تباهى الجزء الداخلي من القصر بذروة التألق حيث تم نقش الرموز الذهبية على خلفية رخامية لامعة وحتى عتبات النوافذ لها مخطط بنفس اللون.
ومع وضع جميع أنواع العناصر الزخرفية في كل مكان ذكّر المكان الجميع بقصر فرساي في فِرنسا والذي إشتهر بجماله الرائع.
تم ربط شعرها الأزرق إلى الخلف في كعكة مما يؤكد وجهها الأبيض الصغير أكثر.
“أنا سعيدة للغاية لأنكم تقدرون بشدة هذا القصر الفقير”.
رنت نبرة صوت المرأة مثل العصفور في آذان الجميع ما جعل عيونهم تتجه بشكل طبيعي إلى الأمام.
لقد إختبر كل أنواع الأشياء حتى الآن لكن هذه المرة الأولى التي يرى فيها شيء مشابه لما يمر به اليوم.
بدا الشكل شابًا وضعيفًا يصل إلى 150 سم.
وضع عرش من الذهب في نهاية الردهة الواسعة الممتدة مثل الممر مع وقوف إمرأة ببطء من عليه ونظرت برفق إلى فريق الرحلة.
بدا الشكل شابًا وضعيفًا يصل إلى 150 سم.
إبتسمت لسيول جيهو وتيريزا.
تم ربط شعرها الأزرق إلى الخلف في كعكة مما يؤكد وجهها الأبيض الصغير أكثر.
ملأ الناس القصر على الفور وداروا حول فريق البعثة وغنوا وعزفوا الموسيقى وألقوا بتلات الزهور في الهواء.
“بالطبع…”.
في الواقع بدلاً من كونها إمرأة بدا أنه من المناسب أن نطلق عليها إسم سيدة شابة.
وجهت ماريا رأسها إلى الأسفل وتوسلت.
كلاك… كلاك…
“سيكون خطأ إذا قلته بصوت عالٍ لكنك فكرت فيه فقط هذه غلطتي لقراءة أفكارك دون إذن إنها عادة سيئة لي”.
خرج سيول جيهو من ذهوله عندما سمع طقطقة الكعبين.
نزلت الشابة من الدرج بخطوات متواضعة ويداها على سرة بطنها.
ردت روزيل دون أن تفقد إبتسامتها.
كلما إقتربت أصبح من السهل رؤية ملابسها.
“إيه؟ الإبنة الموقرة لمنزل روتشير… خجولة؟”.
الجزء العلوي من ملابسها هو فستان أسود اللون على الطراز القوطي يمسك بجسدها ويحدد منحنياتها الجذابة أما الجزء السفلي فهو عبارة عن تنورة عريضة على شكل جرس وصلت إلى كاحليها.
بصوت قصير تحدث سيول جيهو بحزم.
“شكرا لكم على قبول دعوتي”.
بعد أن وصلت إلى أسفل الدرج رفعت طرف تنورتها بخفة وإنحنت بأدب.
“كنت أتمنى بشدة أن تصل عدوى الحلم إلى الإمبراطور لكنني لم أتخيل أبدًا أنه سيستجيب بقوة بمجرد أن تبدأ في الإنتشار”.
إذا كان هناك شيء واحد يمكنه إخبارها به فهو الحقيقة الكاملة لسيدة عاشت في حلم لمئات السنين.
“مرحبًا بكم في باغودا الأحلام أيها الزائرون الشرعيون”.
قامت بفحص فريق البعثة لفترة وجيزة ثم…
بدت روزيل مندهشة.
“والخبراء المنتظرون”.
“لا تتفاجأ”.
إبتسمت لسيول جيهو وتيريزا.
‘مستحيل’.
إبتسامتها آسرة للغاية لدرجة أنها جذبت إنتباه الجميع على الفور ومع ذلك فإن سيول جيهو لم يخفض حذره.
ظل فم السيدة الشابة ملتف على شكل إبتسامة لكن عيونها الزرقاء الشبيهين بالمحيطات هادئين مثل الجليد.
في المقام الأول شعر سيول جيهو بإحساس قوي بالتناقض لحظة دخوله المكان.
“لكنني سأكون ممتنة للغاية إذا إستمعتم جميعًا إلى سبب دعوتي لكم”.
هذه السيدة الشابة العزباء هي الوحيدة في مثل هذا القصر الضخم؟…شعر وكأنه يحلم.
‘لابد أن تكون أمنية روزيل هي إنهيار الإمبراطورية’.
“أنت على حق لم يكن إستقبالي الأفضل رغم أنكم أيها الضيوف الكرام قبلتم دعوتي أرجو أن تسامحوا إفتقار هذه السيدة للشهامة”.
في الواقع بدلاً من كونها إمرأة بدا أنه من المناسب أن نطلق عليها إسم سيدة شابة.
‘هناك سبب آخر’.
فوجئ سيول جيهو.
تدفق الشاي من شفتيها الصغيرتين الشبيهتين بالكرز وتناثر في كل مكان.
“لقد مت أنا وأنت بالفعل لا يوجد سبب للحفاظ على الرسميات”.
لم يقل أي شيء ولكن يبدو أن الشابة قد قرأت أفكاره.
جعدت عيناها بلطف في شكل هلال ورفعت يديها.
في الواقع بدلاً من كونها إمرأة بدا أنه من المناسب أن نطلق عليها إسم سيدة شابة.
تصفيق!.
صفقت.
توتورورو ~!.
“قد يكون ذلك فظاظة مني ولكن هناك شيء أود أن أخبرك به قبل أن أقول نعم أو لا”.
كاد سيول جيهو يسقط إلى الوراء في حالة صدمة – لم يكن هو فقط – بل كل فرد في فريق الرحلة الإستكشافية.
ملأ الناس القصر على الفور وداروا حول فريق البعثة وغنوا وعزفوا الموسيقى وألقوا بتلات الزهور في الهواء.
تدفق الشاي من شفتيها الصغيرتين الشبيهتين بالكرز وتناثر في كل مكان.
“كنت أتمنى بشدة أن تصل عدوى الحلم إلى الإمبراطور لكنني لم أتخيل أبدًا أنه سيستجيب بقوة بمجرد أن تبدأ في الإنتشار”.
“لا تتفاجأ”.
“بالطبع…”.
بغض النظر عن الحالة لديها بالتأكيد سوء فهم كبير.
رنت ضحكة مكتومة.
إهتزت القلادة مثل السمك المفلطح.
“هذا هو عالم عقلي”.
“بالطبع لا أخطط لفرض هذه المهمة عليك”.
تدفق صوت حالم بشكل إيقاعي.
حركت روزيل يدها كقائدة أوركسترا ليختفي الناس في لحظة حيث إستعاد القصر هدوءه.
“بما أن هذا هو عالم الأحلام فإن كل ما أتمناه يتحقق”.
“آه اللعنة”.
حركت روزيل يدها كقائدة أوركسترا ليختفي الناس في لحظة حيث إستعاد القصر هدوءه.
“أنت على حق لم يكن إستقبالي الأفضل رغم أنكم أيها الضيوف الكرام قبلتم دعوتي أرجو أن تسامحوا إفتقار هذه السيدة للشهامة”.
“هل أعجبك عرضي الترحيبي؟”.
“هذا ليس كل شيء حقًا”.
“لأكون صادقة لم أكن معجبة كبيرة برمح الإمبراطورية أيضًا ولكن بما أنني كرهت الإمبراطور أكثر قبلت طلب زعيم عائلة روتشير”.
سألت ورأسها مائل قليلاً.
“آه إنها ليست جيدة مع الغرباء… فهي خجولة قليلاً”.
“على الرغم من ضعف قوة اللعنة بشكل كبير بسبب مرور الوقت إلا أني قضيت حياتي في إنشائها، نظرًا لأن إثنين منكم تمكنا من الهروب من هذه اللعنة من خلال قوتكم الخاصة فلا بد أن لديكم قوة إرادة قوية”.
لم يستطع سيول جيهو قول أي شيء وتجاهل إعطاء رأيه.
خرج سيول جيهو من ذهوله عندما سمع طقطقة الكعبين.
“باغودا الأحلام هذا له أيضًا ميراثي حجمه وأهميته لا يقارن مع منزل روتشير”.
لقد إختبر كل أنواع الأشياء حتى الآن لكن هذه المرة الأولى التي يرى فيها شيء مشابه لما يمر به اليوم.
“إعذرني”.
“الآن”.
[عذرا… لقد إنفجرت لا شعوريًا…].
صفقت روزيل مرة أخرى ليتغير المشهد.
في المقام الأول شعر سيول جيهو بإحساس قوي بالتناقض لحظة دخوله المكان.
“كنت أتمنى بشدة أن تصل عدوى الحلم إلى الإمبراطور لكنني لم أتخيل أبدًا أنه سيستجيب بقوة بمجرد أن تبدأ في الإنتشار”.
صار فريق الرحلة يقف الآن في وسط حديقة جميلة.
“وجودي هو مجرد فكرة متبقية”.
تم وضع مائدة مستديرة بيضاء أمامهم مع فناجين شاي مبخرة جميلة فوقها.
غطت روزيل فمها وإبتسمت ثم هزت رأسها.
“لا تتفاجأ”.
“على الرغم من أن الوقت قد تأخر قليلاً إسمحوا لي أن أقدم نفسي”.
صفقت روزيل مرة أخرى ليتغير المشهد.
وضعت الشابة يدها برفق على صدرها.
“….”.
“إسمي روزيل لاغرازيا”.
“على الرغم من أن الوقت قد تأخر قليلاً إسمحوا لي أن أقدم نفسي”.
رنت ضحكة مكتومة.
نجح سيول جيهو بالكاد في قول بضع كلمات.
“ساحرة الأحلام…”.
“نعم لقد دُعيت ذات مرة بهذا الإسم غير المهم”.
الطاقة التي تطلقها تفوق بكثير طاقة فلون.
بعد أن وصلت إلى أسفل الدرج رفعت طرف تنورتها بخفة وإنحنت بأدب.
إبتسمت روزيل بإشراق قبل أن تجلس بأناقة على الكرسي ثم فتحت كفها وأشارت إلى الكراسي الأخرى.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نزلت الشابة من الدرج بخطوات متواضعة ويداها على سرة بطنها.
“إجلس لطفا”.
تردد سيول جيهو للحظة لكنه سرعان ما عزز عزمه.
شك سيول جيهو في أذنيه.
“على أي حال بعد قرار الإمبراطور بذلت قصارى جهدي لتقوية اللعنة ولكن كان هناك حد لا يمكن إنكاره مع الجسد البشري حتى بعد جهد مضني كل ما حصلت عليه هو القدرة لمتابعة الأصل…”.
إن ساحرة الأحلام تتعامل معهم بشكل صحيح بصفتها سيد هذا المكان وكشخص دعاهم.
“إذا؟ ماذا تعتقد؟ يمكنك أن تأخذ وقتك قبل الرد”.
على هذا النحو من المناسب فقط أن يعاملوها بنفس مستوى الإحترام مثل ضيوفها.
أومأت روزيل برأسها وأشارت إليه للإستمرار.
‘إفعل بالآخرين كما يفعلون لك’.
“شكرًا لك!”.
بمجرد أن جلس سيول جيهو بدأ رفاقه في الجلوس واحدًا تلو الآخر ولكن عندما جلس الجميع بقي هناك مقعد واحد فارغ.
“ولكن إذا قبلت طلبي فسوف أساعدك أيضًا بأفضل ما لدي من قدرات”.
“ألن تجلس السيدة التي بداخل القلادة؟”.
صرخت ماريا.
تحدثت روزيل بصوت حالم.
[…!؟].
رنت نبرة صوت المرأة مثل العصفور في آذان الجميع ما جعل عيونهم تتجه بشكل طبيعي إلى الأمام.
‘هي تعلم؟’.
فتح سيول جيهو فمه في إرتباك.
ملأ الناس القصر على الفور وداروا حول فريق البعثة وغنوا وعزفوا الموسيقى وألقوا بتلات الزهور في الهواء.
“سقطت بالفعل”.
“آه إنها ليست جيدة مع الغرباء… فهي خجولة قليلاً”.
“أنا أعرف لابد أن الإمبراطور المستبد وأتباعه قد ماتوا جميعًا وأن أشياء كثيرة تغيرت مع مرور الوقت ومع ذلك – لم تتغير رغبتي في الإنتقام أو تتضاءل، بالعودة إلى تأسيسها ترسخت جذور الإمبراطورية على أرض فاسدة لذا لا بد من الإطاحة بها حتى لو مرت مئات السنين منذ ذلك الحين”.
“إيه؟ الإبنة الموقرة لمنزل روتشير… خجولة؟”.
بدت روزيل مندهشة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نزلت الشابة من الدرج بخطوات متواضعة ويداها على سرة بطنها.
“فهمت… كنت آمل أن أتحدث معها عن كل أنواع الأشياء…”.
إعترفت روزيل دون تحفظ.
مدت يدها إلى الطاولة بنظرة محبطة بعض الشيء.
[هل جاء الجد إلى هنا؟].
“مرحبًا بكم في باغودا الأحلام أيها الزائرون الشرعيون”.
سألت فلون على عجل.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) نزلت الشابة من الدرج بخطوات متواضعة ويداها على سرة بطنها.
لم تقل روزيل أي شيء بل حدقت في القلادة فقط بإبتسامة على وجهها.
“هذا ممل فقط أعطنا القرف ودعينا نذهب… لماذا دعتنا هذه الكلبة في المقام الأول؟”.
[آه أم…].
فتح سيول جيهو فمه ووضع المسمار في التابوت.
بمجرد أن جلس سيول جيهو بدأ رفاقه في الجلوس واحدًا تلو الآخر ولكن عندما جلس الجميع بقي هناك مقعد واحد فارغ.
لابد أن فلون قد أخطأت لأنها تلعثمت وواصلت بتردد.
“مرحبًا بكم في باغودا الأحلام أيها الزائرون الشرعيون”.
–+–
[عذرا… لقد إنفجرت لا شعوريًا…].
تحدثت فلون بأسلوب أنيق لم يكن مثل طبيعتها.
“لا بأس”.
“أليس هذا واضحًا؟”.
ردت روزيل دون أن تفقد إبتسامتها.
“سمعت أن الإبنة الصغرى لمنزل روتشير هي الفتاة المسترجلة المدللة”.
“لقد مت أنا وأنت بالفعل لا يوجد سبب للحفاظ على الرسميات”.
على الرغم من أنه مجرد تخمين إلا أنه لا يبدو أن روزيل أرادت الإطاحة بالإمبراطورية بسبب الحرب فقط.
[….].
مدت يدها إلى الطاولة بنظرة محبطة بعض الشيء.
لم تقل روزيل أي شيء بل حدقت في القلادة فقط بإبتسامة على وجهها.
“سمعت أن الإبنة الصغرى لمنزل روتشير هي الفتاة المسترجلة المدللة”.
“لكنني سأكون ممتنة للغاية إذا إستمعتم جميعًا إلى سبب دعوتي لكم”.
[!..].
خرج سيول جيهو من ذهوله عندما سمع طقطقة الكعبين.
[!..].
‘مدللة؟ الفتاة المسترجلة؟’.
تحدثت روزيل بشكل رتيب.
إهتزت القلادة مثل السمك المفلطح.
مدت يدها إلى الطاولة بنظرة محبطة بعض الشيء.
تدفق الشاي من شفتيها الصغيرتين الشبيهتين بالكرز وتناثر في كل مكان.
حدقت روزيل في الأمر كما لو أنه لطيف قبل أن تنظف حلقها.
بعد لحظة وجيزة من الصمت تناولت روزيل رشفة من الشاي وتحدثت مرة أخرى.
“للإجابة على سؤالك نعم قام رئيس منزل روتشير بالفعل بزيارة باغودا الأحلام، بعد أن أدرك أن الإمبراطور الجشع يتطلع إليه طلب مني الإحتفاظ بجزء من ميراث روتشير على الرغم من أن هذا حدث منذ مئات السنين إلا أنني أتذكره بوضوح”.
[عذرا… لقد إنفجرت لا شعوريًا…].
لم يفوت سيول جيهو تغير حاجبي روزيل الحاد عندما ذكرت الإمبراطور.
“إسمي روزيل لاغرازيا”.
“لأكون صادقة لم أكن معجبة كبيرة برمح الإمبراطورية أيضًا ولكن بما أنني كرهت الإمبراطور أكثر قبلت طلب زعيم عائلة روتشير”.
“بالطبع لا أخطط لفرض هذه المهمة عليك”.
“إذا…”.
“إعذرني”.
“نعم ما زلت أحتفظ بالميراث”.
كلاك… كلاك…
أجابت روزيل كما لو أنها تعرف ما سيطلبه سيول جيهو ثم توقفت في منتصف رفع فنجان الشاي الخاص بها بأناقة.
على الرغم من أنه مجرد تخمين إلا أنه لا يبدو أن روزيل أرادت الإطاحة بالإمبراطورية بسبب الحرب فقط.
ظهرت إبتسامة ساحرة على وجهها قبل أن تفتح فمها.
“هناك سبب واحد لدعوتكم جميعًا”.
“آه اللعنة”.
شك سيول جيهو في أذنيه.
“هذا ممل فقط أعطنا القرف ودعينا نذهب… لماذا دعتنا هذه الكلبة في المقام الأول؟”.
تحدثت روزيل بشكل رتيب.
سيول جيهو…
تحدثت روزيل بشكل رتيب.
خرجت برودة مريرة من جسد روزيل مثل الأشواك.
توتورورو ~!.
“هييك!؟”.
صرخت ماريا.
تحدثت روزيل بنبرة غنائية.
“أنا آسفة! من فضلك لا تقتليني!”.
صرخ سيول جيهو من الداخل.
في المقام الأول شعر سيول جيهو بإحساس قوي بالتناقض لحظة دخوله المكان.
‘مستحيل’.
رنت ضحكة مكتومة.
وجهت ماريا رأسها إلى الأسفل وتوسلت.
خرجت برودة مريرة من جسد روزيل مثل الأشواك.
خرجت برودة مريرة من جسد روزيل مثل الأشواك.
“أنا آسفة! من فضلك لا تقتليني!”.
[….].
“لا”.
“إسمي روزيل لاغرازيا”.
بعد ذلك رفعت فنجان الشاي.
غطت روزيل فمها وإبتسمت ثم هزت رأسها.
ثم أضافت.
“سيكون خطأ إذا قلته بصوت عالٍ لكنك فكرت فيه فقط هذه غلطتي لقراءة أفكارك دون إذن إنها عادة سيئة لي”.
“أنا سعيدة للغاية لأنكم تقدرون بشدة هذا القصر الفقير”.
رفعت ماريا رأسها خلسة.
صار الجو باردًا جدًا لدرجة أن سيول جيهو تخيل نفسه في ثلاجة كبيرة تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة تحت الصفر.
“يمكنني أن أعطيك ميراث منزل روتشير في أي وقت إذا كنت ترغب في ذلك”.
“هل أعجبك عرضي الترحيبي؟”.
تناولت روزيل رشفة من الشاي ثم وضعت الكوب بعناية.
إبتسمت لسيول جيهو وتيريزا.
“لكنني سأكون ممتنة للغاية إذا إستمعتم جميعًا إلى سبب دعوتي لكم”.
صفقت روزيل مرة أخرى ليتغير المشهد.
فتح سيول جيهو فمه.
جعد سيول جيهو حواجبه.
“بالطبع…”.
“نعم كما قلت من قبل أنا شخص مات منذ مئات السنين على الأرجح تحول جسدي إلى رماد وتناثر بعيدًا لذلك لا ينبغي أن تبقى قطعة واحدة منه في العالم… الشخص الذي تتحدث إليه الآن هو…”.
“عندما نظرت إلى السجلات التاريخية تم محو كل شيء يتعلق بمعبد العدوى أو بالأحرى الأحلام”.
“لقد مت أنا وأنت بالفعل لا يوجد سبب للحفاظ على الرسميات”.
أغلق سيول جيهو فمه ولم يتمكن من إنهاء قول (لقد قلت إنك مُتِ في الماضي).
“وجودي هو مجرد فكرة متبقية”.
“على الرغم من ضعف قوة اللعنة بشكل كبير بسبب مرور الوقت إلا أني قضيت حياتي في إنشائها، نظرًا لأن إثنين منكم تمكنا من الهروب من هذه اللعنة من خلال قوتكم الخاصة فلا بد أن لديكم قوة إرادة قوية”.
‘لسبب ما هذه المرأة…’.
فتح سيول جيهو فمه.
“للقضاء على الإمبراطور المجنون بالحرب…”.
“واثقة بنفسها؟… إنه شيء سمعته كثيرًا عندما كنت على قيد الحياة بسبب عادتي في قراءة أفكار الآخرين يرجى المعذرة عن سلوكي”.
ظل فم السيدة الشابة ملتف على شكل إبتسامة لكن عيونها الزرقاء الشبيهين بالمحيطات هادئين مثل الجليد.
فوجئ سيول جيهو.
“نعم”.
“ألن تجلس السيدة التي بداخل القلادة؟”.
“لا داعي للقلق بشأن ذلك الآن يمكنني كبح جماح نفسي قليلاً”.
وضع عرش من الذهب في نهاية الردهة الواسعة الممتدة مثل الممر مع وقوف إمرأة ببطء من عليه ونظرت برفق إلى فريق الرحلة.
أطلق سيول جيهو سعالًا جافًا.
“على أي حال بعد قرار الإمبراطور بذلت قصارى جهدي لتقوية اللعنة ولكن كان هناك حد لا يمكن إنكاره مع الجسد البشري حتى بعد جهد مضني كل ما حصلت عليه هو القدرة لمتابعة الأصل…”.
“عندما نظرت إلى السجلات التاريخية تم محو كل شيء يتعلق بمعبد العدوى أو بالأحرى الأحلام”.
شك سيول جيهو في أذنيه.
“نعم لقد كان تدبيرا فعالا إلى حد ما”.
سألت ورأسها مائل قليلاً.
[هل جاء الجد إلى هنا؟].
ردت روزيل بحزم.
“….”.
“كنت أتمنى بشدة أن تصل عدوى الحلم إلى الإمبراطور لكنني لم أتخيل أبدًا أنه سيستجيب بقوة بمجرد أن تبدأ في الإنتشار”.
خرج سيول جيهو من ذهوله عندما سمع طقطقة الكعبين.
ثم أضافت.
أو ربما لم تكن تعرف أي شيء عن الوضع الخارجي بسبب كونها عالقة في هذا المكان.
تم ربط شعرها الأزرق إلى الخلف في كعكة مما يؤكد وجهها الأبيض الصغير أكثر.
“كان لديه العديد من الأعداء لذا هو دائمًا في عجلة من أمره لحماية نفسه، لم يكن هناك الكثير الذي يمكنني فعله في ذلك الوقت لقد شكلت لعنة قوية حول الباغودا حتى لا يتمكن أحد من الإقتراب منها لكنني لا أستطيع أن أخطو قدمًا خارجها”.
فحص سيول جيهو روزيل عن كثب.
‘مدللة؟ الفتاة المسترجلة؟’.
هذه الساحرة قد خططت ذات مرة للإطاحة بالإمبراطورية لكن بغض النظر عن مدى روعتها تساءل عن أساليبها، بالمعنى الدقيق للكلمة فإن عدوى باغودا الأحلام ستؤثر سلبًا على المدنيين الأبرياء في الإمبراطورية.
“أنت على حق بسبب المعبد الخاص بي مات عدد لا يحصى من المواطنين الطيبين الملتزمين بالقانون”.
أطلق سيول جيهو سعالًا جافًا.
إعترفت روزيل دون تحفظ.
وجهت ماريا رأسها إلى الأسفل وتوسلت.
“لكنني لست نادمة على ذلك لأن العديد من أتباع الإمبراطور ماتوا أيضًا وهؤلاء الناس يستحقون الموت”.
أصبح سيول جيهو خائفا بعض الشيء حيث سمعها تقول ذلك وكأنه ليس مشكلة كبيرة.
الشيء الوحيد الذي أظهر أنها لا تزال واعية هو عينيها المشغولتين.
ردت روزيل دون أن تفقد إبتسامتها.
شبك أصابعه وسأل.
‘مستحيل’.
ومع وضع جميع أنواع العناصر الزخرفية في كل مكان ذكّر المكان الجميع بقصر فرساي في فِرنسا والذي إشتهر بجماله الرائع.
“أود أن أعرف لماذا تماديتِ”.
“على أي حال بعد قرار الإمبراطور بذلت قصارى جهدي لتقوية اللعنة ولكن كان هناك حد لا يمكن إنكاره مع الجسد البشري حتى بعد جهد مضني كل ما حصلت عليه هو القدرة لمتابعة الأصل…”.
“ولكن إذا قبلت طلبي فسوف أساعدك أيضًا بأفضل ما لدي من قدرات”.
“أليس هذا واضحًا؟”.
أجابت روزيل كما لو أنها تعرف ما سيطلبه سيول جيهو ثم توقفت في منتصف رفع فنجان الشاي الخاص بها بأناقة.
تحدثت روزيل بنبرة غنائية.
“لا”.
“للقضاء على الإمبراطور المجنون بالحرب…”.
“لا بأس”.
إرتجف كتفاها الصغيران بصوت خافت بينما تمسك بيديها.
“وأتباعه المستبدون الذين ينصرونه في جنونه…!”.
“واثقة بنفسها؟… إنه شيء سمعته كثيرًا عندما كنت على قيد الحياة بسبب عادتي في قراءة أفكار الآخرين يرجى المعذرة عن سلوكي”.
تقلص سيول جيهو غريزيًا للخلف حيث ركضت قشعريرة فجأة في عموده الفقري وإنتشر الرعب حول جسده بالكامل.
إستياء لا يزال قائما حتى بعد مئات السنين… من الصعب أن يفهم من أين يأتي عطشها للإنتقام.
“نعم كما قلت من قبل أنا شخص مات منذ مئات السنين على الأرجح تحول جسدي إلى رماد وتناثر بعيدًا لذلك لا ينبغي أن تبقى قطعة واحدة منه في العالم… الشخص الذي تتحدث إليه الآن هو…”.
خرجت برودة مريرة من جسد روزيل مثل الأشواك.
“الآن”.
صار الجو باردًا جدًا لدرجة أن سيول جيهو تخيل نفسه في ثلاجة كبيرة تصل درجة حرارتها إلى 40 درجة تحت الصفر.
وجهت ماريا رأسها إلى الأسفل وتوسلت.
هذا هو مدى غضب روزيل.
نجح سيول جيهو بالكاد في قول بضع كلمات.
[!..].
“أي قوة…”.
الطاقة التي تطلقها تفوق بكثير طاقة فلون.
رنت نبرة صوت المرأة مثل العصفور في آذان الجميع ما جعل عيونهم تتجه بشكل طبيعي إلى الأمام.
قام سيول جيهو أخيرًا بإلقاء نظرة على مدى قوة هذه الساحرة قد تكون مطابقة بالتساوي حتى ضد قائد جيش طفيلي.
“ولكن إذا قبلت طلبي فسوف أساعدك أيضًا بأفضل ما لدي من قدرات”.
أخذت روزيل نفسًا عميقًا ثم هدأت طاقتها.
الشيء الوحيد الذي أظهر أنها لا تزال واعية هو عينيها المشغولتين.
“إعذرني”.
“والخبراء المنتظرون”.
إنتشرت الطاقة في جميع الإتجاهات.
“أنا أعرف لابد أن الإمبراطور المستبد وأتباعه قد ماتوا جميعًا وأن أشياء كثيرة تغيرت مع مرور الوقت ومع ذلك – لم تتغير رغبتي في الإنتقام أو تتضاءل، بالعودة إلى تأسيسها ترسخت جذور الإمبراطورية على أرض فاسدة لذا لا بد من الإطاحة بها حتى لو مرت مئات السنين منذ ذلك الحين”.
“على أي حال بعد قرار الإمبراطور بذلت قصارى جهدي لتقوية اللعنة ولكن كان هناك حد لا يمكن إنكاره مع الجسد البشري حتى بعد جهد مضني كل ما حصلت عليه هو القدرة لمتابعة الأصل…”.
صدمت روزيل ووقفت في مكانها ممسكة بفنجان الشاي كما لو أن الوقت قد تجمد.
توقفت روزيل في نهاية حديثها بكلام يصعب فهمه.
ردت روزيل بحزم.
“هناك سبب واحد لدعوتكم جميعًا”.
“أي قوة…”.
بعد لحظة وجيزة من الصمت تناولت روزيل رشفة من الشاي وتحدثت مرة أخرى.
إنتشرت الطاقة في جميع الإتجاهات.
“أنت على حق بسبب المعبد الخاص بي مات عدد لا يحصى من المواطنين الطيبين الملتزمين بالقانون”.
“على الرغم من ضعف قوة اللعنة بشكل كبير بسبب مرور الوقت إلا أني قضيت حياتي في إنشائها، نظرًا لأن إثنين منكم تمكنا من الهروب من هذه اللعنة من خلال قوتكم الخاصة فلا بد أن لديكم قوة إرادة قوية”.
بعد لحظة وجيزة من الصمت تناولت روزيل رشفة من الشاي وتحدثت مرة أخرى.
“للإجابة على سؤالك نعم قام رئيس منزل روتشير بالفعل بزيارة باغودا الأحلام، بعد أن أدرك أن الإمبراطور الجشع يتطلع إليه طلب مني الإحتفاظ بجزء من ميراث روتشير على الرغم من أن هذا حدث منذ مئات السنين إلا أنني أتذكره بوضوح”.
“هذا ليس كل شيء حقًا”.
حك سيول جيهو رأسه.
“سأكون منفتحة وصادقة أنا أبحث عن شخص يمكنه تحقيق الأمنية التي فشلت في تحقيقها أثناء فترة حياتي”.
إبتسمت روزيل بإشراق قبل أن تجلس بأناقة على الكرسي ثم فتحت كفها وأشارت إلى الكراسي الأخرى.
جعد سيول جيهو حواجبه.
‘لابد أن تكون أمنية روزيل هي إنهيار الإمبراطورية’.
“أنا أعرف لابد أن الإمبراطور المستبد وأتباعه قد ماتوا جميعًا وأن أشياء كثيرة تغيرت مع مرور الوقت ومع ذلك – لم تتغير رغبتي في الإنتقام أو تتضاءل، بالعودة إلى تأسيسها ترسخت جذور الإمبراطورية على أرض فاسدة لذا لا بد من الإطاحة بها حتى لو مرت مئات السنين منذ ذلك الحين”.
كلاك… كلاك…
“لكنني لست نادمة على ذلك لأن العديد من أتباع الإمبراطور ماتوا أيضًا وهؤلاء الناس يستحقون الموت”.
لابد أنها أساءت فهم تعبير سيول جيهو.
“بالطبع لا أخطط لفرض هذه المهمة عليك”.
ولا بد أنها توقفت عن قراءة أفكار الآخرين.
“أنا لا أطلب منك أن تفعل شيئًا حيال ذلك أيضًا”.
بصوت قصير تحدث سيول جيهو بحزم.
‘إنها ليست طبيعية أيضًا’.
أو ربما لم تكن تعرف أي شيء عن الوضع الخارجي بسبب كونها عالقة في هذا المكان.
نزل الصمت مرة أخرى لا بد أن سقوط الإمبراطورية – التي صمدت بقوة في ذروة بارادايس لفترة طويلة – بمثابة صدمة كبيرة لأنها حدقت بهدوء دون أن تفكر حتى في وضع فنجانها.
“ولكن إذا قبلت طلبي فسوف أساعدك أيضًا بأفضل ما لدي من قدرات”.
“أنا لا أطلب منك أن تفعل شيئًا حيال ذلك أيضًا”.
تحدثت روزيل بصوت حالم.
بغض النظر عن الحالة لديها بالتأكيد سوء فهم كبير.
“هذا هو عالم عقلي”.
أصبح سيول جيهو خائفا بعض الشيء حيث سمعها تقول ذلك وكأنه ليس مشكلة كبيرة.
“باغودا الأحلام هذا له أيضًا ميراثي حجمه وأهميته لا يقارن مع منزل روتشير”.
أصبح سيول جيهو خائفا بعض الشيء حيث سمعها تقول ذلك وكأنه ليس مشكلة كبيرة.
تحدثت روزيل بفخر وهي ترفع صدرها الصغير.
إبتسمت روزيل بإشراق قبل أن تجلس بأناقة على الكرسي ثم فتحت كفها وأشارت إلى الكراسي الأخرى.
ترجمة : Ozy.
رمش سيول جيهو.
‘إنها ليست طبيعية أيضًا’.
رفعت ماريا رأسها خلسة.
إستياء لا يزال قائما حتى بعد مئات السنين… من الصعب أن يفهم من أين يأتي عطشها للإنتقام.
كاد سيول جيهو يسقط إلى الوراء في حالة صدمة – لم يكن هو فقط – بل كل فرد في فريق الرحلة الإستكشافية.
على الرغم من أنه مجرد تخمين إلا أنه لا يبدو أن روزيل أرادت الإطاحة بالإمبراطورية بسبب الحرب فقط.
‘هناك سبب آخر’.
“على الرغم من أن الوقت قد تأخر قليلاً إسمحوا لي أن أقدم نفسي”.
“فهمت… كنت آمل أن أتحدث معها عن كل أنواع الأشياء…”.
لابد من وجود سبب أكثر يقينًا جعلها تكره أصل الإمبراطورية كثيرًا.
على أي حال قرر سيول جيهو أنه ليس شيئًا يجب أن يشارك فيه فريق الرحلة الإستكشافية حتى لو أراد مساعدتها فإن رغبتها لم تعد قابلة للتحقيق.
إذا كان هناك شيء واحد يمكنه إخبارها به فهو الحقيقة الكاملة لسيدة عاشت في حلم لمئات السنين.
[….].
“سيكون خطأ إذا قلته بصوت عالٍ لكنك فكرت فيه فقط هذه غلطتي لقراءة أفكارك دون إذن إنها عادة سيئة لي”.
سألت روزيل بعيون متألقة.
“إذا؟ ماذا تعتقد؟ يمكنك أن تأخذ وقتك قبل الرد”.
إذا كان هناك شيء واحد يمكنه إخبارها به فهو الحقيقة الكاملة لسيدة عاشت في حلم لمئات السنين.
بعد ذلك رفعت فنجان الشاي.
“….”.
“سيكون خطأ إذا قلته بصوت عالٍ لكنك فكرت فيه فقط هذه غلطتي لقراءة أفكارك دون إذن إنها عادة سيئة لي”.
بطريقة ما سيول جيهو على وشك إخبارها بالأمر القاسي لذلك تردد قليلاً قبل أن يتحدث.
“قد يكون ذلك فظاظة مني ولكن هناك شيء أود أن أخبرك به قبل أن أقول نعم أو لا”.
“لا”.
أومأت روزيل برأسها وأشارت إليه للإستمرار.
“نعم”.
“واثقة بنفسها؟… إنه شيء سمعته كثيرًا عندما كنت على قيد الحياة بسبب عادتي في قراءة أفكار الآخرين يرجى المعذرة عن سلوكي”.
“الإمبراطورية…”.
بصوت قصير تحدث سيول جيهو بحزم.
بغض النظر عن الحالة لديها بالتأكيد سوء فهم كبير.
أغلق سيول جيهو فمه ولم يتمكن من إنهاء قول (لقد قلت إنك مُتِ في الماضي).
“سقطت بالفعل”.
نجح سيول جيهو بالكاد في قول بضع كلمات.
“بفت!”.
تدفق الشاي من شفتيها الصغيرتين الشبيهتين بالكرز وتناثر في كل مكان.
[…!؟].
صدمت روزيل ووقفت في مكانها ممسكة بفنجان الشاي كما لو أن الوقت قد تجمد.
الشيء الوحيد الذي أظهر أنها لا تزال واعية هو عينيها المشغولتين.
فتح سيول جيهو فمه ووضع المسمار في التابوت.
صرخ سيول جيهو من الداخل.
“إجلس لطفا”.
“لقد إنهارت منذ أكثر من 10 سنوات وقُتل شعبها بغض النظر عن وضعهم الإجتماعي حيث لم يتبق أي خصلة من العشب على أراضي الإمبراطورية”.
“بالطبع لا أخطط لفرض هذه المهمة عليك”.
ببطء شديد رفعت روزيل رأسها.
“يمكنني أن أعطيك ميراث منزل روتشير في أي وقت إذا كنت ترغب في ذلك”.
“….”.
“إعذرني”.
نزل الصمت مرة أخرى لا بد أن سقوط الإمبراطورية – التي صمدت بقوة في ذروة بارادايس لفترة طويلة – بمثابة صدمة كبيرة لأنها حدقت بهدوء دون أن تفكر حتى في وضع فنجانها.
بدا الشكل شابًا وضعيفًا يصل إلى 150 سم.
إنتشرت الطاقة في جميع الإتجاهات.
“آه….”.
هذه السيدة الشابة العزباء هي الوحيدة في مثل هذا القصر الضخم؟…شعر وكأنه يحلم.
فُتح فم روزيل المغلق بإحكام قليلا.
“إعذرني!؟”.
“لا”.
سيول جيهو…
“أم…”.
كان قادرا على مشاهدة…
ظهرت إبتسامة ساحرة على وجهها قبل أن تفتح فمها.
في الواقع بدلاً من كونها إمرأة بدا أنه من المناسب أن نطلق عليها إسم سيدة شابة.
“إعذرني!؟”.
وجهها المبتسم ينهار في لحظة.
“أنا لا أطلب منك أن تفعل شيئًا حيال ذلك أيضًا”.
–+–
ترجمة : Ozy.
هذا هو مدى غضب روزيل.
لقد إختبر كل أنواع الأشياء حتى الآن لكن هذه المرة الأولى التي يرى فيها شيء مشابه لما يمر به اليوم.
“هذا ممل فقط أعطنا القرف ودعينا نذهب… لماذا دعتنا هذه الكلبة في المقام الأول؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
