تضحية مبكرة
نظر ريان إلى حظيرة الأغنام الفارغة المليئة بالتبن والروث، قام بتجعيد جبينه وقال، “هل قاموا حقًا بإصلاح المذبح تحت الأرض بهذه السرعة؟”
‘لماذا كان الأب لو لم يكن جديرًا؟’ لم يجرؤ لوميان على التعبير عن أفكاره.
لقد إشتبه في أنه تم أخذ الأغنام الثلاثة المفقودة للتضحية.
…
“لربما لدى أولئك الزنادقة بعض القوى الخاصة.” أجاب فالنتين بإزدراء.
تحدثت ‘المولدة’ بنغمة ثابتة.
بالكاد وصل صوته إلى أذني لوميان.
بينما إستمع لوميان إلى محادثتهم، تذكر فجأةً صوت ثغاء الخروف الخافت الذي سمعه في الليلة السابقة.
بالكاد وصل صوته إلى أذني لوميان.
‘أيمكن أن يكون أحد الخراف التي تم التضحية بها؟’ في حيرة، شارك ريان وفالنتين بشكوكه.
أشار إلى أنه أثناء الإستكشاف، قد يواجه أي من الجانبين مشكلة، مما يؤدي إلى إعادة الحلقة قبل الأوان.
على الرغم من أنه كان مسلحًا بالزئبق الساقط و الإختفاء، إلا أن ثقته في صيد الوحش المشتعل ظلت منخفضة.
“يبدو ذلك غير مرجح.” رد ريان وهو يهز رأسه. “تقع الكاتدرائية على بعد مئات الأمتار من منزلك والمذبح تحت الأرض.”
“لقد غطيت جميع القواعد. الشيء الوحيد الذي يمكنني إضافته هو…”
“إنتظروا للحظة.” نظر الخادم إلى ريان وفالنتين قبل أن يستدير بسرعة ويختفي عبر الباب.
ما قصده هو أنه حتى مع السمع المحسن للصياد، سيكون من المستحيل سماع أي شيء من تحت أرض الكاتدرائية.
وبينما تحدث، لوح وركض نحو السلم.
شارك لوميان ذلك الشك، لكنه لم يستطِع تفسير سبب سماعه للثغاء. في الوقت نفسه، ظهر إحساس حارق في صدره بينما تم تنشيط رمز الأشواك الأسود جزئيًا.
لم يكن هناك طريقة لتزييف ذلك!
…
‘إحساس حارق…’ تسارع قلب لوميان، متذكرًا شيئًا قالته المرأة الغامضة.
بقيت ‘المولدة’ متصلبة وفارغة.
‘صلي لنفسك… مبدأ القرب…’
“ذلك صحيح.” بينما شعر لوميان بخيبة أمل، لم يكن محبط. لم يكن لديه نية للإستسلام.
مغمورًا في وهج القمر القرمزي، إكتنف الظلام الحمام. فقط المرحاض كان مرئيًا بشكل خافت.
مفكرًا في الطقس الذي إستحضر قوة الراقص ورمز الأشواك الأسود، شكل فرضية جديدة.
“يبدو ذلك غير مرجح.” رد ريان وهو يهز رأسه. “تقع الكاتدرائية على بعد مئات الأمتار من منزلك والمذبح تحت الأرض.”
سمع صوت الثغاء أثناء التضحية بسبب الغوامض!
لقد إشتبه في أنه تم أخذ الأغنام الثلاثة المفقودة للتضحية.
بعبارات أبسط، عندما أدى الأب ومجموعته طقسهم وصلوا للكيان الخفي، إستهدف مبدأ القرب أيضًا الفساد في جسد لوميان، مما أدى إلى تفعيل رمز الأشواك الأسود جزئيًا. نتيجةً لذلك، إستطاع لوميان سماع صرخات الأغنام من بعيد بشكل خافت.
مع عدم قدرته على الرد أو عدم معرفة كيف- بكون الفساد مختوم الآن من قبل مالك النمط الأسود المزرق – ‘إتصل’ طقس الأب في النهاية بالكيان المخفي.
بخيبة أمل، ركز على طاولة البار، وأخبر مالك الحانة موريس بينيت بما إحتاجوا إليه.
بعد الطقس، تلاشى الإحساس بالحرقان في صدر لوميان.
بعد الطقس، تلاشى الإحساس بالحرقان في صدر لوميان.
‘يبدو أنه لم توجد أي قوة غير مرئية وغريبة غزت غرفة أورور الليلة الماضية. تم تنشيط الشذوذ في جسدي نصفيًا من خلال طقس الأب فقط…’ فهم لوميان تقريبيًا كيف تكشفت الأحداث.
إبتسم لوميان دون أن يظهر إحباطًا أو خيبة أمل. قال وهو ينظر إلى ‘المولدة’، “لكننا قد نستكشف القبر.”
في تلك اللحظة، حذر ريان رفاقه، “يبدو أن تحقيقنا في تحت الكاتدرائية قد أثار قلق الأب وشعبه. لقد وجدوا طريقة لإصلاح المذبح والصلاة من أجل القوة في وقت مبكر. من الآن فصاعدًا، نحتاج أن نكون أكثر يقظة. لا تفترضوا أن الأمور ستصبح خطرة عند إقتراب الصوم الكبير فقط.”
عنى ذلك أنهم سيجدون صعوبة في الحصول على مساعدة السيدة بواليس مرةً أخرى.
“لو أنني لم أكن قلقًا بشأن إعادة الحلقة، لكنت تعاملت معهم بالفعل!” بصق فالنتين بغيض.
ثم أضاف بشكل مظلم، “أيمكنك التوقف عن دعوة عبد الإله الشرير ذاك بالأب؟ إنه لا يستحق!”
‘لماذا كان الأب لو لم يكن جديرًا؟’ لم يجرؤ لوميان على التعبير عن أفكاره.
لم يخف من التعبير عن أفكاره؛ ولكنه رغب في الحفاظ على صورته في عيون فالنتين، إلتزم الصمت. فبعد كل شيء، قد يحتاج إلى إقناع هذا المتعصب بفعل شيء ما لاحقًا، مثل إستخدام إنتحاره للتحقق من جوهر الدائرة.
“يمكنك المحاولة، لكنك ستصاب بخيبة أمل فقط.”
أومأ ريان برأسه.
ألقى موريس بينيت نظرة سريعة على شخصيته المتراجعة وتمتم، “الربيع هنا، وهرمونات هذا الوغد مستعرة…”
“دعونا نزور السيدة بواليس في أقرب وقت ممكن لكي نبدأ في تجديد إمداداتنا. يجب أن نبقى بالداخل بقدر ما نستطيع في المستقبل.”
نظر ريان إلى حظيرة الأغنام الفارغة المليئة بالتبن والروث، قام بتجعيد جبينه وقال، “هل قاموا حقًا بإصلاح المذبح تحت الأرض بهذه السرعة؟”
لم يقل لوميان شيئًا آخر، تاركًا منزل الراعي بيير بيري عبر الباب الخلفي متجهًا نحو القلعة على التل.
عند المرور عبر الحديقة النابضة بالحياة، إقترب الثلاثي من الباب المفتوح جزئيًا وأبلغوا الخادم بالأحمر والأبيض، “نحتاج إلى رؤية السيدة بواليس.”
في تلك اللحظة، حذر ريان رفاقه، “يبدو أن تحقيقنا في تحت الكاتدرائية قد أثار قلق الأب وشعبه. لقد وجدوا طريقة لإصلاح المذبح والصلاة من أجل القوة في وقت مبكر. من الآن فصاعدًا، نحتاج أن نكون أكثر يقظة. لا تفترضوا أن الأمور ستصبح خطرة عند إقتراب الصوم الكبير فقط.”
“إنتظروا للحظة.” نظر الخادم إلى ريان وفالنتين قبل أن يستدير بسرعة ويختفي عبر الباب.
لم يقل لوميان شيئًا آخر، تاركًا منزل الراعي بيير بيري عبر الباب الخلفي متجهًا نحو القلعة على التل.
بعد فترة وجيزة، ظهرت ‘المولدة’ شاحبة الوجه في ثوب أبيض رمادي.
هز موريس بينيت رأسه.
ومع ذلك، خفت حدة التوتر في صدره.
مقارنةً بالمرة الماضية، كان وجهها أشحب حتى، وكانت عيناها فارغتين جدًا لدرجة أنها جعلت قلب المرء يصبح باردًا.
“يمكنك المحاولة، لكنك ستصاب بخيبة أمل فقط.”
كان التاسع من أبريل هو الليلة الثانية عشرة المزعومة التي إستنتجها هو وأورور.
لو لم يخبر لوميان ريان وفالنتين مسبقًا بأن ‘المولدة’ لم ‘تمت’، لكانوا قد صُدموا.
كانت محطتهم التالية هي الحانة القديمة، حيث يمكنهم شراء الكثير من المؤن وبراميل النبيذ الرخيص.
لقد رأوا الكثير من الموتى يتحولون إلى زومبي. تخصص كاهن الشمس الأعلى في مثل هذه الأمور. قام فالنتين بتنقية العشرات من الحالات المماثلة، لكن كان من البعيد عن فهمهم كيف يمكن لشخص مقطع إلى قطع أن يعود إلى مظهره الأصلي ويبدو أقرب للحياة من الموت.
تحدثت ‘المولدة’ بنغمة ثابتة.
“لقد غطيت جميع القواعد. الشيء الوحيد الذي يمكنني إضافته هو…”
ضحكت أورور.
“السيدة لا تريد رؤيتكم. غادروا رجاءً.”
لم يقل لوميان شيئًا آخر، تاركًا منزل الراعي بيير بيري عبر الباب الخلفي متجهًا نحو القلعة على التل.
بعد الطقس، تلاشى الإحساس بالحرقان في صدر لوميان.
“لدينا أمور عاجلة.” أصر لوميان، “أليست السيدة بواليس قلقة من أن الشخص تحت الأرض سيعطل خططها؟”
“لقد غطيت جميع القواعد. الشيء الوحيد الذي يمكنني إضافته هو…”
حافظت ‘المولدة’ على نبرة صوتها.
طويت بطانية السرير بشكل أنيق، كما لو أنه لم يشغل أحد المكان مؤخرًا.
“…” شعر لوميان بالهزيمة من مزحة أخته.
“السيدة تقول أن ذلك لن يؤثر عليها.”
تأمل لوميان للحظة قبل أن ينتج سلكًا رفيعًا ويهزهز في ثقب المفتاح.
عند سماع هذا، نزلت قشعريرة أسفل عمود لوميان الفقري.
“…” شعر لوميان بالهزيمة من مزحة أخته.
عنى ذلك أنهم سيجدون صعوبة في الحصول على مساعدة السيدة بواليس مرةً أخرى.
إبتسم لوميان دون أن يظهر إحباطًا أو خيبة أمل. قال وهو ينظر إلى ‘المولدة’، “لكننا قد نستكشف القبر.”
“لا تقلق، سأستخدم الحمام فقط!”
أشار إلى أنه أثناء الإستكشاف، قد يواجه أي من الجانبين مشكلة، مما يؤدي إلى إعادة الحلقة قبل الأوان.
“يمكنك المحاولة، لكنك ستصاب بخيبة أمل فقط.”
بقيت ‘المولدة’ متصلبة وفارغة.
“يمكنك المحاولة، لكنك ستصاب بخيبة أمل فقط.”
لقد تنهدت.
‘ما الذي تعنيه؟’ لم يستطع لوميان إستيعاب رسالة السيدة بواليس.
كانت محطتهم التالية هي الحانة القديمة، حيث يمكنهم شراء الكثير من المؤن وبراميل النبيذ الرخيص.
‘التاسع؟ الليلة الثانية عشرة؟’ أومأ لوميان برأسه.
أتعني أنهم يستطيعون إستكشاف كل ما يريدون، وستقدم بعض المساعدة في اللحظات الحاسمة، لكنهم لن يجدوا أي أدلة قيمة؟ كلما تأمل لوميان أكثر، كلما زاد الشك في أن ذلك هو المعنى المقصود. وإلا لما رفضت طلب الإجتماع من خلال ‘المولدة’.
قبل أن يفكر لوميان في الإحتمالات الأخرى، سأل ريان بعناية، “هل تحاول السيدة بواليس إخبارنا أن الشخص الموجود في الضريح يستطيع التحكم بنا ومنع تحقيقنا بسهولة دون إثارة الحلقة؟”
“نعم.” أومأت ‘المولدة’ برأسها ببطء، وإستدارت، ثم تراجعت إلى أعماق القلعة.
تبادل لوميان وفالنتين وريان النظرات وغادروا، وهم يشعرون بالعجز.
كانت محطتهم التالية هي الحانة القديمة، حيث يمكنهم شراء الكثير من المؤن وبراميل النبيذ الرخيص.
ثم أضاف بشكل مظلم، “أيمكنك التوقف عن دعوة عبد الإله الشرير ذاك بالأب؟ إنه لا يستحق!”
مقارنةً بمياه الشرب التي تفسد بسهولة، كان النبيذ أكثر استقرارًا. طالما أن محتواه من الكحول لم يكن مرتفعًا جدًا، فيمكنه أن يحل محل الماء.
‘إحساس حارق…’ تسارع قلب لوميان، متذكرًا شيئًا قالته المرأة الغامضة.
عند دخوله الحانة القديمة، قام لوميان بمسح الغرفة ولكنه لم يكتشف المرأة الغامضة.
لقد تنهدت.
عند دخوله الحانة القديمة، قام لوميان بمسح الغرفة ولكنه لم يكتشف المرأة الغامضة.
بخيبة أمل، ركز على طاولة البار، وأخبر مالك الحانة موريس بينيت بما إحتاجوا إليه.
بعد أن إستخرج ريان وفالنتين براميل النبيذ، أخفض لوميان صوته وسأل، “أين السيدة الأخرى؟”
أشار إلى أنه أثناء الإستكشاف، قد يواجه أي من الجانبين مشكلة، مما يؤدي إلى إعادة الحلقة قبل الأوان.
هز موريس بينيت رأسه.
ثم قالت أورور، “ما تبقى هو بعض الكلمات المبتذلة، كن حذرًا، كن حذرًا، كن حذرًا للغاية.”
في فترة ما بعد الظهر، إجتمع الأشقاء في غرفة نوم أورور تحت ستار توجيه لوميان في فن هيرميس لتعزيز قوته بسرعة.
“لا أعرف. ربما تكون في غرفتها، في مكان آخر بالقرية، أو حتى في لييج. استأجرت الغرفة حتى التاسع من الشهر. إنها حرة في فعل ما يحلو لها.”
“ذلك صحيح.” بينما شعر لوميان بخيبة أمل، لم يكن محبط. لم يكن لديه نية للإستسلام.
‘التاسع؟ الليلة الثانية عشرة؟’ أومأ لوميان برأسه.
لسوء الحظ، لم تظهر السيدة الغامضة أبدًا.
كان التاسع من أبريل هو الليلة الثانية عشرة المزعومة التي إستنتجها هو وأورور.
أكد ذلك أيضًا أن يوم الـ29 مارس كان بالفعل اليوم الأول للحلقة.
“يمكنك المحاولة، لكنك ستصاب بخيبة أمل فقط.”
لو لم يصادف دخول ريان والأجنبيان الآخران كوردو في اليوم الأول لدورة معينة، فستعاد الحلقة على الفور وتبدأ في الـ29 مارس كلما غزى الغرباء المنطقة.
لقد أراد إستخدام المرحاض، لكنه إتجه إلى الطابق العلوي.
أبقى لوميان صوته منخفضًا وهو يروي رحلته إلى أنقاض الحلم في الليلة السابقة. وسأل أخيرًا، “هل هناك شيء تضيفينه؟ عن صيد الوحش المشتعل؟”
“اللعنة.” صفع لوميان على جبينه وقال لمالك الحانة، موريس بينيت، “إن معدتي تتصرف. أنا بحاجة إلى دورة المياه. قل لهم أن ينتظروني.”
بدا تعبير موريس بينيت وكأنه يقول ‘ما الذي ستفعله الآن؟’
“لا تعبث معي!”
لقد أراد إستخدام المرحاض، لكنه إتجه إلى الطابق العلوي.
كانت محطتهم التالية هي الحانة القديمة، حيث يمكنهم شراء الكثير من المؤن وبراميل النبيذ الرخيص.
‘الجانب السلبي لإمتلاك سمعة سيئة يطل برأسه القبيح مرةً أخرى…’ ضحك لوميان.
ضحكت أورور.
“لا تقلق، سأستخدم الحمام فقط!”
لقد كان تسلسل مسار صياد شهد تحول نوعي!
وبينما تحدث، لوح وركض نحو السلم.
“نعم.” أومأت ‘المولدة’ برأسها ببطء، وإستدارت، ثم تراجعت إلى أعماق القلعة.
لقد أراد إستخدام المرحاض، لكنه إتجه إلى الطابق العلوي.
“إنتظروا للحظة.” نظر الخادم إلى ريان وفالنتين قبل أن يستدير بسرعة ويختفي عبر الباب.
ألقى موريس بينيت نظرة سريعة على شخصيته المتراجعة وتمتم، “الربيع هنا، وهرمونات هذا الوغد مستعرة…”
أكد ذلك أيضًا أن يوم الـ29 مارس كان بالفعل اليوم الأول للحلقة.
بدا تعبير موريس بينيت وكأنه يقول ‘ما الذي ستفعله الآن؟’
بالكاد وصل صوته إلى أذني لوميان.
عنى ذلك أنهم سيجدون صعوبة في الحصول على مساعدة السيدة بواليس مرةً أخرى.
عند وصوله إلى الطابق الثاني، إقترب لوميان من دورة المياه ووقف أمام غرفة السيدة الغامضة.
“إكسر ساقًا!”
طرق، طرق، طرق. قرع الباب.
‘إحساس حارق…’ تسارع قلب لوميان، متذكرًا شيئًا قالته المرأة الغامضة.
لا إجابة.
“نعم.” أومأت ‘المولدة’ برأسها ببطء، وإستدارت، ثم تراجعت إلى أعماق القلعة.
لاحظ لوميان عدم وجود علامة ‘عدم الإزعاج’ على المقبض، وطرق مرتين أخريين، كل مرة بصوتٍ أعلى من ذي قبل.
…
لسوء الحظ، لم تظهر السيدة الغامضة أبدًا.
‘أيمكن أن يكون أحد الخراف التي تم التضحية بها؟’ في حيرة، شارك ريان وفالنتين بشكوكه.
تأمل لوميان للحظة قبل أن ينتج سلكًا رفيعًا ويهزهز في ثقب المفتاح.
فتح الباب بصرير، وكشف عن غرفة فارغة.
طويت بطانية السرير بشكل أنيق، كما لو أنه لم يشغل أحد المكان مؤخرًا.
“لا تقلق، سأستخدم الحمام فقط!”
زفر لوميان بهدوء وأغلق الباب دون المغامرة بالدخول.
…
بدا تعبير موريس بينيت وكأنه يقول ‘ما الذي ستفعله الآن؟’
في فترة ما بعد الظهر، إجتمع الأشقاء في غرفة نوم أورور تحت ستار توجيه لوميان في فن هيرميس لتعزيز قوته بسرعة.
“يمكنك المحاولة، لكنك ستصاب بخيبة أمل فقط.”
‘صلي لنفسك… مبدأ القرب…’
أبقى لوميان صوته منخفضًا وهو يروي رحلته إلى أنقاض الحلم في الليلة السابقة. وسأل أخيرًا، “هل هناك شيء تضيفينه؟ عن صيد الوحش المشتعل؟”
‘لماذا كان الأب لو لم يكن جديرًا؟’ لم يجرؤ لوميان على التعبير عن أفكاره.
على الرغم من أنه كان مسلحًا بالزئبق الساقط و الإختفاء، إلا أن ثقته في صيد الوحش المشتعل ظلت منخفضة.
لم يقل لوميان شيئًا آخر، تاركًا منزل الراعي بيير بيري عبر الباب الخلفي متجهًا نحو القلعة على التل.
بعبارات أبسط، عندما أدى الأب ومجموعته طقسهم وصلوا للكيان الخفي، إستهدف مبدأ القرب أيضًا الفساد في جسد لوميان، مما أدى إلى تفعيل رمز الأشواك الأسود جزئيًا. نتيجةً لذلك، إستطاع لوميان سماع صرخات الأغنام من بعيد بشكل خافت.
لقد كان تسلسل مسار صياد شهد تحول نوعي!
ضحكت أورور.
لسوء الحظ، لم تظهر السيدة الغامضة أبدًا.
“لقد غطيت جميع القواعد. الشيء الوحيد الذي يمكنني إضافته هو…”
“السيدة لا تريد رؤيتكم. غادروا رجاءً.”
رفعت يديها، شكلت قبضتيها وهزتهما برفق.
“اللعنة.” صفع لوميان على جبينه وقال لمالك الحانة، موريس بينيت، “إن معدتي تتصرف. أنا بحاجة إلى دورة المياه. قل لهم أن ينتظروني.”
بعد الطقس، تلاشى الإحساس بالحرقان في صدر لوميان.
“إكسر ساقًا!”
زفر لوميان بهدوء وأغلق الباب دون المغامرة بالدخول.
بينما إستمع لوميان إلى محادثتهم، تذكر فجأةً صوت ثغاء الخروف الخافت الذي سمعه في الليلة السابقة.
“…” شعر لوميان بالهزيمة من مزحة أخته.
لاحظ لوميان عدم وجود علامة ‘عدم الإزعاج’ على المقبض، وطرق مرتين أخريين، كل مرة بصوتٍ أعلى من ذي قبل.
ومع ذلك، خفت حدة التوتر في صدره.
عند وصوله إلى الطابق الثاني، إقترب لوميان من دورة المياه ووقف أمام غرفة السيدة الغامضة.
“…” شعر لوميان بالهزيمة من مزحة أخته.
ثم قالت أورور، “ما تبقى هو بعض الكلمات المبتذلة، كن حذرًا، كن حذرًا، كن حذرًا للغاية.”
‘يبدو أنه لم توجد أي قوة غير مرئية وغريبة غزت غرفة أورور الليلة الماضية. تم تنشيط الشذوذ في جسدي نصفيًا من خلال طقس الأب فقط…’ فهم لوميان تقريبيًا كيف تكشفت الأحداث.
ثم قالت أورور، “ما تبقى هو بعض الكلمات المبتذلة، كن حذرًا، كن حذرًا، كن حذرًا للغاية.”
لقد تنهدت.
“إنه لأمر مخزٍ أن السيدة الغامضة ليست هنا. وإلا، لكنت سَـأستطيع صنع بعض التعاويذ البسيطة والتكميلية، جنبًا إلى جنب مع مشبك النزاهة، وجعلها تحضرها لحلمك.”
عند سماع هذا، نزلت قشعريرة أسفل عمود لوميان الفقري.
“ذلك صحيح.” بينما شعر لوميان بخيبة أمل، لم يكن محبط. لم يكن لديه نية للإستسلام.
…
في الساعة 9:50 مساءً، انزلق لوميان من غرفة نوم أورور وتوغل في الردهة باتجاه الحمام.
أتعني أنهم يستطيعون إستكشاف كل ما يريدون، وستقدم بعض المساعدة في اللحظات الحاسمة، لكنهم لن يجدوا أي أدلة قيمة؟ كلما تأمل لوميان أكثر، كلما زاد الشك في أن ذلك هو المعنى المقصود. وإلا لما رفضت طلب الإجتماع من خلال ‘المولدة’.
لقد نوى قضاء حاجته قبل بدء مناوبته الليلية.
عند المرور عبر الحديقة النابضة بالحياة، إقترب الثلاثي من الباب المفتوح جزئيًا وأبلغوا الخادم بالأحمر والأبيض، “نحتاج إلى رؤية السيدة بواليس.”
في فترة ما بعد الظهر، إجتمع الأشقاء في غرفة نوم أورور تحت ستار توجيه لوميان في فن هيرميس لتعزيز قوته بسرعة.
مغمورًا في وهج القمر القرمزي، إكتنف الظلام الحمام. فقط المرحاض كان مرئيًا بشكل خافت.
عند وصوله إلى الطابق الثاني، إقترب لوميان من دورة المياه ووقف أمام غرفة السيدة الغامضة.
بخيبة أمل، ركز على طاولة البار، وأخبر مالك الحانة موريس بينيت بما إحتاجوا إليه.
إنحنى لوميان وفك حزامه.
“إنتظروا للحظة.” نظر الخادم إلى ريان وفالنتين قبل أن يستدير بسرعة ويختفي عبر الباب.
خلفه، إلتف الظل على الحائط فجأة وتحول إلى هيئة تلوح بفأس عاليًا فوق رأسها!
شارك لوميان ذلك الشك، لكنه لم يستطِع تفسير سبب سماعه للثغاء. في الوقت نفسه، ظهر إحساس حارق في صدره بينما تم تنشيط رمز الأشواك الأسود جزئيًا.
ضحكت أورور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
