نسف طريق للخروج
مع اندفاع المجموعة الكثيفة من التجارب إلى المعقل من الغرب، شعر سكان المعقل بالذعر واليأس فقط. والأسوأ من ذلك هو أن سكان المعقل تضوروا جوعا بالفعل لفترة طويلة لدرجة أنهم لم يعد لديهم الطاقة للركض بعد الآن، حتى أن بعضهم ركضوا فقط خطوة أو خطوتين ليسقطوا بعدها عاجزين عن تحريك أجسادهم.
الأخيار، الأشرار، الكبار، الشباب، الرجال، النساء …
شاهد بعض الأشخاص اقتراب التجارب وبدأوا، مرعوبين، في شتم أمهات التجارب وعدم كفاءة قوات اتحاد تشو. لقد قُتلوا بسهولة على يد التجارب أو أفقدوهم الوعي لأسرهم أحياء.
تفاجأت تشو يينغ شو. أتلك حقا قنبلة؟! أي قوى غريبة امتلكها سيدها؟!
صرخ رجل في منتصف العمر على والديه داخل المنزل “أبي، أمي، دعونا نسرع ونغادر. بسرعة! المعقل قد انتهى بالفعل!”
الأخيار، الأشرار، الكبار، الشباب، الرجال، النساء …
لكن الزوجين المسنين نظرا إلى بعضهما البعض وقالا لابنهما “لا يمكننا التحرك بعد الآن، لذا لا تدعنا نأخرك أكثر من هذا. فقط اصطحب زوجتك وطفلك معك”
من المستحيل التنبؤ بأحداث هذا العالم حقا.
لم يستطع الرجل في منتصف العمر إيقاف دموعه. جثا على الأرض وانحنى عدة مرات لوالديه، لكنه لم يستطع قول أي شيء لهما.
قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى أسوار المعقل الشمالية، رأى الجميع السكان من المنطقة الشرقية يتجهون غربًا. بدأوا شيئا فشيئا يصطدمون بالسكان الفارين من الغرب، مما جعل الشوارع تكتظ نتيجة لذلك.
قال الزوجان العجوزان “لسنا نادمين بعد أن عشنا لفترة طويلة. اذهب الآن”
قال الزوجان العجوزان “لسنا نادمين بعد أن عشنا لفترة طويلة. اذهب الآن”
بعد ذلك، بدآ في دفع ابنهما خارج الباب.
في هذا العالم، سيكون من الصعب العثور على شخص مثلهما يعاملك بمنتهى الصراحة. كان على استعداد للتضحية بأنفسهما لضمان نجاة ابنهما.
في هذا العالم، سيكون من الصعب العثور على شخص مثلهما يعاملك بمنتهى الصراحة. كان على استعداد للتضحية بأنفسهما لضمان نجاة ابنهما.
لم يكن رين شياو سو قديسا. كل ما اهتم به هو قيادة المجموعة للنجاة. أما بالنسبة لما إذا بإمكانهم المواكبة أم لا، فلم يكن هذا شيئًا يجب أن يفكر فيه!
ومع ذلك، بمجرد أن خرج الرجل في منتصف العمر مع زوجته وطفله، رأوا التجارب تقترب. تحركت التجارب بسرعة عالية لدرجة أنه تم القبض على العائلة قبل أن يتمكنوا حتى من بدء الجري.
فجأة، تحول المعقل إلى مذبحة وخرج عن السيطرة تمامًا.
من المستحيل التنبؤ بأحداث هذا العالم حقا.
لكن الزوجين المسنين نظرا إلى بعضهما البعض وقالا لابنهما “لا يمكننا التحرك بعد الآن، لذا لا تدعنا نأخرك أكثر من هذا. فقط اصطحب زوجتك وطفلك معك”
في شارع آخر، حمل رجل طفلاً بين ذراعيه بينما ركض وقرع نوافذ السيارات المارة “من فضلك، اصطحب طفلي معك. إنه ذكي للغاية، وليس من الصعب إرضاؤه في الطعام، ومن السهل تربيته!”
أتت التجارب من الغرب، وقد تتواجد في الشرق أيضًا. من جهة أخرى، تواجد مركز السهول الوسطى شمالاً. إذا أتت أي تعزيزات، فإنها ستأتي بالتأكيد من الشمال. لذلك اختار رين شياو سو التوجه شمالًا!
نظر إليه الأشخاص في السيارة، لكن الرجل في الداخل لم يقل شيئًا. في اللحظة التي اقتربت قدمه من دواسة الوقود، فتحت المرأة في مقعد الراكب النافذة وأخذت الطفل من الرجل.
لكن الزوجين المسنين نظرا إلى بعضهما البعض وقالا لابنهما “لا يمكننا التحرك بعد الآن، لذا لا تدعنا نأخرك أكثر من هذا. فقط اصطحب زوجتك وطفلك معك”
بكى الرجل وشكرها. لكن في هذه اللحظة، اندفع العديد من الناس من العدم. أدخلوا أيديهم عبر النافذة المفتوحة لفتح الباب من الداخل وأخرجوا المرأة والطفل من السيارة.
في اللحظة التي أرادت فيها سؤال سيدها عما يجب أن يفعلوه، رأت رين شياو سو يخرج أربع بطاقات بوكر من العدم. بينما تمايلت الأوراق في يديه، استطاعت رؤية أنهم أربعة ‘ستات’.
صرخ الرجل بينما حمل طفله، لكن الطفل ظل ينزف بغزارة بعد سقوطه إثر سحبه من السيارة.
في الواقع، فكر رين شياو سو بنفس الطريقة في البداية. ولكن عندما ذكر الحارس وفانغ تشي هذا الأمر من الخلف، شعر فجأة أن شيئًا ما غريباً يحدث.
الأخيار، الأشرار، الكبار، الشباب، الرجال، النساء …
حتى لي ران استطاعت أن تفهم أن التجارب ظهروا في الشرق أيضًا. غير ذلك، ما كان سكان المعقل في الشرق ليركضوا إلى هنا. ومع ذلك، من المفترض أن التجارب في الشرق لا زالت بعيدة جدًا. لذلك، لم يتمكنوا من رؤية تلك الأشكال الرمادية المرعبة بعد.
فجأة، تحول المعقل إلى مذبحة وخرج عن السيطرة تمامًا.
في شارع آخر، حمل رجل طفلاً بين ذراعيه بينما ركض وقرع نوافذ السيارات المارة “من فضلك، اصطحب طفلي معك. إنه ذكي للغاية، وليس من الصعب إرضاؤه في الطعام، ومن السهل تربيته!”
اندفع رين شياو سو بشكل جنوني في الشوارع مع تشو يينغ شو. لقد خططوا لسرقة سيارة لكنهم أدركوا أنها ستسمح لهم بالتحرك بشكل أسرع قليلاً في البداية فقط. بمجرد أن تزدحم الشوارع وتمتلئ، لن تكون السيارة أسرع من أي شخص. علاوة على ذلك، من خلال قيادة السيارة، قد ينتهي بهم الأمر كهدف.
شاهد الحارس رين شياو سو يبتعد أكثر فأكثر. لدهشته، أدرك أن كلا من المخرج مو وانغ ولي ران قد واكبا وتيرة رين شياو سو. بهذا، اتبع الجميع رين شياو سو وركضوا شمالًا. في النهاية، لم يتمكن هذا الحارس من فعل شيء سوى ملاحقتهم.
تبعتهما لي ران والآخرون عن كثب. فجأة زأر حارس من اتحاد وانغ “دعونا نتجه شرقا! البوابة الشرقية هي الوحيدة التي لم يتم إغلاقها. لا يمكننا الخروج إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر!”
قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى أسوار المعقل الشمالية، رأى الجميع السكان من المنطقة الشرقية يتجهون غربًا. بدأوا شيئا فشيئا يصطدمون بالسكان الفارين من الغرب، مما جعل الشوارع تكتظ نتيجة لذلك.
أضاف فانغ تشي، الذي تبعه من الخلف “هذا صحيح، لقد رأينا ذلك بأعيننا. وحدها البوابة الشرقية هي التي لم تُغلق. رين شياو سو، اتجه نحو البوابة الشرقية!”
تصرف تدفق الناس في المعقل مثل الموجة، وكان رين شياو سو، الذي كان متقدمًا جدًا، هو قمة هذه الموجة.
في الواقع، فكر رين شياو سو بنفس الطريقة في البداية. ولكن عندما ذكر الحارس وفانغ تشي هذا الأمر من الخلف، شعر فجأة أن شيئًا ما غريباً يحدث.
أجاب رين شياو سو “سأنسف طريقا للخروج!”
عرف كل من في المعقل تقريبًا أن البوابة الشرقية هي الوحيدة التي لم يتم إغلاقها بعد. لكن المشكلة هي أن التجارب تعرف ذلك أيضًا على الأغلب!
صرخ الرجل بينما حمل طفله، لكن الطفل ظل ينزف بغزارة بعد سقوطه إثر سحبه من السيارة.
هذه المرة، يمكن القول أن التجارب أتت مستعدة تمامًا لحصار المعقل. هل سيفوت مثل هذا العدو الذكي تفاصيل مهمة كهذه؟
من المستحيل التنبؤ بأحداث هذا العالم حقا.
غير رين شياو سو رأيه فجأة “سوف نتجه شمالا!”
مع اندفاع المجموعة الكثيفة من التجارب إلى المعقل من الغرب، شعر سكان المعقل بالذعر واليأس فقط. والأسوأ من ذلك هو أن سكان المعقل تضوروا جوعا بالفعل لفترة طويلة لدرجة أنهم لم يعد لديهم الطاقة للركض بعد الآن، حتى أن بعضهم ركضوا فقط خطوة أو خطوتين ليسقطوا بعدها عاجزين عن تحريك أجسادهم.
أتت التجارب من الغرب، وقد تتواجد في الشرق أيضًا. من جهة أخرى، تواجد مركز السهول الوسطى شمالاً. إذا أتت أي تعزيزات، فإنها ستأتي بالتأكيد من الشمال. لذلك اختار رين شياو سو التوجه شمالًا!
شاهد بعض الأشخاص اقتراب التجارب وبدأوا، مرعوبين، في شتم أمهات التجارب وعدم كفاءة قوات اتحاد تشو. لقد قُتلوا بسهولة على يد التجارب أو أفقدوهم الوعي لأسرهم أحياء.
لكن عندما سمع الحارس ذلك، بدأ يشعر بالذعر “كيف يمكننا التوجه شمالاً؟ هل انت غبي؟ تم بالفعل إغلاق البوابة الشمالية بالخرسانة. إنه طريق مسدود إذا ذهبنا إلى هناك، لذلك أنا لا أوافق!”
“سيدي، كيف يفترض بنا أن نخرج من هنا؟” سألت شو يينغ شو.
بعد إنهاء حديثه، لاحظ الحارس من اتحاد وانغ أن رين شياو سو تجاهله وواصل الجري شمالًا.
بعد ذلك، بدآ في دفع ابنهما خارج الباب.
لم يهتم رين شياو سو بموافقتهم من الأساس. يمكنه فقط الذهاب إلى أي مكان يحلو له لأنه هو من قاد الطريق. ما دام هو حيا، فإن أي شخص تبعه سيعيش. كان الأمر بهذه البساطة.
أضاف فانغ تشي، الذي تبعه من الخلف “هذا صحيح، لقد رأينا ذلك بأعيننا. وحدها البوابة الشرقية هي التي لم تُغلق. رين شياو سو، اتجه نحو البوابة الشرقية!”
شاهد الحارس رين شياو سو يبتعد أكثر فأكثر. لدهشته، أدرك أن كلا من المخرج مو وانغ ولي ران قد واكبا وتيرة رين شياو سو. بهذا، اتبع الجميع رين شياو سو وركضوا شمالًا. في النهاية، لم يتمكن هذا الحارس من فعل شيء سوى ملاحقتهم.
تبعتهما لي ران والآخرون عن كثب. فجأة زأر حارس من اتحاد وانغ “دعونا نتجه شرقا! البوابة الشرقية هي الوحيدة التي لم يتم إغلاقها. لا يمكننا الخروج إذا ذهبنا إلى أي مكان آخر!”
أثناء الهروب، ظل رين شياو سو يقود الجميع طوال الطريق. تم إبعاد جميع العقبات التي سدت طريقهم جانبًا بواسطة رين شياو سو بينما قام هو أيضًا بتفكيك أي حشود من الناس بلا رحمة.
حتى لي ران استطاعت أن تفهم أن التجارب ظهروا في الشرق أيضًا. غير ذلك، ما كان سكان المعقل في الشرق ليركضوا إلى هنا. ومع ذلك، من المفترض أن التجارب في الشرق لا زالت بعيدة جدًا. لذلك، لم يتمكنوا من رؤية تلك الأشكال الرمادية المرعبة بعد.
هذا جعل الرحلة سهلة للغاية لمن كانوا يتبعونه. علاوة على ذلك، تناولت هذه المجموعة من الناس البطاطس كل يوم. على الرغم من أنهم أخذوا كمية قليلة، إلا أن قدرتهم على التحمل ظلت في حالة أفضل بكثير من السكان الآخرين في المعقل.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عرف كل من في المعقل تقريبًا أن البوابة الشرقية هي الوحيدة التي لم يتم إغلاقها بعد. لكن المشكلة هي أن التجارب تعرف ذلك أيضًا على الأغلب!
قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى أسوار المعقل الشمالية، رأى الجميع السكان من المنطقة الشرقية يتجهون غربًا. بدأوا شيئا فشيئا يصطدمون بالسكان الفارين من الغرب، مما جعل الشوارع تكتظ نتيجة لذلك.
لكن الزوجين المسنين نظرا إلى بعضهما البعض وقالا لابنهما “لا يمكننا التحرك بعد الآن، لذا لا تدعنا نأخرك أكثر من هذا. فقط اصطحب زوجتك وطفلك معك”
حتى لي ران استطاعت أن تفهم أن التجارب ظهروا في الشرق أيضًا. غير ذلك، ما كان سكان المعقل في الشرق ليركضوا إلى هنا. ومع ذلك، من المفترض أن التجارب في الشرق لا زالت بعيدة جدًا. لذلك، لم يتمكنوا من رؤية تلك الأشكال الرمادية المرعبة بعد.
فكرت تشو يينغ شو في نفسها “سيدي، أنت لا تفكر حقا في استخدام تلك ‘الستات’ الأربعة في يديك كقنبلة، أليس كذلك؟!”
لم يقل الحارس من اتحاد وانغ الذي اختلف مع رين شياو سو أي شيء. لقد علم أن اختيار رين شياو سو بالتوجه شمالًا لم يكن مصادفة بالتأكيد، ولا بد أنه فكر في هذا السيناريو مسبقًا.
تفاجأت تشو يينغ شو. أتلك حقا قنبلة؟! أي قوى غريبة امتلكها سيدها؟!
ربما لم تتوقع قوات اتحاد تشو نفسها شيئا كهذا.
نظر رين شياو إلى الوراء ورأى العديد من الفارين يتبعونه. في مرحلة ما، فكر حتى في استخدام قاطرته البخارية لنقل هؤلاء الأشخاص إلى بر الأمان. لكن ماذا عن تداعيات ذلك؟ هل سيتعين عليه مواجهة المطاردة اللامتناهي لشركة بيرو بعد استخدام تلك القوة؟
في الشوارع المزدحمة، ظل رين شياو سو يفرق الحشود بينما ركض شمالًا. عندما رأى السكان الذين كانوا في حيرة من أمرهم رين شياو سو ومجموعته يركضون شمالًا، تبعوه أيضًا.
في الواقع، فكر رين شياو سو بنفس الطريقة في البداية. ولكن عندما ذكر الحارس وفانغ تشي هذا الأمر من الخلف، شعر فجأة أن شيئًا ما غريباً يحدث.
تصرف تدفق الناس في المعقل مثل الموجة، وكان رين شياو سو، الذي كان متقدمًا جدًا، هو قمة هذه الموجة.
صرخ الرجل بينما حمل طفله، لكن الطفل ظل ينزف بغزارة بعد سقوطه إثر سحبه من السيارة.
نظر رين شياو إلى الوراء ورأى العديد من الفارين يتبعونه. في مرحلة ما، فكر حتى في استخدام قاطرته البخارية لنقل هؤلاء الأشخاص إلى بر الأمان. لكن ماذا عن تداعيات ذلك؟ هل سيتعين عليه مواجهة المطاردة اللامتناهي لشركة بيرو بعد استخدام تلك القوة؟
شاهد بعض الأشخاص اقتراب التجارب وبدأوا، مرعوبين، في شتم أمهات التجارب وعدم كفاءة قوات اتحاد تشو. لقد قُتلوا بسهولة على يد التجارب أو أفقدوهم الوعي لأسرهم أحياء.
لم يكن رين شياو سو قديسا. كل ما اهتم به هو قيادة المجموعة للنجاة. أما بالنسبة لما إذا بإمكانهم المواكبة أم لا، فلم يكن هذا شيئًا يجب أن يفكر فيه!
لم يهتم رين شياو سو بموافقتهم من الأساس. يمكنه فقط الذهاب إلى أي مكان يحلو له لأنه هو من قاد الطريق. ما دام هو حيا، فإن أي شخص تبعه سيعيش. كان الأمر بهذه البساطة.
عندما كانوا على وشك الوصول إلى الجدران الشمالية، شعرت تشو يينغ شو بشيء من اليأس عندما نظرت إلى البوابة أمامها والتي كانت مغلقة بالخرسانة. هل أصبحت التدابير المستخدمة لمنع التجارب من اقتحام المعقل حاجزا يمنعهم من النجاة في هذه اللحظة؟
من المستحيل التنبؤ بأحداث هذا العالم حقا.
في اللحظة التي أرادت فيها سؤال سيدها عما يجب أن يفعلوه، رأت رين شياو سو يخرج أربع بطاقات بوكر من العدم. بينما تمايلت الأوراق في يديه، استطاعت رؤية أنهم أربعة ‘ستات’.
أجاب رين شياو سو “سأنسف طريقا للخروج!”
“سيدي، كيف يفترض بنا أن نخرج من هنا؟” سألت شو يينغ شو.
“سيدي، كيف يفترض بنا أن نخرج من هنا؟” سألت شو يينغ شو.
أجاب رين شياو سو “سأنسف طريقا للخروج!”
هذا جعل الرحلة سهلة للغاية لمن كانوا يتبعونه. علاوة على ذلك، تناولت هذه المجموعة من الناس البطاطس كل يوم. على الرغم من أنهم أخذوا كمية قليلة، إلا أن قدرتهم على التحمل ظلت في حالة أفضل بكثير من السكان الآخرين في المعقل.
فكرت تشو يينغ شو في نفسها “سيدي، أنت لا تفكر حقا في استخدام تلك ‘الستات’ الأربعة في يديك كقنبلة، أليس كذلك؟!”
عندما كانوا على وشك الوصول إلى الجدران الشمالية، شعرت تشو يينغ شو بشيء من اليأس عندما نظرت إلى البوابة أمامها والتي كانت مغلقة بالخرسانة. هل أصبحت التدابير المستخدمة لمنع التجارب من اقتحام المعقل حاجزا يمنعهم من النجاة في هذه اللحظة؟
بعد أن ألصق رين شياو سو، الذي كان في المقدمة، ‘الستات’ الأربعة على الحائط، استدار وهرب بعيدًا عنها.
مع صوت انفجار عالٍ، فُتحت فجوة ضخمة بقوة في الجدار الذي أغلق بوابة المعقل!
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عرف كل من في المعقل تقريبًا أن البوابة الشرقية هي الوحيدة التي لم يتم إغلاقها بعد. لكن المشكلة هي أن التجارب تعرف ذلك أيضًا على الأغلب!
تفاجأت تشو يينغ شو. أتلك حقا قنبلة؟! أي قوى غريبة امتلكها سيدها؟!
أخذ رين شياو سو زمام المبادرة للمرور من خلال الفتحة الموجودة في الحائط. نظرًا لوجود الأساس وحديد البناء الذي يعمل بمثابة هياكل حاملة في الجدار، فإن هذا الانفجار الصغير لم يكن كافيًا للتسبب في انهيار الجدار بأكمله.
بصراحة، حتى الآن، عرفت تشو يينغ شو أن سيدها فقط يمكنه استحضار بذور غريبة يمكن أن تنتج البطاطس وأنه بارع جدًا في استخدام بندقية قنص. وهذه قوة جديدة فتحت عينيها عليها.
لم يهتم رين شياو سو بموافقتهم من الأساس. يمكنه فقط الذهاب إلى أي مكان يحلو له لأنه هو من قاد الطريق. ما دام هو حيا، فإن أي شخص تبعه سيعيش. كان الأمر بهذه البساطة.
أخذ رين شياو سو زمام المبادرة للمرور من خلال الفتحة الموجودة في الحائط. نظرًا لوجود الأساس وحديد البناء الذي يعمل بمثابة هياكل حاملة في الجدار، فإن هذا الانفجار الصغير لم يكن كافيًا للتسبب في انهيار الجدار بأكمله.
لم يستطع الرجل في منتصف العمر إيقاف دموعه. جثا على الأرض وانحنى عدة مرات لوالديه، لكنه لم يستطع قول أي شيء لهما.
مع اندفاع المجموعة الكثيفة من التجارب إلى المعقل من الغرب، شعر سكان المعقل بالذعر واليأس فقط. والأسوأ من ذلك هو أن سكان المعقل تضوروا جوعا بالفعل لفترة طويلة لدرجة أنهم لم يعد لديهم الطاقة للركض بعد الآن، حتى أن بعضهم ركضوا فقط خطوة أو خطوتين ليسقطوا بعدها عاجزين عن تحريك أجسادهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
