلف مثل الأبله ولكن ما باليد حيلة فقد استيقظ للتو.
أتساءل ما هو مقدار الاختلاف في الحجم بيني وبينه؟
من غير المرجح أن يشتبهوا في تورط آينز حتى لو بدأوا تحقيقًا في جريمة قتل.
التي أجابت بحيوية هي أورا ، وتبعها ماري بترحيب بطيئ ، وعيناه ناعستان تمامًا.
أنا المفترس وهما الفريسة ، وهكذا يجب أن يكون الأمر ، إذن كيف يستطيع الإقتراب مني دون أي خوف؟.
له أذرع سميكة وطويلة وأرجل قوية ولكن قصيرة ، ربما كان سيبدو مضحكًا إذا كان أصغر حجمًا ، لكن أذرعه وأرجله أظهرتا قوة لم يشعر بها من أي وحش آخر ، وقف ملك الإلف وراءه ، ينظر إلى صراع شوين اليائس بسخرية.
توقفت رؤوس سيربيروس الثلاثة عن الحركة.
كان الأمر كما لو أن المخلوق الأسود الصغير هو المفترس.
أبعد نظره عن المخلوق الأسود الصغير الذي يقترب منه ونظر إلى المخلوق الأسود الكبير.
حدق فيه المخلوق الأسود الكبير باهتمام.
تحرك السهم الثاني تمامًا مثل السهم الأول ثم تضاعف ، وتحول إلى أمطار من السهام.
كان هذا أيضًا شيئًا لم يستطع فهمه.
لم يكن الغول الأحمر متأكدًا ، لكن الغول الأزرق ذهب إلى القرية وبدأ في إثارة المشاكل ، تبعه الغول الأحمر وضربه وطرده.
لقد واجه الكثير من المخلوقات من قبل ، ولكن لم يظهر أي منهم هذه الإستجابة.
إن الشعور بالخوف الغير مبرر والغريب جعله يستدير لأجل الهروب.
“كوووو” ، تذمر سيربيروس بلطف وانقلب لكشف بطنه.
عندما كان صغيرًا جدًا ، عندما ودع أمه وترك العش ليكون مستقلاً ، اختار الهرب عدة مرات عندما واجه فرائس أقوى منه ، لذلك ، لا عيب في اختيار الهروب عند مواجهة شيء لا يمكن تفسيره.
ومع ذلك ، كان هناك شيء ملفوف حول قدمه الخلفية –
وقف آينز وحذت أورا حذوه .
هذا عنصر سحري صنعه نفس صانع تمثال حصان الحرب الذي استخدمه من قبل ، حتى انتفاخات العضلات نُحِتَت بدقة ، كان ينبض بالحياة ، إنه تمثال رائع المظهر يشبه العمل الفني.
“أووب”
يمكنه أن يتخيل “أشجار الإلف” كنوع من الوحوش ، ربما ينبغي عليه التحقيق في هذا الأمر أكثر لمعرفة ما إذا كانوا أذكياء.
تغير مجال رؤيته.
“مرحبًا بعودتك ، أورا”
أصابه شعور مفاجئ بالطفو ، ثم ضُرب في ظهره بقوة.
لسبب ما ، أنا مستلقي على الأرض نصف مقلوب.
“هل يُسمح لي بالإجابة بكل صدق؟”
كانوا جميعًا “مقيدين”.
عندما وقف ، رأى الشيء الطويل الشبيه بالثعبان ملفوفًا حول قدمه الخلفية ، والطرف الآخر ممسك بيد المخلوق الأسود الصغير.(بالمناسبة الشيء الطويل الشبيه بالثعبان هو السوط الذي يستخدمه أورا)
لن يموت شوين من هجوم واحد حتى لو كان الخصم من مستوى بطل ، لكنه لم يكن واثقًا من الهروب بسلاسة إذا أصيب.
لم يكن من المفترض أن يكون هناك أي شخص هنا ، ولا جدال في ذلك ، يجب ألا يكون هناك إلف بخلاف الفتاة الميتة ، حتى أنه حرص على استخدام「رؤية الإختفاء」أثناء الاقتراب منها.
ليس لدي أي فكرة عما يحدث أو كيف ، لكن هل هذا يعني أن هذا الطفل الصغير أسقطني؟ أنا ، بواسطة هذا الصغيـ-
وقف على رجليه الخلفيتين ، وبعد أن استخدم مخالبه في خدش لحاء الشجرة ، دَلَّك جسده على شجرة ، كان هذا لإثبات أن هذه المنطقة جزء من أراضيه ، ثم انطلق مسرعًا نحو مصدر الرائحة.
“عجبًا ، قلت لك ألا تهرب”
أطلق الصغير هديرًا ، كاشفًا عن أسنانه.
بعد القيام بذلك ، قرر آينز التراجع ، مع أنه كان لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي لإنتهاء سريان التعويذة ، إلا أنه شعر بالفضول الشديد ، حيث أراد أن يرسل「عين الإله」إلى الشجرة الكبيرة والواسعة بشكل رهيب والتي تُمثل القلعة الملكية وإلقاء نظرة خاطفة ، إلا إستطاع التحكم في نفسه.
لقد كان صوتًا يقول ، “سوف آكلك” ربما هذا الصغير مفترس يتخصص في الإنتظار وشن هجمات مفاجئة على فرائسه ، هل يعني ذلك أن الذين رأيتهم في أعلى الأشجار في ما مضى أقوياء مثله؟
“هواااه ، مرحـ- مرحبا بعودتك”
“امم ، يبدو أنني لا أستطيع الإستفادة منه ، هاه ، ولا يمكنني أن أجعل آينز سما ينتظر… ربما سيكون من الأفضل أن أقتله وأنزع جلده بدلاً من القبض عليه ، ولكن ألن يكون هذا إهدارًا؟ ، يمكنني أيضًا استخدامه في تجاربي ، هممم… قال آينز سما أن القتل يجب أن يكون الخيار الأخير…”
كان المخلوق الأسود الصغير يحدق به ، وربما يعني ذلك أنه بطيئ في الحركة ، ولهذا السبب يستخدم ذلك الشيء الشبيه بالثعبان الممتد من يده للقبض على الفريسة.
“نعم! شكرا جزيلًا لك على قبولك رغبتي الأنانية ، آينز سما”
حاول تمزيق الشيء الشبيه بالثعبان الملفوف حول قدمه ، ومع ذلك ، لم يستطع ذلك.
كان الشيء الشبيه بالثعبان مثبتًا بقوة ولم يتزحزح ، لذلك إستخدم المخالب التي يفتخر بها.
لا يوجد شيء لا يستطيع قطعه بمخالبه.
همم؟
بما أن قرى الإلف مبنية بواسطة الأشجار ، فمن الصعب العثور على قرية في وسط الغابة ، بالطبع ، لهذا السبب بالتحديد تطورت حضارة استخدام الأشجار لبناء القرى ، كانت عاصمة الإلف الملكية ، التي قُطعت الأشجار المحيطة بها ، إستثناءً.
لم تكن هذه ظاهرة طبيعية ، ولكن شيئًا فعله الإلف للدفاع عن العاصمة ، فعلوا ذلك لأجل توفير رؤية أفضل ، ولذلك سيكون من الصعب على العدو الاقتراب من العاصمة دون رؤيته.
أصابه الإرتباك الشديد ، لم يستطع قطعه ، على الرغم من أن هذه المخالب تستطع قطع أي شيئ ، إلا أنها لم تستطع قطعه.
من أجل الحماية من الأراضي العشبية الشاسعة حيث لا يوجد مكان للاختباء ، يجب أن يكون هناك حراس بالمرصاد ، سيكون من الصعب تجاوز هذه المنطقة دون استخدام السحر.
“حسنًا ، أيا كان ، لا تقاوم”
فجأة بدأ جسده يُسحب ، ومع السحب كان هناك صوت لإنزلاق العشب وتحركت التربة من تحته ، يتم سحبه بواسطة الشيء الشبيه بالثعبان نحو المخلوق الأسود الصغر ، تم جره بشكل مستمر تاركًا آثار على الأرض.
“لقد عدت ، آينز سما ، أجل ، أنا متأكدة من أن لديك بعض الأسئلة ، لذا دعني أجيبك عليها ، أولاً ، يبدو أن هذا الوحش السحري الذي يشبه الدب هو زعيم هذه المنطقة ، لذلك وضعته تحت سيطرتي! لقد استخدمت السوط لضربه وجعله يعلم بأنني أنا المسؤولة الأن ، وسبب قيامي بهذا… حسنًا…”
لم يعد هناك أي شك ، هذا الصغير يمتلك قوة مخيفة.
“ما باليد حيلة ، أنا لا أحب فعل هذا حقًا ، لكنني سأحاول لمرة واحدة… وإذا لم ينجح الأمر سأقتله”
ونفس الأمر ينطبق على الوحوش المستدعاة والتي تم إنشائها ، في يغدراسيل ، كان هناك قليل من الأمثلة على ظهور رسالة تحذيرية والقدرة على اختيار أي وحش ترغب في تحريره بنفسك.
تحررت قدمه من الشيء الشبيه بالثعبان من ساقه ، وحتى قبل أن يفكر في الهروب إجتاح ألم حاد جسده بالكامل.
“معكِ حق ، أعتقد أنه من غير المحتمل أن يتم اكتشافك ، ولكننا ما زلنا نفتقر إلى المعلومات الكافية للتأكد ، من الأفضل ألا يتم كشف هويتنا الحقيقية في الوضع الحالي”
لذلك ، على الرغم من وجود مخاطر ، إلا أن آينز لم يحضر معه الهانزوس لأجل التحقق من ذلك.
“غووووو!”
ومع ذلك ، كان هناك شيء ملفوف حول قدمه الخلفية –
جاءته ضربات الألم بتعاقب سريع ، أذرعه ، أقدامه ، وجهه ، وبطنه ، وذيله ، إذا حاول تغطية جزء من جسده ، فسيصاب ظهره بالألم ، إذا حاول تغطية فكه ، فسوف يغمره الألم.
اقترب آينز من عاصمة الإلف الملكية مرة أخرى باستخدام تعويذة「المجهول المثالي」، وبالطبع ، تسلل من مكان آخر لم يزره من قبل ، لم يستطع ضمان أنه لم يترك أي آثار وراء من التسللات السابقة التي قام بها ، والتي من الممكن أن ينتبه لها جوال من الإلف.
حاول تحمل الألم والهروب ، ولكن شعر أن جسده مُثبت بقوة هائلة ، عندما نظر ليعرف السبب ، رأى أن المخلوق الأسود الكبير قد وضع إحدى ساقيه على ظهره ، وشل حركته ، كانت القوة الموضوعة في ساقه هائلة لدرجة أنه شعر أنه سيدفن في أعماق الأرض.
هل يمكن أن يحدث هذا حقًا؟ كيف يمكن أن يظهر مخلوقان أقوى منه بكثير في نفس الوقت.
بالفعل ، ففي هذا العالم السحري ، توجد أماكن تحدث فيها ظواهر غير عادية.
“هل تعرف شيئًا عن المملكة الساحرة؟”
استمر الألم.
كان الإلف يأخذ أنفاسًا بطيئة وهادئة وهذه كانت علامة على نومه العميق ، هذا النوم المفاجئ للإلف كان بسبب تعويذة ماري「رمال النوم」.
في كل مرة يسمع فيها الصوت ، كان هناك ألم حاد في مكان ما من الجسد ، وظل الصوت يرن مثل المطر.
عمل رائع! جريمة مثالية!
إنحنى ماري بشكل طفيف لآينز ، ولم يستطع آينز أن يقول بسخرية أنه قام بذلك بالفعل.
توقف الصوت أخيرًا عندما فقد الرغبة في المقاومة ، لم يكن هناك أي جزء من جسده لم يصب بأذى ، كان جسمه كله مشتعلًا بالنار من شدة الضرب ، وكان لديه شعور بأنه قد انتفخ حتى يصل إلى ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف حجمه الطبيعي.
ما يخافه شوين حقًا ليس الموت ، بل الموت بلا فائدة وبدون إعادة المعلومات التي جمعها.
“حسنًا ، أنت الآن لطيف ومطيع”
“بمجرد أن تقطع مسافة تعادل 2500 خطوة ، ستجد صخرة ضخمة ، ومن هناك انعطف في الاتجاه الذي تقف فيه ثلاثة أشجار في صف واحد ، واستمر في التقدم لمسافة تقدر بحوالي 3000 خطوة” ، اعتقد آينز أن شرح الإلف كان غير واضح.
يبدو أنه سيتم أكلي الآن ، يبدو أن هذا عقاب لأفعالي التي قمت بها حتى الآن.
“نعم ، سيكون رئيس الطهاة سعيدًا لسماعك تقولين ذلك ، وأيضًا ، قد تم تجهيز وجبة لفنرير ، لكن…”
“حسنًا ، هل تعرف من هو المسؤول الآن؟ حسنًا ، لنذهب”
على الرغم من أن المخلوق الصغير أظهر أسنانه ، ولكن هل سيتمكن من أكلي بالكامل؟ أم أنه ينوي مشاركتي مع المخلوق الكبير؟
الآن بعد أن تخليت عن الحياة ، ليس هناك شك في أنني سأكون لذيذ المذاق.
وفقًا للإلف ، سيستغرق الأمر حوالي أسبوع للوصول إلى قرية إلف الظلام.
“ما هذا؟”
♦ ♦ ♦
داخل البيت الأخضر السري ، كان آينز يعمل مع ماري.
دخل آينز غرفته ، وإسلقى على السرير ، لكن آينز لم يكن بحاجة للنوم لأنه أوندد ، لذلك ، أخرج كتابًا من صندوق العناصر.
أولاً ، وضعوا أطباقًا على طاولة تشبه حجر السج* المصنوع من السحر ، كان هناك أيضًا حساء ساخن ، لكن تم وضعه داخل وعاء مغطى لإبقائه دافئًا وخططوا لوضعه على الطاولة قبل أن يأكلوا مباشرة ، قاموا بإعداد أكواب مليئة بالثلج لثلاثة أشخاص ووضعوا زجاجة مليئة بالعصير في وسط الطاولة.
لم يكن اختيار شون ورفاقه لـ「السهم السحري」بدافع الانتقام ، يمكن للأشخاص مثل “الجوالة” ذوي الحواس الشديدة في بعض الأحيان الإحساس بالضرر والهروب منه إذا تعرضوا للهجوم بتعاويذ واسعة النطاق.
(حجر السج: هو حجر بركاني أسود اللون)
بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لم يستطع التوصل إلى إجابة مناسبة.
حتى مع إغلاق باب البيت الأخضر السري ، كانت التهوية جيدة تمامًا ، وقد تم إنشاء هذا البيت بحيث لا تتسرب الأصوات والروائح من الداخل بسبب السحر ، ومع ذلك ، عند فتح الباب ، سيتم تعطيل هذه الحماية السحرية مؤقتًا ، لذلك حتى إذا أغلق الاثنان على نفسيهما ، إلا أن الرائحة ستتسرب للخارج عندما تعود أورا ويفتحون لها الباب.
يمكن للروائح أن تنتشر لمسافات بعيدة ، أورا الحذرة ، ربما لن ترتكب خطأً فادحًا مثل العودة إلى البيت الأخضر السري دون التأكد من أن المنطقة المحيطة آمنة وأن لا أحد يراقبها أو يتبعها ، لكنه لم يستبعد احتمال أن الرائحة التي ستتجاوز القدرات الحسية لأورا لن يشمها شخص آخر ، أي شخص ذكي ومتحضر سيكون مرتابًا إذا اشتم رائحة طعام لذيذ في مثل هذه الغابة.
عند رؤية آينز مع التمثال ، حمل التوأم الإلف تحت الرف حيث كان التمثال موضوعًا سابقًا.
لا يمتلك إلف الظلام حاسة شم تضاهي تلك الموجودة لدى الوحوش ، ولكن في هذا العالم ، هذا مُمكن وِفقًا للفئات التي سيحصلون عليها ، حتى لو كان الشخص نفسه لا يستطيع فعل ذلك ، ولكن سيكون الأمر ذاته إلا أنه إذا كان يمتلك وحشًا سحريًا ، ويستطيع التواصل معه دون كلمات.
بعبارة أخرى ، هذا يعني أن آينز وماري كانا يعملان بجد في شيء غبي من شأنه أن يُضيع عمل أورا ، كان آينز أيضًا مدركًا تمامًا لهذا الأمر.
لذلك ، كان السبب في أن الاثنين كانا يستعدان بحماس لتناول وجبة هو لأنه بغض النظر عن مدى الجهود التي بذلها آينز في التفكير في أفكار أخرى ، إلا أنه لم يستطع التفكير في أي أفكار جيدة للهروب من ذنبه.
بإختصار، إن ما يقوم به (مع ماري) هو تحية أورا بوجبة لذيذة عندما تعود إلى المنزل متعبة من مهمتها.
أقيم جدار حجري بين عنصر الأرض وبينه.
بالطبع ، ربما قَلَب أولوياته عندما أظهر تقديره بهذا العمل الذي سيجعل كل جهود أورا تذهب هباءً ، لهذا السبب فكر آينز في الأمر بطريقة معاكسة.
إن معدته ممتلئة بالفعل.
همم؟ انها ليست غاضبة؟ قد تكون ابتسامة إجبارية (قصرية) ، أو قد تكون ابتسامة مُجاملة ، ولكنها تبتسم…؟
هذا صحيح ، طالما أن لا أحد إكتشفه.
كانت المشكلة هي الرائحة التي ستنتشر في جميع أنحاء المنطقة ، وأن الرائحة قد تجذب شخصًا ما ، في هذه الحالة ، عليه فقط ألا يدع الرائحة تنتشر.
عيونه الغير متطابقة دليل واضح.
لهذا السبب لم يستطع فهم سبب ضعف الآخرين.
الطريقة الأكثر خلوًا من الأخطاء هي تجهيز الطاولة ، وإغلاق الباب فورًا عندما تدخل أورا ، وثم تقديم الطعام ، لكن هذه الطريقة ليست جذابة وتفتقر إلى ترك الإنطباع لدى الشخص (المقصود هي أورا).
لهذا السبب ، عندما يُفتح الباب سيكون “مفاجأة!” ، وترى الطاولة مليئة بالطعام.
بينما كان يتمتم بالكلمات في رأسه ، سار آينز وراء سيربيروس ، لم يمض وقت طويل حتى سمعت آينز صوت العشب وهو يداس ، ورأى كائنًا ضخم الحجم.
هل لاحظ شيئًا؟ ربما ليس شيئا متعلقًا بنا ، ولكنه سيكتشف أن دخيلًا كان هنا؟ هل تتواجد معدات مراقبة هنا ، عنصر سحري هنا لأنه متجر؟ لكنني لم أجد أي شيء…
هذا الشعور بالدهشة يحمل في ذاته معنى أكبر وأكثر أهمية.
لذلك ، عاد إلى نازاريك وجعل رئيس الطهاة يقوم بإعداد أطباق طعام ذات رائحة ضعيفة قدر الإمكان ، علاوة على ذلك ، فإن عنصر الرياح الذي استدعاه ماري بعنصر سحري أرسل رائحة الطعام من حولهم نحو السماء ، سيتم إرسال كل الهواء بما في ذلك روائح الطعام إلى قمم الأشجار حيث ستنتشر في كل الإتجاهات ، إن جزيئات الروائح (مثل الطعام على سبيل المثال) أثقل من الهواء ، ولم يعرف ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق في هذا العالم ، ربما رائحة الطعام ستعود إلى الأسفل ، ولكن حتى لو حصل ذلك ، ففي الوقت الذي تصل فيه الروائح إلى الأرض ، ستكون مخففة بشكل كبير.
ما بين عنصر واحد (1) إلى ثلاثة (3) عناصر ذات رتبة متوسطة ويكون مستوى العنصر المستدعى ما بين 25 إلى 29.
ولكن ، عندما يتم إنشاء تيار من الرياح الصاعد ، ستتمايل الأوراق قليلاً – ليس إلى حد حيث تثير قلق آينز – ولكن إذا كان شخصًا حاد البصر يراقب من السماء ، فقد يشعر وكأن شيئًا ما غير طبيعي يحدث ، ومع ذلك ، قبل أيام قليلة ، عندما كان آينز يقوم باستطلاع على ارتفاع عالٍ ، كانت الطيور العادية هي الوحيدة التي كانت تحلق في السماء ، لذا من المحتمل أنه ليس هناك داعٍ للقلق.
♦ ♦ ♦
بدأ ديسيم يفكر قليلًا ، لم يستطع التفكير في سبب انتحارها ، بادئ ذي بدء ، كان قد استدعاها إلى سريره ، لذلك كان ينبغي أن تكون سعيدة ، ربما لم يكن الأمر انتحارًا ، ولكنها قُتلت على يد شخص يحسدها.
“يو ، امم ، آينز سما ، لقد حان الوقت لإعادة هذا لك”
امتلأت المساحة الداخلية للبيت الأخضر السري بضوء دافئ وكان الداخل أكبر بكثير مما يتوقعه المرء من مظهره الخارجي.
عندما أصبحا قريبين من الإنتهاء ، مد ماري يده التي تحمل الكرة الصغيرة المتوهجة نحو آينز ، والتي أعطاها له قبل وقت قصير.
لقد كان غرضًا سحريًا من “التصنيف السامي” إسمه “العنصر العشوائي” ، داخل الكرة الشفافة الشبيهة بالزجاج كانت هناك أربعة أضواء تدور في دوائر.
ومع ذلك ، فإن الفتاة لم تنظر إليه ، لكن هذا لا يعني أنه يمكن أن يخفض من حذره ، بالنسبة للأشخاص الذين شحذوا مهاراتهم إلى أقصى حدودهم ، كان تمويه الخصم* عن طريق أعينهم سهلًا للغاية ، في الواقع ، عرف شوين أن هذه المهارة موجودة بالفعل.
هل تنطبق هذه القاعدة أيضًا على هذا العالم الجديد؟ لنأخذ على سبيل المثال “عمود الضوء متعدد الألوان” الذي أسقط حجر قوس قزح كما لو أن هذا الضوء قد إتخذ شكلًا ماديًا بعد اختفائه ، يقال أن هذا العنصر المشهور يساعد في صناعة العناصر السحرية.
يمكن لهذه الكرة الصغير استدعاء عنصر عشوائي أربع مرات في اليوم ، واستخدامه لمدة ساعة واحدة.
و العناصر التي يمكن استدعاؤها هي النار والماء والرياح والأرض ، وهناك أيضًا العناصر المركبة مثل:
لم تكن هناك أي معالم في هذه الغابة الكبرى المليئة بالأشجار على مد البصر ، يجب أن يكون هناك أعراق مختلفة أسست حضارات فريدة ووسعت دوائر معيشتهم لتلائم أساليب حياتهم في هذه الغابة ، لكنه لم يجد أي علامات على هذه التغييرات من الأعلى.
النار + الأرض = الصهارة
استند كل هذا إلى افتراض أن الإلف لم يستخدموا شيئًا مثل مهارة 「السائر في الغابة*」 ، لكن فكرة أورا كانت جيدة جدًا ، ولم يكن هناك أي سبب لآينز لأن يعترض.
الماء + الرياح = عاصفة ثلجية
السبب الأول الذي جعل آينز يختار سيربيروس وليست جثة مقلة العين أو أي أوندد آخر هو أنه رأى أن القدرات الحسية للوحوش السحرية أعلى.
الأرض + الماء = المستنقع
لا يبدو أنهما أدركا أنه يقترب منهما ، لأنهما إذا لاحظا ذلك ، لتصرفا بشكل مختلف ، على سبيل المثال ، الوقوف بلا حراك والبحث عن مصدر الصوت ، أو محاولة الهروب ، ومع ذلك ، لم يفعلا أي شي ، أو ربما–
(ملاحظة المترجم الأجنبي: لدى ديسيم عقلية “العازب اللاإرادي” (the incel mentality) ، وهؤلاء مجموعة معادية للنساء، يعتبر أعضاءها أنّ النساء مسئولات عن الصعوبات التي يلاقونها في ممارسة الجنس معهن أو ربط علاقات غرامية معهنّ)
النار + الماء = ماء حار*
الأرض + الرياح = عاصفة رملية
النار + الرياح = إعصار مُشتعل
هزّ آينز كتفيه وقام بتنشيط「الإنتقال الآني الأعظم」، ووصل أمام ستارة كبيرة مصنوعة من الكروم*.
(ملاحظة المترجم الأجنبي: من الصعب ترجمة “ماء حار” إلى الإنجليزية ، والمصطلح يشير إلى ماء بدرجة حرارة تتراوح بين ينبوع حار وبركان قاتل ، وترجمة العبارة إلى “العنصر المغلي” يبدو غريباً)
من بين هؤلاء ، يمكن أن تظهر عناصر النار والماء والرياح والأرض كعناصر عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الأربعينات (يعني عناصر من المستوى 40 إلى 45) ، وعناصر متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف العشرينات (يعني عناصر من المستوى 25 إلى 29) ، وعناصر منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9).
لم هذا غريباً ، فهناك الكثير من المخلوقات الذين يساعدون بعضهم البعض لأجل التعايش بوفاق ، ستستخدم الفريسة دائمًا ذكائها لحماية نفسها من المخلوقات المفترسة ، فالمخلوقات المفترسة والفرائس لديهم طرق للتعاون أو الهروب في مواجهة التهديدات ، على سبيل المثال ، المخلوق الأسود الصغير الذي يركب المخلوق الأسود الكبير يمتلك قوة مُميزة ، والمخلوق الأسود الكبير لديه طريقة للفرار.
كان الشيء الشبيه بالثعبان مثبتًا بقوة ولم يتزحزح ، لذلك إستخدم المخالب التي يفتخر بها.
إذا تم استدعاء عنصر عالي الرتبة فسيكون واحدًا فقط ، أما عدد العناصر من الرتبة المتوسطة يكون عددها عشوائيًا ولكن عدد الإستدعاءات يكون ما بين عنصر واحد إلى ثلاثة عناصر، وكذلك نفس الأمر بالنسبة للعناصر من الرتبة المنخفضة يكون عددها عشوائيًا أيضًا ، ولكن عدد الإستدعاءات يكون ما بين ثلاثة عناصر إلى ستة عناصر كحد أقصى.
لكن بعد البحث لفترة ، تنهد آينز.
“النوم ، هاه… كيف كان شعوره؟”
فيما يتعلق بالعناصر المركبة ، يمكن أن تظهر عناصر مركبة عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الخمسينات (يعني عناصر من المستوى 50 إلى 59) ، وعناصر مركبة متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف الثلاثنيات (يعني عناصر من المستوى 30 إلى 35) ، وعناصر مركبة منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9) ، ومع ذلك ، دائمًا ما يتم إستدعاء عنصر مركب واحد فقط ، بغض النظر عن رتبة العنصر المذكور سواء كان عالي الرتبة أو متوسط أو منخفض.
***
(أعرف أنك رأسكم إنفجر ولم تفهوموا شيئا ، لذا دعوني أشرح على قدر إستطاعتي)
لم هذا غريباً ، فهناك الكثير من المخلوقات الذين يساعدون بعضهم البعض لأجل التعايش بوفاق ، ستستخدم الفريسة دائمًا ذكائها لحماية نفسها من المخلوقات المفترسة ، فالمخلوقات المفترسة والفرائس لديهم طرق للتعاون أو الهروب في مواجهة التهديدات ، على سبيل المثال ، المخلوق الأسود الصغير الذي يركب المخلوق الأسود الكبير يمتلك قوة مُميزة ، والمخلوق الأسود الكبير لديه طريقة للفرار.
مثل الشلالات التي تتدفق من الأسفل إلى الأعلى ، و تل تبرز منه أشعة ألوان قوس قزح في الأيام الباردة فقط ، و إعصار ضخم يمر عبر صحراء مرة كل بضعة عقود ، بدا أن هذه الأنواع من المشاهد الغريبة يمكن رؤيتها ، هذا صحيح ، تتواجد هذه الأماكن في هذا العالم ، ولكن للأسف ، لا تضم الأراضي التي ضمتها المملكة الساحرة مثل هذه الأماكن الغامضة.
يمكن للكرة “العنصر العشوائي” أن تستدعي نوعين من العناصر: العناصر العادية (النار ، الماء ، الرياح ، الأرض) والعناصر المركبة (النار + الرياح = إعصار مُشتعل ، الماء + الرياح = عاصفة ثلجية …إلخ)
بصفته ساحرًا ، لم يكن شوين ماهرًا في تحريك جسده ، ومع ذلك ، بصفته شخصًا يقف عند حدود عالم الأبطال ، يمكنه إجتياز مسافات شاسعة بجهد ضئيل ، بعد أن تمكن شوين من الابتعاد لمسافة كافية ، تردد صدى صوت ملك الإلف فجأة في أذنيه ، المعززان بتعويذة「أذن الفيل」.
وفي السيناريو الذي يتم إستدعاء فيه عنصر (العناصر) عادية ، فإن الاستدعاءات المحتملة هي: –
الجزء 3
عندما يُجبر المروض لسبب ما على تحرير وحوشه الذين تحت سيطرته فسيتم تحرير وحوشه من الأقدم إلى الأحدث ، ولكن إذا أراد المروض تحرير وحش بإرادته فسيستطيع تحرير أي وحش مهما كان ترتيبه عندما رُوِض.
عنصر واحد (1) عالي الرتبة ويكون مستواه ما بين 40 إلى 45.
ما بين عنصر واحد (1) إلى ثلاثة (3) عناصر ذات رتبة متوسطة ويكون مستوى العنصر المستدعى ما بين 25 إلى 29.
هذه المرة ، سارت الرحلة بسلاسة بسبب وجود أورا ، وكل ما في الأمر هو أن آينز لم يفعل أي شيء وهذا أحبطه للغاية.
ما بين ثلاثة (3) عناصر إلى ستة (6) عناصر ذات رتبة منخفضة ويكون مستوى العنصر المستدعى أدنى من المستوى 10 أي (من 1 إلى 9).
“لكن هذا سيستغرق وقتًا طويلًا ، ولذا يُستحسن إستخدام كائن لديه سرعة نمو سريعة مثل كلب… آه ، ولكن ليس بالضرورة أن تنطبق طريقة تدريب الكلب على الوحوش السحرية”
(ملاحظة: لا يتم إستدعاء عدة عناصر دفعة واحدة بل عنصر واحد في كل مرة)
“صحيح ، لديك ثلاثة رؤوس ، وهذا يعني أنك أفضل من فنرير ، أليس كذلك؟”
(ونفس الأمر ينطبق على العناصر المركبة ولكن يتم إستدعاء عنصر مركب واحد مهما كانت رتبته سواء عالية ، متوسطة ، منخفضة)
من وجهة نظره بدأ المخلوق الأسود الصغير يُصبح عملاقًا تدريجيًا بشكل مخيف.
***
لم يصرخ بهذه القوة طوال حياته ، إذا عبس ملك الإلف قليلاً على هذا ، فهذا أفضل.
“…ومع ذلك ، من الأفضل فعل ذلك خارج نازاريك ، مثل ذلك المكان الذي يعيش فيه البشر الذين تم إحضارهم من العاصمة الملكية ، ما رأيك في ذلك المكان؟”
بمجرد سماع هذا ، قد يعتقد المرء أنه غرض مفيدًا جدًا ، ولكن لسوء الحظ يتم تحديد نوع العنصر الذي سيتم استدعاؤه بشكل عشوائي ، والأمر الأكثر إزعاجًا هو أن إستدعاء العناصر ذوي الرتبة العالية أمر صعب للغاية ، مقارنة بالعناصر ذات الرتبة المنخفضة ، وعندما يتعلق الأمر بالعناصر ذات الرتبة العالية ، كان الأمر مماثلًا لنِسَب فوز الشخص بخاتم <الشهاب النجمي>.
“غررر”
(الشهاب النجمي خاتم لدى آينز يستطيع من خلاله تحقيق أمنية)
***
كان هذا غير مجدي من الناحية الاستراتيجية ، حيث أن الشخص لن يستطيع استدعاء شيء يناسب الخصم أو الوضع ، فعلى سبيل المثال إذا إستدعى الشخص عنصر أرض بينما هو يطير في السماء ، فكل ما يستطيع فعله هو مشاهدته يسقط مثل الصخرة ، في الواقع ، كان عليهم استخدام العنصر ثلاث مرات حتى يتمكن ماري من استدعاء عنصر الرياح.
في الواقع ، اقتراح ماري لم يكن خاطئًا.
النار + الماء = ماء حار*
“لا ، لست بحاجة إلى إعادته إليّ ، أنا أعطيه لك يا ماري ، مع أن الغرض ليس مفيدًا للغاية ، ولكنني سأكون سعيدًا إذا قبلته ، هذا إذا كنت لا تمانع ، إنه لأمر مؤسف أن هذا الغرض لا يستطيع استدعاء ، العناصر الأعلى رتبة مثل العناصر المُدنسة ، أو العناصر المقدسة… وإلا لكان ليصبح أكثر فائدة ، وأيضًا ، تم تقييد الغرض من ناحية الإستخدام بحيث فقط الأشخاص الذين لديهم فئة “كاهن الغابة” مثلك من يستطيعون إستخدامه ، فإذا لم يتم إستخدام الغرض من قبلك يا ماري ، فسيكون مُلقى في الخزينة بدون أن يكون له أي قيمة”
يبدو أن القرية تقع جنوب العاصمة الملكية ، واستمر الإلف في الشرح ، مشيرًا إلى أنها في مكان يسمى “الأشجار الثلاثة” حيث الأشجار ضخمة ، ومع ذلك، لم يتمكن آينز من فهم ذلك بسبب عدم معرفته بتصميم هذه المنطقة.
بدا الرجل وكأنه تأثر بعمق ، بعد أن إرتجف جسده بالكامل ، تحدث كما لو كان يحاول إخراج الكلمات.
قد يكون مفيدًا لشخص ذو مستوى منخفض ، ولكن بالنسبة لآينز وماري ، فقد كان غرضًا لا يمكن استخدامه إلا كدرع ، لهذا السبب ، وضعه في الأصل في مخزونه ناويًا إعطائه لشخص ذو مستوى منخفض.
عند سماه رد الإلف ، ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه آينز دون أن يشعر ، كان يخطط لتكوين صداقات للآخرين ، ولكن عندما وُجهت إليه نفس الكلمة ، بدت جوفاء ، بالنسبة لآينز ، فقط زملائه في النقابة يستطيع أن يُطلق عليهم كلمة أصدقاء.
يمكن لجوالة في مستوى أورا أن تظل صامتة دون السماح لآينز بسماع أي شيء ، ولكن لم يكن الأمر كما لو أن شخصًا مثل أورا ستفعل ذلك طوال الوقت ، سيكون الأمر طريفًا بطريقة مضحكة وغريبة إذا كان هناك جوال مخضرم تمكن ، في هذا الوقت القصير ، من ملاحظة وجود شيئًا غير طبيعي في هذا المنزل وانتظره متوقعًا حدوث شيء مرة أخرى ، لذلك ، كان بإمكان آينز أن يفترض فقط أن الوضع آمن.
“ألا- ألا بأس بهذا؟”
“نعم ، أنا لا أمانع ، فبدلاً من ترك الغبار يأكله ، فإن استخدامك له سيجعله أكثر قيمة بمئة مرة”
“غووووو!”
“شكـ- شكرا جزيلا لك! أه ، امم… إذن هل العناصر التي يتم استدعاؤها من قبل هذا الغرض ، هي نفسها التي يتم إستدعائها بواسطة التعاويذ؟”
تحدث عن كل ما حدث دون أن يخفي شيئًا ، لم يكن هناك فائدة من إخفاء مثل هذه الأمور ، فكل ما عليه قول هو أن الأمر مستحيل إن كان كذلك ، وليس أن يكذب لأجل أن يُظهر أن هناك شيئًا إستعصى عليه – إستعصى على آينز أوول غون – ، وأيضًا ، أورا مختلفة عنهما (عن ألبيدو وديميورج) ، ربما ستقبل المعلومات التي تسمعها منه مباشرة وستقدم له أفكارًا أفضل.
“همم؟”
“هااه…” ربتت أورا على رأس ماري.
كانت أورا تبتسم بشدة لدرجة أنه لم يصدق أنها إبتسامة مزيفة ، ربما هي سعيدة بسماع أنه تم تحضير لها الطعام ، أو ربما هي سعيدة بمدح آينز؟
“آه ، لدي أيضًا غرض يمكنه استدعاء العناصر ، ولكن قبل الاستدعاء ، يجب استخدام السحر مع السمة التي تقابل العنصر المطلوب ، قبل تنشيطه”
تمامًا مثل عمليات الصيد المعتادة ، انطلق على الفور ، على الرغم من جسده الضخم ، إلا أنه إندفع عبر الأشجار مثل عاصفة من الرياح.
بعبارة أخرى ، إذا أراد ماري استدعاء عنصر النار باستخدام الغرض ، فعليه استخدام سحر النار قبل ذلك ، على سبيل المثال إستعمال تعويذة「كرة النار」قبل استخدام الغرض خاصته – مع أن ماري لا يستطيع إلقاء تعويذة「كرة النار」-.
تمامًا مثل أورا في ذلك الوقت ، حتى فنرير لم يستطع الشعور تمامًا بإخفاء شخص ما بواسطة تعويذة「المجهول المثالي」، بدلاً من ذلك ، يجب الثناء عليه لحقيقة أنه تمكن حتى من الشعور بآينز بينما يستخدم التعويذة.
“أعتقد أنه يجب تلبية المتطلبات الأساسية ، ولكن ما رأيك في القيام بهذه التجربة عندما يكون لدينا وقت؟”
لكن شوين يعلم أنها كائن حي وليست دمية.
“نعـ- نعم! سأفعل ذلك”
في الماضي – قبل أن يثق بهم تمامًا – فحص آينز قدرات جميع الشخصيات الغير قابلة للعب ، وبقيامه بذلك حصل على معلومات عن معداتهم.
الغرض الذي يمكن أن يستدعي العناصر الذي ذكره ماري يمكنه بالتأكيد استدعاء عنصر واحد عالي المستوى ، ولكن يمكنه القيام بذلك مرة واحدة فقط كل 24 ساعة ، ومدة الاستدعاء لا تتجاوز 10 دقائق حتى ، بصراحة ، قيمة الغرض نفسه منخفضة ، كان هناك الكثير من الأغراض والأدوات الأخرى الأكثر قوة.
ومع ذلك ، فإن السبب وراء عدم قيام ماري بتبديل تلك القطعة من معداته هو أن بوكوبوكوتشاغاما أعطته له.
إذا تم نقل البضائع والسلع إلى العاصمة الملكية ، فستترك أثارًا ما وراءها ، مهما كان باهتًا ، فالمسارات المستخدمة بشكل أكثر لا تختلف عن الطرق. (وهذا يعني أنه يمكن إستغلال تلك المسارات)
“نعـ- نعم! سأفعل ذلك”
علم آينز أن هذا الشعور مشترك بين جميع الشخصيات الغير قابلة للعب.
حتى في يغدراسيل يوجد غابات كهذه الغابة الشاسعة والكثيفة ، لكنها كانت مصممة لتكون مناسبة للاعبين ، لم يكن يعتقد أن الغابة الحقيقية ستكون بهذا الشكل المرعب.
على الرغم من وجود أغراض أفضل بكثير ، إلا أن الشخصيات الغير قابلة للعب لن يغيروا أغراضهم الخاصة ، إذا كان عليهم تغييره معداتهم ، فسيغيرونها بأغراض أُعطيت لهم في البداية ، بالطبع ، إذا أعطاهم آينز أغراضًا ، كما فعل للتو مع ماري ، فسيستخدمونها ، ولكنهم لم يقدموا طلبًا حيث رغبوا في تبديل معداتهم بإرادتهم ، ربما كان الاستثناء الوحيد هو عندما جاءت ألبيدو لتطلب من آينز أن يقرضها أغراض مختلفة أثناء التدريب القتالي.
يبدو أن الإلف الحالي أمامه تحول إلى شخص مختلف عن الإلف الذي إختطفه وإستجوبه سابقًا ، تردد آينز للحظة حول ما إذا كان يجب عليه أن يخطف الإلف مرة أخرى ويقتله ، لكنه انتهى به الأمر إلى اتخاذ قرار بعدم القيام بذلك ، في الوقت الحالي ، من المرجح أنه يُصلي فقط لهذا الإله المسمى تسونغوغا ، ولكنه من الأفضل أن يكون يقظًا ، أراد آينز أن يترك شيئًا وراءه ليراقبه إن أمكن ، لكن هذا سيكون صعبًا حتى على آينز ، لم تكن هناك تعويذة مناسبة لذلك ، أكثر ما يمكنه فعله هو استخدام السحر لمراقبته من وقت لآخر.
كانوا جميعًا “مقيدين”.
بالطبع ، ربما قَلَب أولوياته عندما أظهر تقديره بهذا العمل الذي سيجعل كل جهود أورا تذهب هباءً ، لهذا السبب فكر آينز في الأمر بطريقة معاكسة.
كانت طريقة فظة في التعبير عن الأمر ، لكن تلك كانت الكلمة التي برزت في ذهنه.
قال الاثنان ، “سأبدأ ” (إيتاداكيماس – الجملة التي يقولها اليابانيون قبل تناول الطعام – ) في انسجام تام ، بطبيعة الحال ، لم يكن آينز قادرًا على تناول الطعام.
وهذا ينطبق عليه أيضًا-
نهاية الفصل الثاني
فيما يتعلق بالعناصر المركبة ، يمكن أن تظهر عناصر مركبة عالية الرتبة بمستويات تتراوح بين الخمسينات (يعني عناصر من المستوى 50 إلى 59) ، وعناصر مركبة متوسطة الرتبة بمستويات في منتصف الثلاثنيات (يعني عناصر من المستوى 30 إلى 35) ، وعناصر مركبة منخفضة الرتبة بمستويات أدنى من 10 (يعني عناصر من المستوى 1 إلى 9) ، ومع ذلك ، دائمًا ما يتم إستدعاء عنصر مركب واحد فقط ، بغض النظر عن رتبة العنصر المذكور سواء كان عالي الرتبة أو متوسط أو منخفض.
“-آه ، هل هناك خطب ما؟”
داخل البيت الأخضر السري ، كان آينز يعمل مع ماري.
عند سماه رد الإلف ، ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه آينز دون أن يشعر ، كان يخطط لتكوين صداقات للآخرين ، ولكن عندما وُجهت إليه نفس الكلمة ، بدت جوفاء ، بالنسبة لآينز ، فقط زملائه في النقابة يستطيع أن يُطلق عليهم كلمة أصدقاء.
أعاد تعبير ماري القلق آينز إلى الواقع ، يبدو أنه كان يفكر في أشياء لا معنى لها.
كان الإحباط يتخلل صوته ، نظر الإلف إلى جثة الفتاة بازدراء.
“همم؟ أوه ، لا ، لا شيء ، أجل ، لا شيء على الإطلاق ، كنت فقط أفكر في كيفية استخدام هذا الغرض إذا كنت مكانك ، من المؤكد أن استدعاء عنصر مسبقًا-”
ربما كان له تأثير كبير ، إلا أن هذا اللحم لم يكن شائعًا جدًا بين أفراد نازاريك.
حدق فيه المخلوق الأسود الكبير باهتمام.
تحرك سيربيروس على الجانب الآخر من الباب.
“نعم ، لقد عدت”
عندما فتح آينز الباب أطلق سيربيروس هديرًا ، كانت الرؤوس الثلاثة مُوجهة في اتجاه معين ، ليس هناك شك في أن هذا يعني “شخص ما قادم”.
نظر آينز وماري إلى بعضهما البعض.
“لا أعتقد أن الرائحة قد خرجت وانتشرت ولكن… هل كُشفت خطتي؟”
“نعم ، على الرغم من أنه لا يستطيع التحدث مثل هاموسكي ، إلا أنه ذكي ، لا يستطيع فين ووحوشي الآخرين التحدث ، لكنهم أذكياء حقًا ، لا أعتقد أن القدرة على التحدث هي المعيار الوحيد للذكاء ، وكما تتوقع ، فإن الكائنات الذين يتمتعون بدرجة من الذكاء هم الأنسب للتدريب”
“أنـ- أنا لا أعتقد ذلك… ولكن…”
نظر آينز وماري إلى بعضهما البعض.
لم يلتقي سيربيروس بأورا وفنرير ، ومع ذلك ، فقد شم روائحهم العالقة بآينز وماري ، لذلك لا ينبغي له أن يتصرف بهذه الطريقة.
نظر الاثنان إلى الاتجاه الذي يُحدق فيه سيربيروس ، لا يبدو أن هناك أي شيء يختبئ بين الأشجار ، وضع ماري يده خلف أذنيه ، محاولًا سماع أي أصوات قادمة من هذا الاتجاه.
“آه ، امم ، يبدو أن هناك بالفعل شيئًا ما قادمًا من هذا الإتجاه…”
“وهذا يعني… أنها ليست أورا وفنرير”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يعرف فيها آينز من أين جاء اسم الاستراتيجية ، أغلق فمه ونظر ببطء إلى السماء.
عندما انطلقت أورا وفنرير ، بالكاد أصدروا أي صوت.
ومع ذلك ، فإن الغضب يَتَمَلك آينز كلما رأى شخصًا يتهاون ويتراخى بينما الآخر يعمل بجد.
“المعـ- المعذرة ، ولكنني لست متأكدًا… تماما… بو ، لكنـ- لكنك على حق آينز سما ، فلو أنها أختي فلم تكن لتصدر أي صوت وهي قادمة إلينا… لكـ- لكن… من الممكن أيضًا أنها فحصت المنطقة المجاورة مع فنرير ولم تجد أي مشكلة ، ولذا قام بإصدار ضجيج عن قصد لإعلامنا بأنها قادمة مع فنرير…”
بعبارة أخرى ، لم يكن يعلم.
♦ ♦ ♦
“إذن ما باليد حيلة ، سأذهب تمامًا كما خططنا”
“فوووو ، هذا جيد…”
في يغدراسيل ، مثل هذه الأماكن لها دائمًا تأثيرات فريدة ، ويمكن العثور على المواد النادرة والوحوش فيها.
قام آينز بتنشيط تعويذة「المجهول المثالي」وأصدر أمرًا للسيربيروس لمرافقته.
على عكس الوقت الذي كان من الضروري فيه إعطاء أوامر شفهية ، فتعويذة「المجهول المثالي」 لن تعيق الأوامر العقلية ، ولكن ، نظرًا لأن سيربيروس لا يستطيع رؤية آينز ، فإن تمركزهم مهم للغاية ، إذا تعاملوا مع الأمر بشكل سيئ ، فمن الممكن أن يتم ضربه وقذفه في الهواء بواسطة سيربيروس.
لكل من الرماة والسحرة أساليب القتال الخاصة بهم ، حتى لو كان أقوى منها بشكل عام ، فقد تستمر المعركة في كلتا الحالتين ، وإعتمادًا على الموقف فقد تقلب عليه وضع المعركة ، ومن الممكن أيضًا أنها تخفي قوتها الحقيقية بعد أن إكتشفت أنها تحت المراقبة.
حسنًا ، تعويذة「المجهول المثالي」 مفيد حقًا ، إنه لأمر مؤسف أن ممثل الباندورا ، الذي يمكنه أن يتحول إلى شكلي ، هو الوحيد الذي يمكنه استخدامها ، حسنًا ، هناك آخرون يمكنهم فعل ذلك إذا سمحت لهم باستخدام اللفائف السحرية ، إلا أن هناك قيودًا مثل الحد الزمني ، ونقص الموارد ، وجميع أنواع المشاكل الأخرى المتعلقة بذلك.
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
إن معدته ممتلئة بالفعل.
بينما كان يتمتم بالكلمات في رأسه ، سار آينز وراء سيربيروس ، لم يمض وقت طويل حتى سمعت آينز صوت العشب وهو يداس ، ورأى كائنًا ضخم الحجم.
كانت تجلس على كرسي صغير فوق منحدر غير مُستَّوي ، وتُمسك قوسًا كبيرًا جدًا بالنسبة لحجمها ، وكانت هناك بِضعة أسهم بارزة من الجعبة بجانب الكرسي.
دب؟
ما يخافه شوين حقًا ليس الموت ، بل الموت بلا فائدة وبدون إعادة المعلومات التي جمعها.
لكنه لم يكن دبًا عاديًا ، بدا وكأنه لديه ستة أرجل ويبدو أن فرائه مبلل ومتشبث بجسده.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
حتى في يغدراسيل يوجد غابات كهذه الغابة الشاسعة والكثيفة ، لكنها كانت مصممة لتكون مناسبة للاعبين ، لم يكن يعتقد أن الغابة الحقيقية ستكون بهذا الشكل المرعب.
ربما هو وحش سحري له قدرة خاصة على إطلاق الماء؟.
– إنها ليست في مستوى الأبطال ، هذه الطفلة المتعجرفة لم تصل إلى عالم الأبطال.
ولكن ما لفت انتباه آينز أكثر هو جلوس أورا على ظهره ، حيث كانت تمسك بسوطها في يدها ، وتضربه من وقت لآخر ، وهذا جعل الوحش السحري يرتجف من الخوف.
على الجانب كان فنرير يرافقهم.
“إذن ما باليد حيلة ، سأذهب تمامًا كما خططنا”
…من بين جميع وحوش أورا السحرية لم يكن لديها وحش سحري كهذا كـ تابع لها ، ماذا يجري بحق الجحيم؟.
خرج آينز من الغرفة بهدوء ، مع الحرص على عدم إصدار أي ضوضاء ، تبعته أورا بهدوء أكثر ، كما هو متوقع من جوالة ، إنها محترفة في عدم إصدار أي أصوات وهي تمشي.
لا ، يمكنه فقط أن يسألها عن ذلك مباشرة ، يبدو أنهم لاحظوا سيربيروس وكانوا راقبونه بحذر ، ومع ذلك ، لم يهاجموه على الفور ، ربما لأنهم لم يكونوا متأكدين مما إذا كان سيربيروس بريًا أم السيربيروس الذي استدعاه آينز.
يبدو وكأن إستنتاجهم يقول ، إذا كان هذا السيربيروس تابعًا لآينز ، فسيشعرون بذلك ، أم أن الأمر سيكون مختلفًا بالنسبة لوحش مستدعى؟
سمح لها هذا السلاح بإيقاف جيش الثيوقراطية بمفردها ، ولذا لابد وأنه سلاح ممتاز.
“هيه-هيه-هيه… يمكنني فعل هذا” ، “هذ الممكن” ، “أستطيع فعل ذلك” ، أومأ آينز برأسه مستشعِرًا هذه الردود الثلاثة.
ألغى آينز تعويذة「المجهول المثالي」.
بينما كان يتمتم بالكلمات في رأسه ، سار آينز وراء سيربيروس ، لم يمض وقت طويل حتى سمعت آينز صوت العشب وهو يداس ، ورأى كائنًا ضخم الحجم.
“آينز سما!” صرخت أورا فجأة ، ومُسحت نظرة الحذر من على وجهها.
بالمناسبة ، إذا اضطر أي من التوائم إلى التوجه خارج نازاريك ، فسيقومان بتجهيز نفسيهما بالعناصر التي تُلغي الحاجة للنوم لكي يكونا على أهب الإستعداد.
“حسنًا! إنطلق إلى هناك!”
“مذهل”
نظرًا لأن الدب بدا غير راغب في المشي في إتجاه آينز ، قامت أورا بضربه بسوطها ، أطلق الدب عويلًا من الألم لا يمكن اعتباره إلا تعذيبًا للحيوان ، ثم مشى نحو آينز مرعوبًا.
عندما وصلت أمام آينز نزلت من على الدب.
لم يكن يريد قضاء الكثير من الوقت في الحفاظ على تعويذة「المجهول المثالي」 ، نظرًا لمقدار المانا الذي سيتبقى لديه بعد هذا.
“مرحبًا بعودتك ، أورا”
أنا أخدع نفسي بالتظاهر بأنني أعتني بطفل… إن هذا مجرد عذر ، هذه هي الطريقة… الذي يمكنني التفكير فيها لمساعدة أورا… إذن ماذا أفعل؟ ، هل أكون شخصًا محترمًا وأقوم بواجباتي الأساسية… ، أم يجب أن أسعى جاهدًا لأصبح ناضجًا يتجاوز الحد الأدنى من مسؤولياته؟
“لقد عدت ، آينز سما ، أجل ، أنا متأكدة من أن لديك بعض الأسئلة ، لذا دعني أجيبك عليها ، أولاً ، يبدو أن هذا الوحش السحري الذي يشبه الدب هو زعيم هذه المنطقة ، لذلك وضعته تحت سيطرتي! لقد استخدمت السوط لضربه وجعله يعلم بأنني أنا المسؤولة الأن ، وسبب قيامي بهذا… حسنًا…”
ألن يصبح ضريح نازاريك أقوى إذن سيطرت المملكة الساحرة على هذه الأماكن؟.
تساءل آينز ‘ماذا تقصد بحق الجحيم’.
“…بصراحة ، لا أستطيع معرفة مدى قوة هذا الوحش السحري… ولكن هل هو قوي لدرجة أنه يستطيع ترهيب إلف الظلام والمخلوقات الأخرى؟”
ضربة.
بدأ ديسيم المشي دون انتظار رد الأنثى ، يجب أن يأخذ هذه الأسلحة إلى الخزينة أولاً.
“هذا صحيح ، عندما يكون الشخص قويًا مثل آينز سما ، فلا يمكنه معرفة مدى قوة هذا الضعيف التافه ، حسنًا ، أنا أرى أنه ليس قويًا جدًا ، ولكن يبدو أنه لديه قوة كافية للسيطرة على هذه المنطقة كأرض له ، لذا ، فهو خطير على الأشخاص العاديين مثل إلف الظلام ، ولهذا أعتقد أنهم لن يقتربوا منه ، في الواقع ، يبدو أن لا أحد يقترب من هذه المنطقة بأكملها خوفًا منه ، لذلك ، أوصي بجعل هذه الأرض منطقة تخييم مؤقتة خاصة بنا ، ولهذا لن يتجرأ أي دخيل على الإقتراب”
كان تصرفه مثيرًا للاشمئزاز تمامًا.
“هذا رائع”
يبدو أنه سيتم أكلي الآن ، يبدو أن هذا عقاب لأفعالي التي قمت بها حتى الآن.
لهذه الأسباب ، اختار آينز إلف يعيش بمفرده.
هذا ما إعتقده آينز.
هناك فائدة أكبر في السيطرة عليه بدلاً من قتله ، لأنه من غيرالواضح كم من الوقت سيقضون في البحث عن إلف الظلام ومراقبتهم ، ولذلك إذا قتلوا سيد هذه المنطقة ، فستعم الفوضى هذه المنطقة ، ومن المحتمل أن يأتي إلف الظلام إلى هنا لجمع المعلومات ، لذلك سيكون من الأفضل تركه حي ، من أجل تجنب هذا السيناريو الغير متوقع.
اعتاد آينز – اعتاد سوزوكي ساتورو على الشكوى عندما اضطر إلى البقاء لوقت متأخر بسبب رئيسه في العمل.
ومع ذلك-
السبب الأول الذي جعل آينز يختار سيربيروس وليست جثة مقلة العين أو أي أوندد آخر هو أنه رأى أن القدرات الحسية للوحوش السحرية أعلى.
| قصة الغول الأحمر بشكل مختصر |
“أورا ، لست أُشَكِك في قرارك ، لكن عدد الوحوش الذين تستطيعين السيطرة عليهم قد وصل إلى الحد الأقصى ، أليس كذلك؟ ، إن وضع هذا الوحش تحت سيطرتك يعني أن وحشًا من وحوش المتواجدين في نازاريك سيتحرر من سيطرتك ، أليس كذلك؟ ”
على الرغم من أنه لم يستطع الكلام ، إلا أن وحشًا ذكيًا كـ فنرير ، لم يكن فعله المتمثل في خفضه لرأسه تصرفًا غريزيًا ، لكنه نقل اعتذاره بوضوح إلى آينز ، لكن لم يعتقد آينز أن فنرير ارتكب أي خطأ.
كان ديسيم ملكًا رحيمًا.
عندما يُجبر المروض لسبب ما على تحرير وحوشه الذين تحت سيطرته فسيتم تحرير وحوشه من الأقدم إلى الأحدث ، ولكن إذا أراد المروض تحرير وحش بإرادته فسيستطيع تحرير أي وحش مهما كان ترتيبه عندما رُوِض.
علم آينز أن هذا الشعور مشترك بين جميع الشخصيات الغير قابلة للعب.
ونفس الأمر ينطبق على الوحوش المستدعاة والتي تم إنشائها ، في يغدراسيل ، كان هناك قليل من الأمثلة على ظهور رسالة تحذيرية والقدرة على اختيار أي وحش ترغب في تحريره بنفسك.
خرج آينز من الغرفة بهدوء ، مع الحرص على عدم إصدار أي ضوضاء ، تبعته أورا بهدوء أكثر ، كما هو متوقع من جوالة ، إنها محترفة في عدم إصدار أي أصوات وهي تمشي.
“لا تقلق رجاءً! يتمتع مروضو الوحوش برابط صلة بينهم وبين الوحوش السحرية الموضوعة تحت سيطرتهم ، لكن ليس لدي أي صلة مع هذا الوحش ، بعبارة أخرى ، هذا يعني أنني لم أضعه تحت سيطرتي (لم أروضه بمهارتي) ، كل ما فعلته هو أنني أظهرت له أنني الأقوى ، لذلك أنا لا أستطيع إستخدم قدراتي في <فئة مروضة الوحوش> لرفع قدراته”
تم إطلاق التعويذة دون أن تفشل بفضل نومه والفجوة الكبيرة في المستوى بينهما.
“فهمت… إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكننا أن نقول أنه آمن تمامًا ، أليس كذلك؟”
“أجل! اتركه لي!”
عند سماه رد الإلف ، ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه آينز دون أن يشعر ، كان يخطط لتكوين صداقات للآخرين ، ولكن عندما وُجهت إليه نفس الكلمة ، بدت جوفاء ، بالنسبة لآينز ، فقط زملائه في النقابة يستطيع أن يُطلق عليهم كلمة أصدقاء.
وهذا يعني أنه من الممكن لغرائزه البرية أن تستيقظ ويهاجمهم فجأة (بالمختصر ينقلب عليهم) ، ومع ذلك ، لم يستطع أن يخيل أن أورا لن تفكر في هذا الاحتمال ، من المؤكد أنها علمت أن هذا الدب لن يقدر على إيذاء المتواجدين هنا (آينز ومن معه) ، ومع ذلك ، كان عليه التأكد ، فقط للإحتياط.
مع أن هذه التعويذة ممتازة للتجسس والإستطلاع ، إلا أنه لا يمكن القول أنها الأفضل ، مع أن العين غير مرئية ، إلا أنه يمكن اكتشافها بسهولة عن طريق تعاويذ الكشف من الدرجة الثانية ، وعيب آخر هو أنه على الرغم من أن العين غير مادية ولا يمكن لمسها ، ولكن إذا تم تدميرها بهجوم ، فإن الساحر المُلقي سيتلقى الضرر كرد فعل ، ونظرًا لأن تعويذة 「عين الإله」 تعتبر نوعًا من سحر العرافة ، ولذا فيمكن للخصم العثور على موقعه من خلال إجراءات مكافحة تعاويذ العرافة أو يمكن أن يتعرض آينز لهجوم إذا تَفَّعلت أي تعاويذ دفاعية سحرية ألقاها الهدف على نفسه ، كانت المشكلة الرئيسية هي حقيقة أن هذه العين نفسها ليس لديها أي نقاط صحة ولن تستفيد من مستوى آينز أو دفاعاته.
تساءل آينز عن مستوى هذا الدب ، ثم فجأة تذكر حيوانه الأليف.
(سيربيروس (Cerberus) هو كائن أسطوري في الأساطير اليونانية ، وهو كلب يمتلك ثلاث رؤوس يحرس بوابة العالم السفلي في الأساطير اليونانية)
“…بالمناسبة ، من الأقوى ، هو أم هاموسكي؟”
أول ما يقابل الشخص الذي يدخل هي غرفة المعيشة ، ويُمكن رؤية المطبخ والغرف الأخرى من هناك ، وهناك أربعة أبواب تؤدي إلى غرف فردية.
أظهرت أورا تعبير إعتذار على وجهها.
في حضارات البشر لا يكون الملوك هم الأقوى ، وذلك لسببين ، أحدها أنه سيكون من الصعب على البشر أن النجاة والإزدهار إذا اتبعوا الأقوى بدلاً من إتباع الشخص الذي يستطيع إتخاذ القرارات الحكيمة ، وهذه هي الطريقة المثلى لعرق يُعتبرون مجرد فرائس للأعراق الأخرى ، والذين هم أضعف كذلك منهم مع أنهم الأكثر إكتظاظًا بالسكان ، السبب الآخر هو أنهم يعيشون في مناطق آمنة للغاية ، وهذا ما كان مميزًا في مملكة ري-إيستيز والإمبراطورية والمملكة المقدسة.
لحسن الحظ ، من خلال تقليل عدد الأسئلة لتوفير الوقت ، نجح آينز في محو ذكرياته حتى لحظة نومه ، لا ، لقد انتهى به الأمر بمسح ذكريات أكثر من ذلك بقليل ، إلى الوقت الذي ذهب فيها الإلف إلى الفراش للنوم.
لا ، ليست هناك حاجة لإظهار هذا التعبير على وجهك… تستطيعين بكل بساطة أن تُخبريني أن هذا الدب أقوى من هاموسكي.
لقد كانت أفضل تعويذة يمكن أن يستخدموها للانتقام من الجنود الذين قُتلوا بسهامها.
“هل يُسمح لي بالإجابة بكل صدق؟”
“بالطبع ، فـ كسيد لـ هاموسكي ، ليس لدي أي قلق أو مخاوف بهذا الشأن ، ولذا أسمعيني رأيك الصريح بدون تحيز”
“حسنًا…من حيث القوة الجسدية البحتة ، فهو أقوى من هاموسكي السابق* (هاموسكي الذي كان في غابة توب العظيمة قبل أن يلتقي بآينز) ، ولكن! يستطيع هاموسكي إستخدام السحر ، لذلك سيكون من الصعب التنبؤ بمن سيفوز في قتال بينهما ، لأنه إذا كان السحر فعالاً ، فسيتم قلب مجرى القتال كُليًا ، وأيضًا… هاموسكي الحالي لديه <فئة المحارب> ، إذا إرتدى درعه الكامل ، فأنا أعتقد أن هاموسكي سيفوز دون أدنى شك”
في ذهن آينز ، تبادرت إليه صورة هاموسكي وهو نائم طوال اليوم ، لسبب ما ، كان بجانبه فارس الموت.
وأصبح غاضبًا بعض الشيء.
بالتأكيد ، تم تصنيف هامسوكي كحيوان أليف ، لذلك لم يمانع آينز في كونه كسولًا جدًا ، ففائدته الوحيدة كانت الرفع من سمعت مومون والتجول معه ، علاوة على ذلك ، عرف آينز أيضًا أنه كان يعمل بجد لاكتساب <فئة المحارب> ومهارات أخرى.
(وفقًا للأساطير، يمنع سيربيروس الأموات من الهروب من العالم السفلي، حيث يعمل كحارس لبوابة الجحيم ، يتم تصوير سيربيروس عادةً بشكل كلب ضخم ذو ثلاث رؤوس مع ذيل أفعى وفم ينفث اللهب ، كان يُعتقد أنه يمتلك قوة هائلة وحاسة شم حادة جدًا)
ومع ذلك ، فإن الغضب يَتَمَلك آينز كلما رأى شخصًا يتهاون ويتراخى بينما الآخر يعمل بجد.
بدأت صرخات الجنود تنخفض تدريجيًا ، واختفى صوت الدوس على الشجيرات.
أراد آينز أن يقول: “أورا ، لستِ بحاجة إلى الدفاع عن هاموسكي إلى هذا الحد” ، لكنه ابتلع هذه الكلمات ، مراعاةً لمشاعر أورا التي لم تمدح هاموسكي مطلقًا.
لا يمتلك إلف الظلام حاسة شم تضاهي تلك الموجودة لدى الوحوش ، ولكن في هذا العالم ، هذا مُمكن وِفقًا للفئات التي سيحصلون عليها ، حتى لو كان الشخص نفسه لا يستطيع فعل ذلك ، ولكن سيكون الأمر ذاته إلا أنه إذا كان يمتلك وحشًا سحريًا ، ويستطيع التواصل معه دون كلمات.
نجري تدريبًا في غابة توب العظيمة ولكن…
ماذا يُمكنه أن يقول بخلاف “فهمت”.
عند سماه رد الإلف ، ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه آينز دون أن يشعر ، كان يخطط لتكوين صداقات للآخرين ، ولكن عندما وُجهت إليه نفس الكلمة ، بدت جوفاء ، بالنسبة لآينز ، فقط زملائه في النقابة يستطيع أن يُطلق عليهم كلمة أصدقاء.
لم يُرد آينز حقًا أن يقول شيئًا مثل:”هاموسكي رائع أيضًا”
“حسنًا!… مع ذلك ، آينز سما ، هل السيربيروس هذا وحش إستدعاء إستدعيته؟”
أصابته الحيرة ، لذلك قرر تجاهل الأمر وتغيير الموضوع “- إذن هل قابلت هذا الدب بالصدفة؟ ، أم أن وحوشا مثله منتشرون بكثرة في بحر الأشجار؟ ، إن هذا أمر أود التحقيق فيه بشكل شامل ، ففي طريقنا إلى هنا لم نَرصد أي وحوش سحرية عالية المستوى ، أليس كذلك؟”
دخل آينز على الفور「البوابة」قبل إرتطام التمثال ، وبسرعة بَدَدَّ تعويذة「البوابة」.
“نعم ، ربما هناك وحوش كهؤلاء ، ومن المحتمل أنني فَوَتهم ولم أستطع رصدهم ، ربما إذا بحثنا ، فقد نتمكن من العثور على القليل منهم ، ولكن ماذا سنفعل؟”
بينما كان يتمتم بالكلمات في رأسه ، سار آينز وراء سيربيروس ، لم يمض وقت طويل حتى سمعت آينز صوت العشب وهو يداس ، ورأى كائنًا ضخم الحجم.
زمجر سيربيروس ، ثم بدأ بشم الروائح من حوله.
“لا ، ليست هناك حاجة لذلك ، ليس الأمر كما لو أننا جئنا إلى هنا لنجد مثل هؤلاء الوحوش”
“إذن أنا ذاهب ، أورا ، ماري ، هل يمكنكما مساعدتي كما هو مخطط؟”
إذا تم نقل البضائع والسلع إلى العاصمة الملكية ، فستترك أثارًا ما وراءها ، مهما كان باهتًا ، فالمسارات المستخدمة بشكل أكثر لا تختلف عن الطرق. (وهذا يعني أنه يمكن إستغلال تلك المسارات)
“مفهوم ، آينز سما ، ومع ذلك ، فإن أنشطة الاستكشاف جذابة بعض الشيء ، فأنا لم أعثر على وحوش سحرية كهذا الدب حتى في غابة توب العظيمة ، لذا، هناك احتمالية عالية أن النباتات والحيوانات – مثل النباتات العلاجية والأشياء الفريدة لهذا المكان – التي تكيفت مع هذه البيئة تعيش هنا ، بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك أماكن تحدث فيها بعض الظواهر الغير عادية”
نقر آينز على لسانه وعاد إلى البيت الأخضر السري باستخدام「الإنتقال الآني الأعظم」.
لقد أهدر وقت خصمه ، حتى لو كانت لحظات قليلة ، لكن هذا كافٍ.
بالفعل ، ففي هذا العالم السحري ، توجد أماكن تحدث فيها ظواهر غير عادية.
وبالطبع ، وِجهَت 「البوابة」هي منزل الإلف.
مثل الشلالات التي تتدفق من الأسفل إلى الأعلى ، و تل تبرز منه أشعة ألوان قوس قزح في الأيام الباردة فقط ، و إعصار ضخم يمر عبر صحراء مرة كل بضعة عقود ، بدا أن هذه الأنواع من المشاهد الغريبة يمكن رؤيتها ، هذا صحيح ، تتواجد هذه الأماكن في هذا العالم ، ولكن للأسف ، لا تضم الأراضي التي ضمتها المملكة الساحرة مثل هذه الأماكن الغامضة.
في يغدراسيل ، مثل هذه الأماكن لها دائمًا تأثيرات فريدة ، ويمكن العثور على المواد النادرة والوحوش فيها.
لا يستطيع البشر الرؤية في الظلام ، لذا فكلما كان معسكرهم أكبر ، زادت احتمالية أن يكون ساطعًا بما يكفي لرؤيته من بعيد.
“هذا صحيح ، عندما يكون الشخص قويًا مثل آينز سما ، فلا يمكنه معرفة مدى قوة هذا الضعيف التافه ، حسنًا ، أنا أرى أنه ليس قويًا جدًا ، ولكن يبدو أنه لديه قوة كافية للسيطرة على هذه المنطقة كأرض له ، لذا ، فهو خطير على الأشخاص العاديين مثل إلف الظلام ، ولهذا أعتقد أنهم لن يقتربوا منه ، في الواقع ، يبدو أن لا أحد يقترب من هذه المنطقة بأكملها خوفًا منه ، لذلك ، أوصي بجعل هذه الأرض منطقة تخييم مؤقتة خاصة بنا ، ولهذا لن يتجرأ أي دخيل على الإقتراب”
هل تنطبق هذه القاعدة أيضًا على هذا العالم الجديد؟ لنأخذ على سبيل المثال “عمود الضوء متعدد الألوان” الذي أسقط حجر قوس قزح كما لو أن هذا الضوء قد إتخذ شكلًا ماديًا بعد اختفائه ، يقال أن هذا العنصر المشهور يساعد في صناعة العناصر السحرية.
ألن يصبح ضريح نازاريك أقوى إذن سيطرت المملكة الساحرة على هذه الأماكن؟.
عندما أصبحا قريبين من الإنتهاء ، مد ماري يده التي تحمل الكرة الصغيرة المتوهجة نحو آينز ، والتي أعطاها له قبل وقت قصير.
“لا يبدو أن الإلف لديهم معرفة كاملة عن بحر الأشجار هذا ، ولهذا كما قُلت أورا ، سيكون هدفنا في المستقبل هو استكشاف هذا المكان ، هذا صحيح ، قد يكون من الضروري إرسال المغامرين إلى هنا”
“سأذهب إلى القرية وأسبب الكثير من المتاعب ، ثم يمكنك أن تأتي وتُطردني ، وسيرى القرويون أنك شيطان ودود وسوف يُصادقونك”
ثم تحدث عن أهم شيء ، المعلومات التي حصل عليها من التجسس على عاصمة الإلف الملكية.
لا يستطيع الأوندد الذين ينشأهم آينز القيام بأشياء مثل اكتشاف أنواع جديدة من النباتات العلاجية ، ربما حان الوقت لإنشاء فريق من المغامرين يتضمن فريقًا من الأوندد كحملة للأمتعة.
“والآن لنعد ، فماري ينتظرنا”
كان أربعتهم ينامون بهدوء على كمية كبيرة من الأوراق المتجمعة في غرفة يفترض أنها غرفة نوم ، قرى البشر يستخدمون أيضًا العشب المجفف بدلاً من الفراش ، لذا ربما كان هذا مشابهًا.
“حسنًا!… مع ذلك ، آينز سما ، هل السيربيروس هذا وحش إستدعاء إستدعيته؟”
“أجل ، أنت محقة تمامًا ، إنه الوحش الذي استدعيته ليحل محل فنرير”
“صحيح ، لديك ثلاثة رؤوس ، وهذا يعني أنك أفضل من فنرير ، أليس كذلك؟”
أبعد نظره عن المخلوق الأسود الصغير الذي يقترب منه ونظر إلى المخلوق الأسود الكبير.
سار آينز برفقة أورا ، بالطبع ، كان فينرير وسيربيروس معهما كذلك ، أظهر الدب موقفًا يقول أنه لا يرغب بالمجيئ ، ولكن بضربة واحدة من سوط أورا ، تبعهم بصمت.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
“غررر”
“…بالمناسبة ، أورا ، ما ما هي خططك إتجاه هذا الدب؟ فنظرًا إلى أنكِ لم تروضيه ولم تضعيه تحت سيطرتك تمامًا ، فكيف ستتعاملين معه؟”
“نعم ، أود أن أتشاور معك بشأن هذا ، ولكن ألا بأس في أخذه إلى نازاريك؟”
أولاً ، وضعا الإلف بعناية على سريره المصنوع من أوراق الشجر ، سيكون من الغباء أن يتلقى الضرر الآن وينتهي به الأمر إلى الاستيقاظ.
“هل ستأخذينه إلى الطابق السادس وتدعيه يتجول بحرية؟”
“يا للعجب”
ولكن من جهة أخرى ، أثارت هذه التجربة الحماس في داخله.
سيكون من الجيد لو كان لديه الذكاء للتحدث مثل هاموسكي ، لكن آينز لم يُعجب بفكرة أن يدع الوحوش ذات الذكاء المنخفض تتجول بحرية في نازاريك ، فحتى وحش سحري بمستواه يستطيع قتل خادمة عادية.
ولكن لأسباب مختلفة – خاصة من السماء – كان من الصعب تقدير المسافة الصحيحة بين المعسكر والعاصمة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي سيستغرقها الجيش للوصول إلى العاصمة إذا ساروا في خط مستقيم أثناء تطهير الغابة.
ولكن إذا كان ذلك سيحصل ، فإنه سيمنع بعض من الشخصيات الغير قابلة للعب من دخول الطابق السادس ، وليس هذا فقط ، فهناك وحوش نباتية أخرى في الطابق السادس ، وعليه التفكير بشأن سلامتهم أيضًا.
همم ، ماذا يجب عليّ أن أفعل حيال هذا؟ ، من الطبيعي أن يعمل الأشخاص المسؤولون بجد ، ولكن الأعراق الذين يحتاجون إلى النوم يجب أن يناموا ، خاصة وأن النوم لا غنى عنه لنمو الأطفال ، ربما يجب أن أناقش هذا الأمر مع ألبيدو… يجب أن أضع هذا الموضوع جانبًا حاليًا!
“لم أفكر إلى ذلك الحد بعد ، أردت فقط أن أرى ما إذا كان بإمكاني السيطرة عليه بدون إستخدام قدراتي كـ <مروضة وحوش> ، ولذا كنت أفكر في أنه يمكنني استخدامه في ذلك كتجربة”
“همم ، إذا كان الأمر كذلك ، فأنا أريد حقًا المساعدة ولكن…”
والسبب الآخر.
لطالما اعتقد آينز أن الحصول على قوة فريدة موجودة في هذا العالم الجديد فقط ولم تكن موجودة في يغدراسيل ، يمكن أن تساعد أولئك الذين لا يستطيعون النمو لتحسين قوتهم ، ومن هذا المبدأ يجب عليه الموافقة على اقتراح أورا ، لكن-
لا يستطيع البشر الرؤية في الظلام ، لذا فكلما كان معسكرهم أكبر ، زادت احتمالية أن يكون ساطعًا بما يكفي لرؤيته من بعيد.
في يغدراسيل ، مثل هذه الأماكن لها دائمًا تأثيرات فريدة ، ويمكن العثور على المواد النادرة والوحوش فيها.
“ليس من الضروري أن يكون هذا الوحش ، أليس كذلك؟ ، لنبدأ بواحد أضعف… ماذا عن البدء بوحش سحري ذو مستوى 1؟”
“أنا لست معادٍ لهم ولا أعتقد أن من حولي (من الإلف) يُكِّنون أي مشاعر سيئة تجاه إلف الظلام كذلك ، بالنسبة لنا ، هم مثل الأقارب البعيدين ، ولكن ، هذا فقط بالنسبة لمشاعرنا ، فنحن لا نعرف ما هي مشاعرهم إتجاهنا ، وأيضًا نادرًا ما نلتقي بهم لذلك ليس لدينا أدنى فكرة عن رأيهم فينا”
إذا كان وحشًا سحريًا ذو مستوى 1 ، فحتى لو تعرضت الخادمات العاديات للهجوم ، فسيستطعن النجاة بفضل معداتهم.
“جيد!” همس آينز بعد أن تسلل إلى الشجرة الإلف التي هدف إليها بإستخدام「عين الإله」.
“قد يكون ذلك مقبولًا كذلك…” أظهرت أورا تعابير على وجهها تقول أنها لم توافق على ذلك.
لقد إحتاج من أتباعه أن يبذلوا قصاى جهدهم الآن ، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بعدد قليل من الأشخاص، لأن الطريقة الوحيدة لسداد التضحية الثمينة التي قاموا بها هي بإعادة المعلومات التي تم الحصول عليها إلى البلاد.
“آينز سما ، إذا قلت ذلك فسوف أُنفـ-”
هل أنا لست مراعيًا بالأشخاص الذين يحتاجون إلى النوم لأنك لست بحاجة إليه؟ هذا سيء…
“-لا ، أنا لا أحاول فرض رأيي ، ولكنني أشعر بالفضول عن سبب إختيارك للدب؟ هل تحبين الدببة حقًا؟”
***
“استيقظ”.
فجأة ، أدارت أورا رأسها ونظرت للوراء.
بالمناسبة ، يمكن لآينز أيضًا إعطاء هذه الأوامر دون التحدث ، ومن الممكن أيضًا إعطاء الأوامر للوحوش المستدعاة حتى لو تم استخدام تعاويذ مثل「الصمت」، إذا كان الشخص يريد حجب الإتصال بين بين المستدعي والإستدعاء ، فسيحتاج إلى فئة تُعرف بإسم “مكافح المستدعي” ، أعطى الأوامر لفظيًا لأنه اعتقد أن ماري لن يعرف ما الذي يحدث إذا كان هو و سيربيروس يحدقان في بعضهما البعض.
“…فين ، سأغضب” ، قالت له ذلك بنبرة باردة قليلاً ، وعلى الفور أدارت رأسها إلى الأمام.
“- المعذرة على ذلك آينز سما ، يبدو أن فين كان يفعل شيئًا غريبًا…”
نظر آينز إلى الوراء ، لكن لم يشعر أن فين كان على وشك فعل أي شيء ، ولكن بما أن أورا قالت ذلك ، فلا بد أن الأمر صحيح ، ولذا إستدار آينز ونظر إلى أورا وطرح عليها سؤالًا.
نهاية الفصل الثاني
” حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك ، والآن ، لماذا إخترت هذا الدب؟”
“…لا أعرف المكان بدقة ، لكنني أعرف موقعهم العام* في الغابة الكبرى”
“نعم ، على الرغم من أنه لا يستطيع التحدث مثل هاموسكي ، إلا أنه ذكي ، لا يستطيع فين ووحوشي الآخرين التحدث ، لكنهم أذكياء حقًا ، لا أعتقد أن القدرة على التحدث هي المعيار الوحيد للذكاء ، وكما تتوقع ، فإن الكائنات الذين يتمتعون بدرجة من الذكاء هم الأنسب للتدريب”
صحيح ، كان لدى آينز نفس الفكرة عندما رأى فنرير ، عاش سوزوكي ساتورو حياة غير مرتبطة بالحيوانات الأليفة ، ولكن بدا أن ذلك يختلف اختلافًا جوهريًا عن “الكلاب الذكية” التي سمع عنها في القصص ، بالطبع ، إذا قيل له “لأنه وحش سحري” ، فلن يكون لديه ما يقوله.
…هل هي معتقدات بحتة؟ أيضًا ، لماذا يتحدث هذا الرجل مع نفسه كثيرًا؟ ، هل يفعل هذا عن قصد لأنه يعتقد أن هناك شخصًا ما حوله؟ أم أنه يصلي فقط لهذا الإله المسمى تسونغوغا؟.
“فوووو ، هذا جيد…”
“لهذا السبب يستمع فين أحيانًا إلى أوامر ماري ، فالكائنات الذين يتمتعون بدرجة من الذكاء هم الأنسب للتدريب ، أو من الممكن كذلك تدريب الوحش السحري منذ مرحلة الطفولة…”
…من بين جميع وحوش أورا السحرية لم يكن لديها وحش سحري كهذا كـ تابع لها ، ماذا يجري بحق الجحيم؟.
“لكن هذا سيستغرق وقتًا طويلًا ، ولذا يُستحسن إستخدام كائن لديه سرعة نمو سريعة مثل كلب… آه ، ولكن ليس بالضرورة أن تنطبق طريقة تدريب الكلب على الوحوش السحرية”
(ملاحظة المترجم الأجنبي: من الصعب ترجمة “ماء حار” إلى الإنجليزية ، والمصطلح يشير إلى ماء بدرجة حرارة تتراوح بين ينبوع حار وبركان قاتل ، وترجمة العبارة إلى “العنصر المغلي” يبدو غريباً)
ولكن من أجل تدريب الوحوش السحرية ، فمن المعقول إستخدام الوحوش السحرية لذلك ، مع وضع ذلك في الاعتبار ، لم يكن لديه خيار سوى قبول اقتراح أورا.
كان هذا هو السبب الرئيسي وراء اختطاف إلف يعيش بمفرده.
“…ومع ذلك ، من الأفضل فعل ذلك خارج نازاريك ، مثل ذلك المكان الذي يعيش فيه البشر الذين تم إحضارهم من العاصمة الملكية ، ما رأيك في ذلك المكان؟”
“أتقصد نازاريك المزيف الذي بنيته؟ لكن المغامرين يستخدمونه… ماذا عن إبقائه معزولًا في الطابق السادس إلى أن أعتقد أن تدريبه قد انتهى تمامًا؟”
غادر الغرفة وشرع ديسيم في نسيان تلك الأنثى ، لم يهتم بما حدث لبعض الإناث عديمات الفائدة.
“…أنعتبر هذا حلاً مقبولًا لكلينا؟”
“نعم! شكرا جزيلًا لك على قبولك رغبتي الأنانية ، آينز سما”
لقد إحتاج من أتباعه أن يبذلوا قصاى جهدهم الآن ، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بعدد قليل من الأشخاص، لأن الطريقة الوحيدة لسداد التضحية الثمينة التي قاموا بها هي بإعادة المعلومات التي تم الحصول عليها إلى البلاد.
عند رُأيت أورا تحني له شاكرة ، ابتسم آينز لها.
“على الإطلاق ، مثلما تُجري ألبيدو تدريباتها القتالية ، فإن رغبتكِ في تحسين نفسك أمر يستحق الثناء ، جميع الشخصيات الغير قابلة للعب هم فخر لي – لا ، بل فخر لآينز أوول غون”
“نعم!”
تمثال للوحش السحري ، سيربيروس.
إنفتحت أعين أورا بشكل واسع وتوقفت عن الحركة.
“المعـ- المعذرة ، ولكنني لست متأكدًا… تماما… بو ، لكنـ- لكنك على حق آينز سما ، فلو أنها أختي فلم تكن لتصدر أي صوت وهي قادمة إلينا… لكـ- لكن… من الممكن أيضًا أنها فحصت المنطقة المجاورة مع فنرير ولم تجد أي مشكلة ، ولذا قام بإصدار ضجيج عن قصد لإعلامنا بأنها قادمة مع فنرير…”
عند رؤية هذا التغيير فيها ، تساءل آينز بقلق عما إذا كان قد قال شيئًا خاطئًا ، على الرغم من أنه لا يتذكر قول أي شيء خطأ ، لا-
– لا أعتقد ذلك ، لكن هل تماديت وقُلت شيئًا جعل “أورا” تشعر بعدم الارتياح من وجهة نظرها؟ ، مثل أنها فخر لمنشئتها بوكوبوكوتشاغاما سان فقط ، وأن سعادة منشئتها كل شيء بالنسبة لها ، وأنها لا تهتم بأي شخص آخر ، أم أنها… سعيدة؟ ، ولكنها لا تبتسم… همم ، ربما يجب عليّ أن أتوقع الأسوأ ، بدلاً من توقع الأفضل.
بالطبع ، هناك مرات كانت فيها أورا مرتبكة واضطرت إلى البحث في المنطقة ، إلا أنها كانت واثقة تمامًا وقد قادتهم إلى هذا الحد.
“…هل يحاول تسونغوغا سما إخباري بشيء ما؟”
سيكون من الأفضل ألا يعتذر بلا مبالاة هكذا ، فقد يكون الأمر أكثر إحراجًا ، ولهذا ، لم يكن لدى آينز سوى خطوة يستطيع إتخاذها-
“هذا صحيح ، لإظهار تقديرنا لكل عملك الشاق ، أعددنا وجبة طعام ، أنا وماري حضرناه ، بالطبع لا نعرف كيف نطبخ ، لذلك كل ما فعلناه هو نقله من نازاريك”
كانت هناك طاولة جاهزة ومليئة بالطعام خلف ماري ، وبسرعة حاولت أورا النظر ، وأصبح آينز متوترًا.
“لا ، لا ، لا داعي للقلق كثيرًا بشأن ذلك ، فنحن هنا لقضاء إجازة ، ولا حرج في النوم مبكرًا ، والأهم ، ماذا عنكِ يا أورا؟ ألا تشعرين بالنعاس؟”
التستر على كل شيء.
رد الرجل بوجه خالي من التعابير.
“ها ها ها” ، بينما استمر في الضحك ، انتهز الفرصة لإلقاء نظرة خاطفة على أورا.
يمكن للروائح أن تنتشر لمسافات بعيدة ، أورا الحذرة ، ربما لن ترتكب خطأً فادحًا مثل العودة إلى البيت الأخضر السري دون التأكد من أن المنطقة المحيطة آمنة وأن لا أحد يراقبها أو يتبعها ، لكنه لم يستبعد احتمال أن الرائحة التي ستتجاوز القدرات الحسية لأورا لن يشمها شخص آخر ، أي شخص ذكي ومتحضر سيكون مرتابًا إذا اشتم رائحة طعام لذيذ في مثل هذه الغابة.
همم؟ انها ليست غاضبة؟ قد تكون ابتسامة إجبارية (قصرية) ، أو قد تكون ابتسامة مُجاملة ، ولكنها تبتسم…؟
“هذا الولد” ، كانت أورا غاضبة من رؤية ماري هكذا.
كانت أورا تبتسم بشدة لدرجة أنه لم يصدق أنها إبتسامة مزيفة ، ربما هي سعيدة بسماع أنه تم تحضير لها الطعام ، أو ربما هي سعيدة بمدح آينز؟
لم يكن استرداد الأسلحة التي أعطاها لإبنته الفاشلة مضيعة للوقت بالتأكيد – ينبغي أن يحظى بالثناء بالواقع ، كانت المعدات التي أعطاها للفتاة أشياء حصل عليها من والده ، أشياء لا يستطيع أي شخص آخر صنعها ، لا يمكن أن يسمح للمعدات بأن تقع في أيدي بشر لا يستطيعون فهم قيمتها.
على أي حال ، يبدو أنني أحتاج إلى مدح الشخصيات الغير قابلة للعب كثيرًا.
ومع ذلك ، لم يكن الخصم جيشًا ، بل عبارة عن مقاتلة واحدة ، ومن السهل مراقبة تحركات العدو إذا كان عددهم كبيرًا ، لكن هذه الفتاة الصغيرة ليست فقط ذات قدرة قتالية عالية ، ولكنها أيضًا لا تُضاهى في القدرة على الحركة بخفة ، وبمجرد أن تغيب عن نظرهم ، سيكون من الصعب العثور عليها مرة أخرى ، وإذا تُركت عدوة قادرة على محاربة جيش بمفردها في الأعماق المظلمة للغابة الكبرى دون أي مساعدة من قوات خاصة للقبض عليها ، فمعنويات الجيش ستنخفض دون أدنى شك.
اتخذ آينز قراره على القيام بذلك ، فقد تذكر في تلك اللحظة بأن أحد أعضاء النقابة قال بنبرة خالية من المشاعر:
“الامتنان شيء لا ينتقل إلى الطرف الآخر إذا لم يُقال ، إذا كنت تعتقد أنك تستطيع التعبير عن إمتنانك دون قوله ، فإن استياء زوجتك سوف يتراكم بشكل هائل ، حتى قبل أن تُدرك ذلك”
لم تختفي أقدامه ، ومع ذلك ، كان يعاني من ألم شديد لدرجة أنه لم يستطع التحرك.
هل تاتشمي سان من قال هذا؟
في البداية لم يشعر بأي شيء غريب عندما سمع أن الإلف يقومون بزراعة “أشجار الإلف” بالسحر ، ولكن ربما كانت “أشجار الإلف” تستخدم الإلف أنفسهم لتكاثر نفسها.
بينما كان يحاول يائسًا أن يتذكر ، ظهر البيت الأخضر السري ، عندما وقفوا جميعًا أمامه ، فتح ماري ، الذي كان يراقب من الداخل ، الباب.
لذا توقف لينظر إليها.
“مرحبًا بعودتك ، يا أختي”
هكذا أصبح الغول الأحمر معروفًا بأنه شيطان لطيف أنقذ القرية ، وأصبح القرويون أصدقاء له.
“نعم ، لقد عدت”
“ما الخطب؟”
كانت هناك طاولة جاهزة ومليئة بالطعام خلف ماري ، وبسرعة حاولت أورا النظر ، وأصبح آينز متوترًا.
أو ربما موهبة فريدة من نوع ما في هذا العالم الجديد.
“واو ، يبدو لذيذًا جدًا!”
تمتم بذلك في ذهنه ، من هذه المسافة ، لم يعد هناك فرصة للهروب بالنسبة لهما ، و لأن نجاح هذه الصيد مضمون ، قَدَم لهما هذا الإستثناء.
في الواقع ، اقتراح ماري لم يكن خاطئًا.
عندما رأى آينز وجه أورا تبتسم ، شعر بالارتياح ، فقد كان قلقًا قليلاً من أنها قد تقول شيئًا مثل ، “آه ، أردت أن أتناول الكاتسودون اليوم…”.
-على الرغم من أنه كان يعلم تمامًا أنها لن تقول ذلك أبدًا ، إلا أنه من النادر ما أتيحت له الفرصة لمشاركة طاولة مع شخص ما ، ولذا فقد كان قلقًا من أن انتقائه للطعام أصبح ضعيفًا.
هذه المرة ، سارت الرحلة بسلاسة بسبب وجود أورا ، وكل ما في الأمر هو أن آينز لم يفعل أي شيء وهذا أحبطه للغاية.
“نعم ، سيكون رئيس الطهاة سعيدًا لسماعك تقولين ذلك ، وأيضًا ، قد تم تجهيز وجبة لفنرير ، لكن…”
قال آينز وهو يدخل.
لقد وضعوا كتلة ضخمة من اللحم ، حصريًا لفنرير ، فوق جذع شجرة ، كانت لبقرة كانوا يربونها كماشية ، وقد ذُبحت منذ وقت ليس بالطويل ، ولذا فقد كان الدم لا يزال يسيل ، كانت مزرعة المواشي تقع في مكان ليس ببعيد عن ضريح نازاريك ، وهي قطعة أرض شاسعة يتم تربية جميع الماشية تقريبًا فيها.
قال رئيس الطهاة ، “مقارنة بالعشب كغذاء رئيسي ، أنا شخصياً أفضل الحبوب كطعام لهم ، فمذاق اللحم سيكون ألذ”
“مفهوم ، آينز سما ، ومع ذلك ، فإن أنشطة الاستكشاف جذابة بعض الشيء ، فأنا لم أعثر على وحوش سحرية كهذا الدب حتى في غابة توب العظيمة ، لذا، هناك احتمالية عالية أن النباتات والحيوانات – مثل النباتات العلاجية والأشياء الفريدة لهذا المكان – التي تكيفت مع هذه البيئة تعيش هنا ، بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون هناك أماكن تحدث فيها بعض الظواهر الغير عادية”
ربما كان له تأثير كبير ، إلا أن هذا اللحم لم يكن شائعًا جدًا بين أفراد نازاريك.
لا يستطيع البشر الرؤية في الظلام ، لذا فكلما كان معسكرهم أكبر ، زادت احتمالية أن يكون ساطعًا بما يكفي لرؤيته من بعيد.
في الأصل لم يُسمح لهم بإطعام هذه المواشي ، ربما يجب علينا تربيتهم حتى يصبحوا أكثر لذة ، ومع ذلك ، لم يكن لديهم ما يكفي من القوى العاملة لذلك في إي-رانتيل ، من بين الأشخاص الذين تم نقلهم بالقوة من أجل إنشاء منطقة أنصاف البشر – اسمها المستعار – في المدينة لم يكن لدى أي شخص هناك مهارات تتعلق بتربية المواشي ، وحتى لو كان هناك أشخاص لديهم مهارات لذلك ، فمن المرجح أنهم ذهبوا إلى القرى الحدودية ، على أي حال ، هذا مجرد رأي شخص يهتم بالذوق والطعم ، ولم تكن هناك أية مشاكل إذا كان ذلك بمثابة طعام للوحش السحري مثل فنرير.
“أووب”
(المقصود السفينة التي ظهرت في المجلد 12 ، حيث أن آينز سيطر عليها)
“…ماذا يجب أن نفعل حيال نصيب ذلك الدب من الطعام؟”
حدق فيه المخلوق الأسود الكبير باهتمام.
“سيكون بخير حتى إذا لم يتناول الطعام ، فيبدو أنه تناول الطعام قبل أن يصادفني ، وأيضًا إحدى أنواع التدريب هو عدم إعطائه أي طعام حتى يفهم تمامًا أنني سيدته ، ويُطيعني”
على الرغم من أنه كان يختبئ خلف الأشجار مع تعويذة「الإختفاء 」 و「الصمت」- في الأصل تعويذة 「الصمت」 ليست تعويذة يستطيع السَّحرة الذين يستخدمون السحر الغامض إستخدامها ولكن تم تطوير هذا الإصدار منها حتى يتمكنوا من ذلك – إلا أنه لا يزال يتعين عليه الانتباه حتى عند التنفس.
“غووووو”
“هل هذا صحيح… لا ، حسنًا ، ربما أنت على حق ، فبالنسبة للبشر أو الأعراق الأخرى ، فسيخضعون تمامًا عند يتم الضغط عليهم بشدة إلى حد الإنهيار”
“…لا بأس إذا كان ذلك أمرًا صعبًا بالنسبة لك ، سيكون الأمر أسوأ إذا أجبرت نفسك وفشلت… يمكنك على الأقل تمييز الروائح من حولنا ومعرفة متى يقترب منا شخص غريب ، أليس كذلك؟”
دخلوا البيت الأخضر السري وهم يتجاذبون أطراف الحديث.
كانت هناك طاولة جاهزة ومليئة بالطعام خلف ماري ، وبسرعة حاولت أورا النظر ، وأصبح آينز متوترًا.
لم يكن لدى آينز أو ماري قدرات تستطيع إخفاء آثارهما ، لذلك إذا تجولا بلا مبالاة ، فقد يتركان ورائهما آثار ، وإذا رآى خبير تلك الآثار ، فيمكنه معرفة مكانهم فورًا.
“تستطيع البدأ في الأكل”
“نعـ- نعم ، آينز سما”
(تذكير: آينز يتحدث عن أعضاء كتاب ضوء الشمس المقدس الذين أسرهم في المجلد 1 ، فآينز عندما حاول إستجوابهم ماتوا بعد أن أجابوا على ثلاثة أسئلة)
عندما قالت أورا ذلك قبل أن المرور من الباب ، غرس فنرير ، الذي كان ينتظر بصبر ، أسنانه في اللحم ، شاهد الدب هذا المشهد ، والنظرة الكئيبة التي تعلو وجهه جعلته يبدو شبيهًا بالإنسان تمامًا ، وهذا جعل آينز يعتقد أن ما قالته أورا صحيح ، وهو أنه بدا ذكيًا بالنسبة لوحش مفترس.
بالمناسبة ، لم يكن سيربيروس بحاجة إلى الطعام ، فلا فائدة من إطعام الوحوش المستدعاة ، مع أنه من الممكن تعزيز الإحصائيات من خلال تناول الطعام ، ولكن في الوقت الحالي لم يشعر آينز بضرورة القيام بذلك.
“هاه؟ انت جاد؟”
نظرًا لأنه لم يكن يمتلك قدرات مثل「السائر في الغابة」، فقد قطع جمع الأشجار التي من شأنها تعيق قدرته على التحرك بسهولة عند الصيد ، عندما جعلت هذه المنطقة أراضيه ، بالطبع ، لا يمكن لأشجار الصغيرة أن توقف إندفاعه الهائج ، ولكن إذا كان الخصم رشيقًا ، فقد يستغل الفرصة للهروب.
“التنمر ليس أمرًا رائعًا!”
نجري تدريبًا في غابة توب العظيمة ولكن…
جلس الثلاثة على الطاولة التي أعدها آينز.
“أنا جائع جدًا”
كان مداها أكبر بكثير من「مرآة المشاهدة عن بعد」ويمكنها أيضًا المرور عبر عوائق مثل الجدران.
لم تختفي أقدامه ، ومع ذلك ، كان يعاني من ألم شديد لدرجة أنه لم يستطع التحرك.
بعد أن قرر ذلك ، كان لدى آينز حدس أن تلك هي الردود على قراره الذي إتخذته بشأن إعطاء سيربيروس الطعام ، ولكن ربما كان مجرد خياله.
جلس الثلاثة على الطاولة التي أعدها آينز.
“تناولوا الطعام”
قال الاثنان ، “سأبدأ ” (إيتاداكيماس – الجملة التي يقولها اليابانيون قبل تناول الطعام – ) في انسجام تام ، بطبيعة الحال ، لم يكن آينز قادرًا على تناول الطعام.
يجب أن يفترض أن الطرف الآخر يستخدم القدرة على رؤية الإختفاء ، تمامًا كما يفعل آينز.
وأورا هي من أخذت اللقمة الأولى.
إنه قوي للغاية ، ولكن لم تكن كل عمليات صيده ناجحة ، ولهذا السبب قام بالإستعداد مسبقًا.
“آينز سما! إنه لذيذ!”
أبعد نظره عن المخلوق الأسود الصغير الذي يقترب منه ونظر إلى المخلوق الأسود الكبير.
“اممم-همم” ، أومأ ماري متفقًا مع كلمات أخته ، وابتسم آينز لهما.
بدد آينز تعويذة「المجهول المثالي」وأدخل رأسه عبر البوابة لإرسال إشارة إلى التوأم ، حملا الإلف ومرا من خلال البوابة.
“هذا جيد ، سأخبر رئيس الطهاة بذلك… أريدكما أن تستمعا إلى ما يجب أن أقوله أثناء تناولكما الطعام”
وفقًا للإلف ، سيستغرق الأمر حوالي أسبوع للوصول إلى قرية إلف الظلام.
لقد كان تمثالًا خشبيًا غريبًا – على الأقل لم يجده عاديًا – ببطن منتفخ يشبه مزيجًا بين الخلد والضفدع ، لم يروا مثل هذا الحيوان في الأيام القليلة التي قضوها في الغابة ، ربما هو وحش أسطوري من أساطير الإلف ، أمسك آينز التمثال بين يديه.
“بفضل أورا سنستطيع البقاء في هذه المنطقة وبناء قاعدة مؤقتة ، لذلك ، سننقل موقع البيت الأخضر السري ، وبعد الانتهاء من ذلك أريد البدأ في البحث على قرية إلف الظلام”
“أريد إيجاد القرية قبل أن يجدنا القرويون ، أريد جمع معلومات عنهم ، ولهذا يجب علينا أن نختبئ في مكان لن يتم العثور علينا فيه”
توقف الاثنان عن الأكل واستمعا بعناية لما قاله آينز ، حسنًا ، حتى سوزوكي ساتورو سيتوقف عن الأكل إذا بدأ رئيسه في الحديث عن شيء متعلق بالوظيفة.
“بعد ذلك ، سنقيم علاقات ودية مع إلف الظلام ، أما بالنسبة للخطة المحددة ، إذا وافقت أورا على ذلك ، فأنا أريد تنفيذ عملية: الغول الأحمر الذي بكى”
“ووه ، آآه؟”
(الغول الأحمر الذي بكى ، قصة يابانية شعبية سأضع القصة بإختصار في نهاية الفصل)
بالإضافة إلى ذلك ، الذكريات التي احتاج لمحوها لم تكن كثيرة ، فكل ما إحتاج إلى محوه هي ذكرياته منذ اللحظة التي إلتقى فيها الإلف إلى لحظة نومه ، وهذا هو السبب في أنه حاول أن يُقلل من وقته مع الإلف وطرح أسئلته بشكل سريع وبإختصار ، إذا لم يكن بحاجة إلى محو ذكريات الإلف بإستعمال تعويذة「التحكم في الذاكرة」، لكان آينز أمضى وقتًا أطول في إستجوابه ، ربما حتى ينتهي مفعول سريان تعويذة「الفتن」أو حتى يُعيد إلقاها مرة أخرى عندما ينتهي مفعولها.
ابتسم آينز ، لقد نفذها ذات مرة مع أصدقائه ، و وُصفت بأنها خدعة قذرة ، أراد في الأصل استخدام الوحش الذي استدعاه ، ولكن من المصادفة أن أورا جلب وحشًا مناسبًا للمهمة ، وإذا أعطت موافقتها على استخدامه ، فلن يكون هناك وحش أفضل منه للقيام بذلك.
فليس لدى الأنكيلورسوس أي قدرات خاصة مرعبة ولا يستخدم سحرًا قويًا ، فيمكن أن يستخدم الأنكيلورسوس فقط تعويذة「الرائحة」، وهذه التعويذة في حد ذاتها ليس تعويذة يمكن استخدامها في القتال ، ومع أن الأنكيلورسوس يتم وضعه في قمة السلسلة الهرمية للمفترسين في بحر الأشجار إلا أنه ليس الأقوى بينهم.
ومع أن الدب ليس مروضًا بقدرات أورا ، وذلك من شأنه أن يجعل الخطة معرضة لخطر الفشل ، إلا أنه سيزيد من واقعيتها.
لم يكن يعرف ما إذا كانت المسألة ستختلف بإختلاف الفرد أو العرق ، إلا أنه لم يكن هناك تماثل في قدرة الوحوش في التمثيل ، فقد قدم “لورد الغضب” في المملكة المقدسة تمثيلًا ممتازًا ، ولكن وفقًا لشيزو ، يبدو أن الشيطان الذي واجهته – مع نيا باراجا – كان ذو أداء مفرط ومبالغ فيه ، بعبارة أخرى كان ممثلًا رديئًا.
إنفصل الإثنان وذهب كل منهما إلى غرفته المخصصة له.
أراد آينز في الأصل إخفاء هوياتهم وقوتهم ، ولكن إذا أراد التسلل إلى القرية بسرعة ، فقد يكون من الأفضل القيام بذلك ، إذا كان لديهم وقت كافي ، فقد تكون هناك طرق أخرى متاحة ، ولكن عندما فكر في الثيوقراطية لم يكن يعتقد أن لديهم الكثير من الوقت.
وجه غضبه الشديد إلى الأنثى ثم وسع عينيه قليلاً بدهشة.
“البكاء من الحزن؟ البكاء من الصراخ؟ ، آينز سما ، ما هي هذه الخطة؟”
“الآن ، ماري ، لنختبئ هنا بهدوء قدر الإمكان دون أن يلاحظنا أحد ، إذا تم اكتشفنا ، فإن جهود أورا ستذهب سدى”
عند رؤية علامات الاستفهام فوق رأس أورا ، ابتسم آينز مرة أخرى ، علمه رفاقه في ما مضى العديدة من الإستراتجيات ، وكانت هذه إحدى الإستراتجيات.
يستطيع أعضاء كتاب الهولوكوست المقدس مجتمعين قتل الأبطال.
يبدو أن اسم الاستراتيجية كان مبنيًا على شيء ما ، لكن آينز تظاهر بفهمها ، لكنه يستطيع أن يشرح ماهية تلك الإستراتيجية إذا بنى تفسيره على تجاربه الحقيقية التي خاضها ، فتح آينز فمه –
ومع ذلك ، كان هناك شيء ملفوف حول قدمه الخلفية –
“-أوه! إنها إستراتيجية الغول الأحمر الذي بكى ، أليس كذلك؟ ، لقد قرأت هذه القصة من أحد الكتب مؤخرًا!”
وهكذا ، كان من الحكمة لهما ألا يتحركا من هذه البقعة ، ومن الأفضل استخدام تعويذة مثل 「التمويه」 ، التي يستطيع كاهن الغابة والجوال إستخدامها ، للبقاء هادئين ، ولكن لسوء الحظ ، لا يمكن لأي منهما إستخدام هذه التعويذة ، صحيح أن ماري كاهن غابة ، إلا أنه كاهن غابة متخصص ، فسحره كان موجهًا نحو الإبادة الجماعية والتدمير على نطاق واسع ، وإذا لم يلجأ إلى العناصر للحصول على المساعدة ، لكان بالكاد تعلم أيًا من سحر كاهن الغابة الشائع ، باستثناء بعض تعاويذ التعزيز القليلة التي لديه.
جلست هناك فتاة تبلغ من العمر حوالي 8 سنوات كانت تبدو أصغر من عمرها ، كما يبدو عرق الإلف.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يعرف فيها آينز من أين جاء اسم الاستراتيجية ، أغلق فمه ونظر ببطء إلى السماء.
خرج آينز أولًا من البيت الأخضر السري وقام بتنشيط تعويذة「المجهول المثالي」 ، ثم ألقى تعويذة「البوابة」.
إذا كان بإمكانه رؤية السماء الصافية من هنا ، فقد يمنحه ذلك القليل من الراحة في قلبه بعد أن أشار ماري الطفل الصغير إلى مدى جهله ، وقد يتعلم شيئ أو شيئين ، وربما سيحصل على العزاء بأنه صغير مقارنة بالعالم بأسره.
لم يستيقظ الإلف عند اقتحم آينز منزله ، وأصلًا لن يستطيع الشعور بآينز إلا إذا كان جوالًا ذو مستوى مرتفع.
أومأ ديسيم برأسه على الرجل الذي ينحني بعمق ، كما يعتقد ، يجب أن يرحم الملوك الكائنات عديمة الفائدة مثله.
ومع ذلك ، كل ما رآه هو سقف البيت الأخضر السري ، بعد أن حدق في السقف لبعض الوقت ، أدار وجهه ليرى ابتسامة ماري النقية والبريئة.
إذا كان بإمكانه رؤية السماء الصافية من هنا ، فقد يمنحه ذلك القليل من الراحة في قلبه بعد أن أشار ماري الطفل الصغير إلى مدى جهله ، وقد يتعلم شيئ أو شيئين ، وربما سيحصل على العزاء بأنه صغير مقارنة بالعالم بأسره.
لا تزال هناك احتمالية بأن ماري أخطأ في الإستنتاج.
بذل آينز قصارى جهده في التفكير ، لكنه لم يستطع التفكير بأي شيء يمكنه فعله لمساعدة أورا ، ولم يستطع التفكير فيما يجب فعله هنا ، والعذر الوحيد الذي يمكنه التفكير فيه هو أنه يرافق ماري.
“…حقا؟ أنت رائع بحق ، ماري ، لم أقرأ هذا الكتاب من قبل ، أنت تقول إنه يسمى الغول الأحمر الذي بكى…”
ومع ذلك ، تبعته عيون ملك الإلف ، على الرغم من أنه تحرك من المكان الذي ألقى فيه تعويذة「الإختفاء」، إلا أن ملك الإلف رآه بوضوح.
“أريد إيجاد القرية قبل أن يجدنا القرويون ، أريد جمع معلومات عنهم ، ولهذا يجب علينا أن نختبئ في مكان لن يتم العثور علينا فيه”
“نعم! وهذا يعني أن الخطة التي حصلت في الكتاب سنُطبقها بإستخدام الدب الذي جلبته أختي ، أليس كذلك!؟”
كان عليه الاعتماد على أورا ، التي كانت تستمع.
لقد رفع رأسه عن معدة الحيوان الذي كان يلتهمه الآن ، وأطلق هديرًا ثقيلًا من شأنه أن يملأ قلوب أولئك الذين سمعوه بالرعب ، تدلت أحشاء الحيوان الطويلة من زاوية فمه.
أوه ، يبدو أنه تخمينه صحيح.
هذا صحيح ، طالما أن لا أحد إكتشفه.
“…أنعتبر هذا حلاً مقبولًا لكلينا؟”
“…نعم ، أنت مذهل ، ماري…”
وذلك بسبب أن هذا الإلف يعيش هنا بمفرده.
وهكذا ، ابتسم آينز لهما.
“همم؟ أوه ، لا ، لا شيء ، أجل ، لا شيء على الإطلاق ، كنت فقط أفكر في كيفية استخدام هذا الغرض إذا كنت مكانك ، من المؤكد أن استدعاء عنصر مسبقًا-”
يمكن للكرة “العنصر العشوائي” أن تستدعي نوعين من العناصر: العناصر العادية (النار ، الماء ، الرياح ، الأرض) والعناصر المركبة (النار + الرياح = إعصار مُشتعل ، الماء + الرياح = عاصفة ثلجية …إلخ)
***
“أجل ، أنت محقة تمامًا ، إنه الوحش الذي استدعيته ليحل محل فنرير”
| قصة الغول الأحمر بشكل مختصر |
بعد أن وجد نفسه يفكر في مثل هذه الأشياء مرة أخرى ، هز آينز رأسه ، لأنه من المستحيل عليه أن يستطيع فعل شيء كهذا ، إنه تصرف لن يُسمح أبدًا لآينز أوول غون ، الحاكم الأعلى لضريح نازاريك العظيم ، بأن يفعله.
سمح لها هذا السلاح بإيقاف جيش الثيوقراطية بمفردها ، ولذا لابد وأنه سلاح ممتاز.
ذات مرة ، عاش شيطان يدعى الغول الأحمر في الجبال ، أراد الغول الأحمر أن يصبح صديقًا للبشر وأن يعيش معهم في القرية ، لكن عندما رآه القرويون ، صرخوا ، “ها هو الشيطان!” وفروا من الذعر ، عندما سمع الغول الأزرق قصة الغول الأحمر ، قال:
هذا الشعور بالدهشة يحمل في ذاته معنى أكبر وأكثر أهمية.
“سأذهب إلى القرية وأسبب الكثير من المتاعب ، ثم يمكنك أن تأتي وتُطردني ، وسيرى القرويون أنك شيطان ودود وسوف يُصادقونك”
السبب الذي يجعله يستخدم الوهم ، تمامًا كما هو الحال عند كان يطير في السماء سابقًا ، هو أنه على الرغم من إدراكه أنه من الصعب رؤيته وهو يستخدم تعويذة「المجهول المثالي」بواسطة كائنات هذا العالم ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه توخي الحذر.
لم يكن الغول الأحمر متأكدًا ، لكن الغول الأزرق ذهب إلى القرية وبدأ في إثارة المشاكل ، تبعه الغول الأحمر وضربه وطرده.
لذلك ، على الرغم من وجود مخاطر ، إلا أن آينز لم يحضر معه الهانزوس لأجل التحقق من ذلك.
هكذا أصبح الغول الأحمر معروفًا بأنه شيطان لطيف أنقذ القرية ، وأصبح القرويون أصدقاء له.
لم يتذكر هذا الاسم.
“آه ، امم ، يبدو أن هناك بالفعل شيئًا ما قادمًا من هذا الإتجاه…”
ذات يوم ، أصبح الغول الأحمر قلقًا بشأن الغول الأزرق لأنه لم يره منذ مدة ، وذهب إلى منزله للاطمئنان عليه ، لكن الغول الأزرق إختفى ، وكانت على بابه ملاحظة.
أكثر ما كان يخيفه هو أنهم وصلوا إلى المكان الخاطئ ، ومع ذلك ، لم يكن قلقًا حقًا بشأن هذا الأمر.
“عزيزي الغول الأحمر ، لقد غادرت لأجل القيام برحلة ، لأنه إذا استمررنا في التسكع مع بعض ، فإن القرويين سيشعرون بالريبة ، مع السلامة إلى الأبد ، صديقك الغول الأزرق”
تمثال للوحش السحري ، سيربيروس.
قرأ الغول الأحمر الملاحظة وأعاد قراءتها ، وبكى وبكى.
| نهاية قصة الغول الأحمر |
وبهذا المقياس ، ربما ملك الإلف قوي أيضًا ، ولهذا يجب تجنب المخاطر الغير ضرورية ، بعد أن وصل إلى هذا الحد.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
نهاية الفصل الثاني
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
ثم قام بتنشيط السحر المختوم في اللفافـ- ثم تردد.
【ترجمة Mugi San 】
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
لم يكن هناك جزء واحد من جسد الفتاة خالٍ من الجروح الناتجة عن سهامهم السحرية ، ألقى شوين نظرة فاحصة على وجهها ، لم يكن هناك ضوء في عيونها يُطِل من تحت جفونها المنتفخة.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
شعر وكأنه تعبيرها يُظهر إحساسًا بالراحة والهدوء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
