كلٌ بخططه الخاصة
لم يرد البارون بريغنايز على الفور على سؤال لوميان. وضع غليونه ماهوجني اللون وأخذ رشفة من القهوة بهدوء.
بالنسبة لخطر أن ينتهي به الأمر في موقف خطير بسبب استخدامه، إمتلك لوميان خطةً بالفعل.
بعد لحظة، ابتسم وقال: “أنا لست مسؤولاً. لست ملزماً بمساعدتهم في القبض على المجرمين المطلوبين.
“تسليم أي شخص مطلوب سيكلف عصابة سافوي خاصتي قدرًا كبيرًا من المواهب القيمة.
إذا كان الصيادين بارعين في التتبع، فقد توجد تسلسلات أخرى أفضل في التعرف على الأشخاص.
في المستقبل، إذا قام بجعل الدمية تهاجم البارون بريغنايز، سيرث البارون مصير كونه حامل.
“الأهم من ذلك، أن مكافأتك ليست مثيرة للإعجاب. إنها بعيدة كل البعد عن إمكانية إغرائي. ومع ذلك، إذا تسببت في أي مشكلة في منطقة السوق، فلن أتردد في تقييدك وتسليمك إلى الشرطة مقابل مكافأة كبيرة.”
“ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني أن السلطات لا تريدنا أن نتعامل مع لوميان لي مباشرةً. يريدون منا أن نقدم المعلومات حتى يتمكنوا من التصرف بأنفسهم.
كانت الرسالة غير المعلنة من البارون بريغنايز واضحة: وجد العديد من المجرمين المطلوبين في عصابة سافوي. طالما تصرفت بشكل صحيح، يمكنه أن يغض الطرف.
“الفارق بين مكافأة القبض عليه وتقديم المعلومات ضئيل للغاية. إحداها 3000 فيرل ذهبي فقط، والأخرى 500.
فهم لوميان. “لقد جعلت شخصا يتتبعني لتأكيد نواياي؟”
في تلك الحالة، سيصبح البارون بريغنايز المطمئن دمية الديرك الشرير بسبب يده عديمة القفاز. بكونه قد تفاعل مع الزئبق الساقط وأحيانًا ‘تواصل معه’ لبعض الوقت، اكتسب لوميان درجة من السيطرة عليه. طالما أنه لم يتعارض مع غريزته في العثور على حامل للسكين، فإنه سيتبع أوامر لوميان، حتى عندما يكون في يد شخص آخر.
“تسليم أي شخص مطلوب سيكلف عصابة سافوي خاصتي قدرًا كبيرًا من المواهب القيمة.
أومأ البارون بريغنايز برأسه باستحسان.
“أنا سعيد لأنك فهمت.”
“أتهتم بشرب فنجان من القهوة؟”
قام لوميان بفحص وجوه الجامحين، ثم قال بهدوء، “لقد رأيت ملصق المطلوب خاصتي، لذلك رأيت الآخرين.
مع هذا الإدراك، توقف لوميان عند علامة التوقف واستقل عربة بنية ذات طابقين. دفع 30 كوبيت لتأمين مكان داخل العربة. لو أنه اختار مقعدًا على السطح، لكان ذلك سيكلفه 15 كوبيت فقط.
تدفق الدم من الجرح على جبين البلطجي، لكنه لم يجرؤ على الصراخ أو المراوغة. وقف هناك والرعب محفور على وجهه.
“هدفي الوحيد في ترير هو العثور عليهم.”
كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ! قرع جرس الكاتدرائية القريب. لقد كان الظهر.
“ممتاز.” أدرك البارون بريغنايز أن لوميان لم يمتلك أي نية لعبور عصابة سافوي.
جلس البارون بريغنايز مجددا، التقط فنجان قهوته، وتابع، “علاوة على ذلك، بناءً على طريقة تعامله مع ماكسيم وجرأته في الاقتراب مني مباشرة، يمكنني القول إنه قاسٍ، حاسم وواثق تمامًا من قدراته.
أشار إلى الكرسي المقابل للحجرة.
تدفق الدم من الجرح على جبين البلطجي، لكنه لم يجرؤ على الصراخ أو المراوغة. وقف هناك والرعب محفور على وجهه.
“أتهتم بشرب فنجان من القهوة؟”
“أتهتم بشرب فنجان من القهوة؟”
أومأ البارون بريغنايز برأسه باستحسان.
“لا حاجة.” رفض لوميان العرض. “أريد فقط تحديد مكان اولئك الأشخاص في أسرع وقت ممكن.”
نشر ذراعيه على مصراعيهما وقال، “مجدوا الشمس لأنه سمح لنا بالعيش في النور!”
كان ذلك شيئًا جيدًا!
بذلك، استدار لوميان وسار نحو الدرج، غير مكترث بمسدسات البلطجية الخفية
بحلول ذلك الوقت، يجب أن يكون مألوف بالبارون بريغنايز جيدا.
قام لوميان بفحص وجوه الجامحين، ثم قال بهدوء، “لقد رأيت ملصق المطلوب خاصتي، لذلك رأيت الآخرين.
بمجرد أن اختفت خطاه أسفل الدرج، استدار البارون بريغنايز إلى ماكسيم المختبئ وقال برفق،
“أخبرني بالضبط كيف تم اكتشافك وإكراهك بواسطته. لا تمسك أي تفاصيل.”
“دعونا ننتظر ونرى ما إذا يجب أن نقدم له المساعدة والحماية. هذا الفتى الريفي الذي لا يرحم مع مطافأة على رأسه يمكن أن يكون سلاحًا مفيدًا للغاية.”
مع عودة الغليون ذو اللون الماهوجني إلى فمه، انحنى البارون بريغنايز على كرسيه وأغلق عينيه.
بعد سماع الرواية، سأل أحد البلطجية بسخط، “أيها البارون، لماذا لم تعلم ذلك الوغد درسًا؟ لماذا تركته يذهب بتلك السهولة؟”
في الحقيقة، كان لوميان قد كافح لتحديد ما إذا وجب عليه التصرف في المقهى في الطابق الثاني من قاعة رقص النسيم.
روى ماكسيم مرتجفًا محنته من البداية إلى النهاية.
“أنا سعيد لأنك فهمت.”
لقد توقع أنه إذا هدده البارون بريغنايز بملصق المطلوب أو أظهر أي عداء، فسوف يتظاهر بالخوف ويكشف أنه مطلوب لسرقة سلاح تجاوز قوي من أنقاض كوردو. سيعرض تسليمه في مقابل الحماية.
بعد سماع الرواية، سأل أحد البلطجية بسخط، “أيها البارون، لماذا لم تعلم ذلك الوغد درسًا؟ لماذا تركته يذهب بتلك السهولة؟”
أومأ البلطجي بشكل متكرر، لم يجرؤ على المجادلة.
نقر البارون بريغنايز غليونه الماهوجني على الطاولة مرتين واستفسر بابتسامة، “أعلمه درسًا؟ أتعرف تسلسله، أو قدراته، أو أسلحته؟”
“لا أفعل”. اعترف البلطجي
ومع ذلك، فإن حادثة البارون بريغنايز جعلته يدرك أنه قد قلل من شأن المتجاوزين الآخرين.
نهض البارون بريغنايز، ممسكًا بالغليون ذو اللون الماهوجني وحطمه على رأس السفاح.
تدفق الدم من الجرح على جبين البلطجي، لكنه لم يجرؤ على الصراخ أو المراوغة. وقف هناك والرعب محفور على وجهه.
سحب البارون بريغنايز الغليون ونظر إليه ببرود.
“ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني أن السلطات لا تريدنا أن نتعامل مع لوميان لي مباشرةً. يريدون منا أن نقدم المعلومات حتى يتمكنوا من التصرف بأنفسهم.
“هل تجرؤ على تحديه دون معرفة أي شيء؟ تفضل، خذ مكاني. لنرى لكم ستبقى على قيد الحياة!”
…
متجاهلاً رد فعل البلطجي، ابتسم البارون بريغنايز مرة أخرى.
أومأ البلطجي بشكل متكرر، لم يجرؤ على المجادلة.
بينما مسح غليونه بمنديل أبيض مطوي في جيب صدره، قال عرضيا، “ألم تلاحظوا شيئًا عن ملصق المطلوب خاصة لوميان لي؟
تحركت العربة تدريجياً نحو قسم المرصد.
“ممتاز.” أدرك البارون بريغنايز أن لوميان لم يمتلك أي نية لعبور عصابة سافوي.
“الفارق بين مكافأة القبض عليه وتقديم المعلومات ضئيل للغاية. إحداها 3000 فيرل ذهبي فقط، والأخرى 500.
“ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني أن السلطات لا تريدنا أن نتعامل مع لوميان لي مباشرةً. يريدون منا أن نقدم المعلومات حتى يتمكنوا من التصرف بأنفسهم.
“أخبرني بالضبط كيف تم اكتشافك وإكراهك بواسطته. لا تمسك أي تفاصيل.”
بذلك، استدار لوميان وسار نحو الدرج، غير مكترث بمسدسات البلطجية الخفية
“يتبادر إلى الذهن سببان محتملان. أولاً، لوميان لي خطير للغاية. السماح لصائدي المكافآت بمطاردته قد يتسبب في إصابات واسعة النطاق وخسائر غير ضرورية. ثانيًا، يمتلك شيئًا قيمًا لا يريده المسؤولون أن ينتهي في أيدي صائدي الجوائز.
لقد توقع أنه إذا هدده البارون بريغنايز بملصق المطلوب أو أظهر أي عداء، فسوف يتظاهر بالخوف ويكشف أنه مطلوب لسرقة سلاح تجاوز قوي من أنقاض كوردو. سيعرض تسليمه في مقابل الحماية.
“لو أنني قد علمت لوميان لي درسًا للتو، فسيكون السيناريو الثاني جيدًا. ولكن إذا كان الاحتمال الأول، فما هي فرصنا في البقاء على قيد الحياة برأيك؟”
بينما مسح غليونه بمنديل أبيض مطوي في جيب صدره، قال عرضيا، “ألم تلاحظوا شيئًا عن ملصق المطلوب خاصة لوميان لي؟
خارج قاعة رقص النسيم.
أومأ البلطجي بشكل متكرر، لم يجرؤ على المجادلة.
“أنا سعيد لأنك فهمت.”
جلس البارون بريغنايز مجددا، التقط فنجان قهوته، وتابع، “علاوة على ذلك، بناءً على طريقة تعامله مع ماكسيم وجرأته في الاقتراب مني مباشرة، يمكنني القول إنه قاسٍ، حاسم وواثق تمامًا من قدراته.
“أراهن أنني لو هددته وطالبت بخضوعه الكامل، لكان قد هاجم دون تردد. إنه من النوع الذي لن يتردد في القتل.
في النهاية، قرر عكس ذلك لأن البارون بريغنايز أظهر درجة من اللطف مع مجرم مطلوب مثله.
“هيه، هذه قوته وضعفه في نفس الوقت. غير مدرك لقدراتي أو عدد الأفخاخ الموضوعة هنا، لا يزال يجرؤ على مواجهتي بنيّة قتلي لضمان صمتي. عاجلاً أم آجلاً، سيدفع الثمن.”
ارتشف البارون بريغنايز قهوته وأغمض عينيه.
تدفق الدم من الجرح على جبين البلطجي، لكنه لم يجرؤ على الصراخ أو المراوغة. وقف هناك والرعب محفور على وجهه.
“دعونا ننتظر ونرى ما إذا يجب أن نقدم له المساعدة والحماية. هذا الفتى الريفي الذي لا يرحم مع مطافأة على رأسه يمكن أن يكون سلاحًا مفيدًا للغاية.”
نهض البارون بريغنايز، ممسكًا بالغليون ذو اللون الماهوجني وحطمه على رأس السفاح.
…
“الفارق بين مكافأة القبض عليه وتقديم المعلومات ضئيل للغاية. إحداها 3000 فيرل ذهبي فقط، والأخرى 500.
“ممتاز.” أدرك البارون بريغنايز أن لوميان لم يمتلك أي نية لعبور عصابة سافوي.
خارج قاعة رقص النسيم.
غالبًا ما عنى مثل هذا اللطف من شرير أنهم أريدوا استغلالك.
نظر لوميان مرة أخرى إلى التمثال الأبيض الكروي المصنوع من الجماجم وتوجه نحو أقرب محطة نقل عام.
أشار إلى الكرسي المقابل للحجرة.
“هيه، هذه قوته وضعفه في نفس الوقت. غير مدرك لقدراتي أو عدد الأفخاخ الموضوعة هنا، لا يزال يجرؤ على مواجهتي بنيّة قتلي لضمان صمتي. عاجلاً أم آجلاً، سيدفع الثمن.”
في طريقه إلى هنا، كان قد وضع بالفعل خطة للتعامل معهم، لكنه في النهاية لم ينفذها.
“ممتاز.” أدرك البارون بريغنايز أن لوميان لم يمتلك أي نية لعبور عصابة سافوي.
لقد توقع أنه إذا هدده البارون بريغنايز بملصق المطلوب أو أظهر أي عداء، فسوف يتظاهر بالخوف ويكشف أنه مطلوب لسرقة سلاح تجاوز قوي من أنقاض كوردو. سيعرض تسليمه في مقابل الحماية.
إذا كان البارون بريغنايز قوي وواثق، وسمح لـلوميان بالاقتراب بالسلاح، فسوف يقوم لوميان بمحاولة اغتيال وهمية، حيلة لتسليم الزئبق الساقط إلى الطرف الآخر في الواقع.
…
أومأ البارون بريغنايز برأسه باستحسان.
في تلك الحالة، سيصبح البارون بريغنايز المطمئن دمية الديرك الشرير بسبب يده عديمة القفاز. بكونه قد تفاعل مع الزئبق الساقط وأحيانًا ‘تواصل معه’ لبعض الوقت، اكتسب لوميان درجة من السيطرة عليه. طالما أنه لم يتعارض مع غريزته في العثور على حامل للسكين، فإنه سيتبع أوامر لوميان، حتى عندما يكون في يد شخص آخر.
إذا لم يسمح البارون بريغنايز لــلوميان بالاقتراب بالزئبق الساقط وبدلاً من ذلك أرسل أحد أتباعه لاستعادة الديرك البيوتري الأسود، فإن استراتيجية لوميان ستكون تحويل البلطجي إلى حامل أولا. بعد ذلك، سيستخدم مكره لإخفاء الشذوذ وإعطاء التعليمات المقابلة للزئبق الساقط.
في النهاية، سيتخلى البارون بريغنايز عن عداوته ويصبح حليفًا. بعد بضعة أيام، عندما لا يشك أحد في لوميان، سيختفي البارون في ظروف غامضة في أعماق تحت أرض ترير مع حفنة من أتباعه الذين عرفوا عن الأمر، بدون أن تتم رؤيته مرةً أخرى.
“أخبرني بالضبط كيف تم اكتشافك وإكراهك بواسطته. لا تمسك أي تفاصيل.”
“أخبرني بالضبط كيف تم اكتشافك وإكراهك بواسطته. لا تمسك أي تفاصيل.”
إذا لم يسمح البارون بريغنايز لــلوميان بالاقتراب بالزئبق الساقط وبدلاً من ذلك أرسل أحد أتباعه لاستعادة الديرك البيوتري الأسود، فإن استراتيجية لوميان ستكون تحويل البلطجي إلى حامل أولا. بعد ذلك، سيستخدم مكره لإخفاء الشذوذ وإعطاء التعليمات المقابلة للزئبق الساقط.
“دعونا ننتظر ونرى ما إذا يجب أن نقدم له المساعدة والحماية. هذا الفتى الريفي الذي لا يرحم مع مطافأة على رأسه يمكن أن يكون سلاحًا مفيدًا للغاية.”
بمجرد أن اختفت خطاه أسفل الدرج، استدار البارون بريغنايز إلى ماكسيم المختبئ وقال برفق،
في المستقبل، إذا قام بجعل الدمية تهاجم البارون بريغنايز، سيرث البارون مصير كونه حامل.
بعد سماع الرواية، سأل أحد البلطجية بسخط، “أيها البارون، لماذا لم تعلم ذلك الوغد درسًا؟ لماذا تركته يذهب بتلك السهولة؟”
كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ! قرع جرس الكاتدرائية القريب. لقد كان الظهر.
بعد الانتهاء من هذه المهمة، سيهرب لوميان إذا أمكن أو يستسلم وينتظر انتهاء تبادل القدر. حتى لو مات الدمية بسبب الإرهاق، طالما أن الزئبق الساقط لم يتضرر بشدة، فلن يتوقف تبادل القدر.
في طريقه إلى هنا، كان قد وضع بالفعل خطة للتعامل معهم، لكنه في النهاية لم ينفذها.
“لا أفعل”. اعترف البلطجي
أما بالنسبة للتعذيب الذي قد يتعرض له بعد الاستسلام، فلم يمانع لوميان. طالما أنه لم يمت، فسوف يتعافى تمامًا بحلول السادسة من صباح اليوم التالي.
فيما يتعلق بإمكانية أن يصبح البارون بريغنايز حامل ويتحول إلى زومبي مع ظهور علامات واضحة على التحلل، إمتلك لوميان حل.
“لا أفعل”. اعترف البلطجي
لقد ذكر البارون بريغنايز نفسه كون إرتداء الرجال لـلمكياج في ترير أمر شائع، ومن المحتمل أنه كان قارئًا شغوفًا لجماليات الرجال.
روى ماكسيم مرتجفًا محنته من البداية إلى النهاية.
العطر يمكن أن يخفي رائحة التحلل الكريهة ومستحضرات التجميل قد تخفي الجلد المتعفن!
ضربت الشمس الحارقة المارة وأذرعهم ممدودة في الشارع.
أومأ البارون بريغنايز برأسه باستحسان.
في الحقيقة، كان لوميان قد كافح لتحديد ما إذا وجب عليه التصرف في المقهى في الطابق الثاني من قاعة رقص النسيم.
أومأ البارون بريغنايز برأسه باستحسان.
“تسليم أي شخص مطلوب سيكلف عصابة سافوي خاصتي قدرًا كبيرًا من المواهب القيمة.
في النهاية، قرر عكس ذلك لأن البارون بريغنايز أظهر درجة من اللطف مع مجرم مطلوب مثله.
تحركت العربة تدريجياً نحو قسم المرصد.
غالبًا ما عنى مثل هذا اللطف من شرير أنهم أريدوا استغلالك.
‘إذا يريد البارون بريغنايز حقًا استخدامي، فسوف يساعدني بالتأكيد في إخفاء هويتي ويخبرني مسبقًا بأي حركات غير عادية من صائدي الجوائز…’ بينما فكر لوميان، ابتسم.
كان ذلك شيئًا جيدًا!
نقر البارون بريغنايز غليونه الماهوجني على الطاولة مرتين واستفسر بابتسامة، “أعلمه درسًا؟ أتعرف تسلسله، أو قدراته، أو أسلحته؟”
بالنسبة لخطر أن ينتهي به الأمر في موقف خطير بسبب استخدامه، إمتلك لوميان خطةً بالفعل.
إذا كان الصيادين بارعين في التتبع، فقد توجد تسلسلات أخرى أفضل في التعرف على الأشخاص.
كان ذلك شيئًا جيدًا!
بحلول ذلك الوقت، يجب أن يكون مألوف بالبارون بريغنايز جيدا.
“تسليم أي شخص مطلوب سيكلف عصابة سافوي خاصتي قدرًا كبيرًا من المواهب القيمة.
الألفة جعلت الضرب أسهل!
بعد لحظة، ابتسم وقال: “أنا لست مسؤولاً. لست ملزماً بمساعدتهم في القبض على المجرمين المطلوبين.
لم يمتلك لوميان سوى خيار واحد عندما يتم استخدامه في مهام خطيرة وغير متوقعة: قتل البارون بريغنايز.
فوووه… زفر لوميان وفكر في كيفية التنكر بشكل أفضل.
كان ذلك شيئًا جيدًا!
في البداية، كان واثقًا من تنكره. طالما أنه لم ‘يكشف’ عن علاقته مع الأب والسيدة بواليس كما فعل مع أنتوني ريد، فلن يتم التعرف عليه.
أشار إلى الكرسي المقابل للحجرة.
ومع ذلك، فإن حادثة البارون بريغنايز جعلته يدرك أنه قد قلل من شأن المتجاوزين الآخرين.
إذا كان الصيادين بارعين في التتبع، فقد توجد تسلسلات أخرى أفضل في التعرف على الأشخاص.
“أخبرني بالضبط كيف تم اكتشافك وإكراهك بواسطته. لا تمسك أي تفاصيل.”
“لا أفعل”. اعترف البلطجي
‘يجب أن يمتلك البارون بريغنايز أو أحد أتباعه قدرات مماثلة…’ أومأ لوميان برأسه بشكل خافت.
تأكد ذلك من خلال انتقال أستا لعدة مرات.
“أنا سعيد لأنك فهمت.”
مع هذا الإدراك، توقف لوميان عند علامة التوقف واستقل عربة بنية ذات طابقين. دفع 30 كوبيت لتأمين مكان داخل العربة. لو أنه اختار مقعدًا على السطح، لكان ذلك سيكلفه 15 كوبيت فقط.
تحركت العربة تدريجياً نحو قسم المرصد.
“الأهم من ذلك، أن مكافأتك ليست مثيرة للإعجاب. إنها بعيدة كل البعد عن إمكانية إغرائي. ومع ذلك، إذا تسببت في أي مشكلة في منطقة السوق، فلن أتردد في تقييدك وتسليمك إلى الشرطة مقابل مكافأة كبيرة.”
حدق لوميان من النافذة، وراقب عابرين مسرعين يرتدون ملابس مختلفة. لاحظ رنين الدراجات، العربات المستأجرة من شركات مختلفة، والات بشرية المظهر مكونة من تروس، صمامات، أنابيب ورافعات. حقيبة الظهر المعدنية الموجودة على ظهرها تنفث بخارًا أبيض، مما دفعها إلى الأمام خطوةً بخطوة.
“ممتاز.” أدرك البارون بريغنايز أن لوميان لم يمتلك أي نية لعبور عصابة سافوي.
“مجدوا الشمس!”
ضربت الشمس الحارقة المارة وأذرعهم ممدودة في الشارع.
كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ! قرع جرس الكاتدرائية القريب. لقد كان الظهر.
في النهاية، سيتخلى البارون بريغنايز عن عداوته ويصبح حليفًا. بعد بضعة أيام، عندما لا يشك أحد في لوميان، سيختفي البارون في ظروف غامضة في أعماق تحت أرض ترير مع حفنة من أتباعه الذين عرفوا عن الأمر، بدون أن تتم رؤيته مرةً أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
