ملكة السيوف -14
تجول بلاكنايل بنشاط في الأدغال الكثيفة بابتسامة مرحة على وجهه ولمحة من سرور في خطواته. قد قام للتو بقتل ثلاثة محاربين بشريين! كم هو ذلك مدهش ؟ إنها فعلاً مدهشة بشكل لا يصدق ورائعة جداً!
كان يبدو أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الذعر الكامل، مما جعل بلاكنايل يشعر بأنه شخص خاص حقًا. حتى المحاربين البشر البالغين يشعرون بالرعب منه! إنه رائع جدًا.
عندما يقتل مالثوس ورفاقه الاثنين الآخرين، سيكون إجمالي عدد المحاربين البشر سبعة! لم يستطع الانتظار ليخبر الجميع عن مدى روعته. سيكون سايتر فخورا به، وهيراد ستمنحه جبن أكثر مما يستطيع تناوله، و سيدرك الآخرون أخيراً مدى تفوقه على الجميع في كل شيء.
———————– استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN
إلى الأمام، عبر بضعة أمتار من الأدغال الكثيفة، كان القتلة الثلاثة المتبقين يسيرون ببطء عائدين نحو المدينة. تباطأوا بسبب ضرورة فحص الفخاخ ومراقبة الكمائن. للأسف، لقد اكتشفوا بالفعل كل فخ في طريقهم وقاموا بتعطيله.
في الجانب الآخر من سياج الأشواك، انتهى بلاكنايل من إعادة ارتداء ملابسه وكان يفكر في كلماتهم. حكّ رأسه الأصلع بحيرة وهو يفكر في سلوك مالثوس.
أبقى هوبغوبلن مسافة آمنة بينه وبين فريسته في الوقت الحالي، وكان ينتظر فرصة للظهور. بالنظر إلى السرعة التي يسيرون بها، فإنهم لن يتمكنوا من الهروب من الغابة قريبًا، لذلك يمكنه التحلي بصبر. الاندفاع بلا تفكير سيكون أمرًا غبيًا؛ فـ مالثوس ليس إنسانًا يعتزم أن يستخف به مرة أخرى.
عندما يقتل مالثوس ورفاقه الاثنين الآخرين، سيكون إجمالي عدد المحاربين البشر سبعة! لم يستطع الانتظار ليخبر الجميع عن مدى روعته. سيكون سايتر فخورا به، وهيراد ستمنحه جبن أكثر مما يستطيع تناوله، و سيدرك الآخرون أخيراً مدى تفوقه على الجميع في كل شيء.
بعد بضع دقائق من المراقبة، تحرك بلاكنايل بحذر بجانب فريسته وقلص المسافة بينهما. كان القاتل على يسار مالثوس بدأ في التباطؤ. بشكل غريزي، لاحظ هوبغوبلن ساقي الرجل كانت تتجول وأن كتفيه قد بدأت في التراخي.
سرعان ما بدأت فريسته في التحرك مرة أخرى، ابتسم هوبغوبلن بفرح عندما توجهوا نحوه. من مكانه المختبئ، انتظر بلاكنايل حتى يمر مالثوس والقتلة الآخرين. كان يشعر بالتوتر والحماس في آن واحد.
تسارعت دقات قلب بلاكنايل و إشتد تركيز عقله. تم تجاهل المشتتات والأفكار الأخرى بينما درس فريسته. شعر بالضعف أن هذه فرصة يجب استغلالها.
لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.
أبعد نظره عن الرجل وتوجه لدراسة التضاريس. إذا استمروا القتلة على مسارهم الحالي، فإنهم سيمرون بجوار تلة صغيرة قريبًا. إنه المكان المثالي للكمين. الآن لديه مكانًا وهدفًا. لقد حان الوقت لوضع مخططه الرائع الأخير موضع التنفيذ!
“حسنًا، أنت هو رئيس، مالثوس. أنت تعرف ما هو الأفضل، لذلك سأبقى معك. ربما لا يكون هوبغوبلن منافسًا قويًا بالنسبة لك”، أجاب الرجل الخائف بتردد.
زاد هوبغوبلن من وتيرته وتحرك عبر الأشجار ليقطع طريق فريسته. تسلل بسرعة خلال الأشجار حتى وصل إلى التلة. ثم نظر من وراء صخرة كبيرة مغطاة بالطحالب تقع على حافة التلة. كان مالثوس ورجاله يقتربون، لذا ابتعد بسرعة عن الأنظار.
“أصبحت متعبًا من رائحتك. كنت ضد الرياح في كل هذا الوقت”، رد بلاكنايل مخرجا سيفه وهو يتقدم إلى الأمام.
كان الرجال الثلاثة يبدون متوترين للغاية وهم يتحركون بعناية عبر الشجيرات. أحد الرجال جفل وقفز قليلاً عندما صدمته صيحة طائر غراب. لكنه لم يكن هدف بلاكنايل. كان هوبغوبلن يستهدف القاتل الآخر، الذي لم يتفاعل على الإطلاق وبدا متعبًا.
***************************************** هذا هو أول فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بعد 3~4 ساعات من الآن.?
مع اقتراب مالثوس ورجاله، استخرج بلاكنال مقلاعه وشحنه بهدوء بحجر من أحد الحقائب التي بحوزته. ثم اختلس النظر بشكل طفيف من مكانه إختبائه وانتظر بلهفة الوقت المناسب للضرب.
القتلة كانوا عاجزين في الغابة ولكنهم ليسوا أعمياء أو أغبياء. كانوا يعرفون شكله وسوف يرونه إذا اقترب أكثر من اللازم. هممم…، ماذا لو غير مظهره؟
تحته، ابتعد مالثوس لينظر إلى الجانب المقابل من الغابة، وانحنى القاتل المجهد ونظر إلى قدميه. في هذه لحظة قام بلاكنايل بتحركه. حدثت حركة هادئة عندما قام هوبغوبلن المختفي بوقوف، ثم حدث صوت قوي عندما أطلق مقلاعه الدوار حمولته.
“بقينا أنا و أنت فقط الآن، هوبغوبلن! هل أنت مستعد للقتال؟” هتف مالثوس بتحدي.
جفل القتلة الثلاثة من الضجيج. انطلق حجر في الهواء باتجاه صدر الرجل الغافل، وبدلاً من أن يتجنبه أو يهرب، تجمد في مكانه. تصرف مالثوس بسرعة. دارت عبائة قائد القتلة حوله عندما تحرك بسرعة فائقة وقام بركل الرجل الآخر على الأرض.
زاد هوبغوبلن من وتيرته وتحرك عبر الأشجار ليقطع طريق فريسته. تسلل بسرعة خلال الأشجار حتى وصل إلى التلة. ثم نظر من وراء صخرة كبيرة مغطاة بالطحالب تقع على حافة التلة. كان مالثوس ورجاله يقتربون، لذا ابتعد بسرعة عن الأنظار.
شد بلاكنايل على قبضتيه وهسهس بانزعاج عندما مر حجر الملقى بسلام دون أن يسبب ضررًا لأشياء أخرى. لكنه لم يكن لديه الكثير من الوقت للندم؛ فقد قام مالثوس بالوقوف مرة أخرى في غضون ثوانٍ وتجهّم نحو هوبغوبلن الذي واجهه.
ابتسم مالثوس فقط وبدأ يتقدم بحذر نحو هوبغوبلن. لم يبدو منزعجًا من فقدان رجاله أو الأحداث التي حدثت في الغابة. لم يستطع بلاكنايل أن يحدد ما إذا كان ذلك مجرد فعل أم كان يتظاهر من قبل. لا يهم ذلك، على أي حال.
“تعال لتواجهني، أيها وحش الجبناء!” صاح الرجل المسلح بالسكاكين مسرعًا نحو التلة الترابية التي كان هوبغوبلن يقف عليها.
من مسافة آمنة، شاهد هوبغوبلن القذر و عاري مالثوس وهو يحرر رفيقه ويساعده على الوقوف. كان الرجل الثالث يحرس الوضع للتأكد من عدم قيام بلاكنايل بأي شيء أثناء تشتت انتباه مالثوس.
“ربما في وقت لاحق!” رد بلاكنايل بينما يهرب بسرعة ويختفي بين الأشجار.
———————– استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN
استغرق من مالثوس عدة ثوانٍ ليتسلق الصخرة الصغيرة التي كانت تفصل بينهما. كان التربة طينية ورطبة، لذا بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى القمة، كان هوبغوبلن قد اختفى منذ فترة طويلة.
إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“الجحيم ولعنة!” لعن قائد القتلة بصوت عالٍ بينما كان يتفحص المكان.
لقد فعلها! نجح في الاقتراب مباشرة أمام أنف هذا الأحمق المتعجرف وقتل رفيقه. ابتسم بلاكنايل بغطرسة لنفسه. من هو أفضل قاتل الآن؟ إنه أنا، هذا ما كنت أقوله! ضحك هوبغوبلن مرة أخرى بارتياح وقفز وراء الشجرة حيث كان يخفي سرواله وباقي معداته.
لكنه لم يبدأ المطاردة. بدلاً من ذلك، عاد عن طيب خاطر وانضم مرة أخرى إلى رجاله وهم يتجهون خارج الغابة.
تسارعت دقات قلب بلاكنايل و إشتد تركيز عقله. تم تجاهل المشتتات والأفكار الأخرى بينما درس فريسته. شعر بالضعف أن هذه فرصة يجب استغلالها.
“أنت فقط ستدع هذا الشيء يفلت؟” سأل القاتل القلق.
انتظر بقلق لبضع ثوانٍ هناك وهو يستمع إلى أي علامات على المطاردة. عندما لم يسمع أي شيء، نزل هوبغوبلن بحرص وبدأ في التسلل وراء فريسته. الآن بعد أن علم أنهم لن يستمروا في مطاردته، كان آمنًا، ولكن، لا يمكنه أن يدعهم يتقدمون كثيرًا أو سيهربون.
“للآن؛ ليس هناك طريقة ملعونة أن أطارد ذلك المخلوق في أرضه. على حد علمي، كان الهجوم بأكمله مصممًا لمحاولة جذبي وإيقاعي في المزيد من الفخاخ. لا، كل ما علينا فعله هو الخروج من هذه الغابة اللعينة، وبعد ذلك سنكون نحن الأفضل. لن أستخف بهذا المخلوق. يجب أن يكون ذلك الشيء هوبغوبلن ، وقد سمعت قصصًا عنهم و عن مكرهم”.أجاب مالثوس.
———————– استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN
على بعد مسافة معقولة، كان بلاكنايل معلق في منتصف الطريق فوق شجرة نحيفة. كانت أوراقها الكثيفة تخفيه من أسفل، لكن جذعها الرفيع الرمادي كان لا يزال يتأرجح قليلاً بسبب صعوده المستعجل. ربما لم تكن أفضل نقطة للاختباء ولكنه كان عالقًا هناك الآن.
عندما وقف هوبغوبلن، كان جلده الأخضر المشدود على هيكله النحيل مغطى بالبقع الطينية. كانت النتيجة نمطًا متحركًا من الأخضر والبني القذر يمتزج مع الغابة المحيطة به. بعد تجميع معداته وتخبئة ملابسه المهملة، عاد هوبغوبلن إلى مطارده. كان الطين على جلده بدأ يجف ويتساقط أثناء جريه.
انتظر بقلق لبضع ثوانٍ هناك وهو يستمع إلى أي علامات على المطاردة. عندما لم يسمع أي شيء، نزل هوبغوبلن بحرص وبدأ في التسلل وراء فريسته. الآن بعد أن علم أنهم لن يستمروا في مطاردته، كان آمنًا، ولكن، لا يمكنه أن يدعهم يتقدمون كثيرًا أو سيهربون.
كان قد تساقطت بعض الأمطار في وقت سابق من هذا الصباح، لذا كان هناك بعض البرك المتناثرة وبقع الأرض الرطبة حوله. اتجه هوبغوبلن بسرعة نحو أقرب بركة يتذكرها وخلع ملابسه بالكامل. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة جرى فيها عاريًا، وكان الشعور ممتعًا بشكل مرح، ولكنه كان باردًا قليلاً.
وبينما كان يحرك، ضاقت عيون هوبغوبلن وظهرت تجاعيد على جبينه. كان لديه مشكلة يجب أن يفكر فيها ويحلها. كان كمين قبل قليل فاشلاً بشكل واضح. لم يتمكن من جرح أي شخص واضطر حتى للهرب من أجل حياته.
“إذا قمت بالهروب، فسأقتلك، وبذلك لن تضطر للقلق بشأن هوبغوبلن”، قال مالثوس للرجل الآخر ببرودة.
سيتعين عليه أن يقترب أكثر إذا أراد أن تنجح ضربته التالية. ولكن ذلك سيكون صعبًا؛ سيحتاج إلى خطة جديدة.
تحته، ابتعد مالثوس لينظر إلى الجانب المقابل من الغابة، وانحنى القاتل المجهد ونظر إلى قدميه. في هذه لحظة قام بلاكنايل بتحركه. حدثت حركة هادئة عندما قام هوبغوبلن المختفي بوقوف، ثم حدث صوت قوي عندما أطلق مقلاعه الدوار حمولته.
القتلة كانوا عاجزين في الغابة ولكنهم ليسوا أعمياء أو أغبياء. كانوا يعرفون شكله وسوف يرونه إذا اقترب أكثر من اللازم. هممم…، ماذا لو غير مظهره؟
عندما يقتل مالثوس ورفاقه الاثنين الآخرين، سيكون إجمالي عدد المحاربين البشر سبعة! لم يستطع الانتظار ليخبر الجميع عن مدى روعته. سيكون سايتر فخورا به، وهيراد ستمنحه جبن أكثر مما يستطيع تناوله، و سيدرك الآخرون أخيراً مدى تفوقه على الجميع في كل شيء.
ابتسم بلاكنايل بشكل سعيد وفرك يديه ببهجة حينما خطرت له فكرة ممتعة. حان الوقت للانخراط في التحديات القذرة!
“الجحيم ولعنة!” لعن قائد القتلة بصوت عالٍ بينما كان يتفحص المكان.
كان قد تساقطت بعض الأمطار في وقت سابق من هذا الصباح، لذا كان هناك بعض البرك المتناثرة وبقع الأرض الرطبة حوله. اتجه هوبغوبلن بسرعة نحو أقرب بركة يتذكرها وخلع ملابسه بالكامل. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة جرى فيها عاريًا، وكان الشعور ممتعًا بشكل مرح، ولكنه كان باردًا قليلاً.
ابتسم بلاكنايل بشكل سعيد وفرك يديه ببهجة حينما خطرت له فكرة ممتعة. حان الوقت للانخراط في التحديات القذرة!
قفز هوبغوبلن على عجل وحماس إلى البركة الطينية وبدأ يتدحرج فيها. رش الطين والمياه القذرة في الهواء أثناء فرك نفسه.
عندما وقف هوبغوبلن، كان جلده الأخضر المشدود على هيكله النحيل مغطى بالبقع الطينية. كانت النتيجة نمطًا متحركًا من الأخضر والبني القذر يمتزج مع الغابة المحيطة به. بعد تجميع معداته وتخبئة ملابسه المهملة، عاد هوبغوبلن إلى مطارده. كان الطين على جلده بدأ يجف ويتساقط أثناء جريه.
لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.
تنهد قائد القتلة بعمق و الإزعاج، كان هناك ضوضاء تشبه رمي سكين في هواء. بشكل غريب، تلا ذلك صوت تغلغل الشفرة في اللحم ودوي سقوط شيءٍ ثقيل. ابتسم بلاكنايل بغرور؛ هذا كان واحدًا آخر يسقط.
{*يب في بشر يحبون حمام طين لأنه مفيد للبشرة}
رفع هوبغوبلن سيفه الخاص وخطى بحذر لمقابلته. اجتاحت نسمة من الرياح الغابة ووصلت إلى المنطقة المشجرة، مما جعل أوراق الخريف تتطاير من الأشجار وتتدحرج إلى الأرض.
عندما وقف هوبغوبلن، كان جلده الأخضر المشدود على هيكله النحيل مغطى بالبقع الطينية. كانت النتيجة نمطًا متحركًا من الأخضر والبني القذر يمتزج مع الغابة المحيطة به. بعد تجميع معداته وتخبئة ملابسه المهملة، عاد هوبغوبلن إلى مطارده. كان الطين على جلده بدأ يجف ويتساقط أثناء جريه.
ثم تجاوز مالثوس هوبغوبلن وتوجه بعيدًا عنه. كان لا يزال هناك اثنين من القتلة الآخرين، ولكن بلاكنايل استرخى واستعاد هدوءه. كان مالثوس هو الشخص الوحيد الذي كان يقلقه.
مرة أخرى، طارد بلاكنايل قتلة وتقدم أمامهم. لحسن الحظ، تباطؤ سيرهم بسبب وقوعهم في فخ حبل. لم يفعل الفخ سوى أنه ألتقط قدم أحد القتلة وجعله يتعثر، لكنه منعهم من التقدم بعيدًا.
ابتسم مالثوس فقط وبدأ يتقدم بحذر نحو هوبغوبلن. لم يبدو منزعجًا من فقدان رجاله أو الأحداث التي حدثت في الغابة. لم يستطع بلاكنايل أن يحدد ما إذا كان ذلك مجرد فعل أم كان يتظاهر من قبل. لا يهم ذلك، على أي حال.
من مسافة آمنة، شاهد هوبغوبلن القذر و عاري مالثوس وهو يحرر رفيقه ويساعده على الوقوف. كان الرجل الثالث يحرس الوضع للتأكد من عدم قيام بلاكنايل بأي شيء أثناء تشتت انتباه مالثوس.
عندما يقتل مالثوس ورفاقه الاثنين الآخرين، سيكون إجمالي عدد المحاربين البشر سبعة! لم يستطع الانتظار ليخبر الجميع عن مدى روعته. سيكون سايتر فخورا به، وهيراد ستمنحه جبن أكثر مما يستطيع تناوله، و سيدرك الآخرون أخيراً مدى تفوقه على الجميع في كل شيء.
أمامهم، قطع سياج كثيف من الأدغال الشائكة الطريق إلى الأمام. كان هناك طريق وحيد حقيقي يمر من خلاله. كانت الأشجار الشائكة الطويلة تحتوي على فجوة في منتصفها يمكن للإنسان أن يمر من خلالها بسهولة. ربما كانت ممرًا لصيد الحيوانات.
لم يرد بلاكنايل. لم يكن مستعدًا تمامًا بعد، لذلك سيضطر مالتثوس للانتظار. في الوقت الحالي، أي مواجهة بينهما ستكون كأنها معركة عادلة للغاية وهذا ليس ما يحبه بلاكنايل.
“همم، مثالي”، همس هوبغوبلن بسعادة لنفسه عندما رأى ذلك.
ابتسم مالثوس فقط وبدأ يتقدم بحذر نحو هوبغوبلن. لم يبدو منزعجًا من فقدان رجاله أو الأحداث التي حدثت في الغابة. لم يستطع بلاكنايل أن يحدد ما إذا كان ذلك مجرد فعل أم كان يتظاهر من قبل. لا يهم ذلك، على أي حال.
بعد أن التفت للخلف للتأكد من القتلة مازالوا مشغولين، تسلل بلاكنايل خلال الأشجار صوب الممر. تفقد سريعًا المنطقة واكتشف حفرة مغطاة بالأوراق ستخفيه، و إختبئ فيها. كان على بعد أقدام قليلة من حافة الممر.
أمامهم، قطع سياج كثيف من الأدغال الشائكة الطريق إلى الأمام. كان هناك طريق وحيد حقيقي يمر من خلاله. كانت الأشجار الشائكة الطويلة تحتوي على فجوة في منتصفها يمكن للإنسان أن يمر من خلالها بسهولة. ربما كانت ممرًا لصيد الحيوانات.
في مثل هذه اللحظات، قدر بلاكنايل حقًا كم هو ضعيف حاسة شم البشر. كانت تجعل الأمور سهلة جدًا.
أمامهم، قطع سياج كثيف من الأدغال الشائكة الطريق إلى الأمام. كان هناك طريق وحيد حقيقي يمر من خلاله. كانت الأشجار الشائكة الطويلة تحتوي على فجوة في منتصفها يمكن للإنسان أن يمر من خلالها بسهولة. ربما كانت ممرًا لصيد الحيوانات.
سرعان ما بدأت فريسته في التحرك مرة أخرى، ابتسم هوبغوبلن بفرح عندما توجهوا نحوه. من مكانه المختبئ، انتظر بلاكنايل حتى يمر مالثوس والقتلة الآخرين. كان يشعر بالتوتر والحماس في آن واحد.
كان الرجل حقًا قاسيًا. لقد هدد بقتل رفيقه إذا حاول الهروب. الرجل مسكين كان بالتأكيد مرعوبًا!
كان القتلة الثلاثة يسيرون معًا، ولكن المسار الضيق كان واسعًا بما يكفي لمرور شخص واحد فقط في كل مرة براحة، لذا كانوا مرتبين في خط واحد. كان مالثوس يقود الآخرين وبالتالي كان أول من مر بجانبه.
عندما يقتل مالثوس ورفاقه الاثنين الآخرين، سيكون إجمالي عدد المحاربين البشر سبعة! لم يستطع الانتظار ليخبر الجميع عن مدى روعته. سيكون سايتر فخورا به، وهيراد ستمنحه جبن أكثر مما يستطيع تناوله، و سيدرك الآخرون أخيراً مدى تفوقه على الجميع في كل شيء.
تقدم قائد القتلة بحذر في الممر. درس بعناية كومات الأشواك والنباتات الكثيفة الأخرى حوله أثناء سيره.
كان القاتل يحمل بالفعل السيف في يده، وبدا بلا إصابات تذكر. حتى لم يبدو متعبًا جدًا، على الرغم من أن ثوبه وملابسه قد تلطخت وأصبحت قذرة.
ثم خطى مباشرة بجوار مكان اختباء بلاكنايل ونظر في اتجاهه، لكن عينيه مرت فوق هوبغوبلن مباشرةً. ومع ذلك، تشنج معدة بلاكنايل وشعر بالتوتر عندما ظل ثابتًا تمامًا. كان يمكنه لمس مالثوس حتى.
مالثوس والرجل الآخر استمروا في التقدم، لم يسمعوا أي صوت. بينما كان بلاكنايل يراقبهما بعناية وهما يبتعدان، استمر في تغطية فم ضحيته وخفضه ببطء إلى الأرض. كان عليه أن يظل هادئًا جدًا. أي صوت ضعيف سيفضحه.
ثم تجاوز مالثوس هوبغوبلن وتوجه بعيدًا عنه. كان لا يزال هناك اثنين من القتلة الآخرين، ولكن بلاكنايل استرخى واستعاد هدوءه. كان مالثوس هو الشخص الوحيد الذي كان يقلقه.
سرعان ما وُضِعَتْ يد ذات مخالب على فم الرجل الغافل وأغلقته، بينما امتدت يده الأخرى بسكين صغير وقطعت بسرعة حلقه الزهري. حاول ضحية هوبغوبلن أن يكافح ويصرخ ولكنها كانت محاولة بائسة، حيث كانت حلقه تنزف الدم بغزارة وقد أحكم بلاكنايل قبضته عليه بقوة. ولم يتمكن حتى من السقوط.
مر قاتل آخر بجانب هوبغوبلن دون أن يرى أي شيء أيضًا. لم يهتم الرجل المغطى بالعباءة بالتحقق حقًا من محيطه، على الأرجح لأن مالثوس قد فعل ذلك بالفعل. مشى ببساطة بعد سيده. الآن لم يبق إلا القاتل في الخلف.
لكنه لم يبدأ المطاردة. بدلاً من ذلك، عاد عن طيب خاطر وانضم مرة أخرى إلى رجاله وهم يتجهون خارج الغابة.
تبع القاتل الأخير رفاقه من خلال الفجوة. كان الرجل الذي يبدو عصبيًا يركز بشكل أساسي على مراقبة الأشخاص الذين يتسللون من الخلف، لذلك نظر إلى اتجاه بلاكنايل لثانية واحدة فقط قبل أن يعود ليحدق بقلق في الغابة وراءه.
“ها أنا هنا، مالتوس. لنتقاتل،” أعلن بنصف قلبه وهو يدفع فرع عن طريقه.
خطى القاتل بجانب بلاكنايل، وفي هذه المرة استجاب هوبغوبلن. في لحظة تحول خلف ظهر الرجل، واقفًا بصمت، هوبغوبلن كان غير المرئي تمامًا ثم مد يديه الرفيعة الطويلة.
من مسافة آمنة، شاهد هوبغوبلن القذر و عاري مالثوس وهو يحرر رفيقه ويساعده على الوقوف. كان الرجل الثالث يحرس الوضع للتأكد من عدم قيام بلاكنايل بأي شيء أثناء تشتت انتباه مالثوس.
سرعان ما وُضِعَتْ يد ذات مخالب على فم الرجل الغافل وأغلقته، بينما امتدت يده الأخرى بسكين صغير وقطعت بسرعة حلقه الزهري. حاول ضحية هوبغوبلن أن يكافح ويصرخ ولكنها كانت محاولة بائسة، حيث كانت حلقه تنزف الدم بغزارة وقد أحكم بلاكنايل قبضته عليه بقوة. ولم يتمكن حتى من السقوط.
“الجحيم ولعنة!” لعن قائد القتلة بصوت عالٍ بينما كان يتفحص المكان.
مالثوس والرجل الآخر استمروا في التقدم، لم يسمعوا أي صوت. بينما كان بلاكنايل يراقبهما بعناية وهما يبتعدان، استمر في تغطية فم ضحيته وخفضه ببطء إلى الأرض. كان عليه أن يظل هادئًا جدًا. أي صوت ضعيف سيفضحه.
مرة أخرى، طارد بلاكنايل قتلة وتقدم أمامهم. لحسن الحظ، تباطؤ سيرهم بسبب وقوعهم في فخ حبل. لم يفعل الفخ سوى أنه ألتقط قدم أحد القتلة وجعله يتعثر، لكنه منعهم من التقدم بعيدًا.
لمست جثة الرجل الثابتة الآن الأرض دون أن يصدر أي صوت، وخطى هوبغوبلن المتبسم بضع خطوات هادئة للخلف. لم يلاحظ الرجلان شيئًا بعد، لذا لم يضيع الوقت و بدأ في الركض بعيدًا حول الأشواك الكثيفة خارج الرؤية.
لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.
لقد فعلها! نجح في الاقتراب مباشرة أمام أنف هذا الأحمق المتعجرف وقتل رفيقه. ابتسم بلاكنايل بغطرسة لنفسه. من هو أفضل قاتل الآن؟ إنه أنا، هذا ما كنت أقوله! ضحك هوبغوبلن مرة أخرى بارتياح وقفز وراء الشجرة حيث كان يخفي سرواله وباقي معداته.
“الجحيم ولعنة!” لعن قائد القتلة بصوت عالٍ بينما كان يتفحص المكان.
بعد ثوانٍ قليلة، اندلع الصراخ من وراءه حين انتبه رفاق الرجل الميت بغيابه واكتشفوا جثته. كان بلاكنايل يتمنى أن يرى وجوههم الآن!
مرة أخرى، طارد بلاكنايل قتلة وتقدم أمامهم. لحسن الحظ، تباطؤ سيرهم بسبب وقوعهم في فخ حبل. لم يفعل الفخ سوى أنه ألتقط قدم أحد القتلة وجعله يتعثر، لكنه منعهم من التقدم بعيدًا.
“تبا، لقد قتل جانوس! لقد كان الوحش هنا ولم نلاحظه حتى. يجب أن يكون متحول غير مرئي. علينا أن نهرب بحق الجحيم الآن!” صاح الرجل الذي يعمل تحت إمرة مالثوس بصوت مليء بالخوف.
بعد ثوانٍ قليلة، اندلع الصراخ من وراءه حين انتبه رفاق الرجل الميت بغيابه واكتشفوا جثته. كان بلاكنايل يتمنى أن يرى وجوههم الآن!
كان يبدو أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الذعر الكامل، مما جعل بلاكنايل يشعر بأنه شخص خاص حقًا. حتى المحاربين البشر البالغين يشعرون بالرعب منه! إنه رائع جدًا.
“تعال لتواجهني، أيها وحش الجبناء!” صاح الرجل المسلح بالسكاكين مسرعًا نحو التلة الترابية التي كان هوبغوبلن يقف عليها.
“كن هادئًا، ربما لا يزال هنا في مكان قريب”، أجاب مالتوس بحزم. “تعلم لماذا لا يمكننا أن نهرب. فليس هناك فخاخ مبعثرة في هذا المكان الملعون فحسب، بل هل تعتقد حقًا أننا يمكننا أن نتفوق على هوبغوبلن في الغابة؟ إذا تعثرنا على جذر أو انزلقنا على الطين، فإننا سنكون في خطر. يجب أن نحافظ على هدوءنا ونسير ببطء نحو الأمان”.
جفل القتلة الثلاثة من الضجيج. انطلق حجر في الهواء باتجاه صدر الرجل الغافل، وبدلاً من أن يتجنبه أو يهرب، تجمد في مكانه. تصرف مالثوس بسرعة. دارت عبائة قائد القتلة حوله عندما تحرك بسرعة فائقة وقام بركل الرجل الآخر على الأرض.
“ولكن هذا لا يعمل! ذلك الشيء… موجود هناك ويعبث بنا! سوف يزحف من ورائنا *ويقطع حناجرنا، ولن نراه قادمًا. يجب أن نهرب الآن!”، رد الرجل الآخر صوت عالٍ.
سرعان ما بدأت فريسته في التحرك مرة أخرى، ابتسم هوبغوبلن بفرح عندما توجهوا نحوه. من مكانه المختبئ، انتظر بلاكنايل حتى يمر مالثوس والقتلة الآخرين. كان يشعر بالتوتر والحماس في آن واحد.
{*مين يتذكر لما قال سايتر أن هوبغوبلن وحوش تحب تسلل وراء رجال و قطع حناجرهم.?}
لم يفعل ذلك منذ فترة طويلة، وقد شعر بالاشتياق للأمر. كان الطين على بشرته يعطيه شعور براحة والبرودة ، وكان أفضل بكثير من ارتداء الملابس مسببة للحكة. البشر أشخاص غريبون فيما يتعلق بتغطية أجسادهم. *ربما كانوا يستمتعون بحمام الطين من حين لآخر إذا جربوه.
“إذا قمت بالهروب، فسأقتلك، وبذلك لن تضطر للقلق بشأن هوبغوبلن”، قال مالثوس للرجل الآخر ببرودة.
أمامهم، قطع سياج كثيف من الأدغال الشائكة الطريق إلى الأمام. كان هناك طريق وحيد حقيقي يمر من خلاله. كانت الأشجار الشائكة الطويلة تحتوي على فجوة في منتصفها يمكن للإنسان أن يمر من خلالها بسهولة. ربما كانت ممرًا لصيد الحيوانات.
“حسنًا، أنت هو رئيس، مالثوس. أنت تعرف ما هو الأفضل، لذلك سأبقى معك. ربما لا يكون هوبغوبلن منافسًا قويًا بالنسبة لك”، أجاب الرجل الخائف بتردد.
“تأكد من ذلك، لأنني أراقبك”، أضاف مالثوس بتهديد.
“ها أنا هنا، مالتوس. لنتقاتل،” أعلن بنصف قلبه وهو يدفع فرع عن طريقه.
في الجانب الآخر من سياج الأشواك، انتهى بلاكنايل من إعادة ارتداء ملابسه وكان يفكر في كلماتهم. حكّ رأسه الأصلع بحيرة وهو يفكر في سلوك مالثوس.
كان يبدو أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الذعر الكامل، مما جعل بلاكنايل يشعر بأنه شخص خاص حقًا. حتى المحاربين البشر البالغين يشعرون بالرعب منه! إنه رائع جدًا.
كان الرجل حقًا قاسيًا. لقد هدد بقتل رفيقه إذا حاول الهروب. الرجل مسكين كان بالتأكيد مرعوبًا!
على بعد مسافة معقولة، كان بلاكنايل معلق في منتصف الطريق فوق شجرة نحيفة. كانت أوراقها الكثيفة تخفيه من أسفل، لكن جذعها الرفيع الرمادي كان لا يزال يتأرجح قليلاً بسبب صعوده المستعجل. ربما لم تكن أفضل نقطة للاختباء ولكنه كان عالقًا هناك الآن.
سحب بلاكنايل مقلاعه وأطلق حجرًا ينحني عبر الأشجار نحو القتلة. انطلق الحجر في الهواء واخترق النباتات الخضراء بجوار القتلة. لم يصل إلى البشر ولكن هذا لم يكن هدفه.
أبعد نظره عن الرجل وتوجه لدراسة التضاريس. إذا استمروا القتلة على مسارهم الحالي، فإنهم سيمرون بجوار تلة صغيرة قريبًا. إنه المكان المثالي للكمين. الآن لديه مكانًا وهدفًا. لقد حان الوقت لوضع مخططه الرائع الأخير موضع التنفيذ!
صاح آخر أتباع مالتوس وقفز في الهواء عند سماعه الضجيج غير المتوقع. بعد ثانية، انطلق هاربًا بعيدًا عن الأشجار وعن مالثوس.
أبعد نظره عن الرجل وتوجه لدراسة التضاريس. إذا استمروا القتلة على مسارهم الحالي، فإنهم سيمرون بجوار تلة صغيرة قريبًا. إنه المكان المثالي للكمين. الآن لديه مكانًا وهدفًا. لقد حان الوقت لوضع مخططه الرائع الأخير موضع التنفيذ!
تنهد قائد القتلة بعمق و الإزعاج، كان هناك ضوضاء تشبه رمي سكين في هواء. بشكل غريب، تلا ذلك صوت تغلغل الشفرة في اللحم ودوي سقوط شيءٍ ثقيل. ابتسم بلاكنايل بغرور؛ هذا كان واحدًا آخر يسقط.
ابتسم بلاكنايل بشكل سعيد وفرك يديه ببهجة حينما خطرت له فكرة ممتعة. حان الوقت للانخراط في التحديات القذرة!
“بقينا أنا و أنت فقط الآن، هوبغوبلن! هل أنت مستعد للقتال؟” هتف مالثوس بتحدي.
“ولكن هذا لا يعمل! ذلك الشيء… موجود هناك ويعبث بنا! سوف يزحف من ورائنا *ويقطع حناجرنا، ولن نراه قادمًا. يجب أن نهرب الآن!”، رد الرجل الآخر صوت عالٍ.
لم يرد بلاكنايل. لم يكن مستعدًا تمامًا بعد، لذلك سيضطر مالتثوس للانتظار. في الوقت الحالي، أي مواجهة بينهما ستكون كأنها معركة عادلة للغاية وهذا ليس ما يحبه بلاكنايل.
{*يب في بشر يحبون حمام طين لأنه مفيد للبشرة}
عندما لم يرد أحد، بدأ قائد القتلة بالتنقل عبر الغابة مرة أخرى. إتبع هوبغوبلن وراءه عن كثب. مالثوس كان بمفرده الآن. لقد تخلص من جميع أتباعه، لكن مالثوس كان بلا شك الأكثر خطورة بينهم جميعًا.
مع اقتراب مالثوس ورجاله، استخرج بلاكنال مقلاعه وشحنه بهدوء بحجر من أحد الحقائب التي بحوزته. ثم اختلس النظر بشكل طفيف من مكانه إختبائه وانتظر بلهفة الوقت المناسب للضرب.
كان الرجل أفضل بكثير كمبارز من هوبغوبلن. علم بلاكنايل أنه سيحتاج إلى خطة خاصة للتفوق على الرجل. للأسف، ليس لديه فعلاً خطة… حسنًا، ربما سيتبادر إلى ذهنه شيء بعد وقت طويل.
“حسنًا، أنت هو رئيس، مالثوس. أنت تعرف ما هو الأفضل، لذلك سأبقى معك. ربما لا يكون هوبغوبلن منافسًا قويًا بالنسبة لك”، أجاب الرجل الخائف بتردد.
بعد عدة دقائق، كان مالثوس يقترب بشكل خطير من حافة الأرض الخالية والعودة إلى المدينة. كان بلاكنايل بدأ يفقد الوقت. كان يأمل أن مالتوس سيتعثر في فخ ويقتل نفسه، ولكن هذا لم يحدث. ولم يظهر أي مخلوق خطير في الغابة فجأة ويأكله أيضًا.
تحته، ابتعد مالثوس لينظر إلى الجانب المقابل من الغابة، وانحنى القاتل المجهد ونظر إلى قدميه. في هذه لحظة قام بلاكنايل بتحركه. حدثت حركة هادئة عندما قام هوبغوبلن المختفي بوقوف، ثم حدث صوت قوي عندما أطلق مقلاعه الدوار حمولته.
عندما خرج القاتل إلى مساحة صغيرة واضحة يعرفها بلاكنايل، أدرك هوبغوبلن أنه ليس لديه خيار. هذه كانت فرصته الأخيرة لمنع الرجل من العودة إلى ساحة المعركة، إذا حدث ذلك، ستغضب هيراد كثيرًا. بتنهد حزين، خرج هوبغوبلن من بين الشجيرات ودخل المساحة العشبية.
صاح آخر أتباع مالتوس وقفز في الهواء عند سماعه الضجيج غير المتوقع. بعد ثانية، انطلق هاربًا بعيدًا عن الأشجار وعن مالثوس.
“ها أنا هنا، مالتوس. لنتقاتل،” أعلن بنصف قلبه وهو يدفع فرع عن طريقه.
“الجحيم ولعنة!” لعن قائد القتلة بصوت عالٍ بينما كان يتفحص المكان.
“إذًا الوحش يكشف عن نفسه. ما الخطأ؛ هل نفدت حيلك؟ قلت لك أنني لن أُهزم بواسطة فخاخ أو مؤامرات سيئة مثل هذه”، رد مالتوس بغضب وهو يحدق في بلاكنايل.
رفع هوبغوبلن سيفه الخاص وخطى بحذر لمقابلته. اجتاحت نسمة من الرياح الغابة ووصلت إلى المنطقة المشجرة، مما جعل أوراق الخريف تتطاير من الأشجار وتتدحرج إلى الأرض.
كان القاتل يحمل بالفعل السيف في يده، وبدا بلا إصابات تذكر. حتى لم يبدو متعبًا جدًا، على الرغم من أن ثوبه وملابسه قد تلطخت وأصبحت قذرة.
“حسنًا، أنت هو رئيس، مالثوس. أنت تعرف ما هو الأفضل، لذلك سأبقى معك. ربما لا يكون هوبغوبلن منافسًا قويًا بالنسبة لك”، أجاب الرجل الخائف بتردد.
“أصبحت متعبًا من رائحتك. كنت ضد الرياح في كل هذا الوقت”، رد بلاكنايل مخرجا سيفه وهو يتقدم إلى الأمام.
كان الرجل أفضل بكثير كمبارز من هوبغوبلن. علم بلاكنايل أنه سيحتاج إلى خطة خاصة للتفوق على الرجل. للأسف، ليس لديه فعلاً خطة… حسنًا، ربما سيتبادر إلى ذهنه شيء بعد وقت طويل.
ابتسم مالثوس فقط وبدأ يتقدم بحذر نحو هوبغوبلن. لم يبدو منزعجًا من فقدان رجاله أو الأحداث التي حدثت في الغابة. لم يستطع بلاكنايل أن يحدد ما إذا كان ذلك مجرد فعل أم كان يتظاهر من قبل. لا يهم ذلك، على أي حال.
انتظر بقلق لبضع ثوانٍ هناك وهو يستمع إلى أي علامات على المطاردة. عندما لم يسمع أي شيء، نزل هوبغوبلن بحرص وبدأ في التسلل وراء فريسته. الآن بعد أن علم أنهم لن يستمروا في مطاردته، كان آمنًا، ولكن، لا يمكنه أن يدعهم يتقدمون كثيرًا أو سيهربون.
“أعترف أنني تحدثت بغير حق عندما قلت أن انتصاري عليك سيكون جزءًا صغيرًا فقط من أسطورتي. بدلاً من ذلك، سيكون من بين إنجازاتي العظيمة. في الواقع، أعتقد أنني سأجعل رأسك معلقًا وأعرضه”، قال القاتل وهو يتخذ وضعية قتالية في وسط المنطقة المشجرة.
لقد فعلها! نجح في الاقتراب مباشرة أمام أنف هذا الأحمق المتعجرف وقتل رفيقه. ابتسم بلاكنايل بغطرسة لنفسه. من هو أفضل قاتل الآن؟ إنه أنا، هذا ما كنت أقوله! ضحك هوبغوبلن مرة أخرى بارتياح وقفز وراء الشجرة حيث كان يخفي سرواله وباقي معداته.
رفع هوبغوبلن سيفه الخاص وخطى بحذر لمقابلته. اجتاحت نسمة من الرياح الغابة ووصلت إلى المنطقة المشجرة، مما جعل أوراق الخريف تتطاير من الأشجار وتتدحرج إلى الأرض.
“للآن؛ ليس هناك طريقة ملعونة أن أطارد ذلك المخلوق في أرضه. على حد علمي، كان الهجوم بأكمله مصممًا لمحاولة جذبي وإيقاعي في المزيد من الفخاخ. لا، كل ما علينا فعله هو الخروج من هذه الغابة اللعينة، وبعد ذلك سنكون نحن الأفضل. لن أستخف بهذا المخلوق. يجب أن يكون ذلك الشيء هوبغوبلن ، وقد سمعت قصصًا عنهم و عن مكرهم”.أجاب مالثوس.
وبينما كان القتلة يحدقون في بعضهم البعض ويبدأون في التحرك حول بعضهم البعض، تأثرت عبئاتهم بالرياح وتمايلت. ثم حدث وميض فضي عندما ضرب مالثوس أولاً.
عندما يقتل مالثوس ورفاقه الاثنين الآخرين، سيكون إجمالي عدد المحاربين البشر سبعة! لم يستطع الانتظار ليخبر الجميع عن مدى روعته. سيكون سايتر فخورا به، وهيراد ستمنحه جبن أكثر مما يستطيع تناوله، و سيدرك الآخرون أخيراً مدى تفوقه على الجميع في كل شيء.
*****************************************
هذا هو أول فصل لليوم، سيكون هناك فصل آخر بعد 3~4 ساعات من الآن.?
كان يبدو أنه على بعد خطوة واحدة فقط من الذعر الكامل، مما جعل بلاكنايل يشعر بأنه شخص خاص حقًا. حتى المحاربين البشر البالغين يشعرون بالرعب منه! إنه رائع جدًا.
إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“تبا، لقد قتل جانوس! لقد كان الوحش هنا ولم نلاحظه حتى. يجب أن يكون متحول غير مرئي. علينا أن نهرب بحق الجحيم الآن!” صاح الرجل الذي يعمل تحت إمرة مالثوس بصوت مليء بالخوف.
———————–
استمتعوا~~~
——————————
ترجمة : KYDN
سيتعين عليه أن يقترب أكثر إذا أراد أن تنجح ضربته التالية. ولكن ذلك سيكون صعبًا؛ سيحتاج إلى خطة جديدة.
لمست جثة الرجل الثابتة الآن الأرض دون أن يصدر أي صوت، وخطى هوبغوبلن المتبسم بضع خطوات هادئة للخلف. لم يلاحظ الرجلان شيئًا بعد، لذا لم يضيع الوقت و بدأ في الركض بعيدًا حول الأشواك الكثيفة خارج الرؤية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
