أُكلوا
غادر موظف قسم النظام العام المكتب مع الشخص الذي قدم بلاغ وتوجه بالسيارة إلى الموقع الذي تم الإبلاغ عن وجود الأشخاص المفقودين فيه. حتى أن الموظف سأل قبل المغادرة “هل يعيش جميع الأشخاص المفقودين في نفس المنطقة؟ هل استأجروا منزلاً معًا؟”
بالتفكير في كل هذا، استدار وانغ تشونغ روي لينظر خلفه بينما تسلقت قشعريرة باردة عموده الفقري. ومع ذلك، لم يرَ شيئًا خلفه.
“لا، لدينا مئات العمال في مصنع الملابس خاصتنا، ويقيمون جميعًا في أماكن مختلفة. كان للعمال القلائل الذين فقدوا منازلهم الخاصة في المعقل” أوضح مدير مصنع الملابس أنهم لم يكونوا مستأجرين أو يعيشون معًا.
لكن الوضع لم يكن آمنا تمامًا حتى الآن على الرغم من أنه هرب من براثن الكروم الزاحفة. عرف وانغ تشونغ روي أن الكروم الزاحفة ستحاول بنشاط الاستيلاء على فريستها. لكن لسبب ما، توقفت على الفور عن مهاجمته عندما هبط إلى الشارع.
“هذا غريب بعض الشيء إذن” تساءل موظف قسم النظام العام المسمى وانغ تشونغ روي “ألا تجد ذلك غريباً أيضا؟ لم يكونوا يعيشون معًا، ومع ذلك فُقدوا جميعًا في نفس الوقت. كيف كان أداء عملهم في المصنع؟ هل فقدت أي أشياء ثمينة في مصنعك مؤخرًا؟”
ولكن كيف يمكن لموظف قسم النظام العام أن يخاف بسهولة من بعض الكروم الزاحفة؟ على هذا النحو، استعد ودخل.
خطر احتمال السرقة في ذهن وانغ تشونغ روي. هل من الممكن أن عمال المصنع قد هربوا بعد سرقتهم لبعض الأشياء الثمينة؟
ومع ذلك، لم يكن لدى وانغ تشونغ روي الوقت الكافي للتوضيح. بعد دخول الشقة، ركض مباشرة نحو النافذة بأسرع ما يمكن.
مثل هذه الأشياء حدثت من قبل. ومع ذلك، تم كشف المجرمين دائما من طرف الذكاء الاصطناعي حتى قبل أن يتمكنوا من الهروب من المعقل.
أجاب مدير مصنع الملابس “لا، لقد كان مفتوحًا بالفعل عندما جئت إلى هنا أمس. كنت أتساءل أيضًا لماذا ترك باب منزله بالكامل إذا ما غادر منزله”
“أكثر الأشياء قيمة في مصنعنا هي المعدات الميكانيكية والمواد الخام. ومع ذلك، لا يمكنهم سرقة هاته الأشياء. حتى لو استطاعوا، فلا توجد سبل لهم لبيعهم” رفض المدير هذا الاحتمال.
فجأة، صرخ وانغ تشونغ روي بصوت عالٍ “هل هناك أي شخص هناك؟”
قال وانغ تشونغ روي “في هذه الحالة، لا يمكننا فعل شيء سوى الذهاب لإلقاء نظرة على الأماكن التي عاشوا فيها”
“لا، لدينا مئات العمال في مصنع الملابس خاصتنا، ويقيمون جميعًا في أماكن مختلفة. كان للعمال القلائل الذين فقدوا منازلهم الخاصة في المعقل” أوضح مدير مصنع الملابس أنهم لم يكونوا مستأجرين أو يعيشون معًا.
نمت الكروم الزاحفة لتغطي مساحة كبيرة جدًا بحلول هذه اللحظة. كان الموقع الذي ذكره مدير مصنع الملابس هو نفس المكان الذي أشارت له جريدة الأمل في البداية كمنشئ للكروم الزاحفة.
نظر وانغ تشونغ روي حول الشقة ليشعر فجأة بأنه يتوجب عليه المغادرة في أسرع وقت. قال لمدير مصنع الملابس “دعنا نخرج ونذهب لمقابلة السكان الآخرين في الطابق العلوي”
ذهبت العديد من العائلات في المعقل التي كانت قادرة على تحمل تكلفة شراء كاميرا إلى هذا المكان خصيصًا لالتقاط الصور مع الكروم الزاحفة في الشتاء.
ذهبت العديد من العائلات في المعقل التي كانت قادرة على تحمل تكلفة شراء كاميرا إلى هذا المكان خصيصًا لالتقاط الصور مع الكروم الزاحفة في الشتاء.
ومع ذلك، نمت الكروم الزاحفة أكثر بكثير منذ ذلك الوقت. عندما قاد وانغ تشونغ روي سيارته إلى المنطقة التي نمت فيها الكروم الزاحفة، سأل مدير مصنع الملابس الجالس بجانبه “هناك كروم زاحفة تنمو في كل مكان هنا. أين منازلهم؟”
ذهبت العديد من العائلات في المعقل التي كانت قادرة على تحمل تكلفة شراء كاميرا إلى هذا المكان خصيصًا لالتقاط الصور مع الكروم الزاحفة في الشتاء.
قال مدير مصنع الملابس “انعطف يسارًا، ثم انعطف يمينًا. يجب أن نجد منزلهم أمامنا مباشرة حينها. آه، هذا غريب! لماذا نمت الكروم الزاحفة كثيرا؟ سيدي، هل ترى تلك الشقة على اليسار؟ مما أتذكره، لم تكن الكروم منتشرة هناك يوم أمس، ولكن يبدو أنها غطت الشقة بأكملها بالفعل اليوم. لأكون صريحًا، إذا لم أكن على دراية بهذه المنطقة بشكل لا يصدق، فقد أضيع طريقي”
بصوت عالٍ، هبط وانغ تشونغ روي في الشارع. نظر إليه المارة في الشارع بدهشة، لكنه بدأ بالصراخ نحو الطابق الثاني دون اهتمام “أسرع، اقفز! وإلا سيكون الأوان قد فات!”
نمت الكروم الزاحفة المورقة بشكل كثيف لدرجة أنه تم تغطية رقم العنوان الموجود في الشقة.
ولكن كيف يمكن لموظف قسم النظام العام أن يخاف بسهولة من بعض الكروم الزاحفة؟ على هذا النحو، استعد ودخل.
في البداية، اعتقد السكان أنها تبدو جميلة حقًا. ولكن الآن، بدأت الكروم الزاحفة في التأثير على الحياة اليومية للجميع. أصبح المشاة الذين ساروا في الشارع غير راضين في الغالب عن النمو المفرط للكروم الزاحفة.
“لقد وصلنا. إنه هنا” قال مدير مصنع الملابس “أحد منازل العمال في الطابق الأول من هذا المجمع”
عندما نظر وانغ تشونغ روي إلى الكروم الزاحفة، شعر بأن شيئًا ما يبدو مريبا فيها. ومع ذلك، لم يستطع تحديد المشكلة.
لم يستجب له أحد. حل الهدوء التام في الطابق الثاني من المبنى وكأن شيئًا لم يحدث.
“لقد وصلنا. إنه هنا” قال مدير مصنع الملابس “أحد منازل العمال في الطابق الأول من هذا المجمع”
فجأة، صرخ وانغ تشونغ روي بصوت عالٍ “هل هناك أي شخص هناك؟”
بعد إيقاف السيارة، سار وانغ تشونغ روي إلى مدخل المبنى وسأل “آه، هل تنمو الكروم الزاحفة عادة في الممرات؟ ألا تنمو في أماكن يمكن أن يصل إليها ضوء الشمس؟”
رأى وانغ تشونغ روي أن الردهة التي أمامه قد تم غزوها بواسطة الكروم الزاحفة، ولم تعد الجدران البيضاء الأصلية مرئية. ومع ذلك، لم يشعر وانغ تشونغ روي أن هذه الكروم الزاحفة كانت جميلة. بدلاً من ذلك، شعر بقشعريرة في عموده الفقري.
قال مدير مصنع الملابس “انعطف يسارًا، ثم انعطف يمينًا. يجب أن نجد منزلهم أمامنا مباشرة حينها. آه، هذا غريب! لماذا نمت الكروم الزاحفة كثيرا؟ سيدي، هل ترى تلك الشقة على اليسار؟ مما أتذكره، لم تكن الكروم منتشرة هناك يوم أمس، ولكن يبدو أنها غطت الشقة بأكملها بالفعل اليوم. لأكون صريحًا، إذا لم أكن على دراية بهذه المنطقة بشكل لا يصدق، فقد أضيع طريقي”
ولكن كيف يمكن لموظف قسم النظام العام أن يخاف بسهولة من بعض الكروم الزاحفة؟ على هذا النحو، استعد ودخل.
ما كان وانغ تشونغ روي يحاول السؤال عنه هو “عندما أتيت إلى هنا بالأمس، هل فتحت الأبواب في الطابق الثاني؟! وهل كان السكان لا يزالون في الجوار؟!
لكن الغريب أنهم وجدوا أن باب منزل العامل مفتوح بالفعل. سأل وانغ تشونغ روي “هل أنت من فتح الباب؟”
لم يجرؤ حتى على الدخول إلى الشقق الآن لأنه شعر بإحساس كبير بالخطر يهدده. غرق ظهر وانغ تشونغ روي بالكامل في العرق.
أجاب مدير مصنع الملابس “لا، لقد كان مفتوحًا بالفعل عندما جئت إلى هنا أمس. كنت أتساءل أيضًا لماذا ترك باب منزله بالكامل إذا ما غادر منزله”
عندما دخل المنزل، شعر وانغ تشونغ روي أن هناك شيئًا ما غريبا قد حدث. كانت هناك بصمة يد متعرقة على إطار الباب لم تكن ملحوظة بشكل خاص، لكنها بدت غريبة جدًا بالفعل.
دخل وانغ تشونغ روي إلى الشقة. لم يكن هناك أي أثر للقتال في الغرفة كما كان يتخيل، لا شيء على الإطلاق.
لم يجرؤ حتى على الدخول إلى الشقق الآن لأنه شعر بإحساس كبير بالخطر يهدده. غرق ظهر وانغ تشونغ روي بالكامل في العرق.
ومع ذلك، كان وانغ تشونغ روي أكثر خبرة من مدير مصنع الملابس. على الرغم من أن قسم النظام العام قد توقف في الغالب عن تتبع الحالات المبلغ عنها بنفسه واعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي لحلها، إلا أن موظفي قسم النظام العام قد حصلوا بالفعل على تدريب ميداني.
عندما نظر وانغ تشونغ روي إلى الكروم الزاحفة، شعر بأن شيئًا ما يبدو مريبا فيها. ومع ذلك، لم يستطع تحديد المشكلة.
عندما دخل المنزل، شعر وانغ تشونغ روي أن هناك شيئًا ما غريبا قد حدث. كانت هناك بصمة يد متعرقة على إطار الباب لم تكن ملحوظة بشكل خاص، لكنها بدت غريبة جدًا بالفعل.
قال مدير مصنع الملابس “انعطف يسارًا، ثم انعطف يمينًا. يجب أن نجد منزلهم أمامنا مباشرة حينها. آه، هذا غريب! لماذا نمت الكروم الزاحفة كثيرا؟ سيدي، هل ترى تلك الشقة على اليسار؟ مما أتذكره، لم تكن الكروم منتشرة هناك يوم أمس، ولكن يبدو أنها غطت الشقة بأكملها بالفعل اليوم. لأكون صريحًا، إذا لم أكن على دراية بهذه المنطقة بشكل لا يصدق، فقد أضيع طريقي”
بدا أن بصمة اليد التي تركت تشير إلى أن شخصًا ما قد تمسك بالباب أثناء سحبه فجأة من المنزل بشيء ما. ربما حاول الشخص التمسك بإطار الباب على الفور لكنه فشل في ذلك.
لم يجرؤ حتى على الدخول إلى الشقق الآن لأنه شعر بإحساس كبير بالخطر يهدده. غرق ظهر وانغ تشونغ روي بالكامل في العرق.
بالتفكير في كل هذا، استدار وانغ تشونغ روي لينظر خلفه بينما تسلقت قشعريرة باردة عموده الفقري. ومع ذلك، لم يرَ شيئًا خلفه.
لكن …
نظر وانغ تشونغ روي حول الشقة ليشعر فجأة بأنه يتوجب عليه المغادرة في أسرع وقت. قال لمدير مصنع الملابس “دعنا نخرج ونذهب لمقابلة السكان الآخرين في الطابق العلوي”
بعد إيقاف السيارة، سار وانغ تشونغ روي إلى مدخل المبنى وسأل “آه، هل تنمو الكروم الزاحفة عادة في الممرات؟ ألا تنمو في أماكن يمكن أن يصل إليها ضوء الشمس؟”
مباشرة بعد هذا، توجهوا إلى الطابق العلوي. أدرك وانغ تشونغ روي أن الكروم الزاحفة قد نمت بالفعل في جميع أنحاء المبنى، من الداخل والخارج.
ما كان وانغ تشونغ روي يحاول السؤال عنه هو “عندما أتيت إلى هنا بالأمس، هل فتحت الأبواب في الطابق الثاني؟! وهل كان السكان لا يزالون في الجوار؟!
عندما وصلا إلى الطابق الثاني، فوجئ وانغ تشونغ روي عندما وجدا بوابتين لمنزلين مفتوحتين أيضًا. سأل “هل صعدت بالأمس؟”
نمت الكروم الزاحفة لتغطي مساحة كبيرة جدًا بحلول هذه اللحظة. كان الموقع الذي ذكره مدير مصنع الملابس هو نفس المكان الذي أشارت له جريدة الأمل في البداية كمنشئ للكروم الزاحفة.
“لا” قال مدير مصنع الملابس “لماذا سأصعد إلى الطابق العلوي بدون سبب؟”
مصطدما بالنافذة، حطم وانغ تشونغ روي الزجاج بكتفه وهرب من الطابق الثاني. بسبب قوة الاصطدام التي اكتسبها من سرعته، قام وانغ تشونغ روي بقطع بعض الكروم الزاحفة خارج النافذة عندما حاولت الإمساك به.
ما كان وانغ تشونغ روي يحاول السؤال عنه هو “عندما أتيت إلى هنا بالأمس، هل فتحت الأبواب في الطابق الثاني؟! وهل كان السكان لا يزالون في الجوار؟!
هرع كل منه هو ومدير مصنع الملابس إلى الشقة قبل أن تصل إليهم الكروم الزاحفة. كان مدير مصنع الملابس لا يزال في حالة صدمة “ما الذي يجري بحق الجحيم هنا؟ أي نوع من الوحوش هو هذا؟ لماذا تتحرك الكروم الزاحفة بتلك الطريقة؟!”
فجأة، صرخ وانغ تشونغ روي بصوت عالٍ “هل هناك أي شخص هناك؟”
خطر احتمال السرقة في ذهن وانغ تشونغ روي. هل من الممكن أن عمال المصنع قد هربوا بعد سرقتهم لبعض الأشياء الثمينة؟
لم يجرؤ حتى على الدخول إلى الشقق الآن لأنه شعر بإحساس كبير بالخطر يهدده. غرق ظهر وانغ تشونغ روي بالكامل في العرق.
رأى وانغ تشونغ روي أن الردهة التي أمامه قد تم غزوها بواسطة الكروم الزاحفة، ولم تعد الجدران البيضاء الأصلية مرئية. ومع ذلك، لم يشعر وانغ تشونغ روي أن هذه الكروم الزاحفة كانت جميلة. بدلاً من ذلك، شعر بقشعريرة في عموده الفقري.
بعد لحظة، رأى وانغ تشونغ روي بعض آثار الدم مختلطة بالغبار على الأرض. قد لا يدرك الآخرون ذلك على أنه دم، ولكن كيف يمكن لشخص مثله ألا يتعرف عليه؟!
فجأة، صرخ وانغ تشونغ روي بصوت عالٍ “هل هناك أي شخص هناك؟”
“اهرب!” صرخ وانغ تشونغ روي.
بذلك، سحب مدير مصنع الملابس من ذراعه وحاول الجري نحو الطابق السفلي. لكن الأوان قد فات بالفعل. رأى وانغ تشونغ روي الكروم الزاحفة على جدران الردهة تتحرك نحوهم كما لو أنها تستطيع رؤيتهم.
بدا أن بصمة اليد التي تركت تشير إلى أن شخصًا ما قد تمسك بالباب أثناء سحبه فجأة من المنزل بشيء ما. ربما حاول الشخص التمسك بإطار الباب على الفور لكنه فشل في ذلك.
لم يتردد وانغ تشونغ روي واندفع إلى شقة بدلاً من ذلك. بدا أنه تذكر فجأة أن الكروم الزاحفة لم تنمو داخل الشقة.
هرع كل منه هو ومدير مصنع الملابس إلى الشقة قبل أن تصل إليهم الكروم الزاحفة. كان مدير مصنع الملابس لا يزال في حالة صدمة “ما الذي يجري بحق الجحيم هنا؟ أي نوع من الوحوش هو هذا؟ لماذا تتحرك الكروم الزاحفة بتلك الطريقة؟!”
ما كان وانغ تشونغ روي يحاول السؤال عنه هو “عندما أتيت إلى هنا بالأمس، هل فتحت الأبواب في الطابق الثاني؟! وهل كان السكان لا يزالون في الجوار؟!
ومع ذلك، لم يكن لدى وانغ تشونغ روي الوقت الكافي للتوضيح. بعد دخول الشقة، ركض مباشرة نحو النافذة بأسرع ما يمكن.
نظر وانغ تشونغ روي حول الشقة ليشعر فجأة بأنه يتوجب عليه المغادرة في أسرع وقت. قال لمدير مصنع الملابس “دعنا نخرج ونذهب لمقابلة السكان الآخرين في الطابق العلوي”
مصطدما بالنافذة، حطم وانغ تشونغ روي الزجاج بكتفه وهرب من الطابق الثاني. بسبب قوة الاصطدام التي اكتسبها من سرعته، قام وانغ تشونغ روي بقطع بعض الكروم الزاحفة خارج النافذة عندما حاولت الإمساك به.
بالتفكير في كل هذا، استدار وانغ تشونغ روي لينظر خلفه بينما تسلقت قشعريرة باردة عموده الفقري. ومع ذلك، لم يرَ شيئًا خلفه.
بصوت عالٍ، هبط وانغ تشونغ روي في الشارع. نظر إليه المارة في الشارع بدهشة، لكنه بدأ بالصراخ نحو الطابق الثاني دون اهتمام “أسرع، اقفز! وإلا سيكون الأوان قد فات!”
ما كان وانغ تشونغ روي يحاول السؤال عنه هو “عندما أتيت إلى هنا بالأمس، هل فتحت الأبواب في الطابق الثاني؟! وهل كان السكان لا يزالون في الجوار؟!
لكن …
بصوت عالٍ، هبط وانغ تشونغ روي في الشارع. نظر إليه المارة في الشارع بدهشة، لكنه بدأ بالصراخ نحو الطابق الثاني دون اهتمام “أسرع، اقفز! وإلا سيكون الأوان قد فات!”
لم يستجب له أحد. حل الهدوء التام في الطابق الثاني من المبنى وكأن شيئًا لم يحدث.
“أكثر الأشياء قيمة في مصنعنا هي المعدات الميكانيكية والمواد الخام. ومع ذلك، لا يمكنهم سرقة هاته الأشياء. حتى لو استطاعوا، فلا توجد سبل لهم لبيعهم” رفض المدير هذا الاحتمال.
كان المشاة في الشارع يحدقون في وانغ تشونغ روي كما لو أنه أحمق. لا أحد علم من يتحدث إليه.
عندما نظر وانغ تشونغ روي إلى الكروم الزاحفة، شعر بأن شيئًا ما يبدو مريبا فيها. ومع ذلك، لم يستطع تحديد المشكلة.
شعر وانغ تشونغ روي بوخز في فروة رأسه. أخرج بطاقة هويته وصرخ على المارة “أنا من قسم النظام العام. جميعكم، ابتعدوا عن تلك الكروم الزاحفة. فلتتوجهوا بسرعة إلى مكان لا تنمو فيه الكروم الزاحفة!”
نمت الكروم الزاحفة لتغطي مساحة كبيرة جدًا بحلول هذه اللحظة. كان الموقع الذي ذكره مدير مصنع الملابس هو نفس المكان الذي أشارت له جريدة الأمل في البداية كمنشئ للكروم الزاحفة.
عندما رأوا شارة قسم النظام العام الخاص به، شعروا بالتوتر. سأل أحدهم “سيدي، ما المشكل في الكروم الزاحفة؟ هل تسبب مشكلة ما؟”
قال وانغ تشونغ روي “في هذه الحالة، لا يمكننا فعل شيء سوى الذهاب لإلقاء نظرة على الأماكن التي عاشوا فيها”
قال وانغ تشونغ روي بصوت منخفض “هذه الكروم الزاحفة يمكن أن تأكل الناس!”
مثل هذه الأشياء حدثت من قبل. ومع ذلك، تم كشف المجرمين دائما من طرف الذكاء الاصطناعي حتى قبل أن يتمكنوا من الهروب من المعقل.
وقف في منتصف الشارع وهو ينظر إلى الكتلة الكثيفة من الكروم الزاحفة المحيطة به والتي غطت المجمعات السكنية. تساءل عن عدد الأشخاص الذين ‘أكلتهم’ الكروم الزاحفة بالفعل.
كان المشاة في الشارع يحدقون في وانغ تشونغ روي كما لو أنه أحمق. لا أحد علم من يتحدث إليه.
لكن الوضع لم يكن آمنا تمامًا حتى الآن على الرغم من أنه هرب من براثن الكروم الزاحفة. عرف وانغ تشونغ روي أن الكروم الزاحفة ستحاول بنشاط الاستيلاء على فريستها. لكن لسبب ما، توقفت على الفور عن مهاجمته عندما هبط إلى الشارع.
لكن الوضع لم يكن آمنا تمامًا حتى الآن على الرغم من أنه هرب من براثن الكروم الزاحفة. عرف وانغ تشونغ روي أن الكروم الزاحفة ستحاول بنشاط الاستيلاء على فريستها. لكن لسبب ما، توقفت على الفور عن مهاجمته عندما هبط إلى الشارع.
عندما دخل المنزل، شعر وانغ تشونغ روي أن هناك شيئًا ما غريبا قد حدث. كانت هناك بصمة يد متعرقة على إطار الباب لم تكن ملحوظة بشكل خاص، لكنها بدت غريبة جدًا بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
