نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

النظام الأول 589

اخضعوا لي

اخضعوا لي

اقترب شهر نونبر من نهايته، وبدأ تحالف المعاقل بأكمله بالتجهز للشتاء. قاموا بنقل كمية كبيرة من الإمدادات إلى المعقل استعدادًا للفصل، وبدأت النباتات الموجودة في الشوارع تذبل، لكن شيئًا غريبًا حدث في المعقل 61. في الماضي، أسقط الكروم الزاحف كل أوراقه بحلول الشتاء، تاركًا فقط نباتات عارية. لكن هذا العام، بدت نباتات الكروم الزاحفة مورقة أكثر من ذي قبل. وبالرغم من أن الطقس أصبح أكثر برودة شيئا فشيئًا، إلا أنه لم يتأثر على الإطلاق. علاوة على ذلك، بدأ في الانتشار على مساحة أوسع، مزينا المباني السكنية وجعلها إياها تبدو جميلة بشكل لا مثيل له.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) اشتعلت النيران في الحفر المخصصة لها داخل العشرات من خيام القبيلة الصغيرة، واضعين أواني صغيرة معدنية سوداء فوق النيران لطهي طعامهم. قرقرت المحتويات بطريقة خافتة حيث بدا الصوت ‘مزخرف’ للغاية.

عندما سمع الكثير من سكان المعقل 61 عن هذا، ذهبوا لإلقاء نظرة. نقل بعض مسؤولي اتحاد وانغ هذا الأمر إلى وانغ شينغ تشي، قائلين إن هذا فأل طيب. لقد أشاروا إلى حسن إدارة وانغ شينغ تشي لمعاقل اتحاد وانغ، عبر ملئ بطون الجميع، ووفرة الملابس لسكان المعقل. على هذا النحو، أرسلت السماء لهم هذه العلامة الميمونة.

صرخ أحدهم في خيمة “اجمعوا الخيول والأغنام! لا تدعوا الذئاب تخيف الحيوانات. أسرعوا، أسرعوا واحضروا أسلحة قبيلتنا!”

ضحك وانغ شينغ تشي.

بعد أن أمسكت الذئاب بفريستها، قام يان ليو يوان وشياو يو بإزالة جلدهم لتدفئة أنفسهم. نظرًا لوجود عدد قليل جدًا من البشر في السهول الشمالية، وانتشارهم بشكل أساسي في منطقة كبيرة جدًا، تمكنت الكائنات الحية الأخرى من الازدهار. لذلك لم يكن على الذئاب أن تقلق بشأن عدم العثور على طعام هنا.

كان العمال اللاجئون الذين كانوا يبنون السكك الحديدية والطرق السريعة في الشمال الغربي مشغولين بعملهم. بدا أن الطقس الذي أصبح أكثر برودة تدريجيًا لن يأثر على عملهم بشكل كبير. اعتاد الجميع على ذلك، وإلى جانب ذلك، لم يكن هذا هو أبرد وقت في الموسم.

بعد الكارثة التي أصابت العالم، أصبح الطقس سيئًا باستمرار. حتى الفراء السميك لهذه الذئاب لم يستطع مساعدتهم على تحمل البرد لفترة طويلة.

ومع ذلك، كانت السهول الشمالية مغطاة بالفعل بالثلوج والأمطار. تواجدت هذه منطقة خارج تحالف المعاقل وحدّت الحصن 176.

تمايلت ألسنة اللهب في حفر النار داخل الخيام بسبب الرياح العاتية في الخارج، وعانقت النساء في الخيام أطفالهن بقوة مرتجفات من الخوف.

اعتُبر الحصن 176 أيضًا معقلًا مستقلاً لا تسيطر عليه أي منظمة. ومع ذلك، لم تكن سمعتهم عادةً بارزة مثل الحصن 178، ربما لأنهم نادرًا ما واجهوا أي تهديدات خارجية.

بهذا، بدأت الذئاب في الركض على الأرض المغطاة بالثلوج. بدا مشهد تحرك 1000 ذئب بسرعة مع تطاير فروهم وسط الرياح القوية مشهدًا مذهلاً.

هبت رياح عاصفة عبر الأراضي العشبية. لم يكن هناك تساقط كثيف للثلوج فحسب، بل عصفت الرياح طبقة بعد طبقة. في النهاية، غطى الثلج المتساقط حديثًا الأرض مرة أخرى.

تسبب عواء الذئاب في تغيير تعابير البدو في الخيمة. غالبًا ما كانوا يصادفون الذئاب هنا في الشمال، لكنهم لم يقابلوا مجموعة من الذئاب التي تسببت في مثل هذه الضجة الضخمة من قبل.

بدا هذا العالم كئيبًا. كانت الغيوم المظلمة في السماء تشبه تنينًا أسود يزأر بصوت عالٍ، بينما بدا الثلج وكأن لا نهاية له أبدًا.

لكن هذه المرة، بمجرد أن خرج زعيم القبيلة من خيمته، سقط على الأرض في حالة ذهول. رأى عددًا لا يحصى من الذئاب الضخمة واقفة بهدوء خارج الخيمة. بدت أكبر بكثير من الذئاب التي رآها من قبل. في الواقع، كانت كبيرة جدًا لدرجة أنها بدت بنفس حجم الأبقار!

في السهول، تقدم أكثر من ألف من الذئاب العملاقة في الثلج خطوة بخطوة بينما اتجهوا شرقا. بين الحين والآخر، تخرج مجموعة من الذئاب من داخل القطيع لتستكشف محيطهم بينما تتراجع الذئاب في الطليعة، التي تحملت العبء الأكبر من رياح العاصفة الثلجية، إلى مركز القطيع للحفاظ على دفئها.

بعد أن أمسكت الذئاب بفريستها، قام يان ليو يوان وشياو يو بإزالة جلدهم لتدفئة أنفسهم. نظرًا لوجود عدد قليل جدًا من البشر في السهول الشمالية، وانتشارهم بشكل أساسي في منطقة كبيرة جدًا، تمكنت الكائنات الحية الأخرى من الازدهار. لذلك لم يكن على الذئاب أن تقلق بشأن عدم العثور على طعام هنا.

بعد الكارثة التي أصابت العالم، أصبح الطقس سيئًا باستمرار. حتى الفراء السميك لهذه الذئاب لم يستطع مساعدتهم على تحمل البرد لفترة طويلة.

علاوة على ذلك، تدفق توهج فضي عبر عروق الشاب الجالس على ظهر ملك الذئب. جعله ذلك يبدو وكأنه إله صغير.

واصلت مجموعة الذئاب التحرك شرقا، تاركة وراءها آثار أقدامها الممدودة على الثلج، والتي غُطيت مرة أخرى بمجرد تساقط ثلوج العاصفة الثلجية.

كان العمال اللاجئون الذين كانوا يبنون السكك الحديدية والطرق السريعة في الشمال الغربي مشغولين بعملهم. بدا أن الطقس الذي أصبح أكثر برودة تدريجيًا لن يأثر على عملهم بشكل كبير. اعتاد الجميع على ذلك، وإلى جانب ذلك، لم يكن هذا هو أبرد وقت في الموسم.

داخل قطيع الذئاب هذا، جلس يان ليو يوان على ظهر ملك الذئب. قام بلف نفسه بعدة طبقات في من الجلود السميكة، مما حوله إلى رجل سمين. فقط من خلال القيام بذلك، استطاع بالكاد أن يحافظ على دفء نفسه بما فيه الكفاية.

لكن هذه المرة، بمجرد أن خرج زعيم القبيلة من خيمته، سقط على الأرض في حالة ذهول. رأى عددًا لا يحصى من الذئاب الضخمة واقفة بهدوء خارج الخيمة. بدت أكبر بكثير من الذئاب التي رآها من قبل. في الواقع، كانت كبيرة جدًا لدرجة أنها بدت بنفس حجم الأبقار!

بعد أن أمسكت الذئاب بفريستها، قام يان ليو يوان وشياو يو بإزالة جلدهم لتدفئة أنفسهم. نظرًا لوجود عدد قليل جدًا من البشر في السهول الشمالية، وانتشارهم بشكل أساسي في منطقة كبيرة جدًا، تمكنت الكائنات الحية الأخرى من الازدهار. لذلك لم يكن على الذئاب أن تقلق بشأن عدم العثور على طعام هنا.

قال زعيم القبيلة بصوت مرتجف لرجال القبيلة الذين يقفون خلفه “أخبروا النساء والأطفال أن يرحلوا. يجب على جميع الرجال البقاء هنا لكسب الوقت ليهرب الباقون. امتطوا الخيول وغادروا”

عندما رأى يان ليو يوان أن الشتاء قد اقترب، بدأ في جمع الجلود المبطنة بالفراء من فرائس الذئاب. لكن بدون أي أدوات خياطة، لم يكن بإمكانه إلا أن يلفها حول نفسه بطريقة تافهة.

لطالما كانت هناك أساطير عن الآلهة تُروى في المراعي، لكن البدو لم يروا أحدهم من قبل. إذا كان هذا الشخص الذي أمامهم ليس إلهًا، فما التفسير الآخر الذي قد يشرح هذا؟

خلفهم، كانت الذئاب تحمل أيضًا لفائف من جلود الفراء المجففة بالشمس على ظهورها. كانت هذه هي ‘الممتلكات’ الحالية ليان ليو يوان.

واصلت مجموعة الذئاب التحرك شرقا، تاركة وراءها آثار أقدامها الممدودة على الثلج، والتي غُطيت مرة أخرى بمجرد تساقط ثلوج العاصفة الثلجية.

استدار يان ليو يوان بهدوء ونظر إلى الجانب. جلست شياو يو بالمثل على ظهر ذئب مثله. سألت شياو يو “ليو يوان، هل تشعر بالبرد؟”

من الطبيعي أن تتراجع الذئاب في السهول الشمالية طالما تطلق بضع طلقات لإصابة بعض أفراد مجموعتهم.

“أنا لست باردا” سحب يان ليو يوان وشاحًا مصنوعًا من الفراء وابتسم بسخرية “الأخت الكبرى شياو يو، لقد وضعتني بالفعل في هذه الحالة، فكيف لي أن أشعر بالبرد؟”

أصيب البدو الواقفين خلف زعيم القبيلة بالذهول. في هذا الطقس الثلجي، جعلهم هذا المشهد غير المتوقع يفقدون مؤقتًا قدرتهم على التفكير بعقلانية.

في هذه اللحظة، لاحظوا شعلة صفراء شاحبة تحترق من بعيد. نضح هذا اللون الأصفر البرتقالي بإحساس بالدفء في هذا العالم الكئيب.

تسبب عواء الذئاب في تغيير تعابير البدو في الخيمة. غالبًا ما كانوا يصادفون الذئاب هنا في الشمال، لكنهم لم يقابلوا مجموعة من الذئاب التي تسببت في مثل هذه الضجة الضخمة من قبل.

“ينبغي أن يكونوا البدو الشماليين. ربما تكون قبيلة صغيرة، أعتقد أنه يجب أن نبدأ معهم” قال يان ليو يوان، ثم ربت على الملك الذئب تحته “دعونا نتوجه إلى هناك ونلقي نظرة، قد نتمكن من الحصول على بعض الحبوب منهم. لقد سئمت قليلا من أكل اللحوم كل يوم”

استدار يان ليو يوان بهدوء ونظر إلى الجانب. جلست شياو يو بالمثل على ظهر ذئب مثله. سألت شياو يو “ليو يوان، هل تشعر بالبرد؟”

بهذا، بدأت الذئاب في الركض على الأرض المغطاة بالثلوج. بدا مشهد تحرك 1000 ذئب بسرعة مع تطاير فروهم وسط الرياح القوية مشهدًا مذهلاً.

صُدم زعيم القبيلة لدرجة أنه تجمد مكانه. لقد علم جيدًا أن الذئاب أمامه مختلفة. بغض النظر عن عدد الطلقات التي قد يطلقها عليهم، فلن يخيفهم ذلك بالتأكيد.

اشتعلت النيران في الحفر المخصصة لها داخل العشرات من خيام القبيلة الصغيرة، واضعين أواني صغيرة معدنية سوداء فوق النيران لطهي طعامهم. قرقرت المحتويات بطريقة خافتة حيث بدا الصوت ‘مزخرف’ للغاية.

ضحك وانغ شينغ تشي.

لكن الجالسين في الخيام أصيبوا بالصدمة. كان بإمكانهم سماع أصوات غريبة مختلطة مع هبوب الرياح العاصفة الثلجية في الخارج.

هبت رياح عاصفة عبر الأراضي العشبية. لم يكن هناك تساقط كثيف للثلوج فحسب، بل عصفت الرياح طبقة بعد طبقة. في النهاية، غطى الثلج المتساقط حديثًا الأرض مرة أخرى.

بعد ذلك مباشرة، اخترق عواء الذئاب الرياح ووصل إلى آذان الجميع.

أصيب البدو الواقفين خلف زعيم القبيلة بالذهول. في هذا الطقس الثلجي، جعلهم هذا المشهد غير المتوقع يفقدون مؤقتًا قدرتهم على التفكير بعقلانية.

تسبب عواء الذئاب في تغيير تعابير البدو في الخيمة. غالبًا ما كانوا يصادفون الذئاب هنا في الشمال، لكنهم لم يقابلوا مجموعة من الذئاب التي تسببت في مثل هذه الضجة الضخمة من قبل.

استدار يان ليو يوان بهدوء ونظر إلى الجانب. جلست شياو يو بالمثل على ظهر ذئب مثله. سألت شياو يو “ليو يوان، هل تشعر بالبرد؟”

صرخ أحدهم في خيمة “اجمعوا الخيول والأغنام! لا تدعوا الذئاب تخيف الحيوانات. أسرعوا، أسرعوا واحضروا أسلحة قبيلتنا!”

في السهول، تقدم أكثر من ألف من الذئاب العملاقة في الثلج خطوة بخطوة بينما اتجهوا شرقا. بين الحين والآخر، تخرج مجموعة من الذئاب من داخل القطيع لتستكشف محيطهم بينما تتراجع الذئاب في الطليعة، التي تحملت العبء الأكبر من رياح العاصفة الثلجية، إلى مركز القطيع للحفاظ على دفئها.

أثناء حديثه، سحب الزعيم القبلي مسدسًا قديمًا من حزامه. رفع غطاء الخيمة وكان على وشك الاندفاع لإخافة الذئاب.

جلس يان ليو يوان على ظهر ملك الذئب وتوقف أمام البدو حيث نظر إليهم بازدراء. عندما لم يعد يجرؤ البدو على النظر إليه مباشرة، ابتسم يان ليو يوان أخيرًا وقال “الشمال بارد جدًا. اخضعوا لي و سآخذكم جميعًا جنوبًا لقضاء الشتاء القادم هناك”

من الطبيعي أن تتراجع الذئاب في السهول الشمالية طالما تطلق بضع طلقات لإصابة بعض أفراد مجموعتهم.

جلس يان ليو يوان على ظهر ملك الذئب وتوقف أمام البدو حيث نظر إليهم بازدراء. عندما لم يعد يجرؤ البدو على النظر إليه مباشرة، ابتسم يان ليو يوان أخيرًا وقال “الشمال بارد جدًا. اخضعوا لي و سآخذكم جميعًا جنوبًا لقضاء الشتاء القادم هناك”

لكن هذه المرة، بمجرد أن خرج زعيم القبيلة من خيمته، سقط على الأرض في حالة ذهول. رأى عددًا لا يحصى من الذئاب الضخمة واقفة بهدوء خارج الخيمة. بدت أكبر بكثير من الذئاب التي رآها من قبل. في الواقع، كانت كبيرة جدًا لدرجة أنها بدت بنفس حجم الأبقار!

ضحك وانغ شينغ تشي.

صُدم زعيم القبيلة لدرجة أنه تجمد مكانه. لقد علم جيدًا أن الذئاب أمامه مختلفة. بغض النظر عن عدد الطلقات التي قد يطلقها عليهم، فلن يخيفهم ذلك بالتأكيد.

ضحك وانغ شينغ تشي.

لقد رأى الذئاب من قبل، لكنه لم ير مثل هذه المجموعة الضخمة من الذئاب الرهيبة من قبل. مع وجود الكثير منهم، لم تكن هذه قوة يمكنهم محاربتها!

في السهول، تقدم أكثر من ألف من الذئاب العملاقة في الثلج خطوة بخطوة بينما اتجهوا شرقا. بين الحين والآخر، تخرج مجموعة من الذئاب من داخل القطيع لتستكشف محيطهم بينما تتراجع الذئاب في الطليعة، التي تحملت العبء الأكبر من رياح العاصفة الثلجية، إلى مركز القطيع للحفاظ على دفئها.

قال زعيم القبيلة بصوت مرتجف لرجال القبيلة الذين يقفون خلفه “أخبروا النساء والأطفال أن يرحلوا. يجب على جميع الرجال البقاء هنا لكسب الوقت ليهرب الباقون. امتطوا الخيول وغادروا”

واصلت مجموعة الذئاب التحرك شرقا، تاركة وراءها آثار أقدامها الممدودة على الثلج، والتي غُطيت مرة أخرى بمجرد تساقط ثلوج العاصفة الثلجية.

في هذه المرحلة، سقط زعيم القبيلة في حالة من اليأس بالفعل. كيف يمكن للخيول أن تتفوق على الذئاب في هذا الطقس الثلجي؟

بعد أن أمسكت الذئاب بفريستها، قام يان ليو يوان وشياو يو بإزالة جلدهم لتدفئة أنفسهم. نظرًا لوجود عدد قليل جدًا من البشر في السهول الشمالية، وانتشارهم بشكل أساسي في منطقة كبيرة جدًا، تمكنت الكائنات الحية الأخرى من الازدهار. لذلك لم يكن على الذئاب أن تقلق بشأن عدم العثور على طعام هنا.

تمامًا كما كان مستعدًا للموت، انفصلت الذئاب المرعبة أمامه وفتحت طريقًا بينهما. حمل ذئبان أكبر رجلاً وامرأة على ظهرهما بينما تقدما ببطء.

ومع ذلك، لم يستطع زعيم القبيلة فهم شيء ما. هل من الممكن أن الآلهة قد نزلت إليهم؟

ذهل جميع البدو في القبيلة. لم يتمكنوا من فهم أي شيء. أحقا تم التحكم في الذئاب من قبل أحدهم؟

بعد ذلك مباشرة، اخترق عواء الذئاب الرياح ووصل إلى آذان الجميع.

علاوة على ذلك، تدفق توهج فضي عبر عروق الشاب الجالس على ظهر ملك الذئب. جعله ذلك يبدو وكأنه إله صغير.

لطالما كانت هناك أساطير عن الآلهة تُروى في المراعي، لكن البدو لم يروا أحدهم من قبل. إذا كان هذا الشخص الذي أمامهم ليس إلهًا، فما التفسير الآخر الذي قد يشرح هذا؟

أصيب البدو الواقفين خلف زعيم القبيلة بالذهول. في هذا الطقس الثلجي، جعلهم هذا المشهد غير المتوقع يفقدون مؤقتًا قدرتهم على التفكير بعقلانية.

أصيب البدو الواقفين خلف زعيم القبيلة بالذهول. في هذا الطقس الثلجي، جعلهم هذا المشهد غير المتوقع يفقدون مؤقتًا قدرتهم على التفكير بعقلانية.

علاوة على ذلك، تدفق توهج فضي عبر عروق الشاب الجالس على ظهر ملك الذئب. جعله ذلك يبدو وكأنه إله صغير.

تمايلت ألسنة اللهب في حفر النار داخل الخيام بسبب الرياح العاتية في الخارج، وعانقت النساء في الخيام أطفالهن بقوة مرتجفات من الخوف.

قال زعيم القبيلة بصوت مرتجف لرجال القبيلة الذين يقفون خلفه “أخبروا النساء والأطفال أن يرحلوا. يجب على جميع الرجال البقاء هنا لكسب الوقت ليهرب الباقون. امتطوا الخيول وغادروا”

في هذه الأثناء، بدا الشاب الجالس على ظهر الملك الذئب والمرأة بجانبه غامضين وقويين حقًا.

ومع ذلك، لم يستطع زعيم القبيلة فهم شيء ما. هل من الممكن أن الآلهة قد نزلت إليهم؟

عندما رأى يان ليو يوان أن الشتاء قد اقترب، بدأ في جمع الجلود المبطنة بالفراء من فرائس الذئاب. لكن بدون أي أدوات خياطة، لم يكن بإمكانه إلا أن يلفها حول نفسه بطريقة تافهة.

جلس يان ليو يوان على ظهر ملك الذئب وتوقف أمام البدو حيث نظر إليهم بازدراء. عندما لم يعد يجرؤ البدو على النظر إليه مباشرة، ابتسم يان ليو يوان أخيرًا وقال “الشمال بارد جدًا. اخضعوا لي و سآخذكم جميعًا جنوبًا لقضاء الشتاء القادم هناك”

ومع ذلك، كانت السهول الشمالية مغطاة بالفعل بالثلوج والأمطار. تواجدت هذه منطقة خارج تحالف المعاقل وحدّت الحصن 176.

هبت رياح عاصفة عبر الأراضي العشبية. لم يكن هناك تساقط كثيف للثلوج فحسب، بل عصفت الرياح طبقة بعد طبقة. في النهاية، غطى الثلج المتساقط حديثًا الأرض مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط