نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 97

الشجاعة

الشجاعة

سقط لوميان على الأرض، لاهثا لالتقاط أنفاسه. بالكاد استطاع حشد القوة لتحريك إصبعه.

في المرآة، رأى لوميان وجهه الشاحب الشبحي، مشوه بندوب من اللهب وبقع باهتة فضية سوداء على جلده.

 

‘ذلك سيجعلني أفقد السيطرة!’

في صمت، راقب ألسنة اللهب القرمزية تومض على الأرض، شدتها تقل تدريجياً حتى تنطفئ.

 

 

“لذلك، قررت أن أضع يدي عليك وأغتنم الفرصة لأستريح قليلاً.

خلال هذا الوقت، تمكن لوميان من الانحناء إلى الأمام والإمساك بالزئبق الساقط بيده اليسرى، بينما أمسكت يده اليمنى بإحكام بالفأس الأسود الحديدي، مستعدًا لأي تهديدات غير متوقعة.

استمعت أورور باهتمام، تعبيرها يخون أحيانا قلقها بشأن وضع أخيها المحفوف بالمخاطر. كانت من النوع الذي انغمس بسهولة في القصص.

 

ببطء، نهض على قدميه وتنهد بهدوء.

تصلب تركيزه، وبقي في حالة تأهب قصوى.

 

 

 

داخليا، صلى للشمس المشتعلة الأبدية والكيان العظيم المجهول، على أمل أن يحمياه من الأذى.

فتح لوميان عينيه ليلتقي بنظرة أخته الزرقاء الفاتحة.

 

 

في حالته الحالية، حتى عدو عادي كالوحش عديم الجلد سيستطيع بسهولة التعامل معه، ناهيك عن إمكانية عودة المخلوق المشتعل نفسه للحياة بشكل غير متوقع.

 

 

نبض ‘القلب’، سطحه مليء بثقوب صغيرة لا تعد ولا تحصى، تتسرب منها ألسنة لهب غير واضحة.

مع مرور الوقت، تحسنت روحانية لوميان وقدرته على التحمل تدريجيًا، لكن إصاباته ساءت فقط، مما تركه مشوشا وغير مركز.

راقبته أورور وهو يتحرك، وصوتها مليء بالقلق. “ما الذي جرى؟ هل كل شيء على ما يرام؟”

 

 

‘يحتاج الصيادون إلى توخي الحذر، الهدوء، والصبر- قادرين على استخدام بيئتهم لصالحهم. وقبل كل شيء، يحتاجون إلى الشجاعة.’

في المرآة، رأى لوميان وجهه الشاحب الشبحي، مشوه بندوب من اللهب وبقع باهتة فضية سوداء على جلده.

 

“نصف إله؟” خمّن لوميان.

‘الشجاعة لمواجهة الغير متوقع، أن تثابر في مواجهة الأزمات، أن تعد نفسك عندما يبدو الهروب مستحيلاً، وأن تجد طريقة للخروج من فكي الموت…’

كاليراعات، لقد تدفقوا حول الجثة قبل أن يتكثفوا تدريجياً في غرض قرمزي يشبه القلب.

 

‘يحتاج الصيادون إلى توخي الحذر، الهدوء، والصبر- قادرين على استخدام بيئتهم لصالحهم. وقبل كل شيء، يحتاجون إلى الشجاعة.’

مشتت الإنتباه من قبل هذه الأفكار، شعر لوميان فجأةً كما لو أنه قد تم إمتصاص جرعة الصياد المتجولة عبره بالكامل.

 

 

لكن لوميان لم يتوقف عند هذا الحد. واستمر في تجريف التربة إلى الكيس حتى غُلف ‘القلب’ بالكامل بطبقات من التراب الغير قابل للاشتعال.

بدا الأمر كما لو أن حاجزًا قد تحطم، واندمجت شرارة صغيرة مع كل نسيج من كيانه.

 

 

 

اختفت كل آثار فقدان لوميان للسيطرة، وتحسنت حالته على الفور.

لكن لوميان لم يتوقف عند هذا الحد. واستمر في تجريف التربة إلى الكيس حتى غُلف ‘القلب’ بالكامل بطبقات من التراب الغير قابل للاشتعال.

 

 

ببطء، نهض على قدميه وتنهد بهدوء.

لوميان، ممسكًا بالديرك الأسود بيوتري في يده اليسرى المضمدة، تفحص محيطه. من حين لآخر، ركز على بقايا الوحش المشتعل، منتظرًا بصبر ظهور خصائص تجاوز.

 

 

‘لقد هضمتها حقا…’

 

 

 

عنى ذلك أنه قد كان جاهز للجرعة التالية.

 

 

لوميان، ممسكًا بالديرك الأسود بيوتري في يده اليسرى المضمدة، تفحص محيطه. من حين لآخر، ركز على بقايا الوحش المشتعل، منتظرًا بصبر ظهور خصائص تجاوز.

 

 

 

على عكس التحول السريع لوحش بندقية الرش، انتظر لوميان لمدة نصف ساعة. تساءل عما إذا كان الوحش المشتعل لا يزال على قيد الحياة وما إذا كان عليه أن يضربه لعدة مرات أكثر.

وعدنا~~

 

اخترق ضوء الشمس الستائر، ملقيا غرفة النوم في توهج ناعم سلط الضوء على مكتب أورور، المليء بالمواد المرجعية، دفاتر القراءة، وأكوام من المخطوطات. كما أضاءت خزانة ملابس مليئة بالفساتين ومرآة كامل الجسد رائعة.

أخيرًا، على وشك الانهيار من إصاباته، اندلعت شرارات حمراء من جسد الوحش.

 

 

 

كاليراعات، لقد تدفقوا حول الجثة قبل أن يتكثفوا تدريجياً في غرض قرمزي يشبه القلب.

بعد ذلك، أفرغ محتويات كيس القماش المحتوي على القذائف الرصاصية في جيبه.

 

سقط لوميان على الأرض، لاهثا لالتقاط أنفاسه. بالكاد استطاع حشد القوة لتحريك إصبعه.

نبض ‘القلب’، سطحه مليء بثقوب صغيرة لا تعد ولا تحصى، تتسرب منها ألسنة لهب غير واضحة.

شعر لوميان فجأةً بالألم، الكفاح والخوف من الموت في حلمه يتبدد تقريبًا، وحل محله تيار دافئ تصاعد من أعماق قلبه.

 

 

‘هذا هو المكون الرئيسي لجرعة مفتعل الحرائق؟’ فكر لوميان، مادا يده لالتقاطه.

 

 

قام لوميان بقمع صوته، وتحدث عن محنته، واصفًا كيف نصب الفخ، نصب كمينًا للوحش، كيف اشتعلت النيران في ملابسه. غير قادر ان يصبح غير مرئي، لم يكن لديه خيار سوى الفرار إلى الطابق السفلي وتفعيل رمز الأشواك السوداء بالكامل باستخدام التأمل.

إنتشر ألم حاد من راحة يده مباشرةً إلى عقله، مما جعله يريد غريزيًا أن يرمي ‘القلب’ بعيدًا للهروب من الألم.

“بتلك الطريقة، سأكون قادرة على الشعور بأي حركة والاستيقاظ بسرعة. هيه، لقد ركلت حقا من قبلك!”

 

شعر لوميان فجأةً بالألم، الكفاح والخوف من الموت في حلمه يتبدد تقريبًا، وحل محله تيار دافئ تصاعد من أعماق قلبه.

لحسن الحظ، تم تخدير جلد لوميان بسبب حروق الوحش المشتعل، مما سمح له بتحمل الألم البسيط نسبيًا بالكاد.

 

 

“صحيح.” أومأت أورور بهدوء. “إذا حدث أي شيء، يجب أن أوقظك وأعيدك إلى الواقع. لا يمكنك أن تموت في أحلامك.”

حاول لف ‘القلب’ بقطعة من القماش، لكنه أحرق النسيج على الفور، حوله إلى رماد.

 

 

‘هذا هو المكون الرئيسي لجرعة مفتعل الحرائق؟’ فكر لوميان، مادا يده لالتقاطه.

بعد لحظة من التفكير، وضع لوميان مكون التجاوز على الأرض، ولف الزئبق الساقط في القماش الأسود المتبقي، وثبته على خصره.

أخيرًا، على وشك الانهيار من إصاباته، اندلعت شرارات حمراء من جسد الوحش.

 

اختفت كل آثار فقدان لوميان للسيطرة، وتحسنت حالته على الفور.

بعد ذلك، أفرغ محتويات كيس القماش المحتوي على القذائف الرصاصية في جيبه.

 

 

 

ثم ملأ الكيس بالتربة نصفيا من المنطقة قبل أن يلقي فيه القلب المكسو باللهب.

 

 

 

لكن لوميان لم يتوقف عند هذا الحد. واستمر في تجريف التربة إلى الكيس حتى غُلف ‘القلب’ بالكامل بطبقات من التراب الغير قابل للاشتعال.

 

 

 

بزفير، حمل الحقيبة إلى حافة الأنقاض، وهو يفكر في مشكلة اكتشفها حديثًا.

“ذلك جيد…” تنهدت أورور بارتياح. “منذ حوالي الساعة، ارتعشت في كل مكان وركلتني مستيقظة.”

 

 

‘أنا بالتسلسل 9 فقط، وهذا هو المكون الرئيسي للتسلسل 7 مفتعل الحرائق. لا يمكنني التقدم إلى التسلسل 7 مباشرةً، أيمكنني؟’

 

 

مع اقتراب الحكاية من نهايتها، أثار لوميان سؤالاً.

‘ذلك سيجعلني أفقد السيطرة!’

 

 

أخفض بصره لفحص جسده. غطت بقع حمراء منتفخة جلده وكأنه يعاني من حساسية.

‘اعتقدت في البداية أن الوحش المشتعل سيسقط خصائص تجاوز مفتعل الحرائق، المستفز، والصياد، لكنها مختلطة جميعًا معًا…’

 

 

“كيف أفصل خاصية المستفز عن خاصية تجاوز مفتعل الحرائق؟”

غير متأكد مما يجب فعله، تعثر لوميان للمسافة.

 

 

‘هذا هو المكون الرئيسي لجرعة مفتعل الحرائق؟’ فكر لوميان، مادا يده لالتقاطه.

بأعجوبة، لم يواجه وحشًا واحدًا في طريق عودته. في حالته الضعيفة، أي مواجهة ستؤدي إلى كارثة. كان أمله الوحيد هو الاعتماد على حس ملاحظته الشديد وحواسه الحادة لاكتشاف الخطر مبكرًا وتجنبه.

كان اتفاقهم مع ريان والآخرين هو تجنب الخروج قدر الإمكان.

 

“لذلك، قررت أن أضع يدي عليك وأغتنم الفرصة لأستريح قليلاً.

بعد فترة زمنية غير محددة، خرج لوميان من أنقاض الحلم، اجتاز البرية القاحلة، وعاد إلى مسكنه الشبه تحت أرضي المكون من طابقين.

‘ذلك سيجعلني أفقد السيطرة!’

 

 

بصعوبة، صعد إلى الطابق الثاني، نزع الزئبق الساقط، حقيبة القماش التي إحتوت على مكون مفتعل الحرائق، والفأس الأسود الحديدي. وضعهم على طاولة بجانب السرير أو ألقى بهم على الأرض قبل أن يتأرجح إلى مرآة كامل الجسد المدمجة في خزانة الملابس.

لحسن الحظ، تم تخدير جلد لوميان بسبب حروق الوحش المشتعل، مما سمح له بتحمل الألم البسيط نسبيًا بالكاد.

 

مشتت الإنتباه من قبل هذه الأفكار، شعر لوميان فجأةً كما لو أنه قد تم إمتصاص جرعة الصياد المتجولة عبره بالكامل.

في المرآة، رأى لوميان وجهه الشاحب الشبحي، مشوه بندوب من اللهب وبقع باهتة فضية سوداء على جلده.

 

 

 

أومضت عيناه الزرقاوان بلون فضي وهمي، متشابك مع الظلام.

 

 

كان اتفاقهم مع ريان والآخرين هو تجنب الخروج قدر الإمكان.

كانت تلك علامة على أنه قد تعرضه لإصابات خطيرة وكاد يفقد السيطرة.

 

 

 

لولا خاصية أفضلية الأرض التي امتلكها في أنقاض الحلم أو حصوله على الزئبق الساقط و الإختفاء، فلم يكن لوميان ليحصل على فرصة لهزيمة الوحش المشتعل.

 

 

‘هذا هو المكون الرئيسي لجرعة مفتعل الحرائق؟’ فكر لوميان، مادا يده لالتقاطه.

ماضغا على لحم مجفف والجبن لدرء الجوع الشديد الذي خلفه التملك، انهار على السرير.

 

 

 

لقد احتاج بشدة للعودة إلى الواقع والراحة لبعض الوقت، سامحا لجسده بالتعافي بسرعة.

 

 

“لماذا لا يحتاج المتجاوزين العاديين إلى تراكيب الجرعات؟” سأل لوميان متفاجئًا.

“لقد نجحت.” جلس لوميان ورأسه مشوش. وخز جلده، وهددت عظامه بالانقطاع.

 

‘لقد هضمتها حقا…’

اخترق ضوء الشمس الستائر، ملقيا غرفة النوم في توهج ناعم سلط الضوء على مكتب أورور، المليء بالمواد المرجعية، دفاتر القراءة، وأكوام من المخطوطات. كما أضاءت خزانة ملابس مليئة بالفساتين ومرآة كامل الجسد رائعة.

 

 

سقط لوميان على الأرض، لاهثا لالتقاط أنفاسه. بالكاد استطاع حشد القوة لتحريك إصبعه.

فتح لوميان عينيه ليلتقي بنظرة أخته الزرقاء الفاتحة.

 

 

 

راقبته أورور وهو يتحرك، وصوتها مليء بالقلق. “ما الذي جرى؟ هل كل شيء على ما يرام؟”

 

 

 

لقد عرفت أن شقيقها قد غامر في أنقاض الحلم ليصطاد الوحش المشتعل هذه المرة.

 

 

“نصف إله؟” خمّن لوميان.

“لقد نجحت.” جلس لوميان ورأسه مشوش. وخز جلده، وهددت عظامه بالانقطاع.

 

 

 

لكن مقارنةً بالألم المعمي الذي كاد أن يقتله في الحلم، لم يكن هذا شيئًا.

بصعوبة، صعد إلى الطابق الثاني، نزع الزئبق الساقط، حقيبة القماش التي إحتوت على مكون مفتعل الحرائق، والفأس الأسود الحديدي. وضعهم على طاولة بجانب السرير أو ألقى بهم على الأرض قبل أن يتأرجح إلى مرآة كامل الجسد المدمجة في خزانة الملابس.

 

 

أخفض بصره لفحص جسده. غطت بقع حمراء منتفخة جلده وكأنه يعاني من حساسية.

حاول لف ‘القلب’ بقطعة من القماش، لكنه أحرق النسيج على الفور، حوله إلى رماد.

 

“ذلك جيد…” تنهدت أورور بارتياح. “منذ حوالي الساعة، ارتعشت في كل مكان وركلتني مستيقظة.”

“ذلك جيد…” تنهدت أورور بارتياح. “منذ حوالي الساعة، ارتعشت في كل مكان وركلتني مستيقظة.”

“صحيح.” أومأت أورور بهدوء. “إذا حدث أي شيء، يجب أن أوقظك وأعيدك إلى الواقع. لا يمكنك أن تموت في أحلامك.”

 

‘لماذا؟’ تمامًا عندما كان لوميان سيسأل، ترددت أغنية مألوفة من خارج المنزل.

ضحك لوميان ساخرا من نفسه.

“لقد نجحت.” جلس لوميان ورأسه مشوش. وخز جلده، وهددت عظامه بالانقطاع.

 

 

“كان الأمر خطيرًا حقًا في ذلك الوقت. لقد فقدت السيطرة تقريبًا”.

 

 

اخترق ضوء الشمس الستائر، ملقيا غرفة النوم في توهج ناعم سلط الضوء على مكتب أورور، المليء بالمواد المرجعية، دفاتر القراءة، وأكوام من المخطوطات. كما أضاءت خزانة ملابس مليئة بالفساتين ومرآة كامل الجسد رائعة.

“لقد ترددت في إيقاظك، لكنك سرعان ما هدأت ولم تخيفني بعد الآن،” قالت أورور، مرتاحة بشكل واضح.

 

 

 

تحرك قلب لوميان. “وإستمررتي في مراقبتي فقط؟”

 

 

 

“صحيح.” أومأت أورور بهدوء. “إذا حدث أي شيء، يجب أن أوقظك وأعيدك إلى الواقع. لا يمكنك أن تموت في أحلامك.”

 

 

“أعتقد ذلك. في الواقع، لا داعي للقلق. أظن أن السيدة الغامضة ستأتي إليك قريبًا وتقدم بعض المساعدة. تظهر دائمًا في نقاط حرجة في نموك. لا يجب أن تكون هذه المرة استثناء. فبعد كل شيء، لم يتم حل الحلقة ولا يزال سر أنقاض الحلم مختوم”.

شعر لوميان فجأةً بالألم، الكفاح والخوف من الموت في حلمه يتبدد تقريبًا، وحل محله تيار دافئ تصاعد من أعماق قلبه.

أومضت عيناه الزرقاوان بلون فضي وهمي، متشابك مع الظلام.

 

 

سأل، دون تفكير تقريبًا، “لم تستيقظ لأنني ركلتك، أليس كذلك؟ لم تنمي على الإطلاق، صحيح؟”

تبادل الأشقاء نظرات مهيبة.

 

أوضحت أورور، “ليس الأمر أنهم لا يحتاجونها، ولكن أي شخص أقل من التسلسل 7 يمكنه التقدم من خلال استهلاك المكون الرئيسي فقط.”

ابتسمت أورور وقال، “كانت تلك خطتي الأصلية، ولكن بإعتبار المدة التي يجب أن تنتظر ذلك الوحش فيها، وكيف كنت قد أنهيت مناوبتي الليلية للتو، لو أنني لم أنم حينها، فكنت سأكون بالتأكيد في حالة ذهول لاحقًا. سيكون من السهل علي ارتكاب خطأ وعدم إيقاظك في الوقت المناسب.

 

 

فتح لوميان عينيه ليلتقي بنظرة أخته الزرقاء الفاتحة.

“لذلك، قررت أن أضع يدي عليك وأغتنم الفرصة لأستريح قليلاً.

شعر لوميان فجأةً بالألم، الكفاح والخوف من الموت في حلمه يتبدد تقريبًا، وحل محله تيار دافئ تصاعد من أعماق قلبه.

 

لكن لوميان لم يتوقف عند هذا الحد. واستمر في تجريف التربة إلى الكيس حتى غُلف ‘القلب’ بالكامل بطبقات من التراب الغير قابل للاشتعال.

“بتلك الطريقة، سأكون قادرة على الشعور بأي حركة والاستيقاظ بسرعة. هيه، لقد ركلت حقا من قبلك!”

 

 

قبل أن يرد لوميان، سألت، “أخبرني بالتفاصيل”.

وبينما تحدثت، أشارت إلى أسفل ساقها اليمنى، حيث تشكلت كدمة ظاهرة.

وبينما تحدثت، أشارت إلى أسفل ساقها اليمنى، حيث تشكلت كدمة ظاهرة.

 

 

قبل أن يرد لوميان، سألت، “أخبرني بالتفاصيل”.

لم يعرف أين يجد تركيبة الجرعات أيضا.

 

خلال هذا الوقت، تمكن لوميان من الانحناء إلى الأمام والإمساك بالزئبق الساقط بيده اليسرى، بينما أمسكت يده اليمنى بإحكام بالفأس الأسود الحديدي، مستعدًا لأي تهديدات غير متوقعة.

قام لوميان بقمع صوته، وتحدث عن محنته، واصفًا كيف نصب الفخ، نصب كمينًا للوحش، كيف اشتعلت النيران في ملابسه. غير قادر ان يصبح غير مرئي، لم يكن لديه خيار سوى الفرار إلى الطابق السفلي وتفعيل رمز الأشواك السوداء بالكامل باستخدام التأمل.

بزفير، حمل الحقيبة إلى حافة الأنقاض، وهو يفكر في مشكلة اكتشفها حديثًا.

 

قبل أن يرد لوميان، سألت، “أخبرني بالتفاصيل”.

استمعت أورور باهتمام، تعبيرها يخون أحيانا قلقها بشأن وضع أخيها المحفوف بالمخاطر. كانت من النوع الذي انغمس بسهولة في القصص.

 

 

تقبلت أورور باقتضاب كلماته.

مع اقتراب الحكاية من نهايتها، أثار لوميان سؤالاً.

“كان الأمر خطيرًا حقًا في ذلك الوقت. لقد فقدت السيطرة تقريبًا”.

 

 

“كيف أفصل خاصية المستفز عن خاصية تجاوز مفتعل الحرائق؟”

 

 

بعد ذلك، أفرغ محتويات كيس القماش المحتوي على القذائف الرصاصية في جيبه.

لم يعرف أين يجد تركيبة الجرعات أيضا.

ماضغا على لحم مجفف والجبن لدرء الجوع الشديد الذي خلفه التملك، انهار على السرير.

 

 

فكرت أورور للحظة قائلة، “لا أعرف كيف أفصل بينها. لقد سمعت فقط أنك قد تحتاج إلى مساعدة متجاوز رفيع المستوى لمثل هذه المواقف.”

 

 

 

“نصف إله؟” خمّن لوميان.

مشتت الإنتباه من قبل هذه الأفكار، شعر لوميان فجأةً كما لو أنه قد تم إمتصاص جرعة الصياد المتجولة عبره بالكامل.

 

 

لم يعرف على الأرجح إلا ثلاثة أشخاص وصلوا إلى التسلسل 4: السيدة الغامضة، السيدة بواليس، والشخص الذي رقد في التابوت في الضريح.

 

 

 

أومأت أورور.

 

 

ابتسمت أورور وقال، “كانت تلك خطتي الأصلية، ولكن بإعتبار المدة التي يجب أن تنتظر ذلك الوحش فيها، وكيف كنت قد أنهيت مناوبتي الليلية للتو، لو أنني لم أنم حينها، فكنت سأكون بالتأكيد في حالة ذهول لاحقًا. سيكون من السهل علي ارتكاب خطأ وعدم إيقاظك في الوقت المناسب.

“أعتقد ذلك. في الواقع، لا داعي للقلق. أظن أن السيدة الغامضة ستأتي إليك قريبًا وتقدم بعض المساعدة. تظهر دائمًا في نقاط حرجة في نموك. لا يجب أن تكون هذه المرة استثناء. فبعد كل شيء، لم يتم حل الحلقة ولا يزال سر أنقاض الحلم مختوم”.

 

 

قبل أن يرد لوميان، سألت، “أخبرني بالتفاصيل”.

“اذهب إلى الحانة القديمة للعثور عليها؟” عبس لوميان.

 

 

 

كان اتفاقهم مع ريان والآخرين هو تجنب الخروج قدر الإمكان.

 

 

لكن لوميان لم يتوقف عند هذا الحد. واستمر في تجريف التربة إلى الكيس حتى غُلف ‘القلب’ بالكامل بطبقات من التراب الغير قابل للاشتعال.

تقبلت أورور باقتضاب كلماته.

 

 

تقبلت أورور باقتضاب كلماته.

“دعنا ننتظر بعض الوقت. قد تقوم بزيارتنا مباشرةً.”

 

 

 

تنهدت أورور وقالت، “بالنسبة للمتجاوزين العاديين، فإن تركايب الجرعات ليست مشكلة، لكنك مختلف. هناك فساد مختوم في جسمك، ويمكنك أن تفقد السيطرة إذا وجدت أدنى مشكلة. لا تزال بالحاجة إلى تركيبة جرعة المستفز الكاملة والصحيحة.”

 

 

حاول لف ‘القلب’ بقطعة من القماش، لكنه أحرق النسيج على الفور، حوله إلى رماد.

“لماذا لا يحتاج المتجاوزين العاديين إلى تراكيب الجرعات؟” سأل لوميان متفاجئًا.

 

 

حاول لف ‘القلب’ بقطعة من القماش، لكنه أحرق النسيج على الفور، حوله إلى رماد.

أوضحت أورور، “ليس الأمر أنهم لا يحتاجونها، ولكن أي شخص أقل من التسلسل 7 يمكنه التقدم من خلال استهلاك المكون الرئيسي فقط.”

في المرآة، رأى لوميان وجهه الشاحب الشبحي، مشوه بندوب من اللهب وبقع باهتة فضية سوداء على جلده.

 

 

“ألا يخاطر ذلك بفقدان السيطرة؟” سأل لوميان مندهشا.

‘اعتقدت في البداية أن الوحش المشتعل سيسقط خصائص تجاوز مفتعل الحرائق، المستفز، والصياد، لكنها مختلطة جميعًا معًا…’

 

بزفير، حمل الحقيبة إلى حافة الأنقاض، وهو يفكر في مشكلة اكتشفها حديثًا.

أقرت أورور باقتضاب.

 

 

 

“منذ سنوات، وجدت فرصة كبيرة لفقدان السيطرة. ولكن في الآونة الأخيرة، يمكن بالفعل استهلاك خصائص تجاوز التسلسل 9 والتسلسل 8 بشكل مباشر. ومع ذلك، فهو أكثر خطورة بحوالي 20% إلى 30٪ من تحضير جرعة.

 

 

في صمت، راقب ألسنة اللهب القرمزية تومض على الأرض، شدتها تقل تدريجياً حتى تنطفئ.

“صحيح، ذلك هو الاستنتاج الذي توصل إليه رئيسنا، غاندالف”.

 

 

‘لماذا؟’ تمامًا عندما كان لوميان سيسأل، ترددت أغنية مألوفة من خارج المنزل.

ضحك لوميان ساخرا من نفسه.

 

ببطء، نهض على قدميه وتنهد بهدوء.

تبادل الأشقاء نظرات مهيبة.

أقرت أورور باقتضاب.

 

 

بدأ الصوم الكبير، ووصلت إليهم حاشية إلف الربيع.

 

~~~~

 

وعدنا~~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط