نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 96

الصياد والفريسة

الصياد والفريسة

لاحق الوحش المشتعل بلا هوادة، ملقيًا كرات نارية قرمزية فجرت حفر في الأرض. تم الإخلال بتوازن لوميان لعدة مرات.

 

 

 

لعق اللهب جذوع الأشجار المتفحمة المتناثرة عبر المنظر الطبيعي المهجور، ملقيا ضوءًا أحمرًا وامضًا في كل إتجاه.

لقد خشي أنه بحلول الوقت الذي سيستيقظ فيه، سيكون تبادل القدر قد اكتمل- ولن تستمر الصدمة لأكثر من دقيقة.

 

و

بالكاد حمل لوميان فكرة للنيران التي لا زالت تلتهم ملابسه. صارًّا أسنانه ضد الألم الحاد، تم إرساله متراميًا بسبب موجات الصدمة من تفجير بعد تفجير. ترنح واقفًا على قدميه وانحنى بشدة نحو وجهته- منحرفًا يسارًا ثم يمينا، متقوسًا ومندفعًا إلى الأمام مباشرةً.

 

 

 

لحسن حظه، لم يكن لديه الكثير ليقطعه بناءً على خطته. تمامًا عندما شعر بطعم الدم في فمه وهدد جسده بالإستسلام، لاح أمامه مبنى متهدم.

قبل وقت ليس بطويل، إكتشف لوميان مسارات الوحش المشتعل وتتبعها.

 

بوووم!

قبل وقت ليس بطويل، إكتشف لوميان مسارات الوحش المشتعل وتتبعها.

 

 

قام لوميان بلف جسده في منتصف خطوته، متجنبًا كرة نارية بصعوبة. إنفجرت المقذوفة القرمزية أمامه مباشرة، وأطلقت العنان لدوامة من اللهب الجهنمي.

 

 

إنتفخت أوردة زرقاء تبر وجهه، يديه ورقبته، وسرعان ما تحولت إلى الأحمر.

مغتنمًا اللحظة، سقط لوميان على الأرض وتدحرج متجاوزًا أسوأ جزء من الحريق الهائل. مع الزخم، سقط في الهيكل المنهار جزئيًا.

لوميان، غير قادر على الصمود أكثر من ذلك، انهار على الأرض مع فأسه.

 

قام لوميان بلف جسده في منتصف خطوته، متجنبًا كرة نارية بصعوبة. إنفجرت المقذوفة القرمزية أمامه مباشرة، وأطلقت العنان لدوامة من اللهب الجهنمي.

توقف الوحش المشتعل وتردد، حذرًا من ملاحقة فريسته إلى فخ موت محتمل.

استحضر عقله شمس قرمزية، وأمسكها بثبات لبضع ثوانٍ.

 

 

مشاهدًا لوميان يتوغل في المبنى، إستدعى سربًا من غربان النار الحمراء حوله.

 

 

 

ملأت صرخاتهم الهواء بينما طاروا. إتجه نصفهم نحو عوارض دعم المبنى، بينما إتجه الآخرون نحو لوميان من جميع الجوانب.

كان لوميان قد لجأ بالفعل إلى الزاوية، مستخدمًا الأتربة المتراكمة لإخماد النيران التي تشبثت به.

 

لوميان، غير قادر على الصمود أكثر من ذلك، انهار على الأرض مع فأسه.

لم تخطئ ألسنة اللهب هذه، معدلةٍ مساراتها بإستمرار لتتناسب مع تحركات لوميان.

 

 

أول خبر ليس سيء حقا، ولكن يقود للثاني، لذلك لنبدأ. المجلد الأول، الكابوس، قد إنتهى في الفصل 109، مما يعني أن الكاتب سيأخذ عطلة لـ3 أيام ونصف قبل العودة يوم الجمعة.

في تلك اللحظة، كاد الوحش المشتعل أن يرى بقايا عدوه المتفحمة.

إنتفخت أوردة زرقاء تبر وجهه، يديه ورقبته، وسرعان ما تحولت إلى الأحمر.

 

 

مراوغة غربان النار قد كانت أكثر صعوبةً من الكرات النارية العادية! 

لعق اللهب جذوع الأشجار المتفحمة المتناثرة عبر المنظر الطبيعي المهجور، ملقيا ضوءًا أحمرًا وامضًا في كل إتجاه.

 

 

حينها، إختفى لوميان من وجهة نظر الوحش.

 

 

لقد انكمش في زاوية محاطة بالصخور، يرتجف.

لقد تدحرج إلى قبو محفوظ جيدًا.

 

 

 

بانغ!

في اللحظة التالية ارتجف جسده. رأى ظهر يده المتفحم الملطخ بالدماء والنقاط الدائرية الفضية السوداء التي لم تتلاشى بعد.

 

 

دفع لوميان الباب الخشبي، أغلقه وقفز جانبًا، مستخدمًا قوة الاصطدام.

 

 

فووه… زافرًا بعمق، جلس لوميان مقرفصًا.

سووش! سووش! سووش! اصطدمت غربان النار القرمزية بالباب.

في البداية، لم ينوي إلا محاكاة استخدام أورور للبخور للسيطرة على أعراضه والاعتماد على العطر الطبيعي كنداء للاستيقاظ. وبشكل غير متوقع، انسكب أكثر من نصف الزجاجة.

 

بعد فترة وجيزة، ارتجف الزئبق الساقط من تلقاء نفسه، مبلغًا لوميان أن تبادل المصير قد اكتمل.

بوووم!

وآخر فصل قد أطلق… ومع ذلك لدي بعض الأخبار السيئة…

 

 

تحطم الباب الثقيل إلى شظايا مشتعلة.

لم يتوقع لوميان أن يتركه التأمل مصابًا بشدة من البداية وعلى وشك فقدان السيطرة، والتحول إلى وحش.

 

في أقل من عشر ثوانٍ، اكتشف مدخل كهف مخفي يتجه نحو الأسفل.

إهتزاز!

 

 

انزلق الزئبق الساقط من راحة يد لوميان اليسرى، لكنه لم يجرؤ على القيام بأي خطوة. لم يحاول حتى الاقتراب من وجهه المكشوف أو يده اليمنى لجعله دمية متحركة من خلال الاتصال.

ضربت غربان النار المتبقية أهدافها المقصودة، مؤديةً إلى انهيار الهيكل المتحلل في سيل من الحطام.

خارج الطابق السفلي، الوحش المستعد لاستحضار كرة نارية تجمد بجانب المدخل الذي حفره لوميان.

 

في تلك اللحظة، كاد الوحش المشتعل أن يرى بقايا عدوه المتفحمة.

اجتاحت الحجارة، الخشب والغبار المنطقة ودفنت الطابق السفلي.

دون تردد، سحب لوميان الفأس الأسود الحديدي وانقض للأمام، متتبعًا آثار أقدام الوحش المشتعل.

 

 

كان لوميان قد لجأ بالفعل إلى الزاوية، مستخدمًا الأتربة المتراكمة لإخماد النيران التي تشبثت به.

 

 

 

لكنه لا زال قد أصيب بحروق شديدة، أعضائه الداخلية متضررة بقوة الانفجارات. بدون عناية طبية سريعة، لن يستمر ليوم آخر.

 

 

 

كان هجوم الوحش المشتعل مدمرًا، أقوى حتى من ريان، ماعدا إعصار الضوء!

 

 

إذا إلتقى مع فالنتين الآن، فسيتم ‘تطهيره’ من قبل استدعاء الضوء المقدس خاصته دون الكشف عن أي شيء.

كان لوميان ينوي إستخدام الإختفاء لمراوغة الوحش المشتعل، الانزلاق إلى الطابق السفلي لأداء رقصة التضحية الغامضة، وتفعيل رمز الأشواك الأسود على صدره لترويع خصمه. لقد إعتزم إنتظار وقته مع الزئبق الساقط لإكمال تبادل القدر. لكن النار المستمرة أحبطت إختفاءه، وكادت تكلفه حياته.

 

 

اجتاحت الحجارة، الخشب والغبار المنطقة ودفنت الطابق السفلي.

كان العزاء الوحيد هو أنه قد إمتلك خطة احتياطية في حال لم يستطع الهروب من مطاردة الوحش، ولم يمكنه أداء رقصة التضحية خاصته بسلام.

 

 

حتى أنه فكر في جعل المبنى ينهار لدفن الطابق السفلي وكسب الوقت، لكن الوحش المشتعل قام بالمهمة نيابة عنه.

لحسن حظه، لم يكن لديه الكثير ليقطعه بناءً على خطته. تمامًا عندما شعر بطعم الدم في فمه وهدد جسده بالإستسلام، لاح أمامه مبنى متهدم.

 

 

فووه… زافرًا بعمق، جلس لوميان مقرفصًا.

 

 

انغمس لوميان في ظلام تعج به ألسنة اللهب المومضة. تم إغراق عقله في الألم المبرح والأفكار الحاقدة.

إستعاد زجاجة عطر العنبر الرمادي من أورور، وفك الغطاء ووضعها أمامه.

إستعاد زجاجة عطر العنبر الرمادي من أورور، وفك الغطاء ووضعها أمامه.

 

لم يسعه إلا أن يرتجف.

خارج المبنى المهدم، إخترقت نظرة الوحش المشتعلة الغبار المتدفق بحثًا عن أي أثر لفريسته.

 

 

 

كان متأكدًا أن الدخيل الماكر لن يُدفن حيًا بهذه السهولة.

إهتزاز!

 

 

بإعتبار تعقيد الفخاخ التي وضعها ومعرفته الوثيقة بالأنقاض، يجب أن يكون قد ترك لنفسه طريقًا للفرار!

دون الحاجة إلى تذكير، إستطاع لوميان ‘شم’ الرائحة غير المألوفة المُوقِفة للشعر على نفسه.

 

دون الحاجة إلى تذكير، إستطاع لوميان ‘شم’ الرائحة غير المألوفة المُوقِفة للشعر على نفسه.

لم يكن الوحش المشتعل ذكيًا بشكل خاص، لكن غرائز الصياد خاصته دفعته للف حول المبنى المنهار.

ملأت صرخاتهم الهواء بينما طاروا. إتجه نصفهم نحو عوارض دعم المبنى، بينما إتجه الآخرون نحو لوميان من جميع الجوانب.

 

 

في أقل من عشر ثوانٍ، اكتشف مدخل كهف مخفي يتجه نحو الأسفل.

بوووم!

 

 

تم إخفاء الفتحة بالحطام من الهيكل المتساقط، محمية من الإنهيار الذي أعقب ذلك. كان من الصعب رؤيتها ومخفية بعيدًا في مكان سري.

 

 

‘أورور… أختى الكبرى…’ استعاد لوميان ببطء رباطة جأشه، كما لو أنه قد سمع اللحن المريح مرةً أخرى.

رفع الوحش يده اليمنى، مستحضرًا كرة نارية بيضاء بحجم قبضة اليد في راحة يده.

 

 

 

مع قفزة مفاجئة، قذف الكرة النارية أسفل الممر.

 

 

في تلك اللحظة، كاد الوحش المشتعل أن يرى بقايا عدوه المتفحمة.

اندلعت ألسنة اللهب في الهواء، اخترقت الطابق السفلي واصطدمت بالجدار البعيد.

لقد ارتجف هناك بعنف فقط.

 

بوووم!

انزلق الزئبق الساقط من راحة يد لوميان اليسرى، لكنه لم يجرؤ على القيام بأي خطوة. لم يحاول حتى الاقتراب من وجهه المكشوف أو يده اليمنى لجعله دمية متحركة من خلال الاتصال.

 

وذلك يأخذنا للخبر الثاني الذي حقيقة هو إمكانية فقط، يمكن أنه لن يكون هناك أي فصول حتى الجمعة، فكما تعلمون الإنجليزي مع الصيني وإذا أخذ الكاتب عطلة فلن توجد فصول لإطلاقها للإنجليزي أيضا، مما يعني انه لن يتم على الأرجح فتح فصول البريفيليج المغلقة. مجددا إنها إمكانية فقط، ولكن أردت أن اضعها هنا فقط في حالة إذا ما، لكي لا تتركوا بلا أجوبة إذا حدث ذلك حقا. يمكن أيضا أنه سيتم فتح الفصول بوتيرة عادية… ولكن من يعرف. سنرى غدا على ما أظن.

لم تؤثر موجة الانفجار على لوميان، الذي اختبأ عمدًا في زاوية أخرى. لقد قلبت فقط زجاجة عطر العنبر الرمادي أمامه وهزت الطابق السفلي بأكمله.

 

 

‘استنشِق، أزفر…’ عدل لوميان حالته المروعة وحشد قوته المتبقية قبل الزحف من القبو عبر الحفرة التي حفرها في وقت سابق.

تدفقت قرقرة السائل من الزجاجة المفتوحة، وإشتدت رائحة العطر الأنيقة والحلوة على الفور.

 

 

 

انحنى لوميان على الحائط وعيناه مغمضتان، ضائع في التأمل.

 

 

 

استحضر عقله شمس قرمزية، وأمسكها بثبات لبضع ثوانٍ.

كل حركة سحبت على جروح مختلفة، مما جعله يتألم من الألم.

 

 

فجأةً، وصل صوت مرعب إلى أذني لوميان، كما لو كان من مسافة بعيدة بشكل لا نهائي ولكنه قريب بشكل مخيف.

ملأت صرخاتهم الهواء بينما طاروا. إتجه نصفهم نحو عوارض دعم المبنى، بينما إتجه الآخرون نحو لوميان من جميع الجوانب.

 

 

إنتفخت أوردة زرقاء تبر وجهه، يديه ورقبته، وسرعان ما تحولت إلى الأحمر.

 

 

 

في الوقت نفسه، تسربت بقع فضية سوداء من جلده.

 

 

 

فتح فمه ليصرخ، لكنه إنهار قبل أن يفلت صوت.

في اللحظة التالية ارتجف جسده. رأى ظهر يده المتفحم الملطخ بالدماء والنقاط الدائرية الفضية السوداء التي لم تتلاشى بعد.

 

لم تخطئ ألسنة اللهب هذه، معدلةٍ مساراتها بإستمرار لتتناسب مع تحركات لوميان.

انزلق الزئبق الساقط من راحة يد لوميان اليسرى، لكنه لم يجرؤ على القيام بأي خطوة. لم يحاول حتى الاقتراب من وجهه المكشوف أو يده اليمنى لجعله دمية متحركة من خلال الاتصال.

 

 

أيضا بخصوص الحرق… لا تحرقوا رجاءً نهاية المجلد والفصول القادمة، وإذا رأى أي منكم أي حرق، فردوا على تعليقاتي المثبتة لأستطيع مسحها في أسرع وقت ممكن، وشكرا

لقد ارتجف هناك بعنف فقط.

 

 

ملأت صرخاتهم الهواء بينما طاروا. إتجه نصفهم نحو عوارض دعم المبنى، بينما إتجه الآخرون نحو لوميان من جميع الجوانب.

خارج الطابق السفلي، الوحش المستعد لاستحضار كرة نارية تجمد بجانب المدخل الذي حفره لوميان.

 

 

 

لم يسعه إلا أن يرتجف.

 

 

 

بعد ثوانٍ قليلة، هرب تاركًا الصيد.

 

 

مع قفزة مفاجئة، قذف الكرة النارية أسفل الممر.

انغمس لوميان في ظلام تعج به ألسنة اللهب المومضة. تم إغراق عقله في الألم المبرح والأفكار الحاقدة.

كان هجوم الوحش المشتعل مدمرًا، أقوى حتى من ريان، ماعدا إعصار الضوء!

 

~~~~

في تلك اللحظة، بدا الموت أفضل. لقد شعر بنمو شيء عميقًا بداخله وتشكله بسرعة.

بوووم!

 

لعق اللهب جذوع الأشجار المتفحمة المتناثرة عبر المنظر الطبيعي المهجور، ملقيا ضوءًا أحمرًا وامضًا في كل إتجاه.

بدا وكأنه صدمة- مكونة من كل الشخصيات السلبية وإرادة معينة. بمجرد أن يتم تجميعها في شكل بشري، فستحل محل الأصلي تمامًا.

إذا إلتقى مع فالنتين الآن، فسيتم ‘تطهيره’ من قبل استدعاء الضوء المقدس خاصته دون الكشف عن أي شيء.

 

انغمس لوميان في ظلام تعج به ألسنة اللهب المومضة. تم إغراق عقله في الألم المبرح والأفكار الحاقدة.

وسط الظلام اللامتناهي لليأس والألم، أمسك لوميان لمحة رائحة.

استحضر عقله شمس قرمزية، وأمسكها بثبات لبضع ثوانٍ.

 

تدفق دم أحمر ساطع بعنف، مشتعل في مجموعات لهب قرمزي على الأرض.

أنيقة وحلوة.

لم يتوقع لوميان أن يتركه التأمل مصابًا بشدة من البداية وعلى وشك فقدان السيطرة، والتحول إلى وحش.

 

بوووم!

كانت رائحة أورور، رائحة مألوفة.

 

 

لقد انكمش في زاوية محاطة بالصخور، يرتجف.

‘أورور… أختى الكبرى…’ استعاد لوميان ببطء رباطة جأشه، كما لو أنه قد سمع اللحن المريح مرةً أخرى.

 

 

إذا إلتقى مع فالنتين الآن، فسيتم ‘تطهيره’ من قبل استدعاء الضوء المقدس خاصته دون الكشف عن أي شيء.

‘اريد ان اعيش!’

 

 

 

‘الحلقة لم تنتهي بعد!’

 

 

تدفقت قرقرة السائل من الزجاجة المفتوحة، وإشتدت رائحة العطر الأنيقة والحلوة على الفور.

 

 

بإعتبار تعقيد الفخاخ التي وضعها ومعرفته الوثيقة بالأنقاض، يجب أن يكون قد ترك لنفسه طريقًا للفرار!

فاض تدفق أفكار إليه مرةً أخرى. تغلب لوميان أخيرًا على الإرادة كلية السواد والظلام الملوث بالألم داخل قلبه وفتح عينيه.

 

 

 

أول شيء في بصره كان زجاجة عطر العنبر الرمادي المقلوبة على الأرض.

 

 

بعد فترة وجيزة، ارتجف الزئبق الساقط من تلقاء نفسه، مبلغًا لوميان أن تبادل المصير قد اكتمل.

‘لقد انقلبت؟’ تألم قلب لوميان بينما مد يده اليمنى.

 

 

 

في البداية، لم ينوي إلا محاكاة استخدام أورور للبخور للسيطرة على أعراضه والاعتماد على العطر الطبيعي كنداء للاستيقاظ. وبشكل غير متوقع، انسكب أكثر من نصف الزجاجة.

‘إستخدام التأمل في مثل هذه الحالة وتفعيل رمز الأشواك على صدري بالكامل هو انتحار واضح…’

 

كل حركة سحبت على جروح مختلفة، مما جعله يتألم من الألم.

في اللحظة التالية ارتجف جسده. رأى ظهر يده المتفحم الملطخ بالدماء والنقاط الدائرية الفضية السوداء التي لم تتلاشى بعد.

 

 

 

دون الحاجة إلى تذكير، إستطاع لوميان ‘شم’ الرائحة غير المألوفة المُوقِفة للشعر على نفسه.

لم يسعه إلا أن يرتجف.

 

 

إذا إلتقى مع فالنتين الآن، فسيتم ‘تطهيره’ من قبل استدعاء الضوء المقدس خاصته دون الكشف عن أي شيء.

 

 

 

حمل لوميان النصف المتبقي من عطر العنبر الرمادي، شدد الغطاء، وخزنه بعيدًا.

توقف الوحش المشتعل وتردد، حذرًا من ملاحقة فريسته إلى فخ موت محتمل.

 

 

ثم التقط الزئبق الساقط، لا يزال يرتجف بعنف، وسأل في هيرميس، “هل انتهى إستبدال القدر؟”

فتح فمه ليصرخ، لكنه إنهار قبل أن يفلت صوت.

 

لاحق الوحش المشتعل بلا هوادة، ملقيًا كرات نارية قرمزية فجرت حفر في الأرض. تم الإخلال بتوازن لوميان لعدة مرات.

إهتز الزئبق الساقط بسرعة يسارًا ويمينًا، مشيرًا إلى أنه لم يتم ذلك.

 

 

ضربت غربان النار المتبقية أهدافها المقصودة، مؤديةً إلى انهيار الهيكل المتحلل في سيل من الحطام.

زفر لوميان في ارتياح.

 

 

‘لا يمكنني المخاطرة بهذا لفترة ما لم امتلك أمنية موت…’

لقد خشي أنه بحلول الوقت الذي سيستيقظ فيه، سيكون تبادل القدر قد اكتمل- ولن تستمر الصدمة لأكثر من دقيقة.

كان لوميان قد لجأ بالفعل إلى الزاوية، مستخدمًا الأتربة المتراكمة لإخماد النيران التي تشبثت به.

 

 

إذا لم يتمكن من تحديد مكان الوحش المشتعل في الوقت المناسب، فلكان عذابه الأخير بلا جدوى.

ثم التقط الزئبق الساقط، لا يزال يرتجف بعنف، وسأل في هيرميس، “هل انتهى إستبدال القدر؟”

 

إستعاد زجاجة عطر العنبر الرمادي من أورور، وفك الغطاء ووضعها أمامه.

‘استنشِق، أزفر…’ عدل لوميان حالته المروعة وحشد قوته المتبقية قبل الزحف من القبو عبر الحفرة التي حفرها في وقت سابق.

إهتز الزئبق الساقط بسرعة يسارًا ويمينًا، مشيرًا إلى أنه لم يتم ذلك.

 

 

كل حركة سحبت على جروح مختلفة، مما جعله يتألم من الألم.

 

 

 

عند خروجه من الطابق السفلي، بحث لوميان عن آثار الوحش المشتعل وتنهد داخليا.

 

 

 

‘إستخدام التأمل في مثل هذه الحالة وتفعيل رمز الأشواك على صدري بالكامل هو انتحار واضح…’

 

 

لم يتوقع لوميان أن يتركه التأمل مصابًا بشدة من البداية وعلى وشك فقدان السيطرة، والتحول إلى وحش.

‘لم أفعل ذلك منذ أن أصبحت صيادًا، بالكاد قمعت الأعراض برائحة العنبر الرمادي. لو أنني كنت قد فعلت ذلك لعدة مرات من قبل، لكان جسدي قد تحول قليلاً، مما يحولني إلى وحش…’

 

 

 

‘لا يمكنني المخاطرة بهذا لفترة ما لم امتلك أمنية موت…’

 

 

رفع الوحش يده اليمنى، مستحضرًا كرة نارية بيضاء بحجم قبضة اليد في راحة يده.

اختار التأمل لتنشيط رمز الأشواك الأسود على صدره بالكامل بدلًا من التنشيط الجزئي لرقصة التضحية، لأن الوقت قد كان جوهريًا ولم يكن ليستطيع أداء الرقصة.

 

 

 

مع التأمل، سيستطيع تخويف الوحش المشتعل في خمس أو ست ثوان. ومع ذلك، استغرقت رقصة التضحية الغريبة من 30 إلى 40 ثانية- حتى مع الخبرة.

لوميان، غير قادر على الصمود أكثر من ذلك، انهار على الأرض مع فأسه.

 

في استراتيجية صيد لوميان، كان ذلك هو الملاذ الأخير. إذا لم يستطع التهرب من مطاردة الوحش المشتعل بوسائل أخرى، فسيحاول التأمل!

 

 

مع التأمل، سيستطيع تخويف الوحش المشتعل في خمس أو ست ثوان. ومع ذلك، استغرقت رقصة التضحية الغريبة من 30 إلى 40 ثانية- حتى مع الخبرة.

لم يتوقع لوميان أن يتركه التأمل مصابًا بشدة من البداية وعلى وشك فقدان السيطرة، والتحول إلى وحش.

مع قفزة مفاجئة، قذف الكرة النارية أسفل الممر.

 

ثم التقط الزئبق الساقط، لا يزال يرتجف بعنف، وسأل في هيرميس، “هل انتهى إستبدال القدر؟”

قبل وقت ليس بطويل، إكتشف لوميان مسارات الوحش المشتعل وتتبعها.

 

 

 

بعد بضع دقائق، بدت الأثار أحدث، لذلك أبطأ من وتيرته.

وسط الظلام اللامتناهي لليأس والألم، أمسك لوميان لمحة رائحة.

 

اندفع لوميان نحوه، ملقيا الزئبق الساقط جانبا، وممسكًا بالفأس بكلتا يديه، قاطعًا للأسفل بكل قوته.

بعد فترة وجيزة، ارتجف الزئبق الساقط من تلقاء نفسه، مبلغًا لوميان أن تبادل المصير قد اكتمل.

 

 

 

دون تردد، سحب لوميان الفأس الأسود الحديدي وانقض للأمام، متتبعًا آثار أقدام الوحش المشتعل.

‘لا يمكنني المخاطرة بهذا لفترة ما لم امتلك أمنية موت…’

 

فووه… زافرًا بعمق، جلس لوميان مقرفصًا.

في أقل من عشرين ثانية، اكتشف الفريسة المحترقة والمشتعلة.

إنتفخت أوردة زرقاء تبر وجهه، يديه ورقبته، وسرعان ما تحولت إلى الأحمر.

 

 

لقد انكمش في زاوية محاطة بالصخور، يرتجف.

 

 

لوميان، غير قادر على الصمود أكثر من ذلك، انهار على الأرض مع فأسه.

اندفع لوميان نحوه، ملقيا الزئبق الساقط جانبا، وممسكًا بالفأس بكلتا يديه، قاطعًا للأسفل بكل قوته.

 

 

 

بصوت ثووود عميق، انفصل رأس الوحش المشتعل عن جسده.

بعد ثوانٍ قليلة، هرب تاركًا الصيد.

 

إستعاد زجاجة عطر العنبر الرمادي من أورور، وفك الغطاء ووضعها أمامه.

تدفق دم أحمر ساطع بعنف، مشتعل في مجموعات لهب قرمزي على الأرض.

دون تردد، سحب لوميان الفأس الأسود الحديدي وانقض للأمام، متتبعًا آثار أقدام الوحش المشتعل.

 

 

لوميان، غير قادر على الصمود أكثر من ذلك، انهار على الأرض مع فأسه.

 

~~~~

استمتعوا~~

وآخر فصل قد أطلق… ومع ذلك لدي بعض الأخبار السيئة…

 

 

 

أول خبر ليس سيء حقا، ولكن يقود للثاني، لذلك لنبدأ. المجلد الأول، الكابوس، قد إنتهى في الفصل 109، مما يعني أن الكاتب سيأخذ عطلة لـ3 أيام ونصف قبل العودة يوم الجمعة.

 

 

 

وذلك يأخذنا للخبر الثاني الذي حقيقة هو إمكانية فقط، يمكن أنه لن يكون هناك أي فصول حتى الجمعة، فكما تعلمون الإنجليزي مع الصيني وإذا أخذ الكاتب عطلة فلن توجد فصول لإطلاقها للإنجليزي أيضا، مما يعني انه لن يتم على الأرجح فتح فصول البريفيليج المغلقة. مجددا إنها إمكانية فقط، ولكن أردت أن اضعها هنا فقط في حالة إذا ما، لكي لا تتركوا بلا أجوبة إذا حدث ذلك حقا. يمكن أيضا أنه سيتم فتح الفصول بوتيرة عادية… ولكن من يعرف. سنرى غدا على ما أظن.

في الوقت نفسه، تسربت بقع فضية سوداء من جلده.

 

فتح فمه ليصرخ، لكنه إنهار قبل أن يفلت صوت.

أيضا بخصوص الحرق… لا تحرقوا رجاءً نهاية المجلد والفصول القادمة، وإذا رأى أي منكم أي حرق، فردوا على تعليقاتي المثبتة لأستطيع مسحها في أسرع وقت ممكن، وشكرا

‘إستخدام التأمل في مثل هذه الحالة وتفعيل رمز الأشواك على صدري بالكامل هو انتحار واضح…’

 

 

ذلك كل شيء للأن أظن، أراكم غدا، أو وقتما وجدت، فصول إن شاء الله~

مع قفزة مفاجئة، قذف الكرة النارية أسفل الممر.

 

مراوغة غربان النار قد كانت أكثر صعوبةً من الكرات النارية العادية! 

و

 

 

 

استمتعوا~~

‘اريد ان اعيش!’

 

بدا وكأنه صدمة- مكونة من كل الشخصيات السلبية وإرادة معينة. بمجرد أن يتم تجميعها في شكل بشري، فستحل محل الأصلي تمامًا.

خارج الطابق السفلي، الوحش المستعد لاستحضار كرة نارية تجمد بجانب المدخل الذي حفره لوميان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط